الرئيسة \  ملفات المركز  \  التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الإرهاب 24/6/2015

التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الإرهاب 24/6/2015

25.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. اليوم 24 :أمريكا: الأمن والدرك المغربيان يخضعان لبرامج أمريكية مكثفة لمحاربة الإرهاب
2. شبكة البصرة :ايران الإرهابية وأوهام أوباما المدمرة
3. النهار نت :«الخارجية الأمريكية»: ثلث ضحايا الإرهاب في العالم عراقيون.. و250 حالة قتل لدوافع سياسية في بنغازي ودرنة
4. ايجيبت نيوز :السودان يرفض إبقاء اسمه في القائمة الأمريكية للإرهاب
5. اخبار البلدان :ازدياد معدل العمليات الإرهابية حول العالم
6. النهار نت :واشنطن: الميلشيات الشيعية تشكل تهددا للأمريكيين في العراق
7. شبكة البصرة :الإرهاب الإيراني في التقرير الأمريكي
8. حذرت مواطنيها من التوجه إلى الجزائر...واشنطن تغازل الجزائر بتقرير إيجابي حول مكافحة الإرهاب
9. حمرين نيوز :الخارجية الأمريكية: طفرة في الهجمات الإرهابية في 2014
10. سيريانيوز :تقرير للخارجية الأمريكية: الأجانب الذين سافروا إلى سوريا بـ2014 اكثر مما سافروا إلى أفغانستان ودول أخرى خلال الـ 20عاماً الماضية
11. تيند :الولايات المتحدة الامريكية تشيد بجهود أذربيجان في مكافحة الارهاب
12. هسبريس :الخارجية الأمريكية: المغرب يعتمد 3 وسائل في مواجهة الإرهاب
13. البلاد :إيران ترفض اتهامات أمريكية بدعم الإرهاب
14. الحدث نيوز :«نتنياهو»: أنشطة إيران الإرهابية تمتد إلى 30 دولة
15. دي دبليو :تقرير أمريكي: طفرة في الهجمات الإرهابية وضحاياها عام 2014
16. المختصر :بعد تقرير أمريكا السنوي حول دعمها للإرهاب.. إيران: لا ندعم ميليشيات شيعية بالعراق
17. النهار نت :الخارجية الأمريكية: 81 % ارتفاع فى معدلات ضحايا الإرهاب فى عام 2014
18. الخبر السابع :سوريا فورين بوليسي: الإرهاب يزدهر في كل مكان تقريبا ما عدا أمريكا
19. المستقبل نيوز :الخارجية الامريكية :احداث العراق ودول اخرى ساعدت على ارتفاع
20. اخبار البلدان :الخارجية الأمريكية: (الذئاب المستوحدة) ساعدت داعش على الصدارة..
21. شاشة :تقرير: تنظيم القاعدة خسر أراضٍ لصالح داعش في 2014
22. باسنيوز :الخارجية الأمريكية: 5 دول بينها سورية تشهد 60 في المئة من الإرهاب العالمي
23. اخبار مصر :الخارجية الأمريكية: 16000 إرهابي أجنبي انضموا لداعش من 90 دولة
 
اليوم 24 :أمريكا: الأمن والدرك المغربيان يخضعان لبرامج أمريكية مكثفة لمحاربة الإرهاب
يونس مسكين
 كشف التقرير السنوي الأخير للخارجية الأمريكية حول الإرهاب في العالم عن تكثيف الدعم الأمريكي الموجّه للأجهزة الأمنية للمغرب، خاصة منها الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي لرفع قدراتهما الخاصة بمحاربة الإرهاب.
التقرير قال إن الرباط وواشنطن وقعتا، شهر غشت الماضي، اتفاقا جديدا يقضي باستفادة الأجهزة الأمنية المغربية من برنامج الدعم لمحاربة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والمعروف اختصارا باسم ATA. التقرير قال إن البرنامج يتمثّل في تزويد كل من الشرطة والدرك المغربيين بتكوين خاص في مجال محاربة الجرائم الإلكترونية، والطريقة المثلى في تعامل الطب الشرعي مع مسرح الجريمة للحصول على الأدلة.
كما كشف التقرير عن تمويل الإدارة الأمريكية عبر المكتب التابع للخارجية والمكلف بالقضاء على المخدرات واحترام القانون INL برنامجا مخصصا لتطوير المنظومة السجنية بالمغرب، وذلك بهدف تصحيح أفكار السجناء المتطرّفين والحيلولة دون تجنيد سجناء آخرين وإلحاقهم بمشروع إرهابي.
 التقرير الأمريكي الجديد قال إن المغرب واصل استفادته من التجربة الأمريكية في مجال التحقيق الجنائي، وذلك من خلال وضع وتقوية سلسلة من المساطر الرامية إلى حماية العناصر التي قد تمكّن من الوصول إلى أدلة إثبات، وكيفية الحصول على المعطيات العلمية، بما فيها تلك الخاصة بالحمض النووي. وعلاوة على البرامج التي تشرف عليها وزارة الخارجية، قال التقرير إن المملكة تستفيد أيضا من برامج أخرى تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، خاصة منها تلك الرامية إلى رفع قدرات المحققين الأمنيين وقضاة النيابة العامة. وأوضحت الوثيقة نفسها أن كلّ الأجهزة الأمنية المغربية المعنية بمحاربة الإرهاب دخلت في شراكة وتكوين مع واشنطن، بما فيها مصالح الجمارك المغربية. كما شارك مسؤولون مغاربة، لم يحدّد التقرير الجهة التي يمثلونها، في دورات أشرف عليها خبراء الـFBI، وخصّصت لتطوير الكفاءات الخاصة بالتحقيقات وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والتعرّف على الوجوه، بالإضافة إلى القيادة والتدبير.
 وفي الوقت الذي يستعد فيه مكتب محاربة المخدرات الأمريكي، الذي يعادل الـFBI، لافتتاح فرع جديد له في الرباط خلال الأيام القليلة المقبلة؛ مركّزا اهتمامه على رصد ومحاربة أموال المخدرات؛ قال التقرير الأخير للخارجية الأمريكية إن المغرب منخرط بقوة في البرامج الدولية والإقليمية الخاصة بمحاربة تمويل الإرهاب، وإنه حقق تقدما ملموسا من الناحية القانونية في هذا المجال. واستدلّ التقرير بتوقيف الأمن المغربي، وتحديدا مديرية مراقبة التراب الوطني، لخلية إرهابية بمدينة فاس تقوم بتمويل الإرهاب، من خلال الحصول على قروض بنكية لفائدة شركات وهمية. التقرير الأخير للخارجية الأمريكية قدّم التجربة المغربية في محاربة الإرهاب بشكل إيجابي، معتبرا أن المملكة باتت تتوفر على استراتيجية بهذا الخصوص، وأنها تجمع بين اليقظة والإجراءات الأمنية، والتعاون الدولي والإقليمي، والعمل على محاربة التطرّف، من خلال مقاربة شاملة تراعي الجوانب الاقتصادية والتنموية للفئات الأكثر هشاشة.
======================
شبكة البصرة :ايران الإرهابية وأوهام أوباما المدمرة
السيد زهره
تحدثت أمس عن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في العالم، وكيف سجل ان ايران دولة ارهابية ترعى الارهاب والجماعات الارهابية في المنطقة، وتهدد امنها واستقرارها.
بمجرد نشر التقرير، سارع عدد من المحللين بتقديم قراءة للتقرير في ضوء المفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي. السؤال الأساسي الذي طرحوه هو : كيف يستقيم ما جاء في   التقرير عن ايران الارهابية مع تهافت ادارة اوباما على توقيع صفقة مع ايران؟ وأي تأثيرات سلبية يمكن ان تحملها هذه الصفقة على الأوضاع في المنطقة بناء على الحقائق التي تضمنها التقرير؟
القضية الجوهرية المثارة هنا ان ما جاء بالتقرير عن الارهاب الذي تمارسه ايران ودورها التخريبي في المنطقة يؤكد تماما صحة المخاوف التي عبرت عنها دول مجلس التعاون الخليجي، وكثير من الساسة والمحللين في العالم، من ان الاتفاق بين القوى الكبرى وايران من شأنه ان يطلق العنان لايران ويعزز دورها الارهابي في المنطقة، ومن ثم تقويض أمن واستقرار دول المنطقة.
وقد أعرب الكثير من الساسة والمحللين عن مخاوفهم بصفة خاصة مما سوف يترتب على الاتفاق من رفع للعقوبات المفروضة على ايران، بما سيعنيه ذلك من توفير موارد مالية هائلة تستخدمها ايران في تعزيز انشطتها الارهابية ودعمها للقوى والجماعات الطائفية الارهابية في المنطقة.
وكمجرد مثال لما طرحه المحللون في اعقاب نشر تقرير الارهاب الأمريكي وما تضمنه عن ايران، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحليلا لاثنين من المحللين هما مايكل جوردان واريك شميت.
 
المحللان لاحظا في قراءتهما للتقرير وما يعنيه امرين بداية:
الأول: ان ما جاء بالتقرير يؤكد انه لا انتخاب الرئيس حسن روحاني، ولا المفاوضات النووية مع القوى الكبرى واحتمالات التوصل الى اتفاق كان لهما أي اثر او دور في دفع ايران نحو الاعتدال في سياستها الخارجية في الشرق الأوسط.
كما هو واضح، المحللان يريدان ان يقولا صراحة ان الاتفاق النووي لن يغير من طبيعة ايران كدولة ارهابية، وأي توقع بأي اعتدال في سياستها الخارجية هو توقع خاطيء.
 
والثاني : ان التقرير رسم صورة لإيران كدولة عدوانية تمثل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة.
ويلاحظ الكاتبان انه على الرغم من هذا، فان البيت البيض يعلق الأمل على ان التوصل الى صفقة حول البرنامج النووي يمكن ان يكون خطوة اولى نحو تخفيف التوترات في المنطقة، او حتى التعاون مع ايران في القضايا الاقليمية.
 
ويعتبران في تحليلهما انه من الواضح ان هذه الآمال غير صحيحة، ومع هذا فان ادارة اوباما تصر على التوصل الى اتفاق بغض النظر عن أي جوانب اخرى.
هذا التحليل مجرد مثال لتحليلات كثيرة اخرى في نفس الاتجاه.
المشكلة الجوهرية هنا ان الرئيس اوباما يعتبر ان التوصل الى صفقة مع ايران والتوصل الى اتفاق سيكون اكبر انجاز حققه طوال سنوات حكمه. وهو في سبيل ذلك مستعد لأن يغض النظر عن أي تداعيات كارثية على الدول العربية من جراء هذا الاتفاق.
اوباما يعلم تماما بكل ما جاء تقرير الخارجية الأمريكية.. يعلم ان ايران دولة ارهابية ويعلم انها تدمر الأمن والإستقرار في المنطقة، لكنه مع هذا يرى ان من مصلحته ان يغض النظر عن كل هذا في سبيل التوصل الى اتفاق.
وقد لاحظنا في الفترة الماضية ان اوباما هو الذي يتولى شخصيا مهمة تسويق الاتفاق الى الرأي العام الأمريكي والعالم، وهو الذي يتولى مهمة تبييض وجه النظام الايراني الارهابي.
في كل الأحاديث التي ادلى بها اوباما في الفترة الماضية، ظل يردد آراء محددة في معرض دفاعه عن الاتفاق وعن النظام الايراني.
في كل احاديثه، ظل اوباما يشيد بقادة النظام الايراني، ويعتبر ان حرصهم على التوصل الى اتفاق يؤكد انهم قادة مسئولون يتحلون بالحكمة والحرص على مصالح شعبهم.
وظل اوباما يردد ان الاتفاق سوف يجعل النظام الايراني يركز على الأوضاع الاقتصادية الداخلية ومصالح الشعب وعلى الاندماج في المجتمع الدولي، وبالتالي فان الاتفاق سوف يجعل ايران دولة مسئولة في تصرفاتها الاقليمية وسياستها الخارجية.
كل هذه الآراء التي رددها اوباما لتسويق الاتفاق هي اوهام لا علاقة لها بالواقع. وهذا ما يؤكده تقرير الخارجية. واغلب الظن ان اوباما نفسه يعلم انها اوهام.
الكارثة انها اوهام مدمرة.
الاصرار على تبييض وجه النظام الايراني الارهابي على هذا النحو وعلى التوصل الى صفقة معه، لن يكون له من نتيجة الا اطلاق يد ايران الارهابية في المنطقة، وتعريض امن واستقرار الدول والشعوب العربية لخطر جسيم.
شبكة البصرة
الثلاثاء 6 رمضان 1436 / 23 حزيران 2015
======================
النهار نت :«الخارجية الأمريكية»: ثلث ضحايا الإرهاب في العالم عراقيون.. و250 حالة قتل لدوافع سياسية في بنغازي ودرنة
أخبار العالممنذ 4 ساعات0 تعليقات 0 زيارة
قالت وزارة الخارجية الامريكية إن عدد الهجمات الإرهابية ارتفع بـأكثر من الثلث في 2014 فيما ارتفع عدد القتلى بـ81 %؛ وأفاد "التقرير السنوي حول الإرهاب في العالم"الذي أصدرته الوزارة بأن 2014 شهد أكثر من 13 ألف هجوم مسلح قتل فيها ما يزيد على 32 ألف شخص.
وقالت منسقة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية "تينا كايدانو" إن 60 % من مجموع الهجمات الإرهابية في العالم تقع في خمس دول هي العراق وباكستان وأفغانستان ونيجيريا والهند وإن 78 % من الضحايا هم من مواطني هذه البلدان.
ووفق تقرير بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تقديرات تشير إلى مقتل 10 آلاف مدني عراقي وإصابة 17 ألفا آخرين في 2014 ما يبرز أن حوالي ثلث ضحايا الإرهاب في العالم عراقيون.
ووصفت كيدانو أساليب الجماعات المتشددة في الهجمات التي تنفذها بأنها " أكثر شراسة"، وأن مقاتلي تنظيم "داعش" مارسوا "القمع الوحشي ضد المجتمعات التي سيطروا عليها".
وأضافت المتحدثة أن التنظيم "استخدم طرقا عنيفة وحشية مثل قطع الرؤوس والصلب لبث الرعب في نفوس معارضيه". ولفت التقرير إلى أن "الحرب الأهلية الدائرة في سوريا شكلت عاملا كبيرا في زيادة تلك الهجمات في أنحاء العالم العام الماضي".
وتطرق التقرير إلى الأوضاع ليبيا في 2014 حيث دخلت البلاد في دوامة من العنف بعد أن فشلت عملية الانتقال الديمقراطي وارتفعت وتيرة المواجهة بين الجماعات الليبية المتناحرة ما أدى إلى تفتيت #الجيش الليبي وإضعاف قواه، ونوه التقرير الى معطيات لمنظمة هيومن رايتس ووتش – حقوق الانسان- بينت أن مدينتي بنغازي ودرنة شهدتا حوالي 250 حالة قتل لدوافع سياسية.
وعلى مستوى العالم أفاد التقرير بأن 95 بلدا شهدت هجمات مسلحة أدت الى إصابة 34700 شخصا وارتفعت حالات الاختطاف في 2014 لتصل إلى 9400 حالة اختطاف بزيادة وصلت إلى ثلاثة أضعاف الحالات التي شهدها عام 2013.
======================
ايجيبت نيوز :السودان يرفض إبقاء اسمه في القائمة الأمريكية للإرهاب
أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن رفضها التام لإدراج السودان مجددا في القائمة التي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
كما رفضت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد هذا التصنيف، مؤكدة "مثل هذه الازدواجية واعتماد سياسة الكيل بمكيالين تضر بمصالح الشعب السوداني، خاصة وأن ضم السودان إلى تلك القائمة تتبعه عقوبات اقتصادية تستهدف الخدمات الأساسية والحق في الاستقرار والتنمية المستدامة" .
وأعربت عن دهشتها البالغة من عدم إدانة الولايات المتحدة الأمريكية للحركات المسلحة التي تمارس ترويع المواطنين وتخريب مقدرات الشعب السوداني، وتعرقل الجهود الرامية لإحلال السلام بالبلاد، معبرة عن أسفها إغفال التقرير للتعاون الكبير من قبل الحكومة السودانية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة.
وأوضح البيان، إنّ الحكومة السودانية وبحكم مسئوليتها ظلت تدعو إلى إيجاد حل شامل ونهائي للنزاعات في البلاد عبر الحوار والتفاوض، تمهيدا لدخول الجميع في العملية السياسية الشاملة التي تقود في نهاية المطاف إلى التداول السلمي للسلطة وإشاعة الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد، منوها إلى أن الحركات المسلحة هي التي ترفض الحوار وتلجأ إلى العمل العسكري لحل خلافات ذات طبيعة سياسية، مما اضطر الحكومة للقيام بواجبها في تأمين المواطنين وبسط الأمن والاستقرار عبر التصدي للمتمردين ودحر مؤامراتهم.
أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن رفضها التام لإدراج السودان مجددا في القائمة التي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
كما رفضت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدعاوى والمزاعم التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد هذا التصنيف، مؤكدة "مثل هذه الازدواجية واعتماد سياسة الكيل بمكيالين تضر بمصالح الشعب السوداني، خاصة وأن ضم السودان إلى تلك القائمة تتبعه عقوبات اقتصادية تستهدف الخدمات الأساسية والحق في الاستقرار والتنمية المستدامة" .
وأعربت عن دهشتها البالغة من عدم إدانة الولايات المتحدة الأمريكية للحركات المسلحة التي تمارس ترويع المواطنين وتخريب مقدرات الشعب السوداني، وتعرقل الجهود الرامية لإحلال السلام بالبلاد، معبرة عن أسفها إغفال التقرير للتعاون الكبير من قبل الحكومة السودانية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة.
وأوضح البيان، إنّ الحكومة السودانية وبحكم مسئوليتها ظلت تدعو إلى إيجاد حل شامل ونهائي للنزاعات في البلاد عبر الحوار والتفاوض، تمهيدا لدخول الجميع في العملية السياسية الشاملة التي تقود في نهاية المطاف إلى التداول السلمي للسلطة وإشاعة الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد، منوها إلى أن الحركات المسلحة هي التي ترفض الحوار وتلجأ إلى العمل العسكري لحل خلافات ذات طبيعة سياسية، مما اضطر الحكومة للقيام بواجبها في تأمين المواطنين وبسط الأمن والاستقرار عبر التصدي للمتمردين ودحر مؤامراتهم.
======================
اخبار البلدان :ازدياد معدل العمليات الإرهابية حول العالم
نيويورك 23 -6-2015 م (قنا - برناما ) - أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، ازدياد معدل العمليات الإرهابية حول العالم العام الماضي بنسبة 35% ، مما أدى إلى مقتل 33 ألف شخص .
> وأشار بيان أصدرته الخارجية الأمريكية حول الإرهاب أمس، انه تم تنفيذ نحو 13 ألفا و500 عمل إرهابي ، أسفرت عن إصابة نحو 34 ألفا و700 شخص ، مشيرا إلى انه تم تنفيذ الهجمات الإرهابية في 95 دولة حول العالم ، فيما تركزت معظم الهجمات في العراق وباكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا وسوريا.
======================
النهار نت :واشنطن: الميلشيات الشيعية تشكل تهددا للأمريكيين في العراق
جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها للمواطنين الأمريكيين من السفر إلى العراق "إلا في حال الضرورة" ، معتبرة أن التنقل داخل العراق "لا يزال يشكل خطرا بسبب الوضع الأمني".
ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء الاثنين، عن الوزارة قولها إنها "لا تشجع سفر المواطنين الأمريكيين إلى العراق، وأن مجموعات شيعية مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق تشكل تهديدا محتملا على حياة الأمريكيين هناك".
يذكر أن التحذير - الذي صدر في أبريل الماضي - يأتي تجديده اليوم بعد أيام من إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في العالم لعام 2014.
وبين التقرير أن هذه المجموعات الشيعية قد امتنعت - فعلا - عن مهاجمة الجنود الأمريكيين في العراق عام 2014.
جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرها للمواطنين الأمريكيين من السفر إلى العراق "إلا في حال الضرورة" ، معتبرة أن التنقل داخل العراق "لا يزال يشكل خطرا بسبب الوضع الأمني".
ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء الاثنين، عن الوزارة قولها إنها "لا تشجع سفر المواطنين الأمريكيين إلى العراق، وأن مجموعات شيعية مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق تشكل تهديدا محتملا على حياة الأمريكيين هناك".
يذكر أن التحذير - الذي صدر في أبريل الماضي - يأتي تجديده اليوم بعد أيام من إصدار وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في العالم لعام 2014.
وبين التقرير أن هذه المجموعات الشيعية قد امتنعت - فعلا - عن مهاجمة الجنود الأمريكيين في العراق عام 2014.
======================
شبكة البصرة :الإرهاب الإيراني في التقرير الأمريكي
السيد زهره
لعل من أهم وأخطر ما تضمنه التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب في العالم في عام 2014، هو الجزء المتعلق بايران والإرهاب الذي تمارسه.
التقرير، كما نشرت وسائل الاعلام باقتضاب، اعتبر ان ايران تظل من أكبر الدول الراعية للإرهاب والداعمة له في منطقة الشرق الوسط والعالم.
ويقدم التقرير رصدا ليس تفصيليا تماما، لكنه كاف لرسم صورة عن الإرهاب الذي تمارسه ايران ودورها التخريبي في المنطقة والعالم.
 
ويمكن تلخيص اهم ما جاء في التقرير في النقاط الثلاث التالية:
أولا: يقول التقرير ان ايران واصلت أنشطتها الارهابية في عام 2014، وقامت بدعم الجماعات الارهابية في مختلف انحاء الشرق الأوسط.
ويبرز التقرير بصفة خاصة دور ايران الارهابي والجماعات الارهابية التي تدعمها في سوريا ولبنان والعراق.
ويؤكد ان ايران لا تدعم الجماعات الارهابية في هذه الدول فقط، وانما تدعم جماعات ومليشيات اخرى في المنطقة.
ويتوقف بصفة خاصة عند دور ايران الارهابي في العراق.
ويقول بهذا الصدد انه على الرغم من زعم ايران انها تدعم الاستقرار في العراق، فقد زادت من تسليح وتمويل وتدريب المليشيات الشيعية في العراق، وبعضها مصنف ضمن الجماعات الإرهابية.
ويسجل التقرير ان هذه المليشيات الشيعية المدعومة من ايران، فاقمت التوترات والاحتقان الطائفي في العراق. وبالإضافة الى هذا، ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وخصوصا ضد المدنيين السنة.
 
ثانيا : يسجل التقرير ان ايران تستخدم فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني لتطبيق أهداف سياستها الخارجية، والقيام بعمليات مخابراتية سرية، واشاعة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويقول التقرير ان فيلق القدس بالحرس الثوري هو الأداة الأساسية بيد النظام الايراني في ممارسة وفي دعم الإرهاب في الخارج.
 
ثالثا : ويقول التقرير ان انشطة ايران الارهابية هي والقوى العميلة والتابعة لها لا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط، وانما تمتد الى مناطق اخرى في العالم، في افريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية.
هذه هي اهم النقاط التي جاءت بالتقرير.
 
بالطبع، التقرير يمثل وجهة النظر الرسمية الأمريكية، او على الأقل وجهة نظر واحدة من اكبر المؤسسات الرسمية الأمريكية هي وزارة الخارجية.
الآن، ما معنى ما جاء بالتقرير الأمريكي على هذا النحو عن ايران؟
معناه أولا، ان ايران باعتراف أمريكا، هي وما تمارسه من ارهاب اكبر عامل من عوامل تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة كلها. والتقرير هنا واضح تماما في دور ايران التخريبي على هذا النحو، وخصوصا عندما يتحدث عن دورها في العراق وسوريا ولبنان وغيرها.
ومن الملفت هنا ان التقرير حين يتحدث عن الارهاب الايراني ودور ايران التخريبي في المنطقة، لا يتحدث عن مجرد دعم لجماعات ارهابية، وانما يضع هذا الإرهاب في اطار أنه يجسد السياسة الرسمية للنظام الايراني.
التقرير يسجل بوضوح تام ان سياسة ايران الخارجية قائمة اصلا على الإرهاب وعلى اشاعة عدم الاستقرار في المنطقة، وعن ان فيلق القدس هو الأداة الأساسية للنظام لتنفيذ هذه السياسة الخارجية.
والتقرير يحمل النظام الايراني وطائفيته ودعمه للقوى الطائفية مسئولية اشعال الطائفية في المنطقة، وخصوصا في بلد مثل العراق.
اذن، التقرير الأمريكي يرسم صورة واضحة المعالم تماما لنظام ايراني ارهابي مجرم يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة ويشعل الطائفية، ويهدد المنطقة والعالم.
نعلم انه بالنسبة لنا ليس هناك أي جديد على الاطلاق فيما ذكره التقرير. فعلى امتداد السنوات الطويلة الماضية، عشنا مع هذا الارهاب الايراني بكل صوره وتفاصيله واخطاره على دولنا ومجتمعاتنا.
بل ان الصورة التي قدمها التقرير تعد قاصرة. فمن الملفت انه لم يتوقف عند الدور الارهابي الايراني ودور الجماعات الارهابية التي يدعمها في البحرين ودول الخليج العربية. ولم يشر حتى الى الدعم الارهابي الايراني للحوثيين الارهابيين في اليمن.
اهمية التقرير ليست فقط فيما تضمنه عن الارهاب الايراني، ولكن في مسألة اخرى.
بمجرد صدور التقرير، بادر عدد من المراقبين والمحللين فورا بطرح هذا السؤال:
كيف نقرا هذا التقرير على ضوء المفاوضات الجارية للتوصل الى صفقة مع ايران، وعلى ضوء اصرار الرئيس الأمريكي اوباما على الدفاع عن هذه الصفقة وتجميلها بكل السبل؟
هذه قضية في غاية الأهمية سنناقشها في المقال القادم باذن الله.
======================
حذرت مواطنيها من التوجه إلى الجزائر...واشنطن تغازل الجزائر بتقرير إيجابي حول مكافحة الإرهاب
الشروق
أكدت كتابة الدولة الأمريكية أن "الجزائر تبقى شريكا أساسيا في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى "الأعمال التي تقوم بها السلطات الجزائرية على جميع المستويات وفي كافة المجالات للقضاء على هذه الآفة".
وجاء في التقرير العالمي للخارجية الأمريكية لسنة 2014 حول مكافحة الإرهاب، الذي صدر مؤخرا أن السلطات الجزائرية "واصلت حملتها المكثفة للقضاء على كل تهديد إرهابي كما عززت قدراتها ووسائل التدخل لا سيما في المناطق الجبلية وعلى الحدود، حيث لا تزال منظمة القاعدة في المغرب الإسلامي تهدد الأمن في المنطقة".
وقدم التقرير الذي أعدته دائرة كاتب الدولة للخارجية، جون كيري تفاصيل حول العمليات الردعية التي باشرتها السلطات الجزائرية في الميدان في مكافحتها للإرهاب، مبرزا "جهود الجزائر الدبلوماسية التي تعمل من أجل ترقية تعاون دولي أكثر فعالية، مشيرا إلى مساهمتها في تسوية الأزمة المالية ودعمها الصارم لجهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي في ليبيا".
وأكدت كتابة الدولة الأمريكية على العلاقة بين الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، مذكرة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وأشار التقرير في هذا الصدد إلى أن "الجزائر عضو في مجموعة العمل المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مضيفا أن "وحدتها الخاصة بالمعلومة المالية عضو في مجموعة –ايغمونت- لوحدات المعلومة المالية التي تعد شبكة عالمية غير رسمية لوحدات المعلومة المالية".
كما أشار التقرير إلى الإصلاحات التشريعية التي باشرتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
ونوهت الوثيقة بدور الجزائر "الريادي" في مكافحة دفع الفديات لمختطفي الرهائن، مذكرة بأن الجزائر عضو مؤسس لمنتدى مكافحة الإرهاب العالمي فضلا عن أنها لا تزال تعلب دورا هاما في جهود هذه الهيئة لتحسيس الحكومات بضرورة منع دفع الفديات.
وأضافت كتابة الدولة الأمريكية في تقريرها أنه من أجل تعزيز مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة قامت السلطات الجزائرية بوضع سياسات "وجيهة" للقضاء على التطرف.
وأشار التقرير في هذا الإطار إلى المراقبة التي تمارسها السلطات الجزائرية على التربية الدينية وتكوين الأئمة ومحتوى الخطاب الديني تفاديا لخطر استغلال الدين لأغراض سياسية.
وتصدر كتابة الدولة للخارجية الأمريكية تقارير سنوية حول مختلف المواضيع منها حقوق الإنسان والحريات الدينية والأوضاع السياسية ومكافحة الإرهاب تشمل جميع دول العالم.
ورغم أن التقرير حول مكافحة الإرهاب الخاص بالجزائر جاء إيجابيا ويحمل الكثير من الإشادة بجهود الجزائر لمكافحة الظاهرة إلا أنه في كثير من المرات "تفسد" الخارجية الأمريكية تقاريرها بتحذيرات لمواطنيها بالتوجه نحو الجزائر وتزعم أن مخاطر تتهددهم كالإختطاف أو تعرضهم لاعتداءات إرهابية محتملة مثلما حدث في 2013، حيث أثارت تحذيراتها بوقوع هجوم إرهابي محتمل يستهدف فندقا يحمل علامة أمريكية في جويلية 2013 العديد من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الأمريكي تجاه الجزائر.
وكان مكتب الشؤون القنصلية بالخارجية الأمريكية قد جدّد مذكّرته في فيفري 2015 والتي تنصح الرعايا الأمريكيّين بعدم التوجه إلى الجزائر، بحجة أن المخاطر الأمنية لا تزال قائمة ومحتملة، حيث دعت كتابة الدولة الأمريكيّين المتجهين إلى الجزائر أن يقدّروا بجد المخاطر التي تهدّد أمنهم، قائلة إنّ مخاطر الإرهاب والاختطاف لا تزال كبيرة في الجزائر، رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة في المدن الكبرى والانتشار الأمني الكبير، وتبقى إمكانية حدوث هجومات محتملة جدا.
ويأتي ذلك رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الجزائر مرجعا في مكافحة الإرهاب واعتبارها من أكبر الدول العربية تعاونا معها في مجال مكافحة المجموعات الإرهابية.
======================
حمرين نيوز :الخارجية الأمريكية: طفرة في الهجمات الإرهابية في 2014
واشنطن- قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الهجمات الإرهابية على مستوى العالم زادت بأكثر من الثلث وإن قتلاها زادوا بنسبة 81 في المئة في 2014 وهو العام الذي شهد أيضا بروز تنظيم داعش وتراجع تنظيم القاعدة كأكبر جماعة متشددة.
وسجلت الوزارة في تقريرها السنوي عن الإرهاب تدفقا لم يسبقه مثيل للمقاتلين الأجانب إلى سوريا بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالبا وأشارت إلى أنهم جاءوا من خلفيات اجتماعية متنوعة.
ويشير هذان الأمران معا إلى تحد حقيقي من جانب الجماعات المتشددة على مستوى العالم للولايات المتحدة وحلفائها رغم الضربات الشديدة التي وجهت للقاعدة التي دبرت هجمات 11 من سبتمبر 2001 في واشنطن ونيويورك.
وقال التقرير مستخدما الاسم السابق لتنظيم الدولة الإسلامية إن قادة القاعدة “بدا أنهم فقدوا قوة الدفع كقائد لحركة عالمية في وجه التوسع السريع للدولة الإسلامية في العراق والشام وإعلانها قيام دولة الخلافة”.
وفي يونيو العام الماضي شنت الدولة الإسلامية هجوما من قاعدتها في سوريا استولت خلاله على أجزاء واسعة من العراق ولا تزال تسيطر على كثير منها.
ورد الرئيس لأمريكي باراك أوباما بضربات جوية في العراق وسوريا وبرنامج لتدريب قوات الأمن العراقية. واستمر أيضا في توجيه الضربات الجوية إلى المشتبه بأنهم متشددون على مستوى العالم وقتلت إحدى الضربات هذا الأسبوع نائب زعيم القاعدة.
وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يغطي السنة الميلادية 2014 إن عدد الهجمات الإرهبية بلغ 13463 هجوما بزيادة 35 في المئة على 2013 أسفرت عن سقوط 32700 قتيل بزيادة 81 في المئة.
وأضاف أن أكثر من 9400 شخص خطفوا أو احتجزوا رهائن بأيدي المتشددين وهو ثلاثة أمثال المعدل بالمقارنة بالعام السابق.
وهناك مع ذلك أنباء طيبة: انخفض أنشطة التشدد في بعض الدول بينها باكستان والفلبين ونيبال وروسيا.
وقال التقرير إن الزيادة العالمية في الهجمات الإرهابية راجعة بالدرجة الأكبر إلى الأحداث في ثلاث دول هي العراق وأفغانستان ونيجيريا.
وكانت الدولة الإسلامية قوة فتاكة للغاية في عام 2014. وقال التقرير إن هجوما وقع في يونيو حزيران 2014 على سجن في الموصل بالعراق وسقط فيه 670 مسجونا شيعيا قتلى “كان الهجوم الأكثر فتكا وإزهاقا للأرواح على مستوى العالم منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وأضاف التقرير أنه حتى أواخر ديسمبر سافر 16 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا وهو ما يزيد على معدل أولئك الذين سافروا إلى أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن أو الصومال “في أي مرحلة في العشرين عاما الماضية”.
وفي الشهر الماضي قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن جيش المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا زاد إلى 22 ألفا.
وقال التقرير مبرزا التحدي المعقد الذي تواجهه جهود وقف تدفقهم “الأفراد الذين جذبهم الصراع في سوريا والعراق جاءوا من خلفيات اجتماعية واقتصادية وجغراقية متنوعة”.
======================
سيريانيوز :تقرير للخارجية الأمريكية: الأجانب الذين سافروا إلى سوريا بـ2014 اكثر مما سافروا إلى أفغانستان ودول أخرى خلال الـ 20عاماً الماضية
كشفت الخارجية الأمريكية في تقرير لها, يوم السبت, أن 16 ألف مقاتل أجنبي سافروا إلى سوريا خلال عام 2014, حيث بلغ عددهم أكثر مما سافر إلى أفغانستان أو باكستان أو #العراق أو اليمن أو الصومال "في أي مرحلة من العشرين عاماً الماضية".
وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب لعام 2014 أن "الأفراد الذين جذبهم الصراع في سوريا والعراق جاءوا من خلفيات اجتماعية واقتصادية وجغراقية متنوعة".
وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قال, الشهر الماضي, إن جيش المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا زاد إلى 22 ألفا, بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وسجل التقرير "تدفقا لم يسبقه مثيل للمقاتلين الأجانب إلى سوريا بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالبا".
وأشار التقرير إلى أن "عدد الهجمات الإرهابية بلغ 13463 هجوما بزيادة 35 % على 2013 أسفرت عن سقوط 32700 قتيل بزيادة 81 %", لافتاً إلى أن " أكثر من 9400 شخص خطفوا أو احتجزوا رهائن بأيدي المتشددين وهو ثلاثة أمثال المعدل بالمقارنة بالعام السابق".
وأصدرت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا عدة تقارير تفيد بارتكاب القوات الحكومية وقوات المعارضة في سوريا على حد سواء "جرائم حرب وعمليات قتل جماعي", فضلا عن تصاعد في الجرائم وانتهاكات ارتكبتها جماعات متطرفة مناهضة للحكومة مع تدفق مقاتلين أجانب, كما صدر تقرير للجنة مؤخرا قالت فيه إن لديها لائحة بأسماء سوريين بعضهم "في مواقع قيادية" قد يكونون مسؤولين عن جرائم حرب.
======================
trend :الولايات المتحدة الامريكية تشيد بجهود أذربيجان في مكافحة الارهاب
(أذرتاج).
جاء في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضع الإرهاب في العالم لعام 2014 أن اذربيجان استمرت في التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الامريكية في مكافحة الارهاب وبذلت جهودا نشطة لمكافحة التنظيمات الارهابية. وأذربيجان مستعدة لمواصلة جهودها في هذا الاتجاه.
ويشير التقرير الى أن أذربيجان تبنت قانونا بشأن مكافحة الارهاب في عام 1999م ويلفت الى أنه جرت التعديلات على هذا القانون لمطابقته للمعايير الدولية.
وقال التقرير إن أذربيجان هي عضو فعال في منظمة الامن والتعاون الاوروبي ومنظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الاقليمية الاخرى مع الاشارة الى أن أذربيجان واصلت نشاطها المشترك مع حلف الناتو في مكافحة الارهاب ايضا. وبالإضافة الى ذلك شاركت باكو الرسمية في اجتماعات مجموعات العمل بالدول المطلة على بحر الخزر لتنسيق نشاط اجهزة انفاذ القانون في مكافحة الارهاب والجرائم المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
كما اشاد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بالجهود التي تبذلها اذربيجان في مكافحة تمويل الارهاب وغسل الاموال ومصادرة الأسلحة والذخائر غير المشروعة.
======================
هسبريس :الخارجية الأمريكية: المغرب يعتمد 3 وسائل في مواجهة الإرهاب
هسبريس - أيوب الريمي
أظهر التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول "الإرهاب في سنة 2014"، أن واشنطن تنظر بعين الرضا لاستراتيجية المغرب في مواجهة الإرهاب، بعد أن افتتح التقرير حديثه عن المغرب بالتأكيد على كون المغرب يحارب الإرهاب من عبر ثلاث وسائل، أولها سياسة أمنية استباقية وحذرة، والتعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب، ثم العمل على مواجهة الخطاب الديني المتطرف.
وقال التقرير المكون من 388 صفحة والذي تتوفر "هسبريس" على نسخة منه إنه بعد الأحداث الإرهابية للدار البيضاء سنة 2003 وما تلاها من تورط مواطنين مغاربة في الهجمات الإرهابية لمدريد سنة 2004، "والمغرب يعمل على محاربة الإرهاب وقد نجح بالفعل من التخفيف من مخاطر الإرهاب"، إلا أن البلد مازال يواجه تهديدات إرهابية مردها حسب الوثيقة الأمريكية إلى "مجموعات صغيرة ولها إمكانيات محدودة تتبنى أفكار السلفية الجهادية".
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن السلطات المغربية "قلقة بشكل كبير"، من إمكانية عودة المقاتلين المغاربة المتواجدين حاليا في سوريا والعراق إلى المغرب للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، بيد أن عودة المغاربة من سوريا والعراق ليس المشكل الوحيد الذي يؤرق المغرب، "بل حتى المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا والذين يتحولون إلى متطرفين يناصرون التنظيمات الإرهابية" يؤكد التقرير.
وتحدث التقرير عن إطلاق المغرب لعملية "حذر" التي تمت بالتنسيق بين المصالح الأمنية والعسكرية المغربية "والهدف منها هو حماية المدنيين في المناطق الحضرية"، مضيفا بأن السلطات المغربية تعهدت بأن العملية تأتي في سياق مكافحة الإرهاب "وليس للمس بالحقوق الفردية للمواطنين".
وسلطت الخارجية الأمريكية الضوء على ملف حقوق الإنسان ومكانته في استراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن المغرب قد أقحم معايير حقوق الإنسان والشفافية في تطبيق مقتضيات القانون "كجزء في مقاربته للمحاربة الإرهاب"، إلا أن هذا لم يمنع التقرير من الإشارة إلى مسألة التعذيب في المغرب، حيث استشهد بتقرير لجنة العمل الأممية المتعلقة بالاعتقال التعسفي والتي أكدت أن "هناك بعض آثار التعذيب وسوء المعاملة من طرف رجال الأمن عندما يتعلق الأمر بقضايا الإرهاب"، ثم جاء التقرير بخلاصة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان منديز الذي أكد أن "التعذيب في المغرب لم يعد ممنهجا".
واستعرض التقرير أهم العمليات التي قامت بها الأجهزة الأمنية المغربية لتفكيك الخلايا الإرهابية النائمة، وهي عمليات "أدت إلى زعزعة المجموعات الإرهابية وأفشلت مخططاتها في استهداف مواقع حساسة وشخصيات نافذة في البلد" يقول التقرير الذي أكد أن المغرب يعمل على جبهة أخرى وهي تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية.
وواصل التقرير تشريحه لسياسية المغرب في مكافحة الإرهاب، عندما أكد أن الدولة باتت تعلم أن الشباب هم أكثر الفئات التي يمكن أن تتأثر بالخطاب المتطرف "وهو ما دفعها إلى إطلاق العديد من المبادرات لتشجيع الشباب على تأسيس مشاريعهم الخاصة وإدماجهم في الحياة العامة"، وفق تعبير التقرير.
ونبهت الخارجية الأمريكية، من الخطاب الديني التي يتم تصديره إلى المغرب من الخارج، معبرة عن إعجابها بالطريقة التي ينظم بها المغرب شأنه الديني، من خلال وحدة المذهب السني المالكي الأشعري، ومن خلال وضع مؤسسات تكون المسؤولة عن تأطير الخطاب الديني بالمغرب، والممثلة في وزارة الأوقاف، والمجلس العلمي الأعلى، والرابطة المحمدية للعلماء، "وهي المؤسسات التي تعمل على التصدي للخطابات الدينية المتطرفة سواء داخل المغرب وحتى خارجه بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج".
======================
البلاد :إيران ترفض اتهامات أمريكية بدعم الإرهاب
رفضت إيران اتهامات واشنطن لها بدعم الإرهاب الدولي، والتي جاءت في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الذي صدر الجمعة الماضي.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الاتهامات الأمريكية بأنها "لا قيمة لها". وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إيران ظلت طيلة ثلاثة عقود أكبر ضحية للإرهاب، وتعتبر أن التعاون الدولي لمكافحته أولوية لها.
وكانت الخارجية الأمريكية ذكرت الجمعة في تقريرها السنوي الدولي حول الإرهاب للعام 2014 أن "إيران استمرت في دعم مجموعات إرهابية في أنحاء العالم". وجاءت هذه الاتهامات رغم المفاوضات المستمرة بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني.
وتندد الولايات المتحدة خصوصا بدور الحرس الثوري الإيراني ودعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما نددت الخارجية الأمريكية في تقريرها بدعم إيران لحزب الله اللبناني، ولمجموعات شيعية عراقية، وحركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
======================
الحدث نيوز :«نتنياهو»: أنشطة إيران الإرهابية تمتد إلى 30 دولة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أنشطة إيران الإرهابية تمتد إلى 30 دولة.
وأضاف نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، الأحد، إن التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول ضلوع إيران في الإرهاب، يجب أن يكون بمثابة دق ناقوس الخطر لكل من لم يدرك حتى الآن حجم النشاطات الإرهابية الإيرانية التي تمتد لأكثر من 30 دولة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أكد مجددا أن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وإيران حول المشروع النووي الإيراني سيعرض المنطقة والعالم بأسره للخطر.
======================
dw.com: تقرير أمريكي: طفرة في الهجمات الإرهابية وضحاياها عام 2014
أشار تقرير أمريكي أن عدد الهجمات الإرهابية في العالم الماضي زاد بما يعادل الثلث مقارنة بالعام الذي سبقه، وعدد قتلاها تجاوز 30 ألفا. وعزا التقرير هذه لزيادة إلى صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي انضم إليه 16 مقاتل أجنبي.
وقال التقري، مستخدماً الاسم السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إن قادة القاعدة "بدا أنهم فقدوا قوة الدفع كقائد لحركة عالمية في وجه التوسع السريع للدولة الإسلامية في العراق والشام وإعلانها قيام دولة الخلافة". وكان تنظيم "داعش" قد شن في يونيو/ حزيران الماضي هجوماً من قاعدته في سوريا استولى خلاله على أجزاء واسعة من العراق، ولا يزال يسيطر على كثير منها.
وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن عدد الهجمات الإرهابية خلال عام 2014 بلغ نحو 13500 هجوماً، بزيادة قدرها 35 في المائة عن عام 2013، أسفرت عن سقوط 32700 قتيل، بزيادة قدرها 81 في المائة.
وأضاف التقرير أن أكثر من 9400 شخص خطفوا أو احتجزوا رهائن بأيدي المتشددين، وهو ثلاثة أمثال المعدل بالمقارنة بالعام السابق. لكن الأنباء الجيدة كانت انخفاض أنشطة التشدد في بعض الدول، ومن بينها باكستان والفلبين ونيبال وروسيا.
وأوضح التقرير أن الزيادة العالمية في الهجمات الإرهابية تعود في الدرجة الأكبر إلى الأحداث في ثلاث دول هي العراق وأفغانستان ونيجيريا، مشيراً إلى أن هجوماً لتنظيم "داعش" في يونيو/ حزيران الماضي على سجن بالموصل سقط فيه 670 مسجوناً شيعياً قتلى "كان الهجوم الأكثر فتكاً وإزهاقاً للأرواح على مستوى العالم منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001".
وأضاف التقرير أنه حتى أواخر ديسمبر/ كانون الأول، سافر 16 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا، وهو ما يزيد على معدل أولئك الذين سافروا إلى أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن أو الصومال "في أي مرحلة خلال العشرين عاماً الماضية". وفي الشهر الماضي، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن جيش المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا زاد إلى 22 ألفاً.
ي.أ/ ع.ج.م (رويترز)
======================
المختصر :بعد تقرير أمريكا السنوي حول دعمها للإرهاب.. إيران: لا ندعم ميليشيات شيعية بالعراق
 بعد تقرير أمريكا السنوي حول دعمها للإرهاب.. إيران: لا ندعم ميليشيات شيعية بالعراق بعد تقرير أمريكا السنوي حول دعمها للإرهاب.. إيران: لا ندعم ميليشيات شيعية بالعراق إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر  
رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية الأفخم، اليوم، الاتهامات الأمريكية بأن إيران لا تزال "دولة راعية للإرهاب"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكدت الخارجية الإيرانية، دعمها التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنها على مدار 3 عقود كانت ضحية للإرهاب، حسبما نشرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
ووصفت الأفخم، الاتهامات الأمريكية للحرس الثورى الإيراني بدعم النظام السوري وحزب الله العديد من الجماعات الشيعية العراقية بأنها لا قيمة لها.
 
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول الإرهاب العالمي، أمس، إن إيران مازالت تدعم الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
======================
النهار نت :الخارجية الأمريكية: 81 % ارتفاع فى معدلات ضحايا الإرهاب فى عام 2014
أخبار العالممنذ 3 ايام0 تعليقات 0 زيارة
أدى ظهور تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق وجماعة "بوكو حرام" فى نيجيريا إلى زيادة معدلات ضحايا الإرهاب عالميًا فى العام الماضى بنسبة 81 %، حسبما أفاد تقرير يصدر سنويًا عن وزارة الخارجية الأمريكية.
ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن التقرير أن الطفرة فى عدد الضحايا تبعتها زيادة بمقدار الضعف فى عدد الهجمات على تجمعات بشرية، وقد سقط نحو 33 ألفا من الضحايا في عام 2014، مقارنة بـ 18 ألفا في عام 2013.
وأسفر عشرون هجومًا منفصلًا العام الماضى عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل، مقارنة بهجومين اثنين فقط فى أحداث مشابهة في عام 2013، ووقع الهجوم الأكثر دموية العام الماضى على أيدى الدواعش فى أحد سجون مدينة الموصل العراقية، وسقط فيه 670 إنسانا شيعيًا سجينًا.
وتركزت العمليات الإرهابية العام الماضى فى بلاد بعينها أكثر من غيرها، كالعراق وسوريا واليمن وليبيا ونيجيريا.
وإضافة إلى الهجمات الدموية، فقد شهد عام 2014 ارتفاع معدلات الاختطاف على أيدي الإرهابيين لثلاثة أمثال نظيرتها فى عام 2013.
من جهتها، دافعت الإدارة الأمريكية عن نفسها في مواجهة أصوات تحملها اللوم فى هذه الزيادة بسبب عجزها هى وحلفائها عن مجابهة الإرهاب، وأصرت الإدارة على أن الأرقام لا تكشف عن الوجه الكامل للحقيقة.
وقد بلغ إجمالى عدد الهجمات الإرهابية التى تم تنفيذها العام الماضى 500ر13 هجوم، مقابل أقل من 10 آلاف هجوم فى عام 2013.
======================
الخبر السابع :سوريا فورين بوليسي: الإرهاب يزدهر في كل مكان تقريبا ما عدا أمريكا
OSMONنشرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، تقريرها القطري عن الإرهاب لعام 2014، وهو بمثابة استعراضها السنوي الذي يقوم بتحليل وإحصاء الإرهاب العالمي بناءً على طلب من الكونغرس. وحيث إن مفهوم الإرهاب مفتوح للذاتية في التفسير والتحريف بدوافع سياسية، فمن المهم أن نلاحظ أنه، ومنذ عام 1983، تستخدم الحكومة الأمريكية نفس التعريف للأغراض التحليلية الإحصائية، وهو تعريف الإرهاب الوارد في العنوان 22 من قانون الولايات المتحدة، القسم 2656f (د). ويقول هذا التعريف:
(2) مصطلح “الإرهاب” يعني العنف بدوافع سياسية، ومع سبق الإصرار، الذي يرتكب ضد أهداف غير قتالية من قبل جماعات ثانوية أو عملاء سريين.
ويتم تفسير مصطلح “غير قتالية”، الذي يشير إليه 22 USC 2656f (د) (2)، على أنه يعني بالإضافة إلى المدنيين، العسكريين (سواءً كانوا مسلحين أو لا) الذين ليسوا منتشرين في منطقة حرب أو في وضع الاستعداد للحرب.
ومع أخذ هذا التعريف المحدود نسبيًا للإرهاب في الاعتبار، هناك خمس نتائج هامة تبرز في هذا التقرير الأخير:
أولًا، لقد تفاقمت ظاهرة الإرهاب بشكل كبير، من حيث عدد الهجمات، وفتكها، فضلًا عن حجم المنظمات الإرهابية. وارتفع عدد الهجمات بنسبة 35 في المئة، من 9707 هجمات في عام 2013 إلى 13463 في العام الماضي. وكانت هناك 17981 حالة وفاة في عام 2013، وازداد هذا الرقم بنسبة 81 في المئة ليصل إلى 32727 في عام 2014.
وقبل عشر سنوات فقط، لقي 725 شخصًا مصرعهم نتيجة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وفي السنة الأولى للرئيس باراك أوباما في منصبه، أي في عام 2010، كان هذا العدد قد أصبح 13186. أي، وبعبارة أخرى، ارتفعت الوفيات نتيجة الإرهاب بأكثر من 4000 في المئة منذ عام 2002، وبنسبة 160 في المئة في السنوات الأربع الماضية فقط.
ونما حجم قوة عدة مجموعات إرهابية، ولا سيما الدولة الإسلامية، التي كان من المتوقع أنها تضم ما بين 1000 و2000 عضو في العراق ونحو 26000 من المقاتلين المتطرفين في سوريا في عام 2013، وارتفعت قوتها إلى ما بين 20000 و31500 مقاتل في عام 2014. وتوسعت بوكو حرام أيضًا من “مئات إلى بضعة آلاف” إلى “عدة آلاف” من المقاتلين. وبالإضافة إلى كل ذلك، كانت هناك 33 منظمة جديدة ادعت ارتكاب هجمات إرهابية في عام 2014، وهو ما يشير إلى تشكل عدد أكبر من المجموعات التي تعمد لتوظيف هذا التكتيك القاتل.
 
ثانيًا، وفي انعكاس لما عرفه العلماء والخبراء منذ زمن بعيد، الإرهاب في الغالب هو عنصر دافع للحرب بين الدول أو الصراع عبر الأقاليم. وقد وقعت نحو 63 في المئة من  الهجمات الإرهابية في ست دول فقط، هي: العراق، وباكستان، وأفغانستان، والهند، ونيجيريا، وسوريا. وتتميز هذه الدول مجتمعة بهشاشة حكومات مزمنة، وباستياء عميق وواسع النطاق تجاه القيادات السياسية، وبجهات فاعلة غير حكومية تمتلك الموارد والدافع لاستهداف غير المقاتلين بالقوة المميتة في محاولة لتحقيق مجموعة من الأهداف المتنوعة. وتفسر هذه الشروط الأساسية المشتركة لماذا يحافظ كثير من العلماء على المطالبة بأن أي هزيمة دائمة للإرهاب سوف تتطلب منع نشوب الصراعات، وبناء السلام، ووضع نهج دائم للتنمية.
ثالثًا، بالرغم من هذه الاتجاهات المتفاقمة، لا يزال الإرهاب يمثل جزءًا صغيرًا فقط من الوفيات الناتجة عن العنف. وقد كان العدد السنوي للوفيات الناجمة عن العنف في جميع أنحاء العالم هو 508000 شخص. وهو ما يعني بعبارة أخرى، أن أقل من 7 في المئة فقط من الوفيات العنيفة جاءت كنتيجة لأعمال الإرهاب.
وعند مقارنة عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب، وهو 32727 شخصًا، بعدد الوفيات الناتجة عن عنف العصابات أو الجرائم بدوافع اقتصادية، وهو 377000 شخص، نجد أن المواطنين في عدة دول من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الوسطى لا يزالون عرضةً لأن يكونوا ضحية لجرائم القتل أكثر مما هو الحال بالنسبة للعراقيين أو السوريين المعرضين للإرهاب.
رابعًا، ينبغي على قراء تقرير وزارة الخارجية أن يعرفوا أنه قد كانت هناك دائمًا خلافات حول المنهجيات المستخدمة في إعداد هذه التقارير. وفي عام 2003، قدم مركز التهديد الإرهابي (TTIC) بيانات غير دقيقة بالكامل لوكالة الاستخبارات المركزية، تم دمجها فيما بعد في تقرير وزارة الخارجية. وكان TTIC قد وجد أنه كانت هناك 307 حالات وفاة نتيجة الإرهاب. ولكن، بعد أن وجه وزير الخارجية آنذاك، كولن باول، لإعادة النظر في الأدلة، صعد هذا الرقم بنسبة 104 في المئة، ليصل إلى 725 حالة وفاة.
أخيرًا، لا يزال الإرهاب يشكل تهديدًا صغيرًا للغاية للولايات المتحدة ومواطنيها. وكان قد ارتفع عدد الأمريكيين الذين قتلهم الإرهاب الدولي خلال العام الماضي من 16 إلى 24؛ إلا أن هذا الرقم لا يزال أقل من متوسط عدد الأمريكيين الذي قتلوا بشكل مأساوي في كل عام منذ هجمات 11/ 9، والذي كان 28 شخصًا.
وعلاوةً على ذلك، لم يمت مواطن أمريكي واحد نتيجة الإرهاب داخل الولايات المتحدة العام الماضي. وبدلًا من ذلك، وكما كان الحال في السنوات السابقة، مات الأمريكيون نتيجة الإرهاب عندما سافروا إلى مناطق الحرب، أو المناطق التي تشهد عدم استقرار عنيف. ومن بين الـ 24 حالة وفاة في العام الماضي، وقعت 10 حالات في أفغانستان، و5 في إسرائيل أو الأراضي المحتلة، و3 في الصومال، و3 في سوريا، وحالة واحدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة.
ولمعرفة كم هم الأمريكيون آمنون نسبيًا من الإرهاب بالمقارنة مع بقية العالم، انظر إلى الرسم البياني أدناه:
101(العمود الأول يمثل إجمالي قتلى الإرهاب في العالم؛ العمود الثاني يمثل عدد الأمريكيين الذين قتلوا نتيجة الإرهاب)
======================
المستقبل نيوز :الخارجية الامريكية :احداث العراق ودول اخرى ساعدت على ارتفاع
اكدت وزارة الخارجية الامريكية ان ” احداث العراق ودول اخرى ساعدت على ارتفاع نسبة الهجمات الارهابية بالعالم خلال العام الماضي “.
وذكرت الخارجية في تقريرها السنوي حول الارهاب ان” الزيادة العالمية في الهجمات الإرهابية باكثر من الثلث راجعة بالدرجة الأكبر إلى الأحداث في ثلاث دول هي العراق وأفغانستان ونيجيريا مع وجود انباء طيبة بانخفاضها في دول بينها باكستان والفلبين والنيبال وروسيا.”.
واضافت ان ” نسبة القتلى زادت بنسبة 81 %في 2014.” مبينة ان” عدد الهجمات الإرهابية بلغ 13463 هجوما بزيادة 35 %على 2013 أسفرت عن سقوط 32700 قتيل بزيادة 81 % وان أكثر من 9400 شخص خطفوا أو احتجزوا رهائن بأيدي المتشددين وهو ثلاثة أمثال المعدل بالمقارنة بالعام السابق.”.
ويوضح التقرير ان” هجوما وقع في حزيران 2014 على سجن في الموصل بالعراق وسقط فيه 670 مسجونا شيعيا قتلى والذي كان الهجوم الأكثر فتكا واسقاطاً للأرواح على مستوى العالم منذ احداث 11 ايلول 2001.”
وسجلت الخارجية في تقريرها ” تدفقا لم يسبقه مثيل للمسلحين الأجانب إلى سوريا بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالبا وأشارت إلى أنهم جاءوا من خلفيات اجتماعية متنوعة.”.
وتابع أنه ” حتى أواخر كانون الأول سافر 16 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا وهو ما يزيد على معدل أولئك الذين سافروا إلى أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن أو الصومال في أي مرحلة ضمن العشرين عاما الماضية وانه في الشهر الماضي وحده سافر إلى سوريا اكثر من 22 ألفا من المقاتلين الاجانب”.
يذكر ان تنظيم داعش الارهابي استطاع خلال فترة قصيرة من احتلال عدة مناطق في العراق وسوريا اضافة الى اعلان عدة تنظيمات ارهابية اخرى مبايعتها له كتنظيم بوكو حرام في نيجيريا.
======================
اخبار البلدان :الخارجية الأمريكية: (الذئاب المستوحدة) ساعدت داعش على الصدارة..
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 4 ايام
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم "داعش" استطاع هزيمة تنظيم القاعدة وتصدره الهجمات "الارهابية" مشيرة إلى الانتشار غير المسبوق والوحشية التي يمارسها "داعش"، وقدرته الكبيرة على تجنيد المقاتلين الأجانب، وإيصال الرسائل، وإلهام الذئاب المستوحدة لشن هجمات، ساعده في احتلال موقع الصدارة بدلا من تنظيم القاعدة في قيادة الإرهاب العالمي، بحسب التقرير السنوي حول الإرهاب الذي أصدرته الخارجية.
ويقول التقرير بأن كلا التنظيمين يتبنى تكتيكاته بطرق أكثر وحشية، وصعوبة في تعقب أثارها، وجاء في التقرير "إن تصاعد التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة، تراجعت في عام 2014" ووجد التقرير أن هناك خسارة واضحة للدور القيادي لتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، ولاحظ أن "قيادة القاعدة تظهر أيضا خسارة للزخم كقيادة ذاتية لحركة عالمية في مواجهة تنظيم داعش الذي تمدد بسرعة كبيرة، وأعلن قيام دولة الخلافة."
ويشار إلى أن عدد الهجمات "الإرهابية "في عام 2014 زاد بنسبة 35%، عن السنة السابقة، ولكن الهجمات الأعنف تركزت في خمس دول، حيث وقعت 60% من هذه الهجمات في العراق، باكستان، أفغانستان، الهند، نيجيريا، بحسب الاتحاد الوطني لدارسات الإرهاب والتعامل مع الإرهاب التابع لجامعة ميريلاند، الذي يعد الإحصاءات حول الإرهاب في العالم.
وبفارق كبير احتل العراق المرتبة الأولى في عدد القتلى والإصابات الناجمة عن العمليات الإرهابية، وذلك نتيجة لتمدد تنظيم داعش، فقد كانت هناك زيادة في عدد الضحايا بنسبة 81% خلال العام الماضي، جراء توسع التنظيم في شن الهجمات المميتة. وقد قتل 24 أمريكيا العام الماضي في هجمات إرهابية، أغلبها في أفغانستان، والصومال، والقدس.
ويلحظ التقرير زيادة خلال العام الماضي، في الأساليب العدوانية والوحشية التي يقوم بها الإرهابيون في هجماتهم، من قطع الرؤوس، والصلب، والقتل الجماعي، والخطف، واحتجاز الرهائن.
وتعترف الولايات المتحدة بشجاعة "داعش" في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائلها وتجنيد الأتباع، مع ملاحظة أن الجماعة "كانت بارعة في استخدام وسائل التواصل الشائعة، ومنصات الإعلام الجديد مثل يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر، لبث رسائلها على نطاق أوسع."
ويشير التقرير إلى إصدارات "داعش" الدعائية عبر الانترنت، متبوعة بإعادة نشر سريع، ومتابعة الروابط والترجمة إلى عدة لغات، بالإضافة إلى الإجابة السريعة من قبل أعضاء في التنظيم على الأسئلة المتعلقة بكيفية الالتحاق بالتنظيم.
ويصف التقرير الحرب الأهلية في سوريا بأنها كانت "عاملا رئيسيا"، خلال السنوات الأخيرة في الهجمات الإرهابية حول العالم، بالرغم من وقوف المجتمع الدولي في مواجهة التنظيم، وقرار الأمم المتحدة الذي اعتبر سفر المقاتلين الأجانب إلى مناطق القتال غير قانونية، حيث سافر أكثر من 16000 مقاتل إرهابي إلى سوريا خلال عام 2014، طبقا للتقرير، معظمهم التحق بتنظيم "داعش".
"وقد تجاوز عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا، نسبة المقاتلين الأجانب الذي سافروا إلى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال، في أي لحظة خلال العشرين عاما الماضية" بحسب التقرير، الذي ألقى اللوم أيضا على ضعف الحكومات ليس في سوريا والعراق فحسب بل أيضا في اليمن وليبيا حيث تنتعش الجماعات الجهادية
======================
شاشة :تقرير: تنظيم القاعدة خسر أراضٍ لصالح داعش في 2014
 السبت 2015-06-20 - الساعة 08:40    
واشنطن- وكالات- شاشة نيوز-برز تنظيم داعش في عام 2014 حيث استقطب الآلاف من المقاتلين الأجانب ووسع من نفوذه في العراق وسوريا، هذا في الوقت الذي تضاءل فيه خطر تنظيم القاعدة، حسبما ذكر تقييم سنوي عن الإرهاب، صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، امس الجمعة.
وأشار التقرير إلى الخسائر التي وقعت في صفوف القيادة، بين جوهر وصميم تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، لكنه حذر من أن شبكة متنوعة من التنظيمات التابعة لها، والمهاجمين الأفراد الذين يعملون وحدهم بعيداً عن التنظيمات، والذين يستوحون ما يقومون به من التنظيم لا يزالون يشكلون تهديداً عالمياً خطيراً.
وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول الإرهاب إنه بدا أن قيادة جوهر القاعدة "تفقد أيضاً الزخم كقائدة لحركة عالمية في مواجهة توسع داعش السريع وإعلان الخلافة".
وفي الوقت نفسه، شجع داعش تدفقاً هائلاً من المقاتلين الأجانب إلى منطقة الشرق الأوسط، بطريقة لم يحدث لها مثيل في العقود الأخيرة.
وكان عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا العام الماضي أكبر من هؤلاء الذين حاولوا الانضمام إلى الجماعات الإرهابية في أي مكان آخر خلال السنوات الــ 20 الماضية.
وأضاف التقرير "إن معدل سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى سوريا بلغ في المجمل 16 ألف مقاتل إرهابي أجنبي من أكثر من 90 دولة اعتباراً من أواخر ديسمبر(كانون الأول) - تخطى معدل الذين سافروا إلى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن أو الصومال، في أي مرحلة خلال السنوات الــ 20 الماضية".
وأشارت وزارة الخارجية إلى استخدام تنظيم داعش الناجح لوسائل الإعلام الاجتماعية، لاستهداف مجندين محتملين ونشر الدعاية عن وحشيته وأيضاً لرسم صورة مثالية للحياة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
======================
باسنيوز :الخارجية الأمريكية: 5 دول بينها سورية تشهد 60 في المئة من الإرهاب العالمي
كشف تقرير قدمته الخارجية الأمريكية للكونجرس، أن خمسة دول شهدت 60% من مجموع الهجمات الإرهابية التي وقعت في العالم، عام 2014، وهذه الدول هي سورية، والعراق، ونيجيريا، وأفغانستان، وباكستان.
وأعلن التقرير، أن “عدد الهجمات الإرهابية بلغ 13463 هجوما، بزيادة 35 في المئة على 2013، أسفرت عن سقوط 32700 قتيل بزيادة 81 في المئة، إضافة إلى جرح 34 ألف و 791 آخرين
وبحسب التقرير الصادر أمس الجمعة، فإن “العمليات الإرهابية لعام 2014 وقعت في 95 دولة، وتسببت باختطاف 9 آلاف و428 شخصًا “.
وأكد التقرير تراجع الهجمات الإرهابية وعدد القتلى في كل من اليونان، ونيبال، وشمال أيرلندا، وباكستان، والفلبين، وروسيا.
وسجلت الوزارة في تقريرها السنوي عن الإرهاب، تدفقا لم يسبقه مثيل للمقاتلين الأجانب إلى سورية بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالبا، وأشارت إلى أنهم جاءوا من خلفيات اجتماعية متنوعة.
وأضاف التقرير، أنه حتى أواخر ديسمبر كانون الأول سافر 16 ألف مقاتل أجنبي إلى سورية، وهو ما يزيد على معدل أولئك الذين سافروا إلى أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن أو الصومال، “في أي مرحلة في العشرين عاما الماضية”.
======================
اخبار مصر :الخارجية الأمريكية: 16000 إرهابي أجنبي انضموا لداعش من 90 دولة   
ترجمة : خالد مجد الدين
أصدرت الجمعة وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها  السنوى حول الإرهاب العالمى ، الذى كشف عن مقتل ما يقرب من 33.000 شخص وجرح 34.700  شخص في ما يقرب من 13.500 هجمة ارهابية فى جميع انحاء العالم  عام 2014 ويشير التقرير الى ان العمليات الارهابية قد شهدت طفرة خلال العام الماضى بزيادة بلغت نحو 35 في المئة بالنسبة لعدد الهجمات الارهابية ، بينما كانت الزيادة نحو  81 في المئة في مجموع عدد الوفيات عن مثيلتها فى عام 2013 وقد ووقعت الهجمات الإرهابية في 95 بلدا، ولكن تركزت في العراق وباكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا وسوريا،و كان من بين هذه الهجمات نحو 20 هجوما ارهابيا مميتا أسفر كل منها عن مقتل أكثر من 100 شخص ، بينما شهد عام 2013 ، اثنين فقط من هذه الهجمات المميتة .
ولقد كان لتنظيم ” داعش ” في منطقة الشرق الأوسط و جماعة “بوكو حرام” في نيجيريا بأفريقيا مكانة بارزة في التقرير الذي أشار إلى أن قيادة تنظيم القاعدة “بدا يفقد الزخم كقائد ما يسمى بالحركة العالمية في مواجهة الصعود السريع لتنظيم داعش”  ولكن يؤكد التقرير انه وعلى الرغم من ذلك فلا يزال تنظيم القاعدة يشكل تهديدا وله تأثير كبير .
فعلى الرغم من ضعف القيادة المركزية بتنظيم القاعدة الا ان ان المنظمة واصلت كونها “نقطة محورية ” في مجال إلهام الشبكة العالمية من الجماعات التابعة لها، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية – و التى لطالما كانت تهديدا دائما فى اليمن و للمنطقة بل و ايضا للولايات المتحدة – كذلك حركة الشباب الصومالية ، و تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و جبهه النصرة فى بلاد الشام.
وقال التقريران الهجمات العدوانية غير الانسانية مثلت اتجاه متواصل العام الماضى ، حيث تشاركت جماعة بوكو حرام و تنظيم داعش استخدام “أساليب قاسية من العنف مثل قطع الرؤوس والصلب بهدف  ترويع المعارضين”.. و قد دأب التنظيمان على استخدام الأساليب الوحشية بما في ذلك، الرجم، الهجمات العشوائية التى تؤدى لإصابات جماعية ، واختطاف الأطفال و استبعاد النساء و ممارسة تجارة الرقيق.
ويعلل التقرير تزايد العمليات الارهابية فى العالم ،  بوجود الحكومات الضعيفة كما في اليمن ، سوريا، ليبيا، العراق و نيجيريا، حيث كانت هذه البلاد بيئة مواتية لنمو التطرف والعنف ويشير التقرير إلى أن الإرهاب في عام 2014 تميز بتزايد عمليات الخطف وأحداث احتجاز الرهائن حيث بلغ عدد الذين خطُفوا أو احتُجزوا كرهائن في الهجمات الإرهابية في عام 2014 ، أكثر من 9400 شخص ، و هو مايمثل ثلاثة أضعاف المختطفين و الرهائن عام 2013.. و قد ظهرت هذه الاعمال كاتجاه سائد فى العمليات الارهابية خاصة فى سوريا و العراق و نيجيريا .
وشمل التقرير رصد تقدم تنظيم ” داعش” واستيلائه على المزيد من الأراضي في العراق وسوريا ، كما تم رصد استمرار تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب للانضمام الى تنظيم ” داعش” من جميع أنحاء العالم ، حيث لعبت الحرب الأهلية الدائرة في سوريا دورا هاما فى ذلك ، و يقدر عدد الاجانب الذين انضموا للتنظيم بأكثر من 16.000 مقاتل إرهابي أجنبي من أكثر من 90 بلدا ، ويجاوز هذا الرقم اجمالى عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين سافروا إلى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن، أو الصومال في آخر 20 سنة.
وبالنسبة لقائمة الدول الراعية للارهاب التى يتم اصدارها سنويا ، يشير التقرير الى انه قد تم رفع اسم ” كوبا” رسميا من قائمة الدول الراعية للارهاب في 29 مايو، بينما تركت السودان وسوريا وإيران و لم يشير التقرير إذا كان الإرهاب برعاية إيران – التي ظلت على اللائحة لأكثر من 30 عاما-  قد زادت في العام الماضي ام لا ، كذلك لم يشير الى استخدامها الوكلاء لتوسيع نفوذها ليس فقط في الشرق الأوسط لكن أفريقيا وآسيا وإلى حد أقل في أمريكا اللاتينية.
وفي المؤتمر الصحفي الذى عقد بمناسبة صدور التقرير، قالت السفيرة “تينا كيدانوا Tina Kaidanow ” : ” نحن  مازلنا قلقين بشدة من انشطة الحرس الثوري الايرانى ، فضلا عن الوكلاء الذين يعملون بالنيابة عن ايران .. بما في ذلك حزب الله والجماعات الأخرى” و قد اوضحت الخارجية الامريكية أن العواقب ذات الصلة بدعم الأنشطة الإرهابية لن تتأثر بالمفاوضات الجارية مع ايران بشأن برنامجها النووي، ونحن نراقب ذلك بعناية فائقة، فى انتظار الموعد النهائي الذي حددته طهران بنفسها للتوصل إلى اتفاق في نهاية هذا الشهر  و قالت السفيرة “تينا كيدانوا” : ” لدينا عقوبات بالفعل سارية ضد إيران تتعلق على وجه التحديد بقضية الإرهاب، و هو الامر الذى لن يتغير، و غير قابلة لاعادة النظر “.
وبالنسبة للسودان ، فقد اشار التقرير الى ان السودان سمح لجماعات إرهابية بالعمل داخل حدوده، وذلك على الرغم من ان وزارة الخارجية قد اعترفت في وقت سابق بجهود الخرطوم لمحاربة هجمات الإرهاب الإرهاب ، كما اشر التقرير ايضا الى ان الوفيات الناجمة عن الارهاب لم تنخفض في بعض البلدان، بما في ذلك اليونان ونيبال وأيرلندا الشمالية، وباكستان، والفلبين، وروسيا.
======================