اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ التفكير: بين التعمير والتدمير.. والواجب والحرام
التفكير: بين التعمير والتدمير.. والواجب والحرام
25.03.2019
عبدالله عيسى السلامة
التفكير: وسيلة ، لا غاية ! ويُحكم عليه ، بحسب غايته ، أو هدفه ! والتفكير، لمجرّد التفكير،عبث !
والتفكير: عمل ، يحاسَب عليه صاحبه ، إلاّ ماكان منه ، دون إرادة صاحبه !
التفكير: كأيّ جهد بشري ، تنطبق عليه الأحكام الخمسة : واجب ، مندوب ، مباح ، مكروه ، محرّم !
فالتفكير، بصفته وسيلة ، تنطبق عليه القاعدة المعروفة : الوسائل لها حكم المقاصد !
ما قُصد به ، إلى الواجب ، أخذَ حكمَه ، وماقُصد به ، إلى الحرام ، أخذ حكمه ! وكذلك سائر الوسائل ، التي يُتوسّل بها ، إلى مقاصد !
التفكير الواجب : بين الكفائي والعيني !
الوجوب العيني: وهو الذي يتوجّب ، على أشخاص، بأعيانهم ! وأنواعه كثيرة ، ومتدرّجة ، في الأهمية، منها:
تقكيرُ الرجل ، في كيفية توفير الحاجات الأساسية ، من : مأكل وملبس ، ومأوى ودواء ، وحماية من الأخطار.. لأهله ، من زوج وأبناء ، وغيرهم ، ممّن تجب عليه رعايتُهم !
تفكيرُ النُخب ، المؤهّلة للتفكير، في المسائل : السياسية ، والاقتصادية ، والأمنية .. وغيرها ، ممّا يحفظ سلامة البلاد والعباد ، من أخطار العدوان ، وأخطار المرض والجوع .. وغيرها ، ممّا يعجز الآخرون ، عن التفكير به، بالشكل المناسب، وممّا يصيب الأمّة بلاء ، إذا قصّر هؤلاء المؤهلون ، في التفكير، به !
الوجوب الكفائي : وهو الذي ، إذا قام به البعض ، سقط عن الآخرين ، مثل : الحاجات الأساسية ، التي تحتاجها الأمّة ، من العلوم : كالطب والهندسة والصيدلة ، وتصنيع الأسلحة .. وغيرها !
التفكير المندوب : أنواعه كثيرة ، كذلك !
وهو الذي يثاب فاعله ، ولا يعاقَب تاركه ! وهو يتدرّج ، من التفكير في الأمور الفردية ، إلى التفكير في الأمور العامّة ، التي تهمّ الشعب ، أو الأمّة ، من حيث : دفعُ المفاسد ، وجلبُ المصالح !
التفكير المباح : أنواعه كثيرة ، أيضاً! ( وإن كان الإمام الشاطبي ، يرى الإباحة المطلقة غير موجودة ؛ فلا بدّ أن يكون ، في المباح ، مايَرفعه إلى المندوب ، أو يُنزله إلى المكروه !) .
التفكير المكروه : وأنواعه كثيرة ، وهي : كلّ تفكير، بعمل مكروه ، من قول أو فعل ، سواء أكان التفكير، خاصّاً بأشخاص معيّنين ، أم عامّاً ، يشمل : قبيلة ، أو حزباً ، أو شعباً ، أو أمّة !
التفكير المحرّم : وهو كلّ تفكير، بعمل محرّم ، من قول أو فعل ؛ ممّا يخصّ أفراداً ، بأعيانهم، أو يتعلّق بقبيلة ، أو حزب ، أو شعب ، أو أمّة !
ومعلوم ، أن كلّ مايؤذي الآخرين ، محرّم ، إلاّ ماسمح به الشرع ، من إيذاء بعض الناس ، من أعداء ، أو مفسدين في المجتمع ، أو نحو ذلك !