الرئيسة \  ملفات المركز  \  التنسيق الروسي الايراني السوري : مبادرة هدنة في حلب وسلاح للاسد قبل جنيف 2 18/1/2014

التنسيق الروسي الايراني السوري : مبادرة هدنة في حلب وسلاح للاسد قبل جنيف 2 18/1/2014

19.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     روسيا تكثف الإمدادات العسكرية للأسد
2.     المقداد: نثمن دور روسيا في عقد مؤتمر "جنيف 2"
3.     كيري يجدِّد دعوة المعارضة السورية إلى المشاركة و«هيئة التنسيق» ترفض ...لافروف التقى ظريف والمعلّم مؤكداً تمسُّك روسيا بمشاركة إيران بـ«جنيف 2»
4.     الدهاة الثلاثة يطبخون في موسكو سيناريو جديد لسورية,,,
5.     لافروف: روسيا وسوريا عازمتان على اقامة مؤتمر جنيف 2 في موعده
6.     دمشق تقدم «هدنة حلب»: مبادرة ديبلوماسية
7.     مسؤول عربي للنهار: روسيا تسعى مع ايران الى تأمين وقف نار انساني بسوريا
8.     موسكو - روسيا تمد الاسد بعربات مدرعة وطائرات دون طيار وقنابل
9.     لافروف: ليفكر المراهنون على “الائتلاف” بدورهم في التسوية السورية
10.   النظام السوري يعلن خطة لوقف النار في حلب كمرحلة أولى.. ويريد تبادل السجناء
11.   أكد تقديم نظام الأسد مساعدات للقرى السورية «نزولاً عند طلب روسيا»..المعلم يقدم مشروع خطة أمنية في حلب تتضمن وقفاً للعمليات العسكرية
12.   مجلة أميريكانإنترست: روسيا الرابح الأول سياسيا عام 2013 ثم إيران ثم بشار الأسد
13.   الخارجية الروسية تدين الإعدامات الجماعية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
14.   لافروف يهاجم بعنف المعارضة السورية والمعلم يقدّم «خطة أمنية» لحلب
15.   موسكو تدين "الإعدامات الجماعية" التي تمارسها "داعش" في سوريا
16.   تنسيق روسي سوري إيراني قبيل انعقاد جنيف 2...ظريف: لن نشارك في المؤتمر إذا فرضت علينا شروط مسبقة على خلاف الدول الأخرى
17.   وزير خارجية روسيا: هدف جنيف2 التصدى للإرهاب وحقن الدماء بسوريا
18.   وزير خارجية روسيا: نأمل ألا تتأثر دمشق بمحاولات إفشال "جنيف2"
19.   وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية"
20.   لافروف : روسيا ستواصل جهودها في مساندة الشعب السوري ضد الإرهاب
21.   محادثات روسية - إيرانية - سورية تحضيراً لـ"جنيف 2" دعم الحلّ السياسي للأزمة وتأكيد عمق المحور الثلاثي
22.   طهران: "تنسيق جيد" بين حلفاء سوريا قبل مؤتمر السلام "جنيف-2"
 
روسيا تكثف الإمدادات العسكرية للأسد
 لندن – رويترز:2014-01-18 01:00:20
    قالت مصادر مطلعة إن روسيا في الأسابيع القليلة الماضية كثفت إمدادات العتاد العسكري لسوريا بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات دون طيار وقنابل موجهة. ويقوي هذا موقف الرئيس بشار الأسد في الوقت الذي ضعفت فيه حركة المعارضة المسلحة ضده بسبب الاقتتال بين الجماعات المختلفة.
وتحاول موسكو زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وهي مورد الأسلحة التقليدية الرئيسي لسوريا فأعطت الأسد دعما مهما خلال الحرب الأهلية التي بدأت منذ ثلاث سنوات وعرقلت محاولات غربية أوسع لمعاقبته بفرض عقوبات لاستخدامه القوة ضد المدنيين.
وتأتي الإمدادات الروسية الجديدة في مرحلة حرجة من الصراع حيث من المقرر عقد محادثات سلام الأسبوع القادم في سويسرا وتفقد المعارضة المتشرذمة مكاسبها بينما يشعر الداعمون الغربيون للمعارضة المسلحة بقلق متزايد إزاء الدور الذي يلعبه متشددون أجانب. بل أن سوريا ذكرت أن بعض الدول التي كانت معارضة للأسد فيما سبق بدأت تناقش التعاون الأمني مع حكومته.
وقالت عدة مصادر لرويترز إن قوات الأسد منذ ديسمبر تسلمت شحنات من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى منها طائرات بدون طيار رتبت روسيا تسليمها لسوريا أما مباشرة أو من خلال وكلاء. وقال مصدر أمني في الشرق الأوسط "تنقل عشرات من طائرات انتونوف 124 (طائرات نقل روسية) مدرعات وأجهزة مراقبة ورادار وأنظمة حرب الكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر وأسلحة متنوعة منها قنابل موجهة."
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "يقوم مستشارون روس وخبراء من المخابرات بتشغيل طائرات استطلاع من طراز يو.ايه.في على مدار الساعة لمساعدة القوات السورية في رصد مواقع المعارضين وتحليل قدراتهم وشن هجمات دقيقة بالمدفعية والقوات الجوية ضدهم."
====================
المقداد: نثمن دور روسيا في عقد مؤتمر "جنيف 2"
السبت 18.01.2014 - 10:17 ص
أ ش أ
 أشاد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، بدور روسيا في إيصال الأطراف السورية إلى مؤتمر جنيف - 2".
وقال المقداد،في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الاخبارية:"نحن ذاهبون إلى جنيف ، وذاهبون بشرط ، أن ينجح هذا المؤتمر" ..مؤكدا أن روسيا قامت بالدور الرئيسي في العمل لايصال الأطراف السورية الى المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر " جنيف -2 " سيعقد يوم الثانى والعشرين من الشهر الحالى ، لبحث سبل إيجاد حل سياسي للنزاع السوري المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام ، والذي خلف أكثر من 130 الف قتيل .
====================
كيري يجدِّد دعوة المعارضة السورية إلى المشاركة و«هيئة التنسيق» ترفض ...لافروف التقى ظريف والمعلّم مؤكداً تمسُّك روسيا بمشاركة إيران بـ«جنيف 2»
الجمعة,17 كانون الثاني 2014 الموافق 16 ربيع الأول 1435 هـ
اللواء
بدأت روسيا يوم أمس، جولة محادثات جديدة مع وزيري خارجية ايران محمد جواد ظريف وسوريا وليد المعلم حول الوضع في سوريا قبل اقل من اسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف-2 بحثا عن حل سياسي للنزاع في هذا البلد.
في هذا الوقت، لا تزال المعارضة السورية منقسمة في شان المشاركة او لا في مؤتمر جنيف-2.
وحض وزير الخارجية الاميركي جون كيري هذه  المعارضة على المشاركة في المؤتمرالمقرر عقده في سويسرا الاسبوع المقبل.
ووصل ظريف والمعلم معا الى موسكو فجر أمس على متن الطائرة نفسها. وكان ظريف اجرى محادثات الاربعاء في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد والوزير المعلم.
والتقى ظريف صباحامس نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يستقبل اليوم الوزير السوري.
وعقد الوزراء الثلاثة بعد ذلك اجتماعا قصيرا بعد الظهر، كما ذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع ظريف: «هذا لا يعني ان لدينا مشروعا ثلاثيا»، مؤكدا موقف بلاده الداعي لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2، في حين أكد  ظريف أن بلاده لن تشارك فيه إذا لم توجه الدعوة إليها.
وقال لافروف بأنّه لا يمكن تجاوز دور إيران في المساعي المشتركة لحل الأزمة السورية.
وأضاف: «أي محادثات مع نظيريه الإيراني والسوري لا تعني وجود مشروع مشترك لتسوية الأزمة السورية».
وقال: «نُجري محادثات مع جواد ظريف، وسنجري محادثات غدا مع وليد المعلم، وهذا لا يعني وجود أي مشروع ثلاثي».
وأشار إلى أنّ موقف بلاده وسوريا وإيران من الأزمة السورية لا يتميز عن مواقف العديد من الدول الأخرى، وقال إن «موقف دولنا الثلاث من الأزمة السورية ليس فريدا».
وعن مؤتمر جنيف 2، قال لافروف: «من الواضح أن الأمر يستلزم عقد أكثر من جولة (من مباحثات جنيف)، ولهذا لن ينتهي (جنيف2 ) في 22 الشهر الجاري، إنما سيبدأ».
وأكد أنّ إيران يجب أن تكون جزءا من الجهود المشتركة من أجل التسوية السورية بأي حال من الأحوال. 
من جهته، أكد ظريف أن بلاده ستشارك في جنيف 2: «إذا تسلمنا الدعوة، لكننا لن نشارك في حال عدم توجيه الدعوة إلينا»، لكنه أعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر الدولي نتائج إيجابية تتمثل ببدء عملية التفاوض بين الأطراف السورية، معتبرا أن الحكومة السورية لن تقبل بفرض أي شروط مسبقة قبل إطلاق المفاوضات.
كما أكد أن إيران لن تقبل بأي ظروف خاصة لم تفرض على المشاركين الآخرين في المؤتمر، وأعاد إلى الأذهان أن طهران رحبت سابقا بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مؤتمر جنيف 1، معتبرا أن مؤتمر جنيف 2 المقبل مهم جدا بالنسبة للمنطقة برمتها.
وتأتي محادثات موسكو قبل اقل من اسبوع من مؤتمر جنيف 2 الذي سيعقد في مونترو بسويسرا في 22 الجاري وسيضم ممثلين لكل من النظام السوري والمعارضة بهدف ايجاد حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا منذ 2011 والذي اوقع اكثر من 130 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كيري
من جهة ثانية، حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وقال في مداخلة امام الصحافيين في واشنطن: «عشية الجمعية العامة التي سيتخذ خلالها الائتلاف الوطني للمعارضة السورية قرارا في شان مشاركته في مؤتمر السلام في جنيف، تدعو الولايات المتحدة (...) الى تصويت ايجابي».
وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا عن رفضها حضور مؤتمر جنيف 2.
وقالت في بيان بأنّها لن تقبل بتمرير حلول على حساب المشروع الوطني الديمقراطي.
وقال حسين عبد العظيم المنسق العام للهيئة بأنّه لن يكون هناك نجاح حقيقي للمؤتمر في ظل غياب تمثيل متوازن للقوى الدولية والوطنية، و«ليس مهما انعقاد المؤتمر في موعده، ولكن المهم أن ينجح».
وقال الاخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا في بيان إنه يشعر بأسف عميق لكنه يحترم قرار هيئة التنسيق الوطني.
دمشق
وفي دمشق، رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان مؤتمر جنيف 2 «لن يحل الازمة السورية».
وقال حيدر في منتدى عقد في مكتبة الاسد الوطنية في دمشق «لا تنتظروا من جنيف 2 شيئا الان، جنيف 2 لن يحل الازمة السورية، ولا جنيف 3 ولا جنيف 10».
وأضاف: «لا تنتظروا من جنيف 2 شيئا، والحل سوري سوري»، متابعا ان «الحل بدأ وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري (...) وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها».
بدوره، انتقد وزير الاعلام السوري بدوره تمثيل المعارضة، وقال: «اهم منطلقات اي اجتماع في جنيف وغير جنيف حول اي مسالة ان الاطراف الجالسة حول الطاولة تدرك من هو الطرف الآخر ومن يمثل وما هي مطالبه (...). في حالة المعارضة السورية، لا هوية سياسية ولا تمثيل سياسيا ولا يوجد مشروع سياسي».
واعتبر الزعبي ان «مكافحة الارهاب هي المدخل والعنوان الاساسي لاي نقاش ولاي مسار سياسي»، مضيفا «لا معنى لاي شيء في جنيف (...) ما لم تكن هناك مواجهة للارهاب».
وقال بأنّ على المعارضة التي ستشارك في مؤتمر جنيف ان تعلن موقفا واضحا من «المنظمات الارهابية» التي تقاتل في سوريا.
(أ.ف.ب - سانا - رويترز)
 
====================
الدهاة الثلاثة يطبخون في موسكو سيناريو جديد لسورية,,,
العرب اليوم
بقلم: عبد الباري عطوان
2014-01-18 10:01:14
تحولت موسكو في اليومين الماضيين الى مطبخ للحل السياسي المقبل في سورية الذي سيمرر عبر بوابة مؤتمر جنيف2، فقد وصلها على ظهر طائرة واحدة وزيرا خارجية سورية وايران وانخرطا مع نظيرهما الروسي سيرغي لافروف في مباحثات مغلقة لتنسيق المواقف، ووضع استراتيجية موحدة.
نحن امام اجتماع لثلاثة “ثعالب” (لافروف، ظريف، المعلم)، يوصفون بالدهاة في ادارة الازمات، وما يتمخض عنه اجتماع ثلاثتهما، او اثنين منهما (المعلم ولافروف) دائما ما يرى النور لاحقا، ويكون أساس خريطة عمل جديدة تقلب كل ما سبقها من خرائط ومعادلات.
وربما يفيد التذكير بأن الاجتماع الثنائي السابق الذي انعقد في موسكو بين لافروف ونظيره المعلم أسفر عن اختراق كبير في الازمة، وحال دون حدوث عدوان أمريكي وشيك على سورية، من خلال قبول حكومتها، بتوصية روسية، بتفكيك أسلحتها الكيماوية، والانضمام الى معاهدة دولية لحظر هذا النوع من الاسلحة، لافروف كان مهندس الاتفاق مع جون كيري ونزع فتيل الانفجار، واحباط آمال كل المراهنين على الحل العسكري في سورية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا.
لافروف نفسه، يقف وراء الاتفاق الجديد الذي توصل اليه اثناء اجتماعه مع كيري يوم الاثنين الماضي في باريس على هامش اجتماع منظومة “الدول النواة” لأصدقاء سورية، وينص على وقف تدريجي لاطلاق النار وتبادل اسرى بين النظام والمعارضة، وفتح ممرات انسانية لايصال المساعدات للمحاصرين والمجوعين.
السيد المعلم كشف ظهر الجمعة، اثناء مؤتمر صحافي انه سلم نظيره الروسي لافروف خطة امنية ستنفذها حكومة بلاده في مدينة حلب تقضي بوقف اطلاق النار وتبادل “المعتقلين” في السجون السورية مقابل “مخطوفين” لدى الجماعات المسلحة.
وكان لافتا ان يأتي هذا الاتفاق الروسي السوري الأمريكي بعد هجوم كاسح شنته الجبهات السورية المعارضة المسلحة على قواعد الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة سراقب في محافظة ادلب، ودفع مقاتلي الدولة الى الانسحاب باتجاه بلدة سرمين، بعد مقتل العشرات منهم وعلى رأسهم ابو البراء البلجيكي امير دولة “داعش” في المدينة الذي توعد باللجوء الى السيارات المفخخة لتصفية من يطلق عليهم اسم (صحوات الشام).
السؤال الذي يطرح نفسه هو الآليات المتوقعة لفرض اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى التي من المتوقع ان تكون ابرز قرارات مؤتمر جنيف المقبل، فلا نعتقد ان النظام السوري سيوافق على قرار كهذا الا اذا تيقن ان فرص نجاحه ستكون محدودة، وانه سيخلق مشكلة للطرف الآخر وبذر بذور انقسامات حادة في صفوفه.
نشرح أكثر ونقول ان النظام يستطيع ان يأمر وحداته المقاتلة بوقف إطلاق النار من الأرض والجو ويحصل على التزام كامل، ولكن هل يستطيع السيد أحمد الجربا الذي يقول انه صاحب الكلمة العليا بالنسبة الى فصائل المعارضة المسلحة والسياسية، الزام الكتائب المقاتلة على الارض بوقف اطلاق النار؟
فصائل المعارضة المسلحة كانت موحدة في الماضي على أرضية العداء للنظام والقتال لاطاحته، والآن على ارضية الرغبة باجتثاث تنظيم الدولة الاسلامية التي باتت تحتل الأولوية القصوى، ولكن ماذا لو انقسمت فيما بينها، أو قامت قوات الدولة الإسلامية باختراق وقف اطلاق النار او تخريبه، فهل ستقوم بدور الشرطي، نيابة عن النظام والدول الكبرى للتصدي لها؟ نعم كل شيء جائز.
اتفاق موسكو يضع اسس التعاون بين الجانبين على صعيد الافراج عن الاسرى، والسماح بمرور قوافل المساعدات الانسانية في الاتجاهين، وفي مواجهة الجماعات المسلحة “المارقة” و”الارهابية”.
البداية او بالاحرى الاختبار، ستكون مدينة حلب، ثم بعد ذلك مدن اخرى مثل درعا والرقة وادلب وحمص والقائمة تطول، وهذا يعني عمليا بقاء النظام لعامين قادمين على الاقل ان لم يكن اكثر، وفي غضون هذين العامين يمكن ان تحدث تطورات مفاجئة عديدة.
من الواضح ان النظام يراهن على الفوز في لعبة كسب الوقت، ليس لانه يجيدها بحكم كونه صاحب ابرع اكاديمياتها، وانما ايضا لان الدولتين العظميين، روسيا وامريكا، اتفقتا على ان الاطاحة به لم تعد الاولوية، وانما الجماعات الجهادية، اي ان النظام اصبح ينتمي الى المعسكر الذي يكافح “الارهاب” على الارض السورية والمنطقة بأسرها.
في حال نجاح هذا السيناريو، اي وقف متبادل لاطلاق النار، فان هذا يعني الاعتراف بالامر الواقع وتثبيته، اي وجود دولة مركزية محاطة بـ”امارات” اسلامية تتمتع بحكم ذاتي على غرار ما يحدث في شمال العراق (كردستان)، ويظل السؤال هو من سيكون “الامير” في هذه الامارة او تلك، هل هو امير جيش المجاهدين، ام ابو محمد الجولاني امير جبهة النصرة، ام زهير علوش قائد الجبهة الاسلامية ام.. ام؟
في اعتقادنا ان النظام السوري يراهن على هذه المسألة، وهذا ما يفسر تحذيرات جون كيري التي ادلى بها هذا الصباح من ان العالم لن يسمح لنظام الاسد بخداعه خلال مؤتمر “جنيف2.
راي اليوم
====================
لافروف: روسيا وسوريا عازمتان على اقامة مؤتمر جنيف 2 في موعده
/مصدر: شينخوا/  15:17, January 18, 2014
موسكو 17 يناير 2014 / صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الجمعة) بأن موسكو ودمشق يؤمنان بأنه لايمكن لأي طرف أن يقوض مؤتمر السلام بشأن سوريا المقرر انعقاده فى أواخر الشهر الجاري.
وأعرب لافروف، خلال حديثه للصحفيين عقب محادثات مع نظيره السوري الزائر وليد المعلم، عن قلق موسكو بشأن امكانية سعى التحالف الوطني للمعارضة السورية لتأجيل مؤتمر السلام، المعروف بجنيف -2، بسبب الجدال الداخلي.
وقال لافروف "هذا يتعدى حدود التصرف المعقول". واضاف ان موسكو قلقة ايضا من ان المعارضة لم تتسلم بعد دعوة رسمية لحضور المؤتمر.
وفى الوقت نفسه قال انه يعتقد أن دمشق ستظهر الارادة السياسية وضبط النفس ولن تعطي الفرصة لأي طرف لأن يقوض المؤتمر المقرر في 22 يناير في مونترو بسويسرا.
واكد المعلم من جانبه أن الحكومة السورية لن تسمح اي طرف يعرقل المؤتمر، واتهم الولايات المتخدة بدعم الجماعات الارهابية في سوريا.
وأضاف "كيف للولايات المتحدة ان تدين الارهاب في العراق في حين تدعم نفس الارهابيين في سوريا. هذه مؤامرة ضد سوريا".
وقال لافروف إن بلاده ستواصل في المساعدة الانسانية للاجئين السوريين خارج سوريا وداخلها، بيد أنه اضاف أن العمليات الانسانية العملية تتطلب تنسيقا مع المعارضة السورية ايضا.
وأضاف أن المحاولات لاستخدام القضايا الانسانية لتبرير "التدخل الانساني" في سوريا أمر غير مقبول، وان تلك المحاولات ستقوض مؤتمر جنيف-2.
وأكدت موسكو ودمشق مجددا على عزمهما تنفيذ نزع السلاح الكيماوي في سوريا وفقا لما هو متفق عليه.
وأضاف لافروف للصحفيين "اتفقنا ونؤكد على الالتزام بتوقيت تنفيذ المهمة المحددة، مع توفير الأمن وحل القضايا اللوجيستية".
 
====================
دمشق تقدم «هدنة حلب»: مبادرة ديبلوماسية
عن صحيفة "السفير" اللبنانية
نشر بتاريخ: اليوم
في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم يكشف عن تسليمه الجانب الروسي أفكاراً للترتيبات الأمنية في مدينة حلب، واستعداد دمشق لتبادل معتقلين وتسهيل العمل الإغاثي، كان الجيش السوري يثبّت مواقعه على مشارف منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب، المدخل الأساسي للدعم اللوجستي لخصومه من شمال سوريا، الذي تتعالى منه أعمدة دخان المعارك بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) والفصائل المسلحة الأخرى.
الى ذلك، أعلن المتحدث باسم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لؤي الصافي، في مؤتمر صحافي في اسطنبول، أن قرار المشاركة في «جنيف 2» من عدمه سيصدر اليوم، وذلك قبل خمسة أيام من افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي إن تطبيق وقف لإطلاق النار في حلب سيكون أمراً إيجابياً.
وقال المتحدث باسم «الائتلاف» خالد صالح إن الاجتماع العام الذي كان من المفترض أن ينعقد عند الظهر في اسطنبول تأخر «بضع ساعات» بسبب خلافات بين مختلف المجموعات المكونة له حول المشاركة في «جنيف 2» وتحفظ حوالى 40 عضواً على هذا الأمر. وأضاف صالح «الائتلاف يريد أن يشارك في حل سياسي للنزاع السوري»، معتبراً أن «الهدف من أي حل سياسي هو إقامة حكومة انتقالية لن يكون (للرئيس بشار) الأسد دور فيها، على أن تتمتع بالسلطات الكاملة وأن تتولى تنظيم انتخابات شفافة».
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المعلم في موسكو، «الائتلاف لتأخره في الموافقة على المشاركة في المؤتمر». وقال «نشعر بالقلق الشديد من وجود لعبة ما». وبعدما أشار إلى أنه لم يتم تسليم أي دعوة للمعارضة لحضور المؤتمر، كرر مطالبته بإشراك المعارضة الداخلية فيه.
ووفقاً لما ذكره المعلم، في المؤتمر الصحافي مع لافروف، فإن جوهر «مشروع الترتيبات الأمنية في حلب» يستند إلى فكرة «وقف إطلاق النار في المدينة ومحيطها».
وتعلق مصادر تحدثت إليها «السفير» في دمشق أن «وقف إطلاق النار»، وهي فكرة كانت مرفوضة في السابق، تشترط «توافر ضمانات دولية وإقليمية من الرعاة الدوليين والإقليميين للفصائل المتقاتلة بالالتزام» بها، على أن ينسق ذلك عبر «الوسيط» الروسي مع الجانب السوري.
واعتبرت المصادر ورقة «المشروع ديبلوماسية أكثر منها أمنية وعسكرية»، وذلك بسبب «اليقين المتوافر لدى الروس والسوريين على حد سواء، باستحالة تحقيق توافق بين الفصائل على هذه الخطة، ولا سيما في ظل الحرب الدائرة بين أطرافها المختلفة»، كما أن «مشروع الورقة يطالب من له تأثير على تلك الفصائل بممارسة تأثيره» وهو أمر لن تفاخر به «دول إقليمية أو دولية اتجاه كل من تنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة صاحبي التأثير الفعلي ميدانياً».
وكان المعلم قد قال شيئاً شبيهاً بهذا التقييم، وهو يبتسم إلى جانب لافروف، حين تحدث عن طلبه من مضيفه «أن يجري اتصالات على الصعيد الدولي بشأن إعلان وقف إطلاق النار في حلب»، مؤكدا أن «دمشق ستكون مستعدة لتطبيق الخطة، فور تلقيها اتصالا من لافروف يبلغ فيه دمشق بساعة الصفر». وقال، على سبيل التوثيق، إن «دمشق مستعدة لتطبيق الخطة فوراً، إذا توافرت ضمانات كافية بالتزام الجانب الآخر بها».
وسبق لمشاريع مشابهة أن طُبّقت، في مرحلة عمل لجنة المراقبين العربية ولاحقاً الدولية، وكانت سرعان ما تخرق.
لذا ألقى المعلم بالثقل السياسي على الحليف الروسي لترتيب «توافق على وقف إطلاق النار» وذلك بعد إلحاح موسكو على ضرورة أن تقدم دمشق «بوادر حسن نية» تقوّي موقفها التفاوضي في «جنيف 2»، وتترك تأثيراً إيجابياً على الصعيد الدولي، وهو «التأثير الفعلي» الذي يسعى إليه الحلفاء الثلاثة في جنيف، روسيا، إيران وسوريا.
وقال المعلم، في هذا السياق، «نتيجة ثقتنا بالموقف الروسي، ودور روسيا في وقف نزف الدم السوري، قدمت إلى لافروف اليوم (أمس) مشروع ترتيبات أمنية يتعلق بمدينة حلب، ورجوته أن يجري الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد ساعة الصفر، التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية».
ووفقاً للمعلم فإنه يمكن نقل التجربة، في حال نجاحها، إلى مدن أخرى لم يذكرها، ولكن بين أبرزها درعا، التي تمثل أكبر مساحة لتحرك المسلحين العابرين عبر الحدود الأردنية - السورية، والتي يعزى تمويلهم أساساً إلى السعودية. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد اقترح، قبل أيام، مبادرات «ثقة» تتضمن وقفاً لإطلاق النار، خصوصاً في حلب، وتبادل أسرى وإيصال مساعدات الى المناطق المحاصرة.
ولفهم مستوى التعقيد في هذا المشروع، واستحالته من دون ضمانات دولية، وبالتالي توثيق دول بعينها لتحالفها مع تنظيمات مسلحة، يجب الإشارة إلى السياق الميداني الحالي في حلب، إذ استولى «داعش» بالكامل على مدينة جرابلس ومعبرها الحدودي، كما تقدمت «الجبهة الإسلامية» مستولية على «الفوج 46» في الريف الغربي لحلب، وسط أخبار عن استمرار سيطرة «داعش» على مدن الباب وتادف وعدة مناطق أخرى، ومحاولات تقدمها في منبج، حاشداً آلاف المقاتلين في حربه لتمكين سيطرته في حلب. وذكر «مركز حلب الإعلامي» المعارض عن وقوع انفجارين انتحاريين استهدفا تجمعاً لـ«جيش المجاهدين» في حي الأنصاري وسط حلب، وحي الزبدية القريب، وعلى بعد «نحو 200 متر من حاجز» لمقاتلي المعارضة.
أما في الريف الشرقي الشمالي، فتقدم الجيش السوري على الجبهة الشمالية، حيث ذكرت مصادر ميدانية لـ«السفير» أنه بات على مشارف منطقة الشيخ نجار الصناعية، وأن قواته باتت تطل عليها، بالكامل.
ورغم أن شبكات إخبارية تحدثت عن عمليات انسحاب للمقاتلين من تلك المنطقة، إلا أن المصادر الميدانية أكدت لـ«السفير» أن تقدم الجيش مستمر، وصولا إلى سجن حلب المركزي، ما يتيح إغلاق طريق الإمدادات على المسلحين في المدينة. ويتقاسم النفوذ في المدينة فعلياً، كل من الجيش السوري من جهة الجنوب، وبشكل متفاوت كل من «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» التي تدير «الهيئة الشرعية» في الشمال. وقد جرت معارك بين الطرفين في بستان باشا وفقاً لمصادر متطابقة.
وفي سياق «المطالب الدولية قبل جنيف» أشار المعلم إلى إمكانية انفراج آخر في موضوع تبادل المعتقلين مع مخطوفين لدى الفصائل المسلحة، وهو مطلب المعارضة على اختلاف هيئاتها، وإن كان يتمثل في حدها الأعلى، أي الإفراج عن جميع المعتقلين في السجون السورية.
وجاءت إشارة المعلم «الإيجابية» في هذا الخصوص أيضا، بموافقة «مبدئية» تشترط دراسة «كل حالة بشكل خاص» بسبب تعقيدات هذا الملف، حين أكد ضرورة وجود لوائح واضحة يجري تبادلها والتفاوض بشأنها، ولا سيما أن دمشق تقوم بشيء مشابه في أرياف حمص ودمشق وحماه، ولكن ضمن إطار ما يعرف بـ«المصالحة الوطنية» أو «هدنات قصيرة متنقلة أو معزولة بين منطقة وأخرى».
وأنهى المعلم إشارته إلى الخطوة الثالثة المرغوبة، دولياً، في إطار الاستعدادات لمؤتمر جنيف، والتي تتيح لموسكو القول لشريكها الأميركي، إنها «قامت بكل ما عليها من التزامات اتجاه المؤتمر»، بشكل ربما «يسمح بدعوة إيران إلى المؤتمر لاحقا»، وهو مطلب روسي، وفقاً لما ذكره، لـ«السفير»، متابعون لنشاط الوفدين السوري والإيراني في موسكو.
وجاءت الخطوة السورية الثالثة في الإعلان عن «إيصال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين والمناطق المنكوبة»، حيث أشار المعلم ولافروف إلى تعذر إيصال المساعدات في وقت سابق إلى مخيم اليرموك بسبب اعتراض المسلحين، ولكن ليكشف المعلم أنه بتزامن مع حديثه في موسكو جرى تسليم منطقتين سوريتين (في ريف دمشق) مواد إغاثية بالتنسيق مع الأمم المتحدة. ووصلت أمس بالفعل قافلة من 32 آلية محملة بمواد غذائية وأدوية وبطانيات إلى منطقة جديدة الشيباني. واعتبر المعلم أن «نجاح هذه التجربة سيؤدي إلى تكرارها في قرى أخرى، إذا واصل المسلحون والإرهابيون التزامهم بعدم إطلاق النار على هذه القوافل».
====================
مسؤول عربي للنهار: روسيا تسعى مع ايران الى تأمين وقف نار انساني بسوريا
السبت 18 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 05:59
النشرة
ذكر مسؤول عربي في الكويت لـ"النهار" ان " المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الابرهيمي اتصل بأكثر من رئيس وفد شارك في مؤتمر المانحين من أجل المساعدة على اقناع المعارضة السورية في الخارج بأن تتمثل في مؤتمر جنيف 2 ، لأنه في نظره لا معنى لعقد المؤتمر اذا لم يشارك ممثلون فعليون للمعارضة".
وأكد أن "روسيا تسعى مع ايران الى تأمين وقف نار انساني كما دعا اليه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت من أجل ايصال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين السوريين المحاصرين في المناطق التي تشهد اشتباكات وترفض الهدنة لايصال مثل تلك المساعدات".
 
====================
موسكو - روسيا تمد الاسد بعربات مدرعة وطائرات دون طيار وقنابل
اخبار العرب - كندا :  قالت مصادر مطلعة إن روسيا في الاسابيع القليلة الماضية كثفت إمدادات العتاد العسكري لسوريا بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات
دون طيار وقنابل موجهة.
ويقوي هذا موقف الرئيس بشار الاسد في الوقت الذي ضعفت فيه حركة المعارضة المسلحة ضده بسبب الاقتتال بين الجماعات المختلفة.
وتحاول موسكو زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي في الشرق الاوسط وهي مورد الاسلحة التقليدية الرئيسي لسوريا فأعطت الاسد دعما مهما خلال الحرب الاهلية التي بدأت منذ ثلاث سنوات وعرقلت محاولات غربية اوسع لمعاقبته بفرض عقوبات لاستخدامه القوة ضد المدنيين.
وتأتي الإمدادات الروسية الجديدة في مرحلة حرجة من الصراع حيث من المقرر عقد محادثات سلام الاسبوع القادم في سويسرا وتفقد المعارضة المتشرذمة مكاسبها بينما يشعر الداعمون الغربيون للمعارضة المسلحة بقلق متزايد إزاء الدور الذي يلعبه متشددون أجانب. بل ان سوريا ذكرت أن بعض الدول التي كانت معارضة للاسد فيما سبق بدأت تناقش التعاون الامني مع حكومته.
 
وقالت عدة مصادر لرويترز إن قوات الاسد منذ ديسمبر كانون الاول تسلمت شحنات من الاسلحة والإمدادات العسكرية الاخرى منها طائرات بدون طيار رتبت روسيا تسليمها لسوريا اما مباشرة او من خلال وكلاء.
وقال مصدر أمني في الشرق الاوسط "تنقل عشرات من طائرات انتونوف 124 (طائرات نقل روسية) مدرعات واجهزة مراقبة ورادار وانظمة حرب الكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر واسلحة متنوعة منها قنابل موجهة."
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "يقوم مستشارون روس وخبراء من المخابرات بتشغيل طائرات استطلاع من طراز يو.ايه.في على مدار الساعة لمساعدة القوات السورية في رصد مواقع المعارضين وتحليل قدراتهم وشن هجمات دقيقة بالمدفعية والقوات الجوية ضدهم."
وقال فياشيسلافدافيدنكو المتحدث باسم شركة (روسوبوروناكسبورت) التي تحتكر تصدير الاسلحة الروسية إنه لا يستطيع التعليق على شحنات الاسلحة الى سوريا.
كانت روسيا قد قالت ان توفيرها امدادت عسكرية لسوريا لا يخالف اي قوانين دولية وإنها لا تبيع لدمشق اسلحة هجومية.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية إنها ليس لديها تأكيد من مصدر مستقل بأن روسيا زادت الإمدادات العسكرية لسوريا وأضافت أن هذه التحركات ستثير قلقا اذا كانت صحيحة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكي إنها ناقشت تقرير رويترز مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في وقت سابق الجمعة.
واضافت "وجهة نظره هي أنه لو ان هذه التقارير حقيقية فإن من المؤكد أن هذا سيثير الكثير من المخاوف بشأن الدور الذي تلعبه روسيا في استمرار تمكين نظام الاسد من التعامل بوحشية مع الشعب السوري." وتابعت  قائلة "ليس لدينا تأكيد لهذه التقارير من مصدر مستقل."
 
واكد مصدر من قطاع صناعة الاسلحة الدولي على علم بتحركات الاسلحة في الشرق الاوسط أن هناك زيادة في الإمدادات العسكرية لقوات الاسد بما في ذلك الطائرات من طراز يو.ايه.في.
وقال المصدر "العتاد يدخل سوريا وروسيا إما تمدها بذلك او تشتريه لحسابها من مناطق على البحر الاسود مثل بلغاريا ورومانيا او اوكرانيا حيث يوجد فائض في المخزونات." وأضاف "لا يستطيع الموردون في هذه المنطقة إغضاب الروس."
ويقول مراقبون للاسلحة ان بلغاريا ورومانيا واوكرانيا لديها جميعا مخزونات من الاسلحة الخفيفة روسية الطراز التي أنتجت في هذه الدول خلال الحقبة السوفيتية حين أقيمت مصانع هناك بمساعدة موسكو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية ان المجلس الحكومي البلغاري الذي يشرف على تجارة الاسلحة لم يصدر اي شهادات لصفقات اسلحة متجهة الى سوريا. وأضاف "لدينا بيانات تظهر ان بلغاريا لم تصرح ببيع اي اسلحة لسوريا."
وقال وزير الخارجية السابق سولومون باسي إن "من غير المرجح للغاية" أن يكون لبلغاريا عضو حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي علاقة بهذه الشحنات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاوكرانية ان الجمهورية السوفيتية السابقة كانت قد نفت بالفعل مزاعم توفير امدادات من الاسلحة ونقلها العام الماضي حين قالت ان كييف أوقفت تماما وطوعا التعاون العسكري والفني مع سوريا منذ مايو ايار 2011.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية ان ادارة الرقابة على الصادرات الموجودة بها لم تسجل او تصرح بأي عمليات تجارية خارجية تنطوي على منتجات عسكرية بما في ذلك الاسلحة الخفيفة مع سوريا خلال عامي 2013 و2014. وقال المصدر من قطاع صناعة الاسلحة "من المؤكد أن اشياء تدخل سوريا وروسيا تدرك أن عليها الإبقاء على الاسد في السلطة اذا كانت تريد الاحتفاظ بما لديها هناك خاصة في ظل احتياطيات النفط والغاز المتاحة .
 
ووقعت شركة سويوز نفت جاز الروسية للنفط والغاز اتفاقا قيمته 90 مليون دولار مع وزارة النفط السورية في ديسمبر كانون الاول للتنقيب عن النفط وإنتاجه في مساحة 2190 كيلومترا مربعا من مياه البحر المتوسط قبالة الساحل السوري بين طرطوس وبانياس.
ويقول مسؤولون سوريون في قطاع النفط انهم واثقون من ان المياه السورية بها احتياطيات ضخمة من النفط او الغاز مشيرين الى اكتشافات مهمة في شرق البحر المتوسط قبالة اسرائيل وقبرص ودراسات مسحية واعدة أجريت في مياه لبنان. وقالت موسكو ان جهودها الدبلوماسية في الشرق الاوسط تستند الى الدفاع عن مبادىء القانون الدولي والتمسك بدور الامم المتحدة .
 
وقال مصدر بالمعارضة السورية إنه تم توصيل بعض الإمدادات الى ميناء اللاذقية في سوريا منذ نحو ثلاثة اسابيع وإن مزيدا من العتاد يصل عن طريق موانىء الشحن الرئيسية في طرطوس واللاذقية.
وقال المصدر إن ميناء طرطوس الذي توجد به ايضا قاعدة بحرية روسية أغلق لعدة ساعات في الاسابيع الثلاثة او الاربعة الماضية.
واضاف "خلال هذا الوقت لم يسمح لغير المصرح لهم بالدخول وهي علامة اكيدة على وصول شحنة. يحدث هذا من وقت لآخر حين تصل الإمدادات وعادة في الليل."
وقال المصدر الامني من الشرق الاوسط "نظرا لخطر شن مقاتلي المعارضة هجوما على مخازن الاسلحة ومدارج الهبوط في القواعد الجوية السورية تشحن روسيا ايضا كميات كبيرة من الاسلحة الصغيرة والذخيرة الى طرطوس واللاذقية مما يسمح لقوات الاسد بالحفاظ على وتيرة سريعة للقتال."
وقال والاس من مؤسسة (سي.فور.ايه.دي.اس) إن شحنات سابقة من العتاد العسكري الروسي وصلت عن طريق الجو والبحر. واضاف "يحمل العتاد الاخف والاقل فعالية على طائرات بينما تحمل الشحنات الكبيرة والثقيلة على سفن." وقال والاس الذي شارك في إعداد تقرير مؤخرا عن شحنات الاسلحة من روسيا واوكرانيا "يجب أن تنقل المركبات ذات العجلات على نوعية معينة من السفن لكن معظم الاشياء الاصغر يمكن أن توضع في حاويات وأن تحمل على سفينة شحن عادية.
 
====================
لافروف: ليفكر المراهنون على “الائتلاف” بدورهم في التسوية السورية
السفير
lavدعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جميع من راهن على “الائتلاف الوطني السوري” المعارض إلى التفكير في دوره في التسوية السورية، مشدداً على ضرورة مشاركة “هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة” والمنظمات الكردية في مؤتمر “جنيف 2. وأكد في الوقت ذاته أن “الائتلاف” وغيره من الأطراف المعارضة لم يتلقوا دعوة رسمية لحضور المؤتمر.
وأعرب لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في موسكو، اليوم، عن قلقه من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في “جنيف 2 حتى الآن، مشدداً على ضرورة أن يوقف المؤتمر سفك الدماء ويمنع تحويل سوريا إلى معقل للإرهاب الدولي.
وأضاف “اتفقنا على وجوب توصل جنيف 2 إلى ضمان للحفاظ على السيادة السورية وضمان المساواة بين كافة مكونات المجتمع السوري”. وأشار إلى أن “الغرب ركز جهوده لإقناع المعارضة الخارجية لا الداخلية بضرورة حضور جنيف 2.
ودعا المعارضة السورية المسلحة على العمل إلى ضمان أمن القوافل الإنسانية في سوريا، مؤكداً مواصلة الجهود الروسية في مكافحة الإرهاب وإرسال المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين.
وقال إنّ “استغلال الوضع الإنساني في سوريا كذريعة لإحباط جنيف 2 أمر غير مقبول”، مذكراً بأن “المنظمات المسلحة تعدم المدنيين في إدلب وحلب وغيرها من المناطق”. كما لفت الانتباه إلى حساسية الملف الإنساني في سوريا.
من جهة أخرى، أكد الوزير الروسي أنه “لم تعد هناك أية شكوك بأن الأنباء عن استخدام الحكومة السورية لأسلحة الكيميائية، مزورة”، معرباً عن دعم بلاده للتخلص من هذه الأسلحة التي “تجري بنجاح”.
ورداً على سؤال حول الاتهامات التي ساقتها بعض الدول في مؤتمر المانحين في الكويت، قال “اتهام الحكومة السورية بقصف المؤسسات المدنية عمداً يتطلب تقديم أدلة مقنعة”، داعياً المانحين إلى “التعامل بشفافية لدى إرسال المساعدات المعلن عنها في مؤتمر الكويت”.
من جهته، كشف المعلم عن مشروع ترتيبات أمنية، قدّمه للافروف، يتعلق بمدينة حلب، لضمان تنفيذه والتوصل إلى موعد لوقف العمليات الأمنية، معلناً عن موافقة دمشق على تبادل معتقلين في السجون السورية مقابل مخطوفين لدى المسلحين على أن يتم تبادل اللوائح لتحديد الآلية لتنفيذ ذلك. وأعلن “وصول مساعدات إلى قرية الغزلانية وغداً إلى جديدة الشيباني بالتنسيق مع الأمم المتحدة وتلبية لرغبة الجانب الروسي”.
وإذ أشار المعلم إلى تطابق في وجهات النظر مع روسيا حول ضرورة بذل كل الجهود لإنجاح مؤتمر “جنيف 2، قال “نريد أن يؤمن لنا الحل السياسي ويلبي تطلعات الشعب السوري وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب منفذين بذلك توجيهات الرئيس السوري بشار الأسد”. وأضاف “على مؤتمر جنيف 2 أن يؤسس لحوار داخلي سوري من دون تدخل خارجي”، مشيراً إلى استمرار التنسيق مع موسكو في موضوع نقل السلاح الكيميائي.
واستغرب المعلم المواقف الأميركية من سوريا، قائلا “لا أفهم الموقف الأميركي، فواشنطن تدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)”. وذكّر بأن “أميركا كانت أول من شجع دخول المسلحين إلى سوريا عبر الأراضي التركية”. وختم: “أولئك الذين اتهموا الحكومة السورية بقصف شعبها هم من يمول الإرهابيين الذين يدمرون البلاد”.
 
====================
النظام السوري يعلن خطة لوقف النار في حلب كمرحلة أولى.. ويريد تبادل السجناء
موسكو ، بعلبك - رويترز ، أ. ف. ب
الرياض
    قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس إنه سلم روسيا خطة لوقف إطلاق النار في حلب وإن حكومته مستعدة لتبادل قوائم من أجل تبادل محتمل للسجناء مع قوات المعارضة.
وتحاول واشنطن وموسكو التفاوض على بعض الإجراءات لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة والسماح بتدفق المعونات الانسانية الى أكثر المناطق تضررا في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام. وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو قبل مؤتمر مزمع للسلام يعقد في سويسرا الأسبوع المقبل إنه يعول على نجاح هذه الخطة إذا نفذت كل الأطراف التزاماتها.
وأضاف المعلم انه يود أن تكون خطة حلب نموذجا لمدن أخرى.
وسلط المعلم ولافروف الضوء على تقارب وجهات النظر بين بلديهما حول مؤتمر السلام الذي يبدأ في مونترو في 22 يناير .
على صعيد متصل قتل سبعة اشخاص واصيب 20 آخرون على الاقل امس في سقوط قذائف مصدرها سورية على بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان بحسب ما افاد مصدر امني ، في حين اشار مسؤول محلي الى ان خمسة من الضحايا هم اطفال.
وتعرضت مناطق اخرى في شرق لبنان امس لسقوط اكثر من عشرين قذيفة وصاروخ مصدرها سورية، ما دفع الرئيس اللبناني ميشال سليمان للطلب من الجيش "حماية" القرى الحدودية مع سورية ايا يكن مصدر "الاعتداء" عليها.
ولم يتضح ما اذا كان القصف مصدره مواقع القوات السورية او مقاتلي المعارضة.
====================
أكد تقديم نظام الأسد مساعدات للقرى السورية «نزولاً عند طلب روسيا»..المعلم يقدم مشروع خطة أمنية في حلب تتضمن وقفاً للعمليات العسكرية
الرياض
    كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلّم، أنه سلّم نظيره الروسي سيرغي لافروف، خطة أمنية ستنفذها حكومة بلاده، بمدينة حلب، إذا توفرت ضمانات كافية بالتزام الجانب الآخر بها.
وقال المعلّم في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في موسكو أمس الجمعة، إنه "نتيجة ثقة سوريا بالموقف الروسي وبدور الأخيرة في وقف نزف الدم السوري، سلّمت لافروف اليوم خطة أمنية تخص مدينة حلب، وطلبت منه أن يجري الإتصالات اللازمة لضمان تنفيذها، وتحديد ساعة الصفر التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية".
وأكّد استعداد دمشق "لتطبيق الخطة فوراً، إذا توفرت ضمانات كافية بالتزام الجانب الآخر به".
وأضاف "أبلغت لافروف أننا نوافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين بالسجون السورية مقابل مخطوفين من قبل المجموعات المسلحة، على أن نتبادل اللوائح لنحدد آلية تنفيذ ذلك".
واتهم المعلم الولايات المتحدة بأنها "أول من شجع المتطرفين على القدوم الى سوريا"، واشار إلى أن "أولئك الذين اتهموا الحكومة السورية بقصف شعبها هم من يمول الإرهابيين الذين يدمرون البلاد"، مضيفاً "لا أفهم موقف واشنطن تجاه سوريا، فهي تدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد داعش".
وأعرب عن تصميم بلاده على "التنسيق مع روسيا في مجال التخلص من الأسلحة الكيميائية".
وقال "أبلغت لافروف أنه بالأمس تم ايصال المساعدات الانسانية إلى الغزلانية وسيتم ذلك إلى قرية أخرى بالتنسيق مع الأمم المتحدة وتلبية لرغبة الجانب الروسي" واشار إلى أن مسلحين أطلقوا النار على قافلة كانت تحمل مساعدات إلى اليرموك ما أعاق العملية، مؤكداً، في الوقت عينه، استعداد دمشق لإدخال المساعدات الى اليرموك في أية لحظة بشرط ضمان أمن القوافل، وداعياً المسلحين للوفاء بالتزاماتهم فيما يخص تأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته قال لافروف أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تقوم بعمليات إعدام جماعية لمدنيين وأسرى في شمال سوريا"، في حين أكد أن الأنباء عن استخدام الحكومة السورية لأسلحة الكيميائية غير صحيحة، معتبراً في الوقت عينه، أن اتهام الحكومة السورية بقصف المؤسسات المدنية عمداً يتطلب تقديم أدلة مقنعة.
وعن الأسلحة الكيميائية السورية التي من المقرر أن يتم تدميرها، أكّد لافروف أن عملية نقل هذه الأسلحة خارج سوريا تجري بنجاح.
وإذ دعا لافروف إلى خطوات عملية لتخفيف المعاناة في سوريا، نقل عن المعلم تأكيده على استعداد حكومته للقيام بخطوات لتخفيف معاناة الشعب السوري، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق البلاد، وبخاصة ريف دمشق وحلب، وحثّ بالتالي المعارضة السورية المسلحة على العمل على ضمان أمن القوافل الإنسانية في البلاد.
كما حثّ المانحين على التعامل بشفافية لدى إرسال المساعدات المعلن عنها في مؤتمر الكويت.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن لافروف، قوله أمس الجمعة، في مستهل المحادثات مع المعلم في موسكو "هناك محاولات لاستحداث عراقيل مصطنعة وإحباط عقد المؤتمر"، وتابع "من المهم أن نتبادل الآراء في هذه المرحلة المهمة وأن نعمل كل ما بوسعنا، لإفشال هذه المحاولات"، معتبراً ان "ذلك يتطلب إرادة سياسية وثباتاً وقدرة على عدم الانجرار وراء الاستفزازات".
بدوره، أعرب وزير الخارجية السوري على استعداد بلاده العمل مع المعارضة لمكافحة "الإرهاب"، وقال إن "التطلعات التي تحتل أولوية بالنسبة إلى الشعب السوري تلخّص بتحقيق نصر على "الإرهاب" ومكافحته"، مؤكداً "استعداد بلاده "التعاون مع المعارضة لبلوغ هذا الهدف".
وأضاف أن الحكومة السورية تستمر في استخدام القوات المسلحة في محاربة "الإرهاب".
ويذكر أن المعلم وصل أول أمس الى موسكو على متن طائرة واحدة مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وذلك بعد زيارة الأخير إلى دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد.
====================
مجلة أميريكانإنترست: روسيا الرابح الأول سياسيا عام 2013 ثم إيران ثم بشار الأسد
18 كانون الثاني , 2014 01:31:19
الصباح
أعلنت مجلة “أميريكانإنترست” الأميركية  عن تصنيفا للدول ورؤساء الدول التي حققت إنجازات وانتصارات كبيرة في عام 2013. واختارت المجلة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في المرتبة الأولى تليها إيران ثم الرئيس السوري بشار الأسد.
وعن الانتصارات التي حققتها روسيا ذكرت المجلة الأميركية أن روسيا أوقعت الولايات المتحدة في حرج لا مثيل له بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حينما منحت ادوارد سنودن، فاضح برنامج التجسس الإلكتروني الأميركي، حق اللجوء. وحققت روسيا انتصارا سياسيا هاما آخر حينما توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتجنيب سوريا الضربة العسكرية الأميركية. وكسبت روسيا أيضا “المعركة من أجل أوكرانيا”.
وكان الصحفي الأميركي، مايكل فايس، أشار في مقاله المطول حول الدور الروسي المتنامي في الشرق الأوسط بعنوان “العالم لا يشعر بارتياح لعودة روسيا إلى الشرق الأوسط”، الذي نشر على موقع “أميريكانإنترست” الإلكتروني، إلى أنه يمكن اعتبار العام 2013 العام الذي أعاد فيه الكرملين تعزيز قوة روسيا في الخارج التي تضعضعت مع انهيار الاتحاد السوفيتي، وهو ما اتضح بشكل لافت في منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه التحديد في سوريا ومصر..
واعتبر كاتب المقال أن تتويج ملكية الكرملين للدبلوماسية الدولية من خلال السيطرة على الأزمة السورية على مدى الـ18 شهرًا الأخيرة، حوَّل موسكو إلى مركز جديد للتأثير الجيوسياسي في المنطقة.. وهكذا أصبح هدف بوتين تقديم نفسه كرئيس يمكن الاعتماد على مواقفه الثابتة كبديل لأوباما الذي يغير مواقفه بسهولة.
وجاء في المقال: عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، التي استهدفت مدينتي نيويورك وواشنطن، والتي تعتبر الأكثر كارثية على الولايات المتحدة منذ قصف اليابانيين لبيرل هاربور، كان الرئيس بوتين أول رئيس في العالم يتصل بنظيره الأميركي جورج دبليو بوش ليعزيه ويعرض عليه المساعدة. لكن بعد مضي 12 سنة على ذلك الحادث، وظف بوتين ذكرى 11 سبتمبر في توجيه التهديدات غير المباشرة للأمن القومي الأميركي، وفرك أنف واشنطن على خلفية فشل سياستها الخارجية، وتذكير الأميركيين بأن لا استثناءات لبلدهم في ظل النظام الدولي الناشئ الجديد.
 
====================
الخارجية الروسية تدين الإعدامات الجماعية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
2014-01-18 00:41:22
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
أعربت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء الأخبار التي أوردتها مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس فيما يتعلق بالإعدامات الجماعية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم "إن حكومة روسيا تدين بشدة أعمال القتل والإعدامات التي تنفذها الفصائل المسلحة في سورية وبالأخص ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأضاف البيان أنه "كما صرحت مفوضة الأمم المتحدة نافي بيلاي فقد جرى إعدام مدنيين في محافظات حلب وإدلب والرقة وكذلك عمليات إعدام للصحفيين وأسر الكثير من المواطنين في تلك المحافظات السورية وكما أكدت بيلاي فإن عمليات الإعدام طالت حتى مستشفى الأطفال التي حولتها عناصر "داعش" إلى مقر لها".
وشاطرت الخارجية الروسية الرأي مع مفوضة الأمم المتحدة أن مثل هذه العمليات تعتبر "انتهاكا لحقوق الإنسان والأعراف الدولية وأن قادة وأمراء هذه المجاميع شركاء بالجرم ويجب أن يحاكموا على أفعالهم".
يذكر أن بيلاى أعلنت أمس في بيان أنه "في الأسبوعين الماضيين تلقينا معلومات حول توالى عمليات إعدام جماعية بحق مدنيين ومقاتلين لم يعودوا ضالعين فى المعارك فى مناطق بحلب وإدلب والرقة على أيدى مجموعات مسلحة متطرفة من "المعارضة" في سورية ولاسيما تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام فى العراق والشام" مضيفة إن هذه الأعمال "يمكن أن تعتبر جرائم حرب ويمكن أن يتعرض منفذوها لملاحقة قضائية" معتمدة لهجة تحذيرية ملتبسة في خطابها للمجموعات الإرهابية المسلحة التى ترتكب جرائم القتل بدم بارد عبر إعدامات جماعية وفردية فى مناطق عدة من سورية.
====================
لافروف يهاجم بعنف المعارضة السورية والمعلم يقدّم «خطة أمنية» لحلب
موسكو - رائد جبر
السبت ١٨ يناير ٢٠١٤
الحياة
شن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هجوماً عنيفاً على المعارضة السورية واعتبرها «غير مسؤولة في التعامل مع التحضيرات لمؤتمر يفترض أن يقرر مصير سورية»، وقلل من أهمية المأساة الإنسانية في مخيم اليرموك ومناطق أخرى في سورية معتبراً أن «الوضع الإنساني لا ينبغي أن يشكل ذريعة لتدخل خارجي من أي نوع». فيما حمل نظيره السوري وليد المعلم إلى موسكو «خطة أمنية» لضبط الوضع في حلب، وقال إنه ينتظر من الروس تحديد «ساعة الصفر للشروع في تنفيذها».
وشغلت التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «جنيف2» المقرر الأربعاء المقبل الحيز الأكبر من مناقشات الوزيرين في موسكو أمس.
وحمل لافروف بقوة على المعارضة السورية معتبراً أن «مماطلة الائتلاف الوطني السوري المعارض في اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مؤتمر «جنيف-2» ليست منطقية». وقال إن «السبب الرئيسي وراء ذلك، ليس السعي لتحضير جيد للمشاركة في مؤتمر سوف يقرر مصير الدولة السورية والشعب السوري، بل يكمن في المشاحنات بين مختلف فصائل المعارضة التي يدعمها ممولون خارجيون مختلفون». وزاد أن بلاده تشعر بقلق لأن الحكومة السورية أعلنت منذ فترة طويلة موافقتها على المشاركة في المؤتمر وشكلت وفداً، بينما لم تتخذ المعارضة، وقبل كل شيء، ما يسمى بـ «الائتلاف الوطني»، خطوات مماثلة بل يواصل المماطلة».
واتهم أطرافاً دولية بأنها «تواصل اللعب على مسألة الدعوات» وقال إن «البعض يريد أن يكون الائتلاف ممثلاً وحيداً للشعب السوري ويتجاهل المعارضة الوطنية في الداخل وأطراف أخرى عدة». واعتبر أنه لا يمكن استبعاد المعارضين الذين ينشطون داخل سورية و «من الواضح أن الائتلاف الوطني يضم مغتربين». وزاد: «نعتقد أنه أمر مثير للقلق البالغ، إذ ركز شركاؤنا تماماً على إقناع الائتلاف الوطني بحضور «جنيف-2» مع تجاهلهم للفصائل المعارضة الأخرى ذات التوجهات الوطنية».
ورداً على سؤال حول الأوضاع الإنسانية وخصوصاً في مخيم اليرموك قال لافروف إن «المدنيين يعانون دائماً في الحروب ولدينا أمثلة العراق وأفغانستان وباكستان وغيرها»، رافضاً ما وصفها بأنها محاولات «استخدام الوضع الإنساني لتبرير فتح ممرات إنسانية أو المطالبة بفرض مناطق حظر جوي ما يشكل مقدمة لتدخل خارجي إنساني».
إلى ذلك كشف المعلم أنه سلم نظيره الروسي مشروعاً لترتيبات أمنية في حلب، مؤكداً أن المهمة الأساسية أمام الحكومة السورية هي مواجهة الإرهاب، وأن هذا المشروع سيكون مقدمة لمشروعات مماثلة في مدن أخرى إذا أثبت نجاحه.
وأوضح المعلم أن النظام «مستعد من حيث المبدأ لتبادل الأسرى والمعتقلين والشروع في تطبيق وقف لإطلاق نار» من دون أن يوضح تفاصيل أكثر عن الخطة الأمنية المقترحة، لكنه قال إن دمشق تنتظر أن يبلغها لافروف بـ «ساعة الصفر» للشروع في تنفيذ الخطة بعد الحصول على ضمانات وتعهدات من الأطراف التي «تدعم الإرهاب».
وزاد: «نتيجة ثقتنا بالموقف الروسي ودور روسيا في وقف نزف الدم السوري قدمت للوزير لافروف اليوم مشروع ترتيبات أمنية يتعلق بمدينة حلب ورجوته أن يجري الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد ساعة الصفر التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية». وأوضح أنه طلب من لافروف إجراء اتصالات على الصعيد الدولي في شأن إعلان وقف إطلاق النار في حلب. كما قال وزير الخارجية السوري أنه أبلغ نظيره الروسي بموافقة دمشق من حيث المبدأ على «تبادل معتقلين في السجون السورية مقابل مخطوفين لدى المسلحين». وندد المعلم بالجهات التي وجهت خلال مشاركتها في مؤتمر المانحين لسورية في وقت سابق من الأسبوع الجاري في الكويت، اتهامات إلى الحكومة السورية بقصف شعبها ومؤسساته. واعتبر أن الذين اتهموا الحكومة السورية بقصف شعبها هم نفس الأطراف التي تمول الإرهابيين. وشدد على أن الولايات المتحدة كانت أول من شجع المتطرفين على القدوم إلى سورية، عبر الأراضي التركية.
====================
موسكو تدين "الإعدامات الجماعية" التي تمارسها "داعش" في سوريا
سيريانيوز
 أدانت روسيا، يوم الجمعة، عمليات القتل و"الإعدامات الجماعية" التي تمارسها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن حكومة بلادها "تدين بشدة أعمال القتل والإعدامات التي تنفذها فصائل مسلحة في سوريا، وبالأخص ما يعرف بتنظيم داعش".
وتصاعدت منذ ما يزيد على الأسبوعين حدة القتال بين مقاتلين معارضين وعناصر "داعش" في مناطق بحلب وإدلب والرقة ودير الزور، في حين قامت الأخيرة بعدة إعدامات ميدانية وتصفية معتقلين لديها إضافة لتفجير سيارات مفخخة راح على أثرها العديد من القتلى والجرحى.
وأعربت الخارجية عن "قلقها إزاء الأخبار التي أوردتها مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي فيما يتعلق بالإعدامات الجماعية التي ينفذها المتشددون في سوريا"، مشيرة إلى أن "مثل هذه العمليات تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان والأعراف الدولية، وأن قادة وأمراء هذه المجاميع شركاء بالجرم، ويجب أن يحاكموا على أفعالهم".
وحذرت مفوضة الأمم المتحدة، نافي بيلاي، مؤخرا، من أن عمليات الإعدام التي تقوم بها مجموعات معارضة في شمال سوريا وبالأخص تنظيم الدولة قد تعتبر "جرائم حرب ويمكن ان يتعرض منفذوها لملاحقة قضائية".
وتنتمي "داعش" لتنظيم "القاعدة"، وتقاتل ضد الجيش في سوريا كما اشتبكت سابقا مع فصائل معارضة ومقاتلين أكراد، في ظل ازدياد بقعة المناطق التي تسيطر عليها في سوريا، كما تقاتل ضد الجيش العراقي، بعد أن كانت تقاتل الاحتلال الأمريكي في العراق، في وقت أعربت فيه واشنطن عن قلقها حيال محاولات التنظيم فرض سلطته في كلا البلدين
====================
تنسيق روسي سوري إيراني قبيل انعقاد جنيف 2...ظريف: لن نشارك في المؤتمر إذا فرضت علينا شروط مسبقة على خلاف الدول الأخرى
الجمعة 15 ربيع الأول 1435هـ - 17 يناير 2014م
دبي – قناة العربية
قبل يوم من الموعد المقرر لحسم المعارضة السورية موقفها من مؤتمر "جنيف 2"، تشهد موسكو مباحثات مكثفة بين روسيا وإيران والنظام السوري بشأن المؤتمر الدولي.
وفي لقاء وزير الخارجية الإيرانية، جواد ظريف، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، كرر ظريف شروط بلاده لحضور "جنيف 2"، وهي العضوية الكاملة في المؤتمر وليس دوراً هامشياً، وعدم فرض شروط مسبقة على النظام السوري.
وقال ظريف: "نعول على دور روسيا في إنجاح "جنيف 2"، وقد رحبنا بنتائج "جنيف 1"، لكن سنشارك إذا تسلمنا الدعوة، وسنمتنع عن المشاركة إذا فرضت علينا شروط مسبقة على خلاف الدول الأخرى".
وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلقه من محاولة اختصار أطياف المعارضة المشاركة في جنيف.
وقال لافروف: "لن تنتهي عملية التسوية السلمية في مؤتمر "جنيف 2"، بل سيكون بداية لجولات تفاوضية لاحقة. ويصعب على روسيا فهم أسباب مطالبة إيران تحديداً بالالتزام بمقررات "جنيف 1" لحضور المؤتمر الدولي حول سوريا، لأن قبول الدعوة يعني موافقتها ضمناً على هذه المقررات".
 
====================
وزير خارجية روسيا: هدف جنيف2 التصدى للإرهاب وحقن الدماء بسوريا
الجمعة، 17 يناير 2014 - 11:16
كتب محمد كامل
أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن قلقه من عدم حسم المعارضة السورية من المشاركة فى مؤتمر جنيف2، مشيرا إلى أن هدف جنيف2 التصدى للإرهاب وحقن الدماء بسوريا.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره السورى وليد المعلم بموسكو اليوم الجمعة، إن دمشق مستعدة لتسهيل عمل القوافل الإنسانية داخل سوريا، وإنه على المعارضة السورية المسلحة أن تعمل على ضمان أمن القوافل الإنسانية فى سوريا.
وأضاف: "المعلم الذى أكد استعداد دمشق لاتخاذ بعض الخطوات ذات الطابع الإنسانى، وشركاؤنا ركزوا على إقناع الائتلاف الوطنى بحضور "جنيف-2" وتجاهلوا المعارضة الداخلية"، مشيرا إلى أن روسيا تساهم بشكل كبير فى نزع أسلحة الكيماوىالسورى.
====================
وزير خارجية روسيا: نأمل ألا تتأثر دمشق بمحاولات إفشال "جنيف2"
الجمعة، 17 يناير 2014 - 11:09
موسكو (أ ش أ)
أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن هناك محاولات لوضع عراقيل مصطنعة أمام عقد مؤتمر "جنيف -2"، والمقرر انعقاده فى 22 يناير الجارى.
وقال لافروف، فى مستهل محادثاته مع نظيره السورى وليد المعلم اليوم، الجمعة، "تجرى بشأن مسألة عقد مؤتمر (جنيف -2) حاليا مختلف المناورات والمحاولات لوضع عراقيل مصطنعة من أجل تعقيد عمله"، موضحا أنه "من المهم تبادل الآراء فى مرحلة التحضير هذه من أجل إفشال تلك المحاولات".
ودعا لافروف القيادة السورية إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات المتعلقة بمحاولات إفشال عقد المؤتمر الخاص بالسلام فى سوريا، لافتا إلى أن هذا يتطلب إرادة سياسية وثباتا وقدرة على عدم الانجرار وراء الاستفزازات.
وقال لافروف، "إن لدى موسكو ودمشق وطهران موقفا مشتركا لصالح التطبيق النزيه لبيان جنيف، ولدينا اليوم فرصة لتبادل الآراء حول كل جوانب المؤتمر المرتقب حول سوريا"، لافتا إلى أن هذه القضية تمت مناقشتها يوم أمس الخميس مع وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف". وأعرب الوزير الروسى عن سعادته لوجود موقف مشترك حول ضرورة تركيز العمل فى الدعوة لمؤتمر "جنيف-2" على أساس التنفيذ النزيه لبيان جنيف-1".
من جانبه، جدد وزير الخارجية السورى وليد المعلم "موافقة بلاده على المشاركة فى مؤتمر "جنيف-2"، مؤكدا عزم دمشق عدم الانجرار وراء مختلف الاستفزازات".
وشدد المعلم على "أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية بالنسبة للحكومة السورية فى المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن سلطات بلاده مستعدة لمكافحة الإرهابيين بالتعاون مع المعارضة، قائلا، "إننا على استعداد للتعاون مع الطرف الآخر لتحقيق هدف التصدى للإرهاب، على أساس البيان الذى صدر عن قمة مجموعة الثمانى الكبار، ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولى".
يشار إلى أن اجتماع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، مع نائب رئيس مجلس الوزراء السورى وزير الخارجية وليد المعلم، يأتىفى إطار اهتمام روسيا بالتحضيرات الخاصة بمؤتمر "جنيف -2" الدولى بشأن سوريا، حيث أعربت الخارجية الروسية مؤخرا عن تصميمها على مواصلة العمل مع شركائها على حث طرفى النزاع السورى إلى اتخاذ الخطوات ذات الطابع الإنسانى، وتحديدا التوصل إلى إعلان تهدئة محدودة وتبادل الأسرى والمعتقلين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء.
وشهد أمس لقاء ثلاثيا فى موسكو بين وزير الخارجية الروسى ونظيريه الإيرانى جواد ظريف والسورى وليد المعلم، لبحث الموضوعات التى ستبحث خلال مؤتمر "جنيف -2" الذى سيعقد يوم 22 يناير الحالى.
وكان ظريف والمعلم وصلا إلى العاصمة الروسية على متن نفس الطائرة قادمين من دمشق، التى أجرى فيها ظريف محادثات مع الرئيس السورى بشار الأسد، ركزا فيها على مواجهة التطرف والإرهاب، وفى موسكو استكمل ظريف، الذى استقبله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، محادثاته حول إيجاد مخرج سياسى من الأزمة السورية.
====================
وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية"
العرب
 وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية" وزير خارجية روسيا: سوريا مستعدة لاتخاذ "سلسلة من الإجراءات الإنسانية"
أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الجمعة، أن السلطات السورية مستعدة لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الإنسانية بعد دعوات موسكو وواشنطن إلى النظام ومسلحى المعارضة إلى وقف لإطلاق النار مع اقتراب مؤتمر السلام.
وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره السورى وليد المعلم "نشير إلى أن الحكومة السورية مستعدة- وكما أكد الوزير (السورى) اليوم- إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات ذات الطابع الإنسانى خصوصا ردا على دعواتنا".
====================
لافروف : روسيا ستواصل جهودها في مساندة الشعب السوري ضد الإرهاب
17 يناير 2014 | 11:25 صباحاً     
onaeg
أكد وزير الخارجية الروسية لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري في موسكو ، أن روسيا ستواصل دعمها للنظام السوري في مواجة قوي الإرهاب المتطرفة، مؤكدا أن داعش “الإرهابيه” _علي حد وصفه_ ، تقوم بإعدام المدنيين في إدلب وحلب وغيرها من المناطق السورية .
و أضاف ، ندعو جميع الأطراف على بذل الجهود من أجل إطلاق الحوار الوطني في سوريا .
====================
محادثات روسية - إيرانية - سورية تحضيراً لـ"جنيف 2" دعم الحلّ السياسي للأزمة وتأكيد عمق المحور الثلاثي
 كانون الثاني 2014
النهار
أجرت الادارة الروسية أمس جولة محادثات جديدة مع وزيري الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم في شأن الوضع في سوريا، قبل أقل من أسبوع من موعد مؤتمر "جنيف 2" الذي يهدف الى البحث عن حل سياسي للنزاع في هذا البلد.
 
وصل الوزيران ظريف والمعلم الى موسكو ليل الاربعاء على الطائرة نفسها آتيين من دمشق حيث، اجرى الاول محادثات الاربعاء في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية السوري.
والتقى وزير الخارجية الايراني نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي استقبل ايضا الوزير السوري. وعقد الوزراء الثلاثة بعد ذلك اجتماعا قصيرا. وصرح لافروف خلال مؤتمر صحافي مع ظريف: "هذا لا يعني ان لدينا مشروعا ثلاثيا".
وكان لافروف أبدى قلق بلاده من محاولات تقليل عدد جماعات المعارضة السورية التي يجب ان يحضر ممثلوها مؤتمر "جنيف 2". وقال ان بلاده ترى ضرورة أن يشارك العدد الاكبر من جماعات المعارضة السورية في المؤتمر الدولي حول سوريا، المقرر في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الجاري.
ووصف ظريف المطالبة باستقالة الرئيس السوري شرطاً لبدء التفاوض بين الحكومة والمعارضة بأنها أمر غير مقبول. وقال في حديث خاص الى "قناة زش الروسية" ان طهران تعارض الحديث عن النتائج قبل بدء التفاوض. وأضاف: "انه أمر خطرا للغاية ان يحدد بعض الاطراف شروطاً مسبقة لبدء المفاوضات، وأن يشترطوا نتائج لهذه المفاوضات، ثم ان هذا الموضوع (استقالة الاسد) لا تقرره ايران... وفي نهاية الامر لا بلد يمكنه تقرير ما يحدث في سوريا غير الشعب السوري... واذا ما حاولوا فرض أمور ما على الشعب السوري، فعاجلا أمآجلا ستفشل العملية".
بوتين
وبعد ذلك، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية الايراني الذي رحب بدور روسيا في المفاوضات في شأن سوريا. وقال: "العام الماضي شهدنا على نجاحات مهمة للديبلوماسية الروسية"، مشيراً خصوصاً الى المبادرات الروسية التي منعت توجيه ضربة أميركية الى سوريا.
وكان الرئيس الروسي أفاد أن بلاده ستعمل كل ما في وسعها كي ينجح مؤتمر "جنيف 2" في اطلاق الحوار بين الاطراف السوريين ووقف سفك الدماء في البلاد". واضاف لدى تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء الاجانب في الكرملين: "في السنة الجديدة يتعين علينا ان نعمل معاً على ترسيخ النتائج الاولى التي تم تحقيقها في ما يتعلق بحل عدد من القضايا الدولية الرئيسية، وأنا اتحدث، طبعا، عن القضيتين السورية والايرانية". وأمل "ان يشارك جميع الاطراف القادرين على المساهمة مساهمة ايجابية في تسوية النزاع" السورية.
وأبرز بوتين أيضا خلال لقائه وظريف ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5 + 1، قائلا ان "الاتفاق على البرنامج النووي الايراني ينبغي الا يبقى حبرا على ورق ويجب التحرك قدما في اتجاه تنفيذ بنوده".
ورد ظريف بان النجاح الذي تحقق في جنيف في شأن البرنامج النووي الإيراني تم "بفضل الجهود الفعالة لروسيا"، واصفا نجاح الرئيس الروسي في منع الحرب عن سوريا بأنه "نجاح باهر أفضى إلى إتلاف السلاح الكيميائي السوري".
ونقلت صحيفة "كومرسانت" عن مصدر في الحكومة الروسية ان موسكو وطهران قد توقعان اتفاقا تستورد روسيا بموجبه كميات ضخمة من النفط الايراني على رغم اعتراضات الولايات المتحدة.
وتخشى واشنطن ان تكون لمثل هذا الاتفاق انعكاسات سلبية على تطبيق اتفاق جنيف الموقع في تشرين الثاني 2013 بين ايران والدول الكبرى الست والذي نص على تجميد النشاطات النووية الايرانية الحساسة فترة انتقالية ستة اشهر، في مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية المفروضة على ايران. وألغت روسيا عام 2010 عقدا مع طهران بقيمة 800 مليون دولار لتسليم صواريخ "اس - 300" قادرة على اعتراض طائرات وصواريخ في الجو، عملا بالعقوبات الدولية المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.
غير ان برلمانيا ايرانيا اكد الاثنين لوكالة "فارس" ان ايران تدرس امكان شراء نظام مضادات جوية روسي آخر، مشيرا الى ان وفدا من وزارة الدفاع الايرانية سيزور موسكو قريبا لهذا الغرض.
 
"جنيف 2"
وأجريت محادثات موسكو قبل اقل من اسبوع من مؤتمر جنيف 2 الذي سيضم ممثلين لكل من النظام السوري والمعارضة، سعيا الى ايجاد حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا منذ 2011.
وتدعو روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري، الى مشاركة ايران في مؤتمر السلام، بينما تعارض واشنطن حتى الان حضور الجمهورية الاسلامية التي تدعم هي ايضا دمشق.
وكرر لافروف امس "اننا مقتنعون بان ايران يجب ان تكون مدعوة الى المؤتمر".
لكن وزارة الخارجية الروسية لفت الى ان مؤتمر "جنيف 2 " يجب ان "يستند الى بنود اعلان جنيف الذي اقر في 30 حزيران 2012 والذي نص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا"، وهو وثيقة ترفضها طهران حتى الان.
وترفض طهران الاخذ ببيان جنيف لان حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تضم معارضين وممثلين للنظام ستكون قادرة على ابعاد الرئيس الاسد عن حكم البلاد.
وعشية الزيارة قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "مواقف روسيا وايران من الازمة السورية فيها الكثير من نقاط التطابق، وفي مقدمها تلك المتعلقة بالحل السلمي للازمة، وهو حل لا بديل منه". واضافت ان "جميع القوى الدولية والاقليمية التي لها نفوذ على الوضع في سوريا يجب ان تشارك، وايران من هذه القوى".
ورأى المحلل الروسي اندريه باكليتسكي من مركز "بي آي آر" للابحاث ان "محور طهران – موسكو – دمشق يبدو اقوى بكثير من اي اتحاد عابر". وقال ان "روسيا وايران تدعمان بشار الاسد وحلا سياسيا للنزاع، وهو الامر الوحيد المجدي في الوقت الراهن. الغرب لا خيار بديلا لديه".
 
حيدر
وفي دمشق، صرح وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر بان المؤتمر "لن يحل الازمة السورية". وقال في منتدى انعقد في مكتبة الاسد الوطنية في دمشق: "لا تنتظروا من جنيف 2 شيئا الان، جنيف 2 لن يحل الازمة السورية، ولا جنيف 3 ولا جنيف 10". وشدد على ان "والحل سوري سوري". واضاف "الحل بدأ وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري... وبثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها".
====================
طهران: "تنسيق جيد" بين حلفاء سوريا قبل مؤتمر السلام "جنيف-2"
17 يناير 2014 - 18:48
طهران - القدس - قال وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف انه يوجد "تنسيق جيد" بين سوريا وابرز حلفائها ايران وروسيا بشان مؤتمر جنيف-2 حول سوريا، بحسب ما افادت الجمعة وسائل اعلام محلية.
واكد ظريف بحسب تصريحات نشرها موقع قناة التلفزيون الرسمية اريب "هناك تنسيق جيد بين موسكو وطهران ودمشق من اجل حضور فعال وبناء في مؤتمر جنيف-2".
واجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث الخميس في العاصمة الروسية قبل اقل من اسبوع من موعد مؤتمر جنيف-2 الهادف الى جمع ممثلي النظام السوري بممثلي معارضيه في محاولة للتوصل الى حل سياسي للنزاع الذي اوقع اكثر من 130 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس ان موسكو وحليفيها ليست لديهم "اهداف مخفية".
وتدعم موسكو، على غرار طهران، نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه منذ ثلاث سنوات ثورة قمعها بقوة وتحولت الى تمرد مسلح.
ويرفض النظام السوري ان يؤدي مؤتمر جنيف-2 الى تخلي الرئيس بشار الاسد عن السلطة وتسليم الحكم للمعارضة.
وتامل روسيا التي كانت بادرت مع الولايات المتحدة بفكرة المؤتمر، ان تقبل واشنطن مشاركة طهران في مؤتمر السلام جنيف-2.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان ايران سيكون "مرحبا بها" اذا قبلت مبادىء الانتقال السياسي في سوريا كما حددها مؤتمر جنيف الاول في 30 حزيران (يونيو) 2012.
وحذر ظريف الذي رفض اي "شروط" لحضور بلاده مؤتمر جنيف-2، من اتساع النزاع السوري. وقال "ان التطرف تجاوز الحدود السورية ويهدد الان بلدان المنطقة مثل لبنان والعراق والاردن والسعودية".