الرئيسة \  ملفات المركز  \  التوافق التركي الروسي والتوافق الروسي الأمريكي على الثورة السورية

التوافق التركي الروسي والتوافق الروسي الأمريكي على الثورة السورية

04.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3/7/2016
عناوين الملف
  1. الغد :المصالحة التركية الروسية تغير قواعد الصراع في سورية
  2. الان :روسيا وواشنطن يتباحثان تطورات الوضع في سوريا
  3. الحياة :روسيا في حاجة الى شراكة تركيا في الحرب على (داعش)
  4. عكس السير :روسيا : ناقشنا مع أمريكا إمكانية التعاون في محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا
  5. أكي :تردد أمريكي في العمل مع الروس لإضعاف ’’جبهة النصرة’’ في سوريا
  6. المحور : موسكو مستعدة لدراسة مقترح أمريكي بشأن سوريا
  7. المسار :روسيا تتهم التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالفشل في سورية
  8. الفرسان :واشنطن تدرس تنسيق «الضربات» مع موسكو فى سوريا
  9. الخبر :خطة أمريكية للتنسيق مع روسيا لمحاربة "داعش" و"النصرة"
  10. الخليج :عرض أمريكي مشروط للتنسيق مع روسيا في سوريا
  11. الان - روسيا تنسق عسكريا مع تركيا حول سورية وتدرس الطلب الاميركي
  12. نبض الشمال :جاويش أوغلو: على تركيا وروسيا العمل معاً في الأزمة السورية
  13. العربية نت :موسكو تدرس مقترحا أميركيا لتكثيف التعاون العسكري بسوريا
  14. الديار :واشنطن تشترط قيادة أي تعاون عسكري مع روسيا في سوريا
  15. ترك برس :كيف سيؤثر التقارب بين تركيا وروسيا على الأكراد في سوريا؟
  16. الوطن الالكترونية :الولايات المتحدة تنفي التوقيع على خطة تعاون مع روسيا في سوريا
  17. المصريون :مفاجأة حول سبب عودة العلاقات بين تركيا وروسيا
  18. الشرق الاوسط :مصادر المعارضة السورية: أي اتفاق أميركي ـ روسي اليوم سيكون على حسابنا
 
الغد :المصالحة التركية الروسية تغير قواعد الصراع في سورية
عمان-الغد-  تؤكد مصادر متطابقة، ان المصالحة التركية الروسية بدأت تنعكس على قواعد الصراع في سورية، مؤكدة ان ما يمكن وصفه بـ"استدارة" انقرة، جاءت مدفوعة بضخامة الخسائر التي تتعرض لها البلاد من الارهاب الذي يقوده خصوصا تنظيم "داعش".
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ان حدوث تغيير على موقف تركيا أبرز المؤيدين للمجموعات المسلحة في سورية، إن أنقرة مستعدة لاتخاذ خطوات من شأنها أن تغير مسار "الحرب الأهلية" في سورية.
وتشير الصحيفة إلى أن تركيا منذ نشوب الصراع في سورية عرفت بموقفها المؤيد "للمتمردين" الذي يقاتلون ضد الجيش /السوري، ولكن المشاكل الداخلية في البيت التركي تحث أنقرة على البحث عن حل وسط، مع لاعبين آخرين في الأزمة السورية مثل روسيا، التي تدعم "الرئيس السوري بشار الأسد".
ويعتقد هارون شتاين، الباحث البارز في المجلس الأطلسي أن تركيا تنوي "تضييق أهدافها في سورية"، لافتا إلى أن أولويتها ستكون محاربة الأكراد ومحاولة إضعاف تنظيم "داعش".
ولتحقيق هذين الهدفين فإن أنقرة بحاجة إلى دعم موسكو، ما يعني أن الجانب التركي على استعداد للتخلي عن مطالبه بـ "تغيير النظام في سورية"، والدليل على ذلك بحسب بعض الخبراء رسالة الاعتذار التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان، إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن حادثة إسقاط القاذفة الروسية "سو 24". وفسرت هذه الرسالة على أن أنقرة تعطي إشارة إلى أنها قد تغير موقفها في سورية.
وكدليل على أن موقف أنقرة قد يلين في سورية قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن تركيا قد بدأت بالبحث عن تسوية قبل اعتذار أردوغان الرسمي، حيث ذكرت مصادر "فاينانشال تايمز" الدبلوماسية أن أنقرة تناقش القضية الكردية مع "النظام السوري" عبر قنوات اتصال سرية، منوهة إلى أن المباحثات تتم عبر الجزائر. إلى جانب ذلك فإن تركيا حسب الصحيفة البريطانية نظمت قبل أسبوع اجتماعا حضره ممثلون عن المعارضة السورية ومبعوثون من روسيا.
من جهته، توقع عز الدين سلامة قائد تجمع "فاستقم كما أمرت"، أحد الفصائل السورية المعارضة المسلحة، أن تقدم أنقرة بعض التنازلات في الأزمة السورية، قائلا: "ستكون هناك تسويات وتنازلات فيما يتعلق بالأكراد والثوار، لكن الأتراك لن يتخلوا بشكل كامل عن المعارضة (في سورية) هذه الأمر لا يصب في مصالحها".
في حين يثق قادة آخرون في المعارضة السورية أن أي تغيير في سياسة تركيا فيما يخص الأزمة السورية، سينعكس بشكل أساسي على التنظيمات الإسلامية الراديكالية.
وفسّر عزل أنقرة مؤخرا لممثل الأجهزة الأمنية المسؤول عن سورية من منصبه، كمؤشر على إمكانية تخلي تركيا عن المعارضة المتشددة في سورية، والتي ترفض تأييد أي صفقة مع بشار الأسد، وأن الجانب التركي مستعد للتوصل إلى حل وسط مع موسكو.
وختمت صحيفة "فاينانشال تايمز" مقالها بأقوال أحد قادة المعارضة المعتدلة السورية، إذ قال: "الآن أنا سعيد لهذا... ربما سيبقى الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولكنه قد يعني أيضا أن تركيا ستعود (للمعارضة) المعتدلة".
في غضون ذلك، تحدثت تقارير عن خطة أميركية للتنسيق مع روسيا لمحاربة جبهة النصرة وتنظيم "داعش"، اذ يُعتقد بأن مسلحي جبهة النصرة يلقون دعما من جانب بعض الدول العربية رغم تصنيف الجبهة في الغرب منظمة إرهابية.
وتبحث الإدارة الأميركية خطة للتنسيق مع روسيا بشأن محاربة جبهة النصرة وتنظيم داعش في سوريا، حسبما تقول تقارير.
وتشترط خطة التنسيق أن يوقف الجيش السوري هجماته على فصائل المعارضة المسلحة التي تعتبرها واشنطن معتدلة، وفقا لم نقلته وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أميركيين.
ويشير المسؤولون إلى أن الخطة تتطلب أن تفصل فصائل المعارضة "المعتدلة" نفسها عن جبهة النصرة وتنتقل إلى مناطق أخرى حتى لا تتعرض لضربات جوية.
وفضلا عن جبهة النصرة، تقاتل فصائل إسلامية أخرى من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من 5 سنوات.
ويرى أحد التقارير انه إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة، فسيتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم، معتبرا ان فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. وقال التقرير إنها (خطة الإدارة) الى طريق طويل مسدود في نهايته.
ويرى كريس هارمر المحلل في معهد دراسات الحرب الأميركي، ان الولايات المتحدة لا تخفي دعمها لما توصف بفصائل المعارضة المسلحة المعتدلة التي تتعرض لهجمات من جانب تنظيم "داعش" والجيش السوري.
ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن الخطة التي تبحثها إدارة باراك أوباما تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الرئيس الأسد لوقف قصف المعارضة "المعتدلة".
وشكك خبراء في استعداد موسكو للاستجابة لطلب الضغط على الأسد.
ونقلت رويترز عن هارمر قوله "يدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب الأهلية أن هذه ستكون فكرة جيدة."
وتؤكد موسكو دائما أنها تستهدف بضرباتها الجوية مسلحي تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية في سورية.
غير أنها تتعرض لاتهامات غربية وعربية بأنها تستهدف المعارضة المسلحة "المعتدلة" المدعومة من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن إدارة أوباما قدمت اقتراحا مكتوبا بشأن الخطة إلى موسكو.
غير أن مسؤولين أميركيين أكدوا أنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، فإنه لم يُتخذ بعد قرار بشأنها.
وكان  وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعا إلى اتصالات عسكرية بين بلاده وتركيا، عقب اجتماع جمعه مع نظيرة التركي، مولود جاويش أوغلو أول من أمس.
والتقى الوزيران الروسي والتركي لأول مرة منذ تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، التي تدهورت بعد حادث إسقاط المقاتلة الروسية العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لافروف قوله، في بداية الاجتماع بمنتجع سوتشي الروسي: "نتمنى أن يضع هذا الاجتماع الإطار المناسب لتطبيع العلاقات".
ونقلت وكالة أنباء ريا الروسية عن الوزير التركي قوله: "ينبغي على تركيا وروسيا العمل معا من أجل حل سياسي في سورية".
وقال وزير الخارجية الروسي بعد الاجتماع إن يتمنى أن تجري اتصالات عسكرية بين روسيا وتركيا، وإنه أكد في محادثاته مع نظيره التركي على أهمية ألا يعبر الإرهابيون إلى سورية من الأراضي التركية.(وكالات)
======================
الان :روسيا وواشنطن يتباحثان تطورات الوضع في سوريا
‏20 ساعة مضت       أخبار عربية ودولية 12 زيارة
ناقش وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الامريكية سيرغي لافروف وجون كيري اليوم السبت تطورات الوضع في سوريا وسبل معالجة النزاع هناك.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان لافروف وكيري ناقشا خلال اتصال هاتفي سبل معالجة النزاع في سوريا وامكانية التعاون المشترك في التصدي للجماعات الارهابية هناك.
وذكر البيان ان الجانبين تبادلا الاراء حول سبل تسوية النزاع في ناغورني كاراباخ والاجراءات التي يجب على مجموعة مينسك المعنية بهذا النزاع اتخاذها من اجل دفع عملية التسوية.
وفي سياق متصل ناقش لافروف مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير سبل حل النزاع في ناغورني كاراباخ.
وأوضحت الوزارة في بيان منفصل أن الجانبين ناقشا ايضا سبل تنفيذ اتفاقية مينسك الخاصة بتسوية النزاع في اوكرانيا بدون ان تعطي مزيدا من التفاصيل.
======================
الحياة :روسيا في حاجة الى شراكة تركيا في الحرب على (داعش)
03.07.2016
راغدة درغام
 الحياة
السبت 2-7-2016
تمر السياسة التركية، المحلية والإقليمية والأوروبية والدولية، في مرحلة لافتة للانتباه، أتى جزء منها مفاجئاً ليعكس تغييراً تكتيكياً في رؤية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واستراتيجيته. فالرجل الذي لا يعترف بالخطأ اعتذر هذا الأسبوع من روسيا وشرب كأس السم وهو يطأطئ الرأس أمام العدو المنافس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اشترط الاعتذار عن إسقاط تركيا الطائرة الروسية قبل بضعة أشهر. والرجل الذي دعم "حماس" وتحدى القيادة الإسرائيلية وتبنى المزايدة على القيادة الفلسطينية، قرر هذا الأسبوع المصالحة مع إسرائيل واستعادة العلاقات الديبلوماسية المتبادلة زاعماً أن إسرائيل لبّت الشروط، فأتت خطوة أردوغان لتثير الحفيظة داخل تركيا وخارجها. سياسته نحو سورية تغيّرت كثيراً ولم يعد الرئيس التركي على رأس الحربة في محاربة نظيره السوري بشار الأسد، ولا في دعم المعارضة السورية المسلحة المعتدلة – فهو يبدو جاهزاً للتسلق هبوطاً من الموقعين. ثم إن حرب "داعش" على تركيا لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة تغيير جذري في تعامل تركيا مع المحاربين والمتطوعين الذين سبق أن فتحت أمامهم الأبواب عبر حدودها مع سورية قبل أن تتحوّل إلى شريك فعلي مع قوات "التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة وتفتح أمامها مطاراتها لشن الغارات على "داعش" في سورية والعراق. فالحرب التي يشنها "داعش" على المدن التركية حرب انتقامية ممّا يعتبره التنظيم "خيانة" له من القيادة التركية التي افترض أنها احتضنته. لعلّه ازداد غضباً من انفتاح أنقرة على تل أبيب واعتذارها من موسكو عدوّه اللدود، إنما الأرجح أنه قام بإعداد العملية الإرهابية في مطار أتاتورك بإسطنبول رداً على المواقف التركية الجديدة الأقرب إلى التوافق الأميركي – الروسي المبطّن في الملف السوري والمعلن في الحرب على "داعش". واليوم، وأمام نتيجة الاستفتاء الشعبي في بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، تبدو تركيا وروسيا مستفيدتين من الوهن، وربما التفتت، الذي سيصيب أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – كلٌ منهما لأسبابه. إنما الواضح أن الرئيس التركي عاد إلى طاولة رسم السياسات التي كان اعتمدها وتباهى بها وتوعّد بعدم التراجع عنها، وهذا يتطلب مراقبة دقيقة لمواقفه المحلية، والإقليمية نحو دول الخليج وإيران ومصر، والدولية على نسق استحقاقات ترميم العلاقات مع روسيا وإسرائيل، كما على نسق انعكاسات العلاقات الأميركية – التركية على المعارضة السورية و "الهيئة العليا للمفاوضات" وتلك التي يدعمها التحالف الدولي "قوات سورية الديموقراطية" التي تضم قوات عربية وكردية.
الصفقة التي أبرمها أردوغان مع كل من "حماس" وإسرائيل أتت صفعة لقيادة السلطة الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس وصعقةً لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي من بابي الوجود التركي المباشر في غزة على الحدود مع مصر، والتوطيد لجماعة "الإخوان المسلمين" في غزة ومصر على السواء.
ما أنجزه الرئيس التركي هو، عملياً، القضاء على مفاوضات وحدة صف الفلسطينيين وخرق الوحدة الوطنية الفلسطينية. فهو قام بتأكيد شخصية "حماس" في الساحة الفلسطينية على حساب السلطة الفلسطينية وقيادتها. وهندس هدنة بين إسرائيل و "حماس" وتفاهماً بين الأطراف الثلاثة على أن هذه هدنة دائمة، وأن رفع الحصار سيؤدي إلى تطبيع الحياة داخل غزة، وأن تركيا ستكون داخل غزة عبر مواد البناء والمستشفيات كمدخل لتدخلها الدائم في الشأن الفلسطيني.
هذا مكسب كبير لأردوغان، إذ إنه يكرّس دوره في غزة، ودعمه لـ "حماس"، وتفاهمه مع إسرائيل وإنماءه لجماعة "الإخوان المسلمين"، وتحدّيه لمصر السيسي، وتحطيمه لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية – فليس في الأمر تغيير وإنما هناك تشديد على توجهات أردوغان الأساسية ضد السلطة الفلسطينية ومع "حماس". ليس في الأمر ذلك المقدار من الغموض الذي يستحق التفكير العميق. فرجب طيب أردوغان يتلاقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرغبة المشتركة في تدمير السلطة الفلسطينية والوحدة الفلسطينية، و "حماس" جاهزة كأداة لتحقيق الرغبة لمصلحتها فهي الضامن للرؤية المشتركة التركية – الإسرائيلية.
مصر لن ترتاح لهذا الاختراق الكبير الذي حققته تركيا وهي ستعتبر الوجود التركي في غزة موجهاً ضد مصر. ماذا ستفعل القيادة والديبلوماسية المصرية؟ بدأت تتحرك نحو السلطة الفلسطينية وكذلك نحو إسرائيل بطروحات لم تتضح معالمها بعد وما زالت تبدو مشتتة. فالمسألة بالغة الأهمية للقاهرة ببعدها الفلسطيني وبعد "الإخوان المسلمين" والأرجح أنها تتهيأ للرد، بصورة أو بأخرى على أنقرة.
أنقرة تحركت هذا الأسبوع نحو موسكو التي تعتبر القاهرة مهمّة استراتيجياً في علاقاتها مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ما يجمع موسكو والقاهرة في مرتبة عالية من الاعتبارات هو معارضتهما القاطعة لصعود الإسلاميين إلى السلطة. أنقرة تتبنى عكس هذه المواقف لأن أردوغان هو مهندس صعود الإسلاميين إلى السلطة وصاحب فكرة تحويل تركيا إلى النموذج الذي يعتبره الغرب الإسلام المعتدل.
قد لا تتبنى القيادة الروسية مواقف عدائية من القيادة التركية بسبب تحديها كلاً من القيادة المصرية والفلسطينية لمصلحة "الإخوان المسلمين" و "حماس"، لكنها ستبقي أنظارها مركّزة على العلاقة المصرية – التركية. فبالنسبة إلى روسيا، مصر صديق استراتيجي مهم لها فيما تعتبر تركيا منافساً استراتيجياً، وهي خصم أكثر منها صديقاً.
القيادة الروسية تدرك أن اعتذار أردوغان أتى اضطراراً وليس تطوعاً. فلقد وجد الرئيس التركي نفسه في ورطة في سورية وقرر أنه يحتاج إلى روسيا للخروج منها. فلاديمير بوتين استفاد من التحوّل في المواقف التركية، ليس فقط لأنه تمتّع بتلقي الاعتذار من أردوغان، بل لأنه كسب أردوغان إلى جانبه في سورية.
ففي سورية يخوض بوتين معركة مصيرية وهو عازم على ألا ينفّذ أحلام الذين رأوا في مغامراته مستنقعاً جاهزاً له للتزحلق فيه. يدرك أنه لم ينجُ تماماً وأنه ما زال معرّضاً للوقوع في المستنقع، لذلك يرى بوتين فائدة كبرى في إعادة أردوغان النظر في سياساته السورية حيث تحوّل إلى شبه شريك الأمر الواقع للولايات المتحدة ولروسيا في الحرب على "داعش"، لا سيما بعدما اتخذ التنظيم الإرهابي قرار استهداف تركيا وتحطيم أمنها واقتصادها انتقاماً من شراكة أردوغان الجديدة.
بوتين يدرك أيضاً أن "داعش" لا بد أنّه يخطط ضده وضد روسيا كما خطط ونفذ ضد تركيا وأردوغان. إنها المحطة "المنطقية" الآتية لقطار "داعش" الإرهابي، لأن روسيا شريك عسكري للنظام في دمشق وهي تشن غاراتها ضد التنظيم ولا تخفي عزمها على تدميره. فلقد طاولت عمليات "داعش" عواصم أوروبية ومدناً أميركية ومواقع تركية عدة، ولربما يتهيّأ لأكبر عملياته ضد روسيا. وعليه، إن القيادة الروسية مستعدة لتقبّل اعتذار القيادة التركية وفتح صفحة جديدة – مع أنها لن تكون سهلة – لأنها أيضاً في حاجة إلى الشريك التركي في الحرب على "داعش".
العنصر الآخر في صفحة التفاهمات المفتوحة بين أعضاء "التحالف الدولي" بدءاً بالولايات المتحدة وأوروبا، مروراً بروسيا ومعها الحليف الإيراني في الحرب السورية، وصولاً إلى تركيا وأصدقائها من الدول الخليجية هو ما يتعلق بمَن هي المعارضة السورية المسلحة القادرة أن تكون ذات فاعلية على الأرض، وما هي التنظيمات التي تحارب في سورية التي تجب الآن إضافتها إلى قائمة التنظيمات الإرهابية. بين التنظيمات التي يعتبرها "التحالف" وروسيا معاً فاعلة عسكرياً في الميدان "قوات سورية الديموقراطية" التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً. فإذا باتت تركيا في صفوف الداعمين لهذا التنظيم، لأنه يقوم بالمهمة ضد "داعش" ميدانياً ويلقى تغطية جوية من طائرات "التحالف" التي تنطلق من مطاراتها، يطرح السؤال نفسه عما إذا كانت التفاهمات أو الصفقات تشمل عنصر الأكراد، أقله أولئك الذين يحاربون في سورية.
القاسم المشترك بين تركيا وإيران هو مشكلتهما المشتركة المعنية بالعنصر الكردي الذي يعتبرانه يهدد الأمن القومي. فكلاهما عازم على التصدي للأمن الكردي على حساب الأمن التركي أو الأمن الإيراني.
لأردوغان علاقة مع إيران تتقاطع مع علاقاته الجيدة مع دول في الخليج أبرزها السعودية وقطر. فهو يرى أن تهدئة إيران تتقاطع مع طمأنة الدول الخليجية. وهو يعتقد أنه قادر على اللعب على أوتار العلاقات المعقدة، الإقليمية والدولية، ليضمن مواقعه السياسية الداخلية.
علاقاته مع الاتحاد الأوروبي تتداخل مع حساباته المحلية وهو قد يرى في انسحاب بريطانيا من الاتحاد فرصتين متوازيتين هما: احتمال ترحيب الاتحاد بتركيا في ضوء رغبته بتوطيد قاعدته الواسعة، وهذا مفيد لأردوغان وتركيا. أما احتمال المزيد من الانسحابات من الاتحاد للدول الـ27 الباقية فيه حتى الآن وإضعافه بل وانهياره، فهذا أيضاً لن يزعج تركيا لأن الاتحاد رفض عضويتها على رغم أنها عضو في الحلف العسكري لشمال الأطلسي.
إذا حدثت معجزة الشراكة الجدية بين روسيا وتركيا، كلتاهما تستفيد كثيراً من أوروبا الممزقة وأوروبا الضعيفة. أما الآن، فمن المبكر جداً الاستنتاج أن فلاديمير بوتين باقٍ في صومعة قوته لأن الانتصار ما زال بعيداً في سورية، ولأن المستنقع ما زال يتربص به. ومن المبكر أيضاً الاستنتاج أن تكتيكات أردوغان الجديدة ستدرّ عليه المكافآت الدائمة، لا سيما أنه في عين العاصفة الآتية من سورية.
======================
عكس السير :روسيا : ناقشنا مع أمريكا إمكانية التعاون في محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا
أجرت روسيا والولايات المتحدة محادثات جديدة يوم السبت بشأن التعاون لـ “إنهاء الحرب في سوريا”.
وفي أحدث اتصال دبلوماسي بين البلدين قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي جون كيري يوم السبت.
وقالت الوزارة في بيان “ناقشا…إمكانية التعاون الروسي الأمريكي في القتال ضد الجماعات الإرهابية في سوريا”.
ولم يحدد البيان الجماعات المذكورة. (REUTERS)
======================
أكي :تردد أمريكي في العمل مع الروس لإضعاف ’’جبهة النصرة’’ في سوريا
   أشارت مصادر دبلوماسية أوروبية إلى إمكانية اتفاق الروس والأمريكيين على تعاون عسكري محصور بإضعاف "جبهة النصرة" في سورية بمراقبة أمريكية دقيقة، هدفه تفتيت هذه الجبهة ودفع المنتمين إليها من السوريين إلى مغادرتها والانضمام لفصائل عسكرية تعتبرها الولايات المتحدة موثوقة.
ووفق المصادر، فإن التعاون العسكري المرتقب بين الدولتين "لن يهدف لتدمير الجبهة لصعوبة ذلك، وللخسائر الكبيرة التي ستلحق بالسوريين المشاركين بهذه الجبهة رغماً عنهم، وعليه سيسعى التعاون لإضعاف وتفتيت هذه الجبهة وإقناع المنتمين إليها لمغادرتها، مقابل تشجيعها للانضمام لكتائب مسلّحة معتدلة تثق بها الولايات المتحدة".
وأضافت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ُقدّر الأمريكيون والروس أن نحو 70% من منتسبي جبهة النصرة يمكن أن ينفكوا عنها بحال اقتنعوا أنها ستكون هدفاً مباشراً لسلاح طيران البلدين، وحين وجود بديل عن الجبهة يقدّم لهم السلاح والذخيرة والمشروع الثوري العسكري ـ السياسي المناسب"، وفق قول المصادر.
وتابعت "لكن الولايات المتحدة مترددة في هذا التعاون فهي تريد أن تكون غرفة القيادة والتوجيه تحت إشرافها لضمان عدم استهداف الروس لفصائل المعارضة الأخرى بحجة محاربة جبهة النصرة، كما تريد أن تراقب عن قرب وبدقة كل التحركات العسكرية المرافقة لهذه الحملة العسكرية لنفس السبب، ولا تريد لروسيا أن تستغل التعاون الجزئي هذا لتحقيق أي خطوات داعمة للنظام السوري".
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية
======================
المحور : موسكو مستعدة لدراسة مقترح أمريكي بشأن سوريا
اخر أخبار اليوم -
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لدراسة مبادرة أمريكية حول إبرام اتفاقية التعاون العسكري في سوريا.
فيما أشار سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن بلاده لم تتلق مقترحات رسمية بعد، معتبرا أن التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب.
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن الجانب الروسي كان منذ زمن طويل يدعو واشنطن إلى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
وكان مسؤولون أمريكيون قد كشفوا أن إدارة أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة في سوريا، في حال أوقف النظام السوري قصف المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة
على صعيد آخر، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية سورية تحطمت شمال شرقي دمشق امس الجمعة وإن مقاتلي المعارضة في المنطقة أسروا قائدها.
وقال المرصد إنه «علم من مصادر متقاطعة أنه جرى أسر قائد طائرة حربية سقطت في منطقة جيرود بالقلمون من قبل الفصائل العاملة في المنطقة».
وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني وأنه جارٍ البحث عن الطيار الذي قفز قبل تحطمها.
المعارضة تأسر قائد طائرة تحطمت
وقال مقاتلو المعارضة إن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم.
ونشر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام -التي تسيطر على أراض واقعة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق- صورة تقول الجماعة إنها للطيار المحتجز.
وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقال نظام الأسد إن إحداهما أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات.
وأي تأكيد على حيازة المعارضة معدات صاروخية سيمثل تحديثا كبيرا لترسانتهم. وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلا بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة، التي تشنها قوات النظام والقوات الروسية.
من جهة أخرى، من المقرر أن تبدأ مقاتلات بلجيكية من طراز «F-16»، ابتداء من الجمعة، شن غارات على تنظيم داعش في العراق وللمرة الأولى في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع البلجيكية قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن انضمام 6 مقاتلات حربية من طراز «F-16» تابعة للقوات الجوية إلى القواعد الجوية الأمريكية في الأردن للمشاركة في حملتها ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إن الطائرات البلجيكية ستتولى لمدة عام المهام بدلا عن الطائرات الهولندية.
يذكر أن القوات الجوية البلجيكية في العراق شاركت إلى جانب قوات التحالف ضد الجماعات الإرهابية من أكتوبر 2014 إلى يونيو 2015، قبل تعليق مشاركتها لأسباب متعلقة بالميزانية.
خطة أمريكية
وكان مسؤولون أمريكيون، قد قالوا أمس الأول الخميس، إن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش في سوريا إذا توقفت الحكومة السورية عن قصف المعارضة المعتدلة.
وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة، التي تواجه ضغوطا من داعش والقوات الحكومية، لكن الخطة تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الرئيس بشار الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة. ويشكك كثير من المسؤولين الأمريكيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك.
وسوف تتطلب الخطة أيضا أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن جبهة النصرة وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من القوات الحكومية والقوات الروسية.
ورغم أن روسيا تقول إنها تستهدف داعش، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة، التي لا تثق في حكومة الأسد التي تتهمها المعارضة وواشنطن بارتكاب أغلب الانتهاكات لوقف إطلاق النار.
وقال كريس هارمر، المحلل في معهد دراسات الحرب وفقا لـ«رويترز»: «إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته».
وأضاف هارمر «إنه ليدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب الأهلية أن هذه ستكون فكرة جيدة».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، التي كانت أول مَنْ نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحا مكتوبا إلى موسكو، لكن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما قالا إنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
لكن بحث واشنطن لمثل هذه الخطة يعكس انهيارا لاتفاق وقف العمليات القتالية المبرم في 27 فبراير/شباط، الذي كان من المفترض أن يحقق بعض الهدوء في بلد يعاني من حرب منذ خمسة أعوام ويروج لتسوية سياسية. كما يعكس ضعف قوات المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي دلالة على وضعهما الصعب، حيث قال مصدر بالمعارضة إن قوات من المعارضة السورية تدعمها الولايات المتحدة اضطرت للتقهقر من مدينة البوكمال، التي يسيطر عليها تنظيم داعش على الحدود مع العراق، وتكبدت خسائر في الأرواح، ووقع بعض مقاتليها في الأسر وفقدت بعض أسلحتها.
وأخيرا، فإن استهداف جبهة النصرة قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز شعبية الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة، التي يشيد بها على نطاق واسع السوريون المناهضون للنظام بوصفها القوة القتالية الأكثر فعالية في السعي للإطاحة بالأسد.
وبدت احتمالات التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الصراع ضعيفة، خاصة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الأسد الذي ترغب الولايات المتحدة في تركه السلطة، لكن روسيا دعمته عندما تدخلت عسكريا في سوريا منذ سبتمبر الماضي.
المصدر - اليوم
======================
المسار :روسيا تتهم التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالفشل في سورية
المسار - متابعات:
قال اللواء إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أخفق في وقف الإرهاب في سوريا.
وأوضح كوناشينكوف – في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، مساء أمس الجمعة – أن خروقات الهدنة في سورية تسجل في أماكن تتواجد فيها فصائل المعارضة المدعومة من واشنطن خاصة في المناطق، حيث لا يستخدم الطيران الحربي الروسي بناء على طلبات ملحّة من قِبَل شركائنا الأمريكيين حتى بعد تقديم أدلة دامغة على وجود ليس ما يُسمّى بـ”المعارضة”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن روسيا حينما بدأت العملية العسكرية في سورية لم تقدّم وعودًا لأحد، وإنما قامت بالعمل ضد الجماعات الإرهابية الدولية، لافتًا إلى أن محاولات إيقاف تمدّد هذا الوباء التي قام بها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.. لم تُسفر عن أية نتائج ملموسة، رغم امتلاك التحالف موارد أكبر من حيث عدد المشاركين والوقت.
======================
الفرسان :واشنطن تدرس تنسيق «الضربات» مع موسكو فى سوريا
الخطة الأمريكية تشمل العمليات العسكرية ضد «داعش» و«النصرة» فى حال أوقف النظام قصف المعارضة المعتدلة
كشف مسئولون أمريكيون، أمس الأول، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة وتنظيم داعش فى سوريا، إذا توقف النظام السورى عن قصف المعارضة المعتدلة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، التى كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحا مكتوبا إلى موسكو، يتمثل مضمونه فى وعد واشنطن بتوحيد الجهود مع القوات الجوية الروسية لتبادل المعطيات حول الأهداف وتنسيق حملة موسعة لقصف مواقع جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة فى سوريا)، موضحة أن الخطة تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الرئيس بشار الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة.
وتتطلب الخطة أيضا أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن جبهة النصرة وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها، بما لا يجعلها عرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من القوات الحكومية والقوات الروسية.
وقال مسئولان أمريكيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لوكالة رويترز «إنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة الأمريكية إلا إنه لم يتم اتخاذ أى قرارات بعد».
وفى موسكو، أكدت الخارجية الروسية أنها مستعدة لدراسة مبادرات أمريكية حول إبرام اتفاقية التعاون العسكرى فى سوريا، مشيرة إلى أن روسيا لم تتلق مقترحات رسمية بعد.
وقال سيرجى ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسى لوكالة «نوفوستى» الروسية: «لم نتسلمه (المقترح) بعد، على الرغم من أننا رأينا التقارير عنه، عندما سنتلقاه سندرسه بشكل دقيق.. التعاون الوثيق فى محاربة الإرهاب مطلوب فعلا».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربى، أن الولايات المتحدة تجرى محادثات مع موسكو حول توسيع التعاون فى سوريا، غير أنه رفض الكشف عن تفاصيل المحادثات المذكورة.
إلى ذلك، حذر محللون مختصون بالشأن السورى من أن وجود تحالف علنى بين واشنطن وموسكو من شأنه أن يسبب المزيد من الاستياء بين السوريين، ويساعد الجماعات المتطرفة على الازدهار.
وقال كريس هارمر المحلل فى معهد دراسات الحرب «إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم.. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود فى نهايته».
ورأى تشارلز ليستر، الزميل بارز معهد الشرق الأوسط، أن «تنسيق عمليات أمريكية روسية مشتركة ضد جبهة النصرة سيعمل مباشرة على تقويض مصداقية المعارضة الرئيسية نفسها»، حسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس.
وقال ليستر إن «جبهة النصرة قضت الأعوام الخمسة الماضية وهى تدمج نفسها داخل الحركة الثورية من أجل حماية نفسها من هذا التهديد»، مضيفا أن «البديل الوحيد المتبقى هو دعم تيار المعارضة المدنية والسياسية والعسكرية الحقيقى، كممثل عن المجتمع السورى وليشكل حاجز طبيعى أمام جبهة النصرة المتطرفة».
ويرى مراقبون آخرون، أن استهداف جبهة النصرة قد يؤدى فى نهاية المطاف إلى تعزيز شعبيتها، لاسيما فى ظل إشادة السوريين المناهضين للنظام بها بوصفها القوة القتالية الأكثر فعالية فى السعى للإطاحة بالأسد.
بدوره، قال فيصل عيتانى، وهو زميل بارز فى المجلس الأطلسى (مقره واشنطن)، إن «الاقتراح دليل إضافى على أن إدارة أوباما تخلت منذ فترة طويلة عن السعى للإطاحة بالأسد، وتعتقد أنه لا يوجد حل فورى للحرب الأهلية السورية»، مضيفا أن «أوباما اقترب من مغادرة منصبه، وخطته حاليا تتمثل فى إدارة العنف حتى نهاية العام، وترك المشكلة للرئيس المقبل».
المصدر - الشروق
 
======================
الخبر :خطة أمريكية للتنسيق مع روسيا لمحاربة "داعش" و"النصرة"
 الشروق اون لاين  منذ يومين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
تبحث الإدارة الأمريكية خطة للتنسيق مع روسيا بشأن محاربة "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" في سوريا، حسبما تقول تقارير.
وتشترط خطة التنسيق أن يوقف الجيش السوري هجماته على فصائل المعارضة المسلحة التي تعتبرها واشنطن "معتدلة"، وفقا لم نقلته وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أمريكيين.
ويشير المسؤولون إلى أن الخطة تتطلب أن تفصل فصائل المعارضة "المعتدلة" نفسها عن "جبهة النصرة" وتنتقل إلى مناطق أخرى حتى لا تتعرّض لضربات جوية.
وتصنف "جبهة النصرة"، التي يعتقد أنها مدعومة من بعض الدول العربية بينها السعودية وتنشط في لبنان أيضا، في الغرب وأمريكا منظمة إرهابية لرفضها فكّ الارتباط بالتنظيم الأم "القاعدة".
وفضلا عن "جبهة النصرة"، تقاتل فصائل إسلامية أخرى من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من 5 سنوات.
وإذا فصل المعتدلون أنفسهم عن "النصرة"، سيتحرك الروس والأسد على الفور لقصفهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن "النصرة" لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته.
ولا تخفي الولايات المتحدة دعمها لما توصف بفصائل المعارضة المسلحة المعتدلة التي تتعرض لهجمات من جانب "داعش" والجيش النظامي السوري.
ويشير مسؤولون أمريكيون أن الخطة التي تبحثها إدارة باراك أوباما تتوقف جزئيا على ما إذا كانت روسيا مستعدّة للضغط على حليفها الرئيس الأسد لوقف قصف المعارضة "المعتدلة".
وشكَّك خبراء في استعداد موسكو للاستجابة لطلب الضغط على الأسد.
ونقلت رويترز عن هارمر قوله "يدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب الأهلية أن هذه ستكون فكرة جيدة"
وتؤكد موسكو دائما أنها تستهدف بضرباتها الجوية مسلحي تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية في سوريا.
غير أنها تتعرّض لاتهامات غربية وعربية بأنها تستهدف المعارضة المسلحة "المعتدِلة" المدعومة من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن إدارة أوباما قدَّمت اقتراحا مكتوبا بشأن الخطة إلى موسكو.
غير أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، فإنه لم يُتخذ بعد قرار بشأنها.
من جهة أخرى، أعلن ممثل المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا رسلان توكاريف، أنه تم تسليم حوالي 2.5 طن من المساعدات الانسانية من الجيش الروسي إلى محافظة حماة السورية، طبقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء امس الجمعة.
وقال توكاريف: "المعونة المقدمة إلى قرية الرصافة (في حماة)، معظمها من المواد الغذائية وهدايا للأطفال من أجل المدارس، كي يبدؤوا الدراسة يوم الاول من سبتمبر بسلام، وهي 2.5 طن من البضائع".
وأضاف توكاريف أن "سكان الرصافة استقبلوا نحو 150 أسرة لاجئة. وفي نفس الوقت قتل أثناء الحرب في المعارك مع الإرهابيين أكثر من 100 من سكان القرية، ويخدم حوالي 700 شخص في الجيش السوري. وهكذا، فإن معظم من بقي في الرصافة هم من النساء والأطفال واللاجئين، الذين هم حقاً في حاجة للمساعدة".
======================
الخليج :عرض أمريكي مشروط للتنسيق مع روسيا في سوريا
تاريخ النشر: 02/07/2016
قال مسؤولون أمريكيون الخميس إن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش» في سوريا، إذا توقفت الحكومة السورية عن قصف المعارضة المعتدلة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى موسكو، لكن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما قالا، إنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
ورغم معارضة وزير الدفاع الأمريكي لأي تعاون إضافي مع روسيا على الساحة السورية، فإن أشتون كارتر قال، الخميس، إنه «إذ قامت روسيا بالأفعال الصحيحة في سوريا - وهذا شرط مهم - فنحن نخطط للعمل معهم». وتابع كارتر: «الروس سلكوا الطريق الخطأ في سوريا»، لأنهم - حسب رأيه - أعلنوا في بداية حملتهم العسكرية أنهم سيحاربون تنظيم «داعش» ويساعدون على إتمام عملية الانتقال السياسي في سوريا»، لكنهم «لم يحققوا أيا من الهدفين». ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي مناقشة تفاصيل العرض الأمريكي الأخير لروسيا، وقال: «لا نخفي حقيقة أنه إذا أثبت الروس أنهم يركزون جهودهم العسكرية في سوريا على محاربة داعش، فإننا سوف نتناقش معهم». وأضاف: «هناك الكثير من العروض تم تقديمها من عدة أطراف. من المؤكد أننا لن نعلن عنها الآن».
وقال كريس هارمر المحلل في معهد دراسات الحرب: «إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم.. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته».(وكالات)
======================
الان - روسيا تنسق عسكريا مع تركيا حول سورية وتدرس الطلب الاميركي
الان -
أكدت الخارجية الروسية، أن موسكو مستعدة لدراسة مبادرات أمريكية حول إبرام اتفاقية التعاون العسكري في سوريا، مشيرا الى أن روسيا لم تتلق مقترحات رسمية بعد.
وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، تعليقا على ورود أنباء عن اعتزام واشنطن تقديم مقترح حول تكثيف التعاون العسكري مع موسكو في سوريا: "لم نتسلمه بعد، على الرغم من أننا رأينا التقارير عنه، عندما سنتلقاه سندرسه بشكل دقيق، التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب فعلا".
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن الجانب الروسي كان منذ زمن طويل يدعو واشنطن إلى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، لكن الطرف الأمريكي لم يرد على هذه الدعوات بصورة مناسبة.
وأضاف المسؤول الروسي: "سننظر ماذا سيحصل هذه المرة".
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية، ومن بينها صحيفة "واشنطن بوست"، نشرت، في وقت سابق من الخميس، تقارير تحدثت عن تقديم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقتراحا لروسيا بشأن إبرام اتفاق جديد حول تكثيف التعاون العسكري بين الجانبين في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن مضمون الاقتراح يتمثل في وعد واشنطن بتوحيد الجهود مع القوات الجوية والفضائية الروسية لتبادل المعطيات حول الأهداف وتنسيق حملة موسعة لقصف مواقع "جبهة النصرة" التي تحارب بالأساس قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية،الخميس، على لسان المتحدث باسمها، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع موسكو حول توسيع التعاون في سوريا.
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي: "كنا نقول دائما بوضوح إن روسيا لديها التزامات بضمان تطبيق نظام الهدنة من قبل النظام... كما كنا نتحدث بوضوح عن الخطر الذي تشكله القاعدة في سوريا بالنسبة إلى أمننا القومي".
وأضاف المسؤول الأمريكي: ندرس عددا من الإجراءات الرامية إلى حل كلا القضيتين وكذلك إلى تعزيز محاربة تنظيم داعش".
ورفض كيربي في الوقت ذاته عن كشف النقاب عن تفاصيل المحادثات المذكورة.
توافق روسي تركي
دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى اتصالات عسكرية بين بلاده وتركيا، عقب اجتماع جمعه مع نظيرة التركي، مولود جاويش أوغلو.
والتقى الوزيران الروسي والتركي لأول مرة منذ تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة، التي تدهورت بعد حادث إسقاط المقاتلة الروسية العام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لافروف قوله، في بداية الاجتماع بمنتجع سوتشي الروسي: "نتمنى أن يضع هذا الاجتماع الإطار المناسب لتطبيع العلاقات".
ونقلت وكالة أنباء ريا الروسية عن الوزير التركي قوله: "ينبغي على تركيا وروسيا العمل معا من أجل حل سياسي في سوريا".
وقال وزير الخارجية الروسي بعد الاجتماع إن يتمنى أن تجري اتصالات عسكرية بين روسيا وتركيا، وإنه أكد في محادثاته مع نظيره التركي على أهمية ألا يعبر الإرهابيون إلى سوريا من الأراضي التركية.
وجاء اللقاء بعد مكالمة هاتفية جرت الخميس بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أعلنا فيها إنهاء الأزمة بينهما.
وبدأت موسكو بإنهاء منع السياح الروس من التوجه إلى تركيا، على أن تواصل رفع العقوبات الاقتصادية الأخرى، التي فرضتها على أنقرة، بعد إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية في نوفمبر/ كانون الثاني.
واتخذت بوتين هذه القرارات بعد تلقيه رسالة من أردوغان، تقول موسكو أنها تضمنت اعتذار أنقرة عن إسقاط المقاتلة الروسية.
وقالت تركيا إن المقاتلة الروسية خرقت المجال الجوي التركي، وتلقت تحذيرات متكررة، ولكن روسيا نفت ذلك واتهمت تركيا "بالاستفزاز".
وقال المتحدث باسم الكريلمن، دميتري بيسكوف، إن الاجتماع سيمهد الطريق لاجتماع بين الرئيسين بوتين وأردوغان، قد ينعقد قبل قمة مجموعة العشرين المقررة في الصين في سبتمبر/ أيلول المقبل.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قوله بعد لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن على تركيا وروسيا العمل معا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ونقلت الوكالة عن تشاووش أوغلو قوله في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود إن أنقرة تحارب تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة ولهذا السبب فإن تركيا هدف للإرهابيين.
ونسبت وكالة إنترفاكس للوزير قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد يجتمعان في أغسطس آب في سوتشي.
المصدر - البوابه
======================
نبض الشمال :جاويش أوغلو: على تركيا وروسيا العمل معاً في الأزمة السورية
2016/07/01أخبار دولية
ARA N / قهرمان مستي – الحسكة  
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله بعد لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، إن على تركيا وروسيا العمل معا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ونقلت الوكالة عن جاويش أوغلو قوله في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، إن «أنقرة تحارب تنظيم الدولة الإسلامية مباشرة ولهذا السبب فإن تركيا هدف للإرهابيين».
ونسبت وكالة ‹إنترفاكس› للوزير قوله، إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يجتمعان في آب / أغسطس في سوتشي».
الناشط السياسي الكردي مروان عيدي، تحدث بهذا الشأن لـ ARA News قائلاً: «تركيا تحاول العودة إلى الملف السوري من بوابة روسيا وإسرائيل، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من خلال قطع العلاقات بينها وبين روسيا، وتهميشها من قبل أمريكا رغم كل التصريحات التي بدرت من قبل أردوغان، والطلب من أمريكا بالاختيار بينهم وبين الـ PYD وحزب العمال الكردستاني».
مضيفاً «إﻻ أن أمريكا وعلى لسان أكثر من مسؤل اختارت التعامل مع قوات الاتحاد الديمقراطى لمحاربة داعش، وتقدمهم نحو منبج وجرابلس، وأيضاً تركيا أدركت أن عدائها مع روسيا لن تنفعها في الحل القادم في سوريا».
عيدي قال موضحاً «لذلك ستحاول التعامل مع أي كان، بشرط أن ﻻ يكون على حدودها كيان، وقوات كردية، وخاصة من يوالون حزب العمال الكردستاني، وإن كان ﻻبد من ذلك الكيان والواقع، فليكن بقيادة قوى أخرى على غرار جنوب كردستان».
عادت العلاقات الروسية التركية للاستقرار بعد تدهورها إبان إسقاط المضادات الأرضية التركية طائرة روسية داخل الأراضي السورية .
======================
العربية نت :موسكو تدرس مقترحا أميركيا لتكثيف التعاون العسكري بسوريا
الجمعة 26 رمضان 1437هـ - 1 يوليو 2016م
العربية.نت
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لدراسة مبادرة أميركية حول إبرام اتفاقية التعاون العسكري في سوريا.
فيما أشار سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن بلاده لم تتلق مقترحات رسمية بعد، معتبرا أن التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب.
وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن الجانب الروسي كان منذ زمن طويل يدعو واشنطن إلى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
وكان مسؤولون أميركيون كشفوا أن إدارة أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد جبهة النصرة في سوريا، في حال أوقف النظام السوري قصف المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة.
هذا ولا يزال اقتراح التعاون العسكري الأميركي الروسي في سوريا محل تسريبات إعلامية، فصحيفة "واشنطن بوست"، أول من سرب هذا المقترح، حيث كشفت أن الاتفاق لتعزيز تبادل المعلومات فقط ولا يشمل تخطيطا عسكريا مشتركا أو تنسيقا للغارات في سوريا وأنه استكمال لمحادثات عسكرية بين البلدين لتجنب حوادث محتملة في الأجواء السورية مع تداخل مواقع النصرة مع فصائل المعارضة المعتدلة المدعومة أميركيا.
ونقلت "واشنطن بوست" أيضا عن وزير الدفاع أشتون كارتر أن موسكو أخطأت بتدخلها العسكري في سوريا وادعائها محاربة التطرف فيما تدعم النظام، معتبرا أن تمرير معلومات عن مواقع المعارضة المعتدلة محفوف بالمخاطر بسبب النوايا الروسية.
أما "وول ستريت جورنال" فاعتبرت أن المقترح الأميركي يطالب موسكو بإجبار نظام الأسد على وقف غاراته مقابل تعزيز التعاون معها، معتبرة أن هذا الشرط سيضع حداً لبراميل النظام المتفجرة التي تستهدف المدنيين على أن يعمل البنتاغون على تقديم معلومات لروسيا في استهداف النصرة وداعش في سوريا وتجنب قصف المعارضة المعتدلة.
مسؤولون أميركيون لم يخفوا عن الصحيفة عدم تفاؤلهم من الرد الروسي، فيما انتقد آخرون المقترح باعتباره يشرع التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وفي ذات السياق نقلت واشنطن بوست خشية بعض فصائل المعارضة السورية من تمرير صفقة أميركية روسية من خلف الكواليس.
 
======================
الديار :واشنطن تشترط قيادة أي تعاون عسكري مع روسيا في سوريا
3 تموز 2016 الساعة 15:25
صرحت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن واشنطن لا تزال مترددة بشأن التعاون العسكري مع روسيا في سوريا، وتتمنى أن تكون غرفة القيادة والتوجيه تحت إشرافها في حالة التوصل إلى مثل هذا التعاون.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي" الأحد 3 يوليو/تموز: "أمريكا تريد قيادة العمليات، لضمان عدم استهداف سلاح الجو الروسي لفصائل المعارضة الأخرى، كما تريد أن تراقب عن قرب وبدقة كل التحركات العسكرية المرافقة لهذه الحملة العسكرية لنفس السبب، ولا تريد لروسيا أن تستغل التعاون الجزئي هذا لتحقيق أي خطوات داعمة للنظام السوري".
ونقلت "آكي" عن المصادر ذاتها دون ذكر اسمها، أن إمكانية اتفاق الروس والأمريكيين على تعاون عسكري محصورة بإضعاف "جبهة النصرة" في سورية، وهدفها تفتيت هذه الجبهة ودفع المنتمين إليها من السوريين إلى مغادرتها والانضمام لفصائل عسكرية تعتبرها الولايات المتحدة موثوقة.
ووفق المصادر، فإن التعاون العسكري المرتقب بين الدولتين "لن يهدف لتدمير الجبهة لصعوبة ذلك، وللخسائر الكبيرة التي ستلحق بالسوريين المشاركين بهذه الجبهة رغماً عنهم، وعليه سيسعى التعاون لإضعاف وتفتيت هذه الجبهة وإقناع المنتمين إليها لمغادرتها، مقابل تشجيعهم للانضمام لكتائب مسلّحة معتدلة تثق بها الولايات المتحدة".
وأضافت المصادر لـ"آكي": "يقدر الأمريكيون والروس أن نحو 70% من منتسبي جبهة النصرة يمكن أن ينفكوا عنها بحال اقتنعوا أنها ستكون هدفاً مباشراً لسلاح طيران البلدين، وحين وجود بديل عن الجبهة يقدّم لهم السلاح والذخيرة والمشروع الثوري العسكري ـ السياسي المناسب"، وفق توضيحها.
وتعتبر "جبهة النصرة" وفق القرارات الأممية تنظيما إرهابيا، وغير مقبول في أي مفاوضات سياسية أو عسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة.
 
وتقول مصادر في المعارضة السورية إن الغالبية العظمى من مقاتلي "جبهة النصرة" هم من السوريين الذين لم يجدوا مشروعاً أو كياناً عسكريا ثوريا حاضنا لهم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت بداية الأسبوع الجاري، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترحت على روسيا شراكة عسكرية جديدة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مكافحة المتطرفين مقابل وقف القوات الحكومية السورية قصف التشكيلات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن مشروع الاتفاق المحتمل سلم إلى الجانب الروسي يوم الاثنين الماضي "بعد عدة أسابيع من المفاوضات والنقاشات الداخلية في الإدارة".
وذكرت الصحيفة أن مضمون الاتفاق يتمثل في وعد واشنطن بتوحيد الجهود مع القوات الجوية والفضائية الروسية لتبادل المعطيات حول الأهداف وتنسيق حملة موسعة لقصف "جبهة النصرة" التي تحارب بالأساس قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر: وكالات
======================
ترك برس :كيف سيؤثر التقارب بين تركيا وروسيا على الأكراد في سوريا؟
– POSTED ON 2016/07/03
POSTED IN: أخبار دولية
ترك برس-
رأت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، أنه بالرغم من أن الروس لم يعبروا صراحة عن تغيير في سياستهم تجاه الأكراد، إلا أن ذوبان الجليد في العلاقات مع تركيا سيكون أخبارا سيئة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “لسنا مختلفين بالضرورة حول من نطلق عليهم إرهابيين، ومن لا نطلق عليهم ذلك”.
جاء ذلك في تقرير نشرته “ديلي تلغراف” حول أبعاد التقارب التركي الروسي، والتغيرات المرتقبة في سياسات البلدين، بعد عودة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها، قبل أزمة إسقاط الجيش التركي لمقاتلة روسية عند الحدود مع سوريا، ويكشف التقرير عن أن كلا من تركيا وروسيا تتطلعان “للتنسيق” في إدارة الأزمة السورية، واصفا هذا التنسيق بالتحول المهم، الذي قد يكون ضربة للجهود الغربية الرامية للإطاحة بنظام بشار الأسد.
وينقل التقرير، الذي ترجمته صحيفة “عربي21، عن لافروف، قوله إن الطرفين سيستأنفان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بعد ظهور أدلة تشير إلى وصول منفذي الهجمات على مطار اسطنبول من مناطق القوقاز في روسيا.
ويورد التقرير، نقلا عن الشرطة التركية قولها إن المهاجمين الثلاثة جاؤوا من روسيا وقيرغستان وأوزبكستان، مشيرا إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل 44 شخصا، حيث ذكرت الشرطة أن العقل المدبر للعملية هو أحمد تشاتاييف، الذي شارك في الحرب الشيشانية الثانية ضد روسيا، وتعتقد السلطات الأمنية الروسية أنه يتولى منصبا بارزا داخل تنظيم الدولة.
وتلفت الصحيفة إلى أن محادثات يوم الجمعة كانت أول لقاء رفيع المستوى، بعد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة العلاقات التجارية، والتعاون في عمليات مكافحة الإرهاب، بعد انقطاع دام تسعة أشهر.
وينوه التقرير إلى أن توتر العلاقات بين البلدين كان في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، عقب إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية من نوع “سوخوي-25، دخلت الأجواء التركية أثناء قيامها بغارات داخل سوريا، ما أدى إلى مقتل طياريين كانا على متنها، وجرح آخر، مشيرا إلى أن روسيا ردت بفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية، ومنع الرحلات التجارية من السفر إلى تركيا، وحظر استيراد الخضار والفاكهة التركية، حيث يتوقع رفع الحظر في الأسابيع المقبلة.
وتفيد الصحيفة بأن روسيا وتركيا دعمتا الأطراف المتضادة في الحرب، حيث دعمت أنقرة بشكل مفتوح المعارضة التي تقاتل للإطاحة بنظام بشار الأسد، فيما دعمت موسكو النظام السوري، مستدركة بأن مخاوف تركيا من ولادة دويلة كردية على حدودها جعلها تغير مواقفها تجاه النظام السوري.
وينقل التقرير ما تحدث به أحد مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم لوكالة أنباء “رويترز”، قائلا: “في نهاية المطاف، فإن الأسد قاتل، ويقوم بتعذيب شعبه، ولن نغير موقفنا منه، لكنه لا يدعم الحكم الذاتي الكردي، فقد لا نحب بعضنا، لكننا في هذا الموضوع نتبنى السياسة ذاتها”.
وتستدرك الصحيفة بأنه بالرغم من ذلك، فإن مسؤولا حكوميا أخبر “ديلي تلغراف” أنه “لا تغيير في السياسة التركية تجاه سوريا”، وقال: “نعتقد أن تعاونا وثيقا بين تركيا وروسيا قد يساعد في معالجة الوضع في سوريا”، وأضاف المسؤول: “لا توجد خطط حقيقية للتعاون في الوقت الحالي”.
وبحسب التقرير، فإن قوات حماية الشعب، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، حظيت بدعم عسكري من الولايات المتحدة ومن روسيا أيضا، حيث سمحت السلطات الروسية لممثلين عن “روجوفا”، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على منطقة شمال سوريا، بافتتاح مكتب لهم في العاصمة الروسية موسكو.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة اقترحت على روسيا خطة للتعاون الأمني في سوريا ضد تنظيم جبهة النصرة، الذي يعد الفرع السوري لتنظيم القاعدة، حيث كان التحالف هو ما ترغب روسيا بتحقيقه، لكن الولايات المتحدة رفضت في السابق عروض موسكو المتكررة للتعاون ضد الجهاديين.
جدير بالذكر أن بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، بدأت عقب إرسال الرئيس التركي رسالة إلى نظيره الروسي، الأسبوع الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية العام الماضي، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “إنَّ إعادة تأسيس الحوار بين تركيا وروسيا، مهمة لمستقبل سوريا، من ناحية تجنب حدوث أي تطورات سلبية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية”.
======================
الوطن الالكترونية :الولايات المتحدة تنفي التوقيع على خطة تعاون مع روسيا في سوريا
 اليوم AM 10:16كتب: الوطن
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن الرئيس أوباما لم يوقع على خطة تعاون عسكري مع روسيا لاستهداف جبهة النصرة مقابل ضغط الأخيرة على النظام السوري لوقف استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة، وعدم توجيه ضربات للمعارضة المعتدلة التي تدعمها واشنطن.
ووفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية، قال إرنست، في معرض جوابه عن سؤال لـ"العربية"، بشأن مقال "واشنطن بوست" الذي تحدث عن هذه الصفقة، إن الإدارة الأمريكية ترى تناقضا أساسيا في الموقف الروسي والاستراتيجية الروسية التي تعتمد بالدرجة الأولى على دعم نظام الأسد وتمديد عمر الفوضى داخل سوريا. وأشار إلى أن واشنطن طالبت روسيا حتى قبل تورطها العسكري في سوريا بالتركيز على ضرب تنظيم "داعش" والانطواء تحت قيادة التحالف وممارسة ضغوط على نظام الأسد من أجل الانخراط في العملية السياسية.
وأضاف أنه رغم تأييد روسيا للعملية السلمية فإن نواياها غير مفهومة ومتناقضة باستمرارها بدعم نظام الأسد، وأن جهود الإدارة منصبة حول تثبيت الهدنة، ودفع الأطراف نحو السلطة الانتقالية، ونصح روسيا بالانضمام للتحالف الدولي إذا كان همها ضرب "داعش" في سوريا.
وتابع المتحدث قائلا إن هناك العديد من الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة للتشكيك في النوايا الروسية، موجها نداء للحكومة الروسية وللرئيس بوتين بأن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون معها إذا استخدمت نفوذها في الضغط على الأسد لإنهاء الحرب هناك.
وكان رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان، أعلن عن إحباطه من عدم التعاون الروسي في سوريا، وشكك وزير الدفاع بهذا التعاون الذي لا يتعدى التنسيق العسكري لمنع التصادم في الأجواء السورية.
======================
المصريون :مفاجأة حول سبب عودة العلاقات بين تركيا وروسيا
   كتبت - جهان مصطفى الأحد, 03 يوليو 2016 02:56 كشف ريتشارد كاوزلاريتش، الخبير بمؤسسة "بروكينغز" البحثية الأمريكية, ومقرها واشنطن, مفاجأة عن سبب عودة العلاقات بين تركيا وروسيا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن كاوزلاريتش، قوله إن روسيا شعرت بالخوف من ضياع سوق الغاز التركي, بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وتابع " قلق موسكو من فقدان حصتها من الغاز في سوق ضخمة كالسوق التركية, ولجوء أنقرة للغاز الإسرائيلي كبديل, هو أحد أهم الأسباب في عودة العلاقات الروسية التركية إلى طبيعتها". واستطرد " روسيا لن تستطيع تعويض خسائرها إن أضاعت سوق الغاز التركي, وعدم التفريط بسوق الغاز التركي، من أهم الأشياء, التي تعزز القوة الناعمة لموسكو". وأضاف الخبير الأمريكي " الاقتصاد هو المحرك الأول للعلاقات بين موسكو وأنقرة, بالإضافة إلى المصالح المشتركة في المنطقة". وكانت روسيا أعلنت أوائل ديسمبر 2014 إلغاء مشروع خط أنابيب الغاز الجنوبي, الذي كان من المفترض أن يمر تحت البحر الأسود وعبر بلغاريا لتوريد الغاز إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا. وحسب "الجزيرة", جاء التخلي عن المشروع بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض ما يعتبره احتكارا من شركة الغاز الروسية (غاز بروم) للمشروع، وبدلا عنه قررت موسكو مد خط أنابيب لنقل الغاز عبر تركيا, يصل حتى الحدود مع اليونان. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى في 29 يونيو محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هي الأولى بعد قطيعة دامت أشهرا إثر إسقاط تركيا مقاتلة روسية، ومن المقرر أن يعقد الزعيمان لقاء خلال قمة العشرين في الصين. وحسب "الجزيرة", أعرب الرئيس الروسي في الاتصال الهاتفي عن تعازيه للشعب التركي بعد الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول في 28 يونيو، وأعرب عن تعاطفه مع ضحايا العملية الإرهابية. ومن جهتها, وصفت الرئاسة التركية المحادثة بأنها في غاية الإيجابية، وقالت إنها تناولت أهمية تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة أن الرئيسين اتفقا على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وعقد اجتماع قريب بينهما. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسئول تركي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله إنه "من المقرر عقد لقاء في الصين خلال قمة مجموعة العشرين في سبتمبر المقبل". وكان الكرملين أكد في وقت سابق أن لقاء بين وزيري خارجية البلدين سيعقد في مدينة سوتشي في الأول من يوليو القادم. وأضاف الكرملين في بيان له أن الرئيس الروسي طلب من حكومة بلاده البدء في مفاوضات مع الجانب التركي لإعادة التعاون التجاري الإستراتيجي بين البلدين، وأمر برفع العقوبات التي تمنع السياح الروس من السفر إلى تركيا. ووفق الكرملين, فإن بوتين رأى أن رسالة أردوغان أوجدت الظروف المناسبة لإنهاء الخلاف، وأنه أمر ببدء تطبيع العلاقات التجارية مع أنقرة. وكان الكرملين ذكر الاثنين الموافق 27 يونيو أن أردوغان اعتذر في رسالة بعث بها إلى بوتين عن إسقاط المقاتلة الروسية، غير أن متحدثا باسم أردوغان أكد أن الرئيس لم يشر صراحة إلى أي اعتذار وقال إنه عبر عن "أسفه", طالبا من عائلة الطيار الروسي القتيل "الصفح". يذكر أن أنقرة أسقطت في 24 نوفمبر من العام الماضي طائرة سوخوي حربية تقول السلطات التركية إنها انتهكت أجواءها أكثر من مرة قرب الحدود السورية رغم تحذيرها المتكرر، وهو ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن بلاده لن تدفع تعويضات لروسيا عن إسقاط الطائرة، وأكد أن أردوغان أعرب في رسالته التي وجهها إلى بوتين عن أسفه فقط من الحادث، وأشار إلى أن أنقرة شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشخص المسئول عن مقتل قائد الطائرة المقاتلة الروسية. وبالتزامن مع إبداء تركيا أسفها لروسيا عن إسقاط طائرة حربية روسية عند الحدود التركية السورية في 24 نوفمبر2015 ومقتل قائدها, أعلنت أنقرة أيضا في 27 يونيو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد ستة أعوام من قطعها.
 
======================
الشرق الاوسط :مصادر المعارضة السورية: أي اتفاق أميركي ـ روسي اليوم سيكون على حسابنا
الأحد - 28 شهر رمضان 1437 هـ - 03 يوليو 2016 مـ رقم العدد [13732]باريس: ميشال أبو نجم
تنظر المعارضة السورية بكثير من الحذر والتشكيك إلى المقترح الأميركي بالتنسيق والتعاون العسكري الميداني مع روسيا، لضرب تنظيمي داعش والنصرة، كما أنها تتخوف من توصل الطرفين إلى اتفاق فيما بينهما سيكون على الأرجح على حسابها.
وقالت مصادر رفيعة المستوى التقتها «الشرق الأوسط» في باريس، إن أي اتفاق اليوم بين واشنطن وموسكو «سيكون بالضرورة لصالح الطرف الثاني، بالنظر لموقع كل منهما ميدانيا، وبالنظر لقيادة روسيا للدفة العسكرية والسياسية في سوريا، مقابل محدودية الدور الأميركي واقتصار اهتمامات واشنطن على محاربة (داعش)».
وتعتبر هذه المصادر، التي رافقت منذ البداية الجولات الثلاث من المحادثات التي شهدتها مدينة جنيف برعاية الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، أن الطرف الروسي يعي أنه «يستطيع ابتزاز الرئيس أوباما والحصول منه على تنازلات» يقينا منه أن واشنطن، في الأشهر المتبقية من ولاية أوباما الثانية «ستكون أكثر طواعية من الإدارة الجديدة القادمة، سواء كانت ديمقراطية مع هيلاري كلينتون أو جمهورية مع دونالد ترامب». ولذا، فإن خيار المعارضة السورية المعتدلة والمسلحة هو «الصمود» حتى تنتهي الولاية الحالية وتقوم إدارة أميركية جديدة.
من هذا المنطلق، ترى مصادر المعارضة السورية أن روسيا «ستكون أكثر تشددا» في الأسابيع والأشهر القادمة وهي «مقتنعة» أن أوباما «ضعيف وبالتالي لا سبب يدعوها لأن تسلفه شيئا ما»، لا بل إنها لا تروي السبب الذي يجعل واشنطن «مترددة» في قبول الطروحات الروسية، سواء كان ذلك في موضوع التعاون العسكري الميداني أو كان لجهة تصور الحل السياسي. وحتى اليوم «لم تغير روسيا موقفها» بالنسبة لمستقبل سوريا، وكان هذا الأمر واضحا للغاية فيما نقله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت، خلال اجتماعهما في باريس الأسبوع الماضي. فمن جهة، ترمي موسكو الكرة في الملعب الغربي والأميركي على وجه الخصوص الذي تحمله مسؤولية استمرار القتال وعدم احترام الهدنة بسبب «عجزه» عن الوفاء بالتزاماته، وخصوصا الفصل بين المعارضة المعتدلة ومواقع جبهة النصرة. ونقلت هذه المصادر عن مسؤولين روس تأكيدهم أن «لا بديل عن الأسد اليوم» وأن البديل الوحيد سيكون «الإرهاب والفوضى» والمثال الأوضح على ذلك ليبيا. وبحسب هذه المصادر، فإن موسكو «غير مجمعة على رأي واحد» بالنسبة لسوريا. لكن الأصوات المعتدلة مثل أصوات الجنرالات الروس في سوريا الذين هم أكثر اعتدالا من الرئيس فلاديمير بوتين «غير مسموعة في الوقت الحاضر؛ لأن سياسة التشدد تأتي بنتائج تسخرها موسكو للعودة بقوة إلى المسرح الدولي، ولتمسك بأوراق تفاوض بها في ملفات أخرى» مع الغرب والولايات المتحدة.
بمواجهة «استراتيجية البلدوزر» الروسية، ترى مصادر المعارضة السورية أن الرئيس أوباما «يراهن على فشل تدخل موسكو وعلى غرقها» في سوريا كما غرق الاتحاد السوفياتي سابقا في أفغانستان، وبالتالي فإن الإدارة الأميركية تشعر بأن موسكو هي التي ستأتي إليها طالبة المساعدة لخروجها من المستنقع السوري. من هذه الزاوية، فإن الرؤية الأميركية هي أن المكاسب العسكرية للنظام ولروسيا على السواء «ليست نهائية» وبالتالي فإن الحرب في سوريا «ستستمر» وبالتالي فإنها «آخذة في التحول إلى عملية استنزاف لموسكو». لكن الحسابات الأميركية التي تركز على محاربة «داعش» «ناقصة»؛ لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار أن النظام وروسيا «يركزان جهدهما على القضاء على المعارضة المعتدلة، وبالتالي لن يبقى في الساحة سوى النظام والمتشددين وعندها (الخيار الثالث) أي خيار عملية الانتقال السياسي» التي ينص عليها القرار «2254» واتفاق فيينا، وبيان جنيف، الذي سيكون قد ضاع نهائيا ولن يبقى في الساحة سوى حلين سيئين: المتشددين والنظام.
خلال وجوده في باريس، شدد الوزير لافروف على «فشل» الأميركيين في الوفاء بالتزاماتهم لجهة دفع فصائل المعارضة المعتدلة لـ«الانفصال» والابتعاد عن مواقع جبهة النصرة. والحال أن المعارضة السورية المسلحة «لا يمكن أن تقوم بخطوة كهذه إلا في حال وجود وقف حقيقي لإطلاق النار» وإلا فإن إجراء كهذا سيعني، في مرحلة ما: «القضاء» على هذه المعارضة وعلى فصائلها. بيد أن المشكلة تكمن في أن الحصول على وقف تام للأعمال العدائية «يفترض وجود سياسة أميركية متشددة إزاء النظام وإزاء روسيا على السواء، وهو أمر غير متوافر في الوقت الحاضر ولا يمكن أن يتوافر فيما تبقى من وقت للرئيس أوباما في البيت الأبيض». وثمة سبب آخر، وفق مصادر المعارضة السورية، يحول دون احترام وقف جدي للعمليات العسكرية وهو «رغبة مشتركة روسية - سورية حكومية، في السيطرة التامة على حلب أو في فرض الحصار المحكم عليها حتى يذهب النظام ومن ورائه روسيا لفرض شروط الحل على المعارضة، أو على ما سيكون في جنيف تحت مسمى المعارضة. من هذه الزاوية، فإن استمرار المعارك «له أهداف عسكرية ولكن له خصوصا أهداف سياسية». وبالنسبة لحلب، ترى مصادر المعارضة أنه لو نجحت خطط النظام لتغيرت طبيعة الحرب عن صورتها الحالية، وتحولت إلى «حرب عصابات» ما يعني أن الحرب لم تنته ولن تنتهي.
إزاء هذا الوضعية، ترى مصادر المعارضة أن لواشنطن «دورا أساسيا» في خلط وتعطيل أوراق اللعبة الروسية – الإيرانية، وأن أقل المطلوب منها أن «تتوفر لها إرادة فرض وقف النار كمرحلة أولى، والدفع مجددا باتجاه البحث عن الحل السياسي» ولكن «ليس وفق التصور الروسي» بل وفق ما تم الاتفاق عليه في جنيف وفيينا ومجلس الأمن الدولي. والمعارضة السورية لا تمانع في العودة إلى جنيف، شرط توافر «الحد الأدنى» مما تطلبه، مثل وقف النار، وإيصال المساعدات، والبدء بتناول ملف المعتقلين في سجون النظام. وكشفت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عدة أطراف طرحت تشكيل «مجموعة عمل» متخصصة في موضوع المعتقلين، على غرار مجموعة العمل الخاصة بوقف الأعمال العدائية أو المساعدات الإنسانية. لكن روسيا رفضت رفضا تاما، وانتهت المطالبة عند هذا الحد. وبمواجهة الرفض الروسي، تسعى المعارضة لتقديم حلول «وسطية» مثل المطالبة بداية بالإفراج عن النساء والأطفال. لكن طلبات كهذه تلقى هي الأخرى الرفض.
======================