الرئيسة \  ملفات المركز  \  التوقعات من مؤتمر موسكو الائتلاف يرفض والتنسيق تشارك 18-1-2015

التوقعات من مؤتمر موسكو الائتلاف يرفض والتنسيق تشارك 18-1-2015

19.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     الائتلاف المعارض يرحب بـ«جهود» موسكو ويعتذر عن حضور مؤتمرها
2.     معارضون سوريون يتوقعون مشاركة "هيئة التنسيق" فى مؤتمر موسكو
3.     مؤتمر موسكو”.. تحول الموقف الغربي وتشتت المعارضة السورية
4.     بعد تردد.. "هيئة التنسيق" تمنح أعضاءها حرية المشاركة في مؤتمر "موسكو"
5.     مرعي: هيئة التنسيق ستقرر الذهاب لمؤتمر موسكو بعد تعليمات واشنطن والرياض
6.     غليون لـ«عكاظ»:مؤتمر موسكو لصياغة معارضة سورية على «مقاس بشار»
7.     رمضان:الائتلاف السوري أبلغ الروس اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر موسكو
8.     "هآرتس": مؤتمر موسكو لحل الأزمة السورية فشل قبل أن يبدأ
9.     بعد تعليمات من واشنطن والرياض.. هيئة التنسيق تقرر الذهاب الى مؤتمر موسكو
10.   "حوار موسكو السوري" غير منتج للحلول
11.   غليون: تهاون واشنطن أثار مطامع موسكو بالأزمة السورية
12.   تيار بناء الدولة السورية المعارض يعلن عدم مشاركته في اللقاء التشاوري في موسكو
13.   موسكو تُخفف تحذيرها المعارضة السورية
14.   الائتلاف: نتوقع ألا يذهب أحد إلى موسكو وأن يؤجل لقاء القاهرة
15.   البني يستبعد نجاح اللقاء ويلمح إلى عدم مشاركته.. ونعومكن يؤكد: الخارجية الروسية لن تتدخل.. و«الائتلاف» إلى الرياض
16.   لافروف: المعارضة السورية لم ترفض المشاركة بلقاء موسكو
 
الائتلاف المعارض يرحب بـ«جهود» موسكو ويعتذر عن حضور مؤتمرها
بيروت: بولا أسطيح
الشرق الاوسط
وجّه أعضاء الائتلاف السوري المعارض الـ5 الذين جرت دعوتهم للمشاركة في مؤتمر موسكو المرتقب نهاية الشهر الحالي، رسائل للاعتذار عن الحضور للخارجية الروسية، على أن يوجه رئيس الائتلاف خالد خوجة رسالة مماثلة في الساعات المقبلة.
 وكشفت مصادر في الهيئة السياسية في الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» عن أن الرسالة التي سيبعثها خوجة ستتضمن الأسباب الموجبة لعدم الحضور إضافة لترحيب بالجهد الذي تقوم به موسكو لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، لافتة إلى أن السبب الرئيس لمقاطعة المؤتمر هو توقيته الذي يتزامن مع انكباب قوى المعارضة على توحيد صفوفها، وانشغال الائتلاف بإعداد وثيقة سياسية للحل سيسعى لأن تتوافق عليها كل مكونات المعارضة.
بالمقابل، يبدو أن هيئة التنسيق قررت المشاركة بشكل غير مباشر من خلال إعطاء الضوء الأخضر لأعضائها المدعوين لحضور المؤتمر.
وفي هذا الإطار، كشف أمين سر هيئة التنسيق ماجد حبو عن تلقي الهيئة من الطرف الروسي ورقة رد على المطالب التي كانت قد توجهت بها بوقت سابق لحسم قرار المشاركة أو عدمه، لافتا إلى أن «الرد جاء دبلوماسيا، ويقول بتفهم روسيا لمطالب الهيئة التي يمكن الأخذ بها في مرحلة مقبلة». وقال حبو لـ«الشرق الأوسط»: «الدعوة لم توجّه للهيئة لذلك تعد نفسها غير معنية بإصدار قرار رسمي، ولكن من المرجّح أن تجري المشاركة بإطار شخصي تلبية للدعوات التي وجّهت بشكل فردي».
وكان 4 من أعضاء هيئة التنسيق تلقوا نهاية الشهر الماضي دعوات للمشاركة بمؤتمر موسكو، وهم هيثم مناع وعارف دليلة وصالح مسلم وحسن عبد العظيم، فيما تلقى 5 من أعضاء الائتلاف دعوات مماثلة، وهم هادي البحرة وعبد الأحد أسطيفو وبدر جاموس وعبد الباسط سيدا وصلاح درويش.

وقبل يومين، تسلّم رئيس الائتلاف خالد خوجة دعوة مماثلة.
وكان خوجة أعلن فور انتخابه مطلع الشهر الحالي عدم مشاركة أعضاء الائتلاف بمؤتمر موسكو، لافتا إلى أنه «لا يمكن الجلوس مع النظام على طاولة واحدة إلا في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالا سلميا للسلطة وتشكيلا لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة».
في هذا الوقت، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الأفريقية ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بحث يوم أمس مع سفير سوريا لدى روسيا رياض حداد «مسائل التحضير المستمر للقاء التشاوري في موسكو أواخر الشهر الحالي من أجل تعزيز سبل التوصل العاجل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا».
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الجانبين «ناقشا أيضا عددا من جوانب التعاون الروسي السوري في المجالات الاقتصادية والتجارية».
وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية وصف في وقت سابق الوضع الذي يسبق انعقاد مؤتمر موسكو بـ«المعقد»، عادًّا ما يجري من جانب المعارضة السورية «مناورات تكتيكية».
واستكملت الهيئة السياسية للائتلاف يوم أمس اجتماعاتها المغلقة في إسطنبول لمناقشة الوثيقة السياسية التي جرى إعدادها والتي تحدد المبادئ الأساسية للتسوية المنتظرة لوضع حد للأزمة السورية. ولا تزال بنود هذه الوثيقة سرية بانتظار إقرارها من قبل الهيئة.
وفي هذا الإطار، نفت مصادر الائتلاف أن تكون هذه الوثيقة هي نفسها المذكرة التي أرسلت بوقت سابق لهيئة التنسيق للتوقيع عليها قبل لقاء القاهرة المزمع عقده في الفترة المقبلة.
وتؤكد المذكرة التي أرسلها الائتلاف إلى هيئة التنسيق يوم الثلاثاء الماضي الموافق 13 يناير (كانون الثاني) 2015 على أن قيام نظام ديمقراطي تعددي في سوريا يتيح التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بالقضاء على الاستبداد وتغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل بما فيه رموز النظام وجهازه الأمني. وأضاف المسلط أنه «لن يكون هناك مكان لرأس النظام الحالي وكل من تسبب في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري».
كما تضمنت المذكرة اعتماد بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن السوري كأساس للحل السياسي في سوريا، وإطار للعملية التفاوضية برعاية دولية، وحثت المذكرة على التعاون لعقد لقاءات تشاورية وطنية للمعارضة السورية مقدمة لعقد مؤتمر وطني جامع، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من الطرفين من أجل استكمال الحوار بينهما.\
===================
معارضون سوريون يتوقعون مشاركة "هيئة التنسيق" فى مؤتمر موسكو
السبت، 17 يناير 2015 - 09:29 م سوريا كتب مصطفى عنبر توقع عدد من المعارضين السوريين أن تشارك هيئة التنسيق السورية التى تمثل معارضة الداخل فى مؤتمر موسكو، وذلك قبل ساعات من إعلان الأخيرة موقفها النهائى من ذلك المؤتمر، حسبما ذكرت الهيئة السورية للإعلام. وقالت الهيئة إن المعارضين السوريون، وإن اتفقوا على أن الهيئة تتجه إلى حضور المؤتمر، إلا أنهم اختلفوا فى شكل تلك المشاركة، حيث توقع المعارض السورى بسام جعارة ألا تحسم الهيئة موقفها بشكل كامل من المشاركة فى المؤتمر، وأن تترك الرغبة لأعضائها ممن وجهت لهم الدعوات بالحضور بصفة شخصية أو عدم الحضور، فى حين قال المعارض الدكتور محمد عناد سليمان إن الهيئة ستشارك كجسم سياسى كامل وليس كشخصيات. وأضاف سليمان: "لا شكَّ أنَّ الهيئة من أسرع أطياف المعارضة استجابة للدور الروسى فى حل الأزمة السورية، انطلاقًا من وجهة نظر أظنُّها صحيحة أن روسيا طرف فاعل فى الأزمة السورية تصعيدًا أو تجميدًا". وبالحديث عن أهداف روسيا من عقد المؤتمر لفت جعارة إلى أن وجود أهداف "مشبوهة" لدى الروس أبرزها ترسيخ تشتت المعارضة عبر توجيهها الدعوات إلى المعارضة كشخصيات وليس ككيانات سياسية، إلى جانب رغبة موسكو فى تلميع صورة النظام وإظهار المعارضة الخارجية ممثلة بالائتلاف كعائق فى وجه الحل السياسى عبر رفضها الحوار مع الأسد. كما شكك معارضون فى نوايا روسيا من عقد المؤتمر، متسائلين: هل فعلا تسعى روسيا إلى محاولة جادة فى إنهاء الأزمة السورية وإيجاد مخرج يرضى جميع الأطراف؟ أم أنَّها ما زالت ترى فى الأزمة السورية ورقة ضغط تستخدمها فى تحقيق مصالح إقليمية وعالمية فى وجه التآمر السياسى عليها من خلال الورقة الأوكرانيَّة؟ ولم تتوقف أهداف موسكو بحسب ما قال جعارة وإنما امتدت لتحقيق أهداف دولية أبرزها استعادة الوزن الدولى لروسيا، مضيفا: "روسيا تريد أن تقول للمجتمع الدولى إن مؤتمر جنيف لم يعد موجود، وأن المرجعية الجديدة الآن ستكون موسكو". الإعلامى والكاتب السورى على عيد ذهب فى تحليله إلى أبعد من المصلحة الروسية فى مؤتمر موسكو، مشيرا إلى أن جميع التقاطعات تذهب باتجاه واحد، أن الأمريكيين راغبون بالفعل بأن تدخل روسيا فى دور سياسى فى القضية السورية أكثر من رغبتهم فى إنهاء الصراع، أو إسقاط النظام ممثلاً برأسه بشار الأسد. وأضاف عيد: "على غير عادة الأمريكيين لا يطلقون النار على مساعى موسكو ولكنهم ضمنيا يمررون الوقت، وعلى ما يبدو فإن واشنطن بدأت تتعامل مع إيران وفق رؤية الأخيرة، أى على قاعدة (سلّة واحدة) فى سوريا والعراق والملف النووى"، لافتا إلى أن لقاء موسكو محكوم بالفشل إذا نظرنا إلى مرتكزاته. وبالعودة إلى أهداف موسكو من المؤتمر، رأى عيد من خلال التسريبات ومتابعات المراقبين أن الروس تعبوا وأن مسألة إزاحة بشار باتت أمرا حتميا، وأن الأمر بالنسبة للروس اليوم هى إقناع المعارضة والمقاتلين على الأرض ببقاء الجسم العسكرى والأمنى للنظام وحتى هيكلية حزب البعث تحت ذريعة عدم خلق فراغ للمجموعات المتشددة. وأضاف عيد: "التوجه الروسى تم الترويج له فى عدد من العواصم، ورغم أن هناك قناعة لدى الأمريكيين بأن تمرير مثل هذا الطرح أمر مستحيل، إلا أنهم يريدون جعله متداولا، ويريدون أيضا تطوير أفكار مع خطط موازية منها تدريب ما تسمية قوات المعارضة المعتدلة".
===================
مؤتمر موسكو”.. تحول الموقف الغربي وتشتت المعارضة السورية
 السبت, يناير 17, 2015
البديل
مع اقتراب موعد مؤتمر موسكو الخاص بسوريا، ينشغل كل طرف من أطراف المؤتمر بلملمة أوراقة وتنسيقها، فمن جهة تسعى بعض شخصيات المعارضة السورية إلى رص صفوفها وتوحيد مواقفها واتخاذ موقف من المشاركة في المؤتمر أو عدمها، ومن جهة أخرى فإن الحكومة السورية تؤكد مشاركتها في المؤتمر وسعيها لإنجاحه، ومن جهة ثالثة فإن مصر تحشد كل جهودها للعب دورها الإقليمي في الأزمة السورية، أما روسيا فبالرغم من دعمها للنظام السوري إلا أنها تحاول أيضًا إقناع المعارضة بالمشاركة في المؤتمر.
الأجواء العامة لا تبدو إيجابية ولا تنبئ بحل سياسي قريب في ظل تشبث المعارضة بموقفها الرافض لحضور المؤتمر، إلا أن المشهد الإيجابي في الساحة هو التطور اللافت للموقف الغربي حيال الأزمة السورية، فمن تمسك واشنطن بـ”ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم” إلى “ضرورة حضوره على طاولة المفاوضات”، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “الأسد يجب أن يكون حاضراً على طاولة المفاوضات على الرغم من فُقدانه الشرعية” بحسب تعبيرها، وأعلنت الخارجية أن واشنطن تدعم كل جهد يهدف إلى تسوية الأزمة في سوريا.
تلبية النظام السوري لدعوة موسكو للمؤتمر باتت محسومة، إلا أن المعارضة السورية لا تزال تعجز عن لم شتاتها وتوحيد صفها، حيث أعلن رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض بعد ساعات على انتخابه في اسطنبول “خالد الخوجة”، رفضه لأي حوار مع الحكومة السورية في موسكو، وقال “الخوجة” إنه لا يمكن الجلوس مع الحكومة السورية إلى طاولة واحدة إلا في إطار عملية تفاوضية تحقق انتقالاً سلمياً للسلطة وتشكيلاً لهيئة انتقالية بصلاحيات كاملة، وأكد أن روسيا وجهت دعوة لحضور المؤتمر لعدد من شخصيات المعارضة فقط ولم توجه الدعوة له.
أما أعضاء الائتلاف، فما زالوا يكررون كلام رئيسهم “الخوجة”، حيث قال القيادي بالائتلاف “بسام الملك”، إن “الفصل من العضوية ينتظر أي عضو ينتمي للائتلاف يقرر الذهاب إلى اجتماعات موسكو خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير الجاري”، وأضاف “نرفض أن تتعامل معنا موسكو كأفراد وليس كمؤسسة معترف بها دوليًا، وتوجه الدعوات لمن تختاره لحضور الاجتماع”.
من جانبها تحاول موسكو جمع أركان الدولة السورية مع معارضين من مختلف الأطياف، حيث أكد وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” أن الأطراف السورية التي لن تشارك في اجتماع موسكو ستفقد أهمية دورها في عملية التفاوض، وأعرب عن أمله في أن يكون مستوى الحضور في هذا الاجتماع جيداً، قائلاً “لا أريد أن أورد أية تقييمات أو تكهنات بعيدة الأمد، لننظر إلى الأطراف التي أبدت اهتماماً حقيقياً في القدوم إلى موسكو”، وتابع لافروف “على أية حال، فإن انطباعاتنا من الاتصالات مع مختلف مجموعات المعارضة والدول التي تنشط في أراضيها هذه المجموعات، وبينها بطبيعة الحال سوريا، توحي بوجود تفهم لأهمية هذا اللقاء وضرورته”.
دعا نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوجدانوف” المعارضة السورية إلى المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في 26 يناير الجاري، وقال “بوجدانوف” إن روسيا قد وجهت ثلاثين دعوة لجهات سورية معارضة للمشاركة في الحوار، مضيفا أن الوقت لا يزال متاحا، وأعرب عن أمله في أن يستجيبوا للدعوة، وشدد على أهمية أن يبدأ الحوار بين الحكومة السورية والمعارضين والانتقال من المجابهة المسلحة للعمل السياسي.
من جهته، أيّد وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” الجهود الروسية لتسوية الأزمة في سوريا، مؤكدًا أن المبادرة السلمية الروسية لعقد لقاء سوري في موسكو “قد تكون مفيدة”، وأكد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المدن السورية، ابتداء من مدينة حلب، كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “ماري هارف” أن واشنطن تترك للمعارضة السورية حرية الاختيار للمشاركة أو عدم المشاركة في لقاءات موسكو.
===================
بعد تردد.. "هيئة التنسيق" تمنح أعضاءها حرية المشاركة في مؤتمر "موسكو"
الدرر الشامية:
أعلنت هيئةُ التنسيق الوطنية المعارضة، أمس السبت، منحَ أعضائها حريةَ المشاركة أو مقاطعة مؤتمر "موسكو"، المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
وقال المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق في بيان له: "أخذ المكتب التنفيذي بعين الاعتبار الاتصالات التي قامت بها الخارجية الروسية مع الهيئة وأصدقائها".
وأضاف المكتب: "نتفهم إيجابيًّا دعوة شخصيات من الهيئة إلى لقاء موسكو، وترك لهم حقَّ حرية الذهاب لطرح وجهة نظر الهيئة ومبادرتها، بالتنسيق مع المشاركين من حلفائها للاستفادة من أي جهد أو لقاء يُوقف نزيف دماء السوريين، ويُوقف معاناة الشعب السوري الممتدة إلى أربع سنوات في أعمال الدمار، والنزوح والتهجير، وتؤدي إلى إجراءات الإفراج عن كافة المعتقلين، بما فيهم معتقلو الهيئة، وألا يكون اللقاء بديلًا لبيان "جنيف" والعملية التفاوضية من أجل تنفيذه في جنيف 3".
ويأتي قرار الهيئة التنسيقية بعد تردد واضح خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها طلب منذر خدام، الناطق الإعلامي باسم الهيئة من متابعيه على "فيسبوك" إبداء رأيهم بالمشاركة أو عدمها.
وتجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الوطني السوري، وتيار بناء الدولة، وتيار معاذ الخطيب أعلنوا رفضهم المشاركة في مؤتمر "موسكو"، بسبب انحياز روسيا لنظام الأسد، والتي تسعى لإعادة تدويره مرة أخرى.
===================
مرعي: هيئة التنسيق ستقرر الذهاب لمؤتمر موسكو بعد تعليمات واشنطن والرياض
17/01/2015
دمشق-سانا
ذكر رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة محمود مرعي أنه حتى الآن أغلب معارضة الداخل سوف تذهب إلى موسكو ولم يعتذر عن هذا اللقاء إلا الدكتورة مي الرحبي بسبب مرضها أما باقي الأطراف وكل المعارضة والشخصيات الوطنية التي دعيت الى موسكو من داخل سورية فستذهب.
وأوضح مرعي في اتصال مع قناة العالم أن هيئة التنسيق تأخرت عن تحديد موقفها من المشاركة وحاولت التشويش على مؤتمر موسكو بذهابها إلى دبي وجنيف والقاهرة ولكن أعتقد اليوم أنها ستقرر الذهاب بعد التعليمات التي أتتها من الولايات المتحدة الامريكية ومن المملكة العربية السعودية.
وأشار مرعي إلى أن هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة مقتنعة منذ فترة طويلة انه لا حل عسكريا في سورية ولا مخرج للازمة في سورية إلا بالحل السياسي ومتطلبات هذا الحل هي الحوار بين السلطة والمعارضة وتثبيت القواسم المشتركة وحل النقاط الخلافية على طاولة التفاوض.
وقال مرعي إنه لا بد من الوقوف في مواجهة الإرهاب والاتفاق على وحدة سورية أرضا وشعبا ولا بد من رفض التدخل الخارجي في سورية سلطة ومعارضة مضيفا.. إن الكثير من المشتركات بين السلطة والمعارضة تخدم مصلحة الشعب السوري ووحدة التراب السوري ولكن هناك بعض النقاط الخلافية.
===================
غليون لـ«عكاظ»:مؤتمر موسكو لصياغة معارضة سورية على «مقاس بشار»
انتقد رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق الدكتور برهان غليون، مؤتمر موسكو الذي دعت روسيا لعقده بين النظام والمعارضة يوم 26 يناير الجاري. وقال لـ «عكاظ»، إن هذا المؤتمر هدفه صياغة معارضين جدد على مقاس النظام بهدف إنقاذه والسعي لوأد الثورة السورية. واعتبر أن أي مؤتمر لا يكون مبنيا على وثيقة جنيف التي تؤكد على قيام هيئة حكم كاملة الصلاحية لا أمل منه، لافتا إلى أن هيئة الحكم الانتقالية التي جاءت بقرار لمجلس الأمن هدفها تطمين الموالين للنظام أن أي انتقام منهم لن يحصل مقابل التفكيك الطوعي لآلة القهر والقتل التي يمثلها بشار الأسد ونظامه.
وأكد غليون أنه من دون هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحية، فإن أي مؤتمر أو مفاوضات أو مبادرة لا تعني شيئا سوى انضمام المعارضة إلى جانب النظام في تحالف يخدم الأجندة الدولية ولا يقدم أي حل للقضية السورية، مشددا على أن الثورة السورية تحتاج إلى تطبيق كامل لوثيقة جنيف، ومادون ذلك فهم مجرد إضاعة للوقت.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير عبدالرحمن صلاح، إنه لم يتم بعد تحديد موعد نهائي لاجتماع المعارضة السورية في القاهرة، وإن ما تردد عن عقد اجتماع يوم 22 يناير ليس دقيقا، مضيفا أنه مجرد موعد مقترح لم يتم الاستقرار عليه بصورة نهائية.
وأبلغ «عكاظ» أن المشاورات مازالت جارية مع جميع أطراف المعارضة حتي يتسنى التوصل إلى اتفاق، لافتا إلى أن مصر تنتظر انتهاء المعارضة من حسم موقفها وصياغة المبادئ واﻷسس التي سينطلق عليها الحوار ومن بينها مصير مشاركتها في اجتماع موسكو واستعدادها للدخول في مفاوضات مع النظام وتحديد أجندة الحوار لضمان نجاحه.
===================
رمضان:الائتلاف السوري أبلغ الروس اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر موسكو
الأحد 18 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 05:37
النشرة
 كشف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الائتلاف أبلغ الروس اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر موسكو الذي كان مقررا لجمع المعارضة والنظام السوري أواخر شباط الجاري"، مشيراً الى إن "مسألة انعقاد المؤتمر من عدمه تعود إلى الجهة المنظمة الخارجية الروسية".
وأشار الى أن "الائتلاف الوطني بعث برسالة إلى الخارجية الروسية تضمنت شرحا مفصلا عن أسباب اعتذاره، ومنها أن ظروف المؤتمر لا تحمل مكونات النجاح بسبب تجاهل مرجعية جنيف والقرارات الدولية، وأن موسكو تقف موقفا منحازا إلى جانب النظام السوري ولم تصحح موقفها لتكون وسيطا نزيها قادرا على لعب دور إيجابي في الأزمة".
وأضاف رمضان أن "الائتلاف دعا روسيا إلى اتخاذ خطوات تساعد على إنجاح المؤتمر ومنها أن يعتمد على ما تم التوصل إليه في جنيف 2 والبناء عليه، وأن يستند إلى بيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012 وقرارات مجلس الأمن الصادرة عام 2013، وأن يكون برعاية الأمم المتحدة، ويعقد في مكان محايد. ورفض تحميل فشل أو عدم انعقاد المؤتمر للمعارضة"، لافتا إلى أنه "ليس مؤتمرا دوليا بل مجرد مبادرة روسية تعقد باسم منتدى موسكو"، مطالبا "بإيجاد خيارات بديلة ومناسبة للوصول إلى نتائج إيجابية".
===================
"هآرتس": مؤتمر موسكو لحل الأزمة السورية فشل قبل أن يبدأ
القاهرة - أحمد حسين
تحت عنوان " Syrian opposition shuns Russia peace initiative"، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم (السبت)، أن محادثات السلام التي تستضيفها موسكو أواخر يناير الجاري بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة، مهددة بالفشل قبل أن تبدأ، بعد رفض عدد من جماعات المعارضة المشاركة فيها
وأضافت الصحيفة أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم ثقة جماعات المعارضة فيالوسيط الروسي، الداعم بقوة لنظام الأسد، مشيرة إلى أنه بعد أربع سنوات من الصراع الذي أودى بحياة أكثر 220 ألف شخص، لم يعد لدى المعارضة السورية الرغبة في الدخول في مفاوضات غير مجدية.
ويرفض ائتلاف المعارضة السورية حضور مؤتمر موسكو، مؤكداً على أن روسيا تسعى من وراءه إلى إضفاء شرعية دولية على النظام السوري، مشيراً إلى أن عدد كبير من جماعات المعارضة المختلفة اعلنت رفضها، فيما يتوقع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن يحقق المؤتمر نتائج جيدة، معتبراً أن رفض بعض فصائل المعارضة يأتي في إطار "المناورات التكتيكية" قبل بدء المفاوضات.
===================
بعد تعليمات من واشنطن والرياض.. هيئة التنسيق تقرر الذهاب الى مؤتمر موسكو
جهينة نيوز:
ذكر رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة محمود مرعي أنه حتى الآن أغلب معارضة الداخل سوف تذهب إلى موسكو ولم يعتذر عن هذا اللقاء إلا الدكتورة مي الرحبي بسبب مرضها أما باقي الأطراف وكل المعارضة والشخصيات الوطنية التي دعيت إلى موسكو من داخل سورية فستذهب.
وأوضح مرعي في اتصال مع قناة العالم أن هيئة التنسيق تأخرت عن تحديد موقفها من المشاركة وحاولت التشويش على مؤتمر موسكو بذهابها إلى دبي وجنيف والقاهرة ولكن أعتقد اليوم أنها ستقرر الذهاب بعد التعليمات التي أتتها من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المملكة العربية السعودية.
وأشار مرعي إلى أن هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة مقتنعة منذ فترة طويلة أنه لا حل عسكرياً في سورية ولا مخرج للأزمة في سورية إلا بالحل السياسي ومتطلبات هذا الحل هي الحوار بين السلطة والمعارضة وتثبيت القواسم المشتركة وحل النقاط الخلافية على طاولة التفاوض.
وقال مرعي: إنه لا بد من الوقوف في مواجهة الارهاب والاتفاق على وحدة سورية أرضا وشعباً ولا بد من رفض التدخل الخارجي في سورية سلطة ومعارضة، مضيفاً: إن الكثير من المشتركات بين السلطة والمعارضة تخدم مصلحة الشعب السوري ووحدة التراب السوري ولكن هناك بعض النقاط الخلافية
===================
"حوار موسكو السوري" غير منتج للحلول
الطيف
لا يبدو "حوار موسكو" السوري عشية إطلاقه، منتجا لأي نوع من الحلول، إذ يتمسك طرفا الصراع وحلفاؤهما بتفسيريهما لصيغة الحكم الانتقالي، حسب اتفاق جنيف 2012 إذ ترى موسكو أنها لا تستبعد الرئيس بشار الأسد، بينما يؤكد الغرب أنها تنزع منه كل السلطات.
روسيا المستندة إلى دعم أميركي لحوار موسكو بين الحكومة السورية وخصومها، عبرت عن امتعاضها من صيغة "بمن حضر" إذ وجه وزير الخارجية سيرغي لافروف رسالة تحذير قوية الى أطراف المعارضة، وقال إنها "ستفقد مواقعها في مجمل العملية التفاوضية إذا امتنعت عن الحضور".
وجاء هذا التحذير مع إعلان وزير الخارجية الأميركية جون كيري تأييد المساعي الروسية لجمع الأطراف السورية في محادثات سلام.
وبالتزامن، جدد الرئيس السوري دعوته الدول الغربية إلى "تبادل معلومات" مع حكومته في شأن الحرب على الإرهاب. لكن الوزير كيري رد على ذلك بالقول: "حان الوقت لكي يضع النظام السوري الشعب أولاً، وأن يفكر في عواقب أعماله التي تستقطب المزيد والمزيد من الإرهابيين إلى سورية".
وفي موسكو، فُسّرت لهجة لافروف الحادة وتحذيره المعارضة من مقاطعة "حوار موسكو"، بأنها تعكس خيبة أمل روسية بعد إعلان عدد من أطراف المعارضة البارزة نيتها عدم المشاركة في اللقاء الذي يُفترض أن يعقد بين 26 و29 من الشهر الحالي.
وكانت موسكو أعلنت أنها سترعى لقاءات بين أطراف المعارضة السورية وممثلي النظام في موسكو، ووجهت الدعوة الى 28 شخصية معارضة سورية تنتمي الى تيارات المعارضة المختلفة في الخارج والداخل. وخفضت موسكو لاحقاً سقف التوقعات عندما أعلنت أن اللقاء سينعقد "بمن حضر".
وقالت مصادر دبلوماسية في موسكو، إن اللقاء المزمع تنظيمه سيبدأ باجتماع قوى المعارضة للاتفاق على ورقة عمل مشتركة، على أن تكون الحلقة الثانية جلسة مفاوضات مع ممثلي الحكومة السورية. وأعلنت موسكو أن تنظيم اللقاء يجري على أساس بيان «جنيف1» 2012، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الرؤية الروسية لتفسير البند الذي يتحدث عن تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، لا تقوم على سحب صلاحيات الرئيس بشار الأسد، خلافاً للتفسير الغربي للاتفاق.
الى ذلك، أعرب المبعوث الرئاسي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، عن أمل بلاده في ألا تتجه المعارضة السورية إلى مقاطعة مؤتمر موسكو. وأوضح: «ما زال لديهم متسع من الوقت ليفكروا، وكل شخص حر في اتخاذ القرار الذي يناسبه. قمنا بإرسال الدعوات، وربما نرسل المزيد منها. أرسلنا تقريباً 25 إلى 30 دعوة للمعارضة السورية. وننتظر أن يأتوا في كل الأحوال». واستبعد بوغدانوف أن تكون مواقف بعض قوى المعارضة المتحفظة عن الدعوة الروسية ناجمة عن ضغوط غربية عليها، مشيراً الى أن «كل الزملاء الذين تواصلنا معهم رحبوا بمبادرتنا».
وفي نيويورك، قال دبلوماسي غربي رفيع في مجلس الأمن، إن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «يواجه صعوبة في إقناع دمشق بقبول تجميد القتال في حلب، وهو ما اضطره للعودة الى دمشق في محاولة لإقناع الحكومة السورية بمقاربته». وأرجأ مجلس الأمن إحاطة كانت مقررة لدي ميستورا في ٢٠ الشهر الحالي «إلى وقت لاحق بناء على طلبه»، بحيث «لا يستبق اجتماعات المعارضة في القاهرة في ٢١ الشهر الحالي ومؤتمر موسكو في ٢٦».
وقال الدبلوماسي: «الحكومة السورية سارعت إلى الترحيب بمقاربة دي مستورا في البداية ولكنها الآن ترفض تجميد القتال في حلب تخوفاً من أن يكون ذلك فرصة للمجموعات المعارضة لاستعادة المبادرة». وحول دوافع موسكو لاستضافة جلسة الحوار بين السوريين قال: «روسيا تعلم أن كلفة دعمها الأسد باتت مرتفعة، وهي تبحث عن مخرج سياسي». وأكد أنه «بالنسبة إلينا لا يمكن أن يتضمن أي حل سياسي إبقاء السلطات الأمنية في يد الأسد».
وفي دمشق، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن نجاح لقاء موسكو يتوقف على ما ستقدمه المعارضة، محددا المواضيع التي سيتم التطرق اليها في الاجتماع المقرر في نهاية الشهر وأبرزها مكافحة الارهاب.
وأضاف ان الموقف الروسي هو دعم سورية في حربها ضد الإرهاب وأن من السابق لأوانه الحكم على إمكانية نجاح خطوة الحوار السوري من خلال اللقاء الذي تدعو إليه موسكو.
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة "ليتيرارني نوفيني" التشيكية بما يخص النتائج المتوقعة للقاء موسكو التمهيدي التشاوري بين الحكومة والمعارضة نهاية الشهر الجاري: "إننا ذاهبون إلى روسيا ليس للشروع في الحوار وإنما للاجتماع مع هذه الشخصيات المختلفة لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ، مثل: وحدة سورية، ومكافحة المنظمات الإرهابية، ودعم الجيش ومحاربة الإرهاب، وأشياء من هذا القبيل"، مضيفا "إن من السابق لأوانه الحكم على إمكانية نجاح هذه الخطوة أو فشلها.. رغم ذلك، فإننا ندعم هذه المبادرة الروسية".
من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سورية إن هناك اتفاقا على ضرورة التوصل إلى حل للصراع في سورية خلال العام الحالي مشيرا إلى مباحثات مكثفة بين السلطات والمعارضة لوقف القتال بحلب.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف أنه يأمل أن تكون حلب بادرة حسن نية تسهل التوصل إلى اتفاق سياسي في بقية المناطق السورية. وكشف أن إيران وروسيا توافقان على ضرورة إيحاد حل سياسي للأزمة السورية هذا العام، كما رحب بمبادرتي القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية.
وأكد المبعوث الأممي أن انعدام الثقة بين أطراف النزاع يزيد من صعوبة الأزمة والمطلوب هو القيام بالخطوة الأولى. وأعلن أن هناك وفدا جديدا سيذهب لدمشق لبحث المبادرة حول حلب من جديد.
واعتبر دي ميستورا، أن الأزمة السورية هي الأسوأ في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأضاف أن القوات الحكومية ومسلحي المعارضة موجودون في حلب، وأن عناصر تنظيم الدولة "داعش" باتوا على بعد 20 ميلاً من المدينة، وقال إنه "يجب ألا يكون هناك أي أجنبي في سورية".
وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لديه قلق كبير من تهديدات "داعش"، منوهاً إلى أنه لا يمكن لأي طرف في سورية كسب المعركة.
واعتبر أن سورية عادت خلال الأزمة 40 سنة إلى الوراء، وهي تعيش أسوأ وضع اقتصادي بعد الصومال، كما أن الصراع أدى لمقتل آلاف السوريين وانتشار الأمراض وتهدم المدارس. وقال إن الوضع الإنساني في سورية هو وصمة عار على جبين الإنسانية، والعالم كله مسؤول عنها مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة في باريس هي إحدى نتائج الصراع في سورية.-(وكالات)
===================
غليون: تهاون واشنطن أثار مطامع موسكو بالأزمة السورية
الأحد 27 ربيع الأول 1436هـ - 18 يناير 2015م
العربية.نت
اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري السابق، برهان غليون، أن التهاون الأميركي والأوروبي أثار مطامع الروس بالاستئثار في مساعي حل الأزمة السورية.
ويأتي كلام غليون في سياق يتميز بتردد الإدارة الأميركية في دعم المعارضة السورية، خصوصا في مجال دعمها بالسلاح، بينما أخذت إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زمام المبادرة، حيث راحت تدعو منذ مدة لعقد مؤتمر موسكو1 تعويضا لمؤتمر جنيف 2و1، الذي لا يحظى بعد بقبول كل أطياف المعارضة، خصوصا الائتلاف السوري.
وقبل ذلك، أعلن الجنرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل مئات المدربين الأميركيين لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في الدول التي أعطت موافقتها على ذلك، لكنه رفض إعطاء رقم دقيق عن عدد هؤلاء العسكريين.
ووافق الكونغرس الأميركي على برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة ضمن خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاربة تنظيم داعش لكن نواباً فيه شككوا بمدى قدرة البرنامج على مساعدة المعارضة في السرعة المطلوبة و تغيير مسار الحرب القائمة بين النظام والمعارضة.
كما اعتبرت عملية اختيار الفصائل لتدريبها مهمة ليست بالسهلة مع تزايد عدد الكتائب المتشددة على حساب الجيش السوري الحر بالإضافة إلى داعش وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
===================
تيار بناء الدولة السورية المعارض يعلن عدم مشاركته في اللقاء التشاوري في موسكو
14:36:42 17-01-2015 | Arabic. News. Cn
دمشق 16 يناير 2015 ( شينخوا ) أعلن انس جودة نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارضة أحد أهم أقطاب القوى المعارضة في الداخل السوري يوم الجمعة عدم مشاركة تياره في اللقاء التشاوري المزمع عقده أواخر الشهر الجاري في موسكو، لعدم وجود أجندة وعنوان واضح لهذا اللقاء، ولقناعته بعدم خروجه بأي نتائج مؤثرة على صعيد الحل السياسي للأزمة السورية.
وقال القيادي المعارض في تصريح خاص لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إن " تيار بناء الدولة السورية المعارضة أعلن رسميا عدم مشاركته في اللقاء التشاوري الذي سيعقد في موسكو"، مؤكدا أن " أسباب المقاطعة بشكل رئيسي تأتي لعدم وجود أجندة وعنوان واضح لهذا اللقاء الذي أطلق عليها اليوم منتدى موسكو" .
وبين جودة أن هذا " اللقاء التشاوري من الصعب أن ينتج عنه شيئا حقيقيا للسوريين ، ولا نريد جديا إيهام السوريين بأنه يمكن أن ينتج عنه أي حل سياسي في سوريا " ، مشيرا إلى أن دعوة الشخصيات أو دعوة الأطراف كشخصيات مستقلة وليس كأحزاب سياسية يؤثر على الحراك السياسي في سوريا .
وأكد المعارض السوري أن النقطة المهمة أيضا في موضوع عدم المشاركة هو أن "كل الأطراف ذاهبة إلى اللقاء التشاوري تحمل روئ معنية ، فمنهم من يريد أن يتحدث عن انتقال للسلطة، ومنهم يتحدث عن رحيل السلطة، والسلطة نفسها ربما تتحدث كما قال الرئيس السوري بشار الأسد في آخر حوار له، عن مبادئ عامة أو ربما يريد الحديث عن الانتخابات البرلمانية "، مبينا أن اللقاء في النهاية "سوف يكون مجرد للحديث، ويبتعد أكثر فأكثر عن الحل السياسي ".
وطالب جودة الحكومة الروسية بضرورة وضع أجندة والعمل بشكل" جدي لتكون جميع الأطراف موجودة على الطاولة برؤية موحدة"، مبينا أن روسيا يمكنها ممارسة ضغوط معنية على السلطة ويمكنها أن تضمن تنفيذ هذا الاتفاق فيما لو حصل.
وأضاف جودة في معرض رده على سؤال حول فرص نجاح هذا اللقاء قائلا " هذا المؤتمر فاشل لن ينتج عنه شيئا " ، مؤكدا أن اللقاء لا يحمل أجندة واضحة وبالتالي" إذا ذهب كل طرف ليتحدث على هواها ويغني على ليلاه فلن يكون هناك أية نتيجة فعلية على صعيد الحل السياسي" .
وتتباين وجهات نظر القوى المعارضة في الداخل السوري بين مؤيد لهذا اللقاء التشاوري وبين معارض له, وداعيا إلى عدم المشاركة به ، في حين أعلنت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف مؤخرا أن المؤتمر سيعقد بمن سيحضر، محذرا أطياف المعارضة السورية التي أعلنت عدم مشاركتها بأنها "ستخسر".
وأعلنت الخارجية السورية الشهر الماضي استعدادها للمشاركة في اللقاء التمهيدي التشاوري الذي سيعقد في موسكو لحل الأزمة السورية، شريطة أن يكون منصبا على مكافحة الإرهاب والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية ويحقق طموحات الشعب السوري .
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الشهر الماضي أن بلاده ستتعامل مع إيجابية مع أي جهد روسي لحل الأزمة السورية .
وكانت روسيا دعت إلى عقد حوار سوري سوري يجمع الحكومة السورية مع أطياف من المعارضة السورية في موسكو .
وتنص المبادرة الروسية على عقد مؤتمر في موسكو يجمع بين أطراف المعارضة، من داخل وخارج سوريا، وفي المرحلة الثانية يعقد مؤتمر في دمشق بين النظام وممثلي هذه المعارضة، على أن يتم البحث في المرحلة الانتقالية.
===================
موسكو تُخفف تحذيرها المعارضة السورية
موسكو – رائد جبر – واشنطن – «الحياة»
لندن، بيروت – «الحياة»، أ ف ب – استعجل الجيش الأميركي نشر ٤٠٠ خبير عسكري لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي أعدم ١٧ شخصاً انتقاماً لاغتيالات طاولت قيادييه في شمال شرقي البلاد، في وقت خفف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحذيره المعارضة السياسية في حال عدم المشاركة في اللقاء التشاوري في موسكو نهاية الشهر الجاري. (المزيد)
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ستيف وارن، إن الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد «داعش».
وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع مسؤولين أميركيين مع قيادة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في إسطنبول. وأوضحت أليسا سميث الناطقة باسم البنتاغون: «كانت هذه الاجتماعات التمهيدية خطوة مهمة، فيما نستعد مع شركائنا الدوليين لإطلاق برنامج التدريب والتجهيز في الربيع» ضمن خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتدريب ١٥ ألف مقاتل في ثلاث سنوات لوقف تقدم «داعش» وإلحاق الهزيمة بالتنظيم في نهاية المطاف مع استمرار غارات التحالف الدولي- العربي التي تقودها الولايات المتحدة.
وأكدت مصادر أميركية لـ «الحياة» أن الغرض من هذه القوة محاربة «داعش» ومجموعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة» ومحاولة نسخ التجربة العراقية، مشيرة إلى أن «بين معضلات واشنطن في سورية اليوم هي عدم وجود شريك فاعل على الأرض اليوم، كما هو الحال في العراق المتمثل بالجيش العراقي والقوات الكردية (البيشمركة)».
وفي دمشق، هاجمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) خطط الجيش الأميركي لتدريب وتجهيز المعارضة، وقالت: «لا تجد الإدارة الأميركية غضاضة في مواصلة تدريب الإرهابيين في سورية»، علماً أن النظام السوري يطلق تسمية «إرهابيين» على معظم معارضيه منذ بدء الاحتجاجات السلمية في بداية ٢٠١١.
وفي شمال شرقي البلاد، أعدم «داعش» 17 رجلاً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية رداً على سلسلة اغتيالات طاولت قيادييه. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 16 رجلاً في محافظة دير الزور (شرق) وآخر في محافظة الرقة (شمال) بهدف توجيه رسالة إلى كل معارضيه بعد اغتيالات استهدفت أخيراً 12 عنصراً في التنظيم، سوريين وعراقيين وجزائريين ومصريين».
ًإلى ذلك، أشار مسؤولون أميركيون لـ «الحياة»، إلى تراجع توقعاتهم بإمكان الوصول الى حل سياسي قريب في سورية على رغم قولهم إن الجانب الروسي قد يكون «في موقع مختلف» عما كان عليه منذ عام، وإنه «يسعى لتحريك الأمور». وأوضح أحدهم أن المبادرة الروسية «لن تأتي بالكثير مع مقاطعة شريحة كبيرة من المعارضة للقاء موسكو» بين ٢٦ و٢٩ الشهر الجاري.
في المقابل، خفف لافروف أمس من لهجته بعدما كان هدد قبل يومين أطراف المعارضة بفقدان تأثيرها في مجمل العملية السياسية إذا قاطعت دعوة موسكو. وقال في مؤتمر صحافي أمس أن «التحضيرات لعقد اللقاء تجري في شكل مكثف، ولم يبلغنا أي طرف في المعارضة السورية بموقف نهائي حتى الآن، لذلك لا يمكنني أن أعلن عن لائحة المشاركين قبل وصول المدعوين إلى موسكو».
وزاد أن بلاده لمست «اهتماماً كبيراً بهذا الحدث من جانب المعارضين الذين تمت توجيه الدعوات اليهم وكذلك من جانب ما يسمى باللاعبين الخارجيين»، مشيراً إلى أن «الوضع معقد، وهذه أول محاولة منذ بداية الأزمة السورية لجمع الممثلين المؤثرين للمعارضة السورية على طاولة حوار واحدة».
في غضون ذلك، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى افتقاد الكثير من أطراف المعارضة إلى القاعدة والتأثير ما يشكل «عائقاً لحوار موسكو». ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عنه قوله إنه وفق رأي طهران وموسكو، فإن دور الأسد «يجب أن يكون محور أي حل سياسي في سورية».
لكن أوباما أبلغ أعضاء ديموقراطيين في مجلس الشيوخ، أنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) لإحباط تشديد العقوبات، معتبراً أن الأمر سيقوّض المفاوضات مع الإيرانيين.
===================
الائتلاف: نتوقع ألا يذهب أحد إلى موسكو وأن يؤجل لقاء القاهرة
أكدت مصادر "الشرق الاوسط" ان "الاولوية في الاجتماع الذي عقدته الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض بإسطنبول "كانت لإعداد ورقة مؤلفة من عدة بنود هي بمثابة ميثاق شرف توقع عليه كل القوى السياسية المعارضة بهدف توحيد الرؤية السياسية لأجنحة المعارضة السورية بما يناسب جميع الأفرقاء تحت قيادة الائتلاف وذلك تمهيدا لأي مشاركة في مؤتمر سياسي يعتزم مناقشة الحل السياسي للأزمة السورية".
قال عضو الائتلاف المعارض بسام الملك إن "الهيئة السياسية للائتلاف" لم تكلف إلى الآن أي شخص التفاوض مع أطياف المعارضة في الاجتماعات التي دعت إليها القاهرة وأوضح أن الهيئة السياسية بدأت الجمعة اجتماعا مغلقا في إسطنبول لحسمه ومناقشة الموقف النهائي من الحوار بين الحكومة والمعارضة السورية الذي دعت إليه موسكو ولم تحدد الهيئة السياسية سقفا زمنيا للاجتماع  وتوقع صدور قرار بعدم الذهاب إلى موسكو ومن ثم المطالبة بتأجيل حوار القاهرة.
===================
البني يستبعد نجاح اللقاء ويلمح إلى عدم مشاركته.. ونعومكن يؤكد: الخارجية الروسية لن تتدخل.. و«الائتلاف» إلى الرياض
الوطن السورية
أعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة حسن عبد العظيم أن المكتب التنفيذي للهيئة وافق على السماح لشخصيات من الهيئة وجهت لها موسكو دعوات للمشاركة في اللقاء التشاوري بالذهاب إلى العاصمة الروسية والمشاركة في اللقاء، على حين كشف رئيس مكتب الإعلام في الهيئة منذر خدام أن عدد الدعوات الموجهة لأعضاء الهيئة ارتفع من أربعة إلى ثمانية إضافة إلى الموافقة على دعوة ثلاث شخصيات مستقلة قريبة من هيئة التنسيق.وعقد المكتب التنفيذي للهيئة أمس اجتماعاً مطولاً استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ناقش خلالها مسألة اللقاء التشاوري في موسكو الذي من المقرر أن يعقد أواخر الشهر الجاري ويجمع شخصيات من المعارضة ووفد من الحكومة تمهيدا لعقد مؤتمر حوار سوري سوري شامل لحل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ نحو أربع سنوات.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن» خلال الاجتماع قال عبد العظيم «لقد وافق المكتب التنفيذي على الدعوات التي وجهت لشخصيات من الهيئة للمشاركة في لقاء موسكو».
وقد وجهت وزارة الخارجية الروسية إلى 28 شخصية معارضة دعوات للمشاركة في اللقاء التشاوري من بينهم أربعة من هيئة التنسيق وهم المنسق العام للهيئة وهيثم المناع وعارف دليلة وصالح مسلم.
وكشف خدام في اتصال هاتفي آخر أنه «تمت إضافة أربعة أسماء جدد إلى جانب الأسماء الأربعة السابقين وترك لنا حرية انتقائهم، وهذه الأسماء سوف تسلم في حينه للجهات الروسية المعنية».
وتابع: «استجاب الروس أيضا لاقتراح بدعوة شخصيات مستقلة قريبة من الهيئة وهؤلاء ربما ثلاثة وبالتالي فإن وفد الهيئة بات يصل إلى 11 شخصية في حال استجابوا جميعهم للدعوة على اعتبار أن قرار المشاركة يعود لهم، لكننا غطينا بشكل رسمي الأمر في الهيئة وهم مخولون ليتحدثوا برؤيتنا للحل وإذا شعروا أن الأمر جدي فسيتفاعلون معه وإن لم يكن كذلك فيمكن أن ينسحبوا وسيكون لنا بالتأكيد استنتاجنا السياسي اللاحق».
وأضاف خدام: «تركنا لهم حرية الذهاب وأن يقرروا هم أن يذهبوا أو لا يذهبوا، وقد جاءتنا رسالة من الخارجية الروسية وتفهمناها بايجابية وهكذا قامت الهيئة بتغطية ذهابهم بهذا القرار».
وتلا خدام لـ«الوطن» البيان الذي صدر عن الاجتماع أمس وجاء تحت عنوان «قرار المكتب التنفيذي بخصوص موسكو»، وجاء فيه: «أخذ المكتب التنفيذي بعين الاعتبار الاتصالات التي قامت بها الخارجية الروسية مع الهيئة وأصدقائها وقرأ باهتمام رسالة وزير الخارجية (الروسي سيرغي لافروف) والرسالة التي سلمت للمسؤولين الروس في دمشق وجنيف والاهتمام الروسي بها وقد تفهم إيجابياً دعوة شخصيات من الهيئة إلى لقاء موسكو وترك لهم حق حرية الذهاب لطرح وجهة نظر الهيئة ومبادرتها بالتنسيق مع المشاركين من حلفائها للاستفادة من أي جهد أو لقاء يوقف نزيف دماء السوريين ويوقف معاناة الشعب السوري الممتدة إلى أربع سنوات في أعمال الدمار والنزوح والتهجير وتؤيد إجراءات الإفراج عن جميع المعتقلين بما فيهم معتقلي الهيئة وألا يكون اللقاء بديلاً لبيان جنيف والعملية التفاوضية من أجل تنفيذه في جنيف 3».
وصباح أمس وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال خدام: «تتعرض هيئة التنسيق هذه الأيام إلى ضغوطات غير مسبوقة من أجل المشاركة في لقاء موسكو التشاوري... والضغوطات تأتي بالدرجة الأولى من الناس العاديين، وبالدرجة الثانية من أعضاء الهيئة».
وأضاف خدام: إن «الضغوطات التي تأتي من روسيا، أو من غيرها تستطيع الهيئة تحملها وقد تحملتها في السابق... لكن لست واثقاً أنها تستطيع تحمل ضغوطات السوريين العاديين، وكذلك ضغوطات الكثير من أعضائها.. المشكلة أن الهيئة غير مدعوة إلى لقاء موسكو، مع ذلك يطلبون منها اتخاذ موقف بالمشاركة». وتابع: «بالطبع المدعوون منها هم منسقها العام وثلاثة من نوابه أي الصف الأول من قادتها وبالتالي لا يمكن اعتبار دعوتهم شخصية بحته، بل هي دعوة أيضاً بصفتهم الاعتبارية»، مشدداً على «أن أقصى ما تستطيع الهيئة فعله هو ترك القرار لهؤلاء القادة المدعوين بصفتهم الشخصية للمشاركة في اللقاء».
وأكد خدام أنه «لو أن الدعوة وجهت إلى الهيئة مباشرة لما ترددت في المشاركة في اللقاء.. وهي أعلنت مراراً أنها مستعدة للمشاركة في أي جهد يوقف هذه الحرب المجنونة على الشعب السوري ويحقق له الانتقال إلى نظام ديمقراطي حقيقي». وأضاف: «لقد فعلت الهيئة حسناً عندما لم تتسرع باتخاذ موقف من المشاركة وأتاحت لنفسها مزيداً من الوقت لدراسة وتمحيص جدوى المشاركة من عدمها في ضوء مصلحة الشعب السوري، وخصوصاً أنها تلقت مؤخراً من وزارة الخارجية الروسية رسالة رسمية بهذا الخصوص رداً على رسالة كانت الهيئة قد وجهتها لوزير الخارجية الروسي تتعلق باللقاء».
في سياق متصل، ألمح المعارض السوري وليد البني إلى أنه لن يشارك في اللقاء التشاوري التمهيدي في موسكو، مستبعداً نجاح اللقاء.
وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال البني: «هناك معارضون سيذهبون إلى موسكو لأنهم يثقون أن الروس سيضغطون على النظام للإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المناطق السورية التي تعاني البرد والجوع، وتطبيق مدرجات وثيقة جنيف».
وأضاف: «هناك معارضون سيمتنعون عن الذهاب لأنهم يعتقدون أن لاشيء سينتج عن هذا اللقاء سوى شرعنة النظام (..) وآخرون لن يذهبوا لأنهم يعتقدون أن الداعين لم يؤمنوا شروط نجاح المفاوضات (الحوار) من حيث طريقة اختيار الحضور ونوعية من سيجلس في مقعد المعارضة والافتقار إلى جدول أعمال ووسيط يلتزم وثيقة جنيف وبنودها لإنتاج حل سياسي عادل لذلك يتوقعون إخفاق اللقاء، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الشباب السوري المحبط، وبالتالي المزيد من المقاتلين في داعش والنصرة، والمزيد من الضعف والتشرذم للمعارضة الوطنية الديمقراطية».
وتابع: «هو خلاف في الرأي لا يستدعي التخوين ولا الاتهام بالتطرف والارتهان لقوى خارجية، لننتظر ونرى وليعتذر من يثبت خطأ وجهة نظره ممن سيظهر أنه كان على صواب وليلتحق به فوراً لتكن إحدى فوائد موسكو هو تحفيز المعارضة على وضع تصور مشترك للحل يلتزم به الجميع».
وعن موقفه من الدعوة الروسية التي وجهتها له، أشار البني إلى أنه «لو اقتنعت أن ذهابي سيأتي بأي فائدة لسورية وشعبها لما ترددت لحظة، لكن مع الأسف قد يؤذي حسب رأيي.. هناك من هو مقتنع بفائدة الذهاب، سنراقب ما يحدث وسندعم أي نتيجة مفيدة ستنتج عن اللقاء رغم احتمالاتها الضئيلة جداً».
واستبعد البني نجاح لقاء موسكو، لكنه قال «سأعتذر من الذاهبين لو ثبت أنهم سيحصلون على أي شيء مفيد للشعب السوري».
بدوره، قال منسق جلسات لقاء موسكو المستشرق البروفيسور فيتالي نعومكن: إن «كل من سيأتي إلى لقاء موسكو من المعارضين يمثل نفسه ولا يمثل أي منظمة»، مضيفاً: «تم إبلاغي بأن اللقاء ليس بديلاً من جنيف، وهو لقاء أولي تمهيدي يبحث خلاله السوريون بأنفسهم مسائل مكافحة الإرهاب والتسوية السياسية». وأضاف: «الخارجية الروسية لن تتدخل في الحوار خلال اللقاء، فهو سيكون حواراً سورياً -سورياً بداية بين شخصيات معارضة ولاحقاً ينضم إليهم ممثلو الحكومة السورية»، مشدداً على أن «روسيا متمسكة ببيان جنيف، ولقاء موسكو يأتي في سياق تمسكها به». وأشار إلى أنه «على قدر ما أعلمه، فإن الأمر لا يقتصر على أن لقاء موسكو ليس بديلاً من جنيف، بل قد يشكل قفزة نحو جنيف، من أجل العودة إلى صيغة جنيف».
وأضاف: «وُجهت الدعوات بشكل شخصي كي لا يكون هناك تنافس بين أي منظمة معارضة أقوى وأي منظمة أضعف، وكي لا يكون هناك حصرية في التمثيل، لكن بوسع المشارك أن يطرح رأي المنظمة التي ينتمي إليها».
في سياق ذي صلة، غادر القاهرة وفد من قيادة «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، متوجهاً إلى الرياض من المقرر أن تستمر ليومين.
وكان وفد الائتلاف بحث خلال زيارته لمصر مع كبار المسؤولين المصريين الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع موسَّع للمعارضة السورية في الداخل والخارج، لاتخاذ موقف موحد.
كما بحث وفد الائتلاف، خلال زيارته لمصر، مع أعضاء هيئة التنسيق المعارضة في الداخل السوري ضرورة اعتبار «جنيف 1» أساساً لأي مفاوضات مع الحكومة السورية؛ للوصول إلى صيغة مرضية للانتقال السلمي للسلطة.
===================
لافروف: المعارضة السورية لم ترفض المشاركة بلقاء موسكو
موسكو (اسلام تايمز) - أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ أيّ فصيل من المعارضة السورية لم يرفض حتى الآن بشكل نهائي المشاركة في لقاء موسكو المرتقب حول الأزمة السورية.
 وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التنزاني برنارد ميمبي في موسكو إنّ "أياً من فصائل المعارضة لم يرفض بشكل نهائي، والتحضيرات للقاء موسكو تجري على قدم وساق".
وأضاف: "نشعر بأنّ هناك اهتماماً كبيراً بهذا الحدث من جانب المعارضين الذين تمّت دعوتهم للمشاركة وكذلك من جانب ما يُسمّى باللاعبين الخارجيين".
وأشار إلى أنّ الوضع معقد، علماً أنّ هذه هي أوّل محاولة منذ بداية الأزمة السورية لجمع مختلف الممثلين المتنفذين للمعارضة السورية.
 مصدر : اسلام تایمزرقم: 433121
==================