الرئيسة \  ملفات المركز  \  الثلاثاء الأسود في إدلب .. تصعيد روسي أسدي غير مسبوق وثلاث مجازر في مناطق مختلفة

الثلاثاء الأسود في إدلب .. تصعيد روسي أسدي غير مسبوق وثلاث مجازر في مناطق مختلفة

19.12.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 18/12/2019
عناوين الملف :
  1. اروينت :بعد مقتل 24 مدنياً في إدلب بقصف ميليشيا أسد.. بماذا توعّد المُلقب بـ "نار النمر" الأهالي؟
  2. المرصد :في إطار تصاعد القصف الجوي على إدلب.. نحو 40 برميل متفجر وغارة تستهدف معرة النعمان وريفها منذ الصباح
  3. جيرون : الرئيسية/آخر الأخبار/النظام يقتل 23 مدنيًا بغاراته، ويجبر ما تبقى من مدنيي جنوب إدلب على النزوح شمالًا
  4. بلدي نيوز :الثلاثاء الأسود.. أكثر من 400 غارة لطائرات روسيا على إدلب
  5. جيرون :حشد حول إدلب.. النظام وموسكو يريدان حلًا متسرّعًا
  6. اروينت :الأمم المتحدة تكشف عن أعداد النازحين من إدلب جراء قصف نظام الأسد وروسيا
  7. عرب 48 :سورية: نزوح 60 ألف شخص و22 قتيلا جراء قصف إدلب
  8. الوطن السورية :مشروع قانون أممي روسي حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية … الجيش يدكّ معاقل إرهابيي إدلب وموسكو: المسلحون يخططون لتنفيذ هجمات
  9. حرية برس :قوات الأسد وروسيا تصعد عدوانها في إدلب مرتكبة ثلاث مجازر
  10. الدرر الشامية :متطوع في "الخوذ البيضاء" يخسر كامل عائلته في قصف صاروخي لنظام الأسد على إدلب
  11. سنبوتيك :روسيا تكشف عملية نقل مسلحين ومدرعات إلى إدلب... ومجموعات مسلحة تخطط لهجوم
  12. اخبار العراق :ممثل الأمم المتحدة في سوريا يطالب بحماية المدنيين في إدلب
  13. المرصد :طائرات “الضامن” الروسي تواصل قصفها ريف إدلب..وأكثر من 110 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”
  14. الجزيرة :ضحايا بالعشرات وموجة نزوح.. المدنيون بإدلب مجددا في مرمى النظام السوري وروسيا
  15. شام :مجزرتان في "تلمنس وبداما"... أكثر من 20 شهيداً بقصف النظام وروسيا على إدلب
  16. الحل السوري :«فرض سوتشي بالنيران»… إعلام دمشق يتحدث عن معركة «ضخمة» في إدلب
  17. نداء سوريا :روسيا تخسر مجموعات من قواتها الخاصة وميليشياتها على أبواب إدلب شمال سوريا
 
اروينت :بعد مقتل 24 مدنياً في إدلب بقصف ميليشيا أسد.. بماذا توعّد المُلقب بـ "نار النمر" الأهالي؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-18 11:29
تداولت صفحات موالية لـ نظام أسد، رسالة من المقدم دريد عوض المُلقب بـ "نار النمر"، وهو أبرز الشخصيات المقربة من قائد ميليشيا "النمر" سهيل الحسن، وهو يتوعد بمواصلة القصف على مدن وبلدات إدلب، وذلك بعد يوم من مقتل 24 مدنياً بقصف لميليشيا أسد على مدن وبلدات إدلب.
ونشرت الصفحات الموالية رسالة لـ المقدم عوض، جاء فيها "رسالة إلى أهلي الذين يطلبون مني عدم التراجع عن حرق الارهاب في ادلب.. اطمئنكم اهلي واخوتي وابنائي.. وصلتني رسالتكم وقرأت مقالتكم".
وأضاف: " أما بالنسبة للوضع الحالي فلا تحملوا هما بنا وبالاخوة المجاهدين فقد فاقت حرارة الايمان برد الصقيع القارس..نحن من حمل دمه على كفه لحمايتكم وللذود عن اعراضكم.. نسهر لراحتكم… نبرد لتبقوا دافئين.. نجوع لتشبعون..نقاتل لتنتصرون وتحتفلون بأعراس النصر.. لا يهمنا في الله لا برد.. ولا عواصف ولا ثلج ولا صقيع.. ولا لومة لائم.. ولدكم البار المقدم دريد عوض.. نرجو من جميع الاهل الدعاء لنا بالنصر على اعداء الله".
وكان ناشطون محليون، أكدوا أن الذراع الأيمن لسهيل الحسن، "دريد عوض" الملقَّب بـ "نار النمر" انتقل قبل أشهر، من صفوف ميليشيات النمر، إلى "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، وينحدر العوض من قرية "الربيعة" بريف حماة، حيث انتشرت وقتها صورة لـ عوض مع قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني.
 "الثلاثاء الأسود"
ووصف يوم أمس بـ "الثلاثاء الأسود"، من شدة التصعيد العسكري الكبير من قبل روسيا وميليشيا أسد الطائفية، على المدنيين في مدن وبلدات إدلب، إذ ارتكبت ميليشيا أسد 3 مجازر ذهب ضحيتها 24 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
ووفقاً لـ  مراسل أورينت، فإن ميليشيا أسد قصفت بالطيران الحربي من نوع (سيخوي24)، بلدة تلمنس جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال وجلهم من عائلة واحدة، كما ارتكبت ميليشيا أسد مجزرتين سابقتين الأولى في السوق الشعبي لبلدة معصران وذهب ضحيتها 7 مدنيين، والثانية في بلدة بداما وذهب ضحيتها 6 أشخاص هم 3 طفلات و3 نساء.
وأما بقية الضحايا الـ24، فقد وقعوا جراء قصف مماثل في أماكن متفرقة من جنوب وجنوب شرق إدلب، في كل من الدير الشرقي وبابيلا، ومعرشمشة.
حملة دموية مستمرة
ومنذ شهرين أطلقت ميليشيا أسد وروسيا حملة عسكرية برية جديدة ضد المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب، ترافقت بقصف جوي ومدفعي عنيف على الأحياء السكنية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف المدنيين.
وفي مؤتمر أستانا14 قبل أيام، أعلنت روسيا عن عدم شنها رفقة ميليشيا أسد لعمليات واسعة في الشمال المحرر، الذي تطلق عليه منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنها فقط ستقوم باستهداف من تسميهم الإرهابيين، غير أنها لم تلتزم كعادتها بذلك، ولم توقف استهداف المدنيين، ما أدى إلى مقتل العشرات وتهجير الآلاف من بيوتهم خلال الأسبوع الأخير.
وقبل بدء الحملة الأخيرة، أحصت الأمم المتحدة مقتل ما لايقل عن 1500 مدني ونزوح حوالي مليون من مناطقهم إبان الحملة السابقة التي سيطر ت من خلالها ميليشيا أسد وروسيا على عدة مدن وبلدات أهمها خان شيخون والهبيط جنوب إدلب ومورك وكفرزيتا شمال حماة.
===========================
المرصد :في إطار تصاعد القصف الجوي على إدلب.. نحو 40 برميل متفجر وغارة تستهدف معرة النعمان وريفها منذ الصباح
 18 ديسمبر,2019 2 دقائق
استشهد مواطن جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان، حيث تشهد محافظة إدلب قصفاً جوياً مكثفاً من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي، إذ ألقى الطيران المروحي منذ صباح اليوم ما لا يقل عن 15 برميل متفجر على أماكن في الرفة وقطرة والغدقة ومعرشورين ودير الغربي والتح ومعرة النعمان وأطرافها، فيما شنت طائرات روسية أكثر من 11 غارة على مناطق في الحراكي والدير شرقي وأطراف معرة النعمان والهلبة وبابولين، بينما نفذت طائرات النظام الحربية 12 غارة على تلمنس والغدقة وبابيلا وأطراف خان السبل وجرجناز، في حين استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في المشيرفة وتل كلبة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 868 شخصا، وهم 254 مدنيا بينهم 72 طفلا و52 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 104 بينهم 35 طفلا و19 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و18 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و47 بينهم 6 أطفال و9 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 71 شخصًا بينهم 19 مواطنة و20 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 291 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 192 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 323 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4969 شخص، وهم: 1299 مدنيا، بينهم 332 طفل و238 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 330 بينهم 79 طفلا و62 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و106 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و584 بينهم 160 طفلا و99 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 185 شخصا، بينهم 39 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1956 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1279 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1714 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5495 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1582 مدنيا بينهم 413 طفلا و302 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2042 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1311 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1871 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5731 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1665 بينهم 442 طفلًا و316 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2109 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1415 مقاتلاً من الجهاديين، و1955 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
جيرون : الرئيسية/آخر الأخبار/النظام يقتل 23 مدنيًا بغاراته، ويجبر ما تبقى من مدنيي جنوب إدلب على النزوح شمالًا
ارتفع عدد قتلى الغارات التي شنّتها طائرات النظام على مدن وبلدات ريفي إدلب، الجنوبي والغربي، الليلة الماضية، إلى 23 مدنيًا بينهم أطفال وسيّدات، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى ودمار في المنشآت الحيوية، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة إلى أماكن أكثر أمنًا على الحدود السورية التركية شماليّ إدلب.
قال نذير أبو عمر، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن طائرات النظام الحربية من طراز (SU24)، ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة تلمنس جنوبيّ إدلب، راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم ثلاث سيدات وثلاثة أطفال، بالتزامن مع وقوع مجزرة أخرى في قرية معصران في الريف ذاته بقصف مماثل طال السوق الشعبي وسط البلدة، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة أكثر من 25 آخرين بعضهم في حالات بالغة الخطورة”.
وفي بلدة بداما التابعة لمنطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، قُتل ستة مدنيين (ثلاث سيدات وثلاثة أطفال) إثر استهداف البلدة بعدّة قذائف مدفعية، وأخرى صاروخية من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد شماليّ اللاذقية، كما قُتل مدني بقصف لطائرات النظام الحربية على بلدة الكنايس جنوبي إدلب، ومدني آخر بقصف مماثل استهدف قرية معرشمشة في الريف ذاته”.
وطالت صواريخ وبراميل النظام المتفجرة وقذائفه المدفعية (مسجد الكبير) في بلدة معصران، و(مسجد الصغير) في قرية معرشمارين، و(مدرسة خالد قوّاص الابتدائية) في بلدة تلمنس، و(مشفى ميسر الحمدو) في بلدة الغدفة و(مسجد الرحمن) في ذات البلدة، وأخرجتهم عن الخدمة بشكل كامل”.
قال قصي الحسين، ناشط في الغدفة، لـ (جيرون): “إن طائرات النظام المروحية استهدفت بشكل مباشر (مشفى ميسر الحمدو) وسط بلدة الغدفة، وأخرجته عن الخدمة كليًا”، لافتًا إلى “أن المشفى كان يوفر اختصاصات (نسائية، وأطفال) وقسم الإسعافات والجراحة العامة، ويخدم أكثر من 15 ألف نسمة، ويتلقى دعمًا من قبل منظمة (إيد بإيد)، وقد تعرض للقصف المباشر ثلاثة مرّات خلال هذا العام”.
وبحسب (مراصد حركة تتبع الطائرات)، تم تسجيل أمس الثلاثاء أكثر من 90 طلعة جوية حتى ساعات الليل، قُصفت فيها بلدات (تلمنس، معرشمارين، معصران، الغدفة، الدير الشرقي، معرشمشة، الحراكي، تلمنس، حاس، كفروما، التح، بابولين، العالية، الهلبة، أبو دفنة، تحتايا، جرجناز)  وغيرها من القرى في ريف إدلب الجنوبي، وسط حركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة إلى مدن ريف إدلب الشمالي والمخيمات الحدودية مع تركيا.
وفي السياق ذاته، وثّق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) نزوح أكثر من 2137 عائلة، ما يعادل (11.714) نسمة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة حملة التصعيد الجوي من قبل طائرات النظام وروسيا على المنطقة المنزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي، معظمهم ما يزال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء من دون مأوى، وسط مناشدات من الفريق لكافة الجهات والفعاليات المحلي على تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل وفوري لاستيعاب الكتلة البشرية الهائلة التي تنزح باتجاه مناطق الشمال السوري.
وعلى إثر القصف التي تتعرض له مناطق ريف إدلب الجنوبي، أصدر (مجمع معرة النعمان التربوي) ليل أمس الثلاثاء، قرارًا إداريًا يقضي بتوقف الدوام المدرسي بشكل كامل في كافة مدارس معرة النعمان وما حولها ليوم الأربعاء، وذلك حفاظًا على سلامة الطلاب والمعلمين.
وشهدت مناطق جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب خلال اليوميين الماضيين، تصعيدًا جويًا غير مسبوق من قبل طائرات النظام وروسيا، تسببت بمقتل العشرات من المدنيين بالتزامن مع حشود عسكرية لقوات النظام في بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي، في نية له لشن عمل عسكري في المنطقة غير واضح المعالم.
===========================
بلدي نيوز :الثلاثاء الأسود.. أكثر من 400 غارة لطائرات روسيا على إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
استشهد 27 مدنيا، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، جلهم من النساء والأطفال بقصف مكثف لسلاحي الجو السوري والروسي استهدف أكثر من 35 منطقة من مدن وبلدات أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية أمس الثلاثاء 17 كانون الأول/ ديسمبر.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن "الطائرات الحربية نفذت يوم أمس الثلاثاء، 111 طلعة جوية، موزعة على 55 طلعة للطائرات المروحية التابعة لنظام الاسد، و24 طلعة جوية للطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، فيما سجلت 32 طلعة جوية لطائرات النظام الحربية، نفذت من خلال هذه الطلعات أكثر من 400 غارة جوية، أي ما يعادل أربع غارات لكل طائرة.
وأوضح مراسلنا؛ أن الغارات تسببت باستشهاد 27 مدنيا بينهم سبع سيدات، وستة أطفال، موزعين على النحو التالي "مجزرة في بلدة تلمنس راح ضحيتها ثمانية شهداء بقصف الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد"، و"سبعة مدنيين في بلدة معصران بقصف الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة"، و"ستة مدنيين أطفال ونساء بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف بلدة بداما"، إضافة إلى "ثلاثة شهداء في معرشمشة، وبابيلا، والدير الشرقي" بقصف الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لسلاح الجو السوري.
ولفت مراسلنا إلى أن "ثلاثة شهداء مدنيين بينهم سيدة سقطوا أيضا برصاص الجندرما حرس الحدود التركي بالقرب من خربة الجوز في ريف إدلب الغربي أثناء محاولتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية.
وأشار المراسل إلى أن قصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد استهدف بأكثر من 35 منطقة من مدن وبلدات ريف إدلب كــ"معرة النعمان، وجسر الشغور، ومعرشمارين، والدير الشرقي، وتلمنس، وجرجناز، وتحتايا، والهلبة، وعين قريع، ومرديخ، والتح، وببولين، وقطرة، والقراطي، والكتيبة المهجورة، وباريسا، والبليصة، وحران، وبزابور، ومعصران، ومعرشمشة، ومعرشورين، والغدفة، والحراكي، وبابيلا، وأبو دفنة، وأبو حبة، والعالية، وكفروما، وحاس، والمعيصرونة، والرفة، وبداما، وفروان، والشعرة"، في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية.
وذكر أن طائرات النظام المروحية قصفت بالبراميل مشفى "الشهيد ميسر الحمدو"، في بلدة الغدفة جنوبي إدلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل بسبب تدميره، كما أن الطائرات المروحية دمرت ببراميلها المتفجرة ثلاثة مساجد وهم "مسجد الرحمن في بلدة الغدفة، والمسجد الصغير في قرية معرشمارين، ومسجد آخر في قرية الهلبة".
وتسببت الحملة الجوية المكثفة لنظام الاسد وروسيا على أرياف محافظة إدلب بحركة نزوح جماعية جديدة لمعظم سكان المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والبري خلال الــ48 ساعة الماضية، وسط استهداف مباشر لطرقات سير حافلات النازحين من قبل الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة وصواريخ الــC8 لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
===========================
جيرون :حشد حول إدلب.. النظام وموسكو يريدان حلًا متسرّعًا
نبراس إبراهيم نبراس إبراهيم   18 ديسمبر، 2019 045 3 دقائق
منذ مطلع الشهر الجاري، بدأت فصائل المعارضة السورية المسلحة في إدلب شمال غرب سورية رصد تحركات وحشد عسكري لقوات النظام السوري حول المدينة، بمستوى يوحي بأن النظام ينوي شن هجوم على آخر معاقل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، في المنطقة التي تخضع لخفض التصعيد، وتخضع أيضًا لمراقبة إقليمية ودولية، لأهميتها وتأثيرها في كل الحلول السياسية الممكنة بشأن سورية.
عن هذا الرصد، أكّد (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أن النظام السوري يستقدم تعزيزات عسكرية ضخمة إلى إدلب، تحضيرًا لعملية عسكرية جديدة، فيما أكّدت مصادر من “الجيش الوطني” المعارض أن فصائل المعارضة مستعدة للتصدي لأي هجوم، وأنها ستعمل على استرداد طرق دولية سيطر عليها النظام السوري في وقت سابق.
وقال المرصد إن قوات النظام السوري تواصل استقدام التعزيزات العسكرية الكبيرة إلى مواقعها في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث تصل أرتالٌ عسكرية ضخمة مؤلفة من مدرعات ودبابات وآليات ثقيلة، إضافة إلى جنود وضباط، إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومحور سنجار بريف إدلب الشرقي.
وأضاف المرصد أن قوات النظام أبلغت أهالي قرى منطقة سنجار بأن عليها أن تخليها، كما طلبت غرفة عمليات النظام العسكرية التي يشرف عليها ويديرها ضباط روس، من العناصر رفع الجاهزية القصوى على المحاور الشرقية لمدينة إدلب، بما يوحي بوجود عملية عسكرية واسعة تلوح في الأفق.
لكن مصدرًا عسكريًا من “الجيش الوطني” أكّد استعداد المعارضة السورية المسلحة لأي هجوم تشنه قوات النظام في ريف إدلب، وقال إن الوضع العسكري للجيش الوطني “جيد، وهو في حالة تحضير مستمر للدفاع، وجميع القوات في حالة استنفار، كما أن غرف العمليات في حالة جاهزية كاملة”.
وأوضح المصدر لـ (جيرون) أن قوات المعارضة “رصدت تعزيزات للنظام السوري في أطراف إدلب، وكلها مراقبة من طرفنا، ومعروف مكان تمركزها وما هو قوامها ومهامها، وقوات الأسد وروسيا مستمرة -منذ أكثر من شهر ونصف- في القصف والمعارك، وأفشلنا عدة محاولات لتقدمهم”، وأضاف: “استعدادنا جيد، ومعنويات المقاتلين قوية وكذلك إرادة القتال، وسندافع بكل ما نستطيع عن الأرض والشعب، وهذا قرار جميع المقاتلين في غرفة العمليات المشتركة الجامعة لجميع الفصائل المقاتلة في إدلب”.
تُعدّ إدلب في شمال غرب سورية آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، وتتذرع روسيا بوجود (هيئة تحرير الشام) التي تُصنف دوليًا على أنها منظمة إرهابية بسبب ارتباطها بـ (تنظيم القاعدة) الإرهابي، للقصف المستمر على إدلب، على الرغم من اتفاقية خفض التصعيد الأخيرة بين أنقرة وموسكو، في 17 أيلول/ سبتمبر، في سوتشي في روسيا.
وسط هذا الحشد، وبالتزامن معه، قال الكرملين إنه يتوقع تسوية هذا الملف قريبًا، عبر “تحرير المحافظة من الإرهابيين”، بشكل يضمن أمن القوات الروسية والعسكريين السوريين، وأكّد الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أن بلاده “لا ترى بديلًا عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب”، مشيرًا إلى أن روسيا “لا تخفي قلقها بسبب استمرار التهديد الإرهابي انطلاقًا من هذه المنطقة”، وأوضح أن موسكو “تتوقع تحرير هذه المحافظة السورية من الإرهابيين، مما سيضمن أمن العسكريين الروس والسوريين”، وأكد أن التعاون مع أنقرة متواصل لتسوية هذا الملف.
لكن أطرافًا عدة في المعارضة السورية استبعدت تسوية ملف إدلب مع الروس، على المدى المنظور، أو بالطريقة الروسية، واتهمت روسيا والنظام السوري بأنهما لم يوقفا معاركهما ضد المعارضة في إدلب نهائيًا، على الرغم من كل اتفاقات وقف إطلاق النار، وأن تركيا ضرورية للتسوية لكن ليس بالطريقة الروسية.
وحول ذلك، قال المحلل العسكري أحمد حمادة: “تعدّ روسيا أن التسوية في إدلب تعني السيطرة على المنطقة، وهي تختلف عن الرؤيا التركية التي تتحدث عن الحفاظ على الأمر الواقع، وعدم شن عمليات عسكرية شاملة تُسبب كارثة إنسانية وموجات من اللاجئين. ويترافق الحديث الروسي مع عودة القصف في شرق وجنوب إدلب، ومع حشود عسكرية جديدة للنظام، ومن الواضح أن ما تريده روسيا هو السيطرة على الطريق الدولي وعودة النظام -بشكل أو بآخر- إلى المنطقة، بذريعة مكافحة الإرهاب”.
من جانب آخر، قال اللواء عبد العزيز الشلال، لـ (جيرون): “سينتهي موضوع إدلب باتفاق روسي تركي أكيد، فالروس من دون الأتراك لا يستطيعون إنهاء هذا الملف الشائك، لا أحد يستطيع إجبار (جبهة النصرة) على حل نفسها أو خروجها سوى الأتراك، لأسباب عدة؛ منها أن إدلب على حدود تركيا، وتستطيع تركيا إغلاق المنافذ كافة إلى إدلب، والحقيقة يجب أن ينتهي موضوع إدلب، وإذا لم ينته؛ فلن يبدأ الحل السياسي، لكن إذا لم يلتزم الروس بشروط الاتفاق من أجل منطقة آمنة؛ فلن توافق تركيا على موضوع إدلب”.
وكانت موسكو قد أعلنت في وقت سابق أن هذا الملف كان على جدول أعمال محادثات هاتفية، أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قبل يومين، أعقبها اتصال مماثل بين وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو.
يأتي حشد قوات النظام السوري، ومن خلفه قصف الطيران الروسي وطيران النظام، على إدلب وجوارها، ليزيد من مخاوف المدنيين، ويُصاعد وتيرة نزوحهم وهروبهم من المنطقة، وأكد (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) في تقرير حديث لهم، أنهم أحصوا عدد النازحين السوريين الخارجين من مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، خلال الفترة الواقعة بين الأول من تشرين الثاني، والسادس عشر من كانون الأول، وأنهم وثّقوا أعداد النازحين بواقع 17761 عائلة، تضم أكثر من 97694 نسمة.
وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤوليتها تجاه المدنيين في إدلب، كما طالبوا المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون ببذل الجهود لوقف الاعتداءات على المدنيين في هذه المحافظة.
الكارثة مستمرة فوق رؤوس أهالي إدلب وريفها، والخطر بارز للعيان ومتصاعد، والنزوح مستمر، بينما لا يكترث النظام السوري وروسيا لنتائج حربهم وحملاتهم العسكرية، ويبقى الأمل أن تستطيع فصائل المعارضة السورية أن تؤثر في تركيا، لتتشبث بشروط تضمن أمن المنطقة وسكانها، مدنيين وعسكريين، وإلا فإن الأسوأ قادم لكل الأطراف.
===========================
اروينت :الأمم المتحدة تكشف عن أعداد النازحين من إدلب جراء قصف نظام الأسد وروسيا
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-12-18 08:27
أشارت الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا، نتيجة استمرار القصف خلال الأسابيع الأخيرة فقط، بحسب وكالة الأناضول.
وقال المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء بنيويورك، "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".
وأضاف: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة".
وتابع المتحدث الأممي: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الأيام الأخيرة، قيل إن الغارات الجوية أثرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".
وأوضح أن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عدد النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام".
يشار إلى أنه قتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات نظام الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
===========================
عرب 48 :سورية: نزوح 60 ألف شخص و22 قتيلا جراء قصف إدلب
تاريخ النشر: 18/12/2019 - 07:29
اضطر أكثر من 60 ألف شخص للنزوح في شمال غربي سورية، نتيجة استمرار الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة فقط، فيما ارتفع إلى 22 قتيلا وقرابة ثلاثين عدد الجرحى، جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام والقوات الروسية على ريف إدلب شمالي غربي سورية، يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك "الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع شمالي غربي سورية إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة ورفاهية المدنيين في إدارة العمليات العسكرية، واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحذر".
وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في منطقة إدلب، شمال غربي البلاد، أكثر من نصفهم من النازحين داخليا، في أعقاب التقارير المستمرة عن الغارات الجوية في المنطقة".
وتابع المتحدث الأممي: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الأيام الأخيرة، قيل إن الغارات الجوية أثرت على عشرات التجمعات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية".
وأوضح أن أكثر من 60 ألف شخص اضطر إلى النزوح في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، ما زاد عدد النازحين إلى أكثر من 400 ألف شخص هذا العام".
إلى ذلك واصلت قوات النظام السوري وبدعم من روسية قصف مناطق مختلفة في محافظة إدلب، حيث أفاد الدفاع المدني السوري أن تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء قتلوا وأصيب ستة آخرون من بينهم 3 نساء وطفلان، إثر قصف من الطيران الحربي الروسي على منازل المدنيين في بلدة تلمنس بناحية معرة النعمان بريف إدلب.
وألقى الطيران الحربي بحمولة من القنابل ذات الانفجار العنيف، الأمر الذي تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا، فضلا عن الدمار.
وقتلت طائرة تابعة لقوات النظام أربعة مدنيين وأصابت 11 مدنيا من بينهم امرأة وطفلان بقصفها سوقا مكتظة بالسكان في قرية معصران شرقي معرة النعمان.
كما قتل ستة مدنيين، هم ثلاث نساء وثلاثة أطفال جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام على بلدة بداما في ناحية جسر الشغور غربي إدلب، علما أن الضحايا في بداما، هم أطفال وزوجة أحد المتطوعين في منظمة الدفاع المدني في إدلب.
وقتل ثلاثة مدنيين وجرح ثلاثة عشر مدنيا، جراء قصف صاروخي وجوي ومدفعي على قرى بابيلا ومعرشمشة والكنايس في ريف إدلب.
يذكر أنه في أيار/مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول 2018.
===========================
الوطن السورية :مشروع قانون أممي روسي حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية … الجيش يدكّ معاقل إرهابيي إدلب وموسكو: المسلحون يخططون لتنفيذ هجمات
| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن – وكالات
 الأربعاء, 18-12-2019
ارتفعت سخونة المشهد الميداني شمالاً، مع الغارات المكثفة التي شنها سلاح الجو على معاقل الإرهابيين في ريف إدلب وصولاً إلى ريف حلب الغربي، ووصول المزيد من التعزيزات استعداداً لشن عملية عسكرية واسعة في تلك المناطق.
مصدر ميداني أكد لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، لم يتوقف منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، عن الإغارة على نقاط تمركز المجموعات الإرهابية، وانتشارها في ريف إدلب، وصولاً إلى ريف حلب الغربي، في حين دك الجيش بمدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً للإرهابيين، في مختلف المحاور التي استهدفها الطيران الحربي أيضاً.
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش باتت على استعداد تام لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير إدلب وأريافها من الإرهابيين، وهي بانتظار تلقي أوامر العسكرية التي تقرّر وحدها متى تبدأ معركة تحرير إدلب الكبرى، وإعادتها إلى حضن الوطن.
وبالترافق مع الأنباء عن قرب إطلاق عملية عسكرية كبرى في إدلب، سارع النظام التركي لنجدة أدواته، حيث أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن رتلاً عسكرياً للاحتلال التركي، دخل الأراضي السورية صباح أمس من الحدود مع لواء إسكندرون السليب.
تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت كشف فيه قائد مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري بورينكوف، أن المجموعات المسلحة تخطط لشن هجوم على مواقع القوات السورية، وبأن بلاده كشفت عملية نقل مسلحين ومدرعات إلى منطقة إدلب.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، قال بورينكوف: «وفق المعلومات المتوفرة، فإن قادة الجماعات المسلحة تخطط في المستقبل القريب لشن هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية السورية، وقد كشفت الاستخبارات الروسية نقل نحو 300 عنصر من «الجيش الوطني» و20 سيارة دفع رباعي على متنها أسلحة رشاشة من العيار الكبير وسبع مركبات مدرعة من منطقة عفرين في محافظة حلب، إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب».
تصريحات قائد مركز المصالحة الروسي كان سبقها إعلان الرئاسة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الاتفاق الخاص بمنطقتي إدلب وشمال شرقي سورية.
وقال الكرملين: «تبادل الرئيسان وجهــات النــظر بشـــأن سورية، بما في ذلــك الاتفاقــات الروســـية التـركيــة لاستقرار الوضع في إدلب، وفي شمال شرقي الجمهورية العربية السورية، وتم التأكيد على أهمية زيادة الجهود المشتركة لمحاربة الجماعات الإرهابية».
على صعيد سياسي مواز، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستقدم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية في 19 من الشهر الجاري.
وقال نيبينزيا للصحفيين، أمس: «لم نكن مسرورين أبداً لما يسمى بالعمليات الإنسانية العابرة للحدود، لكننا أقدمنا على ذلك، آخذين بعين الاعتبار الأوضاع على الأرض في سورية»، وتابع: «الآن الوضع في سورية تغير جذرياً، وتسيطر الحكومة على الجزء الأكبر من أراضي البلاد».
وأشار إلى أن روسيا أعدت مشروع قرار ينص على تمديد عمل الآلية الحالية لنقل المساعدات الإنسانية لمدة نصف عام، وليس لمدة عام، كما يقضي به مشروع قرار آخر، تقدمه ألمانيا وبلجيكا والكويت، كما يقضي المشروع الروسي بالإبقاء على معبرين من أصل المعابر الأربعة لنقل المساعدات.
وأضاف نيبينزيا: «نأمل بأن نتمكن من تبني هذا القرار الواضح والبسيط يوم 19 كانون الأول الجاري، عندما ينتهي سريان القرار السابق».
واعتبر نيبينزيا مشروع القرار الذي تقدمه ألمانيا وبلجيكا والكويت غير مقبول، مشيراً إلى أنه لا يجوز نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية من دون موافقة الحكومة السورية.
===========================
حرية برس :قوات الأسد وروسيا تصعد عدوانها في إدلب مرتكبة ثلاث مجازر
إدلب – حرية برس:
صعدت قوات الأسد والعدو الروسي من عملياتها العدوانية في محافظة إدلب شمال سوريا مرتكبة ثلاث مجازر بحق المدنيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين قضوا في العمليات العدوانية إلى 24 مدنياً.
ففي شرق المحافظة، ارتكبت طائرات الأسد الحربية مجزرة مروعة في بلدة تلمنس راح ضحيتها 10 شهداء، بينهم ثلاثة أطفال وأربع سيدات، فيما أصيب ستة آخرون بجروح.
وفي غربي إدلب، استهدفت قوات الأسد بلدة بداما بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين هم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات، من بينهم عائلة المتطوع في الدفاع المدني السوري “أنور حميدي” (زوجته وأطفاله الثلاثة).
وقصفت طائرات الأسد الحربية بلدة معصران موقعة ستة شهداء على الأقل، بينهم سيدة، كما أصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح.
كما تعرضت مدن وبلدات معرة النعمان، بزابور، التح، صهيان، أبو حبة، الحراكي، جرجناز، تلمنس، الكنايس، معرشمشة، الهلبة، معرشمارين، دير شرقي، البليصة، وتل مرديخ في ريف إدلب، لغارات جوية من قبل طائرات الأسد والعدو الروسي، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين في معرة النعمان ومعرشمشة ووقوع إصابات في باقي المناطق.
===========================
الدرر الشامية :متطوع في "الخوذ البيضاء" يخسر كامل عائلته في قصف صاروخي لنظام الأسد على إدلب
الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1441هـ - 17 ديسمبر 2019مـ  23:13
الدرر الشامية:
خسر متطوع في منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الثلاثاء، كامل أفراد عائلته، جراء قصف صاروخي نفّذته قوات الأسد على محافظة إدلب.
ونعت صفحة "الخوذ البيضاء" فرع إدلب ارتقاء عائلة المتطوع لديها "أنور حميدي"، جراء قصف صاروخي طال بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
وأضافت المنظمة أن "حميدي" خسر كلًّا من زوجته وبناته الثلاثة "تسنيم وحنين ورنيم" لينضموا بذلك إلى نحو 19 مدنيًّا قتلوا، جراء قصف نظام الأسد وروسيا اليوم على مناطق متفرقة من إدلب.
وكان مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، أكد اليوم أن عدد الضحايا المدنيين بلغ 26 مدنيًّا معظمهم نساء وأطفال، حيث ارتقى معظمهم في بلدة بداما غرب إدلب وبلدتي معصران وتلمنس جنوب شرق إدلب.
يذكر أن نظام الأسد وبمساندة من الطائرات الروسية، بدأ أمس الاثنين، حملة قصف مركزة على ريف معرة النعمان الشرقي، بعد فترة هدوء نسبية امتدت قرابة الأسبوع، بسبب سوء الأحوال الجوية.
===========================
سنبوتيك :روسيا تكشف عملية نقل مسلحين ومدرعات إلى إدلب... ومجموعات مسلحة تخطط لهجوم
 
قال مركز المصالحة الروسي العامل بسوريا، إن المجموعات المسلحة تخطط لشن هجوم على مواقع القوات السورية.
موسكو - سبوتنيك. وأعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أن المجموعات المسلحة تخطط لشن هجوم على مواقع القوات السورية وروسيا كشفت عملية نقل مسلحين ومدرعات الى منطقة ادلب، مشيرا إلى مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب.
وقال اللواء: "وفق المعلومات المتوفرة، فإن قادة الجماعات المسلحة تخطط في المستقبل القريب لشن هجمات جديدة على مواقع القوات الحكومية السورية. وقد كشفت الاستخبارات الروسية نقل حوالي 300 عنصر من "الجيش الوطني السوري" و20 سيارة دفع رباعي على متنها أسلحة رشاشة من العيار الكبير وسبع مركبات مدرعة من منطقة عفرين في محافظة حلب إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وتابع أن 3 جنود سوريين قتلوا وأصيب 20 في صد هجمات لإرهابيين في إدلب، قائلا "شاركت دبابتان في الهجمات وثلاث مدرعات. وسبق هذه الهجمات قصف مكثف لمواقع القوات الحكومية بواسطة أنظمة إطلاق الصواريخ والمدفعية المتعددة. وتم صد جميع هجمات المسلحين.. وقتل ثلاثة جنود سوريين وجرح 20".
وكان قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، قد أعلن يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أن الإرهابيين يحضرون لمحاكاة هجوم كيميائي جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأوضح أن الهدف من هذا العمل هو إعداد صور وتسجيلات مصورة لنشرها في وسائل الإعلام العربية والغربية، مع اتهام القوات السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، والقصف العشوائي.
===========================
اخبار العراق :ممثل الأمم المتحدة في سوريا يطالب بحماية المدنيين في إدلب
 في ظل تصاعد العنف الدائر في شمال غرب سوريا، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق على سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب،بعد تقارير أفادت عن استمرار الغارات الجوية في المنطقة.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عن الأوضاع في شمال غرب سوريا أن الغارات الجوية أضرب بعشرات المجتمعات في محافظات في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
مضيفا في الوقت ذاته أن تلك الأعمال أدت إلى نزوح نحو 60 ألف شخص في الأسابيع القليلة الماضية وحدها، بسبب الأعمال العدائية، يضافون إلى أكثر من 400 ألف شخص نزحوا نتيجة للأعمال العدائية هذا العام.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة،أطراف النزاع إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين في إدارة العمليات العسكرية واتباع مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز والتناسب والحيطة والحذر.
وكضف المتحدة باسم الأمم المتحدة أن خسائر البنية التحتية جراء المصادمات والقصف والغارات الجوية، ألحقت أضرارًا بالمدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية
===========================
المرصد :طائرات “الضامن” الروسي تواصل قصفها ريف إدلب..وأكثر من 110 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”
 18 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدة معرشمارين و الدير الشرقي وبابولين والهلبة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على قرية الرفة في ريف إدلب الشرقي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وبذلك يرتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على الحراكي وبابولين وحاس وجرجناز والغدقة ومحيط تلمنس وبابيلا ومعرشمشة  والهلبة والمعيصرونة والتح ومعرشورين بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، ومحور كبانة بريف اللاذقية إلى 52، في حين ارتفع عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية على صهيان وبابولين وجرجناز والقراطي والتح والدير شرقي معرشورين وتل مرديخ ومعرة النعمان ومحاور أبو الضهور الغربية وجنوب منطقة الأربعين بريف إدلب إلى 28. فيما رصد “المرصد السوري”، 32 عدد الغارات التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية على كل من مدينة معرة النعمان وجرجناز ومعصران ومعرشورين ومعرشمشة والهلبة ومعرشمارين وأبو حبة وأوتوستراد معرة النعمان وأطراف بابيلا وتلمنس والغدفة والكنايس وجسر الشغور وكفروما بريف إدلب.
على صعيد متصل وثّق “المرصد السوري” مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي والبري من قبل طائرات النظام وقواته البرية على محافظة إدلب، حيث ارتفع تعداد المدنيين الذين استشهدوا منذ الصباح إلى 23، كما ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرتين في كل من تلمنس ومعصران بريف إدلب الجنوبي الشرقي. بالإضافة إلى مجزرة في بلدة بداما بريف إدلب الغربي جراء الضربات البرية من مراصد ريف اللاذقية.
===========================
الجزيرة :ضحايا بالعشرات وموجة نزوح.. المدنيون بإدلب مجددا في مرمى النظام السوري وروسيا
قتل وأصيب عشرات المدنيين ونزح آخرون الثلاثاء في قصف جوي وبري نفذته قوات النظام السوري وروسيا في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، بعد أسبوع فقط من اتفاق روسيا وتركيا وإيران على تنفيذ تفاهمات سابقة من أجل تحقيق التهدئة بالمنطقة. 
وقال مراسل الجزيرة في سوريا، إن 23 مدنيا قتلوا جراء قصف جوي ومدفعي استهدف عددا من البلدات والقرى في ريف إدلب، وكان العدد الأكبر من الضحايا في بلدة تلمنس، حيث قتل تسعة مدنيين.
وأضاف المراسل أن حملة التصعيد والغارات الجوية المستمرة أدت إلى موجة نزوح جديدة باتجاه الحدود السورية التركية.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي شهدت وتيرة أقل من الغارات الجوية والقصف المدفعي بالتوازي مع اشتباكات متفرقة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في ريف إدلب الشرقي.
من جهته، أحصى الدفاع المدني السوري بإدلب 24 قتيلا بينهم ستة أطفال وثماني نساء، بالإضافة إلى 22 جريحا في ثلاث بلدات بالريف الشرقي والغربي للمحافظة.
وتحدث في بيان نشره بموقع فيسبوك عن ثلاث مجازر، أوقعت الأولى عشرة قتلى في تلمنس، والثانية ستة قتلى في بلدة معصران، والثالثة في بلدة بداما وكان ضحاياها أيضا ستة قتلى.
وفي إطار التصعيد الجديد، قتل رجل وأصيب أربعة مدنيين -بينهم طفل- في غارات على مدينة معرة النعمان الخاضعة للمعارضة بريف إدلب، كما قتل شخص في بلدة معرشمشة جراء قصف بالبراميل المتفجرة نفذته مروحيات تابعة للنظام السوري، وفق الدفاع المدني.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الطيران الروسي نفذ أمس 24 غارة بريف إدلب، في حين نفذ طيران النظام عددا مقاربا من الغارات ألقى خلالها ثلاثين برميلا متفجرا.
وفي خرق لاتفاق خفض التصعيد المبرم ضمن ما يعرف بمسار أستانا، أطلق النظا السوري بدعم روسي نهاية أبريل/نيسان الماضي حملة عسكرية واسعة، تمكن خلالها من السيطرة على بلدات إستراتيجية بريفي إدلب وحماة، وأسفر القصف والمعارك عن مقتل نحو ألفي مدني ونزوح أربعمئة آخرين نحو الحدود التركية السورية.
===========================
شام :مجزرتان في "تلمنس وبداما"... أكثر من 20 شهيداً بقصف النظام وروسيا على إدلب
 17.كانون1.2019
ارتكبت الطائرات الحربية التابعة للنظام مجزرة جديدة بحق المدنين اليوم الثلاثاء، بقصف جوي طال بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة لأكثر من عشرين شهيداً وعشرات الجرحى في يوم دام، وسط تصعيد جوي عنيف ومتواصل.
وقال نشطاء من ريف إدلب، إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة صواريخ منطقة ظهرة تلمنس، خلفت مجزرة راح ضحيتها قرابة ستة شهداء كحصيلة أولية، بينهم عدة أطفال، في وقت كانت تعرضت البلدة لقصف جوي عنيف ظهراً خلفت شهيدان سيدة ورجل.
واستشهد ستة مدنيين "نساء وأطفال" وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات النظام الإرهابي على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف.
وقالت مصادر من الدفاع المدني، إن فرقها تمكنت من انتشال ستة شهداء "ثلاث أطفال وثلاث نساء"، من داخل منزل في قرية بداما تعرض لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة للنظام، في وقت تقوم فرق الدفاع بنقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي وقت سابق، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في حين سقط شهيد بقصف على أطراف قرية بابيلا، وشهيد في معرشمشة.
وقضى ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، على الحدود السورية التركية، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر مهربين، في ظل تصاعد القصف الجوي والمدفعي اليومي من النظام وروسيا على ريف إدلب وماخلفته من حركات نزوح مستمرة باتجاه الحدود.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
وشن الطيران الحربي والمروحي الروسي والتابع للنظام غارات جوية عنيفة خاصة على بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان، تركزت على بلدات وقرى "معصران، وتلمنس ومعرشمشة، ومعرة النعمان ومعرشمارين وصهيان وجرجناز والدير الشرقي والهلبة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وابوحبة وحاس وأبومكة وكفرومة والقراطي والعالية وتل مرديخ وقطرة وفروان وشعرة وعين قريع، كما قصفت مدفعيته الثقيلة بدلة بداما بالريف الغربي.
وصعدت طائرات النظام وروسيا، من غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكل غير مسبوق، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة، حيث سجل أكثر من ستين عملية إقلاع جوية لطيران النظام وروسيا.
وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.
===========================
الحل السوري :«فرض سوتشي بالنيران»… إعلام دمشق يتحدث عن معركة «ضخمة» في إدلب
سامي صلاح
نشرت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات مقالاً تحدثت فيه عن تحضيرات لعمل عسكري «ضخم» على طول الجبهات في إدلب، ونقلت عن خبراء عسكريين قولهم إن دمشق تنوي فرض «اتفاق سوتشي» بالنيران.
ونقلت الصحيفة التي تنطق عادة بلسان الحكومة عن مصدر ميداني قوله إن «الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة وجديدة أمس، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوب إدلب وسنجار شرقها، والتي هي منطلق لعمليات عسكرية جديدة قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أوامر قيادته العسكرية».
وأضاف المصدر أن «الجيش السوري في حال عالية من الجهوزية والاستعداد، تمكنه من تنفيذ أي عمل عسكري ضخم، وفي جميع محاور القتال في إدلب وفي الأرياف المجاورة لها في اللاذقية وحماة وحلب»، على حد وصفه.
واعتبرت الصحيفة أن تركيا «تماطل» في تنفيذ اتفاق «سوتشي»، بشأن سحب «العناصر المتطرفة» من منطقة من المفترض أن تكون منزوعة السلاح، أقرتها أنقرة بالاتفاق مع موسكو، وهو ما يدفع الجيش السوري إلى التحضير لعمل عسكري، وفق الرواية الرسمية.
وانتشر اليوم تسجيل مصور في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إسقاط طائرات مروحية تابعة للجيش السوري براميل متفجرة على منطقة سكنية في محافظة إدلب، خلال مرور دورية تركية، من المفترض أن تكون مهمتها «خفض التصعيد» في المنطقة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مقتل 14 من المدنيين على الأقل، بينهم 6 من عائلة واحدة (3 أطفال و3 نساء)، جراء القصف الذي تتعرض له محافظة إدلب منذ الصباح.
===========================
نداء سوريا :روسيا تخسر مجموعات من قواتها الخاصة وميليشياتها على أبواب إدلب شمال سوريا
   17 كانون الأول, 2019 17:42    أخبار سوريا
سقط عدة قتلى من القوات الخاصة الروسية إضافة لمصرع مجموعتين من الميليشيات المرتبطة بروسيا في هجمات فاشلة جديدة اليوم الثلاثاء بمحيط محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وأفاد النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير لـ"نداء سوريا" بأن الجبهة أوقعت اليوم عدداً من عناصر القوات الخاصة الروسية بين قتيل وجريح إثر صد محاولة تسلل لهم على محور خلصة في ريف حلب الجنوبي المتصل بالريف الشرقي ﻹدلب.
وفي ريف اللاذقية الشمالي أوضح "مصطفى" أن الجبهة الوطنية تمكنت من قتل مجموعة من عناصر الميليشيات الروسية وتدمير دشمة كانت تتحصن بها على تلة "أبو أسعد" في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع.
وعلى جبهات الكبينة الإستراتيجية المجاورة بريف اللاذقية الشمالي والتي تعتبر بمثابة البوابة الغربية لمحافظة إدلب أعلنت هيئة تحرير الشام مقتل وجرح مجموعة كاملة من الميليشيات جراء استهدافهم بالمدفعية أثناء محاولتهم التقدم على نفس المحور.
واندلعت اشتباكات عنيفة على محور الكبينة وسط قصف تمهيدي عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والطائرات المروحية والحربية إلا أن الهجوم تم إحباطه وتكبيد القوة المقتحمة خسائر بالأرواح فضلاً عن إسقاط طائرتي استطلاع.
وتمكنت الفصائل العسكرية المرابطة على جبهة ريف إدلب الشرقي من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات بقرية المغارة بريف أبو ظهور الغربي جراء قصفهم بالمدفعية.
يذكر أن روسيا صعدت مع نظام اﻷسد من وتيرة القصف الجوي على إدلب وريفها الجنوبي منذ يوم أمس بعد أيام من الهدوء النسبي موقعة عدة ضحايا في صفوف المدنيين.
===========================