الرئيسة \  ملفات المركز  \  الثوار يتقدمون في الساحل وعصابة الاسد تتهم تركيا بالتدخل وتركيا تنفي وانباء عن ضغوط لوقف التقدم 27/3

الثوار يتقدمون في الساحل وعصابة الاسد تتهم تركيا بالتدخل وتركيا تنفي وانباء عن ضغوط لوقف التقدم 27/3

29.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الثوار يتقدمون في الساحل بعد ثلاثة ايام من انسحاب داعش منها...انطلقت المعركة بعد ثلاثة أيام من انسحاب تنظيم "داعش" من المناطق التي يسيطر عليها الثوار في جبال التركمان وجبال الأكراد في ريف اللاذقية
2.     معركة كسب ... الخلفية والنتائج المتوقعة
3.     المعارضة السورية تصعد معركة الساحل.. والنظام يدفع بتعزيزات
4.     المعارضة السورية تراهن على تركيا للمضي في توسيع معركة الساحل
5.     رسائل معركة كَسَب إلى النظام وحلفائه و «الأصدقاء»
6.     "جبهة النصرة تعلن عن مقتل أميرها في الرقة واحد قيادييها في كسب
7.     الخارجية تطالب الأمم المتحدة بإدانة "التورّط" التركي بدعم المجموعات المسلحة في كسب بريف اللاذقية
8.     تركيا تنفي الاتهامات بدعمها المعارضة السورية في معارك كسب بريف اللاذقية
9.     الثوار يحررون أعلى نقطة إستراتيجية في كسب المرصد 45
10.   انتصارات الساحل مستمرة .. تحرير برج الـ 45 و السيطرة على أول منفذ بحري ( فيديو )
11.   المعارضة السورية تتقدم في «معركة الساحل» وتصل إلى البحر
12.   3 أهداف لمعركة الساحل السوري الثانية... وخط أحمر سوري
13.   هيثم المالح يكشف عن ضغوط ايرانية وروسية لوقف معركة الساحل
14.   الثوار يتقدمون في معركة الساحل والنظام يستقدم قوات دعم
15.   هيئة التنسيق الوطنية تدين "غزوة الأنفال" في الساحل السوري
16.   إدلب : معارك استنزاف لأرتال النظام المتوجهة إلى الساحل .. و مجازر جديدة في مدن و قرى الريف
 
الثوار يتقدمون في الساحل بعد ثلاثة ايام من انسحاب داعش منها...انطلقت المعركة بعد ثلاثة أيام من انسحاب تنظيم "داعش" من المناطق التي يسيطر عليها الثوار في جبال التركمان وجبال الأكراد في ريف اللاذقية
كسب، ريف اللاذقية، سوريا،26 مارس 2014 ، (رامي سويد، أخبار الآن)
بعد اشتباكات استمرت ثلاثة ايام اعلنت كتائب أنصار الشام التابعة للجبهة الاسلامية عن تمكنها من السيطرة على نقطة النبعين الواقعة قرب بلدة كسب التي تمكن الثوار من السيطرة عليها منذ ثلاثة ايام بعد إعلان الجبهة الاسلامية ممثلة بحركتي احرار الشام  وأنصار الشام وجبهة النصرة وحركة شام الاسلام عن اطلاقها معركة الانفال الهادفة لتحرير الساحل السوري.
انطلقت المعركة بعد ثلاثة أيام من انسحاب تنظيم "داعش" من المناطق التي يسيطر عليها الثوار في جبال التركمان وجبال الأكراد في ريف اللاذقية، حيث كان التنظيم يضع حواجزه في قرية عطيرة الاستراتيجية التي تمر فيها الطرقات الوحيدة التي يمكن أن يتقدم الثوار منها باتجاه بلدة كسب كما أن التنظيم كان يسيطر على بلدة ربيعة الاستراتيجية وعلى المناطق المحيطة بها والتي تقابل منطقتي النبعين ونبع المر اللتين تمكن الثوار من السيطرة عليها في الأيام الأخيرة بعد انسحاب تنظيم داعش من المنطقة.
كان تنظيم داعش قد بسط سيطرته على هذه المناطق في وقت سابق من العام الماضي بعد سلسلة طويلة من الاعتداءات التي قام بها على عموم كتائب الثوار في المنطقة، حيث قام التنظيم باغتيال كمال حمامي المعروف باسم أبو بصير اللاذقاني قائد كتائب العز بن عبد السلام التابعة للجيش الحر في بداية شهر تموزيونيو من العام الماضي.
وفي بداية شهر تشرين الثانينوفمبر من العام الماضي كان الثوار في جبليّ التركمان والأكراد قد أنهوا استعداداتهم لمهاجمة منطقة كسب بعد عملية استطلاع وتحضير طويلة، كان الهدف من العملية السيطرة على المنفذ الحدودي الأخير للنظام مع الأراضي التركية "معبر كسب"، وبالتالي فصل الحاضنة الشعبية المؤيدة للنظام عن بعضها في كل من لواء اسكندرون "في الاراضي التركية" والساحل السوري وبالتالي تقسيم المنطقة ذات الغالبية المنتسبة للطائفة العلوية والتي تشكل خزانا بشريا مهما للنظام السوري إلى منطقتين، وبالتالي اعاقة عمل مليشيات المقاومة الشعبية السورية التابعة للنظام السوري والتي يقودها المدعو معراج أورال "علي كيالي" والتي تقوم بتجنيد العناصر من ابناء الطائفة العلوية في لواء اسكندرون لمحاربة الثوار في سوريا.
كان من اهداف العملية أيضا السيطرة على مدينة كسب الاستراتيجية وتحويلها لقاعدة ينطلق منها الثوار لمهاجمة اللاذقية وريفها الشرقي بالإضافة لريف جبلة الحاضن الشعبي الأكبر للنظام، بالإضافة إلى السيطرة على قرية السمرا القريبة من كسب وبالتالي الحصول على أول منفذ بحري للثوار. 

مع انتهاء التحضيرات واقتراب ساعة الصفر قامت قوات تنظيم داعش بمداهمة مقرات وحواجز كتائب "الهجرة إلى الله" التابعة للجيش الحر والمتواجدة في بلدة ربيعة في جبل التركمان وذلك بتاريخ 11112013 حيث قامت بالاشتباك مع حواجز كتائب الهجرة إلى الله وحاولت اعتقال الملازم "أبو رحال" قائد كتائب الهجرة.
ابان اندلاع المواجهات حينها قدم الشيخ جلال البايرلي عضو الهيئة الشرعية التابعة للثوار إلى مقرات تنظيم داعش للتوسط من أجل انهاء الاقتتال في سبيل فتح المجال أمام بدء عملية تحرير كسب المخطط لها ، لكن أبو أيمن العراقي أمير تنظيم داعش في الساحل السوري "المتهم بقتل ابو بصير اللاذقاني" استقبل الشيخ جلال برصاصة سكنت رأسه.
استمرت الاشتباكات بعدها لأيام ونتج عنها قتل حوالي عشرين شابا من عناصر كتائب الهجرة الأمر الذي اضطرهم للانسحاب من ربيعة ومحيطها ليبسط تنظيم داعش سيطرته عليها بالكامل، ليتم إلغاء عملية تحرير كسب في حينها.
مؤخرا ومنذ حوالي اسبوع انسحب تنظيم داعش من منطقتي جبال التركمان وجبال الأكراد ومن منطقة دركوش القريبة، فأصبح الطريق مفتوحا لكتائب الثوار التي لم تتردد في تنفيذ الخطط والتحضيرات التي اعدتها في نهاية العام الماضي للتقدم في الساحل السوري.
========================
معركة كسب ... الخلفية والنتائج المتوقعة
الخميس 27 آذار 2014،   آخر تحديث 08:22 أمين حطيط - البناء
فتح المعتدون على سورية في لحظة دقيقة من عمر العدوان معركة كسب، لتحقيق أهداف متعددة الابعاد  محلياً وإقليمياً ودولياً، جعلت منها معركة ذات خصوصية تميزها تقريباً عمّا سبقها من معارك وخطط وضعت في سياق هذا العدوان. ومع فتح هذه المعركة والثقل الذي وضع فيها جهاراً وعلانية، تُطرح الأسئلة حول مصير هذه الحرب وما سيترتب عليها وانعكاسه على مسار العدوان برمته.
1 ـ ففي الخلفية والأسباب، نجد أن من قرر المعركة واختار توقيتها ومكانها وطبيعة القوى التي زجّت فيها وحجمها كان مدفوعاً بأكثر من عامل اتخذه سبباً لقراره:
أ على الصعيد الدولي: ألفى الحلف الأطلسي نفسه للمرة الأولى منذ عقود ثلاثة تاريخ تفكك الاتحاد السوفياتي وتوقف الحرب الباردة عاجزاً أمام روسيا، مضطراً إلى تجرّع كأس السم في إلحاق شبه جزيرة القرم بها وتحويل البحر الأسود إلى بحيرة روسية، مع تهديد مناطق أخرى شرق أوكرانيا وجنوبها، الأمر الذي مرغ الصورة الأطلسية بالوحل وأفقدها الهيبة التي كانت تسيّر العالم بها حتى من غير قتال، وبالتالي كان الأطلسي في حاجة إلى عمل عسكري ما يؤلم روسيا ويرد عليها بشكل معين، من دون أن ينزلق معها إلى حرب مباشرة ليس مستعداً لها، بل إنه أعلن صراحة عجزه عنها. فكان انطلاق معركة كسب من الأرض التركية وبمشاركة تركية علنية وفي اتجاه الساحل السوري حيث يرسو على مسافة أميال قليلة منه الأسطول الروسي المتعاقد مع سورية للإفادة من خدمات موانئها، بغية توجيه رسالة أطلسية إلى روسيا تراها أميركا رداً مناسباً لضم القرم.
ب على الصعيد الإقليمي: مباشرة بعد معركة القلمون التي حقق فيها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة نصراً مميزاً في طبيعته العملانية والاستراتيجية، قامت «إسرائيل» بتنسيق كامل مع السعودية وبرعاية أميركية بقصف ناري جواً وبراً في الجولان نفذته على نحو اعتبر إسناداً نارياً مباشراً لجماعات مسلحة تنطلق من الأردن، بتوجيه سعودي، لتنفذ عملية في درعا هدفها جسّ النبض لتوسيع الهجوم إذا سمح الظرف بذلك. واعتبر الطرف الوهابي ما تم في سجن درعا المركزي من اختطاف بعض المجرمين المساجين نصراً يدرج في سجلهم ويخفف عبء خسارة يبرود. هنا كان على الطرف الإخواني أن يبتدع ميداناً يوازن فيه منافسه الوهابي فيذهب إلى الشمال حيث أردغان الإخواني المستعد للاستجابة لأكثر من سبب شخصي أو إقليمي أو دولي. وبالتالي يكون فتح معركة كسب بمثابة الفعل الذي يقيم تكاملاً وتوازناً مع ما جرى في الجنوب. توازن بين الوهابية والإخوانية، وتوازن بين «إسرائيل» وتركيا في احتضانهما ودعمها المسلحين، ولذلك كان العمود الفقري للمسلحين المندفعين من تركيا مكوّناً من جبهة النصرة الممولة من قطر والمنسقة شؤونها مع الاتجاه الإخواني، رغم انتظامها في القاعدة كفرع من فروعه.
ج على الصعيد الشخصي لأردغان، من الثابت، على ما يتابع الجميع، أن أردغان يمر الآن في أسوأ أيامه السياسية في تركيا، بعد الفساد الذي افتضح تخبّطه فيه هو وأبناؤه ومحازبوه، وظهور قمع الحريات وممارسة الديكتاتورية المقيتة مخالفاً كل ما يدعيه من سعي نحو الديمقراطية. ثم تشظي تحالفاته الداخلية وانهيار أحلامه بالتجديد في  مقاعد السلطة التركية. لهذا كله كان أردغان في حاجة إلى عمل من طبيعة عسكرية تحجب خيباته وتشد العصب التركي القومي حوله وتؤمّن عودته إلى الحكم مجدداً، وكان يلزمه عمل عسكري يظهر انصياع الجيش وانضباطه تحت أمرته ويحمل الشعب التركي المدفوع بشوفينية وعصبية قومية على تناسي مساوئ الرجل ونصرته ضد عدو خارجي. لذلك كان أردغان محتاجاً إلى رد سوري، ولو بغارة أو هطلة من مدفعية صاروخية، لإحداث ذلك كله.
د على صعيد الجماعات المسلحة: بات مؤكداً أن الصفعة والركلة اللتين نقلتهما تلك الجماعات في القلمون وعاصمته يبرود كانتا بحجم وأثر أديا إلى القول إن الفصل الأخير للعدوان على سورية بدأ، ما فاقم الانهيار المعنوي لدى المسلحين الذين وجدوا أنفسهم في منتهى العجز أمام القوة المعنوية والمادية للجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة، ومع هذا الانهيار، خشيت قيادة العدوان أن يتمدد الأثر السلبي ويصيب بعدواه مناطق أخرى يتواجد المسلحون فيها، لذا كانوا في حاجة إلى عمل ميداني سريع يكون ـ في رأيهم ـ موثوق النجاح، لرفع معنويات أدواتهم المسلحة ووقف اندفاعة الجيش العربي السوري الناجحة وإجباره على تعديل خططه التي شرع في تنفيذها على نحو ناجح منذ سنة تقريباً، أي منذ اعتمد «استراتيجية الأسد» رداً على استراتيجية العدوان التي أطلقها أوباما.
هـ على الصعيد الجغرافي والديمغرافي السوري، فإن من أهم مفاعيل الإنجاز في القلمون ربط منطقة الثقل الاستراتيجي والديمغرافي السوري دمشق بمنطقة الثقل الديمغرافي ذي الخصوصية المعروفة والثقل الاقتصادي المستجد، بعد تدمير مصانع حلب، و التي تشكل المنفذ البحري للدولة. ورأى المعتدون أن توجيه ضربة للساحل السوري وتهديد موانئه من شأنهما حرمان الدولة الكثير من مواردها والتضييق عليها على أكثر من صعيد.
2 ـ لهذه الأسباب جميعاً، نفذ العدوان الأطلسي التركي الإخواني الإرهابي ضد الشمال الغربي السوري في كسب، وتصور المعتدي أنه قادر على تحقيق أكثر من هدف وإنجاز ميداني واستراتيجي، أهداف يذكر منها، وفقاً لما تسرّب من المواقف أو استنتج بالتحليل، الآتي:
أ إحداث خرق سريع في اتجاه اللاذقية والسيطرة على أحد المعابر الرئيسية بين تركيا وسورية حيث تقوم سيطرة القوى الشرعية السورية.
ب امتلاك موطئ قدم على البحر والتظاهر بالقدرة على ربط المناطق التي يتواجد فيها المسلحون في ريف إدلب وحلب بمنفذ بحري مباشر من دون المرور بتركيا أو أي دولة أخرى.
ج إفساد الهدوء والأمن في الساحل السوري وتعطيل حركة الحياة العادية لأكثر من خمسة ملايين سوري من المواطنين الأصليين أو النازحين من مناطق الاشتباك .
د إجبار الجيش السوري على تشتيت جهوده ووقف عملياته التطهيرية التي ينفذها ضد الإرهاب في سورية وفق برنامج محكم.
لأجل تحقيق هذه الأهداف التي يعتبرها المعتدي جديرة بالتضحية والمحاولة انخرطت تركيا على نحو علني مباشر في معركة محددة السقف، وفقاً لما أجازه لها الحلف الأطلسي الذي يتجنب الانجرار إلى حرب واسعة، وهو يعلم أن فتح بابها اليوم سيفقده السيطرة على مجرياتها، لذلك كان التدخل التركي تحت علم الإرهاب «القاعدي» عبر وجود ضباط أتراك خططوا للمسلحين ورافقوهم في أكثر من محور، وعبر مؤازرتهم بمفارز من القوات الخاصة التركية ودعمهم بنيران إسناد مدفعي مركز شكل ستاراً وسداً نارياً متدحرجاً barrage roulant أمام المسلحين لتمكينهم من الاندفاع السريع والعميق في الشمال الغربي لسورية كما هي الخطة، واستقدمت إلى الميدان جماعات أجنبية ذات خبرة عالية بقتال الجبال خاصة من الشيشان وقرغيزستان وأفغانستان مع سخاء قطري في الإنفاق المالي وتزويد المسلحين بأفضل الأسلحة المتطورة ضد الدروع والطائرات وشبكات الاتصال والمناظير الليلية.
3 ـ أما في النتائج، ورغم تحقيق المهاجمين بعض الإنجازات الميدانية، فإنها ظلت دون مستوى توقع المخطط. وما تحقق لا يبدو أمراً قابلاً للاستمرار في مقابل خطة دفاعية ذكية ومرنة اعتمدها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة قامت على التعامل مع الموقف وفقاً لمراحل ثلاث:
أ الأولى: احتواء الهجوم بأقل قدر ممكن من الخسائر.
ب الثانية: تثبيت الموقف والمشاغلة لكسب الوقت بغية نقل القوى لشن العمليات المعاكسة.
ج الثالثة: القيام بالعمل التطهيري لإعادة الحال إلى ما كانت عليه.
والان و بعد تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بنجاح، باتت القوى على عتبة الانطلاق لتنفيذ العملية الثالثة وإيقاع الهزيمة بالمعتدي، متجنبة الانزلاق إلى ما يريده الخصم على أي صعيد. وبالتالي، في تقدير عسكري استراتيجي للموقف، واستناداً إلى ما هو قائم الآن وبعد أسبوع من بدء العدوان التركي الأطلسي، نستطيع القول إن معالجة الموقف كما يناسب المصلحة السورية العليا بات أمراً مضموناً من دون أي قلق أو محاذير، خاصة بعد تأمين القدرات اللازمة عسكرياً وسياسياً لهذه المعالجة، ما يجعلها مضمونة النتائج... وبالتالي سوف تراكم هذه المعركة خسائر المعتدين، وقد اعتادوا الخسارة أمام الصمود السوري ومحور المقاومة والدفاع
========================
المعارضة السورية تصعد معركة الساحل.. والنظام يدفع بتعزيزات
بيروت: نذير رضا
الشرق الاوسط
واصلت قوات المعارضة السورية تقدمها في ريف اللاذقية أمس، مسيطرة على قرية النبعين الواقعة جنوب كسب، بحسب ما نقله ناشطون سوريون. في حين تضاربت الأنباء حول استعادة القوات النظامية للمرصد 45 الاستراتيجي الذي يشهد معارك «كر وفر» عنيفة، بحسب ما أكده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
وأفاد المرصد السوري باستمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني وما يعرف بـ«المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون» الموالية للنظام، من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في منطقة كسب وقرية النبعين المحاذية لكسب، التي ذكر ناشطون أن قوات المعارضة سيطرت عليها.
وأشار عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الاشتباكات «تجددت بوتيرة تصاعدية بعد قصف القوات الحكومية بعنف المرصد». وذكر أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية، فضلا عن قوات الدفاع الوطني إلى المنطقة. في غضون ذلك، أفاد ناشطون بوقوع تفجيرين في كلية طب الأسنان في حي المزة، بالعاصمة السورية. وعزز المرصد ذلك بأنهما ناجمان عن انفجار عبوتين ناسفتين.
========================
المعارضة السورية تراهن على تركيا للمضي في توسيع معركة الساحل
جنيف - موسى عاصي العواصم - الوكالات
27 آذار 2014
أكد قادة ميدانيون من القوات النظامية السورية تكثيف القصف للمناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية في شمال غرب البلاد، سعيا إلى طردهم منها.
ويرافق مراسل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" الجيش السوري في بلدة البسيط الواقعة على 15 كيلومتراً غرب بلدة كسب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة الاحد، الى معبرها الحدودي مع تركيا. كما سيطر المقاتلون الاثنين على تلة استراتيجية وقرية السمرا ومخفر حدودي تابع لها. وأمكن المراسل رؤية اعمدة من الدخان ترتفع من خلف التلال التي تفصل بين البسيط وكسب.
وقال ضابط ميداني سوري: "هناك قصف مستمر لبلدة كسب من الجيش السوري لمنع تمركز المسلحين وان يأخذوا نقاط ارتكاز، كما هو الامر في قرية السمرا التي هي تحت سيطرة المسلحين ايضا". واشار الى ان "الآلاف" من مقاتلي المعارضة شنوا هجوما على المنطقة، بدءا من بلدة كسب الحدودية. واوضح ان المعارك المستمرة أدت الى "استشهاد 50 عنصرا من الجيش"، فضلاً عن "مئات الارهابيين".
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن المعارك تسببت بمقتل اكثر من 100 عنصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، الى حصيلة مماثلة من المقاتلين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان النظام "استقدم آلاف العناصر من القوات النظامية والدفاع الوطني لاستعادة المناطق التي سيطر عليها المقاتلون"، مشيرا الى وجود "العديد من الشبان الموالين للنظام، وغالبيتهم من العلويين، تطوعوا للمشاركة في المعارك الى جانب القوات النظامية". ص10
وتحدث مقاتلو المعارضة السورية عن تقدم في معركتهم مع القوات الحكومية في ريف اللاذقية غرب سوريا ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية التي تتخذ دبي مقراً لها عن ناشطين سوريين أن قوات المعارضة السورية سيطرت على مرصد استراتيجي لقوات النظام السوري وعلى بلدة قسطل معاف في جبل التركمان، مشرين إلى أن دبابات الجيش السوري انسحبت من الجبل المطل على البلدة في اتجاه مدينة اللاذقية. وتقع بلدة قسطل معاف على مسافة 16 كيلومترا من معبر كسب الحدودي.
وفي معلومات متداولة أن تنسيقا ثنائيا بين تركيا وقطر سمح لمئات المقاتلين قبل ايام من اجتياز الحدود التركية في اتجاه قرى ريف اللاذقية، وتعدى الدور التركي هذه المسألة، اذ تحدثت مصادر خاصة من اسطنبول عن تأمين تركيا دعما لوجستيا كبيرا للمجموعات العسكرية وتسهيلها استهداف النقاط العسكرية للجيش النظامي من طريق اعطاء المقاتلين معلومات وتقارير عن انتشار القوات النظامية، مما أدى الى مفاجأة الجيش السوري وشل قدرته على الحركة.
لكن هذه المعركة تبدو حتى الآن ضبابية الأفق، والانتصار الذي حققته المجموعات المعارضة في كسب ذات الأكثرية الأرمنية والتمدد الى قرية العينين على مسافة سبعة كيلومترات عن الحدود التركية، يبقى انتصارا صغيراً ولا قيمة له على المستوى الإستراتيجي، أما امكان توسيع الهجوم فمرتبط بالموقف التركي وما اذا كانت اسطنبول قد اتخذت قرارا فعلاً بفتح معركة الساحل. وتقول الاوساط المعارضة ان المجموعات العسكرية تنتظر بفارغ الصبر انطلاق هذه المعركة "نظرا الى اهمية هذه المنطقة وميزتها بوجود خطوط امداد مفتوحة" (مع تركيا)، خلافاً للمواجهات الأخرى وآخرها في يبرود "حيث لا خطوط امداد حقيقية ومحاصرة قوات النظام لها كانت مسألة سهلة".
وتؤكد المعارضة السورية أن الحساسية التركية بالنسبة الى مناطق الساحل العلوية وإمكان انعكاس ذلك على الداخل التركي قد تراجعت كثيرا في المرحلة الأخيرة وان محاولة استبعاد هذه المناطق عن منطق المواجهات خرجت من الحسابات التركية "التي ترى أنه لم يعد لقرار استبعاد الساحل العلوي أي قيمة بعد الاجرام وحرب الابادة اللذين يشنهما النظام في كل المناطق الأخرى".
وعلى هذا الاساس، تراهن المعارضة السورية على نجاحات ميدانية وعلى نية تركية لتوسيع المعركة علّها تعوّض ما خسرته في القلمون. وقال فايز سارة المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا لـ"النهار" إن لـ"الجيش السوري الحر استراتيجية عسكرية جديدة بالتقدم في هذه المنطقة وأن القوات العسكرية المعارضة حققت تقدما كبيرا مما اضطر قوات النظام الى سحب وحدات كبيرة من المناطق الأخرى وزجها في هذه المعركة". ونفى ان يكون هدف هذه المعركة هو الوصول الى البحر قائلاً: "ان الهدف هو مواجهة النظام السوري في كل سوريا وليس فقط في منطقة معينة؟".
وجاء في معلومات مصدرها اوساط النظام السوري في دمشق أن الجيش السوري في مرحلة الهجوم المعاكس من أجل حسم معركة كسب وأن التأخير في هذا الهجوم المعاكس سببه معلومات تشير الى أن الوجهة الحقيقية لهجوم المجموعات العسكرية هي بلدة صلنفة ذات الموقع الاستراتيجي المهم، ذلك انها تطل على مدينة اللاذقية وتبعد عنها نحو 80 كيلومترا فقط. أما المعركة الدائرة في الشمال الشرقي للساحل، "فما هي الا محاولة تمويه". وأكدت هذه الأوساط أن أكثر من 700 من المسلحين قد قتلوا في المعارك المستمرة منذ ايام عدة، وأن 3500 مسلح شاركوا في الهجوم على كسب ومحيطها.
وطالبت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة "التورط" التركي في دعم المجموعات "الإرهابية" المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب.
على صعيد آخر، أعلنت "جبهة النصرة " الموالية لتنظيم "القاعدة" أن "أبا دجانة قتل على أيدي ميليشيات (البغدادي) غدرا، " في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ويتزعم "داعش" أبو بكر البغدادي المكنى بـ"الكرار"، بينما يتزعم "جبهة النصرة لأهل الشام " أبو محمد الجولاني الملقب "الفاتح".
========================
رسائل معركة كَسَب إلى النظام وحلفائه و «الأصدقاء»
المصدر: صحيفة الحياة اللندنية
الكاتب: عبدالوهاب بدرخان
تبنّت القمة العربية في الكويت خطّين للتعامل مع المسألة السورية: السعي إلى قرار دولي ملزم بوقف إطلاق النار، ودعم الاستمرار في البحث عن حلٍّ سياسي من خلال مفاوضات جنيف. وبمعزل عن مبدئية هذين الخيارين يعلم الجميع أنهما صارا متعذّرين، خصوصاً في هذه المرحلة، بعدما بلغ النظامان السوري والإيراني في «خطّة الحسم» حدّاً غير مسبوق من التهوّر والفجور العسكريين، وبعدما نسفا بالتواطؤ مع روسيا كل إمكانات واحتمالات التوصل إلى حل سياسي. فلا تطوّرات القتال على الأرض تركت نافذة مفتوحة على أي هدنة، ولا تعقيدات الوضعين الإقليمي والدولي أتاحت ظروفاً مواتية للتفاوض. ولا يبدو أن المبعوث الدولي - العربي سمع في طهران ما يشجعه على تصوّر عودة قريبة إلى جنيف، وهذه هي الخلاصة التي انتهى إليها مَن التقوا مع الأخضر الإبراهيمي في الكويت. لكن، مع ذلك، تريد الدول العربية إبقاء المراهنة على الحل السياسي، وهذا أحد أهم أسباب تأجيلها منح «الائتلاف» السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية.
لذا، تندفع المرحلة الراهنة إلى الانغماس في الاقتتال، ومع أن انطباعاً عاماً ساد أخيراً بأن النظام وحلفاءه في صدد «الانتصار»، إلا أن ردّ مقاتلي المعارضة أعاد التوقعات إلى ما كانت عليه، أي إلى واقع أن القتال سيستمر من دون حسم حتى لو توصّل النظام إلى تحسين مواقعه الميدانية، كما حصل في القلمون. غير أن فتح معركة كَسَب والاختراق الجديد - شبه المحرّم سابقاً - لمنطقة الساحل فتحا صفحة جديدة في الصراع. فالنظام وحلفاؤه جيّروا معركة القلمون لمصلحة مشروع التقسيم و «دويلة» الساحل الممتدّة من دمشق إلى كَسَب، أما المعارضة فحوّلت استراتيجيتها إلى تعطيل هذه «الدويلة». وبعدما كان نظام الأسد ضَمِن حدود الحصول على الحدود التي رسمها لهذه الدويلة، وتهيّأ لتدعيم انتصاراته، أصبح عليه الآن أن يواجه ما استجدّ لإبعاد الخطر المتمثّل بامتداد القتال إلى الساحل، وإنهاء فترة الهدوء التي شهدها طوال العامين الأخيرين.
حصل النظامان السوري والإيراني إذاً، على «النصر» الذي بحثا عنه في القلمون بفضل مقاتلي «حزب الله»، واعتبرا أن نهاية حسم الصراع بدأت، ولم يبقَ منها سوى معارك صغيرة لإحكام السيطرة على «سورية المفيدة» المتخففة من البادية ومناطق أخرى ستفقد أهميتها متى أصبح التقسيم أمراً واقعاً، قبل أن يغدو مشروعاً يمكن القوى الخارجية أن تتقبّله، طالما أنها لم تفعل ما يتوجّب عليها للحفاظ على وحدة البلد، بل فضّلت استخدام الأزمة لإضعاف سورية وتفكيكها ملتقية في معظم الأحيان مع أهداف النظام ومصالحه. ففي سورية حصل الجميع، نظام الملالي الإيراني وروسيا وإسرائيل والولايات المتحدة وأطراف أخرى، على الحرب التي يريدونها، بفضل الأسد ونظامه.
لكن معارك كَسَب وامتداداتها في ريف اللاذقية أحدثت مفاجأة لم تتحسّب لها «خطة الحسم» الإيرانية. في البداية اعتبرها كثيرون رد فعل من فصائل المعارضة على الهزيمة القاسية في القلمون، وتذكّروا الاختراق الذي حصل بداية آب (أغسطس) من العام الماضي عندما تمكّن المقاتلون من السيطرة سريعاً على إحدى عشرة قرية هجرها سكانها على عجل لكن، أُخذ عدد منهم رهائن رفض النظام إجراء صفقة لمبادلتهم بأسرى لديه. قبل ذلك كان النظام حشد قواه واستخدم الطيران فأنهى الهجوم وانسحب المعارضون الذين اتهموا «الجيش الحر» بعدم مدّهم بأسلحة وذخائر لأنهم لم ينسّقوا معه، ولأنه لم يوافق على العملية لتعهّده لـ «الدول الداعمة» عدم مدّ القتال إلى تلك المنطقة تجنباً لمذابح طائفية.
وبمضي الساعات تبيّن أن العملية الجديدة أكثر من مجرد رد فعل، إذ قدّمت سريعاً ملامح استراتيجية وأظهرت تنسيقاً بين الفصائل على اختلاف ارتباطاتها وتنوّعها العقائدي. ثم إن اختيارها كَسَب، المنفذ الوحيد لمنطقة الساحل على تركيا، ضرب على عصب بالغ الحساسية، فالموقع يتداخل مباشرةً مع تركيا حدودياً وعمرانياً وسكانياً، وما احتفال الأتراك بإسقاطهم طائرة حربية للنظام، سوى دليل على ذلك. وبالتزامن اشتعل معظم الجبهات، بالأخص ريف اللاذقية الذي كان يعيش غلياناً واضحاً. لكن العملية ستبقى تحت الاختبار للتأكد من أن المعارضة ستتمكّن من بناء سيطرة دائمة وقادرة على صدّ أي هجوم مضاد للنظام وحلفائه. فالأكيد أن المعقل الذي اعتبره النظام محصّناً صار أمام تحدٍّ يرمي إلى إحداث «توازن» مقابل هزيمة القلمون.
فما هي الرسائل التي أطلقتها معارك كَسَب إلى النظام وحلفائه، وإلى جميع المعنيين بالأزمة السورية؟ الأولى، أن المعارضة المسلحة لا تزال رقماً مجهولاً، وقد جعلها طول الأزمة تتجذّر وتزداد تصميماً، وفيما انشغلت دوائر كثيرة بقياس مدى «إرهابيتها» أو «قاعديتها» وعدد «الأجانب» في صفوفها تناست أن جسمها الرئيسي سوري يقاتل من أجل إسقاط النظام بمعزل عن الدوافع وطنية كانت أو دينية - وطنية أو حتى دينية بحتة. الثانية، أن المعارضة استطاعت مرّات عدّة وفي مواقع عدّة، على رغم تكاثر الفصائل وتناحرها، أن تنسّق وترتبط بغرفة عمليات واحدة، كما هو حاصل في الجنوب وكما يحصل أخيراً في منطقة الساحل. الثالثة، أن مسلسل الهزائم الأخيرة أنضج لدى المعارضة شعوراً بأن «الأصدقاء» والأعداء يكادون يتساوون في الموقف منها، خصوصاً عندما يسكتون عن تدخل إيران و «حزب الله» والميليشيات العراقية لإنقاذ النظام واعتباره «أهون الشرور». الرابعة، أن القتال سيستمر، أقلّه للحؤول دون مواصلة النظام حكمه كما لو أنه لم يرتكب فظائعه المعروفة والموثّقة. فهل يستطيع المجتمع الدولي الذي تعايش مع أفغانستان عصيّة على التطبيع ومع الصومال المفكك، التساهل مع «أفغنة» سورية أو «صوملتها»؟ الخامسة، الموجهة تحديداً إلى النظام، تتعلّق بالمرحلة المقبلة ومفادها أن منطقة الساحل لن تكون بمأمن إذا كان يسعى إلى إقامة دويلته فيها. أما السادسة، التي ينبغي أن تستنتجها الدول والحكومات كافة، فهي أن تقصيرها في مقاربة جدّية لإنقاذ سورية في الوقت المناسب لم يفضِ إلى شحذ التطرف فحسب، بل سيجعل هدفَي الحفاظ على الدولة والمؤسسات، وعلى وحدة الأرض والشعب، أقرب إلى استحالتين منهما إلى طموحين.
في ظلّ وضع كهذا ستتفاقم أيضاً الظروف غير المواتية لإجراء الانتخابات الصورية بغية تمديد رئاسة بشار الأسد. وفي أي حال، لا أحد يتصوّر أن النظام يكافح للبقاء لأنه معني بإعادة إعمار سورية، بعدما أبدى بتدميرها انعداماً كاملاً لأي حسٍّ بالمسؤولية. وعلى افتراض، مجرد افتراض، أنه يريد أن يبقى ليعيد الإعمار، يكفي هنا عرضٌ لأهم الأرقام المروّعة التي توصّلت إليها مجموعات العمل في «مشروع الأجندة الوطنية لمستقبل سورية» للتعرّف إلى هول المأساة وضخامة الاستحقاقات المقبلة لأي حكم وحكومة، إذ أظهرت الأرقام أن كل يوم إضافي في الأزمة يسجّل خسارة 109 مليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي ويعني المزيد من التراجع وصعوبة إعادة البناء، وأنه مع تسرّب 38 في المئة من الطلاب من العملية التعليمية، ووصول البطالة إلى 42 في المئة، لم يعد ممكناً التمييز بين إعادة بناء البنية التحتية وإعادة بناء المجتمع والمؤسسات. أما استمرار الأزمة فيترتّب عليه: أن تخسر سورية عشرة ملايين ليرة كل دقيقة، وأن يتهجّر 300 شخص كل ساعة، وأن يصبح 9000 شخص تحت خط الفقر الأدنى، ويفقد 2500 شخص القدرة على تأمين قوتهم كل يوم، وأن يخسر 10000 شخص عملهم كل أسبوع، وأن يُقتل 6000 شخص كل شهر، ومع كل سنة تستمر فيها الأزمة تتراجع سورية ثماني سنوات في كل المؤشرات الاقتصادية والتنموية. وفيما تشير هذه الأرقام إلى الثمن الذي يدفعه السوريون وسيحمّلونه لأبنائهم وأحفادهم، يواصل النظام حربه ويفاقم هذا الثمن، بل يريد أن يبقى.
========================
"جبهة النصرة تعلن عن مقتل أميرها في الرقة واحد قيادييها في كسب
سيريانيوز
أعلنت "جبهة النصرة", يوم الاربعاء, عن مقتل أميرها الملقب بـ "أبي دجانة" على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في مدينة الرقة واحد قيادييها خلال المعارك في مدينة كسب بريف اللاذقية.وقالت "جبهة النصرة, في تغريدة نشرت على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", "نزف لكم ارتقاء القائد خميس المرعي المكنى بـ "أبي دجانة " أمير جبهة النصرة في الرقة ", مشيرة إلى أن ""أبي دجانة قتل على أيدي "داعش"غدرا ".
وتسيطر عناصر تنظيم "داعش"، المدرجة عالميا على قوائم الإرهاب، بشكل كامل على الرقة وعدة مناطق في شمال سوريا, كانت خاضعة لمقاتلي المعارضة، فيما تدور، منذ أشهر، معارك بين "داعش" ومقاتلين معارضين في مناطق بحلب وإدلب ودير الزور وأريافها، وبلغت ذروتها خلال الأسابيع الماضية, ما دفع "جبهة النصرة" لمطالبة داعش بالخضوع لمحكمة شرعية للفصل في بعض ممارساتها أو مواجهة الطرد.
وتعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتلي داعش من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة، ما دفع العديد من أهالي هذه المناطق بالخروج بمظاهرات ضدها.
وتشكل تنظيم " داعش"، التابع للقاعدة عام 2006 في العراق، ويضم في صفوفه عرب وأجانب متشددين، ويقوده حاليا أبو بكر البغدادي، وأعلن عن وجوده في سوريا مطلع نيسان الماضي.
وفي سياق متصل, أشارت "جبهة النصرة" إلى "مقتل القائد الميداني معاوية عبد الرزاق عبد الباقي المكنى بـ ( أبي الليل ) وذلك خلال المعارك في جبهة كسب اثناء اقتحام أحد المباني التي يتحصن بها الجيش النظامي".
وتحتدم المواجهات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي, خلال الأيام الأخيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، في ظل أنباء عن تقدم مقاتلين معارضين في مدينة كسب هناك, عقب إعلان فصائل مقاتلة معارضة بدء ما أسموه "معركة الساحل"، وذلك بعد إعادة الجيش النظامي سيطرته على بلدتي يبرود بريف دمشق والحصن بريف حمص.
وتعتبر جبهة النصرة, والمدرجة على لائحة الارهاب الدولية، من أبرز الجماعات التي تقاتل ضد السلطات السورية، في العديد من المناطق، وتبنت عددا من التفجيرات التي وقعت في عدة مدن سورية، واستهدفت مبان حكومية وأمنية، راح ضحيتها العشرات.
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى جهادية مثل جبهة النصرة, والدولة الإسلامية في العراق والشام, والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متطرفين من جنسيات مختلفة, وسط تخوف المجتمع الدولي من تنامي نفوذ "القاعدة" في سوريا، وخصوصا "داعش" و"النصرة".
سيريانيوز
========================
الخارجية تطالب الأمم المتحدة بإدانة "التورّط" التركي بدعم المجموعات المسلحة في كسب بريف اللاذقية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأربعاء, باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة "التورط" التركي في دعم المجموعات "الإرهابية" المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب بريف اللاذقية.
وقالت الخارجية, في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي, إن "سوريا قامت خلال السنوات الثلاث للأزمة بلفت نظر بان ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين "بشكل موثّق إلى الأعمال والانتهاكات التي تقوم بها الحكومة التركية ضد أمن وسلامة واستقرار سوريا".
وتتهم السلطات السورية الحكومة التركية بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه تركيا، في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على المعابر الحدودية السورية كافة مع تركيا، فيما يعد معبر كسب الوحيد الذي كان تحت سيطرة السلطات.
وأضافت الخارجية إلى أن "الانتهاكات جاءت من خلال الانخراط التركي في تنظيم واستقبال وتمويل وإيواء عشرات الآلاف من الإرهابيين من مختلف التيارات التكفيرية وتسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية ومنحهم قواعد خلفية على الأراضي التركية".
وتابعت الخارجية أنه "إثر فشل كل محاولات النظام التركي النيل من سوريا انتقل الجيش التركي بتعليمات من رئيس الحكومة التركية إلى شن عدوان سافر على سوريا حين شاركت دباباته ومدفعيته مباشرة في الهجوم على كسب شمال سوريا ومحيطها الأمر الذي أدركت سوريا مخاطره على الأمن الإقليمي".ولفتت وزارة الخارجية إلى أنها "نقلت هذا الأمر بشكل عاجل بموجب رسالتين متطابقتين مؤرختين في 21 آذار الجاري إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام".
وأعلن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري, في 21 آذار، في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن, أن مسلحين تسللوا عبر ‏الأراضي التركية وهاجموا الجانب السوري عبر معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية، مشيرا إلى أن الجيش التركي "غطى هذا الهجوم", مؤكدا ان هذا الموقف التركي يمثل استمرارا للدور الداعم للإرهاب في المنطقة ويؤكد الدور التركي في الدعم العسكري للقاعدة وللتنظيمات المرتبطة بها بغض النظر عن مسمياتها كما يمثل خرقا لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وأسس العلاقات الودية وحسن الجوار بين الدول.
وأسقطت تركيا, يوم الأحد, مقاتلة سورية كانت تشارك في المعارك التي تدور منذ أيام في منطقة كسب ، حيث قال مصدر عسكري سوري أن الطائرة أسقطت داخل الأراضي السورية, كما أشارت الخارجية السورية إلى أن الحكومة التركية قامت بعدوان عسكري غير مسبوق ولا مبرر له ضد سيادة سورية في منطقة كسب, فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن الطائرة انتهكت المجال الجوي التركي.
وأكدت الوزارة أن هذا "الانخراط التركي المباشر والمستمر.. إضافة إلى كونه عدوانا مسلحا على دولة عضو ومؤسس في الأمم المتحدة فإنه يضاف إلى سلسلة الممارسات التركية الداعمة للإرهاب في سوريا منذ بداية الأزمة فيها بما في ذلك دعمها المفضوح لجبهة النصرة التي أدرجها مجلس الأمن على لائحة الكيانات الإرهابية".
وأوضحت أنه ثبت بالدليل القاطع أن "الأغلبية الساحقة من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب تنتمي إلى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وأن الجيش التركي وفر لهذه المجموعات الدعم اللوجستي والعسكري المباشر".
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل جبهة النصرة, والدولة الإسلامية في العراق والشام, والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متطرفين من جنسيات مختلفة وسط تخوف من المجتمع الدولي من امتداد الأزمة السورية ونشاط المجموعات المتطرفة إلى دول أخرى، فيما تقلل المعارضة من هذه المخاوف وتطالب بزيادة الدعم للمقاتلين المعتدلين، وتتهم السلطات بدعم مجموعات متطرفة.
وطالبت الحكومة السورية في الرسالتين مجلس الأمن باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والفورية "لإدانة هذا التطور الخطير وإلزام الحكومة التركية بوقف عدوانها ومساءلتها عن ممارساتها وعن دعمها الممنهج للإرهاب في سوريا الذي لن تنحصر آثاره في سوريا فقط بل سيمتد.. ما لم تتراجع الدول الداعمة للإرهاب في سوريا عن سياساتها.. إلى المنطقة وما وراءها ويقوض الجهود الدولية المبذولة للقضاء على الإرهاب".
وتصاعدت وتيرة المعارك، خلال الأيام الأخيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، عقب إعلان فصائل مقاتلة معارضة بدء ما أسموه "معركة الساحل"، وذلك بعد إعادة الجيش النظامي سيطرته على بلدتي يبرود بريف دمشق والحصن بريف حمص.
يذكر أن العلاقات بين دمشق وأنقرة تشهد قطيعة على خلفية الأزمة الجارية في سوريا، حيث دعت الأخيرة مرارا لتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، في حين تستضيف تركيا نحو 500 ألف لاجئ سوري وفقا لإحصاءاتها، كما تستقبل أيضا مئات الضباط والعسكريين المنشقين عن صفوف الجيش.
سيريانيوز
========================
تركيا تنفي الاتهامات بدعمها المعارضة السورية في معارك كسب بريف اللاذقية
سيريانيوز
نفت الخارجية التركية, يوم الأربعاء, الاتهامات بدعم المعارضة السورية في المعارك التي تشهدها بلدة كسب بريف اللاذقية وتعتبرها أنها "محاولة دعائية سياسية".
واشارت الخارجية التركية في بيان لها, الى عدم صحة الادعاءات القائلة, بأن "تركيا دعمت قوات المعارضة السورية عبر السماح لها بإستخدام أراضيها أو غير ذلك من أشكال الدعم خلال اشتباكات كسب"، مؤكدة أن "جميع تلك الادعاءات لا تمت للحقيقة بأي صلة".
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين صرح, يوم الأحد الماضي, بأن الحكومة التركية قامت بعدوان عسكري غير مسبوق ولا مبرر له على الاطلاق ضد سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية في منطقة كسب الحدودية وذلك خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وتصاعدت وتيرة المعارك، خلال الأيام الأخيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، عقب إعلان فصائل مقاتلة معارضة بدء ما أسموه "معركة الساحل"، وذلك بعد إعادة الجيش النظامي سيطرته على بلدتي يبرود بريف دمشق والحصن بريف حمص.
ولفت البيان إلى أن "تركيا أكثر بلد متضرر من النزاع  في سورية الذي تسببت به سياسات النظام السوري العدوانية وعنفه الذي برز خلال الأعوام الثلاثة الماضية".
وأشار البيان إلى أن "تركيا فتحت أبوابها أمام كافة اللاجئين السوريين الفارين من عنف النظام، بغض النظر عن إنتماءتهم العرقية والدينية والمذهبية"، مؤكداً أن "تركيا أبلغت مؤسسات الأمم المتحدة المعنية إستعدادها لاستقبال المواطنين السوريين الأرمن المقيمين في كسب في حال رغبوا باللجوء إلى تركيا وتوفير الحماية لهم، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية".
وتتهم السلطات السورية الحكومة التركية بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه تركيا، في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على المعابر الحدودية السورية كافة مع تركيا، فيما يعد معبر كسب الوحيد الذي كان تحت سيطرة السلطات.
يذكر أن العلاقات بين دمشق وأنقرة تشهد قطيعة على خلفية الأزمة الجارية في سوريا، حيث دعت الأخيرة مرارا لتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، في حين تستضيف تركيا نحو 500 ألف لاجئ سوري وفقا لإحصاءاتها، كما تستقبل أيضا مئات الضباط والعسكريين المنشقين عن صفوف الجيش.
========================
الثوار يحررون أعلى نقطة إستراتيجية في كسب المرصد 45
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 مارس 2014 ( يمان شواف، أخبار الأن) -
سيطر الثوار على جبل ٤٥ والمرصد الموجود أعلى قمة الجبل في ريف اللاذقية وكانت معارك عنيفة دارت قرب الجبل قبل أن يتمكن الثوار من تحريره ويشكل هذا الجبل نقطة عسكرية هامة وإستراتيجية إستخدمتها القوات التابعة للنظام في قصف كسب والمناطق المحررة، وتمكن الثوار من تحرير المرصد ٤٥ وإغتنام العديد من الأسلحة ويحقق الثوار تقدماً في المعارك خصوصاً بعد سيطرتهم على أعلى نقطة إستراتيجية في المنطقة والعين الأن تتجه إلى رأس البسيط وهي أيضاً نقطة إستراتيجية هامة تطل على البحر ويمكن أن تضييق الخناق أكثر على القوات التابعة للنظام، في هـذه الأثناء تحاول القوات التابعة للنظام إيقاف تقدم الثوار ريثما يصل الدعم من مناطق ثانية والأغلب أن أقرب المناطق هي إدلب لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً وسيزيد الضغط على القوات التابعة للنظام سواء في جبهة الساحل أو تلك التي ستأتي من إدلب خصوصاً أن الثوار يعترضون الإمدادات التي يحاول إرسالها الدعم إلى جبهة الساحل كما تصدى الثوار في ريف إدلب لعدة أرتال منها رتل خرج من معسكر المسطومة متجهاً إلى جبهة الساحل وريف اللاذقية، تقدم الثوار السريع وتحريرهم معبر كسب مع تركيا وبلدة كسب وبلدة السمرا وشاطيء السمرا وبعض القرى القريبة من بلدة كسب وأهمها الموقع الإستراتيجي المرصد ٤٥ زاد الضغوط على القوات التابعة للنظام وكبدتهم خسائر كبيرة وتزداد صعوبة المعارك خصوصاً أن جغرافية المنطقة والجبال الوعرة تزيد صعوبة التحرك ونقل الأليات الثقيلة.
ويتوقع أن يبدأ النظام سحب أرتال وقوات من حمص وحماة وإدلب لمساندة قواته في جبهة الساحل لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً في التحرك والإنتقال من حماة أو حمص أو إدلب خصوصاً أن هذه الأرتال ستواجه معارك في طريقها ما يزيد الضغط عليه وحتى لو نجحت في الوصول إلى المعركة فإن أغلبهم سيكون قد أنهك بسبب الإشتباكات في الطريق أو خسرت الكثير من الذخائر.
يمان شواف
========================
انتصارات الساحل مستمرة .. تحرير برج الـ 45 و السيطرة على أول منفذ بحري ( فيديو )
الثلاثاء - 25 آذار - 2014 - 13:51 بتوقيت دمشق
عكس السير
سيطرت الفصائل المعارضة على نقطة استراتيجية مهمة في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى الحصول على أول معبر بحري.
و أعلنت غرفة عمليات معركة الأنفال عن سيطرة مقاتليها على مرصد الـ 45 التي تعتبر من أعلى النقاط التي كانت قوات النظام تقصف منها قرى ريف اللاذقية المحررة.
و جاءت السيطرة على المرصد بعد استهدافه بعربة ( بي ام بي ) مفخخة، قبل أن تدور اشتباكات قصير انتهت بإعلان السيطرة الكاملة.
و اغتنم المقاتلون من المرصد دبابة و أسلحة ثقيلة و كمية من الذخائر، في الوقت الذي أكد فيه ناشطون أن السيطرة على المرصد تؤمن خط دفاع قوي عن مدينة كسب المحررة.
من جهة أخرى، أعلنت غرفة العمليات سيطرتها على منطقة السمرا بشكل كامل، ما يعني حصول الفصائل المعارضة على منفذ بحري للمرة الأولى.
و تدور في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين و قوات النظام بالقرب من مرصد سولاس في جبل التركمان.
========================
المعارضة السورية تتقدم في «معركة الساحل» وتصل إلى البحر
الأربعاء 26 مارس 2014 معارك طاحنة في محيط «المرصد 45»
-بعد استكمالها السيطرة على المعابر الرسمية مع تركيا من خلال سيطرتها على معبر كسب قبل أيام، تمكنت المعارضة السورية أمس من الوصول إلى أول منفذ لها على البحر، بسيطرتها على قرية السمرا في ريف اللاذقية، في إطار معركة الساحل التي يعتبرها البعض أخطر تحد يواجهه نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
سيطر مقاتلو المعارضة السورية فجر أمس على قرية السمرا في محافظة اللاذقية، ومخفر بحري تابع لها في شمال غرب البلاد، غداة سيطرتهم على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، إن "عناصر كتائب اسلامية مقاتلة بينها جبهة النصرة، سيطروا بعد منتصف ليل الاثنين ـــ الثلاثاء، على قرية السمرا في ريف اللاذقية، ومخفر حدودي على الشاطئ التابع لها، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية".
وأشار عبدالرحمن إلى تواصل المعارك العنيفة في محيط القرية الواقعة في منطقة جبلية، على مقربة من الحدود التركية، وتمتد حتى ساحل البحر المتوسط.
سيطرة نظامية
ونفى مصدر أمني سوري سيطرة المقاتلين على القرية، مشيراً الى أن القوات النظامية "توجه ضربات قاصمة" إلى مقاتلي المعارضة.
وأوضح المصدر أن "منطقة السمرا عبارة عن واد بين جبلين وهناك ممر يفصل بينهما، ولا يوجد مقرات عسكرية فيها"، مؤكداً أن "القوات السورية حاكمة لهذا الممر مئة في المئة، ولا يمكن السيطرة على المنطقة، لأن السيطرة هي في يد المتواجد فوق الجبل" في اشارة الى القوات النظامية.
ويشهد ريف اللاذقية الشمالي، وهو عبارة عن مناطق جبلية متداخلة، معارك عنيفة منذ بدء كتائب مقاتلة بينها جبهة النصرة، معارك للسيطرة على نقاط للنظام في هذه المحافظة التي تعد من ابرز معاقله. وأودت المعارك بنحو 170 عنصراً من الطرفين، بحسب المرصد، بينهم قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد أحد أقارب الرئيس بشار الأسد، والذي قتل في مواجهات سبقت سيطرة المقاتلين على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا.
وأكد المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر أمس بين النظام والمعارضين "في الجهة الشرقية من بلدة كسب"، مشيراً إلى احتدام هذه المواجهات "في محيط المرصد 45 (وهو تلة استراتيجية مرتفعة واقعة تحت سيطرة النظام) ومرصد نبع المر (الذي يسيطر عليه المقاتلون)".
تحرش جوي
في غضون ذلك، أفاد بيان صادر من هيئة الأركان التركية أمس بأن منظومة الدفاع الجوي السوري قامت بعمليات تحرش ضد طائرات تركية كانت تجري دوريات اعتيادية في ولاية هاتاي جنوب تركيا، مبينا أن عدد المضايقات بلغ 12 مرة ولمدة 10 دقائق و53 ثانية.
وتمثلت عمليات التحرش في قيام رادارات منظومة الدفاع الجوي السوري برصد الطائرات التركية وربطها بالمنظومة الصاروخية ووضعها في مرمى النار لمدة قصيرة من الزمن.
تحذير تركي
وكرر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس التأكيد على أن بلاده سترد بحزم ضد أي اعتداء على أراضيها يأتي من الجانب السوري.
وقال أوغلو، في تصريح مقتضب خلال مشاركته في الحملة الانتخابية لحزبه في مدينة قونية وسط البلاد ردا على إسقاط مقاتلة سورية قبل أيام، إن هذه الطائرة اخترقت المجال الجوي التركي بعمق كيلومتر واحد قبل أن يتم إسقاطها، مشيرا إلى أن الحادث واضح جداً وأن لديهم جميع الأدلة التي تثبت ذلك.
وأضاف أن رئاسة أركان الجيش التركي قامت بالعمل اللازم والرادع لضمان أمن الجمهورية التركية التي لا يتجرأ أحد على اختبار قوتها، موضحاً أن بلاده قدمت معلومات في رسالة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اختراق المقاتلة السورية، وأنه أجرى اتصالاً مع أمين حلف شمال الأطلسي الذي أكد دعمه الكامل لتركيا.
وكان الرئيس التركي عبدالله غول، شدد خلال زيارته أمس الأول لهولندا، على أن الجيش التركي على أهبة الاستعداد في البر والجو والبحر حيال التداعيات الخطيرة لما يجري في سورية، مشيرا إلى أن القوات المكلفة حماية الحدود قامت بواجبها.
نقل «الكيماوي»
من جهة ثانية، أعرب رئيس المنظمة المشرفة على تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية عن أمله أن تلتزم دمشق بالموعد النهائي المحدد في 30 يونيو، لكنها قد تتجاوز ذلك الموعد.
وقال أحمد أوزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: "اعتقد أنه لم يتم الالتزام ببعض المواعيد لكن مهلة 30 يونيو لا تزال هدفنا، ونعتقد ان باستطاعتنا الانتهاء من عملية التدمير بحلول ذلك الموعد أو قربه".
وقال مسؤول بالمنظمة، التي فازت بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، إن أوزومجو يعني أن العملية قد تتجاوز الموعد النهائي الذي يحل في 30 يونيو ووافقت دمشق عليه، وهذا أول مؤشر رسمي على احتمال تجاوز المهلة.
(دمشق، لاهاي- أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
========================
3 أهداف لمعركة الساحل السوري الثانية... وخط أحمر سوري
الأربعاء 26 آذار 2014،   آخر تحديث 10:20 ناجي س. البستاني - مقالات النشرة
في الرابع من آب 2013، شنّت عشر كتائب مسلّحة تابعة للمعارضة السورية المسلّحة هجوماً مفاجئاً ومنسّقاً على قرى ريف اللاذقيّة، تحت عنوان "عملية تحرير الساحل السوري"، بينما كان الحديث الإعلامي هو عن هجمات في مواقع أخرى تماماً. لكن الجيش السوري نفّذ هجوماً معاكساً بعد نحو أسبوع إستردّ فيه كل المناطق التي دخلتها قوّات المعارضة. واليوم، وبعد سبعة أشهر على فشل الهجوم الأوّل، تحاول المعارضة السورية تكرار "السيناريو" نفسه، تحت تسمية "معركة الأنفال"، فهل ستختلف النهاية هذه المرّة أم ستكون الخاتمة مُكرّرة؟
إذاً، بينما كان الحديث الإعلامي يتركّز على إستعدادات لهجوم واسع إنطلاقاً من درعا على الحدود مع الأردن، نفّذت وحدات تابعة للمعارضة السورية (1) هجوماً مفاجئاً ومنسّقاً إعتباراً من يوم الجمعة الماضي، وذلك على ثلاثة محاور (2). وقد صوّبت سوريا إتهاماتها على تركيا بتأمين التغطية اللوجستية للهجوم الذي إنطلق في جانب منه من الأراضي التركيّة، والذي نجح في السيطرة على بعض التلال والبساتين الحدودية، وخصوصاً على الجزء الأكبر من بلدة كسب (3) التي نزح سكّانها وأغلبيتهم من الأرمن إلى مناطق أكثر أماناً ضمن محافظة اللاذقية، خاصة إلى مدينتي اللاذقية والبسيط. وأهداف الهجوم الجديد للمعارضة متعدّدة، وأبرزها:
أولاً: السيطرة على المزيد من المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا، ما يؤمّن لها خط دعم لوجستي خلفي مهم ومترابط، علماً أنه لم يبق حالياً أيّ معبر مع تركيا تحت سيطرة الجيش السوري، باستثناء معبر القامشلي في محافظة الحسكة المُقفل عملياً.
ثانياً: توجيه ضربة معنوية كبيرة للنظام السوري، بفعل وقع التداول الإعلامي عن خسائر ميدانية للجيش السوري في محافظة اللاذقية التي تضم مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، علماً أنّ هذه المحافظة تُعتبر المعقل الأبرز للنظام، إن من ناحية الدعم السياسي الذي تؤمّنه له والروابط العائلية والمذهبية التي تربط سكانها به، أو من ناحية نوعية الوحدات العسكرية المنتشرة فيها والتجهيزات القتالية التي بحوزتها.
ثالثاً: محاولة الوصول إلى الساحل على أمل السيطرة على خط بحري بطول يكفي لاستقبال سفن شحن، ولو صغيرة الحجم، بشكل آمن، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام إحتمال نقل الأسلحة والعتاد إلى المعارضة السورية عن طريق خط بحري، ومن دون أيّ رقابة أو سيطرة من قبل أيّ طرف، باستثناء المُرسل والمُتلقّي.  
هذا بالنسبة إلى أبرز أهداف المعارضة، لكن النظام السوري عازم على إفشالها كلّها، حيث أنّه وكما في هجوم الساحل السابق في الصيف الماضي، إستقدم تعزيزات مدرّعة كبيرة لشن هجوم مضاد لا يزال متواصلاً حتى لحظة إعداد هذا المقال، في الوقت الذي تقوم مدفعية الجيش السوري وراجمات صواريخه بقصف المناطق التي تقدّمت إليها وحدات المعارضة، بالتزامن مع تنفيذ طائرات سلاح الجوّ السوري غارات كثيفة على المنطقة وصولاً إلى معبر كسب الحدودي. وعلى الرغم من أنّ النظام السوري يُدرك تماماً أنّ سلاحي البحر والجوّ التابعين له قادران على منع وصول أيّ شحنات سلاح إلى المعارضة السورية بشكل مباشر من البحر الأبيض المتوسط، فإنّه عازم على منع أيّ سيطرة لقوات المعارضة على أيّ منفذ بحري مهما كان صغيراً. والسبب منع حيازة المعارضة السورية ورقة ثمينة قد تستغلّها للمطالبة بفرض منطقة حظر جوّي أو بحري بحماية دوليّة أو تركية في المستقبل. وإذا كانت سيطرة المعارضة على بعض المعابر الحدودية الإضافية مع تركيا لا تُغيّر في الواقع الميداني العام، فإنّ الوصول إلى خط شاطئ البحر الأبيض المتوسّط يعني تغييراً جذرياً في وسائل الدعم الذي تتلقّاه منذ ثلاث سنوات حتى اليوم، وهذا "خط أحمر" لن يسمح الجيش السوري بحصوله أيّا تكن الكلفة.
وفي الختام، إذا كانت تركيا تدعم المعارضة السورية في معاركها الساحلية، إنطلاقاً من خلافات حدوديّة وسياسيّة تاريخية مع سوريا، وخوفاً من تكتلات مذهبيّة محاذية لحدودها قد تُشجّع على إنفصال الأقليّات المشابهة المنتشرة على أراضيها في المستقبل، فإنّ النظام السوري عازم على عدم منح المعارضة السورية أيّ إنتصار على الخط الساحلي، حتى لو كلّفه الأمر إضعاف جبهات أخرى لصالح هذه الجبهة الحيوية جداً بالنسبة إليه، ميدانياً ومذهبياً وحتى معنوياً.
 
(1) تضم وحدات من كل من "جبهة النصرة" وحركة "أنصار الشام"، و"كتائب شام الإسلام" و"جبهة ثوّار سوريا".
(2) محور جبل السمراء، وتلة "المرصد 45" ومعبر "كسب" الحدودي على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا.
(3) كانت هذه البلدة تتبع تاريخياً لواء الأسكندرون، لكن بعد سيطرة القوات التركية على الأسكندرون وضمّه وإعلانه جزءاً من الجمهورية التركية تحت إسم  "هاتاي"، في العام 1939، عدّلت المفوّضية الفرنسية الحدود، وألحقت بلدة كسب بمحافظة اللاذقية السورية. 
========================
هيثم المالح يكشف عن ضغوط ايرانية وروسية لوقف معركة الساحل
مايشاع عن مفاوضات بين الأئتلاف وبين روسيا وايران لوقف معركة الانفال في الساحل غير صحيح اطلاقاً
كل مافي الامر اننا تلقينا اتصالات مكثفة من اطراف ودول داعمة لعصابة الاسد المجرمة يطلبون منا ” ضبط النفس “
========================
الثوار يتقدمون في معركة الساحل والنظام يستقدم قوات دعم
التجمع الوطني-رصد:
ثورررررررررررتابع الجيش الحر تقدمه  في معركة الأنفال في الساحل السوري حيث اقتحم ثوار سوريا نقطة عسكرية في بلدة كسب بريف اللاذقية، في الوقت الذي تكثف قوات النظام قصفها المكثف بهدف طرد مقاتلي المعارضة منها.
وبثت كتائب الثوار صورا لها في “النقطة 45 وهي مرصد عسكري لقوات الأسد في كسب يطل على مساحات واسعة من ريف اللاذقية، وتمكن الثوار  من دخول هذا المرصد بعد اقتحامه بمدرعة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات، وأسفرت العملية أيضا عن مقتل قائد كتيبة القوات الخاصة في النقطة 45.
يذكر وانه وببعد معارك عنيفة مع قواتِ الأسد ، سيطر َالجيشُ الحر على منطقة السمرا بالكامل بريفِ اللاذقية ليحصلَ بذلك على أولِ منفذ بحري منذ بداية ِالثورة السورية .
تأتي هذه التطوراتُ في وقتٍ تستمر فيه الاشتباكاتُ على أطراف كسب
كما سُجلت اشتباكاتٌ عنيفة في جبل التركمان قرب كسب حيث استهدف مقاتلو المعارضة مواقعَ النظام العسكرية، لمحاولة فتح طرق إمداد تربط الساحل بالداخل السوري لإيصال إمدادات عسكرية للثوار التي وصلت وللمرة الأولى إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط. كما أشار ناشطون إلى أن الجيش الحر قصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.
وأفاد موقع مسار برس بمقتل ثلاثة عناصر من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات مع جيش الدفاع الوطني بمحيط مدينة كسب، كما أشار إلى أن كتائب المعارضة تقصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.
وتحدث نشطاء عن قصف براجمات الصواريخ وبالسفن الحربية التابعة لقوات النظام على بلدة كسب.
ونشر موقع تابع لمؤيدي النظام على فيسبوك خبرا مفاده أن قوات النظام الموجودة في حمص بدأت تتحرك باتجاه اللاذقية لمؤازرة الجيش النظامي في كسب.
وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة كسب ومعبرها البري باتجاه الاراضي التركية وذلك بعد معارك استمرت أياما.
========================
هيئة التنسيق الوطنية تدين "غزوة الأنفال" في الساحل السوري
ARA News/ جواد العلي - دمشق
26-03-201
في إطار المواقف المتباينة للمعارضة السورية من المعارك الدائرة في الساحل السوري، أدانت هيئة التنسيق الوطنية في بيان نشرته أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي في شبكة الانترنت، ما أسمته "غزاة الأنفال" في إشارة للحملة العسكرية التي تشنها قوات المعارضة السورية في منطقة الساحل، خاصة بعد السيطرة على مدينة كسب الساحلية ومعبرها الحدودي مع تركيا شمالي سوريا.
وجاء في بيان الهيئة "لليوم الخامس على التوالي، يواصل غزاة الأنفال من المجموعات الجهادية المتطرفة، الذين دخلوا إلى كسب وما حولها من الأراضي التركية للاعتداء على المدنيين، مستفيدين من الدعم اللوجستي والتغطية بالنيران التي قدمتها لهم القوات التركية في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ونوه البيان إلى أن التدخل التركي المعلن والمكشوف في الشأن الداخلي السوري سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر فأكثر، وسيقضي بإراقة المزيد من الدماء وتدمير البنية التحتية ومصادر عيش المدنيين.
وشدد البيان على أن "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إذ تدين بشدة تدخل تركيا وغيرها من الدول الأخرى في الشؤون الداخلية السورية، فإنها تدعو إلى إجراء تحقيق في ملابسات إسقاط تركيا لطائرة سوريّة".
ولفت البيان إلى أن السوريون يحتاجون إلى المساعدة على مسائل وقف العنف وليس العمل على تأججيه، ودعا البيان تركيا إلى المساعدة في هذا الاتجاه بدلاً من الدفع باتجاه تبني المزيد من العنف من الأطراف المتصارعة على الجغرافية السورية، وطالب هيئة التنسيق عبر البيان "وقف الدعم العسكري لطرفي النزاع، وإخراج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن يضعهم خارج الشرعية الدولية".
وكانت كتائب إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر قد سيطرت على مدينة كسب ومعبرها الحدودي قبل أيام على الساحل السوري بعد معارك مع قوات النظام التي انسحبت باتجاه مدينة اللاذقية، فيما أطلقت الكتائب المشاركة في المعركة اسم "غزوة الأنفال" على حملتها العسكرية التي تسعى من خلالها لتقويض قوة النظام في مناطق الساحل السوري.
========================
إدلب : معارك استنزاف لأرتال النظام المتوجهة إلى الساحل .. و مجازر جديدة في مدن و قرى الريف
الخميس - 27 آذار - 2014 - 0:21 بتوقيت دمشق
 تعرضت عدة مناطق في ريف إدلب إلى قصف جوي و مدفعي، بالتزامن مع إعلان فصائل معارضة معركة تضامنية مع المعركة الدائرة في ريف اللاذقية.
و قصف طيران النظام اليوم بلدة بنش ما أدى إلى استشهاد امرأة و طفلين، كما استشهد شخصان و أصيب عشرون آخرون جراء قصف استهدف بلدة كفر تخاريم.
و لليوم الثاني على التوالي، استهدفت قوات النظام مدينة حارم الحدودية بصاروخ سكود، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، و سقوط عدد آخر من الجرحى.
من جهة أخرى، استهدفت جبهة ثوار سوريا رتلاً لقوات النظام كان متجهاً من معسكر المسطومة إلى جبهة الساحل، مكبدين قوات النظام خسائر في العتاد و الأرواح.
و أعلنت فصائل معارضة في جسر الشغور بدء معركة " استكمال النصر "، و ذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن جبهة الساحل، و تحرير مدينة جسر الشغور.
عكس السير
========================