الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجربا و الجيش الوطني السوري ضرورة ام التفاف على الثورة 17/6/2014

الجربا و الجيش الوطني السوري ضرورة ام التفاف على الثورة 17/6/2014

18.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     الجربا: الجيش الحر والأركان سيكونان أحد الدعائم الأساسية للجيش الوطني السوري
2.     القيادة العَسكرية المُشتَركة للثورة السورِية تُطلق مَفهوم “الجيش الوطني السوري”
3.     قائد " الجيش الوطني السوري": لا بد من مؤسسة عسكرية تجمع أطياف الوطن.. وأدعو الأسعد للعمل معنا
4.     قائد الجيش السوري الحر يتهم الأردن بتشكيّل "الجيش الوطني السوري" بالتعاون مع أمريكا
5.     الجربا ينفي ترشيح قائد لـ " الجيش الوطني السوري "
6.     الجربا لـ"إيلاف": الجيش الوطني جيش حقيقي يحافظ على سوريا
7.     "الجيش الوطني السوري" بدلا من الحر
8.     وزير في الحكومة المؤقتة يعلن بدء نواة جيش وطني سوري
9.     قائد "الجيش الوطني السوري"يدعو للتنسيق مع "الجيش الحر"
10.   تشكيل الجيش الوطني ينطلق والجيش الحر ينتقد عدم التنسيق .. واللبواني يكشف استعداداً أمريكياً للتدريب وأردنياً للتنسيق والتعاون
11.   قائد الجيش الوطني السوري: لا حوار مع الأسد إلا على التنحي.. وسيحاكم
12.   إعادة هيكلة «السوري الحر» وتغيير اسمه الى «الجيش الوطني السوري»
13.   الجيش السوري الحر يصبح الجيش الوطني السوري
14.   الأسعد يفتح النار على قادة «الجيش الوطني السوري»: فوجئت ببعض من كانوا أسرى لدينا… وباتوا منشقين
15.   قائد الجيش الوطني السوري: رياض الاسعد مغرور واصبح حجر عثرة بطريق الثورة
16.   كتائب الثورة والجيش الوطني: المواجهة ام المزاوجة
17.   الجربا يدعو لتشكيل جيش وطني سوري
18.   الغارديان: مليارات سعودية لإنشاء جيش "وطني" سوري
19.   صحف: اعتماد "الجيش الوطني السوري" بدلا من "الحر"
20.   الائتلاف السوري المعارض ينهي اجتماعاته حول انشاء "جيش وطني"
21.   الجربا في جولة خليجية: نواة لـ"الجيش الوطني" ورواتب لـ"الحر"
22.   تواصل الاجتماعات في عمان للإعلان عن تشكيل "الجيش الوطني السوري"
23.   ‘القدس العربي’ تنقل كواليس مشروع الجيش السوري الوطني الجديد: عناصر بدون ميول إسلامية مع ‘صحوات’ عشائرية في حوران وبين الدروز والأكراد
24.   بين الجيش السوري الحر و"الجيش الوطني"
25.   ماذا يراد بتشكيل الجيش الوطني السوري؟
26.   ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
27.   تقدم للجيش الحر ومبادرة لتأسيس جيش وطني
28.   لتغيير قواعد اللعبة.. الجربا: تشكيل جيش وطني سوري يضم 6 آلاف مقاتل
29.   ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
30.   "جيش الجربا الجديد" يثير نقمة "المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية" !       
31.   زيارة الجربا لدرعا تدشن المنطقة العازلة
32.   الجربا ينفي تشكيل "صحوات" سوريّة
33.   الجربا: تشكيل نواة جيش موحّد في شمال سوريا وجنوبها
34.   الجربا: هناك مبادرة لتشكيل نواة جيش سوري وطني
35.   الإعلان عن تشكيل «قيادة عامة للجيش الوطني السوري».. واللواء الركن حسين الحاج علي قائدا عاما
36.   الحر" يشكل نواة "الجيش الوطني السوري".. الجديد
37.   الجربا يؤكد قرب الإعلان عن جيش وطني
38.   الجربا يَعِد بجيش وطني موحّد للمعارضة
39.   الجربا يعلن تأسيس جيش وطني خلال أشهر
 
الجربا: الجيش الحر والأركان سيكونان أحد الدعائم الأساسية للجيش الوطني السوري
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 16 حزيران/يونيو 2014 13:57
Pdks :أكد رئيس «الائتلاف» أن «الجيش الحر» و «الأركان» سيكونان «أحد الدعائم الأساسية التي سيقوم الجيش الوطني عليها خلال الأشهر القادمة، حيث سنقوم على الإفادة من خبراتهم التي لعبت الدور الأكبر في انتصارات الحقبة الماضية».
 وأفاد بيان بأن الجربا التقى امس «قادة الجبهات ووضعهم في جو المحادثات التي أجراها في واشنطن وباريس ولندن والعواصم الإقليمية وأنهم تحدثوا عن الصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش السوري الحر في محاربة نظام الأسد وحليفه داعش».
========================
القيادة العَسكرية المُشتَركة للثورة السورِية تُطلق مَفهوم “الجيش الوطني السوري”
ابو عمر الزوهيري 2012/09/10
Exclusive – وكالة أنا للإعلام الجديد
تآمر دولي, تخاذُل عربي وصمتْ عالمي, تعدد قوِى الحِراك الثَوري في الداخل, وأسباب أخرى جَعلت القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية تَجتمع يومْي 28 و 29 من أغُسطُس الفائتْ, وتقرر اعلان تشكيل الجيش الوطني السوري .
الجيش الوطني السوري, مُنظمة عَسكرية هادفة, لا تنتمي الى أي حزب او تيار سياسي وتعمل تحت سقف الوطنْ, تشكل في الثالت من سِبتَمبِر 2012 تحت قيادة اللِواء الركنْ الدكتور “محمد حسين الحاج علي” ومقر الجيش الأساسي في الداخل السوري, ولديهم مقر خارج سورية أيضاً .
وفي حديث حصري لوكالة آنا للإعلام الجديد, أعرب لنا احد الضباط ضمن المركز الإعلامي للجيش, بأن الجيش تأسس من قبل ضباط سوريين منشقين عن نظام الأسد برتب لِواء وعَميد, كما قال لنا بأنّ الجيش يُرَحب بكل ضابط سوري شريف لم تلطخ يديه بالدماء, والعميد الركنْ “مُصطفى الشيخ” رئيس المجلس العسكري الأعلى في الداخل أعلن بأنه جزء لايتجزأ من الجيش الوطني السوري, بالإضافة الى الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحُر في الداخل العقيد الطيار الركنْ “قاسم سعد الدين” أعلن انضمامه للجيش الوطني السوري, وأخبرنا بأن عدد الكتائب والألوية التي اجتمعت تحت اسم الجيش لم يتم تحديدها للآن, والتواصل ما زال مستمراً مع مختلف الفَصائل وهنالك استجابة إيجابية وقبول مبدأي من أغلب الفصائل التي تم التواصل معها .
وبالنسبة للجيش الحُر, أعربَ لنا عضو المكتب الإعلامي بأنه يعتبر من أحد الفصائل المهمة, وقد حضر عدد من مسؤولي الجيش الحر الإجتِماعَين الذي اعلن عن طريقهما تأسيس الجيش الوطني, وأعلن الجيش الحر تأييده للجيش الوطني السوري, ولكنه لم يعلن أنضوائه تحت راية الجيش الوطني السوري بَعد لعدة أسباب لم يتم توضيحها بشكل دقيق .
“سوريا للجميع, وعاشتْ سوريا حُرة أبية والله وليُ التوفيق” هذه العبارة بمثابة شعار للجيش الوطني السوري, وأكد علينا عضو المكتب الإعلامي للجيش بذكرها عند ختم المقال, سوريا للجميع, وعاشتْ سوريا حُرة أبية والله وليُ التوفيق
========================
قائد " الجيش الوطني السوري": لا بد من مؤسسة عسكرية تجمع أطياف الوطن.. وأدعو الأسعد للعمل معنا
السبت - 8 أيلول - 2012 - 10:40 بتوقيت دمشق
عكس السير
شدّد اللواء محمد حسين الحاج علي، القائد العام لـ "الجيش الوطني السوري"، على أنّه "لا توجد أي فرصة للتحاور مع نظام بشار الأسد إلا في حالة واحدة فقط وهي قبول بشار الأسد بالتنحي الفوري عن السلطة ".
الحاج علي، وفي تصريح لوكالة "الأنباء الألمانية"، قال: " لا يجب أنّ يفهم أحد أنّ الحوار مع الأسد على التنحي الفوري سيعني أننا سنوفر له خروجاً آمناً من البلاد، لا طبعاً، فالأسد سيحاكم، وهذا قرار يقع في إطار صلاحيات الشعب السوري وليس من صلاحياتي أو صلاحيات أي فرد أو جهة أخرى".
وحول أسباب الخلاف بينه وبين العقيد رياض الأسعد ورفض الأخير لتشكيل الجيش الوطني السوري، قال الحاج علي: "رياض الأسعد هو ضابط انشق عن الجيش النظامي وأسس الجيش الحر، وهذا الأخير له مساهمات كبيرة في مواجهة نظام بشار وأنا لا أريد أن أقلل من شأنه، ولكن لا بد من صياغة مؤسسة عسكرية مهنية تجمع كل أطياف الوطن، والأسعد مدعو للعمل معنا، وبإذن الله يكون جزءاً من هذه المؤسسة الوطنية بالمستقبل القريب".
وأردف: "هو له طلبات لا يمكن أن تُلبى في ظل وجود جيش موحد، وليس من تلك المطالب، كما بات يردد الأسعد رفضه العمل تحت قيادتي كقائد عام للجيش الوطني السوري، هو لم يرفض ذلك أبدًا وإنما فقط طالب بمميزات تفضيلية له ولمجموعته ونحن ليس لنا قدرة أن نعطي أي ميزة تفضيلية لضابط أيًّا كان إلا طبقًا لكفاءته ".
وأضاف: " نحن نسعى للتنظيم وضمان عدم حدوث خروقات من قبل العناصر المقاتلة، خاصة فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب، وسنحاسب كل من ارتكب أخطاء أيًّا كان حتى خلال فترة الثورة إلا أنه من الممكن أن يصدر عفو عام إذا كانت الأوضاع داعية لذلك ".
و كان الأسعد اتهم القائمين على "الجيش الوطني السوري" بأنهم يريدون أن يخطفوا الثورة بعد سنة و نصف من بدايتها، و انهم يريدون القضاء على التوجه الديني للثورة، منوهاً إلى وجود ضباط اعتقلهم الجيش الحر في وقت سابق و أصبحوا الآن منشقين.
========================
قائد الجيش السوري الحر يتهم الأردن بتشكيّل "الجيش الوطني السوري" بالتعاون مع أمريكا
رصين
30-10-2013
الوقائع-أتهم قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، الأردن بتشكيل "الجيش الوطني السوري" بالتعاون مع أمريكا.
وقال الأسعد في تغريدات على حسابه في "تويتر" أمس: "تم تخريج الدفعة الأولى مما يُسمى الجيش الوطني بالأردن، وبتدريب أمريكي، والعدد 60 ضابطاً أغلبهم برتبة عقيد".
وأضاف أن هناك دورة أخرى سيتم من خلالها تخريج 180 ضابطاً عميلاً للاستخبارات الأمريكية، مؤكداً أن الضباط الذين يتم تدريبهم هم من "المنشقين" عن نظام الأسد.
وتابع: "تم أيضاً تشكيل ما يسمى بالقضاء، بإشراف وتدريب مؤسسة أمريكية، حتى تكتمل القصة، ويكتمل بيع البلد، ويبقى تحت العمالة بوجوه جديدة".
وأكد أيضاً أنه "تم إنشاء ما يسمى الأمن الوطني بتدريب وإشراف مؤسسة أمنية بريطانية"، مبيناً أن هذه المؤسسة "تشرف على تعيين ما يسمى بقادة الشرطة في المناطق المحررة"، متسائلاً: "هل هي الخسة؟".
وكان الأسعد قال على حسابه في "تويتر" أول أمس، إن أمريكا "تستعمر" الدول العربية والإسلامية اقتصادياً، و"كل من يحاول التحرر يُعتبر إرهابياً يجب قتله، ومن يقوم بالقتل والإرهاب ضد هؤلاء تكافئهم".
وأضاف: "من يظن أن أمريكا لديها إحساس إنساني تجاه قتل الشعوب وخاصة الإسلامية والعربية؛ فهو واهم، فهي تسعى لاجتثاثهم تحت غطاء حقوق الإنسان".
========================
الجربا ينفي ترشيح قائد لـ " الجيش الوطني السوري "
13 أغسطس 2013م
جي بي سي - نفى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا ان تكون المعارضة رشحت أسماء شخصيات لتولي قيادة الجيش الوطني المزمع تأسيسه قريبا للإطاحة بنظام الأسد .
وأضاف الجربا : " هناك إشاعات تنتشر سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي تطرح أسماء لقيادة الجيش الوطني، وهي أسماء لم يتم طرحها، وتقترح شخصيات لم يتم التطرق إليها " ، مشيرا الى ان الائتلاف السوري أعاد مناقشة تشكيل الجيش الوطني ، الا ان الوقت ما زال مبكرا على تعيين قائد له ، وفقا للعربية .
ولفت الجربا الى ان الأسابيع القادمة ستشهد تطورا عسكريا حقيقيا وسريعا على أرض المعركة ، مشددا على أن أهم أسباب إطالة أمد الصراع يعود الى ان السلاح الذي بحوزة الجيش الحر هو سلاح دفاعي الأمر الذي يصعب الحسم العسكري .
وتناول الجربا نتائج زيارته للأردن بقوله : " كانت لقاءاتي مهمة وناجحة مع الجالية السورية في الأردن في المخيمات وزيارة المصابين في المشافي واللاجئين السوريين وأبناء الشهداء في إربد وعمّان، وحاولنا في الائتلاف ما نستطيع وبتعاون منقطع النظير من الجانب الأردني حل مشاكلهم، وقد وعدنا المسؤولون الأردنيون بالتنسيق والمتابعة مع الائتلاف لإزالة المشاكل العالقة للاجئين السوريين " .
========================
الجربا لـ"إيلاف": الجيش الوطني جيش حقيقي يحافظ على سوريا
بهية مارديني
13-8-2013
يبدو أن دخول حزب الله على خط المعارك في سوريا، بالإضافة إلى المكاسب التي حققتها المعارضة في عدة مناطق، فرض إعادة هيكلة للجيش الحر بذات الأدوات والعناصر، لكن وفق معطيات حديثة تحت مسمى الجيش الوطني.
أكد  رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في لقاء مع "إيلاف" أن الجيش الوطني فكرة سورية بامتياز ستضم جميع السوريين دون إقصاء أو تهميش.
ولفت إلى أن فكرة الجيش الوطني ليست فكرة حديثة وأن قيادة أركان الجيش الحر منذ أشهر "تعمل على نواة جيش وطني يخضع لمعايير الجيوش الوطنية في العالم من حيث الدعم والتنظيم والتراتبية العسكرية والانضباط العسكري ليحافظ على سوريا".
وأكد الجربا "أن قيادة الجيش الوطني ستتعاون مع الثوار والمخلصين بالمشاركة مع الأركان لتنظيم السلاح دون تهميش ولا اقصاء تحت اشراف ومظلة الائتلاف والأركان معاً".
وأوضح "أن الجيش الحر عندما نشأ كانت مناطق سوريا تحت قبضة النظام فاعتمد على مجموعات صغيرة في القرى والاحياء، وكان يصعب على هذه المجموعات التواصل مع بعضها لعدم وجود طرق في ما بينها أو شبكة اتصالات خاصة أو خطوط امداد آمنة، ولكن مع وجود مناطق محررة منذ أشهر بدأ التفكير باعادة هيكلة الجيش الحر ليكون تحت قيادة واضحة ومظلة منظومة متكاملة وفق الاختصاص والتموضع الا أن ضعف التمويل وقلة السلاح أجّلا هذا الموضوع أكثر من مرة، فتم الاتفاق على قيادة أركان تشرف على الجيش الحر مع بقاء هذا الجيش بصيغته القديمة".
وبيّن: "اليوم بعد رفع الحظر الاوروبي عن توريد السلاح الى سوريا ومع دخول الجيش الحر في اكثر من معركة على اكثر من جبهة من دير الزور الى حلب وصولاً الى اللاذقية فحمص فدمشق فدرعا... والمكاسب التي حققها في هذه المناطق من جهة، اضافة الى خسارتنا للقصير من جهة أخرى، ودخول حزب الله وميليشيات عراقية وايرانية بشكل علني في قتل الابرياء من جهة ثالثة، فرض مجددًا اعادة طرح الموضوع، اذن باختصار الجيش الوطني هو اعادة لهيكلة الجيش الحر بذات الادوات والعناصر لكن وفق المعطيات الحديثة".
وعن تعداد الـ 6000 الذي اختاره الجربا للجيش الوطني وكيفية اختياره قال: "رقم الـ 6000 هو رقم أولي وليس رقماً نهائياً لهذا الجيش وهذا الرقم هو الذي نستطيع الآن وضمن امكانياتنا الحالية القيام بتأمين العتاد والسلاح والتمويل الخاص به وسيتم التوسع بالانطلاق من هذا الرقم ليشمل كل عناصر الجيش الحر المتناثرة في كل بقاع سوريا وسيكون رقم الـ 6000 نواة لجيش وطني يشمل كل القوى الثورية السورية والعسكريين المنشقين السوريين، اضافة الى الاستفادة من كل الضباط والمنشقين عن الجيش الاسدي الموجودين في المخيمات ودول الجوار ناهيك عن فتح باب التطوع امام من يود الانتساب من كل ابناء سوريا في الداخل والخارج الى هذا الجيش مع تكفلنا بإقامة دورات تدريبية مكثفة تتناسب مع امكانيات كل متطوع".
ولكن حتى ذلك الوقت، شدد رئيس الائتلاف "أن كل الكتائب ستبقى تمارس عملها في تحرير سوريا والنضال ضد الاحتلال الاسدي الى جانب هذه النواة التي تحدثت عنها، علمًا أن الجميع سينضوي تحت قيادة الاركان التي يرأسها اللواء سليم ادريس".
وردًا حول ما قاله عن أمراء الحرب ونية القضاء عليهم، أشار الجربا الى أن هذا" الكلام اقتطع من سياقه، فقد ذكرت ذلك ضمن لقاء ودي وشفاف جمعني بأبناء الشهداء ومئات اللاجئين السوريين ضمن جلسة عشاء أسرية في عمّان العاصمة الأردنية، وقد استمعت الى شكايات العديد من اهلي وأخوتي السوريين لتعرضهم لبعض الممارسات الخاطئة وبعض المضايقات من بعض المتنفذين في المناطق المحررة، وكما هو معروف أن الجيش الحر مشغول بقتال جيش الاسد وغير متواجد بكثرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، والتي من المفترض أن تديرها المجالس المدنية المحلية، لكن افتقار هذه المجالس الى مؤازرة وقوة من شرطة مدنية تابعة للجيش الحر جعل بعض ذوي النفوس الضعيفة تحاول اقتناص فرصة الفوضى وضعف القبضة لتتواجد، لذلك ستكون من اولوياتنا تدارك هذا، وهيكلة جيش للشرطة المدنية تساعد المدنيين على فرض النظام وتنظيم المعابر واعادة الامان والاستقرار للمواطن السوري في المناطق المحررة".
وحول ما تردد عن المقاربة في انشاء صحوات في سوريا، استغرب الجربا خوض المقارنة بين العراق وسوريا وطرحها، مؤكدًا اختلاف ظروف البلدين، ولفت الى "أن النظام مازال يجثم على صدور السوريين ويقتل الابرياء والجيش الوطني، المزمع تنظيمه، سيحارب النظام السوري، فيما نظام صدام قد سقط منذ عشر سنوات وجاءت فكرة الصحوات في العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق، لذلك لا مجال للمقارنة ولا وجه لها مطلقًا".
أما عن الأجانب المتواجدين في المناطق المحررة أجاب الجربا "أن هذا الموضوع تم تهويله وتم العمل عليه بشكل منظم من ماكينة اعلامية تابعة للنظام بمساعدة أطراف في لبنان والعراق، اضافة الى حلفاء النظام الدوليين والجميع يعلم أن النظام ضخ ملايين الدولارات لاستقطاب بعض المؤسسات الاعلامية والشركات الخاصة للترويج لهذه الادعاءات".
وأضاف "كما أننا لا ننفي ضلوع النظام نفسه في استقدام بعض هؤلاء والافراج عن بعضهم الآخر من سجونه ". وقال: "لم يعد خافيًا أن هذه اللعبة التي طالما فعلها وافتعلها النظام في دول الجوار فعلها خلال الثورة داخل سوريا ".
ولفت رئيس الائتلاف الى أن هذه الماكينة الاعلامية التي تساعد النظام السوري الآن "تحاول التشويش على الانتصارات التي يحققها الجيش الحر والتغطية على الزيارات الدولية الناجحة التي قام بها الائتلاف من الاردن الى الولايات المتحدة الاميركية "، معبرًا عن امله في التنبه اليها، مهيبًا عدم تصديق الاشاعات التي تبثها بأي شكل من الاشكال، متفائلاً "بالشعب السوري العظيم وبثورته التي ستسجل حتمية الانتصار ".
وشدد الجربا أن "بندقيتنا لن تتوجه سوى للأسد وعصاباته والميليشيات التي قدمت لمساندته، وبوصلتنا لن تحيد عن هدفنا الاول والاخير وهو اسقاط النظام وتحرير سوريا من الاستبداد والقهر لإعادة كرامة المواطن السوري ومشاركته ودوره في حكم بلده".
========================
"الجيش الوطني السوري" بدلا من الحر
نشر 06 أيلول/سبتمبر 2012 - 16:24 بتوقيت جرينتش
البوابة
حاورت صحيفة الشرق الأوسط القائد الجديد لما أصبح "الجيش الوطني السوري،"اللواء محمد حسين الحاج علي، الذي عبر عن ارتياحه لخطوة توحيد المعارضة السورية المسلحة في الداخل والخارج، معتبراً أن تنظيم الصفوف وتوحيدها تحت لواء واحد، بعيداً عن جيش الزعامات؛ على غرار "الجيش العربي السوري"، سيساهم إلى حد كبير في تجنب أي انقسامات أو حرب أهلية أو طائفية قد تقع بعد سقوط النظام.
وأوضح الحاج علي للصحيفة أن "تسليح المعارضة السورية، هو الضمان الأقوى لإزالة النظام السوري في وقت قصير،" مشيراً إلى أن إحدى أهم مهامه هي "ضبط عملية السلاح، الذي يجري توزيعه بطريقة عشوائية، وحصر استخدامه في الدفاع عن سوريا."
========================
وزير في الحكومة المؤقتة يعلن بدء نواة جيش وطني سوري
2014-01-10
البلاد
أعلن وزير في الحكومة السورية المؤقتة المعارضة بالخارج التي يرأسها أحمد طعمة أن "الحكومة اتخذت قرارا بتشكيل جيش وطني حر ينضوي تحت وزارة الدفاع". وقال الوزير، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "وزارة الدفاع التي يرأسها أسعد مصطفى تعمل مع عدة جهات في الداخل والخارج وخاصة مع الضباط المنشقين من مختلف الأطياف السورية على تنظيم كل الأمور العسكرية بهدف الوصول إلى جيش وطني حر يكون مؤسسة حامية لسورية كوطن جامع لكل السوريين يخضع لقوانين و سلطات دستورية منبثقة من السوريين". ولم يوضح الوزير السوري، الذي رفض الكشف عن هويته، أي تفاصيل عن الميزانيات المخصصة لتشكيل هذا الجيش أو الجهات الداعمة له. كان العميد مناف طلاس المنشق عن نظام بشار الأسد أعلن سابقا عن هذه الفكرة، مشيرا إلى انه ينسق ويؤسس لهذا الجيش مع الضباط السوريين المنشقين ويتواصل أيضا مع ضباط من داخل النظام غير منشقين لكنهم متعاونون مع الثورة السورية ضد نظام الأسد وبينهم ضباط من الطائفة العلوية، وفق قوله سابقا. وفي الأثناء، بدأ في مدينة قرطبة الإسبانية أمس، أعمال اللقاء التشاوري السوري الذي يشارك فيه ممثلون عن أطياف من المعارضة السورية قبل مؤتمر جنيف2، في حين يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت جولة تشمل باريس والكويت، لمناقشة الأزمة السورية قبل أسبوعين من المؤتمر. ويعقد الاجتماع على مدى يومين، ويشارك فيه عدد من الأحزاب السورية المعارضة لمحاولة التوصل إلى توافق قبيل انعقاد مؤتمر جنيف2، ويضم الاجتماع -الذي تنظمه وزارة الخارجية والمركز الثقافي العربي الإسباني- نحو 150 عضوا من المعارضة. وتأمل الدبلوماسية الإسبانية في أن يوحد لقاء قرطبة مواقف المعارضة السورية، ويرسم إستراتيجية عمل مشتركة قبل بدء مؤتمر جنيف2. ويتوقع أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات بضرورة إطلاق سراح المعتقلين، والبحث عن حلول سياسية للنزاع، فضلا عن توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية. وقال أحد الأعضاء المشاركين عن الجيش الحر إنهم سيناشدون المجتمع الدولي مساعدة الشعب السوري على إيجاد حل يتضمن إسقاط النظام. وقال عضو اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري الوطني السوري "مؤتمر قرطبة"، محمود عادل بادنجكي، للجزيرة إن الاجتماع يحمل عنوان "استعادة القرار الوطني السوري"، ويشارك فيه الكثير من القوى في داخل سوريا ومن أسماهم أصحاب الفكر، مشيرا إلى أن المؤتمر ابتعد عن مشاركة شخصيات أطلق عليها اسم "النجوم" لتنجنب الخلافات. ونفى بادنجكي أن يكون المؤتمر بديلا لأي كيان سياسي سوري آخر، وأوضح أنه يضم قوى غير ممثلة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات بدأت بمدريد ومن ثم إسطنبول وغازي عنتاب، وأخيرا في قرطبة. وكانت إسبانيا استضافت مؤتمرا للمعارضة السورية في العاصمة مدريد في ماي  العام الماضي. ويأتي اجتماع قرطبة بعد أيام من خلافات نشبت داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أثناء اجتماعه في إسطنبول لبحث الموقف من مؤتمر جنيف2، وذلك وبعد إعادة انتخاب أحمد الجربا رئيسا للائتلاف وتهديد عشرات الأعضاء بالانسحاب من الائتلاف.
من ناحية أخرى، يبدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم، جولة تشمل باريس والكويت، لمناقشة الأزمة السورية قبل أسبوعين من انعقاد مؤتمر جنيف2، يلتقي أثناءها المعارضة السورية التي أرجأت حسم مشاركتها في المؤتمر، وكذلك نظيره الروسي سيرغي لافروف لمناقشة مشاركة إيران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن كيري سيشارك يوم الأحد في اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سوريا" مع أعضاء الائتلاف السوري الذي أرجأ حسم المشاركة في المؤتمر إلى السابع عشر من الشهر الجاري عقب خلافات بين أعضائه بهذا الخصوص. وفي تطور ميداني، أسفرت المعارك العنيفة الجارية في سوريا بين مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" منذ أسبوع عن مقتل نحو 500 شخص، بينهم 85 مدنياً، وذلك وفق أرقام نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أحرز مقاتلو داعش تقدما في المعارك الجارية في الرقة "شمالاً" فيما يواصل مقاتلو المعارضة هجومهم في ريفي حلب "شمالاً" وإدلب "شمال غرب".
========================
قائد "الجيش الوطني السوري"يدعو للتنسيق مع "الجيش الحر"
نشرت: الجمعة 07 سبتمبر 2012   عدد القراء : 2703
مفكرة الاسلام
مفكرة الإسلام : أكد اللواء محمد حسين الحاج علي، القائد العام لـ"الجيش الوطني السوري"، أنّه لا توجد أي فرصة للتحاور مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا في حالة واحدة فقط وهي قبول بشار الأسد بالتنحي الفوري عن السلطة.
وقال الحاج علي، وفق وكالة "الأنباء الألمانية": "لا يجب أنّ يفهم أحد أنّ الحوار مع الأسد على التنحي الفوري سيعني أننا سنوفر له خروجًا آمنًا من البلاد، لا طبعًا، فالأسد سيحاكم، وهذا قرار يقع في إطار صلاحيات الشعب السوري وليس من صلاحياتي أو صلاحيات أي فرد أو جهة أخرى".
وبشأن الخلاف بينه وبين العقيد رياض الأسعد ورفض الأخير لتشكيل الجيش الوطني السوري، قال الحاج علي: "رياض الأسعد هو ضابط انشق عن الجيش النظامي وأسس "الجيش الحر"، وهذا الأخير له مساهمات كبيرة في مواجهة نظام بشار وأنا لا أريد أن أقلل من شأنه".
وأضاف: "في الوقت نفسه لا بد من صياغة مؤسسة عسكرية مهنية تجمع كل أطياف الوطن، والأسعد مدعو للعمل معنا، وبإذن الله يكون جزءًا من هذه المؤسسة الوطنية بالمستقبل القريب".
وأردف الحاج لي: "هو له طلبات لا يمكن أن تُلبى في ظل وجود جيش موحد، وليس من تلك المطالب، كما بات يردد الأسعد رفضه العمل تحت قيادتي كقائد عام للجيش الوطني السوري، هو لم يرفض ذلك أبدًا وإنما فقط طالب بمميزات تفضيلية له ولمجموعته ونحن ليس لنا قدرة أن نعطي أي ميزة تفضيلية لضابط أيًّا كان إلا طبقًا لكفاءته".
واختتم تصريحاته بقوله: "نحن نسعى للتنظيم وضمان عدم حدوث خروقات من قبل العناصر المقاتلة، خاصة فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب، وسنحاسب كل من ارتكب أخطاء أيًّا كان حتى خلال فترة الثورة إلا أنه من الممكن أن يصدر عفو عام إذا كانت الأوضاع داعية لذلك".
 
========================
تشكيل الجيش الوطني ينطلق والجيش الحر ينتقد عدم التنسيق .. واللبواني يكشف استعداداً أمريكياً للتدريب وأردنياً للتنسيق والتعاون
إبراهيم العلبي
مسار للتقارير والدراسات 20 آب 2013
انتقدت القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في بيان رسمي طريقة تعامل الائتلاف الوطني المعارض مع قضية تشكيل الجيش الوطني، مشددة على أن الجهة المخولة بتشكيل الجيش الوطني في سوريا المستقبل هي القيادة العسكرية العليا.
نفى أحمد عوينان الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن يكون الائتلاف قد طرح أسماء ضباط منشقين لقيادة الجيش الوطني المزمع تأسيسه قريباً.
وقال في تصريح للعربية نت: "إن هناك إشاعات تنتشر سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي تطرح أسماء لقيادة الجيش الوطني، وهي أسماء لم يتم طرحها، وتقترح شخصيات لم يتم التطرق إليها". ولفت إلى أن الائتلاف اليوم أعاد إلى الواجهة فكرة الجيش الوطني، إلا أن الطريق يحتاج إلى الكثير من العمل، وما زال الأمر مبكراً على تعيين أية أسماء لقيادته.
وفي حين قال الجربا إن الائتلاف الوطني على تنسيق كامل مع قيادة الأركان، موضحاً أنه يعمل في مركب واحد مع اللواء سليم إدريس للتنسيق على الأرض وخدمة الثورة والوصول إلى الهدف المشترك وهو إسقاط النظام، نفت هيئة أركان الجيش الحر وجود أي تنسيق بينها وبين الائتلاف، حيث أكد قاسم سعد الدين الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للأركان للشرق الأوسط أن القيادة العليا للجيش الحر لا تعلم شيئا عن الجيش الوطني الذي يتم الحديث عنه سواء لناحية عديده أو ضباطه أو الجهات التي تدربه. وأوضح أن القيادة لا تشارك في تدريب أو اختيار وحدات الجيش الوطني التي يتم تدريبها.
ودعا سعد الدين قيادة الائتلاف إلى التنسيق مع قيادة الجيش الحر لأنها الوحيدة المخولة بإنشاء نواة جيش سوريا المقبل. وأضاف: لا نرفض فكرة الجيش الوطني لكن ندعو إلى التنسيق لكي يكون الائتلاف هو الواجهة السياسية بينما الجيش الحر يكون الذراع العسكرية للائتلاف.
وانتقدت القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر في بيان رسمي طريقة تعامل الائتلاف الوطني المعارض مع قضية تشكيل الجيش الوطني، مشددة على أن الجهة المخولة بتشكيل الجيش الوطني في سوريا المستقبل هي القيادة العسكرية العليا.
ولفتت البيان إلى أن قيادة الأركان هي المخولة حصراً بتشكيل هذا الجيش وذلك بموجب النظام الداخلي للقيادة العسكرية العليا والبيان التأسيسي الذي تشكلت على أساسه هيئة أركان الثورة السورية بتوقيع معظم الفصائل المقاتلة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية ضد عصابات الأسد وبحضور الدول الداعمة لمؤتمر أنطاليا والمثبت في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
وطالبت القيادة العسكرية "الدول الداعمة الشقيقة والصديقة للشعب السوري الالتزام بما تعهدت به في أنطاليا"
وقال كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية في الائتلاف لصحيفة الحياة "إن سبعة آلاف عسكري منشق عن الجيش السوري النظامي، لجؤوا إلى الأردن ولبنان وتركيا سيشكلون نواة "الجيش الوطني" الذي يسعى الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى إعلانه في غضون الأسابيع المقبلة"
وأعلن أن هذا الجيش "سيكون بديلاً من الجيش الحر مستقبلاً، والذي لا يمكن الاكتفاء به حتى النهاية، لإخضاع السلطة القائمة على حد تعبيره. وتابع: ما نحتاجه الآن يتمثل في قوة عسكرية منضبطة تنفذ الأوامر ويخشى جنودها القضاء العسكري. مشدداً على بدء هذه القوة من المناطق المحررة بأقرب وقت، ومن ثم تنتقل إلى باقي المناطق السورية.
وكشف اللبواني وهو مسؤول ملف الأمن والدفاع في الائتلاف أن الإدارة الأميركية وعدت بتدريب وحدة مقاتلة تضم 3 آلاف عنصر.
وأوضح اللبواني: نسعى حالياً إلى إنشاء قاعدة تضم آلاف المنشقين الذين سيتبعون الجيش الجديد داخل الأردن أو تركيا، ومن الممكن أن يبدأ التدريب على الأراضي الأردنية والتركية معلقاً ذلك على موافقة السلطات.
وتأتي تصريحات اللبواني التي كشف فيها عن تنسيق أمني وعسكري مع الأردن والولايات المتحدة بعد عودته من العاصمة الأردنية عمان التي زارها قبل أيام برفقة رئيس الائتلاف أحمد الجربا وعدد من مسؤولي الائتلاف.
========================
قائد الجيش الوطني السوري: لا حوار مع الأسد إلا على التنحي.. وسيحاكم
القاهرة - د.ب.أ
الرياض
8 سبتمبر 2012
    شدد اللواء محمد حسين الحاج علي القائد العام لما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" علي أنه لا توجد أي فرصة للتحاور من قبله مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا "في حالة واحدة فقط وهي قبول بشار الأسد بالتنحي الفوري عن السلطة".
وقال الحاج علي في تصريحات هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب .أ): "لكن لا يجب أن يفهم أحد أن الحوار مع الأسد علي التنحي الفوري سيعني أننا سنوفر له خروجا أمنا من البلاد (...) لا طبعا فالأسد سيحاكم، وهذا قرار يقع في إطار صلاحيات الشعب السوري وليس من صلاحياتي أو صلاحيات أي فرد أو جهة آخرى".
نتلقى دعم دول عربية ونسعى لضمان عدم ارتكاب عناصرنا لجرائم حرب
وفي معرض رده على سؤال حول مصادر دعمه المالي وكذلك مصادر إمداده بالسلاح وعما إذا كانت إحدى الدول الاوربية قررت بالفعل دعمه بأسلحة حديثة لمواجهة قوات الاسد، اكتفى الحاج بالقول: "لا أريد الحديث حول تلك الموضوعات تفصيليا الآن ، ولكن بصفة عامة فإنه فيما يتعلق بالشق المالي، السوريون قادرون علي الكثير، وهناك مساعدات أيضا وصلتنا من دول شقيقة، وليست غربية".
ونفي الحاج علي علمه بوجود مجموعات جهادية داخل الأراضي السورية تقاتل قوات بشار الأسد تضامنا مع الثوار السوريين، وأوضح " اسمع أحاديث بشأن هؤلاء لكن ليس لدي معطيات حول وجودهم فعليا".
كما نفي اشتراط أي دول غربية أو إقليمية عليه بعدم التعاون مع تلك المجموعات الجهادية مقابل دعمه بالمال والسلاح، مشددا "لم تتم مناقشة مثل هذه الموضوعات معنا بل لم تطرح من الاصل (...) ونحن بالأساس كمؤسسة عسكرية وطنية ملتزمة، لن نقبل التعاون مع مجموعات جهادية أو تكفيرية فالمؤسسة العسكرية يجب أن تبعد عن السياسة والأيدلوجية".
وتابع: "السفير الفرنسي السابق لدى دمشق حضر اجتماعاتنا الافتتاحية وبدعوة من المجلس الوطني، لا من قبلنا، ولم يحضر أي من اجتماعاتنا التفصيلية التي اقتصرت علينا كقيادات عسكرية".
وحول القدرة القتالية للجيش الوطني السوري وحجم القوات المقاتلة المنضوية تحته إمرته، قال الحاج علي: "هناك الكثير من التشكيلات الموجودة بالداخل وكثير من المقاتلين يؤيدوننا ويقفون إلي جانبنا وكذلك الكثير من السياسيين والنشطاء".
وتابع: "الجيش مشروع نواة لبناء الجيش السوري مستقبلا، ولا يمكن انجازه في يومين أو ثلاثة بطبيعة الحال ولذا يتعذر علينا الأن إعطاء رقم محدد عن حجم القوات الواقعة تحت سيطرتنا".
وقال: "يجب أن يعي الجميع ان مصطلح الجيش الحر هو مصطلح عام يطلق في الإعلام علي كل المجموعات المقاتلة للنظام علي الأرض السورية، أما (العقيد) رياض الأسعد (مؤسس الجيش السوري الحر) ومجموعته فسيطرتهم محصورة في منطقة واحدة من الأراضي السورية وهي محافظة إدلب وربما ليس كل عموم المحافظة".
وحول أسباب الخلاف بينه وبين العقيد رياض الأسعد ورفض الأخير لتشكيل الجيش الوطني السوري، قال الحاج علي: "رياض الأسعد هو ضابط انشق عن الجيش النظامي وأسس الجيش الحر وهذا الأخير له مساهمات كبيرة في مواجهة نظام بشار وأنا لا أريد أن أقلل من شأنه"."ولكن لابد من صياغة مؤسسة عسكرية مهنية تجمع كل أطياف الوطن (...) والأسعد مدعو للعمل معنا وبإذن الله يكون جزءا من هذه المؤسسة الوطنية بالمستقبل القريب".
وقال: "هو له طلبات لا يمكن أن تلبي في ظل وجود جيش موحد، وليس من تلك المطالب كما بات يردد الأسعد رفضه العمل تحت قيادتي كقائد عام للجيش الوطني السوري (...) هو لم يرفض ذلك أبدا وانما فقط طالب بمميزات تفضيلية له ولمجموعته ونحن ليس لنا قدرة أن نعطي أي ميزة تفضيلية لضابط أي كان إلا طبقا لكفاءته".
واضاف: "نحن نسعي للتنظيم وضمان عدم حدوث خروقات من قبل العناصر المقاتلة، خاصة فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب ، وسنحاسب كل من ارتكب أخطاء أي كان حتي خلال فترة الثورة ،إلا أنه من الممكن أن يصدر عفو عام إذا كانت الأوضاع داعية لذلك".
وأعرب الحاج علي عن توقعه في أن تشهد الفترة المقبلة تطورا في الإستراتيجية العسكرية للمقاتلين من حيث الآداء والأهداف، وقال "ستكون هناك قيادة عسكرية بالميدان لا قيادة رمزية بالاعلام فقط (...) الآن كل كتيبة وتشكيل يعمل منفردا دون تنسيق أو اوامر من المستويات الأعلى".
"سيكون هناك توحيد للجهود والخطط والدعم المالي وتنظيم للسلاح وحصر لاستخدامه بما يخدم الثورة السورية فقط وبهذا ستكون لدينا مؤسسة عسكرية سليمة قادرة علي قيادة العمل بفاعلية".
واختتم حديثه قائلا: "نسعى أيضا للتنسيق والعمل مع كافة الكيانات السياسية كالمجلس الوطني وغيره من تنظيمات المعارضة السياسية دون الارتباط بأجندة أي كيان منهم".
========================
إعادة هيكلة «السوري الحر» وتغيير اسمه الى «الجيش الوطني السوري»
بيروت، دمشق- أ. ف. ب، رويترز:
6 سبتمبر 2012م
    يسعى قادة "الجيش السوري الحر" الى إعادة هيكلته، بهدف تجاوز الخلافات الداخلية ومواجهة تزايد أعداد الجماعات التي تعمل باسمه إنما بشكل مستقل. وقال قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى في "الجيش السوري الحر" العميد الركن مصطفى الشيخ لوكالة "فرانس برس" ان هذا التجمع من المقاتلين المناهضين للنظام سيحمل اسماً جديداً هو "الجيش الوطني السوري". وذكر ان تسمية اللواء الركن محمد حسين الحاج علي الذي يحمل اعلى رتبة في الجيش السوري الحر، في منصب "القائد العام للمؤسسة" ستعلن "ان شاء الله خلال عشرة أيام الى جانب التسميات كلها". واضاف انه "بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة اقتضى اعادة هيكلة الجيش" الذي تأسس في تموز/يوليو 2011 "وتنظيمه خوفاً من انتشار الميليشيات في سورية وخوفا على مستقبل البلاد".
ومن الاصلاحات التي ينوي قادة "الجيش الحر" ادخالها عليه " توحيد الصفوف وتوحيد منافذ الدعم، وهذا امر مهم جدا ان تكون موحدة لكي لا تصير هناك ميليشيات وهذا خطير". ورغم ان العديد من الجماعات المعارضة المسلحة تعمل تحت لواء الجيش السوري الحر، الا ان هيكلية هذا التنظيم العسكري تبقى غير واضحة خصوصا في ظل غياب قيادة مركزية قوية.
ومن هذا المنطلق، يصعب على قادة "الجيش السوري الحر" في الداخل وفي الخارج التنسيق مع الكتائب المقاتلة على الارض والتي تعمل باستقلالية.
واوضح الشيخ ان "العديد من المجموعات تقول انها جيش حر لكن تعمل على حسابها"، مشيرا الى ان اعادة الهيكلة "نقلة نوعية"، في ظل تردد المجتمع الدولي في "تزويدنا بأسلحة نوعية بحجة أن لا وجود لمؤسسة".
ويضم "الجيش السوري الحر" حالياً عدة آلاف من المقاتلين، بينهم منشقون ومدنيون مسلحون، الى جانب "ثلاثة آلاف ضابط منشق برتب متنوعة بينهم 17 لواء وجنرال"، وفقا للعميد الركن. ورأى الشيخ ان اعادة تنظيم هذا الجيش وتوحيد صفوفه هدفه "ضمانة عدم انزلاق البلاد باتجاه الحرب الاهلية أو الطائفية" بعد سقوط نظام بشار الاسد. ميدانياً، أعلن مقاتلون سوريون أمس إنهم أسقطوا مقاتلة في إدلب شمال سورية في حملتهم لإضعاف الغطاء الجوي القوي للقوات الحكومية. وقال "أبو مجد" المتحدث باسم "كتيبة أحرار الشام" أن المقاتلة أسقطت بينما كانت تقلع من مطار أبو الظهور بمدافع آلية مضادة للطائرات عيار 14.5 ملليمتر.
العميد الشيخ : هدفنا توحيد صفوف «الجيش» ومنع انتشار الميليشيات وعدم الانزلاق نحو حرب أهلية
وأظهرت لقطات فيديو عرضتها "كتيبة شهداء سورية" المقاتلين وهم يقفون قرب أجزاء محترقة من طائرة عسكرية وتفقدهم لجثة تكسوها الدماء في مظلة لقائد الطائرة فيما يبدو. ويقول مقاتلو المعارضة إنهم "حرروا" أجزاء كثيرة من شمال سورية لكن انتصاراتهم لا تعني الكثير ما دامت المقاتلات وطائرات الهليكوبتر الحكومية قادرة على قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وذكر نشطاء من المعارضة السورية أن العشرات لقوا حتفهم أمس في قصف جوي ومدفعي على حلب في أسوأ هجوم على المدينة منذ بدء القتال سعيا للسيطرة عليها قبل شهرين. وقال الناشط بسام الحلبي "حلب تحترق" مضيفا أن القصف الحكومي للمناطق التي يسيطر عليها الثوار يجري منذ الساعات الاولى من صباح الأربعاء.
وقتل 19 شخصاً بينهم سبعة أطفال على الاقل في قصف ليلي شنته قوات النظام على أحياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب، وذلك غداة يوم دموي جديد قتل فيه 116 شخصاً وعثر فيها ايضا على اكثر من 50 جثة مجهولة الهوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي شرق البلاد في دير الزور أعلن المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح أمس داخل مطار الحمدان العسكري بين قوات النظام ومقاتلين من "الكتائب الثائرة المقاتلة" الذين سيطروا على اجزاء كبيرة من المطار". وفي ريف دمشق "تتعرض بلدة يلدا لقصف عنيف من قبل قوات النظام التي تستهدف ايضا مناطق مجاورة للبلدة".
========================
الجيش السوري الحر يصبح الجيش الوطني السوري
ميدل ايست أونلاين
 2012-09-05
بيروت ـ يسعى مسؤولو الجيش السوري الحر الى اعادة هيكلة تجمع العسكرييين المنشقين هذا بهدف تجاوز الخلافات الداخلية ومواجهة تزايد اعداد الجماعات التي تعمل باسمه انما بشكل مستقل، وفقا لمسؤول بارز في المعارضة المسلحة.
وقال قائد المجلس العسكري الثوري الاعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ ان هذا التجمع من المقاتلين المناهضين للنظام سيحمل اسما جديدا هو "الجيش الوطني السوري".
وذكر ان تسمية اللواء الركن محمد حسين الحاج علي الذي يحمل اعلى رتبة في الجيش السوري الحر، في منصب "القائد العام للمؤسسة" ستعلن "ان شاء الله خلال عشرة ايام الى جانب التسميات كلها".
واضاف انه "بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة اقتضى اعادة هيكلة الجيش" الذي تاسس في تموز/يوليو 2011 "وتنظيمه خوفا من انتشار الميليشيات في سوريا وخوفا على مستقبل سوريا".
ومن الاصلاحات التي ينوي قادة الجيش الحر ادخالها عليه "توحيد الصفوف وتوحيد منافذ الدعم، وهذا امر مهم جدا ان تكون موحدة لكي لا تصير هناك ميليشيات وهذا خطير".
ورغم ان العديد من الجماعات المعارضة المسلحة تعمل تحت لواء الجيش السوري الحر، الا ان هيكيلية هذا التنظيم تبقى غير واضحة خصوصا في ظل غياب قيادة مركزية قوية.
ومن هذا المنطلق، يصعب على قادة الجيش السوري الحر في الداخل وفي الخارج التنسيق مع الكتائب المقاتلة على الارض والتي تعمل باستقلالية.
واوضح الشيخ ان "العديد من المجموعات تقول انها جيش حر لكن تعمل على حسابها"، مشيرا الى ان اعادةالهيكلة "نقلة نوعية"، في ظل تردد المجتمع الدولي في "تزويدنا باسلحة نوعية بحجة ان لا وجود لمؤسسة".
واعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية في وقت سابق، أن تزايد الخلافات بين المعارضين السوريين المنفيين خارج بلادهم، والذين احتكروا التحدث باسم الثورة دوليا، وبين النشطاء الذين يخاطرون بأرواحهم للبقاء فى سوريا، هى أكثر العوامل تأثيرا على مصير الثورة السورية خلال الوقت الراهن.
وذكرت الصحيفة، فى سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت، "أنه فى حين يتصارع قادة المعارضة السورية مع بعضهم البعض فى فنادق خمس نجوم فى عواصم العالم المختلفة، يقضى الثوار فى إدلب السورية وقتهم فى محاربة وصد الدبابات والعربات المصفحة وهجوم طائرات الهليكوبتر بأسلحة خفيفة لم تتعد أسلحة الكلاشينكوف".
ورأت الصحيفة، أن خلافات قوى المعارضة السورية خلال المؤتمر الذى عقدته الجامعة العربية فى العاصمة المصرية القاهرة، فضحت صراعاتهم على السلطة.
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" "أنه بالرغم من قول الثوار بأنهم يقتربون من المعركة النهائية، وورود بعض التقارير حول فرار الرئيس السورى بشار الأسد، الذى يقترب أكثر من أى وقت مضى للهاوية بعد مقتل كبار معاونيه فى تفجير مبنى الأمن القومى، لمدينة اللاذقية، إلا أن هناك أيضا من يرى أن النصر لايزال بعيداً، لاسيما مع تصارع المعارضة وعدم اتفاقها حول كيفية التخلص من الأسد أو تحديد هوية من سيدير المرحلة القادمة".
ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن العديد من النشطاء قولهم، "إن قادة المعارضة البارزين حاولوا، لشهور طويلة، ترجمة نشاطهم إلى أدوار سياسية أكثر فعالية، كتكوين المجلس الانتقالى الوطنى السورى 'كيان المعارضة الأكبر'، إلا أن المعارضين المنفيين سواء فى مصر أو تركيا أو دول أخرى والمنقطعين عن أحداث الثورة فى بلدهم ويزعمون أنهم يتحدثون باسمها، غطوا على أدوار المعارضة المحلية".
وذكرت الصحيفة "أنه فى صراع بلا مركزية كهذا من الصعب جدا إيجاد صوت يمثل كتلة المعارضة الأكبر فى البلاد، مما يثير تساؤلات حول آفاق نجاح الثورة، ويثير أيضا مخاوف حول مستقبل البلاد فى مرحلة ما بعد الأسد".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، "إن هذا الصراع على السلطة قد يتمخض عنه تبعات أخرى، لاسيما بعد انسحاب أطراف من اجتماعات المعارضة، كالوفد الكردى الذى انسحب من الاجتماع الأخير للمعارضة بالقاهرة، وهو ما قد يعتبره العالم مبرراً لتأخير أى دعم للمعارضة خوفاً من عدم قدرتها على تكوين بديل قوى للأسد".
ويضم الجيش السوري الحر حاليا عدة آلاف من المقاتلين، بينهم منشقون ومدنيون مسلحون، الى جانب "ثلاثة آلاف ضابط منشق برتب متنوعة بينهم 17 لواء وجنرال"، وفقا للعميد الركن.
ورأى الشيخ ان اعادة تنظيم هذا الجيش وتوحيد صفوفه هدفه "ضمانة عدم انزلاق البلاد باتجاه الحرب الاهلية او الطائفية" بعد سقوط نظام بشار الاسد.
========================
الأسعد يفتح النار على قادة «الجيش الوطني السوري»: فوجئت ببعض من كانوا أسرى لدينا… وباتوا منشقين
“” الراي الكويتية””
2012/09/07
اتهم قائد الجيش الحر السوري العقيد رياض الاسعد القائمين على الجيش الوطني السوري الذي اعلن عن تأسيسه اخيرا بانهم يريدون ان يخطفوا الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدايتها، وانهم يريدون القضاء على التوجه الديني للثورة، منوها بوجود ضباط اعتقلهم الجيش الحر وباتوا الان ضمن الضباط المنشقين.
الاسعد، وفي تصريح لصحيفة “الراي” الكويتية، قال انه صدرت بعض الاصوات بعد سنة ونصف السنة من بداية الثورة السورية بدعوى توحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، في حين تبين ان الهدف كان ضرب الثورة والقضاء على التوجه الحديث لها.
واضاف ان الاجتماع الذي عقد في اسطنبول الاسبوع الماضي «لم يتم التنسيق بشأنه معنا مسبقا بل جرى ابلاغنا به في وقت لاحقاً بعد تدخل وسطاء، وبناء على ذلك حضرنا الاجتماع ووجدنا السفير الفرنسي في تركيا موجوداً في الاجتماع وهو امر قال انه يثير اسئلة، كما حضر نحو 40 من كبار الضباط المنشقين وبعض المدنيين من اعضاء المجلس الوطني السوري بينهم برهان غليون»، منوها بأن اللواء محمد الحاج علي رفض التحدث اليه إلا بعد تدخل بعض الضباط.
وعن رؤيته لتوحيد صفوف الحراك الثوري في سورية، قال الاسعد انه تقدم ببعض النقاط خلال الاجتماع لوضعها ضمن جدول الاعمال ابرزها ان يكون الجيش السوري الحر هو الاساس في التنظيم الجديد وان تشكل قيادة مشتركة جديدة له بقيادة اللواء محمد الحاج علي، وتقديم الدعم الكامل لهذا الجيش حتى يحقق النصر»، مضيفا انه «طلب تشكيل لجنة تكون مهمتها اختيار الضباط الذين ستتشكل منهم القيادة المشتركة الجديدة، كما طلبنا ان يكون لقادة الوحدات في الداخل دور ايضا في هذا الشأن وان يكونوا مطلعين بشكل واضح وصريح على الهيكلية الجديدة التي نعمل على وضعها، وطلبنا تأجيل الاعلان عن البيان الختامي للاجتماع لبحث ومناقشة تلك البنود، لكنهم تجاهلوها واعلنوا بيانهم الذي لم نطلع عليه او حتى نعرف مضمونه، وقالوا انهم وضعوا مشروع الاعلان وانتهى الامر.
وقال الاسعد انهم يريدون ان يقضوا على الجيش السوري الحر الذي قال انه بات عنوانا عريضا للثورة السورية، بهدف مسح وشطب ما انجزته الثورة، تحت عنوان انهم يريدون توحيد الصف والكلمة، في حين ان الجيش السوري الحر بالاساس موحد، لكن كل ضابط برتبه معينة ينشق حديثا يريد ان يسعى ليأخذ مكانة معينة، في حين ان من انشقوا وخرجوا منذ البداية فعلوا كل شيء.
وفي هذه الصورة، أعرب قائد الجيش السوري الحر عن خشيته من ان يتهم في وقت من الاوقات بالخيانة من قبل هؤلاء الضباط، وقال: «هم يريدون اختطاف الثورة بعد سنة ونصف السنة من بدء الثورة ليظهروا انهم هم الابطال وهم القادة الحقيقيون للثورة، ويقولون انهم يريدون توحيد الصفوف» واعتبر ذلك كلمات طنانة ورنانة «نحنا شبعنا منها».
ولفت العقيد الاسعد الى ان هناك من يريد تغيير الوضع الحالي للثورة السورية، معربا عن خشيته من عودة سيناريوعائلة الاسد ايام الانتداب الفرنسي على سورية عندما طلب علي الاسد (الجد) من الجيش الفرنسي عدم مغادرة الاراضي السورية خوفا من استهداف العلويين بعد خروجهم، وقال انه «فوجئ في الاجتماع بوجود ضباط كبار كانوا اسرى لدى الجيش الحر، وباتوا محسوبين من ضمن الضباط المنشقين»، مضيفا انه «فوجئ اثناء الاجتماع ايضا بكلام قاس ضده من قبل بعض الضباط»، لكنه اكد انه «رغم ذلك تقدم ببعض الطلبات التي تخدم التوجه بتوحيد مكونات الحراك الثوري في سورية، مبينا ان بين تلك الطلبات تشكيل لجنة تكلف بتحديد اسماء الضباط الذين يستحقون ان يكونوا في القيادة الجديدة».
واستغرب الاسعد هجوم بعض الضباط عليه اثناء الاجتماع، معتبرا انهم كانوا يريدون إقصاءه من مكانه بعد نحو سنة من الكفاح والقتال من اجل تحرير سورية من نظام الاسد.
========================
قائد الجيش الوطني السوري: رياض الاسعد مغرور واصبح حجر عثرة بطريق الثورة
التاريخ 21 سبتمبر 2012 - 15:02•التصنيف أخبار مهمة•المشاهدات 2023
الخبر برس
 فجر القائد العام للجيش الوطني السوري اللواء الركن حسين الحاج علي مفاجأة من النوع الثقيل بعد إتهامه لقائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد بأنه “شخص مغرور ولا يصلح للقيادة”، حيث يأتي هذا التصريح بزروة الخلافات بين “المجلس الوطني السوري” وقيادة “الجيش السوري الحر” على خلفية إنشاء “الجيش الوطني السوري”.
وفي تصاريح مسربة عن قيادات معارضة مطلعة نشرتها مجلة “gunes” الاسبوعية التركية، قال اللواء علي ان “الاسعد يريد إستغلال الثورة السورية وفرض مشيئته وتكوين مجموعات عسكرية تابعة له تكون مهمتها الضغط علينا خلال الثورة وبعدها، وتكون تابعة له بشكل مباشر” مضيفاً ان “الاسعد شخص مغرور يرى نفسه قائداً لا يخطىء ولا يقبل المعارضة او الاختلاف بالرأي”.
ونسبت المجلة التركية عن المعارضين قولهم ان اللواء علي كان ممتعظاً من اسلوب تصرف رياض الاسعد وردت فعل المجلس الوطني عليه حيث قال: ” هم (اي المجلس الوطني) يتعاملون مع الاسعد بدبلوماسية اكثر من اللذوم، ما ادى لفرض مشيئته وقراراته وإملاءاته عليهم، والان وبعد ان خرج الموضوع عن سيطرتهم، يحاولون كف يده وضمه لقيادة مشتركة للاجنحة الثورية”.
واضافت المجلة بسياق نشرها عن لسان اللواء علي: “رياض الاسعد لا يصلح للقيادة، هو دمّر الجيش السوري الحر بفضل تكتيكاته، ولا يمكن ان يصلح للقيادة لان إختصاصه العسكري لا يؤهله لهذا الدور، نحن نبحث عن إطار نظامي للقوات الثورية، وهو يريد ان يبقيها على حاله كميليشيات كرّ وفرّ”، مضيفاً: “الفرنسيون والاتراك يريدون تحويل الجيش السوري الحر لجيش نظامي قتالي وهذا من خلال الجيش الوطني السوري، والاسعد لا يريد ذلك، وهم لا يريدون دعمنا بالسلاح والقدرات القتالية المتطورة إلا من خلال جيش نظامي، فماذا نفعل؟؟ نرضخ للاسعد او نعمل بما هو بمصلحة الثورة !؟”، ويضيف بحسب المجلة: “بسبب هذا الموضوع تقرر إنشاء الجيش الوطني السوري الذي لم يرضى الاسعد به.. فالحلّ ان ننهي عمل الاسعد بالثورة المسلحة ووضح بمكان آخر لانه اصبح حجر عثرة لنا”.
وعن تحركات الاسعد قال اللواء علي: “هو لا يتحرك من خيمته، ولو اراه لمرة واحدة يتفقد المقاتلين على الجبهات، بينما هناك العديد من قيادات الثورة تكون على محاور القتال، تقاتل، وتتفقد الثوار، وانا واحداً منهم”.
هذه التصريحات التي نسبت للواء علي تدل على حجم الازمة التي تعاني منها المعارضة السورية المسلحة بفضل تباين وجهات النظر بين قياداتها المتعددة التوجهات والمذاهب السياسية. حيث اكدت المجلة ان المعارضة السورية لن تتقدم خطوة إلى الامام بحال بقاء هذه الخلافات موجودة على السطح.
الجدير بالذكر ان المجلس الوطني السوري قررّ إنشاء “الجيش الوطني السوري” كإطار وحدوي لجميع المسلحين السوريين المعارضين ودمج الجيش الحر به ما رفضه قائد الجيش الحر رياض الاسعد معتبراً انه إقصاء له ولتضحيات الجيش الحر، ما اثمر عن ازمة داخل المعارضة السورية المسلحة.
========================
كتائب الثورة والجيش الوطني: المواجهة ام المزاوجة
2013/08/15 في تعليقات اضف تعليق
عبد الغني محمد المصري
المركز الاعلامي السوري
يقولون ان “المكتوب (الرسالة) يقرأ من عنوانه”، واول هدف صرح عنه الجربا للجيش الوطني هو محاربة اللصوص وامراء الحرب، ولم يكن الهدف الاول هو اسقاط النظام، وملاحقة مجرميه.
فإسقاط النظام الذي يشكل رأس الفساد وحاضنته الرئيسة هو الذي سيؤدي الى تساقط كل ما دونه من الفساد. فالفساد الحالي الموجود هو حالة ناشئة نتيجة للفوضى التي يحدثها النظام، وعند انتفاء هذه الفوضى فإن الحاضنة الاجتماعية الصلبة صاحبة التضحيات الجسام قادرة على محاصرة اية عصابات او لصوص من قبل ابناء تلك الحاضنة انفسهم.
ثم يبررون ان الهدف من وراء تكوين جيش تمكين الائتلاف الذي اطلق عليه اسم الجيش الوطني هو توحيد صفوف الثورة كي يتم توحيد الدعم والتسليح والتوجيه والسيطرة على الارض.
ذلك في الجانب العسكري، قبله في الجانب السياسي، يحكى انه كان هناك مجلسا اسمه المجلس الوطني، ثم طلب “اصدقاء سوريا”، وبتوصية من السفير الامريكي روبرت فورد شق المجلس وتكوين “الائتلاف” ليكون ممثلا لكل اطياف الشعب السوري، كي يتم الدعم، والاعتراف الدبلوماسي والسياسي، ولم يتحقق شيئا، بل جل ما تحقق هو مزيد من التشتت والتشظي، ولم يحصل الاعتراف، او الدعم، بل تم نزع بقايا تمثيل للثورة فيه، واصبح وجها آخر تديره الاقليات والنظام.
فالجيش الوطني هو تشكيل آخر، ليس من كتائب الجيش الحر، او الفصائل الاسلامية، بل هو من المنشقين في الخارج، تم تشكيله بجهود المخابرات الدولية كي يضمنوا بواسطته بقاء “مؤسسات” الدولة الطائفة كما اورد ذلك الجربا في احد تصريحاته للفضائيات، حيث قال ان الهدف هو المحافظة على مؤسسات الدولة!!!، اية دولة لا ادري؟! هل هي دولة 90% من الضباط علويون؟ ام دولة 95% من الاجهزة الامنية نصيريون؟!! ام دولة 60% من الاقتصاد تابع لرامي مخلوف؟!!!، ام هي دولة من يدفع عشرات الآلاف من الدولارات مقابل ان يرأس معبرا حدوديا كي يدر عليه دخلا؟
ما يهم هنا، ان الجيش الوطني هو قرار دولي، بمشاركة دول المنطقة، مما يعني بعضا مما يأتي:
– سيتم دعم هذا الجيش بالمال والسلاح، والادوات الاستخبارية المناسبة والتي ينبغي ان تحقق اهدافه.
– سيتم خنق مصادر التمويل والدعم، ومحاصرتها حتى على مستوى الارساليات المالية الشخصية، كي لا يبقى تمويلا سوى تمويل الجيش “الوطني”. بهدف الضغط على الحاضنة الاجتماعية، والكتائب المقاتلة، فلا دعم بلا ولاء او طاعة للجيش الوطني، ولا جوازات سفر او اقامات الا من خلال الائتلاف، والاعتراف بما يتم فرضه في جنيف 2.
– في حالة فشله في اداء المهمة، فإن ذلك لن يضر كثيرا، لانه سيكون هناك تشكيل آخر للتشظي قد دخل الى الحالة العسكرية للثورة السورية.
ما الحل مع هكذا معضلة مدعومة بكل قوة، هل هو المواجهة ام المزاوجة؟
– الاختراق للجيش الوطني من قبل المخلصين، ذوي التوجه غير الاستئصالي
لمن يخالفهم التوجه، وقد يكون هو الحل الافضل. اختراق هدفه الاستفادة من الدعم، والخبرات، والادوات الاستخبارايتة، وكشف محاولات الايقاع بين الكتائب واخمادها.
– الضخ الاعلامي والتوجيه المعنوي المركز لكتائب الجيش الحر، والبيئة الحاضنة، لتبيان خطورة فرض مليشيات جديدة على الارض، مساندة لما تم فرضه سياسيا في تركيبة الائتلاف. بحيث يكون الهدف الاستراتيجي للتوجيه الاعلامي هو افشاله في اكتساب حاضنة شعبية مؤيدة.
فهدف الثورة هو اسقاط النظام، وتلك هي البوصلة الوحيدة، وليس هدفها الاقتتال ارضاء لقوى اقليمية او دولية، ومن يعمل خارج هذا المفهوم فهو يخون الدماء والتضحيات، واما الكلام عن كتائب خارجة عن القانون او غيره، فهي حالات ضعيفة ستتساقط ما ان يسقط مبرر وجودها.
اخيرا فقد اصبح للقوى الدولية ذراعا سياسية هي الائتلاف، يدعمها ذراع عسكري هو الجيش الوطني، والكيد الدولي محكم رسمه، لكن يبقى الامل بعد الله يبقى في اخلاص ابناء الوطن ووعيهم العالي لدماء اخوتهم، ومن ناصرهم، فلا ينكر الجميل الا لئيم، ولا يحفظه الا كريم.
ولن ينجح الجيش الوطني ما لم يكن عونا آخر للثورة ضد الطاغوت واعوانه، بل سيكون مصيره الفشل لا محالة ان حاد عن هدف الثورة الاساسي وهو اسقاط النظام بكل رموزه ومؤسساته الفاسدة المهترئة.
“فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض”.
 
========================
الجربا يدعو لتشكيل جيش وطني سوري
الجزيرة
 13/8/2013
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إن دخول عناصر من حزب الله إلى سوريا بأسلحة نوعية يستدعي تشكيل جيش وطني. وفي الوقت الذي رجح فيه نائب وزير الخارجية الروسي أن يعقد مؤتمر جنيف 2 بعد سبتمبر/أيلول المقبل، تأجل سفر فريق الخبراء الأممي للتحقيق حول استخدام أسلحة كيمياوية بسوريا.
فقد قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن دخول عناصر من حزب الله إلى سوريا بأسلحة نوعية تستدعي تشكيل جيش وطني سوري. وقال إن هذا الجيش ضروري للحفاظ على المناطق التي تسيطر عليها المعرضة.
وأضاف الجربا في حديث مع الجزيرة أن هذا الجيش سيشكل، وسيحرص على ضم جميع أبناء الثورة السورية. وقال إنه من الضروري أن يبدأ تشكيل هذا الجيش بأسرع وقت.
مؤتمر جنيف
من جانب آخر رجح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن يعقد مؤتمر جنيف 2 بعد سبتمبر/أيلول المقبل، من دون أن يحدد تاريخا معينا.
وأضاف "نسعى لأن يعقد المؤتمر بأسرع وقت، لكن يتعين علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الظروف الواقعية التي يمكن أن تؤثر في مسألة الدعوة له".
وأعرب غاتيلوف عن أمله بأن تتفق موسكو وواشنطن على قائمة المشاركين في المؤتمر، مضيفاً "نحن ندعو وبقوة إلى أن تشارك إيران في هذا المؤتمر، وموقفنا هذا لم يتغير".
وأكد أن اللقاء الروسي الأميركي سيعقد نهاية أغسطس/آب على مستوى نواب وزيري الخارجية، ليس في جنيف بل في إحدى العواصم الأوروبية الأخرى، وذلك للتباحث بشأن مؤتمر جنيف حيث ينتظر طرح عدد من النقاط المتعلقة بالنواحي التنظيمية في المؤتمر.
الأسلحة الكيمياوية
من ناحية أخرى أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة الاثنين أن سفر فريق الخبراء المكلفين بالتحقيق في المعلومات حول استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، تأجل في آخر لحظة بسبب خلافات مع الحكومة السورية بشأن إجراءات التحقيق.
وكان من المقرر أن يتوجه فريق الخبراء بقيادة السويدي أكي سلستروم إلى سوريا في نهاية الأسبوع الماضي ليكون على استعداد للعمل مع بداية هذا الأسبوع.
لكن أحد الدبلوماسيين أوضح أنه حدث تأجيل، لأن الخبراء كانوا يريدون ضمانات بشأن قواعد التحقيق لكنهم لم يحصلوا عليها رغم تبادل البرقيات بين الأمم المتحدة والسلطات السورية.
وكانت الأمم المتحدة قد عقدت الشهر الماضي اتفاقا مع الحكومة السورية بشأن طريقة عمل بعثة لتحقيق، إلا أنها ما تزال تنتظر الموافقة الأخيرة من دمشق لبدء العملية.
وأعلنت الأمم المتحدة في نهاية يوليو/تموز أن الحكومة السورية سمحت لمحققي الأمم المتحدة بالتحقيق في ثلاثة مواقع وردت معلومات عن استخدام أسلحة كيمياوية فيها. ومن هذه المواقع خان العسل القريبة من حلب التي تؤكد السلطات السورية أن المعارضة استخدمت فيها أسلحة كيمياوية، إلا أن المعارضة تنفي ذلك وتؤكد أن النظام هو الذي استخدم السلاح الكيمياوي.
ولم تكشف الأمم المتحدة اسم الموقعين الآخرين أو المدة التي سيمضيها فريق الخبراء في سوريا.
وأكدت المعارضة السورية أن بإمكان المحققين الوصول "بلا عائق" إلى المواقع التي تسيطر عليها والتي يمكن أن تكون أسلحة كيمياوية استخدمت فيها.
وفي مارس/آذار الماضي، طالبت دمشق الأمم المتحدة بإجراء تحقيق لكنها أصرت على أن يقتصر على موقع خان العسل.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
الغارديان: مليارات سعودية لإنشاء جيش "وطني" سوري
(القدس العربي)
09/11/2013
ضمن جهودها الرامية لهزيمة نظام لرئيس السوري بشار الأسد، تخطط السعودية لإنفاق مليارات الدولارات لإنشاء جيش “وطني” من فصائل المعارضة السورية. ونقلت صحيفة “الغارديان” عن مصادر سورية وعربية وغربية أن السعودية تركز جهودها على “جيش الإسلام” الذي أعلن عن تأسيسه في أيلول (سبتمبر) الماضي من خلال تحالف 43 فصيلا. ومن المتوقع أن يحصل هذا التنظيم على الدعم الأكبر، ويتوقع أن يلعب دورا مهما في الساحة القتالية في ظل انقسام وتوتر بين الجماعات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد.
ولا تشمل القوة أو الجيش المقترح أيا من الجماعات الجهادية مثل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) أو جبهة النصرة والتي يتوقع قيام الجيش الجديد بمواجهتهما، مما يعني تمويل السعودية حربين على الساحة السورية، واحدة ضد القاعدة والأخرى ضد الأسد.
وبحسب مصدر لم يتم التأكد منه فسيتم تشكيل الجيش الجديد بمساعدة باكستانية، ومن المحتمل أن تصل أعداده 5000 – 50000 ألف مقاتل. ونقلت الصحيفة تحذيرات دبلوماسيين وخبراء من الآثار غير المقصودة من إنشاء جيش كهذا مما قد يؤدي إلى عودة المتشددين، الذين تريد السعودية التخلص منهم، للقيادة!
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، يمارس الأمير بندر بن سلطان، مسؤول الأمن القومي السعودي، ضغوطا على الحكومة الأميركية للسماح بتزويد الجيش الجديد بأسلحة مضادة للطائرات والدبابات، فيما تحث السعودية الأردن كي يفتح حدوده ويسمح باستخدام أراضيه كممر لتزويد الجيش الجديد. ومقابل هذا تقوم السعودية بتشجيع “جيش الإسلام” على الاعتراف بالمجلس العسكري الأعلى للثورة السورية، بزعامة اللواء سليم إدريس، المدعوم من الغرب، والإعتراف أيضا بالإئتلاف الوطني السوري الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له.
السعودية تخوض حربين
ووصف مصطفى العاني- مركز الخليج للدراسات بدبي، ما تقوم به السعودية “هناك حربان في سورية” شارحا: “واحدة ضد النظام والأخرى ضد القاعدة، وتقوم السعودية بمواجهة الطرفين”. ويقول كاتب التقرير (إيان بلاك) أن السعودية طالما دعت علنا إلى تسليح القوات المعارضة للأسد، ورفضت التردد الأمريكي. وكثفت السعودية من جهودها لدعم المعارضة منذ الإتفاق الأميركي- الروسي الذي قضى بتدمير السلاح الكيماوي السوري مقابل وقف الرئيس الأميركي عمليته العسكرية لمعاقبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة يوم 21 آب (أغسطس) الماضي. وتعاملت السعودية مع الإتفاق باعتباره إعادة تأهيل للنظام السوري.
ويقول التقرير أن “جيش الإسلام” الذي يقوده (زهران علوش) يعد من أهم الجماعات المسلحة وأكثرها قوة في منطقة دمشق. وكان علوش قد التقى مع الأمير بندر بن سلطان في الآونة الأخيرة بحضور رجال أعمال سعوديين، يقوم كل واحد منهم بتمويل كتائب معينة تعمل تحت لواء “جيش الإسلام”، فيما عقدت اجتماعات سرية أخرى مع المعارضة المسلحة بحضور وزير الخارجية القطري، خالد العطية، والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد. وكدليل على زيادة تأثير “جيش الإسلام” وثقة قيادته بنفسها الإعلان الذي وضعته على الإنترنت وطلبت إعلاميين محترفين من أجل تبني وتسويق قضية الجيش. وبالإضافة لـ “جيش الإسلام” فإن ظهور “جيش محمد” يعتبر جزءا من الجهود التي يقوم بها القادة السوريون لتوحيد فصائل المعارضة وجمعها في ظل جيش قوامه 100 ألف مقاتل بحلول أذار (مارس)2015.
ومن الباكر لأوانه تقدير أثر الجهود السعودية على الساحة السورية فمن ناحية “عسكرية يعتبر الجهد غير مهم” حسب مسؤول غربي تحدثت إليه الصحيفة، مضيفا “لا أرى أن الخطوة ستقدم تغيرا دراميا، ومع ذلك تظل خطوة سياسية، فهذه التشكيلات القتالية الجديدة تقوم بإعادة تسمية نفسها وخلق بنية قيادية جديدة، وهذا في النهاية جزء من اللعبة السياسية الضيقة، وجزء من التنافس على المصادر المحدودة”.
انتقاد لأميركا
ويترافق المدخل الجدي السعودي في التعامل مع الأزمة السورية بعدم رضا عن السياسة الأميركية في المنطقة، فقد وصف الأمير تركي الفيصل، مدير الإستخبارات السابق، مدخل إدارة باراك أوباما للازمة بأنه “مدعاة للأسف”، وأظهر السعوديون عدم رضاهم من الموقف الأمريكي من خلال رفضهم مقعدا في مجلس الأمن، كما أطلقوا سلسلة من التصريحات الحامية ضد الإدارة وهددوا بإعادة ترتيب العلاقة بين البلدين. ونقل الكاتب تعليقات العاني التي حذر فيها من “زيادة قوة القاعدة” وضرورة صعود القوى المعتدلة، وقال ان قوة الجهاديين “يضعف الثورة السورية، ويعطي الولايات المتحدة مبررا بعدم دعمها، كل هذا سيأتي بنتائج عكسية كما حدث في أفغانستان وباكستان والعراق”.
ويحذر خبراء آخرون من المحاذير والنتائج للموقف السعودي النشط من الحرب الأهلية السورية، حيث تقوم المملكة بالاعتماد على زيادة الدعم المالي والعسكري لتعزيز نفوذها، إضافة لتركيز الضغوط العسكرية على نظام الأسد؛ بدون تطوير استراتيجية سياسية واضحة، وتكثيف الجهود على تقوية الجماعات ذات الطابع السني!
ونقل عن الباحث يزيد صايغ - مركز كارنيجي- الشرق الأوسط، قوله: “على القيادة السعودية أن تكون حذرة مما تفعله في سوريا” وعلق في دراسة نُشرت قبل أيام، حذر فيها من السياسة السعودية الرامية لصناعة جيش “وطني” من المعارضة، وبأنها تقوم بتقويض أهداف السياسة، وختم محذرا بقوله أن “جيش محمد قد يصل إلى مكة”!
إنفاق بلا حدود
وجاء في دراسة صايغ أن “الإعلان عن تحالفات واندماجات بين الجماعات السورية المسلحة في الأسابيع الماضية؛ وإن كان بادرة مطلوبة تشير إلى أنه يجري في نهاية المطاف تجاوز مشكلة التفتت الشديد في صفوف المعارضة، إلا أن ما يجري على الأرض ليس في الحقيقة تحالفات بل إعادة (ترتيب) وليس (توحيدا)، يكشف عن وجود حس تنافسي بينها مدفوع بالحصول على دعم خارجي وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى الاستقطاب السياسي وتعميق الانقسام”.
وأشار إلى أن التحالفات المستمرة أسهمت الى حد ما في إفساد حركة الانتفاضة المسلحة. ومن هنا فجهود السعودية لتحقيق الوحدة بين الفصائل لن تؤدي إلا لخلق مزيد من البلبلة والاستقطاب داخل صفوف المتقاتلين، ويؤثر بالضرورة على الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الذي من المحتمل أن يكون أول الخاسرين.
وحذر صايغ من تأثير تمويل السعودية لجماعات مختارة في الحرب على أهدافها في سوريا. وأشار صايغ إلى أن تصريحات أحمد الجربا رئيس الائتلاف في 8 آب (أغسطس) عن الجهود التي يقوم بها مع الجيش الحر لإنشاء قوة قوامها ستة آلاف عنصر لمواجهة الجماعات المسلحة وأمراء الحرب في المناطق المحررة كانت أول إشارة عن النية السعودية بهذا الإطار. فيما كشف مسؤولون آخرون أن المقصود من القوة أن تكون نواة جيش “وطني” قوامه ما بين 7000 - 10000 آلاف عنصر منهم ستة آلاف من المنشقين عن الجيش السوري الموزعين بين تركيا والأردن.
ونقل صايغ عن مصادر مطلعة قولها أنه يجري الآن تدريب خمسة آلاف بالفعل في الأردن على يد مدربين فرنسيين وباكستانيين وأميركيين، مع أن مصادر أردنية تقدم أرقاما أقل. ويشير إلى أن تولي كل من الأمير سعود الفيصل وبندر بن سلطان ونائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان ملف سوريا وهم المعرفون بتشددهم، إشارة عن النية لإنشاء جيش من المقاتلين قد يصل قوامه إلى 50000 ألف عنصر، وبتكلفة مليارات من الدولارات.
ولم يستبعد الكاتب أن تكون الخطة قد تمت مناقشتها من جانب وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات الذين التقوا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 13 أيلول (سبتمبر) الماضي. ويشير إلى أن السعودية طلبت من القوات المسلحة الباكستانية المساعدة في تدريب الجيش الجديد. مما وضع تحديات أمام المؤسسة العسكرية الباكستانية التي تواجه تغييرات في هيئة الأركان. وتؤكد مصادر وثيقة الصلة بالاستخبارات الباكستانية أن القوات المسلحة كانت مترددة بالفعل أو غير قادرة على تلبية الطلب السعودي نظرًا لحجمه.
ومن المشاكل الأخرى أمام تنفيذ الخطة تلك المتعلقة بالعثور على مكان أو قاعدة ثابتة لتدريب القوة الجديدة، في ظل تزايد المعارضة في الأردن لتحوله لبوابة خلفية لتدريب المقاتلين السوريين، مع أن المملكة تحولت ومنذ عام 2012 إلى ممر للمقاتلين والأسلحة، لكن الخطة السعودية الجديدة تتطلب التزاما أردنيا واضحا وقد يواجه بمعارضة داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية.
ويعتقد صايغ أن احتمال بناء جيش للمقاتلين خارج سوريا ضعيف، والسبيل الوحيد هو توحيد جماعات المقاتلين العاملة في سوريا ورعايتها، وهذا الخيار يبدو صعبا الآن في ظل تبدل وتغير تحالفات الجماعات هذه والتي تقوم بتغير تشكيلاتها للتحضير لتلقي الدعم من السعودية.
ويرى الكاتب أن السعودية التي باتت تلعب دورا مهما ومستعدة للإنفاق “بلا حدود”، قد تكون معذورة في محاولاتها، إلا أن هذه المحاولة قد تأتي بنتائج عكسية. لأن خطوط المعركة أصبحت أكثر تعقيدا عنها قبل عام، ومن هنا فالخطة السعودية تهدد بتقويض أهداف المملكة في سوريا.
مشاكل
وبنفس السياق شكك توماس بيير من جامعة أدنبرة من نجاح السعودية في جهودها وأشار للمشاكل التي قد تواجهها وتتعلق بالقدرات والتنسيق والتسليم مشيرا أن السعوديين “لديهم الأموال الكثيرة ولديهم فقر في المعلومات الأمنية والمصادر البشرية والخبرات التنظيمية، فهم يعتمدون على السلاح الغربي”، مشيرا إلى أن السعوديين تعودوا على إقامة علاقات مع عملاء واستخدام شبكات العلاقات الشخصية. ولهذا السبب أجبر السعوديون على التعامل مع الجماعات السورية المسلحة ممن تمتلك القدرات والمصداقية العسكرية، ولم يعودوا انتقائيين في تعاملهم بل واقعيين.
ورغم ذلك فالباحث لديه شكوك في إمكانية تحقيق الوحدة بين الجماعات القتالية لأن المشكلة، كما يرى بيير، في طريقة توزيع المال على الجماعات المقاتلة، فالمشكلة قد تحدث عندما تحصل جماعة أعلى من الأخرى؛ وهذا يعني انهيار الإتحاد الذي تدعو إليه إذا كان هذا حال السعودية فالوضع بالنسبة لحلفاء الأسد يبدو مختلفا.
حزب الله يقود المعارك
ففي تقرير لمجلة “تايم” الأميركية عن الحملة التي يحضر لها النظام في منطقة القلمون والتي تعتبر مهمة له مثل المعركة على بلدة القصير في الصيف الماضي. يقول أن الملامح كلها تشير لدور قيادي لحزب الله الذي لعب مقاتلوه دورا مهما خلال معركة القصير في حزيران (يونيو) الماضي. فمقاتلوه يقومون الآن بالتحضير لمعركة في القلمون، المنطقة التي ظلت بيد المعارضة منذ بداية الحرب. وستقرر الحملة نتائج الحرب الأهلية السورية، ذلك أن الحكومة السورية تخطط لاسترجاع المنطقة التي تعتبر حيوية منذ انتصارها في حزيران (يونيو) السابق في القصير. فبإخراج المقاتلين من القلمون ستكون الحكومة قادرة على تأمين الممر الذي يربط دمشق مع ميناء اللاذقية.
وتعتبر القلمون بالنسبة للمعارضة مهمة لأنها تؤمن لهم السلاح الذي يهربه لهم مؤيدوهم من لبنان. ونقلت المجلة عن فيليب سميث، الباحث في جامعة ميريلاند الأميركية، والمتخصص في شؤون "حزب الله" قوله أن استعادة النظام للقلمون “سيؤدي لضرر كبير لفصائل المعارضة”.
تحضيرات وأناشيد
وقالت المجلة أن وحدات من "حزب الله" كانت تحضر مؤخرًا للمعركة القادمة في القلمون، وقد رافقت “تايم” بعض قوات الحزب وهي تعبر الحدود إلى سورية لزيارة قاعدتين لهم في المنطقة الشمالية. والقاعدتان صغيرتان، واحدة يتمركز فيها 35 مقاتلا والأخرى 20 مقاتلا. ولكن مقاتلي الحزب مسلحون بشكل جيد، بالقذائف الصاروخية، وبنادق إي كي- 47 وبالعربات المحملة بالمدفعية، وببنادق القناصة.
وكان كل المقاتلين بالزي العسكري الخاص بالقوات الخاصة التابعة لحزب الله. ونقلت المجلة عن أحد المقاتلين واسمه علي (27 عاما) “إذا لم ندافع عن النظام السوري فإنه سيسقط في غضون ساعات”. وقال علي الذي يقاتل في صفوف حزب الله ان القيادة في لبنان قد اتخذت قرارا بمنع سقوط سوريا “لأننا سنحاط بالأعداء في سوريا وإسرائيل”. وعلى خلاف معركة القصير التي حقق النظام وحلفاؤه من حزب الله فيها إنتصارا حاسما، فالمعركة على القلمون ستكون طويلة وستمتد إلى الربيع المقبل، نظرا للطبيعة الجغرافية للمنطقة حيث تكثر فيها المغاور والمسالك الضيقة التي تعبرها المواشي، مما سيجبر الحكومة وحزب الله على تبني أسلوب حرب العصابات في التعامل معها. ولعل هذا هو السبب الذي دعا الأسد للاعتماد على "حزب الله" كي يقود العملية.
ويقول سميث أن الجيش السوري يعاني من إرهاق، كما أن النظام ليس واثقا من ولاء الجنود السنة ممن تبقوا في صفوف الجيش وعدم الإنشقاق لصفوف المعارضة. يضاف إلى هذا فالمجندون لن يكونوا قادرين على القتال في وضع معقد تفرضه معركة القلمون، ومن هنا فحزب الله مهيأ بشكل أحسن لخوض هذه المعركة “وفي حالة قرر الأسد شن حملة لتأمين هذا المحور الإستراتيجي فلن يكون أمامه خيار إلا الاعتماد على حزب الله”. والجيش السوري سيقوم بالمساعدة في القصف والهجمات الجوية مضيفا أن “كل شيء سيكون تحت قيادتنا، وسيعمل الجيش السوري بناء على خططنا”.
وتعلق المجلة قائلة “إن صح هذا الكلام فإنه يدل على حالة الفوضى التي يعيشها جيش الأسد”، مشيرة إلى ما قاله ضابط في الحرس الجمهوري السوري أنه اينما قاتل الجيش السوري مع حزب الله، فالأخير هو الذي يقود “وما نقوم به هو توفير الدعم اللوجيستي له”. وعلى الرغم من التحضيرات وثقة الحزب بنفسه إلا أن أبو جهاد يعترف بصعوبة المعركة، حيث سيواجهون حوالي 30000 ألف مقاتل من المعارضة في المنطقة.
ويقول إن المعركة ستقسم على أربع جبهات سيتولى حزب الله قيادة الشمالية والجنوبية والغربية فيما سينشر الجيش السوري قواته على الطريق السريع إلى الشرق. وستقوم العملية على محاصرة المقاتلين في الجبال وقطع كل شيء عنهم من الماء والغاز والكهرباء والتدفئة “إتخذنا قرارا بعدم السماح لأي منهم بالخروج حيا” من الجبال حسب شيخ أحمد، أحد القادة العسكريين الكبار في الحزب.
والمفارقة في دور حزب الله أن النظام دائم الشجب للمعارضة من التي يتهمها بالاعتماد على المقاتلين الأجانب، من الشيشان وأفغانستان والباكستان. وفي هذا يتعامى أو يحاول إنكار وجود الدعم الأجنبي الذي يتلقاه من قوى خارجية مثل "حزب الله"!
========================
صحف: اعتماد "الجيش الوطني السوري" بدلا من "الحر"
الأربعاء، 19 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس، بالأنباء عن نية المعارضة المسلحة في سوريا، إعادة هيكلة الجيش السوري الحر، وتوحيده تحت مسمى آخر يضمن تجنب الانقسامات والدخول في دوامة حرب أهلية أخرى، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق، حاورت صحيفة الشرق الأوسط القائد الجديد لما أصبح يسمى "الجيش الوطني السوري،" اللواء محمد حسين الحاج علي، الذي عبر عن ارتياحه لخطوة توحيد المعارضة السورية المسلحة في الداخل والخارج، معتبراً أن تنظيم الصفوف وتوحيدها تحت لواء واحد، بعيداً عن جيش الزعامات؛ على غرار "الجيش العربي السوري"، سيساهم إلى حد كبير في تجنب أي انقسامات أو حرب أهلية أو طائفية قد تقع بعد سقوط النظام.
وأوضح الحاج علي للصحيفة أن "تسليح المعارضة السورية، هو الضمان الأقوى لإزالة النظام السوري في وقت قصير،" مشيراً إلى أن إحدى أهم مهامه هي "ضبط عملية السلاح، الذي يجري توزيعه بطريقة عشوائية، وحصر استخدامه في الدفاع عن سوريا."
وتحت عنوان: "مرسي ينعى نظام الأسد وأردوغان يتهمه بالتحول إلى دولة إرهابية،" قالت صحيفة الحياة في تغطيتها للوضع السوري: "نعى الرئيس المصري محمد مرسي نظام الرئيس بشار الأسد قائلاً: هذه إرادة الله في خلقه، ولا بد من التغيير الآن، والشعب السوري سيقرر مصيره، ويختار قيادته ويقرر مستقبله، وأظنه بيقين قادر على ذلك."
وأضافت: "في الوقت نفسه عكس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الانزعاج الدولي مما ترتكبه قوات النظام في سورية قائلاً إنه أصبح دولة إرهابية."
وبعدما طالب مرسي القيادة السورية باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين قال، في كلمة افتتح بها الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية: "لا مجال للكبر أو المزايدة، لا تستمعوا إلى الأصوات التي تغريكم بالبقاء، لن يدوم وجودكم طويلاً... إن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية،" حسب الصحيفة.
وعن كلمة مرسي تلك، جاءت افتتاحية صحيفة "المستقبل" اللبنانية، التي قالت إن "تزوير الموقف في إيران، لا يمكن أن يتكرّر في قاهرة المعزّ. والرئيس محمد مرسي شعر مع ذلك، وكأنّ موقفه من الوضع السوري لم يُفهم تماماً، فآثر بالأمس أن يعيده مضاعفاً ناصعاً واضحاً وضوح الشمس، ومفاده الأوّل والأخير والدائم ديمومة سريان النيل في مجراه، أنّ مصر المحروسة لا يمكنها أن تكون مع الظالم والجلاّد ضدّ المظلوم والمقهور، ومع الطاغية والمستبد ضدّ شعب سوريا الحرّ والأبيّ."
وأضافت الصحيفة: "لا يستطيع الطاغية الدمشقي أن يستمر في الكذب على كل الناس كل الوقت، تارة بترحيبه المزعوم باللجان والموفدين والجهود الإقليمية والدولية، وطوراً بالحكي الفارغ عن الإصلاح والحوار فيما هو فعلياً وعملياً يرتكب أفظع جريمة من نوعها في كل تاريخ سوريا الحديث والقديم، وفي كل تاريخ العرب على مرّ العصور، ويمعن في الإجرام."
وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها: "خرج الصوت من القاهرة بالأمس ليقول له إنّ الأمر انتهى، والمكابرة لا تنفع، وشعب سوريا حسم أمره وأخذ قراره وأن لا شيء سيمنعه من تنفيذ ذلك القرار وتحقيق أمانيه الغالية والتي دفع بالفعل أثماناً باهظة لها."
وفي شأن آخر، وفي الجزائر التي أعلنت فيها حكومة جديدة، كتبت صحيفة "الشروق" تحت عنوان "قنابل تنتظر الحكومة الجديدة،" وقالت: "من أهم ما ينتظر الوزير الجديد للتربية، بابا أحمد عبد اللطيف، إعادة النظر في القانون الأساسي وفي مقدمته إجحاف المعلمين وسن التقاعد، وملف طب العمل والأمراض المهنية بالقطاع، إلى جانب منح الجنوب والسكنات الوظيفية، وتدارك الحجم الساعي وظاهرة الاكتظاظ، وكذا تسوية مطالب الأسلاك المشتركة ومطلب الإدماج والاستجابة لمطالب المساعدين التربويين."
وأضافت "استغنى رئيس الجمهورية عن خدمات نور الدين موسى، كوزير للسكن والعمران، واستقدم في مكانه عبد المجيد تبون، الذي شكل إحدى مفاجآت التغيير الحكومي المعلن أمس الأول، هذه المعادلة لم تكن بمجهول واحد بل مجاهلها جاءت متعددة، وحلها يبدو مستحيلا وليس صعبا فقط."
وتساءلت الصحيفة بالقول: "هو ما حجم المسؤولية التي تقع على وزير السكن، في حال كان سبب ترحيل موسى هو التأخر؟ وإذا سلمنا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الوزير فما محل أداة ووسائل الإنجاز من الإعراب؟ وما محل سوق مواد البناء منها كذلك؟"
========================
الائتلاف السوري المعارض ينهي اجتماعاته حول انشاء "جيش وطني"
2013-08-17
القدس العربي
ينهي "الائتلاف السوري الوطني" المعارض اليوم السبت 17 أغسطس/آب اجتماعاته المخصصة لبحث موضوع إنشاء "جيش وطني"، وتأليف حكومة سورية مؤقتة.
وأعلن مصدر سوري معارض ان أحمد الطعمة هو المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة المؤقتة، متوقعا أن يشكلها في سبتمبر/أيلول المقبل لتكون أداة تنفيذية لتقديم الخدمات للسوريين في الخارج والمناطق المحررة، حسب تعبيره، فيما يبقى الدور السياسي بيد الائتلاف.
اما في ما يخص موضوع انشاء "الجيش الوطني" فقد اثار هذا الموضوع انتقاد القيادة العسكرية العليا لما يعرف بـ"الجيش الحر" الذي اعتبر أن "الجهة المخولة بتشكيل الجيش الوطني في سورية المستقبل هي القيادة العسكرية العليا".
وطالب الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا للجيش الحر العقيد الطيار المنشق قاسم سعد الدين الائتلاف الى التنسيق مع "الجيش الحر" في موضوع تشكيل "الجيش الوطني"، منوها بأن "ما نريده هو أن نكون الذراع العسكرية للائتلاف".
وقالت قيادة "الحر" في بيان لها "أنها المخولة حصرا بتشكيل هذا الجيش وذلك بموجب النظام الداخلي للقيادة العسكرية العليا والبيان التأسيسي الذي تشكلت على أساسه هيئة أركان الثورة السورية بتوقيع معظم الفصائل المقاتلة داخل أراضي الجمهورية العربية السورية ضد عصابات الأسد وبحضور الدول الداعمة لمؤتمر أنطاليا والمثبت في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي".
وفي السياق نفسه، افادت مواقع اعلامية نقلا عن تقارير وصفتها بـ "خاصة جدا في اوساط المعارضة السورية" تحدثت عن إجتماعات تنسيقية وفنية جرت برعاية أمريكية وبحضور شخصيات أردنية مع أقطاب في المعارضة السورية ناقشت تشكيل وتوحيد مجموعات عسكرية سورية بإسم نواة لـ"الجيش الوطني السوري".
وجرى ذلك لأول مرة بحضور شخصيات عشائرية وإجتماعية بارزة من سورية خصوصا من محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين، وشارك في جزء منها الأمير السعودي سلمان بن سلطان المكلف بالملف السوري في وزارة الدفاع السعودية.
وكشفت التقارير ان واشنطن اشترطت لدعم هذا الجيش عدم وجود كوادر ذات ميول إسلامية فيه حيث وعد فريق المتابعة الأمريكي الذي يعمل مع وزارة الدفاع بتوفير الدعم اللازم لتدريبه.
وذكرت "القدس العربي" أن العماد المنشق مناف طلاس واحمد الجربا وأخرين حضروا اجتماعات مكثفة في هذا السياق بعمان شارك في بعضها الجنرال ديمبسي، وجرى الإجتماع الرئيسي بتاريخ 27 رمضان في منزل السفير الأمريكي في العاصمة الأردنية.
كما شارك في بعض الإجتماعات الأولية بالخصوص وجهاء سوريون تم إحضارهم من منطقة سهل حوران ومحافظة درعا، إضافة لممثلين عن قبائل سورية كردية ودرزية وخبراء عسكريين من المنشقين السوريين، بينهم العميد أحمد نعمة الذي يعتبر من أوائل المنشقين، إضافة لأبرز شخصية منشقة عن المخابرات السورية وهو العقيد علاء الدين الصباغ.
وشارك في الإجتماعات أيضا ممثلون عن وحدات حماية الشعب الكردي، وممثل شخصي لعائلة الأطرش الدرزية العريقة، وبعض أقطاب المعارضة المقيمين في تركيا.
وتحدثت انباء عن إطلاع عم الرئيس السوري رفعت الأسد على المشروع الجديد لبناء "الجيش الوطني".
هذا ولفت سفير "الائتلاف السوري المعارض" لدى فرنسا منذر ماخوس في حديث لـ"روسيا اليوم" الى ان انه "انتهى اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف السوري ظهر اليوم" منوها بأن مؤتمر "جنيف 2" احتل حيزا مهما في المباحثات "ولكن لم تتم بلورة موقف منه بشكل نهائي فهناك الكثير من الأشكاليات مثل آلية وشكل تمثيل المعارضة.. وتم تشكيل لجنة خاصة بمؤتمر جنيف".
========================
الجربا في جولة خليجية: نواة لـ"الجيش الوطني" ورواتب لـ"الحر"
إسطنبول ــ غيث الأحمد
23 أبريل 2014
العربي الجديد
تسعى الحكومة السورية المؤقتة إلى إنشاء جيش وطني يضم جميع عناصر كتائب المعارضة المسلحة، وتقع على عاتقه مهمة حماية المدنيين المقيمين على الأراضي السورية التي تسيطر عليها المعارضة، إضافة إلى "تحرير" باقي الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام. وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، قد أقرت دفع مبلغ 200 ألف دولار رواتب لعناصر "الجيش السوري الحر" في محافظتَي حلب وإدلب، إضافة إلى 100 ألف دولار لتأهيل ضباط عسكريين. وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن "صرف رواتب لعناصر الجيش السوري الحر هو خطوة هامة على طريق تشكيل نواة جيش وطني ومنظم، قادر على متابعة طريق الثورة، ويخضع لقوانين وسلطات دستورية منبثقة من قرار السوريين، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لمؤسسات الحكومة المؤقتة للعمل من داخل الأراضي السورية".
وأشار المصدر إلى أن "الجيش الوطني سيضم كل التشكيلات المعتدلة التي تقاتل على الأراضي السورية، وحتى تلك التي لم تنضوِ تحت مظلة هيئة الأركان"، موضحاً أن "الرواتب سترتفع، وستشمل التشكيلات العسكرية الأخرى المنتشرة في كل الأراضي السورية، وسيتم ذلك تدريجياً مع ازدياد حجم الميزانية الحكومية المخصصة لوزارة الدفاع".
وكان رئيس "الائتلاف الوطني"، أحمد الجربا، قد وصل إلى السعودية برافقه عدد من قادة "الائتلاف" ورئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، ووزير الدفاع أسعد مصطفى، من ضمن جولة خليجية بدأت بالرياض. ويُتوقَّع أن يطلب الجربا، خلال جولته، زيادة دعم "الجيش الحر" والمساعدات الإغاثية داخل المدن السورية.
في موازاة ذلك، شدّد رئيس أركان اللواء العاشر في ريف اللاذقية، المقدم تيسير درويش، على "ضرورة ضبط عملية صرف الرواتب لمقاتلي الجيش الحر من خلال بناء الصدقية والثقة في الوصول إلى الكتائب الفاعلة على الأرض".
وأكد درويش أنّ "تأسيس جيش وطني يضم كل كتائب المعارضة السورية، يعني إعطاء تمثيل شرعي وحقيقي على الأرض للحكومة المؤقتة، وحفظ الأمن والإسراع بتحرير باقي الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات النظام، ويساعد في المحافظة على ما تبقى من مؤسسات الدولة في حال سقوط النظام".
وعن هذا الموضوع، قال عضو "الائتلاف الوطني" عن كتلة "الجيش الحر"، لؤي المقداد، "نثمن جميع الجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية المؤقتة لإنشاء جيش وطني، فهذه خطوة مهمة للغاية، لكن المبلغ الذي تم صرفه في حلب وإدلب غير كاف". ولفت المقداد إلى أن "عناصر الجيش الحر لا عمل لديهم حالياً يستطيعون من خلاله تأمين معيشتهم ومعيشة عائلاتهم، وهذا ما يجعل المقاتل في أشد الحاجة إلى مرتب شهري يجعله يواصل عمله في القتال، كما أنه يمنعه من الانضمام إلى تنظيمات ذات نهج متطرف".
وكانت الحكومة المؤقتة قد أعلنت، منذ تشكيلها، قبل حوالى ستة أشهر، عن نيتها في إنشاء جيش وطني يضم كافة الكتائب الناشطة، وينضوي تحت مظلة وزارة الدفاع، وذلك لمتابعة التقدم نحو دمشق وإطاحة النظام، بالإضافة إلى محاربة تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش).
========================
تواصل الاجتماعات في عمان للإعلان عن تشكيل "الجيش الوطني السوري"
تاريخ النشر: 29 شوال 1433 هـ - 16 أيلول 2012 مـ - 2:01 (GMT + 3)
المركز الاعلامي
كشفت مصادر في المعارضة السورية عن نجاح جهود توحيد المعارضة السورية عبر تشكيل مجالس عسكرية ثورية في كلّ محافظة سورية تمهيداً للإعلان عن تشكيل الجيش الوطني السوري.
وقالت المصادر للجزيرة نت إن اجتماعات تواصلت في العاصمة الأردنية عمان على مدى الأيام العشرة الماضية برئاسة اللواء المنشق أحمد حسين الحاج علي المدير السابق لكلية الدفاع الوطني السورية، وهو أرفع مسؤول عسكري ينشق عن نظام الأسد حيث يقيم في عمان منذ انشقاقه قبل أسابيع قليلة.
وحسب مصادر متطابقة حضر الاجتماعات التي بدأت الخميس قبل الماضي العميد المنشق مناف طلاس وشقيقه فراس، وهما نجلا وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس, وهما من عائلة كانت معروفة بقربها من عائلة الأسد الأب والابن.
كما حضرها قائد العمليات بالمنطقة الجنوبية في الجيش السوري الحر المقدم الركن ياسر عبود والضابط محمد الحريري المنشق عن نظام الأسد أيضا.
رياض حجاب ينفي
ونفت مصادر حضرت الاجتماعات وأخرى مقربة من رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب أن يكون الأخير شارك بأي اجتماعات مع القادة العسكريين، رغم طرح بعضهم الاتصال به في إطار إيجاد مظلة سياسية لمحاولات توحيد قوات المعارضة السورية العسكرية والسياسية مستقبلا.
وقال مقربون من حجاب إن الأخير لم يحضر اجتماعات عمان نهائيا وإنه لم يبحث مع أي طرف في تشكيل إطار بديل للمعارضة السورية عن المجلس الوطني السوري.
 مقربون من رياض حجاب يقولون إنه لم يحضر اجتماعات عمّان نهائياً
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحجاب إنه "كان ولا يزال يعتبر نفسه جندياً في خدمة الثورة السورية، كما صرح شخصيا في بيانه الرسمي بتاريخ 14/8/2012، ومن هذا المنطلق فإنه يرحب بكل جهد يهدف لتوحيد فصائل المعارضة السياسية والعسكرية، كما أنه يتحرك في لقاءاته مع الجهات ذات العلاقة من باب المساهمة في تحقيق ذلك الهدف".
وقال مقربون من حجاب للجزيرة نت إن رئيس الوزراء المنشق لا يتطلع لأي مناصب سواء في المعارضة السورية التي تعمل على إسقاط نظام الأسد، أو في مستقبل سورية بعد إسقاط النظام، وإنه "ترك المناصب خلفه منذ قراره الانشقاق عن النظام وتأمين خروجه من سورية على يد الجيش السوري الحر الساعي لتحرير سورية من نظام الأسد"، حسب أحد المقربين من حجاب.
وأكدت ذات المصادر أن حجاب يكرس علاقاته كشخصية وطنية سورية للاتصال بفصائل المعارضة بهدف حثها على التوحد، إضافة لتكريسه اتصالاته التي يقوم بها مع دول مؤيدة للثورة السورية لتسريع إسقاط النظام وإقامة سورية الديمقراطية التعددية.
وكشف المقدم ياسر عبود -الذي التقته الجزيرة نت بإربد شمال الأردن- أن الاجتماعات التي عقدت بعمان "عسكرية بحتة" ولم تحضرها أي شخصية سياسية.
وتابع أن "الاجتماعات تبحث في آليات توحيد قوات المعارضة السورية تحت مسمى الجيش الوطني السوري، وهو طرح يتبناه اللواء الحاج علي".
وزاد "ما زلنا في البدايات، وهناك اجتماعات متواصلة في الأردن وتركية ودول أخرى في محاولة للوصول لإطار عسكري موحد".
وعبر القائد في الجيش الحر عن قناعته بأنه لا يرى ضرورة لتغيير اسم الجيش السوري الحر، مشيراً إلى أنّ أيّ إطار جديد لن يتجاوز الجيش الحر ولا قياداته التي أسسته لا سيما العقيد رياض الأسعد.
كما نفى بشدة أن يكون المجتمعون بحثوا في تشكيل إطار معارض بديل للمجلس الوطني السوري المعارض.
وقال "أثناء بحثنا طرحنا ضرورة وجود إطار سياسي للإطار العسكري الذي نبحث في توحيده"، مؤكداً التزام العسكريين بالعمل على إسقاط النظام وتسليم السلطة للمدنيين من السياسيين بعد المرحلة الانتقالية التي ستلي سقوط نظام الأسد، كما قال.
ولفت أنظار مراقبين انعقاد الاجتماعات في العاصمة عمان، غير أن مصادر في المعارضة السورية قالت إن انعقاد بعض الاجتماعات في عمان سببه عدم قدرة قادة عسكريين على الحضور إلا للأردن عن طريق الحدود غير الرسمية.
وينفي هؤلاء المعارضون وجود أي ضغوط أردنية على المجتمعين، رغم تأكيدهم وجود اتصالات بين عدد من المجتمعين وأطراف عربية ودولية تحث العسكريين والسياسيين السوريين على التوحد لاستعجال إسقاط النظام السوري.
المجلس الوطني يرفض
في المقابل عبّر أمين سر المكتب الإقليمي للمجلس الوطني السوري بعمان عبد السلام البيطار عن رفض المجلس الوطني السوري أي طرح لتشكيل إطار بديل له.
 عبد السلام البيطار: "أي إطار جديد سيكون له دور في تفكيك المعارضة وليس في توحيدها"
وقال للجزيرة نت "المجلس الوطني يشكل 80% من أطياف المعارضة السورية في الداخل ولا يمكن استبدال مجلس آخر منه". وأضاف أن"أي إطار جديد سيكون له دور في تفكيك المعارضة وليس في توحيدها".
وتحدّث البيطار عن تحفظ لدى المجلس الوطني على تولي المنشقين عن نظام الأسد من المسؤولين السابقين أي مسؤوليات في المعارضة.
وأشار إلى أن المجلس الوطني سيعقد اجتماعاً نهاية الشهر الحالي لتوسيع المجلس وانتخاب أمانة عامة جديدة.
وتكشف الاجتماعات عن تحول في الموقف الأردني من الوضع السوري، حيث تشير تطورات الموقف منذ انشقاق رياض حجاب ووصوله للأردن وحصوله على رعاية ملكية عن تحول الأردن نحو الانحياز للمعارضة التي تعمل على الإطاحة بالأسد.
وتكشف الأسابيع القليلة الماضية عن حرية حركة بات يتمتع بها المعارضون السوريون الذين كثفوا من زياراتهم لعمان، كما التقى مسؤولون أردنيون بمعارضين بارزين، وتحدثت مصادر أردنية عن لقاء جمع العاهل الأردني بالعميد مناف طلاس الذي زار الأردن ثلاثة أيام الأسبوع المنصرم.
ويلفت سياسيون إلى أن الموقف الأردني منذ بدء الثورة السورية انتقل من محاولة إنقاذ النظام في بدايتها، إلى الوقوف على الحياد حتى ما قبل شهرين، إلى أن وصل الموقف للانحياز إلى صف المؤيدين للثورة التي تقاتل لإسقاط نظام بشار الأسد.
========================
‘القدس العربي’ تنقل كواليس مشروع الجيش السوري الوطني الجديد: عناصر بدون ميول إسلامية مع ‘صحوات’ عشائرية في حوران وبين الدروز والأكراد
بسام البدارين
AUGUST 16, 2013
عمان ـ ‘القدس العربي’: ترعى الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في العاصمة الأردنية وفريق المتابعة الذي يعمل مع البنتاغون سلسلة من الحوارات والإتصالات والإجتماعات التي تهدف لتشكيل ما أسماه الأئتلاف السوري المعارض بالجيش الوطني السوري الذي لم تعرف بعد الخطط الهيكلية الخاصة بتأسيسه ولا طبيعة علاقته بالجيش السوري الحر.
ولوحظ في السياق أن توقف رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي في عمان لأكثر من يومين تزامن مع حضور شخصيات بارزة في المعارضة السورية وأخرى بارزة من صفوف الإنشقاق عن الرئيس السوري بشار الأسد.
وأطلق ديمبسي في عمان سلسلة من التصريحات التي تتحدث عن تأمين التكامل الإستخباري ومساندة الأردن أمنيا وعسكريا على إحتواء تداعيات الأزمة السورية.
وفاجأ ديمبسي الأوساط السياسية بإعلانه في عمان أمس الأول بأن القوة الأمريكية العسكرية الموجودة في الأراضي الأردنية وتحديدا على الحدود مع سورية ستبقى طويلا ولا يوجد لها وقت محدد وستخضع لآلية ‘التناوب’ في مؤشرات حيوية على وجود عسكري أمريكي ثابت في الأردن تحت عنوان الأزمة السورية.
وزار عمان في نفس التوقيت العماد السوري المنشق مناف طلاس الذي ترشحه بعض الدوائر الضيقة لتولي مهام أساسية في تشكيل وبناء هيكل عسكري جديد خارج الأراضي السورية بإسم ‘الجيش الوطني السوري’.
وكشف النقاب عن حضور العماد طلاس لعمان السفير السوري في الأردن الجنرال بهجت سليمان الذي وصف على صفحته في فيس بوك العماد الطلاس بعبارة ‘الهارب الفار’ لصالح المشروع الصهيوني معتبرا أن جهود طلاس ورفاقه من الهاربين في تشكيل قوة من المرتزقة ستبوء بالفشل.
ولم تعلن السلطات الأردنية بدورها عن طبيعة الإتصالات التي جرت أو أجراها طلاس في عمان خصوصا بعدما زارها عدة مرات أيضا رئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا.
لكن تقارير خاصة جدا في اوساط المعارضة السورية إطلعت عليها القدس العربي تحدثت عن إجتماعات تنسيقية وفنية جرت برعاية أمريكية وبحضور شخصيات أردنية مع أقطاب في المعارضة السورية وناقشت بشكل خاص تشكيل وتوحيد مجموعات عسكرية سورية بإسم نواة للجيش الوطني السوري.
وجرى ذلك لأول مرة بحضور شخصيات عشائرية وإجتماعية بارزة من سورية خصوصا من منطقة محافظة درعا وشارك في جزء من هذه الإجتماعات الأمير السعودي سلمان بن سلطان المكلف بالملف السوري في وزارة الدفاع السعودية.
وعلم بأن شرطا أساسيا وضعته الرعاية الأمريكية خلال المشاورات الأولية لضمان دعم واشنطن لما يسمى بالجيش السوري الوطني الجديد وهو عدم وجود كوادر ذات ميول ‘إسلامية’ في العناصر التي سيتشكل منها هذا الجيش مستقبلا حيث وعد فريق المتابعة الأمريكي الذي يعمل مع وزارة الدفاع بتوفير الدعم اللازم للتدريب مقابل عدم وجود عناصر بميول إسلامية.
وعلمت ‘القدس العربي’ بأن العماد طلاس والجربا وأخرين حضروا اجتماعات مكثفة في هذا السياق بعمان وشارك في بعضها الجنرال ديمبسي وجرى الإجتماع الرئيسي بتاريخ 27 رمضان في منزل السفير الأمريكي في العاصمة الأردنية.
كما شارك في بعض الإجتماعات الأولية بالخصوص وجهاء سوريون تم إحضارهم من منطقة سهل حوران ومحافظة درعا إضافة لممثلين عن قبائل سورية كردية ودرزية وخبراء عسكريين من المنشقين السوريين بينهم العميد أحمد نعمة الذي يعتبر من أوائل المنشقين إضافة لأبرز شخصية منشقة عن المخابرات السورية وهو العقيد علاء الدين الصباغ.
وشارك في الإجتماعات أيضا ممثلون عن وحدات حماية الشعب الكردي وممثل شخصي لعائلة الأطرش العريقة وبعض أقطاب المعارضة المقيمين في تركيا.
ويبدو أن هذه الإجتماعات ناقشت تفاصيل محددة تتعلق بدور بعض العشائر العربية والكردية والدرزية في أطراف سورية في الأسابيع المقبلة. وأوصت الإجتماعات بأن تتحمل العشائر السورية العربية والدرزية على الحدود الأردنية وفي منطقة حوران وجبل الدروز المشاركة في تأمين الحدود والعمل على منع تسلل المقاتلين من الجانبين.
وتتعهد الولايات المتحدة وبعض الدول العربية أهمها السعودية بدعم العشائر بالمال والسلاح في حال تصديها للمجموعات المتشددة والمتطرفة تحت عنوان حماية الحدود السورية مع الجوار.
كما ناقشت الإجتماعات تشكيل نواة للجيش الوطني السوري الجديد الذي سيكون حليفا للغرب على أن لا تكون خلفية أفراده إسلامية أو مرتبطة بأي تنظيمات إسلامية.
وثمة أنباء في السياق نفسه عن إطلاع عم الرئيس السوري الدكتور رفعت الأسد على المشروع الجديد لبناء الجيش السوري الوطني . وقارن مصدر دبلوماسي بين هذه الإجتماعات ومشروع الصحوات الشهير في العراق للتصدي لنفوذ تنظيم القاعدة في المناطق السنية العراقية.
لكنه أشار لان تجربة الصحوات العراقية ستكون أكثر كفاءة وتطورا وستستفيد من أخطاء التجربة العراقية مع إختلاف الكثير من المعطيات والظروف.
وكان الجنرال ديمبسي قد صرح بان الأردن طلب طائرات إستطلاع لحماية ومراقبة حدوده مع سورية ولحماية أمنه فيما بدأت فعاليات وطنية أردنية بمناقشة أفضل السبل لحماية المصالح الأردنية في ظل تداعيات الأزمة السورية ومن بينها إقامة منطقة عازلة أمنيا كما قال لـ’لقدس العربي’ مدير الأمن العام الأردني الأسبق الجنرال مازن القاضي.
ويعتقد على نطاق واسع بأن الأردن يبادر للمشاركة في هذه الإتصالات لتأمين حدوده وأمنه الوطني في ظل التداعيات المتلاحقة للمشهد السوري خصوصا وان الأردن في الموقف المضاد لجبهة النصرة جنوب سورية ولتنظيم القاعدة في المنطقة الشرقية فيما علاقته مع نظام دمشق لم تتصاعد وإن كانت في أزمة صامتة ولم تشهد أي تطور.
وفي غضون ذلك أكد محامي التنظيمات الجهادية في الأردن موسى العبدللات بأن أي مشاورات أو إتصالات هدفها إحتواء المد الجهادي والحركات الجهادية في سورية لن يكتب لها النجاح مشيرا لان فصائل الجهاد السبعة الأساسية في سورية توحدت فيما بينها تحت إسم الجيش الإسلامي الموحد ولان جبهة النصرة تتقدم مع رفاقها في الواقع السوري على الأرض ولا يمكن وقفها.
ووصف العبدللات وضع الجبهات الجهادية في سورية بأنه مستقر وفعال وفي حال جيدة ميدانيا مستبعدا أن تغير الإجتماعات السياسية أو المغرضة خارج سورية بحيثيات الواقع الميداني.
========================
بين الجيش السوري الحر و"الجيش الوطني"
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى  | 22/10/1433 هـ
المسلم
نقلت وسائل الإعلام المختلفة أن اجتماعا حدث في تركيا بين مجموعة من القيادات العسكرية السورية المنشقة عن نظام بشار الأسد وأنها اتفقت على الاتحاد تحت اسم "الجيش الوطني السوري" بقيادة اللواء محمد حسين الحاج, ومن قبل ذلك أعلن العميد المنشق مصطفى الشيخ عن تشكيل "المجلس العسكري" بنفس الذريعة وهي" توحيد الثوار ضد نظام الأسد", وكل هذا جاء بعد فترة طويلة من الثورة ومن نشاط الجيش الحر وقائده العقيد رياض الأسعد والذي تمكن من تحقيق انتصارات كبيرة على الأرض رغم قلة الإمكانات..
والخطير في الأمر أن هذا يحدث في وقت دقيق للغاية تمر به الثورة السورية حيث يوشك نظام الأسد على الانهيار ويشهد انشقاقات حادة قد تودي به في أية لحظة؛ لذا فالموضوع لا يحتمل الخلاف والشقاق, وما نقله العقيد رياض الاسعد مؤسس الجيش الحر عن أجواء الاجتماع وملابساته تثير الريبة والقلق وتدعو للشك فقد قال الاسعد:إنه لم يدع للاجتماع في البداية لولا توسط بعض الاطراف وانه وجد السفير الفرنسي السابق في دمشق حاضرا للاجتماع, والمفاجأة أنه وجد من بين المجتمعين بعض الضباط الذين كانوا في الأسر تحت أيدي قواته, كما أنه تعرض لهجوم حاد من بعض الحاضرين, وان اللواء الحاج لم يكن يريد الحديث معه إلا بعد تدخل بعض الحضور, وأكد الأسعد أن ما ظهر له أن الاجتماع غايته اختطاف الثورة وإبعادها عن "توجهها الديني" ..
 الأغرب أن العميد مصطفى الشيخ الذي أثار انشقاقه شكوكا واسعا, أعلن قبل الاجتماع في حديث مع بعض الصحف, أنه ينبغي أن يتولى مسؤلية الجيش المعارض لنظام الاسد الرتبة الأرفع من بين المنشقين دون اعتبار للكفاءة والأقدمية في الانشقاق والشعبية بين المقاتلين والأسبقية في الجهاد ضد الطغيان..العقيد الأسعد من جهته أعلن أنه لا يمانع في تولية الحاج المسؤلية ولكن بشروط قدمها في الاجتماع, ابرزها ان يكون الجيش السوري الحر هو الاساس في التنظيم الجديد وان تشكل قيادة مشتركة جديدة له بقيادة اللواء محمد الحاج علي، وتقديم الدعم الكامل لهذا الجيش حتى يحقق النصر, كما طلب تشكيل لجنة تكون مهمتها اختيار الضباط الذين ستتشكل منهم القيادة المشتركة الجديدة، وان يكون لقادة الوحدات في الداخل دور ايضا في هذا الشأن وان يكونوا مطلعين بشكل واضح وصريح على الهيكلية الجديدة التي نعمل على وضعها...وحذر الاسعد من وضع شبيه بسيناريو عائلة الاسد ايام الانتداب الفرنسي على سورية عندما طلب علي الاسد (الجد) من الجيش الفرنسي عدم مغادرة الاراضي السورية خوفا من استهداف العلويين بعد خروجهم....
 إن توقيت الدعوة للاجتماع والبرنامج الذي سار عليه ونوعية الحضور والإسراع في إعلان البيان الختامي دون توافق قد يؤدي إلى تصدع الصف المقاتل على الأرض في وقت غاية في الحرج ويخدم في الاساس نظام الاسد الذي تتحفز القوى الموالية له في إيران وروسيا لدعمه بشتى السبل...أفهم أن توجد رغبة ملحة للاتحاد وتنظيم الصفوف ولكن ينبغي أن تحترم بقدر أكبرمن لهم أسبقية في الجهاد ولهم قواعد مقاتلة على الارض, كما أن القيادة لا تعرف "الرتب" ولكن تعرف الكفاءة والشعبية والصلاح والعمل....
 ما أشار إليه العقيد الأسعد بشأن محاولة عزل الدين عن الثورة أمر شديد الخطورة فإن الدين لا يعني الطائفية ولكن يعني الإيمان وحسن اختيار المقاتلين على أسس قويمة ومحاولة عزله يأتي من قبل جهات غربية وأتباع علمانيين يسعون لتوجيه الثورات الشعبية بعيدا عن هوية الشعوب التي قامت بها وسلخها عن دينها, وهو أمر مرفوض تماما ولن يؤدي سوى لمزيد من الشقاق وإطالة أمد الصراع...
 الشعب السوري يعيش ظروفا صعبة وكلما اقترب النصر ستزيد المحن وسيحاول الكثيرون ركوب الموجة وقد تتعرض الثورة للاختراق إذا ازداد الاختلاف ولم يتم تحجيمه والانصراف للهدف الاكبر الآن وهو إسقاط النظام.
========================
ماذا يراد بتشكيل الجيش الوطني السوري؟
العصر
17-9-2012
عندما عمت المظاهرات معظم المدن السورية، وتصدت لها أجهزة الأمن بكل أنواع البطش بكل فظاظة. فوجئ أهل درعا بفظاظة "عاطف نجيب" رئيس الأمن السياسي. وربما لو كان أقل خشونة وأكثر حنكة لسارت الأمر على غير ما انتهت إليه. كانت البداية من درعا. قادت الثورة باقتدار وسقط الشهداء.
لمن لا يعرف، فإن درعا تضم أكثر معسكرات الجيش السوري، ما جعل الجنود يواجهون امتحانا قاسيا: إما أن يطلقوا الرصاص على المتظاهرين السلميين أو أن يُقتَلوا برصاص رؤسائهم من خلفهم.
بدأت العواطف تعتمل في نفوس الضباط وهم يرون جنودهم إما قَتَلة وإما قتْلى. هنا لمعت فكرة في رأسي المقدم حسين هرموش والعقيد رياض أسعد وهما ضابطان ينحدران من جبل الزاوية في شمال سورية من قريتين متجاورتين، فأعلنا انشقاقهما عن جيش النظام في وقت متزامن تحت مسمى لواء الضباط الأحرار. بعد ذلك في  تموز 2011 أعلن عن تأسيس الجيش السوري الحر لـ"حماية المُتظاهرين السوريين"، تحت قيادة العقيد "رياض الأسعد"، الذي لجأ إلى تركيا بالقرب من حدود سورية. ثم تتابع المنشقون جنودا وضباطا.
تشكلت الكتائب والألوية. كان تسليح الجيش الحر سلاحه الفردي الذي اصطحبه عندما انشق عن وحدته وهو "بارودة كلاشنكوف". بعد ذلك اشتريت الأسلحة المهربة. كما غنمت وحدات الجيش الحر أسلحة متوسطة في معاركها مع جيش النظام. أول تحرك إعلامي للجيش الحر أن كتائبه في حمص أرسلت رسالة إلى نظام الحكم مفادها بأن الجيش الحر سيعمل على حماية المتظاهرين، وعلى النظام أن يأخذ ذلك في حسبانه. 
تشكيل الجيش الحر "حَدَث" لم يكن يخطر ببال المعارضين السوريين الذين فكروا في تغيير النظام منذ استولى حافظ أسد على السلطة عام 1970، ما يعني أنه أنشئ على غير مثال سابق. الانقلابات العسكرية كما كان يحصل في سورية سابقا لم تكن واردة، فقد أحكم حافظ أسد سيطرته على أجهزة الأمن، وأنشأ جيشا موازيا بتسليح عالي الكفاءة في الفرقتين الرابعة والتاسعة، وكان معظم ضباطهما من علويين مقربين، إضافة إلى حرس جمهوري كان يقوده "ماهر أسد" شقيق الرئيس بشار أسد.
حتى الثورة الشعبية هي الأخرى لم تكن واردة بحساب المعارضين، بعد أن بطش النظام بمدينة حماة في عام 1982.
لم يكن هناك وضوح في الخطة مع بدايات تكوين الجيش الحر. ما هي المهمة التي ستوكل  إلى هذا الجيش؟ كيف سيتم تمويله وتموينه بالسلاح؟ وهل يمكن أن يتكاثر عدده حتى يكون بحجم ينافس جيش نظام الحكم؟ إلا أن سوء تصرف الأجهزة الأمنية، والقمع الذي أوقعته بالمتظاهرين دفع وحدات الجيش الحر إلى التفكير بطريقة تحمي فيها المتظاهرين، لتبقى التظاهرات "سلمية"، فكانت الرسالة التي أشرنا إليها آنفا.
فشلت مرحلة المراقبين العرب بقيادة "محمد الدابي" في حماية المتظاهرين. كما فشلت مرحلة "كوفي أنان" والمراقبين الدوليين، وقد واكبها قيام النظام بقصف المدن والبلدات بالطائرات ما جعل أكثر الناس تفاؤلا يؤكد أن النظام وضع نصب عينيه خطة لسحق معارضيه، لا فرق بين متظاهرين وجيش حر. وأن قبوله بالمراقبين العرب ثم بالمندوب الأممي العربي "كوفي أنان" ومراقبي الأمم المتحدة، إنما كان لشراء الوقت لكي يستكمل خطة السيطرة على المدن والبلدات مهما كان الثمن.
حتى مرحلة "كوفي أنان" الذي جاء بمباركة روسيا شهدت مجازر ما كانت تحصل من قبله. بل إن لجوء الأجهزة الأمنية في الأشهر الأخيرة إلى أعمال القتل على الهوية، كما حصل في الحولة وغيرها من المجازر جعل الناس في سورية يبادرون إلى الالتفاف حول الجيش الحر ليحميهم من تلك المجازر.
* الجيش الحر والمهمة الصعبة:
شكّل العقيد "رياض الأسعد" وعدة عقداء آخرون القيادةَ التي كانت تتصدى للناحية الإعلامية والاتصال مع الداخل السوري ومع المعارضة السورية الخارجية. لكن اتصال هذه القيادة مع قيادات كتائب الجيش الحر في الداخل السوري لم يكن اتصالا خطيا، بل كانت العلاقة علاقة انضواء الكتائب تحت راية الجيش الحر. كل منطقة في سورية تعتبر وحدة مستقلة لكن تحت قيادة واحدة للجيش الحر.
هذه الكتائب كانت تؤمن احتياجاتها من سلاح ومال بوسائلها، بدعم من أهل المنطقة التي تعمل بها تلك الكتائب. بعض الأحيان كانت قيادة الجيش الحر خارج سورية تمد هذه الكتائب بما يتوفر لديها من سلاح وأموال لكنه قليل. بكلام مختصر فإن قيادة الجيش الحر كان هو العنوان البريدي لكل من أراد مخاطبة هذا الجيش.
* الجيش الحر والمجلس الوطني:
كان الإعلان عن تشكيل الجيش السوري الحر أسبق زمنيا من الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني من قبل بعض المعارضين السوريين. جرت عدة محاولات من قبل المجلس الوطني لاحتواء الجيش الحر كأن يصبح جناحا عسكريا للمجلس الوطني، لكن لم تكلل بالنجاح. كان الجيش الحر حذرا، كما لم يكن أعضاء المجلس الوطني يتكلمون معه بلغة واحدة. فقد كان الجيش الحر يهتم بتمويل عملياته،لكن المجلس الوطني لم يستطع أن يؤمن ما يحتاجه الجيش الحر. رغم حضور مراقب من الجيش الحر مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في القاهرة، إلا بعض فصائل الجيش الحر اعترضت على حضور المؤتمر.
* الإعلان عن "الجيش الوطني":
فوجئت الكيانات المعارضة في سورية بالإعلان عن تشكيل ما سمى بالجيش الوطني السوري ، حيث تم الإعلان عنه من "ألتينوز" قرب أنطاكية في جنوب تركيا. كان الذي أعلن عن ذلك هو اللواء المنشق حديثا "محمد الحاج علي" بحضور السفير الفرنسي  وأعضاء من المجلس الوطني حاملي الجنسية الفرنسية (1). رفض قيادة الجيش الحر هذا التشكيل فورا على لسان العقيد "رياض الأسعد".
الإعلان عن تشكيل (الجيش الوطني) لم يكن مرحبا به من السوريين المعارضين ومن الجيش الحر ولكل أسبابه:
أولا: اسم الجيش الحر التصق بأسماع السوريين على أنه الجيش المعارض للنظام السوري.
ثانيا: مع أن بعض الفصائل المنشقة لم تتبع مباشرة إلى قيادة الجيش الحر لصعوبة الاتصال ولأمور أخرى، إلا أنهم كانوا يعلنون عن عملياتهم باسم الجيش الحر.
ثالثا: كل الانشقاقات كانت تتم بعد انفصال المنشقين عن وحداتهم وفي مكان آمن، بينما تم الإعلان عن تشكيل الجيش الوطني بحضور رسمي من السفير الفرنسي، وهذا ما يبعد هذا التشكيل عن نفسية السوريين التي تتوجس من دخول الأجانب في تشكيلاتها.
رابعا: في المناطق المحررة في إدلب وفي ريف حلب وفي ريف دير الزور بدأت تتشكل وحدات مدنية ميدانية لتسيير أمور المواطنين. فقد أعلن قضاة سوريون منشقون عن تشكيل "مجلس القضاء الحر". فقد أصبحت كلمة "الحر" عَلَما على مسمى معروف.
 (1) بين الحاضرين إضافة اللواء "محمد الحاج علي"، الدكتور "برهان غليون يحمل الجنسية الفرنسية، ونذير الحكيم الذي يقال إنه يحمل رتبة لواء متقاعد في الجيش الفرنسي.
========================
ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
قال مصدر سوري مطلع لـ «الشرق» إن رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، يسعى إلى تشكيل جيش وطني يوحد الكتائب المقاتلة على الأرض ويُتوقَّع أن يبلغ تعداده في البداية نحو عشرة آلاف مقاتل وأن يتولى قيادته العميد مناف طلاس، أحد المقربين من كتلة الجربا والمفكر البارز ميشيل كيلو.
وبحسب المصدر، فإن الجيش الوليد هو من سيتلقى الدعم بالسلاح من الغرب لأن من مهامه أيضاً مواجهة الكتائب الإسلامية المتطرفة لاسيما تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة.
من جهة أخرى، أفاد ناشط إعلامي أن النظام السوري سحب جزءًا من قواته وشبيحته من دمشق وحمص وريف إدلب نحو الساحل السوري بعد اقتحام عددٍ من القرى في الشمال الشرقي من محافظة اللاذقية.
أكد الناشط أن أحد الأرتال المتجهة إلى هناك تعرض لكمين من قِبَل الجيش الحر في منطقة القلمون ما أسفر عن تدمير دبابتين وإرغام الرتل على التراجع، بينما أوضح ناشط في اللاذقية أن النظام كثّف عملياته العسكرية في شمالها وأن متوسط عدد الغارات اليومي على جبلي الأكراد والتركمان وصل إلى 17 غارة جوية، مضيفاً أن حزب الله سحب بعض عناصره من حمص نحو الأراضي اللبنانية فيما يعتقد أنه تمهيد لإعادة إرسالهم إلى الساحل السوري.
على الجانب الآخر، أجمع مواطنون يقطنون حي المهاجرين في دمشق على أن نحو 17 قذيفة هاون سقطت فعلاً على حي المالكي في المهاجرين صبيحة أول أيام العيد، ورجّحوا إصابة وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، بجروح.
من جانبه، أشار الناطق باسم هيئة الأركان- جبهة حمص، صهيب العلي، إلى ارتكاب قوات النظام مجزرة في الزعفرانة قرب الرستن ذهب ضحيتها نحو عشرين مدنياً معظمهم من النازحين وذلك في هجوم بقذائف فراغية على القرية، وتابع أن قوات النظام قامت أمس أيضاً بقتل نحو سبعين رأس غنم مملوكة لأحد المواطنين قرب الرستن.
© الشرق السعودية 2013
====================
تقدم للجيش الحر ومبادرة لتأسيس جيش وطني
08/11/2013 - 10:21
قال الجربا أن المبادرة تتضمن تأسيس جيش سوري وطني قوامه يقارب ٦ الاف شخص في شمال وجنوب سوريا، وسيتم فتح باب التطوع فيه ليكون نواة للجيش الوطني وللتخلص من "أمراء الحرب"
وقال الجربا في تصريحات صحفية من الأردن أن المبادرة تتضمن تأسيس جيش سوري وطني قوامه يقارب ٦ الاف شخص في شمال وجنوب سوريا، وسيتم فتح باب التطوع فيه ليكون نواة للجيش الوطني وللتخلص من "أمراء الحرب"
وأشار الجربا إلي أن دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلي سوريا غير قواعد اللعبة, مضيفا أن الذي يحكم سوريا قاسم سليماني, أحد القادة من الحرس الثوري الإيراني.
ووصف الجربا الأوضاع علي الأرض بـ' الأفضل مما سبق'، لافتا إلي أن السلاح في سوريا ليس سرا يدخل إلي هناك والثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح.
وأضاف أن السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي, وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سوريا.
وتأتي هذه التصريحات بعد انتقادات عدة تطال عددا من الكتائب في «الجيش الحر» لناحية بعض التجاوزات بحق المدنيين والجنود النظاميين في مناطق سورية عدة، وعلى أثر خلافات بين كتائب «الجيش الحر» وأخرى "إسلامية"، بلغت مداها مع تصفية قادة ميدانيين في الفترة الأخيرة في ريف اللاذقية وإدلب.
وقد زار الجربا الخميس الماضي المنطقة الحدودية مع الأردن، كما أدى صلاة عيد الفطر في درعا، حيث سمحت له السلطات الأردنية بدخول سوريا عبر الحدود غير الرسمية في إشارة على دعمها للمعارضة السورية.
وكان الجربا اعلن انه يسعى الى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في الأردن نصف مليون لاجئ. وتقول عمان انها استقبلت اكثر من 550 الف لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار 2011، منهم اكثر من 150 الف لاجئ بمخيم الزعتري قرب حدود الاردن الشمالية مع سوريا.
وفي وقت سابق اتهم قادة فصائل سورية مسلحة في جنوبي سوريا الأردن بالامتناع عن إدخال أسلحة تبرعت بها لهم دول عربية، حيث تسيطر الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري على معظم الشريط الحدودي بين البلدين والممتد على مسافة 375 كم باستثناء المعبرين الحدوديين في منطقتي الرمثا وجابر اللذين لا يزالا تحت سيطرة قوات النظام السوري.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبدي فيه الثوار السوريون تقدما على أكثر من جبهة، فقد سيطر الثوار على مناطق جديدة في دير الزور والرقة والساحل حيث تخوض قوات النظام معارك ضارية في محاولة لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
====================
لتغيير قواعد اللعبة.. الجربا: تشكيل جيش وطني سوري يضم 6 آلاف مقاتل
الأحد 11 أغسطس 2013م
موسوعة الافق / وكالات
   أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطوراً عسكرياً حقيقياً وواقعياً على الأرض، من خلال تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل كمرحلة أولى.
وشدد الجربا على أن "هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغيير قواعد اللعبة , وسيتم تشكيل جيش وطني يضم 6 آلاف مقاتل كمرحلة أولى" حسبما أفادت صحيفة زمان الوصل
وخلال اجتماعه مع مجموعة من الناشطين السوريين في عمان بالأردن أوضح رئيس الائتلاف المعارض أن الجيش سوف يستقبل الشباب للتطوع في جنوب وشمال سوريا، ليكون نواة جيش وطني حقيقي يستطيع التخلص من أمراء الحرب المتشددين , مشيرًا إلى أن الأوضاع على الأرض في سوريا باتت أفضل مما سبق، وإن السلاح سيكون أفضل، ويمكن أن يكون متطوراً.
وقال الجربا إن نظام الأسد لا يحكم سوريا، بل قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الحليف الأكبر لبشار الأسد
====================
ترشيح مناف طلاس لرئاسة جيش وطني يقود الثورة ضد الأسد
 الشرق منذ 10 ساعات عدد التعليقات (0) جميع المقالات (1)
قال مصدر سوري مطلع لـ «الشرق» ان رئيس الائتلاف الوطني، احمد الجربا، يسعي الي تشكيل جيش وطني يوحد الكتائب المقاتله علي الارض ويُتوقَّع ان يبلغ تعداده في البدايه نحو عشره الاف مقاتل وان يتولي قيادته العميد مناف طلاس، احد المقربين من كتله الجربا والمفكر البارز ميشيل كيلو.
وبحسب المصدر، فان الجيش الوليد هو من سيتلقي الدعم بالسلاح من الغرب لان من مهامه ايضاً مواجهه الكتائب الاسلاميه المتطرفه لاسيما تنظيم دوله العراق والشام الاسلاميه وجبهه النصره.
من جهه اخري، افاد ناشط اعلامي ان النظام السوري سحب جزءًا من قواته وشبيحته من دمشق وحمص وريف ادلب نحو الساحل السوري بعد اقتحام عددٍ من القري في الشمال الشرقي من محافظة اللاذقية.
واكد الناشط ان احد الارتال المتجهه الي هناك تعرض لكمين من قِبَل الجيش الحر في منطقه القلمون ما اسفر عن تدمير دبابتين وارغام الرتل علي التراجع، بينما اوضح ناشط في اللاذقيه ان النظام كثّف عملياته العسكريه في شمالها وان متوسط عدد الغارات اليومي علي جبلي الاكراد والتركمان وصل الي 17 غارة جوية، مضيفاً ان حزب الله سحب بعض عناصره من حمص نحو الاراضي اللبنانيه فيما يعتقد انه تمهيد لاعاده ارسالهم الي الساحل السوري.
علي الجانب الاخر، اجمع مواطنون يقطنون حي المهاجرين في دمشق علي ان نحو 17 قذيفه هاون سقطت فعلاً علي حي المالكي في المهاجرين صبيحه اول ايام العيد، ورجّحوا اصابه وزير الخارجية السوريه، وليد المعلم، بجروح.
====================
"جيش الجربا الجديد" يثير نقمة "المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية" !       
سيريا مور     
12-8-2013
   للمرة الثانية في غضون اقل من أسبوعين، أثارت التصريحات الصادرة عن رئيس الإئتلاف المعارض أحمد الجربا سخط المعارضين السوريين بعدما أعلن من الأردن نيته تشكيل جيش جديد.
 الجربا الذي زعم انه دخل محافظة درعا لأداء صلاة العيد، وأكد "أنه بصدد تشكيل جيش  يضم ٦ آلاف مقاتل في المرحلة الأولى"، مضيفاً" ان هذا الجيش سوف يستقبل الشبان للتطوع في جنوب وشمال سورية، ليكون النواة، وللتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات".
تصريحات الجربا فسرها كثيرون أنها تستهدف المقاتلين الإسلاميين والكتائب الجهادية في الدرجة الأولى، ولكن هؤلاء بحسب أبو البراء أحد قادة المجموعات الإسلامية  ليس بمقدور أحد مهما بلغ شأنه التوجه إليهم ولو بكلمة واحدة".
 وأشارت بعض المعلومات "إلى ان أخطر ما في كلام الجربا قوله إن عناصر الجيش الجديد سيواجهون أمراء الحرب، الأمر الذي يؤكد الأخبار المتواترة من اوساط الإئتلافيين عن إقتراب موعد المواجهات العلنية بين رفاق الصف الواحد الذين إجتمعوا على إسقاط الدولة السورية ، بعدما إتخذت المواجهات طابع السرية في اوقات سابقة".
 وإعتبرت مصادر مواكبة لزيارة رئيس الإئتلاف إلى الأردن "أن كلام الجربا أتى ليكمل ما قاله حليفه في المعارضة ميشيل كيلو حول عدم وجود أي شيء إسمه الجيش الحر،"متابعة"هذه التصريحات تساهم في توسيع الشرخ بين اطياف المعارضة لأنها تأتي في لحظة حرجة ".
 وتساءلت: "ماذا سيجني الجربا من وراء تصريحه، وكيف سيبرره أمام الشارع المعارض بظل هفوته السابقة بخصوص الذهاب إلى جنيف ٢ دون شروط ثم التنصل من كلامه، خصوصا وأنه إستهدف بكلامه هذا الشريحة الأوسع من القاعدة العسكرية للمعارضة، وهل جيش الجربا الجديد مهمته تنحصر في محاربة الثوار وترك قوات النظام تمعن في تدمير المدن والقرى،"مضيفة" هذه المرة لن يكون بمقدوره تبرير كلامه وافعاله لأنه تكلم بالعربية مباشرة إلى اذان مستمعيه دون وجود صحفي يحوّر او يقتطع أقواله".
 وإستغربت المصادر "عدم صدور أي بيان من مايسمى هيئة الأركان بقيادة سليم إدريس يستنكر تصريحات الجربا خصوصا وأن الأخير بكلامه أكد وعن غير قصد ربما، على صحة الإتهامات التي كان الاعلام الرسمي السوري يطلقها بحق الجيش الحر عن أنه لا يعدو عن كونه تجمعا للفارين والسارقين والمرتزقة".
====================
زيارة الجربا لدرعا تدشن المنطقة العازلة
ارم -عمّان ـ (خاص) من شاكر الجوهري
12-8-2013
تزايدت مؤخرا حالات مقتل اردنيين داخل الأراضي السورية، وسقوط قذائف المدفعية السورية العائدة للجيش النظامي السوري داخل الأراضي الأردنية، وضبط محاولات تهريب أسلحة من الأراضي السورية، إلى داخل الأراضي الأردنية، بعكس ما هو مفترض.
 وتزامن ذلك مع تطور علاقات الأردن مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي زار رئيسه أحمد الجربا العاصمة الأردنية عشية عيد الفطر، وتوجه منها إلى الأراضي السورية المحررة، لتفقد الوضع هناك.. وطلب أثناء التقائه ناصر جودة، وزير الخارجية الأردنية الموافقة على افتتاح مكتب تمثيلي للمعارضة في عمّان.
هل من رابط استراتيجي بين كل هذه التطورات الجزئية..؟
المنطق يؤكد ذلك..
وقبل الدخول في تفاصيل ما يبدو أنه تحول استراتيجي في الموقف الأردني، حيال مستقبل وتطورات الموقف في سوريا، فلنتوقف سريعا أمام ارتفاع عدد القتلى الأردنيين داخل الأراضي السورية، وعلى نحو باتت أخبار القتل، أو "الإستشهاد"، وفقا لوصف ذوي الضحايا، و"جبهة النصرة السلفية" التي ينخرط السلفيون الأردنيون في صفوفها..
خلال الأيام القليلة السابقة على عيد الفطر، أعلن "استشهاد" الأردنيين التالية اسماءهم، بحيث ندر أن لا يعلن عن استشهاد المزيد من الأردنيين في اي يوم من تلك الأيام:
محمد الغلبان (35 عاماً).
عمار محمد الرشدان الكلوب (32 عاما).
أمجد خليل علي الشيخ الزناتي.
محمد زكريا الخطيب.
محمد عبد الله محمد علي الزور.
حسين خضر.
هؤلاء قتلوا خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر من شهر آب/اغسطس.
أما خلال شهر تموز/يوليو، فقد قتل 36 اردنيا داخل الأراضي السورية.
وبالطبع، فإن كل هؤلاء كانوا جميعهم يقاتلون في صفوف "جبهة النصرة".. أي بمعدل قتيل (شهيد) كل يوم.
 تواصل وأماكن التسلل
التسلل إلى داخل الأراضي السورية ليس بالأمر السهل، خاصة من الجانب الأردني، حيث أن الحدود مراقبة بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة، تغطي كامل المناطق الحدودية بين البلدين، والتي يبلغ طولها أكثر من ثلاثمائة كيلو متر، تكشف للجهات الرقابية دخول أو حركة أي انسان أو حتى حيوان بري عبر الحدود..!
 ومع ذلك يتواصل التسلل.. وتؤكد تقارير غير مشكوك في صدقيتها، أن عملية التطوع في صفوف "جبهة النصرة"، تجري بشكل شبه علني في عدد من المساجد الأردنية.. حيث يتم تسفير المتطوعين إلى تركيا، ومن هناك أصبح يتم التسلل إلى داخل الأراضي السورية، بعد أن كثرت حالات اعتراض الأمن الأردنية للمتسللين من الأردن إلى سوريا مباشرة.
 ويتم تداول اسماء عدد من المساجد الأردنية يتم فيها التطوع للقتال في سوريا.. منها "مسجد مهاوش العبد اللات".
 ويتواجد في المسجد مسؤولون يراقبون المهتمين والمتحمسين ويلتقطونهم، حيث يتم دراسة مدى استعدادهم، ثم يتم بعدها نقلهم إلى إربد، حيث يلتزم بمساجد معينة هناك، ويبيت لدى شاب سوري هارب من مخيم الزعتري، حيث يقوم الشاب بدراسة وضع المرشح لـ "الجهاد".
 قذائف وتهريب اسلحة سورية للأردن
في المقابل، يتوالى سقوط القذائف السورية داخل الأراضي الأردنية، وإن ندر تسببها بسقوط ضحايا، كما يصعب الإعتقاد بوجود تقصد في ارسالها إلى الدخل الأردني.
لكن الظاهرة الأبرز هي ارتفاع وتيرة محاولات تهريب الأسلحة من سوريا إلى الأردن.
في الثاني من آب/اغسطس الجاري، أعلن أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات قادمة من سوريا، وذلك على يدي قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية.
وقد شملت المضبوطات كمية كبيرة من الاسلحة الفردية والاتوماتيكية والذخائر والحبوب المخدرة. وتم توقيف سبعة اشخاص في هذه القضية.
وفي الثامن من ذات الشهر (اليوم السابق على عيد الفطر)، أعلن عن قبض قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية على شخصين سوريي الجنسية اثناء محاولتهما ادخال كمية كبيرة من الأسلحة الرشاشة إلى الاردن قادمين من سوريا.
وقد تم تسليم المتهمين في الحالتين إلى جهات امنية مختصة للتوسع في التحقيق معهم ومعرفة فيما اذا كانت هناك أية اتصالات بينهم وبين آخرين في الأردن لإتمام عملية ادخال تلك الأسلحة، وما هي الغاية والأسباب التي دفعتهم إلى ادخالها للاردن.
وفي اليوم التالي تم القبض على عدد آخر من الأشخاص يحاولون تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا للأردن.
الذين يضبطون اثناء محاولتهم التسلل من الأردنيين إلى داخل الأراضي السورية بغرض الإلتحاق بالثورة السورية، يحالون إلى محكمة أمن الدولة، التي تحكمهم عادة بالحبس لخمسة عشر سنة، مخفضة إلى النصف.
زيارة الجربا لعمّان
ولم يعلن حدوث أي تغيير على ذلك بعد.. على الرغم من التطور الإيجابي في علاقة الأردن مع الإئتلاف الوطني السوري المعارض، وهو الواجهة السياسية للثورة السورية المسلحة.
يوم الإربعاء الماضي، وعشية عيد الفطر، الذي صادف يوم الخميس التالي، أعلن في عمان رسميا أن أحمد الجربا، الرئيس الجديد للإئتلاف، المقرب من السعودية التقى في عمان ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، في مكتبه بوزارة الخارجية.
بعد ساعات قليلة من هذا اللقاء.. وتحديدا في منتصف ليلة الإربعاء/الخميس، كان الجربا يقطع الحدود إلى داخل اراض سورية تخضع للثوار في محافظة درعا، حيث جال في المحافظة برفقة العقيد أحمد فهد النعمة، رئيس المجلس العسكري في درعا.
هل يعقل أن تتم هذه الزيارة دون معرفة وموافقة السلطات الأردنية، التي توجه الجربا للأراضي السورية منها، وعاد إليها..؟!
وقد رافقت، أو سبقت الجربا شاحنات نقلت كميات كبيرة من الطرود التي تحوي مواد غذائية جرى توزيعها بحضوره على الأهالي الذين يعانون الحصار من قبل النظام.
المؤكد أن اللقاء الذي تم مع جودة، تطرق إلى اللمسات الأخيرة لهذه الزيارة..
نتائج وأبعاد الزيارة
المعلن عما جرى في اللقاء جاء فيه:
أولا: أكد جودة موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف ويوقف نزيف الدم ويحفظ كرامة الشعب السوري، ويضمن أمن سوريا وأمانها ووحدة ترابها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وأشار جودة إلى أن الأردن مستمر بتوجيهات ملكية في رعاية الاشقاء السوريين وتوفير الملاذ الآمن لهم والخدمات اللازمة بالرغم من الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الاردن، انطلاقا من دور الاردن التاريخي في خدمة الاشقاء، معربا عن أمله بأن تنتهي هذه الازمة بأقرب وقت ممكن ويتمكن السوريون من العودة إلى وطنهم.
ثانيا: الجربا عبر بدوره عن امتنان السوريين جميعا  لكرم الضيافة وحسن الجوار من قبل الأردن والأردنيين، بخاصة في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها الإقتصاد الاردني، مؤكدا تقديرهم للملك وحكمته للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين ويلبي طموحاتهم المشروعة، مشيرا الى عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والسوري وتميزها على مر العقود.
ثالثا: أعلن الائتلاف الوطني السوري أنه يسعى إلى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في المملكة نصف مليون لاجىء.
وكشفت عضو الائتلاف ريما فليحان، أن الجربا "أجرى خلال زيارته الأخيرة لعمان محادثات مع المسؤولين سعيا لفتح مكتب تمثيل رسمي للإئتلاف فيها يعنى بالشؤون السياسية والعلاقات وشؤون اللاجئين".. مشيرة إلى أنه "حتى الآن لا جديد على هذا الصعيد".
تدشين الشريط الحدودي الآمن
يلفت النظر في هذا المقام ما يلي:
أولا: توافق الجربا وجودة على "أهمية التوصل إلى حل سياسي يضع حدا للعنف ويوقف نزيف الدم ويحفظ كرامة الشعب السوري، ويضمن أمن سوريا وأمانها ووحدة ترابها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري"..
وهو الأمر المحال التوصل إليه بوجود نظام بشار الأسد..!
ثانيا: تجاهل الخبر الرسمي الذي صدر عن اللقاء، سواء على لسان جودة أو الجربا، أي ذكر لـ الأسد..! خاصة حين تحدثهما عن مختلف مكونات الشعب السوري..
إذا هو حل سياسي يستثني نظام الأسد.. وهو حل سياسي يترتب على انتصار الجيش الحر، ويستثني "جبهة النصرة"..!
ثالثا: أن القوات الأردنية سهلت ووفرت الحماية للجربا، على الأقل حين توجهه من الأراضي الأردنية إلى الأراضي السورية، ولدى عودته منها للأردن..
الشريط الحدودي الآمن، أصبح قائما على هذا النحو أو ذاك..
رابعا: تزامن وترابط الموقف الأردني الجديد مع التوافق الأردني ـ السعودي بشأن الملف المصري.
لقد كان الملك عبد الله رئيس الدولة الوحيد الذي زار القاهرة مهنئا بتنحية الجيش للرئيس محمد مرسي.. على المستويين العربي والدولي.
ويستنتج من ذلك، أن الشريط الحدودي الآمن، بين الأردن وسوريا، سيكون آمنا للجيش الحر، وغير آمن لـ "جبهة النصرة"..!
خامسا: إن الأردن لا يمكن أن يتورط في خطوة أولى على طريق العداء العملي المعلن، اتجاه النظام السوري دون أن يكون واثقا من تتالي الخطوات اللاحقة حتى النهاية من قبل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.. ذلك أنه غير مؤهل لأسباب ذاتية، واقليمية لمغامرة طويلة الأمد.. تتمثل اساسا في معادلته الداخلية، المؤهلة للإنقسام الخطر.
سادسا: إن الإنحياز الأردني إلى المشروع السعودي يستند إلى جملة عوامل:
أولا الرغبة القوية في أن يشكل الأردن أحد لبنات تيار الإعتدال الجديد في العالم العربي.. لأسباب سياسية واقتصادية معا.
أن هذا التيار معني بتحقيق تسوية نهائية سريعة للقضية الفلسطينية.. والأردن معني بهذا أيضا.
بدء تغير الموقف الأميركي حيال الأزمة السورية، بعد أن دمرت سوريا على نحو يجعلها بحاجة إلى عقود قبل أن تتمكن من معاودة الوقوف على ارجلها.
تعبيرا عن ذلك، اعتبر الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه CIA" مايكل موريل في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخرا أن الحرب الأهلية في سوريا وتفاقمها أكبر تهديد على أمن الولايات المتحدة.. كونها "على الأرجح أكبر مشكلة في العالم اليوم بسبب المنحى الذي تأخذه الحرب فيها".
ويفصل موريل أكثر قائلا الخطر هو أن يتجاوز النزاع حدود سوريا، أو أن ينهار نظام الرئيس بشار الأسد وتتحول البلاد إلى ملجأ جديد للقاعدة..
لذا، فإن واشنطن لا بد أن تنظر إلى ضرورة احتواء تنظيم القاعدة قبل أن تترسخ جذوره في سوريا، وهذا لا يمكن أن يتم بغير طريقة واحدة، تعجيل سقوط نظام الأسد، استنادا للجيش الحر، الذي سيتولى تصفية وجود "القاعدة" على التراب السوري.
====================
الجربا ينفي تشكيل "صحوات" سوريّة
الوطن العربي - وائل فتحى الإثنين, 12 أغسطس 2013
بعد يومين من إعلانه عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش، نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري، المعارض أحمد الجربا، بشدة أمس، نية تشكيل ميليشيات صحوات في بلاده، مشابهة لتلك التي في العراق، لمحاربة التنظيمات المتشددة، واصفاً إياها بأنها "محض كذب وافتراء"، مشدداً على أن الجيش الوطني "موجه ضد النظام" حصراً.
ونسبت "إذاعة دير الزور الحرة" إلى الجربا، وهو متحدر من مدينة دير الزور، وصفه أمس ما تردد عن إنشاء "صحوات" في سوريا بأنه "محض كذب وافتراء"، معتبراً أن "الظروف التي تصاحب الثورة السورية غير تلك الموجودة في العراق".
ونقلت الإذاعة على صفحتها الخاصة في موقع "فيسبوك" توضيحاً من الجربا قال فيه: إن "على الجميع أن يدرك مسألة في غاية الأهمية، وهي أن السلاح الموجود عند الجيش الحر موجه للنظام وأذنابه"، مستطرداً أن اللقاء الذي أدلى فيه بتصريحات حول تشكيل نواة جيش وطني، "كان اجتماعاً ودياً مع الجالية السورية في عمّان بالأردن وجلسة شفافة وعفوية ومن القلب للقلب، وليس كما نقل بأنها مؤتمر صحافي أو ما شابه".
 وتابع الجربا: "إحدى الأخوات السوريات بثت شكواها وشكوى السوريين حول الفرقة التي تأكل جسد الجيش الحر، وعدم خضوعه لقيادة واحدة، وأن الفرقة عنوان عريض في صفوفه، فكان ردنا الذي أسيء له وحرِّف للأسف، فظهر على غير ما كنا أجبنا".
وأكد الجربا أن "فكرة الجيش الوطني ليست فكرة حديثة، فالأركان ومنذ شهور تعمل على نواة جيش وطني يخضع لكل معايير الجيوش الوطنية في العالم، من حيث الدعم والتنظيم والتراتبية العسكرية والانضباط العسكري"، مستطرداً: "من شروط الانخراط في هذا الجيش أن يكون الشخص سورياً مشهوداً له بالوطنية، غير محكوم بجرم أخلاقي سابق، ومشهوداً له بالنزاهة، أي إن المتقدم للانتساب يخضع إلى الشروط التي تنطبق على كل المتطوعين في الجيوش العالمية".
وعاد الجربا للكلام عن "الجيش الوطني"، مبيناً أن الفكرة "ليست فكرة الدول الغربية أو بتوجيه منها، فهذا للأسف تخوين وتشكيك بوطنيتنا ووطنية أبنائنا المنتسبين له (لهذا الجيش)، وهم من كل أنحاء سوريا ومن كافة الفئات".
وأردف: "لسنا من نأخذ أوامر من الغرب لبناء وطننا وقيادة المرحلة، فقرارنا وطني ومستقل بامتياز، والجيش الوطني المزمع إنشاؤه هو للدفاع عن الوطن ضد نظامه الغاشم ولفرض الأمن، ولمحاربة كل أنواع الفرقة والنزعات الانفصالية المتشددة عند البعض".
وأفاد: "فيما يخص تصريحنا بخصوص أمراء الحرب، فقد جرت ظاهرة غريبة على السوريين بكل فئاتهم، وهي أن هناك الكثير ممن يملكون السلاح ويخزنونه إنما يقومون بذلك لإرضاء نعراتهم الشريرة، فرأينا حالات تشبيح وسرقات وخطف بقوة السلاح، وأيضا نهب للمال العام من قبل هؤلاء الذين منح لهم السلاح للدفاع عن أنفسهم وعن الوطن، فحولوه إلى ترويع الأهالي ونهب المال العام، تحت التهديد بالعنف ضد من يخالفهم".
يشار إلى أن "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق والشام" تختلفان مع فصائل الجيش الحر لجهة تشددهما، حيث ضمهما الغرب إلى لائحة المنظمات الإرهابية.
ميدانيا، سقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار استهدف تجمعاً لإيرانيين ومقاتلين من "حزب الله" وشبيحة النظام في دمشق, ليل اول من امس, بعد ساعات من مقتل نحو 30 شخصاً, معظمهم مدنيون, في غارات جوية شنها الطيران على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية وفي مدينة الرقة.
ففي عملية نوعية, أعلن المجلس العسكري في دمشق أن "الجيش الحر" استهدف بواسطة سيارة مفخخة تجمعاً كبيراً لوفد إيراني وعناصر "حزب الله" والشبيحة في شارع الأمين بحي الشاغور في قلب دمشق, فيما بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً ذكر أنها لانفجار عبوة ناسفة ألصقت بسيارة في منطقة البزورية في دمشق, أسفرت عن إصابات وأضرار مادية.
وفي حين أفادت أنباء عن سقوط 42 قتيلاً من الإيرانيين وعناصر "حزب الله" في التفجير, ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سورية, ويعتبر الجهة الأكثر صدقية في نقل الأحداث, ان "عبوة متفجرة مزروعة في سيارة انفجرت في منطقة مئذنة الشحم بحي الشاغور, حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال".
ووقع التفجير في دمشق بعد ساعات من مقتل 30 شخصاً على الأقل, غالبيتهم من المدنيين, في غارات جوية شنها الطيران السوري أول من أمس على معاقل لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية (غرب) وفي مدينة الرقة (شمال).
وذكر المرصد في بيان ان "أكثر من عشرين شخصا سقطوا إثر القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على بلدة سلمى بجبل الأكراد (ريف اللاذقية)", مرجحاً ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود أشلاء".
واوضح أن من بين القتلى "ما لا يقل عن عشرة شهداء, يعتقد أنهم مدنيون تحولوا إلى أشلاء, وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية".
وتخوض القوات النظامية معارك لا هوادة فيها لاستعادة قرى سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية, مركز ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الاسد.
وكان مقاتلو المعارضة قرروا فتح جبهة جديدة ردا على تعرض المناطق التي يتواجدون فيها لقصف من القرى المجاورة "التي تستخدم كمنصات لقصف المدنيين", بحسب ناشطين.
وتضم مناطق جبل الاكراد وجبل التركمان في شمال المحافظة الممتدة على الساحل السوري خليطاً من السنة والعلويين "ما يجعل من شبه المستحيل تفادي تحول النزاع فيها الى طابع مذهبي", بحسب المرصد.
وفي شمال البلاد, قتل 13 مدنياً بينهم سبعة اطفال في غارة جوية نفذها الطيران على مدينة الرقة, التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة.
وأفاد المرصد عن "استشهاد 13 مواطناً في مدينة الرقة من بينهم ستة اطفال إناث وطفل واحد ذكر, وثلاث سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة, وشاب يبلغ من العمر 28 عاما, وذلك جراء إصابتهم في قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة".
وأضاف ان 30 شخصا اصيبوا ايضا بجروح في هذه الغارة على الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام", التابع لتنظيم "القاعدة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الجيش (النظامي) حاول قصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في المدينة لكنه أصاب مدنيين".
وفي شمال البلاد أيضاً, ذكر المرصد ان القوات النظامية "أعدمت 12 مواطناً بينهم امرأة في قرية تبارة السخاني" الواقعة في ريف حلب.
وتمت هذه "الاعدامات" بعد اقتحام القوات النظامية الجمعة الماضي لهذه القرية التي تبعد نحو 20 كيلومتراً جنوب بلدة خناصر التي سيطر عليها النظام الاسبوع الماضي.
ووسط مخاوف المجتمع الدولي من تزايد "عمليات العنف الطائفي", تجدد الحديث عن ضرورة ايجاد حل سياسي للنزاع, حيث اتفت واشنطن وموسكو على عقد لقاء خبراء في نهاية الشهر الجاري لبحث تنظيم مؤتمر "جنيف 2" الذي يتأجل باستمرار منذ مايو الماضي.
====================
الجربا: تشكيل نواة جيش موحّد في شمال سوريا وجنوبها
المستقبل
12-8-2013
تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش موحد للمعارضة.
وقال الجربا في مقابلة مع موقع شبكة "سي أن أن" بالعربية من الأردن "هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سوريا كمرحلة اولى" فيما اشار الى انه سيفتح باب التطوع فيه.
وأضاف أن "محادثات ايضا تجري لإيجاد آلية يتم فيها اعتماد سفارة الائتلاف في الدوحة لدول الخليج العربي وتركيا ومصر والاردن، لتسيير معاملات السوريين في الخارج وتجديد وثائقهم".
وفي السياق ذاته، قال الجربا "إن المباحثات حول هذا الشأن مع الاردن حملت نتائج ايجابية جدا"، مشيرا الى ان النتائج رسميا ستعلن نهاية الشهر الجاري.
وبشأن السلاح، قال الجربا "إن دخول السلاح الى سوريا ليس سرا لكن السلاح هو سلاح دفاعي وهذا سبب في إطالة امد الثورة". واضاف: "لماذا لا يوجد سلاح متقدم، لان ذلك اكبر منا كائتلاف وله علاقة بالمجتمع الدولي وروسيا واوروبا والولايات المتحدة.. الوضع الان أفضل من السابق وهناك نية حقيقية لتغيير قواعد اللعبة عسكريا خلال اسابيع بشكل عملي وواقعي". وكان الجربا يتحدث بعد زيارة قام بها إلى مدينة درعا وقال إن "الحرس الثوري الايراني هو الذي يحكم سوريا اليوم وليس النظام السوري".
كما دعا السوريين إلى ألا يكونوا طرفا في الازمة التي تمر بها مصر.
وكان الجربا اعلن انه يسعى الى فتح مكتب تمثيل رسمي له في عمان يعنى بالعلاقات السياسية وشؤون اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم في المملكة نصف مليون لاجئ.
وقالت عضو الائتلاف ريما فليحان، لوكالة "فرانس برس" ان "رئيس الائتلاف احمد الجربا اجرى خلال زيارته الاخيرة لعمان محادثات مع المسؤولين سعيا لفتح مكتب تمثيل رسمي للائتلاف فيها يعنى بالشؤون السياسية والعلاقات وشؤون اللاجئين" مشيرة الى انه "حتى الآن لا جديد على هذا الصعيد".
واضافت "لدينا تمثيل في دول الخليج العربي حيث يمثل الائتلاف الاستاذ أديب الشيشكلي وفي عدد من الدول الاخرى، ونسعى لان يكون لدينا تواصل مع الجميع وان يكون لدينا تمثيل في جميع الدول".
واوضحت فليحان ان الجربا "بحث مع المسؤولين الاردنيين كذلك خلال الايام الماضية التطورات على الساحة السورية واوضاع اللاجئين السوريين والعلاقات مع الائتلاف بشكل عام".
وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية لـ"فرانس برس" ان "العلاقات الديبلوماسية مع سوريا قائمة ويوجد سفارات وهذا ما يجعل موقف الاردن مختلفاً عن الدول التي لا سفارات فيها".
واضاف ان "المملكة استقبلت رئيس الائتلاف الوطني السوري من منطلق الحفاظ على المصالح العليا للدولة، وموقفنا الداعي لحل سياسي كما هو عليه"، مؤكدا ان "مصلحة الاردن في سوريا آمنة وقادرة وراغبة في ابقاء مشاكلها داخل حدودها".
واعتبر المومني ان "الاردن اظهر قدرة هائلة في التعامل مع تداعيات الازمة السورية ومستمرون بذلك الدور من منطلقات قومية وانسانية والتزاما باحكام القانون الدولي ونتمنى من العالم مزيداً من الاسناد".
واشار الى ان "وزارة الخارجية تتحرك دبلوماسيا ضمن اطار هذا الدور الذي اختطه الاردن".
وكانت دول عربية وغربية اغلقت سفاراتها في دمشق اثر النزاع بين المعارضة المسلحة ونظام بشار الأسد، فيما ابقى الاردن سفارته في دمشق مفتوحة رغم تعرضها لاعتداء في تشرين نوفمبر 2011 كما بقيت سفارة سوريا مفتوحة في عمان.
وتقول عمان انها استقبلت اكثر من 550 الف لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار 2011، منهم اكثر من 150 الف لاجئ بمخيم الزعتري قرب حدود الاردن الشمالية مع سوريا.
ووفقا للامم المتحدة فان نحو ستة الاف شخص يفرون يوميا من سوريا، واحصت المنظمة حتى الان نحو 1,8 مليون لاجئ سوري الى الدول المجاورة فيما قتل نتيجة النزاع نحو 100 الف شخص.
الى ذلك سمح الأردن للجربا يوم الخميس الماضي بالدخول الى محافظة درعا حيث أدى صلاة عيد الفطر. واعتبرت مصادر بالمعارضة السورية أن الزيارة القصيرة التي قام بها أحمد الجربا الى تل شهاب والتي احتاجت على الارجح لموافقة السلطات الاردنية تعكس تغيرا في عمان نحو مزيد من الدعم العلني لمعارضي الاسد.
وأظهرت لقطات مصورة سجلها مساعدو الجربا يتفقد علب الطعام ويقوم بتحية اللاجئين في مدرسة متهدمة بينهم امراة من مدينة حمص وهي ترعى ابنتها الجريحة.
وقال الجربا للنساء إن النصر قادم لدمشق وحمص وحماه.
(كلنا شركاء، أ ف ب، رويترز)
====================
الجربا: هناك مبادرة لتشكيل نواة جيش سوري وطني
الشعب المصرية
12-8-2013
تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، عن مبادرة يجري العمل عليها من أجل تشكيل نواة جيش.
وقال الجربا، في مقابلة مع موقع شبكة "سي أن أن" بالعربية من الأردن، إن "هناك مبادرة قريبة لتأسيس نواة لجيش سوري وطني في شمال وجنوب سورية، كمرحلة أولى"، وأشار إلى أنه "سيفتح باب التطوع فيه".
 وأضاف إن "مباحثات أيضاً تجري لإيجاد آلية يتم فيها اعتماد سفارة الائتلاف في الدوحة لدول الخليج العربي وتركيا ومصر والأردن، لتسيير معاملات السوريين في الخارج وتجديد وثائقهم".
 وفي السياق نفسه، قال الجربا إن "المباحثات حول هذا الشأن مع الأردن، حملت نتائج إيجابية جداً"، مشيراً إلى أن "النتائج رسمياً ستعلن نهاية الشهر الجاري".
 وأوضح الجربا أن "دخول السلاح إلى سورية ليس سراُ، لكن السلاح هو سلاح دفاعي وهذا سبب في إطالة أمد الثورة". وأضاف: "لماذا لا يوجد سلاح متقدم، لأن ذلك أكبر منا كائتلاف، وله علاقة بالمجتمع الدولي وروسيا وأوروبا والولايات المتحدة".
 ولفت إلى أن "الوضع الآن أفضل من السابق، وهناك نية حقيقية لتغيير قواعد اللعبة عسكرياً خلال أسابيع، بشكل عملي وواقعي".
========================
الإعلان عن تشكيل «قيادة عامة للجيش الوطني السوري».. واللواء الركن حسين الحاج علي قائدا عاما
لندن: «الشرق الأوسط»
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر على صلة بالأحداث أن نحو 400 ضابط من مختلف الرتب من الضباط والقادة المنشقين عن النظام السوري والمنضوين تحت كتائب الجيش الحر، اجتمعوا في أنطلوس في إقليم إنطاكية بتركيا قريبا من الحدود مع شمال سوريا على مدى ثلاثة أيام، للتباحث في توحيد كلمة وصفوف الجيش الحر. موضحا أن ذلك كان نتيجة توافق «فرنسي - تركي وبدفع أميركي ومباركة عربية».
ومن الذين حضروا الاجتماع الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار قاسم سعد الدين، وعن الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو، وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على وضع «استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون، ويشرفون على تنفيذها».. وذلك في مواجهة التدخل «الروسي الإيراني والميليشيات الطائفية»، ووضع حد للفوضى والعبثية الناجمة عن استخدام «الوسطاء من السياسيين لأموال الدعم التي يتلقونها من الأمة السورية وأصدقاء هذه الأمة لشراء الولاءات وفرض أجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين».
وأعلن «تشكيل قيادة موحدة للجيش الحر تمثل جميع المقاتلين في الداخل وتخول وحدها بمخاطبة الجهات المانحة وبنقل المساعدات اللوجيستية إلى مستحقيها دون شروط أو أجندات خاصة»، كما تم الاتفاق على «تقاسم الأدوار، بحيث يقتصر دور الضباط الموجودين في الخارج على تأمين ونقل الدعم اللوجستي إلى الداخل، ودور الضباط الموجودين في الداخل على وضع وتنفيذ الخطة الميدانية الشاملة لتحرير البلاد بالتشاور مع زملائهم الضباط في الخارج».
وأكد المجتمعون على «ضرورة تعليق العمل السياسي ووقوف القيادة الموحدة للجيش الحر على مسافة واحدة من جميع السياسيين، باستثناء المتعاونين مع الغزاة كونهم أعداء وخونة ومحاربين»؛ بحسب تعبير الناشطين. وتعهد المجتمعون بأنه «لن تكون القيادة الموحدة للجيش الحر بعد تحرير البلاد سلطة سياسة، وسيكون دورها هو دور قوة أمنية تمنع انحدار البلاد إلى هاوية الفوضى، ونواة لتأسيس الجيش الوطني السوري».
وأهاب المجتمعون «بكل المقاتلين الاتصال بهذه القيادة الموحدة لترتيب التواصل والتعاون والتنسيق التام لوضع وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتحرير سوريا»، ودعوا «السياسيين الوطنيين إلى الابتعاد عن التدخل في عمل هذه القيادة الموحدة، وأن ينشغلوا فيما بينهم بالتحضير لتشكيل قيادة سياسية وطنية مقبولة جماهيريا لتتولى المرحلة المؤقتة المقبلة».
وكانت قيادات عسكرية منشقة أعلنت من تركيا عن تشكيل «القيادة العامة للجيش الوطني السوري»، وجاء في بيان الإعلان أنه منعا «لتعدد قوى الحراك الثوري داخل سوريا، ومنعا لأجندات خاصة تؤدي إلى فرقة البلد وصوملته، وأمام التآمر الدولي وخاصة الدعم اللاأخلاقي من حكومة الاتحاد الروسي والاشتراك في عمليات القتل من حكومة إيران ومن يدور في فلكهما والعجز الدولي.. اجتمعت القيادة العسكرية المشتركة للثّورة السّورية يومي 28 و29 أغسطس (آب) لعام 2012، وقرّرت تنصيب اللواء الرّكن الدّكتور محمد حسين الحاج علي قائدا عامّا للجيش الوطني السّوري، على أن تصبح تسمية الجيش الوطني السوري اعتبارا من تاريخه الاسم الرسمي؛ بدلا من القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية».
ودعت «قيادة الجيش الوطني السوري جميع أبناء الثّورة عسكريين ومدنيين، للانضواء تحت قيادته من أجل توحيد العمل الثّوري العسكري لإسقاط عصابة الأسد ومن يدور في فلكها، وحفظ الأمن والأمان في سوريا بعد سقوط عصابة الأسد المجرمة تحت مسمّى واحد، الذي يحافظ على وحدة الوطن بجميع مكوناته وكامل حدوده».
وقال البيان: «يعمل تحت قيادة الجيش الوطني السوري كلّ من يلتزم بأوامرها وينفّذ تعليماتها بكلّ ما يتعلق من أعمال ثّورية»، وطلبت قيادة الجيش الوطني السوري من «كل الدّول الشّقيقة والصّديقة وكل المنظّمات والهيئات والمؤسّسات الدّولية والإقليميّة المحبّة للشّعب السّوري والدّاعمة للثّورة السّورية الاعتراف بالجيش الوطني السوري كممثّل شرعي وحيد، وكيان موحّد للحراك الثّوري المسلّح من عسكريين ومدنيين في سوريا». وأكدت قيادة الجيش الوطني السوري على أنها «لا تخضع لأي تيار سياسي أو حزبي أو ديني أو عرقيّ» وأن هدفها «إسقاط عصابة الأسد للوصول إلى دولة حديثة تعدديّة ديمقراطيّة، تضمّ جميع التّيارات والأحزاب السّياسيّة الّتي تعمل تحت سقف الوطن وفق أطر تحدّدها صناديق الاقتراع وفق المعايير الدّولية».
========================
الحر" يشكل نواة "الجيش الوطني السوري".. الجديد
الوطن السعودية
دمشق: الوكالات 2014-06-16 10:56 PM    
كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أنّ الجيش السوري الحر والأركان سيكونان أحد الدعائم الأساسية التي سيقوم الجيش الوطني عليها خلال الأشهر القادمة، وقال في تصريحات صحفية لدى لقائه قادة الجبهات في الأركان "سنقوم على الاستفادة من خبراتهم التي لعبت الدور الأكبر في انتصارات الحقبة الماضية". من جانبهم، شرح قادة الجبهات لرئيس الائتلاف الأوضاع الميدانية على الأرض، والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة نظام الأسد وحليفه "داعش".
في سياق ميداني، أقدمت قوات النظام السوري على ارتكاب مجزرة جديدة أمس في مدينة حلب، حيث شنت غارة جوية ألقت خلالها العديد من البراميل المتفجرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى، وقالت شبكة شام الإخبارية إن هذا الرقم هو حصيلة أولية للهجوم، حيث توجد حالات حرجة عديدة وسط الجرحى.
وأضافت أن الهجوم استهدف بشكل خاص حي السكري بالمدينة. وأظهر تسجيل مصور بثه ناشط ميداني سقوط برميل متفجر في مكان تجمع لمدنيين كانوا يحاولون إسعاف الجرحى وانتشال جثث ضحايا البرميل الأول في الحي، مما ضاعف عدد الضحايا.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي قصف فجر أمس منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية بالبراميل المتفجرة، مما أدى لحدوث أضرار مادية في بعض المنازل، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى على أطراف الحي. كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في حي الليرمون وغارة جوية أخرى على منطقة الشيخ سعيد.
وفي مدينة الرقة التي تعتبر المقر الرئيس لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، قالت مصادر إعلامية إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح جراء غارة جوية شنها الطيران الحكومي على البلدة.
أما في ريف دمشق، فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحكومي ألقى 4 براميل متفجرة على مناطق في مزارع العباسية بمحيط مخيم خان الشيح، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق بالقرب من طريق السلام.
========================
الجربا يؤكد قرب الإعلان عن جيش وطني
موقع الحل السوري
أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري أن جيشاً وطنياً سيتأسس خلال الأشهر المقبلة، وستكون من دعائمه الأساسية هيئة الأركان والجيش الحر.
جاء كلام الجربا حب ما نقلت قناة “العربية” خلال لقائه بالقادة الميدانيين الذين شرحوا لرئيس الائتلاف الأوضاع الميدانية والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأكد قادة الجبهات أنهم سيفسحون المجال لمن يمكنه تحمل المسئولية وتقدم صفوف القتال.
========================
الجربا يَعِد بجيش وطني موحّد للمعارضة
الثلاثاء,17 حزيران 2014 الموافق 19 شعبان 1435هـ
اللواء
سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء إلقاء النظام السوري براميل متفجرة على مناطق في ريف دمشق وحلب وحماة،في حين، أعلن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أن جيشاً وطنيا سيتأسس خلال الأشهر المقبلة، وستكون من دعائمه الأساسية هيئة الأركان والجيش الحر.
وجاء ذلك خلال لقاء الجربا بالقادة الميدانيين الذين شرحوا لرئيس الائتلاف الأوضاع الميدانية والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة نظام بشار الأسد وحليفه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأكد قادة الجبهات أنهم سيفسحون المجال لمن يمكنه تحمل المسؤولية وتقدم صفوف القتال.
وجاءت تصريحات الجربا غداة تقديم تسعة من كبار القادة الميدانيين في الجيش الحر استقالاتهم احتجاجاعلى ما اسموه عدم وفاء الدول الداعمة للمعارضة بوعود تقديم الاسلاح النوعي اللازم في مواجهة النظام.
 بالمقابل،اعلن محافظ مدينة حمص ان عشرات المنشقين عن الجيش السوري الذين استسلموا بعد محاصرتهم طوال عامين في المدينة القديمة في حمص، سيلتحقون مجددا بصفوف الجيش.
ميدانياً،أفاد اتحاد التنسيقيات بأن الطيران الحربي ألقى برميلين متفجرين على جرود حوش عرب بالقلمون في ريف دمشق. وأضاف أن عدد القتلى في دمشق وحدها بلغ 27، بينهم طفل وامرأة.
وتحدث ناشطون عن قصف عنيف بقذائف الهاون استهدف مدينة زملكا في ريف دمشق ، وأصابت إحدى القذائف منزلا سكنيا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة واثنين من ضيوف المنزل، بالإضافة لإصابة فتاة بجروح خطيرة.
وفي مدينة حلب، قتل ٣١ شخصا بينهم اطفال في قصف بالبراميل المتفجرة القاها الطيران المروحي التابع للنظام السوري على حيين في المدينة امس.
في هذا الوقت، ارتفع الى 13 بينهم ثمانية اطفال عدد القتلى الذين سقطوا الاحد في منطقة واقعة تحت سيطرة النظام في محافظة ادلب في قصف مصدره مواقع مقاتلي المعارضة.
وكانت قصف قوات النظام على حلب اوقع في خمسة اشهر 1963 قتيلا بينهم 567 طفلا.
علىصعيد آخر و بعد اسبوع من صدور مرسوم العفو العام عن الرئيس السوري بشار الاسد، يبقى عدد المعتقلين الذين افرج عنهم محدودا جدا وسط تضارب في الاعداد بحسب المصادر، بعد ان كان متوقعا ان يشمل عشرات الالاف خصوصا من الناشطين المعارضين.
وبلغ عدد المعتقلين المفرج عنهم بموجب قرار العفو حوالى 1200، بحسب الاعلام الرسمي السوري، في حين تحدثت صحيفة «الوطن» القريبة من السلطات امس عن اخراج عشرة آلاف سجين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد المفرج عنهم يناهز الثلاثة آلاف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد المفرج عنهم تجاوز 2700، من المعتقلين السياسيين وفي قضايا جنائية، وانهم يتوزعون في كل المناطق السورية.
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-ويترز)
 
========================
الجربا يعلن تأسيس جيش وطني خلال أشهر
POSTED ON 2014/06/17
وليد غانم: كلنا شركاء
أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف  أنّ الجيش السوري الحر والأركان سيكونان أحد الدعائم الأساسية التي سيقوم الجيش الوطني عليها خلال الأشهر القادمة، حيث “سنقوم على الاستفادة من خبراتهم التي لعبت الدور الأكبر في انتصارات الحقبة الماضية”، بحسب ما أورد المكتب الاعلامي في الائتلاف.
وجرى  ذلك عند لقاء الجربا بقادة الجبهات في الأركان، فقد وضعهم في جو المباحثات التي أجراها في واشنطن وباريس ولندن والعواصم الإقليمية.
بدورهم شرح  القادة الميدانيين  لرئيس الائتلاف الأوضاع الميدانية والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة نظام بشار الأسد وحليفه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأكد قادة الجبهات أنهم سيفسحون المجال لمن يمكنه تحمل المسئولية وتقدم صفوف القتال.  وأكد قادة الجبهات أنهم “خلال أكثر من سنة ونصف من استلام مهامهم في الأركان قدموا جل ما يستطيعون وأنهم سيفسحون المجال لضباط آخرين بتقدم الصفوف وانهم سيبقون جنودا أوفياء في خدمة الثورة”.