الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجمعية العامة تبحث فشل مجلس الأمن في سوريا ومجلس حقوق الإنسان يطالب بتحقيق في حلب

الجمعية العامة تبحث فشل مجلس الأمن في سوريا ومجلس حقوق الإنسان يطالب بتحقيق في حلب

23.10.2016
Admin


الجمعية العامة تبحث فشل مجلس الأمن في سوريا ومجلس حقوق الإنسان يطالب بتحقيق في حلب ومجلس الأمن يتهم النظام الأسدي بقصف إدلب بالكيماوي
22/10/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. نون برس:المغرب ينضم إلى بريطانيا وأمريكا في مواجهة روسيا بمجلس الأمن
  2. الخليج :قطر تطالب بإعادة النظر باستخدام الفيتو في "الفظائع الجماعية
  3. اليوم برس :تقرير دولي يحمل السلطات السورية المسؤولية عن هجوم ثالث بالغازات السامة
  4. سيريانيوز :تقرير أممي يتهم الجيش السوري بشن هجوماً كيماوياً على بلدة بإدلب عام 2015
  5. المدن :تحقيق دولي يثبت تورط الأسد باستخدام السلاح الكيماوي
  6. صدى الوطن الاخبارية :الأمم المتحدة تتهم سوريا بقصف إدلب بالكيماوي
  7. المدينة :فرنسا ترحب بعقد جلسة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان
  8. البي بي سي :روسيا تعلن تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة
  9. الشرق السعودية :المملكة تطالب بالوقف الفوري للعدائيات في حلب
  10. عربي نيوز :اليوم مفوض حقوق الإنسان يدعو لإحالة الوضع في سوريا إلى «لاهاي»
  11. عكاظ :السعودية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم حلب أمام «الجنائية الدولية»
  12. سيريانيوز :مجلس حقوق الانسان يتبنى قرارا بريطانيا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث حلب
  13. مكة :السعودية في حقوق الإنسان: النظام يسعى لتغييرات ديمجرافية لمصلحته في حلب
  14. ايلاف :بريطانيا: أطفال سوريا يُقتلون بحجة محاربة الإرهاب
  15. صفا :مجلس حقوق الإنسان يشكل لجنة تحقيق بشأن حلب
  16. الحياة :الجمعية العامة تبحث «فشل مجلس الأمن في سورية» ... وانتقادات للموقف الروسي
  17. ا ف ب :مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة يندد بروسيا وسوريا ويطلب تحقيقا عن حلب
 
نون برس:المغرب ينضم إلى بريطانيا وأمريكا في مواجهة روسيا بمجلس الأمن
22 أكتوبر، 2016 12:32 م
يبدو أن المغرب دخل حرب الاصطفاف التي تجري  هذه الأيام في دواليب مجالس وهيئات الأمم المتحدة في ظل مواجهات بين روسيا وباقي الدول الأوربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما تقدمت بريطانيا بالنيابة عنه بمشروع قرار يعاكس رغبات روسيا ويطالب سوريا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات التي يصفها بأنها ترقى إلى جرائم حرب.
ويأتي الموقف المغربي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعدما نابت عنه بريطانيا في تقديم مشروع قرار ضد النظام السوري الذي يحظى بدعم مطلق من روسيا في مجلس الأمن، كما ترفض روسيا أي قرارات تقدمها الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدمت بريطانيا، بالنيابة عن المغرب وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والأردن والكويت وقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة، مشروع قرار إلى المجلس يتعلق بتدهور الأوضاع الإنسانية في حلب، ويطالب الحكومة السورية بالكف عن الغارات الجوية وتسهيل الوصول إلى المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية.
ويطالب مشروع القرار سوريا بشكل رئيسي بالكف عن حصار المدن وقصف حلب ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات، وبالتعاون مع الأمم المتحدة وإيصال المساعدات وبدء عملية التفاوض من أجل إحياء المسار السياسي.
مشروع القرار الذي قد يكون نوقش أمس الجمعة بالمجلس، يطالب أطراف النزاع السوري، وخاصة القوات الحكومية وحلفاءها، بالامتثال الفوري للالتزامات الملقاة على عاتقها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بالمناطق المحاصرة، التي يصعب الوصول إليها. كما يشدد على التزام كل الأطراف بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويشير إلى أهمية محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت في سوريا، والتي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي شنت بريطانيا هجوماً لاذعاً في مجلس الأمن على روسيا عقب إجهاض الأخيرة لمشروع القرار الفرنسي حول وقف إطلاق النار في سوريا. وهاجم مندوب بريطانيا نظيره الروسي، ووصف الفيتو الروسي في المجلس
بـ«العار».
========================
الخليج :قطر تطالب بإعادة النظر باستخدام الفيتو في "الفظائع الجماعية
2016-10-22 واشنطن - الخليج أونلاين رابط مختصر
طالبت دولة قطر، على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، بإعادة النظر في استخدام الفيتو في المسائل التي تنطوي على "جرائم الفظائع الجماعية"؛ معللة ذلك بعدم تمكن مجلس الأمن من القيام بمسؤولياته تجاه حالة من أخطر الحالات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
كما أعربت آل ثاني، الجمعة، خلال إلقائها بيان دولة قطر في الاجتماع الطارئ الذي عقدته الجمعية العامة حول سوريا، عن تأييدها عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات لحماية المدنيين السوريين، داعية الجمعية العامة إلى اتخاذ قرارات "شجاعة" تتناسب مع التحديات والمخاطر الجمة الناجمة عن الأزمة السورية التي تواجه المجتمع الدولي.
واستخدمت روسيا، قبل نحو أسبوعين، حق النقض (الفيتو) ضد قرار أعدته فرنسا في مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء فوري للضربات الجوية ومنع تحليق الطيران العسكري فوق مدينة حلب السورية.
وأضافت آل ثاني أنه "رغم رفض المجتمع الدولي جرائم النظام السوري، فإن غياب إجراءات فعالة لوقفها، جعل سجل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في تزايد، حيث لم يتورع النظام عن استخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة، والاستمرار في سياسة ممنهجة رامية إلى إحداث تغيير ديمغرافي لدوافع واعتبارات يحظرها القانون الدولي".
وقال البيان إن انعقاد الجمعية العامة بهذه السرعة بناء على طلب عدد من الدول الأعضاء، ومن بينها دولة قطر، "ينطوي على رسالة بالغة الأهمية، والمغزى لتجديد الموقف الحازم والواضح للمجتمع الدولي لحماية المدنيين السوريين، ولسد الفراغ الناجم عن العجز في حمايتهم، والإسهام في حل الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس".
ولفتت آل ثاني، الانتباه إلى خطورة ووحشية ما يجري في سوريا، موضحة أن جل هؤلاء الضحايا هم من الأطفال والنساء "الذين تشخص أبصارهم إلى هذا المحفل، الجمعية العامة، ولسان حالهم يقول: أين الأمم المتحدة التي أُنشئت من أجل إنقاذ الأجيال من ويلات الحرب؟! وتساءلت بدورها: "أين نحن اليوم كدول أعضاء من هذا التعهد؟!".
========================
اليوم برس :تقرير دولي يحمل السلطات السورية المسؤولية عن هجوم ثالث بالغازات السامة
   السبت ( 22-10-2016 ) الساعة ( 12:59:36 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
حمّل تقرير دولي سري القوات الحكومية السورية المسؤولية عن هجوم ثالث بالغازات السامة، وهو ما قد يمهد الطريق لمواجهة بين روسيا وأعضاء مجلس الأمن الغربيين بشأن كيفية الرد.
ووجه التقرير، وهو الرابع من نوعه، والذي استمر 13 شهرا، وقُدم لمجلس الأمن يوم الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول، وجه أصابع الاتهام إلى القوات الحكومية السورية على هجوم بالغازات السامة في قرية قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس/آذار عام 2015.
وكان تقرير ثالث صدر في أغسطس/آب الماضي، أنحى باللوم على الحكومة السورية في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل/نيسان 2014، وفي سرمين في 16 مارس/آذار 2015 ، وقال أيضا إن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي استخدموا غاز خردل الكبريت.
وتمهد هذه النتائج الطريق أمام مواجهة في مجلس الأمن الدولي بين الدول الخمس الكبرى التي تملك حق النقض (الفيتو) حيث من المرجح حدوث مواجهة بين روسيا والصين من جانب والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جانب آخر، بشأن كيفية محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وقال التقرير الأخير الذي قُدم أمس الجمعة، إن القوات الحكومية السورية استخدمت طائرات هليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة محملة بغاز الكلور.
ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين سوريتين يتمركز فيهما السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين لطائرات الهليكوبتر.
وأضاف أنه تم أيضا رصد السرب 618 مع طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح البحرية في إحدى القاعدتين.
وغاز الكلور محظور استخدامه كسلاح بموجب اتفاقية الأسلحة الكيمياوية لعام 1997 التي انضمت سوريا إليها في عام 2013. وإذا تم استنشاق غاز الكلور يتحول إلى حامض الهيدروكلوريك في الرئتين ويمكن أن يؤدي للوفاة من خلال حرق الرئتين والاختناق.
========================
سيريانيوز :تقرير أممي يتهم الجيش السوري بشن هجوماً كيماوياً على بلدة بإدلب عام 2015
 اتهمت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة الجيش النظامي بشن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال في 16 اذار عام 2015.
واوضح خبراء اللجنة, في تقرير بعثوه  الى مجلس الأمن الدولي, ونشرته وكالات انباء, أنه "توجد معلومات كافية تتيح الاستنتاج بأن الهجوم على قميناس في 16 آذار 2015, تسببت به مروحية هليكوبتر تابعة للجيش السوري ألقت مقذوفا من ارتفاع عال فلامس الأرض ونشر مادة سامة اثرت على السكان".
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
ولم يتمكن الخبراء من جمع أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 آذار 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 نيسان, بحسب التقرير.
وكان تقرير مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائي, صدر مؤخرا, مفاده ان الحكومة السورية شنت هجومين بالاسلحة الكيماوية على الاقل خلال العامين الماضيين في تلمنس وسرمين بمحافظة ادلب, بينما استخدم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) غاز الخردل في مارع بحلب.
وأعدت الولايات المتحدة الأمريكية  , يوم السبت الماضي، مشروع قرار حول سوريا يلزم الأخيرة بإتلاف ما لديها من مادة الكلورين التي تستخدم في صناعة المنظفات والمواد الكيميائية السامة الصناعية الأخرى , فيما دعت واشنطن وباريس ولندن, في وقت سابق, الى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصا  النظام السوري.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية شكلت في آب عام 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققاً، للتحقيق في هجمات كيماوية استهدفت ثلاث قرى سورية.
ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيمياوية في عام 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن. وأيد مجلس الأمن هذا الاتفاق بقرار قال إنه في حالة عدم الانصياع "بما في ذلك نقل الأسلحة الكيمياوية دون تصريح أو أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل أي شخص" في سوريا ستفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ويتعلق الفصل السابع بالعقوبات وإجازة استخدام القوة العسكرية من قبل مجلس الأمن وسيحتاج المجلس إلى تبني قرار آخر لفرض عقوبات تستهدف كيانات أو أشخاصا لهم صلة بالهجمات، مثل فرض حظر على السفر وتجميد الأصول.
========================
المدن :تحقيق دولي يثبت تورط الأسد باستخدام السلاح الكيماوي
المدن - عرب وعالم | السبت 22/10/2016 شارك المقال : 0Google +00
كشف تقرير سري عرض على مجلس الأمن الدولي، الجمعة، مسؤولية القوات الحكومية السورية عن هجوم ثالث بالغازات السامة، وذلك بعد عمل استمر 13 شهراً بتحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية.
ويشير التقرير إلى أن الهجوم الجديد لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، حدث في منطقة قميناس في إدلب، في 16 آذار/مارس 2015. وكانت اللجنة قد توصّلت، في أغسطس/آب الماضي، إلى دلائل تثبت تورط النظام بهجومين بغاز الكلوس وقعا في تلمنس في شهر أبريل/نيسان 2014، وفي سرمين في شهر مارس/آذار 2015، فضلاً عن هجوم نفّذه تنظيم "الدولة الإسلامية" واستخدم خلاله غاز خردل الكبريت.
وتعزز النتائج الجديدة لهذا التحقيق من موقف الولايات المتحدة وفرنسا في مجلس الأمن الدولي، إذ يقود البلدان مسعى لاستصدار قرار يدين النظام السوري ويحدد إجراءات عملية لمحاسبة المتورطين عن تلك الهجمات، إلا أن العقدة الأساسية تكمن في اعتراض موسكو على أي قرار من هذا النوع، حيث تعتبر موسكو أن النتائج التي توصل إليها التحقيق لا يمكن استخدامها من أجل فرض عقوبات على نظام الأسد من قبل الأمم المتحدة.
ويوضح التقرير أن استخدام غاز الكلور من قبل قوات الأسد جرى من خلال إلقاء براميل متفجرة من طائرات مروحية أطلقت بعد ذلك غاز الكلور، وتلك الطائرات أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255، وهما تابعتان للواء 63 للطائرات الهليكوبتر.
ولا يعتقد فريق المحققين إنه قادر على تحديد أسماء المسؤولين الذين كانوا في "مركز القيادة والتحكم في أسراب الطائرات" في ذلك الوقت، وشدد في تقريره على ضرورة "محاسبة الذين كانت لهم السيطرة الفعلية في الوحدات العسكرية".
========================
صدى الوطن الاخبارية :الأمم المتحدة تتهم سوريا بقصف إدلب بالكيماوي
الأزمة السورية لا تزال تراوح مكانها ، والكل يحاول أن يتخذ موقفاً ضد الدولة السورية ، لكن الدب الروسى مازال يقف متمسكاً بتواجده فى الدولة ولا يقوم الا بالدفاع عنها .
وفى أخر التقارير الخارجة من سوريا وبالتحديد ادلب فإنها تقول بأن النظام قد استخدم الكيماوى ضد المدنيين وفى التفاصيل يستدل من تقرير اعدته الامم المتحدة ومنظمة حظر نشر الاسلحة الكيماوية ان الجيش السوري النظامي استخدم السلاح الكيماوي في هجوم على قرية قميناس بمحافظة إدلب العام الماضي.
وجاء في التقرير المصنف سريا والذي قدم إلى مجلس الامن الدولي الليلة الماضية واطلعت وكالة رويتر عليه ان مروحيات القت براميل متفجرة ثم اطلقت بعدها غاز الكلور السام.
وفي غضون ذلك شكلت الامم المتحدة لجنة للتحقيق في الهجوم الذي استهدف قافلة للمساعدات الانسانية في حلب الشهر الماضي مما اوقع 19 قتيلا على الاقل.
========================
المدينة :فرنسا ترحب بعقد جلسة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان
 اخبار اليوم فرنسا ترحب بعقد جلسة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان اخبار اليوم فرنسا ترحب بعقد جلسة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اعربت الحكومة الفرنسية اليوم الجمعة عن ترحيبها بعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة لبحث الوضع في مدينة حلب السورية ومساعي وقف اطلاق النار فيها منددة في الوقت ذاته بقصف مركزين لفريق (الخوذة البيضاء) المدنية في ادلب.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في بيان ان جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ستسهم بصورة فاعلة باستمرار الجهود الفرنسية من أجل وقف الأعمال القتالية في حلب وتوصيل المساعدة الإنسانية للسكان.
وجدد التأكيد على عزم باريس على مكافحة الإفلات من العقاب في حال ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مهما كان مرتكبوها .
من جهة اخرى ادان المسؤول الفرنسي بأشد العبارات الغارات الجوية التي استهدفت مركزين ل(الخوذ البيضاء) في محافظة إدلب مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اخرين من أفراد الدفاع المدني السوري.
واعرب عن تعازي فرنسا لاسر ضحابا الهجوم الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نجدة الأشخاص المتضررين من هذا الصراع مؤكدا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات ووقف عمليات القصف بصورة ملحة في جميع ارجاء سوريا.
وكانت فرنسا قد قدمت مشروع قرار في مجلس الامن الدولي لوقف القتال في حلب شمالي سوريا وفرض حظر للطيران في المدينة الا ان روسيا اجهضت المشروع باستخدام حق النقض (فيتو) في حين وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند القصف الروسي والقوات السورية على حلب بانه جريمة حرب .
ولوح الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على روسيا لاستمرارها بدعم القوات السورية في قصف حلب وفي حال حدوث ذلك سيكون القرار الثاني من نوعه بعد فرض بروكسل عقوبات على موسكو اثر ضم شبه جزيرة القرم واندلاع الازمة الاوكرانية.
========================
البي بي سي :روسيا تعلن تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في مدينة حلب السورية لمدة 24 ساعة، بحيث تنتهي مساء السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن القرار يأتي استجابة لطلب الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية.
ووصفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مدينة حلب السورية بأنها تحولت إلى مذبح.
من ناحية أخرى نسبت وكالة أنباء رويترز لتقرير سري أعده مجلس الأمن الدولي أن الجيش السوري "اقترف هجوما ثالثا بالأسلحة الكيماوية".
واتهم التقرير الرابع الذي توج تحقيقا مستمرا منذ 13 شهرا تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الجيش السوري بتنفيذ هجوم بالغازات السامة على منطقة قميناس في محافظة إدلب.
وفي حلب قتل 500 شخص وأصيب 200 آخرون بجروح منذ أن شنت القوات الحكومية، مدعومة بالغارات الجوية الروسية، حملة عسكرية على شرقي المدينة الشهر الماضي.
وفي صباح يوم الجمعة، اضطرت الأمم المتحدة إلى التراجع عن خطط لإجلاء مدنيين جرحى من مدينة حلب. وألقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، باللوم في ذلك على المعارضة المسلحة.
وقال لافروف "نحن قلقون بشدة، فبرغم بوادر حسن النية من موسكو ودمشق لتحييد الأوضاع في حلب، إلا أن مقاتلي جبهة النصرة يرفضون مغادرة المدينة. كما يستخدمون التهديدات والقوة لمنع المدنيين الأبرياء من مغادرة غرب حلب".
وفي جنيف، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على مقترح بريطاني يهدف إلى إنهاء القصف في حلب، وعلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الأوضاع في المدينة، بينما صوتت روسيا ضد القرار.
وفي المقابل، تقول الحكومة السورية إن المدنيين يعانون بسبب "الإرهابيين".
واتهمت الحكومة السورية قد اتهمت المعارضة المسلحة بقصف معبر الخروج الآمن للمدنيين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن المعارضة المسلحة، شرقي مدينة حلب، أطلقت 4 قذائف على محيط معبر بستان القصر، وهو أحد المعابر الآمنة لخروج المدنيين من شرقي المدينة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن أملها في إجلاء المرضى والمصابين من حلب إذا استمرت "الهدنة الإنسانية المؤقتة" التي أعلنتها الحكومة وحليفتها روسيا.
وكانت حلب ثاني كبريات المدن السورية والمركز الاقتصادي في البلاد، ولكنها تعرضت لدمار كبير بسبب القتال منذ 2012، وأصبحت مقسمة بين القوات الموالية للرئيس، بشار الأسد في الغرب والمعارضة المسلحة في الشرق.
========================
الشرق السعودية :المملكة تطالب بالوقف الفوري للعدائيات في حلب
٢٠١٦/١٠/٢٢ - العدد ١٧٨٤
جنيف – واس
طالبت المملكة المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية لنظام بشار الأسد لفك الحصار الجائر على مدينة حلب، ووقف القصف الجوي والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم العلاج اللازم لكل من يحتاجه، والعمل مع المبعوث الدولي الخاص لإنجاح مساعيه للوصول إلى الحل السلمي لهذا النزاع، طبقاً لبيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. جاء ذلك في كلمة مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد، خلال جلسة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف أمس، لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب، في ظل التصاعد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، الذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال السفير طراد إن المملكة طالبت قبل ثلاثة أسابيع خلال الدورة الـ 33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفاً أننا نجتمع اليوم لنذكِّر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري، وعلى الأخص في شرق حلب، بحجة مكافحة الإرهاب، واستمراره في تعريض النساء والأطفال للقتل والتدمير والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والكوادر الطبية، والقصف المباشر للمدنيين، واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب العقاب الجماعي.
وأضاف أن المملكة سعت بكل إخلاص مع شركائها من أصدقاء سوريا خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب، والدفع بالحل السلمي في سوريا، إلا أن استمرار الأسد وحلفائه في عدوانهم لا يساعد على ذلك، مندداً بالقصف على شرق حلب وقتل المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 275 ألف شخص في حلب الشرقية، واستخدام أسلوب الأرض المحروقة لدفع السكان للنزوح خارج مناطق معيشتهم، والتهجير القسري لإحداث تغييرات ديمغرافية لصالح النظام.
وأيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالتصويت لصالح القرار المعروض أمام المجلس، لتكليف اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا بإجراء تحقيق خاص وشامل ومستقل في أحداث حلب، لتحديد جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي وتقديمهم للمساءلة، وتقديم تقرير كامل للمجلس.
========================
عربي نيوز :اليوم مفوض حقوق الإنسان يدعو لإحالة الوضع في سوريا إلى «لاهاي»
قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس الجمعة: إن حصار وقصف شرق مدينة حلب السورية يشكل «جرائم ذات أبعاد تاريخية»، أوقعت الكثير من القتلى المدنيين ويصل إلى حد جرائم الحرب، ووصف المدينة بأنها تحولت إلى «مسلخ». ودعا الأمير زيد مجدداً في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانباً وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية. وطلبت 16 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقد هذه الدورة الخاصة. وسيعرض قرار للتصويت على أعضاء المجلس. فيما أعلن السفير عبدالله المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، تأييد الدعوة لجلسة طارئة للجمعية العامة حول سوريا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقدت امس الأول الخميس، جلسة خاصة غير رسمية خصصتها لبحث الأزمة الإنسانية في حلب بعد ما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار ينهي قصف نظام الأسد وحليفه الروسي على المدينة.
مسلخ حلب
وذكر المفوض السامي أن أكثر من 300 ألف سوري قتلوا منذ بدء النزاع في 2011م. وأضاف: إن «مدينة حلب القديمة أصبحت اليوم مسلخا»، مشيرا إلى «الهجمات المتعمدة والمتكررة» ضد مستشفيات ومدارس وأسواق ومخابز ومحطات لتنقية المياه.
وأضاف: إن «الفشل الجماعي للأسرة الدولية في حماية المدنيين ووقف حمام الدم هذا سيلاحق كل واحد منا»، قبل أن يدعو مجلس الأمن الدولي إلى «وضع مناحراته جانبا والتحرك بصوت واحد».
وأدان رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا باولو سيرجيو بينييرو المكلف من مجلس حقوق الإنسان عمليات القصف التي يقوم بها طيران النظام بدعم من الطيران الروسي، ضد المناطق الشرقية من حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. مذكرا بأن «أكثر من ربع مليون شخص عالقون في شرق حلب بدون غذاء كاف وبدون كميات كافية من المياه في معظم الأحيان». وطالب بينييرو بنقل النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وفي اليوم الثاني من الهدنة الروسية المعلنة من جانب واحد في مدينة حلب في شمال سوريا، لم يسجل عبور مدنيين أو مقاتلين أو جرحى من الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام إلى خارجها. وحتى ظهر أمس الجمعة، لم يُسجل خروج أي من المدنيين أو المقاتلين من الأحياء الشرقية عبر الممرات الثمانية التي حددتها موسكو، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وتليفزيون النظام، فيما عبرت الأمم المتحدة عن أملها في إجلاء الجرحى اعتبارا من أمس. وأكد مصور لوكالة فرانس برس جال على معبري الكاستيلو (شمال) والهال (وسط) المخصصين للمقاتلين ومن يرغب من المدنيين من جهة النظام أنه لم يشاهد أية حركة عبور. وكان الجيش الروسي أعلن تنفيذ هدنة ليوم واحد لمدة 11 ساعة في حلب، قبل أن يعلن عصر أول أمس الخميس تمديدها لمدة 24 ساعة إضافية بهدف إفساح المجال أمام خروج المدنيين ومن يرغب من المقاتلين عبر ممرات آمنة. وأوقفت الطائرات الروسية والسورية قصف الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة منذ صباح الثلاثاء الماضي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن الجمعة لوكالة فرانس برس: «لا حركة على المعابر من الأحياء الشرقية ولم يسجل خروج أي من السكان أو المقاتلين حتى الآن».
الائتلاف ينتقد
من جهته انتقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والفصائل المعارضة في حلب مبادرة الأمم المتحدة التي «لم تتضمن دخول أية مساعدات إنسانية، وتقتصر على إخراج حالات حرجة مع مرافقين، وسط ضغوط أمنية وعسكرية وإعلامية» من روسيا والنظام.
وقال في بيان مشترك: إن ذلك «يجعل المبادرة قاصرة، ويساهم في إخلاء المدينة بدلا من تثبيت أهلها في مناطقهم»، منتقدة تحول الأمم المتحدة إلى «أداة في يد روسيا». ولم تدخل أية مساعدات إنسانية إلى الأحياء الشرقية منذ السابع من يوليو الماضي. وأقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول أمس الخميس في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب، بأن «الجوع استخدم كسلاح» منذ بدء الهجوم على الأحياء الشرقية، مشيرا إلى أن «الحصص الغذائية (هناك) ستنفد في نهاية هذا الشهر». وطالب بتأمين «وصول المساعدات الإنسانية بالكامل» إلى شرق حلب. وأدان بشدة النتائج «الرهيبة» للقصف الروسي والسوري على شرق حلب، مشيرا إلى مقتل نحو 500 شخص ربعهم من الأطفال وإصابة ألفين آخرين بجروح منذ بدء الهجوم. وفي بروكسل، لوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على موسكو من دون أن يذكرها بالاسم. وبحث المجتمعون، بحسب مسودة اتفاق حصلت عليها وكالة فرانس برس، «كل الخيارات بما يشمل عقوبات إضافية» تستهدف «الجهات الداعمة لنظام» بشار الاسد.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من جهته أمس الأول الخميس أن مجموعة السفن العسكرية الروسية وبينها حاملة طائرات المتجهة إلى شرق البحر المتوسط قد تشن هجمات على مدينة حلب المحاصرة. من ناحيتها رحبت المملكة العربية السعودية بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب، وذلك في ظل التصاعد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، والذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأمس استدعي السفير البلجيكي في موسكو اليكس فان ميوين إلى وزارة الخارجية الروسية، فيما يعتبر آخر مظاهر الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بسبب الاتهامات التي وجهتها روسيا إلى بلجيكا بعمليات قصف مدمرة في سوريا.
إلى ذلك سعت بريطانيا لإدانة روسيا أمس الجمعة بسبب ضرباتها الجوية على مدينة حلب وذلك خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعت إليها لندن بهدف تشكيل لجنة تحقيق خاصة في الانتهاكات.
وقال توبياس إلوود وزير شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بالحكومة البريطانية في كلمة أمام منتدى جنيف: «روسيا.. إنك تزيدين الوضع سوءا ولا تحلينه». وتابع قوله: «هذا عمل شائن لا يصدر من القيادة التي نتوقعها من عضو دائم بمجلس الأمن الدولي».
========================
عكاظ :السعودية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم حلب أمام «الجنائية الدولية»
الجمعة / 20 / 1 / 1438 هـ21 أكتوبر 2016 م 22:47
واس (جنيف)
أيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد خلال الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب أمس إن التصعيد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، والذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها تصل
وطالبت المملكة قبل ثلاثة أسابيع خلال الدورة الـ33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا أننا نجتمع اليوم لنذكر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري.
وأضاف السفير طراد أن المملكة سعت بكل إخلاص مع شركائها من أصدقاء سورية خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب، والدفع بالحل السلمي في سورية، إلا أن استمرار الأسد وحلفائه في عدوانهم لا يساعد على ذلك.
وطالبت المملكة في كلمتها المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية لنظام بشار الأسد لفك هذا الحصار الجائر، ووقف القصف الجوي والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، والعمل مع المبعوث الدولي الخاص لإنجاح مساعيه للوصول إلى الحل السلمي لهذا النزاع طبقًا لبيان «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جهة أخرى، صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس (الجمعة) لصالح فتح «تحقيق خاص مستقل» في الأحداث بمدينة حلب السورية، إذ قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية تشكل جرائم حرب.
وتبنى المجلس، المؤلف من 47 دولة عضوا ومقره جنيف، القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت. وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.
وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة «فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث في حلب» لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.
========================
سيريانيوز :مجلس حقوق الانسان يتبنى قرارا بريطانيا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث حلب
 تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, يوم الجمعة, قرارا بريطانيا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول أحداث مدينة حلب.
 وتضمن نص القرار, بحسب وسائل اعلام, "مطالبة الأمم المتحدة، بالتوافق مع مهمتها، لجنة التحقيق (حول سوريا) بإجراء تحقيق شامل ومستقل في أحداث حلب لتحديد جميع المسؤولين عن الانتهاكات المحتملة (لحقوق الإنسان) هناك".
وتشير الوثيقة إلى أن "اللجنة يجب عليها ضمان جلب جميع المذنبين إلى المحكمة وكذلك عرض تقرير كامل حول نتائج التحقيق حتى موعد انعقاد الدورة الـ30 لمجلس حقوق الإنسان".
ودعا المجلس، في قراره، جميع أطراف الأزمة السورية ولا سيما النظام وحلفاءه إلى "التنفيذ الفوري لالتزاماتها وفقا للقانون الإنساني الدولي... والتطبيق الصارم لجميع مبادئ قرارات مجلس الأمن الدولي".
وحصل هذا القرار، الذي أعدته بريطانيا باسم مجموعة من الدول، وهي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والأردن والكويت والمغرب وتركيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية، على دعم 24 من أصل 47 عضوا في المجلس، وصوتت 7 دول ضد المبادرة البريطانية، فيما امتنعت 16 عضوا من التصويت.
وعارضت روسيا المبادرة البريطانية، قائلة إن من الضروري إدراج عدد من التعديلات في نص القرار.
 وواجه هذا القرار انتقادات شديدة من قبل الممثل الروسي الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، ألكسندر بورودافكين، الذي قال في حديث لوكالة "تاس" الروسية "يكمن هدف هذا الاجتماع الاستثنائي في تغطية الإرهابيين المتمركزين في شرق حلب، والذين يرتكبون جرائم جماعية لا تحصى بحق المدنيين الأبرياء".
 وأضاف بورودافكين أن القرار "يوجه جميع أصابع الاتهام بارتكاب كل الآثام الممكنة لمن يحارب هؤلاء المجرمين العتاة"، مشددا على أن الوثيقة "مبادرة جديدة مناهضة لسوريا وروسيا".
واعتبر المسؤول الروسي أن إجراء اجتماع استثنائي حول هذا القرار "أمر غير مناسب على الإطلاق"، لا سيما في ظل الهدنة الإنسانية المعلنة في حلب.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين قال, في وقت سابق من اليوم, إن حصار وقصف شرق مدينة حلب يشكل "جرائم ذات أبعاد تاريخية" أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب.
وشدد السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوريتس, الجمعة الماضية, على ضرورة التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في سوريا, وذلك بعد يوم على مصادقة الجمعية العامة على تعيينه خلفا لبان كي مون.
كما نوه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, مؤخراً, إلى ضرورة التحقيق في الجرائم التي ترتكبها روسيا والقوات الحكومية السورية في حلب ضمن إطار جرائم الحرب.
جاء ذلك عقب اعلان وزارة الدفاع الروسية أنها مددت الهدنة في حلب حتى الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي يوم 22 تشرين الأول.
وأطلقت موسكو هدنة الانسانية في حلب، دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8 صباح الخميس ومدتها 11 ساعة, بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة، وتم تمديدها لمدة 24 ساعة.
وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من اجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب, في حين تقول موسكو, على لسان عدد من مسؤوليها, ان تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.
========================
مكة :السعودية في حقوق الإنسان: النظام يسعى لتغييرات ديمجرافية لمصلحته في حلب
الوكالات - العواصم
أكد المندوب السعودي في الأمم المتحدة في جنيف أن النظام السوري يستخدم أسلوب الأرض المحروقة لدفع السكان للنزوح خارج مناطق معيشتهم شرق حلب، منددا بالتهجير القسري لإحداث تغييرات ديمجرافية لمصلحة النظام.
ورحب السفير فيصل طراد أمس بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع بحلب، في ظل التصاعد غير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب، وخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، الأمر الذي يجعلها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح طراد أن الرياض طالبت قبل ثلاثة أسابيع بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا أننا اليوم لنذكر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب وخاصة في شرق حلب، واستمراره في تعريض النساء والأطفال للقتل والتدمير والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والقصف المباشر للمدنيين واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب العقاب الجماعي.
وأضاف طراد أن السعودية سعت مع شركائها من أصدقاء سوريا خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب والدفع بالحل السلمي في سوريا، إلا أن استمرار الأسد وحلفاؤه في عدوانهم لا يساعد على ذلك، منددا بالقصف على شرق حلب وقتل المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 275 ألف شخص في حلب الشرقية.
وطالبت المملكة في كلمتها المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية لنظام الأسد لفك هذا الحصار الجائر ووقف القصف الجوي والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم العلاج اللازم لكل من يحتاجه والعمل مع المبعوث الدولي الخاص لإنجاح مساعيه للوصول إلى الحل السلمي لهذا النزاع طبقا لبيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالتصويت لمصلحة القرار المعروض أمام المجلس، لتكليف اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا بإجراء تحقيق خاص وشامل ومستقل في أحداث حلب لتحديد جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي وتقديمهم للمساءلة، وتقديم تقرير كامل للمجلس.
ميدانيا، ذكرت الأمم المتحدة أن عمليات الإخلاء الطبي التي كان من المقرر تنفيذها في شرق حلب أمس تأخرت لعدم تقديم الأطراف المتحاربة الضمانات الأمنية اللازمة.
وبين المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاريكي أنه «للأسف لم يكن من الممكن بدء عمليات إخلاء المرضى والجرحى صباح أمس كما كان مقررا نظرا لعدم توفر الظروف اللازمة».
من جهته أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن لا حركة على المعابر من الأحياء الشرقية ولم يسجل خروج أي من السكان أو المقاتلين.
المشهد السوري
- انعدام الأمن يؤخر عمليات الإخلاء الطبي شرق حلب
- المفوض السامي لحقوق الإنسان يدين الجرائم في حلب
- تركيا تقصف 46 هدفا لداعش وللأكراد
- مخاوف روسية من الغارات التركية
- توتر دبلوماسي بين روسيا وبلجيكا
أبرز نقاط كلمة السعودية في حقوق الإنسان
1 الترحيب بالاهتمام الأممي الحقوقي بالأوضاع في حلب
2 تذكير العالم بالجرائم الإنسانية وجرائم الحرب للنظام وحلفائه
3 جهود السعودية لوقف القصف على حلب
4 مطالبة المجتمع الدولي بالاتحاد والتوافق لتوجيه رسالة واضحة وقوية للنظام
5 تحقيق خاص وشامل ومستقل في أحداث حلب لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم
========================
ايلاف :بريطانيا: أطفال سوريا يُقتلون بحجة محاربة الإرهاب
نصر المجالي
على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، دانت بريطانيا بأشد عبارات الإدانة الأعمال الشنيعة التي يرتكبها نظام الأسد وجيشه وداعموه الروس في حلب ومحتلف المناطق السورية، وقالت إن الأطفال يقتلون بحجة مكافحة الإرهاب.
نصر المجالي: شدد مجلس حقوق الإنسان في اجتماعه يوم الجمعة على ضرورة وقف الغارات الجوية السورية والروسية على مدينة حلب، وطالب باجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان في المدينة السورية.
وتبنى المجلس المنعقد في جلسة طارئة بطلب من 16 دولة، قرارا يستهدف بشكل محدد النظام السوري و"حلفاءه"، وبشكل خاص روسيا وايران.
ونال القرار 24 صوتا مقابل سبعة في حين امتنعت 16 دولة عن التصويت.
وقدم ممثل روسيا في المجلس الكسي غولتياف خمسة تعديلات على مشروع القرار تشدد بشكل خاص على مطالبة المجموعات السورية المعارضة المتحصنة في الاحياء الشرقية لحلب، بالانفصال عن جهاديي جبهة النصرة التي اصبحت اليوم جبهة فتح الشام، وعن تنظيم الدولة الاسلامية.
وطالب ممثل روسيا ايضا في احد التعديلات التي قدمها بادانة "المجموعات المسلحة غير الشرعية" التي اتهمها بافشال محاولات اجلاء المدنيين والجرحى من شرق حلب وعدم احترام الهدنة الانسانية التي اعلنتها روسيا وسوريا الخميس.
ورفضت التعديلات الروسية الخمسة، ووصف ممثل روسيا الانتقادات الموجهة الى سوريا وروسيا بانها "مثيرة للشفقة" واعتبر ان هذا القرار يمثل في الواقع دعما للجهاديين.
موقف بريطانيا
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، في بيان المملكة المتحدة في الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن العمليات الوحشية في حلب: لقد دأب هذا المجلس، ولوقت طال جدا، على مناقشة المعاناة الفظيعة التي يمر بها الشعب السوري. وقد دانت قراراته، ولوقت طال جدا، الانتهاكات والإساءات التي أدت لسقوط مئات آلاف القتلى من المدنيين. وقد قوبل صوت هذا المجلس، ولوقت طال جدا، بالرفض والإنكار، والنتيجة هي ارتفاع مستمر في عدد القتلى.
وأضاف الوزير البريطاني: وكما قيل بالفعل، يواجه الشعب السوري معاناة مستمرة لا توصف. وليس هناك مكان تبرز فيه هذه المعاناة أكثر مما يتضح في شرق حلب. حيث نيران المدفعية والقصف الجوي والبراميل المتفجرة والأسلحة الحارقة تدمر مناطق المدنيين والبنية التحتية فيها. فأي حق هو لأي رئيس لأن يفعل ذلك بشعبه؟ المستشفيات تعرضت لقصف متكرر. وأزهقت أرواح مئات المدنيين، الكثير منهم أطفال منذ أن أطلق نظام الأسد وروسيا حملة القصف لشرق حلب في شهر سبتمبر (أيلول). ويلجأ النظام بلا شفقة إلى تكتيك التجويع كسلاح حرب، ويسعى لإجبار السكان على الاختيار بين الموت جوعا والاستسلام. وجميعهم يفرون إلى خارج سورية برمتها
 ادانة
وأكد إلوود في مداخلته أن المملكة المتحدة تدين أشد إدانة هذه الأعمال الشنيعة التي يرتكبها الأسد وجيشه وداعموه الروس. فليس هناك أي مبرر لهذه الاعتداءات على الشعب السوري. بالطبع، ندرك جميعنا الحاجة لمكافحة الإرهاب. لكن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون موجهة بعناية، وأن تكون جزءا من مبادرة أوسع للتصدي لخطاب الإرهابيين. وما رأيناه في سورية هو سقوط مئات آلاف القتلى من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، بحجة مكافحة الإرهاب. وأفعال الأسد وروسيا تدفع إلى التطرف وتؤجج الإرهاب، بدل أن تكافحه. أقول لروسيا: أنت تزيدين الوضع سوءا، بدل إيجاد حل له
 وتابع إلوود في البيان البريطاني: لقد أعرب المجتمع الدولي عن اشمئزازه وغضبه بسبب الوضع. واجتمع في عدد من المنتديات الدولية، بما فيها هذا المجلس، ليعرب علنا عن قلقه بشأن الوضع في سورية. وقد حاول أعضاء مجلس الأمن الدولي مؤخرا اتخاذ إجراء دعما للشعب السوري، لكن روسيا عرقلت هذه الجهود بممارستها، مرة أخرى، لحق النقض (الفيتو).
معاناة السوريين
وقالت بريطانيا: هناك صورتان ربما عبّرتا عن معاناة الشعب السوري في هذا الصراع، صورتان لأطفال. الأولى هي صورة آلان كردي، الطفل ذي الثلاثة أعوام الذي مات غرقا في البحر وجرفته الأمواج على شاطئ تركي. والثانية هي صورة عمران دقنيش، الطفل ذي الستة أعوام الذي انتُشل من تحت أنقاض مبنى تعرض للقصف في حلب، وكان مصابا بجروح في رأسه وجالسا في سيارة إسعاف. أسأل روسيا سؤالا مباشرا، لِم أصبتِ أهالي حلب بهذه اللعنة؟  ذلك عمل مخزي، وليس هو ما يتوقعه العالم من عمل أو قيادة دولة عضو دائم في مجلس الأمن. روسيا، أنت لديك علاقات وطيدة مع سورية. وبالتالي عليك البناء على أسس هذه العلاقات مع الشعب، وليس مع النظام. وإلى حين حدوث ذلك، يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حيثما أمكن. والقرار الذي نتبناه اليوم جزء من تلك الإجراءات. فهو ينص صراحة ودون لبس على ضرورة وقف الهجمات العشوائية التي تقتل المدنيين في حلب، وضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات
 وخلص البيان البريطاني إلى القول: من الضروري أن تجري لجنة التحقيق التابعة للمجلس تحقيقا شاملا، وأن تضمن عدم إفلات أحد من العقاب عن ارتكاب هذه الأعمال الهمجية. وإنني أحث كافة أعضاء هذا المجلس على الإنصات لكافة الأصوات التي تعبر عن القلق، والتي تمثل كافة أعضاء هذا المجلس، وأن يتبنوا هذا القرار.
========================
صفا :مجلس حقوق الإنسان يشكل لجنة تحقيق بشأن حلب
22 تشرين أول / أكتوبر 2016. الساعة 01:14 بتوقيت القــدس. منذ 11 ساعة
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على فتح "تحقيق خاص مستقل" في الأحداث بمدينة حلب السورية.
وتبنى المجلس المؤلف من 47 دولة عضوة -ومقره في جنيف- القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت، وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.
وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة "فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث بحلب" لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.
وقال مراسل الجزيرة في جنيف نور الدين بوزيان إن المندوب الروسي خرج غاضبا من الاجتماع، قائلا إن "مجلس حقوق الإنسان تحول إلى مؤسسة مسيسة"، معتبرا أن القرار رسالة خاطئة ترسل إلى من وصفهم "بالإرهابيين" لمواصلة الخروق.
وأضاف المراسل أن اجتماع مجلس حقوق الإنسان هو الخامس هذا العام من أجل سوريا، لافتا إلى أن مندوبين لدول عربية أشادوا بخطوة المجلس، مطالبين مجلس الأمن الدولي بأن يعطي قيمة لهذا القرار.
قافلة إغاثة
كما شكلت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في الهجوم على قافلة إغاثة قرب حلب في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عسكريا هنديا على رأس اللجنة.
وكان الهجوم -الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام السوري بتنفيذه عبر قصف جوي- أدى إلى مصرع 18 شخصا وتدمير 18 شاحنة كانت ضمن قافلة الإغاثة.
========================
الحياة :الجمعية العامة تبحث «فشل مجلس الأمن في سورية» ... وانتقادات للموقف الروسي
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار اليوم الجمعية العامة تبحث «فشل مجلس الأمن في سورية» ... وانتقادات للموقف الروسي اخبار اليوم الجمعية العامة تبحث «فشل مجلس الأمن في سورية» ... وانتقادات للموقف الروسي إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
شكّل فشل مجلس الأمن في تجاوز حالة الشلل في معالجة الأزمة السورية، عنوان جلسة حشدت عشرات الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، حمّل معظمها روسيا في شكل مباشر مسؤولية تعطيل دور المجلس والمشاركة في قصف المدنيين وحصارهم، إلى جانب القوات الحكومية السورية.
ولوّح أكثر من ٧٠ دولة بخيار الدعوة إلى «جلسة طارئة خاصة» في الجمعية العامة، تخوّلها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات عملية في حال فشل مجلس الأمن في معالجة أزمة على غرار الحرب السورية. وكانت في طليعة هذه الدول، المملكة العربية السعودية وقطر وبريطانيا وسويسرا وأستراليا، إلى جانب الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية ودول أميركية لاتينية وأفريقية وآسيوية، في مؤشر إلى شمولية التحرك بين كل المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة.
وقال مسؤول في رئاسة الجمعية العامة، إن عقد «جلسة طارئة خاصة» في الجمعية يتطلب «تقديم ٩٣ دولة طلباً مشتركاً إلى رئاسة الجمعية لهذا الغرض، أو ٩ دول أعضاء في مجلس الأمن». لكن ديبلوماسياً آخر أشار إلى أن تأمين هذا العدد «ممكن» وفق التوازن العددي في الجمعية العامة، الذي يميل الى مصلحة الدول الداعمة للمعارضة السورية، «إلا أن توقيت هذا التحرك أمر لا يزال قيد الدرس». واعتبر ديبلوماسيون التحرك «عنصر ضغط آخر على روسيا في الأمم المتحدة، لإيصال رسالة بأن استمرارها في استخدام الفيتو لن يعطل كل القنوات الأخرى».
وشارك في الجلسة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوثه إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ومدير العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية جون غينغ، إضافة إلى رئيس الجمعية العامة بيتر ثومبسون. وقال بان إن ٥٠٠ قتيل سقطوا في شرق حلب منذ إعلان الحكومة السورية بدء الهجوم الحالي، وجُرح ألفان، محذّراً من أن القسم الشرقي من حلب «قد يدمّر قبل نهاية العام» إذا استمر القتال. ودعم بان مقترح دي ميستورا بوقف القصف والغارات، وفصل المعارضة «عن المتطرفين»، معتبراً أن الوضع في سورية «لا يجب أن يتوقف على مصير شخص واحد».
لكنه شدد على أن المحاسبة يجب أن تطاول «أفراداً في الحكومة ممن أعطوا الأوامر وفق تراتبية المسؤولية» لارتكاب الجرائم «التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وكرر دي ميستورا طرح مقترحه بإخلاء عناصر «جبهة فتح الشام» من شرق حلب، مشيراً الى أن عددهم «لا يتعدى ٩٠٠ مقاتل، وربما أقل، أو أقل بكثير». وقال إن المقترح يشكّل رزمة متكاملة تشمل وقف القصف والغارات وضمان إرسال المساعدات، وبقاء بقية فصائل المعارضة في شرق حلب. وأضاف أن اجتماع لوزان شهد تبادل أفكار «جديدة»، وأن اجتماعات تعقد حالياً متابعة له. وتابع أن ثمة حاجة عاجلة الى العودة لتهيئة الظروف للمفاوضات السياسية «لبحث القضية الأم وهي الانتقال السياسي، لكن علينا أولاً أن ننقذ حلب».
وتحدث وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، باسم الدول الداعية للاجتماع، مشدداً على ضرورة «وقف تعطيل مجلس الأمن من جانب روسيا التي تتحمل المسؤولية مع النظام السوري عن وقف القصف». وأشار إلى أن الهدنة الحالية «لن تكون كافية ما لم ترافق بمحددات أهمها تمكين وصول المساعدات». وطالب أعضاء مجلس الأمن باتخاذ قرار قوي في المجلس «للتأكد من احترام القانون الإنساني الدولي، ووقف تجاهل مبادئ الأمم المتحدة».
وقالت السفيرة الأميركية سامنثا باور، إن أسباب تفاقم الأزمة «واضحة لأنها تتغذى أولاً على القصف من الطائرات والمروحيات السورية والروسية، التي تمطر المدنيين بالقذائف من دون توقف في شرق حلب». وأشارت الى أن الحل «يكون بوقف القصف وحصار المدنيين، ليس لبضع ساعات وحسب، أو بضعة أيام، بل في شكل دائم، ويجب أن يسمح للناس في شرق حلب بالحصول على المساعدات الإنسانية من دون معوقات». وأضافت أن «الحل يكون أيضاً بوقف روسيا استغلال امتياز العضوية الدائمة في مجلس الأمن لاستخدام الفيتو ضد أي قرار يطلب إنهاء الهجمات».
ورد السفير الروسي فيتالي تشوركين، على باور باتهام الولايات المتحدة بتمويل المعارضة «التي قال عنها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عامين، أن ليس فيها معتدلون». ولفت الى أن دولاً مشاركة في الاجتماع «تموّل النصرة وتسلّحها»، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها «فشلوا في فصل المعارضة عن المنظمات الإرهابية».
وطالب السفير السعودي عبدالله المعلمي، بتثبيت وقف النار وتفعيل وصول المساعدات ورفع الحصار عن حلب وكل المدن السورية. وفيما رحّب بالهدنة القائمة، شدد على أنها يجب أن تكون «خطوة أولية تؤدي الى فرض حظر جوي فوري على النظام وحلفائه»، وتضع حداً لوجود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سورية. وقال إن النظام السوري «يقوم بعمليات تطهير عرقي وطائفي، وأجبر السكان على المغادرة وأحلّ مكانهم فئات تنتمي الى النظام وأعوانه». كما أكد ضرورة أن يشمل «كل ما يمكن أن يقال عن التنظيمات الإرهابية حزب الله والمجموعات الطائفية الأخرى» التي تقاتل الى جانب النظام السوري.
وقالت السفيرة القطرية علياء أحمد آل ثاني، إن عدم تمكن مجلس الأمن من «القيام بمسؤولياته يبرز الحاجة إلى إعادة النظر في استخدام الفيتو» في المسائل التي تشهد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأوضحت أن غياب إجراءات مفروضة من المجتمع الدولي على النظام السوري «جعله يستخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة، والتغيير الديموغرافي» ضد شعبه. وأعادت فرنسا تأكيد النقاط الأساسية في مشروع قرارها، الذي سقط بالفيتو الروسي. وقال سفيرها فرنسوا ديلاتر، إن القصف في كل أشكاله يجب أن يتوقف على المدنيين بما فيه الغارات، وتأمين الوصول الكامل للمساعدات ونشر مراقبة لوقف الأعمال القتالية. كما أكدت بريطانيا دعمها عقد الجمعية العامة جلسة طارئة خاصة لبحث الأزمة السورية.
واتهم السفير السوري بشار الجعفري، الولايات المتحدة بتعمد قصف موقع الجيش السوري في دير الزور لتمكين قادة «داعش» من الانتقال إلى سورية من العراق. وقال إن الحكومة السورية فتحت منافذ للمدنيين والمقاتلين للخروج من حلب، «لكن الإرهابيين أعدموا من حاول المغادرة».

 الهلال الأحمر
وفي شأن متّصل، أعلن بان كي مون أنه أنشأ لجنة تقصٍّ للحقائق للتحقيق في استهداف قافلة الهلال الأحمر السوري، التي كانت متجهة الى حلب في ١٩ أيلول (سبتمبر). وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن لجنة التقصي تتألف من ٦ خبراء للتحقيق في استهداف قافلة المساعدات «وتحديد الجهة التي قصفت رتل الشاحنات» التي كانت تحمل مساعدات إنسانية باتجاه المدينة. وقال ديبلوماسي في الأمم المتحدة، إن «المساعي بدأت مع الحكومة السورية للحصول على تأشيرات الدخول لخبراء اللجنة» التي يرأسها الجنرال الهندي الجنسية أبهيجيت غوها.
وأضاف أن التوقعات هي أن الحكومة السورية ستحاول جاهدة تأخير عمل اللجنة، «خصوصاً أن الشكوك تحوم حول مسؤولية طائراتها أو الطائرات الروسية عن قصف شاحنة المساعدات». وتابع أن «عدم تمكن المحققين من الوصول إلى الموقع لن يعني أن المعلومات المتوافرة غير كافية»، مشيراً إلى آلية تعتمد لتحديد جهة القصف «بناء على تقسيم نطاق العمليات الجغرافي الذي يوضح حركة كل طرف ميدانياً وفي الجو»، وأن «هناك صوراً للأقمار الصناعية يمكن الأمم المتحدة الحصول عليها، بما يساعد في تحديد مصدر النيران».
المصدر : الحياة
========================
ا ف ب :مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة يندد بروسيا وسوريا ويطلب تحقيقا عن حلب
شدد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجمعة على ضرورة وقف الغارات الجوية السورية والروسية على مدينة حلب، وطالب باجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان في المدينة السورية.
وتبنى المجلس المنعقد في جلسة طارئة بطلب من 16 دولة، قرارا يستهدف بشكل محدد النظام السوري و"حلفاءه"، وبشكل خاص روسيا وايران. ونال القرار 24 صوتا مقابل سبعة في حين امتنعت 16 دولة عن التصويت.
وقدم ممثل روسيا في المجلس الكسي غولتياف خمسة تعديلات على مشروع القرار تشدد بشكل خاص على مطالبة المجموعات السورية المعارضة المتحصنة في الاحياء الشرقية لحلب، بالانفصال عن جهاديي جبهة النصرة التي اصبحت اليوم جبهة فتح الشام، وعن تنظيم الدولة الاسلامية.
وطالب ممثل روسيا ايضا في احد التعديلات التي قدمها بادانة "المجموعات المسلحة غير الشرعية" التي اتهمها بافشال محاولات اجلاء المدنيين والجرحى من شرق حلب وعدم احترام الهدنة الانسانية التي اعلنتها روسيا وسوريا الخميس.
ورفضت التعديلات الروسية الخمسة، ووصف ممثل روسيا الانتقادات الموجهة الى سوريا وروسيا بانها "مثيرة للشفقة" واعتبر ان هذا القرار يمثل في الواقع دعما للجهاديين.
والقرار غير الملزم "يدين بشدة اي استخدام لحرمان السكان من الغذاء وسيلة قتال واي حصار يستهدف المدنيين".
ويحاصر الجيش السوري حلب منذ بداية تموز/يوليو وشن الشهر الماضي حملة عسكرية واسعة بهدف استعادة السيطرة على القسم الشرقي من حلب.
ويدين القرار ايضا "الاعمال الارهابية المرتكبة ضد المدنيين من تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة ومنظمات ارهابية اخرى".
ويطلب القرار من لجنة التحقيق الدولية حول سوريا المفوضة من مجلس حقوق الانسان "القيام بتحقيق خاص حول الوضع في حلب بهدف تحديد ان امكن كل من (..) يشتبه في انهم مسؤولون عن انتهاكات للقوانين الدولية حول حقوق الانسان".
ويشدد القرار ايضا على "ضرورة محاسبة كل هؤلاء المسؤولين عبر آليات قضائية نزيهة ومستقلة" مع الاشارة في هذا الاطار الى الدور المهم الذي تقوم به المحكمة الجنائية الدولية.
وكان المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد رعد الحسين ندد في افتتاح الاجتماع ب "الجرائم ذات الابعاد التاريخية" التي تحصل في سوريا وخصوصا في حلب التي تحولت الى "مسلخ"، على حد تعبيره.
واتهم رعد الحسين "كل أطراف" النزاع "بانتهاكات للقوانين الانسانية الدولية" التي تشكل برأيه "جرائم حرب".
واكد ان "حصار حلب وقصف شرق حلب ليسا مجرد مأساة بل يشكلان جرائم ذات ابعاد تاريخية". واضاف "اذا ارتكبا مع سبق المعرفة في اطار هجوم واسع او منهجي موجه ضد المدنيين، فانهما يشكلان جرائم ضد الانسانية".
وذكر المفوض السامي بان اكثر من 300 الف سوري قتلوا منذ بدء النزاع في 2011. واضاف ان "مدينة حلب القديمة اصبحت اليوم مسلخا"، مشيرا الى "الهجمات المتعمدة والمتكررة" ضد مستشفيات ومدارس واسواق ومخابز ومحطات لتنقية المياه.
واضاف ان "الفشل الجماعي للاسرة الدولية في حماية المدنيين ووقف حمام الدم هذا سيلاحق كل واحد منا"، قبل ان يدعو مجلس الامن الدولي الى "وضع مناحراته جانبا والتحرك بصوت واحد".
واشادت هيومن رايتس ووتش بان مجلس حقوق الانسان وجه "رسالة واضحة تقول ان الهجمات غير القانونية ضد المدنيين يجب ان تتوقف ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها".
وقال مدير المنظمة جون فيشر "الان على الجمعية العامة للامم المتحدة ان تقوم بدورها وتدعو الى اجتماع طارىء لانهاء الافلات من العقاب لمجرمي الحرب في سوريا".
========================