الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجيش الحر بين التمزق والتشتت وأسرار إقالة إدريس ورفضه للإقالة 20/2/2014

الجيش الحر بين التمزق والتشتت وأسرار إقالة إدريس ورفضه للإقالة 20/2/2014

22.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     صدّع في "الجيش الحر" بعد رفض إدريس إقالته
2.     قادة في الجيش السوري الحر يرفضون عزل إدريس
3.     جيش جديد للمعارضة: إدريس يرفض قرار إقالته!
4.     انقسامات في الجيش الحر.. و"إدريس" يعيد هيكلة هيئة الأركان
5.     «الجيش الحر» يعيد تشكيل قيادة الأركان بعد شكاوى من «سوء توزيع السلاح»
6.     رئيس أركان «الجيش الحر» يرفض عزله.. وكتائب تقف إلى جانبه
7.     إدريس يتمرد على قرار عزله ويدعو لـ«هيكلة الأركان»
8.     "المجلس العسكري الأعلى" يقرر تسليم العميد عبد الإله البشير مهام قيادة اركان "الجيش الحر" والبدء باعادة هيكلته
9.     الائتلاف الوطني السوري يرحب بالقيادة العسكرية الجديدة للجيش السوري الحر
10.   «الجيش الحر» يقيل إدريس من منصبه.. فماذا كان ردّ الأخير ؟
11.   "الأهرام"تكشف أسرار عزل قائد الجيش الحر السورى...فشل عسكرى وفساد مالى وتهميش للضباط
12.   رئيس أركان الحر الجديد ينتمي لقبيلة النعيم المعروفة...اقترب اللواء إدريس من قطر كثيراً... فأطاحوه!
13.   إطالة الأزمة السورية وراء التغيير بأركان الجيش الحر
14.   العقيد أحمد حجازي: الجيش الحر ليس له قيادة وتنظيم والائتلاف يخضع لإرادة دولية
 
صدّع في "الجيش الحر" بعد رفض إدريس إقالته
بيروت - القدس - طفت إلى السطح أمس التصدعات في "الجيش السوري الحر" بإعلان اللواء سليم إدريس رفضه قبول قرار إقالته من رئاسة الأركان، وهو الموقف الذي حظي أيضاًً بتأييد قادة ميدانيين أكدوا التزامهم بقيادته. ولم يكن واضحاً فوراً كيف سيؤثر خلط الأوراق هذا في تماسك "الجيش الحر" تحت قيادته الجديدة برئاسة العميد عبدالإله البشير والذي يحظى بتأييد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" أحمد الجربا.
وفي الوقت الذي احتدمت فيه المعارك في محافظة حلب والمناطق المحيطة بها، خصوصاً في ريفها الشرقي وسط محاولات تقدم تقوم بها القوات النظامية، سُجّل قيام الثوار بتفجير نفق حفروه تحت مقر للجيش السوري قرب قلعة حلب، ما أدى إلى مقتل عشرات من جنوده. وهو التفجير الثالث من نوعه -من خلال تكتيك حفر الأنفاق- الذي يحصل ضد مواقع النظام في حلب. وفي المقابل، سُجّل قيام طائرات النظام بإلقاء مناشير فوق مدينة يبرود في القلمون تدعو المسلحين المتحصنين فيها إلى تسليم أنفسهم إلى "الجيش العربي السوري" قبل وصوله إليهم.
وفي نيويورك، بلغت مفاوضات مجلس الأمن على مشروع القرار العربي- الغربي لمعالجة الوضع الإنساني في سورية مرحلة "في منتهى الحساسية" في أجواء "تسوية جدية وحقيقية"، إذ "يبدو أن الروس هذه المرة يحاولون التوصل إلى اتفاق مع الجانب الآخر"، بحسب قول أحد المفاوضين على مشروع القرار الذي يؤمل التصويت عليه الجمعة أو السبت قبل انتهاء الألعاب الأولمبية في روسيا الأحد المقبل.
وأكد المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن "هناك خلافاً على نقاط عدة نحاول حلّها تدريجاً بهدف الخروج بقرار مع نهاية الأسبوع". وقال إن المساعدات عبر الحدود هي "جوهر المشروع" وإن المحاولات جارية "لإيجاد لغة" توافقية تسمح للهيئات المختصة والإغاثية بالوصول إلى الأماكن المعزولة وتتعاطى مع إصرار روسيا على موافقة مسبقة من الحكومة السورية احتراماً لسيادتها. وقال مصدر معني: "نحاول إيجاد التوازن الصحيح والأرضية الوسطى لنحصل على دعم الروس للقرار". ولاحظ أن "هذا أول مشروع قرار حول المسألة السورية -باستثناء القرار الكيماوي- يمكن أن يفتح الباب أمام التغيير". لكنه اعتبر "أن ما نناقشه هو وضع إنساني خطير ولا نريد مجرد قرار تجميلي. نريد قراراً واضحاً يحسّن الوضع داخل سورية".
وترافق المفاوضات في مجلس الأمن مشاورات تهدف إلى تأجيل التحرك في الجمعية العامة الذي دعت إليه السعودية حول الوضع الإنساني في سورية، وذلك ريثما يتضح مصير مشروع القرار في مجلس الأمن. واقترحت الأرجنتين أن يتضمن القرار فقرة تطالب بوقف إمداد الطرفين بالأسلحة لكن الاقتراح لم يلق موافقة.
وبالعودة إلى خلافات "الجيش الحر"، أصدر اللواء سليم إدريس بياناً أمس أعلن فيه رفضه قرار المجلس العسكري الأعلى بإقالته من رئاسة الأركان وتعيين العميد عبدالإله البشير. وأعلن إدريس، في بيان تلاه أمام الكاميرا بحضور عدد من قادة الجبهات والمجالس العسكرية للمعارضة السورية، "فك الارتباط مع مجلس الثلاثين، ووزير الدفاع بالحكومة الموقتة"، واصفاً قراراتهم بأنها "ارتجالية وفردية وباطلة شرعاً وقانوناً". وقال إنه سيعيد هيكلة رئاسة الأركان ويضم إليها قوى ثورية تعمل داخل سورية.
إلى ذلك، نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من محافظة دير الزور بياناً لـ "الهيئة الشرعية القضائية" أعلنت فيه أنها "تلتزم بما فرضه الله عز وجل على النساء من الحجاب الشرعي وتلزم الأخوات المسلمات بهذا الحجاب بدءاً من يوم السبت 22 / 2 / 2014، وكل أخت لا تلتزم بالحجاب الشرعي فإنها تعرّض نفسها وولي أمرها للمساءلة الشرعية". وعزا البيان سبب قراره هذا بأنه "بما أن الذنوب هي السبب الرئيسي لتأخر النصر، فإن الهيئة الشرعية في مدينة دير الزور توجّب عليها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وترددت معلومات أمس عن أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) نفّذت حكم الإعدام في محافظة الرقة بفتاة سورية تدعى فطوم الجاسم رجماً حتى الموت بتهمة حيازتها حساباً على "فايسبوك"، معتبرة أن "استعمال الفايسبوك فعل مشابه للزنى ويجب تطبيق عقابه، أي الرجم حتى الموت".
======================
قادة في الجيش السوري الحر يرفضون عزل إدريس
الحياة
النسخة: الخميس، ٢٠ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (٠١:٠)
آخر تحديث: الأربعاء، ١٩ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٨:٢٨)دمشق ـ رويترز، أ ف ب
رفض قادة وحدات في المعارضة السورية المسلحة الأربعاء إقالة رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس، معتبرين أن القرار لا يعبّر عن آراء القوى على الأرض.
وأصدر "قادة الجبهات والمجالس العسكرية" في سورية بياناً نشر على موقع "يوتيوب" للتواصل الاجتماعي، قرأه فاتح حسين قائد الجيش السوري الحر في منطقة وسط سورية "نحن قادة الجبهات والمجالس العسكرية الفاعلة في ساحات القتال واستجابة منّا لإرادة القوى الثورة والعسكرية نقرر (...) اعتبار إقالة رئيس هيئة الاركان قراراً لاغياً وغير شرعي".
وأضاف أنه ليس من حق أي مجموعة غير موجودة على التراب السوري ان تتخذ قراراً حاسماً لا يمثل وجهات نظر القوات المقاتلة في الميدان.
ولم يتسن على الفور تحديد شخصيات كل الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل مرتدين زياً عسكرياً وأشاروا إلى انفسهم على أنهم "قادة الجبهات والمجالس العسكرية" في سورية.
وأكد القادة الذين بلغ عددهم في الشريط تسعة باللباس العسكري، الاستمرار "بقتال النظام وازلامه صفا واحدا بقيادة اللواء سليم ادريس... وانه المفوض من قبلنا امام الداخل والخارج"، مضيفين "لا يحق لاي جهة غير متواجدة على تراب الوطن اتخاذ قرار مصيري لا يعبر عن آراء القوى الثورية العاملة على الارض".
ووصف البيان المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر بـ"التعنت في اتخاذ القرارات"، وقراراته ب"الاحادية" التي "لا تتناسب مع ظروف الثورة السورية" والتي "أدت وما تزال تؤدي إلى إحداث خلافات بين الاركان وعدد من القوى الثورية العاملة على الارض".
وقال مسؤول سابق في هيئة الاركان رفض الكشف عن هويته لـ"فرانس برس" إن قادة الجبهات والعديد من التشكيلات العسكرية على الارض "يعتبرون اقالة اللواء ادريس انقلاباً". مضيفاً أن أكثر من "مئة قائد تشكيل زاروا اللواء ادريس (...) وابرزهم من (جيش المجاهدين) وابدوا دعمهم له".
وحمل المصدر على رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، محملاً إياه مسؤولية قرار المجلس العسكري الأعلى. وقال ان قادة التشكيلات لا يثقون به واتهمه ب"الفساد المالي"، وبأنه "رشى" بالمال الموقعين على القرار.
ورداً على ما أثير حول ان أحد أسباب إقالة ادريس هو سوء توزيعه للسلاح الذي تتلقاه المعارضة، قال المصدر إن "اللواء سليم ادريس عمل كل ما في امكانه لتكون الاركان مؤسسة ولتشريع العمل العسكري، لكن المشكلة بالوعود الدولية والامكانات".
وأوضح ان المبلغ الذي تسلمته هيئة الاركان منذ تأسيسها قبل سنة حتى اليوم لم يتجاوز الثلاثة ملايين دولار، "اي مئتا الف دولار شهريا يجب صرفها على كل سوريا والجبهات، بالاضافة الى مساعدة من احدى الدول الغربية تقدم شهريا للجبهات بشكل مباشر".
واكد ان الامور ستذهب الى التصعيد "ما لم يتم وقف هذه المهزلة".
وأعلن المجلس العسكري الاعلى الأحد إقالة ادريس وتعيين العميد الركن عبد الاله البشير مكانه. وبرر القرار ب"العطالة التي مرت بها الاركان على مدى الشهور الماضية، ونظرا للاوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية ولاعادة هيكلة قيادة الاركان".
وأنشئت هيئة الاركان العامة للجيش الحر في كانون الاول/ديسمبر 2012 وعين ادريس قائدا لها.
وجاء ذلك في محاولة لجمع المجموعات المقاتلة ضد النظام السوري على الارض وتوحيد قيادتها، وابقيت المجموعات الجهادية خارج الهيئة. الا ان هيئة الاركان التي تمكنت في الاشهر الاولى من تحقيق بعض الخطوات على صعيد تنظيم المجالس العسكرية للمناطق، ما لبثت ان تراجعت هيبتها مع انشقاق مجموعات مقاتلة بارزة عنها وتكوينها تشكيلات اخرى ابرزها "الجبهة الاسلامية" و"جبهة ثوار سورية" اللتان اعلنتا انشقاقهما عن الاركان وعن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يشكل الغطاء السياسي للاركان.
ويمثل عزل إدريس دليلا جديدا على الانقسام في صفوف المعارضة التي يدعمها الغرب وهو انقسام أفضى الى اضعاف الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الاسد.
وعين مكانه هذا الاسبوع العميد عبد الإله البشير قائد عمليات الجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة الواقعة في جنوب غرب سورية على حدود مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.
======================
جيش جديد للمعارضة: إدريس يرفض قرار إقالته!
19 فبراير 2014 at 9:04م
بعد إعلان المجلس العسكري الأعلى في «الجيش الحر» إقالة رئيس أركانه اللواء سليم إدريس، أعلن الأخير أمس عن تشكيل قتالي جديد، ما يرسّخ يوماً بعد آخر تكاثر «الجيوش» المعارضة
أصبحت سوريا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة المعارضة، إذ ينشأ كل يوم تنظيم معارض في وجه النظام. ومنذ كانون الاول 2013، بدأت الجماعات المعارضة تشهد انقساماً كبيراً في ما بينها، بلغ أوجه خلال المعارك التي تخوضها «الجبهة الاسلامية» و«جبهة النصرة» و«جبهة ثوار سوريا» و«جيش المجاهدين» و«الجيش الحر» ومجموعة من الألوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام». وبعدما بات للمعارضة عدد من «الجبهات» و«الجيوش»، لم يتوقف «الجيش الحر» نفسه عن «التكاثر».
فبعد «الجيش الحر» الذي يقوده العقيد رياض الأسعد، وذاك الذي يقوده سليم إدريس، صار للمعارضة «جيش حر» جديد بقيادة بشير النعيمي. والأخير، هو «الجيش الحر» الأصلي، المرتبط بالائتلاف السوري المعارض، بطريقة أو بأخرى. فالمجلس العسكري الأعلى لـ«الحر» أعلن الاثنين الماضي عزل ادريس الذي شهدت فترة قيادته عدة انتكاسات، إضافة الى توتر متصاعد بينه وبين رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، بحسب مصادر معارضة.
لكن هذا القرار لم يعجب ادريس، فلم يعترف به. ويوم امس، انتشر شريط مصوّر يظهر فيه ادريس، الى جانب عدد من «الضباط»، متعهّداً مواصلة القتال ضد النظام، داعياً الاطراف المعارضة الى التعاون معه. وانتقد ادريس بعض أطراف المعارضة «ممّن يتّخذون قرارات تنبع من المصلحة الفردية». وبناءً عليه قرّر ما يأتي: «أولاً، فك الارتباط مع مجلس الثلاثين ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، لكون قراراتهم فردية وباطلة وكل ما يصدر عنهم لا يعنينا على الاطلاق؛ ثانياً، الطلب من اللواء سليم ادريس البدء بإعادة هيكلة شاملة للأركان». ودعا ادريس «جميع القوى الثورية الانضمام الى هيئة الأركان والتعاون ضد النظام».
من جهته، قال قائد «الجيش الحر» في منطقة وسط سوريا فاتح حسين في التسجيل المصور ان «القادة يعتبرون قرار عزل ادريس باطلاً وغير مشروع»، مضيفاً أن «أنصار ادريس سيواصلون القتال تحت قيادته». واضاف: «ليس من حق أي مجموعة غير موجودة على التراب السوري ان تتخذ قراراً حاسماً لا يمثل وجهات نظر القوات المقاتلة في الميدان». وأكد «قائد الجبهة الشرقية» محمد العبود في اتصال مع «رويترز» معارضته القرار، قائلاً إن «قادة الوحدات سيجتمعون مع ادريس في انطاكيا بتركيا لمناقشة الخطوات التالية».
في الوقت نفسه، توقع أحد المنشقين عن «الائتلاف» يامن الجوهري أمس، «أن يتجه معارضون سوريون، يتخذون نفس موقفه، إلى تشكيل كيان جديد للمعارضة، إذا لم تتم هيكلة الائتلاف». وقال الجوهري، في تصريحات لوكالة «الأناضول»: «نعقد اجتماعات متواصلة في إسطنبول لبحث الأمر، وقد يصدر قرار بتشكيل الكيان الجديد الموازي للائتلاف في موعد أقصاه الاثنين المقبل، إذا لم نشعر بأن هناك توجهاً لإعادة هيكلة الائتلاف». ويطالب المنشقون عن «الائتلاف» بـ«أن يصبح 45% من تشكيلته من الثوار، بعد أن أصبح أغلب الأعضاء من المعارضة السياسية بالخارج، وهو ما يجعله كياناً غير مفيد للثورة، حيث تحول إلى ما يشبه هيئة التنسيق التي تحوم الشكوك حول علاقتها بنظام بشار الأسد»، بحسب الجوهري.
على صعيد آخر، أعلن الجيش السوري استعادته السيطرة على تلة اليرزن في ريف القنيطرة. وقالت مصادر عسكرية إن المسلحين كانوا يتخذون من هذه المنطقة مقراً لعملياتهم، مضيفة أن المعارك في تلة اليرزن أدت إلى مقتل عدد كبير من المسلحين. وفيما تستمر المعارك في يبرود في القلمون في ريف دمشق، جرت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة المعارضة في حرستا، فيما شنّ الجيش غارات جوية على المنطقة الجنوبية الشرقية من داريا، وقصف معاقل «الجبهة الإسلامية» في دوما. ولا تزال مدينتا دوما وداريا الخاضعتان لسيطرة المعارضة واقعتين عملياً تحت حصار الجيش، بينما حصلت «مصالحات محلية» في عدد من المدن والبلدات المحيطة بالعاصمة أبرزها في ببيلا وقدسيا وبيت سحم ويلدا ومخيم اليرموك وحي برزة في دمشق. وفي درعا، تواصلت المعارط بين الجيش والمعارضة،
وفي ريف حمص، استهدف قصف مدفعي للقوات الحكومية تجمعات المسلحين في قرى خطاب وسلام شرقي والخالدية والغاصبية، في الوقت الذي تمّ فيه إجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين في حمص القديمة أمس، في عملية تخلّلها اطلاق نار.
وفي حلب، استكمل الجيش عملياته العسكرية في عدد من القرى والبلدات، وخصوصاً في مساكن هنانو حيث استهدف الجيش مقراً لـ«الجبهة الاسلامية» في المركز الثقافي. وأغار الطيران الحربي على بستان القصر وقرى وبلدات كويرس وجديدة والبريج والسربس والعويجة والحسامية وحندرات ورسم العبود والمدينة الصناعية والحميمة ومحيط سجن حلب المركزي.
(الأخبار)
======================
انقسامات في الجيش الحر.. و"إدريس" يعيد هيكلة هيئة الأركان
بيروت - دمشق - وكالات - الخميس, 20 فبراير 2014
أعلن قادة ميدانيون لبعض وحدات الجيش السوري الحر في المحافظات السورية رفضهم لقرار المجلس العسكري الأعلى عزل رئيس الأركان اللواء سليم ادريس وتعهدوا بمواصلة القتال تحت قيادته.
في وقت رفض قائد هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس قرار المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الذي أمر بإعفائه من مهامه وتعيين العميد عبد الإله البشير، قائد عمليات الجيش الحر في القنيطرة مكانه.
وقال إدريس في كلمة مصورة نشرت على موقع يوتيوب إن القيادات العسكرية على الأرض في سورية ترفض هذا القرار وإنها فوضته لـ"إعادة هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض".
وقال إدريس في الكلمة ذاتها إن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع مجلس القيادة العسكرية ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة.
واتهم إدريس أطرافا من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ "تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية وشخصية".
ويمثل عزل إدريس دليلا جديدا على الانقسام في صفوف المعارضة التي يدعمها الغرب وهو انقسام أفضى إلى إضعاف الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
======================
«الجيش الحر» يعيد تشكيل قيادة الأركان بعد شكاوى من «سوء توزيع السلاح»
الحياة
الورقية - دولي, النسخة: الإثنين، ١٧ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٨:٤٢)
آخر تحديث: الإثنين، ١٧ فبراير/ شباط ٢٠١٤ (١٨:٤٤)لندن - «الحياة»
أشاد رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» في سورية أحمد الجربا بقرار المجلس العسكري الأعلى تعيين العميد الركن عبدالإله البشير في منصب رئيس أركان «الجيش السوري الحر» والعقيد هيثم عفيسة في منصب نائب رئيس الأركان، واعتبر ان هذه التغييرات في قيادة «الجيش الحر» ستؤدي إلى «تعزيز دوره ومكانته باعتباره أحد أهم أدوات الثورة السورية في مواجهة نظام القتل والإرهاب والتدمير».
وأشاد الجربا في بيان باسم رئاسة «الائتلاف» بالدور الذي لعبه اللواء سليم إدريس إبان رئاسته هيئة أركان الجيش السوري الحر، مؤكداً أن اللواء المقال «لعب دوراً فعالاً وإيجابياً في ظروف صعبة تعيشها ثورتنا السورية، وأن مكانته وكرامته محفوظتان وجهده يضاف إلى جهود كثير من الضباط الذين لعبوا دوراً إيجابياً ومهماً في هيئة الأركان».
وحيّا «الائتلاف» في بيانه «الجيش السوري الحر وهيئة أركانه وكل تشكيلات الثورة المسلحة، ونؤكد على استمرار دورها جميعاً في التصدي للنظام وقواته وشبيحته، وكذلك دورها في مواجهة دولة العراق والشام «داعش» ومرتزقة حزب الله التي ارتكبت وترتكب المزيد من الجرائم على نحو ما يفعله جيش النظام ويرتكبه من جرائم مروعة».
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أعلن الأحد إقالة اللواء سليم إدريس من رئاسة هيئة الأركان، واعتبر أن ذلك يأتي «حرصاً على مصلحة الثورة السورية المظفرة، ومن أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد النظام المجرم وحلفائه من المنظمات الإرهابية، وبسبب العطالة التي مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ونظراً للأوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية ولإعادة هيكلة قيادة الأركان».
ونقلت «فرانس برس» عن مصدر في المعارضة السورية رفض كشف هويته، إن المآخذ على إدريس تتمثل في «أخطاء وإهمال في المعارك» و «ابتعاد عن هموم الثوار». كما أشار إلى أن المأخذ الأساسي يكمن في «سوء توزيع السلاح» الذي كان يصل إلى الأركان، على المجموعات المقاتلة على الأرض.
وأنشئت هيئة الأركان العامة للجيش الحر في كانون الأول (ديسمبر) 2012 وعُين إدريس قائداً لها.
وجاء ذلك في محاولة لجمع المجموعات المقاتلة ضد النظام السوري على الأرض وتوحيد قيادتها، وأُبقيت المجموعات الجهادية خارج الهيئة. لكن «فرانس برس» لفتت إلى أن هيئة الأركان التي تمكنت في الأشهر الأولى من تحقيق بعض الخطوات على صعيد تنظيم المجالس العسكرية للمناطق، ما لبثت أن تراجعت هيبتها مع انشقاق مجموعات مقاتلة بارزة عنها وتكوينها تشكيلات أخرى، أبرزها «الجبهة الإسلامية» و «جبهة ثوار سورية»، اللتان أعلنتا انشقاقهما عن الأركان وعن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يشكل الغطاء السياسي للأركان.
وعبدالإله البشير كان يرأس المجلس العسكري في محافظة القنيطرة (جنوب)، وقد انشق عن الجيش النظامي في 2012، وقتل ابنه في المعركة ضد النظام في مطلع العام الحالي، وفق ما أوردت صفحة للجيش الحر على «فايسبوك».
======================
رئيس أركان «الجيش الحر» يرفض عزله.. وكتائب تقف إلى جانبه
بيروت: ليال أبو رحال الكويت: أحمد العيسى لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر السابق اللواء سليم إدريس، أمس، رفضه قرار إقالته من منصبه, وتعيين رئيس المجلس العسكري في مدينة القنيطرة عبد الإله البشير خلفا له، واصفا القرار بأنه «ارتجالي وفردي وباطل شرعا وقانونا». ودعا في شريط فيديو، ظهر فيه محاطا بعدد من قادة المجالس العسكرية، إلى «إعادة هيكلة الأركان، ودعوة جميع القوى الثورية والعسكرية للانضمام إلى هذه الهيكلة».
وحظي موقف إدريس بدعم مجموعة من القادة الميدانيين الذين عدوا قرار إقالته بأنه «لا يعبر عن آراء القوى على الأرض» وأنه «لاغ», وأكدوا مواصلة «قتال النظام وأزلامه صفا واحدا بقيادة سليم إدريس».
ونقل عن مسؤول سابق في هيئة الأركان قوله إن قادة الجبهات والكثير من التشكيلات العسكرية على الأرض يعدون إقالة إدريس «انقلابا»، متهما رئيس الائتلاف أحمد الجربا بالوقوف وراء إقالة إدريس.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مشروع قرار مجلس الأمن بشان إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا يمكن الاتفاق عليه خلال أيام إذا لم يسع أعضاء مجلس الأمن «لتسييس» القضية. وجاء ذلك عشية اجتماع عقده المجلس وسط مخاوف من أن تستخدم موسكو حق النقض ضد المشروع الذي كانت موسكو عدته في وقت سابق «منحازا» إلى المعارضة.
ميدانيا، استؤنفت عملية إجلاء المدنيين من أحياء حمص المحاصرة، بعد توقف دام أربعة أيام.
======================
إدريس يتمرد على قرار عزله ويدعو لـ«هيكلة الأركان»
بيروت: ليال أبو رحال لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر السابق اللواء سليم إدريس أمس، «فك الارتباط» مع المجلس العسكري ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى، واصفا قراراتهم بأنها «ارتجالية وفردية وباطلة شرعا وقانونا». وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان مجموعة من القادة الميدانيين رفضهم إقالة إدريس، واعتبارهم أن قرار المجلس العسكري «لا يعبر عن آراء القوى على الأرض».
ويضم المجلس العسكري، المعروف باسم «مجلس الثلاثين» أعضاء المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الذي اتخذ قبل أيام قرار عزل إدريس من منصبه وتعيين رئيس المجلس العسكري في مدينة القنيطرة عبد الإله البشير خلفا له.
وبرفضه قرار المجلس العسكري الذي لقي دعما من الائتلاف الوطني المعارض يكون إدريس قد حسم أمره بالانشقاق عن هيئة الأركان الجديدة ومتابعة مهامه في الهيئة السابقة لا سيما أنه طلب في تسجيل مصور على موقع «يوتيوب» من قادة الجبهات والمجالس العسكرية «إعادة هيكلة الأركان، ودعوة جميع القوى الثورية والعسكرية للانضمام إلى هذه الهيكلة».
وظهر إدريس في التسجيل وهو محاط بعدد من قادة المجالس العسكرية بينهم العميد الركن زياد فهد، قائد الجبهة الجنوبية بشار الزعبي، العقيد الركن عبد الباسط الطويل، قائد الجبهة الشمالية العقيد مصطفى هاشم، قائد الجهة الغربية الوسطى فاتح حسون، قائد جبهة حمص محمد العبود، وقائد الجبهة الشرقية العقيد الركن أحمد بري وقائد المجلس العسكري في حماه العقيد بكور السليم وقائد المجلس العسكري في دمشق وريفها العقيد عفيف سليمان وقائد المجلس العسكري في إدلب العقيد محمد عواد وقائد المجلس العسكري في الساحل العقيد أحمد النعمة وقائد المجلس العسكري في درعا العقيد محمد معتز رسلان وقائد المجلس العسكري في الرقة العقيد بشار سعد الدين وقائد المجلس العسكري في حمص المقدم مهند الطلاع وقائد المجلس العسكري في دير الزور المقدم عبد المجيد سلطان.
وفي سياق متصل، اعتبر عدد من «قادة الجبهات والمجالس العسكرية» في تسجيل مصور على موقع «يوتيوب» قرار إقالة إدريس «لاغيا وغير شرعي». وأكد القادة الذين بلغ عددهم في الشريط تسعة باللباس العسكري، الاستمرار «بقتال النظام وأزلامه صفا واحدا بقيادة سليم إدريس»، بوصفه «المفوض من قبلنا أمام الداخل والخارج». وقالوا إنه «لا يحق لأي جهة غير موجودة على تراب الوطن اتخاذ قرار مصيري لا يعبر عن آراء القوى الثورية العاملة على الأرض».
ووصف القادة قرارات المجلس العسكري بـ«الأحادية» والتي «لا تتناسب مع ظروف الثورة السورية» والتي «أدت وما تزال تؤدي إلى إحداث خلافات بين الأركان وعدد من القوى الثورية العاملة على الأرض».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سابق في هيئة الأركان رفض الكشف عن هويته قوله إن قادة الجبهات والكثير من التشكيلات العسكرية على الأرض «يعتبرون إقالة اللواء إدريس انقلابا»، مشيرا إلى أن أكثر من «مائة قائد تشكيل زاروا اللواء إدريس.. وأبرزهم من (جيش المجاهدين) وأبدوا دعمهم له».
وبينما حمل المصدر على رئيس الائتلاف أحمد الجربا مسؤولية قرار المجلس العسكري الأعلى، شدد على أن «إدريس عمل كل ما في إمكانه لتكون الأركان مؤسسة ولتشريع العمل العسكري، لكن المشكلة بالوعود الدولية والإمكانات». وأوضح أن المبلغ الذي تسلمته هيئة الأركان منذ تأسيسها قبل سنة حتى اليوم لم يتجاوز الثلاثة ملايين دولار، «أي مائتا ألف دولار شهريا يجب صرفها على كل سوريا والجبهات، إضافة إلى مساعدة من إحدى الدول الغربية تقدم شهريا للجبهات بشكل مباشر».
ميدانيا، استؤنفت عملية إجلاء المدنيين من أحياء حمص المحاصرة، وبعد توقف دام أربعة أيام، حيث خرج أحد عشر مدنيا من حيي بستان الديوان والحميدية، وفق ما أعلنه محافظ حمص طلال البرازي، لكنه أشار إلى أن عملية الإجلاء توقفت بعد ذلك «بسبب إعاقتها من قبل المجموعات المسلحة التي قامت بإطلاق أعيرة نارية نحو المعبر الذي من المفترض أن يخرج منه المدنيون لإخافتهم».
وبينما يقع المعبر بالقرب من مقر الشرطة في المدينة، كان لافتا إعلان البرازي أن «العملية جرت من دون التنسيق مع الأمم المتحدة وإنما مع وجهاء ورجال دين». وكانت الهدنة الأخيرة التي مددت لمرتين بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة بإشراف الأمم المتحدة، انتهت مساء السبت الماضي، من دون أي إعلان جديد في شأنها، علما أن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أفادت منتصف الشهر الحالي بأن 2500 شخص لا يزالون يرغبون بالخروج من حمص.
وأفاد المرصد السوري بأن عملية الإجلاء ترافقت مع «إدخال عدة شاحنات محملة بالمواد الطبية والغذائية والوقود إلى حي الوعر»، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في قرية الزارة ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية الخالدية.
وفي يبرود، استمرت الحملة العسكرية التي تشنها القوات النظامية مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني لليوم الثامن على التوالي. وذكر ناشطون أن عناصر «الكتائب الإسلامية المقاتلة والجيش الحر» تصدت لهجمات من قوات النظام وحزب الله على المدينة بعد ليلة اشتباكات عنيفة، تجددت صباح أمس، بالتزامن مع قصف تركز على محور قرية السحل ومزارع ريما. وأفاد معارضون عن خسائر كبيرة في صفوف القوات النظامية، إذ استقبل مشفى النبك العسكري نحو 200 جندي ما بين قتيل وجريح منذ بدء الحملة العسكرية، في وقت يتدهور فيه الوضع الإنساني في يبرود، بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة منذ أسبوع ونزوح غالبية المدنيين العزل باتجاه عرسال والمناطق الآمنة. وقدر عدد العائلات الفارة إلى عرسال بثمانية آلاف عائلة.
وتمتلك منطقة يبرود القلمون أهمية كبيرة كونها تعتبر طريق الإمداد الوحيدة للمنطقة الوسطى ودمشق. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أزمة إنسانية في يبرود بعد حصار عشرات الآلاف من أهلها وفرار آلاف آخرين إلى الحدود اللبنانية والأردن.
من جانبه، أكد مصدر عسكري سوري مقتل أكثر من 50 «إرهابيا» في يبرود، منذ بدء الحملة العسكرية على القلمون بينهم قياديون ميدانيون، لافتا إلى أن القوات النظامية تستعد لصد هجوم قد يشنه مقاتلو المعارضة المسلحة على دمشق من جهة الجنوب. وأنه «تم رصد نشاط يدل على تحضير المسلحين لمثل هذا الهجوم».
======================
"المجلس العسكري الأعلى" يقرر تسليم العميد عبد الإله البشير مهام قيادة اركان "الجيش الحر" والبدء باعادة هيكلته
سيريانيوز
قرر "المجلس العسكري الأعلى" ، يوم الأربعاء, تسليم مهام قيادة اركان "الجيش الحر" للعميد الركن المجاز عبد الإله البشير اعتباراً من اليوم، خلفا للواء سليم إدريسوقال المجلس العسكري, في بيان صدر, خلال إجتماع ضم رئيس الائتلاف أحمد الجربا، وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة, انه قرر تسليم مهام قيادة الأركان للعميد الركن المجاز عبد الإله البشير", مشددا على "ضرورة البدء في تنظيم وإعادة هيكلة الجيش الحر من قبل وزارة الدفاع وقيادة الأركان وتوفير كافة المستلزمات لتحقيق ذلك خلال فترة محددة".
وجاء هذا البيان بعدما رفض رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية المقال، اللواء سليم إدريس قرار المجلس العسكري بإقالته من منصبه, واصفا القرار بأنه "باطل وفردي", كما قرر فك الارتباط مع "مجلس الثلاثين ووزير الدفاع بالحكومة المؤقتة", كما رفض قادة جبهات ومجالس عسكرية إقالة ادريس من منصبه باعتباره "منتخب شرعيا".
وكان "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" أعلن، يوم الأحد، إقالة سليم إدريس عن منصبه رئيسا لهيئة الأركان،, وتعيين عبد الإله البشير خلفاً له، إضافة لإنهاء عمل نائب رئيس الأركان وتعيين العقيد هيثم عفيسي نائبا لرئيس الأركان.
وأعرب "الائتلاف الوطني" المعارض ، يوم الاثنين، عن ارتياحه لقرار المجلس العسكري الأعلى، تعيين عبد الإله البشير في منصب رئيس أركان "الجيش الحر" خلفا لسليم إدريس، والعقيد هيثم عفيسة في منصب نائب رئيس الأركان, فيما أكد مصدر في المعارضة أن المآخذ على إدريس تتمثل في "أخطاء وإهمال في المعارك وسوء توزيع السلاح".
وأضاف البيان " يهيب المجلس العسكري الأعلى بكافة التجمعات والقوى والوحدات العسكرية الثورية المقاتلة على امتداد الأرض السورية الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والالتزام المطلق بالمؤسسات الشرعية لقيادة الثورة السورية".
وحذر المجلس العسكري الأعلى "من محاولات مشبوهة لشق الصف في هذه الظروف أو إحداث شروخ في جسم وحدات الثورة بحجة قضايا إجرائية قانونية تتم بشكل دوري في كافة مؤسسات المعارضة".
وتوجد اختلافات في توجهات أطياف المعارضة السياسية والعسكرية وطريقة تعاطيها مع الأزمة، حيث يقاتل في سوريا كتائب تتبع لـ"الجيش الحر" وأخرى تتبع للقاعدة، مع وجود جماعات أخرى لا تتبع للطرفين، في حين تعلن دول تخوفها من تنامي قوة جماعات متشددة ومرتبطة أيضا بتنظيم القاعدة في سوريا وبسط نفوذها على الجماعات المقاتلة "المعتدلة".
======================
الائتلاف الوطني السوري يرحب بالقيادة العسكرية الجديدة للجيش السوري الحر
(كونا) -- رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا بقرار المجلس العسكري الأعلى تغيير القيادة العسكرية للجيش السوري الحر بتعيين العميد الركن عبد الإله البشير رئيسا للأركان والعقيد هيثم عفيسة نائبا له.
وأعرب الائتلاف الوطني في بيان اليوم عن تقديره للدور المهم الذي يضطلع به المجلس العسكري الأعلى على صعيد الجيش السوري الحر وتعزيز دوره ومكانته باعتباره احدى أهم أدوات الثورة السورية في مواجهة نظام القتل والإرهاب والتدمير.
كما أشار الائتلاف إلى الدور الذي لعبه اللواء سليم إدريس إبان رئاسته لهيئة أركان الجيش السوري الحر مؤكدا أن اللواء ادريس قام على مدى أكثر من عام منذ تأسيس الأركان في ديسمبر قبل الماضي بدور فعال وإيجابي في ظروف صعبة تعيشها الثورة السورية.
وأضاف البيان " أن مكانة اللواء إدريس و كرامته محفوظتان وجهده يضاف إلى جهود كثير من الضباط الذين لعبوا دورا إيجابيا ومهما في هيئة الأركان حيث إن كثيرا من الضباط انشقوا عن جيش النظام وانضموا إلى ثورة شعبهم من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة التي طالب بها السوريون ومازالوا يسعون من أجلها".
كما أشاد البيان بالدور الذي قام به عدد من القادة العسكريين في صفوف الجيش الحر من بينهم العقيد رياض الأسعد القائد السابق للجيش السوري الحر والعميد الركن مصطفى الشيخ إضافة إلى المقدم حسين هرموش وهو أحد أوائل الضباط الأحرار الذين انشقوا عن جيش النظام رفضا لارتكابه الجرائم ضد الشعب السوري وانتقالا إلى موقع الحرب ضده.
وكان المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر قد أعلن في وقت سابق اليوم تعيين العميد عبدالاله البشير رئيس العمليات بالجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة على الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل بدلا للواء سليم ادريس الذي خدم في سلاح المهندسين بجيش الاسد.
======================
«الجيش الحر» يقيل إدريس من منصبه.. فماذا كان ردّ الأخير ؟
التاريخ 19 فبراير 2014 - 21:52•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 769
الخبر برس
أصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية، اللواء سليم إدريس، بياناً الأربعاء، أعلن فيه رفضه لقرار المجلس العسكري الأعلى لـ”الجيش الحر”، بإقالته من منصبه.
واعتبر إدريس، أن “المراقب لمسيرة الثورة، في المرحلة الأخيرة، التي يتلقى فيها أهلنا في الداخل صواريخ النظام وبراميله المتفجرة، يلاحظ أن بعض أطراف المعارضة السياسية والعسكرية تقوم باتخاذ تدابير ينبع أغلبها من مصالح شخصية وفردية .”
كما أعلن إدريس، في البيان الذي تلاه بحضور عدد من قادة الجبهات والمجالس العسكرية للمعارضة السورية، “فك الارتباط مع مجلس الثلاثين، ووزير الدفاع بالحكومة المؤقتة”، واصفاً قراراتهم بأنها “ارتجالية وفردية وباطلة شرعاً وقانوناً.”
وأشار إلى أنه سيبدأ في عملية إعادة هيكلة شاملة للأركان، تشمل القوى الثورية والعسكرية المعتدلة العاملة على الأرض، داعياً جميع القوى الثورية والعسكرية على الأرض، إلى “الانضمام إلى هيئة الأركان، والعمل يداً واحدة على إسقاط النظام المجرم.”
واستبق إعلان إدريس رفضه لقرار المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر بيان آخر صدر عن “قادة الجبهات والمجالس العسكرية”، بثه المكتب الإعلامي لهيئة الأركان العامة، أكدوا فيه رفضهم إقالة رئيس هيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية، باعتباره “منتخب شرعياً.”
وقال “قادة الجبهات والمجالس العسكرية العاملة على الأرض” إن اللواء سليم إدريس هو “الوحيد المفوض من قبلهم أمام الداخل والخارج.. ولا يحق لأي جهة غير متواجدة على تراب الوطن أن تتخذ قراراً مصيرياً لا يعبر عن القوى الثورية.. ومن أراد ذلك فليدخل أرض الوطن وليشاركهم معارك البطولة والتحرير.”
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، المعروف بـ”مجلس الثلاثين”، قد أصدر قراراً الأحد، بإقالة اللواء إدريس من منصبه، وتعيين العميد عبدالإله البشير رئيساً لهيئة الأركان خلفاً له، وكذلك إنهاء عمل نائب رئيس الأركان، وتعيين العقيد هيثم عفيسي، نائباُ لرئيس الأركان.
وانتقدت أوساط عسكرية في المعارضة السورية إدريس خلال الفترة الماضية، بسبب تزايد نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف باسم “داعش”، ومهاجمة قوات تابعة لـ”الجبهة الإسلامية” مقرات ومخازن الجيش الحر عند الحدود مع تركيا قبل أشهر، ما أدى إلى توقف المساعدات الغربية، وترافق ذلك مع استقالة ضباط كبار من المجلس العسكري احتجاجا على أدائه.
CNN
======================
"الأهرام"تكشف أسرار عزل قائد الجيش الحر السورى...فشل عسكرى وفساد مالى وتهميش للضباط
محمد شعير
02010
محضر احتماع المجلس العسكري لعزل ادريس و صورتا عبد الاله النعيمي و سليم ادريس
فى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل يوم الأحد الماضى، بثت وكالة «رويترز» للأنباء خبرا عاجلا، مفاده أن المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر المعارض اتخذ قرارا بإقالة اللواء سليم إدريس من رئاسة هيئة الأركان المشتركة، المنصب الأعلى فى الجيش، وتعيين العميد عبد الإله البشير النعيمى قائد المجلس العسكرى فى القنيطرة على الحدود مع الجولان، بدلا منه.
عندئذ، انطلقت عاصفة من التساؤلات حول أسرار وخلفيات القرار المفاجئ، لاسيما أن البيان الذى أصدره المجلس العسكرى الأعلى قد أشار إلى أن القرار اتخذ من أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد النظام وحلفائه من المنظمات الارهابية، وبسبب «العطالة» التى مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ونظرا للأوضاع الصعبة التى تواجه الثورة السورية.
ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى أصدر الائتلاف السورى المعارض، الذى يضم 15 عضوا من الجيش الحر، وتعتبر هيئة الأركان بمنزلة الذراع العسكرية له، بيانا أكد فيه أنه تلقى النبأ «بمزيد من الارتياح».
«الأهرام» أجرت عددا من الاتصالات بمصادر المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، سعيا إلى كشف أسرار القرار المفاجئ، وكواليس ما جرى خلال الأيام والساعات الأخيرة قبل صدوره.
محمد فاتح الناطق السابق باسم الجيش الحر، والمطلع على تفاصيل العمل الميدانى، قال ان قرار عزل اللواء سليم إدريس جاء بسبب التراجع الكبير الذى شهدته الثورة السورية على جميع الأصعدة، وأكثرها الصعيد العسكرى، بعد وصول إدريس لسدة الاركان، بالاضافة إلى الكم الهائل من الانقسامات فى جسم الكيان العسكرى الذى شهدته هذه الفترة، والفساد المالى الحاصل فى هيئة الأركان وابتعادها عن نبض الشارع السورى، فضلا عن عمليات الإقصاء المدروسة التى مورست بحق معظم الضباط فى الجيش الحر. وأضاف قائلا إن كل ذلك جعل من هيئة الاركان عبئا على الثورة وثقلا على كاهلها، مما دفع رئيس الائتلاف الوطنى أحمد الجربا وبعض القيادات فى الداخل السورى إلى اتخاذ قرار بعزل اللواء إدريس وتعيين شخص آخر أكثر مصداقية فى الشارع السورى الثائر. لكن فاتح استدرك قائلا ان مثل هذه الخطوة لن تكون ذات جدوى، إلا إذا تم إجراء إعادة هيكلية كاملة للجيش الحر، حسب التراتبية العسكرية والاختصاص والسيرة الثورية لأفراده، أما إذا تم الاكتفاء بتغيير إدريس فالوضع سيستمر بالانحدار والتراجع، لاسيما أن النظام يستخدم خيار الحسم العسكرى وسياسة الأرض المحروقة.
الجدير بالذكر، أن القائد الجديد لهيئة الأركان المشتركة للجيش الحر العميد عبد الإله البشير النعيمى، يعد من كبراء عشيرة النعيمى التى تعد من أكبر العشائر السورية، وأسهم فى تحقيق تقدم ميدانى كبير للجيش الحر فى مناطق واسعة بمحافظة القنيطرة، لاسيما فى منطقة المعبر الحدودى مع الجولان السورى المحتل فى شهر يونيو الماضى. ويوصف بأنه يتمتع بقدرات قيادية، ولا يميل الى التحدث لوسائل الاعلام، كما يحظى بحب الضباط العاملين معه، وفقد ابنه طلال فى معركة ضد القوات النظامية أخيرا.
من ناحية أخرى، كشف مالك الحافظ عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة بعدا آخر، حول ملابسات عزل ادريس وتولية النعيمى، قائلا اننا فى هيئة التنسيق لا ندعم الحل العسكرى، ولسنا على صلات وثيقة أو مهتمين بهذا الأمر، لكن ماوصلنى بشكل شخصى هو أن أسعد مصطفى وزير الدفاع فى «المسمى المخترع» المعروف باسم الحكومة المؤقتة، التى شكلها الائتلاف المعارض، بدعم من السعودية، طلب اعادة هيكلة هيئة أركان الجيش الحر، وعزل اللواء ادريس المدعوم من جانب قطر، وعندما لم يحدث ذلك تقدم باستقالته قبل أيام معترضا، فتمت الاستجابة لمطالبه وتعيين العميد عبد الاله البشير، المنتمى لعشيرة النعيمى، الذى يحظى بالدعم السعودى، وهو ما دفع مصطفى الى التراجع عن استقالته.
وفى المقابل، سعى الدكتور هشام مروة نائب رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف السورى الى نفى فكرة ارتباط اقالة اللواء ادريس، بمسألة «الدعم الاقليمى للثورة السورية أو اعادة رسم الخريطة السياسية»، قائلا انه لا يمكن اعتبار ان هذا الشخص او ذاك محسوب على هذه الدولة أو تلك، فالجميع محسوبون على الثورة السورية، ويقومون بما يجب أن يقوموا به لأجلها، «والمسألة أدوار لكن لا توجد استقطابات»، وأضاف أن إدريس له علاقة قوية بمختلف الدول الداعمة للثورة إقليميا ودوليا أيضا.
كما نفى كون الإقالة نوعا من العقوبات أو تصفية الحسابات، قائلا إنه لا معلومات مؤكدة لديه حول وجود موقف سلبى للقيادة السياسية للائتلاف تجاه إدريس، لأنه لم يتسبب خلال فترة عمله فى أى إشكالات سياسية، مشيرا الى أن القرار ارتبط برغبة العسكريين فى هيئة الأركان فى اختيار شخصية أخرى للقيادة، وهو أمر يخصهم وهم أصحاب القرار، إلا أن الائتلاف لم يتدخل فى المسألة كقيادة سياسية، لأن ذلك لم يكن مطروحا على أجندته. وأكد فى الوقت نفسه أنه لا مجال للربط بين استقالة وزير الدفاع فى الحكومة المؤقتة ومسألة الرغبة فى إبعاد إدريس، لأن مشكلة الوزارة ليست فى من يعملون معها (من العسكريين)، بل فى تأخر الدعم (العسكرى) الذى يسمح لها بممارسة العمل، وهو ما كان السبب فى تقدم الوزير باستقالته.
======================
رئيس أركان الحر الجديد ينتمي لقبيلة النعيم المعروفة...اقترب اللواء إدريس من قطر كثيراً... فأطاحوه!
نصر المجالي
ايلاف
لمحت مصادر قريبة من المعارضة السورية إلى أن اقتراب اللواء سليم إدريس، الذي أُقيل من رئاسة أركان الجيش الحر، من دولة قطر كان أحد أسباب إطاحته من المنصب.
 
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر المعارض أقال اللواء سليم ادريس من رئاسة الاركان للجيش الحر، بينما كان في زيارة لدولة الإمارات، وتعيين العميد عبد الاله البشير النعيمي رئيسًا جديدًا لأركان الجيش الحر.
يُذكر أن العميد البشير كان يشغل منصب قائد المجلس العسكري في مدينة القنيطرة في جنوب سوريا، وانشق عن الجيش السوري في عام 2012.
ويتولى البشير قيادة الجيش السوري الحر في الوقت الذي يحاول فيه استعادة زمام المبادرة من الجماعات الاسلامية المنافسة الاكثر تنظيماً والتي طغى دورها على دور الجيش السوري الحر في المعركة للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الاسد.
وينتمي رئيس هيئة الأركان الجديد لقبيلة النعيم في القنيطرة، وهي قبيلة ربية عريقة لها امتدادات في مختلف انحاء سوريا والأردن والعراق حتى الجزيرة العربية.
وكان اللواء البشير انشق عن جيش النظام في منتصف عام 2012، وشكل مجلساً عسكرياً ضمّ غالبية الألوية والكتائب المقاتلة في تلك المنطقة وأقرباء له.
وتقول المعلومات المتوافرة إن النعيم خسر أحد أبنائه أثناء معركة مع قوات النظام.
 
تصعيد من القيادة
وجاء في بيان وقعه 22 من 30 عضوًا في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أن القرار اتخذ "من أجل توفير قيادة للأركان تقوم بادارة العمليات الحربية ضد النظام المجرم وحلفائه من المنظمات الارهابية وبسبب العطالة التي مرت بها الاركان على مدى الأشهر الماضية ونظرًا للأوضاع الصعبة التي تواجه الثورة السورية".
وقال بيان للائتلاف الوطني المعارض الذي يضم 15 من اعضاء الجيش السوري الحر أنه تلقى النبأ "بمزيد من الارتياح".
وقالت مصادر المعارضة السورية إن "اللواء إدريس اقترب كثيراً من القطريين على ما يبدو، الأمر الذي دعا أحمد الجربا، وهو شخصية قبلية قريبة من السعودية، تولى رئاسة الائتلاف في تموز (يوليو) بعد توسيعه العام، إلى التحرك ضده".
وأرجع المتحدث بإسم المجلس العسكري الأعلى، قاسم سعد الدين، سبب إقالة إدريس، إلى فشله في إعادة هيكلة الجيش الحر وإخفاقه في استرجاع السلاح المنهوب للجيش الحر.
وأوضح المتحدث لقناة "العربية" أنه بعدما اقتحمت "الجبهة الإسلامية" مقر ومخزن هيئة أركان الجيش الحر منذ قرابة الثلاثة أشهر، تشتت ضباط الجيش الحر وحرموا من سلاحهم، وكشف المتحدث عن "هفوات في القيادة".
واعتبر أن المرحلة الحالية "تحتاج إلى جهود أكبر وخبرات أكبر في كافة الاختصاصات"، شاكراً، في هذا السياق إدريس على كل ما قدمه للمعارضة السورية.
 
خبرة عسكرية
وأوضح سعد الدين أن العميد عبدالإله البشير الذي عيّن خلفاً لإدريس "مجاز وله خبرة عسكرية وهو متواجد على الأرض"، مشيراً إلى وجود "كادر عسكري وعلمي يسانده في مهمته".
وتحدث عن "خطة متكاملة" يعدها وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية، أسعد مصطفى، تهدف لإعادة هيكلة المعارضة المسلحة واستقطاب الضباط.
وفي سياق متصل، أرجع سعد الدين سبب استقالة مصطفى لبعض الضغوط التي مورست عليه، بالإضافة لحرمانه من الميزانية. وذكر أن المجلس العسكري رفض بالإجماع هذه الاستقالة، بالإضافة إلى رفض رئيس الحكومة أحمد طعمة ورئيس الائتلاف أحمد الجربا لها.
وكان أسعد مصطفى الذي تتسم علاقته مع ادريس بالتوتر، أشار لأعضاء الحكومة الموقتة الاسبوع الماضي إلى انه يعتزم الاستقالة. وقال مصدر في حكومة المعارضة إنه غيّر رأيه بعد أن نال مساندة سياسية من الجربا.
ويشار في الختام، إلى أن بعض مقاتلي المعارضة منذ فترة طويلة ترددوا في قبول ادريس الذي أمضى معظم الوقت خارج سوريا منذ اختياره كشخصية توافقية لقيادة المجلس العسكري الاعلى الذي أنشئ بدعم غربي وعربي في تركيا في كانون الاول (ديسمبر) 2012.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/Politics/2014/2/878473.html?entry=Syria#sthash.x8NY5KaZ.dpuf
======================
إطالة الأزمة السورية وراء التغيير بأركان الجيش الحر
كرم منشي
18.02.2014
تتفق مراكز دراسات بواشنطن على ان دلالة التغييرات التي طرأت على رئاسة أركان الجيش السوري الحر، والمتمثلة بإقالة اللواء سليم ادريس، وتعيين العميد الركن عبد الله البشير، ناتجة عن إطالة أمد الأزمة السورية، بعد فشل محادثات جنيف، والتباين في الموقفين الأميركي والروسي.
وكان العقيد قاسم سعد الدين عضو المجلس العسكري الأعلى ألقى بيان إقالة رئيس أركان الجيش السوري الحر.
ويقول مسؤل إدارة الإعلام المركزي للقيادة المشتركة في الجيش السوري الحر والناطق باسمه فهد المصري ان عزل اللواء ادريس جاء بسبب الفساد والفوضى في سوريا، مشيراً الى أن الأزمة ليست بالأشخاص، بل بعدم إيجاد قرار دولي لإنهاء الأزمة في
سوريا، وأضاف أشار في حديث لإذاعة العراق الحر:
"كان من المطلوب أن تكون هيئة الأركان للجيش السوري الحر على مستوى التطورات والأحداث، ناهيك عن دخول عناصر خارجية على صعيد الأزمة، مثل حزب الله، والمليشيات الشيعية العراقية، والحوثيين، والمقاتلين العرب والأجانب، بمساهمة العديد من الدول والأجهزة، بالإضافة إلى إدخال النظام، مع حليفه الإيراني، عناصر جبهة النصرة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وطالب الناطق بموقف حقيقي لإنهاء الأزمة في سوريا، التي قال انها قد تطول، إذ أن تردي العلاقة الأميركية الروسية بعد (جنيف2) لا يبشر بالخير.
======================
العقيد أحمد حجازي: الجيش الحر ليس له قيادة وتنظيم والائتلاف يخضع لإرادة دولية
ابنا: قال رئيس اركان ميليشيا ما يسمى بـ" الجيش الحر " العقيد أحمد حجازي "إنَّ الدول الداعمة للمجموعات المسلحة تعرف لمن ترسل اسلحتها" مشيراً في تصريح له إلى "أنها ترسلها إلى امراء حرب".
رئيس أركان ما يسمى بـ "الجيش الحر" العقيد أحمد حجازي ينتقد التدخلات الإقليمية والدولية في قرار المعارضة.
 الجيش الحر ليس له قيادة وتنظيم والائتلاف يخضع لإرادة دولية
وأكد حجازي على ضرورة توحيد غرفة عمليات المقاتلين وإقرار جسم تنظيمي لهم .
العقيد حجازي انتقد التدخلات الاقليميةَ والدولية في قرار المعارضة وقال "إن هذه التدخلات تعرقل عمل المقاتلين".
وعن أسباب إقالة رئيس هيئة الأركان السابق سليم ادريس، قال حجازي "إن الإقالة أتت بسبب تراكم أخطاء سليم ادريس في الفترة الماضية".
======================