الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجيش الحر في اللاذقية 13-8-2013

الجيش الحر في اللاذقية 13-8-2013

14.08.2013
Admin


عناوين الملف
1. ادريس : المقاتلون الذين دخلوا القرى العلوية تحت إمرتنا
2. احتقان طائفي في اللاذقية على وقع نزوح العلويين من قرى الريف...شبيحة هددوا مصلين سنة بالذبح على الهوية
3. جرحى علويين آبائهم أطلقوا النار عليهم بغية قتلهم...أطفال القرى العلوية يركضون تجاه مقاتلي الثوار للـ"لعب" معهم
4. الجيش الحر والجماعات الجهادية يأسرون أكثر من 100 علوي ويفاوضون عائلاتهم
5. محللون سوريون في دمشق لــ الزمان ما تقوم به المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية يندرج في اطار المغامرة
6. ثوار سوريا على مشارف القرداحة والعلويون يفرون إلى اللاذقية...ألوية من المعارضة السورية تسيطر على ست قرى على الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية.
7. غارات دموية ومجازر في الرقة ومصيف سلمى وحلب و"الحر" يسيطر على مبنى "البعث" في دير الزور
8. الثوار يواصلون التقدم في اللاذقية وقرى القرداحة تنزح
9. احتقان طائفي في اللاذقية على وقع نزوح العلويين من قرى الريف
10. سليم إدريس : سلاحنا موجه لنظام الأسد وليس ضد الطائفة العلوية
11. ادريس : المقاتلون الذين دخلوا القرى العلوية تحت إمرتنا
جي بي سي - نفى رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس ادعاءات النظام السوري التي تقول ان مقاتلي القاعدة وجبهة النصرة هم من دخلوا الى القرى العلوية التي وقعت بأيدي المعارضة مؤخرا في ريف اللاذقية ، مشدد ان الألوية التي تمكنت من السيطرة على تلك القرى تنضوي تحت إمرة رئاسة أركان الجيش الحر .
وأضاف إدريس خلال مداخلة على قناة الجزيرة مساء السبت ان الجيش الحر والمعارضة السورية تعمل على احباط مخططات النظام بتقسيم سوريا واثارة النعرة الطائفية فيها ، ومحاولة تضليل الرأي العام في سوريا والعالم بان الذين يقاتلونه هم الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة .
وفي معرض رده على اتهامات النظام بان كتائب المعارضة مسؤولة عن ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين وتنفيذ عمليات قتل على الهوية ، شدد إدريس على ان الجيش الحر حريص على الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب السوري ، وليس كما النظام الذي يرتكب مجازر ضد طائفة معينة في محاولة لتفريق أبناء الوطن الواحد ، حسب تعبيره .
=====================
احتقان طائفي في اللاذقية على وقع نزوح العلويين من قرى الريف...شبيحة هددوا مصلين سنة بالذبح على الهوية
بيروت: «الشرق الأوسط»
تشهد مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وعلى خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية».
يعيش سكان المدينة، التي تتوزع ديموغرافيتها بين العلويين الموالين للنظام والسنة المعارضين، إضافة إلى أقلية مسيحية صغيرة، حالة من القلق والذعر، بعد أن عرفوا فترة استقرار نسبي خلال الأشهر الفائتة. وأسهم استحداث أربع حواجز نظامية أمس في شوارع المدينة في مضاعفة حالة التوتر.
وتشير مصادر من أهالي المدينة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مجموعة من الشبيحة توجه أفرادها منذ أيام إلى أحد مساجد حي الصليبة السني وهددوا المصلين الذي كانوا يؤدون صلاة التراويح بأنهم سيذبحون على الهوية إذا لم يعد الشيخ غزال إلى عائلته».
ويؤكد ناشطون ميدانيون تدفق أعداد كبيرة من العائلات العلوية بشكل يومي من الريف الذي يشهد معارك عنيفة ليتم إيواؤها في المدارس التي فتحت أبوابها لاستقبالهم. ويلعب هذا النزوح دورا كبيرا في خلق حالة احتقان طائفي داخل الأوساط العلوية، وخصوصا أن المعلومات الواردة من الريف تفيد بأن عناصر إسلامية متشددة من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» هم من يتولون عملية اقتحام القرى العلوية.
وفي حين كان العلويون والسنة يتقاسمون التوزيع السكاني في المدينة، إضافة إلى أقليات مسيحية وتركمانية وإسماعيلية، فإن النزوح من مدن حلب ودمشق وإدلب إلى الساحل الذي يشهد استقرارا أمنيا، جعل نسبة السكان السنة، بحسب تقديرات عدة، يفوق عدد السكان العلويين. وتعتبر اللاذقية منطقة استراتيجية بالنسبة للنظام السوري، الذي ينظر إليها باعتبارها الخزان العلوي المؤيد له من جهة، وعاصمة الدولة العلوية التي قد يبادر إلى تأسيسها في حال انتقاله إلى تنفيذ مخطط تقسيم سوريا من جهة أخرى.
ويظهر شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» عددا من العائلات العلوية النازحة مختبئة في مكان آمن بعد هروبها من قراها التي اقتحمها الجيش الحر. ويشير النازحون إلى أن معظم عناصر «جيش الدفاع الوطني» و«اللجان الشعبية»، الذين كانوا يقيمون الحواجز في القرى، قد تركوا أسلحتهم وهربوا بدلا من الدفاع عن الأهالي.
وكان الجيش الحر قد أعلن قبل أيام سيطرته على 11 قرية علوية في منطقة جبل الأكراد، مؤكدا أن مقاتليه باتوا على بعد كيلومترات قليلة من مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حين تؤكد المعارضة أن مقاتليها لم يرتكبوا أي انتهاكات بحق المدنيين في ريف اللاذقية، نشرت مواقع موالية للنظام أسماء أكثر من 100 مدني علوي، تم اختطافهم من قراهم على يد كتائب «الجيش الحر» توزعوا بين أطفال ونساء وشيوخ.
وفي هذا السياق، يشير عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ميشيل كيلو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المعركة في ريف اللاذقية يجب أن توجه ضد النظام وليس ضد العلويين، فالعلوي ليس مسؤولا عن إجرام النظام وسلوكه العنفي»، معربا عن اعتقاده أنه يجب أن يسمح للشيخ غزال المختطف بحق الدفاع عن نفسه حتى ولو كان مؤيدا للنظام.
وطالب كيلو فصائل «الجيش الحر» المنتشرة في ريف الساحل «بممارسة قناعاتها وقيمها النبيلة بعيدا عن الأحقاد والانتقامات»، مؤكدا ضرورة عودة النازحين العلويين إلى قراهم التي هربوا منها، إضافة إلى إطلاق سراح المخطوفين إن وجدوا.
ونفى المعارض السوري الذي يتحدر بأصوله من مدينة اللاذقية، أن يكون تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» من يقاتل في ريف الساحل، مشيرا إلى أن «وباء هذا التنظيم المتطرف لم يصل إلى ريف اللاذقية بعد، وأن من يقاتل هم كتائب الجيش الحر»، في حين أفادت تقارير عدة بأن «الإسلاميين هم من يتصدرون واجهة العمليات العسكرية في ريف الساحل». وشدد كيلو على أن «هذه المعركة تمثل نقلة كبيرة في طبيعة الصراع، كما أنها تحمل أهمية سياسية باعتبار الأقليات التي كانت تظن أن النظام هو من يحميها أدركت أن هذا الكلام عبارة عن وهم.
====================
جرحى علويين آبائهم أطلقوا النار عليهم بغية قتلهم...أطفال القرى العلوية يركضون تجاه مقاتلي الثوار للـ"لعب" معهم
08-11-2013 06:42
المغترب - دمشق
تدوالت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي أنباء علاج جرحى علويين في ريف اللاذقية بعد إصابتهم. وكان الثوار نشروا مقاطع فيديو تُظهر تأمين اشخاص علويين في مناطقهم.
ووفقا لسانا الثورة، كان مراسل قناة الجزيرة ميلاد فضل تحدث عن لقائه بجرحى علويين كانوا آبائهم أطلقوا النار عليهم بغية قتلهم حتى لا يفروا من المناطق التي يدخلها الثوار. وأضاف أن بعض الأطفال يركضون باتجاه كتائب الثورة السورية واللعب معهم.
====================
الجيش الحر والجماعات الجهادية يأسرون أكثر من 100 علوي ويفاوضون عائلاتهم
فرنس 24
عادت المعارك لتعصف بريف اللاذقية بعد فترة هدوء دامت أكثر من سنة. حيث حافظ خلالها كل طرف على مواقعه بعد سيطرة المعارضة المسلحة على عدة قرى ذات غالبية سنية في منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية. لكن المعارك اندلعت من جديد مشردة أبناء بعض القرى العلوية وموقعة عدد من سكانها في الأسر لدى قوات الجيش السوري الحر والجماعات الجهادية.
تمكن معارضو الأسد من تعزيز مواقعهم عدة وعديدا في منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان على مر الأشهر، ما خولهم فتح المعركة الأخيرة للسيطرة على مراصد الجيش السوري على قمم الجبال. استهلت "معركة أحفاد عائشة أم المؤمنين" كما سميت من قبل الكتائب الجهادية رأس الحربة في المعارك، بالسيطرة على مرصدي بارودة و استربة.
تفسر الهجمة على هذه المنطقة المؤيدة للنظام السوري وخزانه البشري الأول، من خلال رغبة المعارضة في استعادة زمام المبادرة وإن كان معنويا. فبعد هزيمتهم في مناطق كانت تعتبر من معاقل الحراك الشعبي والعسكري، كبلدة القصير على الحدود اللبنانية وحي الخالدية في حمص، تأتي معركة الساحل على بعد كيلومترات قليلة من مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد. وهدفها شد عصب المقاتلين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم. ففيما أغلب الكتائب المشاركة لديها توجهات جهادية، كالدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة والتي تحتجز أحد أبرز رجال دين الطائفة العلوية في الساحل بدر غزال، فإن الإئتلاف الوطني المعارض لم يتأخر في تبني العملية والثناء عليها.
في سياق هذا الهجوم سيطرت قوات المعارضة المسلحة على أكثر من 10 قرى علوية في محيط جبل دورين. وهي استربة، أبو مكة، بيت الشكوحي، بلوطة، بارودة، عرامو، درج نبات، درج تل، الحمبوشي، جبل دورين وخربة باز. ما أدى إلى نزوح السكان إلى المنطقة الساحلية وإلى مدينة اللاذقية تحديدا، حيث أقام الهلال الأحمر السوري والجمعيات الأهلية مركزا لاستقبالهم ولتأمين احتياجاتهم في مدرسة طلال ياسين. أكثر من مئة شخص وقعوا بين أيدي المقاتلين، معظمهم بيد الجيش السوري الحر، الذين يريدون استعمالهم كورقة تفاوض وضغط على النظام بهدف تحرير عدد من السجناء
ناشطون مؤيدون للنظام من مدينة اللاذقية سنحت لنا فرصة التواصل معهم قدروا "عدد الأسرى بـ150 معظمهم من النساء والأطفال والعجز، وفسروا ذلك بغياب الرجال والشباب عن القرى المذكورة أعلاه لانضوائهم في القوات المسلحة أو لجان الدفاع الشعبي المنتشرة على الجبهات الساخنة".
من جهته قال لنا أحد أبرز قادة المجلس العسكري للساحل في الجيش السوري الحر في ريف اللاذقية وهو أيضا قائد ميداني لإحدى الجبهات المشتعلة حاليا - فضل عدم ذكر كامل هويته لتفادي خرق اتفاق أبرم مع الكتائب الجهادية - أنه يستغل حوارنا معه "للمطالبة بتحرك الهلال الأحمر الدولي فورا للاطلاع على أحوال الأسرى الإنسانية". ويؤكد الضابط الكبير أن "العدد الأكبر من الأسرى لديهم وليس لدى الكتائب الجهادية". مؤكدا أن "أغلبية الأسرى من شباب الدفاع الوطني التابعين لهلال الأسد ومن الجيش السوري النظامي بينهم عدد من الضباط". ويفسر هذا القائد نسبة المدنيين القليلة "بسبب مغادرة السكان لحظة بدء المعارك نحو قرى خط الدفاع الثاني أي البهلولية والحفة وسائر القرى حول مدينة اللاذقية".
لكنه يعود ويقر "أن الصيد الثمين" أي رجل الدين بدر غزال، في يد الدولة الإسلامية في العراق والشام. ما دفعه، مستندا إلى علاقته الجيدة مع قائد المجموعة المذكورة أبو أيمن البغدادي، أن يحث هذه المجموعة على تفادي قتل غزال، أولا "حقنا للدماء وتفاديا للفتن وثانيا من أجل المحافظة عليه كورقة تفاوض لا تقدر بثمن". علما أنه مقتنع بأنه "لولا جهوده وجهود العديد من الفعاليات لما كان بدر غزال على قيد الحياة الآن". عند سؤاله عن مصير سائر المحتجزين لدى الكتائب الجهادية، أجاب قائلا إن "جميع الفصائل الجهادية كانت في غاية الوضوح: من حمل السلاح وقتل سيحاكم وفقا لشرع الله ويقتل... "
تتقاطع المعلومات بين مؤيد ومعارض لدى تطرقنا إلى موضوع الجهة المسؤولة عن التفاوض لدى الطرفين. فالجميع يقول أنه ليس هنالك من مفاوضات مباشرة حتى الآن. فكل فصيل يفاوض من جهته، أي يتصل بأهل الشخص المحتجز لديه للضغط عليهم كي يضغطوا بدورهم على النظام. فلا الهلال الأحمر ولا لجان المصالحة لها دور فعلي في الوقت الراهن. أما بالنسبة لمطالب المقاتلين المعارضين فهنا أيضا يقع الاختلاف ففيما يطالب الجيش الحر بالإفراج عن المقدم حسين هرموش المحتجز في سجن صيدنايا، يطالب جهاديو الدولة الإسلامية بالإفراج عن ثلاثة من قادة الكتائب الليبيين، فيما غيرهم يطالب بالإفراج عن النساء المحتجزات في سجون النظام.
ما زال الأسرى في منطقة ريف اللاذقية حتى الساعة لكن إن لم تنطلق مفاوضات جدية، الأمر الذي ترفضه السلطات السورية حتى الآن، من الممكن حسب ما قاله لنا الضابط الكبير في الجيش الحر "أن ينقل الأسرى إلى عمق المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الشمال السوري". وإن كان الهدوء النسبي يوحي بأن مفاوضات ما قد تكون جارية، إلا أن الطرفين يعيدان الهدوء الذي ساد في الساعات الأخيرة إلى انهماكهما في التحضير للجولات المقبلة.
====================
محللون سوريون في دمشق لــ الزمان ما تقوم به المعارضة المسلحة في ريف اللاذقية يندرج في اطار المغامرة
دمشق ــ بيروت ــ الزمان
تقدمت قوات ما يزيد على عشرة ألوية من الجيش الحر نحو معاقل الطائفة العلوية عند الساحد في سوريا على نحو مفاجئ وقامت بالسيطرة على 12 قرية وهي في اتجاهها نحو القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الاسد ما أثار الذعر في قوات النظام.
في حين اعتبر محللون سياسيون داخل سوريا ما تقوم به المعارضة المسلحة، وجناحها المتشدد في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، يندرج في اطار المغامرة يهدف الى رفع الحالة المعنوية للمعارضة المسلحة بعد ان خسرت عدة مواقع استراتيجية في ريف دمشق وحمص.
وقلل المحللون السياسيون من أهمية ما يقال ان هذه الاشتباكات التي تجري في الريف الشمالي باللاذقية، تهدف الى ضرب قرى تابعة للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد، بغية تأليب الناس عليه، والتخلي عنه، مؤكدا ان كل العملية تهدف الى رفع الحالة المعنوية للمعارضة المسلحة. ولم يتسن لنا اخذ آراء محللينغير مونالين للنظام.
تواصلت، اليوم الثلاثاء، الاشتباكات في عدة قرى بريف اللاذقية، بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي، وتعرضت مواقع سيطر عليها مقاتلو المعارضة لقصف من الطيران الحربي، وسط انباء عن استعادة الجيش السوري لعدة قرى في الريف الشمالي للاذقية، بحسب ما ذكرته وكالة سانا للانباء.
واستولى مقاتلو المعارضة يوم الأحد الماضي على ست قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع الى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الجيش الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.
وقال منذر خدام الناطق الاعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية المعارضة لـ الزمان ان المعارضة المسلحة والجهات المنضوية تحت لوائها ومنها تنظيم جبهة النصرة، هي التي تقود الهجوم على قرى الريف الشمالي في اللاذقية ، مؤكدا انها تمكنت من الاستيلاء على مجموعة قرى ومواقع تابعة للجيش النظامي، وجيش الدفاع الوطني الرديف.
واضاف المعارض السوري والذي يقيم حاليا في القرى القريبة من الاشتباكات في اللاذقية ان ما تقوم به المعارضة المسلحة لا يتعدى كونه مغامرة تهدف الى رفع الحالة المعنوية للمسلحين الذين هزموا من قبل الجيش السوري في عدة اماكن في المحافظات السورية .
واشار خدام الى ان ما يقال من أن هذا الهجوم الذي تشنه المعارضة المسلحة على قرى الطائفة العلوية في اللاذقية يحمل الكثير من الدلالات، هو كلام خاطئ ، معربا عن اسفه في ان بعض المحللين السياسيين وبعض وسائل الاعلام المغرضة قرأت في هذا الهجوم هذا السيناريو.
واكد الناطق الاعلامي باسم هيئة التنسيق المعارضة ان هذا الهجوم سوف ينتهي خلال ساعات، ولن يحقق أي نجاح لان المنطقة محصنة طبيعا بالجبال والاشجار.
واوضح الى ان المسلحين قاموا بقتل النساء والاطفال، بعد ان استولى على تلك القرى، مؤكدا ان هذا هو احد نتائج الصراع المسلح.
وقال نشطاء المعارضة السورية ان مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات انطلقوا امس الاثنين صوب مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد والتي تضم ضريح الرئيس الراحل حافظ الاسد في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية. وقال النشطاء ان قوات تضم 10 ألوية اسلامية بينهم اثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدمت جنوبا الى ضواحي قرية عرامو العلوية التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.
وقالت وكالة الانباء السورية سانا نقلا عن مصدر عسكري ان الجيش اعاد الامن والاستقرار الى قريتي عرامو وستربة بالريف الشمالي للاذقية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان تسعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في معارك الجبل امس الاثنين. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان 12 مقاتلا من المعارضة و19 من المقاتلين الموالين للنظام ــ بما في ذلك جنود وأفراد المعروفة باسم جيش الدفاع الوطني ــ قتلوا في معارك يوم الأحد.
ومن جانبه اكد الخبير الاستراتيجي تركي الحسن ان تنظيم جبهة النصر لم يفارق الساحل السوري، ودائما تفتعل اعمال ارهابية بداخله، وخاصة في القرى القريبة من الحدود التركية، في الريف الشمالي من اللاذقية في جبل التركمان وجبال الاكراد بغية زعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
وقال الحسن لـ الزمان ان ما حدث في اللاذقية لا يحمل اية رمزية سياسية ، وليست اللاذقية وحدها من تشهد اشتباكات، وانما معظم المحافظات السورية، والهدف من وراء ذلك هو رفع المعنويات المنهارة للمجموعات المسلحة التي خسرت عدة مواقع هامة في ريف دمشق وحمص على يد الجيش السوري .
وبين الخبير الاستراتيجي ان تنظيم جبهة النصرة ومن يدعهما يريدون اعادة التوازن على الارض قبل الذهاب الى مؤتمر جنيف 2، خاصة بعد هزموا في مدينة القصير بريف حمص أهم معقل لهم، مؤكدا ان المعارضة المسلحة ومن معها في الخارج لن يذهبوا الى الحوار والتفاوض قبل اعادة التوازن، وهذا امر مستحيل بالنسبة لهم.
ويشار الى ان القرى والبلدات في الريف الشمالي للاذقية قريبة من الحدود التركية، ومحاذية لقرى وبلدات في ريف محافظة ادلب شمال غرب سوريا ، وتخضع حاليا تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وبدوره قال مصدر ميداني مطلع في محافظة اللاذقية لـ الزمان ان تعزيزات عسكرية من مشاة وعربات الجيش السوري الثقيلة وصلت الى مشارف القرى التي تسللت اليها عناصر ما يسمى دولة الاسلام و جبهة النصرة القادمة من الأراضي التركية ، مؤكداً تمكن الجيش من استعادة مرصدي بارودة و انباتة بعد السيطرة عليهما من قبل المليشيات المسلحة واتخاذهما منصة لقصف المدنيين الآمنين وتهجيرهم من منازلهم.
AZP02
====================
ثوار سوريا على مشارف القرداحة والعلويون يفرون إلى اللاذقية...ألوية من المعارضة السورية تسيطر على ست قرى على الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية.
العرب
عمان- شهدت الساحة السورية أمس تطورا ميدانيا نوعيا، قد يمثل انقلابا هاما لميزان القوى على الأرض، تمثل في وصول الثوار إلى مشارف معقل مهم وذي رمزية لنظام الأسد وطائفته العلوية هو منطقة القرداحة، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الضغط على مناطق أخرى في سوريا يميل ميزان القوى فيها لصالح قوات الأسد.
وقال ناشطون أمس إن معارضين سوريين قتلوا نحو 200 شخص في هجوم بدأ قبل ثلاثة أيام في معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد مما اضطر مئات من القرويين للبحث عن ملجأ على ساحل البحر المتوسط.
وقال الناشطون انه منذ بدء الهجوم المفاجئ فجر الاحد استولت ألوية من الثوار على ست قرى على الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية.
ويمثل هجوم المعارضة على اراض يسيطر عليها العلويون واستيلاؤها على مطار عسكري شمالي حلب مكسبين كبيرين لمعارضي الاسد بعد عدة أشهر من الانتكاسات خسروا خلالها اراض حول العاصمة دمشق ومدينة حمص في وسط البلاد.
وتسلط هذه التطورات اضافة الى القتال المستمر في محافظة درعا الجنوبية الضوء على التحدي الذي يواجهه الاسد في محاولة استعادة سلطته في أنحاء سوريا بعد أكثر من عامين من الصراع الذي قتل فيه أكثر من 100 الف شخص.
ويسيطر الاسد على معظم المناطق في جنوب ووسط سوريا بينما يسيطر المعارضون على المناطق الشمالية قرب الحدود التركية وبامتداد وادي الفرات صوب العراق. ويسيطر الأكراد حاليا بشكل متزايد على الجزء الشمالي الشرقي.
ويشكو المعارضون من نقص في السلاح والدعم الاجنبي على عكس الجيش السوري الذي يتمتع بدعم ايران وجماعة حزب الله اللبنانية. لكنهم يلقون دعما من قوى سنية في المنطقة وزودوا انفسهم بأسلحة مضادة للدبابات استولوا عليها من الجيش.
وقال التلفزيون الحكومي الثلاثاء ان الجيش استعاد اثنتين على الأقل من القرى العلوية التي استولى عليهما المعارضون منذ يوم الاحد وأعلن اسماء عشرة "إرهابيين" وهو الوصف الذي تطلقه السلطات على مقاتلي المعارضة قال إنهم قتلوا في المعارك.
وقال عمار حسن وهو ناشط محلي في اللاذقية ان 60 معارضا إجمالا قتلوا منذ بداية العملية. واضاف "الاسد يرسل تعزيزات ضخمة من اللاذقية لكن التحرير سيستمر." ويعكس نشر الاسد لقوات اضافية مدى ضخامة التحدي لسلطته في منطقة بقيت تحت سيطرته القوية منذ اندلاع الصراع في سوريا.
وقال أحد مقاتلي المعارضة في المنطقة "قتلنا 200 (من رجال الاسد) يوم الاحد فقط وامس قتلنا 40 على الاقل."
وأضاف وهو يشير إلى مدينة اللاذقية على البحر المتوسط "رجاله طردوا من المدينة. من رفعوا الرايات البيضاء فقط هم الذين لم يقتلوا."وقال أحمد عبد القادر وهو ناشط ينتمي إلى لواء أحرار الجبل إحدى المجموعات التي تشارك في العملية أن عدد القتلى بلغ 175 شخصا وصفهم بأنهم من الجنود وأفراد الميليشيا الذين كانوا يحرسون حواجز الطرق بين القرى الجبلية.
وقال ناشطون أن رجل دين علويا بارزا يدعى موفق غزال احتجز على يد مقاتلين من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة يسعون لمبادلة مقاتلين معتقلين.
وقال محمد موسى وهو قائد بالجيش السوري الحر أن قوات المعارضة أصبحت على مشارف قرية عرامو التي تبعد 20 كيلومترا عن القرداحة مسقط رأس الاسد وبها قبر والده حافظ الاسد الذي حكم سوريا بقبضة حديدية لثلاثة عقود.
وقال عبد القادر "الهدف هو الوصول إلى القرداحة وإيذاؤهم كما يؤذوننا. العلويون يمكثون في جبلهم معتقدين انهم يمكنهم تدمير سوريا والبقاء محصنين."
وفي مكسب آخر للمعارضة سيطر مقاتلون في شمال البلاد على مطار منغ العسكري بعد اشهر من الصراع وعززوا بذلك سيطرة المعارضة على مسار امداد رئيسي من تركيا الى حلب.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض تحرير المطار بالكامل قائلا ان الاستيلاء عليه سيكون له تأثير استراتيجي على مسار المعركة في انحاء الشمال.
وجاء في بيان أصدرته تسعة ألوية شاركت في العملية من بينها دولة العراق والشام الاسلامية انه تم تحرير المطار بالكامل وانه تجري مطاردة فلول "عصابات" الاسد الان.
واجتاح مقاتلو جماعة دولة العراق والشام الاسلامية مقر القيادة وهو آخر جزء كانت تسيطر عليه قوات الاسد بعد ان قاد مهاجم انتحاري عربة نقل جنود مدرعة معبأة بالمتفجرات وصدم بها المبنى.
وقال تشارلز ليستر الذي يعمل لدى مركز دراسات الارهاب والتمرد التابع لجينز ان سقوط المطار سيشكل على الارجح نقطة تحول في الصراع الاوسع في محافظة حلب. ومازالت قوات الاسد تسيطر على جزء من حلب المركز التجاري السابق للبلاد لكن معظم الاراضي المحيطة بها تسيطر عليها قوات المعارضة.
====================
غارات دموية ومجازر في الرقة ومصيف سلمى وحلب و"الحر" يسيطر على مبنى "البعث" في دير الزور
الثوار يواصلون التقدم في اللاذقية وقرى القرداحة تنزح
المستقبل
حالة رعب تدب في القرى التابعة لمدينة القرداحة، مسقط رأس بشار الأسد، مع استمرار تقدم الثوار في سياق معركة تحرير الساحل السوري، وسجل نزوح من قرى قريبة جداً من القرداحة، فيما لجأت قوات نظام الأسد إلى ارتكاب مجازر دموية عبر القصف الجوي والإعدامات الميدانية في الرقة ومصيف سلمى في ريف اللاذقية وفي حلب، كما نقلت قوات كبيرة من إدلب ومن الحرس الجمهوري من دمشق باتجاه الساحل السوري في محاولة لوقف التدهور الميداني هناك.
ولم تقتصر خسائر النظام على محافظتي اللاذقية وحلب، حيث شن الثوار أمس معركة لبسط سيطرتهم الكاملة على مدينة دير الزور وتمكنوا من تحرير أحياء فيها كانت لا تزال تحت سيطرة قوات النظام.
فقد استشهد 13 مدنياً بينهم 7 أطفال أمس في غارة جوية على مدينة الرقة المحررة. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن الشهداء الـ13 هم: 6 أطفال إناث وطفل واحد ذكر، و3 سيدات ومواطن مجهول الهوية وآخر من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، وشاب يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك جراء إصابتهم قي قصف للطيران المروحي لمناطق في المدينة بالبراميل المتفجرة". وأضاف المرصد أن 30 شخصاً أصيبوا أيضاً بجروح في هذه الغارة.
وفي ريف حلب، قال المرصد إن القوات النظامية "أعدمت 12 مواطناً بينهم امراة في قرية تبارة السخاني". وأضاف "الإعدامات تمت ليل (أول من) أمس بعد اقتحام القوات النظامية لهذه القرية التي يؤيد سكانها النظام" والواقعة جنوبي بلدة خناصر بنحو 20 كم.
كما سجل المرصد استشهاد 20 شخصاً على الأقل في قصف نفذه طيران قوات الأسد ليل الجمعة ـ السبت على مصيف سلمى في ريف اللاذقية. وأفاد بأن معظم الشهداء مدنيون وقد تحولت أجسادهم أشلاء.
ويواصل الثوار تقدمهم في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سوريا، نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها بشار الأسد حيث استولوا على عدد من القرى، على الرغم من لجوء قوات النظام الى قصف جوي وبري عنيف جداً لوقف تقدمهم.وأشارت "لجان التنسيق المحلية" إلى أن "أهالي قرية بحمرا التي تبعد 3 كيلومترات عن القرداحة بدأوا بالنزوح منها إلى القرى المجاورة خوفاً على أعناقهم وبسبب استمرار تقدم أبطال الجيش الحر في تلك الضيع".
وقال المرصد، "دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة ورتل من القوات النظامية كان متجهاً من جسر الشغور نحو قمة النبي يونس (في ريف اللاذقية)، ووردت أنباء عن تدمير المقاتلين لثلاث دبابات ومقتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية".
وقال موقع "كلنا شركاء" إن قوات النظام عمدت "لتدعيم جبهة الساحل بجلب قوات أخرى عن طريق البر، فسحب النظام قوات كبيرة من سهل الغاب وطريق جسر الشغور ـ ادلب وأرسلهم نحو الساحل السوري على طريق صلنفة ـ الغاب لمؤازة القوات المتواجدة هناك، إلا أن هذه القوات لم تصل إلى الصلنفة بل تراجعت بعد تصدي الثوار لها، وتم تدمير ثلاث دبابات من الرتل العسكري".
ونقل موقع "كلنا شركاء" عن مصادر خاصة في مطار المزة العسكري أنه جرى تجمع لقوات من الحرس الجمهوري في المطار تمهيداً لنقلهم على متن طائرات شحن "أنتيوف"، إلى مطار "باسل الأسد" في القرداحة لتدعيم جبهة الساحل.
إلى ذلك، أعطى هلال الأسد (أبو سليمان) قائد ميليشيات ما يسمى "جيش الدفاع الوطني" في اللاذقية أوامر لشبيحته بقتل أي شبيح يحاول الهرب من القتال مع "الجيش الحر"، وفق موقع "كلنا شركاء"، الذي أضاف أن هلال الأسد "قام في الفترة الأخيرة بتهديد أهالي القرى الموالية بالعقاب في حال مغادرتهم قراهم .كما أصدر أوامر بالعمل على عدم تمكين الجيش الحر من أسر أي عنصر من ميليشياته، وإن اقتضى الأمر استهداف الشبيح المأسور بأي وسيلة وذلك تخلصاً من حالات التفاوض على الرهينة مع الجيش الحر".
وُشار أن هلال الأسد أرسل زوجته فاطمة مسعود أخيراً إلى لبنان مثل غيره من كبار الشبيحة بعد تطور الأحداث في الجبال.
في سياق متصل بمعركة الساحل السوري، أعلنت رئاسة الأركان في "الجيش الحر" أن "أبواقاً عديدة تتكالب على الثورة، وتبث الأكاذيب والافتراءات مدعية أن رئاسة الأركان لا تسلح جبهة حمص وجبهة الساحل، وأنها تسعى وراء تشكيل جيش يأتمر بأمرها وينفذ رغبات الغرب لبيع حمص، وإبقاء الساحل آمناً". وأضافت هيئة الأركان في بيان لها أنها تسلح جبهة حمص، وتقدم للجبهة كل أنواع الدعم المادي والإغاثي والسلاح والعتاد والذخائر.
وأكدت الهيئة في بيانها أنها هي التي سلحت جبهة الساحل ومدتها بما يلزم. ونفت ما أشيع عن سحب بعض كتائب الساحل من المعركة بأمرها، وأشارت أنها لا تتدخل بإصدار أوامر ميدانية أو عملياتية.
في دير الزور، دارت أمس مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في أحياء القصور والحويقة والرشدية ومناطق أخرى، وتمكن الثوار من السيطرة على مبنى حزب البعث في حي الحويقة فضلاً عن مبنى المحافظ.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في حي بوسط دمشق مساء عن سقوط العديد من الجرحى، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سوريا إن "عبوة متفجرة مزروعة في سيارة انفجرت في منطقة مئذنة الشحم بحي الشاغور، حيث وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بينهم ثلاثة أطفال".
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في واشنطن يوم الجمعة الماضي أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة تنظيم مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول السلام في سوريا "في أقرب وقت ممكن". وقال خلال لقاء مع الصحافيين في السفارة الروسية بواشنطن "آراؤنا متطابقة: مهما حصل، يجب أن ندعو الى اجتماع جنيف 2 في أقرب وقت ممكن". وأوضح أن ديبلوماسيين روساً وأميركيين سوف يلتقون في نهاية شهر آب لبحث تنظيم هذا المؤتمر الدولي والذي تأجل باستمرار منذ شهر أيار.
وكان لافروف في واشنطن برفقة وزير الدفاع سيرغي شواغو للمشاركة في اجتماع "2+2" الذي ضمهما الى نظيريهما الأميركيين وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل.
كما دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى تجديد الزخم لعقد مؤتمر جنيف حول الوضع في سوريا خلال عشاء عمل يوم جمعه مع لافروف.
وأعرب بان الخميس عن قلقه حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، والتصعيد المقلق في أعمال العنف الطائفية وشدد على الحاجة للتوصل إلى حلّ سياسي للصراع وتجديد الزخم لعقد مؤتمر جنيف بشكل ملح.
(أ ف ب، المرصد السوري، كلنا شركاء، لجان التنسيق)
====================
احتقان طائفي في اللاذقية على وقع نزوح العلويين من قرى الريف
الشرق الاوسط
تشهد مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، وعلى خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية». ويعيش سكان المدينة، التي تتوزع ديموغرافيتها بين العلويين الموالين للنظام والسنة المعارضين، إضافة إلى أقلية مسيحية صغيرة، حالة من القلق والذعر، بعد أن عرفوا فترة استقرار نسبي خلال الأشهر الفائتة. وأسهم استحداث أربع حواجز نظامية أمس في شوارع المدينة في مضاعفة حالة التوتر. وتشير مصادر من أهالي المدينة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مجموعة من الشبيحة توجه أفرادها منذ أيام إلى أحد مساجد حي الصليبة السني وهددوا المصلين الذي كانوا يؤدون صلاة التراويح بأنهم سيذبحون على الهوية إذا لم يعد الشيخ غزال إلى عائلته». ويؤكد ناشطون ميدانيون تدفق أعداد كبيرة من العائلات العلوية بشكل يومي من الريف الذي يشهد معارك عنيفة ليتم إيواؤها في المدارس التي فتحت أبوابها لاستقبالهم. ويلعب هذا النزوح دورا كبيرا في خلق حالة احتقان طائفي داخل الأوساط العلوية، وخصوصا أن المعلومات الواردة من الريف تفيد بأن عناصر إسلامية متشددة من تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» هم من يتولون عملية اقتحام القرى العلوية. وفي حين كان العلويون والسنة يتقاسمون التوزيع السكاني في المدينة، إضافة إلى أقليات مسيحية وتركمانية وإسماعيلية، فإن النزوح من مدن حلب ودمشق وإدلب إلى الساحل الذي يشهد استقرارا أمنيا، جعل نسبة السكان السنة، بحسب تقديرات عدة، يفوق عدد السكان العلويين. وتعتبر اللاذقية منطقة استراتيجية بالنسبة للنظام السوري، الذي ينظر إليها باعتبارها الخزان العلوي المؤيد له من جهة، وعاصمة الدولة العلوية التي قد يبادر إلى تأسيسها في حال انتقاله إلى تنفيذ مخطط تقسيم سوريا من جهة أخرى. ويظهر شريط فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» عددا من العائلات العلوية النازحة مختبئة في مكان آمن بعد هروبها من قراها التي اقتحمها الجيش الحر. ويشير النازحون إلى أن معظم عناصر «جيش الدفاع الوطني» و«اللجان الشعبية»، الذين كانوا يقيمون الحواجز في القرى، قد تركوا أسلحتهم وهربوا بدلا من الدفاع عن الأهالي. وكان الجيش الحر قد أعلن قبل أيام سيطرته على 11 قرية علوية في منطقة جبل الأكراد، مؤكدا أن مقاتليه باتوا على بعد كيلومترات قليلة من مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد. وفي حين تؤكد المعارضة أن مقاتليها لم يرتكبوا أي انتهاكات بحق المدنيين في ريف اللاذقية، نشرت مواقع موالية للنظام أسماء أكثر من 100 مدني علوي، تم اختطافهم من قراهم على يد كتائب «الجيش الحر» توزعوا بين أطفال ونساء وشيوخ. وفي هذا السياق، يشير عضو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ميشيل كيلو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المعركة في ريف اللاذقية يجب أن توجه ضد النظام وليس ضد العلويين، فالعلوي ليس مسؤولا عن إجرام النظام وسلوكه العنفي»، معربا عن اعتقاده أنه يجب أن يسمح للشيخ غزال المختطف بحق الدفاع عن نفسه حتى ولو كان مؤيدا للنظام. وطالب كيلو فصائل «الجيش الحر» المنتشرة في ريف الساحل «بممارسة قناعاتها وقيمها النبيلة بعيدا عن الأحقاد والانتقامات»، مؤكدا ضرورة عودة النازحين العلويين إلى قراهم التي هربوا منها، إضافة إلى إطلاق سراح المخطوفين إن وجدوا. ونفى المعارض السوري الذي يتحدر بأصوله من مدينة اللاذقية، أن يكون تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية» من يقاتل في ريف الساحل، مشيرا إلى أن «وباء هذا التنظيم المتطرف لم يصل إلى ريف اللاذقية بعد، وأن من يقاتل هم كتائب الجيش الحر»، في حين أفادت تقارير عدة بأن «الإسلاميين هم من يتصدرون واجهة العمليات العسكرية في ريف الساحل». وشدد كيلو على أن «هذه المعركة تمثل نقلة كبيرة في طبيعة الصراع، كما أنها تحمل أهمية سياسية باعتبار الأقليات التي كانت تظن أن النظام هو من يحميها أدركت أن هذا الكلام عبارة عن وهم.
المصدر: الشرق الاوسط
====================
سليم إدريس : سلاحنا موجه لنظام الأسد وليس ضد الطائفة العلوية
  المدينة نيوز -  أكد رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس ان سلاح الجيش الحر موجه نحو نظام الأسد وليس ضد الطائفة العلوية .
وأضاف إدريس خلال لقاء مع قناة العربية الاثنين ، ان الجيش الحر سيضمن ويوفر الحماية والأمن لجميع العلويين ، داعيا اياهم للعودة الى منازلهم في القرى التي سيطر عليها الجيش الحر ، وأضاف " نحن في الجيش الحر نضمن سلامة كافة أبناء الطائفة العلوية لأنهم جزء أساسي من الشعب السوري ".
وبعث إدريس برسالة الى عناصر الجيش الحر ، بوجوب التعامل بروح وطنية وعدم التعرض للمدنيين في كافة المناطق وخاصة في القرى العلوية التي تشكل جزءا لا يتجزء من النسيج الوطني السوري .
ووجه اللواء إدريس رسالة الى الجنود النظاميين في جيش الأسد دعاهم فيها الى تسليم أسلحتهم لأن " الدائرة تضيق عليكم " ، مشددا على ان الجيش الحر سيضمن لمن يسلم سلاحه ان يتم تأمينه هو عائلته وضمان سلامتهم .
وفي صعيد الاتهامات التي وجهت للجيش الحر والكتائب المقاتلة بخرق حقوق الانسان وممارسة التعذيب وعمليات القتل ضد المدنيين ، أكد إدريس على ان اي تجاوز أو مخالفة يتم محاسبة مرتكبها ، وانه لن يتم التغاضي عن أي مخالفة من أي طرف كان .
وشدد إدريس على انه يبذل قصارى جهده ليتم الافراج عن كافة السجناء والأسرى من سجون النظام وخاصة النساء والاطفال . ( جي بي سي )