الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجيش الحر يقضي على رؤوس الإرهاب في اللاذقية وحلب أمثال هلال الاسد وعباس سميع 25/3/2014

الجيش الحر يقضي على رؤوس الإرهاب في اللاذقية وحلب أمثال هلال الاسد وعباس سميع 25/3/2014

26.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     نجل ” قائد الساحل السوري ” القاصر.. عشرات الضحايا ثأراً لمقتل والده
2.     مصرع زعيم "الشبيحة" ابن عم "الأسد" 
3.     أعلن عن مقتله في معارك دارت في ريف اللاذقية..هلال الأسد .. شبيح قام بأكثر الأعمال وحشية بسوريا
4.     أنباء عن مقتل علي وكفاح ابني عم بشار الأسد
5.     مقتل علي الأسد في كسب الحدودية مع تركيا
6.     مقتل هلال الأسد.. المجاهدون يقطعون ذراع بشار الأيمن في اللاذقية
7.     اشتهر بخطف النساء وقتل الأطفال واعتقال الشباب...المعارضة: مقتل هلال الأسد مكسب للسوريين
8.     هلال الأسد: من الممكن معرفته من خلال ابنه
9.     هلال الاسد .. بعد حياة «الشبيحة» يقع قتيلاً برصاص المعارضة
10.   مقتل هلال الاسد قائد قوات الدفاع الوطني وابن عم بشار الاسد باشتباكات في مدينة كسب بريف اللاذقية
11.   من هو هلال الاسد الذي قتل أمس؟
12.   ثلاثة سيناريوهات بينها " التصفية " .. مقتل الشبيح الأكبر " هلال الأسد " في اللاذقية
13.   مقتل «قائد الساحل» في اللاذقية وقائد الحرس الجمهوري في حلب
14.   مقتل أهم مساعدي ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري بحلب العميد سميع عباس
15.   مقتل قائد الحرس الجمهوري في حلب “العميد سميع يوسف عباس” على أيدي الثوار في اشتباكات جبهة الليرمون، وهو من قرية المنيزلة في مدينة جبلة
16.   مقتل العقيد محمد مخلوف في ريف حماة وقائد قوات الحرس الجمهوري في حلب
 
نجل ” قائد الساحل السوري ” القاصر.. عشرات الضحايا ثأراً لمقتل والده
الإثنين, 24 آذار/مارس 2014 كتبه  وطن  412
تحدث نشطاء من مدينة اللاذقية  بأنه وفي اللحظة التي أعلن فيها إعلام النظام عن مقتل هلال الأسد ابن عم بشار الأسد ، أخذ ابنه  سليمان سيارة دفع رباعي محملة برشاش ثقيل وقام بمشاركة عدد من سيارات الشبيحة باقتحام عدد من المناطق والأحياء في محافظة اللاذقية  الصليبة، مشروع الصليبة ، الطابيات، طريق الحرش ، بستان الصيداوي ، السكنتوري، قنينص..وبدأوا بإطلاق الرصاص الكثيف عشوائيا على أي شيء يتحرك كما قاموا برمي الرمانات اليدوية (القنابل ) على البيوت والشرفات  ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى  في صفوف المدنين .
وجاء في الخبر الذي تناقلته صفحات التواصل الإجتماعي بأنه في حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وبعد سماع أصوات الانفجارات  وانتشار خبر مقتل زعيم الشبيحة ” هلال الأسد”  سرت الفرحة العارمة تلك المناطق وبدأت تسمع أصوات التكبيرات من داخل بعض البيوت و البنايات السكنية ولكن ماهو إلا وقت قصير حتى بدأ الرصاص ينهمر فق الرؤوس بغزارة وبشكل عشوائي بعد دخول ” سليمان هلال الأسد ” مع مجموعة من الشبيحة الذين يعملون  مع والده ” المقبور ” ليطلق الرصاص عشوائيا ويوقع عدد كبير من الغصابات وحالة ذعر كبير بين المدنيين من سكان تلك المناطق المختلطة من كافة الطوائف ، منهم مؤيدين للنظام ..
 والجدير بالذكر أن هلال الأسد “قائد الساحل السوري ” كما كان يحلو لابنه تسميته هو رئيس” لجان الدفاع الوطني ” ومجموعات  الشبيحة ، يطلق عليه الجميع هناك   ” شبيح اللاذقية والساحل السوري بامتياز”   اتباعه منتشرون  في جميع أنحاء اللاذقية عملهم  الخطف والاعتقال والقتل وقطع الطرق وخطف البنات – لديه معتقل خاص به وهو اسطبل للخيول حوّله إلى معتقل للتعذيب واخفاء المختطفين .
أما  سليمان فهو نجل هلال الأسد قاصر ” تحت سن 18 ”  إلا أنه بشهادة القصر الجمهور وضباط أمنه وأهالي اللاذقية أنفسهم والمقربين قبل البعيدين ، فقد تفوق على والده في حجم الإجرام ، وكان قد اعتقل بسبب سلوكه الإجرامي والعدواني ولجوئه لاستخدام السلاح والقتل بشكل مباشر ، احتاج هذا المراهق الأسدي إلى رتل عسكري خاص أتى من دمشق بأمر من القصر الجمهوري  ” الأسد شخصياً ” لاعتقاله  ، بعدما كثُرت بحقه الشكاوى والدعاوى وخصوصا من الدائرة الضيقة للأمن والعسكريين  في منطقته ،كان ينصب الحواجز بالاستعانة بعدد من سيارات والده ومرافقته الخاصة, ليبدأ مسلسل الاعتداءات والانتهاكات التي وصلت إلى درجة تصفية كل شاب لا يروقه .
وبحسب شهادات من داخل المنظومة الأمنية فقد أثارهذا” الفرخ ”  القلقَ  لدى رؤساء الفروع الأمنية وتسبب بتحجيم صلاحيتهم وتعدي على سلطاتهم ، وخصوصاً بعدما واجه سليمان الأسد بعض شخصيات المؤسسة الأمنية بالقول:    أنا    ” ابن قائد الساحل السوري”
ولكن لم تكن إلا بضعة أيام فقط  حتى عاد سليمان إلى مسلسل تشبيحه في تاريخ 17 – 10 – 2013, عندما  تم إطلاق سراحه بذلك التاريخ .
وانطلاقا من معرفة وقناعة النشطاء في مدينة اللاذقية وإلمامهم  بطبيعة آل الأسد وحلفائهم ومرتزقتهم الإجرامية ، فقد وجه نشطاء دعوات وتحذيرات إلى أهالي  تلك المناطق التي تعرضت لردات فعل إجرامية  بتوخي الحيطة والحذر ومن موقع الحرص على ما تبقّى من ” نسيج اجتماعي بالمدينة ” كما يشيرون ،  وطالبوا بتوخي الحذر من ارتدادات انتقامية متوقعة من قبل سليمان الأسد وشبيحة والده ، ودعوا إلى التزام البيوت و عدم الخروج بالشوارع تفادياً للاعتقال أو القتل خلال هذه الفترة العصيبة بالذات .
ووفي إطار التكهنات حول الجهة المنفذة للعملية ، فقد  نبه الناشط السياسي  غسان ابراهيم – مدير الشبكة العربية العالمية – لندن ‏ على صفحته على الإنترنت إلى أن سرعة إعلان خبر مقتل هلال الأسد من قبل نظام بشار الأسد ملف للانتباه ومشابه لسرعة إعلان “مقتل خلية الأزمة  ”  مشيرا إلى أنه قد تكون الجهة نفسها  ونقع في شرك جديد لآل الأسد له ماله من مقاصد .
مميرا إلى فرضية أن يكون  ذلك في إطار مشاكل ونزاع داخلي وتصفية حسابات بين ” زعران بيت الأسد ” ، لافتا إلى أن ما يقوله يندرج في إطار  التحليلات التي تتوافق مع أن هلال الأسد أجبن من أن يذهب إلى الجبهات ،  مطالبا الكتائب العسكرية بعدم التسرع في تبني العملية دون معلومات موثقة ، حتى لايقدموا  بذلك خدمة  مباشرة للأسد ونظامه .
سعاد خبية : كلنا شركاء
========================
مصرع زعيم "الشبيحة" ابن عم "الأسد" 
(MENAFN - Al Watan) لقي قائد ما يسمى بـ"قوات الدفاع الوطني" وابن عم الرئيس السوري هلال الأسد مصرعه أثناء اشتباكات مع قوات المعارضة في مدينة كسب بريف اللاذقية. وقال ناشطون إن كتائب المعارضة استهدفت رتلاً عسكرياً يقوده القتيل الذي اشتهر بقسوته وبطشه بالمعارضين، وأضافوا أن وظيفة الأسد الحقيقية هي تجميع عصابات الشبيحة لمساعدة الجيش النظامي، وأن الهجوم أدى إلى مقتله مع 7 من العناصر التي كانت معه.
وكان القتيل قد تولى سابقا رئاسة الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة، قبل أن يعين مديراً لمؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية. وعرف بتورطه في عمليات اعتقال وتعذيب وإنشاء محاكم غير رسمية لمعاقبة المعارضين. واشتهر بخطف الفتيات لإجبار ذويهن المطلوبين على تسليم أنفسهم للسلطات، إضافة إلى تشكيل محاكم غير رسمية تتولى محاكمة المشتبهين وتنفيذ الأحكام ضدهم، دون ضمان أدنى قواعد العدالة، حيث يتم اعتقال المتهمين وحبسهم في إسطبلات مخصصة للخيول، توجد فيها جميع أدوات التعذيب.
وأشار شهود عيان إلى أن ردة الفعل على مقتل الأسد تمثلت في قيام ابنه سليمان بإطلاق النار بشكل عشوائي على شارع 8 مارس في اللاذقية، مشيراً إلى حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات النظام في المدينة التي تشهد توتراً كبيراً، وأضافوا أن آليات عسكرية اتجهت إلى بلدة رأس البسيط قرب كسب، حيث يوجد تجمع عسكري كبير لقوات النظام السوري.
في سياق ميداني، واصل مقاتلو المعارضة تقدمهم في مدينة حلب وريفها، حيث سيطروا على مبنى قيادة الشرطة في البلدة القديمة، كما تقدموا باتجاه فرع المخابرات الجوية وسط اشتباكات عنيفة وأنباء عن خسائر في صفوف النظام السوري. وقالت وكالة مسار برس إن عملية مبنى قيادة الشرطة أدت إلى مقتل 8 جنود تابعين للنظام.
وفي نفس المنطقة، استهدف مقاتلو المعارضة رتلاً عسكرياً حكومياً في حي الليرمون بحلب، وتمكنوا من تدمير آليتين عسكريتين. وذكر ناشطون أن عدد قتلى هذه العملية بلغ أكثر من 42 عنصرا من قوات النظام.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مبنى المخابرات الجوية غرب حلب. يأتي ذلك بينما أعلنت الفرقة المشتركة لأهل الشام سيطرتها على معظم المباني المحيطة بفرع المخابرات الجوية، لافتة إلى أنها غنمت "كمية كبيرة من الذخيرة"، وإلى مقتل عدد من قوات النظام، وسط تواصل الاشتباكات. كما سيطر الثوار على مبنى الاتصالات "سيرياتل" ومنطقة الخزان الأحمر و4 نقاط أخرى في جبهة عزيزة شرق مدينة حلب بعد اشتباكات مع قوات النظام المدعومة بفيالق عراقية.
وكانت قوات النظام قد واصلت قصف المدينة ببراميل المتفجرات، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي شارع الوادي في حي السكري. كما لقي 3 أطفال من عائلة واحدة مصرعهم ببلدة عدنان بالريف الشمالي.
أما في محافظة إدلب وريفها، فقد تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على 4 حواجز لجيش النظام على أطراف مدينة خان شيخون. وأسفرت العملية عن مقتل عناصر من جيش النظام، وتدمير دبابة بصاروخ حراري على حاجز النمر.
========================
أعلن عن مقتله في معارك دارت في ريف اللاذقية..هلال الأسد .. شبيح قام بأكثر الأعمال وحشية بسوريا
A+ A A-
المواطن- الرياض
في أعقاب المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد، في المعارك التي تدور في ريف اللاذقية في شمال غرب البلاد , أثيرت التساؤلات حوله وعن شخصيته .
وذكرت تقارير أن  هلال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، حسب توصيف النظام نفسه له. وكان هلال الأسد مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً.
وعين هلال الأسد بعد تشكيل جيش الدفاع الوطني قائداً له في اللاذقية.
وهلال الأسد مشهور في سوريا كلها عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري.
 يذكر أن “جيش الدفاع الوطني” هو الاسم الذي أطلقه النظام على “الشبيحة”.
تعرف على هلال الأسد رئيس الشبيحة... الاختطاف و القتل أبرز اعماله
http://www.youtube.com/watch?v=_BY9Nu4SQR8
========================
أنباء عن مقتل علي وكفاح ابني عم بشار الأسد
March 25, 2014 12:45 PM
 عمان 25 مارس/ح د - برناما/-- قال موقع "العربية نت" إن مصادر خاصة بقناة الحدث أفادت بمقتل علي وكفاح الأسد ابني عم الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة كسب الحدودية مع تركيا
وكانت مصادر إعلامية تحدثت بالأمس عن مقتل هلال وهو أيضا ابن عم الرئيس الأسد وما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات في بلدة كسب، الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وسقط هلال قتيلاً في عملية لمقاتلي المعارضة استهدفوا خلالها المربع الأمني في اللاذقية والمشروع السابع، حيث يقيم مقربون من عائلة الأسد وقيادات الشبيحة، وفق الموقع ذاته.
========================
مقتل علي الأسد في كسب الحدودية مع تركيا
بيروت - دمشق - وكالات - الثلاثاء, 25 مارس 2014
ذكرت مصادر إعلامية أمس الاثنين مقتل "علي الأسد" ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة كسب الحدودية مع تركيا.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت الأول من أمس عن مقتل هلال الأسد وما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات في بلدة كسب، الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وسقط هلال قتيلاً في عملية لمقاتلي المعارضة استهدفوا خلالها المربع الأمني في اللاذقية والمشروع السابع، حيث يقيم مقربون من عائلة الأسد وقيادات الشبيحة.
========================
مقتل هلال الأسد.. المجاهدون يقطعون ذراع بشار الأيمن في اللاذقية
الأحد, 23 آذار/مارس 2014 كتبه  وطن  738
قتل اليوم واحد من أهم أذرع بشار الأسد وأقاربه، وهو هلال الأسد، متزعم جماعات الشبيحة في محافظة اللاذقية.
ويبدو أن هلال قضى نحبه متأثرا بجروح أصيب بها في معركة كسب، التي يحقق فيها المجاهدون تقدما ملحوظا، منذ الإعلان عن انطلاقها يوم الجمعة الفائت.
وفي سياق غير بعيد، سقط صاروخي غراد وسط مدينة اللاذقية، في الشيخ ضاهر و8 آذار، وسط حالة هلع انتابت قوات النظام، ودفعتها لإطلاق الرصاص بغزارة.
وقد تواردت معلومات أولية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء سقوط الصاروخين.
========================
اشتهر بخطف النساء وقتل الأطفال واعتقال الشباب...المعارضة: مقتل هلال الأسد مكسب للسوريين
بهية مارديني
يحمل السوريون في أذهانهم صورة سيئة ومقيتة عن هلال ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد الذي قتل مؤخراً، وكان يعمل قائداً (للدفاع الوطني) في اللاذقية.
قتل قائد "الدفاع الوطني" في ‏اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات دارت في مدينة كسب بريف اللاذقية.
 أفاد ناشطون سوريون أن شخصاً آخر من عائلة الأسد يدعى ضياء الأسد  قتل أيضًا إلا أنه لم تقم وسائل الاعلام السورية باعلان خبر مقتله، كما لم ترد معلومات عن كيفية مقتله أو المكان، ولكن قالت مصادر لـ"ايلاف" أنه قتل مع هلال الأسد .
 ويعرف عن ضياء الملقب بأبو الحارث وحشيته وتعذيبه للمعتقلين، بحسب ما ورد من فيديوهات مسربة .
 وقال العميد عبد الاله البشير، رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر في تصريح لـ"ايلاف" أن لمقتل هلال الأسد أهمية كبرى في دعم المعارضة خلال حربها ضد الأسد.
 وأشار إلى أن "مقتل هلال الأسد مكسب للسوريين حيث هيمن طويلاً على اللاذقية وعلى رقاب الناس، ولم يتمكن أحد من ردعه إلا أن قضى أمس".
 عمار الأسد عضو مجلس الشعب، قال في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري: "أبارك لنفسي وللعائلة وللشعب السوري خبر استشهاد البطل هلال الاسد"، وناشد "جميع الاخوة الهدوء لأننا في معركة مع الارهابيين ولدينا الكثير ممن هم جاهزون للشهادة من أجل الوطن، جيشنا وقوات الدفاع الوطني يقود أضخم المعارك ضد هؤلاء الارهابيين".
 هذا وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، إن "‏قائد الدفاع الوطني في ‏اللاذقية هلال الأسد قتل خلال اشتباكات كسب".
من جانبه، قال "جيش الإسلام" التابع لـ"الجبهة الإسلامية" في بيان نشره على موقعه الالكتروني، إنه "كانت قد وصلت أنباء عن وجود اجتماع لقيادات الدفاع الوطني في مقر كائن في ساحة 8 آذار إلى جانب مقر قيادة الشرطة في اللاذقية".
وأكد البيان أن "الاجتماع كان في الساعة السادسة مساء، وتم إطلاق أول صاروخ غراد في تمام الساعة السابعة والربع، وتم إطلاق الثاني بعد ذلك بخمس دقائق".
وكانت معلومات متطابقة من مصادر عدة، أفادت في وقت سابق من الأحد، أن قذيفة سقطت بالقرب من مبنى قيادة الشرطة في اللاذقية، كما سقطت أخرى في ساحة الشيخ ضاهر، في حين أفادت قناة "الإخبارية" عن سقوط قذيفة في محيط شارع البريد والعقارية والأنباء الأولية تحدثت عن سقوط جرحى.
ولأغلب عائلة الأسد في الساحل السوري بشكل عام صيت سيئ قبل الاحداث وبعدها في التشبيح والقتل والخطف وتجارة السلاح والممنوعات والتهريب، ولكن لهلال الأسد سيرة ذاتية خاصة حيث اشتهر في سوريا كلها عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري، ولطالما اعتبر ذلك وقوفًا مع عائلة الأسد من اجل بقائها في الحكم .
شغل هلال الاسد سابقًا مدير مؤسسة الإسكان العسكري، فيما ترأس بعدها ما يسمى "الدفاع الوطني" في اللاذقية، والذي يعتبر قوات رديفة للجيش النظامي في قتاله ضد المعارضة.
وهلال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، حسب توصيف النظام السوري له.
الهيئة العامة للثورة السورية نشرت أن هلال الاسد هو من أطلق النار على الطفلة علا جبلاوي، ابنة السنتين في حضن والدها، وهز استشهادها المدينة، ولاتزال مشاهد إصابتها بطلق ناري في عينها تملأ الشاشات، وصورها معلقة في المنازل.
و أطلق عليه شبيحته، ألقابًا كثيرة منها" الرئيس" و "رئيس الدولة العلوية"، وهذا الاسم راج كثيراً، وصار يتردد على لسان الموالين للنظام، بإيعاز من ابنه سليمان هلال الأسد، وهو أيضاً شبيح يفوق والده اجراماً، بحسب أهالي اللاذقية.
واستذكرت صفحة الهيئة العامة للثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، "أنه في شتاء عام 1991، وأمام فندق (الريفيرا) في مدينة اللاذقية، وقف ثلاثة شبان، إلى جانب دراجة نارية كبيرة، كانت تعرف باسم "البطح"، كان واضحاً عليهم حالة السكر، ركب أحدهم الدراجة، ورفع عجلتها الأمامية، وانطلق بسرعة جنونية، غير آبه بكل السيارات والمشاة من حوله.. قال الاثنان المتبقيان لزميلهما الذي ركب الدراجة: "روح الله يحميك يا حبيب"، وأجابه الثاني مشككاً بقدرة الله عليه: "ليش.... بيقدر عليه؟".!
سائق الدراجة هو هلال الأسد، والاثنان من شبيحته، وكانوا جميعاً يعملون بتهريب الدخان والمخدرات، وعرف عنهم ولعهم باقتناء أحدث السيارات والدراجات".
وأوضح المكتب الاعلامي للهيئة  أن "أغلب شباب آل الأسد وأقرباءهم يقودون عصابات التهريب، وتجارة الممنوعات، ومنهم هلال سليمان الأسد، أحد أقارب بشار..لا يمكنه النطق بشكل جيد، ..من مواليد عام 1970، عرف عنه هوسه بالأسلحة والسيارات، وكان يضع رشاشاً وقنابل ومسدسات في سيارته، منذ كان في الخامسة عشرة من عمره ويرافقه خلال جولاته الاستعراضية في المدينة، عدد كبير من الشبيحة، يركبون السيارات الفارهة المكشوفة، والدراجات "البطح"، يرتكبون أقذر الأعمال بحق الناس، كالخطف والاغتصاب، والسرقة العلنية في وضح النهار، يحفظ أبناء المدينة الكثير منها"..
وأورد المكتب الاعلامي للهيئة شهادة أحد المواطنين السوريين "أجبر هذا المجرم ابنة أخي، طالبة في الثالث الثانوي، على ركوب سيارته، عند خروجها من باب مدرسة الكرامة، ليعيدها إلى أهلها بعد أسبوع، وقد اختلت عقلياً"، عمّ الفتاة، روى هذا، ولم يستطع إخفاء دموعه، رغم مرور أكثر من عشرين عاماً على الحادثة، وأضاف "كانت في أول عمرها، متفتحة كزهرة، قضى عليها، ولا شيء ينسينا ذلك".
بنصيحة من باسل الأسد حينها، أصدر الأسد الأب مرسوم الاستثمار الرقم 10 في مطلع تسعينيات القرن الماضي، لقوننة أعمال التشبيح، فوظف الشبيحة أموالهم الطائلة في تجارة السيارات عبر الوكالات الحصرية، وإقامة معامل العلكة والمناديل الورقية والمنظفات.
وتولى هلال إدارة مؤسسة الإسكان العسكرية في مدينة اللاذقية، وهي أكبر مؤسسات الدولة ميزانية، ومعروف بأن قيادتها محصورة بالمقربين من آل الأسد، ولاتزال قصة مديرها العام في ثمانينات القرن الماضي خليل بهلول، وسرقته للمليارات، بالتعاون مع رفعت الأسد، ماثلة في ذاكرة السوريين.
 ووظف هلال الأسد شباب طائفته وبناتها في الشركة، وسرّح ما عداهم، أوقف كل المشاريع، و"حوّل ميزانياتها لحسابه في البنوك الأوروبية، حتى فقدنا القدرة على دفع الرواتب"، كما سرب أحد محاسبي الشركة، لصفحات الثورة السورية، والذي اختفى عقب ذلك.
ومع بداية الثورة عام 2011، تمت تسميته  دون مقدمات عقيداً في الجيش، تولى قيادة الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة، ومن ثم تم تكليفه بتشكيل جيش الدفاع الوطني "الشبيحة"، ليمارس القتل والخطف، والاعتقال على هواه، دون أية ضوابط، حيث اتخذ من المدينة الرياضية معتقلاً، يمارس فيه أكثر أنواع التعذيب عنفاً، بحق المعارضين والمتظاهرين، بحسب الهيئة العامة للثورة.
كلف بالقضاء على ثورة اللاذقية، وتحت هذا المسمى، "أذل الناس، واغتصب النساء واعتقل الشباب، واقتحم البيوت، وسرق ما فيها، وأحرق الكثير منها"، بحسب إفادة أحد الفارين من قبضته، من سكان الرمل الجنوبي
هذا وبدأت الاشتباكات في كسب منذ يوم السبت الماضي، وذلك بعد أن شنت المعارضة السورية هجومًا عليها، استطاعوا إثره السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة ومعبرها مع تركيا، والذي يعد الأخير الذي كان يخضع لسيطرة القوات النظامية.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/3/888795.html#sthash.vpwTEelt.dpuf
========================
هلال الأسد: من الممكن معرفته من خلال ابنه
رام الله - دنيا الوطن
لأن المعلومات قليلة عن هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري وقائد "قوات الدفاع الوطني" التابع للنظام في ريف اللاذقية، والذي قضى قتيلاً، فإن أفضل طريقة للتعرف إليه هي بتطبيق حكمة "الابن سر أبيه" والتعرف إلى شخصية ابنه سليمان، المعروف بلقب "كابوس اللاذقية" الأكبر.
المعلومات تشير إلى أنه قتل في مكتبه بشارع 8 آذار، هو و4 آخرون من عائلتي الأسد ومخلوف "على خلاف بينهم أثناء اجتماع كان معقوداً حينها في المكتب" وعلى الأثر نزلت سيارات إلى الشوارع وراحت تطلق النار في الهواء ترهيباً، ربما بأمر من ابنه سليمان.
جمعت العربية نت من بعض المصادر التي يصفه معظمها أيضا بالهم الأكبر دائما لللاذقية، الى درجة أن الرئيس السوري نفسه أمر في أكتوبر الماضي باعتقاله، ولو صوريا، للإثبات أن ابن قائد "قوات الدفاع الوطني" ليس عصيا على الدولة كما يزعمون.
وجدوه أمام فندق "مريديان" حيث مقره الرئيسي، فنقلوه معهم الى جهة مجهولة، ثم اتضح فيما بعد أن من اعتقله كان قوة أمنية جاءت خصيصا من دمشق، كي لا تتم إهانته من داخل اللاذقية نفسها، إضافة أن أحدا لا يعرف أين أمضى الشهرين في العاصمة السورية.
لكنه عاد، وفي أول يوم من العوة حل الرعب على سكان "حي السجن" وسط المدينة الساحلية من تبادل للرصاص بدأ داخل الأكاديمية البحرية للعلوم بين سليمان وابن عمته علي صقر خير بك، الذي أصيب في القدم برصاص سليمان نفسه، إضافة الى تخريب سيارته بالكامل، ردا على تخريب صقر لسيارة سليمان أثناء "اعتقاله" فكانت واحدة بواحدة، ثم عاد الاثنان ككابوسين على سكان المدينة الساحلية: واحد بالليل، والثاني كابوس في النهار.
"وطلب منه أن ينزع ثيابه ويلعق أرض المحل"
يكتبون أيضا عن الشاب الذي "يدوّخ" المدينة وأهلها بممارساته وتجاوزاته ما يصعب تصديقه، لكنه حقيقي، ومنه ما ورد عنه في تقرير نشرته "العربية.نت" في يناير 2013 وكتبته الزميلة جفرا بهاء، وفيه أنه "ومنذ شهرين قام أحد سكان المنطقة (ج. ج) بإنشاء محل تجاري لبيع السيديات وأفلام الـdvd. ليصبح سليمان الأسد، ابن هلال، ابن أخ حافظ الأسد، واحداً من زبائن المحل اليوميين، ويختلف عن الزبائن بأنه لا يدفع ثمن ما يأخذ".
يتابع التقرير: ولم يحاول (ج. ج) أن يطلب ثمن ما يأخذ سليمان، ولكنه قضى على نفسه عندما تجرّأ وطلب من سليمان أن لا يدع مرافقيه (الخمسة المدججين بالسلاح) يدخلون المحل لأنهم يزعجون الزبائن ويتحرشون بالفتيات(..) الحادثة لم تنتهِ وإنما بدأت للتو، إذ أن ما حصل مع الشاب المسكين أصعب من أن يتخيل فكيف بمَنْ رآه".
"كانت ليلة خميس، والمحل مليان عالم، والحارة معباية شباب وصبايا، وليجن جنون سليمان من وقاحة (ج. ج) وليرفع مسدسه فوراً طالباً من (ج. ج) لعق حذائه للاعتذار"، وهو ما حصل فعلاً. ولكن سليمان لم يكتفِ، فأصدر له أمراً وهو يكاد يغشى عليه من الضحك أن ينزع ثيابه ويلعق أرض المحل بأكمله".
لعبته المفضلة: الدبابة
تمضي الرواية: "عند خروج سليمان وصعوده لسيارته مع ضحكاته وضحكات مرافقيه المجلجلة، أدار وجهه فلمح شاباً (س) يقف كما غيره يراقب ما يحدث في ابن شارعه، فناداه "وطلب منو يمد راسو جوا شباك السيارة عاساس بدو يحاكيه شي.. باللحظة اللي مد راسو جوا السيارة، سكر الشباك على رقبتو وحشرلو راسو جوا.. ونزل من السيارة حاملاً عصى وبدأ بضرب الشاب ذو الرأس المحشور بالسيارة".
أنباء عن مقتل "أبو العضلات" ضياء الأسد
وكي لا نطيل، فإن أفضل طريقة ليتعرف القارئ بها على شخصية سليمان، وبها على "سر الأب" القتيل، هو أن يكتب اسمه في خانة البحث بالإنترنت ليقرأ ما يصعب تصديقه عن الشاب الذي كان يردعه أبوه من وقت لآخر. أما بعد مقتل الأب الآن، فمن يردع سليمان الأسد ؟
ضياء الأسد.. أبو العضلات
نضيف من جهة ثانية أنباء غير مؤكدة، تداولها ناشطون في مواقع التواصل عن "مقتل شبيح آخر" يصفونه بالأضخم بين شبيحة دمشق، وهو ضياء الأسد، أو "ابو الحارث" كما يسمي نفسه. ولم ترد معلومات عن المكان الذي قتلوا فيه ضياء المعروف أيضا بلقب "أبو العضلات" وبوحشيته في تعذيب المعتقلين، بحسب ما يظهر في فيديوهات مسربة تظهره يتعامل مع المعتقلين بوحشية وازدراء.
كما ترددت أنباء غير مؤكدة أيضا عن مقتل علي كيالي، واسمه الحقيقي معراج أورال، المعروف بألقاب عدة، منها "شارون العرب" و"جزار بانياس" وهو قائد تجمع شبيحي يطلق عليه اسم "المقاومة السورية" انتحالا، بزعم أنه لتحرير لواء الاسكندرون الذي تمر هذا العام 75 سنة على وقوعه في 1939 تحت الاحتلال التركي
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/03/24/512421.html#ixzz2wxYSKjBq
========================
هلال الاسد .. بعد حياة «الشبيحة» يقع قتيلاً برصاص المعارضة
2014-03-24 14:52:46
متابعات
بعد انتصار قوات النظام السوري الفترة الماضية في مدينة يبرود وفرض سيطرتها الكاملة عليها، والذي كان بمثابة صفعة مدوية للمعارضة، لم تصمت قوات المعارضة، وإنما عادت إلى مقدمة المشهد من جديد في بلدة كسب باللاذقية، وفرضت سيطرتها الكاملة عليها، مما يؤدي إلى استمرار تأزم الوضع السوري وتزايد أعداد القتلى والجرحى.
وبالتوقف على القتلى والجرحى، نجد أن المعارضة نجحت في التخلص من قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، مما رفع من معنويات الجيش الحر بعد معركة “يبرود”، حيث قتل مساء الأحد، هلال الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، وما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات في بلدة كسب الحدودية مع تركيا باللاذقية غربي البلاد.
وفور إعلان مقتل هلال الأسد فاضت صفحات التواصل الاجتماعي للمعارضة السورية بعبارات التهنئة والفرحة بمقتل “أكبر شبيح في اللاذقية معقل بشار الأسد ومدينته” التي حاول كثيراً أن يبقيها بعيدة عما يحدث في المدن السورية الأخرى من تدمير وقتل وقصف.
وذكرت مصادر إعلامية أن هلال الأسد قتل خلال عملية لمقاتلي المعارضة استهدفوا خلالها المربع الأمني في اللاذقية والمشروع السابع، حيث يقيم مقربون من عائلة الأسد وقيادات الشبيحة.
«رئيس الساحل»
وبالبحث عن هذه الشخصية وجدنا أن هلال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، كما كان مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً، وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية.
و”جيش الدفاع الوطني” هو الاسم الذي أطلقه النظام على “الشبيحة”، حيث تأسس بعد اندلاع الأزمة في البلاد مارس/آذار 2011، بهدف تعزيز قوات الجيش النظامي وتعويض النقص العددي فيه مع كثرة الانشقاقات والقتلى في صفوفه.
وهلال الأسد، مشهور في سوريا عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر “الشبيحة” شراسة في الساحل السوري، وكان له “دور سيئ”، بحسب مراقبين، في إخماد الثورة في بعض المناطق في منطقة الساحل “غرب” ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد وباقي أركان حكمه.
وأكد ناشطون من اللاذقية لـ”العربية.نت” أن جميع أهل وسكان اللاذقية يعرفون “التشبيح” الذي اشتهر به هلال ورجاله من اعتقالات واختطاف حتى سمي “رئيس الساحل”، وهو الاسم الذي يتداوله سكان اللاذقية بالخفاء والسر خوفاً منه.
اللاذقية و«الشبيحة»
وفي عرض موجز للأوضاع باللاذقية نجد أنها تقسم إلى مناطق نفوذ، يتراوح حجمها بحسب درجة قرابة الأشخاص من الرئيس الأسد، وكان لهلال حصة كبيرة من تلك المناطق، فهو أبرز قادة مجموعة “الشبيحة” واللجان الشعبية، وينتشر أتباعه في معظم محافظة اللاذقية “المدينة والريف”، وينفذ رجاله عمليات المداهمة والاختطاف والاعتقال والخطف والابتزاز، وخصوصاً خطف الفتيات.
ولهلال الأسد حكايات مشهورة في خطف الفتيات، فيقول الناشط “م.خ”: “إن اللاذقية كلها تعرف “إسطبل الخيل” في المدينة الرياضية، وهو المعتقل السري “بالنسبة للحكومة السورية والتي تتجاهل وجوده”، والعلني بالنسبة لجميع سكان اللاذقية، فهو المكان الذي يضع هلال الأسد فيه معتقليه، وربما يكون اختياره للإسطبل دلالة لكونه بالأساس مكاناً للحيوانات وليس البشر”.
وأضاف الناشط: “الإسطبل المشهور توجد فيه جميع أدوات التعذيب، ومن يخرج منه فهو بمثابة المولود حديثاً أو بلغة السوريين “انكتب له عمر جديد”.
ووثق ناشطون اعتقال 4000 مدني خلال فترة الثورة، وجرى اختطاف فتيات على خلفية اختباء إخوتهن المطلوبين، ولم يتم الإفراج عن الفتيات إلا بعد أن سلم إخوتهن أنفسهم.
«ابن الآلهة»
والأعمال التشبيحية هذه لم تكن مقتصرة على هلال، وإنما كان لابنه سليمان الأسد نصيباً كبيراً منها، حيث كان محط أنظار واستياء كبير لدى سكان اللاذقية والناشطون السوريون، حيث نشر ناشطون تقريراً تحت عنوان ” ابن الآلهة .. سليمان الأسد ” يتحدثون فيه عن نشاطات ابن عم بشار الأسد وقائد جيش الدفاع الوطني “الشبيحة” في اللاذقية.
ونشر الناشطون صوراً لاستعراضات سليمان الأسد ابن ” الشبيح الأكبر ” هلال الأسد، المصورة، وما يمتلكه من سيارات وأسلحة وحتى دبابات.
وجاء في التقرير المكتوب باللغة الانكليزية والذي تم نشره على صفحة مشروع يسمى ” The Alexander Page Project ” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في شهر أغسطس / آب من العام الماضي:
”سليمان الأسد هو ابن هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني الذي أنشأه نظام الأسد في المنطقة الساحلية من سوريا، ومن الواضح من هذه الصور أن دبابات الجيش النظامي، ليست سوى واحدة من مجموعة سياراته التي يتباهى بها، و هذا يوضح أين مفهوم القومية في سوريا من قبل عائلة الأسد، و كيف هم ملتزمون بحماية مراكزهم بوصفهم أصحاب سوريا ومالكيها”.
========================
مقتل هلال الاسد قائد قوات الدفاع الوطني وابن عم بشار الاسد باشتباكات في مدينة كسب بريف اللاذقية
 
24-03-2014   
القسم : اخبار سوريا, اخبار عالمية
اعلن التلفزيون الاخباري السوري مقتل هلال الاسد قائد قوات الدفاع الوطني خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة كسب بريف اللاذقية , حيث انتهت هذه الاشتباكات بمقتله وسيطرت المعارضة على معبر كسب وأجزاء واسعة من المدينة كما سيطرت على مواقع مهمة في حلب وريفها.
وبحسب ناشطون فان المعارضة استهدفت رتلا عسكربا يقوده هلال الأسد قرب كسب الامر الذي ادي الى مقتله مع عدد ممن وصفوا بعناصر الشبيحة.
من جهة اخري قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في رسالة الكترونية “ إن هلال الأسد وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته قتلوا خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب “.
واكد ايضا أن هلال الأسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه ليس أحد أبناء عمه المباشرين.
========================
من هو هلال الاسد الذي قتل أمس؟
 
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الاسد، في المعارك التي تدور في ريف اللاذقية في شمال غرب البلاد.
وقال في بريد الكتروني "قتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني، وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب". واشار الى ان هلال الاسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الاسد، الا انه ليس أحد أبناء العم المباشرين.
واكد الاعلام الرسمي السوري نبأ مقتل الاسد خلال الاشتباكات العنيفة التي تدور في مدينة كسب الحدودية مع تركيا. وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) من جهتها عن "استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد خلال اشتباكات كسب".
من هو هلال الاسد؟
هلال الأسد هو ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، وكان رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، حسب توصيف النظام نفسه له.
وكان هلال الأسد مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً. وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية. يذكر أن "جيش الدفاع الوطني" هو الاسم الذي أطلقه النظام على "الشبيحة".
وهلال الأسد مشهور في سوريا كلها عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري.
ومنذ الجمعة، يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية الشمالي، وتقدموا في مبان ونقاط عسكرية، بينما استعاد نظام الرئيس بشار الاسد الاحد بعض النقاط بينها تلة استراتيجية.
واطلقت "جبهة النصرة" و"حركة شام الاسلام" و"كتائب انصار الشام" قبل ايام "معركة الانفال" في الساحل. وانضمت كتائب غير اسلامية الى القتال.
وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، احد ابرز معاقل النظام. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف آذار2011، الا ان المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض اريافها الجبلية.
وأنشأ النظام السوري نهاية العام 2012، قوى عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب الشوارع على الارض ضد المجموعات المقاتلة المعارضة.
وتعرف هذه التشكيلات باسم "جيش الدفاع الوطني" او "قوات الدفاع الوطني". وتضم اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشات مع تطور النزاع الى العسكرة بهدف حماية الاحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، انما مع توسيعها وفي ظل هيكلية جديدة وتدريب افضل.
========================
ثلاثة سيناريوهات بينها " التصفية " .. مقتل الشبيح الأكبر " هلال الأسد " في اللاذقية
الاحد - 23 آذار - 2014 - 22:38 بتوقيت دمشق
نعت وسائل إعلام النظام مساء اليوم شيخ الشبيحة و كبيرهم هلال أنور الأسد بعد مقتله خلال المعارك الدائرة في كسب على حد زعمهم.
و يعتبر هلال الأسد إلى جانب فواز الأسد، زعماء المافية التشبيحية في سوريا عموماً و في اللاذقية خصوصاً، و لا يضاهي اسميهما شهرة سوى سليمان ابن هلال الذي تقدم إلى الأضواء حديثاً.
و على الرغم من زعم وسائل إعلام النظام أن هلال قائد جيش الدفاع الوطني قتل خلال المعارك الدائرة في ريف اللاذقية، إلا أن مصادر لها صلات مع بعض القيادات التشبيحية في المدينة أكدت لعكس السير أن احتمال التصفية من قبل النظام واردة جداً.
و للتأكيد على معلوماتها، أكدت المصادر لعكس السير أن هلال الأسد أجبن من أن يخوض المعارك، بالإضافة إلى أنه سكير و حشاش من الدرجة الأولى، ما جعله خلال السنتين الماضيتين لا يقوى على رفع يده، و هو الأمر الذي يعرفه المقربون منه، و ليس كما يبدو عليه أثناء جولاته التشبيحة في شوارع اللاذقية.
و تأتي عملية التصفية غير المستبعدة بحسب المصادر، إلى النفوذ الكبير لهلال و الذي لم يستطع بشار الأسد كبح جماحه أبداً، حيث أن لكل فرد من آل الأسد محميته الخاصة و قراراته الخاصة التي تضرب بعرض الحائط أي قرار لا يستهويها حتى لو كان صادراً عن بشار الذي سمح لسليمان ابن هلال باللهو بدبابات الجيش و اللعب بها أمام أعين العالم أجمع.
و بهذه العملية، يحول النظام هلال الأسد إلى بطل قومي " استشهد خلال الدفاع عن بلده ضد الإرهابيين حيث أدى واجبه المقدس "، بحسب ما أوردت وسائل إعلام النظام، بالإضافة إلى التخلص من أكبر الرؤوس التشبحية التي لم يعد أحد يستطيع ترويضها، و لا حتى امبراطور الشبيحة، بشار.
أمام السيناريو الثالث الذي يلي الموت في المعركة أو التصفية، فإنه جاء كتحليل مرتبط بما يجري الآن في اللاذقية، حيث أكد ناشطون مساء اليوم أن صاروخين سقطا وسط مدينة اللاذقية، أصاب أحدهما مبنى قيادة الشرطة، قبل أن يقوم إعلام النظام ببث خبر مقتل هلال الأسد، ما يدعم أيضاً فرضية مقتله جراء هذا الاستهداف.
و في سياق متصل، قال ناشطون في اللاذقية إن صوت الرصاص لم يهدأ مذ أعلن التلفزيون الرسمي خبر مقتل هلال الأسد، و شوهد ابنه سليمان هائجاً في شوارع اللاذقية يطلق النار كيفما التفت.
 عكس السير
======================
مقتل «قائد الساحل» في اللاذقية وقائد الحرس الجمهوري في حلب

آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٥ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) لندن، بيروت - «الحياة»، ا ف ب -
قتل أحد أبرز قادة الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في اللاذقية غرب البلاد بعد يوم على مقتل قائد الحرس الجمهوري في حلب شمالاً، مع تردد معلومات عن اغتيال قائد للميليشيات في دمشق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن هلال الأسد، أحد أقارب الرئيس السوري، قتل مع سبعة من مساعديه في المعارك التي تدور في ريف اللاذقية في شمال غرب البلاد. وكان هلال تعرض لنقد كبير من قبل مؤيدين ومعارضين للنظام، وسمّاه بعضهم بـ «قائد الساحل السوري».
واكد الإعلام الرسمي السوري نبأ مقتل الأسد خلال الاشتباكات العنيفة التي تدور في مدينة كَسَب الحدودية مع تركيا، كما أجرى التلفزيون الرسمي اتصالاً مع النائب في مجلس الشعب (البرلمان) عمار الأسد الذي أكد وفاة هلال، وقال: «نحن أولياء الدم نناشد الإخوة في سورية الهدوء لأن عدونا ليس السوريين»، ثم استدرك: «عدونا هم الإرهابيون وكل السوريين إخوة».
وقال المرصد في بريد إلكتروني: «قتل هلال الأسد، قائد قوات الدفاع الوطني، وما لا يقل عن سبعة عناصر كانوا برفقته، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة في مدينة كسب». وأشار «المرصد» إلى أن هلال الأسد تربطه صلة قربى بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه ليس أحد أبناء العم المباشرين.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) من جهتها عن مقتل «قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد خلال اشتباكات كسب قبل قليل».
من جهته، تبنى «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش عملية الاغتيال، قائلاً في بيان إن قتله تم عبر استهداف «اجتماع لقيادات الشبيحة في بيت فواز الأسد في شارع 8 آذار جانب قيادة الشرطة وسط اللاذقية، بناء على معلومات تلقاها جهاز استخبارات جيش الإسلام».
وأوضح البيان أن مقاتلي «جيش الإسلام أطلقوا صاروخي غراد على الهدف، الأول بتوقيت السابعة والربع والثاني بعده بخمس دقائق».
ومنذ الجمعة، يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على معبر كسب الحدودي في ريف اللاذقية الشمالي، وتقدموا في مبان ونقاط عسكرية، بينما استعاد نظام الرئيس بشار الأسد الأحد بعض النقاط بينها تلة استراتيجية.
وتعد محافظة اللاذقية الساحلية أحد أبرز معاقل النظام. وبقيت المحافظة هادئة نسبياً منذ اندلاع النزاع منتصف آذار (مارس) 2011، إلا أن المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض أريافها الجبلية.
وأنشأ النظام السوري بدعم من إيران و «حزب الله» نهاية العام 2012، قوى عسكرية موازية للجيش مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب الشوارع على الأرض ضد المجموعات المقاتلة المعارضة.
وتعرف هذه التشكيلات باسم «جيش الدفاع الوطني» أو «قوات الدفاع الوطني»، وتضم اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشأت مع تطور النزاع بهدف حماية الأحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، إنما مع توسيعها في ظل هيكلية جديدة وتدريب أفضل.
ونقلت المعارضة عن شهود عيان قولهم إن سليمان ابن هلال ركب سيارة دفع رباعي بعد وصول نبأ وفاة والده، واصطحب معه عناصر مسلحة واقتحم عدداً من أحياء اللاذقية السنية وبدأ بإطلاق الرصاص الكثيف عشوائياً، كما تم رمي قنابل يدوية في الشوارع. وكان سليمان، وهو في سن المراهقة، تعرض للاعتقال بعد شكاوى وصلت إلى القصر الرئاسي بسبب تجاوزات تُنسب إليه في الساحل السوري.
وتزامن مقتل هلال مع تردد معلومات عن اغتيال قائد آخر في الميليشيات الموالية للنظام في دمشق، حيث تأكد مقتل العميد سميع يوسف عباس قائد قوات الحرس الجمهوري خلال مواجهات مع مقاتلي المعارضة في حي الليرمون شمال غربي حلب. وينحدر العميد عباس من جبلة (غرب البلاد) وكان قائد الفرقة 102 ومن أبرز مساعدي العميد ماهر شقيق الرئيس السوري.
وكان العميد عباس يشرف على قيادة العمليات في حي الليرمون قرب مبنى الاستخبارات الجوية في حلب، حيث حققت المعارضة تقدماً أول من أمس بعد سيطرتها على تل شويحنة الاستراتيجي.
====================
مقتل أهم مساعدي ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري بحلب العميد سميع عباس
 
23 مارس, 2014 | | في أخبار الجيش الحر, الرئيسية
قتل قائد قوات الحرس الجمهوري في حلب العميد “سميع يوسف عباس” يوم أمس في اشتباكات مع الثوار في الليرمون.
ويُعتبر العميد عباس من كبار مساعدي ماهر الأسد، ويُشرف على قيادة العمليات في ما يسمى بصالات الليرمون، بعدما اندلعت الاشتباكات بين الجبهة الإسلامية وقوات النظام في منطقة الليرمون عند بداية الطريق المؤدي إلى ريف حلب الشمالي، بالقرب من مبنى فرع المخابرات الجوية.
هذا ، وقتُل العشرات من قوات الأسد ومليشيا حزب الله ، وإستشهد خمسة عشر مقاتلاً في معارك في جبل شويحنة ، وقالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش الحر تمكن من تحرير كامل جبل شويحنة، مشيرة إلى أن المنطقة ذات أهمية استراتيجية ، وتعتبر نقطةَ حماية لمدفعية الزهراء، وهي بلدة تضم مركزاً لقوات النظام.
====================
مقتل قائد الحرس الجمهوري في حلب “العميد سميع يوسف عباس” على أيدي الثوار في اشتباكات جبهة الليرمون، وهو من قرية المنيزلة في مدينة جبلة
====================
مقتل العقيد محمد مخلوف في ريف حماة وقائد قوات الحرس الجمهوري في حلب
حقق مقاتلو المعارضة عدة مكاسب ميدانية منذ السبت حيث أعلن الجيش السوري الحر أن مقاتليه استطاعوا القضاء على قائد عمليات الحرس الجمهوري في حلب العميد الركن سميع عباس، وكذلك على العقيد محمد حسن مخلوف قائد حملة قوات الأسد في ريف حماة، تزامناً مع سيطرتهم على جبل الشويحنة الاستراتيجي في ريف حلب، واستمرار المعارك العنيفة في محيط معبر كسب في اللاذقية غرب البلاد.
فقد أعلن الجيش السوري الحر مقتل العميد الركن سميع عباس قائد قوات الحرس الجمهوري في حلب في شمال سوريا، حيث سقط في اشتباكات مع الثوار في الليرمون شمال غربي المدينة. وذكرت مواقع معارضة على شبكة الانترنت أن عباس من مرتبات الحرس الجمهوري وهو من قرية المنيزلة التابعة لمدينة جبلة، وأنه من كبار مساعدي ماهر شقيق بشار الأسد، وأنه قائد الفرقة 102 إنزال.
كذلك أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية مقتل العقيد محمد حسن مخلوف قائد الهجوم الذي تقوم به قوات الأسد على مورك في ريف حماة، المعروفة بأنها «مقبرة الدبابات» التابعة للنظام.
وسيطر مقاتلون من كتائب سورية معارضة على منطقة استراتيجية غرب مدينة حلب أمس، بعد معارك عنيفة قتل فيها 39 عنصرا في صفوف القوات النظامية والمعارضة المسلحة، حسب المرصد السوري الذي قال في بريد الكتروني بعد الظهر «تمكن مقاتلو كتائب إسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وفرسان الخلافة وجيش المجاهدين وجبهة النصرة من السيطرة على جبل شويحنة الاستراتيجي» الواقع الى شمال غربي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تسيطر على المنطقة مدعومة من جيش الدفاع الوطني التابع لقوات النظام.
وتسببت المعارك بحسب المرصد بمقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلا معارضا و21 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأوضح «مركز حلب الاعلامي» المعارض ان «أهمية تحرير جبل شويحنة تكمن في كونه خط الدفاع الرئيسي للنظام عن مدفعيته في جمعية الزهراء (حي في غرب مدينة حلب تسيطر عليه قوات النظام) ومنها تقصف قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي»، كما يوجد في حي جمعية الزهراء مركز للمخابرات الجوية.
وفي غرب البلاد، توسعت رقعة المعارك في ريف محافظة اللاذقية بين قوات النظام ومجموعات من المقاتلين المعارضين بينها جبهة النصرة، مع استمرار المعارك في محيط معبر كسب الحدودي مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد.
واشار المرصد الى ارتفاع عدد القتلى في المعارك التي اندلعت الجمعة في المنطقة الى 41 مع مقتل سبعة مقاتلين معارضين.
وبدأت الجمعة معارك محتدمة في محيط معبر كسب تقدم خلالها مقاتلون من كتائب اسلامية وجبهة النصرة في اتجاه المعبر وسيطروا على ثلاث نقاط حدودية. وقتل الجمعة في المعارك والقصف الذي رافقها 34 شخصا هم 16 عنصرا من القوات النظامية والدفاع الوطني، و13 مقاتلا معارضا، وخمسة مدنيين قضوا جراء قصف مقاتلي المعارضة قرية كرسانا ذات الغالبية العلوية.
ثم توسعت رقعة الاشتباكات السبت لتشمل محيط قرى خربة سولاس وبيت حلبية والملك، الواقعة تحت سيطرة النظام. واشار المرصد الى سيطرة المقاتلين المعارضين السبت على نقطة عسكرية جديدة قرب معبر كسب يطلق عليها «المرصد 45».
واتهمت دمشق في رسالة بعثت بها الى الامم المتحدة انقرة بتوفير «تغطية» للهجوم على كسب.
وأتى تقدم المقاتلين في ريف اللاذقية بعد ايام من اعلان «جبهة النصرة» و»حركة شام الاسلام» و»كتائب انصار الشام» بدء «معركة الانفال» في الساحل السوري» لـ«ضرب العدو في عقر داره».
وتعد محافظة اللاذقية الساحلية احد ابرز معاقل النظام، وتضم القرداحة مسقط رأس بشار الاسد. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف آذار 2011، الا ان المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض اريافها الجبلية ولا سيما في اقصى الشمال قرب الحدود التركية.
وفي محافظة الرقة (شمال)، تدور منذ الصباح معارك عنيفة بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية و»لواء جبهة الاكراد» مع «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، ما تسبب بمقتل 18 مقاتلاً من «داعش» وسبعة مقاتلين اكراد بينهم قائد كتيبة.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن وفاة طفل وامرأة في مدينة دوما «من جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية» المحاصرة من قوات النظام منذ اشهر طويلة.
على صعيد آخر، نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في سهل رنكوس في منطقة القلمون شمال العاصمة.
وبعد سيطرة القوات النظامية في 16 آذار على بلدة يبرود، آخر ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في القلمون، بات وجود المجموعات المعارضة المسلحة في القلمون يقتصر على رنكوس وفليطا وبعض المناطق الجبلية المحاذية للحدود اللبنانية.
====================