الرئيسة \  ملفات المركز  \  الحراك الدبلوماسي والسياسي في أروقة الأمم المتحدة 24-9-2013

الحراك الدبلوماسي والسياسي في أروقة الأمم المتحدة 24-9-2013

25.09.2013
Admin


عناوين الملف :
1. كيرى يجتمع مع نظيره الإيرانى فى الجمعية العامة للامم المتحدة
2. مصادر:إسرائيل ستقاطع خطاب روحاني في الأمم المتحدة
3. الكويت تؤكد امام الامم المتحدة ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
4. الصراع في سورية وملف إيران النووي يتصدران أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة
5. وزير الخارجية يلتقي نظيره الصيني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
6. أوباما وروحاني وهولاند يتحدثون اليوم في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة 0
7. الخلاف بشأن سوريا يطغي على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
8. نشاط مكثف للخارجية المصرية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
9. هولاند يختبر صدق السلطة الإيرانية الجديدة بشأن الملف النووى
10. الشرق : سليمان يلتقي أوباما اليوم والمحور تداعيات الأزمة السورية
11. المعلم يمثل بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
12. الأمين العام للأمم المتحدة يجتمع مع الرئيس التركي لبحث الأزمة السورية
13. الأزمة السورية ..«أكبر تحديات» قادة العالم في اجتماعات الأمم المتحدة
14. المعلم يرأس وفد دمشق إلى نيويورك والمعارضة تعد للقاء أوباما وغل...الأسد: الجيش يسيطر على الكيماوي بشكل كامل
15. المنسق الإنساني الإقليمي في الأمم المتحدة: لم نتلق إلا نصف التعهدات لمساعدة سوريا...فيشر لـ«الشرق الأوسط»: الوضع كارثي وتجاوز أكثر من خط أحمر
16. الازمة سوريا وملف إيران يهيمنان على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
17. غراندي: الأونروا لن تقدم الخدمة للاجئين ما لم يتوفر الدعم اللازم
18. اجتماعات الأمم المتحدة تشهد حراكا سياسيا بشأن نووي إيران
 
كيرى يجتمع مع نظيره الإيرانى فى الجمعية العامة للامم المتحدة
المشهد - وكالات
أكد البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيجتمع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف هذا الاسبوع على هامش اشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهي المرة الاولى التي يعقد فيها لقاء على هذا المستوى بين الولايات المتحدة وايران منذ الثورة الاسلامية في ايران 1979.
كما سيلتقي وزير الخارجية الإيراني مع وزراء خارجية الدول الست الكبرى المعنية بالبرنامج النووي الإيراني حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون وأوربيون.
وكان الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني قد قال إنه على استعداد لاستئناف المباحثات الخاصة بالملف النووي لبلاده دون شروط مسبقة.
في هذه الاثناء قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بعد لقاء مع ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك إن الوقت قد حان كي ترافق التصريحات الايرانية خطوات ملموسة.
وهناك توقعات بأن تكون قمة ُالأمم المتحدة نقطة تحول في علاقات ايران مع الغرب.
وفي تطور منفصل افرجت إيران عن 80 سجينا، ومن بينهم عدد ممن شاركوا في الاحتجاجات في اعقاب انتخابات الرئاسية عام 2009 والمتنازع عليها.
====================
مصادر:إسرائيل ستقاطع خطاب روحاني في الأمم المتحدة
   رام الله - أ ش أ
كشفت مصادر إسرائيلية، أن ممثل إسرائيل الخاص في الأمم المتحدة سيقاطع الخطاب الذي من المقرر أن يلقيه الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وأكد الوزير يوفال شاتينتس -الذي يعد حاليًا أرفع ممثل لإسرائيل لدى الجمعية العامة- ورون بروسور السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أنهما لن يجلسا داخل القاعة خلال خطاب روحاني.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الوزيرين ينتظران الآن توجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو بشأن ما إذا كانا سيغدران القاعة، عندما يبدأ روحاني في الحديث أم يكتفيا بالبقاء بعيدين معًا.
ومن المتوقع، أن يلقي الرئيس الإيراني خطابًا معتدلاً ولن يقوم بتكرار بيانات سلفه محمود أحمدي نجاد والتي انطوت على تهديدات بمحو إسرائيل من الخريطة، ونفي وجود الهولوكوست، بالإضافة إلى سلسلة متنوعة من الاتهامات ضد الولايات المتحدة والغرب.
من جانبه قال شاتينتس -في تصريحات للصحيفة- "إن اجتماعاته مع وزراء خارجية أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة في أوروبا وفي الأمم المتحدة كشفت أنهم أيضًا بانتظار أفعال وليس مجرد أقوال من جانب روحاني".
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج: إنه ليس متأثرًا بخطابات روحاني البلاغية، وأشار إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين ينتظرون خطاب روحاني لمعرفة ما إذا كان يعلن فقط عن رغبته في الحوار، أم أنه فعليا يرغب في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية من جانبها، بأن الوفد الإسرائيلي من المرجح أن يكون بمفرده فيما يتعلق بقراره بترك القاعة أو مقاطعة الخطاب، فخلال السنوات الماضية عندما كان الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة، كان العشرات من الحضور يغادرون القاعة غير أن هذا الأمر ليس من المتوقع أن يتكرر هذه المرة.
 
====================
الكويت تؤكد امام الامم المتحدة ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
24/09/2013   |   01:20 م  |  أخبار الكويت
جنيف - 24 - 9 (كونا) -- اكدت دولة الكويت امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان هنا اليوم ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحل مشكلة اللاجئين واقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية.
واعرب المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف سعود السعيدي في كلمة الكويت امام الدورة ال24 للمجلس عن تأييد بلاده الكامل لتقرير السكرتير العام للامم المتحدة حول التقدم المحرز في تنفيذ قرار مجلس حقوق الانسان 22/28 المعنون (حالة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية).
ولفت السعيدي الى "خطورة استمرار الوضع غير الانساني والمريع في قطاع غزة وتأثير المستوطنات على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والعدد الكبير من المعتقلين الفلسطينيين ومن بينهم حوالي 236 طفلا وكل هذا وغيره من الممارسات الاسرائيلية التي تعد خرقا للقانون الدولي الانساني وتنصلا من التزامات القوة القائمة بالاحتلال وفق المعايير والاتفاقيات الدولية".
واكد الدبلوماسي الكويتي ادانة بلاده للانتهاكات الاسرائيلية المتكررة لحقوق الانسان ولقواعد القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف ذات الصلة بالاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والتي وثقتها العديد من التقارير الدولية.
واشار الى تقرير منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي يبين تعرض ما لا يقل عن 700 طفل سنويا تتراوح اعمارهم بين ال12 وال17 عاما الى الاعتقال والاحتجاز من الجيش والشرطة واجهزة الامن الاسرائيلية في الضفة حيث تمارس ضدهم اسوأ انواع التعذيب الجسدي والنفسي بشكل منهجي بما في ذلك التهديد واجبارهم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبوها.
واوضح ان تلك الممارسات مثال على انتهاك اسرائيل الصارخ للاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان لاسيما اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب
====================
الصراع في سورية وملف إيران النووي يتصدران أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة
راديو سوا
تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها في نيويورك الثلاثاء لمناقشة عدد من الملفات والقضايا الدولية والإقليمية، في وقت تواصل القوى الدولية مساعيها لنزع ترسانة سورية الكيميائية وإنهاء حالة الجمود حول ملف إيران النووي.
 وسيتعاقب رؤساء 130 دولة أعضاء في المنظمة على إلقاء كلمات من المتوقع أن يتصدر الشرق الأوسط وقضاياه الراهنة قائمة المواضيع التي ستتناولها.
وسيكرس الرئيس باراك أوباما حيزا كبيرا من مداخلته للوضع في الشرق الأوسط وعلى الأخص في سورية، بعد التوصل إلى اتفاق روسي-أميركي على وضع ترسانة دمشق الكيميائية تحت سيطرة دولية تمهيدا لتدميرها.
 وقال بن رودس، وهو أحد المستشارين المقربين من الرئيس الأميركي، إن اوباما سيشدد في خطابه على ضرورة أن تتصدى الأسرة الدولية بشدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية. كما سيدعو إلى حل سياسي للنزاع الجاري منذ أكثر من عامين ونصف العام.
 وسيتطرق اوباما كذلك، إلى الوضع في العالم العربي والإسلامي في وقت تجد دول "الربيع العربي" صعوبة في إرساء الاستقرار، سواء في مصر حيث سيطر الجيش على السلطة أو في تونس وليبيا حيث تسجل اعمال عنف متكررة وبلبلة سياسية.
ويتوقع مراقبون أن يعطي أوباما في خطابه صباح الثلاثاء مؤشرات على رغبته في الحوار مع الحكومة الإيرانية الجديدة في حال قدمت طهران تنازلات في ما يتعلق بملفها النووي المثير للجدل.
وتسري تكهنات كثيرة حول امكانية عقد لقاء تاريخي بين الرئيسين الأميركي والإيراني حسن روحاني، بعد أن أعلنت باريس إن الرئيس فرانسوا هولاند سيلتقي نظيره الإيراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة الثلاثاء.
ولم يستبعد البيت الأبيض عقد لقاء بين اوباما وروحاني، ولو أنه أشار في الوقت نفسه إلى أن مثل هذا اللقاء ليس مقررا.
واعلنت طهران الاثنين استعدادها لمناقشة الملف النووي الذي يشكل موضع خلاف كبير مع الدول الغربية الكبرى، ما يفتح الطريق لعقد اجتماع غير مسبوق الخميس يشارك فيه وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف.
وتبنى روحاني الذي تسلم مهام الرئاسة الشهر الماضي خطابا أكثر ليونة ومهادنة يتباين مع خطاب سلفه المحافظ محمود أحمدي نجاد المعروف بانتقاداته اللاذعة للغرب ومعاداته لإسرائيل.
غير أن البيت الابيض حذر من أن الأمر يتطلب أكثر من حملة تقرب حتى تبدل واشنطن سياستها حيال الجمهورية الإسلامية الخاضعة لعقوبات دولية صارمة ألحقت أضرارا فادحة باقتصادها.
وفي هذا الصدد، تقول باميلا فالك، المحللة السياسية للشؤون الخارجية لدى شبكة CBS الأميركية، إن الغرب قد يرخي من زمام العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران قريبا.
وأوضحت في اتصال مع "راديو سوا" أن الأمر قد يأتي في إطار خطوات أولية في حال استجابت طهران لبعض شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت فالك إلى أن أي اتفاق يتضمن تجميد البرنامج النووي لطهران والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة ترسانة إيران سيحظى بترحيب كبير من القوى الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة.
وقال مارفن زونيس، الأستاذ الفخري في كلية بوث، لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو، إن العقوبات الاقتصادية على إيران تدفعها إلى محاولة إيجاد مخرج من أزمتها النووية مع الغرب، خصوصا وأن قدرة إيران على تصدير النفط تنهار ببطء.
====================
وزير الخارجية يلتقي نظيره الصيني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
التقى نبيل فهمي، وزير الخارجية بوزير خارجية الصين يانغ جيه تشي، وذلك في إطار الاتصالات المكثفة التي يجريها فهمي في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة. وأشاد فهمي، خلال اللقاء بمواقف الصين الداعمة لإرادة الشعب المصري.من جانبه، أكد الوزير الصيني عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، خاصة وأن مصر كانت أول دولة تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتعد أهم الشركاء الاستراتيجيين للصين في منطقة الشرق الأوسط.وتناول لقاء الوزيرين تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا على ضرورة دعمها في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجالات الاستثمار، مع الإشارة إلى تنفيذ مشروع إقامة منطقة اقتصادية في شمال غرب السويس، فضلا عن استعادة السياحة الصينية إلي البلاد.
====================
أوباما وروحاني وهولاند يتحدثون اليوم في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة 0
 كتب: وكالات سبتمبر 24, 2013 11:23 ص
تفتتح الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعمالها اليوم، حيث يترقب أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة، كلمتي الرئيسين الأمريكي والإيراني، في ظل مؤشرات عن حدوث انفراجة في الملف النووي لطهران، والأزمة السورية، وتوارد أنباء عن لقاء أوباما وروحاني.
ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، هذا الأسبوع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في اجتماع غير مسبوق منذ تحول الملف النووي موضوعًا خلافيًا بين البلدين، وفق ما أعلن البيت الأبيض الاثنين من دون أن يستبعد حصول لقاء بين الرئيسين باراك أوباما وحسن روحاني.
وتمثل سوريا وإيران الملفين الأبرز على جدول أعمال، اليوم، في هذا اللقاء السنوي الكبير للدبلوماسية الدولية في نيويورك، حيث تسري تكهنات كثيرة حول إمكانية عقد لقاء تاريخي بين الرئيسين الأمريكي والإيراني.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي بين رودس أمس، إن مصافحة محتملة بين رئيسي بلدين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ أكثر من ثلاثين عامًا “لن تحصل بالصدفة” نظرًا إلى ما تنطوي عليه من رهانات.
وأضاف رودس “قد يوجد الرئيسان في الصالة ذاتها ظهر اليوم، مع عشرات رؤساء الدول والحكومات حول مائدة فطور يقيمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون”.
وسيعقد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي سيلقي كلمة بعد ظهر اليوم من منبر الجمعية العامة، لقاء مع نظيره الإيراني الجديد، سيشكل محطة مهمة من شدة ما تبقى الاتصالات نادرة على هذا المستوى بين إيران والغرب منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وفق “فرانس برس”.
وسيعتلي أوباما وروحاني بفارق ساعات منبر الأمم المتحدة، وسيلقي أوباما كلمته في الصباح على أن يلقي روحاني كلمته عصرا، وستتمحور كلمة الرئيس الأمريكي في جزء كبير منها، حول الوضع في الشرق الأوسط وعلى الأخص في سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق أمريكي روسي، على وضع الترسانة السورية تحت سيطرة دولية تمهيدًا لتدميرها.
====================
الخلاف بشأن سوريا يطغي على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
   نيويورك – أ ش أ
ألقى الخلاف الروسى-الأمريكي، حول مشروع قرار متعلق بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بثقله الاثنين على اللقاءات التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دبلوماسيون غربيون: إن رفض موسكو دعم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، ملزم قانونيًا لعملية تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، يجمد خطة وضع هذه الترسانة تحت إشراف دولي، كما اتفق عليه في جنيف.
وقد يكون اجتماع يعقد الثلاثاء بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، حاسمًا بالنسبة للاتفاق الذي توصلا إليه في وقت سابق هذا الشهر، وأبعد شبح الضربة العسكرية التي كانت تلوح بها واشنطن ضد دمشق.
وسيلتقي كيري أيضًا؛ قادة المعارضة السورية الثلاثاء.
وقد اتهمت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها باستخدام اسلوب "الابتزاز" بالنسبة لمشروع القرار والسعي للحصول على موافقة من اجل استخدام القوة العسكرية في سوريا.
وفيما ينتظر، أن يهيمن الموضوع السوري على الخطابات التي يلقيها قادة العالم من على منبر الأمم المتحدة هذا الاسبوع، يشكل هذا الطريق المسدود الذي وصلت إليه الدبلوماسية ضربة جديدة للجهود الدولية من اجل وقف النزاع المستمر منذ 30 شهرًا.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة، على خطة لتفكيك اسلحة سوريا الكيميائية في 14 سبتمبر بعدما خلف هجوم في 21 اغسطس في ريف دمشق بالاسلحة الكيميائية مئات القتلى. واتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بتنفيذ الهجوم لكن الحكومة السورية وكذلك روسيا تحملان مسلحي المعارضة مسئولية الهجوم.
وقال دبلوماسيون: إن موسكو وواشنطن ارسلتا خطة عمل لما ستكون احدى اكبر مهمات نزع اسلحة تنظمها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.
وقال دبلوماسي من الامم المتحدة ان التفاصيل المتعلقة بكيفية تدمير الاسلحة تم الاتفاق عليها بشكل اساسي لكن كل شيء متوقف على التطبيق وذلك يدور بين الولايات المتحدة وروسيا في مجلس الامن.
فقد طلب كيري قرارا "قويا" في مجلس الامن الدولي من اجل تطبيق الخطة. وكان لافروف قال في بادىء الامر انه سيتم اللجوء الى قرار بموجب الفصل السابع لكنه يرفض منذ ذلك الحين هذا الاجراء.
ويجيز الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة استخدام القوة لكن دبلوماسيين غربيين قالوا ان مشروع القرار الذي يجري بحثه حاليا مع روسيا لا يتضمن حتى تهديدا بالقوة.
ويقولون ان الغرب يريد اللجوء الى الفصل السابع من اجل ضمان ان المطالب التي ترغم الاسد على اعلان كل مواقع الاسلحة الكيميائية وتسليم الاسلحة المحظورة، ستطبق بموجب القانون الدولي.
وقال لافروف في مقابلة مع التلفزيون الروسي الاحد ان "شركاءنا الاميركيين بداوا بابتزازنا" عبر ربط خطة تفكيك الترسانة الكيميائية بقرار في مجلس الامن الدولي.
واضاف ان "الهدف الايديولوجي بتغيير النظام يستحوذ تماما على شركائنا".
واجرت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) اتصالات جديدة الاثنين حول مشروع قرار في مجلس الامن الدولي.
واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجددا ان اي مشروع قرار يجب ان يسمح باجراءات محتملة تحت الفصل السابع اذا لم يلتزم الاسد بالخطة.
واضاف خلال مؤتمر صحفي ان مشروع القرار يجب ان يدعو الى احالة المسئولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا الى "العدالة".لكن فابيوس رأى انه لا يزال من الممكن التصويت على مشروع قرار هذا الاسبوع.
وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان اتفاق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومشروع القرار يجب ان "يتماشيا معا".واوضح "في مجلس الامن هناك القدرة على تطبيق كل ما تطلبه منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. وبالتالي فان الامرين يجب ان يتواكبا".
وعبر المسئول عن امله في ان يؤدي لقاء كيري ولافروف الثلاثاء الى كسر الجمود في هذا المجال. وقال "نعلم مدى تعقيد وصعوبة مثل هذه المفاوضات وفي بعض الاحيان تستغرق وقتا اكثر مما كان مرتقبا في الاساس".
وسيدعو الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وزراء خارجية الدول الخمس الاربعاء الى غداء عمل لبحث الازمة السورية.
ويتوقع ان يجري ايضا محادثات مع كيري ولافروف في محاولة لتحديد موعد لمؤتمر السلام في جنيف. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان اللقاء سيعقد على الارجح الجمعة.
====================
نشاط مكثف للخارجية المصرية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 - 09:42 ص
شارك وزير الخارجية نبيل فهمي، في حضور اجتماع لجنة اتصال منظمة التعاون الإسلامي الخاصة بالصومال بنيويورك، حيث ركز الاجتماع على سبل دعم الحكومة الصومالية لتمكينها من أداء مهامها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن فهمي أدلى خلال الاجتماع ببيان مصر والذي تضمن تأكيد دعم مصر لحكومة الصومال بشتى السبل والوسائل، بما في ذلك الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب والدعم الفني، وذلك بما يساعد الحكومة الصومالية على أداء وظائفها لتحسين أوضاع الشعب الصومالي الشقيق.
وواصل وزير الخارجية نبيل فهمي أنشطته في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك مساء الاثنين 23 سبتمبر، في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وتناول الاجتماع تطورات الأزمة السورية، حيث استمع إلى إحاطة من المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في هذا الشأن.
ونقل فهمي للاجتماع موقف مصر تجاه الأزمة السورية وأهمية التركيز على الإعداد لمؤتمر جنيف 2، في إطار دعم الحل السياسي لهذه الأزمة.
وناقش الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية ومسار المباحثات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجدد فهمي خلال الاجتماع مواقف مصر الثابتة والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نفس السياق، التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، بأعضاء مجلس العلاقات الخارجية، الذي يعتبر أحد أهم مراكز البحث وثيقة الصلة بمؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة.
وذكر فهمي، أنه تناول خلال اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها مصر وحرص الشعب المصري علي بناء ديمقراطية حديثة وحقيقية تجسد مطالبه المشروعة.
وتحدث وزير الخارجية أيضاً -خلال اللقاء- عن العلاقات المصرية الأمريكية وموقف مصر من عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وفي مقدمتها العلاقات مع إيران وتطورات الأزمة السورية.
والتقى وزير الخارجية، بكل من رئيس وزراء مالطا ووزير خارجيته، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر ومالطا وكيفية العمل علي تطويرها في مختلف المجالات.
واستعرض فهمي خلال اللقاء أهم التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، والتزام الحكومة بتنفيذ خريطة المستقبل وفق توقيتاتها الأمنية المعلنة.
وقدم الشكر خلال الاجتماع لموقف حكومة مالطا الداعم لمصر والوقوف إلي جانب إرادته في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها البلاد.
وفي نفس السياق التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، بوزير خارجية الصين، حيث قدم فهمي الشكر لبلاده علي مواقفها الداعمة لإرادة الشعب المصري.
وأكد الوزير الصيني، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خاصة وأن مصر كانت أول دولة تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتعد أهم الشركاء الاستراتيجيين للصين في منطقة الشرق الأوسط .
وتناول اللقاء بين الوزيرين تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين واتفقا علي ضرورة دعمها في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجالات الاستثمار، مع الإشارة إلي تنفيذ مشروع إقامة منطقة اقتصادية في شمال غرب السويس فضلا عن استعادة السياحة الصينية إلي البلاد خاصة وان منطقة البحر الأحمر آمنة تماماً.
وواصل وزير الخارجية نبيل فهمي، خلال تواجده في نيويورك اتصالاته وأنشطته، حيث التقى بوزير خارجية بريطانيا وليام هيج، وذلك بمقر الأمم المتحدة.
وتناول اللقاء تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك الاستثمارات البريطانية في مصر خاصة في قطاع الطاقة، وعودة السياحة البريطانية للبلاد وخاصة في منطقة البحر الأحمر.
وعرض الوزير فهمي خلال اللقاء تطورات المشهد الداخلي في البلاد.
وتناول لقاء الوزيرين عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وإصلاح مجلس الأمن .
وأظهرت مناقشات الوزيرين توافق الرؤى بين البلدين حول مجمل هذه القضايا بضرورة تسوية القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ورفض استخدام القوة في سوريا خارج نطاق الأمم المتحدة وأن يتم إصلاح مجلس الأمن بشكل يستجيب لحق القارة الأفريقية المشروع في أن يكون لها تمثيل مناسب في المجلس، كما تناول الاجتماع أيضاً التطورات في القارة الأفريقية ودور البلدين في دعم جهود التنمية في دول القارة .
====================
هولاند يختبر صدق السلطة الإيرانية الجديدة بشأن الملف النووى
المصري اليوم
يعتزم الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إبداء حزمه بشأن الملف السورى اليوم "الثلاثاء" فى الأمم المتحدة، غير أنه ينوى أيضا سبر نوايا الرئيس الإيرانى الجديد المعتدل حسن روحانى الذى يتواجه مع الغرب بشأن برنامج بلاده النووى.
ويلتقى الرئيسان بعيد الظهر فى مقر الأمم المتحدة فى حدث غير مسبوق على هذا المستوى منذ العام 2005 حين التقى الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك فى باريس مع الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى.
وقد يكون هولاند المسئول الغربى الوحيد الرفيع المستوى الذى سيصافح الرئيس الإيرانى خلال الجمعية العامة الثامنة والستين للأمم المتحدة، ما لم يعقد لقاء لم يستبعده البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وفى مطلق الأحوال، فان معاونى الرئيسين الفرنسى والإيرانى عملا الاثنين على التحضير لهذا اللقاء الذى سيتم بطلب من الطرف الإيرانى، واتفقوا على جدول أعماله.
====================
الشرق : سليمان يلتقي أوباما اليوم والمحور تداعيات الأزمة السورية
آخر تحديث: منذ 4 ساعة 19 دقيقة
كتبت "الشرق " تقول : توقفت مصادر ديبلوماسية مطلعة في نيويورك عند محطتين أساسيتين في زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الولايات المتحدة الاميركية.
وقالت صحيح ان هذه الزيارة تندرج في إطار مشاركة لبنان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 68، لكن الأهم هو الاجتماع المخصص لدعم لبنان في مبنى الأمم المتحدة والذي دعا اليه الأمين العام بان كي مون بحيث سيحضر سليمان وسيلقي كلمة لبنان في حضور وزراء خارجية فرنسا، الصين، روسيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، ومسؤولين كبار عن الاتحاد الاوروبي، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، رئيس البنك الدولي Jim Young King، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة Unhcr Antonio Guterres.
وأشارت المصادر الى ان اجتماع نيويورك لا يأخذ طابعاً اقتصادياً انسانياً فقط بل سيشدد على دور المؤسسات الدستورية والعسكرية وبشكل خاص مؤسسة الجيش والتي لها دور كبير وفعال في المحافظة على استقرار وأمن لبنان تحت مظلة دولية كبيرة وجامعة وهذا الأمر قد يعطي دعماً إضافياً للدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية، وللجهود السياسية الرامية الى دعوة اللبنانيين كافة الى الجلوس على طاولة حوار واحدة، وحل مشاكلهم بأنفسهم.
وقالت ان المظلة الدولية التي سيتسلح بها رئيس الجمهورية عند عودته الى لبنان قد تنعكس إيجاباً على الأوضاع السياسية بشكل عام والأمنية أيضاً، كما قد ترخي بظلالها في تسهيل تشكيل حكومة والتي باتت اليوم ليس مطلباً لبنانياً بحتاً بل أيضاً دولياً كبيراً، لما لهذا الأمر من إيجابيات في التصدي لمواجهة كل ما يمكن ان يحدق في المنطقة جراء تداعيات الازمة السورية والتي لا تبدو ان حلولها سريعة وآنية.
أما في الشق الانساني - الاقتصادي فإن رئيس الجمهورية سيفند بالأرقام والمعلومات الدقيقة اعداد النازحين السوريين الى لبنان منذ بدء المعارك في سوريا، وكيف تزايدت هذه الاعداد وقد تصل في نهاية العام الى حدود المليوني نازح، وهذا الأمر ترك أعباء مادية ومعنوية وإنسانية وصحية واجتماعية كبيرة جداً على لبنان واللبنانيين أيضاً.
وقد يشدد رئيس الجمهورية في كلمته على ان هدف الحكومة ليس استجداء المال للنازحين بل ضرورة إيجاد حل هذه المشكلة التي تركت أعباء كبيرة على الدولة اللبنانية والتي لا يمكن ان تتحمل كل هذا الكم من الأعباء، مجدداً دعوته الى الدول المشاركة والقادرة ان تساعد في تحمل الاعباء والاعداد، كما بدأت بالفعل بعض الدول في اوروبا مثل المانيا وغيرها، رسميا وان الازمة في سوريا قابلة الى الاستمرار ما دام الوضع في سوريا يشهد صراعات بين المتنازعين.
واعتبرت الاوساط ان فكرة سليمان في تحمل الاعباء والاعداد باتت مقبولة في الاممم المتحدة، كما في بعض الدول الاوروبية، وانه تم تشكيل لجان متخصصة لمعالجة الاعباء والاعداد عن طريق محاولة اقناع اكبر عدد من الدول لاستضافة عدد منهم على اراضيهم.
واشارت المصادر الى ان المشاركين في اجتماع دعم لبنان الذي سيعقد غدا الاربعاء عند الخامسة والنصف بتوقيت بيروت اي عند الحادية عشرة والنصف مساء في توقيت بيروت باتت لديهم فكرة موحدة وواضحة بحيث سيؤكدون اهمية استقرار لبنان في تلك المرحلة وتحييده عن اي صراعات اقليمية كانت ام دولية، وذلك عبر اعلان رسمي وعلني لالتزام هذه الدول بهذا الشأن، اضافة الى دعمهم اقتصاد لبنان من خلال آليات تمويل يتم التفاهم حولها بهدف اعادة احياء وتفعيل الاقتصاد الذي يشهد ركودا جراء تداعيات الازمة السورية. وقد تأخذ المؤسسات العسكرية لاسيما مؤسسة الجيش الدعم الاكبر والاهم في هذا الاجتماع في ضوء المراجعة الاستراتيجية التي جرت بين الجيش اللبناني والامم المتحدة، كما الخطة الخمسية التي وضعها الجيش لتعزيز وتقوية قدراته ومهامه.
وفي الاطار الاممي والدولي، توقفت المصادر ايضا عند اللقاء الثنائي المنتظر اليوم بين الرئيسين اللبناني سليمان والاميركي باراك اوباما.
وقالت في العادة عندما تعقد اعمال الجمعية العمومية لا تؤخذ مواعيد رسمية او ثنائية بين رئيسيي دولة نظرا لهدف الزيارة، المشاركة في اعمال الجمعية العمومية.
لكن الرئيس اوباما، ونظرا لحساسية ودقة الاوضاع في الشرق الاوسط وتحديدا في سوريا، وافق على لقاء يجمعه والرئيس سليمان لمدى ساعة بحيث سيتباحثان في الاوضاع الاقليمية والدولية وتداعيات الازمة السورية على لبنان والمنطقة وما تسبب من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية على دول الجوار. اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعدات العسكرية للجيش اللبناني.
وقالت هذه الخطوة تؤكد على اهتمام الادارة الاميركية بلبنان والملف اللبناني وانها على الرغم من انشغالها في امور دولية اخرى واقليمية، فان لبنان ما زال موجودا على اجندتها الخارجية، وهي تعيره الاهتمام اللازم نظرا لاهمية موقع لبنان في المحاور الدولية والاقليمية والعربية .
كما ستكون للرئيس سليمان سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول العربية والاجنبية ومن ابرزهم امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن روحاني، رئيس جمهورية تونس المنصف المرزوقي، رئيس جمهورية الكوت ديفوار الاسان اواتاما، الملك الاردني عبد الله الثاني، رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيا ديتس، رئيس وزراء ايطاليا، ورئيس وزراء مالطا ووزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل، وزير خارجية فرنسا ورئيس البنك الدولي، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ومساء امس التقىِ سليمان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي وتشاورا في اوضاع سوريا والنازحين في لبنان.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
إعلانات Zone 6B
====================
المعلم يمثل بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
المنار
وليد المعلميترأس وزير الخارجية السوري وليد المعلم وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة في 30 ايلول/سبتمبر، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة "أن وفد سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريباً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا".
وأضافت الصحيفة أن المعلم "سيلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة". وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن أمس أن وفداً منه وصل الى نيويورك قبيل بدء اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء. ويلتقي حوالي مئتين من قادة العالم هذا الأسبوع في نيويورك بمناسبة انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيطغى على مناقشاتها موضوع الأزمة السورية المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011. وتأتي الإجتماعات الأممية وسط نقاشات في مجلس الأمن الدولي على استصدار قرار حول تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، بعد موافقة دمشق على اتفاق اميركي روسي أُعلن عنه في 14 ايلول/سبتمبر. 
====================
الأمين العام للأمم المتحدة يجتمع مع الرئيس التركي لبحث الأزمة السورية
شيخو
الأمم المتحدة 23 سبتمبر 2013/اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون مع الرئيس التركي عبد الله غل يوم الاثنين لبحث الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نزيركي في بيان صحفي صدر بمقر المنظمة الأممية إن بان وغل "اتفقا على الحاجة إلى عمل حاسم من قبل مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، فضلا عن أهمية تخفيف محنة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة".
أدت الأزمة السورية، التي اندلعت في مارس 2011، إلى تدفق هائل للاجئين السوريين على دول مجاورة، ومن بينها تركيا.
وخلال الاجتماع، ناقش بان وغل كذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، حسبما قال المتحدث.
ومن ناحية أخرى، يسعى أمين عام الأمم المتحدة إلى كسب دعم تركيا لاستئناف فوري يهدف إلى تحقيق نتائج للمفاوضات بشأن تسوية شاملة للقضية القبرصية.
====================
الأزمة السورية ..«أكبر تحديات» قادة العالم في اجتماعات الأمم المتحدة
احمد الغامدي 2013/09/23 - 03:00:00
اليوم السعودية
يلتقي حوالى مائتين من قادة العالم في نيويورك أثناء انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة المقرر ان تبدأ اجتماعاتها الثلاثاء، وسيطغى على مناقشاتها النزاع في سوريا وانفتاح الرئيس الايراني الجديد تجاه الغرب.
ويريد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اغتنام وجود ما لا يقل عن 131 رئيس دولة وحكومة و60 وزير خارجية كما هو متوقع، ليحث المجتمع الدولي على مواجهة "أكبر تحدياته" وهو سوريا.
ويستقبل بان كي مون على الغداء الاربعاء المقبل وزراء خارجية الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) كما سيجمع السبت المقبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على امل تحديد موعد لعقد مؤتمر سلام بات معروفًا باسم "جنيف 2".
الوضع السوري
ومن المرتقب عقد اجتماع الأربعاء لبحث الوضع الانساني الدقيق في سوريا وفي البلدان المجاورة (لبنان والأردن وتركيا) التي يكتسحها تدفق اللاجئين.
وقد شهدت الأزمة السورية تطورات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، مع استبعاد الضربات العسكرية الوشيكة على إثر موافقة دمشق على تدمير ترسانتها الكيميائية.
لكن تقريرًا للامم المتحدة يؤكد استخدام الغازات السامة في ريف دمشق في 21 أغسطس أثار مجددًا الجدالات والمواقف المتناقضة، فبينما تتهم لندن وباريس وواشنطن الرئيس بشار الأسد بارتكاب هذا الهجوم الذي وصفته بجريمة حرب، تشدد روسيا الحليف المقرب من دمشق، من جهتها على ان المقاتلين المعارضين للنظام هم الذين ارتكبوه لاستدراج الغرب إلى شن ضربات.
ويختلف الغربيون وروسيا أيضًا بشأن وسائل إلزام سوريا بتطبيق خطة ازالة اسلحتها الكيميائية التي اعلنت في 14 سبتمبر في جنيف بشكل كامل. والمباحثات الجارية حول استصدار قرار في مجلس الامن الدولي بشأن إزالة هذه الأسلحة -والذي يأمل الغرب حصوله قبل انعقاد الجمعية العامة- لم تصل إلى نتيجة.
وإذا أعطت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي سلمتها دمشق قائمة بترسانتها، الضوء الأخضر في الوقت المناسب فإن مجلس الأمن الدولي قد يعتمد نصًا في هذا الصدد خلال الأسبوع.
إلى ذلك ستكون إيران التي تدعم النظام السوري بمثابة نجم الجمعية العامة بعد حملة اتسمت بالانفتاح قام بها رئيسها الجديد حسن روحاني الذي سيلقي خطابًا بعد ظهر الثلاثاء بعد بضع ساعات من خطاب باراك اوباما وفرنسوا هولاند. وخلف روحاني محمود أحمدي نجاد الذي عرف بخطاباته النارية ضد اسرائيل.
وقد لاقت الحملة استحسان الولايات المتحدة وحلفائها لكن التشكيك يبقى سيد الموقف. اذ يتوجب التأكد كما أوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة، من أن هذا الانفتاح ليس تكتيكيًا لتخفيف العقوبات التي تتسبب باختناق الاقتصاد الايراني، وأن لروحاني كلمته علمًا بأن القرارات الأساسية تبقى منوطة بالمرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية علي خامنئي.
يستقبل بان كي مون على الغداء الاربعاء المقبل وزراء خارجية الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) كما سيجمع السبت المقبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على امل تحديد موعد لعقد مؤتمر سلام بات معروفًا باسم «جنيف2»
الملف الايراني
وأول مؤشر قد يأتي من اجتماع وزاري مرتقب الخميس على هامش الجمعية العامة ويضم الدول التي تتفاوض بانتظام مع طهران حول الملف النووي وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. ولم تعلن واشنطن عن اي اجتماع منفرد بين اوباما وروحاني، لكن ذلك يبقى غير مستبعد.
وككل سنة ستكون الجمعية العامة مناسبة لاستعراض المواضيع الساخنة في العالم مثل مالي ومنطقة الساحل واليمن وليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى.
كما يتوقع ان تستخلص اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، اول حصيلة لاستئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين الذين سيلتقي رئيسهم محمود عباس باراك اوباما الثلاثاء.
اما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رفع صورة شكلت صدمة لرسم اعدادي لقنبلة ذرية ايرانية في الجمعية العامة في 2012، فسيكون المتحدث الاخير الثلاثاء في الاول من اكتوبر.
روحاني يحذر
وفي سياق ذي صلة، حذر الرئيس الايراني حسن روحاني امس الغربيين من اي تدخل عسكري في سوريا الحليف الاقليمي الرئيسي لطهران، داعيًا إلى "السياسة والحوار" لانهاء الحرب.
وقال روحاني متوجهًا الى الغربيين في خطاب ألقاه بمناسبة عرض عسكري في جنوب طهران "لا تسعوا إلى حرب جديدة في المنطقة لأنكم ستأسفون على ذلك".
وأضاف "لا يمكن اطفاء الحرب بالحرب. يجب اطفاؤها بالسياسة والحوار".
وتابع "نعتقد ان على الجميع بذل الجهود لوقف الحرب الاهلية في سوريا ومنع الارهابيين من تعزيز قواهم في المنطقة" معربًا عن تمنيه أن "تجلس مجموعات المعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة".
وفي مقالة نشرت الخميس على الموقع الالكتروني لصحيفة واشنطن بوست الامريكية أكد حسن روحاني أن حكومته "مستعدة لتسهيل الحوار" في سوريا بين النظام والمعارضة.
لكن الائتلاف السوري المعارض وفرنسا رفضًا هذا الاقتراح معتبرين انه يفتقر للمصداقية من جانب الحليف الاقليمي الرئيسي لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتتهم ايران بتزويد القوات السورية النظامية بالسلاح والعتاد في النزاع الذي اوقع اكثر من مائة ألف قتيل في خلال ثلاثين شهرًا.
وتنفي طهران من ناحيتها هذه الاتهامات وتتهم بدورها الغربيين وبعض دول الخليج العربية وتركيا بتسليح المقاتلين المعارضين الذين تصفهم بـ"الإرهابيين".
====================
المعلم يرأس وفد دمشق إلى نيويورك والمعارضة تعد للقاء أوباما وغل...الأسد: الجيش يسيطر على الكيماوي بشكل كامل
الشرق الاوسط
بيروت: كارولين عاكوم
يكثف وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المؤلف من رئيسه أحمد الجربا وعضوي المكتب التنفيذي ميشال كيلو وبرهان غليون، منذ وصوله الأحد، لقاءاته في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة هذا الأسبوع، فيما أعلنت دمشق أن وزير خارجيتها وليد المعلم سيترأس وفد بلاده إلى الولايات المتحدة حيث من المقرر أن يلقي كلمة نهاية الشهر الحالي.
وفي حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عامين ونصف ستتصدر جدول أعمال الجمعية العامة، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن «أي مشروع قرار دولي بشأن الأسلحة الكيماوية السورية لا يثير لديه قلقا». وأشار، في تصريحات نقلها عنه التلفزيون الصيني أمس، إلى أن بلاده «تنتج هذا النوع من السلاح منذ عقود نظرا لكونها في حالة حرب ولديها أراض محتلة»، لافتا إلى أن «الأسلحة الكيماوية في سوريا موجودة في مناطق ومواقع آمنة والجيش يسيطر عليها بشكل كامل».
واعتبر الأسد أن «الدول الثلاث التي قدمت المشروع (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) تحاول فقط جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوهم الوهمي»، موضحا أن الصين وروسيا «تلعبان دورا إيجابيا في مجلس الأمن الدولي لضمان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا».
وحذر الأسد في المقابلة من أن «المسلحين قد يعرقلون وصول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى المواقع التي تخزن وتصنع فيها الأسلحة»، وقالت: «نعرف أن هؤلاء الإرهابيين يطيعون أوامر دول أخرى وهذه الدول تدفع هؤلاء الإرهابيين لارتكاب أعمال يمكن أن تجعل الحكومة السورية مسؤولة عن عرقلة هذا الاتفاق». وأكد أن الأسلحة الكيماوية مخزنة «في ظل ظروف خاصة لمنع أي إرهابي من قوى مدمرة أخرى من العبث بها، وهي قوى مدمرة يمكن أن تأتي من دول أخرى. ومن ثم فليس هناك ما يدعو للقلق».
وفي نيويورك، لا يزال العمل مستمرا على جدول أعمال ممثلي المعارضة السورية والمحادثات الثنائية التي من المتوقع أن يجروها خلال فترة وجودهم حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفق ما أشار لؤي صافي، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدا «إعداد لقاءات على أعلى المستويات وهناك احتمال لاجتماع الوفد مع الرئيسين الأميركي باراك أوباما والتركي عبد الله غل».
ولفت صافي، الذي يرافق وفد الائتلاف إلى نيويورك، إلى أن ممثلي الائتلاف اجتمعوا بوزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل ومندوب منظمة الصليب الأحمر في الأمم المتحدة، ومن المفترض أن يجتمعوا في الأيام المقبلة مع ممثلي «أصدقاء سوريا» والمبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، ووزراء خارجية الدولة العربية والغربية المعنية بالقضية السورية.
واعتبر صافي وجود وفد المعارضة في الأمم المتحدة «خطوة جيدة»، واصفا الوضع الحالي بـ«خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الوراء»، في ظل وجود دول لا تزال متمسكة بدعمها النظام السوري، مشيرا إلى أن «الأجواء ونتائج الاجتماعات إيجابية، وأهم المواضيع التي يتم التباحث بشأنها، هي محاسبة النظام السوري على ارتكابه الجرائم واستخدامه الأسلحة الكيماوية ودعم المعارضة والثورة السورية وحماية المدنيين».
وكانت صحيفة «الوطن» السورية نقلت عن مصادر قولها أمس «إن وفد سوريا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريبا برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا»، مشيرة إلى أن المعلم «سيلتقي عددا من رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة».
====================
المنسق الإنساني الإقليمي في الأمم المتحدة: لم نتلق إلا نصف التعهدات لمساعدة سوريا...فيشر لـ«الشرق الأوسط»: الوضع كارثي وتجاوز أكثر من خط أحمر
الكويت: أحمد العيسى
كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المنسق الإنساني الإقليمي نايجل فيشر عن تلقي الأمم المتحدة فقط نصف قيمة مبالغ التبرعات التي تعهدت بها دول العالم لمساعدة الشعب السوري. ووصف فيشر في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط» الوضع الحالي في سوريا بأنه «الكارثي»، وأنه «تجاوز أكثر من خط أحمر وليس فقط الخط الأحمر المتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية، بعد سقوط 120 ألف قتيل وملايين المشردين واللاجئين».وقال فيشر «رغم الحديث عن تجاوز نظام الرئيس بشار الأسد الخط الأحمر فإنه بالنسبة لي جرى تجاوز كثير من الخطوط الحمر خلال الفترة الماضية بقتل وتهجير آلاف السوريين».
وذكر فيشر أنه مهتم بضرورة أن يكون الجميع فاعلين تجاه الأزمة السورية وأن تصل المساعدات للمحتاجين أينما كانوا، معتبرا أن هذا الأمر لا يقتصر على الأمم المتحدة فقط بل يشمل أيضا عموم المجتمع الإنساني. وقال: «مهمتنا ليست سياسية بل إنسانية وتتمثل بالوصول إلى المحتاجين أينما كانوا وهذا ما يجب التأكيد عليه لكل من لديه اهتمام بما يحدث في سوريا».
وبين فيشر في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» على هامش المؤتمر السنوي الرابع بشأن الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات، الذي عقد مؤخرا في الكويت، أن دوره كمنسق إقليمي يتمثل بتمكين العاملين في المجال الإنساني والإغاثي من القيام بعملهم قدر المستطاع سواء داخل سوريا أو في الدول التي يوجد بها لاجئون سوريون.
وأوضح فيشر أن اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان والعراق بدأوا يضغطون على هذه الدول وكذلك على المجتمعات المحيطة التي يوجد بها السوريون، داعيا إلى مساعدة هذه الدول «لأننا لا نريد لها الضرر لمجرد أن السوريين يتدفقون إليها، فهذه كارثة إنسانية على مستوى اللاجئين وبدأت الدول المحيطة بسوريا التأثر بها».
وفيما يتعلق بإصدار قرار أممي ضد نظام الرئيس بشار الأسد على خلفية استخدام أسلحة كيماوية، تمنى فيشر أن ينتهي الحوار الدبلوماسي الذي فتح حول منع استخدام تلك الأسلحة إلى تمكين مساعدة السوريين المحتاجين. وقال: «يجب ألا يشتتنا التركيز على مسألة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا عن حقيقة ما يجري على الأرض من قتل مئات الآلاف من السوريين والملايين الذين تأثروا بالأحداث والخطوط الحمر التي جرى تجاوزها خلال العامين الماضيين ومنها تعثر إيصال المساعدات للمحتاجين وقتل عمال الإغاثة وقصف ومهاجمة المستشفيات».
وقدر فيشر ما اعتبر أنه «كرم سخي» من المجتمع الدولي تجاه سوريا مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يقتصر على الغرب بل يشمل أيضا دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الكويت التي قدمت تبرعات سخية وكذلك المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون.
ورأى فيشر أن دوره يتمثل بتقليص الهوة التي قد تحدث أحيانا بين المتبرعين القدامى والجدد من جهة وبين المنظمات الأهلية العاملة بالمنطقة ونظيرتها التي تعمل بالخارج، وهو ما يحتم على الجميع العمل سويا.
وكشف عن أن الأمم المتحدة حصلت فقط على نصف ما تعهدت به دول العالم لمساعدة سوريا، مبينا أهمية الأخذ بالاعتبار أن هناك 5 ملايين شخص تضرروا وتشردوا داخل سوريا وهناك 2.5 مليون لاجئ سوري بالخارج، وهذا يعني أن الاحتياجات مهولة. وأضاف: «علينا أن نعمل داخل إطار التعهدات المقدمة من الدول للأمم المتحدة وكذلك خارج إطار هذه التعهدات لنرى كيف سنتمكن من العمل مع بعضنا للإيفاء بالاحتياجات اللازمة، كما سنعمل على إيجاد بدائل وتحديد أولويات مبنية على معلومات دقيقة وتعاون جيد».
واختتم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المنسق الإنساني الإقليمي تصريحه متوقعا أن تأخذ الأزمة السورية حيزا من النقاش خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ستكون هناك اجتماعات ثنائية ستتناول سوريا والوضع في الأردن ولبنان وغيرهما من الدول المتأثرة بما يحدث في سوريا. وقال: «من المهم أن يناقش ذلك في إطار اجتماعات الأمم المتحدة، وكذلك سينتظر الجميع ما ستسفر عنه النقاشات المتعلقة بالأسلحة الكيماوية ومدى تقدمها والأهم من ذلك تقدير الاحتياجات الفعلية لمساعدة السوريين أينما كانوا».
====================
الازمة سوريا وملف إيران يهيمنان على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
آخر تحديث:  الثلاثاء، 24 سبتمبر/ أيلول، 2013، 10:42 GMT
البي بي سي
في حالة التقاء اوباما وروحاني سيكون الاجتماع الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ الثورة الايرانية عام 1979
تهيمن تطورات الوضع السوري والمرونة التي ابدتها ايران لاجراء محادثات مع الغرب على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت الثلاثاء في نيويورك.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما والرئيس الايراني حسن روحاني كلمتين أمام الأمم المتحدة حيث أنه من المنتظر ان يهيمن الموضوع السوري على الخطابات التي يلقيها قادة العالم من على منبر الامم المتحدة.
ولم يستبعد البيت الأبيض عقد لقاء بين أوباما وروحاني على هامش الاجتماعات والذي سيكون الأول منذ اندلاع الثورة الاسلامية الايرانية في عام 1979.
ومن المزمع ان يشارك وزير الخارجية الاميركي جون كيري في مشاورات حول الملف النووي لطهران في حضور نظيره الايراني محمد جواد ظريف.
وقال مرضية أفخم الناطقة باسم الخارجية الايرانية إن "المرونة البطولية" التي أبدتها ايران في المجال الدبلوماسي لا يمكن اعتبارها دليلا على الضعف أو التراجع عن مواقفها ومبادئها.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بعد لقاء مع ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة إن الوقت قد حان كي ترافق التصريحات الايرانية خطوات ملموسة لطمأنه المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
كما يلتقي روحاني في مقر الأمم المتحدة أيضا بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في حدث غير مسبوق على المستوى الدبلوماسي الرفيع بين البلدين منذ لقاء الرئيس السابق جاك شيراك مع الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي في عام 2005
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن دبلوماسيين إن معاوني الرئيسين الفرنسي والايراني عملا الاثنين على التحضير لهذا اللقاء الذي يتم بطلب من الطرف الايراني وتم الاتفاق على جدول اعماله على هامش الاجتماع الاممي الذي فرض روحاني نفسه فيه "نجما" بحسب تعبير مصدر فرنسي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال إنه على استعداد لاستئناف المباحثات الخاصة بالملف النووي لبلاده دون شروط مسبقة.
الملف السوري
وقد يكون الاجتماع المقرر انعقاده الثلاثاء بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف حاسما بالنسبة للاتفاق الذي توصلا اليه في وقت سابق هذا الشهر وابعد شبح الضربة العسكرية التي كانت تلوح بها واشنطن ضد دمشق.
واقرت روسيا بان مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن ان يتضمن "اشارة" الى الفصل السابع مؤكدة في الوقت نفسه ان
استخدام القوة لا يمكن ان يكون تلقائيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف كما نقلت عنه وكالة انترفاكس "يمكن ان يكون هناك اشارة الى الفصل السابع كعنصر من مجموعة اجراءات" في حال عدم احترام دمشق تعهداتها مؤكدا في الوقت نفسه انه "من غير الوارد اعتماد قرار في مجلس الامن تحت الفصل السابع ولا ان يكون هناك تطبيق تلقائي لعقوبات او حتى لجوء إلى القوة".
ويجيز الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة استخدام القوة لكن دبلوماسيين
غربيين قالوا ان مشروع القرار الذي يجري بحثه حاليا مع روسيا لا يتضمن حتى تهديدا بالقوة.
ويقول محللون إن الغرب يريد اللجوء الى الفصل السابع من اجل ضمان ان المطالب التي ترغم الرئيس السوري بشار الاسد على اعلان كل مواقع الاسلحة الكيميائية وتسليم الاسلحة المحظورة.
كانت روسيا اتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها باستخدام اسلوب "الابتزاز" بالنسبة لمشروع القرار والسعي للحصول على موافقة من اجل استخدام القوة العسكرية في سوريا.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على خطة لتفكيك اسلحة سوريا الكيميائية في 14 سبتمبر/ايلول بعدما خلف هجوم في 21 اغسطس/آب في ريف دمشق بالاسلحة الكيميائية مئات القتلى.
====================
غراندي: الأونروا لن تقدم الخدمة للاجئين ما لم يتوفر الدعم اللازم
نشر الـيـوم الساعة 13:32
القدس - معا - قال المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي ان وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين تعاني من عجز بقيمة 54 مليون دولار.
وأضاف غراندي قبيل مغادرته الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي سيعقد بحضور الامين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في السادس والعشرين من الشهر الجاري "هذا اجتماع حاسم للغاية بالنسبة للأونروا. إننا لا نستطيع الاستمرار بتقديم خدماتنا للاجئين ما لم تتقدم الجهات المانحة كلها خطوة للأمام وتقدم الدعم للوكالة".
وقال "نعاني من عجز بقيمة 54 مليون دولار هذا العام والعام القادم سيكون أكثر سوءا. إننا وعلى وجه التحديد نتطلع صوب المانحين العرب ليقوموا بإعادة التأكيد على وبالمضي قدما في مشاركتهم لتحقيق الهدف الذي حددته القرارات السابقة لجامعة الدول العربية والمتمثل بقيام الحكومات العربية بتقديم ما نسبته 7,8% من موازنة الأونروا الرئيسة. وفي ظل هذه الظروف المضطربة حاليا في المنطقة، فإنه من الأفضل بشكل كبير القيام بتعزيز الأونروا باعتبارها مساهما مهما في عملية الاستقرار".
وسيبحث الاجتماع مسألة الصعوبات التمويلية التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
ويشمل المشاركون في هذا الاجتماع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ونخبة مختارة من كبار الدول المانحة للأونروا بمن فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
====================
اجتماعات الأمم المتحدة تشهد حراكا سياسيا بشأن نووي إيران
التاريخ: الثلاثاء : 24-09-2013 الساعة : 01:30 مساءًالكاتب: Mohamed Hamed المصدر : الجزيرة + وكالات
اخبار اليوم
 تشهد أروقة الأمم المتحدة اليوم حراكا دبلوماسيا مكثفا، محوره إيران وملفها النووي قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فبينما تستعد نيويورك لتشهد لقاء وزاريا إيرانيا أميركيا غير مسبوق، قال البيت الأبيض إنه لا يستبعد عقد لقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فقد قال بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي أمس الاثنين إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيحضران هذا الأسبوع اجتماعا في الأمم المتحدة بين الدول الست (5+1) المعنية بالمفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.
وأضاف رودس “نرحب بمشاركة إيران بجدية خلال تلك العملية، إذ إنها لا تعكس التزام المجتمع الدولي بمحاسبة إيران فحسب بل كذلك انفتاحه على إيجاد حل دبلوماسي”، مؤكدا أن هذا الاجتماع سيكون فرصة لشركاء مجموعة (5+1) للتأكيد على أهمية امتثال إيران لالتزاماتها الدولية.
وسيكون اللقاء بين ظريف وكيري الأول على هذا المستوى في إطار المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين إيران والدول الغربية، كما سيكون بمثابة المحادثات الأعلى مستوى بين واشنطن وطهران منذ الثورة الإيرانية في عام 1979.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قالت للصحفيين -عقب اجتماع عقدته أمس مع ظريف- إنهما ناقشا عددا من القضايا المهمة تركزت على القضية النووية، واصفة المحادثات بأنها “جيدة وبناءة”.
وبدوره تحدث الوزير الإيراني -عبر صفحته على موقع فيسبوك- عن الاجتماع ووصفه بأنه “إيجابي”، وأضاف “أوضحت لها (…) الإطار الذي يمكن فيه التوصل إلى حل يتيح احترام حقوق الشعب الإيراني ورفع العقوبات” المفروضة على طهران، لكن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قال إن التصريحات الإيرانية ينبغي أن تقرن بـ”تقدم ملموس”.
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني -الذي يستعد اليوم لظهوره الأول على الساحة الدولية- إن الهدف من مشاركته في اجتماع الجمعية العامة هو أن يؤكد للعالم أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل.
ووصف روحاني -قبيل مغادرته طهران إلى نيويورك- العقوبات المفروضة على إيران بأنها “ظالمة وغير مقبولة”. ودعا الدول الغربية إلى اتخاذ الحوار والتعامل مع إيران “لتحقيق مصالحنا المشتركة” ومواجهة “التشدد والعنف”.
وأضاف -في تصريحات أخرى نشرت في موقعه الرسمي- أن “إيران أمة عظيمة ذات حضارة، لكن مع الأسف قدم وجهها في السنوات الأخيرة بطريقة أخرى، وسنستغل أنا وزملائي الفرصة لتقديم وجه إيران الحقيقي كبلد متحضر ومحب للسلام”. لكنه لم يوضح من الذي يوجه إليه اللوم في أي تشويه لصورة إيران.
وبينما لم يستبعد البيت الأبيض أمس حصول لقاء بين أوباما وروحاني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، أعلِن أن لقاء سيعقد اليوم الثلاثاء بين الأخير والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أول اجتماع من نوعه منذ 2005.
وفي الملف ذاته، حث عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي روبرت مينين ديز والجمهوري ليندسي غراهام، الرئيس باراك أوباما على اتخاذ موقف حازم من إيران خلال كلمته في الأمم المتحدة، والتأكيد على عدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي.