الرئيسة \  ملفات المركز  \  الحصار الأسدي يفتك بأطفال الغوطة في ظل حضارة حقوق الانسان

الحصار الأسدي يفتك بأطفال الغوطة في ظل حضارة حقوق الانسان

24.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/10/2017



عناوين الملف
  1. القدس العربي :مقتل طفلين في غوطة دمشق جوعا… واستمرار حصار 70 ألف عائلة بينها 40 ألف إعاقة
  2. العين :أطفال الغوطة الشرقية بسوريا يموتون جوعا تحت الحصار
  3. عنب بلدي :ناشطون يطلقون حملة نصرة للغوطة الشرقية المحاصرة
  4. عنب بلدي :الأسعار “تشتعل” في الغوطة الشرقية  
  5. الاتحاد برس :فيلق الرحمن يصادر مستودعات مؤسسة اغاثية ويبرر بنية توزيعها على الأهالي
  6. الاتحاد برس :فضل الموت على الجوع.. طفل يشنق نفسه في الغوطة الشرقية
  7. كلنا شركاء :طفولةٌ بريئةٌ في عيونها الموت… سوء التغذية يُنهك أجساد أطفال الغوطة
  8. كلنا شركاء :أطنانٌ من السكر نُهبت من مستودعات مجلس المحافظة في الغوطة
  9. كلنا شركاء :في غوطة دمشق… كيلو الملح تجاوز 5 آلاف والسكر يباع بالغرام
  10. كلنا شركاء :(الغوطة الشرقية) بازار الرغيف… مناقصةٌ على جثث المحاصرين
  11. كلنا شركاء :الرغيف بالمقايضة… كيلو قمح مقابل ربطة خبز في الغوطة
  12. كلنا شركاء :خططٌ لكسر حصار الغوطة الشرقية من داخلها
  13. كلنا شركاء :90 ألف عائلة في الغوطة ترزح تحت وطأة الحصار
  14. كلنا شركاء :ارتفاع الأسعار وشح السلع يعيدان التجويع للغوطة
  15. كلنا شركاء :محلي دوما: (خفض التصعيد) في الغوطة حبرٌ على ورق وكارثةٌ حقيقيةُ تنتظر المنطقة
  16. اورينت :الغوطة الشرقية.. حصار خانق على وقع اتفاق "خفض التصعيد"
  17. اورينت :#الأسد_يحاصر_الغوطة.. ناشطون يصرخون بمعاناة الغوطة في ضمير العالم
  18. اورينت :الحصار أنهك المنطقة.. خطة إسعافية بريف دمشق لضبط الأسعار
  19. اورينت :الغوطة الشرقية.. ما بين حصار الأسد والإتاوات والأسعار الخيالية
  20. اورينت :لماذا تم اقتحام مستودعات الأغذية في الغوطة الشرقية؟
  21. قدس برس :"الائتلاف الوطني السوري المعارض" يدعو لإنهاء حصار الغوطة الشرقية
  22. بلدي نيوز :"خفض التصعيد" لم ينقذهم.. حصار النظام للغوطة يهدد مرضى السرطان
  23. الشرق الاوسط :{جياع} غوطة دمشق يقتحمون مستودعات أغذية
  24. قاسيون :مع اقتراب فصل الشتاء... أسعار الحطب ترتفع في الغوطة الشرقية (فيديو)
  25. سيريانيوز :الحصار يهدد حياة 559 مريضًا بالسرطان في الغوطة الشرقية
  26. وطن :2000 ليرة على كل كيلوغرام.. “إتاوة” فرضها بشار على أهالي الغوطة المحاصرين لإدخال الغذاء
  27. بلدي نيوز :نظام الأسد لمحاصري الغوطة: إدخال "الكيلو" بألفي ليرة
  28. اخبار ليبيا :حواجز النظام تبتز تجار الغوطة والمدنيّون يدفعون الثمن
  29. قاسيون :مظاهرات في الغوطة لمحاربة الفساد واحتكار التجار
  30. بلدي نيوز :المرض وندرة الأدوية يزيدان معاناة المدنيين بالغوطة
  31. حمرين نيوز :فقر المدنيين يدفعهم لبيع المواد الإغاثية في الغوطة الشرقية المحاصرة
  32. العرب اليوم :جيش الإسلام: النظام يعمل على إخراج الغوطة من اتفاق "مناطق خفض التصعيد"
  33. باريس نيوز :الغوطة الشرقية.. نصف مليون شخص يحاصرهم النظام ويمنع عنهم المساعدات
  34. المسلم الحصار على غوطة دمشق يعود بها إلى الوراء لعقود
  35. ابارة برس :حصار غوطة دمشق عبء ثقيل على الإنسان والحيوان
  36. اقتصاد :في الغوطة: مركز بحثي يدق ناقوس الخطر.. والذرة المسلوقة وجبة غذاء رئيسية
  37. المدن :ناشطون و"الائتلاف" السوري: لنصرة الغوطة المحاصرة
  38. لوما نيوز :الائتلاف السوري يطالب بفك الحصار فوراً عن الغوطة الشرقية
  39. المدينة :عظامهم بارزة ويموتون أمام أعين أمهاتهم.. أطفال سوريون يحاصرهم النظام بغوطة دمشق يقتلهم الجوع
  40. اخبار ليبيا :ناشطون سوريون يستنجدون: #الأسد_يحاصر_الغوطة
  41. القدس :الجوع يفتك بأطفال غوطة دمشق الشرقية
  42. الشرق تايمز :بعد 5 سنوات من الحصار.. 25% من أطفال الغوطة يعانون "نقص تغذية شديد" اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2017
 
القدس العربي :مقتل طفلين في غوطة دمشق جوعا… واستمرار حصار 70 ألف عائلة بينها 40 ألف إعاقة
دمشق بيروت ـ «القدس العربي» من هبة محمد ووكالات: مع اشتداد الحصار الذي يفرضه النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، توفي خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، طفلان جراء سوء التغذية.
وقد تداولت مئات المواقع على الشبكة العنكبوتية صورة الطفلة «سحر» (34 يوماً) الصادمة جداً التي كانت تعاني من نقص تغذية وهي في رحم أمها، كون الأم تعاني من سوء التغذية.
وأدى النزاع المتواصل وقصف الطيران الحربي الروسي والسوري، وانعدام الأمن، والقيود المفروضة على دخول البضائع الى ريف دمشق الشرقي المحاصر من قبل قوات النظام السوري، إلى تعاظم المعاناة في الغوطة الشرقية والتسبب بأوضاع إنسانية ومعيشية صعبة لأكثر من 70 ألف عائلة محاصرة، بينها 40 ألف إعاقة، وقد أغلقت أمامهم جميع المعابر الإنسانية مما أدى إلى انعدام المواد الأساسية وازدياد الحاجات الملحة.
ميدانياً قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها سيطرت على حقل نفط رئيسي في محافظة دير الزور أمس الأحد، فيما تواصل حملتها ضد تنظيم «الدولة» في شرقي البلاد. وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها سيطرت على حقل العمر أحد أكبر حقول النفط السورية والذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في الساعات الأولى من صباح اليوم (أمس). وأقرت مصادر عسكرية تابعة للنظام السوري بسيطرة مسلحي قوات «سوريا الديمقراطية» المعروفة باسم « قسد» على حقل العمر النفطي.
========================
العين :أطفال الغوطة الشرقية بسوريا يموتون جوعا تحت الحصار
الإثنين 2017.10.23 02:00 صباحا بتوقيت ابوظبي
سحر، طفلة سورية تبلغ من العمر شهرا واحدا، فارقت الحياة، الأحد، في الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن دفع الحصار الذي تفرضه قوات جيش النظام السوري على المنطقة مئات الأطفال إلى حافة المجاعة.
فقط قليل من المساعدات الإنسانية كان يمكنها الوصول إلى هذه المنطقة التي يسيطر عليها جماعات مسلحة شرق مدينة دمشق، في ظل حصار خانق لقوات النظام السوري منذ عام 2013، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعتبر الغوطة الشرقية إحدى مدن خفض التصعيد التي تم إعلانها في مايو/أيار، في إطار اتفاق بين طرفي النزاع في سوريا.
لكن لاتزال الإمدادات الغذائية نادرا ما تصل إلى المنطقة، ويقول مسؤولون بالصحة إن مئات الأطفال يعانون من سوء حاد في التغذية..  السبت، قام والدا سحر، التي تبلغ من العمر 34 يوما فقط، بنقلها إلى مستشفى في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية.والتقط مراسل لوكالة "فرانس براس" صورا للطفلة، تظهر فيها عيناها واسعتين ومتبلدتين، أما جسدها فعبارة عن قليل من الجلد على العظم.
حاولت الطفلة ذات الـ34 يوما البكاء، لكنها افتقرت للقوة لإصدار ضوضاء عالية، وعلى مقربة منها كانت تقف والدتها وتجهش بالبكاء.
فخذاها العظميتان كانتا ناتئتين من بين حفاض أكبر من حجمها، وعندما وضعت على الميزان كان وزنها أقل من كيلوجرامين.
سحر مثل المئات من الأطفال في الغوطة، كانت تعاني من سوء حاد في التغذية.
والدتها أيضا كانت تعاني من سوء حاد في التغذية حتى تتمكن من إرضاعها، ولم يقدر والدها، الذي كان يكسب رزقه من محل جزارة، على تحمل نفقات الحليب والمكملات الغذائية.
توفيت سحر ابنة والديها الوحيدة في المستشفى، صباح الأحد، وأخذها والداها إلى بلدة كفر بطنا القريبة لدفنها.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وفاة سحر تأتي بعد وفاة طفل آخر في الغوطة، السبت، بسبب سوء التغذية.
وذكر المرصد أن "السكان يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية، وعندما تكون السلع متوفرة بالأسواق، تكون بأسعار جنونية".
وجوه أشباح
يقول الأطباء في المستشفيات والعيادات الصحية بالغوطة الشرقية، إنهم يفحصون عشرات الأطفال الذين يعانون من سوء حاد في التغذية يوميا، وإن العدد آخذ في الازدياد.
الصور التي التقطها مراسل "فرانس برس" تظهر أطفالا رضع بهيكل عظمي ووجوه تبدو وكأنها وجوه أشباح.
أحدهم يعاني من صعوبات في التنفس، وآخر يحمل أنبوب تغذية في فمه، والثالث لديه ضمادة ملفوفة حول ذراعيه الصغيرتين.
========================
عنب بلدي :ناشطون يطلقون حملة نصرة للغوطة الشرقية المحاصرة
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية نصرةً للغوطة الشرقية المحاصرة، من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، منذ خمس سنوات.
وحملت الحملة اسم “الأسد يحاصر الغوطة”، وأطلقت اليوم، الاثنين 23 تشرين الأول، ودعا القائمون عليها إلى المشاركة، استنكارًا على الحصار المفروض على مدن الغوطة، والذي أدى إلى وفاة طفلين بسبب سوء التغذية، أمس الأحد.
وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، ويعيش فيها أكثر من 367 ألف مدني، وسط انعدام تام لمقومات الحياة اليومية، بينها المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال.
وتشهد الغوطة حصارًا خانقًا منذ خمس سنوات، وإغلاق تام للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، رغم انضمامها إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، الذي وقع مؤخرًا بوساطة مصرية.
وعلى خلفية الحصار المفروض على المنطقة توفي طفلان أمس الأحد، جراء سوء التغذية الناتج عن الحصار، والذي ينتشر بسرعة كبيرة، وخاصة عند حديثي الولادة.
وأوضح الناشطون أن “الحصار على المنطقة لم ينته”، رغم تعهد النظام منذ ثلاثة أشهر بفتح حدود الغوطة المحاصرة للتجارة، والسماح للمساعدات بالدخول، “لكنه حتى الآن يحاصر أكثر من 350 ألف مدني”.
واعتبروا أن هذه الحملة الإعلامية هدفها “إيصال نداء الأطفال المحاصرين والجائعين إلى المجتمع الدولي والعالم”، مؤكدين أن قوات الأسد هي التي تقف وراء هذه “المجاعة”.
وستنطلق في الساعة السادسة من مساء اليوم، في الداخل السوري وخارجه، ودعا الناشطون جميع السوريين إلى المشاركة، “لنقل ألم الغوطة المحاصرة ومعاناتها، وانعكاسات اشتداد الحصار إلى العالم”، وللتأكيد على أن “العالم يجب أن يقف أمام مسؤولياته تجاه نظام بشار الأسد الذي يحاصر الغوطة”.
وفي حديث سابق مع الناشط الإعلامي في الغوطة، عبد المعين حمص، قال إن سعر كيلو السكر وصل في الغوطة الشرقية إلى 6500 ليرة سورية.
ولفت إلى فقدان حليب الأطفال بشكل شبه كامل، الأمر الذي نجمت عنه حالات سوء تغذية بين الأطفال.
وأكد الناشط أن سوء التغذية انتشر بشكل كبير لدى الأطفال في السنوات الأولى، إذ بات معظم الناس يعتمدون في غذائهم على الخضراوات أو السكريات، تبعًا للمواد الغذائية المتوفرة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.
========================
عنب بلدي :الأسعار “تشتعل” في الغوطة الشرقية  
02/10/2017
ارتفعت أسعار المواد الأساسية والغذائية وفُقد بعضها في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، الاثنين 2 تشرين الأول، فإن الأسعار ارتفعت بمعدل 200 إلى 500 ليرة سورية لبعض المواد.
ونشرت منظمة “أسس” عبر صفحتها في “فيس بوك” نشرة أسعار بعض المواد الغذائية والأساسية.
وارتفع سعر ربطة الخبز 100 ليرة ليصبح سعرها 1100، بحسب المنظمة، في حين بلغ سعر كيلو السكر أربعة آلاف ليرة بعد أن كان 3600 ليرة، أما الرز من نوع “مصري” فبلغ ألفي ليرة مرتفعًا 500 ليرة.
في حين فُقد كل من الزيت البلدي والبيض والبطاطا والبرغل، إضافة إلى أسطوانة الغاز التي إن وجدت يبلغ سعرها 90 ألف ليرة، في حين بلغ سعر ليتر البنزين الصافي سبعة آلاف ليرة وليتر المازوت 3500 ليرة.
وسجل سعر صرف الليرة في الغوطة الشرقية أمام الدولار 467 للشراء و469 للمبيع، في حين بلغ سعر غرام الذهب 17400 ليرة.
ارتفاع الأسعار يأتي بالرغم من انضمام الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن دون تنفيذ.
========================
الاتحاد برس :فيلق الرحمن يصادر مستودعات مؤسسة اغاثية ويبرر بنية توزيعها على الأهالي
‏أسبوعين مضت        اضف تعليق
الاتحاد برس:
ذكرت مصادر ميدانية، أنّ فصيل “فيلق الرحمن” قام بالإعتداء على مؤسسة إغاثية في الغوطة الشرقية وصادر مستودعاتها التي تحتوي (مازوت وطحين وقمح وقرطاسية وأعلاف و مواد غذائية ) كانت مجهزة لمشاريع ستنفذها المؤسسة.
وقالت المصادر، إنّ فيلق الرحمن صادر أيضاً أجهزة وأغراض المكتب والتي تتكون ( حواسيب مكتبية وأجهزة)، واعتقل مسؤولي مؤسسة بناء ثم أفرج عنهم لاحقاً من دون إرجاع ماتم مصادرته من مكاتب ومستودعات المؤسسة.
وآثار ما قام به فصيل “فيلق الرحمن” سخطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى لقيام فيلق الرحمن بنشر بيان، قال ناشطون عنه، إنه “بيان للتبرير فقط”.
وقال بيان فيلق الرحمن، إنّ “بعض المؤسسات الإغاثية والتنموية تعمل بخلاف ما تقتضيه الأولويات ويفرضه الواقع وواجباته”، مضيفاً “قد دعت القيادة الثورية في دمشق وريفها جميع المؤسسات الإغاثية والإنسانية والتنموية إلى توثيق ما لديها وتسجيله ضمن خطة متكاملة تعين أهل الغوطة على حصارهم”.
وأوضح البيان أنه “قد تبيَّن لفيلق الرحمن بالأدلة القطعيَّة قيام إدارة مؤسسة بناء الإغاثية بالاتِّجار وبيع المحروقات مستغلَّة ارتفاع الأسعار والحاجة المُلحَّة إليها فقام فيلق الرحمن بالتحفُّظ على هذه المحروقات وكذلك على مستودع من المواد الغذائية المخزنة في المؤسسة يكفي لسد حاجة المئات من الفقراء والمحتاجين”.
وأدعى البيان”إنَّنا في فيلق الرحمن نربأ بأنفسنا عن أن نتصرَّف بأيِّ شيء مما تمَّ التحفُّظ عليه في هذا المستودع، وكلُّ ذلك هو أمانة في عهدتنا وسيتم توزيعه كاملا وبشكلٍ عادل على أهل الغوطة ومستحقِّيها”.
========================
الاتحاد برس :فضل الموت على الجوع.. طفل يشنق نفسه في الغوطة الشرقية
‏3 أيام مضت   اضف تعليق
الاتحاد برس:
أقدم طفل اليوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر، على شنق نفسه حتى الموت بعد ان ضاقت به السبل في تأمين لقمة عيشه التي أصبحت مفقودة بشكل شبه كامل، بفعل الحصار المفروض على الغوطة واستغلال التجار واحتكارهم للمواد الغذائية التي قارب سعرها سعر المعادن الثمينة بريف دمشق.
وقالت مصادر ميدانية، إن الطفل “ماهر زاهر جحا” البالغ من العمر 14 عاماً، شنق نفسه بواسطة حبل لفه حول رقبته وعلقه في سقف غرفته، بعد أن ذهب قبل الفجر لجلب الخبز من الفرن الوحيد في منطقته، إلا أن مادة الخبز نفذت قبل أن يأتي دوره الذي انتظره لمدة ساعتين تقريباً، وبعد عودته بنحو ساعتين وجده أهله معلقاً في سقف غرفته.
يذكر ان قوات النظام تفرض منذ سنوات حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية بريف دمشق، مترافقاً مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي إضافة للاعتقالات التي تشنها بحق من يحاول الخروج أو الموجود داخل دمشق من أبناء الغوطة.
========================
كلنا شركاء :طفولةٌ بريئةٌ في عيونها الموت… سوء التغذية يُنهك أجساد أطفال الغوطة
POSTED ON 2017/10/22
عمران ابو سلوم: كلنا شركاء
صرخات الطفل “حسين مقدح” من أبناء بلدة حران العواميد في الغوطة الشرقية لم تُخفف عنه ألم الحصار. لا يتجاوز عمره 7 أشهر، تعرض خلالها لسوء تغذيةٍ حاد، ولم يكن كباقي الأطفال في طعامه وشرابه بسبب مرضٍ خلقيٍ منذ ولادته يُسمى “انشقاق شراع الحنك”، يستدعي إعطاءه نوعاً خاصاً من الحليب، مع إقياءاتٍ مستمرةٍ ووزنٍ منخفضٍ يصل إلى 3650 غراماً فقط.
يعيش الطفل “حسين مقدح” في أسوأ الظروف التي تمر على غوطة دمشق الشرقية، فالألم لم يفارقه أبداً والبكاء ملازمه، وأمه تعجز عن فعل أي شيء سوى احتضانه.
لم تقف آلام “حسين” وعائلته عند مرضه ونزوحهم القسري من مكان لآخر، بل يعانون أيضاً من فقر شديد يلازمهم أينما ذهبوا، فلم تشفع له طفولته البريئة من ظلم الحصار المفروض عليهم، ولا من رعب الطائرات الحربية وأصوات القصف المخيفة، ونقص الأدوية وافتقار الغوطة للأدوات اللازمة لعلاجه بشكل سليم أولى العوامل التي تؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
الطبيب المشرف على حالات نقص التغذية “يحيى أبو يحيى”، قال: “نحن نتبع الوسائل العلمية لتشخيص تلك الحالات، وهناك زيادة كبيرة بأعداد الأطفال المشابهة لحالة حسين، والتي تحمل سوء تغذية بكافة درجاتها”، مشيراً إلى أن “زيادة درجة سوء التغذية أدى إلى وجود أمراض مزمنة كالسل والحصبة وغيرها”.
وأضاف “أبو يحيى” لـ (كلنا شركاء): “بعد تشخيص الحالات نفتقر لوجود المواد الغذائية اللازمة لعلاج هذه الحالات، وخصوصاً زبدة الفول السوداني التي يتم من خلالها علاج الحالات الشديدة والوقاية من ازديادها، وأيضاً الزنك والحديد والمواد الهامة للطفل”.
وأكد أن أكثر من 10 حالات وفاة في الستة أشهر الماضية بسبب سوء التغذية، كان آخرها وفاة الطفل “خالد الزين” (6 سنوات) وزنه 6.5 كيلوغرام، بسب سوء التغذية الحاد، وعدم قدرة عائلته عن متابعته بشكل جيد في المستشفيات.
وبشكل عام وصلت نسبة سوء التغذية عند أطفال الغوطة إلى 25 في المئة، أي ما يقارب 1806 أطفال لديهم سوء تغذية من أصل 9072 طفلاً من عموم أطفال الغوطة، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى خمس سنوات.
وأما الأطفال الذين أعمارهم دون الـ 6 أشهر، وصلت نسبة المصابين بسوء التغذية إلى أكثر من 27 في المئة، ونسب التقييم تمت وفقاً للحالات الشديدة جداً وذلك لقلة المواد اللازمة وصعوبة متابعة جميع الأطفال.
ومن الملاحظ أن أعداداً كبيرةً من الأمهات حملت سوء تغذية بمختلف درجاته أيضاً، وذلك يعود لوضع التغذية السيء ووضع الحرب الحالي والحصار المفروض، فالحصار ونقص الدواء والغذاء لم يشفع لصغر سن الطفل “حسين” وباقي الأطفال، ولا حتى للأم المرضعة التي تحمل على عاتقها هم المنزل والأطفال وربما مساعدة الأب في عمله.
========================
كلنا شركاء :أطنانٌ من السكر نُهبت من مستودعات مجلس المحافظة في الغوطة
POSTED ON 2017/10/21
محمد كساح: كلنا شركاء
قالت مصادر من داخل الغوطة الشرقية إن العديد من المستودعات التابعة لمجلس محافظة ريف دمشق ومنظماتٍ إنسانيةٍ عاملةٍ في المنطقة، تعرضت لهجماتٍ من قبل أطرافٍ مجهولةٍ يُعتقد أنها جماهير غاضبة بينهم مسلحون، على خلفية الجوع ولهيب الأسعار الذي طال المنطقة لأكثر من 100 يومٍ وحتى اللحظة.
مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال لـ (كلنا شركاء)، إن قرابة 80 طناً من مادة السكر تعرضت للسرقة في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية دون معرفة الجناة. وتُفيد المعلومات الأولية – وفقاً للمصدر- بقيام عدد من الأشخاص بخلع الأقفال لتبدأ الناس بالتهافت وانتشال المخزون.
تم اقتحام أول مستودع منتصف ليل الخميس – الجمعة، بينما اقتُحمت بقية المستودعات ظهر يوم الجمعة.
وأفاد المصدر أن 3 مستودعات تابعة لمجلس محافظة ريف دمشق تعرضت للنهب، في حين تم فتح ونهب 4 مستودعات أخرى تابعة لمؤسسات إغاثية.
أصابع الاتهام لم تتوجه لأحد وفقاً للناشط الصحفي “حمزة عباس”، والذي قال لـ (كلنا شركاء) إن هذه العمليات عبارة عن ردة فعل غاضبة من الأهالي الذين يطاردهم الجوع في كل مكان.
ولفت عباس إلى أنه لا يرجِح أن يقف أي فصيل عسكري وراء العملية، بل كل ما هنالك أن الوضع السيء الذي يفوق التصور في الغوطة الشرقية قاد البعض لفتح المستودعات ونهبها.
وقال نشطاء ومصادر مطلعة إن الأطنان التي نُهبت من مستودعات مجلس المحافظة كانت ستُوزع خلال اليومين القادمين على الأهالي في إطار مشروع التدخل الذي أطلقته المحافظة خلال الأسابيع القليلة الماضية، والذي أدى لخفض سعر ربطة الخبز لفترة من الزمن، كما جرى تدخل آخر خلال الأيام الماضية في مادة الزيت حيث باع مجلس المحافظة ليتر الزيت بألف ليرة في حين يُباع الليتر الواحد في أسواق الغوطة بأكثر من سبعة آلاف ليرة.
ولم يُعلق مجلس المحافظة حتى اللحظة على عمليات النهب.
ويفرض النظام حصاراً محكماً على الغوطة التي تضم قرابة 90 ألف نسمة وفقاً لإحصائيات رسمية، وتضاعفت أسعار المواد الأساسية عشرات المرات ما جعل الوضع أشبه بالكارثة، وفقاً لتعبير مسؤولين من داخل المنطقة.
========================
كلنا شركاء :في غوطة دمشق… كيلو الملح تجاوز 5 آلاف والسكر يباع بالغرام
POSTED ON 2017/10/20
محمد كساح: كلنا شركاء
تشابكت عشرات الأيدي ملوحة بورقة نقدية من فئة الألف ليرة وعلا الصياح وتصاعدت الجلبة، كان قرابة 300 شخصٍ يقفون في طابور طويل أمام فرن الخبز في إحدى بلدات الغوطة الشرقية.
يتكرر المشهد كل صباح، دفع الخمسيني “أبو عبدو” مبلغ ألف ليرة (كل ما جناه يوم أمس من عمله الشاق) مستلماً ربطة خبز بالكاد تكفي لوجبة إفطاره مع أسرته المكونة من ستة أفراد.
هنا الغوطة الشرقية حيث يكافح قرابة 400 ألف نسمة كل يوم للحصول على لقمة العيش في ظل حصار خانق فُرض من كافة الاتجاهات وأدى لرفع الأسعار إلى عشرات الأضعاف.
* أسعار غير مسبوقة
يعمل “عمار أبو ياسر” في إحدى صحف المعارضة المختصة بالشؤون الاقتصادية والمالية للسوريين، وعلى مدار أسابيع متتالية كتب عمار الكثير عن الحصار الذي تعاني منه بلدات الغوطة الشاسعة والتي حررت نهايات العام 2012.
“مضت قرابة ثلاثة أشهر على إغلاق معبر الغوطة الشرقية كما توقف التجار عن إدخال أي بضاعة إلى المنطقة ما جعل الأسعار تلتهب بشكل غير مسبوق” تحدث عمار لـ(كلنا شركاء) من داخل الغوطة الشرقية .
“السكر تجاوز 500 ليرة، الطحين 2000، الرز 2500، الغاز بـ 70 ألفاً إن وجد، كيلو الحطب تجاوز 350 ليرة إنها أسعار خيالية بامتياز”.
وفقا لعمار “ظرف بن الحموي الذي يزن 200 غرام يباع بـ 5500 أما الشاي فتجاوز الكيلو الواحد 23 ألف ليرة ما جعل الأهالي يبتعدون عن شراء هذين الصنفين باعتبارهما من جملة الكماليات”.
أما مادة السكر التي تعتبر أساسية بالنسبة للأهالي “بعضهم يشترون مقدار كوب شاي صغير من السكر ب 500 ليرة”، بحسب “أبو ياسر”.
لهيب الأسعار طال ملح الطعام الذي يعتبر مادة ضرورية جدا لأي وجبة غذائية حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد 5 آلاف ليرة سورية.
* حصار لكن ضمن القانون
مصادر عديدة تحدثت عن تمكن (المنفوش) وهو التاجر الذي كان يدخل البضائع إلى الغوطة من الحصول على موافقة لإعادة تشغيل معمل الألبان والأجبان وطرحها في أسواق الغوطة.
كما تحدثت المصادر عن موافقة من قبل النظام لإدخال مواد غذائية إلى الغوطة لكن ضمن إتاوة باهظة.
عمار أبو ياسر أكد لـ(كلنا شركاء) أن الأتاوة تصل لحدود 2000 ليرة على كل كيلو غرام يدخل إلى المنطقة.
وقال عمار “وبهذا لن يزول الحصار لأن الأسعار ستبقى كما هي، لكنه غدا حصارا بشكل رسمي”.
========================
كلنا شركاء :(الغوطة الشرقية) بازار الرغيف… مناقصةٌ على جثث المحاصرين
POSTED ON 2017/10/20
\بلال خربوطلي: كلنا شركاء
مرت أشهر على إغلاق معبر الوافدين الطريق الوحيد الذي كانت تدخل عبره البضائع للغوطة الشرقية المحاصرة. إغلاق الطريق يتناسب طرداً مع معاناة الأهالي داخل الغوطة الشرقية، فمنذ إغلاقه وحتى اليوم ارتفعت أسعار البضائع، وخاصة المواد الغذائية، ضمن الغوطة بشكل جنوني، تخطى عشرة أضعاف ماهي عليه في مناطق سيطرة النظام ومناطق أخرى محررة.
طريق الوافدين أو معبر الوافدين أو دعونا نقول “قناة السويس”، له قصة قد يجهلها البعض ممن يراقبون حال الغوطة الشرقية من الخارج، لكن لا يجهلها أصغر طفل يعيش في الغوطة الشرقية، فلهذا الطريق خواص وميزات قد لا يشابهه أحد بها.
تسير عملية إدخال البضائع من معبر الوافدين وفق استراتيجية النظام التي تعتمد مبدأ استغلال حاجة المحاصرين لاستنزافهم مادياً واستثمار هذه الحاجات بأقصى ما يمكن وفق خطة مدروسة، وعندما يفكر النظام بفتح المعبر يشير إلى عدد من التجار ذوي الأرصدة الضخمة والعلاقات التجارية المتعددة، والمرتبطون ببعض الشخصيات في النظام، ويعلن النظام بشكل غير مباشر عن مناقصة “معبر الوافدين”، فيتهافت التجار لتقديم عروضهم لهذه المناقصة، لتبدأ من مبلغ معين يتطلب من التاجر أولاً إيداعه في البنك كتأمين، وعائداته من الفوائد تعود للنظام. قد يبدأ المبلغ بـ ١٠٠ مليون ليرة وقد لا ينتهي عند الـ ٥ مليارات ليرة.
وتأتي الخطوة الثانية، فعلى هؤلاء التجار تقديم أفضل سعر على الكيلو الواحد المدخل مهما كان نوعه وشكله وفئته، ويبدأ المبلغ بـ ٥٠٠ ليرة وقد لا ينتهي عند الـ ١٥٠٠ ليرة على الكيلو غرام الواحد، ويتم بعدها توقيع عقد بين النظام والتاجر الذي قدم أفضل عرض ورست عليه المناقصة، وهذا العقد ذو مدة محدودة لا تتجاوز الـ ٣ أشهر، قبل أن يعاد البازار ويستقبل النظام مناقصات جديدة من تجار جدد.
خلال مرحلة العقد والفترة الزمنية المتفق عليها بين التاجر المقبول والنظام، على هذا التاجر أن يستثمر بأقصى إمكانياته إدخال البضائع للغوطة بشتى أشكالها، “مواد غذائية والكترونيات وهواتف وألبسة… إلخ”، حتى يستطيع أن يجني أكبر قدر ممكن من الأرباح.
ترتفع أسعار البضائع في أسواق الغوطة بعد الأتاوة المدفوعة من قبل التاجر للنظام على كل كيلوغرام داخل، بالإضافة لمبلغ الربح الذي يضعه التاجر على بضاعته لبيعها في أسواق الغوطة، ليكون ٣٥٠ ألف مدني رهن اعتقال الفقر والجوع تحت رحمة نظام دموي استبدادي مجرم يتحكم برغيفهم، وتاجر همه تحصيل الربح من جيوب المحاصرين.
وخلال الشهرين الماضيين وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير، معبر الوافدين مغلق بالكامل، لكن تتردد الإشاعات بين المدنيين بين الفينة والأخرى بأن الطريق قد يُفتح، لكن دون العلم من هو التاجر الذي رست عليه المناقصة، وماهي الأتاوة التي سيدفعها.
========================
كلنا شركاء :الرغيف بالمقايضة… كيلو قمح مقابل ربطة خبز في الغوطة
POSTED ON 2017/10/17
  معاوية مراد: كلنا شركاء
تداول ناشطون صوراً لما قالوا إنه شرطٌ جديدٌ فرضه أحد أفران الغوطة الشرقية على المواطنين من أجل الحصول على ربطة الخبز.
ويشترط الفرن أن يقدم المواطن 1 كغ من القمح مقابل الحصول على ربطة الخبز التي يبلغ وزنها 850 غ، وهذا يعني أن يصل ثمن ربطة الخبز إلى 1000 وحتى 1200 ليرة سورية، وهو سعر كيلو القمح.
الصورة المتداولة لفرن “عرابي” في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، أدت إلى ردود أفعال غاضبة من الأهالي المحاصرين من قبل النظام وميليشياته ويتعرضون فوقه لقصف من الميليشيات والطائرات.
الردود حمّلت المسؤولية لـ “مؤسسات الثورة”، واتهم بعض محافظة ريف دمشق التابعة للحكومة المؤقتة بسرقة قمح المواطنين، وأنها هي من تقف خلف هكذا تصرفات: “المحافظة بدها تستعيد القمح يلي طلع من مخازنها من ظهور العباد والفقراء”.
مواطن من مدينة سقبا في الغوطة الشرقية علّق قائلاً: “اليوم كيليين قمح الا 200 غرام وفوقهم 500 ليرة.. لطلعلي ربطين (سقبا)”.
آخرون رأوا أن الموضوع برسم من تركوا الناس يموتون منذ سبع سنوات، وقال أحدهم: “برسم مؤسسات شحادة وحرامية الثورة يلي صرلون سبعة سنين عم يشحدو، وين الخطط الاستراتيجية للمؤسسات”.
واكتفى آخرون بالدعاء على اللصوص، فعلّق أحدهم قائلاً: “الله ينتقم من المسؤولين والتجار الحرامية بس هي الدنية مابتدوم لحدا، يارب الفرج القريب ولاتنسو على الباغي تدور الدوائر”.
وتساءل أحدهم عمن كان سبباً في تهجير المواطنين وإذلالهم قائلاً: “بدي افهم مين بدوا يهجر الناس النظام وﻻ مشايخ الفتنه، في حين رأى آخرون أنها مجرد حيلة لاستغلال حاجة الناس: “يستغلون الناس بحجة شح مادة القمح”.
========================
كلنا شركاء :خططٌ لكسر حصار الغوطة الشرقية من داخلها
POSTED ON 2017/10/15
بلال خربوطلي: كلنا شركاء
تمرّ الغوطة الشرقية خلال هذه الأيام بأزمةٍ ومعاناةٍ شديدة التأثير على المدنيين، بعد إغلاق الطريق والمنفذ الوحيد الذي تدخل عبره البضائع من قبل النظام، منذ أكثر من شهرين، الأمر الذي أدى لتفاقم أزمة الحصار الذي تمر به الغوطة، بدأ بارتفاعٍ جنونيٍ بأسعار المواد الغذائية والأساسية وانعدام أنواعٍ عديدةٍ منها، بالإضافة لذات الأمر بالنسبة للمواد الطبية والمحروقات.
هذه الازمة تطلّبت تدخلاً من قبل عدد من المنظمات الفاعلة والإدارات المحلية وأصحاب القرار لوضع خطط طوارئ للحيلولة دون تأثير أكثر خطورة على المدنيين.
وعمل مجلس محافظة ريف دمشق بعد اجتماعات مع عدد من المجالس المحلية والمؤسسات الإغاثية والمعنية بوضع خطة طوارئ وتدخل سريع لتخفيض سعر الخبز وزيت دوار الشمس ومواد أخرى، ولاتزال المحافظة تعقد اجتماعات دورية للمجالس المحلية لمناقشة العديد من المسائل على رأسها التدخلات الإيجابية في الأسواق ومحاولات خفض الأسعار وسبل التصدي للحصار المفروض من قبل النظام على الغوطة الشرقية.
كما أصدرت القيادة المشتركة الفاعلة بالقطاع الشمالي للغوطة الشرقية خطة لمدة خمسة عشر يوماً لدعم سعر الخبز وبعض المواد الغذائية، تبعها قرار أيضاً يمنع الاتجار بمادة القمح والطحين.
القيادة الثورية في دمشق وريفها من جهتها أصدرت قراراً يُلزم الباعة بسعر ربطة الخبز في المحال التجارية، وهو ٧٥٠ ليرة سورية، تبعه قرار يمنع الاتجار بمادة القمح والطحين تحت طائلة المسؤولية، ويحدد التعامل بهذه المادة فقط عبر هيئة الأمن الغذائي.
ولكن رغم جميع هذه التدخلات والخطط لا يزال الواقع الإنساني وخاصة بما يخص الوضع المعيشي، متردياً للغاية، نظراً للاحتياجات المتعددة والكبيرة التي يتطلبها حوالي 350 ألف نسمة من السكان القاطنين في الغوطة الشرقية، مع وجود آلاف العائلات التي نزحت خلال السنة ونصف السنة الفائتة من بلدات المرج والقطاع الجنوبي، كان آخرها موجة النزوح الكبيرة التي لحقت بأهالي وعائلات بلدات عين ترما وجوبر نظراً لاشتداد القصف هناك بسبب عمليات النظام العسكرية على تلك المناطق.
“أبو محمود” أحد أبناء الغوطة كان قد نزح مؤخراً من منزله الذي تعرض للقصف في مدينة عين ترما، تحدث لـ (كلنا شركاء) عن الضرورة الملحة لإيجاد حلول حقيقية لمواجهة هذا الحصار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يحتاج لمتطلبات أكثر للعائلة كحاجة الدفء والغذاء واللباس، واعتبر هذه الخطط الواردة لا تكفي إنما يجب أن تلحقها خطط أكثر تأثيراً وأوسع نطاقا.
========================
كلنا شركاء :90 ألف عائلة في الغوطة ترزح تحت وطأة الحصار
POSTED ON 2017/10/08
بلال خربوطلي: كلنا شركاء
تتفاقم ازمة الحصار المفروض على الغوطة الشرقية يوما بعد يوم مع استمرار نظام بشار الاسد بإغلاق طريق مخيم الوافدين منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، حين أغلق الأخير الطريق التجاري الوحيد بشكل كامل، الأمر الذي أدى لارتفاع جنوني بأسعار المواد الغذائية والاساسية وفقدان أنواع عديدة منها من الأسواق، ما يعني حرمان 90 ألف عائلة تقطن غوطة دمشق من أدنى متطلبات الحياة.
أسعار هذه المواد تعدى سعرها عشرة أضعاف عما هي عليه في مناطق سيطرة النظام حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 1400 ليرة، وكيلو الأرز إلى 2400 ليرة، والسكر إلى 4300 ليرة، أما زيت القلي وزيت الطعام فيبلغ سعر الليتر الواحد منه ثمانية آلاف ليرة إن وجد.
في سوق الأدوية والمستلزمات الطبية ايضاً ينحدر الأمر نحو الأسوأ نظراً لنفاد أنواع عديدة من الادوية الأساسية المطلوبة كأدوية الضغط والسكري والأطفال وأدوية الأمراض المزمنة، وبدأت عبوات السيروم ومستلزمات الإسعافات الأولية بالنفاد أيضاً من المشافي الميدانية.
ذات الامر بالنسبة لسوق الوقود والمحروقات بعد ان وصل سعر الليتر الواحد للبنزين إلى 700 ليرة وسعر ليتر المازوت 3700 ليرة، وكيلو الحطب الواحد بـ 300 ليرة سورية.
هذه الازمة اشعلت فتيل الشارع وسط غضب شعبي متصاعد مطالبين المعنيين في الغوطة الشرقية التدخل لحل احتكار بعض السلع من قبل التجار، كما طالبت الفصائل الموقعة مع الضامن الروسي في الغوطة الشرقية بالضغط تجاه فتح الممرات وادخال البضائع وفك الحصار خاصة أن هذا البند كانت روسيا قد ضمنته بهذه الاتفاقات.
ونظراً لهذه الظروف الصعبة والقاهرة التي تمر بها الغوطة الشرقية وبعد سلسلة من الاجتماعات الأخيرة بين مجلس محافظة ريف دمشق من جهة والمؤسسات الإغاثية وأصحاب الأفران والمجالس المحلية من جهة اخرى وضعت خطة تدخل سريع بعدة بنود أهمها:
1-  التدخل الاقتصادي عبر الأفران بتوحيد سعر ربطة الخبز و الغاء التنافسية في مادة الخبز و تخفيض السعر تدريجيا من خلال مخزون برنامج الأمن الغذائي .
2-  التدخل الإيجابي عبر بيع الطحين بسعر مدعوم للأهالي عبر المجالس من خلال البطاقة التموينية من  المخزون  الموجود لدى المجالس الخمسة التي زرعت القمح  .
3- البدء ببيع المواد الغذائية الخاصة بمشروع دعم الاستقرار بدايةً بالزيت تليه بقية المواد حسب موافقات البرنامج .
4- التواصل مع الحكومة و جميع البرامج الداعمة  لزيادة مقدار الدعم في مجال الأمن الغذائي و تقديم مشاريع الإنتاج الحيواني و الزراعي .
5- التنسيق و التعاون مع المنظمات الإغاثية و إدارات و هيئات التنسيق لتأمين ربطات الخبز أو الطحين  مجانًا للفئات المستضعفة و العوائل الأشد فقرا.
كما خرجت الاجتماعات بمطالب للهيئات الدولية ذات الصلة بالضغط على نظام بشار الأسد وداعميه لفك هذا الحصار الجائر الذي يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى.
========================
كلنا شركاء :ارتفاع الأسعار وشح السلع يعيدان التجويع للغوطة
POSTED ON 2017/10/11
 عدنان عبد الرزاق: العربي الجديد
لا تزال مأساة قرابة 300 ألف مدني محاصر بغوطة دمشق الشرقية في سورية، تتطور نحو الأسوأ، في ظل غلاء الأسعار ونفاد السلع من الأسواق، رغم اتفاق خفض التصعيد، الذي وقعه الروس مع المعارضة، والذي نصّ أحد بنوده على إدخال الأغذية والمساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأوضح الإعلامي بريف دمشق، زياد الريس، دور التجار التابعين لنظام بشار الأسد، في ارتفاع الأسعار ونقص السلع والمواد الاستهلاكية من أسواق مدن غوطة دمشق الشرقية.
وقال الريس خلال تصريح لـ “العربي الجديد”، إن لنظام بشار الأسد شركاء بالغوطة الشرقية، يساعدونه في حصار السكان وسحب بعض السلع من الأسواق، ليتم التحكم بالأسعار والعرض والطلب، متهماً -عبر عرض فواتير وبيانات تبين فارق الأسعار الكبير بين دمشق والغوطة- المكتب الاقتصادي بجيش الإسلام باستغلال الحصار لرفع الأسعار عبر سماسرة يتبعون نظام بشار الأسد.
وأشار الريس إلى وجود مستودعات ببعض مدن الغوطة، وفي مدينة دوما تحديداً، تحوي على أطنان من الأغذية محتكرة لدى بعض التجار، مشيراً إلى وصول الجوع، حد بحث نساء وأطفال الغوطة في حاويات القمامة، على فضلات طعام، متسائلاً عن عدم محاسبة التجار المحتكرين من قبل الجهة المسيطرة وهي جيش الإسلام .
ويؤكد الناشط الإغاثي، أبو باسم القابوني، لـ “العربي الجديد”، أن ارتفاع الأسعار فاق القدرة الشرائية لسكان الغوطة، مشيرا إلى أن البضائع كانت تأتي من دمشق التي يسيطر عليها نظام الأسد، عبر تجار معروفون من خلال معبر الوافدين، لكنه ومنذ شهر، تراجعت وتيرة إدخال السلع للغوطة، وزاد احتكار التجار ما رفع الأسعار وزاد من حالات الجوع والمرض في معظم المدن والتي تشمل: زملكا، عربين، رستا، حمورية، سقبا، مسرابا، جسرين، جوبر وعين ترما.
وعن دخول مساعدات إنسانية برعاية أممية ودورها بتوفير احتياجات المحاصرين، يقول الإغاثي القابوني، من غوطة دمشق: “دخلت منذ أسبوعين بعض الشحنات الإغاثية والإنسانية إلى حرستا ومسرابا ومديرة، ولكن من وقتها لم تدخل أية مساعدات”، منذراً بمجاعة، بعد تفشي حالات المرض جراء نقص الطعام والأدوية وأغذية الأطفال.
وأشار الناشط الإغاثي إلى عودة مشاهد الهياكل العظمية إلى أهالي الغوطة المحاصرين منذ أربع سنوات، واحتمال بدء الوفيات مع قدوم فصل الشتاء وعدم توفر الأدوية ومواد التدفئة، مشيراً إلى ما عانته مدن الغوطة التي زاد عدد المتوفين فيها عن 216 بينهم 150 طفلا خلال حصار عام 2014.
========================
كلنا شركاء :محلي دوما: (خفض التصعيد) في الغوطة حبرٌ على ورق وكارثةٌ حقيقيةُ تنتظر المنطقة
POSTED ON 2017/10/04
محمد كساح: كلنا شركاء
انتقد المجلس المحلي لمدينة دوما اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي قالت موسكو إنه بات يشمل الغوطة الشرقية منذ 22 تموز الماضي، معتبراً أن الاتفاق ليس إلا “حبراً على ورق”، لاسيما في ظل أحداث العنف التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوع.
ووقّع كل من فيلق الرحمن وجيش الإسلام اتفاقي تهدئة في الغوطة على فترات متباعدة، وضمنت موسكو تحقيق البنود المترتبة والتي يُعتبر وقف العمليات العسكرية وفتح المعابر من أحد أهم بنودها.
وقال “خليل عيبور” رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما: “هذا الاتفاق لم يكن إلا حبراً على ورق”.
ونص الاتفاق الذي وقعه فيلق الرحمن مع النظام بضمانة الروس على التزام الطرفين بوقف إطلاق النار والانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية وإنشاء منطقة “خفض التصعيد” التي تتضمن حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية، حيث يتم تحديد وترسيم حدود منطقة “خفض التصعيد” في خريطة تعكس واقع الأرض بين الجهتين المتنازعتين في يوم الاتفاق.
كما تتعهد جهتا النزاع بوقف جميع الأعمال العدائية ضد الجهة الأخرى اعتباراً من 18 آب الماضي، ويكفل الطرفان التوقف الفوري لاستخدام كافة أنواع الأسلحة متضمنة الهجمات الجوية والصاروخية والمدفعية وقذائف الهاون بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة من جهتي النزاع.
وقال “عيبور” في تصريح لـ (كلنا شركاء) يوم الثلاثاء: “مدينة دوما تتعرض لقصف شبه يومي منذ ما يقارب الأسبوع، بلدةٌ مثل مسرابا كانت هادئة طوال أيام الثورة لكنها اليوم وفي ظل الاتفاق أضحت تحت مرمى نيران مدفعية النظام، كما أن الجبهات لم تهدأ سواء بالاقتحامات المتكررة أو القصف اليومي”.
وبما يخص الجانب المعيشي تحدث أحد بنود الاتفاق عن اتخاذ الطرفين جميع التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية في منطقة “خفض التصعيد” فوراً، وتحقيقاً لهذه الغاية يكفل الطرفان ويسهلان الدخول الفوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية الأخرى، كما يسمح توقيع هذا الاتفاق كذلك بدخول جميع المواد اللازمة لعملية إعادة الإعمار.
“لكن شيئا من هذا لم يحدث”، وفقاً لرئيس محلي دوما الذي تابع قائلا: “لم تُفتح طرق المنطقة، والغوطة الشرقية في الوقت الراهن تمر في أسوأ حصار مرت به خلال سنوات الثورة، الناس كانت تعول على فتح المعابر بعد اتفاق خفض التصعيد، ما جعل الأهالي يستهلكون المواد المتواجدة في بيوتهم ومخازنهم”. مشيراً إلى أن “استمرار القصف وإغلاق الطرق بشكل كامل تسبب بكارثة إنسانية حقيقية، فالكثير من العائلات لن تجد في بيوتها أي شيء من مقومات الصمود”.
وتابع “الوضع الإنساني داخل الغوطة مزري للغاية، كل يوم نصحو على سعر جديد للمواد الغذائية، الأسعار جنونية وغير مضبوطة”.
واعتبر “عيبور” أن التجار تحتكر المواد لتحصل على السعر الذي يناسبها، بينما لم تستطع المجالس المحلية ومجلس محافظة ريف دمشق سوى القيام ببعض الإجراءات البسيطة كتوزيع مواد غذائية بسعر مخفض والتدخل في أسعار الخبز لتخفيض ثمن الربطة الواحدة إلى مبلغ 500 ليرة وبكمية لا تكفي إلا لثلث السكان.
وختم رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما حديثه بالقول: “لا نستطيع تسمية هذه العمليات العسكرية واستهداف المنطقة وتشديد الحصار بالخروقات، بل هذا يعتبر إلغاءً لاتفاق التهدئة”.
========================
اورينت :الغوطة الشرقية.. حصار خانق على وقع اتفاق "خفض التصعيد"
أورينت نت - الغوطة: هادي المنجد تاريخ النشر: 2017-10-23 10:52
الغوطة الشرقيةخفض التصعيد يعيش أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية أيام عصيبة، جراء فقدان أبرز مقومات الحياة، وانعدام الخدمات الأخرى بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد، لا سيما بعد دخول الغوطة في "اتفاق خفض التصعيد"، الذي تمّ في القاهرة، لتكون نتائجه كارثية على الأهالي المحاصرين.
وتعتبر الغوطة الشرقية من أهم معاقل المعارضة الملاصقة للعاصمة السورية دمشق والتي يبلغ عدد قاطنيها 367.075 نسمة، منهم من هو نازح داخلياً من البلدات الجنوبية (المليحة، زبدين، دير العصافير) 24.975 شخصاً، ومن بلدات المنطقة الشرقية والمرج 40.360 شخصاً، وعدد النازحين من الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق 7.901 شخص، كما بلغ عدد النازحين داخلياً 78.911 وتقدر نسبة عدد النازحين مقارنة بعدد أهالي الغوطة الشرقية 18.9%.
نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية
 وقال مراسل أورينت في الغوطة الشرقية، إن هناك 252 حالة طبية حرجة بحاجة إلى إخراج فوري إلى مراكز العلاج خارج الغوطة، مشيراً إلى أن المستشفيات الميدانية تعاني من نقص كبير بالمواد الطبية والخاصة بـ (جلسات غسيل الكلى، أدوية الأطفال، أدوية القلب، أدوية السل، أدوية ضغط الدم، المستلزمات الجراحية الخاصة بالعمليات، أدوية التخدير). أما عن عدد المرافق الصحية المدمرة فهي 40 مشفىً ومستوصفاً ومركزاً طبياً.
وفي حديث مع المسؤول الاعلامي للدفاع المدني في ريف دمشق أكد أنه من تاريخ 22/7/2017 وحتى بداية الشهر العاشر بلغ عدد الشهداء رجال 58، نساء 20، أطفال 26، وشهيد من الدفاع المدني 1.
سوء التغذية بين الأطفال
ونتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيا الأسد على الغوطة الشرقية، ينتشر سوء التغذية لدى الأطفال بسرعة كبيرة وخاصة عند حديثي الولادة، فلا طعام ولا غذاء ولا حليب للأطفال يسد رمق جوعهم، فضلا عن الموت بشظايا القذائف والصواريخ المتساقطة بشكل يومي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وكانت الغوطة الشرقية ودعت في اليومين الماضيين 2 من الأطفال الرضع بسبب نقص الغذاء والدواء في الغوطة الشرقية جراء الحصار القاتل، حيث وثق مركز رحمة لعلاج أمراض الدم والأورام الخبيثة، وفاة العديد من مرضى الدم والأورام الخبيثة والسرطان جلهم نساء وأطفال وكبار السن دون توفر جرعات الأدوية اللازم لعلاجهم، ورفض النظام إخلاءهم من الغوطة إلى مشافي دمشق، وسط عجز المنظمات الطبية.
أين وصل اتفاق القاهرة
وكان عضو المكتب السياسي لجيش الإسلام "محمد علوش" أعلن في الشهر الثامن من العام الحالي بنود اتفاقية الغوطة الشرقية التي وقعها مع الجانب الروسي في القاهرة، مشيراً إلى أن أهم بنود الاتفاقية مع روسيا تتلخص في النقاط التالية:
1- فك الحصار عن الغوطة الشرقية، والبدء بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة.
2- رفض تهجير أي مدني أو مقاتل من الغوطة، واحتفاظ الفصائل بأسلحتها وعدم تسليمها للنظام.
3- عودة اللاجئين المهجرين من الغوطة إلى منازلهم.
4- وضع آلية للأفراج عن جميع المعتقلين، عبر بدء التفاوض مع الجانب الروسي حول هذه النقطة.
5- إعادة إعمار المنازل والأحياء المدمرة
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، قالت في وقت سابق من شهر تموز الماضي إن الاتفاق مع جيش الإسلام تم بعد وساطة مصرية، حيث قرر الجانبان بموجبه تسيير أول قافلة إنسانية إلى الغوطة الشرقية، وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى.
========================
اورينت :#الأسد_يحاصر_الغوطة.. ناشطون يصرخون بمعاناة الغوطة في ضمير العالم
أورينت نت- هشام منوّر تاريخ النشر: 2017-10-23 12:20
الغوطة الشرقيةحصار الغوطة الشرقيةالحصارسياسة التجويعسوريابشار الأسدنظام الأسدمنظمات حقوقية بينما كان من المتوقع أن تشهد الغوطة الشرقية "تخفيفاً" للحصار الجائر الذي تمارسه ميليشيات الأسد على سكانها المدنيين لإخضاعهم وتركيعهم، بعد توقيع اتفاق "خفض التصعيد" في القاهرة بوساطة مصرية وضمانة روسية، اشتد الخناق على مئات الآلاف من المدنيين في بلدات ومدن الغوطة بريف دمشق، وجاءت نتائج الاتفاق عكسية.
ناشطون إعلاميون في داخل وخارج سوريا أطلقوا حملة إعلامية لفك الحصار عن الغوطة الشرقية التي ما تزال تعاني من حصار خانق من قبل ميليشيات النظام منذ عام 2013.
لم ينته الحصار بالرغم أن النظام تعهد منذ نحو ثلاثة أشهر بفتح حدود الغوطة المحاصرة للتجارة والسماح للمساعدات بالدخول، لكنه حتى الآن يحاصر أكثر من 350,000 مدني.
هاشتاغ #الأسد_يحاصر الغوطة وبالإنكليزية #AssadBesiegesGhouta حراك شبابي دشنه الناشطون في داخل سوريا وخارجها لتسليط الضوء على معاناة أهلنا في الغوطة الشرقية، بعد ان وصلت بهم الحال إلى حدود المجاعة وفقدان أبسط المواد الأساسية.
وبحسب الناشطين الذي دشنوا الحملة اليوم الاثنين، يعاني سكان الغوطة الشرقية من الجوع الشديد وتعيش أفظع أيام العذاب منذ بداية الحصار، "فلا يمكن إدخال المعونات الأساسية وأصبحت المنطقة خالية من الموارد". فأغمضت الإنسانية عينها وتجاهلت مشاهد الألم ومجاعة الأطفال. بينما ما تزال الغوطة تستهدف بشكل يومي بالقنابل المتفجرة وقذائف الهاون.
الغوطة بلغة الأرقام
تعتبر الغوطة الشرقية من أهم معاقل المعارضة الملاصقة للعاصمة السورية دمشق، ويبلغ عدد قاطنيها 367.075 نسمة، منهم من هو نازح داخلياً من البلدات الجنوبية (المليحة، زبدين، دير العصافير) 24.975 شخصاً، ومن بلدات المنطقة الشرقية والمرج 40.360 شخصاً، وعدد النازحين من الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق 7.901 شخص، كما بلغ عدد النازحين داخلياً 78.911 وتقدر نسبة عدد النازحين مقارنة بعدد أهالي الغوطة الشرقية 18.9%.
مراسل أورينت في الغوطة الشرقية، أكد وجود 252 حالة طبية حرجة بحاجة إلى إخراج فوري إلى مراكز العلاج خارج الغوطة، مشيراً إلى أن المستشفيات الميدانية تعاني من نقص كبير بالمواد الطبية والخاصة بجلسات غسيل الكلى، وأدوية الأطفال والقلب والسل، فضلاً عن أدوية ضغط الدم، والمستلزمات الجراحية الخاصة بالعمليات، وأدوية التخدير. في ظل تدمير 40 مشفىً ومستوصفاً ومركزاً طبياً
المسؤول الاعلامي للدفاع المدني بريف دمشق أكد أنه من تاريخ 22/7/2017 وحتى بداية الشهر العاشر بلغ عدد الشهداء رجال 58، نساء 20، أطفال 26، وشهيد من الدفاع المدني.
وبينما تغمض الإنسانية أعينها عن انتهاكات نظام الأسد وميليشياته بحق المدنيين في الغوطة، وينشغل المتجمع الدولي بملاحقة فلول تنظيم الدولة، يظل أهلنا في الغوطة الشرقية محاصرين بلا ماء ولا غذاء ولا دواء، وكأن قدر السوريين أن يتألموا ويعانوا وحدهم، وأن يتجاهل العالم ما تمليه عليه المواثيق والعهود الدولية، وقبل كل ذلك.. "ضميره"!
========================
اورينت :الحصار أنهك المنطقة.. خطة إسعافية بريف دمشق لضبط الأسعار
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2017-10-04 10:32
سورياالغوطةحصارنظام الأسد بدأت "إدارة الاقتصاد والتجارة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بتنفيذ "خطة إسعافية" لضبط ارتفاع الأسعار عقب اجتماع مع هيئات مدنية.
ونظراً للظروف الصعبة و القاهرة التي تمر بها الغوطة الشرقية التي دخلت عامها الخامس في ظل حصار مطبق من نظام الأسد.
وبعد سلسلة من الاجتماعات التي أجرتها "إدارة الاقتصاد والتجارة"والتي شملت المؤسسات الإغاثية وأصحاب الأفران والمجالس المحلية وُضعت خطة تدخل سريع بعدة بنود وهي:
 1 التدخل الاقتصادي عبر الأفران بتوحيد سعر ربطة الخبز و الغاء التنافسية في مادة الخبز و تخفيض السعر تدريجيا من خلال مخزون برنامج الأمن الغذائي .
2 التدخل الإيجابي عبر بيع الطحين بسعر مدعوم للأهالي عبر المجالس من خلال البطاقة التموينية من المخزون الموجود لدا المجالس الخمسة التي زرعت القمح .
3البدء ببيع المواد الغذائية الخاصة بمشروع دعم الاستقرار و بداية من الزيت تليه بقية المواد حسب موافقات البرنامج .
 4 التواصل مع الحكومة المؤقتة وجميع البرامج الداعمة لزيادة مقدار الدعم في مجال الأمن الغذائي و تقديم مشاريع الإنتاج الحيواني و الزراعي .
  5التنسيق و التعاون مع المنظمات الإغاثية و إدارات و هيئات التنسيق لتأمين ربطات الخبز أو الطحين مجاناً للفئات المستضعفة و العوائل الأشد فقرا.
6 التأكيد على للهيئات الدولية ذات الصلة بالضفط على نظام الأسد وداعميه لفك هذا الحصار الجائر الذي يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى.
وسبق أن قرر مجلس محافظة ريف دمشق، في 19 أيلول الماضي، دعم سعر الخبز، خلال اجتماع ضم معظم رؤساء المجالس المحلية في الغوطة الشرقية، كما وزعت "محافظة ريف دمشق" الخبزعلى مراكز تتبع للمجالس المحلية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية بسعر مدعوم، بهدف الحد من ارتفاع أسعاره.
وفي ظل استمرار إغلاق ميليشيا النظام لجميع المعابر التي تغذي أسواق الغوطة ترتفعت أسعار السلع الغذائية بنسبة كبيرة تفوق القدرة الشرائية للناس، وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عدة مرات عن قلقها الشديد على وضع مئات الآلاف من سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق، جراء الحصار المفروض عليها منذ سنوات، والذي يزداد سوءا مع قصف النظام اليومي للمناطق المحاصرة
========================
اورينت :الغوطة الشرقية.. ما بين حصار الأسد والإتاوات والأسعار الخيالية
أورينت نت - هادي المنجد تاريخ النشر: 2017-10-16 11:20
الغوطة الشرقية تعاني الغوطة الشرقية ارتفاعاً في أسعار المواد الأولية، وشح كبير في المستلزمات الأساسية من الأسواق، وذلك بعد توقف دخول المواد من المعبر الوحيد للغوطة الشرقية "مخيم الوافدين" لتدخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية حصاراً خانقاً.
وجاءت موجة الغلاء صادمة للمدنيين في الغوطة الشرقية، الذين كانوا ينتظرون تطبيق بنود الاتفاق بين روسيا والفصائل، الذي تم في القاهرة في شهر تموز من العام الجاري، والذي نص على وقف الاقتتال وإيقاف إطلاق النار بشكل كامل، وعدم دخول قوات النظام أو حليفة له إلى الغوطة الشرقية، وفتح معبر "مخيم الوافدين" لعبور المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية وتنقل المدنيين، لتكون الأمور عكس ما تم الاتفاق عليه بإغلاق المعبر الوحيد وقصف النظام المتواصل لمدن وبلدات الغوطة بشكل يومي.
ارتفاع الأسعار بشكل كبير
فالأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مألوف لتصل لعشرات الأضعاف ما بين ليلة وضحاها، فقد بلغ كيلو الرز 1850 ليرة سورية، وجرة الغاز 80 ألف ليرة سورية، وسعر اشتراك الكهرباء من المحولات المتوفرة هو 1750 ليرة سورية للكيلو الواحد فقط، وارتفع سعر السكر لـ 4300 ليرة سورية، فيما سعر لتر البنزين الواحد ما يقارب 7 آلاف ليرة سورية.
 وفي حديث مع محمد رمضان من أبناء مدينة دوما، قال "إن الأسعار ارتفعت في ظل الإشاعات التي تتداول ما بين المدنيين بين الحين والأخر وهو دخول تاجر الفلاني بعد عدة أيام وسيدخل المواد بسعر قليل وإتاوته خفيفة، لتكون النتيجة هي عدم دخول التاجر وتكذيب الخبر لترتفع الأسعار بشكل جنوني مرة أخرى".
 وفي السياق ذاته يعيش أبناء الغوطة على معلومات غير مؤكدة يتم تداولها ما بين الناشطين عن وجود إتاوات ما بين التجار الذين سوف ترسي عليهم المناقصات، تارة بإتاوة تصل لـ800 ليرة سورية، وأخرى تصل لـ1300 ليرة سورية، في ظل معلومات مجهولة يتم بثها داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
تجار حرب
وتداول ناشطون أن اتفاقا أبرم ما بين النظام وأحد التجار والذي يدعى "وسيم القطان " بقيمة ١٠ مليارات ليرة سورية لكمية 5000 طن من المواد الغذائية سوف تدخل للغوطة الشرقية، لتصبح الإتاوة في تسعيرتها الجديدة حوالي 2000 ليرة سورية، ويكون النظام بموجبه وضع تأميناً مالياً لصالح قواته المسلحة بدفع رواتبها لسنوات قادمة من أموال أهل الغوطة الشرقية، بموجب هذا العقد الجديد.
 وردا على ارتفاع الأسعار خرجت مظاهرة في مدينة دوما أمس الأحد، طالبت المسؤولين بمحاسبة تجار الدماء والغلاء، كما نددوا بالحصار المفروض على غوطة دمشق، وطالبوا المجتمع الدولي الضغط على النظام لفتح المعابر وتحقيق مخرجات خفض التصعيد بفتح الممرات بفتح الممرات وإدخال الغذاء والدواء دون ضرائب واتاوات، وأكدوا أن الإتاوات المفروضة لم تكن من ضمن بنود الاتفاق الأخير، والتمسك بمبادئ الثورة وإسقاط النظام.
يذكر أن آخر قافلة مساعدات دخلت إلى الغوطة الشرقية في 17 آب الماضي، وهي القافلة الرابعة التي تدخل إلى الغوطة الشرقية منذ توقيع الفصائل اتفاقاً مع روسيا، والأولى بينها كانت قافلة مساعدات روسية "تجريبية" مؤلفة من شاحنات محدودة.
========================
اورينت :لماذا تم اقتحام مستودعات الأغذية في الغوطة الشرقية؟
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2017-10-21 13:35
سورياحصار الغوطة الشرقيةمظاهرات تعيش الغوطة الشرقية على وقع أزمات كارثية تلوح في الأفق، أزمات كارثية تلوح في الأفق. وتعاني الغوطة منذ قرابة الـ66 يوماً من حصار جائر تنفذه ميليشيات الأسد.
وبسبب استمرار الحصار المترافق مع إغلاق للمعبر الوحيد في الغوطة الشرقية (معبر الوافدين)، خرج عدد من الأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية في تظاهرات يطالبون بتوزيع حصص غذائية عليهم.
وشهدت بعض المدن، تكسيراً  لأقفال مستودع مجلس المحافظة وبعض المؤسسات العاملة في المنطقة ونهبها.
في سياق متصل، أكد أبوعدنان (وهو من أهالي مدينة حمورية) أن مجموعة من المسلحين كانوا ملثمين اقتحموا مستودعاً تتواجد به مادة السكر وتم إفراغه من قبلهم ومن قبل بعض المدنيين.
وأوضح أبو عدنان لأورينت نت، أن المستودع يحتوي على مئات الأكياس (ما يزيد عن 80 طناً) من مادة السكر حيث تم الاستيلاد عليها بالكامل.
من جانبه، رأى أبو معاذ (احد أهالي مدينة كفر بطنا)، ان في ظل تواجد مثل هذه المستودعات فإن الملامة تكون على مجلس المحافظة.
وأوضح بالقول "سعر كيلو السكر الواحد في الأسواق في مدن وبلدات الغوطة الشرقية يتجاوز 10دولار... فمن حق المدنيين أن يتعاملوا مع مثل هذه المستودعات بنفس التصرف".
الجدير بالذكر سيارات تابعة للتجار "المنفوش" قد خرجت مساء الأربعاء من معبر الوافدين وعددها 13 سيارة، وقد دخلت منها ثلاث سيارات كبيرة مساء الخميس ولم يتضح بعد ما بداخله هذه السيارات وفق ناشطين في الغوطة الشرقية.
وفي ظل الحصار وغلاء الأسعار، تستمر ميليشيات الأسد المتمركزة بثكناتها العسكرية المحيطة بالغوطة الشرقية، زيادة جراح المدنيين بقصفها المدن المحاصرة بمدفعيتها الثقيلة بوابل من القذائف المدفعية وصواريخ أرض – أرض ما يوقع شهداء وجرحى من المدنيين.
========================
قدس برس :"الائتلاف الوطني السوري المعارض" يدعو لإنهاء حصار الغوطة الشرقية
إسطنبول ـ خدمة قدس برس  |  الأحد 22 اكتوبر 2017 - 10:55 ص
أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن المجتمع الدولي، وفِي المقدمة منه مجلس الأمن، مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة في غوطة دمشق الشرقية، بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عن الغوطة وعن جميع المناطق المحاصرة في سورية.
وذكر بيان للائتلاف اليوم الأحد، أن "أهالي الغوطة، التي قدمت أكثر من 18 ألف قتيل من بينهم نحو 6 آلاف طفل وامرأة، وتعرض سكانها لمذبحة القرن عندما استخدمت عصابات الأسد بحقهم الأسلحة الكيميائية يوم 21 آب 2013، دون أن يتحرك المجتمع الدولي بأي طريقة جادة وحاسمة؛ يوجهون اليوم نداء استغاثة، لإنقاذهم مما يعانونه، وخوفاً من تحول الكارثة التي يعيشونها هناك إلى أمر طبيعي وقابل للاستمرار بل وحتى للتصعيد".
وحذّر بيان الائتلاف من خطورة استمرار حصار غوطة دمشق الشرقية، وقال: "منذ أربع سنوات، بدأت معاناة أهالي غوطة دمشق الشرقية جراء الحصار المضروب عليهم من قبل عصابات الأسد والميليشيات الإرهابية الإيرانية، في جريمة ضد الإنسانية تستمر فصولها تحت سمع العالم وبصره، وفي ظل قصف جوي ومدفعي همجي، تؤدي فيه طائرات الاحتلال الروسي دوراً محورياً".
وأضافك "أكثر من 350 ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة، فيما تعجز جهود الهيئات التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الغوطة الشرقية، عن تغطية الاحتياجات وتوفير الخدمات والمستلزمات، وخاصة الأدوية التي يؤدي غيابها إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم على خلفية الأوضاع العصيبة التي يعيشونها".
وذكر البيان "أن المنطقة التي دمر القصف الجوي والمدفعي 40 من المشافي والمستوصفات فيها، والتي تؤوي عشرات آلاف النازحين، وأكثر من 5 آلاف معاق و16 ألف يتيم؛ تعاني من انعدام لقاحات السل والحصبة، وعدم توفر أدوية الأطفال وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، بما فيها عقاقير التخدير، كما تعطلت خدمات غسيل الكلى، إضافة لوجود 252 حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة"، وفق البيان.
وتعاني بلدات ومدن في الغوطة الشرقية، منذ أكثر من 5 سنوات، من حصار قوات نظام الأسد، على الرغم من إعلان وزارة دفاع النظام السوري في 22 تموز (يوليو) الماضي، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية، شرقي دمشق، بعد اتفاق روسيا وفصائل معارضة سورية في اليوم نفسه على إنشاء "منطقة خفض توتر" في الغوطة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق "خفض التوتر" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا، في أيار (مايو) الماضي.
========================
بلدي نيوز :"خفض التصعيد" لم ينقذهم.. حصار النظام للغوطة يهدد مرضى السرطان
السبت 21 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (طارق خوام)
يستمر النظام بحصار غوطة دمشق الشرقية، ومنع إدخال أي نوع من المواد الغذائية والطبية، ما أثر بشكل كبير على المرضى خاصة مرضى السرطان والأورام الخبيثة، بسبب فقدان الدواء اللازم لهم، ونقص المعدات الطبية.
ومن تبعات ذلك الحصار الجائر (الذي لم يغير "خفض التصعيد" أي شيء فيه)، أكدت مصادر طبية في الغوطة الشرقية حصول كارثة إنسانية بحق 559 مدنيً من مرضى السرطان، بسبب عدم توفر الجرعات لعلاج هذا المرض.
الطبيبة "وسام الرز" المسؤولة عن مركز مديرة مركز "الرحمة" الوحيد في الغوطة الشرقية، وهي اخصائية معالجة أورام الدم والسرطان، قالت لبلدي نيوز: "عدد المستفيدين من المركز هم 1200 مريض 20% أطفال 54% نساء و24% رجال".
وأضافت الرز: "من أهم الصعوبات التي يواجهها المركز هي نقص الدواء الموجود في المركز، بسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى أن الحصار يشكل عقبة على المرضى بشكل عام، حيث يسبب للمريض سوء تغذية وضعف مقاومة ضد المرض، بالإضافة للعامل النفسي السيء حالياً".
وأوضحت الرز أنه منذ الشهر الرابع لعام 2017 أصبح الحصار على الغوطة الشرقية يزداد قسوة، ما أسفر عن استنزاف المخزون الدوائي في المركز، وحدوث 20 حالة وفاة خلال ثلاثة أشهر، وهو رقم كبير إذا ما تمت مقارنته بعدد الوفيات طيلة السنوات الأربع الماضية، والذي بلغ 120 حالة، بالإضافة إلى 40 حالة نكس، و 595 مريضاً قيد المعالجة حالياً، وهم مهددون بالموت إذا لم يدخل الدواء بالسرعة القصوى، لأن الجرعات المتبقية لا تكفي سوى 3% بالنسبة للأدوية بشكل عام".
وناشدت الرز جميع المنظمات والجمعيات لإيجاد حل لهؤلاء المرضى التي تبلغ نسبة الأطفال والنساء فيهم 80% و ليس لهم أي طرف بالنزاعات القائمة في سوريا، مطالبة بتحييدهم وإدخال الدواء إليهم.
يذكر أن الغوطة الشرقية يقطنها نحو 300 ألف نسمة وتشهد حصاراً مطبقاً من قبل قوات النظام منذ 4 أعوام ونيف، ما أدى إلى نقص كبير بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
========================
الشرق الاوسط :{جياع} غوطة دمشق يقتحمون مستودعات أغذية
السبت - 1 صفر 1439 هـ - 21 أكتوبر 2017 مـ        رقم العدد [14207]
لندن: «الشرق الأوسط»
أفيد أمس بقيام «جياع» في غوطة دمشق المحاصرة بالهجوم على مستودعات لمواد غذائية والاستيلاء عليها بعد انقطاع إدخال مواد الإغاثة إلى ريف العاصمة السورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إنه «رصد مهاجمة مئات المواطنين السوريين من أبناء الغوطة الشرقية المحاصرة، مستودعات تحتوي على مواد غذائية مخزنة»، ذلك أن نحو «ألفي مواطن هاجموا مستودعاً يتبع للمكتب الإغاثي الموحد في بلدة حمورية الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، حيث استولى المواطنون على طن ونصف الطن من المواد الغذائية المخزنة».
كما علم «المرصد السوري» أن عشرات من الأهالي هاجموا بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مستودعاً يتبع محافظة ريف دمشق في بلدة حمورية، إذ يحتوي المستودع على 80 طناً من مادة السكر التي تشهد شبه فقدان من أسواق الغوطة الشرقية.
وجاء ذلك بعد نحو 3 أشهر من انقطاع دخول المساعدات الغذائية إلى الغوطة الشرقية، حيث رصد «المرصد السوري» في الـ24 من يوليو (تموز) الماضي دخول آخر دفعة من المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، بعد دفع «إتاوة» ورشوة كبيرة للحواجز المحيطة بالغوطة الشرقية، للسماح بإدخالها إلى الغوطة الشرقية.
كما أكدت مصادر أهلية لـ«المرصد السوري» أن عملية هجوم المواطنين على المستودعات في بلدة حمورية، جاءت نتيجة عدم تزويد المواطنين بالمواد التموينية أو المفقودة في الأسواق بالغوطة الشرقية، على الرغم من انقطاع دخول المساعدات الإنسانية.
وتعتبر غوطة دمشق واحدة من مناطق «خفض التصعيد» التي جرى الاتفاق عليها برعاية روسية بموجب عملية آستانة. ونص الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية وتشكيل مجلس محلي لإدارة المنطقة.
إلى ذلك، قال موقع «كلنا شركاء» المعارض أمس، إن حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب شهد قيام مجموعة مسلحة بسرقة ثلاثة كيلوغرامات من الذهب من محلٍ لبيع الذهب. وقال: «رغم أن المحل يقع بالقرب من المربع الأمني التابع لفرع الأمن العسكري في المنطقة، تمكن المسلحون من إطلاق الرصاص الحي على أصحاب المحل وسرقة الذهب الموجود فيه، ولم تأت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ولا حتى عناصر فرع الأمن العسكري أو المخابرات العسكرية إلى مسرح الجريمة إلا بعد قدوم سيارات الإسعاف وتجمهر عدد كبير من المدنيين».
 
========================
قاسيون :مع اقتراب فصل الشتاء... أسعار الحطب ترتفع في الغوطة الشرقية (فيديو)
تم النشر بتاريخ : الجمعة 20 تشرين الاول 2017 | 22 : 3 مساءً بتوقيت دمشق
الجمعة 20 تشرين الاول 2017
ريف دمشق (قاسيون) – سجّلت أسعار الحطب والمواد المستخدمة في التدفئة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ارتفاعاً كبيراً نظراً لحلول فصل الشتاء.
ووصل سعر كيلو الحطب الواحد إلى أكثر من ثلاثمئة ليرة سورية، تزامناً مع الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات كالبنزين والمازوت، نتيجة احتكار التجار، وإغلاق قوات النظام جميع الطرق المؤدية إلى الغوطة الشرقية.
وتشهد قرى الغوطة ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، هو الأول من نوعه منذ مطلع عام 2014، إذ وصل سعر كيلو السكر الواحد لأكثر من سبعة آلاف ليرة سورية، وأكثر من 400 ليرة للبيضة الواحدة، تزامناً مع فقدان بعض المواد الأساسية وندرتها.
========================
سيريانيوز :الحصار يهدد حياة 559 مريضًا بالسرطان في الغوطة الشرقية
 منذ 6 ايام  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أفادت وكالة (الأناضول) التركية, يوم الثلاثاء, أن الموت يتهدد حياة 559 مريضًا بالسرطان في غوطة دمشق الشرقية، بعد توقف وصول الأدوية، جراء اشتداد حصار قوات النظام على المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مديرة مركز الرحمة, الطبيبة وسام الرز قولها, إن "المخزون الدوائي بدأ بالنفاد قبل 3 أشهر، جراء إطباق الحصار على الغوطة منذ بداية 2017".
وأضافت أن "عدد الوفيات بين المصابين بالسرطان بلغت، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 20 حالة، وهو رقم كبير إذا ما تم مقارنته بعدد الوفيات طيلة السنوات الأربع الماضية والتي بلغت 120 حالة".
وأوضحت الرز، "حاليًا وصلنا لمرحلة انعدام الأدوية، ولم يبق سوى 3% منها في مخزون المركز، وهذا يمنع من تطبيق بروتوكول كيميائي كاف على المريض".
وتابعت أن الموت ينتظر 559 مريضًا بالسرطان في حال عدم دخول الأدوية خلال الأسابيع القلية القادمة. محذرة من أن يكون موت هؤلاء المرضى ثاني أكبر مجزرة تعيشها المنطقة بعد مجزرة القصف بالكيماوي، الذي تعرضت له المنطقة في آب الماضي، واعتبرت أنها ستكون مجزرة بدون دماء.
ولفتت الرز إلى أنهم "تواصلوا مع المنظمات الإنسانية وطالبوا بدخول الدواء، إلا أنهم لم يتلقوا ردًا إيجابيًا حتى اللحظة", منوهة بأن "الغالبية العظمى من المرضى هم من المدنيين الذي لا دخل لهم في السياسة والحرب ولا يجب عقابهم بهذا الشكل".
وأشارت إلى أن "أجواء الحصار والقصف ونقص الغذاء تزيد من تدهور الحالة النفسية لمريض السرطان وتأزم وضعه الصحي".
ومنذ أكثر من 5 أشهر، لم يدخل أي دواء إلى مركز الرحمة، وهو المركز الوحيد لعلاج الأورام والسرطان في الغوطة، ما تسبب بعدم القدرة على إعطاء الجرعات الكيميائية بشكل كاف، وارتفاع معدل الوفيات خلال الفترة المذكورة مقارنة بالفترات السابقة.
وكان الدواء يدخل في السابق عبر طرق التهريب، إلا أن إحكام النظام السوري قبضته على الطرق بين مدينة دمشق والغوطة أعاق تهريب هذه الأدوية.
وتأسس مركز رحمة لعلاج الأورام والسرطان في منتصف العام 2013، ويقوم بعلاج معظم الحالات في الغوطة الشرقية، وشفي في المركز 180 مريضًا بعد تلقيهم العلاج خلال السنوات الماضية، رغم قلة الإمكانيات.
وتشهد الغوطة الشرقية, الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة حصارا من قوات النظام منذ 5 أعوام, ما أدى إلى نقص بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيها، إضافة إلى عمليات القصف و الاشتباكات على أطرافها، ما أدى إلى مقتل وجرح المئات.
 وأدت ظروف الحرب والحصار إلى عدم وصول المساعدات، وسط اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن ذلك، لكن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى تمكنت فيما بعد, من إدخال بعض المساعدات الغذائية والطبية إلى عدة مناطق.
سيريانيوز
========================
وطن :2000 ليرة على كل كيلوغرام.. “إتاوة” فرضها بشار على أهالي الغوطة المحاصرين لإدخال الغذاء
 وطن  وطن سرب  منذ 6 ايام
استمرارا لمسلسل الطغيان والاستبداد من قبل النظام السوري، أفادت وسائل إعلام سورية بأن إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية نشرت عبر موقعها بـ”تلغرام” مساء أمس الاثنين، منشوراً موجهاً لأهالي الغوطة الشرقية حول آلية إدخال المواد الغذائية.
و جاء في منشور إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية، أن نظام الأسد يوافق على إدخال المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية، مقابل دفع أكثر من 2000 ل.س لكل كيلو غرام واحد من الحمولات!.
ووفقا لما نقلته شبكة “بلدي” الإعلامية المهتمة بأخبار الداخل السوري، أضافت إدارة التجار والاقتصاد في منشورها، أن قرار دخول هذه المواد بهذا الرقم يعود لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرين فقط.
وفي تصريحات لشبكة “بلدي” رد “خالد اللحام” صاحب محل بيع مواد غذائية على العرض، بأنه من المستحيل أن يقبل أهالي الغوطة الشرقية بهذا السعر المرتفع جدا، بالمقارنة مع دخلهم الشهري والذي لا يتجاوز بأحسن حالاته 25 ألف ل.س.
مضيفا أن عدد عوائل الغوطة يتجاوز 80 ألف عائلة، فإذا استهلكت العائلة في اليوم كيلو واحد، سيكون مربح النظام 160 مليون ل.س، مشيراً إلى أن النظام لجأ لهذه الخطة بعد أن وجد في معركة الغوطة الشرقية استنزاف لمقدراته العسكرية والاقتصادية وحتى البشرية.
ودخل الحصار المفروض من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية الداعمة له عامه الخامس، في ظل تفاقم المعاناة لدى الأهالي ووفاة العشرات من مصابي الأمراض المزمنة والخبيثة، بسبب منع قوات النظام دخول أي من المواد الغذائية والطبية إلا بنسب قليلة لا تسد حاجة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقي.
الجدير بالذكر أن اتفاق وقع بين فصائل الغوطة وروسيا منذ أشهر، ينص على وقف شامل لإطلاق النار وفتح معابر إنسانية وتجارية، بيد أن قوات النظام لم تكترث لما وقع أو أن روسيا أوقعت من جديد فصائل الغوطة بفخ الخداع.
وطن سرب
========================
بلدي نيوز :نظام الأسد لمحاصري الغوطة: إدخال "الكيلو" بألفي ليرة
الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (مالك الحرك)
نشرت إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية عبر معرفها على موقع "تلغرام" مساء أمس الاثنين، منشوراً موجهاً لأهالي الغوطة الشرقية، حول آلية إدخال المواد الغذائية لجس نبضهم بالقبول أو الرفض.
وجاء في منشور إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية، أن نظام الأسد يوافق على إدخال المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية، مقابل دفع أكثر من 2000 ل.س لكل كيلو غرام واحد من الحمولات!
وأضافت إدارة التجار والاقتصاد في منشورها، أن قرار دخول هذه المواد بهذا الرقم يعود لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرين فقط.
وقال "خالد اللحام" صاحب محل بيع مواد غذائية على العرض في حديث لبلدي نيوز أنه من المستحيل أن يقبل أهالي الغوطة الشرقية بهذا السعر المرتفع جدا، بالمقارنة مع دخلهم الشهري والذي لا يتجاوز بأحسن حالاته 25 ألف ل.س.
وأضاف "خالد" أن عدد عوائل الغوطة يتجاوز 80 ألف عائلة، فإذا استهلكت العائلة في اليوم كيلو واحد، سيكون مربح النظام 160 مليون ل.س، مشيراً إلى أن النظام لجأ لهذه الخطة بعد أن وجد في معركة الغوطة الشرقية استنزاف لمقدراته العسكرية والاقتصادية وحتى البشرية.
ودخل الحصار المفروض من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية الداعمة له عامه الخامس، في ظل تفاقم المعاناة لدى الأهالي ووفاة العشرات من مصابي الأمراض المزمنة والخبيثة، بسبب منع قوات النظام دخول أي من المواد الغذائية والطبية إلا بنسب قليلة لا تسد حاجة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقي.
الجدير بالذكر أن اتفاق وقع بين فصائل الغوطة وروسيا منذ أشهر، ينص على وقف شامل لإطلاق النار وفتح معابر إنسانية وتجارية، بيد أن قوات النظام لم تكترث لما وقع أو أن روسيا أوقعت من جديد فصائل الغوطة بفخ الخداع.
========================
اخبار ليبيا :حواجز النظام تبتز تجار الغوطة والمدنيّون يدفعون الثمن
 
 العربى الجديد  منذ 6 ايام  0 تعليق  17  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وكانت المرة الأخيرة التي سمحت فيها قوات النظام للتجار بإدخال كمية من المواد الغذائية إلى الغوطة قبل خمسين يوماً، وذلك بعد فرض ضريبة ما بين 800 و1000 ليرة على الكيلوغرام الواحد.
وقال الناشط أبو محمود الحرك من الغوطة لـ "العربي الجديد"، إن قوات النظام منذ الأول من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي لم تسمح للتجار بإدخال مواد غذائية، والآن تحاول رفع الضريبة من ألف إلى ألفين، وذلك سيؤدي لاحقاً إلى إجبار التاجر على رفع السعر من أجل تحصيل الإتاوة من المدنيين.
ويباع الكيلوغرام الواحد من السكر في مناطق سيطرة النظام بقرابة ألف ليرة سورية، ومع الضريبة التي ستفرضها حواجز النظام، فإن التاجر سيدفع ثمنه بـ 3000 ليرة، ويحصل ربحه ألف ليرة، ما يعني أن المدني سوف يدفع أربعة آلاف أو أكثر للحصول على 1 كلغ من مادة السكر، أما بالنسبة لمادة دقيق القمح فوصل سعرها إلى 1600 ليرة، ومع فرض الضريبة قد يصل إلى 3600 ليرة.
وبمقارنة سعر الكيلو غرام الواحد من السكر أو سعر الكيلوغرام من الدقيق، بمعدل دخل الفرد في الغوطة، الذي لا يتجاوز 25 ألف ليرة شهرياً، فإنه من المستحيل أن يتمكن المدني من تأمين لوازم المعيشة.
وقال مصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ المجالس المحلية في الغوطة قامت قبل أسبوع بدعم القمح والدقيق ما أجبر التجار على خفض سعر الكيلوغرام إلى 750 ليرة، لكن من المتوقع عودة ارتفاع الأسعار في ظل استمرار الحصار.
ويعاني معظم سكان الغوطة الشرقية من الفقر والبطالة بسبب الحصار، كما تعاني الغوطة من نقص كبير في المواد الغذائية وخاصة بعد سيطرة النظام على معظم الأراضي الزراعية وتحول الكثير منها إلى جبهات قتال، وعدم قدرة المزارعين على تغطية تكاليف الزراعة.
وتقبع الغوطة الشرقية تحت حصار خانق منذ أكثر من أربع سنوات، فضلاً عن تعرضها لقصف مستمر أسفر عن دمار معظم البنى التحتية وتعطيل شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ودمار المرافق الحيوية.
ومع إخضاع الغوطة لاتفاق خفض التوتر برعاية روسية، الذي تنص بنوده على السماح بإدخال المواد الغذائية إلى الغوطة، تقوم حواجز قوات النظام باستغلال هذا البند بالتحديد لتحصيل أموال من المدنيين.
========================
قاسيون :مظاهرات في الغوطة لمحاربة الفساد واحتكار التجار
إعداد : وسام الأحمد - تحرير : عبد القادر ضويحي
تم النشر بتاريخ : الأحد 15 تشرين الاول 2017 | 51 : 1 مساءً بتوقيت دمشق
الأحد 15 تشرين الاول 2017
ريف دمشق (قاسيون) – خرج أهالي مدينة دوما بريف دمشق ظهر اليوم، في مظاهرة حاشدة تنديداً بالغلاء الفاحش وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.
وأفادت مصادر محلية أن احتكار التجار في الغوطة الشرقية مستمراً حتى هذه اللحظة، رغم النداءات التي وجّهها الأهالي إلى المجالس المحلية والجهات الثورية.
ولا يقتصر الأمر على احتكار التجار فقط، بل إغلاق المعابر التجارية المؤدية إلى الغوطة الشرقية، من قبل قوات النظام، كان له الدور الأكبر في ارتفاع الأسعار والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها الغوطة.
ووصل سعر كيلو الخبز في قرى وبلدات الغوطة إلى أكثر من 700 ليرة سورية، ما يجعلها لقمة صعبة للمدنيين، وسط انعدام فرص العمل والقصف المستمر عليها.
========================
بلدي نيوز :المرض وندرة الأدوية يزيدان معاناة المدنيين بالغوطة
الجمعة 13 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (طارق خوام)
أسفر حصار قوات النظام للغوطة الشرقية عن انقطاع وندرة في الأدوية؛ بسبب القصف اليومي والمتكرر من قبل قوات النظام وبمساندة غطاء جوي روسي، ما أدى لزيادة استهلاك الجرحى الأدوية، خاصة أدوية الالتهاب ومسكنات الألم.
كما أثر الحصار بشكل أساسي على توفر الدواء بكميات كافية من كل الأنواع، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على المدنيين وبشكل خاص كبار السن والأطفال والجرحى الذين يعتبرون مستهلكين دائمين للدواء.
 
ويتركز هذا النقص لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، خصوصا المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، كما سجلت حالات انتكاسة لمرضى السل بسبب نقص الأدوية.
 
الطبيب "أبو عمر عبود" قال لبلدي نيوز "تأتي يومياً إلى المشفى الجراحي الذي أعمل به العديد من الحالات الحرجة وخاصة بسبب حملة قوات النظام الأخيرة على جبهات جوبر وعين ترما بسبب كثافة القصف، وهذه الحالات تحتاج إلى معالجة فورية ودواء.
وأضاف عبود أن "الأدوية التي يحتاجها الجرحى أصبحت نادرة الوجود، بسبب حصار قوات النظام للغوطة الشرقية"، مشيراً إلى أن "الأدوية التي دخلت في الفترة الأخيرة إلى الغوطة الشرقية لا تسد حاجة الغوطة بسبب كثافة القصف، وشدة الحصار على المدنيين".
 
من جانبه، قال أحمد سعيد وهو يعمل مزارعاً: "ابني الصغير أصيب بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة سقبا ما تسبب بجرح كبير في فخذه".
وأضاف سعيد: "ما أزال مستمراً في علاجه، وأضطر في أحيانا كثيرة لشراء الدواء من الصيدليات وبأسعار مضاعفة، على الرغم من أن المركز الذي يعالجه قدم له العلاج المجاني والدواء المجاني، لكن بعض الأنواع الدوائية لم تكن موجودة".
 
الجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية تشهد حصاراً خانقاً تفرضه عليها قوات النظام منذ أربعة أعوام، رغم توقيع اتفاقية خفض التصعيد بين الفصائل المعارضة وممثلي الجانب الروسي، والتي ينص أحد بنودها على فتح الطرقات ودخول الأدوية والمواد الغذائية.
========================
حمرين نيوز :فقر المدنيين يدفعهم لبيع المواد الإغاثية في الغوطة الشرقية المحاصرة
اخبار عربية  منذ 10 أيام تبليغ  حذف
يلجأ الكثير من المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق إلى بيع الحصص الغذائية التي يحصلون عليها من المنظمات للتجار، بهدف الحصول على المال لتأمين لوازم أخرى للحياة، في ظل استمرار الحصار الذي يفرضه النظام على الغوطة رغم ضمّها إلى مناطق خفض التوتر.
وتقول مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن المدنيين مع اقتراب الشتاء وصعوبة تأمين المال لشراء المحروقات يقومون ببيع حصصهم من المساعدات للتجار بأسعار بخسة من أجل الحصول على المحروقات التي تباع بأسعار باهظة في الغوطة الشرقية، في حين يستفيد التاجر في ظل ارتفاع الأسعار.
وأوضحت المصادر، أن التاجر يقوم ببيع المواد الغذائية التي يشتريها من المدنيين بأسعار مضاعفة، وبذات الأسعار التي يبيع بها المواد التي تدخل عن طريق حواجز النظام، فمثلا كيلوغرام من السكر الواحد يصل ثمنه إلى 1800 ليرة سورية، وثمنه الحقيقي 400 ليرة فقط.
وتجري قوات النظام تفتيشا دقيقا للمواد الغذائية التي تدخلها إلى الغوطة، وذلك ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، ولا تسمح بدخول مواد إلا عن طريقها، وعن طريق شركات تابعة لمتنفذين في النظام، وتفرض أسعارا مرتفعة، في حين لا تسمح بدخول مساعدات كافية من التي تقدمها الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، يقول الناشط أبو محمود الحرك لـ"العربي الجديد": إن ظاهرة بيع المواد الإغاثية للتجار في الغوطة قليلة، لكن الأسعار بشكل عام مرتفعة وليست في متناول جميع المدنيين نتيجة الحصار، حيث يقوم النظام بفرض إتاوات على التجار، والتجار يُحصّلون تلك الإتاوات بزيادة السعر على المدنيين.
  This article was written by the editors of the source and does not reflect at all the view of our site Hamrin News, but was quoted as it is from the source. Continue reading and you will find the source link at the end of the news
واتهمت مصادر في الغوطة من وصفتهم بـ"بعض ضعاف النفوس" من العاملين في المنظمات الإغاثية بالغوطة الشرقية، باستغلال الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المنطقة من أجل جمع المال، وذلك على حساب حاجات المدنيين المحاصرين.
وحول تلك الاتهامات، نفى أبو محمود الحرك عضو "مركز الغوطة الإعلامي"، قيام المنظمات ببيع المواد الغذائية، مشيرا إلى أن ذلك لا يمكن حصوله في الغوطة، ولم تسجل أي حالة.
وكان فصيل "فيلق الرحمن" المعارض قد حذر في بيان له، أمس الخميس، بعض المؤسسات الإغاثية والتنموية من التصرف بخلاف ما تقتضيه المصلحة والأولويات والواجبات، في ظل الحصار والجوع المفروض من قبل النظام على الغوطة الشرقية، مؤكدا أن لديه معلومات عن قيام مؤسسة إغاثية بالاتجار بالمحروقات مستغلة ارتفاع الأسعار والحاجة الملحة لها.
وأكد "فيلق الرحمن" أنه سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والصارمة لمنع الهدر والفساد الذي انتشر بين بعض القائمين على الجمعيات والمؤسسات في الغوطة.
========================
العرب اليوم :جيش الإسلام: النظام يعمل على إخراج الغوطة من اتفاق "مناطق خفض التصعيد"
 العربى الجديد  منذ اسبوعين  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبلي
 جيش الإسلام: النظام يعمل على إخراج الغوطة من اتفاق "مناطق خفض التصعيد" جيش الإسلام: النظام يعمل على إخراج الغوطة من اتفاق "مناطق خفض التصعيد" إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اليكم تفاصيل هذا الخبر جيش الإسلام: النظام يعمل على إخراج الغوطة من اتفاق "مناطق خفض التصعيد"
ورغم مضي أكثر من شهرين ونصف شهر على الاتفاق، والذي ينص على  وإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن مختلف مناطق الغوطة الشرقية لا تزال تتعرض للقصف المدفعي والصاروخي بشكل يومي، وخاصة جوبر وعين ترما.
وقال المتحدث باسم "هيئة أركان جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، إن "النظام يريد إخراج الغوطة من المعادلة، وبالأصل لم يكن موافقاً على إدراجها ضمن المناطق المشمولة بالاتفاق (مناطق خفض التصعيد)".
وأضاف أن "الغوطة الشرقية وجبهاتها، وبحكم قربها من العاصمة دمشق وخروجها عن سيطرة  لست سنوات، يجعل منها كابوساً يخيم عليه بكافة الأصعدة، وهدفاً مباشراً في السعي للسيطرة على الغوطة، مما يحقق هدفاً سياسياً وعسكرياً له، وإظهار وجوده وقوته على الأرض، في ظل استعادته بعض المناطق بوسائل متعددة، إما بصفقات استلام وتسليم، أو اتفاقيات مهينة كانت نتيجتها التهجير القسري لأهل المناطق، ليحل مكانهم مقاتلو مليشيات مرتزقة يقفون إلى جانب قوات الأسد".
واستدرك بيرقدار: "لكن  حالها مختلف تماماً، في ظل امتلاكها مقومات للصمود، وهو ما جعلها تقاوم في وجه كافة قوى الشر التي تقف إلى جانب الأسد وتدعمه على مدار سنين الثورة".
مصادر معارضة مطلعة في دمشق قالت، في حديث مع "العربي الجديد"، إن مشكلة الغوطة الشرقية أنها مقسومة إلى ثلاثة أقسام استناداً للسيطرة، موضحة: "القسم الشرقي من الغوطة تحت سيطرة "جيش الإسلام"، والقطاع الأوسط تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، فيما حرستا وعدد من المناطق المحيطة بها تحت سيطرة "حركة أحرار الشام الإسلامية"، التي لجأت إليها "هيئة تحرير الشام" ( عمادها النصرة سابقاً)، والتي تكفل الفيلق، عبر اتفاق وقعه مع الروس، بضمان إخراجها من الغوطة الشرقية".
ولفتت المصادر إلى أن "ملف إنهاء تواجد الهيئة في الغوطة لم يحسم بعد، ففي حين يتهم الروس الفصائل بعدم العمل الجاد لإخراجها، أو الضغط عليها لحلّ نفسها، ويعمدون إلى القصف وتضييق دخول المواد الغذائية والطبية للدفع في اتجاه إنهاء الهيئة، يقول "فيلق الرحمن" إنه اتفق مع الروس على أن يؤمن الطريق لخروج مقاتلي الهيئة وعائلاتهم إلى إدلب، ولم ينفذوا ما يقع على عاتقهم إلى اليوم، ما يتسبب في إطالة الأزمة في الغوطة".
ورأت المصادر أن "الروس يدعمون النظام، الذي يعطل عملية إخراج الهيئة من الغوطة، بانتظار أن يسيطر على حي جوبر عبر الالتفاف عليه وقطع خطوط إمداده من مدن وبلدات الغوطة، طبقاً للنصيحة الروسية، حيث فشل في اقتحام الحي جراء التحصينات الهندسية المعقدة في الحي، كما فشل، إلى اليوم، في تحقيق أي تقدم يذكر، في حين يستمر الروس بتحميل الفصائل المعارضة المسؤولية".
وقف الدعم الأميركي عن "جيش العزة"
إلى ذلك، أوقفت غرفة عمليات التنسيق العسكري (موم)، التي تديرها الولايات المتحدة، الدعم العسكري عن فصيل "جيش العزة" التابع لـ"الجيش السوري الحر" لاستمراره بقتال قوات النظام السوري.
 
وقال قائد عسكري في الفصيل، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إنّ "غرفة العمليات أبلغتنا قبل ثلاثة أيام بوقف الدعم العسكري، لاستمرارنا في قتال قوات النظام".
و"موم" هي غرفة عمليات عسكرية ـ أمنية، مقرها العاصمة التركية أنقرة، يشرف عليها عدد من القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، في الملف السوري، بقيادة أميركية، ولها قسم آخر في العاصمة الأردنية عمان يدعى "موك".
وكان الناطق العسكري باسم الفصيل، الملازم محمود المحمود، قال في تصريحات صحافية، إن "الفصيل لم يتلقَ أي دعم عسكري منذ نحو شهر"، مشيراً إلى أنّ "فصيله يقاتل النظام كرد فعل على هجماته، ويقصف مواقعه لاعتدائه على المدنيين".
ويُعدّ "جيش العزة" من أبرز فصائل "الجيش الحر" العاملة في ريف حماة الشمالي، وله وجود في ريف محافظة إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية.
وهدّدت غرفة عمليات "موك"، في وقت سابق، فصيلي "أحمد العبدو" و"أسود الشرقية" العاملين في البادية السورية بوقف الدعم العسكري، إن لم يسلّما مناطقهما لقوات النظام هناك.
========================
باريس نيوز :الغوطة الشرقية.. نصف مليون شخص يحاصرهم النظام ويمنع عنهم المساعدات
 
اخبار العرب  منذ 14 يومًا تبليغ
فى موقع : باريس نيوز
بتاريخ : الاثنين 9 أكتوبر 2017 04:30 مساءً
باريس نيوز - جي بي سي نيوز :- تعاني منطقة الغوطة الشرقية في العاصمة السورية دمشق، من قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها إلى نحو 10 أضعاف، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام منذ نحو 5 أعوام.
وتشمل إجراءات الحصار منع إيصال المساعدات الإنسانية، فيما يضطر سكان المنطقة لدفع نحو 3 آلاف و500 ليرة سورية (7.5 دولارات) لشراء كيلوغرام واحد من السكر.
وتفتقر الغوطة الشرقية للعديد من الأغذية، وخاصة المواد البقولية ومنها الأرز والعدس والبرغل، إلى جانب الزيت والشاي وغيرها.
وبينما تحتاج العائلة الواحدة المؤلفة من 5 أشخاص لـ 138 ألف ليرة سورية شهريًا (نحو 277 دولار) لتأمين احتياجاتها الأساسية، فإن دخل الفرد الواحد يتراوح شهريًا بين 37 و55 ألف ليرة سورية (أي من 10 إلى 15 دولار) فقط، بسبب ندرة فرص العمل.
موسى الحمدي، صاحب دكان صغير في الغوطة قال للأناضول، إن "الأهالي يعانون من انعدام المواد الغذائية، وفي حال وجدت فإنها تباع في السوق السوداء بعشرة أضعاف سعرها الطبيعي".
وأوضح أن سعر الكيلوغرام الواحد من الأرز، يبلغ ألف و500 ليرة سورية (نحو 3.5 دولارات)، وكيلوغرام من اللبن يبلغ 4.5 دولارات، والجبنة نحو 9 دولارات.
بدوره، قال أحمد مصطفى، وهو صاحب متجر في منطقة دوما، إن "العديد من الأطفال يموتون بسبب نقص الغذاء  أغلبنا ينام في كثير الأحيان دون أن يجد لقمة يأكلها".
أما معاذ خطيب، أحد سكان دوما أيضًا، فقال إن "النظام يمنع إيصال المساعدات إلى المنطقة التي يسكن فيها مئات الآلاف من الناس".
وأضاف أنه "اشترى الأسبوع الماضي ربطة الخبز الواحدة بألف و200 ليرة سورية (نحو 2.5 دولار)، وهذا الأمر لم نشهده في تاريخ سوريا".
وتحاصر قوات النظام مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، التي يقطنها نحو نصف مليون شخص، منذ نحو 5 أعوام، قبل أن تتراجع حدة الهجمات عليها عقب اتفاق خفض التصعيد المبرم قبل خمس أشهر.
واتفقت الدول الضامنة - تركيا وروسيا وإيران - في مايو/أيار الماضي، على إنشاء أربع مناطق لخفض التوتر، وهي: المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص (وسط)، والمنطقة الشمالية.
========================
المسلم الحصار على غوطة دمشق يعود بها إلى الوراء لعقود
18 محرم 1439
المسلم/ متابعات
أعاد الحصار الذي يفرضه نظام الأسد منذ 5 سنوات، سكان الغوطة عقوداً إلى الوراء، باستخدام الدواب في التنقل والحركة بدلاً من السيارات.
وارتفعت أسعار البنزين والمازوت بشكل جنوني، لتصل 13 دولارًا للتر البنزين و5 دولارات للمازوت.تلك الأسعار مهدت لظهور العربات التي تجرها البغال والحمير وعربات اليد، لتصبح لها الغلبة في الشوارع وتدريجياً اختفت السيارات بشكل كامل تقريباً.
وتنقسم العربات إلى نوعين، الأولى تجرها الخيول والبغال، ويعتمد عليها بشكل أساسي في التنقل بين بلدات ومدن الغوطة الشرقية، فيما يتم الاعتماد على عربات اليد في نقل البضائع وبكميات أقل داخل المدينة والبلدة.
وبالرغم من لجوء المواطنين إلى بعض الوسائل البديلة لاستخراج البنزين والمازوت، إلا أنها كذلك مكلفة ومضرة بالسيارات.
كما أن المازوت والبنزين أصبحا المصدر الوحيد لتوليد الكهرباء في الغوطة الشرقية بسبب الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي، ما ساهم في ارتفاع أسعاره.
وكان للعربات، التي تجرها البغال والحمير دور كبير في نقل أثاث منازل النازحين، الذين فروا من قصف النظام لبلداتهم ومدنهم طوال السنوات الماضية، كما حدث مؤخراً في بلدة عين ترما التي استهدفها النظام بقصف جوي ومدفعي شديد.
 ويضطر العامل على العربات للعمل أكثر من 10 ساعات للحصول على مبلغ يكفيه قوت اليوم.
وأدى الاعتماد الكبير على العربات التي تجرها الحمير والبغال، إلى ارتفاع في أسعار تلك الدواب، وصل سعر البغل 300 ألف ليرة (600 دولار )، وسعر الحمار بين 60 و100 ألف ليرة.
بالمقابل ارتفع سعر العلف بشكل كبير كذلك، فيضطر صاحب العربة إلى إنفاق أكثر من نصف دخله من العمل على توفير العلف لحماره أو بغله.
يقول ياسر علي، أحد العاملين على عربة، إن “الآليات اختفت من شوارع الغوطة بشكل شبه كلي، بسبب الأسعار الخيالية للبنزين والمازوت، وبات الاعتماد على البغال والحمير والعربات لأنها لا تحتاج لوقود”.
ويضيف أنه يستيقظ صباحاً، ويطعم بغله ثم ينطلق به للعمل، فينقل بعربته طلبيات أصحاب البقالة من البضائع وغيرها من الطلبيات بالسوق.
ولفت علي إلى أن “السكان باتوا يعتمدون على تلك العربات في النقل لأن التكلفة أقل بكثير من السيارات”.
من جانبه، يقول محمد سليم أحد السكان، إن “الحصار أعادهم 70 عاماً إلى الوراء، حيث بات مجرد تشغيل محرك السيارة أمراً مكلفاً للغاية”.
ويوضح سليم أن “الوقود والمحروقات باتت من السلع النادرة، وغابت عن أسواق الغوطة منذ زمان طويل”.
وتساءل بغضب عن سبب الصمت الدولي وعن الذنب الذي ارتكبه هذا الشعب المسكين لكي يتعرض لكل هذا الحصار.
وتتعرض غوطة دمشق الشرقية التي يقطنها نحو 500 ألف نسمة، للحصار منذ أكثر من 5 سنوات، ولا تدخلها المساعدات الأممية إلا نادراً وعلى فترات طويلة.
========================
ابارة برس :حصار غوطة دمشق عبء ثقيل على الإنسان والحيوان
أباره برس  أكتوبر 8, 2017 10:05 ص     الأخبار العربية والدولية
دمشق/ محمد مستو/ الأناضول
لم تقتصر التأثيرات السلبية للحصار في غوطة دمشق الشرقية، على البشر، بل امتدت إلى الدواب التي باتت تحمل “أوزار” ذلك الحصار.
وأعاد الحصار، الذي يفرضه النظام السوري، منذ 5 سنوات، سكانها، عقوداً إلى الوراء، باستخدام الدواب في التنقل والحركة بدلأ من السيارات.
وارتفعت قيم البنزين والمازوت بشكل جنوني، لتصل 13 دولاراً للتر البنزين، و5 دولارات للمازوت.
تلك الأسعار مهدت لظهور العربات، التي تجرها البغال والحمير، وعربات اليد، لتصبح لها الغلبة في الشوارع، وتدريجياً اختفت السيارات بشكل كامل تقريباً.
وتنقسم العربات إلى نوعين، الأولى تجرها الخيول والبغال، ويعتمد عليها بشكل أساسي قي التنقل بين بلدات ومدن الغوطة الشرقية.
فيما يتم الاعتماد على العربات اليد في نقل البضائع وبكميات أقل ضمن المدينة والبلدة.
وبالرغم من لجوء المواطنين إلى بعض الوسائل البديلة لاستخراج البنزين والمازوت، إلا أنها كذلك مكلفة ومضرة بالسيارات.
كما أن المازوت والبنزين أصبحا المصدر الوحيد لتوليد الكهرباء في الغوطة الشرقية بسبب الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي، ما ساهم في ارتفاع أسعاره.
وكان للعربات، التي تجرها البغال والحمير، دور كبير في نقل أثاث منازل النازحين الذين فروا من قصف النظام لبلداتهم ومدنهم طوال السنوات الماضية، كما حدث مؤخراً في بلدة عين ترما التي استهدفها النظام بقصف جوي ومدفعي شديد.
ويضطر العامل على العربات للعمل أكثر من 10 ساعات للحصول على مبلغ يكفيه قوت يومنا هذا.
** ارتفاع قيم الحمير والبغال
وأدى الاعتماد الكبير على العربات، التي تجرها الحمير والبغال، إلى ارتفاع في قيم تلك الدواب، وصل قيمة البغل 300 ألف ليرة (600 دولار )، وقيمة الحمار بين 60 و100 ألف ليرة.
بالمقابل ارتفع قيمة العلف بشكل كبير كذلك، فيضطر صاحب العربة إلى إنفاق أكثر من نصف دخله من العمل على توفير العلف لحماره وأو بغله.
يقول ياسر علي، أحد العاملين على عربة، لمراسل الأناضول، إن الآليات اختفت من شوارع الغوطة بشكل شبه كلي، بسبب الأسعار الخيالية للبنزين والمازوت، وبات الاعتماد على البغال والحمير والعربات لأنها لا تحتاج لوقود.
ويضيف أنه يستيقظ صباحاً، ويطعم بغله ثم ينطلق معه للعمل، فينقل بعربته طلبيات أصحاب البقالة من البضائع وغيرها من الطلبيات بالسوق.
ولفت “علي” إلى أن السكان باتوا يعتمدون على تلك العربات في النقل لأن التكلفة أقل بكثير من السيارات.
وأعطى مثالاً أنه إذا كانت أجرة النقل بالسيارة عشرة آلاف ليرة، فإن النقل بالعربات التي تجرها الحمير والبغال لا يزيد عن ألفين فقط.
وأشار إلى أن المشكلة في السيارات لا تقتصر على البنزين والمازوت، بل تمتد إلى عدم توفر قطع الغيار بسبب منع دخولها من قبل النظام.
من جانبه، يقول محمد سليم، أحد السكان، إن الحصار أعادهم 70 عاماً إلى الوراء، حيث بات مجرد تشغيل محرك السيارة أمراً مكلفاً للغاية.
ويوضح سليم أن الوقود والمحروقات باتت من السلع النادرة، وغابت عن أسواق الغوطة منذ زمان طويل.
وتساءل بغضب عن سبب الصمت الدولي وعن الذنب الذي ارتكبه هذا الشعب المسكين لكي يتعرض لكل هذا الحصار.
وتتعرض غوطة دمشق الشرقية، التي يقطنها نحو 500 ألف نسمة، للحصار منذ أكثر من خمس سنوات، ولا تدخلها المساعدات الأممية إلا نادراً وعلى فترات طويلة.
ويسمح النظام أحياناً بدخول بعض البضائع إليها نتيجة ضغوط دولية، إلا أن ضباطه يفرضون إتاوات عالية للسماح بدخولها ما جعل الأسعار في المنطقة مرتفعة دائماً.
========================
اقتصاد :في الغوطة: مركز بحثي يدق ناقوس الخطر.. والذرة المسلوقة وجبة غذاء رئيسية
أحوال البلدتقارير خاصة2017-10-04 00:00:00
ضمن مشهدٍ تمثيلي تقوم "أم عمر" بتمثيل وجبة الإفطار على أطفالها والتحايل عليهم، وذلك من خلال شراء ما تيسر لها من "عرانيس" الذرة المسلوقة وتقديمها لهم كوجبة بين الفطور والغداء لتحاول سد رمقهم ريثما ينتهي بها الحال إلى وضعٍ أفضل.
تقول "أم عمر": "وجبة الفطور تكلفني بالحد الأدنى 3000 ليرة سورية، هذه الوجبة ليست كما يخطر على بال الكثيرين أنها تحتوي على مواد غذائية متنوعة، بل تقتصر فقط على ربطة خبر بسعر 1100 ليرة سورية، بالإضافة إلى نصف كيلو لبن مصفى بسعر 1300 ليرة سورية والقليل من حبات الزيتون دون توفر الشاي".
 وتضيف: "بعد أن ضاقت بنا الأحوال أصبحت أعتمد على شراء بعض عرانيس الذرة المسلوقة وتقديمها لأطفالي بسعر لا يتجاوز ألف ليرة سورية كوجبة رئيسية خلال اليوم".
وفي ظل استمرار تدهور الوضع الإقتصادي نتيجة الغلاء الفاحش في أسعار المواد الغذائية ضمن أسواق الغوطة، يزاداد الوضع المادي سوءاً وتراجعاً بنسبة كبيرة وصلت إلى حد الإنفجار في بعض الأحيان.
فكل أعراف الأرض وسياسات الدول والمبادئ الإنسانية وغيرها من القيم الأخلاقية، تؤكد أن ربطة الخبز هي خط أحمر بالنسبة للسكان ويجب أن لا يتجاوز سعرها ما لا يطيقه مستهلكها، وذلك بحسب السيد "كمال"، أحد سكان مدينة دوما، الذي يضيف: "بعد أن ارتفع سعر الربطة الواحدة ليصل إلى أكثر من 1200 ليرة سورية، ماذا ينتظرنا بعد كل هذا الألم على مدى سبع سنوات؟؟".
تجولت عدسة "اقتصاد" داخل أسواق الغوطة واطلعت على لوائح ساعية (يتم تحديثها خلال أقل من ساعتين) لأسعار بعض المواد المتوفرة، وبحساب بسيط بالورقة والقلم فإن مصروف العائلة الواحدة المكونة من خمسة أشخاص يفوق 400 دولار أمريكي شهرياً بمصروف يومي يتجاوز 7000 ليرة سورية. (فسعر ربطة الخبز 1100 ليرة سورية، ومكونات بسيطة لوجبة الغداء تتجاوز 3000 ليرة سورية، بالإضافة إلى تكلفة كهرباء أسبوعية بمتوسط قد يصل إلى 3000 ليرة سورية)، وبذلك فالعائلة الواحدة تحتاج إلى 50000 ليرة سورية أسبوعياً، ومنه فإن التكلفة الشهرية للعيش بأدنى المتطلبات الخاصة بالأسر المحاصرة قد يتجاوز 200 ألف ليرة سورية .
هذه الحسابات البسيطة تترافق مع ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 90% بمتوسط خط فقر يبلغ 400 دولار شهرياً، وذلك بحسب مركز "مسار للدراسات والأبحاث في الغوطة الشرقية" الذي قام بإصدار تقرير خاص حصل "اقتصاد" على نسخة منه، يحث منظمات العمل المدني على مضاعفة جهودها بسبب ظهور نسب مرعبة من معدلات الفقر وانتشار البطالة.
فقد أشار التقرير إلى أن عدد سكان الغوطة الشرقية وصل إلى 360 ألف نسمة، بينما نسبة البطالة في أسواق العمل تفوق 70%، في الوقت الذي تعتبر النسبة الطبيعية للبطالة في الدول 3%، هذه النسبة المرتفعة تعود إلى تعطل جميع أسباب الحياة الإقتصادية وذلك بسبب الحصار الذي أدى إلى شلل النشاط التجاري باستثناء النشاط الزراعي الذي يمارسه قرابة 20% فقط من القوة العاملة داخل الغوطة مترافقاً مع صعوبات كبيرة بفعل ارتفاع أسعار الوقود.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأوضاع الإقتصادية التي وصلت إليها الغوطة اليوم لا يعالجها إدخال البضائع من المعبر المستمر بالإغلاق لمدة تزيد عن 70 يوماً، لأن الإدخال وإن كان يؤدي إلى تخفيض ضئيل في الأسعار فإنه لا يسهم في تخفيض نسبة البطالة المرتفعة جداً، ما يعني أن هذه البقعة الجغرافية التي تعتبر اليوم من أعلى المناطق في العالم من حيث تكلفة المعيشة تحتاج إلى تحريك هذا الملف الإنساني في المحافل الدولية في سبيل إيقاف الجريمة التي تخالف الأعراف والقوانين الدولية وتسبب الموت البطيء لقرابة 360 ألف نسمة يعيشون في سجن كبير.
من جانب آخر أطلقت "إدارة تنسيق العمل الإغاثي في الغوطة الشرقية" يوم أمس الثلاثاء 3 تشرين الأول/أكتوبر، نداء استغاثة عاجل أوصت بموجبه المؤسسات الإغاثية ومنظمات العمل المدني العاملة داخل الغوطة بتكثيف الجهود وتنفيذ مشاريع طارئة تعيين العوائل على تأمين مادة الخبز بشكل خاص وبالسرعة الممكنة وذلك بعد الإرتفاع الفاحش في ثمنها.
وإليكم أسعار المواد الغذائية في أسواق الغوطة بتاريخ 4 تشرين الأول/ أكتوبر:
طحين: 2000 ليرة سورية.
ربطة الخبز: 1100 ليرة سورية.
زيت القلي: 7000 ليرة سورية (إن وجد).
الرز: 2100 ليرة سورية.
السكر: 4500 ليرة سورية (إن وجد).
ملح: 3500 ليرة سورية (إن وجد).
شعيرية: 3000 ليرة سورية.
زيت زيتون: لا يوجد.
سمنة: لا يوجد.
بيض: لا يوجد.
========================
المدن :ناشطون و"الائتلاف" السوري: لنصرة الغوطة المحاصرة
المدن - عرب وعالم | الإثنين 23/10/2017 شارك المقال : 7Google +00
طالب "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، بإنهاء حصار قوات النظام لغوطة دمشق الشرقية، بشكل فوري، داعيا "المجتمع الدولي" لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة المدنيين، في وقت أطلق فيه ناشطون سوريون حملة إعلامية نصرةً للغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنوات.
وقال "الائتلاف"، في بيان نشر على موقعه الرسمي، الإثنين، إن "النظام السوري مستمر منذ أربع سنوات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي الغوطة الشرقية عبر الحصار المفروض عليهم والقصف الجوي والمدفعي الهمجي"، وذلك على مرأى من "المجتمع الدولي".
وأشار بيان "الائتلاف" إلى عجز "الحكومة المؤقتة" ومنظمات المجتمع المدني عن توفير الاحتياجات الأساسية لـ350 ألف مدني محاصر، في ظل نقص كافة أنواع الأدوية، ووجود 252 حالة طبية بحاجة للعلاج خارج الغوطة، إضافة إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم بسبب نقص الرعاية الطبية.
وفي السياق، أطلق ناشطون سوريون حملة تحت اسم "الأسد يحاصر الغوطة"، الاثنين، استنكاراً للحصار المفروض على مدن الغوطة، الذي أدى إلى وفاة طفلين بسبب سوء التغذية، الأحد. وأوضح الناشطون، أن "الحصار على المنطقة لم ينته"، رغم تعهد النظام منذ ثلاثة أشهر بفتح حدود الغوطة المحاصرة للتجارة، والسماح للمساعدات بالدخول، "لكنه حتى الآن يحاصر أكثر من 350 ألف مدني". واعتبر الناشطون، أن هذه الحملة هدفها "إيصال نداء الأطفال المحاصرين والجائعين إلى المجتمع الدولي والعالم"، مؤكدين أن قوات الأسد هي التي تقف وراء هذه "المجاعة".
وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، ويعيش فيها أكثر من 367 ألف مدني، وسط انعدام تام لمقومات الحياة اليومية، بينها المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال. وتشهد المنطقة حصاراً خانقاً منذ خمس سنوات، وإغلاق تام للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام، رغم انضمامها إلى اتفاق "خفض التصعيد"، الذي وقع أخيراً بوساطة مصرية.
========================
لوما نيوز :الائتلاف السوري يطالب بفك الحصار فوراً عن الغوطة الشرقية
 العربى الجديد  منذ 17 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
اخبار اليوم - وأضاف الائتلاف، في بيان، أنّ "أكثر من 350 ألفاً من المدنيين يعيشون صراعاً مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة، فيما تعجز جهود الهيئات التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في الغوطة الشرقية، عن تغطية الاحتياجات وتوفير الخدمات والمستلزمات، وخاصة الأدوية التي يؤدي غيابها إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم".
وأشار إلى أنّ "معاناة أهالي غوطة دمشق الشرقية بدأت منذ أربع سنوات، جراء الحصار المضروب عليهم من قبل  والمليشيات الإيرانية، في جريمة ضد الإنسانية تستمر فصولها تحت سمع العالم وبصره، وفي ظل قصف جوي ومدفعي همجي، تؤدي فيه طائرات الاحتلال الروسي دوراً محورياً".

ولفت إلى أنّ "القصف الجوي والمدفعي دمّرا 40 في المائة من المشافي والمستوصفات فيها، والتي تؤوي عشرات آلاف النازحين"، مشيراً إلى وجود أكثر من 5 آلاف معاق و16 ألف يتيم، والمنطقة تعاني من انعدام لقاحات السل والحصبة، وعدم توفر أدوية الأطفال، وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم، والمستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، بما فيها عقاقير التخدير، كما تعطلت خدمات غسيل الكلى، إضافة لوجود 252 حالة طبية حرجة يجب نقلها بشكل فوري إلى مراكز للعلاج خارج الغوطة".
وبيّن أنّ "الغوطة الشرقية خسرت أكثر من 18 ألف مدني، من بينهم نحو 6 آلاف طفل وامرأة، وتعرض سكانها لمذبحة القرن عندما استخدمت عصابات الأسد بحقهم الأسلحة الكيميائية يوم 21 أغسطس/آب 2013، دون أن يتحرك المجتمع الدولي بأي طريقة جادة وحاسمة؛ وأنهم يوجهون اليوم نداء استغاثة، لإنقاذهم مما يعانونه، وخوفاً من تحول الكارثة التي يعيشونها هناك إلى أمر طبيعي وقابل للاستمرار، بل وحتى للتصعيد".
وفاة طفلة
وتوفيت، اليوم الأحد، طفلة في الغوطة الشرقية، نتيجة سوء التغذية، الناتجة عن الحصار.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "طفلة توفيت في مشفى بلدة حمورية، بعد أن أدخلت إلى قسم الأطفال قبل يومين، بسبب تدهور وضعها الصحي الناتج عن سوء التغذية".
وأضافت المصادر أن "عشرات الأطفال في الغوطة الشرقية مصابون بسوء التغذية، وهم مهدّدون بالموت، بسبب منع النظام دخول المواد الغذائية والطبية".
وتعاني المنطقة من انتشار الأمراض الخطيرة، كالسرطان والتهاب الكبد وسوء التغذية، وانعدام الأدوية اللازمة، على الرغم من اتفاقات التهدئة التي تنص على فتح الطرقات الإنسانية.
========================
المدينة :عظامهم بارزة ويموتون أمام أعين أمهاتهم.. أطفال سوريون يحاصرهم النظام بغوطة دمشق يقتلهم الجوع
تم نشره الإثنين 23rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2017 08:33 صباحاً
المدينة نيوز :- بصعوبة التقطت الرضيعة سحر، التي أتمَّت شهرها الأول، أنفاسها خلال الساعات الماضية، فيما كان جسدها الهزيل يرتجف، قبل أن يستسلم الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عاجزاً عن مقاومة سوء التغذية الحاد الذي عانته، ويهدد مئات الأطفال في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وتعاني منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق من حصار خانق منذ العام 2013، تفرضه قوات النظام السوري. ورغم كونها إحدى أربع مناطق يشملها اتفاق خفض التوتر في سوريا، فإن دخول المساعدات لا يزال خجولاً، ما يفاقم معاناة المدنيين في ظل ندرة مواد غذائية رئيسية.
و التقط مصور متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية السبت مشاهد لسحر، رضيعة عمرها 34 يوماً، بعدما أحضرتها والدتها إلى مشفى دار الشفاء في مدينة حمورية.
وفي مقاطع الفيديو، تظهر الرضيعة وهي الطفلة البكر لثنائي يعجز عن توفير قوته اليومي جراء الحصار. جسدها العاري هزيل للغاية وتبرز عظامها بوضوح.
وزنها 1920 غراماً، أي أقل من كيلوغرامين، وتتنفس بصعوبة، فيما تبدو عيناها خائرتي القوى. وتحاول البكاء من دون أن تُصدر صوتاً قوياً. وبالقرب منها كانت والدتها الفتية تجهش بالبكاء.
عانت سحر وفق ما قال مصدر طبي في المشفى لوكالة الأنباء الفرنسية حالة سوء تغذية شديدة، في ظل عجز والدتها التي تعاني بدورها من سوء تغذية عن إرضاعها.
ولم يتمكن الوالد العامل في محل لبيع اللحوم مقابل راتب زهيد من توفير الحليب والمكملات الغذائية الضرورية.
ورغم ذلك، حاول الوالدان إنقاذ طفلتهما الوحيدة، لكنها توفيت صباح الأحد في المشفى قبل أن ينقلاها إلى مسقط رأسهما في بلدة كفربطنا ويتم دفنها هناك.
وشاهد مصور الوكالة الفرنسية، صباح الأحد، الأب وهو يحمل ابنته إلى المدفن، فيما تسير خلفه زوجته المفجوعة والمنهارة وعدد من الأقارب.
نقص حاد
فارقت سحر الحياة، الأحد، بعد ساعات من وفاة طفل آخر السبت في بلدة مديرا في الغوطة الشرقية أيضاً، جراء سوء التغذية، وفق ما أكدت مصادر طبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وداخل المشفى ذاته، وكذلك في مركز الحكيم الطبي الذي يتضمن عيادة مخصصة لحالات سوء التغذية، التابعَيْن للمؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية (منظمة غير حكومية مقرها إسطنبول) يؤكد الأطباء أنهم يعاينون يومياً عشرات حالات سوء التغذية بين الأطفال، خصوصاً في الأشهر الأخيرة.
وتُظهِر صور ومقاطع فيديو من داخل المشفى ومركز الحكيم في حمورية رضعاً وأطفالاً أجسادهم هزيلة، أشبه بهياكل عظمية، ووجوههم شاحبة. أحدهم يتنفس بصعوبة، وثان تبرز عظام قفصه الصدري، وطفل ثالث ممدد على سرير فيما أنبوب موصول بفمه. ويبكي طفل رابع وُضعت ضمادة بيضاء على زنده الرفيع لدى معاينته من قبل طبيب.
ويوضح الدكتور يحيى أبو يحيى، وهو مدير القسم الطبي في المنظمة الإنسانية في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن فروع مركز الحكيم وعددها 11 في الغوطة الشرقية "استقبلت في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى الآن 9700 طفل، يعاني 80 منهم تقريباً من سوء تغذية حاد شديد، ومائتان آخرون من سوء تغذية حاد متوسط".
وأوضح أن "4000 طفل آخرين يعانون من درجات مختلفة من الحاجة إلى المغذيات الدقيقة"، مضيفاً "هذا مؤشر خطير جداً وكبير".
مساعدات "غير كافية"
وبحسب تعريف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فالمغذيات الدقيقة هي عبارة عن فيتامينات ومعادن، تعد "المكونات الأساسية لنظام غذائي عالي الجودة"، في حين تعرف سوء التغذية الحاد بوصفه "الشكل الأبرز لنقص التغذية، ويظهر على وجه الطفل وهيكله العظمي، ويتطلب معالجة عاجلة ليتمكن الطفل من البقاء" على قيد الحياة.
ويشير الطبيب إلى عدم توافر عناصر غذائية رئيسية في الغوطة الشرقية، على الأطفال تناولها يومياً "كالسكريات والمواد البروتينية والفيتامينات"، في حين أن المواد المخصصة لعلاج حالات سوء التغذية على أنواعها "غير متوفرة".
ويوضح أن "الكميات المرسلة عن طريق الأمم المتحدة (...) لا تلبي إلا 5 إلى 10% من احتياجات أطفال الغوطة"، الذين يعانون من سوء التغذية على أنواعها.
ورغم أن اتفاق مناطق خفض التوتر الذي توصلت روسيا وإيران حليفتا قوات النظام، وتركيا الداعمة للفصائل المعارضة إليه في أستانا، في مايو/أيار، يشمل الغوطة الشرقية، ودخل حيز التنفيذ ميدانياً، إلا أن وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية لم تتحسن.
ويتحدَّث المرصد السوري عن "نقص كبير في المواد الغذائية المخزنة لدى المواطنين، فضلاً عن ارتفاع أسعارها بشكل جنوني في الأسواق، حيث تتوفر".
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن آخر قافلة إنسانية تتضمن مساعدات غذائية وطبية ومستلزمات أخرى دخلت إلى ثلاث مدن محاصرة فقط في الغوطة الشرقية، في 23 سبتمبر/أيلول، بعد دخول قافلة مماثلة في يونيو/حزيران.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص في سوريا في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها، 400 ألف منهم محاصرون، ومعظمهم في الغوطة الشرقية، بحسب الأمم المتحدة.(هافينغتون بوست)
========================
اخبار ليبيا :ناشطون سوريون يستنجدون: #الأسد_يحاصر_الغوطة
 العربى الجديد  منذ 5 ساعات  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وأنشأ الناشطون صفحة مخصصة للحملة على موقع "فيسبوك" وحساباً على "تويتر"، لنشر معلومات وصور توثّق حصار النظام للغوطة ومعاناة المدنيين.
ودعا القائمون على الحملة، السوريين والمتضامنين مع الشعب السوري، إلى تنظيم وقفات احتجاجية ضمن أماكن إقامتهم في سورية وخارجها، بالتعاون مع المجتمع المحيط، والمساعدة في نشر الرسائل السياسية والبيانات الإعلامية الصادرة عن الحملة وتسليمها إلى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية، والتواصل مع الناشطين للتضامن بالوقفات والمساهمة في التغريد والنشر والاحتجاج.
 
كما دعوا، الناشطين السوريين، إلى وضع شريط الحملة "الأسد يحاصر الغوطة" على صورتهم الشخصية على "فيسبوك".
وأشار أحد منظمي الحملة، الناشط حازم الشامي، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "هدفنا إيصال صوت المظلومين في الغوطة الشرقية نتيجة الحصار الذي يفرضه النظام منذ سنوات والابتزاز الذي تقوم به قوات النظام مستغلة الحصار"، وأوضح الشامي أن طفلين في الغوطة الشرقية قضوا قبل يومين بعد ولادتهم بأسابيع، نتيجة عدم وجود حليب أطفال مناسب لهم.
وأكد مصدر طبي لـ"العربي الجديد"، "وجود العديد من حالات سوء التغذية بين الأطفال وهم مهددون بالموت، نتيجة فقدان حليب الأطفال المجفف، إذ يولد أطفال لا يتقبلون حليب الأم ويجب تغذيتهم بأنواع محددة من الحليب المجفف المخصص للأطفال حديثي الولادة".
وقال الناشط أبوأحمد عامر، من الغوطة الشرقية، لـ"العربي الجديد"، "إننا ندعو الجميع إلى التعاون في إيصال صوت المظلومين في الحصار الذي يفرضه النظام على الغوطة، ونحذر من موت ينتظره العديد من الأطفال في الغوطة".
يذكر أن قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية منذ أكثر من أربع سنوات، وتبتز المدنيين والتجار عبر فرض غرامات مالية كبيرة على المواد الغذائية التي تسمح بإدخالها، مستغلة "اتفاق أستانة" الذي وضع الغوطة ضمن مناطق خفض التوتر برعاية روسية.
========================
القدس :الجوع يفتك بأطفال غوطة دمشق الشرقية
23-10-2017 | 14:15
inShare0رام الله- "القدس" دوت كوم- يعاني أكثر من 25% من أطفال الغوطة الشرقية، شرقي العاصمة دمشق، من نقص شديد في التغذية، نتيجة حصار النظام السوري لهذه المنطقة منذ ما يقارب 5 سنوات، بحسب مصدر طبي.
وتسبب الحصار في انعدام كافة المقومات الصحية والغذائية والرعاية بشكل عام، وانحدارها للأسوأ وخاصة مع اشتداد الحصار في الآونة الأخيرة.
وقال إسماعيل الحكيم، الطبيب في مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية، إن مركزهم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 10 وفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية، بينها 7 حالات لرضع تحت سن 6 أشهر، إلى جانب 3 حالات من 6-5 سنوات.
وأشار إلى أن أعداد الوفيات فعليا أكثر من هذا العدد، ولكن يصعب احصائها بشكل كامل بسبب انقطاع زيارة أهالي الطفل المريض عن زيارة المركز.
وأوضح الحكيم، أن المركز قام بإحصاء الحالة الصحية لـ9100 طفل في الغوطة، خلال الأشهر الستة الأخيرة الماضية، من المرحلة العمرية 6 أشهر إلى 5 سنوات، ووصلت نسبة الإصابة بسوء التغذية بينهم الى 25%، أي ما يقارب 1806 طفل، بنسب متفاوتة، مشدداً على أن العدد الحقيقي أكبر بكثير من الإحصائية.
وقال الحكيم: "تفاوتت درجات سوء التغذية لدى الأطفال الذين أتوا للمركز، بين 125 طفل يعانون من نقص تغذية شديد، و400 طفل يعانون من سوء تغذية متوسط، و1200 طفل يعانون من سوء تغذية خفيف"، مشيراً الى أنه يوجد 4 آلاف طفل يعانون من نقص الوزن، تتراوح أعمارهم بين يوم و6 شهور، أي مايعادل 25% من أطفال الغوطة.
وعزا الطبيب سبب انتشار سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، الى الحصار المطبق في الغوطة الشرقية، إضافة الى انعدم كافة المقومات الصحية والغذائية، مشيراً الى ان حالات انتشار سوء التغذية بين الأطفال زادت في الأيام الماضية مع زيادة الحصار، كما زادت حالة سوء التغذية بين الأمهات الحوامل والمرضعات، مادفع الأطباء للعمل على انشاء مركز "الحكيم" لعلاج تلك الحالات.
وقام المركز المختص والوحيد في الغوطة الشرقية، بالعمل على عدة برامج أهمها برنامج تدبير مجتمعي سوء التغذية الحاد "سيمام"، وخضع الكادر الى تدريبات، وسط صعوبات لما يواجههم من نقص في الكوادر والخبرات بهذا العمل، وكان للتدريب دور في اكتساب الكادر العامل في المركز للخبرة.
وأضاف الحكيم، أنه واجهتهم مشكلة كبيرة، أمام الحالات الكثيرة التي تعاني من سوء التغذية، وهي انعدام المواد اللازمة للعلاج.
واستطرد بالقول: "اعتمدنا على تصنيع المواد المحلية لمعالجة الأطفال، وصنعناها من مشتقات القمح والسميد والسكر والأرز المطحون، بتكلفة باهضة نظراً لغلاء المحروقات والظروف الصعبة".
ونوّه أنه بالرغم من دخول قافلة مساعدات أممية إلى الغوطة قبل أشهر، إلا أنها كانت قليلة للغاية، ولا تكفي لسد حاجات 10% من الأطفال، وكانت تشبه "رشفة ماء لشخص على شفير الهاوية"، على حد تعبيره.
وناشد المركز المنظمات الدولية عدة مرات، إلا أن الحصار مازال مستمراً على الغوطة، ما جعل صناعة المواد البديلة لعلاج سوء التغذية "صعباً"، بسبب غلاء الأسعار والمحروقات، إضافة لصعوبة التنقلات.
وأجبرت تلك الصعوبات "الفرق الجوالة"، التي كانت تعمل خارج المركز في الغوطة الشرقية وتمسح حالات سوء التغذية في المنازل لتحويلها الى المركز للعلاج والمتابعة، على التوقف عن العمل، بحسب الحكيم.
وشدد الحكيم على أنه واجهتهم صعوبات أخرى مع ارتفاع أسعار المحروقات، وهي قلة المراجعات الدورية لأهالي الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة في المنطقة، وقلة المواد التي يقدمها المركز للأطفال الذين يعانون سوء تغذية بسبب تراجع الإمكانيات.
وفيما يتعلق بالحليب الصناعي، أفاد الحكيم، أنه وبسبب نقص الإمكانيات لا يتم تقديم الحليب الصناعي إلا في الحالات الشديدة جداً، أي في حالة وفاة أم الطفل المصاب أو في حال كانت أم الطفل الذي يعاني سوء التغذية تعاني من مرض، أما في حال كان الأم قادرة على الإرضاع، ولو بنسبة قليلة، فيتم اختيار الأطفال الأكثر حاجة.
وتعاني معظم الأمهات المرضعات في الغوطة الشرقية، من حالات سوء تغذية بسبب قلة الغذاء والوضع النفسي، جراء الحرب والحصار، ما يؤدي الى قلة إدرار الحليب، أو انعدامه، وبالتالي احتاج الأطفال للحليب الصناعي بشكل أكبر.
وتوفي رضيعان، خلال اليومين الماضين جراء سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية، الناجم عن اشتداد الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.
وضيّق النظام مؤخراً الحصار المفروض على غوطة دمشق الشرقية، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة.
========================
الشرق تايمز :بعد 5 سنوات من الحصار.. 25% من أطفال الغوطة يعانون "نقص تغذية شديد" اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2017
 الوطن  منذ 52 دقيقة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 بعد 5 سنوات من الحصار.. 25% من أطفال الغوطة يعانون "نقص تغذية شديد" اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2017 بعد 5 سنوات من الحصار.. 25% من أطفال الغوطة يعانون "نقص تغذية شديد" اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2017 إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    وإليكم بعض التفاصيل بعد 5 سنوات من الحصار.. 25% من أطفال الغوطة يعانون "نقص تغذية شديد" اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2017
يعاني أكثر من 25% من أطفال الغوطة الشرقية، شرقي العاصمة دمشق، من نقص تغذية شديد، نتيجة حصار النظام السوري لهذه المنطقة منذ ما يقارب 5 سنوات، بحسب مصدر طبي.
وتسبب الحصار في انعدام المقومات الصحية والغذائية و الرعاية بشكل عام، وانحدارها للأسوأ وخاصة مع اشتداد الحصار في الآونة الأخيرة.
وقال إسماعيل الحكيم، الطبيب في مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية، إن مركزهم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 10 وفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية، بينها 7 حالات لرضع تحت سن 6 أشهر، إلى جانب 3 حالات من 6-5 سنوات.
وأشار لـ"اللأناضول"، إلى أن أعداد الوفيات فعليا أكثر من هذا العدد، ولكن يصعب إحصائها بشكل كامل، بسبب انقطاع زيارة أهالي الطفل المريض عن زيارة المركز.
وأوضح الحكيم، أن المركز أحصى الحالة الصحية لـ9100 طفل في الغوطة، خلال الست أشهر الأخيرة الماضية، من المرحلة العمرية 6 أشهر -5 سنوات، ووصلت نسبة الإصابة بسوء التغذية بينهم الى 25%، أي ما يقارب 1806 طفل، بنسب متفاوتة، مشدداً على أن العدد الحقيقي أكبر بكثير من الإحصائية.
وقال الحكيم: "تفاوتت درجات سوء التغذية لدى الأطفال الذين أتوا للمركز، بين 125 طفلا يعانون من نقص تغذية شديد، و400 طفل يعانون من سوء تغذية متوسط، و1200 طفل يعانون من سوء تغذية خفيف"، مشيرا إلى أنه يوجد 4 آلاف طفل يعانون من نقص الوزن، تتراوح أعمارهم بين يوم و6 شهور، أي ما يعادل 25% من أطفال الغوطة.
وعزا الطبيب سبب انتشار سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، إلى الحصار المقبع في الغوطة الشرقية، إضافة إلى انعدام المقومات الصحية والغذائية، مشيرا إلى أنّ حالات انتشار سوء التغذية بين الأطفال زادت في الأيام الماضية مع زيادة الحصار، كما زادت حالة سوء التغذية بين الأمهات الحوامل والمرضعات، ما دفع الأطباء للعمل على إنشاء مركز "الحكيم" لعلاج تلك الحالات.
وأجرى المركز المختص والوحيد في الغوطة الشرقية، عدة برامج، أهمها برنامج تدبير مجتمعي سوء التغذية الحاد "سيمام"، وخضع الكادر إلى تدريبات، وسط صعوبات لما يواجههم من نقص في الكوادر والخبرات بهذا العمل، وكان للتدريب دور في اكتساب الكادر العامل في المركز للخبرة.
وأضاف الحكيم، أنه واجهتهم مشكلة كبيرة، أمام الحالات الكثيرة التي تعاني من سوء التغذية، وهي انعدام المواد اللازمة للعلاج. واستطرد بالقول: "اعتمدنا على تصنيع المواد المحلية لمعالجة الأطفال، وصنعناها من مشتقات القمح والسميد والسكر والأرز المطحون، بتكلفة باهضة نظارا لغلاء المحروقات والظروف الصعبة".
ونوه بأنه، بالرغم من دخول قافلة مساعدات أممية، إلى الغوطة قبل أشهر، إلا أنها كانت قليلة للغاية، ولا تكفي لسد حاجات 10% من الأطفال، وكانت تشبه "رشفة ماء لشخص على شفير الهاوية"، على حد تعبيره.
وناشد المركز المنظمات الدولية عدة مرات، إلا أن الحصار مازال مستمرا على الغوطة، ما جعل صناعة المواد البديلة لعلاج سوء التغذية "صعبا"، بسبب غلاء الأسعار والمحروقات، إضافة لصعوبة التنقلات.
وأجبرت الصعوبات "الفرق الجوالة"، التي كانت تعمل خارج المركز في الغوطة الشرقية وتمسح حالات سوء التغذية في المنازل لتحويلها إلى المركز للعلاج والمتابعة، على التوقف عن العمل، بحسب الحكيم.
وشدد الحكيم على أنه واجهتهم صعوبات أخرى مع ارتفاع أسعار المحروقات، وهي قلة المراجعات الدورية لأهالي الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة في المنطقة، وقلة المواد التي يقدمها المركز للأطفال الذين يعانون سوء تغذية بسبب تراجع الإمكانيات.
وفيما يتعلق بالحليب الصناعي، أفاد الحكيم، بأنه وبسبب نقص الإمكانيات لا يتم تقديم الحليب الصناعي إلا في الحالات الشديدة جدا، أي في حالة وفاة أم الطفل المصاب أو في حال كانت أم الطفل الذي يعاني سوء التغذية تعاني من مرض، أما في حال كان الأم قادرة على الإرضاع، ولو بنسبة قليلة، فيتم اختيار الأطفال الأكثر حاجة.
وتعاني معظم الأمهات المرضعات في الغوطة الشرقية، من حالات سوء تغذية بسبب قلة الغذاء والوضع النفسي، جراء الحرب والحصار، ما يؤدي إلى قلة إدرار الحليب، أو انعدامه، وبالتالي احتاج الأطفال للحليب الصناعي بشكل أكبر.
وتوفي رضيعان، خلال اليومين الماضين جراء سوق التغذية في غوطة دمشق الشرقية، الناجم عن اشتداد الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.
وضيّق النظام مؤخرا الحصار المفروض على غوطة دمشق الشرقية عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة.
========================