الرئيسة \  ملفات المركز  \  الحصار مستمر على الغوطة الشرقية واتفاق بإجلاء الحالات الإنسانية مقابل إطلاق أسرى الأسد

الحصار مستمر على الغوطة الشرقية واتفاق بإجلاء الحالات الإنسانية مقابل إطلاق أسرى الأسد

28.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/12/2017

عناوين الملف
  1. المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية :ألف مريض بالسرطان مهددين بالموت في الغوطة الشرقية
  2. عرب 48 :إجلاء مئات المرضى من الغوطة حاصرهم النظام السوري
  3. الوطن أون لاين :اتفاق لإخراج 29 حالة حرجة من الغوطة الشرقية
  4. اخباري :أطباء في غوطة دمـشـق يحذرون من تفاقم الوفيات في حال عدم إخلاء المرضى
  5. شينخوا :سوريا: إجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان من الغوطة الشرقية بريف دمشق
  6. سنبوتيك :بدء إجلاء حالات إصابة حرجة من جيب تسيطر عليه المعارضة السورية
  7. أورينت نت :اتفاق بين "جيش الإسلام" وروسيا في الغوطة الشرقية
  8. سيريانيوز :بدء إجلاء مرضى من الغوطة الشرقية إلى مشافي دمشق
  9. البوابة :جيش الاسلام اطلق اسرى من النظام مقابل علاج حالات انسانية في الغوطة
  10. اخبارنا اليوم :بدء عمليات الاجلاء الطبي في الغوطة الشرقية بسوريا
  11. العرب اليوم :في تطور لافت.. الهلال الأحمر السوري يخرج حالات إنسانية من الغوطة
 
المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية :ألف مريض بالسرطان مهددين بالموت في الغوطة الشرقية
أحمد زكريا - المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية
في 26 ديسمبر, 2017
يعاني مركز “دار الرحمة الطبي” للدم والأورام السرطانية في الغوطة الشرقية من صعوبات عدة، أبرزها نقص الأدوية الحاد التي لا تخدم سوى ما نسبته 3% من المرضى المسجلين في المركز.
وقالت الدكتورة “وسام” مديرة المركز الطبي، لـ “الباب”المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية”، إن “عدد المرضى المسجلين في المركز بلغ حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 1228 مريض، من بينهم 665 مريض قيد العلاج”، مشيرةً إلى أن “نقص الأدوية انعكس بشكل سلبي على حياة المرضى وأدى لازدياد عدد الوفيات، وأصبح هناك أكثر من 40 حالة وضعها صعب جداً وبات الجميع مهدد بالموت”.
وأضافت الدكتورة، أن “المركز يعاني أيضاً من صعوبات أخرى أهمها، إدخال الأدوية إلى الغوطة الشرقية، التي كان آخرها منذ مطلع شهر نيسان الماضي، بالإضافة إلى إهمال الأمم المتحدة لمرضى السرطان، حيث لم تشمل غالبية قوافل المساعدات التي دخلت إلى الغوطة الشرقية على أدوية مرضى الدم والأورام السرطانية”.
وتأسس مركز “دار الرحمة” منتصف عام 2013، ويتألف كادره من عشرة أشخاص، إلا أن العدد تناقص إلى 6 أفراد بسبب ضعف الإمكانات.
وتحدثت الدكتورة “وسام” عن أهم ما حققه المركز من إنجازات خاصة فيما يخص نسبة شفاء المرضى والتي وصلت حتى نهاية العام 2016 إلى 37%، إلا أنها تناقصت في العام 2017 إلى 31%، بسبب اشتداد أزمة الحصار على الغوطة الشرقية التي نفذت منعا الأدوية العلاجية اللازمة.
ولفتت مديرة المركز، إلى أنهم “كانوا سابقاً يعملون على يتم تأمين العلاج لمرضى المركز عن طريق طرق التهريب والأنفاق، ولكن بعد توقف الأنفاق من شهر شباط 2017 وحتى اليوم توقفت الطرق بشكل تام.
وكان المركز في وقتٍ سابقٍ، يعمل على تقديم الجرعات الكيميائية بشكل مجاني للمرضى، بالإضافة للتحاليل الدموية والأبوال والمصول والمناعيات، والتشريح المرضي، بالإضافة لعيادة تستقبل المرضى وتتابعهم في حال كانوا قيد الدراسة والتشخيص ومن ثم تقدم لهم العلاج بعد التشخيص.
وبيّنت الدكتورة “وسام”، أنه “منذ تأسيس المركز وحتى نهاية عام 2016 توفي 103 مريض، ومنذ بداية عام 2017 توفي 34 مريض”، مؤكدةً “وجود نحو 50 حالة حرجة بحاجة لإجلاء فوري وبشكل عاجل، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإن جميع الحالات قيد العلاج بحاجة لإجلاء عاجل، كما أن أعداد الوفيات ستتزايد”.
وأشارت إلى أنه “تم التواصل مع عدد من المنظمات الدولية، حتى أنه في الزيارة الأخيرة لوفد الأمم المتحدة تم اطلاعهم على وضع المركز، وتمت مقابلة عدد من المرضى من بينهم أطفال، وتم إطلاق الوعود بأنه سيتم إيجاد حل لهم والعمل على موضوع الإجلاء، كما تم إطلاق الوعود بأنه سيتم أخذ الإذن لإدخال الأدوية”.
ونوّهت مديرة المركز إلى أن “فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر لا يملكون الأدوية الكيميائية وليس بمقدورهم إدخالها، وأن مطالب المركز هو الحصول على إذن لإدخالها كون المركز لديه جهات قادرة على تزويده بالأدوية اللازمة، لكن ما يعيق ذلك هو صعوبة الحصول على إذن لإدخالها”.
ووفقًا للمصدر، فإن “الأورام والسرطانات لها أسباب كثيرة، منها وراثية ومنها مكتسبة ومنها تلوثيه”، مشيراً إلى أن “ما تشهده الغوطة الشرقية من مخلفات الحروب وسوء التغذية إضافة لضعف مناعة الأشخاص، أدى كل ذلك إلى زيادة نسبة الأورام بشكل كبير جداً”.
كما طالبت الدكتورة “كل من يستطيع المساعدة ومد يد العون لهؤلاء المرضى ألا يتوانى عن ذلك، كون 80 % من مرضى المركز هم من النساء والأطفال، معتبرةً أنهم “ضحية للأزمة السورية وضحية للمرض بذات الوقت”.
========================
عرب 48 :إجلاء مئات المرضى من الغوطة حاصرهم النظام السوري
تاريخ النشر: 27/12/2017 - 06:23
تحرير : محمد وتد
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوري’ في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، إنه تم البدء في عمليات إجلاء طبي من جيب خاضع للمعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية.
وتحاصر قوات موالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، وناشدت الأمم المتحدة حكومة دمشق السماح بإجلاء نحو 500 مريض بينهم أطفال مصابون بالسرطان.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأميركية إنه تم نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق، وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة جرت الموافقة على إجلائها للعلاج على أن يتم إجلاء الباقين خلال الأيام القادمة.
نجت خديجة علوش من معركة مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" سابقًا في سورية، لتجد نفسها مجبرة على العيش في مخيم للنازحين خسرت فيه طفلها البالغ من العمر سبع سنوات نتيجة البرد.
وقال مدير الجمعية الطبية السورية الأميركية محمد قطوب، في تغريدة على تويتر إنه تمت الموافقة على إجلاء خمسة أشخاص كدفعة أولى في إطار اتفاق لتبادل المحتجزين بين الحكومة السورية وجماعة جيش الإسلام المسلحة. ولم يتضح لماذا لم يغادر سوى أربعة فقط من الخمسة.
وقال الهلال الأحمر العربي السوري، إن عمليات الإجلاء جاءت بعد” مفاوضات طويلة“. ورفضت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعطاء مزيد من التفاصيل بسبب حساسية العملية.
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال يوم الأحد إن تركيا تعمل مع روسيا، الحليف الوحيد للأسد، بشأن عملية الإجلاء.
وفي الأسبوع الماضي قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيجلاند، إن 494 شخصا على قائمة أولويات الإجلاء الطبي.
وقال” هذا العدد يتراجع ليس لأننا نجلي الأشخاص بل لأنهم يموتون. نحاول الآن كل أسبوع ومنذ أشهر كثيرة إجراء عمليات إجلاء طبي ودخول مواد غذائية وإمدادات أخرى“.
وتنتظر الأمم المتحدة منذ أشهر أن تقدم السلطات السورية ”خطابات تسهيل“ للسماح بالقيام بعملية إغاثة.
========================
الوطن أون لاين :اتفاق لإخراج 29 حالة حرجة من الغوطة الشرقية
كشفت مصادر مقربة من ميليشيات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية لـ”الوطن أون لاين” عن اتفاق لإخلاء حوالي 29 حالة من الحالات الطبية الصعبة إلى خارج الغوطة الشرقية على ان تتولى البعثة الدولية للصليب الأحمر إخراج هذه الحالات.
وبعدما أعلنت البعثة الدولية للصليب الأحمر في بيان, تلقى “الوطن اون لاين” نسخة منه, أنها بدأت بالفعل ليل أمس بإخلاء حالات طبية حرجة من الغوطة الشرقية. أوضحت المصادر ان ما تم حتى هذه الساعة هو إخراج حالة واحدة من أصل 29 حالة، وسط تعقيدات كثيرة تلف تفاصيل الاتفاق وعمليات الخروج.
وتحفظت المصادر على ذكر أطراف الاتفاق أو الجهة التي تولت الوساطة، فيما يرجح ان يكون مركز حميميم للمصالحة هو من تولى عملية الوساطة.
سامر ضاحي – الوطن أون لاين
========================
اخباري :أطباء في غوطة دمـشـق يحذرون من تفاقم الوفيات في حال عدم إخلاء المرضى
صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - : - حذر أطباء في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، من زيـادة عدد الوفيات بالمنطقة بين المرضى، في حال لم يتم إخلاء الحالات العاجلة وإدخال الأدوية إليها.
وفي تصريح للأناضول، قال فايز عرابي، المتحدث باسم مديرية الصحة في ريف دمشق بالحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، إن حصار النظام السوري للغوطة لعدة سنوات، نجم عنه الكثير من الحالات المرضية التي تحتاج إخلاء.
وأشار عرابي إلى أن الحالات المسجلة للإخلاء بلغت 600 حالة، موضحا أن هؤلاء المرضى المحتاجين للإخلاء، يعانون من أوروام سرطانية وأمراض نادرة لا تتوفر وسائل علاجها في الغوطة، إلى جانب المرضى المحتاجين لجراحات دقيقة، مثل جراحة القلب المفتوح.
ولفت إلى أن 30 شخصاً من مرضى السرطان فقدو حياتهم جراء عدم التمكن على تلقي العلاج خارج الغوطة، و13 حالة من المرضى العاديين الذين تفاقمت حالتهم جراء الحصار ومنع إدخال الأدوية.
وطالب عرابي بفصل الجانب الإنساني عن الجانب السياسي، والسماح للمرضى بالخروج من الغوطة لتلقي العلاج.
وأكد أن جميع المحاصرين في الغوطة من الممكن أن يتحولوا إلى مرضى بحاجة إلى إخلاء في حال استمر الأمر على حاله.
وأشار عرابي أنه بجانب الحاجة إلى إخلاء المرضى، يجب السعي إلى فك الحصار عن الغوطة والسماح بإدخال الأدوية، لافتاً أنه «لا يحق لأي نظام أن يفرض حصار جائر كهذا على منطقة ما».
بدورها، قالت الطبيبة وسام الرز، مديرة مركز الرحمة للأورام السرطانية في الغوطة، إن معظم المرضى المحتاجين للإخلاء في الغوطة بحاجة للدواء، وفي حال توفر الدواء، تتراجع عدد الحالات المحتاجة للإخلاء.
وأشارت الرز، للأناضول، أن المرضى المحتاجين للإخلاء مصابون بالأورام السرطانية، وبأمراض الدم مثل «التلاسيميا» و«المنجلي» و«الناعور» ونقص الصفيحات الدموية، مشيرة إلى وقوع الكثير من الوفيات بين المرضى بسبب الحصار.
وأضافت أن أسماء المرضى المحتاجين للإخلاء لا تزال قيد الانتظار في القوائم، منذ شهر أبريل نيسان، لافتة أن إغلاق النظام للمعابر منع خروج أي من المسجلين.
من جانبه، قال الطبيب محمد كتوب، ممثل "المكتب الطبي في الغوطة" في تركيا ، إن قائمة المرضى المسجلين على قائمة المحتاجين للإخلاء لا تحتوى جميع المرضى الذين هم بحاجة للإخلاء، بل هم الذين قدموا طلب للاخلاء عبر الهلال الأحمر السوري.
وأشار للأناضول، إلى وجود الكثير من المرضى بحاجة إلى إخلاء، لكنهم لم يسجلوا أنفسهم في القائمة لـ «مخاوف أمنية» أو نتيجة يأسهم من الإخلاء.
ومن الناحية العملية، أوضح كتوب أنه «من الممكن تقسيم الحالات المرضية الصعبة في الغوطة إلى 3 فئات: مرضى لا يوجد علاج لهم بشكل كامل في الغوطة، ويحتاجون إخلاء لاجراءات علاجية متقدمة، مثل مرضى السرطان والجراحات القلبية والعينية المتقدمة.
أما القسم الثاني، فيشمل مرضى يحتاجون علاجات دوائية غير متوفرة في الغوطة، ويمكن علاجهم بالغوطة، لكن الحصار يمنع دخول أدويتهم، فيما يهم القسم الثالث المرضى الذين يحتاجون وسائل تشخيص غير موجودة في الغوطة، وفق المصدر نفسه.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ نحو 5 سنوات.
ومنذ حوالي 8 أشهر، شدّد النظام السوري، بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عن المنطقة ، وفق الاناضول .
وحتى أبريل/ نيسان الماضي، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، غير أن النظام أحكم حصاره، إثر ذلك، على المدينة.‎
========================
شينخوا :سوريا: إجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان من الغوطة الشرقية بريف دمشق
arabic.china.org.cn / 06:11:30 2017-12-27
دمشق 26 ديسمبر 2017 ( شينخوا) أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي اليوم (الثلاثاء) أن الجيش السوري وافق على إجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، في ظل وجود الاف الاطفال الذين يعانون من "أمراض مستعصية"، بحسب وسائل إعلام سورية محلية.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي قولها إن " قوات الجيش السوري وافقت على إخلاء سبعة أطفال مصابين بالسرطان من منطقة الغوطة، التي تحوي 400 ألف نسمة والتي تعد نقطة حرجة".
وأشارت اللجنة إلى أن "عددا كبيرا من الأطفال مصابين بسوء التغذية وبأمراض وسوء تغذية".
وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية، في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك، وسط مناشدات من قبل منظمات اممية ودولية وعدة دول بادخال المساعدات ومطالبات للجيش السوري بفك الحصار واجلاء المرضى.
وسلطت منظمات أممية ودولية أخيرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة، مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات، فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع، وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال، فضلا عن حدوث وفيات، داعية جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة.
وتخضع بلدات الغوطة الشرقية التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات، لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام" و "فيلق الرحمن"، طوال معظم فترات الصراع.
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في سبتمبر الماضي.
========================
سنبوتيك :بدء إجلاء حالات إصابة حرجة من جيب تسيطر عليه المعارضة السورية
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول، بدء إجلاء حالات طبية حرجة من جيب محاصر تسيطر عليه المعارضة في الغوطة الشرقية بسوريا.
تضارب مصالح الميليشيات يعرقل خروج "النصرة" من الغوطة الشرقية
وذكرت رويترز أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، أفادت عبر حسابها على تويتر إنه تم البدء في عمليات إجلاء طبي من جيب خاضع للمعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية، ولم تذكر اللجنة أي تفاصيل أخرى.
وتحاصر قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية وناشدت الأمم المتحدة حكومة دمشق السماح بإجلاء نحو 500 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لإنقاذ حياتهم.
في السياق ذاته، يقترب الجيش السوري من إعلان سيطرته على كامل غوطة دمشق الغربية، وإنهاء وجود مسلحي "جبهة النصرة" من آخر معاقلهم فيها بعد سلسلة من العمليات العسكرية، أفضت إلى اتفاق جديد يقضي بخروجهم نحو محافظة إدلب.
وقال مصدر عسكري سوري لـ"سبوتنيك" إنّ "مسلحي "جبهة النصرة" طلبوا إخلاء مواقعهم من قريتي بيت جن ومغر المير وتسليمهما للجيش السوري الذي حاصرهما بشكل كامل مساء أمس بعد عمليات عسكرية واسعة".
========================
أورينت نت :اتفاق بين "جيش الإسلام" وروسيا في الغوطة الشرقية
أورينت نت - هادي المنجد تاريخ النشر: 2017-12-27 08:34
أجلت جمعية الصليب الأحمر (الهلال الأحمر) 5 مدنيين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بعد منتصف ليل الثلاثاء، وذلك ضمن اتفاق عقده "جيش الإسلام" مع الجانب الروسي.
وأكد مراسل أورينت، أن قافلة من الهلال الاحمر التابع للنظام دخلت إلى مدينة دوما (شعبة الهلال الاحمر في مدينة دوما) لاستلام الحالات الانسانية الخمسة واخراجهم لتلقي العلاج، وسط غموض حول الاتفاق، مشيراً إلى أن الإجلاء تم بشكل سريع ودون علم المرضى بتوقيت الخروج إلا قبل ساعات فقط، في حين رجحت مصادر أن يكون الإجلاء تم بوساطة تركية روسية.
وأشار مراسلنا إلى أن القافلة دخلت إلى الغوطة المحاصرة عبر طريق معبر مخيم الوافدين بحماية من فصيل المعارض "جيش الإسلام"، حيث أكدت مصادر من المكتب الطبي لأورينت، أن عدد الحالات الموافق عليها هي 29 حالة، سيتم اخراجهم على مدى ثلاثة أيام بدء من اليوم، مشيرة إلى أن الحالات التي تم إخراجها "حالات انسانية مستعجلة ممن يعانون من أمراض قلبية أورام وناعور".
بدورها، قالت "الهيئة السياسية" في "جيش الإسلام" بتصريح صحفي، إن "الترتيبات جارية لإخراج 29 حالة إنسانية من الغوطة الشرقية، والتي تعتبر أكثر الحالات حرجاً"، منوهةً إلى أن النظام وبعد تعنته وافق على إخراج هذه الحالات دون قيد أو شرط.
وأكدت "الهيئة" أن جيش الإسلام سيفرج عن عدد من الأسرى الموقوفين لديه منذ معارك عدرا العمالية، إضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين "وجدهم جيش الإسلام في سجون جبهة النصرة اثناء حملته للقضاء عليها" على حد وصفها.
من جانبها، قالت منظمة (سامز) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن عدد من سيارات الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت إلى مدينة دوما، وتعمل على اخراج 5 حالات طبية من الغوطة المحاصرة إلى مدينة دمشق من أصل 29 حالة تمت الموافقة على إخراجها.
يذكر أن الحالات 29 والتي تمت الموافقة عليها، هي من ضمن قائمة أرسلت في نهاية شهر تشرين الأول الماضي إلى الأمم المتحدة وكانت مصنفة كحالات إسعافية عاجلة جداً من ضمن 406 حالات كانت تحتاج لإخلاء طبي، من بينها (18طفلا و4 نساء موزعين بين أمراض القلب والسرطانات والفشل الكلوي وأمراض الدم وحالات تحتاج عمليات جراحة عينية متقدمة وبعض الأمراض النادرة).
ونقل مراسل أورينت عن مصدر طبي تأكيده، أن عدد الحالات التي تحتاج إخلاء ازدادت بنسبة الثلث حتى وصل عددها 641 حالة، وقد توفي من هذه الحالات 17 حالة حتى اليوم.
يشار إلى أن مستشار اتحاد الرعاية الطبية والإغاثة البريطانية (دي بريتون غوردون) وعضو في منظمة أطباء تحت النيران (ديفيد نوت) طالب في رسالة المناشدة التي نشراها في صحيفة (الغارديان) البريطانية المجتمع الغربي بإنقاذ أطفال الغوطة الشرقية من الحصار المفروض عليهم، وقال فيها: "بينما ينشغل العالم بمتابعة أخبار كوريا الشمالية، والضرائب الأميركية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سبعة أطفال في الغوطة الشرقية معرضون للموت بسبب إصابتهم بالسرطان وعدم سماح النظام بإخراجهم لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق".
وأوضح غوردون، أن 175طفلاً، بحاجة ماسة لعلاج بالمستشفيات غير المتوفرة في الغوطة الشرقية، حيث أن الحصار على المنطقة منذ 4 سنوات، أودى بحياة الكثير من الأشخاص بسبب سوء التغذية، بينما تبعد المنطقة المحاصرة بمسافة قصيرة عن أسواق دمشق.
واعتبر  أن الغوطة واحدة من المناطق التي لم يتمكن بشار الأسد من إخضاعها، حارب الثوار فيها لمدة أربع سنوات في أكثر الصراعات وحشية، والتي تعيد الذاكرة لمجازر ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، حرب تم استخدام فيها كل الأسلحة، فيما يبدو أنه إبادة للسكان الذين لم يستسلموا.
========================
سيريانيوز :بدء إجلاء مرضى من الغوطة الشرقية إلى مشافي دمشق
بدأ (الهلال الأحمر السوري)، مساء الثلاثاء، بإجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة.
وقال "الهلال الأحمر" في بيان، ان "متطوعي الهلال بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قاموا بنقل حالات إنسانية من داخل الغوطة الشرقية إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج".
وأضاف الهلال "هذه المهمة أتت بعد مفاوضات طويلة من رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس خالد حبوباتي ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا".
ومن جانبها، نشرت مصادر معارضة  بياناً لفصيل "جيش الإسلام" المسيطر في منطقة الغوطة  يوم الأربعاء قال فيه إن "العملية تأتي ضمن ترتيبات يحضر لها منذ أيام، وتتضمن إخراج 29 من الحالات الإنسانية التي يزداد وضعها الصحي سوءًا، على أن يتم الإفراح عن أسرى للنظام اعتقلوا في عدرا العمالية".
وأضاف البيان أن "الإفراج لا يقتصر على الأسرى بل على بعض الموظفين والعمال الذين أسرتهم (جبهة النصرة) سابقًا، في عدرا".
ومن المقرر أن يتم إخراج الحالات الصحية تباعاً، بحسب مصادر معارضة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر, أعلنت يوم الثلاثاء, ان النظام السوري وافق على إجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, في ظل وجود الاف الاطفال الذين تعانون من "امراض مستعصية ".
وكان الرئيس بشار الأسد قرر دراسة قرار بشأن إجلاء 7 أطفال مصابين بالسرطان محاصرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بعد مناشدات دولية, بحسب ماكشفه مستشارون بريطانيون.
وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك, وسط مناشدات من قبل منظمات اممية ودولية وعدة دول بادخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار واجلاء المرضى.
وسلطت منظمات أممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال, فضلا عن حدوث وفيات, داعية  جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي.
========================
البوابة :جيش الاسلام اطلق اسرى من النظام مقابل علاج حالات انسانية في الغوطة
نشر 27 كانون الأول/ديسمبر 2017 - 09:55 بتوقيت جرينتش
نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجةنقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا صباح الأربعاء أنها بدأت مع جمعية الهلال الأحمر السورية بإجلاء الحالات الطبية الحرجة من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة. وتم نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات العاصمة يشكلون مقدمة لـ29 حالة حرجة تمت الموافقة على إجلائها للعلاج.
وأعلن جيش الإسلام أمس الثلاثاء عن موافقته على إخراج عدد من الأسرى لديه منذ معارك عدرا العمالية مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجًا من الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأصدر الجيش بيانًا أعلن فيه عن بدء ترتيبات منذ أيام لإخراج 29 حالة إنسانية من الغوطة الشرقية من بين الحالات الكثيرة التي يتعسر علاجها ويزداد وضعها الصحي سوءًا في ظل حصار جائر يفرضه نظام الأسد وحلفاؤه على أهالي الغوطة الشرقية بحسب البيان.
وأضاف البيان: "نظرًا لتعنُّت النظام المجرم وتجاهُله محاولات منظمة الهلال الأحمر والمنظمات الدولية إخراج هذه الحالات الإنسانية دون قيد أو شرط، فقد وافقنا على إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لدينا منذ معارك عدرا العمالية بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدناهم في سجون جبهة النصرة أثناء حملتنا للقضاء عليها، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجًا من بين مئات الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية".
وأشار إلى أن العملية ستبدأ خلال الساعات القليلة القادمة وسيجري إخراج الحالات الإنسانية على دفعات وفق الآلية المُتفَق عليها مع منظمة الهلال الأحمر، بحسب ما ورد.
وعلق رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام محمد علوش على البيان بقوله: "عدد الحالات الحرجة صحيًّا في الغوطة الشرقية أكثر من ألف حالة، فشل المجتمع الدولي وكذلك الوسطاء وكل المؤتمرات والمسارات إلى الآن بإنقاذ أحد منها".
وكتبت اللجنة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر "هذه الليلة بدأت (جمعية) الهلال الأحمر السوري مع فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجلاء الحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية إلى دمشق".
وتظهر صور أرفقت بالتغريدة قافلة من سيارات الإسعاف تستعد لنقل المصابين بحالات مرضية حرجة.
وتحاصر قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، وقد ناشدت الأمم المتحدة حكومة دمشق السماح بإجلاء نحو 500 مريض بينهم أطفال مصابون بالسرطان.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية إنه تم نقل أربعة مرضى إلى مستشفيات في دمشق وهم بمثابة الدفعة الأولى من 29 حالة حرجة جرت الموافقة على إجلائها للعلاج على أن يتم إجلاء الباقين خلال الأيام القادمة.
ووصف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا في نوفمبر الماضي الوضع في الغوطة الشرقية بأنه حالة طوارئ إنسانية، وطالب بإخلاء 500 حالة إنسانية منها.
ويعاني أكثر من 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له منذ أكثر من خمس سنوات، إضافة لتعرُّض المنطقة للقصف اليومي العنيف من مدفعية وطيران النظام السوري.
========================
اخبارنا اليوم :بدء عمليات الاجلاء الطبي في الغوطة الشرقية بسوريا
27 ديسمبر 2017
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أن عمليات إجلاء طبي بدأت من الغوطة الشرقية الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق. وتحاصر قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية.
بدأت عمليات الإجلاء الطبي، اليوم الأربعاء، من منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة مسلحة بالقرب من دمشق بعد أشهر من الانتظار، كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكتبت اللجنة في تغريدة على حسابها على تويتر "هذه الليلة بدأت (جمعية) الهلال الأحمر السوري مع فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجلاء الحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية إلى دمشق". وتظهر صور أرفقت بالتغريدة قافلة من سيارات الإسعاف تستعد لنقل المصابين بحالات مرضية حرجة.
من جهتها، قالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة أخرى للمساعدات، إن عمليات الإجلاء شملت "29 حالة حرجة تمت الموافقة على إجلائها لأسباب طبية إلى دمشق". وأوضحت أنه "تم إجلاء أربعة جرحى اليوم"، موضحة أنه سيتم نقل الباقين في الأيام المقبلة.
وكتبت جمعية الهلال الأحمر السوري في تغريدة أن متطوعيها "بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر يقومون بنقل حالات إنسانية إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج".
واضافت أن "هذه المهمة تأتي بعد مفاوضات طويلة من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر".
والغوطة الشرقية قرب دمشق هي واحد من آخر معاقل الفصائل المسلحة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد. وهي تخضع لحصار محكم منذ 2013 وتعاني من نقص حاد في الماود الغذائية والطبية لسكانها البالغ عددهم نحو 400 ألف شخص.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 21 ديسمبر أن 16 شخصًا على الأقل قضوا أثناء انتظارهم عمليات إخلاء طبي من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
وقال يان إيجاند رئيس مجموعة العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في سوريا، إن لائحة وضعت قبل عدة اشهر تتضمن نحو 500 شخص بحاجة ماسة لإجلاء، يتقلص عددها بسرعة. وأضاف أن "الرقم ينخفض، ليس لأننا نقوم بإخلاء الناس بل لأنهم يموتون".
وتابع "لدينا تأكيدات بوفاة 16 شخصًا من تلك اللوائح منذ إعادة تقديمها في تشرين الثاني/ نوفمبر، وربما يكون العدد أعلى".
وقال إيجلاند إن "عمليات الإجلاء والجهود لإدخال مساعدات إلى المنطقة، متوقفة لعدم الحصول على موافقة السلطات السورية".
========================
العرب اليوم :في تطور لافت.. الهلال الأحمر السوري يخرج حالات إنسانية من الغوطة
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - في تطور لافت دخلت سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري إلى الغوطة الشرقية وأخرجت عدة حالات إنسانية حرجة متوجهة بها إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج اللازم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك مساء اليـوم قبل حوالي الساعة من الآن، وغلب على الحالات المنقولة الأطفال كالمصابين بسوء التغذية والأمراض المزمنة والوبائية وذلك بمرافقة أمهاتهم.
وتفيد المعلومات التي حظي عليها “سناك سوري” بأن هذه المهمة جرت بعد مفاوضات طويلة من قبل منظمة الهلال الأحمر السوري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع الطرف الحكومي ومع فصائل المعارضة للسماح بخروج هذه الحالات من داخل الغوطة الشرقية لحالتها الطبية الحرجة، والجدير بالذكر بأن هذه الحالة هي الأولى من نوعها كإخراج جماعي إلى مشافي دمشق بعد أن شهدت الغوطة إخراج ثلاث حالات مرضية فردية لأطفال من مناطق الغوطة الشرقية وذلك خلال العام الحالي.
ويركز ناشطون محليون لـ “سناك سوري” بأن هذا الأمر يعتبر بادرة إيجابية وأمر يعول عليه في ظل تعاون تركي روسي على إخلاء 500 حالة طبية حرجة من مناطق الغوطة الشرقية وفق ماصرح الرئيس التركي قبل عدة أيام وذلك بعد موت الكثير من الحالات الحرجة ومنها حالات السرطان.
وتقول فصائل المعارضة المسيطرة على الغوطة الشرقية أن القوات الحكومية تفرض حصاراً على الغوطة منذ عام 2013.
========================