الرئيسة \  ملفات المركز  \  الحصار والمجازر والجوع وقلة الماء والغذاء في رمضان سورية

الحصار والمجازر والجوع وقلة الماء والغذاء في رمضان سورية

07.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/6/2016
عناوين الملف
  1. الرقة بوست : الكهرباء في رمضان 8 ساعات في اليوم في الرقة
  2. عنب بلدي :أهالي دير الزور: نعيش رمضان منذ أكثر من عام
  3. عنب بلدي :أول أيام رمضان.. مجزرة ينفذها “الحربي” في دير الزور
  4. المركز الاعلامي :د. عامر البوسلامة :رمضان.. والموت جوعاً!
  5. اخبار الان :مخيمات النزوح بريف إدلب تستقبل شهر رمضان بأوضاع إنسانية صعبة
  6. السورية :عشية أول أيام رمضان الطيران الروسي يشن غارت على إدلب ويوقع شهداء وجرحى
  7. كلنا شركاء :إدلب تستعد لرمضان بمزيدٍ من المجازر
  8. رويترز :هكذا يستعد سكان دمشق لشهر رمضان
  9. اخبار الان :غرفة رمضان الخير .. تنسيق المشاريع الرمضانية بين المنظمات في درعا
  10. زيتون :رمضان قاسٍ على سكان حوض اليرموك.. ومناشدات للجيش الحر
  11. الوفد :مساعدات إنسانية روسية لمحافظة درعا السورية
  12. الوطن السورية :«الديمقراطية» على مشارف منبج … بلا كهرباء أو ماء.. حلب تستقبل رمضان بقوافل من الشهداء
  13. بلدي نيوز :حلب تستقبل رمضان بـ 50 شهيداً.. وحركة نزوح مستمرة
  14. التقرير :العالم الإسلامي يستقبل شهر رمضان.. فقر وحصار ولجوء ونزوح وسجون وتعذيب وإعدامات!!
  15. كلنا شركاء :مع اقتراب رمضان… أسواق ومنازل مناطق الثوار بحمص دون طعام
  16. صوت دمشق  :رمضان في سوريا.. وجبات بسيطة أصبحت من الرفاهيات في غوطة دمشق
  17. رمضان كريم.. من مدن وبلدات سورية أنهكها الحصار
  18. السفير :رمضان سوريا لا يعرف الهدنة!
  19. اخبار سوريا - حلب تعاني على أبواب رمضان من انقطاع المياه
  20. اليوم السابع:.حملة خيرية شيشانية لمساعدة النازحين فى دمشق خلال شهر رمضان
  21. الشروق :اللاجئون السوريون في الأردن يستعدون لشهر رمضان
  22. الشرق ":التعاون الإسلامي" تدعو لهدنة في سوريا بمناسبة حلول رمضان
  23. المسلم :مليون سوري يستقبلون رمضان تحت الحصار
  24. الجزيرة :مسؤول بريطاني يصوم أول رمضان تضامناً مع السوريين المحاصرين من الأسد وداعش
  25. سبونتيك :الرئيس الشيشاني: توفير وجبتي السحور والإفطار لـ 20 ألف شخص في سوريا
  26. نورت :رمضان سوريا.. حصار تحت وطأة الجوع
  27. الاناضول :العاهل السعودي: اللهم أعن العالم على اجتثاث الإرهاب في رمضان
  28. الحياة :قصف روسي - سوري مكثف على حلب عشية رمضان
  29. العرب :سوريا تدخل رمضان بلا هدنة.. و50 غارة على حلب تقتل 32 شخصاً
  30. العربية نت : 535 ألف سوري يستقبلون رمضان تحت وطأة نيران المدافع وحصار النظام "
 
الرقة بوست : الكهرباء في رمضان 8 ساعات في اليوم في الرقة
الكهرباء في رمضان 8 ساعات في اليوم  في الرقة  علماً بأنها مقطوعة بشكل كامل قبل رمضان منذ يوم الاربعاء من قبل تنظيم داعش
======================
عنب بلدي :أهالي دير الزور: نعيش رمضان منذ أكثر من عام
6:13 ص || 05/06/2016تقارير المراسلينالجريدة المطبوعة
سيرين عبد النور – دير الزور
في منطقة جفت أشجارها وغابت ثمارها وانخفض عدد ساكنيها إلى أكثر من 40% خلال عام، كما خلت أسواقها من الباعة والبضائع والناس، تستعد الأحياء المحاصرة في دير الزور لاستقبال شهر رمضان لكن بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، إذ غدت المناطق السكنية فيها قريبة من المعارك ومتاريسها.
تجهيز واضح لتكون الأحياء ساحة جديدة لحرب شوارع مع تنظيم “الدولة الإسلامية“، الذي يدق أبواب المدينة منذ فترة، معلنًا رغبته “بفتحها” في رمضان.
غيداء، معلمة وأم لأربعة أطفال قتل والدهم بإحدى القذائف التي يطلقها التنظيم على حي الجورة في مدينة دير الزور بشكل مستمر، تبتسم عند سؤالها عن تجهيزاتها مع قدوم شهر رمضان، وتقول “أنا وأطفالي نعيش صيامًا قسريًا منذ أكثر من عام”.
نحنا صايمين من سنة ونص”، تضيف غيداء في حديثها إلى عنب بلدي، واصفة كلامها بأنه “سخرية مريرة” من واقع هذه المناطق التي يندر فيها وجود الطعام والماء ويتناول فيها الأهالي وجبة واحدة في اليوم تتكون من الخبز والماء.
وتشكو السيدة من ارتفاع الأسعار المستمر، مؤكدة أنه “لا بد ستتضاعف مع الحر وقدوم رمضان”. ويصل سعر برميل الماء هناك إلى 2500 ليرة سورية، بينما يبلغ سعر ربطة الخبز 1500 ليرة، في ظل فقدان كامل للمحروقات وانقطاع مستمر للكهرباء.
رمضان بلا طقوس
غياب الكثير من العادات التي تربى عليها أبناء مدينة دير الزور كغيرهم من السوريين في شهر رمضان، جعل الحنين يغلب على كل مفردة كانوا يصفون بها الشهر سابقًا مقارنة مع حاضرهم، وفي وقت تبعثرت الكثير من العوائل في مناطق مختلفة، وخلت أسواق ومساجد المدينة من الأهالي.
أبو وليد، أحد المقيمين في حي القصور يقول لعنب بلدي إن الأهالي فقدوا الكثير من طقوس رمضان التي لا يُعلم إن كانت ستعود أم لا، مستغربًا “أي تركة سنخلفها لأطفالنا الذين فقدوا كل شيء وفتحوا عيونهم دون أن يعرفوا عادات رمضان وأجواءه المميزة”.
لم نعد نعيش تلك الجمعة الجميلة للأهل والأحباب”، يضيف الرجل الستيني، معتبرًا أن شهر رمضان يرتبط “بجمعة العائلة على موائد الإفطار والسحور، وصلاة التروايح، إضافة إلى ليالي السمر والخيم الرمضانية”، وكل تلك الأمور لا يفهم معناها أغلب أطفال دير الزور، بحسب “أبو وليد”، الذي شكك في سماع صوت مدفع رمضان “وسط ضجيج الحرب”، وفي رؤية هلال الشهر الذي “يغطيه دخان الدمار”.
ويصف أغلب الذين التقتهم عنب بلدي شهر رمضان بأنه ليس فقط شهر الصوم “بل هو شهر الرحمة والحب اللذين فقدا في دير الزور
الشيخ عمر، إمام مسجد سابق في دير الزور، اعتبر أن معاني الشهر الفضيل غابت في ظل الحرب والحصار، وتحولت مقاصده من التسامح والمحبة والعطف على الفقير والشعور بالجائع، إلى القتل والدم والغزو والتجويع المتعمد، الأمر الذي قال إنه “تشويه روح رمضان وصولًا إلى الإساءة لصورة الدين ومقاصد الشريعة”.
رمضان غادر هذه المدينة منذ سنوات ولا أظنه يمر فيها هذا العام”، يختم إمام المسجد حديثه إلى عنب بلدي، متسائلًا “ما شعور الطفل الذي يسمع أنه سيذبح في هذا الشهر (قربًا) إلى الله أو ربما لأنه كافر؟، وماذا سيتعلم عن دينه في الشهر الفضيل؟”.
أهالي حي الجورة الذين التقتهم عنب بلدي، اعتبروا أن الأوضاع مستمرة في التدهور مع قدوم الشهر الفضيل، إذ سيصطفون في طابور طويل، كالعادة لساعات، منتظرين حصولهم على رغيف خبز، رغم أن فرحتهم بالحصول على رقم ومكان متقدم في هذا الصف قد تنتهي بدون شيء.
بينما يستبشر آخرون خيرًا بقدوم رمضان عله يحمل خبرًا عن اقتراب توزيع المساعدات التي يلقيها الطيران كل يوم تقريبًا، وتذهب بمعظمها بين يدي النظام والميليشيات التابعة له، كما يقولون، في حين يحلم بعضهم بالحصول على موافقة أمنية تتيح لهم الخروج والتمتع بالصيام والعيد خارج “السجن الكبير”، كما يصفه الأهالي.
======================
عنب بلدي :أول أيام رمضان.. مجزرة ينفذها “الحربي” في دير الزور
1:21 م || 06/06/2016محليعنب بلدي أونلاين
قتل 15 مدنيًا على الأقل، وأصيب نحو 45 آخرين، جراء غارات شنها الطيران الحربي على مدينة العشارة في ريف دير الزور، الاثنين 6 حزيران، تزامنًا مع غارات على مواقع أخرى في المحافظة.
وقالت شبكة “الناطق” الإعلامية، المتخصصة بنقل أخبار المحافظة، إن الغارات استهدفت مدينة العشارة فجر اليوم، وقتل فيها نحو 15 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وامرأتين.
كذلك شن الطيران الحربي قبل قليل غارات على مدينة الشحيل في ريف المحافظة، بالقنابل العنقودية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت وكالة “أعماق”، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أن الطيران الروسي هو من نفذ الغارات على المحافظة التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة فيها.
وتأتي المجزرة في اليوم الأول من شهر رمضان، وفقًا للتقويم الهجري، وبعيد مناشدات أطلقتها منظمات دولية وإنسانية بضرورة إيقاف الأعمال العسكرية والقصف خلال الشهر ذي القدسية عند المسلمين.
======================
المركز الاعلامي :د. عامر البوسلامة :رمضان.. والموت جوعاً!
تاريخ النشر: 28 شعبان 1437 هـ - 4 حزيران 2016 مـ - 17:46 (GMT + 3)
هذا العالم الذي يوصف بعالم القرية الواحدة، يموج بجملة من التناقضات، وتبرز في ثنايا تفاصليه كثير من المفارقات، وتظهر في مؤسساته العامة والخاصة، مؤشرات خلل لا يستهان بها، في عالم الحقوق والحريات.
وما الكيل بالمكيالين إلا سمة من السمات البارزة لهذا العصر، وقل مثل ذلك في مجال الحريات، وكذلك في منظومة "حقوق الإنسان".
هنا مترفون يموتون من الشبع، ويمرضون من التخمة، وهناك من يموت جوعاً، أو يصبح معاقاً بسبب نقص الغذاء، وأخبار السوق العالمية، وأنباء البورصات، وإتلاف المواد التي تلقى في البحر، حتى يحافظون على السعر، الذي يلبي رأسمالية هذه الجهة أو تلك.
في مكان ما، يقتل الناس بالجملة، ويذبحون بدم بارد، ويحرقون ويسحقون، ولا تسمع لهذا العالم المدهش – هذا إن نطقوا – سوى شجب سريع، واستنكار مخجل، وربما النائحة المستأجرة تؤدي دوراً أحسن من دورهم، أعظم من دور المؤسسات التي يطبل لها ويزمر.
أما لو أصيب واحد – ونحن عندنا حرمة الدم البريء شاملة لا تستثني أحداً ضمن فقه معروف في مظانه – في البلد الفلاني، أو الدين العلاني، أو المذهب الوصفاني، ترى الدنيا تقوم ولا تقعد، وتموج ولا تنحسر.
عجباً لهؤلاء، وآه من أولائك، ويا حسرة على "هذا وهذه وذاك، وتلك وتلكم"، والقائمة تطول، والحسرة تنخر نفوسنا، وتجرح أفئدتنا، وتدمي قلوبنا.
ويأتي رمضان، وحال الأمة مريع، كما لا يخفى على أحد، ورغم المأساة الشاملة، من قتل ودمار وتخريب، وحرق وسحل، من الأمور التي تحتاج إلى جهود أخرى لشرحها وبيان أبعادها وحقائقها، إلا أنني أحب أن أركز قليلاً على المناطق المحاصرة، وعلى وصف الجوع، الذي يسيطر شبح حصده للأرواح، في عدة من مناطق العالم.
وما الذي يكون في بورما، وإفريقيا الوسطى، ومازال الحصار على غزة الأبية، ولا ننسى الحصار على مخيم اليرموك، والناس الذين ماتوا فيه جوعاً من الحصار، والعراق مأساته الصامتة، ففيه حصار وجوع، وفي العراق جوع، بلاد النهرين والبترول، وملايين النخيل؟!
أما سورية الحبيبة، فهي رمز بروز، ظاهرة الحصار والجوع، من حمص إلى مضايا والغوطة وداريا، إلى دير الزور التي تحاصر من عدة جهات، ويحيط بها الخطر من كل جانب، وكما يقولون: "أبناء الفرات، يموتون عطشاً"، و"أهل الكرم جاعوا"، ولكن هل فعلاً يموت الناس جوعاً، أم هي دعاية سياسية؟ هذا سؤال من لا يدري عن تقارير حقوق الإنسان شيئاً، ولا يعرف إحصائيات المنظمات العالمية، ولا يتابع وسائل الإعلام، فأخبار الجوع والحصار والموت، سارت بذكرها الركبان.
والخلاصة: الجوع يضرب أطنابه، في كثير من بقاع العالم، والسؤال الذي يطرح نفسه: ورمضان على الأبواب، ماذا نصنع؟ ما واجبنا؟ ماذا نقدم؟ أي شيء نفعل؟ والحوقلة – على أهميتها – لا تعذرنا من المسؤولية، والحسبلة – رغم ضرورتها – وحدها لا تنقذنا، التلاوم يزيد الطين بلة، إذن لا بد من برنامج عمل، يقودنا نحو معالجة هذا الواقع الأليم، وعسى أن يكون هذا الجهد الذي يبذل، سبيل خير، ومفتاح فضل، وباباً يكون سبباً في إنقاذ كثير من الأرواح، ومما ينبغي أن يبذل فيه الجهد:
1- الدعاء، فرمضان شهر إجابة الدعاء.
2- تشكيل لجان، عنوانها "رمضان والحصار والجو"، مهمة هذه اللجان العمل على شرح قضايا المحاصرين، والطواف على المحسنين، وتنظيم جمل الإغاثة لهؤلاء الجوعى والمنكوبين.
3- على العلماء أن يقوموا بواجبهم، في الإرشاد والتوجيه، والانخراط في برنامج العمل، وهنا تبرز خاصية العالم العامل، ولا ننسى تعميم فتاوى العلماء في هذا الشأن، ومنها بذل الزكاة لمناطق الحصار والجوع.
4- على الساسة والمسؤولين في كل مكان، أن يشعروا بأن هذا الأمر خطير، ولا بد من أن يكون لهم دور، في معالجة هذا الأمر.
5- حث أحرار العالم على التعاون.
6- الضغط على المؤسسات الدولية، حتى تقوم بما يلزم، وتترك الذرائع، التي ما عاد يقتنع بها حتى صغار السن والسذج.
7- قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى) (المائدة:2)، وقال تعالى: (وَالْعَصْرِ {1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3}‏) (العصر).
وفي الحديث الصحيح: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
روى الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به".
ورواه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه" (وصححه الذهبي في التلخيص، والألباني في صحيح الأدب المفرد).
======================
اخبار الان :مخيمات النزوح بريف إدلب تستقبل شهر رمضان بأوضاع إنسانية صعبة
أخبار الآن | ريف إدلب - سوريا (أحمد أمين)
رمضانٌ جديد يقبل على السوريين، والمأساة السورية لا تزال مستمرة، إذ يستقبل كثير من السوريين شهر رمضان المبارك هذا العام في ظروف فقدوا فيها روحانية هذا الشهر الفضيل، ويتضافر إرتفاع حرارة الصيف، مع إرتفاع أسعار السلع الغذائية، ليجعلا من رمضان شهرا قاسيا على السوريين، خاصة ممن تقطعت بهم السبل في مخيمات النزوح. تفاصيل أوفى في تقرير مراسلنا أحمد أمين من أحد مخيمات النزوح بريف إدلب.
 لا تبدو هذه السوق مزدحمة كعادتها.. خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.. فثمة ما حال بين النازحين و إقدامهم على التسوق في المخيمات على الحدود السورية التركية، علما أن هذه السوق تعد مركزا يستقطب النازحين لإبتياع حاجاتهم في الشمال السوري.
لا يقتصر الأمر على قلة فرص العمل أو ربما إنخفاض معدل الدخل الأسري، إذ تشهد الأسواق في سوريا ازديادًا كبيرا في أسعار المواد الأساسية, التي من شأنها توفير شروط الصوم.
يقول ابو اسامة وهو نازح من اللطامنه: "شهر رمضان على الابواب والاسعار مرتفعة جدا والناس لاتمتلك قوتها، نطلب مساعدة الائتلاف والجيش الحر للشعب، فقد بلغ ثمن ربطة الخبز الواحدة (خمس) ارغفة اكثر من 150 ل.س"
سوء الأوضاع الإقتصادية في سوريا عامة، انعكس على حياة النازحين، ليفاقم أوجه معاناتهم, و يجعل من الصوم أمرا بالغ الصعوبة, فما كان في شهر رمضان الماضي متوفراً, بات اليوم سلعة نادرة.
سوريون يتحدون واقعهم بأولمبياد تعلميمي في ريف إدلب
قول ابو محمد وهو نازح من كفر زيتا: رمضان الماضي كانت الاسعار ارخص من  هذه السنة بكثير فلقد  ارتفعت جدا وربما ترتفع اكثر فكيلو السكر كان رمضان الماضي ب300 ليرة  اما اليوم ب1000 ليرة وكيلو الحلاوة كان ب300 ليرة صار ب600 ليرة .
كثير من الأُسر النازحة ستصوم ر مضان في ظروف غير مهيأة لذلك, فالسوريون الذين اشتهروا بطقوسهم الرمضانية, باتوا يمنون النفس, بأن يجتمع شمل الأسرة, ولو على قدر صغير من الطعام.
هنا في اقدم مخيم على الحدود السورية التركية يعيش النازحون ظروفا قاسية تتمثل بحصار يطبقه حر الصيف من جهة وارتفاع اسعار المواد الغذائية من جهة اخرى ليجعل شهر رمضان المبارك ضيفا ثقيلا في زمان ومكان لايتوافقان مع الصيام.
======================
السورية :عشية أول أيام رمضان الطيران الروسي يشن غارت على إدلب ويوقع شهداء وجرحى
الأحد 05 يونيو / حزيران 2016
استشهد 5 مدنيين وأصيب أكثر من 40 أخرين في قصف للطيران الحربي الروسي على عدة نقاط وأحياء سكنية داخل مدينة إدلب، وذلك عشية أول أيام من شهر رمضان المبارك.
وأكد ناشطون إعلاميون من مدينة إدلب لـ"السورية نت" أن "ثلاثة طائرات حربية روسية، نفذت 12 غارة بالصواريخ العنقودية وأخرى تحمل مواد حارقة على أحياء سكنية داخل المدينة ماتسبب باندلاع عدة حرائق ودمار لحق بالعديد من الأبنية والأسواق التجارية".
وأفاد الناشط الإعلامي أحمد حسان من ريف إدلب أن "الغارات استهدفت سوق الخضار وسط المدينة ومدرسة يحيى دهنيين بالإضافة إلى دوار الشمعات ومسجد الشيخ شعيب ودوار أمن الدولة وفندق الكارلتون".
ونوه حسان إلى أن "فرق الدفاع المدني بدأت بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض والعمل على إطفاء الحرائق التي تسببت بها الغارات في ظل حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي نتيجة تحليق طائرات تزامناً مع عمليات الانقاذ".
وتتعرض مدينة إدلب منذ يوم الإثنين الماضي، لغارات يومية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وكان قد أعلن مجلس شورى "جيش الفتح" التابع للمعارضة السورية المسلحة يوم الخميس الفائت، مدينة إدلب الخاضعة تحت سيطرته، خالية من المقرات والثكنات العسكرية التابعة له، وذلك لدحض زريعة النظام في استهدافه للمقرات العسكرية ووجود المسلحين داخلها.
و تهدف هذه الخطوة لـ"وضع النظام والطيران الروسي في مواجهة مباشرة مع الأطفال و النساء النازحين و المشردين داخل المدينة".
وفي سياق آخر، أعلن مجلس شورى "جيش الفتح" أن يوم غداً الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، في حين لم يصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير، أي مصدر من سلطات النظام لتحديد أول أيام رمضان في مناطق سيطرته.
======================
كلنا شركاء :إدلب تستعد لرمضان بمزيدٍ من المجازر
عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستقبال شهر رمضان الذي بات على الأبواب، عاودت الطّائرات الحربية الرّوسية استهداف مدينة ادلب، حيث شنت مساء اليوم الأحد أكثر من عشرة غارات جويّة، تسببت بسقوط أكثر من سبعة قتلى في حصيلة أوليّة وعشرات الجرحى من المدنيين.
وكانت الطّائرات الحربيّة الروسية استهدفت منطقة دوّار المتنبي وجامع شعيب وجامع الرحمن وجامع الأدرعي القريب من المجمّع الاستهلاكي، وكذلك حديقة الجلاء وحي المحافظة ومدرسة يحيى دهنين، وكانت أغلب الغارات بالقنابل العنقودية.
واندلعت حرائق كبيرة جداً في منطقة جامع الأدرعي والذي تم استهدافه بثلاثة غارات جوية بفارق زمني بسيط بين التنفيذات الثلاثة.
ونقلت فرق الدّفاع المدني العديد من المصابين، إلى مستشفيات ميدانية، وكانت قسم كبير من الإصابات بحالة خطرة جداً، وقسم منهم نقل إلى خارج المدينة بسبب الخوف من تكرار استهداف المستشفيات، كما طلبت فرق الدفاع المدني من عناصرها في الريف القريب من المدينة المساعدة في نقل الجرحى والمصابين.
تأتي غارات الطائرات الحربية الروسية بعد أربعة أيام من استهداف المدينة ليلاً بغارات جوية روسية، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، وتسببت بدمار كبير في المنشآت العامة ومنازل المدنيين.
وفي شأن متّصل، استهدفت غارات جوية محيط مدينة خان شيخون وعلى محيط مدينة سرمين وخان السبل ومحيط سراقب، وتسببت الغارات بسقوط جرحى مدنيين في مدينة خان شيخون.
======================
رويترز :هكذا يستعد سكان دمشق لشهر رمضان
الأحد 5 يونيو 2016 / 22:57
24 - رويترز
بدأ سكان العاصمة السورية دمشق التسوق اليوم الأحد، الاستعداد لبدء شهر رمضان الكريم الذي يهل في العديد من الدول الإسلامية غداً الإثنين.
وشكا العديد من السوريين الذين تضرر اقتصاد بلدهم بشدة بسبب الحرب الأهلية الممتدة منذ أكثر من خمسة أعوام من أن الأوضاع صارت أكثر صعوبة حتى أن الكثير من السكان فقدوا القدرة على الإحساس بروحانيات شهر الصوم.
وقال أحد سكان دمشق ويدعى أبو أنس: "بالمختصر بسط (فرحة) ما فيه. يعني من الناحية النفسية. ثانيا الحالة الاقتصادية ما عادت تسمح لا الواحد يجيب معمول ولا يجيب حلويات ولا يجيب الشغلات اللي كان يحتفل فيها الواحد، فالجو كله صار بشكل عام يختلف عن رمضانات السابقة".
وقال ساكن آخر يدعى محمد حلاوني، إن الناس أصبحوا يركزون أكثر على الاحتياجات الضرورية فقط
وأضاف: "الناس كانت وضعها مرتاحة أكتر من الآن طبعاً، هلا الحمد لله على كل حال إحنا ما بنحكي على بلدنا بالخصوص هي رفقات كثير بره البلد الغلاء وين ما كان".
ولم يطرأ تحسن يُذكر على القوة الشرائية لليرة السورية.
وقال أحد سكان دمشق: "كل واحد بيحضر لرمضان على قد مستواه بينزل ع السوق الفقير بيآكل والغني بيآكل والحمد لله: شلون بدك تفسرها فسرها".
وعلى الرغم من الانتشار واسع النطاق للدمار الناجم عن الحرب الأهلية والعقوبات الغربية المفروضة على سوريا إلا أن مصرفيين قالوا إن العملة الورية نجحت حتى الآن في تجنب الانهيار التام ويرجع ذلك لضخ مساعدات هائلة من إيران الحليف الإقليمي لسوريا.
ويُعتقد أن إيران أودعت مئات الملايين من الدولارات في الاحتياطي السوري المنهك الذي كان يبلغ 17 مليار دولار قبل بدء الأزمة.
======================
اخبار الان :غرفة رمضان الخير .. تنسيق المشاريع الرمضانية بين المنظمات في درعا
أخبار الآن | درعا - سوريا (أسامة زين الدين)
في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظات السورية، أعلن المكتب الإغاثي في مجلس محافظة درعا الحرة عن إطلاقه حملة لتنسيق المشاريع الإغاثية في رمضان بين كافة المنظمات الإنسانية في درعا.
الحملة التي حملت اسم "غرفة رمضان الخير"، دعت كافة المنظمات المحلية والدولية العاملة في محافظة درعا إلى الانضواء تحت لوائها، بهدف تنسيق وتنظيم العمل الإغاثي طيلة فترة شهر رمضان المبارك، وضمان توزيع المساعدات بشكل عادل على مستحقيها، والعمل على الاستفادة من أخطاء وتجارب السنوات الماضية.
أسباب الحملة
وعن دواعي الحملة صرح رئيس مجلس المحافظة الدكتور "يعقوب العمار" لـ "أخبار الآن" أن المنظمات وأهل الخير في الداخل والخارج ينشطون بشكل كبير في رمضان عبر تنفيذ مشاريع ضخمة، من مطاعم إفطار الصائمين وتوزيع السلل الرمضانية، وتشهد معظم المناطق بعض الفوضى عند توزيع هذه المساعدات نتيجة عمل كل جهة دون تواصل وتكامل مع باقي الجهات، الأمر الذي يسبب تخمة في بعض المناطق على حساب حرمان بعض المناطق الأخرى، وشكاوى دائمة من الأهالي والمجالس المحلية من هذه الفوضى وعدم تحقيق العدالة في التوزيع، لذا كانت هذه الحملة كمبادرة أطلقها مجلس المحافظة باعتباره المظلة الجامعة لمعظم الهيئات في حوران لحل هذه المشكلة واعتمادا على قاعدة بياناته الشاملة لوضع مختلف القرى في حوران.
ولدى السؤال عن كيفية تفاعل الهيئات مع الحملة قال "العمار" أن المنظمات قد تفاعلت بشكل جيد وإيجابي جدا حيث بدأت ثمار التنسيق تظهر بطلبات قوائم التوزيع وتوحيدها وتحديد بعض القرى لبعض المنظمات لكي تستلم التوزيع فيها.
ولم ينف "العمار" وجود بعض المنظمات التي لم تعلن موقفها بعد كونها تنسق مع جهات داعمة ولم تحدد بعد مشاريعها الرمضانية، وأكد وجود جهات أخرى استنكفت عن المشاركة في هذه الحملة لاعتباراتها الخاصة.
 ممارسات إغاثية تزعج المدنيين ومنظمات تستجيب
وعلى الجانب الأخر، عبر الناشطون والمدنيون عن نقدهم الحاد لبعض الممارسات المرتبطة بالمشاريع الرمضانية، وطالبوا الجمعيات والمنظمات بالعمل على تلافيها، يشمل ذلك مثلا توزيع الوجبات الجاهزة للعائلات التي قد لا يأكل قسم كبير من أفرداها هذه الوجبة وما يسبب ذلك من هدر، وطالبو بدلا من ذلك بتسليم العائلات مبلغا ماليا يشمل مقدار الوجبات، وتقوم هي بطبخ ما يناسبها صحيا، كما يقترح ذلك "تميم أبو حسن" من درعا البلد.
كما أطلق عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملات طالبوا فيها المنظمات باحترام الكرامة الإنسانية، وعدم التوثيق المخل والمستفز لمشاعر المدنيين أثناء عملية التوزيع، وبخاصة تصوير الأطفال أثناء استلامهم للوجبات أو أثناء تجمعهم حول المطابخ الرمضانية بانتظار حصصهم منها، وطالب الناشطون بإيجاد وسائل أكثر رقيا واحتراما وإبداعا أثناء التوزيع تضمن كرامة الأهالي ولا تسبب مشكلة لداعمي المشروع.
من جهتها تفاعلت "رابطة أهل حوران" أحد أكبر المنظمات العاملة في الجنوب مع هذه الدعوات وأطلقت عبر مكتبها الإعلامي ميثاق شرف إنساني يخص توثيق مشاريعها الرمضانية، حددت فيه معاييرها في التوثيق وأكدت فيه احترامها الدائم وحرصها على كرامة المستفيدين، وأكدت على تدريب كادرها الإعلامي على بنود ذلك الميثاق، ودعت كافة المكاتب الإعلامية للتعاون والتكامل من أجل تغطية إعلامية كريمة لمشاريع رمضان.
======================
زيتون :رمضان قاسٍ على سكان حوض اليرموك.. ومناشدات للجيش الحر
3تحرير زيتون
يستقبل أهالي حوض اليرموك بريف درعا الغربي شهر رمضان بعد أيام وسط ظروف مأساوية من الحصار، حيث باتت تندر في المنطقة المحاذية لحدود الجولان والأراضي الأردنية، والتي تخضع لسيطرة خلايا تنظيم «داعش»، كافة المواد الأولية، وسط انقطاع تام للمحروقات، بفعل الحصار المفروض على المنطقة بمدنييها ومسلحيها من قبل فصائل المعارضة.
ناشطون وأهالي من المنطقة، وجدت «زيتون» صعوبة بالغة في التواصل معهم، جراء أعمال الاستهداف اليومي من جهة وانقطاع الاتصالات وضعفها في المنطقة، فضلاً عن خشية ملاحقتهم من قبل تنظيم «داعش»، أكدوا جميعاً أنه سيكون «الرمضان الأقسى على السكان والنازحين» والذين يناهز عددهم عتبة 25 ألف نسمة، نتيجة عدم وجود أي مواد غوثية في المنطقة، وانقطاعها مع إغلاق المعابر التي تربط «حوض اليرموك» بغيره من مناطق درعا والقنيطرة.
الناشط حسام الحوراني يقول: «لقد انقطعت المواد الخدمية كافة ليس من الآن، بل منذ أكثر من 25 يومياً وقد قمنا كناشطين بإطلاق صرخات استغاثة نظراً لاحتواء المنطقة على آلاف السكان، غالبيتهم من فئتي النساء والأطفال، وهؤلاء لا يستطيعون فتح أفواههم في ظل حكم خلايا داعش للمنطقة، والتي تلاحق الناس على أي كلمة يقومون بالإدلاء بها، لكن الحال أصبح مأساوي بعد أن فرضت فصائل المعارضة نفسها، المفترض بأنها جاءت لتخلص الناس من كوارث حكم الخلايا المتطرفة، حصارها الكبير على المنطقة والحال لا زال على ما هو عليه بكل أسف..».
ويضيف الحوراني «منظمة الخدمة الإسعافية توقفت عن العمل بشكل شبه كلي في المنقطة كافة، حيث لا يتواجد فيها سوى نقطتين طبيتين مجهزتين بأشياء بسيطة، ومن جهة أخرى لا توجد أية مواد إغاثية في متاجر المنطقة كافة سوى بعض المنظفات، بينما وعلى النقيض مما تشاهده بالنسبة لحال المدنيين، ترى عناصر التنظيم يأكلون ما لذ وطاب وتفرض لهم الوجبات ويوزع عليهم ربطات الخبز وعلى عائلاتهم حليب الأطفال وما سواه، فيما يرزخ الأهالي لا سيما البسطاء منهم، وهم الغالبية القصوى، بين سندان فصائل المعارضة من جهة وداعش من جهة أخرى في حالة نقيضة في الثورة لم يكن أحد يتوقع حصولها…».
بالمقابل، تؤكد سلام خ. وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان في المنطقة، أن مخاوف كبيرة باتت بالنسبة للنساء الحوامل، بالإضافة إلى أخطار مماثلة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة والرضع، وتشير إلى أن أكثر من 12 حالة ولادة سجلت، لم يستطع ذوي الأطفال المواليد اصطحابهم إلى المنازل على الرغم من أنهم ولدوا ولادات طبيعية، نتيجة النقص الحاد في الأغذية وحليب الأطفال، الأمر الذي استدعى إبقائهم في حواضن بسيطة في النقاط الطبية، وتشدد على أن «حجم المخاطر يرتفع إلى الأضعاف مع حلول شهر رمضان، وسط الانخفاض الحاد المستمر في المواد الغذائية للأمهات المرضعات، ناهيك عن عدد ساعات الصيام الطويلة».
هاني خ، وهو مزارع ومن سكان ذات المنطقة، يقول بدوره لـ»زيتون»: «منطقة حوض اليرموك يتكون من أكثر من 20 تجمع سكاني، وجميع الأهالي هنا يعلمون كما هو معروف عنهم بالزارعة وتربية النحل، لكن الموسم كاملاً تعطل الآن نتيجة الحصار القائم، فضلاً عن احتراق عشرات الدونمات من المحاصيل الزراعية من القمح والشعير والحمص، وبالتالي خسر السكان ملايين الليرات السورية، نتيجة تحصن أيضاً مقاتلي داعش وسط بساتينهم الخاصة».
ويردف «أصبحنا كمزارعين لا نستطيع أن نلقاها لا من الجيش الحر ولا من داعش ولا من بشار الأسد وعصابته… هل هذه يسمونها ثورة!؟ الثوار لا يأكلون ولا حقوق الناس ولا يخربون أملاكهم، الثوار يكونون مع البسطاء ويشعرون بمعاناهم، وإلا من سيشعر بهم، لا سيما مع اقتراب الشهر الفضيل..!!».
كذلك، تشكو أم سليمان، وهي أم لعدة أطفال صغار، من عدم وجود أية مواد غذائية في بيتها، وتستنجد بالفصائل المعارضة قائلة: «أناشدهم بالله إذا كانوا بالفعل يعبدون الله ونحن على أبواب رمضان، أن يرحموا الناس التي لا ناقة لها ولا جمل، الأهالي الذين ذاقوا الويلات من بشار الأسد وجنوده ومن ثم من داعش والآن من الجيش الحر».
وتضيف «إذا كانوا يعرفون معنى رمضان، فيجب عليهم أن يعلموا أننا سنصوم ولا يوجد في بيوتنا أية مواد تأكل، بل نعيش على حشائش الأرض والله يشهد على كلامي.. ولا نستطيع أن نشكو أكثر من ذلك لأن الشكوى لغير الله مذلة…».
يشار إلى أن منطقة «حوض اليرموك» تخضع لسيطرة كل من «لواء شهداء اليرموك»، ومؤخراً «حركة المثنى»، وهما فصيلان إسلاميان مبابعان اـ»داعش»، وقد أعلنا مؤخراً اندماجهمها في تشكيل جديد سمي «جيش خالد بن الوليد»، فيما تشن فصائل المعارضة حرباً بلاهوادةضد كلا التنظيمين، لا زالت مستمرة منذ أشهر، كما دخلت قبل نحو شهر ونصف في مرحلة جديدة، عبر فرض المعارضة حصاراً على كافة أرجاء المنطقة عبر محوري «سحم الجولان» و»عين ذكر»، وهما بلدتان تقعان على خطوط التماس بين الطرفين المتقاتلين غرب درعا.
======================
الوفد :مساعدات إنسانية روسية لمحافظة درعا السورية
وكالات:
قام العسكريون الروس بإيصال 4 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى محافظة درعا، حسبما أفادت وكالة تاس..
روسيا تسهم في إطلاق سراح 20 شخصًا من مخطوفي قرية الزارة السورية،
ونقلت تاس عن العقيد ستانيسلاف إيفانوف، ممثل المركز الروسي في حميميم للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية، قوله: "أوصلنا إلى سكان قرية تبنة في محافظة درعا 4 أطنان من المساعدات الإنسانية".
وأكد إيفانوف أن الحملات الإنسانية تسهم في إحلال السلام في سورية، مضيفًا أن محاورين روس يتعاونون مع السلطات السورية بشكل نشط.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية بشأن الهدنة في قرية تبنة تم التوصل إليها بمساعدة محمد خالد الهنوس محافظ درعا.
======================
الوطن السورية :«الديمقراطية» على مشارف منبج … بلا كهرباء أو ماء.. حلب تستقبل رمضان بقوافل من الشهداء
2016-06-06
| حلب- الوطن
استقبلت حلب أول يوم من شهر رمضان بعد أن ودعت كوكبة من أبنائها المدنيين في اليوم الذي سبقه ضمن قوافل الشهداء الذين يسقطون بقذائف إرهاب المسلحين، وزفت 40 شهيداً أمس لا ذنب لهم سوى أنهم رفضوا مغادرة مدينتهم الصامدة التي ترفض الانصياع لإملاءات الإرهابيين وداعميهم.من جهة ثانية وصلت «قوات سورية الديمقراطية» وهي تحالف فصائل عربية وكردية إلى مشارف مدينة منبج أحد أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال سورية استعداداً لطرد التنظيم المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية منها.
وأمعن المسلحون في عقاب الشهباء بحرمان أهلها منذ 10 أيام من الكهرباء والماء من دون أخذ أي اعتبار للشهر الفضيل. فبينما يرفض هؤلاء وصل خط حماة الضاحية للكهرباء الذي يغذي حلب المدينة ويشغل محطة ضخ المياه الرئيسية في حي سليمان الحلبي التي تسيطر عليها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، يصر المسلحون على إدخال الديزل لتشغيل مضخات المحطة بنصف طاقتها ولحجج واهية بعد وصول المبادرات الأهلية الخاصة بذلك إلى أفق مسدود في ظل عدم إمكانية تشغيل المضخات عبر الخط الرديف عن طريق خناصر الذي وضع بالخدمة أخيراً لضعف طاقته اللازمة لذلك، وفق مصدر مسؤول في شركة كهرباء حلب لـ«الوطن». وبينت مصادر طبية في حلب لـ«الوطن»، أن عدد شهداء يوم أمس من المدنيين بلغ أكثر من 40 شهيداً سقط عدد كبير منهم في مركز المدينة في الحديقة العامة ومحيط شركة الكهرباء وخصوصاً في الشارع الحيوي الذي يصل منطقة الرازي بمحطة بغداد التي حصدت فيها هي الأخرى القذائف أرواح أبرياء كانوا يتسوقون حاجياتهم استعداداً لشهر رمضان.
كما صوب المسلحون قذائفهم باتجاه القصر البلدي والمنشية القديمة بوسط المدينة التجاري ونحو أحياء المشارقة وبستان الزهرة والفيض والميدان الذي استأثر خلال الأسبوعين الأخيرين بالحصة الأوفر من أعداد قذائف الهاون وأسطوانات «مدفع جهنم» التي خلفت دماراً كبيراً ودفعت بالسكان إلى النزوح على الرغم من أن معظمهم من المهجرين إليه أصلاً. واستهدفت قذيفة صاروخية ولليوم الثاني على التوالي كنيسة الفرح في حي الميدان وتسببت بأضرار جسيمة فيها.
الطيران الحربي في الجيش العربي السوري كثف غاراته على مناطق إطلاق القذائف والصواريخ محلية الصنع في أحياء بستان الباشا وبستان القصر وصلاح الدين وبني زيد، وحقق إصابات مؤكدة في منصات إطلاقها في الوقت الذي أغار فيه على طريق الكاستيللو آخر معبر لمسلحي أحياء المدينة الشرقية.
وسقط أمس الأول 17 شهيداً من المدنيين الآمنين بقذائف المسلحين في أحياء الميدان والمشارقة والإسماعيلية والحمدانية التي علقت تحت أنقاض أحد أبنيتها جثث شهداء بينهم أطفال إلى صباح أمس جراء استهدافه بصاروخ محلي الصنع من طراز «حمم» دك أركان المبنى بالكامل.
من جهة ثانية، قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض رامي عبد الرحمن: إن «قوات سورية الديمقراطية باتت على مشارف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي واقتربت لنحو 4 كلم من المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأوضح عبد الرحمن أن هذه القوات تمكنت من السيطرة على 38 قرية ومزرعة، بإشراف من مستشارين أميركيين على عملية التقدم وقصف لطائرات «التحالف الدولي» على المنطقة.
ولفت عبد الرحمن إلى أن تنظيم داعش خسر 30 قتيلاً على الأقل حتى الآن، على حين استشهد 32 مواطناً مدنياً سورياً في قصف للتحالف.
وأوضح أن عملية منبج هي «مفتاح لإنهاء وجود تنظيم داعش الذي نقل العشرات من عائلات مقاتليه «المهاجرين» إلى الرقة، معتبراً أن قوة معركة منبج ستحكم على قضية انهيار التنظيم من عدمها في حلب.
وتعد منبج إلى جانب الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديداً أهمية إستراتيجية لكونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.
وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف، وفق عبد الرحمن، بدور كبير في المعركة إلى جانب «المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين والمعدات الجديدة المقدمة لقوات سورية الديمقراطية».
ولذا، تمكنت قوات سورية الديمقراطية من التقدم سريعاً باتجاه منبج إذ يقوم تنظيم داعش بانسحابات سريعة من القرى دون خوض معارك شديدة.
وقتل «30 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش خلال نحو أسبوع من الاشتباكات والغارات»، بحسب المرصد.
وتسعى «قوات سورية الديمقراطية»، حسب المرصد، إلى تضييق الخناق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم داخل مدينة منبج.
وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد إذ تخشى تمكين «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية التي تشكل المكون الأساسي لـ«قوات سورية الديمقراطية» من كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر أصلاً على القسم الأكبر منها.
وأوضح عبد الرحمن أن «قوات سورية الديمقراطية تحضر منذ فترة لمعركة منبج وحشدت لها كثيراً إذ يقدر عدد العناصر في محيط منبج بحوالى أربعة آلاف مقاتل، أغلبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية».
وطردت «قوات سورية الديمقراطية» تنظيم داعش من مناطق عدة في شمالي وشمالي شرقي سورية.
======================
بلدي نيوز :حلب تستقبل رمضان بـ 50 شهيداً.. وحركة نزوح مستمرة
الأحد 5 حزيران 2016
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
يصادف غداً أول أيام شهر رمضان الفضيل في المناطق المحررة كما أعلنت الهئيات الشرعية.
في الأثناء ارتكبت قوات النظام والقوات الحليفة لها مجازر راح ضحيتها أكثر من 50 مدنياً في حلب وريفها، فيما لاتزال موجة النزوح من مناطق محافظة الرقة مستمرة تزامناً مع استمرار الاشتباكات مع تنظيم "الدولة" المسيطر على المدينة.
في حلب، استشهد 39 مدنيا في المدينة وريفها، جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي السوري والروسي لأحياء مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية
حيث  استشهد 18 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات إثر استهداف الطيران الحربي لحي القاطرجي بمدينة حلب بثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية
وفي حي كرم الجبل، استشهد 7 مدنيين وأصيب آخرون، كما استشهد 3 مدنيين وجرح آخرون بقصف بالصواريخ الفراغية على حي الميسر وسط مدينة حلب، واستشهد مدني بمنطقة جسر الحج إثر قصف جوي.
وفي حي الزبدية وسط مدينة حلب استشهد 5 مدنيين وجرح العشرات، جراء استهداف الطيران المروحي بـ 3 براميل متفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة.
واستشهد مدني وجرح العشرات، إثر استهداف طريق الكاستلو من قبل المليشيات الكردية بالصواريخ الفراغية، كما استشهد مدنيان وأصيب العشرات في قرية بابيص بريف حلب الغربي، وفي دارة عزة استشهد مدنيان وجرح 13 آخرين إثر غارات جوية بالقنابل العنقودية.
وتعرضت أحياء الحيدرية والصاخور والمشهد وبستان القصر وطريق الباب وباب الحديد بقصف صاروخي.
كما قصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية كل من بلدة حيان وحريتان وعندان وكفر حمرة بأكثر من 21 غارة جوية، ما أدى لدمار واسع في المنازل السكنية وإصابات في صفوف المدنيين، بالتزامن قصف منطقة املاح بأربع غارات جوية بالقنابل العنقودية دون ورود إصابات.
في ريف حلب الجنوبي، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة الحميرة، وتمكنوا من قتل 15 عنصراً من الميلشيات الشيعية، كما قام الثوار بتدمير مدفع 23 بصاروخ تاو على جبهة القراصي.
وقصف الطيران الروسي بعدة غارات قرى العيس وإيكاردا وخان طومان والحميرة بالقنابل العنقودية.
في ريف حلب الشمالي، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" والثوار على جبهات مارع واعزاز، استطاع الثوار فيها دخول قرية كفر كلبين التي كانت تحت سيطرة التنظيم، في حين قام الثوار بإعطاب دبابة t72 على جبهة الراشدين بعد استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع.
وفي إدلب، استشهد 7 مدنيين وأصيب آخرون، بجروح إثر 10 غارات جوية استهدفت مدينة إدلب، حيث استهدفت الغارات عدة أحياء بينهم السوق الشعبي، وأحد المساجد وسط المدينة.
كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة سرمين بريف إدلب دون وقوع ضحايا، بالمقابل شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي دون وقوع ضحايا.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي 4 غارات جوية على بلدة حوش نصري، إضافة لـ 3 غارات جوية على أطراف بلدة الريحان، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات، كما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون كلاً من بلدة عين ترما وزملكا، فيما استهدفت قوات النظام مزارع المحمدية بصاروخ أرض أرض.
وفي الريف الغربي، قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة داريا بصواريخ أرض-أرض وقذائف المدفعية إضافة لقصف على بلدة مزرعة بيت جن بمدافع 57.
وفي حماة، دارت اشتباكات متقطعة بعد فجر اليوم على أطراف بلدة عقرب في الريف الجنوبي، رافقها قصف مدفعي عنيف على البلدة وعلى بلدتي حربنفسة وخربة الجامع، فيما تعرضت مدينة قلعة المضيق وقرية الجابرية لقصف مدفعي من حاجز النحل الواقع شمال غرب مدينة السقيلبية في الريف الشمالي الغربي.
في الرقة، استشهد ثلاثة مدنيين إثر قصف جوي روسي على قرية جب الغولي جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة.
وجاء القصف بالتزامن مع سيطرة قوات النظام والميليشيا الموالية لها على قرية انباج جنوب مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة، وسط موجات من نزوح الأهالي نحو مدينة الطبقة.
في حمص، شن الطيران الحربي غارات على قرية القنيطرات وبلدة تلدو بريف حمص الشمالي دون وقوع أضرار بشرية.
في محافظة اللاذقية، استعاد الثوار السيطرة على تلة و قرية عين عيسى بجبل التركمان بعد معارك عنيفة منذ الفجر مع قوات النظام التي سيطرت عليها صباح اليوم، ودمر الثوار مدفع ١٣٠ لقوات الاسد على تلة البيضا في جبل التركمان بعد استهدافه بقذيفة مدفعية.
كما استهدفت قوات النظام بلدات نبع الصخر وبئرعجم بالمدفعية الثقيلة.
بالانتقال إلى جنوب سوريا، اشتعلت النيران بقسم من الأراضي الزراعية المحيطة بكل من مدينتي نوى وداعل في ريف درعا نتيجة قصف قوات النظام، كما قصف النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات المال وعقربا والطيحه ومنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي.
======================
التقرير :العالم الإسلامي يستقبل شهر رمضان.. فقر وحصار ولجوء ونزوح وسجون وتعذيب وإعدامات!!
نشر في : الإثنين 6 يونيو 2016 - 12:29 ص   |   آخر تحديث : الإثنين 6 يونيو 2016 - 02:56 ص
عبداللطيف التركي – التقرير
إذا تجاوزنا الخلافات -المعتادة سنويًا- بين دول العالم الإسلامي، الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والـ22 دولة عربية في جامعة الدول العربية، حول رؤية هلال شهر رمضان وبدايته ونهايته، والتي وصلت عدواها إلى الأقليات المسلمة في العالم، والخلاف حول “الرؤية” و”الحساب الفلكي”، رغم وجود المراصد الفلكية، والمجامع الفقهية الكبرى، وهيئات ومجالس كبار العلماء، ودور الإفتاء، نجد المسلمين يختلفون في كل شيء وليس بدايات ونهايات شهر الصوم، بل في العبادات والمعاملات، والانشغال بالأمور الفرعيات، والقضايا الهامشية على حساب الأولويات والقضايا الكلية، وإذا كان الخلاف حول شهر الصوم عادة بين الدول العربية والإسلامية، بل بين أبناء الدولة الواحدة، فإن القاسم المشترك بين الجميع سيطرة النزاعات وتفشي ثالثوث الجهل والفقر والمرض، وكبت الحريات، وانتهاك الحقوق، والتخلف عن الركب الحضاري، والخضوع للقمع والاستبداد، وغياب دول المؤسسات، وإهدار الحقوق، وغياب العدالة.
شهر رمضان هذا العام الذي أعلن بدايته اليوم -الإثنين- في الكثير من الدول، في وقت اعلنت دول أخرى أنه يبدأ الثلاثاء، يأتي في ظل احتقان سياسي، وغياب منظومة العدالة في الكثير من الدول العربية والإسلامية، ومحاكمات -مدنية وعسكرية- لنشطاء سياسيين، وأحكام بالإعدام والسجن مدى الحياة لاصحاب رؤى وتيارات سياسية، واعتقالات ومداهمات وتوقيف في المطارات وقوائم انتظار وتتبع عن طريق الإنتربول، ومحاكمات صحفيين وإعلاميين، إضافة إلى المدن المحاصرة وتعرض آلاف المسلمين للإبادة، وقصف المقاتلات للمدن والقرى، وتمدد التنظيمات الإرهابية والمتشددة، واستمرارها في تجنيد الشباب الغض للإلقاء بهم إلى التهلكة.
في العراق، يستمر حصار الفلوجة و40 ألفا معرضون للإبادة، ومليشيا الحشد الشيعي، ترتكب مجزرة بشعة، وفي حلب آلاف السوريين يموتون جوعًا من الحصار المضروب عليهم من النظام السوري من جانب ومليشيات “تنظيم الدولة” من جانب آخر، وكذلك الحال في الرقة ودير الزور والمدن السورية المحاصرة، وشعب كتب عليه الإبادة والتشرد، ومن لم يقتل بقاذفات النظام والمقاتلات الروسية، وتفجيرات “تنظيم الدولة”، ينزح إلى المجهول داخل سوريا بحثًا عن “ملاذ آمن”، أو الهروب خارج البلاد، والبحث عن اللجوء في دولة أوربية فيكون ضحية لمافيا التهريب وقوارب الموت في عرض البحر، أو الوضع المأساوي على الحدود الأوربية، وما الحال في اليمن وليبيا إلا صورة طبق الأصل لما يحدث في سوريا والعراق، وبدء عصر الدويلات وتفتت الكيانات السياسية، ونهاية “الدولة القومية”، وتفكك الجيوش الوطنية، وبروز المليشيات التي صارت تحارب نيابة عن الجيوش، ولا حديث عن صفقات الأسلحة وإهدار ميزانيات الدول.
رمضان”، شهر القرآن، والانتصارات التاريخية، وفيه “ليلة” خير من ألف شهر، يأتي على أمة القرآن وهي تعاني من البطالة والأزمات الاقتصادية، وتردي الأحوال المعيشية، وزيادة نسبة الفقر والبطالة، حتى الدول التي منَّ الله عليها بالثروة بدأت تعاني من العجز في الموازنة، وقلة السيولة، والسحب من الاحتياطيات النقدية، والصناديق السيادية؛ بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط، وتلجأ إلى “روشتة” صندوق الدولي، لخفض الدعم الموجه للسلع الأساسية، أما جانب الحريات وحقوق الإنسان فهناك قاسم مشترك بين الدول العربية في سجلها في قمع الحريات وانتهاك الحقوق، والتمييز بين المواطنين، وانسداد قنوات العمل السياسي، والقمع الأمني، وحصار أو منع منظمات العمل المدني والحقوقي من العمل أو تجريمها.
المغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هشتاقات عن دخول شهر رمضان، أبرزها هاشتاق #رمضان_كريم للتحدث عن شهر الصيام، وكان أكثر الهاشتاقات تداولًا في عدد من الدول العربية كالسعودية والأردن والجزائر، وهنأ المغردون الأمة الإسلامية بشهر رمضان وتمنوا أن يعم السلام والأمن والاستقرار في العالم العربي والعالم أجمع خلال هذا الشهر، وهشتاقات أخرى: #نصيحة_تقولها_في_رمضان، #شنو_دورك_برمضان، #التبذير_في_رمضان.
في سوريا يستقبل نحو نصف مليون سوري، شهر رمضان، تحت وطأة الجوع والبؤس، الناجم عن الحصار المفروض عليهم من قبل النظام السوري، وتحاصر قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، مدن مضايا، وجيرود، والرحيبة، (شمالي العاصمة)، والمعضمية، وداريا، والزبداني، (غرب دمشق)، ومناطق الغوطة الشرقية (كفر بطنا، وعين ترما، ودوما، وجوبر، في شرقي دمشق)، ومخيم اليرموك، والحجر الأسود، وحي التضامن، وبلدة كناكر، (جنوب العاصمة)، إلى جانب مدينتي تلبيسة، والرستن ومنطقة الحولة، بريف حمص الشمالي، وحي الوعر بمركز حمص، (كلها تخضع لسيطرة قوات المعارضة).
وتطوق قوات المعارضة، بلدتي الفوعة، وكفريا، شمال شرقي إدلب، إلا أنها تسمح بدخول المساعدات إليها، فيما يحاصر تنظيم “داعش”، مركز محافظة دير الزور (شرقي سوريا)، ووفقًا لمعلومات جمعها مراسل “الأناضول” من مصادر محلية، يعيش 535 ألف شخص تحت الحصار، ويتوزع على الشكل التالي: 50 ألفًا في مضايا، و325 ألفًا في الغوطة الشرقية، و40 ألفًا في المعضمية وداريا، 60 ألفًا في مخيم اليرموك، والحجر الأسود (دمشق)، و15 ألفًا في حي الوعر (حمص)، و20 ألفا في مركز دير الزور، و25 ألفًا في الفوعة وكفريا (إدلب).
يان إيجلاند”، مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا، قال إنهم تمكنوا من إيصال مساعدات إنسانية إلى 160 ألف مدني فقط في سوريا خلال مايو/ أيار الماضي، من أصل نحو مليون شخص يعيشون تحت الحصار، ولفت إيجلاند، إلى أن الوضع الإنساني في كل من “داريا”، و”دوما”، و”المعضمية” (مناطق في ريف دمشق) حرج للغاية، مضيفًا، أن “الأطفال الذين يواجهون الجوع في المعضمية، سيموتون في حال لم نتمكن من الوصول إليهم”، وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أعلن مطلع يونيو/ حزيران الحالي، عن وصول أول قوافل للإغاثة الإنسانية إلى مدينة داريا، وذلك لأول مرة منذ نحو 4 سنوات، فيما لم يسمح النظام السوري بدخول الأدوية، والمواد الغذائية للأطفال، واللقاحات.
وصرح المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في 19 مايو/ أيار الماضي، أنه “إذا لم يُسجل أي تطور بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا حتى مطلع يونيو/ حزيران، فإننا سنلجأ إلى تقديمها عبر الجو، كحل أخير”، وقال مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي: “ننتظر موافقة النظام السوري، لإلقاء مساعدات جوًا على مناطق محاصرة لم تصلها عبر البر”، فيما تحافظ إدارتا واشنطن وموسكو، على صمتهما بخصوص مسألة إنزال المساعدات جوًا.
وفي الفلوجة بالعراق، 40 الف عراقي محاصرون داخل المدينة في ظروف إنسانية صعبة، وقال سعدون الشعلان، قائمقام الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار غربي العراق، إن هناك “انتهاكات” تعرض لها نازحون من المدينة على أيدي عناصر من الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، مؤكدًا فتح تحقيق بشأن معلومات تشير لإعدام 17 نازحًا، وأضاف الشعلان، “هناك تحقيقات على أعلى المستويات في الدولة (لم يسمها) بشأن معلومات تم تداولها تشير لإعدام 17 شخصًا نزحوا من المدينة، كما تعرض بعض المدنيين إلى انتهاكات بالضرب من قبل عناصر بالحشد (الشعبي) المشاركين في عملية استعادة المدينة من قبضة تنظيم داعش”.
ولفت أن “المعلومات تشير إلى اعتقال الشخص الذي ظهر في تسجيل فيديو، وهو يضرب مواطنين فارين من الفلوجة”، مضيفًا “والعمل يجري حاليا لتلافي تكرار ما حدث من انتهاكات”، وتداول نشطاء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر أحد عناصر الحشد الشعبي وهو يقوم بتعذيب وإهانة نازحين من الفلوجة، كما نُشر مقطع فيديو مماثل يظهر فيه عنصر آخر، وهو يقوم بالاعتداء على نازحين آخرين.
رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن أنه أمر بملاحقة مقاتلين موالين للحكومة متهمين بارتكاب “انتهاكات”، بينها القتل، بحق مدنيين خلال مشاركتهم في الحملة العسكرية لاستعادة الفلوجة، من قبضة تنظيم “داعش”، فيما حمّل أسامة النجيفي، رئيس (ائتلاف متحدون للاصلاح) وأعضاء حكومة الأنبار المحلية، العبادي، مسؤولية “الانتهاكات والإعدامات وإهانة أهالي الفلوجة الفارين من تنظيم داعش”.
النجيفي”، قال -في بيان له- عقب لقائه وفدًا من أعضاء مجلس محافظة الأنبار إن “المجتمعين أكدوا دعم كل جهد يقود إلى تحرير الفلوجة وينقذ أهلها من أسر داعش، فيما أدانوا الانتهاكات التي حصلت والمتمثلة بإعدامات جماعية خارج القانون والسياقات المعتمدة، وتغييب عشرات المواطنين وإخفاء آثارهم، وإهانة المواطنين الهاربين من بطش داعش بأسلوب يفتقد أبسط مقومات المواطنة والإنسانية”.
وبحسب البيان، حمّل المجتمعون العبادي “مسؤولية السيطرة على حركة القوات من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي وعشائري، وعدم السماح بأية انتهاك مع تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاسبة الشديدة”، ونقل عن سكان محليين قولهم إن مقاتلي “الحشد الشعبي”، ارتكبوا “انتهاكات” بحق المدنيين في قضاء الكرمة (شرق الفلوجة)، في أعقاب استعادة البلدة من قبضة تنظيم “داعش”، واشاروا أن ميلشيا “الحشد الشعبي” فجروا مسجدين في الكرمة، ونهبوا عشرات البيوت، واختطفوا أكثر من 70 مدنيًا، وأعدموا لاحقًا 17 منهم رميًا بالرصاص؛ إثر اتهامهم بالانتماء لتنظيم “داعش”.
وجهاء وشيوخ في الفلوجة، قالوا إن عشرات المدنيين قتلوا جراء “قصف عشوائي” شنه مقاتلو الحشد على المدينة، فيما وجهت منظمات محلية وأجنبية معنية بحقوق الإنسان وجهت اتهامات مماثلة، لمقاتلي الحشد، العام الماضي، عند استعادة مناطق ذات غالبية سكانية سنية في محافظتي صلاح الدين (شمال)، وديالي (شمال شرق)، ووفق الأمم المتحدة فإن نحو 50 ألف مدني لا يزالون في المدينة بينهم ما لا يقل عن 20 ألف طفل، بينما تشير تقديرات أمريكية وعراقية إلى وجود ما بين 60 و90 ألف مدني بالفلوجة.
في اليمن ما زال الغموض يخيم على المحادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين وجماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في ظل وضع أمني وإنساني متدهور، وتبادل الاتهامات بين الطرفين حول استهداف المدنيين، وأدرجت الأمم المتحدة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن على القائمة السنوية السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات، ووجه تقرير للمنظمة انتقادًا شديدًا لطرفي النزاع في اليمن بسبب أساليب معاملة كل منهما للأطفال في النزاع، واتهم التقرير التحالف بقتل وإصابة مئات الأطفال، منذ تدخله في اليمن في مارس/ آذار من العام الماضي، كما يُلقي التقرير باللوم على الحوثيين في ما يتعلق بتجنيد أطفال، واتهم التقرير كذلك الجانبين بشن هجمات على مدارس ومستشفيات.
الأوضاع في ليبيا لا تختلف كثيرًا عن مثيلاتها في العراق واليمن وسوريا، من انتهاكات لحقوق الإنسان وصراع بين حكومتين وخلافات عصفت بالكيانات المؤسساتية، ونزوح أكثر من نصف الشعب الليبي إلى الملاذات الآمنة في الداخل او الهروب للخارج لمصر وتونس وتركيا وبلدان أخرى، أما الأوضاع في مصر منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013م، فيخيم عدم الاستقرار، والانسداد السياسي، وسجون بها أكثر من 40 ألف ناشط ومعارض، وأحكام بالإعدام على أكثر من 1250 شخصًا صادرة من دوائر قضائية تفتقد لمعايير العدالة، أو محاكم عسكرية، إضافة إلى إغلاق الفضائيات والصحف المعارضة، واقتحام نقابة الصحفيين وحبس نقيب الصحفيين وسكرتير عام ووكيل النقابة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، وكذلك إقالة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بسبب تقريره عن الفساد، وإحالته لمحكمة عاجلة.
الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي، وفقًا لتقارير المنظمات الحقوقية الدولية تسير من سيئ إلى أسوأ، في ظل أنظمة استبدادية مدعومة من دول غربية تبحث عن مصالحها، وتولي جل اهتمامها بصفقات الأسلحة والعقود والمناقصات، ولا تبد أي اهتمام بملفات حقوق الإنسان والحريات، فهي تكيل بأكثر من مكيال، تتحرك عندما تمس حقوق مواطن غربي، أما إذا كان يتعلق بآلاف المظلومين والمضطهدين فالأمر لا يهمها.
لقد جاء رمضان، والعالم الإسلامي في أسوأ حالاته السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، وصار ملاذ الشعوب المقهورة الدعاء على الظالمين، في التراويح والتهجد والقنوت، هذا كل ما يملكونه..
======================
كلنا شركاء :مع اقتراب رمضان… أسواق ومنازل مناطق الثوار بحمص دون طعام
محمد الحمصي: كلنا شركاء
يقترب شهر رمضان في هذا العام خالي الوفاض من أي لقمة قد تسد ساعات طويلة من الصوم، أو حتى للاستعداد له عند وجبة السحور، ليعلن حي الوعر المحاصر أخر قلاع الثورة في حمص المدينة، وكذلك مناطق سيطرة الثوار شمال حمص، أن شهر الخير والكرم أتى عليهم وهم جياع.
ضياء” أحد سكان حي الوعر المحاصر قال إنه لا فرق لدينا بقدوم رمضان، “فنحن بالأصل لا نأكل سوى وجبة يتيمة في المساء، الفرق الوحيد لدينا أن علينا الصبر في هذا الحر الشديد على شرب الماء، أما بالنسبة للطعام فهو مفقود منذ ثلاثة أشهر”.
ومن جهته قال السيد “أبو نعيم”، صاحب أحد المحال التجارية في حي الوعر، إن محال الحي خاوية تماما، ليس من الزبائن، بل من البضاعة من جميع الأنواع، الغذائية والصحية، وحتى رغيف الخبز مفقود تماما.
وأردف: “ماذا نفعل، لا أعلم، لا تسألن كيف سأمضي رمضان، لدي ثلاثة أطفال تتلاشى أجسادهم النحيلة أمامي، وأنا عاجز عن ممارسة طقوس البهجة الرمضانية أمامهم، كالحلويات أو حتى المأكولات الروتينية على أبسط تقدير، يا إلهي كم هو قاسٍ شعور أن يأتي رمضان الذي أعتدنا على روحانيته وسخائه بحلة غير التي اعتدنا عليها، كئيب مع جوع يلفنا من كل الجهات”.
وتحدث الناشط الإعلامي “محمد السباعي” عضو مركز حمص الإعلامي لـ “كلنا شركاء” قائلاً إن النظام أطبق الحصار على حي الوعر منذ العاشر من شهر آذار مارس الماضي، وقطع عنه كل وسائل الحياة كالخبز والكهرباء والمواد الغذائية، ليستهلك الحي جميع مخزونه الغذائي، ويأتي رمضان هذا العام تلفه الأحزان من كل مكان، بالإضافة للتصعيد العسكري الذي شنته القوات النظامية على الحي، بقصف بجميع أنواع الأسلحة والصواريخ، ليقتل سبعة مدنيين في يوم الأحد الماضي، الذي كان أصعب يوم على سكان الحي منذ عامين.
مساعٍ للمنظمات
وفي ريف حمص، حيث الحصار أخف وطأةً، قال الناشط “سامر الحمصي” في حديث لـ “كلنا شركاء” إن الجمعيات الأهلية في منطقة الحولة تسعى خلال الفترة الماضية جاهدة لتحصيل مشاريع إفطار صائم، والسلال الرمضانية للمحاصرين في منطقة الحولة، والذي تجاوز عددهم 65 ألف نسمة، بينهم سبعة آلاف من النازحين على أقل تقدير.
وأردف بأن هذه المساعي حتى اللحظة لم تكلل بالنجاح، وإن تحصيل شيء فهو أقل بكثير من أن يكون كافيا، ومن خلال التواصل مع المنظمات وغيرها، وجد أن كل منظمة تعتمد شخص أو مجموعة أشخاص، ويتم تغييب البقية، في إدارة مشاريعها، حتى وإن كانت الإدارة سيئة، إضافة إلى المناطق التي تحكم العمل الإغاثي.
وأضاف: “لاحظنا أن حظ مدينة حمص وريفها هو الأقل على مستوى سوريا، علماً أنها منطقة محاصرة، فيجب أن تكون الأعلى، إلا أن ذلك عكس ما يحدث، ودائما ما نطالب بوجود مندوبين لنا في تركيا وغيرها، وإمكانية إدخال المواد الغذائية إلى مناطق الريف الشمالي، وهو أمر مستحيل بسبب الحصار، كما لاحظنا خلال السنوات الماضية تراجع مشاريع العمل الخيري، خاصة في رمضان، وهو أمر يثير الاستغراب، وللأسف فإن عديد الأسر التي انتظرت رمضان لتستمتع بوجبة رمضانية مع بعض اللحم، عليها أن تنتظر أكثر، وربما يكون انتظارها طويلا.
ومن جهة أخرى، قال “حسين أبو محمد”، مراسل مركز حمص من الحولة، في حديث لـ “كلنا شركاء”، إن المواد المتوفرة مرتفعة الثمن كثيرا، ولا تتماشى مع أصحاب الدخل المقطوع كالمنشقين والموظفين الذين توقفت وظائفهم، ويعتمد الكثير على المواد الأساسية في طعامهم، وهؤلاء يشكلون نحو 40 في المئة من سكان الحولة، فمثلاً سعر كيلو اللحم تحاوز 3000 ليرة سورية، والسكر نحو 550 ليرة للكيلو الواحد.
هاني سعد الدين” المنسق الإعلامي لمنظمة أمل في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، تحدث لـ “كلنا شركاء” عن صعوبة الحياة في مدينة الرستن مع اقترب شهر رمضان، وقال إن الأهالي تعتمد في شهر رمضان على المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الخيرية في المدينة، وذلك يعود لارتفاع الأسعار مع انعدام دخل المواطن.
وأضاف بأن المدينة تترقب كارثة إنسانية إن لم تقدم هده الجمعيات ما يلزم من المواد الغذائية، وحصص الأغذية المطبوخة، فهناك عائلات تجمع أكياس النايلون من القمامة من الأن لاستخدامها في طبخ بعض الحشائش التي تنبت في هذا الفصل من العام، لتتجنب جمع هذه الأكياس في أيام الشهر الفضيل.
المواد مفقودة
وأشار “سعد الدين” إلى أن هناك نقص كبير في مادة الخبز، وهي المادة الأهم، والسكر والرز والعدس والحمص، وإن وجدت فأسعارها مرتفعة جدا.
وقال أحد أهالي مدينة الرستن لـ “كلنا شركاء” إنه وقبل بدء الشهر الفضيل، كان سعر الكيلو غرام الواحد من الفروج 1050 ليرة سورية، حتى جاءت الجمعيات وحجزت مادة الفروج من التجار، فارتفع سعره حتى وصل إل 2000 ليرة سورية، ولم يعد المواطن يستطيع شراءه.
وأضاف: “يجب أن يتم التنسيق بين الجمعيات التي تعمل على تأمين مادة الخبز طول الشهر، والمطابخ الثورية، وتقسيم القطاعات فيما بينها، والعمل على تأمين أكبر قدر من حاجيات المواطنين”.
======================
صوت دمشق  :رمضان في سوريا.. وجبات بسيطة أصبحت من الرفاهيات في غوطة دمشق
طبخة الأرز بالشعيرية من الوجبات التي تقدم مع الأطباق الرئيسية، أصبحت الآن من الوجبات التي يحلم بها الكبير قبل الصغير في الغوطة الشرقية.
  أشارت ام ماجد الى ان الطبخة كلفتها 1000 ثمن كيلو من الرز وب 200 ليرة شعيرية و200 سمنة و100 ملح و200 ليرة حطب للطهي 
تقول أم ماجد (30 عاما، ربة منزل وأم لأربعة أطفال) لـ "صوت دمشق": أصبح الأرز بالشعيرية حلم أطفالي! وأنا لا استطيع أن أطبخ لهم أبسط ما يتمنون؛ لأن أكلة الأرز اليوم تعتبر رفاهية.
وأضافت: وبعد تقنين في المصروف قررت أفرح أطفالي "بأكلة أرز بالشعيرية"، وتمت الطبخة وبنجاح.. كلفتني 1000 ل.س سعر كيلو من الأرز وبـ 200 ليرة شعيرية و200 سمن و100 ملح و200 ليرة حطب للطهي!
وأشارت  إلى أن 1700 ل.س أي ما يعادل 4$ وهو ما يعجز عنه أي رب أسرة من اجل وجبة واحدة الآن بسبب حالات البطالة الكبيرة التي يعاني منها الرجال.
وأضافت أن طبق الأرز الذي كان من المفروض أن يكون معه طبق من اللحم مع الخضار ولكن ظروفها "لاتسمح لطبختين بيوم واحد". والجدير بالذكر أن ظروف الناس بعد الحصار وارتفاع الأسعار باتت سيئة للغاية لدرجة أنه أصبح طبق الأرز ورغيف الخبز حلم لكل طفل في المناطق المحاصرة.
======================
رمضان كريم.. من مدن وبلدات سورية أنهكها الحصار
كتبه: عمار حموفى: يونيو 06, 2016فى: أخبار, الشأن السوري, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات 512 طباعة البريد الالكترونى
يستقبل الشعب السوري شهر رمضان المبارك، على غير ما استقبله في السنوات السابقة، لا سيما قبل انطلاقة الثورة السورية، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة النظام والمعارضة.
إلا أن المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة أشدّ بلاءً وضنكاً، نتيجة ممارسات نظام الأسد المتمثلة باستهداف مناطق المعارضة بالغارات الجوية، والقذائف، فضلاً عن قطعه للخدمات من كهرباء وماء وغيرها من أبسط مقومات الحياة، وبعض مناطق المعارضة تعيش أضعاف أضعاف الضنك التي تعيشه مناطق أخرى، نتيجة الحصار المفروض عليها من نظام الأسد والميليشيات الطائفية التابعة له.
مضايا، إحدى بلدات ريف دمشق، التي تصدرت وسائل الإعلام العربية والعالمية، بعد الحصار المفروض عليها من نظام الأسد، وميليشيا حزب الله اللبناني، وسجلت عشرات الوفيات نتيجة نقص في الغذاء والدواء، تستقبل شهرها الكريم، بشحّ في المواد الغذائية، وارتفاع باهظ لأسعار السلع فيها.
يبلغ سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم في مضايا 28 ألف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر الكيلو من لحوم الدجاج 22 ألف ليرة سورية، وسعر البيضة الواحدة 750 ليرة سورية، وكيلو التمر 15000 ليرة سورية، وفق قائمة أسعار صادرة عن المجلس المحلي في البلدة المحاصرة.
وفي حديث لـ “أمية برس” مع إبراهيم عباس، ناشط من مضايا، قال “أسعار المواد الغذائية في مضايا مثبتة وفقاً للمجلس المحلي، ولكن في حال وجودها”، مشيراً أن “هناك أصناف غير متوفرة في السوق، أو موجودة بكميات قليلة جداً، فالحليب المجفف غير موجود، وحليب البقر الطازج يصل سعر الكيلو إلى 6000 ليرة سورية، ولكن على المشتري أن يحجز دوراً قبل أيام للحصول عليه”.
ومدينة داريا من مدن ريف دمشق، وتقع في الغوطة الغربية، تعيش حصاراً مفروضاً من نظام الأسد أيضاً، وتتعرض لقصف شديد، ومحاولات متكررة لنظام الأسد في اقتحامها، كما أن المدينة حرمت من المساعدات الغذائية لأربعة سنوات، ومع دخول أول قافلة مساعدات، في مطلع الشهر الجاري، كانت تلك المساعدات خالية من أية مواد غذائية!!.
يستقبل أهالي مدينة داريا شهر رمضان، وهم محرومون من المواد الغذائية، سوى ما يملكه الأهالي من بعض المخزون الغذائي، ويستخدمونه بتقشف، ليكسر شيئاً من وطأة الحصار المفروض عليهم.
فادي دباس، عضو المجلس المحلي لمدينة داريا، قال في حديثه لـ “أمية برس” “لا وجود للحوم في المدينة، قد يكون طبق الرز موجوداً على موائد أهل المدينة المحاصرة، مع سلطة مكونة من بعض الحشائش”.
وحيّ الوعر في محافظة حمص، وسط سوريا، يستقبل رمضان بحصارٍ فرضه نظام الأسد أيضاً، فلا أرز ولا سكّر، والخبز يباع على حواجز النظام ، ويتراوح سعر “ربطة الخبز” بين 200 إلى 300 ليرة سورية، وقد يتعرض المحاصرين في حيّ الوعر لنيران النظام أثناء ذهابهم للحصول على الخبز، وفق ما ذكر الصحفي أسامة أبو زيد، لـ “أمية برس”.
وكانت معضمية الشام تسير على خطى مضايا، نتيجة الحصار المفروض عليها أيضاً من نظام الأسد، ولكن الأمم المتحدة والهلال الأحمر أدخلوا قافلتي مساعدات غذائية إلى المدينة، قد تعوض احتياجات الناس، في الأيام القادمة.
ومن جهة أخرى يحاصر الثوار بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، المواليتين لنظام الأسد، كورقة ضغط على النظام لفك حصاره عن بلدة مضايا، إلا أن “الوضع كفريا والفوعة لم يتدهور إلى الدرجة التي بلغها في مضايا”، كما ذكرت بعض التقارير الإخبارية، وذلك لأن نظام الأسد يلقى بين الفينة والأخرى مظلات محملة بالسلل الغذائية، فيما لا يملك الثوار طيراناً يكسر الحصار عن المدن الواقعة تحت سيطرتهم.
وإلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق المعارضة، فإن انقطاع الخدمات يزيد من معاناتهم، لا سيما انعدام الكهرباء، واعتماد مناطق المعارضة على المولدات الكهربائية، ويحصل المدنيون على الكهرباء منها لساعات قليلة، لقاء أسعار عالية.
يصوم الشعب السوري في رمضان لهذا العام ما يقدر بـ 16 ساعة يومياً، لتفترش موائدهم ببعض الأطباق الأساسية، وتغيب أطباق أصبحت من الذكريات، وقد لا يجد بعض قاطني المناطق المحاصرة ما يفطرون عليه.
ويبقى الأمل معقوداً على المؤسسات والمنظمات الخيرية التي تضاعف عملها في شهر رمضان، لتساهم في رفع معاناة السوريين، كما يأمل السوريون أن تلعب الأمم المتحدة ممثلة بالدول الكبرى دوراً حقيقاً في كسر الحصار، ووقف القصف والدمار، وتحييد المدنيين عن الصراع، وعدم استغلالهم من نظام الأسد كورقة ضغط لليّ ذراع المعارضة.
مصدر الصورة: يعرب الدالي – المكان : مدينة الرستن – حمص
======================
السفير :رمضان سوريا لا يعرف الهدنة!
لا يبدو أن شهر رمضان سيكون مختلفاً عن باقي الأشهر في سوريا. فلا بوادر لفرض هدنة أو نظام تهدئة، أو غيرها من إبداعات التفاهم الأميركي - الروسي خلاله بما يسمح للناس على الأقل ممارسة صيامهم بعيداً عن يوميات مشاهد القتل، بل على العكس فإن جميع المؤشرات تدل على أن شهر رمضان هذا العام قد يشهد تصعيداً كبيراً، خصوصاً في ظل تسريبات حول نية «جبهة النصرة» استثمار المناخ الديني الذي يسود خلاله، لإشعال المعارك في أكثر من مكان.
وقد تجددت الاشتباكات، أمس، في محيط قرية خلصة في ريف حلب، حيث أفادت مصادر إعلامية عن سقوط طائرة حربية سورية بسبب انفجار صاروخ قبل انطلاقه منها.
وتحاول «جبهة النصرة»، تحت عباءة «جيش الفتح»، استكمال معركة ريف حلب الجنوبي، بعد أن استطاع الجيش السوري وحلفاؤه احتواء الهجوم الذي شنته، الجمعة الماضي، ومنعها من تحقيق أهدافها من ورائه.
وبالرغم من أنها سيطرت على بعض النقاط المهمة، إلا أن عدم وصولها إلى قرية خلصة يعد بمثابة فشل الهجوم في مرحلته الأولى، حيث كان الهدف اتخاذ هذه القرية منطلقاً لمعركة جديدة تهدف لفتح خط إمداد لأحياء مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل، مع محاصرة قوات الجيش السوري في الأحياء الغربية.
ولكن ليس هذا ما فشل وحسب، بل إن الثمن الكبير الذي دفعته «جبهة النصرة» يشير إلى أن المعركة في ريف حلب الجنوبي تتحول إلى حرب استنزاف قاسية لكل الأطراف، فليس من طرف يستطيع أن يحيد نفسه من الخسائر فيها. وفي المعركة الأخيرة كانت خسائر «جبهة النصرة» على مستوى القيادات العسكرية والميدانية كبيرة وفادحة. فقد خسرت أحد أهم «عقولها العسكرية»، وهو عمر الداغستاني، أحد رفقاء «القائد خطاب» (ثامر سويلم) في الشيشان، وقائد عسكري سابق في «جيش المهاجرين والأنصار» الذي كان يقوده عمر الشيشاني.
ولعل مقتل الداغستاني الذي جاء بسبب صاروخ «تاو» أطلقه عن طريق الخطأ أحد رماة «فيلق الشام»، المشارك في تشكيل «جيش الفتح»، كان السبب الرئيسي في فشل الهجوم على قرية خلصة الإستراتيجية، حيث كان يقود الهجوم بنفسه. كما خسرت «النصرة» كلا من قادتها الميدانيين: الفاروق الشامي (الديري) وأبو عمر تديل وأبو عدنان الحمصي وأبو بكر جديد.
وضمن استعداداتها لإحياء شهر رمضان على طريقتها، عرضت «جبهة النصرة» على فصائل «جيش الفتح» خططاً عسكرية لشن هجمات على ريف اللاذقية وحماه خلال الشهر، لكن غالبية الفصائل رفضت الفكرة لما فيها من مغامرة غير محسوبة النتائج، خصوصاً في «جبهة الساحل» حيث لن يتسامح الروس مع أي عملية من هذا النوع، علاوة على صعوبة هذه المعركة من الناحية الجغرافية. إلا أن هذا الرفض لم يمنع «جبهة النصرة» من التحرك بعيداً عن إطار «جيش الفتح» والتنسيق مع «التركستانيين» و «القوقاز» لتنفيذ مخططاتها. وحسب ما رشح من الاجتماع القيادي الأخير الذي عقدته «جبهة النصرة» مع بعض قادة الفصائل المقربة منها، الأسبوع الماضي، فإن «شهر رمضان سيكون ساخناً لجهة المعارك النوعية التي تنوي القيام بها».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، أن مناطق خاضعة لسيطرة المسلحين داخل حلب وحولها، تعرضت لما يقرب من 50 غارة جوية أمس، أدت إلى مقتل 32 شخصاً، فيما تعرضت مناطق تسيطر القوات السورية عليها إلى قصف عنيف. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن صواريخ أطلقها المسلحون على الحمدانية والميدان وأحياء أخرى خلفت 20 قتيلا على الأقل، في اليوم الثاني من القصف المكثف من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين. وكان قتل، أمس الأول، 13 شخصا في حي الشيخ مقصود، الذي يسيطر عليه الأكراد.
من جهة أخرى، وبعد توقف عملياته على محور أثريا ـ الطبقة، أمس الأول، بسبب هبوب عاصفة ترابية جعلت الرؤية منعدمة تماماً، استأنف الجيش السوري، أمس، تقدمه في المنطقة حيث بسط سيطرته على قرية أبو العلاج، فيما كان سلاحا الجو السوري والروسي يستهدفان بكثافة مواقع مسلحي «داعش» بمحيط حقل ‏الحباري ومفرق الرصافة وقريتي الشعيب غرب الطبقة، وجب الغولي جنوبها.
أما في ريف حلب الشمالي الشرقي، فقد استمرت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) بالتقدم في محيط مدينة منبج، حتى باتت، أمس، على مسافة تراوح بين 4 إلى 8 كيلومترات بحسب الجهة التي يتم القياس منها، حيث المسافة أقرب من جهة الجنوب. ووصلت الاشتباكات عبر المحور الذي انطلق من جسر قرة قوزاق، إلى محيط قرية عون الدادات حيث طلب التنظيم من أهالي القرية إخلاءها لاقتراب «قسد» منها. وكانت «قسد» سيطرت قبل ذلك على قرى الريفية وأم عظام، كما قطعت خط إمداد التنظيم المتمثل بالطريق بين منبج والرقة. لكن «داعش» ما زال يحافظ على مراكزه في ناحية أبو قلقل وفي قلعة نجم ومجموعة من القرى في ريف منبج الشرقي، ما يعطيه هامشاً لإطالة أمد المعركة.
ومع اقتراب المعارك من مدينة منبج، لا يمكن التكهن بطبيعة المعركة التي ستدور فيها، خصوصاً أن المدينة كبيرة من حيث المساحة وعدد السكان، فمساحتها 200 هكتار تقريباً، وكان يقطنها حوالي 700 ألف شخص قبل بدء الأزمة السورية، أي ضعف عدد سكان مدينة الفلوجة العراقية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يشير انسحاب «داعش» من القرى إلى انهياره أم هي خطة لجمع أكبر كتلة من مقاتليه في المدينة لخوض معركة طويلة فيها قد لا تنتهي قبل تدمير المدينة بالكامل، كما حصل في عين العرب بسوريا والرمادي بالعراق من قبل؟
وكان فيصل أبو ليلى، قائد «كتائب شمس الشمال» وعضو «قيادة المجلس العسكري في منبج» وأحد قادة الهجوم البارزين على منبج، لقي مصرعه، أمس، إثر جراح أصيب بها قبل يومين، جراء سقوط صاروخ «غراد» في قرية خفية أبو قلقل.
 
«أحرار الشام» تخسر كادر التصنيع
 
وفي ضربة قد تكون الثانية من نوعها في مستوى إيلامها، بعد الاغتيال الجماعي لقادتها نهاية عام 2014، تعرضت حركة «أحرار الشام» خلال أربع وعشرين ساعة الماضية لعمليتي اغتيال، أودت بحياة كبار قادة الفريق الخاص بالتصنيع العسكري والتفخيخ.
فقد سقط أبو خليل تصنيع (تلمنس) قتيلاً جراء استهداف سيارته، أمس الأول، بعبوة على طريق معرشورين – تلمنس في ريف إدلب الجنوبي. وهو مسؤول عام التصنيع في الحركة ومهندس المفخخات السيّارة (من دون انتحاري) التي كانت تنفذها الحركة.
وكان يمكن وضع هذا الاستهداف في إطار عمليات الاغتيال التي لم تغب عن محافظة إدلب منذ سيطرة «جيش الفتح» عليها، وكان لحركة «أحرار الشام» نصيب الأسد منها؛ غير أن الاستهداف الذي جرى، أمس، في مدينة أريحا بإدلب، وطال ثلاثة من كبار قادة فريق التصنيع في الحركة، من بينهم نائب مسؤول التصنيع عبدو حجي أبو إبراهيم، وهاشم أبو الفاروق (عسكري منشق) وهو شقيق أبو أيمن رام حمدان الذي قتل في عملية المقر صفر، وأسامة حج سليمان أبو عبدالله، أظهر الأمر وكأنه استهداف احترافي، الغاية منه تصفية كوادر الحركة في مجال التصنيع العسكري وفن التفخيخ.
وبالرغم من أن القيادي في الحركة أبو خالد أنس وجه الاتهام كالعادة إلى «داعش»، إلا أن ثمة شكوكا واسعة حول إمكانية التنظيم تنفيذ هذه العمليات المتقنة، في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط عسكرية على مختلف الجبهات. ولم يخفِ بعض النشطاء اعتقادهم أن أجهزة استخبارات أجنبية قد تكون مشاركة في مثل هذه الاغتيالات.
======================
 اخبار سوريا - حلب تعاني على أبواب رمضان من انقطاع المياه
اخبار سوريا -
تعاني حلب أزمة انقطاع للمياه عن عدة مناطق بسبب عدم التمكن من إدخال الوقود وانقطاع الكهرباء, وذلك قبيل ساعات فقط من الدخول بشهر رمضان المبارك.
وذكرت صحيفة (تشرين) الرسمية، في عددها الصادر يوم الأحد، أنه بسبب انقطاع الكهرباء وعدم التمكن من إدخال المازوت إلى مؤسسة المياه في حي سليمان الحلبي فان حلب ستعاني من العطش والجفاف لأجل غير مسمى فقد غابت المياه عن المدينة منذ حوالي عشرة أيام.
وعزا مدير المؤسسة العامة للمياه مصطفى ملحيس انقطاع المياه "لانقطاع التيار الكهربائي وعدم السماح بدخول المازوت إلى محطة الضخ في المؤسسة", مضيفاً أن " عودة التيار الكهربائي الخميس الماضي أتاحت ضخ المياه إلى بعض الأحياء في المدينة ولكن لفترة قصيرة ومحدودة,
وأشار ملحيس إلى الحكومة تبذل "جهوداً متواصلة  لإعادة ضخ المياه".
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وأكدت عدة مصادر  مؤيدة مواقع التواصل الاجتماعي  انقطاع المياه قبيل ساعات من دخول شهر رمضان المبارك.
وتحدثت المصادر أن تنظيم "جبهة النصرة"  يعمد الى حرمان أهالي  حلب من المياه من خلال رفضه إدخال الديزل لعمل المضخات. في وقت تنتظر الكهرباء لإعادة تشغيل المضخات.
وأشار أهالي إلى أن المياه عادت مجدداً أمس السبت, إلى حلب الجديدة جنوبي, والأكرمية وجمعية المهندسين.
وتعاني مدينة حلب من انقطاع متكرر  في التيار الكهربائي ما زاد من معاناة الأهالي, في الحصول على مياه الشرب, وسط محاولات البحث عن بدائل, حيث أرجعتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن تلك الأعطال نتيجة القصف الجوي والمدفعي.
ويذكر أن العديد من المناطق في سوريا تعرضت لانقطاع المياه خلال الأعوام الماضية من الأزمة، من بينها مدن حماة وحمص وادلب بالإضافة لمناطق بريف دمشق ومدينة السلمية بريف حماة، حيث استمر انقطاع المياه عنها لعشرات الأيام، ما دفع الأهالي إلى اللجوء للصهاريج لتعبئة الخزانات من مياه الآبار.
======================
اليوم السابع:.حملة خيرية شيشانية لمساعدة النازحين فى دمشق خلال شهر رمضان
نظم الرئيس الشيشانى بالوكالة، رمضان قادروف، حملة خيرية فى العاصمة السورية، دمشق، تستهدف مساعدة آلاف النازحين، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال قادروف ـ فى تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الاثنين، أنه سيتم فى إطار الحملة توزيع 5 آلاف وجبة سحور يوميا، و20 ألف وجبة إفطار، مضيفا أن الوجبات الرمضانية سيتم توزيعها فى المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات النازحين طوال شهر رمضان حتى عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن أكثر من 200 متطوع يتعاونون مع "صندوق أحمد قادروف الخيري" لإعداد الوجبات وإيصالها إلى المحتاجين، مضيفا أن هناك 30 سيارة مخصصة لنقل الوجبات.
المصدر - اليوم السابع
 
======================
الشروق :اللاجئون السوريون في الأردن يستعدون لشهر رمضان
أخبار العالممنذ 21 ساعة0 تعليقات 16 زيارة
آخر تحديث: الأحد 29 شعبان 1437هـ - 5 يونيو 2016م KSA 15:41 - GMT 12:41
اللاجئون السوريون في الأردن يستعدون لشهر رمضان
بدأ اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بالأردن تخزين التمر والعصائر، اليوم الأحد، استعدادا لشهر رمضان جديد بعيدا عن أرض الوطن.
ويبعد المخيم 15 كيلومترا تقريبا عن الحدود الأردنية - السورية، ويؤوي قرابة 85 ألف لاجئ يعيش كثيرون منهم في المخيم منذ عام 2012.
ويحاول سكان المخيم خلق جو روحاني مبهج أثناء شهر رمضان رغم بعدهم عن بلدهم.
 
وقال صاحب أحد المتاجر، ويدعى غزوان قيسي، لوكالة "رويترز"، إنه يشتري المأكولات التي يتناولها الناس عادة في شهر رمضان. وأضاف: "الحمد لله عم نأتي ببضائع مثل العصير والتمر. الناس هنا تجهّز نفسها أي أنها تشتري أشياء كالسوس والعصير".
من جهته، قال محمد عماري الذي يقيم في المخيم منذ ثلاثة أعوام، إنه يفتقد شهر رمضان في مسقط رأسه في درعا بسوريا، وأضاف: "يجب على الشخص أن يعيش الأجواء الرمضانية. يذهب ليتسوق هو والأولاد وزوجته، ويجب أن يكون هناك جمعة كبيرة. رمضان هو للجمعة وللمحبة وللخير. إنه شهر البركة".
 
ومع قلة فرص العمل المتاحة للاجئين، بدأت مدخراتهم في النفاد، ويعيش العديد منهم في المخيم معتمدين على مساعدات برنامج الغذاء العالمي ليتمكنوا من شراء احتياجاتهم لشهر رمضان.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الأردن شذى مغربي، إن البرنامج يقدم المساعدات للسوريين عن طريق بطاقة إلكترونية يُعاد شحنها بالمال شهريا. ويتيح هذا للاجئين شراء احتياجاتهم بدلا من تلقي مساعدات غذائية.
 
وقالت المتحدثة: "هذه السنة، وخلال شهر رمضان المبارك الحالي نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه في العام الماضي. السنة الماضية، ونظرا لشح التبرعات، اضطررنا لخفض قيمة المساعدات من 20 دينارا للشخص في الشهر إلى 15. أما هذه السنة فنحن بوضع أفضل بكثير بفضل منحة سخية من ألمانيا، واستجابة غير مسبوقة في مؤتمر لندن".
ويؤوي الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ، يعيش معظمهم في مناطق حضرية، ويعيش نحو 100 ألف لاجئ سوري في المخيمات.
 
======================
الشرق ":التعاون الإسلامي" تدعو لهدنة في سوريا بمناسبة حلول رمضان
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني جدة - وكالات
دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، إلى هدنة ووقف إطلاق النار في سوريا وإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال المنظمة في بيان لها اليوم: "إن الهدنة تهدف إلى حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم وظروفهم الصعبة وإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية".
وناشد الأمين العام للمنظمة إياد مدني، في تصريحات له أذاعها القسم الإعلامي للمنظمة اليوم، الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية دعم هذه الدعوة والضغط على الحكومة السورية وجميع الأطراف المتحاربة للالتزام بالهدنة.
واعتبر مدني "أن وقف جميع العمليات العسكرية في أنحاء سوريا يشكل أساسا لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل"، مؤكدا "أن حلول الشهر الفضيل مناسبة دينية مهمة لها رمزيتها المقدسة وهي أيضا مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام السمحة ومبادئه كدين للرحمة والتآزر والتضامن بين المسلمين وتوحيد الكلمة والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية".
======================
المسلم :مليون سوري يستقبلون رمضان تحت الحصار
المسلم ــ متابعات  | 28/8/1437 هـ
يتواصل الحصار على نحو مليون إنسان سوري، مع بداية شهر رمضان الفضيل، حيث يحاصر نظام الأسد 16 من أصل 19 مدينة محاصرة، يمنع عنهم الغذاء والدواء؛ ما يعزز وطأة اللجوء والبؤس.
وتحاصر قوات النظام السوري ومليشيات "حزب الله" الشيعي اللبناني مدن مضايا، وجيرود، والرحيبة، (شمالي العاصمة)، والمعضمية، وداريا، والزبداني، (غرب دمشق)، وبلدات الغوطة الشرقية (مثل كفر بطنا، وعين ترما، ودوما، وجوبر وغيرها)، ومخيم اليرموك، والحجر الأسود، وحي التضامن، وبلدة كناكر، (جنوب العاصمة)، إلى جانب مدينتي تلبيسة، والرستن ومنطقة الحولة، بريف حمص الشمالي، وحي الوعر بمركز حمص، ( كلها تخضع لسيطرة قوات المعارضة)، وفق الأناضول.
كما تطوق قوات المعارضة من جهة أخرى بلدتي الفوعة، وكفريا، شمال شرقي إدلب، إلا أنها تسمح بدخول المساعدات إليها، في حين يحاصر تنظيم الدولة، أحياء بمدينة دير الزور (شرقي سوريا).
ويعيش نحو مليون شخص تحت الحصار؛ منهم 50 ألفاً في مضايا، و325 ألفاً في الغوطة الشرقية، و40 ألفاً في المعضمية وداريا، و60 ألفاً في مخيم اليرموك، والحجر الأسود (دمشق)، و15 ألفاً في حي الوعر (حمص)، و20 ألفاً في مركز دير الزور، و25 ألفاً في الفوعة وكفريا (إدلب)، في حين لم يتسنَّ التوثق من عدد المحاصرين بمناطق أخرى.
======================
الجزيرة :مسؤول بريطاني يصوم أول رمضان تضامناً مع السوريين المحاصرين من الأسد وداعش
دبي - د ب أ
أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل، "صيام اليوم الاثنين، بالتزامن مع أول يوم في شهر رمضان تضامناً مع السوريين المحاصرين من نظام الأسد وتنظيم داعش".
وقال سموأل، في تصريح وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه "يصوم رمضان للمرة الأولى احتفاء مع الأخوة المسلمين في بريطانيا والعالم بهذا الشهر الكريم"، مضيفا "قراري صوم أول يوم في رمضان هو أيضا تضامن مع السوريين المحاصرين من قبل نظام الأسد، وكذلك السوريين النازحين واللاجئين الذي يعيشون ظروفا قاسية للغاية، وتضامنا مع المختطفين والمعتقلين والمجبرين على العيش تحت حكم داعش الإرهابي".
وتابع سموأل "بالتأكيد أن حجم معاناة المحاصرين أو أولئك الذين تحت سيطرة داعش لا يمكن التعبير عنه عبر صيام يوم واحد فقط، ولذلك هي خطوة رمزية لأؤكد أن الحكومة البريطانية لم تنس معاناة هؤلاء الناس، ونشدّد على أهمية المزيد من العمل من أجل تخفيف وإنهاء آلامهم اليومية من حرمان وجوع".
وقال المتحدث الحكومي البريطاني: "أصوم لأذكّر نفسي أن هذا هو وقت تآزر العائلات ووقت الحاجة إلى حكومة جديدة في سورية تلبي احتياجات السكان وتوفّر الغذاء والدواء لهم".
وأضاف: "عشت في سورية عام 2007 وحضرت إفطار عائلات سورية في شهر رمضان ورأيت كيف كان المجتمع السوري المتنوع والمتعدد يحتفي بهذا الشهر حيث كان المسيحيون يحضرون موائد إفطار المسلمين".
وتابع سموأل "شهر رمضان الكريم، الذي يحمل قيم التآخي والخير والصبر والشعور بآلام الآخرين، هو الشهر الأفضل لأعبّر فيه كمتحدث حكومي بريطاني باللغة العربية عن تضامني مع معاناة الناس، وكذلك لأؤكد فيه على عظمة قيم الإسلام مثل التسامح والعدالة وإغاثة الملهوف".
======================
سبونتيك :الرئيس الشيشاني: توفير وجبتي السحور والإفطار لـ 20 ألف شخص في سوريا
وأوضح، أنه سيتم تنظيم وتحضير وجبتي الإفطار والسحور لهم بشكل يومي.
وكتب الرئيس الشيشاني على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه سيتم تقديم وجبتي السحور لـ 5000 شخص والإفطار الساخن لحوالي 20 ألف فرد، مضيفا، أن نائبه سيشرف بنفسه على تنفيذ هذا العمل الخيري.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع الطعام في المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات اللاجئين، وستستمر هذه الفعالية على مدار شهر رمضان الكريم، بحسب "نوفوستي".
 
هذا وقد بدأ شهر رمضان، اليوم الاثنين، في أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي، وللأسف الشديد تعاني بعض الشعوب الإسلامية من ويلات الحروب والنزاعات.
 
======================
نورت :رمضان سوريا.. حصار تحت وطأة الجوع
استغاثة امرأة سبعينية تلخص واقع حال نصف مليون سوري وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان تحت وطأة الجوع والحصار وأصوات المدافع التي دخلت عامها السادس.
وفق المعطيات فإن رمضان هذه السنة لن يكون مختلفاً عن سابقه، بل امتداداً لمعاناة السوريين في ظل غياب أي مؤشرات لتسوية سياسية مازالت غير واضحة حتى الآن.
أزمة تتكشف أبعادها يوماً بعد يوم عبر قصص الموت جوعاً ومحاولات الهرب من حصار النظام السوري والميليشيات التابعة له التي أصبحت تروى من الأهالي، شاكين ُح الطعام وفقدان المواد الطبية والإغاثية.
ويعيش 535 ألف شخص تحت الحصار وفق مصادر محلية، منهم 50 ألفًا في مضايا، و325 ألفًا في الغوطة الشرقية، و40 ألفًا في المعضمية وداريا، و60 ألفًا في مخيم اليرموك والحجر الأسود (دمشق)، و15 ألفًا في حي الوعر (حمص)، و20 ألفاً في مركز دير الزور، و25 ألفًا في الفوعة وكفريا (إدلب).
وتبقى المساعدات الإنسانية والإغاثية التي طالت نحو 160 ألف مدني في سوريا خلال مايو الماضي، لا تسمن ولا تغني من جوع نحو مليون شخص يرزح تحت حصار قوات النظام السوري الذي لم يتوانَ في مد حصاره إلى أحياء حلب بعد قطع طريق الكاستيلو شريان الحياة الوحيد المتبقي لأكثر من 500 ألف مدني يعيش هناك.
======================
الاناضول :العاهل السعودي: اللهم أعن العالم على اجتثاث الإرهاب في رمضان
منذ ساعة واحدة فى اخبار 1 زيارة 0
 اخبار سوريا مباشر الان : العاهل السعودي: اللهم أعن العالم على اجتثاث الإرهاب في رمضان
توجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالدعاء إلى الله، عز وجل، أن يعين الأمة الإسلامية والعالم أجمع على اجتثاث وباء الإرهاب والقضاء عليه خلال شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ، غدا الإثنين، في أغلب الدول العربية ودول العالم.
جاء هذا في كلمة وجهها إلى الشعب السعودي والمسلمين في كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان، وألقاها بالنيابة عنه وزير الثقافة والإعلام، عادل الطريفي، وبثها التليفزيون السعودي الرسمي.
وأضاف العاهل السعودي في كلمته: “شهر رمضان هو شهر الرحمة، وفيه نتذكر أن العالم كلّه يشتكي من داء الإرهاب بِكل أشكاله وصوره، ومهما تنوعت بواعثه الخبيثة فهو انحراف عن الفطرة السوية، لا يفرق بين الحق والباطل، ولا يراعي الذمم، ولا يقدر الحرمات”.
وأضاف أن الإرهاب “تجاوز حدود الدول، وتغلغل في علاقاتها، وأفسد ما بينَ المتحابين والمتسامحين، وفرق بين الأب وابنه، وباعد بين الأسر، وشرذم الجماعات”.
وشدد العاهل السعودي على أن “الإسلام هو دين الرحمة والرأفة والمحبة والوسطية، وهو يدعو إلى السلام والعدلِ ونبذ العنف والتطرف”.
وأعرب عن أمله في القضاء على الإرهاب خلال هذا الشهر الكريم، قائلا: “إننا نسأل اللهَ في هذا الشهرِ المبارك أن يعين الأمة الإسلامية والعالم أجمع على اجتثاث وباء الإرهاب والقضاء عليه”.
وتنشط السعودية في مواجهة الإرهاب على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث أعلنت مؤخرا إحباط عدد من العمليات الإرهابية والقبض على المنفذين والمخططين لها داخل المملكة.
وعلى الصعيد الخارجي، أعلنت السعودية في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنشاء “تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب” يضم 39 دولة.
======================
الحياة :قصف روسي - سوري مكثف على حلب عشية رمضان
يخمدون حريقاً سببته غارة في إدلب أمس. (رويترز
آخر تحديث: الإثنين، ٦ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠٤:٤٣ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت، موسكو، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
استأنف الطيران الروسي مشاركته القاذفات السورية في «قصف مكثف» على حلب وريفها عشية بدء شهر رمضان، ما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى الى 500 خلال شهر ونصف الشهر وسط أنباء عن سقوط طائرة جنوب المدينة، في وقت استخدم الجيش الأميركي للمرة الثانية حاملة طائراته في البحر المتوسط في قصف مواقع «داعش» الذي تعرض لنكسات كبيرة في معقلة شرق حلب لدى تقدم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية الى بعد بضعة كيلومترات من منبج.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «طائرة حربية سقطت في ريف حلب الجنوبي أثناء مشاركتها في عمليات القصف وسط تضارب المعلومات حتى الآن ولم يعرف ما إذا كانت سقطت بسبب استهدافها بصاروخ من قبل الفصائل المعارضة أم نتيجة عطل فني»، لافتاً الى «ان القصف المكثف مستمر على أحياء مدينة حلب لليوم الخامس والأربعين ما ادى الى جرح 2600 ومقتل 500 مدني بينهم 105 اطفال». وقال أحد العاملين في الدفاع المدني إن 32 شخصاً على الأقل قتلوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأضاف أن عمال الإنقاذ انتشلوا 18 جثة من تحت الأنقاض في حي القاطرجي وحده وهو الأكثر تضرراً جراء القصف.
وانضم الطيران الروسي الى حملة القصف بعد يوم من تمهيد وزارة الدفاع الروسية لذلك، باتهام فصائل إسلامية بقصف مناطق كردية ووجود ألفي عنصر من جبهة «النصرة» في ريف حلب. وستكون السيطرة الكاملة على حلب بمثابة جائزة كبيرة لنظام الرئيس بشار الأسد يسعى الى تحقيقها خلال رمضان. كما وسع الطيران الروسي والسوري دائرة القصف ليطاول مدينة ادلب بين حلب واللاذقية. وأفاد «المرصد» بشن «عشر غارات استهدفت منطقة مسجد شعيب ومناطق أخرى عدة في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى».
وبعد حوالى أسبوع على إطلاقها معركة استعادة منبج من «داعش»، باتت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً على مشارف هذه المدينة التي تعد أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب شمالاً وصلة الوصل بينهم وبين الخارج. ووصلت هذه القوات «على بعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية» في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق «المرصد». وتقوم الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بدور كبير في معركة منبج الى جانب المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين وقال مسؤول في البحرية الأميركية إن مقاتلات أميركية شنت ثلاث غارات جوية لليوم الثاني على التوالي ضد أهداف لتنظيم «داعش» انطلاقاً من حاملة الطائرات هاري ترومان المتمركزة في شرق البحر المتوسط.
وفي معركة الرقة معقل «داعش» شرق سورية، لا يقتصر الأمر على «قوات سورية الديموقراطية» اذ شنت قوات النظام السوري ايضاً بدعم جوي روسي هجوماً باتجاه الطبقة. ودخل الجيش النظامي السوري للمرة الأولى منذ نحو عامين محافظة الرقة. وباتت قوات النظام على بعد أقل من 40 كيلومتراً من مدينة الطبقة.
======================
العرب :سوريا تدخل رمضان بلا هدنة.. و50 غارة على حلب تقتل 32 شخصاً
وكالات
الإثنين، 06 يونيو 2016 01:29 ص
سوريا تدخل رمضان بلا هدنة.. و50 غارة على حلب تقتل 32 شخصاًسوريا تدخل رمضان بلا هدنة.. و50 غارة على حلب تقتل 32 شخصاً
تدخل المعارك في سوريا شهر رمضان، ولم تحرز الهدنة المقترحة من قِبل الهيئة العليا للمعارضة السورية في الشهر الكريم -التي أرسلها منسقها رياض حجاب في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة- أي تقدم حتى مساء الأحد، وسط قصف عنيف للطائرات الحربية السورية والتابعة للنظام السوري على محافظتي حلب وإدلب.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي دعت أيضا إلى هدنة ووقف إطلاق النار في سوريا بمناسبة حلول شهر رمضان.
وذكرت المنظمة في بيان لها بهذا الصدد «أن الهدنة التي تدعو إليها تهدف إلى حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم وظروفهم الصعبة وإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية».
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان في مدينة حلب إن مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة داخل وحول المدينة تعرضت لما يقرب من 50 غارة جوية أمس الأحد ضمن سلسلة من أعنف الضربات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والسورية في الآونة الأخيرة.
وقصف مقاتلو المعارضة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالمدينة فيما وصفته وسائل الإعلام السورية بأنه تصعيد للهجمات بالمورتر على المناطق الغربية في ثاني أكبر مدينة في سوريا قبل الحرب.
وفي القطاع الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر عسكرية أسقطت عشرات البراميل المتفجرة على عدة أحياء مكتظة بالسكان.
وقال أحد العاملين في الدفاع المدني إن 32 شخصا على الأقل قتلوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وأضاف أن عمال الإنقاذ انتشلوا 18 جثة من تحت الأنقاض في حي القاطرجي وحده وهو الأكثر تضررا جراء القصف.
وأضاف بيبرس ميشال وهو مسؤول بالدفاع المدني في المناطق التابعة للمعارضة في حلب أن حملة القصف المستمرة منذ أسبوع شديدة جدا وتزداد سوءا يوما بعد يوم. وتابع أنها الأسوأ منذ فترة طويلة.
وجاءت الضربات الجوية أمس الأحد في أعقاب ضربات استهدفت مناطق مدنية يوم الجمعة والتي قال سكان إنها كانت الأشد خلال أكثر من شهر.
وقال المرصد إن الضربات السورية استهدفت أيضا طريق الكاستيلو الرئيسي المؤدي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب في إطار حملة لمحاصرتها.
ويتهم مقاتلو المعارضة وحدات حماية الشعب الكردية بالتعاون مع الجيش السوري لقطع الطريق الرئيسي من خلال تكثيف هجماتها البرية على الطريق واستهداف المدنيين الذين يستخدمونه بينما تقصف الطائرات السورية الطريق.
كما قال المرصد السوري: إن طائرة حربية مجهولة الهوية تحطمت أمس الأحد في ريف حلب الجنوبي في منطقة يخوض فيها مقاتلو المعارضة معارك ضد قوات الأسد وأخرى مدعومة من إيران.
وأضاف المرصد أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة تحطمت بسبب عطل فني أو بسبب صاروخ أطلقه المسلحون.
إلا أن المعارضة أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الحربية التي قالت إنها روسية، وذلك في قرية خلصة بالريف الجنوبي لحلب.;
======================
العربية نت : 535 ألف سوري يستقبلون رمضان تحت وطأة نيران المدافع وحصار النظام "
عرضت فضائية العربية الإخبارية تقريرا يرصد أوضاع نصف مليون سوري وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان تحت أصوات المدافع  والنيران وحصار الجوع.
ويشير التقرير إلى إنه مع حلول شهر رمضان المبارك يعيش 535 ألف شخص سوري تحت الحصار،  في حين أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى حلب.
======================