اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الحُلم حقّ ، لكلّ مواطن ، في بلاده
الحُلم حقّ ، لكلّ مواطن ، في بلاده
03.11.2018
عبدالله عيسى السلامة
حقّ الفرد ، في الحلم ، لايماري فيه أحد ، سواء : أكان حلم نوم ، أم حلم يقظة !
وسواء : أكان حلماً فردياً ، أم حزبياً ، أم وطنياً !
وسواء : أكان حلماً اجتماعياً ، أم اقتصادياً ، أم سياسياً !
لكن : أيّ الأحلام يتحقّق ، وأيّها ينتصر، وأيّها يَسود ..!؟
أيّها يناسب الواقع ، وأيّها يشذّ عنه ، وأيّها يناقضه !؟
المسلم : يَحلم ، فردياً ، بأن يكون صالحاً، هو، وأفراد أسرته ، جميعاً ! ويحلم ، أن يدخل الجنّة .. وقد يحلم ، أن يرزقه الله الشهادة ! ويحلم - على المستوى الجَماعي السياسي - أن تقوم دولة إسلامية ، في بلاده ، التي تدين أكثرية شعبها ، بالإسلام ؛ دولة : يَسودها العدل ، وتَحكمها القوانين الإسلامية ، وتضبط سلوكات أفراها - حكّاما ومحكومين - تشريعات الإسلام ، والأخلاق الإسلامية ! والشيوعي : يحلم ، أن تقوم ، في بلاده ، دولة شيوعية ! والاشتراكي : يحلم بدولة اشتراكية! والعلماني : يحلم بدولة علمانية ! وذلك ؛ عدا الأحلام الفردية، الخاصّة بكلّ منهم ، لنفسه ، وأفراد أسرته !
لكن : أيّ الأحلام ، يتاح له التحقيق ، على الأرض ، سواء أكانت هذه الأحلام ، في النوم ، أم في اليقظة !؟
وهل يحقّ ، لكلّ حالم ، أن يفرض حلمه ، على الناس ، في بلاده ، بقوّة السلاح !؟
وهل يقبل أصحاب الأحلام المختلفة ، حكماً ، يُفرض عليهم ، رغماّ عنهم ، بحلم فرد، أومجموعة ، من الناس !؟
والحديث ، هنا ، عن الأحلام ، التي يترجمها أصحابها ، إلى طموحات سياسية عامّة ، ثمّ إلى مواقف سياسية عامّة ، وأهداف سياسية عامّة !
أمّا الأحلام الفردية الخاصّة ، فلا يعترض عليها أحد ، مادامت لا تضرّ أحداً ! وكذلك الأحلام الوطنية العامّة ، التي يحتفظ بها صاحبها ، لنفسه ، أويحاول كسب أنصار لها ، عن طريق الإقناع ، في مناخ ديموقراطي حرّ ، دون أن يسعى ، إلى فرضها ، على الناس ، بالقوّة !