الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخارجية الامريكية تعلق عمل السفارات السورية وروسيا وسوريا ينتقدان 20-3-2014

الخارجية الامريكية تعلق عمل السفارات السورية وروسيا وسوريا ينتقدان 20-3-2014

22.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الخارجية الأميركية تمهل الدبلوماسيين السوريين حتى نهاية الشهر لمغادرة البلاد
2.     سوريا: إغلاق سفارتتا بواشنطن “تلاعب بالحقائق”
3.     "روسيا": تعليق عمل سفارة سوريا في واشنطن يعارض مجهودات تسوية الأزمة
4.     سجال سوري ـ روسي مع واشنطن بشأن السفارة- الجيش يطوّق قلعة الحصن.. ويتقدم في القلمون
5.     دمشق تعتبر اغلاق سفارتها في واشنطن "تعسفيا" و"غير قانوني"
6.     مشروع امريكي لعزل الدبلوماسية السورية وإنعاش المعارضة
7.     دبلوماسي سابق: إغلاق سفارتي سوريا في السعودية والكويت خطوة استباقية قبيل الإنتخابات الرئاسية
8.     واشنطن تنفي ان يكون اغلاق السفارة السورية متعارضا مع القانون الدولي
9.     إغلاق السفارات السورية في عدد من العواصم العربية والعالمية
10.   الخارجية : أمريكا تنتهك اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية بعدم السماح لبدلاء الدبلوماسيين السوريين بالالتحاق بعملهم
11.   أمريكا توقف نشاط سفارة سوريا بواشنطن وقنصليتها بمتشجان وتكساس
 
الخارجية الأميركية تمهل الدبلوماسيين السوريين حتى نهاية الشهر لمغادرة البلاد
الخميس | 20-03-2014 - 09:25 صباحاً
وطن للأنباء - وكالات: منحت وزارة الخارجية الأميركية أعضاء البعثة الدبلوماسية السورية وأسرهم مهلة حتى  31 آذار/ مارس الجاري لمغادرة البلاد، بينما أمهلت الموظفين الإداريين حتى 30 نيسان/ أبريل المقبل، لإغلاق مقر السفارة السورية في واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي، الخميس،  إن هذه المهلة تزيد عن المدة التي يتم منحها في المعتاد والبالغة 10 أيام بالنسبة للدبلوماسيين و30 يومًا للإداريين.
وأشارت إلى أن عدد الدبلوماسيين والإداريين الذين سيتأثرون بقرار الولايات المتحدة الخاص بإغلاق السفارة السورية في واشنطن يصل إلى أقل من 12 شخصًا.
وأضافت بساكي، معلقة على التفاصيل الإجرائية لقرار الولايات المتحدة، الأربعاء، بإغلاق السفارة السورية في واشنطن وقنصليتيها في ولايتي "ميتشيجان" و"تكساس"، أنه يمكن تكليف دولة ثالثة للقيام برعاية المصالح القنصلية السورية وحماية مقر البعثة الدبلوماسية السورية وممتلكاتها وأرشيفها بشرط ضرورة الحصول على موافقة وزارة الخارجية الأميركية على الدولة الثالثة التي ستقوم برعاية المصالح السورية في الولايات المتحدة.
الجدير ذكره، أن السفارة السورية أعلنت في 10 آذار/ مارس عبر موقعها الإلكتروني وقف تقديم خدمات قنصلية اعتبارًا من 18 آذار/ مارس الجاري.
========================
سوريا: إغلاق سفارتتا بواشنطن “تلاعب بالحقائق”
قالت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، إن إغلاق السفارة السورية بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، يكشف تلاعب أمريكا بالحقائق والخطوات التي تهدف إلى مساعدة الإرهاب بالانتشار.
ونقلت وكالة الأنباء السورية البيان الصادر عن الخارجية، والذي جاء فيه: “إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية وذلك باللجوء إلى إجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين بواشنطن عندما لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم ومما تعمدت الخارجية الأمريكية عدم إعلانه في بيانها يوم أمس أن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية كانت قد وجهت في أوائل هذا الشهر مذكرة رسمية لها تطلب فيها منح الدبلوماسيين الجدد تأشيرة دخول قبل نهاية آذار وإلا فإن الحكومة السورية ستلجأ إلى إغلاق سفارتها في واشنطن وقد أوعزت الخارجية للسفارة في واشنطن باتخاذ الإجراءات اللازمة للإغلاق. “
وأشار البيان إلى أن الخطوة الأمريكية “تصرف يعكس التلاعب بالحقائق خرجت الخارجية الأمريكية ببدعة سياسية وقانونية حين نسفت المبدأ القانوني الأساسي للعمل القنصلي وهو اقحام القنصليات الفخرية بالشأن السياسي وإخراجها عن الغايات والأهداف لعملها الموقوف على خدمة الرعايا والحفاظ على مصالحهم إضافة إلى قيامها بتعليق أعمال سفارتنا في واشنطن ونزع الحصانات والامتيازات للسفارات والقنصليات والتضييق على العاملين فيها لتحقيق مصالح تخرج عما ورد في اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.”
CNN
========================
"روسيا": تعليق عمل سفارة سوريا في واشنطن يعارض مجهودات تسوية الأزمة
الخميس 20 مارس 2014 الساعة 1:08 صباحا بتوقيت القاهرة
    اعتبرت وزارة الخارجية الروسية تعليق عمل السفارة السورية في واشنطن مخالفا للاتفاق الروسي الأمريكي حول العمل المشترك من أجل التسوية السلمية للأزمة السورية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن بيان للخارجية الروسية مساء اليوم الأربعاء، قوله إن الخطوة التي قام بها الجانب الأمريكي تثير قلق موسكو وخيبة أملها.
وأضاف البيان أن اتخاذ هذا القرار يعني أن واشنطن تتخلى بنفسها عن دور راعي عملية التسوية السلمية في سوريا وتشجع عن قصد أو بدونه المعارضة السورية المتشددة التي يقاتل في صفوفها إرهابيون مرتبطون بتنظيم القاعدة.
وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة لا تساعد الجهود الرامية إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2118 و 2139.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن هدف إسقاط النظام في دمشق بالنسبة لواشنطن يتغلب على المهام المتعلقة بنزع الأسلحة الكيميائية في سوريا وتقديم المساعدات لملايين السوريين المتضررين نتيجة النزاع المسلح، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق هذه المهام دون التعامل المباشر مع الحكومة السورية.
ودعا الجانب الروسي الولايات المتحدة إلى تبني موقف أكثر توازنا وموضوعية من الوضع في سوريا، بما يخدم وقف القتال بأسرع وقت والتوصل إلى تسوية سياسية سلمية في هذا البلد من خلال مواصلة مفاوضات جنيف.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الثلاثاء إيقافها لأنشطة السفارة والقنصليات السورية في البلاد وطلبت من الدبلوماسيين والعاملين من غير الأمريكيين مغادرة البلاد.
========================
سجال سوري ـ روسي مع واشنطن بشأن السفارة- الجيش يطوّق قلعة الحصن.. ويتقدم في القلمون
20 مارس 2014 at 12:56ص
استمر مشهد التطورات العسكرية غالباً على مشهد الأزمة السورية بعدما دخلت عامها الرابع. وبينما سجل تقدم للجيش السوري في منطقتي القلمون وحمص، وخصوصاً باتجاه قلعة الحصن، تمكن مسلحو المعارضة من دخول السجن المركزي في درعا.
وبينما اعتبرت دمشق وموسكو، أمس، أن قرار واشنطن إغلاق السفارة السورية في واشنطن وقنصليتين في ميتشيغن وتكساس، يشجع المسلحين على مواصلة محاولة الإطاحة بالنظام، كشفت سوريا أنها كانت تتحرك لإغلاق السفارة بعدما رفضت السلطات الأميركية منح الديبلوماسيين الجدد تأشيرة دخول قبل نهاية آذار الحالي منتهكة بذلك معاهدة فيينا.
إلى ذلك، واصل الجيش السوري إحراز مكاسب ميدانية مهمة، حيث سيطر على بلدة رأس العين جنوب غرب مدينة يبرود، ما يعني حماية إضافية إلى المدينة. وتتجه الأنظار الآن إلى رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطة ورأس المعرة إلى الشمال الغربي منها، وقد لجأ المسلحون إليها بعد فرارهم من يبرود.
وفي الريف الغربي لحمص، أطبق الجيش السوري حصاره على قلعة الحصن، آخر معاقل المسلحين وبينهم العشرات من اللبنانيين، في المنطقة، حيث سيطر على حيين في قرية الحصن، وأحكم سيطرته على قرية الشويهد القريبة من القلعة، التي تعرض محيطها إلى قصف مدفعي مكثف. وقتل، في كمين قرب الزارة، ستة عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
وعلى المقلب الآخر، استطاع المسلحون السيطرة على السجن المركزي في درعا، وأطلقوا سراح مئات المساجين، فيما لا تزال الاشتباكات ضارية عند منطقة الصوامع التي تحوي مخازن ضخمة للحبوب. (تفاصيل صفحة 10)
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن «الولايات المتحدة قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الديبلوماسية والقنصلية، وذلك باللجوء إلى إجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الديبلوماسيين السوريين المعتمدين في واشنطن، عندما لم تسمح لبدلائهم الالتحاق بعملهم».
وأضاف البيان «ما تعمّدت الخارجية الأميركية عدم إعلانه في بيانها أمس (الأول) أن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية كانت قد وجهت في أوائل هذا الشهر مذكرة رسمية لها تطلب فيها منح الديبلوماسيين الجدد تأشيرات دخول قبل نهاية آذار، وإلا فإن الحكومة السورية ستلجأ إلى إغلاق سفارتها في واشنطن وقد أوعزت الخارجية للسفارة في واشنطن باتخاذ الإجراءات اللازمة للإغلاق».
وتابع البيان «في تصرف يعكس التلاعب الأميركي بالحقائق خرجت الخارجية الأميركية ببدعة سياسية وقانونية حين نسفت المبدأ القانوني الأساسي للعمل القنصلي، وهو إقحام القنصليات الفخرية بالشأن السياسي وإخراجها عن غايات وأهداف عملها الذي يتوقف على خدمة الرعايا والحفاظ على مصالحهم، إضافة إلى قيامها بتعليق أعمال سفارتنا في واشنطن ونزع الحصانات والامتيازات للسفارات والقنصليات، والتضييق على العاملين فيها، لتحقيق مصالح تخرج عما ورد في اتفاقيتي فيينا للعلاقات الديبلوماسية والقنصلية».
واعتبرت الخارجية السورية أن «هذا الإجراء الأميركي يفضح الأهداف الحقيقية للسياسة الأميركية ضد سوريا وضد مصالح المواطنين السوريين، ويشكل خطوة إضافية في الدعم الأميركي للإرهاب وسفك الدماء في سوريا، وهي سياسات تشجع على انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم».
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «تعليق عمل السفارة السورية في واشنطن يعارض الاتفاق الروسي – الأميركي حول العمل المشترك من أجل التسوية السلمية للأزمة السورية»، مضيفة أن «الخطوة التي قام بها الجانب الأميركي تثير قلق موسكو وخيبة أملها».
وأضاف البيان أن «اتخاذ هذا القرار يعني أن واشنطن تتخلى بنفسها عن دور راعي عملية التسوية السلمية في سوريا، وتشجع، عن قصد أو من دونه، المعارضة السورية المتشددة، التي يقاتل في صفوفها إرهابيون مرتبطون بتنظيم القاعدة».
وأكدت الخارجية أن «هذه الخطوة لا تساعد الجهود الرامية إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2118 و2139»، مشيرة إلى أن «هدف إسقاط النظام في دمشق بالنسبة لواشنطن يتغلب على المهام المتعلقة بنزع الأسلحة الكيميائية في سوريا وتقديم المساعدات لملايين السوريين المتضررين نتيجة النزاع المسلح»، معتبرة أنه «لا يمكن تحقيق هذه المهام من دون التعامل المباشر مع الحكومة السورية».
ودعت موسكو «الولايات المتحدة إلى تبني موقف أكثر توازناً وموضوعية من الوضع في سوريا، بما يخدم وقف القتال بأسرع وقت والتوصل إلى تسوية سياسية سلمية في هذا البلد من خلال مواصلة مفاوضات جنيف».
ونفت واشنطن، من جهتها، تقارير تحدّثت عن إساءة السلطات الأميركية معاملة الديبلوماسيين السوريين، مؤكدة أنها «عارية تماماً عن الصحة». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن إغلاق البعثات لا يعني قطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا، بالرغم من فشل مبادرات لإنهاء الصراع هناك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي «نحن لا نلتزم فقط بالقانون الدولي ولكن كذلك بميثاق فيينا الخاص بالعلاقات الديبلوماسية». وشددت على أن الإدارة الأميركية «لا تزال ملتزمة بالحل السلمي وتركز عليه». وقالت «نحن لا نزال شريكاً نشطاً وملتزماً بهذه العملية» الا أنها جددت تأكيد واشنطن أن الرئيس السوري بشار الأسد «فقد شرعيته» في قيادة بلاده.
(«السفير»، «سانا»، ا ف ب، ا ب، رويتر)
========================
دمشق تعتبر اغلاق سفارتها في واشنطن "تعسفيا" و"غير قانوني"
الرافدين
دمشق, : اعتبرت دمشق الاربعاء قرار واشنطن اغلاق بعثاتها الدبلوماسية "اجراء تعسفيا" و"بدعة سياسية وقانونية"، فيما رات حليفتها موسكو ان الولايات المتحدة تخلت بهذه الخطوة عن دور "الراعي" لمفاوضات السلام في سوريا.
وعلى خط التوتير السوري الاسرائيلي المستجد، اتهم الجيش السوري اسرائيل بالقيام بتصعيد عبر الغارات التي شنتها فجرا على مواقع عسكرية، محذرا من ان ذلك يعرض "امن المنطقة واستقرارها للخطر".
في الشريط الامني، سيطرت قوات النظام السوري على بلدة راس العين المجاورة ليبرود في منطقة القلمون الاستراتيجية وتقدمت في قرية الحصن في محافظة حمص القريبة.
واعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان ان الولايات المتحدة "قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية"، بلجوئها الى "اجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين بواشنطن عندما لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم".
واضافت ان "الخارجية الاميركية خرجت ببدعة سياسية وقانونية حين نسفت المبدأ القانوني الاساسي للعمل القنصلي، وهو اقحام القنصليات الفخرية بالشأن السياسي واخراجها عن الغايات والاهداف لعملها الموقوف على خدمة الرعايا والحفاظ على مصالحهم، اضافة الى قيامها بتعليق اعمال سفارتنا في واشنطن ونزع الحصانات والامتيازات للسفارات والقنصليات والتضييق على العاملين فيها".
واغلقت الولايات المتحدة الثلاثاء السفارة السورية، وابلغت دمشق انها لن تكون قادرة بعد الان على تشغيل قنصليتيها في ولايتي ميشيغن وتكساس، مشيرة الى عدم شرعية حكم نظام الرئيس بشار الاسد.
ورات دمشق ان الاجراء "يشكل خطوة اضافية في الدعم الاميركي للارهاب ولسفك الدماء في سورية".
في موسكو، نقلت وكالة انباء "انترفاكس" عن وزارة الخارجية الروسية وصفها الخطوة الاميركية بانها "خطوة احادية"، معتبرة ان الاميركيين "يحرمون انفسهم عمليا من دور الراعي لعملية التسوية السياسية في سوريا، وهم اصبحوا طوعا او اكراها لعبة في يد المعارضة السورية الراديكالية التي تضم في صفوفها ارهابيين يرتبطون بتنظيم القاعدة".
وقالت موسكو انها تنظر الى هذه الخطوة بـ"قلق وخيبة امل".
لكن واشنطن رفضت الاربعاء الاتهامات السورية والروسية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "نحن لا نلتزم فقط بالقانون الدولي ولكن كذلك بميثاق فيينا الخاص بالعلاقات الدبلوماسية".
وشددت بساكي على ان الادارة الاميركية "لا تزال ملتزمة بالحل السلمي وتركز عليه" رغم ان مفاوضات جنيف للسلام متوقفة منذ الشهر الماضي.
وقالت "نحن لا نزال شريكا نشطا وملتزما بهذه العملية" الا انها جددت تاكيد واشنطن ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته في قيادة بلاده.
عسكريا، حذرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان من ان الغارات الاسرائيلية التي استهدفت فجرا مواقع عسكرية في جنوب سوريا من شانها "تعريض امن المنطقة واستقرارها للخطر وتجعلها مفتوحة على جميع الاحتمالات".
واشار البيان الى ان الغارات في محيط القنيطرة تسببت بمقتل جندي واصابة سبعة آخرين بجروح، مشيرا الى "خسائر مادية" نتجت من القصف الاسرائيلي الثلاثاء لمواقع اخرى.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن صباحا ان قواته شنت غارات جوية على مواقع عسكرية سورية ليل الثلاثاء الاربعاء طاولت منشأة تدريب للجيش السوري ومقار عسكرية وبطاريات مدفعية.
وجاءت الغارات، بحسب الجيش الاسرائيلي، ردا على هجوم استهدف الجنود الاسرائيليين وانطلق من هذه المواقع.
وجرت الغارات الجوية الاسرائيلية بعد 12 ساعة من انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان بالقرب من خط وقف اطلاق النار مع سوريا، ما ادى الى اصابة اربعة جنود اسرائيليين.
ورات قيادة الجيش السوري "ان هذا العدوان الجديد يأتي في محاولة لصرف الانظار عن الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري وخاصة الانجاز الكبير في يبرود (ريف دمشق) الذي وجه ضربة صاعقة للتنظيمات الارهابية وداعميها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني ولاعطاء جرعة معنوية للعصابات الارهابية التي تتهاوى".
وسيطرت القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني الاحد في شكل كامل على يبرود، ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان.
والاربعاء، احكمت القوات النظامية السورية سيطرتها على بلدة راس العين المجاورة ليبرود، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وبث التلفزيون الرسمي السوري صورا من راس العين ظهرت فيها نساء يرقصن ويغنين.
وتبقى منطقتا فليطا وراس المعرة في القلمون بين ايدي مجموعات المعارضة المسلحة، بالاضافة الى المنطقة الجبلية المحاذية لبلدة عرسال اللبنانية. كما يتواجد المعارضون في بلدة رنكوس الى جنوب يبرود والقريبة من دمشق والبعيدة نسبيا عن الحدود.
وقال مصدر امني في دمشق ان قوات النظام تسعى الى "اغلاق كل المعابر مع لبنان" التي تقول السلطات السورية انها تستخدم لتهريب السلاح والمسلحين.
على صعيد آخر، ذكر مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الجيش دخل قرية الحصن وسيطر على حيين فيها"، مشيرا الى ان هذه القوات "قامت بقصف محيط قلعة الحصن من اجل السيطرة على هذه القلعة" الاثرية الواقعة في محافظة حمص في وسط سوريا.
وتعد قرية الحصن المعقل الوحيد المتبقي لمجموعات المعارضة المسلحة في ريف حمص الغربي.
في محافظة درعا (جنوب)، سيطر مقاتلون معارضون، بحسب المرصد، على سجن درعا المركزي (غرز) بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية مستمرة منذ نحو شهرين، و"لا تزال الاشتباكات مستمرة في منطقة صوامع الحبوب المجاورة للسجن".
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد عن سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي على قرى تل غزال مجو وفريسة الشرابيين وفريسة صوفيان وفريسة دشو وتل المها والبوغا في ريف مدينة رأس العين (سريه كانيه) الحدودية، عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام.
واشار الى مقتل عشرين عنصرا من جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
ريم/رض/ب ق
========================
مشروع امريكي لعزل الدبلوماسية السورية وإنعاش المعارضة
العرب اليوم
وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من سورية رسميا الثلاثاء وقف العمليات في سفارتها في واشنطن، وامرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد اذا لم يكونوا مواطنين اميركيين.
كما ابلغت واشنطن دمشق انها لن تكون قادرة بعد الان على تشغيل قنصليتيها في تروي بولاية ميشغين وهيوستن في ولاية تكساس. ولم يتطرق القرار الى مسألة البعثة السورية في مقر الامم المتحدة بنيويورك.
وتعمل السفارة السورية في العاصمة الامريكية منذ فترة من الوقت من دون سفير، وبمستوى منخفض من الموظفين الذين يقدمون خدمات قنصلية محدودة.
واعتبرت روسيا الاربعاء ان الولايات المتحدة تخلت عن الدور «الراعي» لمفاوضات السلام في سورية عبر اغلاقها للسفارة السورية. وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة انترفاكس ان شركاءنا الاميركيين يحرمون انفسهم عمليا من دور الراعي لعملية التسوية السياسية في سورية، وهم اصبحوا طوعا او كرها لعبة في ايدي المعارضة السورية الراديكالية، التي تضم في صفوفها ارهابيين يرتبطون بتنظيم القاعدة.
وقد إعبترت دمشق الاربعاء أن قرار واشنطن إغلاق بعثاتها الدبلوماسية هو إجراء تعسفي وبدعة سياسية وقانونية، حسب بيان صادر من وزارة الخارجية السورية.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية وذلك باللجوء الى اجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين بواشنطن عندما لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم.
واشار البيان إلى أن الخارجية السورية كانت قد وجهت في اوائل هذا الشهر مذكرة رسمية للسلطات الاميركية تطلب فيها منح الدبلوماسيين الجدد تأشيرة دخول قبل نهاية اذار/ مارس والا فان الحكومة السورية ستلجأ الى اغلاق سفارتها في واشنطن. وقد اوعزت الخارجية للسفارة في واشنطن باتخاذ الاجراءات اللازمة للاغلاق.
واعتبرت الخارجية السورية ان التصرف الامريكي يعكس تلاعبا بالحقائق، مضيفة ان الخارجية الاميركية خرجت ببدعة سياسية وقانونية حين نسفت المبدأ القانوني الاساسي للعمل القنصلي، وهو اقحام القنصليات الفخرية بالشأن السياسي واخراجها عن الغايات والاهداف لعملها الموقوف على خدمة الرعايا والحفاظ على مصالحهم، اضافة الى قيامها بتعليق اعمال سفارتنا في واشنطن ونزع الحصانات والامتيازات للسفارات والقنصليات والتضييق على العاملين فيها لتحقيق مصالح تخرج عما ورد في اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
========================
دبلوماسي سابق: إغلاق سفارتي سوريا في السعودية والكويت خطوة استباقية قبيل الإنتخابات الرئاسية
MARCH 19, 2014
القدس العربي
لندن ـ الأناضول: اعتبر دبلوماسي سوري سابق، امس الاربعاء، أن توقيت تجميد عمل سفارتي النظام في كل من السعودية والكويت يأتي كخطوة استباقية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في تموز/يوليو المقبل.
وقال خالد الأيوبي القائم بأعمال السفارة السورية في لندن قبل أن ينشق عن النظام عام 2012، إن إغلاق السفارتين في كل من السعودية والكويت يأتي في سياق تحضير النظام السوري للانتخابات الرئاسية مع نهاية ولاية بشار الأسد تموز/يوليو المقبل، خاصة أن هاتين الدولتين تضمان مئات الآلاف من السوريين المقيمين فيهما. وأعلنت الخارجية السورية، قبل يومين، عن تكليف سفارتيها في المنامة بمتابعة شؤون المواطنين السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية وإنجاز كافة معاملاتهم، وفي’أبو ظبي لإنجاز معاملات السوريين في الكويت، دون أن تشير صراحة إلى قرار’بإغلاق السفارتين في السعودية والكويت.
وكانت الخارجية أعلنت، خلال السنتين الماضيتين، عن تكليفات مماثلة مع انشقاق عدد من دبلوماسييها في سفاراتها بعدد من الدول’أو إغلاق تلك السفارات في الدول التي لا تجمع قياداتها علاقات طيبة مع نظام الأسد.
وأشار الأيوبي إلى أن النظام السوري يحاول ترتيب الانتخابات الرئاسية لصالحه تحسباً لأي طارئ من فرض إشراف دولي عليها’على الرغم من استبعاد هذه الخطوة، ومن هنا يعمل على تجفيف أي مصدر محتمل من مصادر الأصوات المعارضة له.
واستدرك بالقول إن معارضي الأسد لن يسافروا من السعودية إلى المنامة أو من الكويت لأبو ظبي للإدلاء بصوتهم في الانتخابات خاصة أنهم يعرفون أنها ‘ستزور في النهاية’، على حد قوله.
ولفت الدبلوماسي السابق إلى أن أسباب إغلاق بعض السفارات يعود أيضاً’إلى رفض النظام تجديد مهام الدبلوماسيين الموجودين فيها مع انتهاء مدة تلك المهام، أو لرفض السلطات في’الدول الموجودة فيها’إعطاء سمات دخول لبدلائهم.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من النظام السوري حول ما ذكره الأيوبي.
وتترقب سوريا انتخابات رئاسية’عقب’انتهاء المدة الرئاسية لبشار الأسد في تموز/يوليو المقبل وسط توقعات وتأكيدات من مسؤولين بالنظام السوري’بترشحه (الأسد) لولاية جديدة.
وكان الأسد صرح في حوارات’سابقة له مع وسائل إعلامية أنه لن يتردد في الترشح في حال أراده الشعب السوري، أما إذا شعر بعكس ذلك فإنه لن يترشح.
ولم يعلن حتى اليوم أي أحد نيته الترشح للانتخابات المقبلة’في مواجهة الأسد، في حال ترشحه، في حين أن المعارضة السورية، تعتبر’أن ‘لا شرعية لانتخابات يخطط النظام لإقامتها ونصف الشعب السوري نازح أو لاجئ داخل البلاد وخارجها’،’بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في الائتلاف.
========================
واشنطن تنفي ان يكون اغلاق السفارة السورية متعارضا مع القانون الدولي
أ. ف. ب.
 واشنطن: رفضت الولايات المتحدة الاربعاء الاتهامات السورية بان اغلاق سفارة دمشق في واشنطن ينتهك القانون الدولي.
 ورفضت الخارجية الاميركية كذلك الاتهامات الروسية بان اغلاق السفارة يعني تخلي واشنطن عن دورها كراع لمحادثات السلام في سوريا.
 وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "نحن لا نلتزم فقط بالقانون الدولي ولكن كذلك بميثاق فيينا الخاص بالعلاقات الدبلوماسية".
 وكانت الولايات المتحدة اعلنت الثلاثاء انها امرت سوريا بتعليق العمليات في سفارتها في واشنطن وقنصليتين سوريتين في ميتشيغن وتكساس بعد ان اعلنت البعثة السورية نيتها تعليق جميع عملياتها القنصلية.
 وكان السفير السوري غادر واشنطن في كانون الاول/ديسمبر 2011، وقالت بساكي الاربعاء ان عدد الموظفين السوريين المتبقين في السفارة هو اكثر من 12 موظفا.
 وامهل هؤلاء الموظفون حتى 31 اذار/مارس لمغادرة الولايات المتحدة مع عائلاتهم.
 ودعت واشنطن دمشق الى اختيار بلد ثالث لتولي مسؤولية حماية وصيانة مباني سفارتها في واشنطن. وقالت بساكي ان "وزارة الخارجية ستتولى مسؤولية ضمان حماية وصيانة مبنى البعثة السورية اضافة الى ممتلكاتها وارشيفها اذا لم يتم التوصل الى مثل هذا الترتيب والمصادقة عليه من قبل الوزارة كما هو مقترح بحلول 31 اذار/مارس".
 وكانت دمشق اعتبرت في وقت سابق الاربعاء قرار واشنطن اغلاق بعثاتها الدبلوماسية "اجراء تعسفيا" و"بدعة سياسية وقانونية"، فيما رات حليفتها موسكو ان الولايات المتحدة تخلت بهذه الخطوة عن دور "الراعي" لمفاوضات السلام في سوريا.
 واعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان ان واشنطن "قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية"، بلجوئها الى "اجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين بواشنطن عندما لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم".
 وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية ان الخطوة الاميركية "احادية"، معتبرة ان الاميركيين "يحرمون انفسهم عمليا من دور الراعي لعملية التسوية السياسية في سوريا، وهم اصبحوا طوعا او اكراها لعبة في يد المعارضة السورية الراديكالية التي تضم في صفوفها ارهابيين يرتبطون بتنظيم القاعدة".
 الا ان بساكي قالت ان الادارة الاميركية "لا تزال ملتزمة بالحل السلمي وتركز عليه" رغم ان مفاوضات جنيف للسلام متوقفة منذ الشهر الماضي.
 وقالت "نحن لا نزال شريكا نشطا وملتزما بهذه العملية" الا انها جددت تاكيد واشنطن ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد شرعيته في قيادة بلاده.
========================
إغلاق السفارات السورية في عدد من العواصم العربية والعالمية
دمشق، سوريا، 20 مارس، (سوزان أحمد، أخبار الآن) -
أثار قرار وزارة الخارجية والمغتربين السورية بتعليق عمل السفارات السورية في عدد من دول الخليج والدول الأوروبية، والمعلن على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، سخط واستياء العديد من السوريين في الخارج.
وبالرغم من أن البيان لم يحدد تاريخ دخوله حيز التنفيذ، إلا أنه سبب قلق المغتربين السوريين في الدول التي توقفت السفارات فيها عن العمل، إذ إن من شأنه أن يزيد من معاناتاهم وقد تتفاقم الأمور وتكلفهم عملهم أو حتى قدرتهم على البقاء في هذه الدول.
وقد ورد في البيان تكليف عدة سفارات أخرى بمتابعة شؤون السوريين الموجودين في دول لا توجد فيها سفارة أو قنصلية سورية، كتكليف السفارة السورية في المنامة بمتابعة شؤون السوريين في المملكة السعودية في حين تتولى السفارة السورية في أبوظبي متابعة أمور السوريين المقيمين في دولة الكويت. 
ويأتي هذا البيان كخطوة استباقية يقوم بها النظام السوري لإدراكه أن هذه السفارات سيتم تسليمها للمعارضة بعد بضعة أشهر، كما يرى المستشار القانوني للأمانة العامة للائتلاف الوطني محمد صبرا.
وحول خطط الائتلاف لحل مشكلة إغلاق السفارات السورية يؤكد صبرا أن السفارات ملك الدولة السورية وليست ملكا للنظام، وعليه فإن من حق الائتلاف تسلّم هذه السفارات وتسيير أمورها باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.
ويعزو صبرا في حديثه لأخبار الآن تأخر استلام الائتلاف السفارات رسميا لتأخر استلامه مقعد سوريا في جامعة الدول العربية: "وفقا لمعاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية فإن مجرد تسلّم الائتلاف مقعد سوريا يعني حكما أنه الممثل القانوني للدولة السورية، إلا أن بعض التجاذبات السياسية في جامعة الدول العربية سببت هذا التأخير، إذ تحفظت الجزائر والعراق على الموضوع في حين نأت لبنان بنفسها عنه". ويضيف صبرا: "هناك مشاورات لإتمام الأمر في شهر أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي رده على تقصير الائتلاف بمساعدة الشعب السوري وانفصاله عن الحراك الثوري على الأرض، يقول صبرا: "من الظلم اتهام الائتلاف بأنه لم يقدم شيئا للداخل؛ المشكلة أن حجم المتطلبات ضخم جدا فالمأساة السورية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، فقد دمر النظام 40% من البلاد وهجر تسعة ملايين مواطن، ومع هذا فإن الائتلاف يقدم كل ما يستطيع وفق الإمكانيات المتاحة له من خلال وحدة التنسيق والدعم."
في غضون ذلك أغلقت واشنطن الثلاثاء الفائت السفارة السورية والقنصليات التابعة لها في ولايتين أمريكتين أخريين وأنذرت طواقم العمل السورية بضرورة مغادرة الأراضي الأمريكية، ردا على إيقاف تقديم خدماتهم القنصلية منذ العاشر من الشهر الحالي وفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن السوري دانييل روبنشتاين، قد أعلن بعد تعيينه بوقت قصير أنه من غير المقبول السماح لأشخاص عيّنهم النظام السوري بتولّي العمليات الدبلوماسية أوالقنصلية في الولايات المتحدة. 
ويرى براء، الشاب السوري الذي لجأ إلى أمريكا في ظل الثورة أن قرار واشنطن اغلاق السفارة السورية تصرف خاطئ، وهو محاولة يائسة من الحكومة الأمريكية التي أثبتت فشلها في القضية السورية للضغط على النظام الذي أمعن في قتل شعبه.
وبلهجة متفائلة يضيف براء لأخبار اللآن: "أعتقد أن إرسال طلبات تجديد جوازات السفر بالبريد، أفضل بآلاف المرات من الوقوف أمام أبواب السفارات السورية المعروفة بسوء معاملتها لمواطنيها".
========================
الخارجية : أمريكا تنتهك اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية بعدم السماح لبدلاء الدبلوماسيين السوريين بالالتحاق بعملهم
2014-03-19 15:15:56
هيئة لااذاعة والتلفزيون
قالت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الاربعاء إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بانتهاك واضح لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية وذلك باللجوء إلى إجراء تعسفي بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين بواشنطن عندما لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم ومما تعمدت الخارجية الأمريكية عدم إعلانه في بيانها يوم أمس أن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية كانت قد وجهت في أوائل هذا الشهر مذكرة رسمية لها تطلب فيها منح الدبلوماسيين الجدد تأشيرة دخول قبل نهاية آذار وإلا فإن الحكومة السورية ستلجأ إلى إغلاق سفارتها في واشنطن وقد أوعزت الخارجية للسفارة في واشنطن باتخاذ الإجراءات اللازمة للإغلاق .
وأضافت الوزارة في بيان لها .. إنه في تصرف يعكس التلاعب الأمريكي بالحقائق خرجت الخارجية الأمريكية ببدعة سياسية وقانونية حين نسفت المبدأ القانوني الأساسي للعمل القنصلي وهو اقحام القنصليات الفخرية بالشأن السياسي وإخراجها عن الغايات والأهداف لعملها الموقوف على خدمة الرعايا والحفاظ على مصالحهم إضافة إلى قيامها بتعليق أعمال سفارتنا في واشنطن ونزع الحصانات والامتيازات للسفارات والقنصليات والتضييق على العاملين فيها لتحقيق مصالح تخرج عما ورد في اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية .
واختتمت الوزارة بيانها بالقول: إن هذا الإجراء الأمريكي يفضح الأهداف الحقيقية للسياسة الأمريكية ضد سورية وضد مصالح المواطنين السوريين ويشكل خطوة إضافية في الدعم الأمريكي للإرهاب ولسفك الدماء في سورية وهي سياسات تشجع على انتشار الإرهاب في المنطقة وفي العالم .
موسكو : يتعارض مع اتفاق روسيا والولايات المتحدة للإسهام بصورة مشتركة وفعالة في إيجاد حل سلمي للأزمة
من جهتها .. أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار الولايات المتحدة بتعليق عمل سفارة الجمهورية العربية السورية في واشنطن والقنصليتين السوريتين الفخريتين في ترويي ميتشيغان وهيوستن تكساس وطلبها مغادرة الموظفين الدبلوماسيين في هذه البعثات للأراضي الأمريكية يثير "القلق وخيبة الأمل" ويتعارض في حقيقة الأمر مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه سابقا بين موسكو وواشنطن بأن تسهما بصورة "مشتركة وفعالة" في إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 عبر العمل الحثيث مع الحكومة السورية والمعارضة .
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن "الشركاء الأمريكيين باتخاذهم لهذا القرار يحرمون انفسهم في الواقع من دور أحد راعيي عملية التسوية السياسية في سورية ويشجعون عن وعي أو غير وعي "المعارضة السورية" المتعنتة والتي يحارب في صفوفها إرهابيون يرتبطون بتنظيم القاعدة" .
وأشارت الوزارة إلى أنه "من الواضح كل الوضوح ان مثل هذا الموقف لا يسهم في تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2118 و2139 المتخذين بالإجماع" معتبرة أن الكلام في هذا الموضوع يدور عن "سابقة في سياسة الهندسة الاجتماعية التي أظهرت بطلانها وضررها في جملة من بلدان الشرق الأوسط" كما يبدو وأن الهدف المتمثل في "تغيير النظام في دمشق" يتفوق على مهمات الإسهام في نزع الأسلحة الكيميائية في سورية ومساعدة ملايين السوريين الذين تضرروا من الأزمة حيث يتعذر حل هذه المهمات دون تعاون مباشر مع الحكومة السورية .
ودعت الخارجية الروسية الأمريكيين إلى النظر إلى الوضع في سورية بصورة أكثر "توازنا وموضوعية" حسبما تتطلب مصالح الإسراع في وقف الأزمة وإحراز حل سياسي سلمي في سورية عبر مواصلة عملية المحادثات في جنيف .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قامت وفي انتهاك واضح لاتفاقيتى فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية بتعليق عمل السفارة السورية في واشنطن والقنصليتين الفخريتين في ميتشيغان وتكساس عبر إجراء تعسفى بعد انتهاء مهمة الدبلوماسيين السوريين المعتمدين فيها حيث لم تسمح لبدلائهم بالالتحاق بعملهم .
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين فى بيان لها أن هذا القرار يعكس التلاعب الأمريكي بالحقائق ويشكل بدعة سياسية وقانونية تنسف المبدأ القانونى الأساسي للعمل القنصلى مؤكدة أن هذا الإجراء يفضح الأهداف الحقيقية للسياسة الأمريكية ضد سورية وضد مصالح المواطنين السوريين ويشكل خطوة إضافية في الدعم الأمريكي للإرهاب ولسفك الدماء في سورية وهى سياسات تشجع على انتشار الإرهاب في المنطقة وفي العالم .
من جهة ثانية .. أشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو تلقت بقلق بالغ الأنباء عن قيام "إسرائيل" بقصف جوي ومدفعي على عدد من أهداف القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية في محافظة القنيطرة داعية "جميع الأطراف إلى إبداء ضبط النفس وعدم القيام بأعمال استفزازية وإلى التقيد الصارم بالالتزامات الدولية في هذا المجال" .
========================
أمريكا توقف نشاط سفارة سوريا بواشنطن وقنصليتها بمتشجان وتكساس
واشنطن- أ ش أ
أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السورية بضرورة وقف نشاط سفارتها في واشنطن وقنصليتها في متشجان وتكساس.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، تلاه المبعوث الأمريكي الخاص إلي سوريا دانيال روبنشتاين، "قررنا أنه من غير المقبول أن نسمح لأفراد يعينهم النظام السوري القيام بأنشطة دبلوماسية أو قنصلية في الولايات المتحدة الأمريكية".
وبمقتضي القرار الأمريكي تم مطالبة الدبلوماسيين بالسفارة والقتنصلتين والعاملين غير الأمريكيين أو الحاصلين على إقامة دائمة مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية.