الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخطة الروسية موسكو تنفي والمعارضة والغرب يرفضونها 12-11-2015

الخطة الروسية موسكو تنفي والمعارضة والغرب يرفضونها 12-11-2015

14.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. بانيت :معارضون سوريون يرفضون الأفكار الروسية لحل أزمة بلادهم
  2. العاصمة: «وول ستريت جورنال»: المقترح الروسي لم يتضمن تنحي «الأسد»
  3. الوحدة :يوم بوغدانوف ينفي «خطة الثماني نقاط» حول سوريا.. ويتحدث عن «طرح أفكار قد تكون مفيدة»
  4. نيوز برس :موسكو تنفي أنباء عن مبادرة روسية لعملية إصلاح في سوريا
  5. المصدر السابع :الغرب يرفض خطة روسية لتنظيم انتخابات في سوريا - أ. ف. ب.
  6. اخبار الان :وثيقة مسربة: موسكو تقترح عملية إصلاح في سوريا تستغرق 18 شهرا
  7. ناس :موسكو «تسحب» خطة لإبقاء بشار الأسد
  8. الاندبندنت: الخطة الروسية المسربة بشأن سورية “سلام على ورق
  9. صحافة عربية :دبلوماسيون غربيون يرفضون الخطة الروسية لحل الأزمة السورية
  10. بترا :بريطانيا: الخطة الروسية لسوريا لن تكون محور محادثات فيينا
  11. ايلاف :رفض غربي وخليجي ومن المعارضة للخطة الروسية
  12. كلام اخبار : "الائتلاف السوري المعارض" يرفض وثيقة الحل الروسية لتعارضها مع "جنيف 1"
 
بانيت :معارضون سوريون يرفضون الأفكار الروسية لحل أزمة بلادهم
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2015-11-12
رفض معارضون سوريون ومعلقون خليجيون ، امس الأربعاء ، مسودة وثيقة روسية لعملية تهدف لإنهاء حرب مستمرة منذ ما يقرب من خمس سنوات
في سوريا ، قائلين  "إن هدف موسكو هو إبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة وتهميش الأصوات المعارضة".
وعلى صعيد منفصل ، قال وزير الخارجية السعودي إنه " ما لم يتم رحيل الأسد سلميا فإن ذلك سيتم عسكريا " ، لكنه لم يتطرق للاقتراح الروسي.
وأظهرت مسودة الوثيقة " أن روسيا تريد اتفاق الحكومة السورية والمعارضة على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق 18 شهرا تتبعها انتخابات رئاسية".
ونفت روسيا إعداد أي وثيقة قبل الجولة الثانية من محادثات السلام الدولية التي تجري في فيينا الأسبوع القادم.
ولم تستبعد مسودة الوثيقة مشاركة الاسد في انتخابات رئاسية مبكرة ، وهو شيء يقول خصومه إنه " مستحيل إذا كان للسلام ان يسود".
وقال منذر أقبيق عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة :"الشعب السوري لم يقبل قط دكتاتورية الاسد ولن يقبل إعادة انتاجها أو صياغتها بأي شكل آخر."
وأضاف:"الروس يحاولون الآن ان يلعبوا نفس اللعبة التي يلعبونها منذ جنيف" في إشارة إلى المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة وانهارت عام 2014.
وفي كلمة للصحفيين في نيويورك،  قلل ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة من أهمية الاقتراح الروسي ، بينما رحب بمشاركة موسكو الإيجابية في محاولة ايجاد نهاية للصراع السوري.
وقال رايكروفت :"الخطة المكونة من ثماني نقاط في حد ذاتها ليست محورية للمناقشات في فيينا ، لكن روسيا محورية."
وبدأت روسيا تنفيذ ضربات جوية في سوريا قبل ستة أسابيع ، بعد أن اقترب مقاتلو المعارضة من مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة تعد حيوية بالنسبة للأسد. كما كثفت جهودها الدبلوماسية لحل الصراع الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف وشرد الملايين.
وقال هادي البحرة عضو اللجنة السياسية في الائتلاف " إن المشكلة الاساسية هي الاسد وأي عملية سياسية يجب أن تتعامل مع هذا بتعهدات وضمانات".
ورفض أيضا فكرة إجراء انتخابات تحت اشراف النظام الحالي، وقال :"كيف ستكون الانتخابات نزيهة والمواطنون داخل سوريا خائفون من قمع الاجهزة الأمنية للنظام؟".
وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجلس التعاون الخليجي وتركيا الذين يدعمون الانتفاضة ضد الأسد " إنه يجب أن يتنحى الرئيس السوري حتى يكون هناك سلام ".
وقال مصطفى العاني مدير قسم دراسات الدفاع والأمن بمركز الخليج للأبحاث "الروس يحاولون التهرب من جنيف... ومن ثم فإنها مسألة بقائه (الأسد)... هذا خط أحمر بالنسبة لكل دول مجلس التعاون الخليجي. بالتأكيد خط أحمر. هذا أمر لن يكون محل تفاوض."
 
"بالون اختبار"
السعودية إحدى أقوى معارضي الأسد ، قال وزير خارجيتها عادل الجبير :" إن أي حل يجب أن يتضمن رحيل الرئيس السوري ".
وقال الجبير للصحفيين في الرياض بعد قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية "إذا ما تم رحيل بشار الأسد بشكل سلمي سيتم رحيله بشكل عسكري."
وعبر بيان القمة عن دعم إعلان جنيف الأول الذي وضع في 2012 الخطوط العريضة لمسار السلام في سوريا بما في ذلك إنشاء سلطة انتقالية.
وقال البيان إن هذه السلطة الانتقالية يجب ان تختارها الحكومة السورية والمعارضة بالتوافق.
وقال سعود حميد السبيعي رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى السعودي المعين " إن الاقتراح معيب لأنه لم يستبعد مشاركة الأسد في الانتخابات".
وقال معبرا عن رأيه الشخصي " إن الرئيس السوري يجب ألا يتمكن من ترشيح نفسه لأنه قتل مئات الآلاف من شعبه" في الحرب.
وتابع "يجب ألا يعود. لا أعتقد أن هذا من مصلحة سوريا. لا أعتقد أن ذلك من مصلحة المنطقة. هذا فقط من مصلحة مجموعة صغيرة من الناس.. أقلية صغيرة للغاية."
وقال دبلوماسي غربي إن الوثيقة الروسية هي "بالون اختبار" على ما يبدو لقياس رد الفعل الدولي وأيضا لتهدئة أي قلق داخل بطانة الأسد.
======================
العاصمة: «وول ستريت جورنال»: المقترح الروسي لم يتضمن تنحي «الأسد»
الخميس 12-11-2015 10:53 صباحا
غادة خيري
أثارت الخطة الروسية السرية التي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام أول أمس جدلًا واسعًا، نظرًا لأنها لم تتضمن كيفية ولا توقيت تنحي الرئيس السوري، بشار الأسد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتتضمن الخطة المقترحة ثماني خطوات لإنهاء الصراع الدائر في سوريا: من بينها «إجراء إصلاحات دستورية خلال 18 شهرًا وتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية وتحديد الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا بالإضافة إلى الدعوة إلى تنسيق الضربات الجوية الدولية التي يتم شنها ضد تنظيم «داعش» مع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في سوريا».
ولفتت الصحيفة إلى أن الاقتراح الروسي ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية استمرار بشار في السلطة في حال إعادة انتخابه».
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن دبلوماسيين أن «مجلس الأمن ناقش أمس الأول الثلاثاء الأزمة السورية، غير أن روسيا لم تثر الخطة المقترحة خلال الاجتماع».
======================
الوحدة :يوم بوغدانوف ينفي «خطة الثماني نقاط» حول سوريا.. ويتحدث عن «طرح أفكار قد تكون مفيدة»
نفت وزارة الخارجية الروسية ما نُقِل على لسان ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي، بشأن وجود مبادرة روسية تنوي موسكو طرحها خلال اللقاء المرتقب في فيينا لتسوية الأزمة السورية.
البيان الصادر حول هذا الشأن أن «موسكو لم تشكل وثيقة خاصة بشأن تسوية الأزمة السورية لطرحها خلال لقاءات فيينا المقبلة. لكن هناك أفكارًا متباينة لا تعتبر خطة خاصة أو مبادرة روسية». وكان بوغدانوف أوضح ذلك أيضًا في حديث إلى وكالة أنباء «تاس» قال فيه بأن الجانب الروسي تبادل مع المشاركين فيما يسمى بـ«عملية فيينا» عددًا «من الأفكار» التي قال: إنها «قد تكون مفيدة كونها مادة لمناقشات مقبلة حول كيفية بدء عملية سياسية، بالأخذ في عين الاعتبار أن العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، وعلى الروس مساعدتهم».
أما عن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، فكرّر بوغدانوف الكلام عن ضرورة أن يحدد الشعب السوري نفسه القرار المتعلق بمصيره. ونفت المصادر الروسية ما نشرته وكالة «رويترز» عن أنها حصلت على «مسوّدة وثيقة» تقول: «إن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة». وكان بوغدانوف في حديثه إلى وكالة «تاس» قد قال: «إن روسيا تنتظر من شركائها وستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا اقتراحاتهم بشأن قائمتي تصنيف الإرهابيين والمعارضة السورية قبل اللقاء الثاني في فيينا حول تسوية الأزمة السورية». وأشار إلى «أهمية توحيد الجهود بهدف المحاربة الفعالة للإرهاب» في المنطقة، قائلاً «على المجتمع الدولي أيضا مساعدة السوريين في دفع العملية السياسية إلى الأمام». وحول ما يتعلق بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية في لقاء فيينا، قال بوغدانوف بأن الدعوة لم تُوَجه إلى أي من ممثلي دمشق والمعارضة السورية للمشاركة في الاجتماع المرتقب في العاصمة النمساوية.
من ناحية أخرى، التقى بوغدانوف في موسكو عددًا من السفراء والمسؤولين ومنهم سفير السعودية لدى روسيا عبد الرحمن الرسي بناء على طلبه، كما أشار البيان الصادر عن الخارجية الروسية. وتناول اللقاء حسب بيان الوزارة «المسائل الملحة المتعلقة بأجندة العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك الاجتماع المرتقب للجنة الروسية السعودية الحكومية المشتركة الخاصة بالتعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والتقنية والعلمية». وأضاف البيان أن الجانبين الروسي والسعودي تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على التطورات في سوريا.
وكانت الخارجية الروسية قد كشفت أمس عن اتصال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وأشارت إلى أن الوزيرين تطرّقا إلى بحث المسائل المتعلقة بالتسوية السورية وما يتعلق باللقاء المرتقب في فيينا يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وقالت الخارجية الروسية في بيانها الصادر بهذا الشأن «إن الوزيرين أكدا ضرورة اتخاذ مواقف بناءة إلى جانب التنسيق الواضح للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار السياسي السوري - السوري». وقال الوزيران بأن «الحوار وحسب البيان الصادر عن لقاء فيينا في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يجب أن يجري تحت رعاية الأمم المتحدة، مع ضرورة مساعدة اللاعبين الخارجيين بمن فيهم مجموعة أصدقاء سوريا السوريين في التوصل إلى الاتفاق المنشود وليس استباق نتائج هذا اللقاء». كذلك أشارت وزارة الخارجية إلى اللقاء الذي جرى أول من أمس بين بوغدانوف ونظيره نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وقالت: إن اللقاء تطرق إلى تبادل الآراء حول المسائل الملحة المتعلقة بالأوضاع الإقليمية، وركزا على تسوية الأزمتين السورية واليمنية. وفي معرض مناقشتهما للأوضاع في سوريا شدد بوغدانوف وعبد اللهيان على «ضرورة تنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي للخطر الإرهابي الذي تشكله تنظيمات متطرفة، من بينها (داعش) و(جبهة النصرة)، وكذلك على أهمية بدء المفاوضات بين الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة في أسرع وقت، على أساس بيان جنيف الصادر في الـ30 من يونيو (حزيران) عام 2012. بمشاركة فاعلة لأطراف خارجية وفق (إعلان فيينا) الـصادر في 30 من أكتوبر الماضي». وأشار الدبلوماسيان الروسي والإيراني إلى أهمية مواصلة التنسيق بين موسكو وطهران في القضايا الإقليمية، بما في ذلك مشاورات «مجموعة دعم سوريا».
وحول لقاء مع وفد قيادة «جبهة التغيير والتحرير» السورية برئاسة قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري السابق، قالت الخارجية الروسية «إن الجانبين تبادلا الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا، فيما ناقشا ما يتعلق بضرورة بدء المفاوضات بين الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة على أساس بيان جنيف المذكور، بمشاركة فعالة لأطراف خارجية». كما بحث الجانبان المسائل المتعلقة بإمكانية التنسيق مع فصائل المعارضة السورية لمحاربة تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى الموجودة في سوريا.
ونشرت الصحافة والمواقع الإلكترونية الروسية الصادرة في موسكو أمس عن المصادر النرويجية تصريحاتها حول إعادة اللاجئين الذين دخلوا أراضيها من روسيا. وأشار موقع قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالعربية إلى ما قاله ييران كالمور، نائب وزير العدل النرويجي، عن «أن القانون النرويجي يسمح للحكومة بإعادة آلاف اللاجئين الذين دخلوا البلاد عن (الطريق القطبي) من روسيا، حتى إذا لم يكن لهؤلاء حق الإقامة في الأراضي الروسية».
ونقلت «روسيا اليوم» بيانات وزارة العدل التي أشارت إلى أن أربعة آلاف لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان دخلوا الأراضي النرويجية عبر «الطريق القطبي» الذي يمر بمدينتي موسكو ومورمانسك الروسيتين. إلى جانب ما قالته حول أن الحكومة النرويجية ترى في تدفق اللاجئين إلى مناطقها الشمالية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، قضية خطيرة تهدد أمنها. واستطردت لتكشف عن تفاصيل الحوار الذي يدور بين روسيا والنرويج حول هذه القضية.
======================
نيوز برس :موسكو تنفي أنباء عن مبادرة روسية لعملية إصلاح في سوريا
كتب – shimaa morgan آخر تحديث – منذ 10 ساعات
نفت وزارة الخارجية الروسية أنباء تداولتها وسائل إعلام مختلفة عن أنها اقترحت وثيقة من ثماني نقاط لبدء عملية إصلاح دستوري في سوريا تستغرق نحو ثماني عشرة شهرا تليها انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية تعليقا على هذه الأنباء “إن موسكو لم تشكل وثيقة خاصة بشأن تسوية الأزمة السورية لطرحها خلال لقاءات فيينا المقبلة”.
وأظهر أنه لا توجد وثيقة لكن هناك أفكارا متباينة ولا تعد خطة خاصة أو مبادرة روسية، وقال : “تبادلنا مع المشاركين فيما يسمى بعملية فيينا أعدادا من أفكارنا قد تكون مفيدة كونها مادة لمناقشات مقبلة حول كيفية بدء عملية سياسية، بالأخذ في عين الاعتبار أن العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، أما نحن فعلينا مساعدتهم”.
وشدد بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأفى منتصف وأفريقيا في حديث مع وكالة “تاس” على ضرورة أن يحدد قرار مصير الرئيس السوري بشار الأسد من قبل الشعب السوري.
وقال “ننتظر من شركائنا وستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين السنةللأمم المتحدة إلى سوريا اقتراحاتهم بشأن ما اسماهما بقائمتي تصنيف الإرهابيين والمعارضة السورية قبل اللقاء الثاني في فيينا حول تسوية الأزمة السورية.
وأشار بوغدانوف إلى أهمية توحيد الجهود بهدف المحاربة الفعالة للإرهاب في المنطقة، وقال “على المجتمع الدولي أيضا مساعدة السوريين في دفع العملية السياسية إلى الأمام”.
وفيما يتعلق بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السوريين في لقاء فيينا القادم، ذكر بوغدانوف أن “ممثلي الجانبين لم يدعيا بعد للاجتماع”.
======================
المصدر السابع :الغرب يرفض خطة روسية لتنظيم انتخابات في سوريا - أ. ف. ب.
الاخبار اليوم -
الامم المتحدة: أعلن سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة ماثيو رايكروفت الاربعاء ان اجتماع فيينا الدولي المقرر ان يبحث السبت خارطة طريق لانهاء النزاع في سوريا لن يركز على خطة روسية تنص خصوصا على تنظيم انتخابات.
وتتضمن الخطة التي وزعتها روسيا بعد اجتماع 30 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا ثماني نقاط تدعو الى تنظيم انتخابات بعد عملية اصلاح دستورية تستمر 18 شهرا.
وقال رايكروفت للصحافيين "نحن على علم بالمقترح الروسي. خطة الثماني نقاط ليست بحد ذاتها في صميم مباحثات فيينا".
ويفترض ان تبحث 17 دولة السبت في فيينا خطة للسلام قد تتضمن وقف اطلاق النار بين قوات النظام السوري وبعض مجموعات المعارضة.
واعتبر دبلوماسيون غربيون اخرون ان الخطة الروسية المقدمة قبل اسبوعين تقريبا لا توضح مصير الرئيس بشار الاسد الذي يشكل عثرة كبيرة في المباحثات ولذلك فهي لا يمكن ان تشكل اساسا للبحث.
وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب والاوروبيون برحيل الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية لكن ايران وروسيا لم تعلنا موافقتهماعلى ذلك.
ووصف دبلوماسي في مجلس الامن المقترح الروسي بانه "متسرع" و"لا يقدم الاجابة" المطلوبة.
جاءت الخطة في وثيقة بعنوان "خطة لحل الازمة السورية" تدعو الى تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة "في الداخل والخارج" ولا يتراسها بشار الاسد.
وينص المقترح على تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية بعد اقرار الدستور الجديد في استفتاء.
لكنه لا ينص على ان الاسد لا يمكنه الترشح لهذه الانتخابات.
وقال احد الدبلوماسيين طالبا عدم ذكر اسمه "هذا غير كاف. نحتاج الى وضوح اكبر، وأشياء ملموسة أكثر".
واضاف "يجب ان يكون جزءا من الحل النهائي ان الاسد لن يكون في الحكم في نهاية الأمر".
======================
اخبار الان :وثيقة مسربة: موسكو تقترح عملية إصلاح في سوريا تستغرق 18 شهرا
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)
أظهرت مسودة وثيقةٍ حصلت عليها رويترز، أن روسيا تريدُ أن يتفقَ النظام السوري والمعارضة على بدءِ عمليةِ إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تعقبها انتخاباتٌ رئاسية مبكرة.
ووضعت روسيا الاقتراحَ الذي يتألف من ثماني نقاط ٍقبل جولة ثانية من المحادثاتِ المتعددة الأطراِف بشأنِ سوريا في فيينا في وقتٍ لاحق هذا الأسبوع.
في المقابل، نفت موسكو ما تم تداولُه عن هذه الوثيقة، وقال ميخائيل بوغدانوف مبعوثُ الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا إن موسكو لم تشكل وثيقةً خاصة بشأن تسويةِ الأزمة السورية لطرحِها خلال لقاءات فيينا.
ويقول الاقتراح إنه ينبغي على الأطراف السورية الاتفاق على الخطوات في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في المستقبل. وتقول المسودة إن رئيس النظام بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة.
وأوضح أنه لا توجد وثيقة، لكن هناك أفكارا متباينة، ولا تعد خطة خاصة أو مبادرة روسية، قائلا: "شاطرنا مع المشاركين في ما يسمى بعملية فيينا عددا من أفكارنا قد تكون مفيدة كونها مادة لمناقشات مقبلة حول كيفية بدء عملية سياسية، بالأخذ في عين الاعتبار أن العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم، أما نحن فعلينا مساعدتهم".
كما شدد بوغدانوف على ضرورة أن يحدد قرار مصير الرئيس السوري بشار الأسد من قبل الشعب السوري.
وكان الحديث عن فترة انتقالية تبلور أواخر الشهر الماضي بعيد زيارة الأسد إلى موسكو، حيث اقترحت روسيا فترة انتقالية لمدة 18 شهراً، دون أن يجري الاتفاق على تفاصيلها.
======================
ناس :موسكو «تسحب» خطة لإبقاء بشار الأسد
12 نوفمبر,2015      آخر الأخبار, رئيسية, ملف دولي
التجمع الوطني ـ الحياة: ذكرت وزارة الخارجية الروسية ان الوزيرين سيرغي لافروف وجون كيري اجريا اتصالاً هاتفياً للتنسيق، شددا خلاله على ان اجتماع فيينا يستهدف اقناع الأطراف السورية ببدء الحوار في وقت رفضت اطراف من المعارضة ودول غربية مسودة خطة روسية كانت ستُطرح في الاجتماع الوزاري في فيينا السبت لحل الأزمة السورية لأنها تستهدف إبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة و «تهميش الأصوات المعارضة»، وسط إعلان طهران عدم مشاركة وزير الخارجية محمد جواد ظريف في الاجتماع الذي سيسبقه لقاء لتحديد قائمة مشتركة بـ «التنظيمات الإرهابية». وحض «الائتلاف الوطني السوري» المعارض على إدراج «ميليشيات إيرانية ضمن هذه القائمة».
ويبحث الاجتماع الدولي – الإقليمي في اختيار أسماء «وفد موحد» يمثل المعارضة للتفاوض مع النظام حول عملية سياسية انتقالية. وقال مصدر ديبلوماسي غربي «على كل بلد ان يقدم لائحة اسماء ويتم بعدها خفض عدد الأسماء الى عشرين او 25 اسماً سيتوزع اصحابها على لجنتين: الأولى للإصلاح السياسي والثانية للأمن، على ان تعمل اللجنتان بإشراف موفد الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا». وأضاف «لكن لن يتم الانتهاء من الموضوع السبت. سيستغرق الأمر وقتاً».
وكشف ديبلوماسي أوروبي أن «لجنة تحضيرية تضم مسؤولين من تسع دول ستبدأ الخميس بإعداد لوائح بأسماء المعارضين وكذلك لوائح اخرى تحدد المنظمات الإرهابية». كما سيتطرق البحث الى المسائل الإنسانية. وأشار الى ان الأمور «لن تحل السبت. لا يمكن حل نزاع خمس سنوات في يوم واحد».
وأظهرت مسودة وثيقة حصلت «رويترز» على نسخة منها، أن روسيا تريد اتفاق النظام والمعارضة على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق 18 شهراً تتبعها انتخابات رئاسية. ولم تستبعد مشاركة الأسد في انتخابات رئاسية مبكرة. ونفت روسيا إعداد أي وثيقة قبل محادثات السلام التي تجرى في فيينا هذا الأسبوع، ما اعتبر بمثابة سحب للخطة بعد اعتراض معارضين ودول غربية عليها.
وقال عضو «الائتلاف» منذر اقبيق أمس: «الشعب السوري لم يقبل قط دكتاتورية الأسد ولن يقبل إعادة إنتاجها أو صياغتها بأي شكل آخر». وأضاف لـ «رويترز»: «الروس يحاولون الآن أن يلعبوا اللعبة نفسها التي يلعبونها منذ جنيف»، في إشارة إلى المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة وانهارت عام 2014. من جهته، قال هادي البحرة عضو اللجنة السياسية في «الائتلاف»، إن المشكلة الأساسية هي الأسد، وأي عملية سياسية يجب أن تتعامل مع هذا بتعهدات وضمانات. ورفض أيضاً فكرة إجراء انتخابات تحت إشراف النظام الحالي، قائلاً: «كيف ستكون الانتخابات نزيهة والمواطنون داخل سورية خائفون من قمع الأجهزة الأمنية للنظام؟».
في نيويورك، أعلن سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أن اجتماع فيينا لن يركز على الخطة الروسية. وقال رايكروفت للصحافيين: «نحن على علم بالمقترح الروسي. خطة الثماني نقاط ليست بحد ذاتها في صميم محادثات فيينا». واعتبر ديبلوماسيون غربيون آخرون أن الخطة الروسية المقدمة قبل أسبوعين تقريباً لا توضح مصير الأسد الذي يشكل عثرة كبيرة في المحادثات، ولذلك فهي لا يمكن أن تشكل أساساً للبحث.
ووصف ديبلوماسي في مجلس الأمن المقترح الروسي بانه «متسرع» و «لا يقدم الإجابة» المطلوبة، فيما قال آخر: «هذا غير كاف. نحتاج إلى وضوح أكبر، وأشياء ملموسة أكثر». وأضاف: «يجب أن يكون جزءاً من الحل النهائي أن الأسد لن يكون في الحكم في نهاية الأمر».
واعتبر لافروف وظريف في ختام محادثة هاتفية أن «المشاركين في مجموعة دعم سورية عليهم مساعدة (نظام دمشق والمعارضة) على التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا تحل محادثاتهم محل المفاوضات بين السوريين».
ونقلت وكالة «تسنيم» عن أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته لبنان قوله: «إذا شاركت إيران في اجتماعات فيينا، فإنها بالتأكيد ستكون في غياب ظريف، إذ إنه سيرافق رئيس الجمهورية حسن روحاني في جولته الأوروبية» وتشمل إيطاليا وفرنسا بين 14 و17 الجاري وسط أنباء عن أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيثير الموضوع السوري مع روحاني.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن موسكو ستركز على قضيتين رئيسيتين في اجتماع فيينا. وأضافت: «الأولى هي تصنيف وفهم من الذين يجب أن نعتبرهم إرهابيين في سورية وفي المنطقة، والثانية هي وضع قائمة بممثلي المعارضة السورية الذين يمكن أن يجروا مفاوضات مع دمشق». وقال ديبلوماسي غربي إن موسكو تريد استخدام هذا التعريف ليشمل كل جماعات المعارضة المسلحة وليس المتطرفين فقط، مثل «داعش» و «جبهة النصرة».
وطالب «الائتلاف» في بيان مجلس الأمن بـ «إدراج المنظمات التي تمولها إيران لارتكاب جرائم القتل والتعذيب في سورية بينها حزب الله ولواء أبو الفضل العباس ولواء فاطميون ولواء زينبيون ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وقطع الدعم عنها، وملاحقة عناصرها، خاصة أن ما يقومون به من جرائم لا يقل شناعة عما تقوم به المنظمات الإرهابية الأخرى».
======================
الاندبندنت: الخطة الروسية المسربة بشأن سورية “سلام على ورق
الصحافة اليوم
لندن ـ نشرت صحيفة الاندبندنت في عددها الصادر الخميس مقالا بعنوان “سلام على ورق”، وقالت الصحيفة إن خطة روسيا المسربة بشأن سوريا تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لن تنتهي الحرب الأهلية.
وتقول الصحيفة إن الجولة الثانية من المحادثات بشأن سوريا تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، ولكن القليلين يحدوهم الأمل.
وتقول الصحيفة إن القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهم روسيا وإيران، الذين يعتقدون أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سوريا وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتقول الصحيفة إن الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأطراف. وتضيف أنه نظرا لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سوريا، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات.
وتقول الصحيفة إن السؤال الآن هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلادمير بوتين على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم.
وتقول الصحيفة إن وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة. وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سوريا في غضون 18 شهرا يتم الاستفتاء عليه شعبيا ويعقب ذلك انتخابات رئاسية. ولا تشير الوثيقة إلى تنحي الأسد عن الحكم في تلك الآونة، وهو مطلب رئيسي من مطالب المعارضة المسلحة.
وتقول الصحيفة إن اجراء انتخابات في سوريا سيكون صعبا وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد. كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد، الذي تقول الصحيفة أنه ملأ أروقة السلطة بأقربائه والمقربين منه، تخفيف قبضته على السلطة، إذا لم تفرض عليه روسيا ذلك. وتخلص الصحيفة إلى إنه إذا بقي الأسد لن تنتهي الحرب في سوريا. (بي بي سي)
======================
صحافة عربية :دبلوماسيون غربيون يرفضون الخطة الروسية لحل الأزمة السورية
قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إن ” الخطة الروسية للإصلاح السياسي في سوريا لن تكون محور المحادثات المقررة في فيينا التي تهدف إلى الاتفاق على خارطة طريق لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات”.
وكانت روسيا تقدمت بخطة مؤلفة من 8 نقاط تدعو إلى تنظيم انتخابات بعد عملية اصلاح دستورية تستغرق 18 شهراً وذلك بعد انتهاء آخر جولة لمحادثات فيينا في 30 أكتوبر.
وأضاف رايكروفت “نحن على علم بالمقترح الروسي”، مضيفاً أن “خطة الثماني نقاط ليست بحد ذاتها محور مباحثات فيينا، إلا أن روسيا ستكون في صميم هذه الاجتماعات”.
وستجتمع 20 دولة وهيئة دولية في فيينا السبت في محاولة للاتفاق على خطة سلام تتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحكومة السورية وبعض جماعات المعارضة.
واعتبر دبلوماسيون غربيون آخرون أن “الخطة الروسية لا يمكن أن تشكل محوراً للمباحثات فينيا، لأنها لا توضح مصير الاسد في سوريا”.
وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب والاوروبيون بضرورة الضغط على رحيل الأسد خلال الفترة الانتقالية، إلا أن ايران وروسيا لم تعلنا موافقتهماعلى ذلك.
وصف دبلوماسي في مجلس الامن المقترح الروسي بأنه “لا يقدم الإجابة” المطلوبة.
وتضمنت الخطة الروسية خطة لحل الأزمة السورية “عن طريق تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة في الداخل والخارج” ولا يترأسها بشار الأسد.
وينص المقترح على تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية بعد إقرار الدستور الجديد في استفتاء، لكنه لا ينص على أن الاسد لا يمكنه الترشح لهذه الانتخابات.
======================
بترا :بريطانيا: الخطة الروسية لسوريا لن تكون محور محادثات فيينا
 لندن 12 تشرين الثاني (بترا)- أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت ان الخطة الروسية للإصلاح السياسي في سوريا لن تكون محور المحادثات المقررة في فيينا والتي تهدف إلى الاتفاق على خارطة طريق لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس عن رايكروفت قوله "نحن على علم بالمقترح الروسي"، مشيرا الى أن خطة الثماني نقاط ليست بحد ذاتها محور مباحثات فيينا، إلا أن روسيا ستكون في صميم هذه الاجتماعات.
وكانت روسيا تقدمت بخطة مؤلفة من 8 نقاط تدعو إلى تنظيم انتخابات بعد عملية اصلاح دستورية تستغرق 18 شهراً وذلك بعد انتهاء آخر جولة لمحادثات فيينا في 30 تشرين الأول الماضي.
وقالت الهيئة، ان 20 دولة وهيئة دولية ستجتمع في فيينا السبت القادم في محاولة للاتفاق على خطة سلام تتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحكومة السورية وبعض جماعات المعارضة، لافتة الى أن ديبلوماسيين غربيين آخرين اعتبروا أن الخطة الروسية "لا يمكن أن تشكل محوراً للمباحثات فينيا، لأنها لا توضح مصير الاسد في سوريا".
ونقلت الهيئة عن دبلوماسي في مجلس الامن لم تسمه، وصفه للمقترح الروسي بأنه "لا يقدم الإجابة" المطلوبة، موضحة أن الخطة الروسية لحل الأزمة السورية تتضمن تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة في الداخل والخارج ولا يترأسها الرئيس السوري بشار الأسد.
كما تنص الخطة على تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية بعد إقرار الدستور الجديد في استفتاء، لكنه لا ينص على أن الاسد لا يمكنه الترشح لهذه الانتخابات.
--(بترا) ر ش/أغ/ خ ش/اح
======================
ايلاف :رفض غربي وخليجي ومن المعارضة للخطة الروسية
نصر المجالي
GMT 9:06:00 2015 الخميس 12 نوفمبر
نصر المجالي: رفضت دول الغرب ومعارضون سوريون ومعلقون خليجيون مسودة وثيقة روسية لعملية تهدف لإنهاء الأزمة السورية، قائلين إن هدف موسكو هو إبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة وتهميش الأصوات المعارضة.
وبينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحافة يوم الأربعاء إنه ما لم يتم رحيل الأسد سلميًا، فإن ذلك سيتم عسكريًا لكنه لم يتطرق للاقتراح الروسي، قال تقرير نشر في لندن إنه إذا بقي الأسد لن تنتهي الحرب في سوريا.
وفي نيويورك، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إن "الخطة الروسية للإصلاح السياسي في سوريا لن تكون محور المحادثات المقررة في فيينا التي تهدف إلى الاتفاق على خارطة طريق لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات".
وكانت روسيا نفت إعداد أي وثيقة قبل الجولة الثانية من محادثات السلام الدولية التي تجري في فيينا الأسبوع المقبل، لكن تقارير تحدثت عن خطة مؤلفة من 8 نقاط تدعو إلى تنظيم انتخابات بعد عملية اصلاح دستورية تستغرق 18 شهراً، وذلك بعد انتهاء آخر جولة لمحادثات فيينا في 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
لا بحث للخطة
وأضاف رايكروفت، "نحن على علم بالمقترح الروسي"، مضيفاً أن "خطة الثماني نقاط ليست بحد ذاتها محور مباحثات فيينا، إلا أن روسيا ستكون في صميم هذه الاجتماعات". وستجتمع 20 دولة وهيئة دولية في فيينا يوم السبت في محاولة للاتفاق على خطة سلام تتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحكومة السورية وبعض جماعات المعارضة.
واعتبر دبلوماسيون غربيون آخرون أن "الخطة الروسية لا يمكن أن تشكل محوراً لمباحثات فيينا، لأنها لا توضح مصير الاسد في سوريا". وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب والاوروبيون بضرورة الضغط على رحيل الأسد خلال الفترة الانتقالية، إلا أن ايران وروسيا لم تعلنا موافقتهما على ذلك.
مجلس الأمن
وصف دبلوماسي في مجلس الامن المقترح الروسي بأنه "لا يقدم الإجابة" المطلوبة. وتضمنت الخطة الروسية خطة لحل الأزمة السورية "عن طريق تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن مجموعات المعارضة في الداخل والخارج" ولا يترأسها بشار الأسد.
وينص المقترح على تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية بعد إقرار الدستور الجديد في استفتاء، لكنه لا ينص على أن الاسد لا يمكنه الترشح لهذه الانتخابات.
سلام على ورق
وإلى ذلك، قال تقرير صحفي نشر في لندن إن الخطة الروسية تعتبر بمثابة "سلام على ورق"، وأضاف أن خطة روسيا المسربة بشأن سوريا تبدي بعض المرونة، ولكنه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لن تنتهي الحرب الأهلية.
وتقول صحيفة (إنديبندانت) اللندنية، إن الجولة الثانية من المحادثات بشأن سوريا تبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، لكنّ القليلين يحدوهم الأمل.
وتضيف أن القوى الدولية المجتمعة في فيينا تنقسم إلى ثلاثة معسكرات واضحة: الداعمون للأسد وهما روسيا وإيران، والذين يعتقدون أن الأسد يجب ألا يكون له دور في مستقبل سوريا، وهم بزعامة تركيا والسعودية، والعالقون بين الجانبين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتقول الصحيفة إن الأمر يتطلب الكثير من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى خطة للسلام ترضي جميع الأطراف. وتضيف أنه نظرًا لأن روسيا وإيران هما الدولتان اللتان توجد لهما قوات في سوريا، فهما الدولتان اللتان لهما اليد العليا في المفاوضات.
موقف بوتين
وتقول الصحيفة إن السؤال الآن هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلادمير بوتين على استعداد للتقارب مع شركائه في التفاوض من أجل التوصل لتسوية يمكن أن تدوم.
وتقول الصحيفة إن وثيقة مسربة في الأمم المتحدة تعطي بعض المؤشرات على المرونة. وتدعو الوثيقة الروسية المسربة إلى وضع دستور جديد في سوريا في غضون 18 شهرًا يتم الاستفتاء عليه شعبيًا وتعقب ذلك انتخابات رئاسية. ولا تشير الوثيقة إلى تنحي الأسد عن الحكم في تلك الآونة، وهو مطلب رئيسي من مطالب المعارضة المسلحة.
وتختم (إنديبندنت) قائلة: إن اجراء انتخابات في سوريا سيكون صعبًا، وسط الدمار والحرب اللذين تشهدهما البلاد. كما أنه ليس من المرجح أن يقبل الأسد، الذي تقول الصحيفة أنه ملأ أروقة السلطة بأقربائه والمقربين منه، تخفيف قبضته على السلطة، إذا لم تفرض عليه روسيا ذلك.
======================
كلام اخبار : "الائتلاف السوري المعارض" يرفض وثيقة الحل الروسية لتعارضها مع "جنيف 1"
رفض عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فايز سارة وثيقة الحل الروسية المقترحة لكونها تتعارض مع مضمون بيان "جنيف 1".
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن سارة قوله: "إن موسكو تحاول الالتفاف على إعلان فيينا وإبقاء الأسد أطول فترة ممكنة".
وأوضح عضو الائتلاف السوري أن الوثيقة غير مقبولة حتى الآن لأنها تتعارض مع محتويات بيانات "جنيف 1" وتتعارض مع المطالب الأساسية للسوريين التي وجدت وتجد دعماً دولياً واسعاً, ليس من الدول الكبرى فقط وإنما - أيضا - من الدول الإقليمية, لافتا إلى أن روسيا نفسها أحد صناع بيان جنيف 2012.
وتابع سارة: " على كل الأحوال حتى الآن هي مجرد ورقة وأنا أقول إنها لن تمر في فيينا.. وحتى نحن غير موجودين في فيينا ولكن هناك أطراف تعرف تماماً ما هو المحتوى لهذه الورقة".
======================