الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخطة ب في سورية .. تحليلات وتصريحات

الخطة ب في سورية .. تحليلات وتصريحات

01.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
29-2-2016
عناوين الملف
  1. نون :قائد أمريكي يكشف عن تفاصيل الخطة (ب) في سوريا
  2. سي ان ان :بعد اتهام روسيا بخرق "وقف الأعمال العدائية".. الكرملين: توخوا الحذر عند توجيه الاتهامات المزعومة
  3. قاسيون :القائد السابق لقوات التحالف: الخطة «ب» في سوريا تتضمن عملاً برياً يستثني روسيا وبمشاركة الأردن
  4. النبأ :السعودية تتّهم روسيا بخرق التهدئة بسوريا وتلوّح بالخطة "ب" في حال فشل اتّفاق وقف إطلاق النار
  5. كلنا شركاء :الجبير: الخطة (ب) إذا لم يلتزم النظام السوري وحلفاؤه بالهدنة
  6. الفرسان :مساع إنسانية و"خطة ب" بوجه انتهاك دمشق للهدنة
  7. المسلم :أمريكا: الخطة "ب" بسوريا تتضمن عملا عسكريا بدون روسيا
  8. السوسنة :الأردن قد تتدخل برا في سوريا في حال فشلت الهدنة — مسؤول أميركي
  9. كلنا شركاء :الخطة «ب» في سورية تتضمن حملة برية تستثني روسيا وتقيم مناطق آمنة بمشاركة الأردن
  10. كلنا شركاء :نيويورك تايمز: ثمن الهدنة باهظ لكن ليس على بشار الأسد!!
  11. عيون الخليج :الجبير: «الخطة ب» جاهزة للتنفيذ إذا فشلت هدنة سورية - اليوم الأحد 28-02-2016
  12. السوسنة :هل ستكون الخطة B في سوريا بمشاركة الأردن؟
  13. جي بي سي  :الكشف عن تفاصيل " الخطة الأمريكية البديلة " في حال فشل الهدنة بسوريا
  14. اليوم - «الخطة ب»: هل اتفق «كيري» و«لافروف» على تقسيم سوريا؟
  15. الهدنة في سوريا جزء من الخطة «ب» لتحضير سيناريو إسقاط دمشق
  16. الامارات 21 :مسؤول أمريكي: الخطة "ب" عملية برية بسوريا بمشاركة الأردن
  17. دام برس :ماهي الخطة “ب” في سوريا
 
نون :قائد أمريكي يكشف عن تفاصيل الخطة (ب) في سوريا
في استمرار لمسلسل الشد و الجذب بين القوى العالمية حول الحرب في سوريا، صرح الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن الخطة “ب” التي تحدث عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في حال فشل اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا قد تتضمن عملا بريا تستثنى روسيا منه.
و بحسب موقع “أورينت”، فقد أكد ستافريديس نقلا عن شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الخطة باء ستكون حملة برية في سوريا دون مشاركة روسيا، واعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكن فيها بناء معارضة معتدلة.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا توجد أي خطة بديلة عن البيان الروسي الأميركي المشترك حول وقف إطلاق النار بسوريا، وأنه لن تظهر أي خطط أخرى من هذا القبيل مستقبلا.
======================
سي ان ان :بعد اتهام روسيا بخرق "وقف الأعمال العدائية".. الكرملين: توخوا الحذر عند توجيه الاتهامات المزعومة
موسكو، روسيا (CNN)-- طالب الكرملين الروسي، الاثنين، بتوخي الحذر عند التعليق على مزاعم انتهاكات اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، لحساسية الوضع، حسبما صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف.
وقال بيسكوف: "موسكو طالبت سابقا بتوخي غاية الحذر عند اتهام شخص بانتهاك الهدنة، والتعليق بعناية فائقة، إذ أن الوضع ليس مستقرا بعد. ويمكن للمرء فقط أن يجدد مثل هذه الدعوات،" في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك".
شاهد.. حصرياً على CNN من قلب أراضي المعارضة السورية… “وقف إطلاق النار هو خيانة لشهدائنا
وأكد بيسكوف تنفيذ الهدنة في سوريا، رغم عدم وجود أي توقعات منذ البداية بأن يكون الأمر سهلا، مضيفا: "رئيسا روسيا والولايات المتحدة، شددا منذ البداية على أن الطريق إلى هدنة مستقرة لن يكون سهلا، ولا يمكن أن يكون بسيطا بسبب تعقيد الوضع في سوريا."
وتابع بيسكوف: "ولكن من المهم في الوقت ذاته التوصل إلى الاتفاق، وتمت بالفعل الخطوات الرئيسية بما تفيد به الاتفاقات التي تم التوصل إليها. وقد بدأت العملية، وقيل بوضوح في وقت سابق أنه لن يكون سهلا. ولكننا نعلم من التقارير الواردة من جيشنا أن الهدنة سارية."
أيضا.. في يوم إعلان سريان بداية "وقف الأعمال العدائية".. المرصد: حصيلة قتلى سوريا 183 شخصا منهم 89 عضوا في "داعش"
وكانت المعارضة السورية والسعودية قد وجهت اتهامات للنظام السوري التابع، للرئيس بشار الأسد، وقوات الجيش الروسي باختراق الاتفاق، ولوح وزير الخارجية الأمريكي، بوجود "خطة ب" أو الخطة البديلة في حال لم تنجح الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
======================
قاسيون :القائد السابق لقوات التحالف: الخطة «ب» في سوريا تتضمن عملاً برياً يستثني روسيا وبمشاركة الأردن
واشنطن-(قاسيون): أكد مسؤول أمريكي أن الخطة الاحتياطية أو الخطة "ب" التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، قد تتضمن عملاً برياً تستثنى «روسيا» منه، وتشارك فيه «الأردن».
ونقلت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية، يوم أمس الأحد، عن الأدميرال  «جايمس ستافريديس»، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي «ناتو»، القول: «على الأرجح ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكني غير واثق من ذلك».
وتابع: «أعتقد أن الخطة ب ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة».
======================
النبأ :السعودية تتّهم روسيا بخرق التهدئة بسوريا وتلوّح بالخطة "ب" في حال فشل اتّفاق وقف إطلاق النار
اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, روسيا والحكومة السورية بخرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الجمعة السبت، من خلال استهداف المعارضة التي تصنف بأنها معتدلة والمدعومة من الرياض.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الدنماركي كريستيان جنسن "ثمة اختراقات للهدنة من قبل الطيران الروسي ومن قبل طيران النظام ونحن الآن نتشاور في هذه الموضوع مع دول مجموعة دعم سوريا".
وأضاف "روسيا موقفها هو أن هذه العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا)، وهذا تم الاتفاق عليه من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا"، في إشارة إلى التوافق على استثناء المجموعات المصنفة "إرهابية" من اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأشار الجبير إلى أن "الموقف الروسي هو أن هذه العمليات تستهدف داعش والنصرة، موقف الدول الأخرى أنه لا, هذه العمليات لم تستهدف داعش والنصرة (بل) تستهدف المعارضة المعتدلة".
وتابع "يوجد خلافٌ على هذا الموضوع, المبعوث الأممي (ستافان دي ميستورا) يقوم بالتواصل مع الروس والنظام السوري حول هذا الموضوع لمحاولة الخروج بتفاهم يؤدي إلى تقليص أو إيقاف العمليات العسكرية ضد المعارضة السورية المعتدلة، ويبقى التركيز على داعش والنصرة".
وأضاف "الصورة ستكون أكثر وضوحاً في الأيام القادمة حيال ما إذا كان النظام وروسيا جادين في عملية وقف إطلاق النار أم لا"، مشيراً إلى أن بلاده على تشاور مع دول أخرى "لمعرفة نوايا النظام السوري وروسيا".
15 انتهاكاً للهدنة منذ بدئها
ودخل الاتفاق الأميركي الروسي المدعوم من الأمم المتحدة لوقف الأعمال الحربية في سوريا، حيّز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة المدعومة سعوديا تسجيل 15 انتهاكاً من قبل قوات "النظام وحلفائها" في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بحسب ما أكد متحدث باسمها الأحد.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي الأحد تسجيل 9 خروقات لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا خلال الساعات 24 السابقة، إلا أنه أكد أن وقف إطلاق النار صامدٌ بشكل كبير.
وكانت مجموعة العمل الدولية عقدت اجتماعاً السبت في جنيف لتقييم مسار الاتفاق، من دون أن تصدر أي بيان رسمي. وقال دبلوماسي غربي إثر مشاركته في الاجتماع "الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا اعتبرت الحصيلة إيجابية بعد مرور الساعات الأولى على بدء العمل بوقف الأعمال العدائية".
ورأى الجبير "إن الالتزام بالهدنة مؤشّرٌ مهم بالنسبة لجدية النظام السوري بالوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية" بموجب بيان جنيف-1 الصادر عام 2012، والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية واسعة، مجدداً التأكيد أن "لا مكان لبشار الأسد" في مستقبل البلاد.
إلا أن الوزير السعودي الذي تدعم بلاده المجاميع المسلحة بالمال والسلاح، أكد أنه في حال عدم التزام "النظام وحلفائه" بالهدنة "فهناك خيارات أخرى".
وأوضح "كما ذكر السيد وزير خارجية الولايات المتحدة (جون كيري) هناك (خطة ب)، إذا اتضح أنه لا توجد جدية لدى النظام السوري أو لدى الحلفاء فالخيار الآخر واردٌ وسيتمُّ التركيز عليه".
وتابع "الحل يشمل سوريا من دون بشار الأسد. لا يوجد خلافٌ على هذا، ولا توجد مساومة على هذا. السؤال هل يخرج بموجب حلٍّ سلمي، والذي يعتبر الأفضل والأسرع؟ أم يخرج بموجب حلٍّ عسكري؟ الأمر يعود له، ولكن المنطق واضحٌ وهذه الخيارات هي أمامه".
ورد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على اشارة وزير الخارجية السعودي إلى الخطة ب وقال كما نقلت عنه وكالة انترفاكس الروسية إن "هذا التصريح يتنافى تماماً مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
واضاف "قلنا جميعا إن لا وجود للخطة ب. علينا أن ننفذ معاَ ما قررناه جميعاَ.
 
======================
كلنا شركاء :الجبير: الخطة (ب) إذا لم يلتزم النظام السوري وحلفاؤه بالهدنة
الأناضول-
اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير روسيا والنظام السوري بخرق اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، وحذّر من أن “هناك (خطة ب)، إذا اتضح أنه لا توجد جدية لدى النظام السوري وحلفائه في الالتزم بالهدنة”.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الدنماركي كريستيان يانسن، بمقر وزارة الخارجية السعودية بالعاصمة الرياض اليوم الأحد، نفى خلاله نيّة بلاده التدخل بريا في سوريا بشكل “أحادي”، مشيرا إلى أن أي تدخل سيكون ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بقيادة أمريكا.
وقال الجبير: “هناك اختراقات للهدنة من قبل الطيران الروسي ومن قبل طيران النظام ونحن الآن نتشاور في هذا الموضوع مع دول مجموعة دعم سوريا، نعتقد الالتزام بالهدنة سيكون مؤشرا مهما بالنسبة لجدية النظام السوري في الوصول إلى حل سلمي للازمة السورية يشمل إنشاء سلطة انتقالية بموجب إعلان جنيف 1 وانتقال السلطة من بشار الأسد إلى هذا المجلس ودستور جديد وانتخابات ومستقبل جديد لسوريا لا مكان للأسد فيه”.
وحذّر الجبير من أنه في حال عدم التزام النظام السوري وحلفائه بالهدنة “فهناك خيارات أخرى”.
وفصّل قائلا: “كما ذكر وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري هناك (خطة ب)، إذا اتضح أنه لا توجد جديّة لدى النظام السوري أو لدى الحلفاء فالخيار الآخر وارد وسيتم التركيز عليه”.
وأردف: “الأمر يعود لبشار الأسد وحلفائه والحل واضح، الحل يشمل سوريا بدون بشار الاسد، لا يوجد خلاف أو مساومة على هذا، السؤال هل يخرج بموجب حل سلمي، والذي يعتبر الأفضل والأسرع؟ أو يخرج بموجب حل عسكري؟ الأمر يعود له، ولكن المنطق واضح وهذه الخيارات هي أمامه”.
وفي رده على سؤال ما إذا كانت هذه الاختراقات للهدنة ستعجل بالتدخل البري في سوريا، قال: “فيما يتعلق بالتدخل البري، موقف المملكة إذا كان التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة يقرر أن يرسل قوات برية إلى سوريا فالمملكة مستعدة أن تساهم بإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف، ليس هناك كلام عن تحركات أحادية، أي تحرك سيكون ضمن التحالف الدولي بقيادة أمريكا، والمشاروات قائمة والقرار لم يتخذ بعد”.
وفي تعليقه حول تفسيره للاختراقات الروسية للهدنة، قال الجبير: “روسيا موقفها أن هذه العمليات ضد داعش وجبهة النصرة ستستمر، وهذا تم الاتفاق عليه من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا”.
وأضاف “الموقف الروسي أن هذه العمليات تستهدف داعش والنصرة، موقف الدول الأخرى أنه لا، هذه العمليات لم تستهدف داعش والنصرة، وتستهدف المعارضة المعتدلة”.
وتابع “يوجد خلاف على هذا الموضوع، والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يقوم بالتواصل مع الروس والنظام السوري حول هذا الموضوع لمحاولة الخروج بتفاهم يؤدي إلى تقليص أو إيقاف العمليات العسكرية ضد المعارضة السورية المعتدلة، ويبقى التركيز على داعش والنصرة، فهذه الأشياء معقدة”.
وبيّن أن “الصورة ستكون أكثر وضوحا في الأيام القادمة حيال ما اذا كان النظام وروسيا جادين في عملية وقف إطلاق النار أم لا؟، نحن نراقب الأوضاع، ونستمر في التشاور مع دول مجموعة فيينا، لمعرفة نوايا النظام السوري وروسيا”.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء الجمعة، بالإجماع قرارًا أمريكيًا روسيًا حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وذلك لمدة أسبوعين اعتباراً من بعد منتصف ليل الجمعة-السبت 27 فبراير/ شباط الجاري. من جانبه أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية في 7 مارس/آذار المقبل.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، 14 خرقًا من طرف النظام “خلال اليوم الأول من وقف إطلاق النار المؤقت”، الذي بدأ أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا بينهم 13 من المعارضة المسلحة.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الأول عن توثيق خروقات الهدنة، أن “قوات النظام وشريكتها الروسية، استبقتا موعد انطلاق الهدنة بتصعيد هائل للقصف، والعمليات العسكرية، شملت مناطق عديدة في حلب(شمال)”.
======================
الفرسان :مساع إنسانية و"خطة ب" بوجه انتهاك دمشق للهدنة
 تعتزم الأمم المتحدة تقديم مساعدات إنسانية لمناطق سورية محاصرة، معولة على نجاح اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل الاثنين يومه الثالث على وقع اتهامات لدمشق وموسكو باستمرار انتهاك الهدنة.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، يعقوب الحلو، إن المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدة لإنقاذ أرواح 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وتسعى الأمم المتحدة، حسب الحلو، في إيصال مساعدات إلى المعضمية التي تحاصرها القوات الحكومية يوم الاثنين، وإلى الزبداني وكفريا والفوعة ومضايا يوم الأربعاء، وكفر بطنا يوم الجمعة.
وأضاف الحلو، في بيان الأحد، أنه في حال موافقة أطراف الصراع، فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت الحصار، من بين 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها بسبب الأعمال القتالية وقصف طائرات دمشق وموسكو.
وتأمل الأمم المتحدة أن يضع اتفاق وقف العمليات القتالية الذي أبرمته موسكو مع واشنطن ووافقت عليه الأطراف المتنازعة، وبدأ سريانه ليل الجمعة السبت، نهاية معاناة المناطق المحاصرة وعددها 15.
بيد أن اتفاق الهدنة، الذي لا يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وجبهة النصرة، يواجه خطر الانهيار وسط تصاعد الاتهامات للقوات الحكومية الشورية وحليفتها روسيا بقصف مناطق سيطرة المعارضة.
وقالت المعارضة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "الانتهاكات المستمرة للحكومة السورية وحلفائها لاتفاق الهدنه سيجعل استئناف المفاوضات التي تدعمها المنظمة أمرا "بعيد المنال".
======================
المسلم :أمريكا: الخطة "ب" بسوريا تتضمن عملا عسكريا بدون روسيا
المسلم/وكالات  | 21/5/1437 هـ
أكد جنرال أمريكي أن الخطة الاحتياطية "ب" التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا تتضمن عملا عسكريا بريا بدون روسيا.
 وقال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن الخطة باء ستكون حملة برية في سوريا دون مشاركة روسيا، واعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكن فيها بناء معارضة معتدلة.
وأردف قائلا "على الأرجح ستتضمن هذه الخطة مشاركة قوات برية أردنية، وأنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأميركي وملك الأردن".
وأضاف ستكون حملة معقدة وفوضوية، ونأمل في أن نتمكن من استقطاب روسيا لجانبنا، ولكنني غير واثق من ذلك.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا توجد أي خطة بديلة عن البيان الروسي الأميركي المشترك حول وقف إطلاق النار بسوريا، وأنه لن تظهر أي خطط أخرى من هذا القبيل مستقبلا.
وأضاف في حديث للصحفيين أدلى به الخميس الماضي أنه آمل في أن يضمن تسلسل السلطة القائم في الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات وبالاتفاق الذي خلص إليه رئيسا البلدين بوتين وأوباما الخاص بوقف العمليات العدائية في سوريا.
======================
السوسنة :الأردن قد تتدخل برا في سوريا في حال فشلت الهدنة — مسؤول أميركي
السوسنة - اعتبرت مصادر رسمية لـ " السوسنة" تصريحات ستافريديس الأدميرال المتقاعد، جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي حول الخطة ب في سوريا، ليست دقيقة وغير واضحة وهو إجتهاد شخصي منه حول الخطة.
وأضاف المصدر في تصريح لـ "الدستور" أن النظام السوري وروسيا لن يجعلا الأمور تصل لدرجة وجود الحظر الجوي فوق الأراضي السورية وأن مناطق الحظر الجوي تحتاج لقرار من مجلس الأمن الدولي.
وشيع الآلاف من أهالي قرية كوم الضبع التابعة لمركز ومدينة الباجور، جنازة الشهيد والتي انطلقت من مسجد أبو ... الفتوح بعد أداء صلاة الظهر، وصلاة الجنازة على جثمان الشهيد. وأدى المشيعون صلاة الجنازة علة جثمان الشهيد بمسجد "أبوالفتوح" بالقرية، وشارك في تشييع الجنازة الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، واللواء أحمد السكري، مساعد مدير أمن المنوفية، والعميد أ.ح علاء فايز من قيادة الجيش الثاني الميداني. وردد المشاركون هتافات تطالب بالقصاص لدم الشهداء والقضاء على الإرهاب منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وأكد عدد من الأهالي أن الشهيد أنه يتميز بالخلق الحسن ومحبوب بين أفراد القرية ودائم الود والمساعده للجميع ويحب عمله ولذلك ضحى بحياته من أجل الوطن، مطالبين بسرعة القصاص وتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية. ومن جانبه أكد محافظ المنوفية، أن دماء المصريين تسطر مستقبل مصر بحروف من نور تضئ لنا الطريق نحو غد مشرق و مستقبل آمن للمصرين، مؤكدًا على إصرار الدولة المصرية حكومةً وشعبًا على إجتثاث جذور الإرهاب الأسود من كل ربوع مصر والقصاص لكل الشهداء.
ونقلت الشبكة امس عنه القول:"أعتقد أن الخطة (ب) ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة".
وأوضح الأدميرال أن الخطة ستتضمن الأردن، "وربما قوات برية أردنية"، مشيرا إلى حديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن.
======================
كلنا شركاء :الخطة «ب» في سورية تتضمن حملة برية تستثني روسيا وتقيم مناطق آمنة بمشاركة الأردن
    نقلت شبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأميركية عن الأدميرال المتقاعد جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن الخطة الاحتياطية أو الخطة "ب" التي تحدث عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سورية قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه.
ونقلت الشبكة امس عنه القول :"أعتقد أن الخطة (ب) ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة".
وتابع: "على الأرجح ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأميركي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكننا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكني غير واثق من ذلك".
======================
كلنا شركاء :نيويورك تايمز: ثمن الهدنة باهظ لكن ليس على بشار الأسد!!
– POSTED ON 2016/02/29
نيويورك تايمز: ترجمة الخليج اونلاين
 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأوروبيين ومسؤولي المخابرات الإسرائيلية يتوقعون أن وقف القتال في سوريا قد يؤدي إلى تعزيز سلطة بشار الأسد، على الأقل في السنوات القليلة القادمة، كما أن نجاح الهدنة يعني تقسيماً غير رسمي للبلاد، على الرغم من أن الهدف المعلن هو الاحتفاظ بكل البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم كون الاتفاق على وقف إطلاق النار يعد حدثاً مهماً يثبت أن الدبلوماسية نجحت في تراجع نسبة القتل والبؤس الذي أودى بحياة 250 ألف سوري وشرد الملايين، إلا أن هذه الهدنة مثل كل شيء آخر في حرب أهلية دامية استمرت خمس سنوات، قد جاءت بثمن باهظ لكن ليس على حساب بشار الأسد.
في الوقت نفسه اعترف جون كيري، في شهادته لمجلس الشيوخ، بأن البيت الأبيض كان بالفعل قد أعد “الخطة ب في حال لم تنجح الجهود المخطط لها”، وتشمل الخطة “ب” مزيجاً من الخيارات العسكرية التي يقول مسؤولون في الإدارة إن أوباما حتى الآن ما يزال يرفضها.
وترى الصحيفة أن القضية أصبحت أكثر تعقيداً مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يثير الريبة حول مستقبل الرئيس بشار الأسد، وكيف سيؤثر على قدرته على الاحتفاظ بالرئاسة، حيث كانت قوات بشار الأسد في الصيف الماضي تترنح، والعديد من وكالات الاستخبارات تكهنت بأنه قد يضطر إلى التنحي عن منصبه بحلول نهاية عام 2015، ثم جاءت التدخلات الروسية والإيرانية لتتغير حظوظه بشكل كبير.
كما يؤكد المسؤولون الأوروبيون والإسرائيليون أن هذا اتفاق مبدئي يخلو أساساً ممّا كان شرطاً مسبقاً من إدارة أوباما وجماعات المعارضة من أن بشار الأسد يجب أن يرحل كجزء من أي اتفاق سياسي، وبدا قرار وقف إطلاق النار مساهماً في إعطاء بعض الغطاء السياسي لتحقيق مكاسب عسكرية للروس جنباً إلى جنب مع القوات الإيرانية وجيش الأسد الذي يهيمن عليه العلويون، بما في ذلك تطويق مدينة حلب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين وإسرائيليين قولهم إن وقف إطلاق النار قد يعطي الأسد السيطرة الدائمة على سلسلة من المدن الكبرى؛ من دمشق إلى حمص إلى حلب التي أصبحت الآن بشكل متزايد في سيطرته؛ وذلك بفضل الدعم الروسي والإيراني، وقد وتبدأ سيطرته على أراضٍ أخرى لجماعات المعارضة السنية المدعومة من واشنطن والدول العربية بحسب الصحيفة.
======================
عيون الخليج :الجبير: «الخطة ب» جاهزة للتنفيذ إذا فشلت هدنة سورية - اليوم الأحد 28-02-2016
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حدوث «خروقات» للهدنة السورية من جانب النظام السوري وروسيا باستمرارهما «في استهداف المدنيين ومواقع المعارضة المعتدلة»، مشيراً إلى أنه في حال فشلها فان «الخطة ب» جاهزة للتنفيذ بضرورة رحيل بشار الأسد عسكرياً أو سياسياً.
وأوضح الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الدنماركي كرستيان ينسن في الرياض أن الأيام المقبلة ستظهر «مدى مصداقية» النظام وروسيا، مشيراً الى أن السعودية والاطراف الدولية تراقب سير تنفيذ الهدنة وتجري بينها مشاورات للتحقق عن مدى الالتزام بها من قبل جميع الاطراف وبخاصة نظام الأسد وروسيا.
ولفت الى ان روسيا مستمرة في عملياتها العسكرية «بدعوى استهداف داعش والنصرة بينما هناك مؤشرات الى ان هذه العمليات تستهدف المعارضة المسلحة، وهو ما دفع المبعوث الأممي الى سورية دي مستورا للقيام باتصالات مع روسيا والنظام للتحقق منها».
وشدد الجبير على «اهمية الالتزام بالهدنة لإنقاذ الشعب السوري من القتل والحصار، لكن في حال فشلها فان «الخطة ب»جاهزة للتنفيذ بضرورة رحيل بشار الأسد عسكرياً أو سياسياً وعليه ان يختار أيهما يريد».
وحول التدخل البري في سورية، أكد الجبير استعداد السعودية للمشاركة بقوات خاصة ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حال قرر التدخل لمحاربة «داعش»، لافتاً الى أن السعودية لا تتخذ قراراً منفردة وإنما تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي.
======================
السوسنة :هل ستكون الخطة B في سوريا بمشاركة الأردن؟
28/02/2016 12:23
السوسنة - اعتبرت مصادر رسمية لـ"السوسنة" تصريحات ستافريديس الأدميرال المتقاعد، جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي حول الخطة ب في سوريا، ليست دقيقة وغير واضحة وهو إجتهاد شخصي منه حول الخطة.
 وكان الأدميرال ستافريديس، قال إن " إن الخطة الاحتياطية أو الخطة B التي لفت إليها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا قد تتضمن عملا بريا تستثنى روسيا منها.
جاء ذلك في مقابلة لستافريديس على CNN حيث قال: "أعتقد أن الخطة B ستكون حملة دون روسيا، واعتقد أنها على الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة."
وتابع الأدميرال قائلا: "على الأغلب ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكن غير واثق من ذلك."
======================
جي بي سي  :الكشف عن تفاصيل " الخطة الأمريكية البديلة " في حال فشل الهدنة بسوريا
2016-02-27 22:41
جي بي سي نيوز- تحدثت العديد من وسائل الاعلام العالمية والعربية ، السبت ، عن الخطة " ب " الأمريكية ، في حال فشل هدنة وقف اطلاق النار ووقف الاعمال العدائية بسوريا .
وكشفت صحيفة " الشرق الاوسط " السبت ، عن بعض تفاصيل الخطة البديلة التي ستتبناها واشنطن في سوريا .
حيث نقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض ، أهم نقاط الخطة الأمريكية البديلة في سوريا ، والتي تتمحور حول اقامة منطقة حظر جوي بسوريا ، وزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية هناك .
وأشار المسؤول الأمريكي الى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام بعقد عدة مناقشات داخلية ، تتمحور حول الخطة "ب" في سوريا ، وتحدث عن أن الخطة البديلة يجب أن تتضمن زيادة المساعدات والتدريب للقوات المحلية، وزيادة القوات الأمريكية الخاصة في سوريا .
وأوضح أن الخطة تتضمن خيارات أخرى مؤثرة في سوريا ، مثل اقامة منطقة حظر طيران ، واقامة منطقة آمنة للنازحين السوريين ، والتي طالبت فيها تركيا مراراً ، وذلك من أجل منع النظام السوري وحلفائه من استهداف المدنيين السوريين .
ولفت المسؤول الأمريكي الى أن خيار إقامة منطقة حظر جوي سيكون مكلفا للغاية ويشمل خطوات عسكرية معقدة ومكلفة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال مؤخراً أن واشنطن ستتبنى خطة بديلة في سوريا ، في حال فشل اتفاق وقف اطلاق النار بسوريا، وهو الأمر الذي اثار قلق موسكو .
======================
اليوم - «الخطة ب»: هل اتفق «كيري» و«لافروف» على تقسيم سوريا؟
غالبا ما يؤخذ الحديث حول خطط تقسيم الشرق الأوسط كنوع من الميل المبالغ فيه نحو الإيمان بدور نظريات المؤامرة في تفسير حقائق الجغرافيا السياسية شديدة الصعوبة والتعقيد في منطقة الشرق الأوسط. يوم الثلاثاء الماضي، فاجأ وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» العالم بتصريح لم يكن صادما في مضمونه بقدر ما كان صدما في صراحته: حين أكد أنه قد يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة؛ إذا استمر القتال لفترة أطول من ذلك، وذلك أثناء جلسة طلب الميزانية السنوية للوزارة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي. وحذر «كيري» من أن الولايات المتحدة تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في سوريا، في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي على حد وصفه.
ولم يفصح «كيري» بالضبط عن حقيقة الخطة الجديدة التي يقصدها. إلا أن حديث «كيري» حول صعوبة الحفاظ على سوريا موحدة حال فشل وقف إطلاق النار لم يكن مجرد جملة اعتراضية في سياق التصريحات الأمريكية هذا الأسبوع. في تصريحات له لشبكة «سي إن إن» الأخبارية الأمريكية، ذكر علي كلامة «مايكل هايدن»، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي ايه: إن ما نراه في الشرق الأوسط هو انهيار للقانون الدولي، وللاتفاقات التي تلت الحرب العالمية الثانية، مثل فرساي وسايكس بيكو، وأن سوريا والعراق لم يعودا موجودين، ولن يرجعا إلى سابق عهدهما من جديد.
(1) الحديث حول تقسيم سوريا
يخبرنا الفحص المتأني لاتجاهات الأحداث أن الحديث حول تقسيم سوريا ليس وليد الأيام أو الأسابيع الأخيرة. منذ التدخل الروسي في سوريا أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فإن جدلا كبيرا يدور حول إذا ما كان هناك خلاف حقيقي بين الغرب، أو الولايات المتحدة على وجه التحديد، وبين روسيا بشأن الأطر الاستراتيجية للحل في سوريا. على عكس التدخل الروسي في أوكرانيا عام 2014 وما تبعه من مواقف غربية صارمة شملت فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، فإن التدخل العسكري الروسي في سوريا قد قوبل بموقف باهت من قبل الغرب، في حين رفضت الولايات المتحدة، ضمنيا، تشديد عقوبتها على روسيا بعد تدخلها في سوريا.
جاء التدخل الروسي في سوريا في وقت كان «الأسد» يفقد خلاله ـ فعليا ـ السيطرة على البلاد (قدرت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الأسد في سوريا قبل التدخل الروسي بحوالي 18 %)، وفي الوقت الذي انشغلت فيه مراكز الأبحاث ودوائر السياسة بتحليل أهداف التدخل الروسي وفرص نجاحه المحتملة، فإن الإدارة الأمريكية قد أبدت التزامها بخطة واحدة، ويبدو أنها لم تكن مقنعة بشكل كبير، وهي ترك «بوتين» يواجه الفشل.
في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعقب أيام قليلة من التدخل الروسي في سوريا كتب «ديريك كولت» محلل الشئون الأمنية في مجلة ديفينس وان العسكرية الشهيرة مقالا حول ما وصفها بأنها خطة الصبر الاستراتيجي للإدارة الأمريكية في مواجهة التدخل الروسي. وتوقع «كولت» في مقاله أن روسيا سوف تحقق بعض النتائج التكتيكية، ولكن هزيمتها على المستوى الاستراتيجي هي أمر لا مفر منه، داعيا الإدارة الأمريكية إلى محاصرة روسيا بالمزيد من العقوبات، وعدم الاندفاع نحو تدخل مباشر في مواجهتها، مع الاكتفاء بزيادة الدعم للمعارضة، وتوثيق التحالف مع دول الخليج وتركيا.
ولكن فيما يبدو فإن صبر «أوباما» الاستراتيجي كان أكبر حتى مما كان يحلم به «كولت»، لم تفرض إدارة «أوباما» عقوبات على روسيا، وفي المقابل فإنها مارست ضغوطا على تركيا ودول الخليج؛ لعدم تزويد المعارضة بأسلحة نوعية، وتوترت علاقاتها مع تركيا بفعل دعمها للأكراد. ما جعل الكثير من المتابعين يعودون خطوتين إلى الوراء في مربع التكهنات. وبقي السؤال المطروح، هل كان التدخل الروسي في سوريا بمباركة أمريكية، أو على الأقل: هل كانت الولايات المتحدة لا تمانع حقيقة من تدخل روسيا في سوريا؟
(2) الحديث القديم الجديد: سايكس بيكو جديدة
هذا يأخذنا مباشرة إلى الحديث الذي لا يتوقف حول خطة غربية، أو على الأقل انفتاح على فكرة إعادة تقسيم المنطقة، بعد أن فقدت اتفاقات ما بعد الحرب العالمية الثانية فاعليتها في مواجهة الأزمات الراهنة في المنطقة. وفقًا لما نشره معهد «بروكنجز» في مايو/ أيار 2014 فإن محرك البحث في جوجل يعطي حوالي 15 ألف نتيجة (14,700) للبحث حول (نهاية سايكس بيكو). وفي واقع الأمر فإن الحديث عن تقسيم جديد في الشرق الأوسط لا يتوقف منذ الثمانينات، بداية من خرائط« أودد ينون» إلى خطة «برنارد لويس» الشهيرة إلى خرائط «رالف بيتر» التي نشرت في عام 2006 تحت عنوان حدود الدم وكادت تتسبب في أزمة دبوماسية بين الولايات المتحدة وتركيا. تقدم هذه الخرائط وغيرها رؤى مختلفة لإعادة تقسيم المنطقة، وغالبا ما كانت سوريا في قلب رؤية إعادة التقسيم تلك، حتى قبل اندلاع الثورة التي تحولت إلى حرب أهلية معقدة متعددة الأطراف.
تقسيم سوريا في خريطة صحيفة نيويورك تايمز – المصدر نيويورك تايمز
إنشر
أحدث هذه الخرائط كان ما نشرته الكاتبة الأمريكية «روبن رايت» في مقال لها بصحيفة نيويورك تايمز في 28 سبتمبر أيلول عام 2013 تحت عنوان «كيف يمكن أن تتحول 5 دول إلى 14 دولة». وقدم هذه الخريطة تقسيما لسوريا لا يختلف كثيرا عن ذلك التقسيم الذي ورد في الخرائط القديمة في الثمانينات، بداية من خطة «أودد ينون» وما تلاها، تقسيم سوريا إلى 3 دويلات: إحداها للعلوين على الساحل، ودولة للسنة في القلب، ودولة أكراد سوريا المرشحة للانضمام إلى أكراد العراق وجزء من تركيا.
هل يمكن أن يكون هناك أي علاقة محتملة بين هذه المشروعات القديمة الجديدة وبين تصريحات «جون كيري» والمسئولين الأمريكيين مؤخرا؟ دعونا نستكشف الأمر قليلا.
(3) «خيانة أوباما» ووقف إطلاق النار الهش في سوريا
في أعقاب التقدم الملحوظ الذي أحرزته قوات النظام السوري مدعومة بالقصف الروسي، وعدم التزام روسيا بالشروط العسكرية والإنسانية لمحادثة جنيف 3، ومع الضغوط الهائلة التي مارسها وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» من أجل دفع المعارضة نحو المشاركة في محادثات جنيف 3 والتي شملت التهديد بوقف المساعدات وممارسة ضغوط على السعودية وتركيا: الداعمين الرئيسين للمعارضة؛ من أجل وقف مساعداتهم لإجبار المعارضة على المشاركة في جنيف، فقد اتهمت الولايات المتحدة بتقديم حلفائها المفترضين في المعارضة وجبة شهية لقصف النظام وروسيا، خاصة بعد أن استغلت روسيا انشغال العالم بالمفاوضات من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
بعد أن سيطر النظام على الجزء الأكبر من محافظة اللاذقية الاستراتيجية، فإنه قد بدأ في التقدم شمالا نحو حلب وإدلب. وحقق انتصارات ملحوظة في حلب على وجه التحديد، وصار قاب قوسين أو أدنى من قطع كامل خطوط الإمداد عن المدينة، ووضعها تحت حصار خانق، ومع استمرار قصفها بالبراميل المتفجرة اتهمت المعارضة السورية الولايات المتحدة الأمريكية بتمكين النظام وروسيا، وتعرض وزير الخارجية الأمريكي لموجة كبيرة من الهجوم الإعلامي؛ بعد أن تم اتهامه بالتخاذل وتقديم تنازلات كبرى لصالح الروس على حساب فصائل المعارضة السورية المتحالفة مع بلاده.
وفي تغافل كبير عن التغيرات في ميزان القوى في الأسابيع الأخيرة فقد تم استئناف مفاوضات الوصول إلى وقف إطلاق النار. دخلت الهدنة موضع التنفيذ بالفعل منتصف الليلة الماضية في الوقت الذي يسود فيه هدوء حذر مشوب بالترقب في سوريا. تسمح الهدنة لروسيا بتأمين مكتسبات الأسابيع الماضية والتفاوض من موقع قوة، بعد أن سيطرت قوات النظام على المناطق المحيطة بمدينة حلب. وبالتالي فإن روسيا ربما سوف تكون حريصة على الالتزام بوقف إطلاق النار هذه المرة، أو على الأقل سوف تحرص ألا تظهر على أنها هي من بدأ بوقف إطلاق النار، ورغم ذلك فإن هذه الهدنة من غير المرجح أن تصمد لفترة طويلة، وفقا للخبراء، وذلك لأسباب عديدة حصرها تقرير عام لموقع «ميدل إيست بريفينج» الأمريكي قبل يومين:
فصائل المعارضة في حلب (مركز دراسات الحرب – ترجمة إدراك للاستشارات)
إنشر
(1) أول هذه الأسباب أن هذه الهدنة المفترضة لا تشمل جميع الفصائل. لا تزال روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في قصف الفصائل التي تعتبرها إرهابية، وعلى رأس هذه الفصائل جبهة النصرة. تتداخل الفصائل المقاتلة على الأرض في سوريا بشكل معقد، وبخاصة في حلب وإدلب، كما توضح خريطة الفصائل المقاتلة هناك. تتداخل أنشطة حركة أحرار الشام، الفصيل الأبرز في حلب مع جبهة النصرة بشكل كبير، في حين إن الجبهة تتمتع بنفوذ أكبر في إدلب. سوف يعني استهداف جبهة النصرة بالضرورة استهداف الفصائل العامة معها في مركز العمليات، بما في ذلك بعض الفصائل المدعومة أمريكيا. يمكنك التعرف على خريطة الفصائل وطريقة إدارة العمليات في حلب تفصيلا من خلال هذا التقرير.
(2) ثانيا فإن تنظيم «الدولة الإسلامية» من المرجح أن يقوم بتكثيف عملياته خلال هذه الفترة من أجل دفع الهدنة إلى الانهيار. وفي الوقت الذي لا تمتلك فيه أي قيادة ميدانية السيطرة على جميع الفصائل في سوريا فإن روسيا قد تستغل أي خرق بسيط من أجل تبرير خرق الهدنة ومواصلة القصف. ومع التداخل السابق الإشارة إليه فإنه لا توجد طريقة يمكن من خلالها استهداف الفصائل التي انتهك وقف إطلاق النار بشكل حصري. كما أن التزام تركيا تجاه الأمر سوف يظل رهينا بإيقاف تحركات الأكراد في المناطق الشمالية.
(3) من المرجح أيضا أن النظام في سوريا ليس مرحبا بالهدنة بشكل كبير بفعل حالة النشوة التي تسيطر على «الأسد» بعد الانتصارات التي حققها والتي تظهر بوضوح في تصريحاته الإعلامية. يرغب النظام في استغلال قوة الدفع الميداني للتقدم في حلب، وهو يرى في الهدنة تعطيلا له بشكل كبير ، لذا فهو يرغب في أن تنهار سريعا، شريطة ألا يم تحميله المسئولية عن هذا الانهيار.
(4) ما بعد الانهيار : العودة إلى تصريحات «كيري»
 
في ظل الظروف المعقدة ميدانيا والتاريخ القريب غير المبشر للاتفاقات المماثلة يبقى احتمال انهيار الهدنة أكبر من احتمال استمرارها، وهو ما يقودنا إلى تصريحات كيري في مستهل هذا المقال من جديد. إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق للقتال فمن الصبح أن تعود سوريا موحدة كما كانت. هل نتجه إلى التقسيم إذا؟
اللجوء إلى اقتراحات التقسيم في مواجهة الأزمات الطائفية، ليس طرحا مستجدا للسياسة الأمريكية. غالبا ما تثبت الولايات المتحدة فشلا ذريعا في إعادة الاستقرار ما بعد الحروب مقارنة بالمهارة البريطانية السالفة في هذا الصدد. أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق، اقترح نائب الرئيس الأمريكي «جو بايدن» مع عدد من النواب تقسيم العراق كحل للأزمة الطائفية التي اندلعت بعد الإطاحة بنظام «صدام حسين».
ما المنتظر بعد وقف إطلاق النار إذا؟ وفقا لتقرير نشرته مجلة «ذا ديلي بيست» الأمريكية فإن المعارضة السورية تمتلك القليل من الخيارات إذا ما تعرضت للقصف الروسي. ليس أمامها إلا أن تصبر أو تحمل السلاح لتقاتل ما يعني عمليا نهاية الهدنة.
ويرصد التقرير ما قد توصف بأنها تغييرات ديموغرافية مثيرة للريبة، خلال الأسبوع الماضي سمحت الولايات المتحدة لقوات حماية الشعب الكردية (المدعومة أمريكيا) بالهجوم على كتائب السلطان التي تلقى دعما أمريكيا هي الأخرى مدعومة بالطيران الروسي. وهي تحركات ترتبط بطموحات الأكراد في تكوين دولة لهم من حلب إلى الحسكة، وهي مناطق تضم قرى تسكنها غالبية عربية ما تتطلب التغيير القسري لتركيبتها الديموغرافية. تتسبب التحركات الكردية في نزوح الكثير من السنة تجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفقا للتقرير فإن السماح بالتغيير الديموغرافي هو أمر هام جدا من أجل حدوث أي تقسيم.
المنطقة العازلة .. معهد دراسات الحرب
إنشر
ووفقا لتقرير نشرته مجلة «فورين أفيرز» التابعة لمركز العلاقات الخارجية الأمريكية فإن الإدارة الأمريكية لا تتمتع برفاهية كبيرة في الخيارات خلال المرحلة المقبلة، خاصة إذا انهار وقف إطلاق النار، وسوف يعود خيار المنطقة العازلة من جديد على الطاولة. والمنطقة العازلة أو الآمنة هي منطقة في عمق الشمال السوري على الحدود التركية تمنع فيها العمليات القتالية وتخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة المدعومة أمريكيا، ويتم حمايتها جويا من قبل حلف الناتو، وبريا من قبل القوى الإقليمية بقيادة تركيا. وسوف تهدف المنطقة العازلة إلى تحجيم القصف السوري على المعارضة في الشمال السوري، إضافة إلى تهدئة مخاوف تركيا بشأن توغل الأكراد، والأهم أنها سوف تستخدم لإيواء المهجرين وتساعد في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، ويحظى خيار المنطقة الآمنة بتأييد كبير من قبل تركيا والعديد من دول الاتحاد الأوربي، وعلى رأسهم ألمانيا، إلا أنه يواجه بخطر الاصطدام المحتمل مع الطيران الروسي حال الإقدام على هذه الخطوة في غياب تفهمات روسية أمريكية. وهو ما يعيدنا إلى الاتفاق الأمريكي الروسي من جديد.
(5) العودة إلى التقسيم من جديد
 
ولكن خيار المنطقة الآمنة لا يمكن أن يعتبر حلا نهائيا للأزمة في سوريا، حتى وإن نتج عنه تسكين بعض أعراضها. تبقى أمام القوى الكبرى عقبة الوصول إلى اتفاق نهائي، ويبدو أنه سوف يكون من الصعب الاتفاق على سوريا موحدة. يقودنا هذا من جديد إلى مصطلح ما يعر ف بـ«سوريا الاستراتيجية» أو سوريا المهمة الذي صكته مراكز الأبحاث؛ كدلالة على الجزء الغربي من سوريا والساحل السوري وهي دولة «الأسد» المصغرة التي تحوي معظم المصالح الاستراتيجية الروسية.
تلبي سوريا المهمة (المصغرة) أيضا المصالح الرئيسة لإيران في سوريا حيث تكفل حماية الممر الذي يربط ما بين المنطقة الساحلية وسلسلة جبال لبنان الشرقية، وهو ما يكفل الحفاظ على أهم مصالح إيران الاستراتيجية، وهو طريق إمدادات حزب الله إلى لبنان. وتشمل الخطة المنتظرة للتقسيم النقاط الآتية وفق ما ذكره تقرير «ميدل إيست بريفينغ» السابق الإشارة إليه:
1- قيام روسيا بتأمين دولة علوية في الغرب السوري قد تشمل حلب إذا نجح النظام في استعادتها كاملة في وقت قريب مع تأمين منطقة عازلة حول حدود هذه الدويلة.
2-السماح لتحالف إقليمي بالدخول إلى الشرق السوري؛ لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» والمساعدة في تأمين المنطقة الآمنة تحت إشراف من حلف الشمال الأطلسي، على أن تخضع هذه المناطق لسيطرة المعارضة المدعومة أمريكيا بعد هزيمة تنظيم الدولة والقضاء على الفصائل التي يصنفها الغرب كفصائل إرهابية.
3- سوف يظل مصير الأكراد ودولتهم المأمولة محل شد وجذب في ظل خلافات كبرى بين الولايات المتحدة وتركيا حول قيام تكتل كردي على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا.
4- ليس بالضرورة أن يتم هذا التقسيم بشكل حدي ورسمي، ولكنه سيأخذ مجراه على أرض الواقع، وسوف تكون أية عملية دبلوماسية جديدة محدودة بهذا الترسيم الجديد لتوازن القوى على الأرض.
لا يستطيع أحد أن يجزم على وجه التحديد أن اتفاقا صريحا تم حول هذه الخطة، ولكن مجريات الأمور على الأرض ربما تدفع في اتجاهها. وهي خطة على ما يبدو تحافظ على لمصالح الرئيسة لكل القوى الكبرى بما في ذلك روسيا التي ستضمن نفوذها في سوريا والاتحاد الأوروبي الذي سيتمكن من حل مشكلة اللاجئين، والولايات المتحدة التي ستستفيد من جهود كل من تركيا والسعودية، ربما في محاربة تنظيم الدولة، إلا أن الخاسر الأبرز ستكون هي سوريا، التي، ربما ووفقا لتأكيدات «كيري»، لن تعود موحدة أبدا كما كانت.
المصدر - ساسة بوست
======================
الهدنة في سوريا جزء من الخطة «ب» لتحضير سيناريو إسقاط دمشق
28 فبراير 2016   الأيام الجزائرية ملفات 0 تعليقات
وينتهي السيناريو بأن يتم إرسال قوات “حفظ سلام” أمريكية إلى كردستان، وقوات تركية وأردنية إلى المنطقة السنية غير المتصلة، وقوات روسية إلى ما يسمى «علويستان». ونصت الوثيقة على أن توفر كلا من روسيا وإيران ضمان التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار، بينما تضمن الولايات المتحدة التزام الأكراد وتركيا والتزام المعارضة السنية، وذلك في الوقت الذي تتعاون فيه كافة الأطراف لطرد «داعش»..
يوم السبت الماضي، 27 فيفري، مسؤول في البيت الأبيض قال لصحيفة الشرق الأوسط، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقد عدة مناقشات داخلية بشأن الخيارات المتاحة في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أن عناصر الخطة «ب» تتنوع بين إمكانية زيادة قوات أمريكية خاصة في سوريا، وزيادة المساعدات والتدريب للقوات المحلية، والاستعانة بدول أخرى في تقديم الأسلحة والمساعدات اللوجستية إلى خيارات إقامة منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة للاجئين.. وبعدها بيوم قال مسؤول أمريكي آخر، إن الخطة الاحتياطية «ب» التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد تتضمن عملا بريا تستثنى روسيا منه وتشارك فيه الأردن.. نقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، يوم الأحد 27 فيفري عن الأدميرال المتقاعد جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي «ناتو»، القول :”أعتقد أن الخطة «ب» ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة. وتابع :”على الأرجح ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن، ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكني غير واثق من ذلك”. وفي رسالة أمنية وُصفت بـ”الهامة” حطّت في طهران الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى “الكيان الصهيوني” برفقة رئيس جهاز الاستخبارات خالد الحميدان.
مسؤول سعودي في إسرائيل
الرسالة التي كشفت عن أمر عمليات سعودي- إسرائيلي، قد يكون الأخطر باتجاه سوريا ولبنان، نتج عن لقاءات الضيف السعودي بمسؤولين إسرائيليين ورئيس جهاز “الموساد”، وتُوِّج باجتماعه ببنيامين نتنياهو. ولفتت إلى أن أبرز ما تضمّنته زيارة الجبير تمحور حول طلب المملكة من تل أبيب تدخُّلاً عسكرياً إسرائيلياً مباشراً في الجنوب السوري حال البدء بالغزو البري للضغط على القيادة السورية. ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة «فاينانشل تايمز» الأمريكية الأسبوع الماضي، أن السعودية بصدد تنفيذ خطة عسكرية تفضي إلى عملية برية انطلاقاً من الجنوب السوري بالتعاون مع تركيا. وقد أُلحقت هذه الخطة بتقرير استخباراتي فرنسي كشف عنه صحفي في موقع «ميديا بارت»، الفرنسي توماس كانتالوب، مفاده أنه في حال ترجمت تركيا والسعودية تهديداتهما بالتدخّل العسكري في سوريا، فإن دمشق وحلفاءها جهزوا مفاجآت عسكرية “من العيار الثقيل”، ستُحدث زلزالاً في أنقرة والرياض، كما في تل أبيب!.. وكان السعوديون والأتراك قد على تغيير استراتيجيتهم من أجل “تحييد روسيا عن الصراع السوري، وإسقاط دمشق بضربة واحدة وإرسال قوات تحت غطاء سياح إلى الدول المجاورة”، وذلك مع إدراكهم أن غزواً لسوريا قد يؤدي إلى ردة فعل نووي من قبل روسيا.
إسقاط دمشق بواسطة الـ”سياح
ومن التلميحات على أن هناك مخططا يتم التحضير له، هو أن السلطات السعودية حذرت مواطنيها من السفير إلى لبنان وطلبت من المتواجدين فيه مغادرته فوراً، وتبعتها الإمارات باتخاذ الإجراءات عينها. ونقلت إذاعة «SuperStation95»، ومركزها نيويورك، عن مصادر في البنتاغون الأمريكي، تأكيدها أن تركيا والسعودية وما يسمى بالتحالف العربي، والبحرية التركية أمرت بإعادة تمركز البحرية في البحر الأبيض المتوسط، وطلب من يعضهم التمركز نحو اللاذقية في سوريا، ونحو طرطوس. ولفتت المصادر إلى أن “كل من هذه الأماكن هي المكان القواعد والقوات الروسية داخل سوريا”. ومن المرجح أن البحارة يستهدفون السفن الروسية المحملة بمضادات لصواريخ S-300 أو S-400. وأشارت المصادر إلى انه في إطار التحضير لهذه الخطة، فقد قام ما يسمى بـ”التحالف العربي” بإدخال عدد من العناصر “سراً إلى كل من لبنان والأردن تحت غطاء سيّاح”. ولفتت إلى أنه، بات معروفاً أن حكومة الكيان الصهيوني تعمل سرا مع السعودية والأردن لتتحضر لاستقبال عدد كبير من القوى العربية التي ستستخدم مرتفعات الجولان للوصول إلى سوريا، من أجل الهجوم على دمشق وقوات الرئيس السوري بشار الأسد. وكشفت عن أن سفن شحن محملة بالأسلحة والعتاد عبرت قناة السويس باتجاه لبنان، لإفراغ حمولة الأسلحة. وأوضحت المصادر أن هناك أكثر من 30 ألف عنصر متخفيين في لبنان، مشيرة إلى أن الأعداد تتزايد. ولفتت إلى أن أكثر من 50 ألف عنصر موجودين في عمان وينتشرون في الفنادق والشقق العمانية. وأكدت وجود 150 ألف عنصر في شمال السعودية، يتدربون على الأعمال العسكرية. وأفادت أنه قبل بدء الهجوم ستقوم تركيا بنقل قواتها عبر الحدود السورية قرب أعزاز وتوجيه الأنظار نحو هذه المنطقة. ومن جانبه نشر موقع «دايلي بيست» تقريراً يوم الجمعة حمل عنوان “هل يريد أوباما تفتيت سوريا؟”، والذي جاء فيه أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “أصبح يعتقد بأن التقسيم قد يكون المسار المتبقي الوحيد القابل للتطبيق” عند فشل اتفاق وقف إطلاق النار. واستشهد التقرير بكلام كيري الأخير أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والذي أعرب فيه عن شكوكه بإمكانية نجاح اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبر التقرير أن كلام كيري هذا يشكل المرة الأولى التي يعترف فيها الأخير بحقيقة “الكارثة” وما يحصل في سوريا.
واشنطن تعرف مسبقا أن الهدنة ستفشل
التقرير قال بأن “سوريا الدولة” لم تعد موجودة، حيث زعم أنها ستبقى منقسمة بين كانتونات مختلفة تسطير عليها جماعات طائفية وإرهابية، إضافة إلى مناطق يسيطر عليها النظام. كما أضاف أن دخول الهدنة حيز التنفيذ لا يشكل أي أهمية، إذ أن الحرب ستستمر ضد تنظيمي القاعدة و«داعش»، وأشار إلى أن كلاهما يملك قدرة كبيرة على خرق اتفاق وقف إطلاق النار. كذلك زعم أن القصف الجوي الروسي يسمح لداعش بالاستيلاء على المزيد من المناطق، مدعياً بأن ذلك يعود إلى كون القصف الروسي هذا يستهدف جماعات المعارضة التي سبق وأن منعت داعش من الدخول إلى مناطقها (وفقاً لما زعم التقرير طبعاً). وعليه قال: إن أفضل ما قامت به الولايات المتحدة على صعيد الردع ضد روسيا هو التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه سيفشل أصلا. ولفت التقرير إلى انسحاب «داعش» من منطقة الشدادي في محافظة الحسكة مؤخراً، حيث اعتبر أن هذا الانسحاب كان تكتيكياً إذ تبعه نصر “سياسي اجتماعي” (لصالح داعش) تمثل “بفرار 30,000 من السنة العرب ليس إلى تركيا أو حلب، بل إلى دير الزور”، وذلك خشية من الاعتقال أو القتل الانتقامي أو التطهير العرقي، وفقاً لما زعمه التقرير. كما قال التقرير أن سيطرة الأكراد على بوابة سوريا الشمالية تتم تحت “مظلة” الطائرات الحربية الأمريكية و مع وجود قوات كوماندوس أمريكية على الأرض، وعليه أضاف أن ذلك يؤدي إلى تغيير ديمغرافي مع تنقل السكان. وأشار إلى أن التغير الديمغرافي هذا هو شرط مسبق للتقسيم، و بالتالي يمكن القول إن خطة «ب» للبيت الأبيض هو نفس خطة «أ». وتساءل التقرير عما إذا كان ذلك متعمداً أو عن طريق الصدفة، لكن في إشارة إلى أن هذه السياسة قد تكون متعمدة، أعاد التذكير بوثيقة ساعد بإعدادها المنسق السابق لدى البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج «فيليب غوردن» أواخر العام الماضي، والتي رسمت استراتيجية تشبه هذه الحقائق الجديدة الديموغرافية على الأرض. وذكّر التقرير بان الوثيقة التي أعدت لمعهد «راند» المعروف بأنه مقرب من البيت الأبيض، إنما تحدثت عن مرحلة أولى يتم فيها التوصل إلى وقف إطلاق النار تشرف عليه بشكل أساس كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران. كما ذكّر بان المرحلة الثانية التي تحدثت عنها الوثيقة تنص على إنشاء مناطق “متفق عليها”، يكون ثلاثة منها متواصلة بينما تكون الرابعة شبيهة لغزة أو الضفة الغربية.
نهاية اللعبة القذرة
وبحسب الوثيقة هذه فإن المنطقة التي يسيطر عليها النظام ستقع على ساحل البحر المتوسط، حيث تمتد من حدود تركيا الجنوبية إلى دمشق وحمص، بينما يسيطر الأكراد على المنطقة المعروفة «بروج افا» في شمال سوريا. أما المنطقة غير المتصلة فهي التي يتواجد فيها جبهة النصرة وفصائل سلفية جهادية أخرى مثل أحرار الشام والتي ستتألف من جزئين، الأول يتكون من «إدلب» وحلب وحما في شمال ووسط سوريا، والثاني يتشكل بـ«درعا» في الجنوب. وبالنسبة للمنطقة الرابعة فهي التي تسطير عليها داعش والتي تتكون من مناطق صحراوية غير مأهولة إضافة إلى دير الزور والرقة وتدمر. التقرير ذكّر أيضا بما تحدثت عنه الوثيقة لجهة إدارة المنطقة الرابعة دولياً بينما يتم دحر داعش منها بشكل تدريجي، وإرسال قوات “حفظ سلام” أمريكية إلى كردستان، وقوات تركية وأردنية إلى المنطقة السنية غير المتصلة، وقوات روسية إلى ما سمته «علويستان». ونصت الوثيقة على أن توفر كلا من روسيا وإيران ضمان التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار، بينما تضمن الولايات المتحدة التزام الأكراد وتركيا والتزام المعارضة السنية، وذلك في الوقت الذي تتعاون فيه كافة الأطراف لطرد «داعش».
======================
الامارات 21 :مسؤول أمريكي: الخطة "ب" عملية برية بسوريا بمشاركة الأردن
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 73  تاريخ الخبر: 28-02-2016  (0) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
أكد مسؤول أمريكي أن الخطة الاحتياطية أو الخطة "ب" التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في حال فشل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، قد تتضمن عملاً برياً تستثنى روسيا منه، وتشارك فيه الأردن.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، الأحد، عن الأدميرال المتقاعد جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، القول: "على الأرجح ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنية، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكني غير واثق من ذلك".
وتابع: "أعتقد أن الخطة ب ستكون حملة دون روسيا، وأعتقد أنها في الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"في عددها السبت (27|2) نقلا عن مسؤول أمريكي قوله إن الخطة "ب" سوف تتضمن منطقة حظر جوي وتزويد المعارضة بمزيد من الأسلحة وزيادة قوات التحالف على الأرض، وذلك في رد على مزاعم وزير الخارجية الروسي لافروف بأنه لا توجد خطة بديلةفي سوريا ولن تكون في حال تعثر وقف إطلاق النار الذي يدخل يومه الثاني مع مزيد من الخروقات من جانب نظام الأسد ومقاتلات موسكو.
======================
دام برس :ماهي الخطة “ب” في سوريا
قال الأدميرال المتقاعد، جايمس ستافريديس، القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن الخطة الاحتياطية أو الخطة “ب” التي لفت إليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في حال فشل اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، قد تتضمن عملا بريا تستثنى روسيا منه.
وقال ستافريديس، في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، إن “الخطة (ب) ستكون حملة دون روسيا”، مشيرا إلى أنها “ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكننا فيها بناء معارضة معتدلة”.
وأوضح الأدميرال أن الخطة ستتضمن الأردن، “وربما قوات برية أردنية”، مشيرا إلى حديث جرى بين الرئيس الأمريكي وملك الأردن.
ووصف القائد السابق للناتو الحملة بأنها “ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسيا لجانبنا، ولكن غير واثق من ذلك”، بحسب قوله.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ذكر الثلاثاء، أن بلاده تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريبا.
وقال كيري: “نحن في طريقنا لمعرفة ذلك في غضون شهر أو شهرين.. معرفة ما إذا كانت هذه العملية الانتقالية جادة حقا.. وعلى  الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية حول عملية تشكيل حكومة انتقالية”.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي، علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة عن وقف الأعمال العدائية في سوريا.
=====================