الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخلاف مازال مستمرا على حل الأزمة الإنسانية في سوريا 15/2/2014

الخلاف مازال مستمرا على حل الأزمة الإنسانية في سوريا 15/2/2014

16.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     واشنطن تؤكد دعم مشروع الأردن إلى مجلس الأمن حول سوريا
2.     آموس تطالب مجلس الأمن بإيقاف "الانتهاكات الفاضحة" في سوريا
3.     واشنطن: قرار قوي فقط من مجلس الأمن من شأنه مساعدة سورية...جولة ثالثة لمحادثات (جنيف 2).. وأوباما طلب خيارات سياسية جديدة
4.     موسكو تأمل بنجاح المناقشات حول الوضع الإنساني.. وواشنطن تبحث عن نص قرار «بمنتهى الشدة»...روسيا توزع مشروع قرار بشأن سورية في مجلس الأمن يدين الإرهاب
5.     آموس لمجلس الأمن: يجب ايقاف الانتهاكات الفاضحة للقانون الإنساني الدولي في سوريا
6.     فرنسا تتهم النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" في حلب.. وتدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار بشان الوضع الإنساني في سوريا
7.     تشوركين يأمل بالتوصل لقرار في مجلس الأمن حيال سورية.. وواشنطن تبحث عن صيغة "بمنتهى الصرامة"
8.     آموس تنتقد تقاعس مجلس الأمن
9.     سوريا: الصراع يعود من جديد إلى مجلس الأمن
10.   فرنسا تدعو مجلس الأمن إلى تبنى قرار سريع بشأن الوضع الإنسانى بسوريا
11.   السعودية تطالب مجلس الأمن بإحالة مرتكبي "الجرائم ضد الانسانية" من النظام السوري للعدالة الدولية
12.   واشنطن: سنحاول التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الانساني في سوريا
13.   انتقادات بسبب انتهاك القانون الانساني في سوريا
14.   تشوركين يعلن أمل بلاده في الاتفاق على مشروع قرار "إنساني" بشأن سوريا
15.   روسيا توزع على اعضاء مجلس الامن مشروع قرار بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا
16.   واشنطن تؤكد دعم مشروع أستراليا والأردن ولوكسمبورغ إلى مجلس الأمن حول سورية
17.   بعد الإعلان الروسي عن قرار "خاص ومستقل"...واشنطن تؤكد دعم مشروع القرار "الأصلي" حول سوريا
18.   روسيا تقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى بشأن مكافحة الإرهاب فى سوريا
19.   روسيا تقدم مسودة قرارين بشأن المساعدات و“الإرهاب” في سوريا...نشطاء: ارتفاع القتل خلال "جنيف2" بوتيرة غير مسبوقة
20.   استمرار تدهور الوضع الإنساني...الكويت لمجلس الأمن: لا تقدم حقيقياً في سوريا.. وأعداد القتلى ارتفعت
21.   العفو الدولية تدعو مجلس الامن الى وصول مساعدات انسانية الى سوريا
22.   في الصحافة العالمية - الخلاف على قرار للمساعدات الانسانية لسوريا
 
واشنطن تؤكد دعم مشروع الأردن إلى مجلس الأمن حول سوريا
الجمعة ١٤\٠٢\٢٠١٤
 الاصلاح نيوز -
أكدت الولايات المتحدة استمرارها في دعم مشروع القرار الذي تقدمت به أستراليا والأردن ولوكسمبورغ، أمام مجلس الأمن، في شأن سوريا.
 وسئلت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف عن الموقف الأميركي بعد إعلان روسيا التقدم بمشروع قرار “خاص ومستقل” أمام مجلس الأمن، فأجابت ان “الولايات المتحدة مستمرة في دعم القرار الأصلي المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن الـ15.
 وأوضحت ان واشنطن تدعم مشروع القرار الذي جرى التقدم به إلى المجلس الأربعاء الماضي، “لأن موقفنا لم يتغير”.
وقالت هارف ان “على مجلس الأمن أن يتحرك بسرعة لمواجهة الوضع الإنساني، وفي هذه المرحلة لن أدخل في تحليل مشروع القرار السوري المقترح أو الاختلاف بين المشروعين، لأننا ما زلنا نجري مفاوضات”.
 لكنها رحبت بالتواصل البناء من قبل الروس والصينيين وكل أعضاء مجلس الأمن، في شأن مشروع القرار المطروح أمام اعضاء المجلس الـ15.
 إلا انها أوضحت ان “المفاوضات مستمرة في شأن لغة مشروع القرار، وسنستمر في بحث إمكان التوصل إلى لغة نتفق عليها جميعاً لأن الوضع جدي جداً”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كشف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، نبيل فهمي، في موسكو، الخميس الماضي، أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن في شأن سورية لا يشكّل تعديلات على المشروع الغربي، بل هو مشروع قرار خاص ومستقل، ويتضمن خطوات عملية.
 وأضاف أن “مشروع القرار الغربي يتضمن تهديدات لسورية، ويعتبر خرقاً لمبدأ سيادة الدول”، متابعاً: “بدأنا مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار آخر خاص بمكافحة الإرهاب في سورية”. يو بي آي
====================
آموس تطالب مجلس الأمن بإيقاف "الانتهاكات الفاضحة" في سوريا
آخر تحديث:  الجمعة، 14 فبراير/ شباط، 2014، 15:34 GMT
حضت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات فورية لوقف الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في سوريا.
ودعت آموس المجلس إلى إصدار قرار فوري بهذا الخصوص، وقالت إنه من غير المقبول أن يستمر النظام ومسلحو المعارضة بارتكاب انتهاكات فاضحة.
يذكر أن المجلس عجز عن إيصال مواد الإغاثة إلى سوريا، التي اضطر الملايين من سكانها الى النزوح بسبب النزاع المسلح على أراضيها.
في هذه الأثناء واصلت القوات الحكومية هجماتها على بلدة يبرود التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، مستخدمة الطائرات ونيران المدفعية.
وهذه البلدة هي آخر معقل لمسلحي المعارضة في جبال القلمون بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقد اشتد القتال في سوريا في الفترة الأخيرة، حيث كان كلا الطرفين يحاول أن يعزز موقفه في المفاوضات التي تجري في مدينة جنيف في سويسرا.
ولا تزال المفاوضات بين الطرفين أمام طريق مسدود، حيث فشل الطرفان في الاتفاق على برنامج مشترك للمفاوضات.
وقد التقى مبعوث الأمم المتخحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مسؤولين أمريكيين وروس، أكدوا له أنهم سيحاولون تحريك المسار التفاوضي إلى الأمام، لكنه عبر عن قلقه من الفشل.
"النموذج الخاطئ"
وقالت آموس في تقرير قدمته إلى مجلس الأمن " إنه من غير المقبول أن لا يتخذ المجلس إجراءات بعد مضي أربعة شهور على مطالبة أعضائه باتخاذ تلك الإجراءات، فحقوق الإنسان المنصوص عليها في القوانين الدولية ما زالت تنتهك".
واضافت آموس "جميع الأطراف مقصرة في تحمل مسؤوليتها، نحن ندرك أن حربا تدور هناك، لكن حتى الحروب لها قوانينها التي يجب أن تراعى".
 مددت الهدنة في حمص ثلاثة أيام إضافية لمواصلة اجلاء المدنيين.
وفي إشارة إلى قرار تمديد الهدنة في مدينة حمص ثلاثة أيام أخرى لإتاحة المجال لإجلاء المدنيين قالت إيموس إن هذا لا يعتبر حلا بعيد المدى ، وأضافت "لقد نبهت المجلس إلى وضع حمص قبل 14 شهرا، ومنذ ذلك الوقت تمكنا من إجلاء 2500 شخص فقط عن المدينة".
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تفضل إصدار المجلس قرارا صارم الصياغة لكن روسيا تعارض ذلك، وقد صاغت مسودة قرار تطالب فيه "بمحاربة الإرهاب" في سوريا، وتقول إنها تملك خطة لتحسين ظروف إيصال المساعدات.، حسب ما يقول مراسلنا.
يذكر أن النزاع في سوريا أدى إلى مقتل 100 ألف شخص منذ مارس/آذار الماضي ونزوح حوالي 9،5 مليون شخص عن أراضيهم.
====================
واشنطن: قرار قوي فقط من مجلس الأمن من شأنه مساعدة سورية...جولة ثالثة لمحادثات (جنيف 2).. وأوباما طلب خيارات سياسية جديدة
جنيف، بكين، نيويورك - رويترز، د ب أ
    قال مسؤول في المعارضة السورية امس ان الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي يعتزم عقد جولة ثالثة من محادثات السلام مع اقتراب المفاوضات من انتهاء أسبوعها الثاني.
وقال مفاوض المعارضة السورية أحمد جقل ان الابراهيمي ابلغ المعارضة ان المحادثات ستستمر وانه ستعقد جولة ثالثة لكنه لم يحدد موعدا. وأضاف انه ربما تعقد جلسة محادثات يوم السبت.
من جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري امس ان الرئيس باراك أوباما طلب خيارات سياسية جديدة محتملة في سورية نظرا لتدهور الوضع الانساني هناك.
وقال كيري للصحافيين خلال زيارة لبكين"طلب منا جميعا ان نفكر في خيارات عدة قد توجد وقد لا توجد. الرد على السؤال: هل هي قدمت. لا لم تقدم. لكن عملية التقييم بالضرورة ونظرا للظروف جارية في الوقت الراهن.
"وحين تتضح هذه الخيارات وحين يطلبها الرئيس ستجري بالقطع مناقشات حولها."
وكانت سامانثاباور، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قالت إن واشنطن مهتمة فقط بتمرير قرار قوي في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية يمكن أن يؤدي إلى إجراءات ذات مغزى.
وقالت باور يوم الخميس: "بالنسبة لنا، ونظرا لخطورة الوضع على الأرض، فإنه من الافضل عدم اتخاذ أي قرار على الإطلاق بدلا من اتخاذ قرار سيئ".
وقالت فاليري أموس، مسؤولة الشؤون الإنسانية، إن البيان الرئاسي السابق الصادر عن المجلس المتعلق بالمساعدات الإنسانية لم يكن له تأثير يذكر،وحثت المجلس على اتخاذ إجراءات يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
وتابعت أموس: "المهم الآن هو أن يتخذ المجلس إجراءات، وأن المجلس يمتلك الأدوات المطلوبة لضمان تنفيذ هذا الإجراء".
في الجانب الروسي قال نائب وزير الخارجية ان الحكومة السورية ستكون مستعدة لمناقشة هيئة الحكم الانتقالي اذا اعلنت المعارضة انضمامها لمحاربة الارهاب
وقال ان الحكومة السورية ستكون مستعدة لمناقشة هيئة الحكم الانتقالي اذا اعلنت المعارضة انضمامها لمحاربة الارهاب مؤكدا ان الحكومة السورية لا تنوي الانسحاب من محادثات جنيف
====================
موسكو تأمل بنجاح المناقشات حول الوضع الإنساني.. وواشنطن تبحث عن نص قرار «بمنتهى الشدة»...روسيا توزع مشروع قرار بشأن سورية في مجلس الأمن يدين الإرهاب
الوطن السورية
أعلنت الأمم المتحدة أن روسيا وزعت مشروع قرار بشأن سورية على أعضاء مجلس الأمن الدولي يدين الإرهاب، في حين أعربت موسكو عن أملها بنجاح المناقشات حول مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سورية، متمنية أن يتضمن القرار صيغة حاسمة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
وفي التفاصيل ذكرت قناة «الميادين» أن الأمم المتحدة أعلنت أن روسيا وزعت مشروع قرار بشأن سورية إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي يدين الإرهاب.
وفي وقت سابق من يوم أمس أعرب مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين عن أمله بنجاح المناقشات حول مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سورية.
وأعرب تشوركين بحسب قناة «روسيا اليوم» عن تفاؤله حيال شكل القرار المبني على أساسين مشروعين مقدمين من روسيا وشركائها في مجلس الأمن قائلاً: «هناك مشروعان مقدمان.. أعتقد أننا سننجح هذه المرة».
وأكد تشوركين الذي كان يتحدث عقب جلسة مناقشة للقرارين أن هناك مشروعين لقرار حول الوضع الإنساني. وأضاف: «تجمعنا الحاجة لاتخاذ إجراءات إضافية في ظل وجود وضع إنساني صعب ودقيق.. القرار الإنساني سيناقش أولاً تبعاً لأولويته ونحن نتمنى أن يتضمن صيغة حاسمة بما يخص محاربة الإرهاب».
واستدرك قائلاً: «هذا لا يعني أننا سنتوقف عن جهودنا لتبني بيان رسمي بخصوص محاربة الإرهاب في سورية».
بدورها رفضت كوبا على لسان مندوبها الدائم في الأمم المتحدة رودولفورييس استخدام مسألة «حماية المدنيين» ذريعة في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة محذراً من استخدام مثل هذه المصطلحات بهدف الإطاحة بنظام معين.
من جانب آخر وفي إطار التآمر على سورية الذي تقوده واشنطن أعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثاباور، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن بلادها ستحاول التوصل لقرار «بمنتهى الصرامة» فيما يخص الوضع الإنساني في سورية زاعمة أن ذلك «سيحسن الأمور».
وقالت باور: «بالنسبة لنا فيما يخص الوضع الإنساني المتدهور فإننا نرى أن عدم اتخاذ قرار بالمطلق هو أفضل من اتخاذ قرار سيئ». وجددت باور دعم بلادها لمشروع القرار الذي تقدمت به الأردن وأستراليا ولوكسمبورغ لكنها تجنبت إعطاء تقييم لمشروع القرار الروسي.
يذكر أن أستراليا والأردن ولوكسمبورغ قدمت في وقت سابق من الأسبوع مشروع قراراً في مجلس الأمن يتضمن تهديداً بفرض عقوبات على من يعرقل المساعدات الإنسانية، ويفرض المشروع مهلة مدتها 15 يوماً لتنفيذ مطالب المشروع.
ويوم الخميس قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حسب وكالة «رويترز» للأنباء: إن موسكو قدمت مسودة قرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية و«محاربة الإرهاب» في سورية، وذلك بعد رفض موسكو وبكين مشروع القرار الغربي، معتبرتين أنه يقوض الجهود الإنسانية في سورية.
على خط مواز حثت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس مجلس الأمن الدولي على التحرك لتيسير وصول المساعدات في سورية. وقالت آموس للصحفيين بحسب «رويترز»: «إننا نحتاج إلى التحرك والتنفيذ على الأرض ومن ثم فإذا كان قرار سيساعد على تسهيل ذلك فإنه سيكون مفيداً. ولكن إذا كان لا يؤدي فعلاً إلى تغير على الأرض... فلا نمضي فيه».
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين بعد إفادة آموس أمام مجلس الأمن «أول محاورة أجريناها أظهرت أن بوسعنا التوصل إلى نص. وبعض الأشياء التي يرون أنها يجب أن تكون في القرار نقوم بمناقشتها».
ويدرس الأعضاء الغربيون بمجلس الأمن منذ نحو عام قراراً بشأن المساعدات لسورية. وبعد أشهر من المحادثات تبنى المجلس بياناً غير ملزم في الثاني من تشرين الأول يحث على تيسير وصول المساعدات.
وقالت آموس: «منذ تبني ذلك البيان اشتد الصراع. وما تحقق من تقدم محدود للغاية وغير متكافئ وبطيء بطئاً شديداً. ولم نستطع توصيل مساعدات كافية والكثير من المناطق ما زال يصعب الوصول إليها».
====================
آموس لمجلس الأمن: يجب ايقاف الانتهاكات الفاضحة للقانون الإنساني الدولي في سوريا
الجمعة ١٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٩:١٠:٥٣ م
       قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أمام مجلس الأمن إنه من غير المقبول أن تستمر الأطراف المتحاربة في سوريا في القيام بانتهاكات فاضحة للقانون الإنساني الدولي، وحضت المجلس على إصدار قرار يسمح بمدخل أوسع لجهود الإغاثة الإنسانية.
وشددت البارونة آموس على أن أطراف النزاع في سوريا فشلت في ممارسة مسؤولياتها في حماية المدنيين وأن النسيج المجتمعي السوري قد تمزق إربا
وقد تم تمديد فترة الهدنة في مدينة حمص لثلاثة أيام اضافية لمواصلة عملية إجلاء المدنيين وإيصال مواد الإغاثة من المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في أحياء المدينة القديمة.
بيد أن البارونة آموس قالت إن هذا النوع من الاتفاق الذي أبرم بشأن حمص لا يقدم حلا على المدى الطويل.
قال الوسيط الدولي في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي إن مسؤولين أمريكيين وروس رفيعين تعهدوا ببذل كل ما في وسعهم لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة بين الحكومة والمعارضة السورية.
وكانت وكيلة وزارة الخارجية الامريكية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف وصلا إلى جنيف في محاولة للضغط على وفدي الحكومة والمعارضة السورية لتحقيق تقدم في حل القضايا العالقة بينهما، بعد أن فشلا في تحقيق أي تقدم يذكر في ثلاثة أيام من المفاوضات بينهما.
وقد عقد الإبراهيمي اجتماعا دام لساعتين مع شيرمانوغاتيلوف في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي بجنيف بعد الاجتماع إن المسؤولين الروسي والأمريكي "أكدا دعمهما لما نحاول انجازه، ووعدا بأنهما سيساعدان هنا وفي عاصمتيهما وغيرهما في تحريك الموقف".
بيد أن الوسيط الدولي حذر في الوقت من أن احتمال فشل المفاوضات ماثل أمام عينيه قائلا "الفشل يحدق بنا دائما" ،واصفا جولة المفاوضات الحالية "بالنسبة لنا حتى الآن لم نحرز تقدما يذكر".
بيد أنه شدد على أنه "فيما يتعلق بالأمم المتحدة لن نترك بالتأكيد أي سبيل لنطرقه إذا كانت هناك امكانية للمضي قدما، وإذا لم يكن الأمر هكذا سنعلن ذلك".
بيد أن بدر جاموس عضو وفد المعارضة السورية نقل في تصريحات للصحفيين عن شيرمان قولها إن محادثاتها مع الإبراهيمي وغاتيلوف لم تكن ناجحة. ولم يتم تأكيد هذه التصريحات من شيرمان أو مصادر مقربة منها.
كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله إن "العمل الشاق في هذه الدبلوماسية مستمر وستواصل الولايات المتحدة دعم هذا العمل".
وأعلنت الامم المتحدة أن مفاوضات الوسيط الدولي مع وفدي الحكومة والمعارضة السوريين ستستمر حتى الجمعة المقبلة.
وعلى صعيد التطورات الميدانية على الأرض، واصل طرفا الصراع تصعيد تحركاتهما القتالية، حيث يحاول كل طرف منهما كسب الأراضي لتعزيز موقفه التفاوضي في المباحثات.
قال نشطاء إن قوات الحكومة السورية استأنفت قصف يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في جبال القلمون.
وتشن الطائرات الحربية غارات جوية، كما تمطر المدفعية البلدة الاستراتيجية بالقذائف منذ الأربعاء.
وفر بعض السكان من يبرود إلى الأراضي اللبنانية القريبة خشية وقوع هجوم شامل على البلدة.
====================
فرنسا تتهم النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" في حلب.. وتدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار بشان الوضع الإنساني في سوريا
سيريانيوز
اتهمت وزارة الخارجية الفرنسية, يوم الجمعة, النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب وأعمال ارهابية" في مدينة حلب, فيما دعت  مجلس الامن الى اتخاذ قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وذكرت الخارجية الفرنسية, في بيان, ان "قوات النظام كثفت من قصفها للعديد من المدن السورية خاصة مدينة حلب", مشيرة الى "سقوط آلاف المدنيين في تلك الهجمات على مدى الاسابيع الماضية".
وكانت فرنسا دانت, مطلع الشهر الجاري, الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري على مدينة حلب, غداة انتهاء الجولة الأولى من محادثات جنيف بين الوفد الرسمي والمعارضة السورية في جنيف, واصفة الهجمات بأنها " انتهاكا صارخا للقانون الدولي", داعية إلى "محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".
وتكثفت في الآونة الأخيرة الغارات الجوية على أحياء حلب وريفها، وقصفها بـ "براميل متفجرة"، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار منازل وممتلكات، في وقت أدانت منظمات دولية وحقوقية القصف على حلب مطالبة بحماية المدنيين.
وعن الوضع الانساني في سوريا, شدد البيان على اهمية  اعتماد مجلس الأمن قرارا بشأن الوضع الإنساني في سوريا يجعل دمشق تواجه مسؤولياتها".
وتسعى فرنسا لاستصدار قرار من الامم المتحدة لفرض عقوبات على جميع الأطراف السورية التي حالت دون دخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية للمدن المحاصرة.
وكانت روسيا قدمت، الأربعاء، مشروع قرار مضاد في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وذلك بعد يوم من تلقي المجلس مشروع قرار غربي-عربي, رفضته موسكو وبكين معتبرتين أنه يقوض الجهود الإنسانية في سورية، ويمهد إلى التدخل العسكري في سوريا, غير ان مصادر في مجلس الأمن اعتبرت ان المشروع الروسي "ضعيف" ولا يمكن دمج المشروعين.
وفشل مجلس الامن في اتخاذ قرار بشان سوريا, بسبب خلافات بين اعضائه, الا انه تم التوصل الى بيان رئاسي صادر عنه مؤخرا يتعلق بيتسهيل مرور المساعدات الانسانية.
وتعاني عدة مناطق من البلاد أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل نقص المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش النظامي ومعارضين مسلحين، ما يحول في وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال، وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
====================
تشوركين يأمل بالتوصل لقرار في مجلس الأمن حيال سورية.. وواشنطن تبحث عن صيغة "بمنتهى الصرامة"
(دي برس)
أعرب مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين عن أمله بنجاح المناقشات حول مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سورية متمنيا أن يتضمن القرار صيغة حاسمة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
وأعرب تشوركين عن تفاؤله حيال شكل القرار المبني على أساسين مشروعين مقدمين من قبل روسيا وشركائها في مجلس الأمن قائلا:" هناك مشروعان مقدمان .. أعتقد أننا سننجح هذه المرة". وأكد تشوركين الذي كان يتحدث عقب جلسة مناقشة للقرارين أن هناك مشروعين لقرار حول الوضع الانساني وبيانا تقدمت به روسيا حول محاربة الإرهاب.
وأضاف بحسب وكالة نوفوستي :" تجمعنا الحاجة لاتخاذ إجراءات إضافية في ظل وجود وضع انساني صعب ودقيق.. القرار الإنساني سيناقش أولا تبعا لأولويته ونحن نتمنى أن يتضمن صيغة حاسمة بما يخص محاربة الإرهاب". واستدرك قائلا:" هذا لا يعني أننا سنتوقف عن جهودنا لتبني بيان رسمي بخصوص محاربة الإرهاب في سورية".
يذكر أن أستراليا والأردن ولوكسمبورغ قدمت في وقت سابق من الأسبوع مشروع قرارٍ في مجلس الأمن يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على من يعرقل المساعدات الإنسانية، ويفرض المشروع مهلة مدتها 15 يوما لتنفيذ مطالب المشروع. بدورها قدمت أيضا روسيا الأربعاء 12 شباط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية وذلك بعد رفض موسكو وبكين مشروع القرار الغربي، معتبرتين أنه يقوض الجهود الإنسانية في سورية.
واشنطن تبحث عن نص قرار "بمنتهى الشدة"
بدورها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن سامانثاباور أن بلادها ستحاول التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الإنساني في سورية معتبرة أن ذلك سيحسن الأمور. وقالت باور :" بالنسبة لنا فيما يخص الوضع الإنساني المتدهور، فاننا نرى أن عدم اتخاذ قرار بالمطلق هو أفضل من اتخاذ قرار سيئ". وأكدت باور أن واشنطن تدعم مشروع القرار الذي تقدمت به الأردن واستراليا ولوكسمبورغ "لما فيه من نقاط ستنعكس ايجابا على الوضع الانساني في سورية " متجنبة إعطاء تقييم لمشروع القرار الروسي.
====================
آموس تنتقد تقاعس مجلس الأمن
عواصم العالم ـ وكالات الأنباء: الجمعة , 14 فبراير 2014 18:10
دعت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في سوريا. ودعت آموس المجلس إلى إصدار قرار فوري بهذا الخصوص،
وقالت إنه من غير المقبول أن يستمر النظام ومسلحو المعارضة بارتكاب انتهاكات فاضحة. واضافت في تقرير قدمته إلى مجلس الأمن « أنه من غير المقبول ألا يتخذ المجلس إجراءات بعد مضي أربعة شهور على مطالبة أعضائه باتخاذ تلك الإجراءات، فحقوق الإنسان المنصوص عليها في القوانين الدولية ما زالت تنتهك». وتابعت «جميع الأطراف مقصرة في تحمل مسئوليتها، نحن ندرك أن حربا تدور هناك، لكن حتى الحروب لها قوانينها التي يجب أن تراعى».
وتوقع سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين التوصل الي نص في المحادثات التي  أجريت أمس. ويعبر مشروع القرار العربي الغربي عن نيته لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تعرقل وصول المساعدات وكذلك في حالة عدم تنفيذ مطالب محددة في القرار خلال 15 يوما من اقراره.
وقالت السفيرة الأمريكية سامانثاباور إن القرار يجب أن يكون له تأثير حقيقي. وقالت للصحفيين «بالنظر الى خطورة الوضع على الأرض فإن عدم التوصل إلى قرار أفضل شىءسيىء. إننا نبحث عن نص يكون له تأثير حقيقي على الأرض.» ويندد مشروع القرار العربي الغربي ايضا بانتهاك السلطات السورية والجماعات المسلحة لحقوق الإنسان ويطالب الحكومة بوقف كل اشكال القصف الجوي العشوائي للمدن والبلدات والاستخدام العشوائي للقنابل والصواريخ والأسلحة ذات الصلة. ويدين أيضا الهجمات الإرهابية المتزايدة ويدعو إلى انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من سوريا.
وقالت باور «لدينا مشروع قوي، ونحن الآن منهمكون في مناقشات وبالنظر إلى الحاجة الملحة والاحتياجات الحيوية العادلة للأبرياء من الرجال والنساء والأطفال على الأرض في سوريا فإننا نريد المضي قدما بهذا القرار في أسرع وقت ممكن».
ويدرس الأعضاء الغربيون بمجلس الأمن منذ نحو عام قرارا بشأن المساعدات لسوريا. وبعد أشهر من المحادثات تبنى المجلس أخيرا بيانا غير ملزم في الثاني من أكتوبر يحث على تيسير وصول المساعدات لكن البيان لم يؤد إلى تقدم يذكر في النواحي الإدارية.
وقالت آموس «منذ تبني ذلك البيان اشتد الصراع. وما تحقق من تقدم محدود للغاية وغير متكافئ وبطيء بطئا شديدا. ولم نستطع توصيل مساعدات كافية والكثير من المناطق ما زال يصعب الوصول إليها». ووجدت آموس صعوبة في وصف هدنة لإجلاء الناس عن مدينة حمص القديمة بأنه تقدم. وقالت «قمنا بإجلاء 1400 شخص. ولكن يوجد قرابة ربع مليون شخص يجب إجلاؤهم إذا نظرت إلى كل الموجوين في الأحياء المحاصرة.» وقالت باور ان 80 في المائة من المناطق المحاصرة تسيطر عليها الحكومة السورية وان بيان مجلس الأمن بشأن توصيل المساعدات الذي صدر في اكتوبر تشرين الأول تم تجاهله بشكل ممنهج.
من ناحية أخرى، حذر الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي من أن الفشل احتمال ماثل أمام عينيه في محادثات السلام المتعثرة بين طرفي الحرب الاهلية في سوريا وقال: إن الولايات المتحدة وروسيا وعدتا بالمساعدة على تحريك المحادثات. واجتمع الابراهيمي مع دبلوماسيين كبار من روسيا والولايات المتحدة الدولتين الراعيتين للمحادثات التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع على أمل أن تتمكنا من دفن خلافاتهما العميقة والتأثير على المعارضة والحكومة السورية لمواصلة مفاوضات السلام وعدم التعنت.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف «أكدا من جديد دعمهما لما نحاول انجازه ووعدا بأنهما سيساعدان هنا وفي عاصمتيهما وغيرها في تحريك الموقف بالنسبة لنا لاننا حتى الان لا نحرز تقدما يذكر في هذه العملية». وردا على سؤال بعد الاجتماع عما إذا كانت العملية كلها قد فشلت قال: «الفشل يحدق بنا دائما.» وأضاف «فيما يتعلق بالأمم المتحدة لن نترك بالتأكيد أي سبيل لنطرقه إذا كانت هناك إمكانية للمضي قدما. وإذا لم يكن الأمر هكذا سنعلن ذلك.» وسئل عما إذا كانت مواقف الجانبين المتحاربين قد تقارب قال الابراهيمى: «أعتقد ان كل جانب أصبح معتادا اكثر قليلا على وجود الجانب الآخر. لا أعتقد ان صداقات تطورت بينهما بعد.» وقال مسئول أمريكي «العمل الشاق في هذه الدبلوماسية مستمر وستواصل الولايات المتحدة دعم هذا العمل.» ولم يتسن على الفور الاتصال بالمسئولين الروس.
وانعكس الخلاف في وجهات النظر بين روسيا والقوى الغربية بشأن اصدار قرار من الامم المتحدة حول تقديم المساعدات للسوريين على الطرفين السوريين في محادثات السلام في الوقت الذي استمر فيه القتال وظل عشرات الالاف تحت الحصار على أمل وصول امدادات إغاثة من الخارج. وقالت روسيا إنها قدمت مشروع قرار في الامم المتحدة بشأن مكافحة الارهاب في سوريا وخطة لتحسين توصيل المساعدات وذلك في خطوة تمثل تحديا للدول الغربية في مجلس الامن التي اقترحت صياغة أخرى رأت موسكو إنها ستفتح الباب أمام التدخل العسكري الغربي.
وقال أنس العبدة أحد قيادات وفد المعارضة «ما شهدناه حتى الان ان النظام ليس جادا. من الأفضل أن يسارع الروس لفرض ضغوط كافية على جانب النظام السوري. وهم في وضع يؤهلهم لذلك.» كما قال دبلوماسيون غربيون إنهم يأملون أن تتمكن موسكو من الضغط على حكومة دمشق ويخشى البعض ألا تجرى جولة ثالثة من المحادثات في وقت قريب بعد استكمال محادثات الاسبوع الجاري.
====================
سوريا: الصراع يعود من جديد إلى مجلس الأمن
14/02/2014 أندري إيلياشينكو, خاص لروسيا ما وراء العناوين
أوستراليا والأردن ولوكسمبورغ، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان غربية أخرى، أعدت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، متعلق بتوفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في سوريا. لكن الخلفية السياسية للقرار المطروح لم تُخبأ عميقا. فالمشروع يتيح فرض عقوبات ضد أولئك الذين يعرقلون إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا. وهو ينص على مهلة 15 يوما لتنفيذ قائمة المطالب، والتي تشمل وقف " كل أشكال العنف" وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القصف الجوي للمناطق المأهولة بالسكان والهجمات على العاملين في المجال الإنساني، وكذلك رفع الحصار عن المدن. وبذلك يكون مشروع القرار مزدوج القاع.
موقف روسيا من مشروع القرار، سلبي للغاية. فقد جاء في تعليق نائب وزير الخارجية الروسي، غيناديغاتيلوف، عليه:" إنّه مسيّس بشدة ومغزاه والهدف منه موجهان لتوفير أساس لاستخدام لاحق للقوة ضد الحكومة السورية، في حال فشلت بعض المتطلبات التي وضعت فيه". ووفقا لكلام هذا الدبلوماسي، يمكن دائما العثور على تلك الظروف التي تسمح باتهام الجانب الحكومي بعدم الإيفاء بالالتزامات. ولذلك، فلن تصوت موسكو ضد القرار وبكين معها. وهنا، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أنّه على الرغم من وطأة الظروف الإنسانية في سوريا فلا أساس للحديث عن إمكانية تدهورها الحاد المفاجئ. وهم يتحدثون عنها "في المناسبات".
هكذا، يستمر التمهيد المدفعي اللفظي. فقد قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بانتقاد روسيا انتقادا شديدا، متهما إياها بعرقلة تقديم المساعدات الإنسانية.
ومن جهته، أعلن وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بموسكو جرى يوم الثلاثاء، 11 فبراير/ شباط، عن موقف الخارجية الروسية من مشروع القرار، قائلا:" هناك انطباع بأن موضوع المساعدات الإنسانية يستخدم اليوم كما استخدم من فترة غير بعيدة  موضوع الأسلحة الكيميائية، من أجل إيجاد ذريعة لتقويض العملية السياسية، باتهام النظام في دمشق بكل شيء، وخلق ذريعة للعودة إلى السيناريو العسكري مرة أخرى، بهدف تغيير النظام. نعتقد أن ذلك يأتي بنتائج عكسية تماما".
إلى جانب ذلك، طرحت موسكو مشروعها الخاص، الذي يعكس الأولويات الروسية في حل الأزمة. وقدم مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، ليلة الأربعاء، ورقة للنظر فيها من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. ثم قال غاتيلوف للصحفيين، في جنيف، إنها موجهة لمكافحة الإرهاب في سوريا.
الموضوع مُلحّ جدا، ويحمل طابعا دوليا. ووفقا لمدير مدير الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، يقاتل في سوريا اليوم ما بين 20 و26 ألف متطرف مسلح. كما قال:" الجماعات المتطرفة مؤثرة جدا لأنها تملك أفضل المقاتلين إعدادا".
الوضع، يعود إلى ما كان عليه من عام مضى
الحالة، على العموم، تذكّر جدا بتلك التي وقعت عشية اجتماع "الثمانية" في إيرلندا الصيف الماضي. حملة إعلامية هائلة القوة وعبر القنوات الدبلوماسية لإرغام موسكو على الموافقة على الطرق المقترحة من الغرب لاستخدام القوة ضد دمشق، التي من شأنها أن تؤدي إلى إجبار الرئيس بشار الأسد على التخلي عن السلطة.
ولكنهم، لم يتمكنوا من إقناع بوتين هناك. إنما على العكس من ذلك تم اعتماد قرار متوازن حيال سوريا، وضعت مواجهة الجهاديين الذين فاضت بهم سوريا في القلب منه. وفي الجوهر، اعترفت "الثمانية" بالشيء الواضح للعيان ألا وهو أن القوة الواقعية في المعارضة السورية تتكون من الإسلاميين المتطرفين، الذين لا يترددون، كما ذكر الرئيس بوتين، في التهام أعضاء ضحاياهم أمام العدسات.
إلا أن الوضع اليوم مختلف بعض الشيء. فكما اعترف منذ أسبوع وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، الرئيس الأسد تمكن من تعزيز مواقعه في البلاد، وأضاف أنه على العموم يود أن يصف الوضع:" بأن الأسد لا ينتصر، ولكنه لا يخسر أيضا". علما بأن جيمس كلابر يقاسمه هذا الرأي. فقد قال في كلمة ألقاها أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه ليس لدى أطراف النزاع المسلح في سوريا ما يكفي من القوة العسكرية لتحقيق النصر النهائي. وبشكل عام، تنبأ كلابر بـ" فترة طويلة من استعصاء الوضع" في سوريا.
إقرأ أيضا:
في موسكو يخشون من تغيير السياسة الأمريكية حيال سوريا
الحوار السوري في مونترو بدأ بمطالب واتهامات متبادلة
محادثات جنيف تعجز عن الخروج من المأزق
حالة مشابهة، تلاحظ في جنيف حيث تجري الجولة الثانية من المفاوضات السورية. وكانت الجولة الأولى قد وسمت بالنجاح لمجرد أن طرفي النزاع جلسا أخيرا إلى طاولة المفاوضات. ولكن، من الواضح للعيان أن الجولة الثانية لا تأتي حتى بمثل هذا النجاح الرمزي. فالأسد على ما يبدو ليس مستعدا لتقديم تنازلات لهذا الجزء غير الكبير من المعارضة السورية، التي شكلت وفد "جنيف -2".
أما المعارضة التي خلقها أساسا "أصدقاء سوريا"،  وغير المعترف بها من قبل القوى الأكثر اعتدالا، ولا من القوى الراديكالية المسلحة التي تقاتل في البلاد، فليس أمامها وسيلة للبقاء على قيد الحياة سياسيا سوى مط المفاوضات. هذا مظهر آخر من مظاهر الجمود في الوضع برمته.
ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية رأت، في هذه الظروف، أن تجرّب مرة أخرى الضغط على موسكو. وفي هذا السياق أعلن أوباما عن عدم استبعاد الحل العسكري في سوريا. وقد قام بذلك على خلفية " مقاطعة" الغرب اللينة لأولمبياد سوتشي، والصراع الموتور على أوكرانيا.
syria المسألة السورية
إنما في الحالة السورية، فإن الولايات المتحدة من خلال مطالبتها موسكو بمساندة قرار المساعدة الإنسانية، إنما هي ترغم روسيا على التخلي عن أحد مبادئ سياستها الخارجية الأساسية، ألا وهو الوقوف في وجه تغيير الأنظمة باستغلال آليات الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه، الإساءة لسمعة روسيا ومكانتها في العالم العربي، التي حصّلتها خلال الصراع في سوريا وفي سنوات "الربيع العربي"، بصورة عامة. سمعة البلد الذي يقترح طريقا بديلا عن القوة في حل مشاكل المنطقة، السمعة، التي يتم تحويلها بالفعل إلى تحسن كبير في العلاقات مع مصر، على سبيل المثال. ومن المستبعد أن يتخلى الرئيس بوتين عن مبادئه ويسلّم المكانة التي تم إحرازها بشق الأنفس. وتبقى الأمور بانتظار التصويت على مشروعي القرارين الذي سيتم قريبا.
====================
فرنسا تدعو مجلس الأمن إلى تبنى قرار سريع بشأن الوضع الإنسانى بسوريا
14 فبراير 2014 | 5:13 مساءً      
onaeg
دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار أممي بشأن الوضع الإنساني المتدهور بسوريا .
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – في بيان صحفي اليوم الجمعة- إن الأسابيع الأخيرة شهدت عمليات متواصلة ومكثفة للقصف والتى يشنها النظام السورى على العديد من المدن، وخاصة في مدينة حلب ؛ مما أسفر عن وقوع آلاف القتلى من المدنيين .
واعتبر أن هذه الهجمات هي أعمال ترهيب وتشكل جرائم حرب..مشيرا إلى أنه وأمام معاناة الشعب السوري، فمن الضروري على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن تتبنى قرارا بسرعة بشأن الوضع الإنساني، الأمر الذي يضع نظام دمشق أمام مسؤولياته .
وشدد الدبلوماسىالفرنسى على أن باريس تعمل مع جميع شركائها بعزم في هذا الاتجاه .
====================
السعودية تطالب مجلس الأمن بإحالة مرتكبي "الجرائم ضد الانسانية" من النظام السوري للعدالة الدولية
سيريانيوز
طالبت السعودية, يوم الخميس, مجلس الأمن الدولي القيام بدوره المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة بصون الأمن والسلم الدوليين "وإحالة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية من النظام السوري للعدالة الدولية, وانهاء معاناه الشعب السوري والتوقف عن خذلان".
وقال القائم بأعمال الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالمحسن ألياس, في رسالة الى كل من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مجلس الأمن سفيرة ليتوانيا ريموندا ميرموكينا أن "السعودية وبالتعاون مع المجتمع الدولي لن تتوانى عن تقديم العون لأشقائها في سوريا في مواجهتهم ضد إرهاب النظام السوري وانتهاكاته لحقوق الانسان", بحسب تعبيره.
وشددت السعودية, في كانون الثاني الماضي, على ضرورة أن تبدأ أية تسوية عادلة في سوريا برحيل من تسببوا بإراقة دماء الشعب السوري, مجددة دعوتها إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه, فيما وجهت وزارة الخارجية في رسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة, قالت فيهما أن السعودية رعت وقف القتال بين مجموعات إسلامية تقاتل في البلاد لتوحيدهم ضد الدولة السورية.
وأضاف الياس أن "المملكة دعت للانسحاب الفوري للقوات والعناصر الأجنبية المسلحة من الأراضي السورية وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم بمعزل عن التدخلات الأجنبية,إلا أن النظام السوري مستمر في إصراره على الاستعانة بالمرتزقة واستجلاب قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر "حزب الله" واستباحة أرض بلاده للاحتلال الأجنبي وتفتيت وحدة سوريا الوطنية وتهديد سلامتها الإقليمية.
وتتهم الحكومة السورية دول عربية وأجنبية بدعم أحداث العنف والصراع في البلاد في مقدمتها السعودية و قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية, وتزويد المجموعات المسلحة بالمال والسلاح, في حين تتهم دول وأطياف من المعارضة ايران وحزب الله بالقتال الى جانب الجيش النظامي.
كما اشار الياس الى أن "المملكة سعت مع الدول المجاورة لسوريا لمنع أي مواطن سعودي من التوجه الى سوريا وذلك منذ نشوب الأزمة فيها".
وأصدر العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، الشهر الجاري, أمرا ملكيا يقضي بإنزال عقوبة السجن بين 3 و20 سنة بحق من يقوم بالقتال خارج البلاد أو ينتمي لتيارات إرهابية أو جماعات دينية وفكرية متطرفة, إلا أن الساحة الاعلامية شهدت في الآونة الأخيرة جدلا محتدما حول اتهام دعاة سعوديين بالتغرير بالشباب ودفعهم للقتال في سوريا.
وأوضح القائم بالأعمال السعودي أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة "في ظل الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام السوري وبث روح العصبية والتمذهب بين أبناء الشعب الواحد والمنطقة بأسرها والتعذيب والإذلال لهي تربة خصبة يستغلها أصحاب الفكر المنحرف".
وكانت الممثلة الرسمية لرئيس الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة آفافكوندجا, أعلنت يوم الأربعاء, ان الجمعية العامة ستعقد جلسة لبحث الوضع الانساني في سوريا يوم 20 شباط , وذلك بمبادرة من السعودية.
كما ان سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بحثوا الثلاثاء, مشروع في جلسة غير رسمية مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا أعدته دول غربية وعربية على رأسها فرنسا وتعارضه روسيا, حيث المشروع بالسماح لفرق الإغاثة التحرك بحرية داخل سوريا، وإنهاء حصار مناطق هناك، إضافة إلى إدانة انتهاك حقوق الإنسان والقصف الجوي.
وانقطعت العلاقات بين سوريا والسعودية على خلفية الأزمة الراهنة, حيث دعت السعودية مرارا إلى ضرورة تنحي الرئيس بشار الأسد, فضلا عن الانتقال السياسي للسلطة, من اجل وقف العنف في سوريا, كما شددت على ضرورة تسليح المعارضة السورية بحجة "الدفاع عن النفس"، فيما تتهمها الحكومة السورية بدعم وتمويل وإرسال مقاتلين وتسليحهم، وأعلنت مرارا قتل مسلحين من جنسيات غير سورية، من بينها السعودية.
====================
واشنطن: سنحاول التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الانساني في سوريا
سيريانيوز
أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن سامانثاباور, يوم الخميس, أن بلادها ستحاول التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الإنساني في سوريا.
واعتبرت باور, في تصريحات صحفية عقب جلسة مغلقة بمجلس الامن بشان سورية, أن "التوصل لقرار بمنتهى الصرامة فيما يخص الوضع الانساني في سوريا، سيحسن الأمور".
وتقدمت الاردن واستراليا واللوكسمبورغ بمشروع قرار يطالب بمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية امام المحكمة الجنائية الدولية.
ورأت الدبلوماسية الامريكية  أن "عدم اتخاذ قرار بالمطلق افضل من اتخاذ قرار سيء بالنسبة للوضع الانساني المتدهور"، مؤكدة ان واشنطن "تدعم مشروع القرار القرار العربي الغربي لما فيه من نقاط ستنعكس ايجابا على الوضع الانساني".
وفشل مجلس الامن من اتخاذ قرار في مجلس الامن بشان سورية, بسبب خلافات بين اعضائه, الا انه تم التوصل الى بيان رئاسي صادر عنه مؤخرا يتعلق بيتسهيل مرور المساعدات الانسانية.
من جهته, أعرب مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن فيتالي تشوركين، عن أمله بالتوصل لقرار في مجلس الأمن بشان الوضع الإنساني في سوريا"، آملا أن يتضمن القرار صيغة حاسمة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب".
وأضاف تشوركين انه "عرض مشروع قرار روسيا بشأن الوضع الانساني في سوريا على اعضاء المجلس لدراسته جنبا الى جنب مع مشروع القرار الغربي العربي"، مشيرا الى انه "على الرغم من ان المشروع الروسي يحتوي على عناصر مختلفة عن مشروع القرار الغربي العربي كاستخدامه لغة اقوى على الارهاب فانهما لا يختلفان عن بعضهما البعض".
وكان وزير الخارجية الروسي قال في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري يوم الخميس، أن بلاده قدمت مشروع قرار حول الوضع الإنساني، مستقل عن مشروع قرار أعدته دول غربية وعربية، لافتاً إلى أن روسيا بدأت مشاورات حول مشروع قرار أخر يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية في ظل وجود وضع إنساني صعب ودقيق"، مؤكداً أن "القرار الإنساني سيناقش أولا تبعا لأولويته ونحن نتمنى أن يتضمن صيغة حاسمة بما يخص محاربة الإرهاب".
ولفت تشوركين إلى أن هذا "لا يعني أننا سنتوقف عن جهودنا لتبني بيان رسمي بخصوص محاربة الإرهاب في سوريا".
وكانت روسيا قدمت، الأربعاء، مشروع قرار مضاد في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وذلك بعد يوم من تلقي المجلس مشروع قرار غربي-عربي, رفضته موسكو وبكين معتبرتين أنه يقوض الجهود الإنسانية في سورية، ويمهد إلى التدخل العسكري في سوريا, غير ان مصادر في مجلس الأمن اعتبرت ان المشروع الروسي "ضعيف" ولا يمكن دمج المشروعين.
يدعو المشروع الروسي "جميع الأطراف" الى انهاء حصار المناطق المأهولة بالسكان والسماح بإيصال المساعدات الانسانية الضرورية وتمكين الإخلاء السريع والآمن دون عوائق لجميع المدنيين الذين يرغبون في الرحيل, كما
يشدد على ضرورة الاتفاق على ممرات انسانية وهدنة لفترات محددة والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا.
ويحث المشروع الروسي "جميع الأطراف" على تسهيل الوصول الآمن دون عوائق إلى السكان المحتاجين بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعند الاقتضاء عبر حدود الدول المجاورة.
ويدين استمرار الاعتقال التعسفي وتعذيب المدنيين فضلا عن عمليات الخطف والاختطاف والاختفاء القسري ويدعو الى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا بدءا من النساء والأطفال فضلا عن كبار السن والمدنيين.
كما يركز المشروع الروسي على موضوع الارهاب ويدين بشدة الهجمات الإرهابية وزيادة عدد الضحايا والدمار بسبب تلك الأعمال التي نفذتها الجماعات والأفراد المرتبطون بتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وكانت روسيا رفضت لمرتين مشروع قرار قدمته أستراليا والأردن ولوكسمبرغ بشأن سوريا, يفرض مهلة مدتها 15 يوما لتنفيذ مطالب ضمنها وقف "كافة أشكال العنف" وخرق القوانين الدولية بما في ذلك قصف الأحياء المأهولة ومهاجمة موظفي المنظمات الإنسانية ومحاصرة المدن, حيث وصفته بـ"الأحادي ويتضمن تهديدات"، و"يمهد للتدخل العسكري"، مهددة باستخدام حق النقض "الفتيو" في حال محاولة تمريره.
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال, كما توجد منطقتا نبل والزهراء في محافظة حلب واللتان يحاصرهما مقاتلي المعارضة منذ أشهر.
====================
انتقادات بسبب انتهاك القانون الانساني في سوريا
euronews
فيما تحاول الدول الغربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا والصين لإصدار قرار أممي بشأن الوضع الانساني في سوريا، حثت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة والشؤون الإنسانية فاليري آموس على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حيث يحتاج أكثر من تسعة ملايين شخص المساعدة. وأضافت المسؤولة أن اجلاء المدنيين من حمص ليس تقدما كافيا في وقت ما زال ربع مليون شخص عالقين بسبب المعارك ولا تصلهم المساعدات. وتقول آموس:
“أبلغت مجلس الأمن بأنه من غير المقبول أن يتم انتهاك القانون الانساني الدولي باستمرار وبشكل واضح من جانب جميع الأطراف المتنازعة، منذ أربعة أشهر من مطالبة أعضاء مجلس الأمن بالتحرك”.
وكان كل من الأردن واستراليا واللوكسميورغ أطلعت مجلس الأمن الدولي على مسودة قرار تهدف إلى دخول المساعدات الانسانية الأسبوع الماضي، لكن روسيا رفضتها بسبب التهم الموجهة إلى حكومة حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنتا باور:
“بالنسبة إلينا وبالنظر إلى خطورة الأوضاع على الميدان، فإن انعدم إصدار قرار أفضل من قرار سيء، ليس مهما أن نصدر قرارا لأجل القرار”.
وينص مشروع قرار عربي غربي يتم التفاوض بشأنه في مجلس الأمن الدولي على إمكانية فرض عقوبات لاحقة على الافراد والمجموعات التي تعيق وصول المساعدات، فيما تركز روسيا على تصاعد حدة ما يسمى الارهاب.
في الأثناء جرى تمديد الهدنة الانسانية في مدينة حمص لثلاثة أيام، حيث تم إجلاء ألف وأربعمائة شخص من المدينة التي تحاصرها قوات النظام منذ ما يزيد عن السنة.
====================
تشوركين يعلن أمل بلاده في الاتفاق على مشروع قرار "إنساني" بشأن سوريا
"أنباء موسكو"
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يناقش مشروعي قرارين بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا، وإنه يأمل في التوصل إلى اتفاق للتوفيق بينهما
أخبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الصحفيين اليوم بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يناقش الآن مشروعي قرارين بشأن الوضع الإنساني في سوريا ومشروع بيان حول مكافحة الإرهاب في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن روسيا قدمت مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن الدولي، منوها إلى أن ما قدمته روسيا مشروع متميز قائم بذاته.
وأوضح لافروف للصحفيين أن روسيا لم تقدم اقتراحاً يدعو إلى تعديل مشروع القرار الذي قدمته لوكسمبورغ وأستراليا والأردن، وإنما قدمت مشروع قرار جديدا يحتوي على "رؤيتنا" للدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن في حل الأزمة السورية.
وكان تشوركين قال للصحفيين في إشارة إلى مشروع القرار الذي قدمه أعضاء آخرون في مجلس الأمن إن روسيا لا تستطيع التصويت بالموافقة عليه لأنه يتضمن ما يُحبط جهود حل الأزمة في سوريا على خلفية محادثات السلام الجارية في جنيف.
وقال تشوريكن اليوم إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق على ما يجب أن ينص عليه قرار بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا، مشيرا إلى أن ما يجمع أعضاء المجلس هو أن الوضع الإنساني في سوريا متفاقم، وأن الأمر يتطلب إجراءات إضافية لتحسينه.
وكان لافروف أبلغ الصحفيين في موسكو أمس أن روسيا قدمت أيضا مشروع قرار يخص مكافحة الإرهاب إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا يأخذ في الاعتبار الدعوة التي وجهها قادة الدول الثماني الكبرى إلى المعارضة السورية والحكومة لتوحيد الجهود لاجتثاث الإرهاب في سوريا.
====================
روسيا توزع على اعضاء مجلس الامن مشروع قرار بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا
نيويورك - 14 - 2 ( كونا) - وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا يضع اللوم بالقدر نفسه على قوات الحكومة والمعارضة ويبرز الأعمال الإرهابية في البلاد ولا يذكر أي تهديد بفرض عقوبات على المخالفين في الوقت الذي يعرض على المجلس مشروع قرار غربي - عربي.
وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين بعد اجتماع المجلس المغلق الليلة الماضية ان المشروعين "ليسا بعيدين عن بعضهما بعضا".
واضاف تشوركين انه عرض مشروع قرار روسيا بشأن الوضع الانساني في سوريا على اعضاء المجلس لدراسته جنبا الى جنب مع مشروع القرار الغربي العربي.
واضاف انه "على الرغم من ان المشروع الروسي يحتوي على عناصر مختلفة عن مشروع القرار الغربي العربي كاستخدامه لغة اقوى على الارهاب فانهما لا يختلفان عن بعضهما البعض".
واوضح تشوركين ان مشروع القرار الغربي العربي قد يضر الجهود الحالية للمجتمع الانساني الدولي ووكالات الامم المتحدة لتحقيق بعض النتائج الايجابية في تحسين الوضع الانساني للشعب السوري.
ولفت الى انه عمم ايضا على اعضاء المجلس بيانا رئاسيا منفصلا حول الارهاب في سوريا الا ان مشروع القرار المتعلق بالوضع الانساني في سوريا ستكون له الاولوية.
واشار تشوركين على سبيل المثال الى ان المشروعين يتضمنان لهجة قوية ضد الإرهاب متمنيا الموافقة على المشروع الروسي.
غير ان مصادر في مجلس الامن اعتبرت ان المشروع الروسي "ضعيف" ولا يمكن دمج المشروعين.
وخلافا للمشروع الغربي - العربي الذي يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل "السلطات السورية" فان المشروع الروسي يدين هذه الانتهاكات على نطاق واسع بغض النظر عن مصدرها ويدعو جميع الفرقاء على الفور الى وضع حد لجميع أشكال العنف بغض النظر عمن يقوم به.
وذكر مشروع القرار الغربي - العربي أن بعض هذه الانتهاكات "قد يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" اما المشروع الروسي فلا يرى ذلك.
وفي حين يطالب المشروع الغربي - العربي "السلطات السورية بالوقف الفوري لجميع عمليات القصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان" ووقف "الاستخدام العشوائي لصواريخ سكود والبراميل المتفجرة" يطالب المشروع الروسي "جميع اطراف النزاع بوقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين".
ويدعو المشروع الروسي "جميع الأطراف" الى انهاء حصار المناطق المأهولة بالسكان والسماح بإيصال المساعدات الانسانية الضرورية وتمكين الإخلاء السريع والآمن دون عوائق لجميع المدنيين الذين يرغبون في الرحيل.
ويشدد كذلك على ضرورة الاتفاق على ممرات انسانية وهدنة لفترات محددة والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا.
ويحث المشروع الروسي "جميع الأطراف" على تسهيل الوصول الآمن دون عوائق إلى السكان المحتاجين بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعند الاقتضاء عبر حدود الدول المجاورة.
ويدين استمرار الاعتقال التعسفي وتعذيب المدنيين في سوريا فضلا عن عمليات الخطف والاختطاف والاختفاء القسري ويدعو الى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا بدءا من النساء والأطفال فضلا عن كبار السن والمدنيين.
ويطالب مشروع القرار الغربي - العربي الذي يطالب بمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية امام المحكمة الجنائية الدولية فيما يشدد المشروع الروسي على ضرورة "إنهاء الإفلات من العقاب" لانتهاكات القانون الدولي ويؤكد ان "الذين ارتكبوا مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات يجب أن يقدموا إلى العدالة".
وبالنسبة لموضوع الارهاب فان المشروع الروسي يركز على هذه المسألة ويتضمن لغة أقوى من المشروع الاخر.
ويدين المشروع الروسي بشدة الهجمات الإرهابية وزيادة عدد الضحايا والدمار بسبب تلك الأعمال التي نفذتها الجماعات والأفراد المرتبطون بتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وفيما يذكر مشروع النص الغربي - العربي بالتحديد فيلق القدس وحزب الله بالاسم من بين القوات الاجنبية ويطالب بان تنسحب من سوريا فان المشروع الروسي يشير ببساطة إلى "الجهات الفاعلة غير الحكومية الأخرى المرتبطة بالإرهاب" ويدعو السلطات وقوات المعارضة "معا" الى الالتزام بطرد جميع التنظيمات والأفراد التابعين لتنظيم القاعدة.
ويرحب المشروع الروسي بعملية التفاوض الجارية في (جنيف2) ويدعو "جميع الاطراف" الى العمل نحو التنفيذ الشامل لبيان جنيف 2012 بما يؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي يلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة ويمكنه بشكل مستقل وديمقراطي من تحديد مستقبله.
في حين أن مشروع القرار الغربي - العربي يطالب المجلس بفرض عقوبات على المخالفين إذا لم تتم الاستجابة للمطالب الواردة في مشروع القرار في غضون 15 يوما.
ويطالب المشروع الروسي السكرتير العام بأن يقدم بانتظام إلى مجلس الامن تقريرا عن الأوضاع الإنسانية في سوريا وتأثيرها على الدول المجاورة بما في ذلك التقدم نحو تنفيذ خطوات محددة مبينة في مشروع القرار.(النهاية) س ج / م خ / ط أ ب كونا141203 جمت فبر 14
====================
واشنطن تؤكد دعم مشروع أستراليا والأردن ولوكسمبورغ إلى مجلس الأمن حول سورية
واشنطن - يو بي أي: أكدت الولايات المتحدة استمرارها في دعم مشروع القرار الذي تقدمت به أستراليا والأردن ولوكسمبورغ، أمام مجلس الأمن، في شأن سورية.
وسئلت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف عن الموقف الأميركي بعد إعلان روسيا التقدم بمشروع قرار "خاص ومستقل" أمام مجلس الأمن، فأجابت ان "الولايات المتحدة مستمرة في دعم القرار الأصلي المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن الـ15".
وأوضحت ان واشنطن تدعم مشروع القرار الذي جرى التقدم به إلى المجلس الأربعاء الماضي، "لأن موقفنا لم يتغير".
وقالت هارف ان "على مجلس الأمن أن يتحرك بسرعة لمواجهة الوضع الإنساني، وفي هذه المرحلة لن أدخل في تحليل مشروع القرار السوري المقترح أو الاختلاف بين المشروعين، لأننا ما زلنا نجري مفاوضات".
لكنها رحبت بالتواصل البناء من قبل الروس والصينيين وكل أعضاء مجلس الأمن، في شأن مشروع القرار المطروح أمام اعضاء المجلس الـ15.
إلا انها أوضحت ان "المفاوضات مستمرة في شأن لغة مشروع القرار، وسنستمر في بحث إمكان التوصل إلى لغة نتفق عليها جميعاً لأن الوضع جدي جداً".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كشف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، نبيل فهمي، في موسكو، الخميس الماضي، أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن في شأن سورية لا يشكّل تعديلات على المشروع الغربي، بل هو مشروع قرار خاص ومستقل، ويتضمن خطوات عملية.
وأضاف أن "مشروع القرار الغربي يتضمن تهديدات لسورية، ويعتبر خرقاً لمبدأ سيادة الدول"، متابعاً: "بدأنا مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار آخر خاص بمكافحة الإرهاب في سورية".
 
====================
بعد الإعلان الروسي عن قرار "خاص ومستقل"...واشنطن تؤكد دعم مشروع القرار "الأصلي" حول سوريا
24 - يو بي أي
أكدت الولايات المتحدة استمرارها في دعم مشروع القرار الذي تقدمت به أستراليا والأردن ولوكسمبورغ، أمام مجلس الأمن، بشأن سوريا.
وسئلت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، عن الموقف الأمريكي بعد إعلان روسيا عن التقدم بمشروع قرار "خاص ومستقل" أمام مجلس الأمن، فأجابت أن "الولايات المتحدة مستمرة في دعم القرار الأصلي المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن الـ 15".
وأوضحت أن واشنطن تدعم مشروع القرار، الذي تم التقدم به إلى المجلس يوم الأربعاء "لأن موقفنا لم يتغير".
وقالت هارف إن "على مجلس الأم أن يتحرك بسرعة لمواجهة الوضع الإنساني، وفي هذه المرحلة لن ندخل في تحليل مشروع القرار السوري المقترح، أو الاختلاف بين المشروعين لأننا ما زلنا نجري مفاوضات".
لكنها رحبت بالتواصل البناء من قبل الروس والصينيين وكل أعضاء مجلس الأمن، بشأن مشروع القرار المطروح أمام أعضاء المجلس الـ15.
إلا أنها أوضحت أن "المفاوضات مستمرة بشأن لغة مشروع القرار، وسنستمر في بحث إمكانية التوصل إلى لغة نتفق عليها جميعاً لأن الوضع جدي جداً".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كشف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، نبيل فهمي، في موسكو، الخميس أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن بشأن سوريا، لا يشكّل تعديلات على المشروع الغربي بل هو مشروع قرار خاص ومستقل، ويتضمن خطوات عملية.
وأضاف أن "مشروع القرار الغربي يتضمن تهديدات لسوريا، ويعتبر خرقاً لمبدأ سيادة الدول"، متابعاً "بدأنا مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار آخر خاص بمكافحة الإرهاب في سوريا".
====================
روسيا تقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى بشأن مكافحة الإرهاب فى سوريا
2014:02:14.09:06    حجم الخط    اطبع
موسكو 13 فبراير 2014/قدمت روسيا مشروع قرار بشأن مكافحة الإرهاب فى سوريا إلى مجلس الأمن الدولى ، صرح بذلك وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم (الخميس) .
وقال لافروف للصحفيين فى أعقاب اجتماع 2 زائد 2 بين وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين ونظيريهما المصريين هنا " ان الارهاب يمثل مشكلة ملحة لأنها مثلها فى ذلك مثل المشكلة الانسانية لا تلحق الضرر فقط بالسوريين وإنما بدول المنطقة أيضا" .
وأضاف ان روسيا تشعر بقلق حول التهديدات المضاعفة التى تأتى من الجماعات الارهابية والتى تزداد عددا ، وأضاف إن الأزمة الإنسانية من بين أكثر المشكلات إلحاحا فى سوريا .
واضاف بقوله " اننا نفضل الاعتماد على أفعال ملموسة وليس كلمات تثير المشاعر حول المشكلة "،مشددا على ان الكلام الخطابى لا يمكن ان يحل محل الخطوات العملية على الارض .
وفى يوم الاربعاء بعد يوم واحد من وصف الرئيس الامريكى باراك اوباما روسيا بأنها تقف ضد مشروع قرار الامم المتحدة الخاص بمساعدة سوريا ، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسى الكسندر لوكاشيفيتش واشنطن بالتشويه المتعمد لموقف موسكو من سوريا التى مزقتها النزاعات.
====================
روسيا تقدم مسودة قرارين بشأن المساعدات و“الإرهاب” في سوريا...نشطاء: ارتفاع القتل خلال "جنيف2" بوتيرة غير مسبوقة
وكالات - عواصم
الجمعة 14/02/2014
روسيا تقدم مسودة قرارين بشأن المساعدات و“الإرهاب” في سورياأكد وزير الخارجية الروسي تقديم بلاده قرارين لمجلس الأمن بشأن إدخال المساعدات الإنسانية و"الإرهاب" في سوريا، فيما جددت واشنطن القول بأن التفاوض هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة السورية، ودعت الكويت مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته وعدم السكوت على الانتهاكات الجسيمة والواسعة والممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن موسكو قدمت مسودة قرارين لمجلس الأمن بشأن إدخال المساعدات الإنسانية و"محاربة الإرهاب" في سوريا.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره المصري نبيل فهمي "الإرهاب بالتأكيد ليس مشكلة أقل حدة" من الأزمة الإنسانية، ويسبب المعاناة للسوريين ولدول الجوار.
وأشار لافروف إلى أن نسخة روسيا من مسودة قرار وصول المساعدات "يعرض رؤيتنا عن الدور الذي يمكن لمجلس الأمن أن يلعبه إذا أردنا التوصل إلى حل للمشكلات لا أن نستعدي طرفا أو آخر".
وتتناغم دعوة موسكو لإصدار قرار يدين أعمال "الإرهاب" مع خطاب دمشق الذي يستخدم هذا المصطلح لوصف كل من يقاتلون من أجل الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وكانت موسكو أوضحت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها سترفض مشروع قرار غربي عربي حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بصيغته الحالية وقالت إنه متحيز ضد حكومة الأسد.
من جهته جدد البيت الأبيض أول أمس التأكيد على أن التفاوض بين طرفي النزاع في سوريا هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة السورية. ورأى المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، خلال مؤتمر صحفي، أنه من المهم جدًا الاستمرار في الضغط لإحراز تقدم في المحادثات والمضي في الضغط على نظام بشار الأسد، حتى يتحمل مسؤولية وحشيته تجاه الشعب السوري، ولهذا تدعم الولايات المتحدة المعارضة وتقدم لها المساعدة. وفي سياق متصل ونقلت وكالة الأنباء الكويتية أمس عن رئيس وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة أمام مجلس الأمن خلال مناقشة بند (حماية المدنيين في النزاعات المسلحة) في نيويورك الليلة الماضية عن تأييد دولة الكويت اعتماد مشروع قرار تحت الفصل السابع من الميثاق يتعامل مع استمرار تدهور الوضع الانساني، فيما أكد نشطاء تزايد معدل سقوط القتلي منذ بدء مفاوضات جنيف 2 عن أي وقت سابق منذ بدء الأزمة السورية. ومن جهتهم قال نشطاء أول أمس إن معدل سقوط القتلى بين السوريين زاد كثيرا منذ بدء محادثات السلام قبل ثلاثة أسابيع مقارنة بأي وقت مضى خلال الحرب الأهلية بينما قصفت القوات الحكومية بعض البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة على الحدود اللبنانية وتعثرت المفاوضات في جنيف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن ما يزيد على 230 شخص يقتلون يوميا منذ 22 من يناير كانون الثاني الذي بدأت فيه محادثات السلام في جنيف. ويزيد هذا عن معدل سقوط القتلى في أي ثلاثة أسابيع منذ بدء الحرب في عام 2011.
====================
استمرار تدهور الوضع الإنساني...الكويت لمجلس الأمن: لا تقدم حقيقياً في سوريا.. وأعداد القتلى ارتفعت
القبس
نيويورك - كونا - أكدت الكويت أهمية مضاعفة الجهود لوقف أعمال العنف فورا في سوريا، والعمل على إيجاد تسوية سياسية. ودعت مجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياته وعدم السكوت عن الانتهاكات الجسيمة والواسعة والممنهجة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني هناك.
وأعرب رئيس وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في كلمة امام مجلس الامن خلال مناقشة بند «حماية المدنيين في النزاعات المسلحة» الليلة قبل الماضية، عن تأييد الكويت اعتماد مشروع قرار تحت الفصل السابع من الميثاق يتعامل مع استمرار تدهور الوضع الانساني.
وقال العتيبي إن «جميع المؤشرات تدل على أنه لم يحدث أي تقدم حقيقي منذ اعتماد مجلس الأمن للبيان الرئاسي بتاريخ الثاني من أكتوبر 2013 وحتى بانعقاد جولتي مفاوضات في مؤتمر «جنيف 2»، بل إن الأرقام تشير الى ان اعداد القتلى ارتفعت تقريبا من 100 ألف الى 136 ألفاً».
اللاجئون
وأشار الى ارتفاع أعداد اللاجئين من 2.2 مليون لاجئ إلى 2.5 مليون والمشردين في الداخل من اربعة ملايين مشرد الى 6.5 ملايين، اضافة الى وجود ما يقارب 250 ألفاً في مناطق محاصرة تماماً.
وأضاف العتيبي أنه «إدراكاً منها لحجم المأساة الانسانية للشعب السوري الشقيق وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة فقد استجابت الكويت إلى طلب السكرتير العام باستضافة المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في شهر يناير الماضي».
وبين انه بمشاركة أكثر من 69 دولة قدمت مجتمعة تعهدات وصلت الى 2.4 مليار دولار ساهمت الكويت بـ 500 مليون دولار من هذا المبلغ تخفيفا لمعاناة الشعب السوري.
وجدد تأكيد الكويت على أهمية بذل جهود جادة لترسيخ احترام القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان لمنع انتهاكات حقوق الانسان، لا سيما في حالات النزاع المسلح، بالإضافة إلى دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مفهوم «حماية المدنيين في النزاعات المسلحة».
حماية المدنيين
وقال العتيبي ان «حماية المدنيين هي من مسؤولية الدولة المعنية بالدرجة الأولى، ولكن في حال الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني، فان الدولة إمّا أن تكون مسؤولة عن هذه الانتهاكات أو غير قادرة على وقفها أو غير راغبة في ذلك فلا بد أن يكون للمجتمع الدولي دور وأن يساعد في وقف هذه الانتهاكات».
واضاف ان «الحديث عن «حماية المدنيين في النزاعات المسلحة» يرتبط ارتباطا وثيقا بمسألة تأمين وصول المساعدات الانسانية إلى المتضررين».
وذكر انه «في الوقت الذي نشهد فيه تجاوب الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة واستجابتها السريعة إلى الازمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم عبر اطلاق مختلف أنواع المناشدات إلا أن المجتمع الدولي لم يستطع توفير حماية فاعلة للمدنيين أثناء نشوب النزاعات المسلحة».
واضاف ان ذلك «تسبب باستمرار في تحمل المدنيين العبء الأكبر في أي نزاع مسلح نتيجة إلى تجاهل أطراف النزاع واجباتها تجاه حماية المدنيين واتاحة جميع التسهيلات أمام المساعدات الانسانية وفقا للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وتعسفها أمام أي عمليات اغاثية».
توعية
واشار الى ان الحالة الراهنة تستوجب توعية أطراف النزاع لمنع اي انتهاكات لحقوق الانسان، وتفعيل الآليات الدولية لتعزيز المساءلة وتجريم كل الأفعال المحرمة دوليا من خلال لجان التحقيق الدولية أو المحاكم الخاصة ومحاسبة المسؤولين عنها، اضافة الى أهمية تعزيز «حماية المدنيين المعرضين لخطر العنف البدني الوشيك»، وهي الولاية الخاصة التي تم تضمينها لعدد من عمليات حفظ السلام.
واستذكر العتيبي في هذا الصدد ما يعاني منه الشعب الفلسطيني من آلام وقهر امام استمرار اسرائيل في سياساتها الاستيطانية غير المشروعة على الاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار حصار قطاع غزة واعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها في ظروف تتنافى مع أبسط قواعد القانون الانساني الدولي في تجسيد لأبشع صور انتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي.
كما استعرض كوارث من «صنع الانسان» في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، اضافة الى تنويهه بنجاح المجتمع الدولي في تحييد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا والتي كان ضحيتها المئات «الا ان البراميل المتفجرة التي تسقطها الطائرات بالعشرات على المناطق السكنية وتتسبب في قتل وجرح الآلاف ما زالت مستمرة من دون أي اجراء رادع لوقفها».
خطوة أولى
قال السفير منصور العتيبي ان «البوادر الايجابية للاتفاق بين أطراف النزاع في سوريا لتمديد مهلة وقف القتال لاغراض انسانية لفترة ثلاثة أيام اضافية في مدينة حمص القديمة، تمثل خطوة أولى يجب ان يبنى عليها لتأمين وصول المساعدات الانسانية إلى أكبر عدد من المدنيين المحاصرين باشراف الأمم المتحدة من دون أي عوائق وذلك احتراما للقانون الدولي الانساني».
====================
العفو الدولية تدعو مجلس الامن الى وصول مساعدات انسانية الى سوريا
منظمة خلق
14/2/2014
دعت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن للضغط من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو ربع مليون مدني في المناطق المحاصرة بسوريا.
وقالت المنظمة إنها تلقت أسماء أكثر من مائة رجل وامرأة وطفل ماتوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق -الذي يعيش فيه أيضاً مواطنون سوريون- جراء الحصار المفروض من قبل قوات النظام.
====================
في الصحافة العالمية - الخلاف على قرار للمساعدات الانسانية لسوريا
النهار
كتب كولوم لينش: "خلال السنوات الثلاث الدموية، أثبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان علاقته ببشار الأسد أهم بالنسبة اليه من دعم العالم. ولكن في ظل الاهمية الكبيرة التي يوليها بوتين لسوتشي، تراهن الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على ان قرار مجلس الامن في شأن سوريا قد يتخطى الفيتو الروسي الذي اذا فرض سيجر تنديدات دولية تلقي بظلالها على الالعاب الأولمبية. والقرار المدعوم من إدارة أوباما وبريطانيا وفرنسا يندد بانتهاكات كل من الحكومة السورية والمعارضة لحقوق الانسان، ويطالب بوضع حد لاستخدام التجويع أداة في الحرب، ويدعو الطرفين الى رفع فوري للحصار المفروض على مدن مثل حمص والغوطة. وعلى رغم اللهجة الديبلوماسية يهدد القرار بفرض عقوبات على كل من لا يتقيد به خلال 30 يوماً من اقراره. وتقضي الخطة باجبار موسكو على دعم القرار خلال الالعاب الأولمبية في سوتشي، لان بوتين لن يجازف بالاعتراض على قرار انساني يتعلق بسوريا، بينما يحاول استغلال الالعاب الأولمبية لتلميع صورة روسيا عالمياً”.
"الموند": خلاف روسي - غربي
كتب مراسل الصحيفة: “وقت تنعقد الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف 2 من دون نتيجة، يحاول مجلس الأمن التوصل الى قرار بالاجماع في شأن ادخال المساعدات الانسانية الى سوريا... الفكرة مطروحة منذ اكثر من سنة، واستناداً الى السفير الفرنسي، فإن القرار معتدل وبعيد عن الاستفزاز... ولكن هل يحظى بدعم الروس الذين قدموا مشروع قرار معاكساً للقرار الأوروبي الذي وصفوه بانه غير مقبول ومسيس؟.