الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخلافات حول الحكومة المؤقتة 14/7/2014

الخلافات حول الحكومة المؤقتة 14/7/2014

15.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     مصادر عكاظ: أعضاء بالائتلاف السوري يتجهون لحجب الثقة عن حكومة طعمة
2.     اجتماع طارئ للأمانة الأسبوع المقبل.. مصادر «عكاظ»:الائتلاف يتجه لحجب الثقة عن طعمة أو تحديد الصلاحيات
3.     الاجتماع القادم للائتلاف «قمة كسر عظم» بين الطرفين...الجربا «نادم» على دعم «حكومة» طعمة والتقرب من «الإخوان»
4.     خلافات جديدة في «الائتلاف» ودعوة لاجتماع «إعدام» طعمة
5.     تركيا تنذر الجربا بطرده خارج البلاد
6.     ميشيل كيلو:حكاية الأركان
7.     توجّه لتقليص نفوذ الإخوان المسلمين بالحكومة المؤقتة للمعارضة السورية
8.     خلافات جديدة في «الائتلاف» حول الحكومة المؤقتة
9.     كيف ستتعامل قيادة إئتلاف عرقوب الجديدة مع الحكومة المؤقتة في ظل الخلافات الدائرة بين الطرفين؟
 
مصادر عكاظ: أعضاء بالائتلاف السوري يتجهون لحجب الثقة عن حكومة طعمة
النشرة
الإثنين 14 تموز 2014،   آخر تحديث 07:17
أشارت مصادر مطلعة في الائتلاف السوري المعارض لصحيفة "عكاظ" السعودية الى أن "عددا لا بأس به من أعضاء الائتلاف يتجه لحجب الثقة عن الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد طعمة، والبحث عن البديل لتولي المنصب"، مضيفةً إنه "حتى الآن لا توجد شخصيات مرشحة لخلافة طعمة"، لافتة إلى أن "الحكومة أمام خيارين: إما حجب الثقة أو تنظيم ومأسسة العلاقة مع الائتلاف وفقا لمحددات وقانون داخلي يوضح صلاحيات الفريفين".
وأوضحت المصادر أن الأمين العام للائتلاف نصر الحريري، "دعا أمس إلى اجتماع للهيئة العامة للائتلاف بشكل عاجل ومفاجئ الأسبوع المقبل لبحث ما أنجزته الحكومة المؤقتة خلال العام الماضي، ومناقشة ما تحقق من برنامجها السياسي على المستوى الداخلي، وأشارت إلى أن التوجه العام لدى معظم أعضاء الائتلاف هو حجب الثقة عن حكومة طعمة، ما لم يتم الاتفاق على تحديد طبيعة عمل كل من المؤسستين الائتلاف، والحكومة".
======================
اجتماع طارئ للأمانة الأسبوع المقبل.. مصادر «عكاظ»:الائتلاف يتجه لحجب الثقة عن طعمة أو تحديد الصلاحيات
 عبدالله الغضوي (جدة)، وكالات (عمان)
قالت مصادر مطلعة في الائتلاف السوري المعارض لـ«عكاظ» أمس، إن عددا لا بأس به من أعضاء الائتلاف يتجه لحجب الثقة عن الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور أحمد طعمة، والبحث عن البديل لتولي المنصب. وأضافت: إنه حتى الآن لا توجد شخصيات مرشحة لخلافة طعمة، لافتة إلى أن الحكومة أمام خيارين: إما حجب الثقة أو تنظيم ومأسسة العلاقة مع الائتلاف وفقا لمحددات وقانون داخلي يوضح صلاحيات الطرفين.
وأوضحت المصادر، أن الأمين العام للائتلاف نصر الحريري، دعا أمس إلى اجتماع للهيئة العامة للائتلاف بشكل عاجل ومفاجئ الأسبوع المقبل لبحث ما أنجزته الحكومة المؤقتة خلال العام الماضي، ومناقشة ما تحقق من برنامجها السياسي على المستوى الداخلي، وأشارت إلى أن التوجه العام لدى معظم أعضاء الائتلاف هو حجب الثقة عن حكومة طعمة، ما لم يتم الاتفاق على تحديد طبيعة عمل كل من المؤسستين (الائتلاف، والحكومة).
وتأتي هذه الخطوة من الائتلاف على خلفية إقالة رئيس الحكومة المؤقتة الشهر الماضي من المجلس العسكري الأعلى، فيما رد الائتلاف والمجلس ببيان مضاد على حكومة طعمة بعدم جواز إقالة المجلس دون الرجوع إلى الائتلاف، الأمر الذي اضطر الائتلاف إلى وضع مشروع قانون ينظم العلاقة بين الطرفين، إلا أنه لم يتم الإجماع عليه ولم يطرح للتصويت حتى الآن.
وفي حال اتجه أعضاء الائتلاف إلى إقالة حكومة طعمة خلال اجتماع الأمانة العامة، فإن هذا يتطلب وفقا للقانون الداخلي للائتلاف موافقة النصف زائدا واحدا، أي 59 صوتا من بين 116، الأمر الذي رجحته مصادر «عكاظ».
من جانبه، أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أمس، أن بلاده لن تدرب أو تستضيف أي تدريبات لقوات المعارضة السورية. وأوضح أن موقف الأردن واضح وثابت من الأزمة السورية، وهذا الموقف يتمثل في دعمها للتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة سوريا وشعبها ويوقف الدمار ونزيف الدم فيها. وتأتي هذه التصريحات، ردا على مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى تحفظ الأردن على تدريب أمريكي للمعارضة السورية على أراضيها. من جهة أخرى، قتل القيادي في المعارضة السورية وقائد لواء المجاهدين ماهر الرحال (27 عاما) بالرصاص في عمان أمس الأول. وقال مصدر في الشرطة، إنه لا دليل على أنه قتل بسبب دوافع سياسية، في حين ربط أقارب الرحال قتله بثأر قبلي قديم في قرية انخل جنوب سوريا.
======================
الاجتماع القادم للائتلاف «قمة كسر عظم» بين الطرفين...الجربا «نادم» على دعم «حكومة» طعمة والتقرب من «الإخوان»
الوطن السورية
ذكرت تقارير معارضة نقلاً عن مصادر مطلعة في «الائتلاف السوري» المعارض أن رئيسه السابق أحمد الجربا أبدى «ندمه الشديد» على دعمه لرئاسة أحمد طعمة لـ«الحكومة المؤقتة»، مشيراً إلى أن دعمه لطعمة كان أحد الأخطاء الكبيرة خلال رئاسته للائتلاف، وحان الوقت للإطاحة به.
وقالت المصادر: إن موضوع إقالة طعمة لـ«المجلس العسكري الأعلى»، شكّل «صدمة ومفاجأة» للجربا، الذي كان يعتقد أن رئيس الحكومة شخص «مضمون»، ولا يمكن أن يتخذ أي قرار من دون الرجوع إليه، مشيرة إلى أن الرئيس السابق للائتلاف قرر منذ تلك اللحظة الإطاحة بـ«حكومة» طعمة، إلا أنه كان ينتظر الانتهاء من انتخابات رئاسة الائتلاف التي انتهت لمصلحة حليفه هادي البحرة.
في السياق ذاته، أكدت مصادر معارضة أن مسألة الإطاحة وحجب الثقة عن «حكومة» طعمة، باتت مسألة وقت لا أكثر، إذ إن أغلبية حلفاء الجربا داخل الائتلاف عازمون على حجب الثقة، وأنهم بانتظار أن يعقد الائتلاف اجتماعه في 20 من الشهر الجاري حتى يكون موضوع حجب الثقة على طاولة النقاش، واصفة هذا الاجتماع بـ«قمة كسر العظم» بين قوتين شبه متوازنتين داخل الائتلاف، الأولى يحكمها الجربا والثانية تتنوع بين الإخوان المسلمين وحلفائهم وشخصيات أخرى.
ونقلت المصادر عن شخصيات داخل الائتلاف تؤيد حجب الثقة، أنها لا تعرف عن هذه «الحكومة المؤقتة» أي شي، سوى أنها تحوي شخصيات غير كفوءة مثل «مستشاري رئيس الحكومة» محمد سرميني وأحمد رمضان، اللذين لم يسبق لهما أن تقلدا أي عمل إداري، بل حتى لم يكن لهما أي تاريخ سياسي معارض بحسب تلك المصادر، متسائلة كيف يمكن أن تؤدي هذه الحكومة عملها بشخصيات من هذا النوع؟
وأضافت: إن هذه الحكومة أصبحت «وكرا» للإخوان تعمل بطريقة حزبية وشللية، مؤكدة أنه لا بد من وضع حد لهذه الطريقة.
وتحتاج مسألة حجب الثقة إلى «النصف + واحد»، أي 59 من أصل 116 عضواً، وهو رقم يسهل تحقيقه، إذ تشير المصادر إلى أن البحرة أصبح رئيساً للائتلاف بـ62 صوتاً، وهذه الأصوات جميعها متفقة على حجب الثقة، فضلا عن موافقة بعض الأعضاء الآخرين أيضا، حسبما قالت المصدر.
واستبعدت أن يكون «الأمين العام» السابق للائتلاف مصطفى صباغ هو الشخص المطروح خلفا لطعمة، مشيرة إلى أن الجربا يدرك أن الصباغ لا يمكن أن يكون حليفا محل ثقة، واصفة أن ما جرى مؤخراً من تقارب بين الطرفين مسألة «تكتيك».
وأشارت إلى أنه حتى الآن لا يوجد شخصية مطروحة لتولي منصب «رئاسة الحكومة»، وهذا الأمر يخضع لتوازنات واستشارات مطولة بين أعضاء الائتلاف.
من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة من المعارضة أن انتخابات رئاسة الائتلاف السابقة كشفت طبيعة التحالفات «الورقية المخادعة» داخل الائتلاف، مشيرة إلى أن الجربا تلقى «صفعة» أخرى من «الإخوان المسلمين» بموقفهم المتقلب من ترشيح هادي البحرة.
وأوضحت أن الجربا أبدى الندم مرة أخرى على تقربه من الإخوان داخل الائتلاف، وأقر أنه كان على خطأ حين وثق بهم، موضحة في الوقت ذاته أن الإخوان باتوا في الآونة الأخيرة يتعاملون مع الجربا بقلق وحذر باعتباره رجل السعودية التي أدرجت الإخوان على قائمة الإرهاب.
======================
خلافات جديدة في «الائتلاف» ودعوة لاجتماع «إعدام» طعمة
الوطن السورية
في دليل جديد على عمق الخلافات واستفحالها بين صفوف «الائتلاف السوري» المعارض وانغماس أعضائه في تحقيق مصالحهم الشخصية، ذكرت تقارير معارضة أن الأمين العام لـ«الائتلاف» نصر الحريري دعا إلى اجتماع «الهيئة العامة» بشكل «سريع ومفاجئ» خلال يومي الأحد والإثنين القادمين في اسطنبول.
وانتقد أعضاء في الائتلاف تجاهل البعض من داخله لعقد اجتماع «طارئ» في ظل ما اعتبروه «وضعاً ميدانياً متدهوراً» في أكثر من منطقة داخل سورية، في إشارة إلى تقدم قوات الجيش العربي السوري في تلك المناطق وسيطرته عليها بعد طرد المجموعات المسلحة منها ولاسيما حلب.
ووصفت التقارير الاجتماع بـ«حفلة إعدام رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة»، مستغربةً أن تكون أول نتائج الانتخابات الأخيرة «قص» الحكومة لغايات ربما تكون شخصية أو تداخل مصالح، حسب وصف تلك المصادر.
وفي السياق ذاته، أكد عضو «اللجنة القانونية» في الائتلاف مروان الرفاعي، أن «ما يهمنا إن كان اﻻجتماع من أجل بحث موضوع حجب الثقة عن الحكومة كلاً أو بعضاً مجتمعين أو منفردين، فإن ذلك يحتاج إلى أغلبية مطلقة لأعضاء الهيئة العامة، أي نصف زائد واحد من عدد أعضاء اﻻئتلاف».
وأضاف الرفاعي: إنه «إذا كان تحالف فريق (الجربا- الصباغ) قد عزموا أمرهم على حجب الثقة عن الحكومة، وحرصاً على عدم حدوث فراغ حكومي، فإنه ﻻبد من أن يتم التحضير من جميع أعضاء اﻻئتلاف وطرح أسماء مرشحين جدد لرئاسة الحكومة وأعضائها في ذات الجلسة أو خلال جلسة ثانية في ذات اﻻجتماع للهيئة العامة للائتلاف، ﻻ أن ترحل لدورات واجتماعات ﻻحقة تستغرق أشهراً كما حدث وسيحدث إن لم نتلافَ الموضوع».
وفي تباين في المواقف رد عضو الائتلاف صفوان جندلي على الدعوة للاجتماع المذكور بأن الدعوة إلى هذا الاجتماع إنما لتعميق الخلافات وزيادة المسافات بين أعضاء الائتلاف، فقال: «كم كنا نتمنى أن تكون باكورة أعمالكم ما يجمع الشمل ويوحد الكلمة لا ما يفرقها، فشهد العام الماضي أحداثاً مؤلمة كانت تقتضي الدعوة لاجتماع الهيئة العامة، ولكن لم يتم ذلك رغم الدعوات الملحة من الأعضاء».
وطالب جندلي بتأجيل هذا الاجتماع أو إلغائه وحل موضوع الحكومة بالحوار والتفاهم الكامل بين «الهيئة الرئاسية» للائتلاف وبين «رئاسة الحكومة»، ووضع الأمور الشخصية خارج دائرة اجتماعات الهيئة العامة.
 
======================
تركيا تنذر الجربا بطرده خارج البلاد
البوابة نيوز
أبلغت تركيا بما لا يدع مجالًا للشك أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض والذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين السوريين، بأن حكومة أحمد الطعمة السورية المعارضة المرشحة من الجانب التركي هي خط أحمر، وأن أي تآمر عليها سيؤدي إلى اعتبار كامل الائتلاف كشخصيات غير مرغوب بها في تركيا، أو على الأقل كل من صوت ضد أحمد طعمة ووزارته.
ومن الجدير بالذكر أن معظم المحللين السياسيين السوريين قالوا إن الإنذار كان بلغة جافة، وغير دبلوماسية، ولم يترك أي مجال للمناورة، فوافق الجربا مباشرة على الإنذار التركي، حسب ما نقل موقع "الاتجاه المشاكس" السوري المعارض، اليوم الثلاثاء.
======================
ميشيل كيلو:حكاية الأركان
ميشيل كيلو
العربية
عزل المجلس العسكريّ الأعلى في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اللواءَ سليم إدريس من منصبه رئيساً للأركان، وصدر القرار عن وزير الدفاع، العضو في حكومة الدكتور أحمد طعمة المؤقتة. ومع أن القرار لم يكن مفاجئاً، بعد ما وقع للأركان على يد الجبهة الإسلامية، وتنظيمات أخرى غير منتسبة إليها، تزايدت قوتها إلى حدٍّ مكّنها من العمل بمفردها، من دون العودة إليها أو التنسيق معها، فإنه كان له، كقرار، وقع الصاعقة على السوريين، بسبب الأسلوب الانقلابي الذي اعتمد في اتخاذه والطريقة المهينة التي اختارها رئيس الائتلاف في تنفيذه، وأراد لها أن تكون مُذلّة.
أثار هذا الأسلوب موجة استنكارٍ واسعةً، أخافها الشبه بينه وبين أساليب الأسد في تنصيب وإقالة المسؤولين، عسكريين ومدنيين. فاللواء إدريس لم يحضر الاجتماع، ولم يُعطَ الفرصة لعرض وجهة نظره، وما قيل عن مسوّغات عزله كان مسؤولية مشتركة بينه وبين جهات متعددة، بينها رئيس الائتلاف نفسه، والعزل ذاته كان إجراءً شخصياً انتقاميَ الطابع لم تعلن أسبابه، على الرغم من أن تصرفاً منصفاً كان يمكن أن يجعل القرار مقدمة لبناء هيئة أركان حقيقية، غدت الحاجة إليها كبيرة، بسبب تراجع قوة الجيش الحر ومكانته، وتدهور أوضاعه، بدل الاكتفاء استبدالَ رجلٍ برجل.
هذه الفعلة التي تمت لأسبابٍ شخصيةٍ، غطتها تبريرات كلامية وطنية في الظاهر، قدمت إلى الرأي العام باعتبارها توحيدا للأركان، كما كرر الرئيس السابق للائتلاف، أحمد الجربا، في واشنطن، عندما قدم نفسه للكونجرس ودوائر صنع القرار.
قال الجربا: وحّدنا الأركان، وحررنا 85 % من الأرض التي احتلتها داعش، وغدت أمورنا جيدة، إلى درجةٍ يجب أن تجعلكم واثقين من قدرتنا على الحيلولة دون وقوع أي سلاح نحصل عليه منكم في أيد غير أيدي مقاتلينا. بقول آخر: حسّنا أوضاعنا، وحققنا تقدماً كبيراً في توحيد قيادتنا العسكرية وتنظيمها.
هل كان ما قاله صحيحاً؟ لنستمع إلى شهادة رئيس الأركان الجديد، العميد عبد الإله البشير، ونائبه العقيد هيثم عفيسي، أمام الهيئة العامة للائتلاف، قبل أيام، قالا فيها كلاماً لا يحتمل أية التباسات، أو إساءة فهم: ليس هناك أركان، أو هيئة أركان، وليس لنا كضباط أي دور في الصراع العسكري في بلادنا، والذي لا يشارك في قيادته أي ضابط سوري على الإطلاق، ونحن لا نتلقى ولا نوزع أية أموال أو أسلحة أو ذخائر، ولا يسألنا أحد عن رأينا في أي شيء، ولسنا، بكلام العقيد عفيسي، غير " شهود زور على ما يجري، علماً أنه ليس لدينا حتى مكاتب خاصة بنا".
لماذا قام الجربا بانقلابه على اللواء إدريس، إذا كان لا يريد توحيد الأركان، بل إلغاءها، بشهادة الضابطين الأرفع رتبة فيها. كان للجيش الحر رئيس أركان، فصار اليوم بلا رئيس ولا أركان، فهل حدث هذا مصادفة، أم كان مبيتاً ومقصوداً؟ وهل حدث لكي ينفرد بالأمر من وصف نفسه في أميركا "القائد"، استكمالاً لتقويض الائتلاف ثم الحكومة، وبالتالي، للمؤسسات التي أنجبتها الثورة، ويعتبر شرطاً لازماً للقضاء عليها؟
 لا بد من طرح هذه الأسئلة، إذا كنا لا نريد أن نكون سذجاً إلى حدٍّ نسمح معه لساذج أن يضحك علينا. ولا مفر من مواجهتها بالجدية الضرورية، لكي لا نندم بعد الفوت، فيكون ندمنا أصعب من الموت
======================
توجّه لتقليص نفوذ الإخوان المسلمين بالحكومة المؤقتة للمعارضة السورية
Rojava.fm - اسطنبول: أشارت مصادر في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية إلى وجود "ضغوط" من الدول الداعمة لتقليص دور ونفوذ الإخوان المسلمين في الحكومة المؤقتة للمعارضة.
 وقالت المصادر لوكالة "آكي" سيطرت جماعة الإخوان المسلمين على الحكومة المؤقتة بسرعة قياسية وبشكل واضح، وامتد نفوذها أيضاً إلى كل الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة، من مؤسسات إدارة محلية ومؤسسات إغاثية وكتائب عسكرية، وهو أمر لا تحرص الجماعة على إخفائه"، على حد تعبيرها.
وأضافت المصادر "تضغط أطراف في الائتلاف ومعها الدول الداعمة وعلى رأسها السعودية ودول أوروبية على سحب الحكومة المؤقتة من يد جماعة الإخوان المسلمين".
 وأشارت إلى أنه "لا علاقة للقرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الحكومة مؤخراً والتي اعترض عليها الائتلاف، وإنما مجمل تغلغل الإخوان في الحكومة وتعاملهم معها على أنها من حصتهم كان العامل الأساسي لتقرير هذا التوجه".
======================
خلافات جديدة في «الائتلاف» حول الحكومة المؤقتة
أفادت تقارير أن الأمين العام لـ«الائتلاف» نصر الحريري دعا إلى اجتماع «الهيئة العامة» بشكل «سريع ومفاجئ» خلال يومي الأحد والإثنين القادمين في اسطنبول.
وانتقد أعضاء في الائتلاف تجاهل البعض من داخله لعقد اجتماع «طارئ» في ظل ما اعتبروه «وضعاً ميدانياً متدهوراً» في أكثر من منطقة داخل سورية، في إشارة إلى تقدم قوات الجيش السوري في تلك المناطق وسيطرته عليها ولاسيما حلب.
ووصفت التقارير الاجتماع بـ«حفلة إعدام رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة»، مستغربةً أن تكون أول نتائج الانتخابات الأخيرة «قص» الحكومة لغايات ربما تكون شخصية أو تداخل مصالح، حسب وصف تلك المصادر.
وفي السياق ذاته، أكد عضو «اللجنة القانونية» في الائتلاف مروان الرفاعي، أن «ما يهمنا إن كان اﻻجتماع من أجل بحث موضوع حجب الثقة عن الحكومة كلاً أو بعضاً مجتمعين أو منفردين، فإن ذلك يحتاج إلى أغلبية مطلقة لأعضاء الهيئة العامة، أي نصف زائد واحد من عدد أعضاء اﻻئتلاف».
وأضاف الرفاعي: إنه «إذا كان تحالف فريق (الجربا- الصباغ) قد عزموا أمرهم على حجب الثقة عن الحكومة، وحرصاً على عدم حدوث فراغ حكومي، فإنه ﻻبد من أن يتم التحضير من جميع أعضاء اﻻئتلاف وطرح أسماء مرشحين جدد لرئاسة الحكومة وأعضائها في ذات الجلسة أو خلال جلسة ثانية في ذات اﻻجتماع للهيئة العامة للائتلاف، ﻻ أن ترحل لدورات واجتماعات ﻻحقة تستغرق أشهراً كما حدث وسيحدث إن لم نتلافَ الموضوع».
وفي تباين في المواقف رد عضو الائتلاف صفوان جندلي على الدعوة للاجتماع المذكور بأن الدعوة إلى هذا الاجتماع إنما لتعميق الخلافات وزيادة المسافات بين أعضاء الائتلاف، فقال: «كم كنا نتمنى أن تكون باكورة أعمالكم ما يجمع الشمل ويوحد الكلمة لا ما يفرقها، فشهد العام الماضي أحداثاً مؤلمة كانت تقتضي الدعوة لاجتماع الهيئة العامة، ولكن لم يتم ذلك رغم الدعوات الملحة من الأعضاء».
وطالب جندلي بتأجيل هذا الاجتماع أو إلغائه وحل موضوع الحكومة بالحوار والتفاهم الكامل بين «الهيئة الرئاسية» للائتلاف وبين «رئاسة الحكومة»، ووضع الأمور الشخصية خارج دائرة اجتماعات الهيئة العامة.
المصدر: داماس بوست - إيلاف - الوطن - الأناضول
======================
كيف ستتعامل قيادة إئتلاف عرقوب الجديدة مع الحكومة المؤقتة في ظل الخلافات الدائرة بين الطرفين؟
mushakis
وأخيرا  اتفق الإئتلافيون على تعيين الطرطور هادي البحرة رئيسا لائتلاف عرقوب, خلفا للبدوي أحمد الجربان, بعد انتخابات أجراها الإئتلافيون في اسطنبول, حصل فيها البحرة على 62 صوتاً من أصل 104 صوت.
ويتوقع أن القيادة الجديدة, قد تعيد النظر في علاقة الائتلاف مع الحكومة السورية المؤقتة بعد خلافات طويلة, كان آخرها رفض الائتلاف بيانا أصدرته الحكومة بخصوص إقالة قائد المجلس العسكري عبدالإله البشير.
وتحدثنا مع وزير سابق في الحكومة -رفض ذكر اسمه- وأخبرنا أن الائتلاف, كان يحاول كسب تأييد بعض الكتائب والمنظمات في الداخل السوري, لصالح رئيسه أحمد الجربان, ويرفض تقديم الدعم إلا لمن يعلن لهم الولاء.
وأضاف الوزير, أن الحكومة قدمت أمام العالم كله ملايين الدولارات للداخل السوري, على عكس الائتلاف, آملا أن تستقل الحكومة في قرارها بعيدا عن الهيئة السياسية للائتلاف.
وأشار الوزير, إلى أن مفاوضات قد تحصل في اسطنبول بين الطرفين, لإستقلالية الحكومة, وعدم تدخل الائتلاف في شؤونها الداخلية, وتحدي بياناتها على غرار الجربا.
كما أوضح الوزير, أن المشاكل التي حصلت بين الائتلاف والحكومة, سببها خلافات شخصية بين أحمد الجربان, وبعض شخصيات الحكومة المؤقتة.
وفي المقابل, يستمر رفض الشارع السوري لأي قرار يتخذه الائتلاف, معتبرينه مؤسسة تسلب حقوق الشعب السوري, ولا ترقى لتمثيله في المحافل الدولية, أو المحلية.
فالشارع السوري لا يعول على الائتلاف بمثقال ذرة, لأن الأخير لم يهتم لمطالب الشعب السوري, ولم يقدم المساعدات الإنسانية للنازحين داخل سوريا, واكتفى على مدار عامين بعقد اجتماعات في تركيا, لحل مشاكله الداخلية