الرئيسة \  ملفات المركز  \  الدور الايراني في سوريا ومطالبات السعودية والمعارضة بالخروج من سوريا 5/11/2013

الدور الايراني في سوريا ومطالبات السعودية والمعارضة بالخروج من سوريا 5/11/2013

06.11.2013
Admin



عناوين الملف
1.     روسيا: يجب دعوة ايران لمؤتمر سوريا
2.     بدء الاجتماع التحضيري لجنيف2 حول سوريا ولافروف يشدد على وجوب دعوة إيران إلى المؤتمر
3.     الفيصل: إيران تحتل سورية... وخلافاتنا مع واشنطن تكتيكية
4.     الفيصل: على إيران رفع يدها عن سوريا
5.     نائب إيراني: مئات الكتائب العسكرية الإيرانية في سوريا...قال إن الانتصارات التي حققها جيش نظام الأسد على الأرض تقف وراءها قوات طهران
6.     مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
7.     الفيصل يطالب ايران بترك سورية والزعبي يصفه بالوزير الفاشل
8.     تجنيد الإيرانيين للقتال ثلاثة أشهر في سوريا مقابل رواتب مجزية
9.     وكالة إيرانية تعترف بمقتل قائد " رفيع " من الحرس الثوري في سوريا
10.   وكالة ايرانية تقول ان قائدا بالحرس الثوري قتل في سوريا.. والحرس الثوري ينفي وجود قوات له فيها
11.   مستشار روحاني: ايران تملك قيمة اكبر من الذين يبررون الارهاب في سوريا
12.   إيران: لدينا مستشارون وليس «كتائب» في سورية
13.   مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني قرب دمشق.. وطهران تنفي وجود قوات لها في سورية
14.   بالفيديو..جسر جوي عراقي لنقل الأسلحة من إيران إلى سوريا
15.   تركيا تتوصل لاتفاق مع إيران حول القضية السورية
16.   "الجربا" يطالب بإعلان إيران دولة محتلة للأراضي السورية
17.   إيران تقول انها ترغب فى حضور مؤتمر جنيف 2 للسلام فى سوريا
18.   وزير الخارجية السعودي: على إيران وحليفها اللبناني الخروج من سوريا المحتلة...الفيصل أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أن العلاقة بين الرياض وواشنطن تقوم على الاستقلالية
19.   اتفاق على إقصاء الأسد ودعوة ايران لترجمة أقوالها إلى أفعال
20.   بعد تورطها  في سوريا، ايران تبدأ التدخل العسكري في السودان
21.   اتفاق سعودي-امريكي على إقصاء بشار الاسد ودعوة ايران لترجمة أقوالها إلى أفعال
 
روسيا: يجب دعوة ايران لمؤتمر سوريا
نشر 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 - 10:45 بتوقيت جرينتش
البوابة
قالت روسيا يوم الثلاثاء انه يجب دعوة ايران لمؤتمر السلام المقترح بشأن سوريا في تأكيد لموقفها بعدما قال احمد الجربا زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض ان الائتلاف لن يشارك اذا حضرت ايران.
كما انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طلب الجربا بوضع اطار زمني واضح لرحيل الرئيس بشار الاسد قائلا انه يجب عدم وضع شروط مسبقة لمؤتمر "جنيف 2" للسلام.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عن بيان الجربا "يجب بكل تأكيد دعوة كل اصحاب التأثير على الوضع... وهذا لا يشمل الدول العربية فحسب بل ايضا ايران."
ومن المقرر ان يلتقي نائبان للافروف مع دبلوماسيين امريكيين ومبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية للسلام في سوريا الاخضر الابراهيمي يوم الثلاثاء في جنيف لمناقشة مساعي عقد المؤتمر الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا لاول مرة في ايار/ مايو.
===================
بدء الاجتماع التحضيري لجنيف2 حول سوريا ولافروف يشدد على وجوب دعوة إيران إلى المؤتمر
الثلاثاء 05/11/2013 - 12:51 مساءً 0  0 Google +0  0
رام الله-شبكة راية الاعلامية:
افتتح الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي الثلاثاء في جنيف اجتماعا مع مسؤولين كبار اميركيين وروس لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف2 بحثا عن حل سياسي للنزاع في سوريا.
ويجري الابراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.
ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر اجتماع موسع ينضم اليه ممثلو الدول الثلاث الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الصين وفرنسا وبريطانيا.
واعلنت الامم المتحدة انه تقرر دعوة ممثلين عن أربع دول مجاورة لسوريا ايضا هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الامم المتحدة.
ومن جانب آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء على ضرورة دعوة إيران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2. وقال خلال مؤتمر صحافي “كل الذين لديهم تأثير على الوضع يجب أن تتم دعوتهم بالتاكيد إلى المؤتمر”.
واضاف “وهذا يشمل كل الدول المجاورة لسوريا وكل دول الخليج تقريبا، ليس فقط الدول العربية وانما ايران ايضا، وكذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وغيرها من الدول مثل تركيا”.
وكان أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض رفض في وقت سابق مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف 2 الذي اقترحته موسكو وواشطن في ايار/ مايو الماضي، في حال تمت دعوة ايران.
واكد لافروف على أن ايران وغيرها من القوى الاقليمية يجب ان تشارك فقط في المرحلة “الاولية” من المفاوضات.
وقال “الاتفاق النهائي تقرره الاطراف السورية نفسها”.
===================
الفيصل: إيران تحتل سورية... وخلافاتنا مع واشنطن تكتيكية
الثلاثاء 5 نوفمبر 2013   12:16:38 م
الرياض - أحمد غلاب
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن الخلافات بين الرياض وواشنطن هي «خلافات تكتيكية، وليست خلافات على الأهداف في شأن ما يجري في سورية» مضيفاً: «نحن متفقون على أنه لا مكان لبشار الأسد في سورية، وهذا هدف مشترك، أما ما يتعلق بالخلافات فهي لدينا خلافات تكتيكية، وليست ليست لدينا أي خلافات حول الأهداف».
وقال الفيصل رداً على سؤال حول الدور السعودي في الأزمة السورية - خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الأميركي أمس - أن «هناك أكثر من 140 ألف قتيل في سورية، وأكثر من مليوني لاجئ،
وهي أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم اليوم، والمشاركة في وقف القتل هي خيار أخلاقي بأن يكون هناك تدخل أم لا؟ وهل نسمح بما يجري أن يستمر؟ وسورية جزء من الثقافة العالمية، وما يجري موت للثقافة، وإذا لم تتحرك القيم الإنسانية في هذا الوقت فمتى ستتحرك؟ والعالم منذ ثلاثة أعوام يشاهد المأساة في سورية من دون مبالاة».
وأضاف: «سورية اليوم هي أرض محتلة من إيران، وهي تشارك فيها مع طرف ضد آخر، وإيران حالياً في مكان اختبار لحسن نواياها مع العالم، ويجب أن تخرج من سورية وحليفها حزب الله اللبناني كذلك».
وفي ما يتعلق بحضور المعارضة السورية لاجتماع جنيف2، أوضح الفيصل أن «هناك حواراً بين السوريين أنفسهم اليوم حول المشاركة في جنيف2 من عدمها، وإن لم يحضروا إلى جنيف فإن المؤتمر لا فائدة منه، وإن حضورهم سيرسخ أنهم هم الذين أعطوا الفرصة للسلام، وجنيف لن ينجح من دونهم».
علاقاتنا مع أميركا قائمة على الاحترام
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، خدمة للأمن والسلم الدوليين، موضحاً أن رفض المملكة قبول عضوية غير دائمة في مجلس الأمن لا يعني انسحابها من الأمم المتحدة
وقال: «إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء واختلاف،
وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في القضايا كافة، وتطرح مختلف وجهات النظر وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى المستويات كافة، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها».
وأضاف في بيان تلاه في بداية المؤتمر الصحافي: «أود في هذا الصدد أن أشير إلى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت أخيراً في الحديث عن العلاقات السعودية - الأميركية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور،
ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية»، مشيراً إلى أنه غاب عن هذه التحليلات أن العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائماً تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين.
وتابع: «إن العلاقة الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء ونقاط اختلاف،
وهو أمر طبيعي في أية علاقة جادة تبحث في القضايا كافة وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى إلى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين وعلى المستويات كافة، وذلك بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها».
===================
الفيصل: على إيران رفع يدها عن سوريا
المسلم ـ وكالات  | 30/12/1434 هـ
طالب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم الاثنين ايران بترك سوريا وقال ان طهران تساعد الرئيس بشار الاسد على ضرب شعبه.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري في الرياض قال الامير سعود ان المحادثات المقترحة لانهاء الحرب الاهلية في سوريا لا يمكن ان تنعقد بدون مشاركة ائتلاف معارض يقود القتال للاطاحة بالاسد.
وأكد أن الرياض تدرك أهمية المحادثات لحل الأزمة السورية.
وأردف أن السعودية تدرك في نفس الوقت، أنه يتعين ألا تستمر المحادثات إلى أجل غير مسمى، لاسيما أن هناك مهاماً جسيمة في انتظارنا تحتاج إلى تدخل حاسم.
كما أعتذر الفيصل عن عضوية المملكة في مجلس الأمن وأن رفض المملكة للعضوية لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، إلا أن المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية وخصوصاً في الشرق الأوسط.
===================
نائب إيراني: مئات الكتائب العسكرية الإيرانية في سوريا...قال إن الانتصارات التي حققها جيش نظام الأسد على الأرض تقف وراءها قوات طهران
الاثنين 30 ذو الحجة 1434هـ - 4 نوفمبر 2013م
العربية.نت
كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي عن وجود مئات الكتائب العسكرية التابعة للجمهورية الإسلامية التي تقاتل إلى جانب بشار الأسد، مؤكدا وقوف طهران خلف "الانتصارات" التي حققها جيش النظام الحاكم في دمشق مؤخرا.
وتناقلت وكالات الأنباء الإيرانية هذه التصريحات التي تشكل سابقة بشأن الاعتراف بقتال قوات إيرانية كبيرة إلى جانب النظام السوري، حيث كانت طهران تنفي دائما تواجد قواتها العسكرية على الأراضي السورية مؤكدة أن دعمها لبشار الأسد لا يتعدى دائرة الاستشارة العسكرية ونقل التجارب.
وذكرت وكالة "ايسنا" الطلابية شبه الرسمية أن كريمي أدلى بتصريحاته بهذا الخصوص في حديث له مساء الأحد، في مراسم أقيمت تحت عنوان "مكافحة الاستكبار" في مدينة مشهد الدينية شمال شرق البلاد.
وقال مخاطبا الحضور "تتواجد مئات الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية، وقد تسمعون أنباء عن انتصارات على لسان قائد عسكري سوري، إلا أن القوات الإيرانية هي التي تقف خلف تلك الانتصارات".
تواجد عسكري إيراني في سوريا
واعترف في وقت سابق بعض قادة "فيلق القدس" ذراع الحرس الثوري الإيراني للتدخل الخارجي بتواجد عسكري إيراني في سوريا وضلوعها في الحرب هناك إلا أن هؤلاء يعودون وينفون تصريحاتهم.
وشهدت بعض المدن الإيرانية خلال الأشهر الماضية تشييع قتلى الحرس الثوري دون ذكر الأماكن التي لقوا مصرعهم فيها واكتفت السلطات بالإعلان عن سقوطهم قتلى في الدفاع عن السيدة زينب.
واعتبر البرلماني الإيراني أن بلاده في مكانة جيدة في المنطقة قائلا: تزداد مصالح إيران في المنطقة يوما بعد يوم وتنخفض مصالح الدول الغربية فيها ويتقلص حضورها في الشرق الأوسط.
وقال: "عندما أغلقت جميع الدول سفاراتها في دمشق تزامناً مع تهديد أميركا بالهجوم على سوريا فإن أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية، وأسرهم بقوا هناك وكان هذا باعثا على رفع معنويات بشار الأسد".
وتطرق نائب مجلس الشورى الإيراني إلى لقاء جمعه بزعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله فقال: "كان زعيم حزب الله قد حذر إسرائيل بقوله إنه إذا بدأت الحرب سنقتل في اليوم الأول لردنا 400 ألف شخص في حيفاء."
ويرى موقع "ديكربان" المتخصص في شؤون التيار المحافظ أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحاول استغلال التطورات في سوريا بغية إرغام أميركا على بدء المفاوضات مع حكومة حسن روحاني.
وبالرغم من ذلك تواجه السياسة الخارجية لحسن روحاني في مجال التفاوض مع الولايات المتحدة ومجموعة (5+1) معارضة شديدة من قبل المتشددين المحافظين.
وانتقد كريمي قدوسي الحكومة الإيرانية الجديدة واتهمها بتهويل المشاكل وربطها بالعقوبات ثم ربط العقوبات بالمفاوضات وتهجم بشدة على وزير الخارجية الإيراني واصفا إياه بصديق جو بايدن وجورج سوروس.
===================
مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
05/11/2013 08:32
السوسنة - قتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد "تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق"، حسب تعبير وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وقالت الوكالة إن محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان جنوب شرق إيران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد "إرهابيين وهابيين"، على حد وصفها.
وجمالي زاده كان مقاتلاً قديماً في الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و ،1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب.
وقالت "مهر" إنه لم يسافر إلى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني، لكن بصفته متطوعاً للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق، حسب زعم الوكالة الإيرانية.
وتقام غداً، الثلاثاء، مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران، وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد تقدم لسوريا مساعدات بمليارات الدولارات، وعدداً لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين.
وتعترف جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران علناً، بوجود مقاتلين لها في صفوف قوات الأسد بسوريا، لكن طهران تنفي تورط قوات لها بشكل مباشر في القتال الدائر بسوريا.
===================
الفيصل يطالب ايران بترك سورية والزعبي يصفه بالوزير الفاشل
نشر 05 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 - 06:06 بتوقيت جرينتش
البوابة
طالب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم الاثنين ايران بترك سوريا وقال ان طهران تساعد الرئيس بشار الاسد على ضرب شعبه.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الامريكي جون كيري في الرياض قال الامير سعود ان المحادثات المقترحة لانهاء الحرب الاهلية في سوريا لا يمكن ان تنعقد بدون مشاركة ائتلاف معارض يقود القتال للاطاحة بالاسد
في المقابل شن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، هجوماً حاداً على وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، واصفاً إياه بـ"الوزير الخائب"، وأنه "يقود السياسة السعودية إلى الفشل"، كما اعتبر أن السعودية هي "المسؤولة عن خراب الأمة"، على حد قوله.
وبعد قليل من الاجتماع الذي عُقد بين الفيصل ونظيره الأمريكي، جون كيري، قال الزعبي إن "الدبلوماسية السعودية، ممثلة بوزيرها الخائب، ستصاب بخيبة أمل لا مثيل لها"، وأضاف أن "هذا السلوك الداعم للإرهاب، الذي يمثله سعود الفيصل، فعل شائن بحق العروبة والإسلام والأخلاق، وعلى المستوى الشخصي."
وذكر الوزير السوري، في تصريحات هاتفية للتلفزيون الرسمي، أن "الفيصل هو الوزير الذي يمكن أن نطلق عليه وزير الخارجية الخائب، الذي لم يعمل في ملف إلا وكانت نتيجته الخيبة، ولذلك فهو، ولربما بسبب قلة خبرته، يقود السياسة السعودية دائماً إلى الفشل، وإلى حائط مسدود."
وخلال مؤتمر صحفي مشترك للوزير السعودي ونظيره الأمريكي، جون كيري، قال الفيصل: "اتفقنا على أن مؤتمر (جنيف 2) الغرض من ورائه تنفيذ اتفاقية جنيف الأولى.. ونتفق أيضاً بأنه لا مكان لبشار الأسد في ذلك، والاتفاق على أن ممثل الشعب السوري هو التحالف السوري."
أما الوزير الأمريكي فقد جدد تأكيده على أن الرئيس السوري، بشار الأسد، قد "فقد شرعيته"، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم المعارضة السورية، قائلاً: لن نقف أبداً جانباً في حين يستمر (الأسد) باستخدام سلاحه بشكل عشوائي ضد المعارضة، لقتل الأبرياء من رجال، وأطفال، ونساء."
وفي إطار هجومه على الوزير السعودي، قال الزعبي إن "الفيصل يتخيل ويتوهم أن المملكة السعودية باستطاعتها أن تقرر مصير الشعب السوري، وأن تملي على سوريا، الدولة والوطن والشعب، ما يمليه عليه الأمريكيون وغيرهم.. ولكن سوريا الدولة والوطن والشعب باقون، والرئيس بشار الأسد سيكون رئيساً لهذه البلاد، في جميع الأوقات التي يحلمون ألا يكون رئيساً فيها."
وتابع بقوله: "من الواضح جداً حجم الأحقاد والكراهية الشخصية، التي يكنها هذا الرجل لسوريا والسوريين، ومن الواضح أن هذا الوزير الخائب لا يزال لديه متسع للأحلام والأوهام والأمنيات، التي لم تستطع المملكة تحقيقها خلال فترات طويلة، وآخرها أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، عندما وقفت الدبلوماسية السعودية إلى جانب إسرائيل ضد المقاومة، وكانت النتيجة حينها خيبة أمل السعوديين، كما كان حال الإسرائيليين والأمريكيين."
===================
تجنيد الإيرانيين للقتال ثلاثة أشهر في سوريا مقابل رواتب مجزية
الزمان اللندنية
لندن - طهران
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية أمس ان قائدا في الحرس الثوري الايراني قتل في سوريا دفاعا عن الشعب السوري المضطهد بمواجهت الارهابيين حسب تعبيرها. وذكرت وكالة انباء مهر ان محمد جمالي بكالي تطوع مؤخرا للدفاع عن مقام شيعي قرب دمشق وقتل على ايدي ارهابيين عندما كان يدافع عن هذا الموقع من دون ان تحدد تاريخا. وبحسب الوكالة كان القائد ينتمي الى وحدة في الحرس الثوري ومقرها كرمان تضم ايضا في صفوفها الجنرال قاسم سليماني القائد الحالي لفيلق القدس المكلف العمليات العسكرية الخارجية. وسيوارى الضابط في الحرس الثوري الثرى الثلاثاء في محافظة كرمان جنوب حسب ما قالت وكالة الانباء الايرانية الطلابية. ذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء ان قائدا بالحرس الثوري الايراني قتل في سوريا بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق.في وقت قال نائب في البرلمان الايراني لم تسمه الوكالة ذاتها ان مئات الكتائب من الحرس الثوري الايراني يقاتل الى جانب قوات الرئيس بشا ألأسد في سوريا. وكان الرئيس الايراني ألأسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص النظام كان أول من أعلن من المسؤولين الايرانيين ان وحدات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري تقاتل في سوريا. وقالت مصادر ايرانية ل الزمان ان قاسم سليماني قائد فيلق القدس يرفض وقف الحملات المنظمة في المدن الايرانية لتجنيد مقاتلين يقاتلون تحت راية الفيلق لدعم الرئيس بشار الأسد مقابل رواتب مجزية على أن تحدد الفترة الخدمة في سوريا بثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وأضحت المصادر ان سليماني يخترع أساليب متعددة للقتال الى جانب الجيش النظامي من بينها التطوع لحماية المراقد. وأسفت المصادر أن الرئيس حسن روحاني غير قادر على وقف متطوعي الحرس الثوري من التدفق عبر العراق الى سوريا . وأوضحت المصادر ان متطوعي الحرس الثوري للقتال في سوريا يقضون اجازاتهم في كربلاء والنجف والكاظمية بدل العودة الى ايران. وطلبت واشنطن من الحكومة العراقية مرات عدة وقف تدفق مقاتلي الحرس الثوري وشحنات ألأسلحة من ايران الى سوريا عبر أجواء العراق لكن بغداد تنفي وجود مثل هذا التدفق. وأوضحت المصادر ان الحرس الثوري يدفع رواتب مجزية وكبيرة لمقاتليه في سوريا. وكشفت المصادر ل الزمان ان مقاتلي لواء ابو الفضل العباس الذي يضم وقاتلي الملشيات القادمة من العراق يشاركون في القتال تحت أمرة الحرس الثوري أو مقاتلي حزب الله اللبناني حسب الموقع القتالي الذي ينتشرون فيه. والجنرال الايراني كان مقاتلا قديما في الحرب الايرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب. وقالت مهر انه لم يسافر الى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الايراني لكن بصفته متطوعا للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق. وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالا عنيفا. وتقام غدا الثلاثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم. ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد تقدم لسوريا مساعدات بمليارات الدولارات وعددا لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين. وتعترف جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من ايران علنا بوجود مقاتلين لها في صفوف قوات الأسد بسوريا لكن طهران تنفي تورط قوات لها بشكل مباشر في القتال الدائر بسوريا. من جانبها اصدرت العلاقات العامة للحرس الثوري بينان نفت فيه تصريح احد نواب مجلس الشورى الاسلامي بوجود مئات الكتائب الايرانية في سوريا. وافادت الوكالة ان مسؤول العلاقات العامة العميد رمضان شريف نفى بشدة ما ذكره احد نواب مدينة مشهد بمجلس الشورى الاسلامي حول وجود مئات الكتائب الايرانية في سوريا. واضاف كما صرحنا مرارا فان ايران ليست لديها اي قوات في سوريا , وانما يوجد فقط مستشارين لنقل التجارب الدفاعية الى المدافعين في هذا البلد.
ودعا شريف من جميع المسؤولين توخي الدقة في الادلاء بتصريحاتهم والتي قد يستغلها اعداء الشعب ومضمري السوء للجمهورية الاسلامية الايرانية مضيفا كما نتوقع من مسؤولي وسائل الاعلام ابداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الاخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها ابواق الدعاية الاجنبية.على صعيد آخر هتف الاف الإيرانيين الموت لامريكا أمس في ذكرى اقتحام السفارة الامريكية في طهران عام 1979 في لكزة للرئيس المعتدل حسن روحاني الذي يحاول تهدئة التوترات مع واشنطن وتسوية الخلاف النووي مع الغرب.
والتظاهر خارج المجمع السابق للسفارة من الطقوس السنوية ولكنه يكتسب أهمية أكبر العام الجاري بوصفه مقياسا لمدى معارضة المحافظين المتشددين لمبادرات روحاني الدبلوماسية تجاه الغرب بعد ثمانية أعوام شهدت تصاعدا في المواجهة مع الغرب في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد.
وبدأت إيران محادثات مهمة مع القوى العالمية لايجاد حل سلمي للمواجهة بشأن برنامجها وحاز روحاني دعما مهما من الزعيم الأعلى علي خامنئي لتوجهه التصالحي.
ولكن هذا لم يمنع أعدادا كبيرة من المتظاهرين من التجمع حول مبنى السفارة الذي تصفه الصحف المحلية بوكر الجواسيس حاملين لافتات مناهضة للولايات المتحدة وملوحين بالاعلام هاتفين الموت لامريكا .
وبدأ الحصار عام 1979 باقتحام نشطاء من الطلبة السفارة واحتجاز 52 من موظفيها لمدة 444 يوما. ولم تستأنف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين.
وبعد 34 عاما من العداء المتبادل رحب إيرانيون كثيرون بالمحادثة الهاتفية القصيرة بين روحاني والرئيس الامريكي باراك أوباما عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول غير ان الجماعات المتشددة أبدت تشككا.
وتحدث سعيد جليلى كبير المفاوضين النوويين سابقا صاحب الموقف المتشدد للمحتشدين قائلا قبل 34 عاما كشفت أمتنا الحقائق للعالم وان السفارات الامريكية مقرات للتجسس ونسج المؤامرات.
ونقلت وكالة انباء الجمهوية الإسلامية قوله أظهر الاستيلاء على وكر الجواسيس للعالم ان الثورة تمضي في المسار السليم.
وأمس الأحد عبر الزعيم الإيراني آية الله على خامنئي عن مساندته القوية للمفاوضين الإيرانيين في تحذير على ما يبدو للمتشددين من اتهام روحاني بتقديم تنازلات لعدو قديم.
وقال خامنئي في كلمته لا ينبغي لاحد ان يتهم مفاوضينا بالتفريط مهتمهم صعبة ويجب الا يقوم أحد باضعاف مسؤول منهمك في عمله.
ويسعى روحاني للتوصل لاتفاق نووي مع القوى الكبرى يضمن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بسبب شكوك باستغلالها برنامجها للطاقة النووية لانتاج قنبلة نووية وتنفي إيران ذلك.
ولكن صحيفة كيهان المحافظة حذرت يوم السبت من وضع الثقة في الولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الحالية وأضافت أن ثمة دلائل على ان الامريكيين يريدون خداع الجمهورية الإسلامية في الجولة الثانية من المفاوضات الاسبوع الجاري.
===================
وكالة إيرانية تعترف بمقتل قائد " رفيع " من الحرس الثوري في سوريا
الاثنين - 4 تشرين الثاني - 2013 - 19:01:49
عكس السير
ذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء ان قائداً بالحرس الثوري الايراني قتل في سوريا بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق.
و قالت الوكالة ان محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الايراني في محافظة كرمان جنوب شرق ايران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد "ارهابيين وهابيين"، بحسب رويترز.
وجمالي زاده كان مقاتلاً قديماً في الحرب الايرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب. وقالت مهر انه لم يسافر الى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الايراني لكن بصفته متطوعاً للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالاً عنيفاً، وتقام غداً الثلاثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
وتعترف جماعة حزب الله المدعومة من ايران علناً بوجود مقاتلين لها في صفوف قوات الأسد بسوريا لكن طهران تنفي تورط قوات لها بشكل مباشر في القتال الدائر بسوريا.
===================
وكالة ايرانية تقول ان قائدا بالحرس الثوري قتل في سوريا.. والحرس الثوري ينفي وجود قوات له فيها
سيريانيوز
اعلنت وكالة مهر الايرانية يوم الاثنين عن مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في ريف دمشق, في وقت نفى الحرس الثوري وجود قوات له في سورية وانما مستشارين لنقل التجارب الدفاعية.
وافادت وكالة مهر أن "محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان جنوب شرق إيران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد "إرهابيين وهابيين".
وشكل العام الماضي مجموعة من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين ما يسمى "لواء أبو الفضل العباس"، ومقره الرئيسي في بلدة السيدة زينب، حيث يخوض معارك في عدة مناطق من دمشق وريفها إلى جانب القوات النظامية، معلنا أنه يدافع عن المقامات الشيعية، بحسب تقارير.
وبينت الوكالة أن "جمالي زاده كان مقاتلا قديما في الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب"، مضيفة أنه "لم يسافر إلى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني لكن بصفته متطوعا للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق".
وتقام يوم الثلاثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
من جهته، نفى مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف ما ذكره احد نواب مدينة مشهد بمجلس الشورى الإسلامي حول وجود مئات الكتائب الإيرانية في سورية.
وقال شريف، "كما صرحنا مرارا فان إيران ليست لديها اي قوات في سورية، وانما يوجد مستشارون لنقل التجارب الدفاعية الى المدافعين في هذا البلد"، داعيا جميع المسؤولين إلى توخي الدقة عند الإدلاء بتصريحاتهم و"التي قد يستغلها أعداء الشعب ومضمري السوء للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
كما طالب "مسؤولي وسائل الإعلام إبداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الأخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها أبواق الدعاية الاجنبية".
وكانت إيران نفت في عدة مناسبات مشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال إلى جانب القوات النظامية، إلا أن أطياف معارضة تؤكد وجود قوات إيرانية تقاتل في سوريا، داعين إلى انسحابهم من البلاد.
وتشهد السيدة زينب ككثير من مناطق البلاد أعمالا عسكرية، يسقط جرائها عشرات القتلى والجرحى يوميا، في حين لجأ نحو مليوني شخص خارج البلاد، ونزح أكثر من 4 مليون آخرين من مناطقهم إلى أماكن أكثر أمانا داخل البلاد، دون وجود بوادر حل يوقف نزيف الدم السوري.
===================
مستشار روحاني: ايران تملك قيمة اكبر من الذين يبررون الارهاب في سوريا
الإثنين 04 تشرين الثاني 2013،   آخر تحديث 23:03
النشرة
لفت مستشار الرئيس الايراني حسام الدين اشنا، الى ان "ايران تثق بمفاوضيها مع مجموعة "5+1"، وتنظر بالواقع للمفاوضات وتتعامل بالاحتياط بالحكم على المفاوضات"، موضحا ان "ايران لا تشعر بالقلق حول الحكم حول المفاوضات بل تنتظر الحكم حول هذه المباحثات".
واشار اشنا في حديث تلفزيوني، الى ان "الشعب الايراني والقيادة متحدان بالكامل وليس تجاه التقارب او العلاقات مع اميركا بل بالدفاع عن حقوقهم الشرعية".
ولفت اشنا الى ان "الايرانيين اثبتوا تعاونهم لحل الامور المهمة بالمنطقة تعبيرا عن حسن نوياهم"، متسائلا "هل وجود ايرن في المنطقة يزيد المشاكل او يقللها؟"، معتبرا ان "ايران تملك قيمة اكبر ومعنى اكبر من الذين يبررون الارهاب في سوريا".
واعتبر اشنا انه يجب علينا اذا كتب لمؤتمر جنيف 2 بان يعقد ان ننتظر ظهور تحالفات جديدة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
واشار اشنا الى ان "اللعبين الصغار يملكون اموال طائلة وايديهم تصل الى اسلحة ثقيلة"، لافتا الى ان "هناك بلدان هامة في المنطقة يجب ان تسعى الى الحل السلمي في سوريا"، معتبرا ان "تجزأة سوريا بمعنى تجزأة المنطقة".
===================
إيران: لدينا مستشارون وليس «كتائب» في سورية
لندن - «الحياة»
الإثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣
نفى المسؤول في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف في شدة أمس وجود كتائب ايرانية في سورية، مناقضاً بذلك ما صرح به نائب في مجلس الشورى الإيراني. وجاء ذلك في وقت أفادت وكالة مهر الإيرانية أن قيادياً كبيراً في الحرس الثوري قُتل بعدما تطوع للقتال في سورية.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد رمضان شريف «إننا ننفي بشدة نبأ تواجد كتائب إيرانية في سورية».
وأضاف: «مثلما قيل مراراً ليست لإيران أي كتائب تنظيمية في سورية بل لها فقط تواجد استشاري لنقل خبراتها الدفاعية لهذا البلد». وجاء موقفه رداً على ما صرح به نائب في مجلس الشورى عن وجود «كتائب ايرانية» في سورية، وهو أمر تردده فصائل المعارضة السورية منذ شهور طويلة.
ودعا العميد شريف النواب الإيرانيين إلى «توخي المزيد من الدقة في تصريحاتهم كي لا تُستغل من قبل أعداء الشعب والضامرين السوء لإيران الإسلامية»، قائلاً إن «بث مثل هذه الانباء ... يوفّر الذريعة لشن حرب نفسية» ضد بلاده.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن قائداً في الحرس الثوري قُتل في سورية بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق. وقالت الوكالة إن محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الايراني في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران قُتل في الأيام القليلة الماضية على يد «ارهابيين وهابيين». ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل.
وجمالي زاده كان مقاتلاً قديماً في الحرب الايرانية - العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب. وقالت «مهر» إنه لم يسافر إلى سورية باسم فيالق الحرس الثوري الايراني لكن بصفته متطوعاً للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالاً عنيفاً. وتقام اليوم الثلثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
ويقول ديبلوماسيون غربيون إن إيران وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد تقدم لسورية مساعدات ببلايين الدولارات وعدداً لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين.
وتعترف جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران علناً بوجود مقاتلين لها في صفوف قوات الأسد بسورية، لكن طهران تنفي تورط قوات لها بشكل مباشر في القتال الدائر هناك.
===================
مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني قرب دمشق.. وطهران تنفي وجود قوات لها في سورية
(دي برس)
ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء الاثنين4/10/2013، أن قائدا بالحرس الثوري الإيراني قتل في سورية بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب قرب دمشق، فيما نفى الحرس الثوري الأنباء التي تحدثت عن وجود مئات الكتائب الإيرانية في سورية .
ونقلت وكالة "رويترز" عن "مهر" أن محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الايراني في محافظة كرمان جنوب شرق ايران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد "ارهابيين وهابيين"، ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل.
وجمالي زاده كان مقاتلا قديما في الحرب الايرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب.
وقالت مهر انه لم يسافر إلى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الايراني لكن بصفته متطوعا للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالا عنيفا، وتقام يوم الثلاثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم. ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران تقدم لسورية مساعدات بمليارات الدولارات وعددا لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين. بدورها، أصدرت العلاقات العامة للحرس الثوري ينان نفت فيه تصريح احد نواب مجلس الشورى الإسلامي بوجود مئات الكتائب الايرانية في سورية
. وأفادت وكالة مهر للأنباء "أن مسؤول العلاقات العامة العميد رمضان شريف نفى بشدة ما ذكره احد نواب مدينة مشهد بمجلس الشورى الاسلامي حول وجود مئات الكتائب الإيرانية في سورية". وأضاف: "كما صرحنا مرارا فان إيران ليست لديها أي قوات في سورية، وإنما يوجد فقط مستشارين لنقل التجارب الدفاعية إلى المدافعين في هذا البلد".
ودعا شريف "جميع المسؤولين إلى توخي الدقة في الادلاء بتصريحاتهم والتي قد يستغلها أعداء الشعب ومضمري السوء للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفاً: "كما نتوقع من مسؤولي وسائل الأعلام إبداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الأخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها أبواق الدعاية الأجنبية".
وفي وقت سابق، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي عن وجود مئات الكتائب العسكرية التابعة للجمهورية الإيرانية التي تقاتل إلى جانب النظام في سورية. ووفقًا لما نشرته وكالة "أيسنا" الطلابية شبه الرسمية فإن "كريمي" أدلى بتصريحاته بهذا الخصوص في حديث له في مراسم أقيمت تحت عنوان "مكافحة الاستكبار" في مدينة "مشهد" الدينية شمال شرق البلاد.
وقال مخاطباً الحضور: "تتواجد مئات الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية، وقد تسمعون أنباء عن انتصارات على لسان قائد عسكري سوري، إلا أن القوات الإيرانية هي التي تقف خلف تلك الانتصارات"، على حد قوله.
===================
بالفيديو..جسر جوي عراقي لنقل الأسلحة من إيران إلى سوريا
الاهرام
http://www.youtube.com/watch?v=_MbodSGbAv0
بينما كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحمل ملفات الحرب على الإرهاب إلى واشنطن، واجهه مضيفوه بوثائق تشكل تهماً لوزير النقل العراقي هادي العامري، بتسيير جسر جوي من الأسلحة الإيرانية إلى النظام السوري لدعمه في الحرب الدائرة هناك.
وإضافة إلى الانتقادات التي وجهها أعضاء في الكونغرس للمالكي بأنه يحكم العراق بتحيز طائفي، واجهته جهات أمنية بملف متكامل يدين وزير النقل العراقي وقائد فيلق بدر هادي العامري.
ويعتبر التقرير أن العامري من الشخصيات المركزية في تشغيل “الجسر الجوي” بين طهران ودمشق بهدف دعم نظام الأسد وإبقاء بشار الأسد في الحكم.
عملية نقل الأسلحة
ووفق التقرير أيضا, فإن عملية نقل الأسلحة والذخيرة تتم عن طريق الأجواء العراقية دون انقطاع, إذ تقلع الطائرات من طهران وتهبط في سوريا في مسعى إيراني الى الحفاظ على “قاعدتها الاستراتيجية- سوريا” بأي ثمن.
ويلعب هادي العامري بوصفه وزيرا للنقل، والحليف القوي لإيران في العراق, دورا محوريا في تأمين الممر الجوي لشركات الطيران الإيرانية التي تتجه الى سوريا عبر أجواء العراق.
ومن بين هذه الشركات “ماهان اير” و”إيران اير”, من أجل إبعاد الشبهات عن طائرات شحن الأسلحة والذخيرة. بحيث يتم التنسيق لـ “إجبار” طائرات “أخرى” للهبوط في العراق للتفتيش, وغض الطرف عن طائرات التسليح, وبهذه الطريقة يتم الادعاء من قبل حكومة المالكي بأن الطائرات الإيرانية المتوجهة الى سوريا عبر العراق “تحمل مساعدات إنسانية لا غير”.
واتهمت الإدارة الأميركية العامري بتأمين المرور الحر للطائرات الإيرانية فوق الأجواء العراقية.
العامري وقاسم سليماني
وتعزو الولايات المتحدة دور العامري إلى علاقاته الوطيدة مع مراكز النفوذ في طهران منذ الفترة التي كان يعيش فيها في إيران، إذ نجح في إقامة علاقات مع قاسم سليماني- قائد فيلق “القدس” والذي يعتبر همزة الوصل ما بين قيادة الحرس الثوري المسؤولة عن إرسال المساعدات من أسلحة وذخيرة الى النظام السوري من جهة وبين هادي العامري من جهة أخرى.
فيما كان رئيس الوزراء نوري المالكي قد صرح علنا بأنه لن يسمح بمرور الأسلحة والذخيرة عبر الأجواء العراقية.
وأضافت صادر عراقية في “المؤسسة الأميركية لدعم الديموقراطية” واكبت زيارة المالكي إلى واشنطن, بأن العامري مستمر في ولائه لإيران وللمهمة الملقاة على عاتقه على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على العراق, لتجنب التدخل في الأزمة السورية.
فيلق “بدر”
والعامري هو قائد فيلق “بدر” أيضا، وسبق وأسست إيران فيلق بدر داخل الأراضي الإيرانية في حينه من أجل الإطاحة بصدام حسين واعتمدت العامري قائدا لهذا الفيلق.
ويعتبر فيلق بدر ذراعا للحرس الثوري، الذي تشير المصادر أنه يتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وقد تلقى العامري تدريباته العسكرية في إيران، وقتما توج هناك قبل سقوط نظام صدام حسين وهو برتبة قائد لواء في “فيلق القدس”.
العامري يبرر مواقفه، بدعوى أن المعارضة السورية توجه جهودها ضد الشيعة والعلويين.
وهددا مؤخراً أن “300 مقاتل من حزب الله نجحوا في تغيير المعادلة برمتها في سوريا”. وهدد بإرسال مقاتلين عراقيين قال إنهم “سيغيرون الحال أضعاف ما غيره مقاتلو حزب الله”.
وتقدر المصادر أن إخلاص العامري لإيران ودعم المالكي له سيسمحان باستمرار الجسر الجوي بالإقلاع من إيران والهبوط في سوريا والطيران عبر الأجواء العراقية.
===================
تركيا تتوصل لاتفاق مع إيران حول القضية السورية
أنقرة أ ش أ
بوابة الفيتو
توصلت أنقرة وطهران لاتفاق في ثلاثة موضوعات لبلورة موقف مشترك للتوصل إلى حل للمشكلة السورية -رغم اختلاف توجهات البلدين- وجاء الاتفاق خلال لقاء جمع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الإيراني جواد ظريف يوم الجمعة الماضية باسطنبول.
وذكرت صحيفة "حرييت" اليوم الإثنين أن أنقرة وطهران توصلتا لاتفاق حول تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة الأطراف في سوريا وتجنب إحداث الفرقة بين الفصائل السورية، وحماية وحدة وسيادة الأراضي السورية، والمساهمة الفعالة في المرحلة الانتقالية لتأسيس السلم الداخلي في سوريا، واحترام إرداة الشعب السوري في تحديد مصيره وأهدافه الديمقراطية من خلال التوجه لانتخابات حرة لتأمين مستقبله فيما بعد نظام بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين داود أوغلو وظريف اتخذا قرارًا بعقد مزيد من الاجتماعات بهدف اجتياز الخلافات في وجهات نظر البلدين ولذلك سيزور داود أوغلو العاصمة الإيرانية طهران يوم 26 نوفمبر الجاري.
===================
"الجربا" يطالب بإعلان إيران دولة محتلة للأراضي السورية
ولاء أبوستيت
بوابة الفيتو
طالب أحمد عاصي الجربا ممثلًا للمعارضة السورية وزراء الخارجية العرب بضرورة إعلان إيران أنها دولة محتلة للأراضي السورية.
يذكر أن الجربا اعتلى لأول مرة منصة الجامعة العربية للمشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري الطارئ التي تناقش أوضاع التحضير لجنيف 2.
جلس الجربا على منصة الاجتماع إلى جوار محمد عبدالعزيز رئيس المجلس، ووزير خارجية ليبيا، ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وأحمد بن حلي نائب الأمين العام، في حين ظل مقعد سوريا لدى الجامعة العربية خاليًا كما هو المعتاد منذ تغييب النظام السوري وحجب مشاركته.
===================
إيران تقول انها ترغب فى حضور مؤتمر جنيف 2 للسلام فى سوريا
زاوية
قال السفير الايرانى لدى دمشق محمد رضا شيبانى ان بلاده لديها الرغبة فى المشاركة فى مؤتمر جنيف 2 بشأن السلام فى سوريا فى تصريحات أدلى بها يوم الاربعاء عقب اجتماعه مع المبعوث الدولى للسلام فى سوريا الاخضر الابراهيمى.
===================
وزير الخارجية السعودي: على إيران وحليفها اللبناني الخروج من سوريا المحتلة...الفيصل أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أن العلاقة بين الرياض وواشنطن تقوم على الاستقلالية
الرياض: فهد الذيابي
أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن تحالف قوى المعارضة السورية مسؤول عن موقفه من حضور مؤتمر جنيف الثاني، وأنه من سيقرر ويقيم موقفه، مبينا أن حضور التحالف سيرسخ أنه الممثل الحقيقي للشعب السوري، وأنه أعطى فرصة للسلام والمفاوضات. وأضاف أن رغبة التحالف هي التي ستحكم في هذا الأمر، ومن دونه لن يحدث المؤتمر.
وجدد الأمير الفيصل، في مؤتمر صحافي عقده أمس في الرياض مع نظيره الأميركي جون كيري، القول بأن «سوريا أرض محتلة»، مشددا على أن إيران لم تدخل الأراضي السورية لإنقاذها من احتلال خارجي «بل للإسهام مع النظام في الإضرار بالشعب»، متسائلا عن كيفية إعطائها الحق في الدخول في حرب أهلية ومساعدة طرف ضد آخر، مشددا على أنه إذا لم يكن هناك قانون دولي يحمي الشعب السوري فإنه يجب أن يكون هناك قانون.
وذكر الأمير سعود الفيصل بأن أزمة سوريا خلفت وراءها 140 ألف ضحية بالأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والقدرات التدميرية العالية، إضافة إلى أكثر من مليوني لاجئ «وهي أكبر كارثة حدثت في العالم في الزمن الحالي»، واصفا التدخل لمعالجتها بالخيار الأخلاقي. وأضاف أن سوريا جزء من التاريخ الثقافي في العالم، وأن دمشق عاشت أكثر من أي مدينة في العالم، وهي موطن الثقافة والتعليم ويتم تدميرها حاليا بالقنابل العشوائية.
وأشار إلى أنه قد مرت ثلاث سنوات والعالم ينظر للأزمة السورية بنظرة اللامبالاة، وتساءل عن الدور الذي قام به مجلس الأمن وعما يمكن القيام به في حال لم تمس تلك الأزمة بلدا عربيا ومسّت بلدانا أخرى في العالم. وقال «إذا لم تحرك تلك الكارثة القيم الإنسانية فما الذي يحركها؟»، مبينا أن ذلك «ضد قيم الحضارة والعدل».
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن مفاوضات دول «5+1» تشترط حسن النوايا للدخول فيها والقيام بتأثير إيجابي، مطالبا إيران بأن تعمل وفق ذلك، وأن تخرج من سوريا وتخرج معها حليفها اللبناني حزب الله.
وأشار الأمير سعود الفيصل إلى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت مؤخرا في الحديث عن العلاقات السعودية الأميركية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية، مؤكدا أن تلك التحليلات غاب عنها أن العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائما تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين. وأضاف أن العلاقة الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية «ومن هذا المنظور فإنه من غير المستغرب أن تشهد الرؤى والسياسات نقاط التقاء واختلاف»، واصفا ذلك بالأمر الطبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كل القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر بغية الوصول إلى منظور مشترك ينعكس إيجابا على حلحلة القضايا وانفراجها.
وبين أن اعتذار السعودية عن عدم عضوية مجلس الأمن «لا يعني بأي حال انسحابها من الأمم المتحدة، خصوصا في ظل تقديرها للجهود البناءة لمنظماتها المتخصصة في معالجة العديد من الجوانب الإنسانية والتنموية والاقتصادية والصحية». ورأى أن المشكلة «تكمن في قصور المنظمة الدولية في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وعجز مجلس الأمن في التعامل معها»، مؤكدا أن مجلس الأمن لم يشكل فقط لإدارة الأزمات الدولية، وإنما للعمل على حلها من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين، معتبرا أن قصور مجلس الأمن ينعكس بشكل واضح في القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها لأكثر من 60 عاما.
وقال الأمير سعود الفيصل «إن اختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيماوي الذي يعتبر أحد تداعياتها لم يؤد إلى وضع حد لإحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحالي، فضلا عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي، أبقى المنطقة تحت مخاطر تلك القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها أو مناورات الالتفاف عليها»
وشدد على أن بلاده تدرك أهمية المفاوضات في حل الأزمات «لكنها ترى في الوقت نفسه أن المفاوضات ينبغي ألا تسير إلى ما لا نهاية، خصوصا أن العالم بات يقف أمام أزمات جسيمة، لم تعد تقبل أنصاف الحلول بقدر حاجتها لتدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الإنسانية التي أفرزتها، وهو ما يدل عليه عدم قدرة النظام الدولي على إيقاف الحرب ضد الشعب السوري رغم وضوح الخيارات المعنوية بين الحرب والسلم».
وبين وزير الخارجية السعودي أن هناك نوعين من الخلافات، موضوعية وتكتيكية، وأن معظم الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة تكون تكتيكية، إلا أن هناك اتفاقا بين الجانبين على عدم بقاء الرئيس بشار الأسد، وأن تحالف المعارضة هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وكلتا الدولتين لا تريد من إيران سوى ألا تملك السلاح الكيماوي الذي يمثل خطرا حقيقيا على منطقة الشرق الأوسط التي شدد على ضرورة إخلائها من أسلحة الدمار الشامل.
من جهته، قال الوزير جون كيري إن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يوم أمس، وبقية المسؤولين في الحكومة السعودية «كان صريحا»، وإن النقاش دار حول موضوعات تخص البلدين والمنطقة والعالم، من بينها سوريا وإيران وعملية السلام في الشرق الأوسط، مبينا أنه استمع إلى آراء خادم الحرمين الشريفين حول عدة قضايا إقليمية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح أن الولايات المتحدة تثمن لقيادة المملكة دعمها للمعارضة السورية وتحركها والتزامها القوي بالحل السياسي للأزمة.
وأبدى وزير الخارجية الأميركي، الذي اختتم في وقت لاحق من أمس زيارته للرياض، إعجابه بحكمة الأمير سعود الفيصل، وحكمه على الأمور التي تخصه والرئيس باراك أوباما - وفق قوله، واصفا العلاقة بين السعودية وبلاده بـ«العميقة والاستراتيجية»، مبينا أن هذه العلاقة استمرت منذ 70 عاما، وأنها «سوف تستمر إلى ما لا نهاية». واعتبر الوزير كيري السعودية شريكا لبلاده «لا يمكن الاستغناء عنه»، وقال «من الواضح أن هذا الشريك لديه آراء تخصه، ونحن نحترم ذلك، ونتطلع إلى الاستمرار في التعاون من أجل تعزيز أمننا وازدهارنا المشترك». ولفت إلى كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي شدد فيها على الالتزام بخيار القوة لتأمين منطقة الشرق الأوسط، وتدمير الشبكات الإرهابية، ومحاصرة أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الأمن العسكري والتدريب والاستثمار في العلوم والتقنية، وزيادة التعاون الطبي والتعليمي.
واعتبر كيري أن فرص السلام سوف تكون أسرع في سوريا إذا تم عقد مؤتمر «جنيف 2» في أسرع وقت بحضور ممثلين موثوقين يحمون حقوق السوريين في الانتخابات المستقبلية، مؤكدا استمرار بلاده في دعم المعارضة السورية وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الأسلحة التي يستخدمها نظام الأسد، مشيرا في سياق آخر إلى أن الأميركان يشاركون السعودية الشعور بالإحباط أحيانا حول عمل مجلس الأمن، الذي طالبه كيري «بعدم الالتفات للآيديولوجيات السياسية والعمل بعيدا عن الاستقطابات».
وأفصح وزير الخارجية الأميركي عن منحه تطمينات للجانب السعودي حول الاتصالات التي جرت مؤخرا بين بلاده وإيران. وأضاف أن الرئيس أوباما أراد أن يفتح نافذة دبلوماسية لتتخذ إيران من جهتها إجراءات ليكون برنامجها النووي سلميا، لكنهم لم ينسوا وفق قوله التفجير الذي وقع في محافظة الخبر شرق السعودية في منتصف التسعينات والذي راح ضحيته عدد من مواطني بلاده، والمؤامرات التي قامت بها طهران لاستهداف السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، إضافة إلى عملها لمصلحة نظام الأسد على الأراضي السورية.
وحول ملف قيادة المرأة السعودية للسيارة قال كيري إن بلاده تحتضن فكرة المساواة بين الجميع بغض النظر عن الجنس أو العرق، لكن هذا الأمر متروك للسعودية وهي التي تقرر الأمر، مشيرا إلى أنهم يعلمون عن نقاشات جارية حول الأمر.
وفي سياق آخر، قال كيري إنه من الواضح أن زعيم حركة طالبان باكستان، حكيم الله محسود، قتل فعلا، مبررا أن قيام بلاده باستهدافه يعود لتسببه مع جماعته في مقتل عدد من الباكستانيين والأفغان إضافة إلى الأميركيين، مشيرا إلى أن 50 ألف جندي ومدني ماتوا خلال السنوات الأخيرة على يد حركة طالبان.
===================
اتفاق على إقصاء الأسد ودعوة ايران لترجمة أقوالها إلى أفعال
خلف الخميسي ـ الرياض 2013/11/04 - 18:19:00
أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنه اتفق ونظيره الأميركي جون كيري خلال لقائهما في الرياض أمس على أنه لن يكون ثمة دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي ستعقب نظامه في سوريا وفق ما نص عليه اتفاق جنيف 1.
  وقال في مؤتمر صحفي مشترك إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اختلفتا على التكتيكات للوصول إلى المرحلة الانتقالية في سوريا، موضحا أن الخلافات بينهما عادية وأغلبها بخصوص الاساليب ولا توجد خلافات رئيسية على الأهداف.
وأكد أن اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن الدولي لا يعني انسحابها من الامم المتحدة، مبينا أن هذه الخطوة سببها قصور المنظمة الدولية عن التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
وقال كيري: سوف تواجه الولايات المتحدة أي اعتداء خارجي ضد أصدقائنا كما فعلنا أثناء حرب تحرير الكويت ونضمن استمرار تدفق النفط من الخليج إلى العالم، ولن نسمح بتطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشاملمن جهته، وصف كيري مناقشاته في الرياض بالبناءة مؤكدا أن المملكة مهمة جدا جدا وشريك أساسي ومستقل للولايات المتحدة الأمريكية وهما ماضيتان في العمل لحل قضايا المنطقة بعيدا عن العاطفة. وقال انه «ليس هناك خلاف حول الهدف الذي نريده أن يكون مشتركا حول سوريا». واضاف إن واشنطن تقدر قيادة السعودية للدعم الذي يتلقاه الائتلاف الوطني السوري المعارض. واعتبر أن موقف واشنطن واضح لدعم الائتلاف السوري والمرحلة الانتقالية في جنيف الثاني.
وقال إننا نتشاور مع المملكة العربية السعودية وشركائنا الآخرين للإعداد لمؤتمر جنيف 2.
وأكد «أننا لن نقف جانبا مع استمرار الأسد في استخدام السلاح ضد شعبه». ورحب كيري ببيان الجامعة العربية الداعم لعقد مؤتمر جنيف.
واعتبر من جهة ثانية، ان واشنطن ملتزمة بدعم القاهرة لتحقيق المرحلة الانتقالية في مصر.
وقال إن لقاءه والفيصل ناقش دعم الحوار الوطني في اليمن، كما ناقش الأوضاع في لبنان وسبل منع حزب الله من تحديد مستقبل لبنان.
وبشأن السياسة النووية لايران أكد كيري «ننتظر من ايران أفعالا وليس كلاما واللا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ»، معتبرا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «لا يستبعد أي خيارات للتعامل مع ايران».
وفي رد الوزيرين على أسئلة الصحفيين، قال الفيصل إن وجود قوات ايرانية في سوريا يتناقض مع حديثها عن حسن الجوار. وأوضح أن المملكة تدرك أهمية المفاوضات لحل الأزمات بشأن سوريا على أن لا تطول. واصفا المجتمع الدولي بـ»العاجز عن وقف العنف في سوريا»، مشيرا إلى أن إزالة الامم المتحدة للسلاح الكيماوي لم تنجح بوضع حد للقتل في سوريا.
وقال إن هناك حوارا بين فصائل المعارضة السورية لحضور جنيف 2 والقرار يعود لهم.
وقال كيري ردا على أسئلة الصحفيين إن جمع الدول في جنيف 2 هو لدعم تنفيذ جنيف 1 بأسرع وقت .. وإن واشنطن لن تبقى مكتوفة الأيدي بالنسبة للأزمة السورية.
وأكد أننا نعرف نشاطات ايران في المنطقة ومحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.
وأكد وزير خارجية المملكة في مستهل بيانه الصحفي إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة؛ بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية.
 ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء، واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى الى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، بغية الوصول إلى منظور مشترك، ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها.
وانتقد الفيصل «التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي» الأمر الذي «أبقى المنطقة تحت مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها ، أو مناورات الالتفاف عليها».
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي العلاقات بين المملكة وأمريكا بأنها «علاقات استراتيجية، طويلة الأمد تتعلق بكثير من الأمور التي تخص البلدين». وأضاف يقول : «أذكر الجميع بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الأمم المتحدة, حيث قال: إن أمام الولايات المتحدة خيارات كثيرة، بما في ذلك القوة لتأمين الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة سوف تواجه أي اعتداء خارجي ضد أصدقائنا كما فعلنا أثناء حرب تحرير الكويت, وسنؤكد ونضمن استمرار تدفق النفط من الخليج إلى العالم بأكمله، وسنقوم أيضاً بتدمير الشبكات الإرهابية، ولن نسمح بتطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشامل, هذه هي المصالح الأمريكية الرئيسة».
وأضاف كيري قائلاً : نعتزم أيضاً الاستمرار في العمل مع المملكة العربية السعودية، ولدينا علاقات عميقة جداً، وعمل مشترك في تعزيز موارد الطاقة المتجددة، وتأمين الأمن، ومكافحة الإرهاب، وفي التدريب، والاستثمار، والعلوم، والتقنية، والأمور الطبية، والتعليم، والتبادل الخارجي, وهي علاقات عميقة، استمرت 70 عاماً، وسوف تستمر إلى ما لا نهاية.
 وأردف يقول : المملكة العربية السعودية شريك لا يُمكن التخلي عنه، ومن الواضح أن هذا الشريك لديه آراء تخصه، ونحن نحترم ذلك، ونتطلع إلى الاستمرار في التعاون من أجل تعزيز أمننا وازدهارنا المشترك.
وأوضح كيري إنه استمع إلى آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حول عدة قضايا اقليمية وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وأوضح إن الولايات المتحدة تثمن لقيادة المملكة دعمها المعارضة السورية وتحركها والتزامها القوي للحل السياسي للأزمة.
واعتبر الوزير أن الأزمة السورية لن تنتهي بالحل العسكري، وقال: إن إعلان جنيف نص على أجندة للمفاوضات، ويستجيب للكارثة الإنسانية في سوريا، ومواجهة الجماعات المتطرفة، وتجنب المزيد من عدم الاستقرار، لذلك من الضروري أن نعقد مؤتمر ( جنيف 2 ) بأسرع ما يُمكن بحيث يتمكن ممثلو الشعب السوري من العمل معاً على المرحلة الانتقالية في سوريا، وقال : علينا أن نواصل التشاور مع المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الائتلاف السوري، وقيادته، وشركائنا الدوليين، بما فيهم الممثل المبعوث المشترك الخاص الأخضر الابراهيمي، من أجل الإعداد لمؤتمر جنيف 2.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستواصل دعم المعارضة السورية ولن نقف أبداً جانباً، في حين يستمر الأسد باستخدام سلاحه بشكل عشوائي ضد المعارضة، لقتل الأبرياء من رجال، وأطفال، ونساء.
===================
بعد تورطها  في سوريا، ايران تبدأ التدخل العسكري في السودان
خاص بالراكوبة
دخلت طهران بثقلهاعسكريا لمساعدة حكومة المؤتمر ضد الجبهة الثورية عبر إتفاق شراكة عسكريا كانت مقدماته زيارة البوارج العسكرية لميناء بورتسودان في اكتوبر الماضي وكشف مصدر معارض من داخل المؤتمر الوطني ان وفدا برئاسة مسئول امني كبير زار طهران سرا ليطلب من المسئولين هناك مساعدة الجيش السوداني علي مواجهة التطور العسكري الجديد الي طرأ علي ساحات القتال في جنوبي كردفان والنيل الأزرق ودافور وما اسماه ظهور اسلحة نوعية استخدمتها الحبهه الثورية في احتلالها لمدينتي ام روابة وابو كرشولا , وابلغ المسئول الأمني الايرانيين ان السلاح النوعي صواريخ وراجمات حديثة واجهزة تشويش متطورة ضد الطائرات وصلت الي الثوار من اسرائيل عبر حكومة جنوب السودان وهو ما مكن حسب زعمه الثوار من دخول المدينتين دون ان تكتشفهم اجهزة رصد الجيش ,وكانت حكومة الجنوب قد نفت نفيا قاطعا ان يكون لها علاقة فيما حدث اخيرا وقالت انه شأن داخلي بحت جري داخل الاراضي السودانية, كما نفت الجبهة الثورية حصولها سلاحا من اي جهة اجنبية مؤكدة ان السلاح الذي استخدم في احتلال المدينتين هو سلاح غنمته من جيش النظام نفسه في عدة معارك بعد ان فر جنوده من ساحات القتال
ويمضي المصدر المعارض من داخل النظام " ان نظام البشير سلم ايران ما أسماه بداية مخطط جديد ضد السودان اشبه بما يحدث في سوريا حيث تسعي المعارضة المسلحة للإطاحة بنظام الاسد طالبا منها المساعدات العاجلة حتي لاتتكر التجربة السورية, وتعتبر ايران وفق رؤيتها العقائدية وطرح نفسها لاعبا اقليميا في المنطقة ان سقوط النظام السوداني يكشف ظهرها في إتجاه القارة الافريقية ويحطم جسر العبور اليها ويوقف المد الشيعي الي هناك, وذكر المصدر الذي انسلخ مؤخرا عن التنظيم ان الوجود العسكري والإستخباري الايراني يزداد بصورة مكثفة داخل اجهزة النظام, وان خبرا ءايرانيين شاركوا في وضع الخطط من قبل لدخول جيش النظام الي هجليج وحاليا ساعدوا علي تفجير مئات الألغام من بعد والتي زرعها الثور حول ابو كرشولا وام روابة, واعترف المصدر بأن الطائرة بدون طيار التي استهدفت خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساوا, كان يوجهها ايرانيون من قاعدة سرية في مدينة نيالا, ولفت المصدر ان تيارا داخل النظام يعارض بشدة إدخال ايران في الصراع السياسي في السودان ,ونبه الرئيس البشير الي ان محور نافع علي عثمان ,عبد الرحيم ,بكري حسن صالح سيضر ضررا بليغا بالعلاقات مع دول الخليج اذا ما استمر فتح الباب علي مصراعية لنظام الأيات , وهو ماحدا بدولة مثل قطر مؤيدة للنظام عبر اتفاق الدوحة لدارفور تتراجع تكتيكيا عن مواقفها السابقة و لم تعلق علي احتلال الجبهة الثورية لمدينتي ام روابة, وابو كرشولا ,كما شكك المصدر في ان يجد إتفاق الشراكة الإقتصادية مع المملكة السعودية سبلا الي التفيذ بعد اندفاع النظام بهذه الوتائر نحو ايران, اما اماراتيا فقد فرغ المسئولون من وضع النظام في اللائحة السوداء بعد ابعاد عدد من عناصر النظام من دبي وابو ظبي والذين كانوا ينشطون عبر شركات لجهاز الامن السوداني.
===================
اتفاق سعودي-امريكي على إقصاء بشار الاسد ودعوة ايران لترجمة أقوالها إلى أفعال
الاقتصادي
اخر الاخبار- أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنه اتفق ونظيره الأميركي جون كيري خلال لقائهما في الرياض أمس على أنه لن يكون ثمة دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي ستعقب نظامه في سوريا وفق ما نص عليه اتفاق جنيف 1.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اختلفتا على التكتيكات للوصول إلى المرحلة الانتقالية في سوريا، موضحا أن الخلافات بينهما عادية وأغلبها بخصوص الاساليب ولا توجد خلافات رئيسية على الأهداف.
وأكد أن اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن الدولي لا يعني انسحابها من الامم المتحدة، مبينا أن هذه الخطوة سببها قصور المنظمة الدولية عن التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
وقال كيري: سوف تواجه الولايات المتحدة أي اعتداء خارجي ضد أصدقائنا كما فعلنا أثناء حرب تحرير الكويت ونضمن استمرار تدفق النفط من الخليج إلى العالم، ولن نسمح بتطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشاملمن جهته، وصف كيري مناقشاته في الرياض بالبناءة مؤكدا أن المملكة مهمة جدا جدا وشريك أساسي ومستقل للولايات المتحدة الأمريكية وهما ماضيتان في العمل لحل قضايا المنطقة بعيدا عن العاطفة. وقال انه «ليس هناك خلاف حول الهدف الذي نريده أن يكون مشتركا حول سوريا». واضاف إن واشنطن تقدر قيادة السعودية للدعم الذي يتلقاه الائتلاف الوطني السوري المعارض. واعتبر أن موقف واشنطن واضح لدعم الائتلاف السوري والمرحلة الانتقالية في جنيف الثاني.
وقال إننا نتشاور مع المملكة العربية السعودية وشركائنا الآخرين للإعداد لمؤتمر جنيف 2.
وأكد «أننا لن نقف جانبا مع استمرار الأسد في استخدام السلاح ضد شعبه». ورحب كيري ببيان الجامعة العربية الداعم لعقد مؤتمر جنيف.
واعتبر من جهة ثانية، ان واشنطن ملتزمة بدعم القاهرة لتحقيق المرحلة الانتقالية في مصر.
وقال إن لقاءه والفيصل ناقش دعم الحوار الوطني في اليمن، كما ناقش الأوضاع في لبنان وسبل منع حزب الله من تحديد مستقبل لبنان.
وبشأن السياسة النووية لايران أكد كيري «ننتظر من ايران أفعالا وليس كلاما واللا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ»، معتبرا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «لا يستبعد أي خيارات للتعامل مع ايران».
وفي رد الوزيرين على أسئلة الصحفيين، قال الفيصل إن وجود قوات ايرانية في سوريا يتناقض مع حديثها عن حسن الجوار. وأوضح أن المملكة تدرك أهمية المفاوضات لحل الأزمات بشأن سوريا على أن لا تطول. واصفا المجتمع الدولي بـ»العاجز عن وقف العنف في سوريا»، مشيرا إلى أن إزالة الامم المتحدة للسلاح الكيماوي لم تنجح بوضع حد للقتل في سوريا.
وقال إن هناك حوارا بين فصائل المعارضة السورية لحضور جنيف 2 والقرار يعود لهم.
وقال كيري ردا على أسئلة الصحفيين إن جمع الدول في جنيف 2 هو لدعم تنفيذ جنيف 1 بأسرع وقت .. وإن واشنطن لن تبقى مكتوفة الأيدي بالنسبة للأزمة السورية.
وأكد أننا نعرف نشاطات ايران في المنطقة ومحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.
وأكد وزير خارجية المملكة في مستهل بيانه الصحفي إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة؛ بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية.
ومن هذا المنظور فمن غير المستغرب أن تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء، واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جادة تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى الى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، بغية الوصول إلى منظور مشترك، ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها.
وانتقد الفيصل «التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي» الأمر الذي «أبقى المنطقة تحت مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي لن تنزع فتيلها مساومات التعامل مع إفرازاتها ، أو مناورات الالتفاف عليها».
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي العلاقات بين المملكة وأمريكا بأنها «علاقات استراتيجية، طويلة الأمد تتعلق بكثير من الأمور التي تخص البلدين». وأضاف يقول : «أذكر الجميع بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الأمم المتحدة, حيث قال: إن أمام الولايات المتحدة خيارات كثيرة، بما في ذلك القوة لتأمين الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة سوف تواجه أي اعتداء خارجي ضد أصدقائنا كما فعلنا أثناء حرب تحرير الكويت, وسنؤكد ونضمن استمرار تدفق النفط من الخليج إلى العالم بأكمله، وسنقوم أيضاً بتدمير الشبكات الإرهابية، ولن نسمح بتطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشامل, هذه هي المصالح الأمريكية الرئيسة».
وأضاف كيري قائلاً : نعتزم أيضاً الاستمرار في العمل مع المملكة العربية السعودية، ولدينا علاقات عميقة جداً، وعمل مشترك في تعزيز موارد الطاقة المتجددة، وتأمين الأمن، ومكافحة الإرهاب، وفي التدريب،والاستثمار، والعلوم، والتقنية، والأمور الطبية، والتعليم، والتبادل الخارجي, وهي علاقات عميقة، استمرت 70 عاماً، وسوف تستمر إلى ما لا نهاية.
وأردف يقول : المملكة العربية السعودية شريك لا يُمكن التخلي عنه، ومن الواضح أن هذا الشريك لديه آراء تخصه، ونحن نحترم ذلك، ونتطلع إلى الاستمرار في التعاون من أجل تعزيز أمننا وازدهارنا المشترك.
وأوضح كيري إنه استمع إلى آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حول عدة قضايا اقليمية وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وأوضح إن الولايات المتحدة تثمن لقيادة المملكة دعمها المعارضة السورية وتحركها والتزامها القوي للحل السياسي للأزمة.
واعتبر الوزير أن الأزمة السورية لن تنتهي بالحل العسكري، وقال: إن إعلان جنيف نص على أجندة للمفاوضات، ويستجيب للكارثة الإنسانية في سوريا، ومواجهة الجماعات المتطرفة، وتجنب المزيد من عدم الاستقرار، لذلك من الضروري أن نعقد مؤتمر ( جنيف 2 ) بأسرع ما يُمكن بحيث يتمكن ممثلو الشعب السوري من العمل معاً على المرحلة الانتقالية في سوريا، وقال : علينا أن نواصل التشاور مع المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الائتلاف السوري، وقيادته، وشركائنا الدوليين، بما فيهم الممثل المبعوث المشترك الخاص الأخضر الابراهيمي، من أجل الإعداد لمؤتمر جنيف 2.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستواصل دعم المعارضة السورية ولن نقف أبداً جانباً، في حين يستمر الأسد باستخدام سلاحه بشكل عشوائي ضد المعارضة، لقتل الأبرياء من رجال، وأطفال، ونساء.