الرئيسة \  ملفات المركز  \  الدورة الطارئة لمؤتمر العام للأحزاب العربية المجرمة في دمشق تدعم المجرم وتقف الى جانبه 20-11-2013

الدورة الطارئة لمؤتمر العام للأحزاب العربية المجرمة في دمشق تدعم المجرم وتقف الى جانبه 20-11-2013

21.11.2013
Admin


الدورة الطارئة لمؤتمر العام للأحزاب العربية المجرمة في دمشق تدعم المجرم وتقف الى جانبه 20-11-2013
نشاط حزبي جزائري معارض في الجزائر يدعو لدعم الشعب السوري
20-11-2013
عناوين الملف
1.     الاسد يشدد على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية في المرحلة القادمة لمواجهة الفكر التكفيري
2.     الأسد استقبل أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية
3.     الرئيس السوري يدعو الأحزاب العربية لمواجهة " الفكر التكفيري المتطرف"
4.     الأسد: تراجع الدور الفاعل للاحزاب العربية افسح المجال امام الحركات الغريبة بالدخول اليها
5.     الرئيس الأسد يؤكد أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها على أفكار الشعوب ونبضها
6.     بدأ أعمال دورته الطارئة بدمشق...المؤتمر العام للأحزاب العربية: سورية على أبواب نصر تاريخي يرسم ملامح نظام إقليمي عربي مشرقي جديد
7.     الأحزاب العربية تدعو للاحتكام لصوت الشعب وليس لأصوات الجنود
8.     أحزاب جزائرية معارضة تنتقد 'الخذلان' العربي للشعب السوري
9.     وفد الأحزاب والفعاليات الجزائرية يدعو من دمشق لتشكيل جامعة شعوب عربية...عبر «».. بن عبد السلام للسوريين: الشام بدلاً من جنيف بوابة لصلحكم
10.   على طاولة الأحزاب العربية
11.   بن عبد السلام: الانضمام لوفد مساندة سوريا إقرارا بالمواقف الحزبية
12.   المؤتمر العام للأحزاب العربية في دورته الطارئة بدمشق: سورية على أبواب نصر تاريخي يرسم ملامح نظام إقليمي عربي مشرقي جديد
13.   يوسف أحمد: لقاءات الأحزاب العربية فرصة للمؤمنين بالهوية والمصير والعمل العربي المشترك من أجل التلاقي والتباحث 
14.   حسن عز الدين: المقاومة بفضل دعم سورية وموقفها تمكنت من الانتصار عام 2006 الأمر الذي شكل نقطة تحول بتاريخ الأمة وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد
15.   احمد حسن: ما تتعرض له سورية حلقة من سلسلة مؤامرات تستهدف الوطن العربي
16.   فؤاد دبور: للأحزاب العربية دور في مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف سورية
17.   انتخاب أمين عام للمؤتمر ومناقشة الوضع المالي للأمانة العامة
18.   سوريا مستعدة للمصالحات ولا عفو عمن خانها – الأسد: السعودية تعطّل التفاهمات و«جنيف 2»
الاسد يشدد على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية في المرحلة القادمة لمواجهة الفكر التكفيري
دمشق 19 نوفمبر 2013 ( شينخوا ) شدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم ( الثلاثاء ) على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف .
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري اليوم مع أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنعقد في دمشق بدورته الطارئة ،حيث بحث معهم التحولات التي تشهدها الساحة العربية عموما وفي سوريا خصوصا ، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأكد الرئيس الأسد أن تراجع الدور الفاعل للأحزاب العربية في مجتمعاتها خلال السنوات الماضية أفسح المجال أمام الأفكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول إليها ، مشددا على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب ونبضها الذي أثبت مؤخرا تمسكه بالثوابت القومية والوطنية ووعيه لحقيقة ما يجري على الساحة العربية.
وأكد أهمية توطيد العلاقات بين الأحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية فيما بينها وضرورة توحيد الجهود على الصعيد الفكري لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي ، مشددا على التمسك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز على المواطنة والمساواة دون تفريق.
ومن جانبه عبر أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية عن دعمهم لسوريا وعن ثقتهم بانتصار الشعب السوري وجيشه الباسل في حربه ضد الإرهاب وفي إسقاط المشاريع التقسيمية التي تستهدف سوريا وغيرها من دول المنطقة.
وأكد أعضاء الأمانة أن سوريا ليست وحيدة في هذه المواجهة وأن ضمير الشعوب العربية معها بالرغم من الظروف التي تمر بها بعض الدول العربية اليوم ، مشيدين بصمود سوريا وبالتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب السوري في سبيل التمسك بالثوابت القومية والدفاع عن قضايا العرب العادلة.
وكان المؤتمر العام للأحزاب العربية قد بدأ أعماله في دمشق أمس ، ومن المقرر ان يختتم اعماله اليوم .
ويأتي انعقاد المؤتمر العام للأحزاب في سوريا في خطوة للتضامن معها ، وما تشهده من اضطرابات واحتجاجات وتحولت فيما بعد إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وما يسمى الجيش الحر منذ منتصف مارس 2011 .
===================
الأسد استقبل أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية
سانا
استقبل  الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنعقد في دمشق بدورته الطارئة.
وجرى بحث التحولات التي تشهدها الساحة العربية عموما وفي سورية خصوصا حيث أكد الرئيس الأسد أن تراجع الدور الفاعل للأحزاب العربية في مجتمعاتها خلال السنوات الماضية أفسح المجال أمام الأفكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول إليها مشددا على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب ونبضها الذي أثبت مؤخرا تمسكه بالثوابت القومية والوطنية ووعيه لحقيقة ما يجري على الساحة العربية.
كما أكد الرئيس الأسد أهمية توطيد العلاقات بين الأحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية فيما بينها وضرورة توحيد الجهود على الصعيد الفكري لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي مشددا على التمسك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز على المواطنة والمساواة دون تفريق.
وعبر أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية عن دعمهم لسورية وعن ثقتهم بانتصار الشعب السوري وجيشه الباسل في حربه ضد الإرهاب وفي إسقاط المشاريع التقسيمية التي تستهدف سورية وغيرها من دول المنطقة.
وأكد أعضاء الأمانة أن سورية ليست وحيدة في هذه المواجهة وأن ضمير الشعوب العربية معها بالرغم من الظروف التي تمر بها بعض الدول العربية اليوم مشيدين بصمود سورية وبالتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب السوري في سبيل التمسك بالثوابت القومية والدفاع عن قضايا العرب العادلة.
===================
الرئيس السوري يدعو الأحزاب العربية لمواجهة " الفكر التكفيري المتطرف"
دمشق – (يو بي أي)
دعا الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الثلثاء(19 نوفمبر/تشرين الثاني2013)، الاحزاب العربية إلى خدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية فيما بينها وتوحيد الجهود فكريا لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان الاسد قال خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنعقد في دمشق بدورته الطارئة" إن تراجع الدور الفاعل للأحزاب العربية فى مجتمعاتها خلال السنوات الماضية أفسح المجال أمام الافكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول إليها".
وحث لى "تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب ونبضها الذي أثبت مؤخراً تمسكه بالثوابت القومية والوطنية ووعيه لحقيقة ما يجرى على الساحة العربية.
" كما شدد الأسد "على التمسك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز على المواطنة والمساواة دون تفريق".
صحيفة الوسط البحرينية
===================
الأسد: تراجع الدور الفاعل للاحزاب العربية افسح المجال امام الحركات الغريبة بالدخول اليها
لبنان نيوز
أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان "تراجع الدور الفاعل للاحزاب العربية في مجتمعاتها خلال السنوات الماضية افسح المجال امام الافكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول اليها".
وشدد الاسد، خلال استقباله اعضاء الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية المنعقد في دمشق بدورته الطارئة، على أهمية تفعيل دور الاحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة المقبلة وتوطيد العلاقات بين الاحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية في ما بينها وضرورة توحيد الجهود علي الصعيد الفكري لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي والتمسك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز علي المواطنة والمساواة من دون تفريق".
===================
الرئيس الأسد يؤكد أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها على أفكار الشعوب ونبضها
2013-11-19 16:03:09
هيئة الاذاعة والتلفزيون
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنعقد في دمشق بدورته الطارئة .
وجرى بحث التحولات التي تشهدها الساحة العربية عموما وسورية خصوصا حيث أكد الرئيس الأسد أن تراجع الدور الفاعل للأحزاب العربية في مجتمعاتها خلال السنوات الماضية أفسح المجال أمام الأفكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول إليها مشددا على أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة القادمة وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب ونبضها الذي أثبت مؤخرا تمسكه بالثوابت القومية والوطنية ووعيه لحقيقة ما يجري على الساحة العربية .
كما أكد الرئيس الأسد أهمية توطيد العلاقات بين الأحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية فيما بينها وضرورة توحيد الجهود على الصعيد الفكري لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي مشددا على التمسك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز على المواطنة والمساواة دون تفريق .
وعبر أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية عن دعمهم لسورية وعن ثقتهم بانتصار الشعب السوري وجيشه الباسل في حربه ضد الإرهاب وفي إسقاط المشاريع التقسيمية التي تستهدف سورية وغيرها من دول المنطقة .
وأكد أعضاء الأمانة أن سورية ليست وحيدة في هذه المواجهة وأن ضمير الشعوب العربية معها بالرغم من الظروف التي يمر بها بعض الدول العربية اليوم مشيدين بصمود سورية وبالتضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب السوري في سبيل التمسك بالثوابت القومية والدفاع عن قضايا العرب العادلة .
وفي تصريحات لسانا عقب اللقاء .. أكد أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري في مصر أن الرئيس الأسد هو "القائد العربي الذي يقاوم المخططات التي يتعرض لها الوطن العربي" انطلاقا من إيمانه بالأمة العربية واستقلال الإرادة الوطنية للشعب السوري .
ولفت حسن إلى أن الرئيس الأسد ضرب أعظم مثال في التصدي للهجمة الامريكية على سورية والمنطقة يسانده في ذلك السوريون وجيشهم الباسل الذي سيحقق النصر المؤزر قريبا .
بدوره .. قال فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العربي الديمقراطي في الأردن أن أبناء الأمة العربية المخلصين يؤكدون وقوفهم إلى جانب الشعب العربي السوري وجيشه الوطني بقيادة الرئيس الأسد في الحرب ضد الإرهاب مؤكدا أن انتصار سورية ركيزة وسند للأمة العربية ونصر لكل الجماهير العربية .
من جهته .. قال الدكتور شكري الهرماسي أمين عام حزب الثوابت الاشتراكي التونسي إن اللقاء مع الرئيس الأسد كان منفتحا وشاملا وتطرق إلى العديد من القضايا العربية وإنجازات الجيش العربي السوري على الأرض حيث أكد الرئيس الأسد أن أبواب سورية مفتوحة دائما لاحتضان الفعاليات لمؤتمر الأحزاب العربية وكل الفعاليات المناهضة للاستعمار والرجعية .
وأشار الهرماسي إلى أن أعضاء الوفد أكدوا مساندتهم لسورية في مواجهة المؤامرة التي تندرج في أجندات ضمن المشروع الصهيوأمريكي المتمثل في الشرق الأوسط الجديد الذي استعمل الشعارات البراقة مثل الديمقراطية وحقوق الانسان لكن في الأساس كان يستهدف سورية الدولة والمؤسسة العسكرية والموقف من المقاومة .
===================
بدأ أعمال دورته الطارئة بدمشق...المؤتمر العام للأحزاب العربية: سورية على أبواب نصر تاريخي يرسم ملامح نظام إقليمي عربي مشرقي جديد
الوطن السورية
بمشاركة عدد من الأحزاب من سورية ومصر والأردن ولبنان وفلسطين والمغرب وتونس والبحرين انطلقت أمس في فندق داما روز بدمشق أعمال الدورة الطارئة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المخصصة لمناقشة المشهد السياسي السوري في ضوء الحرب التي تشنها قوى عربية وإقليمية ودولية على سورية.
وأشار رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية وأمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي إلى أن الاجتماع يعقد في «لحظة سياسية ضاغطة» من صنع مؤامرة كبرى تسعى بإدارة أميركية إلى تفتيت الوطن العربي وإعادة ترتيبه بما يتوافق مع مصالحها.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف أحمد أن لقاءات الأحزاب العربية «فرصة للمؤمنين بالهوية والمصير والعمل العربي المشترك من أجل التلاقي والتباحث» وتبادل الأفكار حول هموم الأمة العربية ومشاكلها وأزماتها الوطنية والقومية.
وأشار أحمد إلى أنه رغم شدة الأزمة التي تتعرض لها سورية على يد الغرب وعملاء المنطقة وقوى التشدد والإرهاب «لم يعف حزب البعث العربي الاشتراكي نفسه كقائد للدولة من المسؤولية عن أخطاء وترهلات وقعت في مرحلة معينة وخلقت ثغرات في الدولة والمجتمع» سمحت بتغلغل قوى تكفيرية وتنظيمات إرهابية مدعومة بإمكانات لا محدودة من السلاح والمال والغطاء الدولي سياسيا وإعلامياً.
من جانبه أكد حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب اللـه أن الحزب أعلن موقفه من الأزمة في سورية منذ البداية وأكد أن ما جرى تحول لمؤامرة خارجية بعض أدواتها من الداخل وبعضها الآخر مرتبط بالمشروع الأميركي الصهيوني مبيناً أن المؤامرة تستهدف سورية موقعاً ودوراً ووجوداً ضامناً للحقوق العربية والفلسطينية ونهج المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق معتبراً أن الحل يكون عبر الحوار بين كافة الأطراف التي تعلي مصلحة الوطن والشعب وترفض التدخل الخارجي.
وشدد عز الدين على أن المقاومة بفضل دعم سورية وموقفها تمكنت من الانتصار عام 2006 الأمر الذي شكل نقطة تحول بتاريخ الأمة وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد بإدارة أميركية صهيونية لينطلق شرق عربي جديد هويته وحضارته عربية إسلامية يصنع قراراته بإرادة حرة مستقلة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن الهدف مما يجري في سورية هو تدمير سورية وجيشها وسلاحها والبنى التحتية والمجتمع والشعب السوري الذي يوجه بوصلته إلى كل ما يخدم القضية الفلسطينية والأمة العربية.
بدوره أكد الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر أحمد حسن أن ما تتعرض له سورية هو حلقة من سلسلة مؤامرات تستهدف الوطن العربي وأن ما يحدث على الساحة العربية ليس ربيعاً أو عربياً بل مؤامرة تهدف إلى تدمير الأمة العربية وتفكيكها والهيمنة عليها.
وأشار إلى أن المصريين في 30 تموز استطاعوا إسقاط «جماعة إرهابية» وصلت إلى الحكم لنشر الفتنة الطائفية والمذهبية في الأمة العربية وتصفية القضية الفلسطينية حيث كان الاتفاق معها أن تتنازل عن جزء من سيناء من أجل توطين الفلسطينيين من العراق وسورية ولبنان داعيا مؤتمر الأحزاب العربية إلى العمل لتحقيق الهدف الذي تأسس من أجله وهو النهوض بالأمة العربية وعدم الاكتفاء بأدوار تنسيقية.
وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر المنصف الشابي أن سورية بفضل تضحيات جيشها تقف على أبواب نصر تاريخي على المؤامرة والهجمة السياسية والعسكرية الشرسة الممنهجة ضدها مبيناً أن هذا الانتصار يشكل إحدى ركائز بناء الأمة العربية وأن الشهداء الذين تقدمهم سورية هم شهداء الأمة العربية كلها.
واعتبر الشابي أن صمود سورية في وجه ما يخطط لها إلى جانب ما حققه الشعب المصري في كشف وتعرية المشروع الإخواني المرتبط بالمخططات الصهيونية عزز ثقة الشعوب العربية لتحقيق تطلعاتها.
من جانبه أشار عبد اللـه أسبري من حزب النهج الديمقراطي في المغرب إلى أهمية البحث في أفق التعاون بين الأحزاب العربية وتقريب وجهات النظر فيما بينها لإعادة وضع منظومة قيم تجمع الشعوب العربية وتدفعها لتحقيق مصالحها المشتركة، معرباً عن أمله في أن تخرج سورية منتصرة من أزمتها وتتمكن من إعادة بناء الدولة وفق الأسس التي يطمح إليها السوريون حتى يتمكنوا من إعادة الدور المركزي والمحوري لها في المنطقة.
ورأى أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فاضل عباس أن الولايات المتحدة الأميركية استغلت ما يسمى الربيع العربي وجعلت منه ربيعا يخدم مصالحها وعملت على تشويه الحراك الشعبي في البحرين تحت مسميات طائفية مشيراً إلى أن البحرين بنظامها السياسي الحالي الذي تدافع عنه أميركا والدول الغربية تفتقر لأي من مقومات الحرية والديمقراطية في ظل سلطة الملك المطلقة على جميع مقومات الدولة.
من جانبه أشار إبراهيم كمال الدين رئيس جمعية العمل الوطني في البحرين إلى أن الشعب البحريني يقف مع الشعب السوري رفضاً للعدوان والتهديد بالتدخل العسكري داعياً السوريين الذين استطاعوا إجهاض المؤامرة إلى العمل على بناء الدولة العصرية والحضارية.
ولفت الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور إلى دور الأحزاب العربية في مواجهة المخطط الأميركي الصهيوني الذي يستهدف سورية وتنخرط به قوى وأحزاب عربية تعارض المشروع القومي العربي الذي تنادي به سورية. وأكد رئيس الدائرة السياسية للصاعقة غازي حسين أن ما قدمته سورية لخدمة القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة «يفوق كل ما قدمته الدول العربية وأنه على الفصائل الفلسطينية التوحد لخدمة فلسطين وعدم الانخراط في الصراعات والمخططات التي تتنافى مع مصالح الشعب الفلسطيني» مشيراً إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية هدفها الجيوش العربية في مصر وسورية والعراق التي تشكل العمود الفقري للدفاع عن الوطن العربي.
===================
الأحزاب العربية تدعو للاحتكام لصوت الشعب وليس لأصوات الجنود
تاريخ النشر: 28/10/2013 - آخر تحديث: 16:01
عرب 48
تحت عنوان "فلنحتكم إلى صوت الشعب وليس إلى أصوات الجنود"، أصدرت الحركات والأحزاب السياسية العربية في البلاد بيانا استهجنت فيه محاولة الجبهة الديمقراطية في الناصرة الاحتكام إلى أصوات جنود الجيش الإسرائيلي لتحديد نتائج الانتخابات البلدية في الناصرة. ووقعت على البيان كل من الحركة الإسلامية الجنوبية (الشيخ حماد أبو دعابس، والحركة الإسلامية الشمالية (الشيخ كمال خطيب)، والتجمع الوطني الديمقراطي( النائب د.جمال زحالقة)، والحزب القومي العربي (محمد حسن كنعان) والحزب العربي الديمقراطي (السيد محمود مواسي).
وفيما يلي نص البيان كما وصل لموقع عرب 48:
بيـــــان
فلنحتكم إلى صوت الشعب
وليس إلى أصوات الجنود
إننا في الحركات والأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان ندعو أهلنا في الناصرة جميعاً إلى التحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار وراء أي داع لفتنة أو فرقة بين أبناء البلد الواحد .
وإننا في الوقت ذاته نتوجه إلى القيادات في قائمتي "ناصرتي و "الجبهة" إلى العمل الجاد والدؤوب على تهدئة الكوادر الحزبية , وليبق الحسم لأصوات الناخبين.
ونؤكد في هذا المقام على الإجماع الوطني القائم بين كافة مركبات لجنة المتابعة على مناهضة الخدمة المدنية والعسكرية وكافة أشكال التجنيد , وهذا ما يدعونا إلى التوجه المباشر إلى الزملاء في الجبهة إلى النأي بأنفسهم عن خطوة حسم الانتخابات البلدية للناصرة عاصمة الجماهير العربية عبر أصوات الجنود وحرس الحدود والوحدات الخاصة وما إلى ذلك من مسميات، ناضلنا سوية سنين طويلة وما زلنا نناضل لنجنب أبناءنا الانخراط في صفوفها , فما هي الرسالة التي سيفهمها الشباب إذا ما ترك الحسم لأصوات الجنود وليس لصوت الشعب والضمير والعقل، الذي يحتّم التوقف الآن وقبل فوات الأوان عن المضي قدماً في هذه الطريق الخاسرة في كل الحالات, فالمطلوب اعتبار الانتخابات والصناديق من ورائنا ومستقبل الناصرة من أمامنا . 
الحزب/ الحركة                                           الموقِّع
الحركة الاسلامية                                 الشيخ حماد أبو دعابس
التجمع الوطني الديمقراطي                            د. جمال زحالقة
الحركة الاسلامية                                      الشيخ كمال خطيب
الحزب الديمقراطي العربي                         السيد محمود مواسي
الحزب القومي العربي                           السيد محمد حسن كنعان
===================
أحزاب جزائرية معارضة تنتقد 'الخذلان' العربي للشعب السوري
الحرة
انتقدت أحزاب جزائرية معارضة ما أسمته "الخذلان" العربي للشعب السوري، داعية إلى "إنهاء معاناته بالتدخل المباشر في القضية السورية".
وقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن "على الحكومات العربية أن تتحمل مسؤوليتها أمام معاناة الشعب السوري، الذي يتعرض إلى الإبادة من طرف النظام".
وأضاف، خلال ندوة نظمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب السوري بالجزائر العاصمة،" يجب أن يكون التدخل العربي والإسلامي تدخلا مباشرا في الملف السوري".
من جانبه، تحدث رئيس حركة النهضة فتح ربيعي عما أسماه "المؤامرة الدولية ضد الشعب السوري"، مشيرا أن "الأحداث كشفت مدى حجم الضعف والتواطؤ والخذلان من البلدان العربية والإسلامية".
وقال ممثل المعارضة السورية في الجزائر عدنان بوش إن الهلال الأحمر الجزائري رفض استقبال السوريين، مؤكدا أن "من حقه ذلك، لكن يجب الالتفات إلى الوضع الإنساني بعيدا عن الحسابات السياسية".
وتحدث بوش عن رفض زارة التعليم العالي في الجزائر تسجيل الطلبة السوريين، "إلا بموافقة السفارة السورية في الجزائر، ومعروف أن أغلب الطلبة الذين هربوا الآن لا تستقبلهم السفارة أصلا ولا تجدد لهم أوراق".
===================
وفد الأحزاب والفعاليات الجزائرية يدعو من دمشق لتشكيل جامعة شعوب عربية...عبر «».. بن عبد السلام للسوريين: الشام بدلاً من جنيف بوابة لصلحكم
الوطن
بدأ أمس الإثنين وفد من الأحزاب والفعاليات الجزائرية، زيارة إلى سورية تستمر ثلاثة أيام بدعوة من القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بهدف «دعم السوريين في مواجهة الإرهاب الذي يعد عدواً مشتركاً للإنسانية جمعاء». ومن المتوقع أن يختتم الوفد الذي يضم «اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية» برنامج زيارته بلقاء الرئيس بشار الأسد غداً، كما سيلتقي العديد من الفعاليات والشخصيات الرسمية والروحية في سورية.
وعبر «الوطن» ناشد عضو الوفد ورئيس حزب «الجزائر الجديدة» أحمد بن عبد السلام الشعب السوري أن «أحبوا بعضكم وعودوا إلى المصالحة في دمشق وليس في جنيف، وحافظوا على سورية، فليس لكم وطن سواها، وخذوا العبرة منّا نحن في الجزائر التي لم يبق فيها بيت من دون جراح.. وحيث خلّف الإرهاب آلاف الأيتام والأرامل والمغتصبات، وخسائر تقدر بأكثر من 20 مليار دولار، وجراحاً لم تندمل حتى بعد أكثر من 20 عاماً.
وأكد بن عبد السلام أن ما يحصل في سورية ليس «ربيعاً عربياً»، وإنما مشروع صهيوني لمعاقبة سورية على مواقفها القومية وصمودها وممانعتها، منتقداً الدور التآمري لجامعة الدول العربية وداعياً لتشكيل جامعة الشعوب العربية.
وعبّر عبد السلام عن الألم البالغ لرؤية ما آلت إليه سورية بعد سنوات من زيارته السابقة لها، واصفاً إياها –كما بقية أعضاء الوفد الجزائري- بأنها «القبلة الثانية للعرب»، متسائلاً: لمصلحة من تُدمر سورية بهذا الشكل الرهيب؟.. ولمصلحة من انتزع السلاح الكيميائي؟.. وأدخل الجيش العربي السوري في مواجهات؟.. ولمصلحة من هذه الملايين من «اللاجئين» السوريين في الداخل والخارج؟.. هل لمصلحة النظام أم لمصلحة المعارضة؟.. مؤكداً أن كل هذا الدمار ليس إلا في مصلحة المشروع الصهيوني المدمر للأمة.
وعن الأطراف المتعددة والمتباينة التي يصنفها البعض أنها جميعاً «معارضة سورية»، فرّق بن عبد السلام بين عدة أنواع لهذه المعارضة: فمنها الوطنية الموجودة في الداخل وهي سلمية، وهناك من «أخطأ عن حسن ظن» وتوجه إليهم بضرورة العودة إلى الطرق السلمية، وأخيراً هناك من باعوا ضمائرهم وباعوا وطنهم «فأقول لهؤلاء لا نامت أعين الخونة.. فهؤلاء ليس لهم مكان عند أمتهم ولا عند من اشتراهم وخانوا لمصلحتهم»، مضيفاً: «لدينا في الجزائر العملاء نسميهم (الحركة) وإلى الآن وبعد خمسين سنة هجّرناهم إلى فرنسا ونرفض أن يدخلوا الأرض الجزائرية، بينما وضعتهم فرنسا في أحياء مغلقة بالضواحي الباريسية وفي مرسيليا وغيرها، حيث يتذوقون يومياً مرارة الابتعاد عن الوطن ومرارة تنكر الفرنسيين لهم.. لأنهم مجرد أدوات».
وأوضح بن عبد السلام أنه في حال وجود مطالب، فعلى السوريين أن يتحركوا بالطرق السلمية وأن يتحاوروا كسوريين، مشيراً إلى أنه يرأس حزب معارض في الجزائر، لكنه يعارض ويطرح المقترحات بطريقة سلمية، مضيفاً: «ولا يمكن أبداً أن أرفع السلاح في وجه أخي في الجيش الجزائري أو في السلطة الجزائرية، دفعنا الثمن ولسنا مستعدين لدفعه ثانية في الجزائر، ولا نرتضي أن تدفعه سورية أو غيرها من الأقطار العربية».
وفي أولى لقاءات الوفد الذي يضم ناشطين وأكاديميين وطنيين وقوميين وسياسيين وإعلاميين ومحامين وأساتذة وطلاب جامعات ومهندسين ونواباً برلمانيين سابقين في سورية، التقى أعضاء الوفد بالأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد اللـه الأحمر، الذي أشار إلى أهمية دور الأحزاب القومية والنقابات والمنظمات الشعبية العربية في تعزيز «الوعي الشعبي القومي وفضح المخططات الاستعمارية الجديدة والمؤامرة الرامية إلى النيل من سورية» ومواقفها الداعمة للقضايا والحقوق العربية. ولفت الأحمر إلى علاقات الأخوة والعروبة الأصيلة والنضال المشترك بين الشعبين السوري والجزائري منوهاً بمواقف الجزائر وشعبها الداعمة لسورية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له.
بدوره لفت رئيس «اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية» رمضان بودلاعة رئيس الوفد إلى أن الجزائريين من أحفاد الأمير عبد القادر الجزائري ومنذ أن اختار سورية ليعيش على أرضها يعتبرونها بلدهم، معرباً عن ثقته بأنها ستحقق النصر على الإرهاب بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأن بوادر هذا النصر قد بدأت بالظهور بفضل إنجازات الجيش العربي السوري وصمود السوريين.
من جانبه انتقد الأكاديمي قيصر مصطفى مواقف الجامعة العربية وأمينها العام التي تحولت إلى جامعة أنظمة وحكام وتآمر على سورية بدلاً من أن تكون جامعة شعوب، مؤكداً أن الجزائر مازالت خزاناً للعروبة والقومية ويتفاعل شعبها مع كل حراك وطني يقصد منه بناء الأمة وصد المؤامرة عن سورية التي أرسلت إليها جحافل المرتزقة بحجة «الجهاد» من كل أنحاء العالم.
===================
على طاولة الأحزاب العربية
علي قاسم
الايام السورية
تأخرت الأحزاب العربية أو كادت.. تحيّدت أو حُيّدت، دخلت في غيبوبة مصطنعة وأحياناً بحكم الأمر الواقع، وكادت تغيب قضايا الأمة أو هي غابت بالفعل، تراجعت أولوياتها، وربما شُطبت من القائمة،
أو تم وضعها على هوامش الأجندات المختلقة، ففقدت موقعها في الصدارة، وتراجعت أحزاب كثيرة عن دائرة التأثير المباشر وغير المباشر، واختلقت لنفسها الأعذار كما أوجدت للآخرين الذريعة كي يستبيحوا ما تبقى.‏‏‏
تأخرت.. فتركت مساحات فراغ في السياسة والفكر والثقافة والإعلام أيضاً، فحضرت أطياف وأطراف وتشكيلات وتنظيمات لتشغل المكان وتملأ الفراغ، وأحدثت لذاتها قضايا وأولويات، ووضعت برامج وأجندات، وأحياناً رسمت سياسات أو تكفلت بتنفيذ سياسات الآخرين، وتعهدت أجنداتهم ومشاريعهم طوعاً أو قسراً، من الهم القطري والأميري والملكي وصولاً إلى الذاتي والشخصي، وحين عجزت أو فشلت في بعض جوانبها، افتعلت معاركها الهامشية والجانبية، وأغرقت الأمة بشعوبها ودولها في بحر من الاقتتال العبثي والمجون التدميري.‏‏‏
لم تكن الأحزاب العربية مجرد شاهد على ما جرى، بل في بعضه كانت شريكاً بصمتها على ما تم ويتم سراً وعلانية، وجزءاً لا يتجزأ منه، حين تخلت بحكم الأمر الواقع أو طواعية عن دورها، وكانت أداة ربما في بعض الأحيان من أدوات الدلالة على ضعف الأمة فرادى ومجتمعة.. ليست خارج دائرة الاتهام، ولا هي بعيدة عن الثغرات والمآخذ، حالها حال الكثير من الواقع العربي بمؤسساته، وتحديداً ذات البعد القومي، وإن كانت أكثر مدعاة للاستفاضة في الحديث عنها.‏‏‏
لا نعتقد أن الأحزاب العربية تحتاج إلى من يذكرها بما هو قائم، ولا بما هو آت، وليس من الحكمة في شيء أن نعيد على مسامعها جردة حساب لما جرى، لكنها قد تكون بأمسّ الحاجة لكي تُجري مراجعتها الذاتية قبل الموضوعية، والفردية قبل الجماعية، والعملية قبل النظرية، بعد أن استجدّت خيارات كثيرة وبَطُل ما هو أكثر، وبعد أن أضيفت إلى مهامها ودورها أعباء إضافية، وشطبت من أولوياتها ما تجاوزه الزمن، وما ثبت بطلانه .‏‏‏
فالفروقات الفردية قائمة والسِمات الجماعية متوافرة في الآن ذاته، غير أن هذا قد لا يفي بالحاجة إذا ما تخيلنا لبعض الوقت ما تراكم، أو لو حاولنا أن نعي أبعاد ما لحق بالأمة وأحزابها وشعوبها في فترة قياسية زمنياً، لكنها قد تكون الأهم في تاريخ الأمة وحتى في مصير الأحزاب العربية على حد سواء، وهذه الحقبة لا تكتفي برسم خارطة جديدة تُبطل مفاعيل سايكس بيكو، بل تقع تحت تهديد خرائط أكثر قسوة وأكثر خطورة.‏‏‏
المنعطف ليس ذاتياً ولا هو أيضاً موضوعياً فقط، ونستطيع أن نجزم أيضاً بأن المخارج ليست من هذا ولا ذاك منفرداً، بل هي خلطة تلتقي وتتقاطع على زاوية المفارق القائمة باختلاف اتجاهاتها، وتقف معها الأحزاب العربية على المنحنى ذاته مع تعديلات في الادوات والوسائل.‏‏‏
لسنا بوارد ما تمتلكه الأحزاب العربية من أوراق وهي الأقدر على تحديدها والأجدر باستنباطها واعتماد ما تجده مقنعاً ومفيداً، ولسنا بصدد تقييم أدوار ووظائف بقدر ما هي صرخة فعلية في زمن خفتت فيه الأصوات التي تتكلم بالهم العربي والشأن العربي، وصورة تستنبط ملامح العمل القاعدي الشعبي والجماهيري الغائب من التداول، والأحزاب العربية مجتمعة وفرادى تدرك تلك القاعدة وتعرف مكوناتها أكثر من أي طرف أو قوة، وتتقن تفاصيل التفاهم معها، وقد حنّت إلى زمن الوصل المنقطع.‏‏‏
الفرصة القائمة.. هنا في دمشق، التي تدفع بخرائط المنطقة والعالم إلى إعادة التموضع،وهي حتى لو تأخرت ليس فقط مساحة لتفعيل العمل وتقييم الأدوار والمهام، بل هي بوابة للنهوض من كبوة مرّت، وللتخلص من الإغفاءة والاسترخاء والكف عن التثاؤب على خط نار، وعلى فوهة البندقية وهي مصوبة نحوها وعليها وعلى دورها وموقعها وتاريخها، كما هي على حاضرها وحاضر الأمة ووجودها.‏‏‏
وهي ليست وقفة عابرة على جبهات مفتوحة على المجهول، بقدر ما هي معيار وظيفي تقتضيه شراسة المعركة وتعدد مستوياتها وشركائها ومديريها.. القدامى منهم والجدد.. بهويتهم الاستعمارية القديمة أو بلبوسهم الإرهابي الجديد، وحتى بعباءة الموقع المستجد لتلك المشيخات وأدوارها الوظيفية الموروثة من عهد سايكس بيكو التي تحظر وتحرّم الأحزاب ووجودها، وفيها من الفتاوى والاجتهادات الفقهية ما يفوق ما قالته العرب يوماً في الخمر.‏‏‏
===================
بن عبد السلام: الانضمام لوفد مساندة سوريا إقرارا بالمواقف الحزبية
السلام
ينتظر أن يتواصل حزب الجزائر الجديدة خلال الأيام المقبلة مع مختلف الطبقات السياسية الجزائرية، لطرح موضوع انضمامها للوفد المساند لصمود سوريا الذي سيحضر بعد أشهر لزيارة ثانية إلى الأراضي السورية، وهي الخطوة التي اعتبرها جمال بن عبد السلام رئيس الحزب محددة للعملات السياسية المؤيدة والمتآمرة ضد سوريا، وأضاف أنه يقترح على هذه الأحزاب مبادرة تأسيس جامعة للشعوب العربية تحل مكان جامعة الدول العربية التي لا تمثل الشعوب العربية بقدر ما تمثل مصالح قياداتها، موضحا أن طبيعتها لم تتضح بعد إذ سيتم تحديد ذلك بناء على ما ستسفر عنه جهود الأحزاب السورية التي تقبلت الفكرة في إقناع باقي الأحزاب العربية بها، بما يطعن في شرعيتها ويسحب الثقة المعنوية منها.
===================
المؤتمر العام للأحزاب العربية في دورته الطارئة بدمشق: سورية على أبواب نصر تاريخي يرسم ملامح نظام إقليمي عربي مشرقي جديد
19 تشرين الثاني , 2013
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأحزاب من سورية ومصر والأردن ولبنان وفلسطين والمغرب وتونس والبحرين انطلقت أمس في فندق داما روز بدمشق أعمال الدورة الطارئة للمؤتمر العام للأحزاب العربية المخصصة لمناقشة المشهد السياسي السوري في ضوء الحرب التي تشنها قوى عربية وإقليمية ودولية على سورية.
وأشار رئيس المؤتمر العام للأحزاب العربية وأمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي إلى أن الاجتماع يعقد في "لحظة سياسية ضاغطة" من صنع مؤامرة كبرى تسعى بإدارة أمريكية إلى تفتيت الوطن العربي وإعادة ترتيبه بما يتوافق مع مصالحها.
وأوضح قدسي أن المؤامرة بدأت مع الحروب التي شنت في العراق ولبنان وفلسطين وتبرز اليوم من خلال "اعتماد مصطلح زائف مضلل هو الإسلام المعتدل" الذي تم تصنيعه من خلال النموذج التركي وتعميمه عبر ما سمي الربيع العربي الذي خرب جزءا من الوطن العربي ويسعى لتدمير أجزاء أخرى مبينا أن ما يجري في سورية يفصح بوضوح عن هذا المشهد السياسي.
===================
يوسف أحمد: لقاءات الأحزاب العربية فرصة للمؤمنين بالهوية والمصير والعمل العربي المشترك من أجل التلاقي والتباحث 
سانا
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف أحمد أن لقاءات الأحزاب العربية "فرصة للمؤمنين بالهوية والمصير والعمل العربي المشترك من أجل التلاقي والتباحث" وتبادل الأفكار حول هموم الأمة العربية ومشاكلها وأزماتها الوطنية والقومية لافتا إلى أن العروبيين القوميين ساهموا في مرحلة معينة بخلق حالة من "التراخي والكسل وتعطل البوصلة" لتنجح أنظمة وسياسات وتيارات وعقائد في ضعضعة الهوية والوجود والعمل المشترك فضاعت مصالح الوطن وتشتت مصيره و"بات قتل الأبرياء ونهب ثروات البلد وخلق الفوضى والتجزئة انتصارات للديمقراطية والتقدم وحرية الرأي والمصير".
وأشار أحمد إلى أنه رغم شدة الأزمة التي تتعرض لها سورية على يد الغرب وعملاء المنطقة وقوى التشدد والإرهاب "لم يعف حزب البعث العربي الاشتراكي نفسه كقائد للدولة من المسؤولية عن أخطاء وترهلات وقعت في مرحلة معينة وخلقت ثغرات في الدولة والمجتمع" سمحت بتغلغل قوى تكفيرية وتنظيمات إرهابية مدعومة بإمكانات لا محدودة من السلاح والمال والغطاء الدولي سياسيا واعلاميا.
أوضح عضو القيادة القطرية أن سورية صمدت وقاومت ودحرت وحققت انتصارات باهرة لأنها صاحبة حق وبفضل عوامل قوة داخلية أهمها الشعب السوري الذي صمد ودعم جيشه الباسل وقيادته الحكيمة ورفض كل أشكال التدخل الخارجي والإرهاب والفكر التفكيري.
وأشار أحمد إلى أن السوريين يعملون اليوم على إخراج بلدهم من أزمته من خلال حل وطني قائم على ترسيخ مفاهيم الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة التي تحافظ على هويتها العربية الوطنية القومية في حين يعمل بعض من يدعون أنهم معارضة على استجلاب التدخل العسكري الخارجي في سورية بدعم من الجامعة العربية التي أصبحت طرفا في الأزمة وتسعى لخلق مبررات العدوان الخارجي على سورية وتدعم قوى التطرف والإرهاب داخلها وتناهض أي حل سياسي يقوم على توحيد إرادة الشعب السوري واستقلاليته.
وقال أحمد "كان من آخر فصول الكوميديا السوداء التي تعيشها الأمة العربية الموقف العنتري الهزلي لمملكة آل سعود" حيث رفضت مقعد مجلس الأمن الدولي احتجاجا على سلبيته متسائلا عن أسباب صمت الأنظمة العربية الرجعية لعقود من الزمن عن مشاريع القرارات ضد إسرائيل التي أبطلها الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ومبررات الهياج الذي تعيشه اليوم كي تضرب وتحرق وتجزئ سورية.
أكد أحمد أن نظام آل سعود يعيش حالة من "الإحباط والهستيريا" نتيجة فشل مخططاته لقرع طبول الحرب الأمريكية على سورية مبينا ان جزءا من الأموال والأسلحة و"الجهود العنترية" التي سخرتها هذه الأنظمة الرجعية لتدمير سورية كان بإمكانه تحرير فلسطين وتوحيد العرب والقضاء على الجوع في الدول العربية.
ورأى عضو القيادة القطرية أنه "يكفي هذه الأنظمة خزيا" ما بات يشاع حول المصلحة الجوهرية المشتركة التي تجمعها مع تل أبيب من أجل إسقاط الحكم وانهيار الدولة في سورية وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة العربية والإسلامية وعرقلة المفاوضات الإيرانية الغربية حول الملف النووي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
واستغرب أحمد من بعض العرب الذين يتحدثون عن إرساء دعائم الديمقراطية وإجراء الانتخابات وتغيير الحكم وإقامة حكومات وطنية ووضع دساتير جديدة في البلاد العربية الاخرى وهم يرفضون انتقاد نظام الحكم الشمولي والعائلي القائم في بلادهم ويقاومون التغيير بما يعنيه من تداول السلطة والانتخابات ووضع دساتير ترسخ الديمقراطية بحجة "أن مشيئة الله اختارتهم لحكم الشعب وأي خروج عن طاعتهم هو خروج عن الشريعة والدين".
====================
حسن عز الدين: المقاومة بفضل دعم سورية وموقفها تمكنت من الانتصار عام 2006 الأمر الذي شكل نقطة تحول بتاريخ الأمة وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد
سانا
 أكد حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله أن الحزب أعلن موقفه من الأزمة في سورية منذ البداية وأكد أن ما جرى تحول لمؤامرة خارجية بعض أدواتها من الداخل وبعضها الآخر مرتبط بالمشروع الأمريكي الصهيوني مبينا أن المؤامرة تستهدف سورية موقعا ودورا ووجودا ضامنا للحقوق العربية والفلسطينية ونهج المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق معتبرا أن الحل يكون عبر الحوار بين كافة الأطراف التي تعلي مصلحة الوطن والشعب وترفض التدخل الخارجي.
وشدد عز الدين على أن المقاومة بفضل دعم سورية وموقفها تمكنت من الانتصار عام 2006 الأمر الذي شكل نقطة تحول بتاريخ الأمة وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد بإدارة أمريكية صهيونية لينطلق شرق عربي جديد هويته وحضارته عربية إسلامية يصنع قراراته بإرادة حرة مستقلة.
وأكد أن سورية التي تتقدم يوما بعد يوم وتستعيد وحدة شعبها وأرضها "سترسم ملامح نظام إقليمي عربي مشرقي جديد" قائم على أساس المواجهة والممانعة والتعاون بين القوى التي صمدت وأفشلت المؤامرة وسترسم نظاما دوليا قائما على تعددية قطبية وقوى ناشئة صاعدة.
من جانبه رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن مراقبة الواقع العربي وما يواجهه من مشاكل وتحديات وما أنتجه من مظاهر وأعمال إجرامية تؤكد أن الجامعة العربية "تعمل لخدمة المصالح الأمريكية ولا تمثل الشعوب العربية بأي شكل من الأشكال".
وأكد فؤاد أن الهدف مما يجري في سورية هو تدمير سورية وجيشها وسلاحها والبنى التحتية والمجتمع والشعب السوري الذي يوجه بوصلته إلى كل ما يخدم القضية الفلسطينية والأمة العربية.
وفيما يخص فلسطين شدد فؤاد على ضرورة التوجه شرقا بعد أن أصبحت مخططات الإدارة الامريكية أكثر وضوحا وبات من المكشوف أنها العدو الأول بينما هناك فريق آخر على الصعيد الدولي مستعد ليقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأثبت ذلك بعدة مناسبات معتبرا أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه الانتصار إلا بوحدته ومقاومته لمحاولات الكيان الصهيوني الرامية إلى تقسيم الفلسطينيين والنيل من وحدتهم.
=====================
احمد حسن: ما تتعرض له سورية حلقة من سلسلة مؤامرات تستهدف الوطن العربي
سانا
 أكد الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر أحمد حسن أن ما تتعرض له سورية هو حلقة من سلسلة مؤامرات تستهدف الوطن العربي وأن ما يحدث على الساحة العربية ليس ربيعا أو عربيا بل مؤامرة تهدف إلى تدمير الأمة العربية وتفكيكها والهيمنة عليها.
وبين أن الشعب العربي السوري بفضل صموده وتماسكه خلف جيشه استطاع مقاومة العدوان الغاشم "نيابة عن الأمة العربية بكاملها" مؤكدا أن مصر وبعد إسقاط جماعة الإخوان المسلمين تمكنت من استرداد إرادتها من الولايات المتحدة الامريكية و"ستعود قوة إلى جانب الشعب السوري وكفاحه".
وأشار إلى أن المصريين في 30 تموز استطاعوا إسقاط "جماعة إرهابية" وصلت إلى الحكم لنشر الفتنة الطائفية والمذهبية في الأمة العربية وتصفية القضية الفلسطينية حيث كان الاتفاق معها أن تتنازل عن جزء من سيناء من أجل توطين الفلسطينيين من العراق وسورية ولبنان داعيا مؤتمر الأحزاب العربية إلى العمل لتحقيق الهدف الذي تأسس من أجله وهو النهوض بالأمة العربية وعدم الاكتفاء بأدوار تنسيقية.
وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر المنصف الشابي أن سورية بفضل تضحيات جيشها تقف على أبواب نصر تاريخي على المؤامرة والهجمة السياسية والعسكرية الشرسة الممنهجة ضدها مبينا أن هذا الانتصار يشكل إحدى ركائز بناء الأمة العربية وأن الشهداء الذين تقدمهم سورية هم شهداء الأمة العربية كلها.
واعتبر الشابي أن صمود سورية في وجه ما يخطط لها الى جانب ما حققه الشعب المصري في كشف وتعرية المشروع الإخواني المرتبط بالمخططات الصهيونية عزز ثقة الشعوب العربية لتحقيق تطلعاتها.
من جانبه أشار عبد الله أسبري من حزب النهج الديمقراطي في المغرب إلى أهمية البحث في أفق التعاون بين الأحزاب العربية وتقريب وجهات النظر فيما بينها لإعادة وضع منظومة قيم تجمع الشعوب العربية وتدفعها لتحقيق مصالحها المشتركة مبينا أن "النظام الملكي في المغرب يعمل وفق إيديولوجية ممنهجة لمنع ظهور تيارات سياسية موحدة والحد من أنشطة الأحزاب التقدمية وقوى اليسار" وأن هذه الأحزاب تعمل لتشكيل تكتل سياسي في المغرب ضد التدخل الخارجي في الدول العربية لمنع تكرار التجربة العراقية والليبية فيها معربا عن أمله في ان تخرج سورية منتصرة من أزمتها وتتمكن من إعادة بناء الدولة وفق الأسس التي يطمح إليها السوريون حتى يتمكنوا من إعادة الدور المركزي والمحوري لها في المنطقة.
واعتبر شكري الهرماسي من حزب الثوابت الاشتراكية من تونس أن "ما تشهده الدول العربية يأتي نتيجة استغلال المشروع الصهيوني الأمريكي للحراك الشعبي تحت مسميات نشر الديمقراطية والحرية في إطار محاولة السيطرة على المنطقة" في ظل بروز قوى عالمية جديدة كدول مجموعة البريكس مبينا أن سورية تدفع الثمن عن الدول العربية وأنه على الشعوب العربية الوقوف الى جانبها ودعم مواقفها لوضع مشروع موحد يخدم مصالحها.
ورأى فاضل عباس أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين أن الولايات المتحدة الامريكية استغلت ما يسمى الربيع العربي وجعلت منه ربيعا يخدم مصالحها وعملت على تشويه الحراك الشعبي في البحرين تحت مسميات طائفية مشيرا إلى أن البحرين بنظامها السياسي الحالي الذي تدافع عنه أمريكا والدول الغربية تفتقر لأي من مقومات الحرية والديمقراطية في ظل سلطة الملك المطلقة على جميع مقومات الدولة.
وأكد أن الشعب البحريني بمختلف شرائحه يعاني من تفرد الملك بالسلطة وأن الحراك البحريني لا يرتبط بفئة معينة دون سواها معربا عن انعدام ثقة الشعب بالنظام العالمي الذي يكيل بمكيالين تجاه الحراك الشعبي نظرا لتجاهل الحراك في البحرين في المحافل الدولية.
من جانبه أشار ابراهيم كمال الدين رئيس جمعية العمل الوطني في البحرين إلى أن الشعب البحريني يقف مع الشعب السوري رفضا للعدوان والتهديد بالتدخل العسكري داعيا السوريين الذين استطاعوا إجهاض المؤامرة إلى العمل على بناء الدولة العصرية والحضارية.
====================
فؤاد دبور: للأحزاب العربية دور في مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف سورية
سانا
لفت الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور إلى دور الأحزاب العربية في مواجهة المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف سورية وتنخرط به قوى وأحزاب عربية تعارض المشروع القومي العربي الذي تنادي به سورية.
وأكد أن الأحزاب الاردنية المشاركة في مؤتمر الأحزاب العربية تعمل على تعرية وكشف دور وسائل الإعلام المضلل والشريك في تأجيج الأزمة في سورية ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي ضمن الإطار الاردني لدعم صمود الشعب السوري محذرين النظام السياسي في الأردن من الانخراط بالمشروع المعادي لسورية حفاظا على أمن الأردن المرتبط بأمن سورية داعيا الأحزاب العربية إلى توحيد جهودها لحماية الأمة العربية بالتوازي مع ما يقوم به الجيش العربي السوري.
وأشار عدنان أبو خليفة من حزب الشعب الديمقراطي الأردني الى معاناة الأردن من تراجع الحركة الشعبية ما أدى إلى تراجع الحكومة عن جميع دعوات الإصلاح داعيا الشعب الأردني إلى الضغط على الحكومة لدفع الإصلاح وتحقيق المطالب الشعبية بعيدا عن طموحات التيارات السياسية المنخرطة في المشاريع الغربية والصهيونية.
ورأى علي فيصل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة يرمي إلى بناء نظام إقليمي وعربي جديد مرتبط بهذا المشروع مؤكدا أن أدوات هذا المشروع حاولت احتواء الحراك العربي لوقف الإصلاحات واستثماره لتدمير البنى التحتية والاقتصادية والعسكرية للدول العربية.
وأوضح أن هذا المشروع مني بنكسات متعددة من خلال انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين وصمود سورية وإفشالها لكل المخططات التي تحاول النيل من دورها ووحدتها مؤكدا أن انتصار سورية والمقاومة أفرز توازنات دولية جديدة منعت أمريكا والدول الغربية من التفرد في إدارة المنطقة.
ودعا فيصل إلى إعادة الزخم إلى القضية الفلسطينية وإبعادها عن الصراعات الداخلية العربية والوقوف في وجه التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ولفت وحيد الأقصري من حزب مصر العربي الاشتراكي إلى أن حالة التشتت والاختلافات بين الدول العربية "تسبب بها بعض الحكام العرب وبعدهم عن مصالح الشعوب" داعيا إلى العمل لرفع الوعي القومي والوطني وإحياء الثقافة العربية لدى الشعوب لحماية مصالحها ومواجهة الأطماع الصهيونية في المنطقة.
وأكد رئيس الدائرة السياسية للصاعقة غازي حسين أن ما قدمته سورية لخدمة القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة "يفوق كل ما قدمته الدول العربية وأنه على الفصائل الفلسطينية التوحد لخدمة فلسطين وعدم الانخراط في الصراعات والمخططات التي تتنافى مع مصالح الشعب الفلسطيني" مشيرا إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية هدفها الجيوش العربية في مصر وسورية والعراق التي تشكل العمود الفقري للدفاع عن الوطن العربي.
=====================
انتخاب أمين عام للمؤتمر ومناقشة الوضع المالي للأمانة العامة
سانا
في الجلسة المسائية انتخب المشاركون في الاجتماع قاسم صالح أمين سر الحزب القومي السوري الاجتماعي من لبنان أمينا عاما للمؤتمر.
كما تم انتخاب لجنة تحضيرية لمتابعة إجراءات انعقاد المؤتمر السادس مؤلفة من صفوان قدسي امين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي من سورية وعبد الله منيني امين سر الحزب القومي السوري الاجتماعي من سورية وأحمد مرعي نائب رئيس حزب الاتحاد من لبنان وقاسم صالح أمين سر الحزب القومي السوري الاجتماعي.
وكان المشاركون ناقشوا خلال الجلسة المسائية الوضع المالي والعجوزات التي تشكو منها الأمانة حيث أكد الأعضاء أن الأحزاب السورية سباقة الى تسديد اشتراكاتها الحزبية.
وقدم مهند عبد العزيز السيد من الأردن ورقة عمل حول الواقع المالي للأمانة والصعوبات المالية التي تواجهها داعيا الأحزاب إلى تسديد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها.
وبحث المشاركون إمكانية تحديد موعد تقريبي لانعقاد المؤتمر العام السادس واتفقوا على ضرورة التواصل مع الأحزاب المنقطعة والبحث في تعديل النظام الداخلي خلال المؤتمر السادس للأمانة العامة.
=====================
سوريا مستعدة للمصالحات ولا عفو عمن خانها – الأسد: السعودية تعطّل التفاهمات و«جنيف 2»
19 نوفمبر 2013 at 8:57م
السفير
يعرف الرئيس السوري بشّار الأسد أن بثّ «شحنات الأمل والتفاؤل» في النفوس قد يوازي أهميّة «تلقيم» الأسلحة بالرصاص. وبالرغم من التطورات الميدانية المتسارعة على الأرض السورية، خاصة في منطقتي حلب والقلمون، خصّص الأسد أكثر من ساعتين ونصف الساعة للاجتماع بـ22 شخصية سياسية تمثّل الأمانة العامة لـ«المؤتمر العام للأحزاب العربية» المنعقد في دمشق بدورته الطارئة.
«حصة الأسد» في اللقاء كانت من نصيب لبنان، الذي حضر منه كلّ من مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين، عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» محمد جباوي، نائب رئيس «حزب الإتحاد» أحمد مرعي، أمين سر «الحزب السوري القومي الاجتماعي» قاسم صالح ورئيس «التنظيم القومي الناصري» سمير شركس، بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب من سوريا ومصر والأردن وفلسطين والمغرب وتونس والبحرين.
بدا الرئيس السوري مرتاحاً ومتفائلاً، وتكررت كلمة «انتصار»، مرات كثيرة، على لسانه، وهو الذي استقبل ضيوفه بكلمة تطرّق فيها إلى العناوين الرئيسة على الساحتين السورية والعربية، معرباً عن ثقته بأن «سوريا ستنتصر».
تتلاقى قراءة الرئيس السوري مع قراءة الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله، إذ أنه أعاد على مسامع الوفد ما كان قد سمعه من نصرالله. فالأسد يعتقد أيضاً أن «السعودية تحاول تعطيل بعض التفاهمات الدوليّة والإقليمية، كما أنها تسعى بكلّ ما أوتيت من قوّة إلى تأجيل انعقاد مؤتمر جنيف 2».
وبحسب أحد المشاركين، قال الأسد: «هم يريدوننا أن نسلّم سوريا لــ(رئيس «الائتلاف السوري» أحمد) الجربا في جنيف 2، وبالتالي لا داعي للذهاب إلى جنيف إذا كان هذا هو التوجّه العام»، مشدداً على أنّه «لن يكون هناك نجاح لأيّ مؤتمر لا يرسم فيه السوريون معالم مستقبل بلادهم».
وشدد الرئيس السوري على أن «المعارضين يستطيعون أن يأتوا إلى البلاد، وسوريا ستعتمد سياسة الاستيعاب، ولكنّ ضمن ثوابت ومعايير أساسيّة، لأن سوريا لن تؤكل من جديد»، لافتاً إلى أن «دمشق يمكن أن تعقد مصالحات مع هؤلاء، ولكنها لا تستطيع أن تعفو عن الذين خانوا سوريا وهدروا دمّ شعبها».
وتطرّق الأسد إلى الوضع اللبناني بشكل عام، قائلاً إنه «عندما أخذنا خيار دعم لبنان ومقاومته كنا نعرف إلى أين تتجه الأمور، إذ أن خيار الأمة هو استقلال إرادتها، ونحن كنّا مع لبنان العربي الحرّ، وفي الوقت الحالي نحن ندفع ثمن المواقف القومية التي اتّخذتها سوريا في لبنان وفلسطين والعراق وهي المواقف النابعة من إرادة سوريا وإيمانها بضرورة بناء أمة عربية حرة ومستقلّة».
يدرك الأسد أن الروس والإيرانيين لم يقفوا إلى جانب سوريا من دون سبب. بالنسبة إليه، المعادلة بسيطة، «الخارج لم يكن ليتعاطى مع السوريين بإيجابيّة لولا صمودهم الذي أثبت للعالم أن سوريا رقماً صعباً».
وشدّد الرئيس السوري على «أهمية توطيد العلاقات بين الأحزاب العربية لخدمة المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتعزيز العلاقات الشعبية في ما بينها وضرورة توحيد الجهود على الصعيد الفكري لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يستهدف العرب وانتماءهم القومي»، داعياً إلى «التمسّك بمفاهيم العروبة الشاملة التي ترتكز على المواطنة والمساواة من دون تفريق».
وأكد الأسد أن «تراجع الدور الفاعل للأحزاب العربية فى مجتمعاتها خلال السنوات الماضية أفسح المجال أمام الأفكار والحركات الغريبة عن هذه المجتمعات بالدخول إليها»، مشدداً على «أهمية تفعيل دور الأحزاب والمنظومات الشعبية في المرحلة المقبلة، وضرورة اعتمادها واتكائها على أفكار الشعوب ونبضها الذي أثبت مؤخراً تمسكه بالثوابت القومية والوطنية ووعيه لحقيقة ما يجرى على الساحة العربية» .
وأكد ممثلو الأحزاب اللبنانية، وفق مصادر المجتمعين، أن «لبنان لن يكون إلا وفياً لسوريا التي ضحّت في سبيله وكانت القاعدة الأساسيّة التي ساهمت في انتصار المقاومة وأفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد».
وأخذ هؤلاء على أن «سياسة النأي بالنفس تستخدم للهروب من الالتزامات القوميّة تجاه سوريا»، معتبرين أن «لبنان ما زال بحاجة إلى المقاومة، لاسيّما أن العدو الصهيوني ما زال يشكّل خطراً كبيراً على لبنان ويعتدي يومياً عليه براً وبحراً وجواً ويعرقل استخراج ثروته النفطيّة».
ورأوا أن «دور حزب الله في التدخّل العسكري في سوريا كان خياراً هدفه صدّ من يريد ضرب محور المقاومة والممانعة»، مذكرين بأن «هناك قوى لبنانية سبقت حزب الله إلى التدخّل في الشأن السوري من خلال إمدادات السلاح وإرسال المسلحين إلى الأراضي السوريّة، لجعل لبنان شوكة في الخاصرة السورية».
يذكر أنه تم انتخاب لجنة تحضيرية لمتابعة إجراءات انعقاد المؤتمر السادس للأحزاب العربية مؤلفة من الأمين العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي العربي» في سوريا صفوان قدسي، أمين سر «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في سوريا عبد الله منيني، وأحمد مرعي وقاسم صالح (لبنان).