الرئيسة \  ملفات المركز  \  الدولة الكردية والموقف التركي والغربي منها

الدولة الكردية والموقف التركي والغربي منها

15.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
14/6/2016
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست :واشنطن تايمز": تردد تركي في محاربة "داعش"
  2. الوطن الالكترونية :أردوغان يأسف على العلاقات الضائعة مع أمريكا وروسيا
  3. سبوتنيك الروسية  :أردوغان يأسف..
  4. السفير :التفاهم الثلاثي: شمال حلب وجنوبها والشرق السوري
  5. الوطن السورية :هاجمت أنقرة لوقوفها أمام تحرير ريف حلب من داعش … «الديمقراطية» ترحب بمعارك الجيش السوري في الرقة: لا نسابقه إلى المدينة ولا عداء بين الجانبين
  6. ترك برس :أردوغان: سنعارض بكل الوسائل قيام أي كيان في شمال سوريا
  7. الاهرام :روسيا تشيد بتقدم التنسيق العسكرى مع أمريكا فى سوريا
  8. مباشر24 :أردوغان: سنعارض بكل إمكانياتنا اي كيان على حدودنا مع سوريا0
  9. لوما نيوز : أردوغان: سنستخدم قوتنا العسكرية لمنع إقامة أى كيان شمال سوريا "
  10. ترك برس :هل الشمال السوري برسم الإبادة؟
  11. عكس السير :أردوغان : ترفض رفضاً قاطعاً إقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا
  12. ميدل ايست أونلاين :الأكراد يخططون لتحريك جبهة إيران في معركتهم القومية الكبرى
  13. الوطن السعودية :تمدد الأكراد يصيب أنقرة بالقلق
  14. عربي 21 :كيف ينظر النشطاء لتقدم الوحدات الكردية باتجاه منبج بسوريا؟
  15. دنيا الوطن :الغرب والأكراد.. تعاون يثير التساؤلات
  16. ايلاف :تقسيم كردستان بدل تأسيس الدولة الكردية
  17. رويترز :يلدريم: تركيا لن تسمح بالتعاون مع جماعات إرهابية في سوريا
 
واشنطن بوست :واشنطن تايمز": تردد تركي في محاربة "داعش"
بدأت تركيا بمراجعة خياراتها فيما يعرف بالتحالف الدولي في الحرب على تنظيم "داعش"، خاصة بعد التعاون الوثيق بين واشنطن من جهة والقوات الكردية المسلحة في سوريا من جهة أخرى، وهو الأمر الذي قد يدفع بأنقرة إلى مراجعة حساباتها في حرب التنظيم، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية.
وتشير الصحيفة إلى أن المكاسب التي حققتها القوات العراقية والقوات الكردية في سوريا ضد "داعش" في ظل الدعم الأميركي الواسع، دفع تركيا والولايات المتحدة إلى مزيد من الاحتكاك، الأمر الذي يهدد طموحات التحالف الدولي بالقضاء على التنظيم.
أنقرة التي تريد أن يتم الحفاظ على مصالحها في إطار الحرب على "داعش"، ترى أن هناك تغاضياً أميركياًَ عن "حزب العمال الكردستاني" الذي تدعمه بقوة، رغم أن تركيا ومنظمات دولية بما فيها واشنطن تضعه على لائحة الإرهاب، فأنقرة تريد أن يتم التعامل مع هذا الحزب بذات الطريقة التي يتم التعامل بها مع تنظيم "داعش"، على اعتبار أن كلا الجماعتين إرهابيتين.
السفير العراقي المنتهية ولايته في واشنطن لقمان عبد الرحيم الفيلي قال في محاضرة في واشنطن إن استعداد تركيا لمساعدة القوات الأميركية والمتحالفة معها في الحرب على تنظيم "داعش"، يجب أن ترافقه تعاون آخر في ضرب أعداء تركيا الآخرين، هذا هو الثمن الذي تريده تركيا، وبالتالي فإن عدم تعاون تركيا في إطار الحرب على "داعش"، قد يؤدي إلى خسارة الجميع.
تركيا من طرفها ترى أنه تم تجاهل مصالحها في الحرب التي تقودها واشنطن على "داعش"، بما في ذلك معركتها الطويلة ضد الجماعات الانفصالية الكردية المسلحة، وأيضا العبء الكبير الذي تحملته بفعل وجود أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والعراقيين على أراضيها.
التوتر بين واشنطن وأنقرة ظهر جليا خلال الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع العمليات الأخيرة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، حيث رفض قادة عسكريون أميركيون إجراء عملية مشتركة مع تركيا شمال سوريا لاستعادة منطقة منبج من قبضة التنظيم في وقت قامت واشنطن بتوفير الدعم العسكري للمقاتلين السوريين الذين يشكل الأكراد الجزء الأكبر منهم.
غياب تركيا عن الهجوم على منبج يسلط الضوء مجددا على غرض كل من تركيا والولايات المتحدة من الحرب على الإرهاب، فلكل دولة أولويات من هذه الحرب، بحسب "واشنطن تايمز".
أكبر مساهمة لتركيا في الحرب على تنظيم "داعش"، كان من خلال شن مجموعة من الضربات الجوية على معاقل التنظيم انطلاقا من قاعدة انجرليك، هذا بالإضافة إلى الهجمات بالمدفعية عبر الحدود لمواقع التنظيم على طول الحدود مع سوريا.
مسؤولون أميركيون عبروا عن مخاوفهم من أن تكون أنقرة تستغل الحرب على تنظيم "داعش" لسحق جماعات كردية انفصالية، وهو ما أكده سفير العراق بواشنطن الذي قال إن هذا هو المتوقع من حرب تركيا على الإرهاب في سوريا.
في الختام، أثارت عملية نشر حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان في البحر الأبيض المتوسط تساؤلات فيما إذا كانت واشنطن تعتزم تجاوز قاعدة انجرليك التركية التي تستخدمها حاليا في إطار حربها على تنظيم "داعش".
(الخليج أونلاين - واشنطن تايمز)
======================
الوطن الالكترونية :أردوغان يأسف على العلاقات الضائعة مع أمريكا وروسيا
اليوم AM 09:18كتب: وكالات
تأسف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على آمال بناء علاقات نموذجية مع الولايات المتحدة ورفع التعاون التجاري مع روسيا إلى مستو جديد، مشيرًا إلى أن ذلك من غير المرجح أن يحدث في الوضع الراهن.
واعترف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي عقب عودته من الولايات المتحدة أنه يشعر بخيبة أمل من علاقاته مع باراك أوباما وفلاديمير بوتين، حسبما أفادت صحيفة "حريت" التركية.
وقال أردوغان: "كانت لدينا آمال كبيرة عندما أصبح باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة وأجرى أول زيارة خارجية له إلى تركيا".
وأشار إلى أن تركيا أرادت بناء علاقات نموذجية مع الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لم يحدث، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية.
وأكد أن أنقرة تشعر بخيبة أمل خاصة من دعم الولايات المتحدة للمتمردين في سورية، الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين. وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية.
وتنتاب أردوغان مشاعر مماثلة بشأن التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء في التجارة أو السياسة. وذكر أردوغان أن العلاقات بين البلدين كانت تتطور بشكل سريع قبل حادث الطائرة الروسية "سو-24".
وأعرب أردوغان عن أمله بتعافي العلاقات في القريب العاجل وعودة التعاون كما كان سابقا.
======================
سبوتنيك الروسية  :أردوغان يأسف..
تأسف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على آمال بناء علاقات نموذجية مع الولايات المتحدة ورفع التعاون التجاري مع روسيا إلى مستو جديد، مشيرا إلى أن ذلك من غير المرجح أن يحدث في الوضع الراهن.
واعترف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي عقب عودته من الولايات المتحدة أنه يشعر بخيبة أمل من علاقاته مع باراك أوباما وفلاديمير بوتين، حسبما أفادت صحيفة "حريت" التركية.
وقال أردوغان: "كانت لدينا آمال كبيرة عندما أصبح باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة وأجرى أول زيارة خارجية له إلى تركيا". وأشار إلى أن تركيا أرادت بناء علاقات نموذجية مع الولايات المتحدة، إلا أن ذلك لم يحدث، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. وأكد أن أنقرة تشعر بخيبة أمل خاصة من دعم الولايات المتحدة للمتمردين في سورية، الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين.
كما تنتاب أردوغان مشاعر مماثلة بشأن التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء في التجارة أو السياسة. وذكر أردوغان أن العلاقات بين البلدين كانت تتطور بشكل سريع قبل حادث الطائرة الروسية "سو-24".
وأعرب أردوغان عن أمله بتعافي العلاقات في القريب العاجل وعودة التعاون كما كان سابقا.
2016 -       حزيران -      13
======================
السفير :التفاهم الثلاثي: شمال حلب وجنوبها والشرق السوري
محمد بلوط -
البيانات العسكرية الروسية ـ السورية عن الغارات حول أرياف حلب تعلو على بيانات المصالحة مع الفصائل المسلحة للمرة الأولى منذ 27 شباط الماضي، وإرساء الهدنة.
فبعد ساعات فقط من اجتماع طهران الثلاثي العسكري، الإيراني ـ الروسي ـ السوري، الخميس الماضي، عادت المقاتلات الروسية لتشغل سماء مدينة حلب وأريافها، بوتيرة تفوق ما كانت عليه «عاصفة السوخوي»، كصدى لاجتماع طهران.
وخلال الأيام التي تلت اجتماع وزراء دفاع روسيا الجنرال سيرغي شويغو وسوريا العماد فهد جاسم الفريج وإيران حسين دهقان، تضاعفت من ثلاث إلى أربع مرات، أعداد الطلعات والغارات التي تقوم بشنها مقاتلات قاعدة حميميم، فيما ينشط جسر بحري روسي شبيه بالجسر البحري مع سوريا الذي نقل مئات الأطنان من المعدات والذخائر، ومهد للعملية الروسية ـ السورية المشتركة في تشرين الماضي.
وخلال فجر أمس، اضطرت مجموعات «نور الدين الزنكي» و«جبهة النصرة» إلى إخلاء خطوطهما في القسم الشمالي من مزارع الملاح لساعات، بعد أن أوقعت الغارات الكثيفة 25 قتيلاً في صفوفهما، من دون أن يتقدم #الجيش السوري إليها. وفي ريف حلب الجنوبي انكفأ «جيش الفتح» ليلاً عن قرية حميرة، أمام غارات «السوخوي» الروسية، قبل أن يعود إليها نهاراً.
ويرجح الخيار الميداني الروسي متزامناً مع مؤشرات ديبلوماسية روسية وعسكرية إيرانية، إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالتزامن مع اجتماع طهران الثلاثي الأسبوع الماضي، إن موسكو ستواصل «تقديم الدعم للجيش السوري من أجل منع الإرهابيين من السيطرة على مساحات واسعة في مدينة حلب وريفها».
ويتقاطع تحديد لافروف لحلب وريفها كهدف للعملية المقبلة، مع ضرورات ميدانية أولاً، باعتبارها ساحة الهجمات التي تقودها تركيا والسعودية والولايات المتحدة لمنع #الجيش السوري من استعادة السيطرة على أكبر تجمع ديموغرافي واقتصادي في سوريا، وعصب الرهانات على وحدتها أو تقسيمها، ومعبر المشروع الكردي لوصل الكانتونات الثلاثة، من الحسكة فعين العرب فعفرين، وبقعة تماس كل القوى والأطراف الإقليمية والدولية، ومراكز احتشاد كل جيوشها ومجموعاتها الرديفة وقواتها الخاصة ومخابراتها، وساحة تدافع كل الخطوط الحمراء. وباتت حلب تختصر وحدها خريطة الصراع السوري بأسره.
وخرج الاجتماع الثلاثي بالتوافق على إعطاء الإيرانيين دوراً أكبر في الميادين السورية، إذ جرى أولاً وفوراً تعيين الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني منسقاً أعلى للعمليات الروسية - الإيرانية - السورية المشتركة. وبحسب مصدر ديبلوماسي إيراني سيشرف شمخاني على الإمدادات والعمليات الميدانية في سوريا. وقال إن الروس اقتنعوا بالرؤية الإيرانية، وضرورة العودة إلى معركة حلب أولاً، واعتبارها مدخلا في أي عمل مشترك.
وأعيد ثانياً الاعتبار مجددا لجبهة حلب، حيث تقول مصادر عربية إن تفاهمات جرت على نشر المزيد من عناصر الحرس الثوري في مناطق شمال حلب، تقترب من مناطق انتشار القوات الأميركية الخاصة حول منبج والباب، وزيادة فعالية وانتشار #الجيش السوري وحلفائه في هذه المنطقة ذات الغالبية العربية التي يتقدم داخلها الأكراد بعد عبور الفرات، ويتمددون فيها نحو عفرين غرباً. وكان الانتشار الروسي في سوريا قد أدى إلى انكفاء إيراني سياسي، وغلبة قرار موسكو على ما عداه لاستناده إلى فعالية ميدانية كبيرة. وتقول مصادر عربية إن الإيرانيين يريدون من ذلك أيضاً البقاء على مقربة من مناطق عمليات القوات الخاصة الأميركية في الشمال السوري، وعلى تماس معها، ومراقبة عملياتها.
وكان الشرق السوري أيضاً في الاتفاق، بحسب مصادر عربية وإيرانية متقاطعة. وطالب الإيرانيون بدور أكبر في معارك الشرق السوري أيضاً، إذ تطمح طهران إلى حجز موقع في ميادين الرقة والطبقة، وهي المناطق التي تشكل نقاط وصل مع العراق وقواتها التي تنتشر هناك، حيث يقود قائد فيلق القدس قاسم سليماني قطاعاً مهما من «الحشد الشعبي»، لانتزاع الفلوجة من تنظيم «داعش»، واستئناف التقدم في جنوب الموصل، وإعادة وصل الشرق السوري بخط بغداد مجدداً.
وكان التقدم الذي بدأه #الجيش السوري باتجاه مدينة الطبقة، ومطارها، انطلاقا من أثريا - خناصر جنوب شرق حلب، قد أوصله إلى مسافة عشرة كيلومترات من المطار، إلا أن قوات الطليعة في المنطقة تراوح مكانها بانتظار إرسال المزيد من العديد لحماية مؤخرة الأرتال من هجمات «داعش»، التي لم تتوقف عن محاولة قطع طرق إمداد المتقدمين وعزلهم عن قواعدهم الخلفية. وتم الاتفاق على نشر قوات إيرانية في دور الدعم وتثبيت المواقع، وحماية تقدم القوات السورية، التي يلعب فيها صقور الصحراء والجيش السوري، والإسناد الجوي الروسي دوراً أساسياً. وتقول معلومات في المنطقة إن الحرس الثوري قد أرسل تعزيزات في طائرتين للركاب وصلت إلى سوريا، نقلت 700 من ضباطه ومقاتليه، غداة اجتماع طهران، ومن دون طول انتظار.
ويجري تأجيج الخيار الميداني فيما يشهد مسار جنيف، الذي لم يتقدم خطوة واحدة في كل جولاته، نعياً روسياً لموعد الأول من آب، كمحطة انطلاق للعملية السياسية في سوريا، كما حدد القرار 2254 وإعلان فيينا السوري محطاته بحكومة موسعة وتعديلات دستورية وانتخابات نيابية، تتوجها انتخابات رئاسية في منتهى 18 شهراً.
إرسال جنيف إلى استراحة غير محددة المدة ولا المعالم، رافقه تفاهم روسي - إيراني على إحياء الخيار الميداني، واستئناف تعديل ميزان القوى على الأرض لمصلحة #الجيش السوري بعد هدنة ٢٧ شباط، والعودة مجددا إلى حل سياسي، وجنيف، بشروط أفضل.
وكان لافتا أن يأتي النعي على لسان نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف، الجناح الأكثر تشدداً في الخارجية الروسية في التعاطي مع مؤتمر جنيف، والأقرب الى وجهة نظر دمشق، إذ قال غاتيلوف، في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» نشرت أمس، إن «المفاوضات حول الدستور السوري لم تبدأ بعد، كما لم تبدأ أيضاً المباحثات حول هيئة حكم انتقالي، ولذلك لا يمكن الجزم باحتمال تحقيق أي تقدم ملموس مع حلول الأول من آب». وبرر دخول العملية السياسية الغيبوبة «بارتباط المواعيد بعملية المفاوضات، وبوجود وفد موحد وشامل للمعارضة ليواصل هذه المفاوضات. وهذا الوفد غير موجود، ولذلك لا يجوز الإصرار على موعد الأول من آب».
النعي الديبلوماسي لموعد الأول من آب، ومجمل العملية الديبلوماسية، يستخلص أيضاً فشل محاولات الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، المتواضعة، لإجراء مشاورات تقنية مع المعارضات السورية المختلفة، والإعداد للجولة المقبلة والمفترضة لمفاوضات جنيف. الشخصيات الكثيرة التي كان من المفترض أن تفد إلى جنيف بدءا من اليوم، ألقت بدعواتها في أدراج الانتظار، بعد أن رفض وفد الرياض الدعوة، ولم يتسنَّ بعدها لدي ميستورا المضي بالمشاورات مع من وافق على الحضور من أجنحة المعارضة من منصات القاهرة وأستانا وموسكو وغيرها من المستقلين، مفضلاً عدم الارتهان لإرادة وفد الرياض.
لكن الأهم أن الإقرار بتراجع مسار المفاوضات يتزامن مع تسخين خط طهران - موسكو - دمشق العسكري، ومع الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاعهم، حسين دهقان، وسيرغي شويغو وفهد الفريج. لم يرشح الكثير عن الاجتماع الذي يعد مفصلياً هو أيضاً، كونه الاجتماع الأول بعد هدنة شباط التي عارضتها طهران، ولم تؤيدها دمشق، فيما تمسكت بها موسكو. رأى الروس أن التغييرات الميدانية التي أحدثتها «عاصفة السوخوي» تكفي لإحياء التفاهم مع الأميركيين من موقع أقوى بعد هزيمة مجموعاتهم جزئياً، كما تكفي للي ساعد المعارضة المسلحة، وفرض خريطة الحل الروسية كأساس لأي عملية سياسية مع تعديلات جوهرية على إعلان جنيف، تضع موقع الرئاسة السورية خارج أي مساومة، أو تؤجل البحث به حتى إشعار آخر، وهو رهان لم يحسن قراءة خطط الاستنزاف الأميركية في سوريا، وقاوم بشدة بداهة توظيف السعودية وتركيا والولايات المتحدة الهدنة لترميم البنية التحتية للمجموعات المسلحة، وشنها هجوماً معاكساً على جبهات حلب وأريافها، واستعادة خان طومان.
كانت طهران هي من دعت إلى الاجتماع، وأصرت على انعقاده، خصوصاً أنها المتضرر الميداني والعسكري الأول من الهدنة التي تحولت إلى كمين يستنزف قواها في ريف حلب الجنوبي بشكل خاص، بعد أن جرى تمديدها شهراً بعد شهر من دون أفق سياسي أو ميداني واضح، ورغم سقوط مسار جنيف أمام تمسك وفد الرياض بعملية انتقالية تبدأ بتنحي الرئيس بشار الأسد، إذ بدت الجبهات التي يقاتل فيها الإيرانيون، و «حزب الله»، و «النجباء» العراقيون ، و «لواء فاطميون»، أكثر الجبهات استهدافا من قبل «جيش الفتح»، وأكثر من دفع ثمن الهدنة من مقاتليه ووحداته في المنطقة التي كان يستهدف من التقدم فيها، الوصول إلى كفريا والفوعة، وفك الحصار عنهما وتحقيق احد أهداف العملية في منطقة ادلب؛ فيما لم تشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي سوى بعض المناوشات، ومعارك الكر والفر حول تلال كباني. ولم تجر أي تغييرات جوهرية على الخريطة التي رسمتها «عاصفة السوخوي»، وأدت بشكل خاص إلى تأمين معاقل الساحل وقاعدة حميميم الروسية. أما في الغوطة الدمشقية فواصل #الجيش السوري عملية قضمها، مستفيداً من الاقتتال بين إخوة «الجهاد» في طرفها الشرقي، وتذابح «جيش الإسلام» مع «جيش الفسطاط» و «جبهة النصرة» و «فيلق الرحمن»، وخلافات السعودية وقطر وتركيا وراءهم للسيطرة على تخوم دمشق وغوطتها. وفي ظل الهدنة انتزع #الجيش السيطرة على القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.
أما في ريف حلب الجنوبي، فقد دفع الحرس الثوري الإيراني ثمناً كبيراً من ضباطه ومستشاريه، بعد أن تعرضت غرفة عملياتهم في خان طومان لهجمات انتحارية كثيفة، من دون أن يحصلوا على إسناد جوي روسي، وهو ما يمثل تكراراً لخسارة تل العيس الاستراتيجي، وللمعركة التي شعر الإيرانيون فيها، أن الحليف الروسي يتمسك بالهدنة أكثر مما ينبغي.المصدر - طاير
======================
الوطن السورية :هاجمت أنقرة لوقوفها أمام تحرير ريف حلب من داعش … «الديمقراطية» ترحب بمعارك الجيش السوري في الرقة: لا نسابقه إلى المدينة ولا عداء بين الجانبين
الثلاثاء, 14-06-2016
| الوطن – وكالات
بعد إعلان مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس أن تحرير مدينتي الرقة أو الموصل العراقية من تنظيم داعش لن يكون إبان ما تبقى من شهور من ولاية باراك أوباما، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» عن ترحيبها بتحرير المدينة عن طريق قوات الجيش السوري، فيما يبدو أنه خروج مبكر لهذه القوات من السباق إليها. كما انتقدت القوات تركيا لوقوفها في وجه خططها تحرير ريف حلب الشمالي من داعش.
وقال المتحدث باسم «سورية الديمقراطية» طلال سلو، إنهم يرحبون بـ«المعارك التي يخوضها الجيش السوري» ضد تنظيم داعش في سبيل استعادة السيطرة على مدينة الرقة، والتي تعتبر بمنزلة عاصمة للخلافة التي أعلنها تنظيم داعش في حزيران من العام 2014.
وشقت قوات الجيش السوري تحت غطاء الطيران الحربي الروسي طريقها إلى الرقة انطلاقاً من شرق حماة، ووصلت إلى مفرق الطبقة الرصافة الإستراتيجي، وباتت قريبة من مدينة الطبقة وعلى مسافة كيلومترات من مطار الطبقة العسكري.
والأسبوع الماضي، اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن دخول قوات الجيش السوري إلى الرقة «أفضل قليلاً» بالمقارنة مع استمرار وجود تنظيم داعش في هذه المدينة. وجاء الرد الأميركي مشابهاً لذلك الذي صدر عن واشنطن غداة سيطرة الجيش السوري على مدينة تدمر.
وأضاف سلو في حديث مع إحدى القنوات الكردية، نقلته مواقع معارضة، «(لسنا) في سباق ولا في صراع مع النظام لتحرير مدينة الرقة»، وشدد على أن ما يهم قوات سورية الديمقراطية «هو تحرير مدينة الرقة من الإرهاب». وتابع: إن «(النظام) يتوجه إلى تحرير المدينة، ونحن يهمنا القضاء على الإرهاب وتحرير شعبنا، فإذا كان النظام عنده قدرة على تحرير المدينة وتحرير شعبنا فأهلاً وسهلاً»، لكنه شكك في قدرة الجيش السوري على توفير الإمكانات اللازمة للسيطرة على المدينة، مؤكداً أن قوات سورية الديمقراطية «لن تسابق النظام في دخول المدينة.. ولن تلتقي معـ(ـه) في معركة واحدة»، مؤكداً أن لا «عداء» بين الجانبين.
وحققت «قوات سورية الديمقراطية» انتصارات على داعش في محافظة الرقة، في مسعى قالت إن هدفه النهائي الهجوم على مدينة الرقة والسيطرة عليها، قبل أن توقف تقدمها وتتحول باتجاه مدينة منبج أحد أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي.
وسبق لمصادر أوروبية أن أكدت أن إعلان قوات سورية الديمقراطية معركة السيطرة على الرقة ما هي إلا «مبالغة إعلامية» وأنها أصبحت شبه مؤجلة، بعد خسائر كبيرة في الأرواح تكبدتها القوات، حيث أصبحت تسعى للمحافظة على المناطق التي سيطرت عليها في محافظة الرقة. وتتوافق هذه القراءة مع ما ذهبت إليه سوزان رايس مؤخراً.
من جهة أخرى، اتهم الناطق باسم «قوات سورية الديمقراطية»، تركيا بالوقوف ضد مخططاتهم في «تحرير» مناطق ريف حلب التي يسيطر عليها تنظيم داعش، والتنسيق المباشر بين تركيا وداعش.
وتدور معارك شرسة بين «قوات سورية الديمقراطية» مدعومة بطائرات التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده واشنطن، وتنظيم داعش في محيط مدينة منبج شمالي حلب. ولا يبدو أن تركيا مشاركة في هذه المعارك علماً أن التحالف الدولي أكد أن أنقرة مطلعة على خطة اقتحام منبج. وتشكل «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية التابعة للاتحاد الديمقراطي، العمود الفقري لقوات سورية الديمقراطية. وتصنف تركيا كلاً من الاتحاد الديمقراطي والوحدات على أنهما تنظيمان إرهابيان تابعان لحزب العمال الكردستاني.
وأشار سلو إلى حقيقة أن داعش يسيطر على ما يقارب من 100 كيلو متر من الحدود مع تركيا، ما بين جرابلس وإعزاز، ولم تطلق الأخيرة أي طلقة على التنظيم، وقال أيضاً إن تركيا تمنع قوات سورية الديمقراطية من اجتياز نهر الفرات إلى ضفته الغربية إلى مدينة جرابلس.
ومنذ أوائل العام الجاري، أعربت أنقرة عن رفضها عبور قوات سورية الديمقراطية إلى غربي نهر الفرات، ودعمت رفضها بقصف مواقع القوات على شرقي النهر، وأيضاً ما قالت إنه محاولات نفذتها عناصر تلك القوات لعبور النهر باستخدام القوارب. وتتخوف تركيا من أن تؤدي سيطرة قوات سورية الديمقراطية على الشريط الذي يحتله تنظيم داعش بين جرابلس وإعزاز إلى وصل مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي في كل من الجزيرة وعين العرب وعفرين، وبالتالي إنشاء إقليم كردي شمالي سورية. ويبدو أن هذا ما حذر منه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام.
======================
ترك برس :أردوغان: سنعارض بكل الوسائل قيام أي كيان في شمال سوريا
13 يونيو 2016
أكّد الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" أنّ بلاده ستستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والعسكرية والسياسية لمنع قيام أي كيان في الشمال السوري، من شأنه تهديد أمن واستقرار ومستقبل الشعب والدولة التركية.
وجارت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها عقب مأدبة إفطار قدمها لنواب البرلمان التركي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث أوضح خلالها أنّ بلاده لن تسمح بتشكيل أي كيان في شمال سوريا، وأنّ أنقرة ستستمر في مكافحة المنظمات الإرهابية سواء في الداخل أو في الخارج.
وتابع أردوغان في هذا الصدد قائلاً: "الدولة التركية ستستمر في مكافحة المنظمات الإرهابية بكل حزم سواء في الداخل أو في الخارج، وإننا سنري الإرهابيين قبضتنا الحديدية، وسنتعامل مع المظلومين في الوقت نفسه برحمة وشفقة، وسنتخذ كافة التدابير للحفاظ على أمن وسلامة مناطقنا".
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الأوروبية والمفاوضات الجارية حول الانضمام الكامل لتركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، قال أردوغان إنّ تركيا ستحافظ على عزتها وكرامتها خلال هذه المفوضات.
وانتقد أردوغان في هذا السياق، تصريحات رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" الذي قال مسبقاً إنّ تركيا بحاجة إلى 3 آلاف عام كي تتمكن من الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، حيث قال في هذا الخصوص: "إنّ تركيا ليست بلداً كسائر البلدان، ولا يحق لأحد أن يمتحن صبرنا".
وعن الشجار الذي افتعله نواب حزب الشعوب الديمقراطي داخل قاعة البرلمان التركي، افاد أردوغان أنّ على البرلمان تغيير نظامه الداخلي بأسرع وقت ممكن، للحيلولة دون وقوع مثل هذه الشحارات، مشيراً إلى أن العالم يترقب عن كثب ما يجري فيداخل أروقة البرلمان التركي، ومنتقداً في هذا السياق تصرف هؤلاء النواب.
وأردف اردوغان في هذا الخصوص قائلاً: "كافة المواطنين الأتراك البالغ عددهم 79 مليون شخص، يتابعون عن قرب ما يجري في أروقة البرلمان، كما أنّ العالم الإسلامي والكرة الأرضية أيضاً يتابعون هذا البرلمان، لذا علينا الحفاظ على ألية عمله".
كما تطرق أردوغان في نهاية حديثه إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في تشييع جنازة اسطورة الملاكمة العالمية "محمد علي"، لافتاً أنّ الأخير لم يكن يصارع في حلبات الملاكمة من أجل نفسه، بل كان يصارع من أجل كافة المظلومين في العالم، وكان يتحدى كافة الظالمين في العالم، مبيناً أنّ أهمية هذا الشخص بالنسبة له، ينبع من هذا القبيل".
======================
الاهرام :روسيا تشيد بتقدم التنسيق العسكرى مع أمريكا فى سوريا
أنقرة - سيد عبد المجيد - دمشق - وكالات الأنباء :
أكد جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى وجود تقدم على المستوى العملى فى مجال التنسيق بين العسكريين الروس والأمريكيين فى سوريا.
وقال جاتيلوف فى حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "هناك تنسيقا وثيقا بما فيه الكفاية بين الجانبين فى سوريا، مع بذل مساع لتحديد مناطق نشاط المجموعات الإرهابية، مما يدل على إحراز تقدم على المستوى العملي".
وأشار إلى أنه"هناك آليات تفاعل روسية أمريكية ثنائية، ولدينا اتصالات وثيقة، ومشاورات على الخط العسكري".
وفى السياق نفسه، أعلن المركز الروسى لتنسيق الهدنة فى سوريا تمديد نظام التهدئة فى داريا بريف دمشق ٧٢ ساعة، اعتبارا من يوم أمس الأول الثانى عشر من يونيو، كما ذكر أن عدد المدن والبلدات والقرى فى سوريا التى انضمت إلى الهدنة ارتفع إلى ١٤٥، فيما بقى عدد الجماعات التى أعلنت تقيدها بنظام وقف الأعمال القتالية على حاله، وهو ٦٠.
على صعيد متصل، أدى تكثيف الضربات الجوية والقصف المدفعى على الطريق الوحيد المؤدى لمدينة حلب السورية المقسمة إلى عزل قطاع تسيطر عليه المعارضة المسلحة بالمدينة عن العالم الخارجى خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر ميدانى إن روسيا كثفت الضربات الجوية باتفاق مع حكومة دمشق لتطويق المسلحين فى منطقة بما فى ذلك المدينة نفسها.
وعلى جانب آخر، قتل ٥ مسلحين من "داعش" فى قصف للمدفعية التركية وطيران التحالف الدولي، استهدف مواقع للتنظيم شمال سوريا.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن المدفعية الثقيلة المتمركزة على الحدود بين البلدين، استهدفت سيارة ومواقع للتنظيم شمالى حلب،
======================
مباشر24 :أردوغان: سنعارض بكل إمكانياتنا اي كيان على حدودنا مع سوريا0
مباشر24/ وكالات /
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، رفضه القاطع لإقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا.
 وقال أردوغان عقب مأدبة إفطار في المجمع الرئاسي بأنقرة “سنعارض بكل إمكانياتنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية، تشكيل أي كيان مهما يكن على حدودنا مع سوريا.
وأكد عزم بلاده على مواصلة الحرب على الإرهاب داخل البلاد وخارجها، مضيفا “الدولة ستضرب الإرهابيين بيد من حديد، في حين أنها ستكشف عن وجهها الرحيم للشعب في المنطقة (المناطق التي تشهد عمليات ضد الإرهاب جنوب شرقي تركيا)”.
وتطرق أردوغان إلى علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن بلاده ستمضي قدما في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي قدر المستطاع، دون تقديم أي تنازلات عن مصالحها القومية أو مواقفها المشرفة.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول منطقة شنغن، سيتم بعد “الإيفاء بكامل المعايير دون استثناء”.
من ناحية ثانية، شدد أردوغان على أنه “لا يحق لأحد ترك النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأفغان والليبين والأفارقة يواجهون مصيرهم في ظلمات البحر المتوسط”.
======================
لوما نيوز : أردوغان: سنستخدم قوتنا العسكرية لمنع إقامة أى كيان شمال سوريا "
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، رفضه القاطع لإقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا، مهددا باستخدام القوة العسكرية لمنع ذلك.
وقال أردوغان عقب مأدبة إفطار في المجمع الرئاسي بأنقرة "سنعارض بكل إمكانياتنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية، تشكيل أي كيان مهما يكن على حدودنا مع سوريا".
من جهة أخرى، أكد أردوغان عزم بلاده على مواصلة الحرب على الإرهاب داخل البلاد وخارجها، مضيفا أن الدولة ستضرب الإرهابيين بيد من حديد، في حين أنها ستكشف عن وجهها الرحيم للشعب في االمناطق التي تشهد عمليات ضد الإرهاب جنوب شرقي تركيا.
======================
ترك برس :هل الشمال السوري برسم الإبادة؟
14 يونيو 2016
محمود عثمان - خاص ترك برس
قوات مشتركة من نظام الأسد وقوات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة جديدة في مدينة إدلب وريفها، يوم الأحد الماضي، حيث قضى أكثر من أربعين شخصا، بينهم أسرٌ بأكملها، جراء غارات شنها الطيران الحربي الروسي - الأسدي على مدينتي إدلب ومعرّة النعمان، استهدفت إحداها سوقـا شعبية مكتظة بالمتسوقين في شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصًا في مدينة إدلب، مضيفًا أن بين المناطق التي أصيبت سوقًا شعبية، وأن 5 أطفال على الأقل سقطوا بين القتلى.
من المفارقات العجيبة - وما أكثرها في سورية - أن الغارات على إدلب جاءت بعد ساعات من إعلان تمديد "هدنة القرى الأربع" بين فصيل مقاتل معارض وبين الإيرانيين، شملت مناطق في ريف إدلب والزبداني، ما طرح تساؤلات عن حقيقة التنسيق أو الاختلاف بين موسكو وطهران!.
بعد البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، والألغام البحرية، استخدم النظام في حلب لأول مرة منذ بدء الثورة السورية "الخراطيم المتفجرة"، وهو سلاح جديد تفتقت عنه عقلية الروس، فأنتجت سلاحا أكثر فتكًا بالمدنيين، وأقل كلفة، وأوسع دمارًا، ليضيفوا إلى سجلاتهم الحافلة براءة اختراع لآلة قتل جديدة، وتحوي تلك الخراطيم شديدة الاتفجار والتي يبلغ طول كل واحد منها حوالي 100 متر، مواد متفجرة كالسيفور وTNT، إضافة إلى صواعق وخرداوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
وقد ورد في تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان "لا يزال القصف المكثف والهستيري متواصلًا على أحياء مدينة حلب لليوم الثاني والخمسين، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة ومشافي، وإصابة أكثر من 2800 شخص بجروح، فيما ارتفع إلى 577 مدنيًا بينهم 122 طفلًا دون سن الـ18، و86 مواطنة عدد الشهداء الذين تمكن المرصد من توثيقهم ".
وأوضح المرصد أن بين القتلى "264 شهيدًا بينهم 38 طفلًا و26 مواطنة استشهدوا جراء مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على جميع مناطق وأحياء حلب الحرة و«244 مدنيًا بينهم 55 طفلاً جراء سقوط مئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام و13 مواطنًا بينهم 6 أطفال جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب.
من ناحية أخرى هناك واقع مرير يعيشه النازحون في المخيمات داخل سورية، خاصة في شمالها، في ظل تدفق عشرات الآلاف منهم في الأشهر الأخيرة، وتكدسهم عند المعابر الحدودية مع تركيا ومخيماتها
حملتا نزوح رئيسيتان شهدهما ريف حلب الشمالي منذ مطلع العام الحالي، تزامنت الأولى مع هجوم قوات "سوريا الديمقراطية"، مدعومةً بغطاء جوي روسي، على بلدات وقرى ريف حلب الشمالي، سيطرت خلالها على عدة قرى منها منغ، عين الدقنة، كفرنايا، ثم تل رفعت في 15 شباط/ فبراير الماضي، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة لأهالي هذه البلدات.
ورافق هجوم "سوريا الديمقراطية" هجومٌ مماثلٌ لقوات الأسد على الريف الشمالي، مطلع شباط الماضي، دعمه قصف روسي مكثف جدًا، أسفر عن نزوح مئات العائلات من بلدات عندان، وحريتان، وبيانون، ومعرستة الخان، وحردتنين، وحيان، كما تعرض الريف الشمالي لهجوم من قبل تنظيم داعش، في نيسان/ أبريل الماضي، أدى إلى سيطرة التنظيم على قرى حور كلس وبريغدة ومخيمات إكدة والحرمين وغيرها، في 14 نيسان الماضي، وقام التنظيم بإشعال الحرائق في المخيمات، قبل أن تستعيد فصائل الجيش الحر السيطرة عليها مجددًا.
هذا الهجوم تسبب بنزوح عشرات الآلاف من سكان المخيمات والقرى باتجاه المخيمات المجاورة لباب السلامة والأراضي الزراعية.
الحكومة التركية أغلقت شريطها الحدودي أمام الراغبين بدخول أراضيها، مما دعا منظمة العفو الدولية ومؤسسات حقوقية للمطالبة بفتح الحدود أمام الهاربين من المعارك.
"ما في بيت" حملة أطلقها المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، بهدف تسليط الضوء على النازحين في الداخل السوري، وجذب الانتباه العربي والدولي لمعاناة السوريين، الذين تركوا منازلهم بسبب القصف المتواصل، وانتقلوا للعيش في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ووفقًا لأسامة حدبة، عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، فإن اختيار اسم "ما في بيت"، جاء "تجسيدًا لأوضاع السوريين، الذين أصبحوا بلا وطن ولا مأوى، بسبب الأسد وحلفائه، وداعش، وروسيا وإيران"، لافتًا إلى تفاعل العديد من القنوات الفضائية والشبكات الإعلامية الثورية مع الحملة.
وأشار حدبة إلى أن عدد النازحين في جميع أنحاء الداخل السوري بلغ ستة ملايين و600 ألف نازح، فيما بلغ عدد نازحي ريف حلب الشمالي في الأشهر الأخيرة 148.216 ألف نازح، بحسب إحصائيات الحملة.
ويصف نزار نجار، نائب مدير مخيم باب السلامة، حال المخيمات الرئيسية في الريف الشمالي، بالمتردي ولا سيما أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن بعضها يتألف من "كارفانات" كمخيم سجو والريان، في حين ما يزال البعض الآخر يقتصر على الخيام فقط.
ويضيف "أسوأ المخيمات الرئيسية هو باب السلامة لقِدمه، فعمره ثلاث سنوات، وخيامه أتلفت بفعل تبدلات الطقس، ولم تعد تقي من الحر والبرد، ما اضطر الناس لجلب العوازل والحرامات وتعليقها لتأمين الوقاية".
يضم الشريط الشمالي الحدودي مع تركيا تسعة مخيمات رئيسية، منها مخيم باب السلامة، وسجو، والريان، والشهداء، وإكدة، والمقاومة، وغيرها، ويبلغ عدد النازحين فيها قرابة 80 ألف نازح، وفقًا لنزار نجار، نائب مدير مخيم باب السلامة.
أما المخيمات العشوائية، فهي تمتد على أراضٍ زراعية من جبل برصايا المطل على عفرين والجانب التركي، وباتجاه مخيم باب السلامة، بعمق حوالي كيلومترين بين المخيم واعزاز، وصولًا إلى مخيم إكدة.
تمكنت فصائل "الجيش الحرط من فك الحصار عن مدينة مارع في الثامن من حزيران/ يونيو الجاري، بعد استعادة السيطرة على عدة قرى في الريف الشمالي، إثر انسحاب تنظيم داعش منها.
التطور الأخير وإن بعث الأمل بعودة النازحين من مدينة مارع وما حولها إلى بيوتهم، لكن لا أحد يتوقع عودة آنية للنازحين، بسبب المفخخات والألغام التي تركها هذا التنظيم الإرهابي.
ومع تصاعد الهجمات الجوية المتكررة على مدينة إدلب، بدأ قاطنوها بالنزوح إلى القرى المجاورة، بعدما أضحت المدينة حقل تجارب للطائرات الروسية، كباقي أجزاء سورية.
في نفس اليوم الذي اتجهت فيه الأنظار نحو مجزرة إدلب، ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية، فجر الأحد، مجزرة في قرية قباسين بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها ثمانية مدنيين، جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية سوقًا شعبيًا وسط القرية.
كما قصف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مما تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال.
في الوقت الذي دخلت فيه عملية التفاوض بين النظام والمعارضة برعاية أمريكية وروسية نفقا مظلمًا، تحاول قوات العدوان الثلاثي: الروسي الأسدي الإيراني، السيطرة على حلب بأكملها، بهدف القضاء على أي أمل في انجاح الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار.
وبينما بلغ النزاع السوري عامه السادس، لا يزال الوضع الإنساني في سورية يعتبر وفق اللجنة الدولية للصليب الاحمر، الأزمة الإنسانية الأشد خطرًا وتعقيدًا في العالم.
======================
عكس السير :أردوغان : ترفض رفضاً قاطعاً إقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ”ترفض رفضا قاطعا إقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا
وقال أردوغان عقب مأدبة إفطار في المجمع الرئاسي بأنقرة “سنعارض بكل إمكانياتنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية، تشكيل أي كيان مهما يكن على حدودنا مع سوريا”.
وأكد عزم بلاده على مواصلة الحرب على الإرهاب داخل البلاد وخارجها، مضيفا “الدولة ستضرب الإرهابيين بيد من حديد، في حين أنها ستكشف عن وجهها الرحيم للشعب في المنطقة (المناطق التي تشهد عمليات ضد الإرهاب جنوب شرقي تركيا)”.
وتطرق أردوغان إلى علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن بلاده ستمضي قدما في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي قدر المستطاع، دون تقديم أي تنازلات عن مصالحها القومية أو مواقفها المشرفة.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول منطقة شنغن، سيتم بعد “الإيفاء بكامل المعايير دون استثناء”.
من ناحية ثانية، شدد أردوغان على أنه “لا يحق لأحد ترك النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأفغان والليبين والأفارقة يواجهون مصيرهم في ظلمات البحر المتوسط”. (TRT)
======================
ميدل ايست أونلاين :الأكراد يخططون لتحريك جبهة إيران في معركتهم القومية الكبرى
طهران ـ كالعادة أوجزت طهران إلى أقصى حد في سرد الأحداث وهي تصوغ تفاصيل خبرها عن أحدث عملية قتالية من العمليات التي تجري في أوقات متفاوتة بين قوات الحرس الثوري وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (بيجاك)، المعارض لها.
وقال بيان صادر عن الحرس الثوري إن خمسة متمردين أكرادا قتلوا في شمال غرب ايران بأيدي فرقة خاصة من قواته.
وجاء في البيان الذي نشرت تفاصيله وكالة سيبا نيوز الإيرانية الاثنين "تم رصد مجموعة من خمسة ارهابيين اعضاء في مجموعة بيجاك والقضاء عليها في منطقة سردشت"، على مقربة من الحدود مع العراق.
ويقول مراقبون إن طهران تجد نفسها في مثل هذه المواجهات مورّطة بين ما يقتضيه واجب الدعاية الرنانة لجهوزية جميع تشكيلاتها المسلحة ضد أي خطر داخلي او خارجي يتهدد وحدتها الترابية، وبين ضرورة أن تمر مثل هذه الأحداث بأقل صخب إعلامي ممكن حتى لا تستقر في أذهان الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي أن ايران لا تختلف في شيء عن باقي دول المنطقة التي تتأجج فيها النزعات الانفصالية الكردية، وأن هذه الدولة المحكومة بقبضة حديدية من المرشد الأعلى توجد فيها قضية حقوق كردية مضطهدة بقوة السلاح.
ويعود اخر اشتباك بين الحرس الثوري والمتمردين الاكراد في ايران إلى شهر مضى عندما قتل ثلاثة عناصر من قوات الباسيج (ميليشيا مقربة من الحرس الثوري).
وقبل ذلك، في سبتمبر/أيلول 2015، قتل مقاتلان كرديان وعسكريان ايرانيان في هجوم مفاجئ شنه المسلحون الأكراد على دورية للجيش الإيراني.
وحزب بيجاك هو حزب كردي ايراني مقرب من حزب العمال الكردستاني في تركيا. ورغم هدوء نشاطاته النسبي في السنوات الأخيرة، فإن الحزب بإمكانه أن يستفيد من حاضنة شعبية واسعة في عدد من محافظات شمال إيران.
ويشكل الأكراد الإيرانيون بتنوعاتهم المختلفة بين الأكراد السنة واللر والبختياريين والكلهر واللك، الأغلبية السكانية في 7 محافظات إيرانية وهي أذربيجان الغربية وكردستان وكرمنشاه وإيلام ولرستان وجهارمحال وبختياري وكهكيلويه وبوير أحمد.
ووفق بعض التقديرات غير الرسمية يناهز عدد الأكراد الإيرانيين الآن إلى قرابة 8 ملايين نسمة. كما يشكل الأكراد تقريبا نصف سكان محافظة همدان وثلثي السكان في محافظة خراسان الشمالية.
ويقول محللون إن إيران تحسب جيدا لهذه القوة الكردية الاجتماعية الظاهرة بين مكوناتها العرقية والدينية، وهي تبني سياساتها تجاههم على أساس أنهم يشكلون قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار بوجهها في اي وقت تماما مثلما يحصل اليوم في وتركيا وسوريا ولاسيما في العراق حيث لا يخفي مسعود بارزاني هدفه الاسمى بتحقيق دولة كردستان الكبرى هذا طبعا بعد إعلان دولة إقليم كرديتان العراق لتكون قاطرة لهذه الوحدة الكردية الإقليمية.
وتخشى طهران أن أكرادها الصامتون إلى حد الآن والمكتفون في صراعهم معها على بعض المناوشات بين الفينة والأخرى، يمكن أن يندفعوا في اية لحظة ـ مستفيدين من الصراع الدائر في الشرق الأوسط منذ خمس سنوات ـ ليخوضوا حربا لإعادة إحياء حلمهم بالاستقلال وذلك بالدخول على خط هذا الصراع لتوظيفه في تحقيق مكتسبات كما فعل أكراد سوريا والعراق ويفعل أكراد تركيا حاليا.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني كان قد اتخذ قرارا تاريخيا في مطلع التسعينات من القرن العشرين بسحب مقاتليه وكوادره من الأراضي الإيرانية، واللجوء للأراضي العراقية بالاتفاق مع الحزبين الرئيسين بإقليم كردستان العراق، لكنه الآن فجأة قرر إعادة مقاتليه إلى إيران.
لكن الحزب اتخذ مؤخرا قرارا بتدريب مقاتليه وضم المزيد من المقاتلين حديثي الالتحاق بصفوفه، وإعادة إرسالهم إلى داخل ايران ليختلطوا بالسكان.
وتؤكد الكثير من التقارير أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أرسل خلال الأشهر الماضية المئات من المقاتلين إلى العمق الإيراني بعد أن أعاد تدريبهم وتجهيزهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة. وفي الأثناء، ينتظر عشرات المقاتلين دورهم للالتحاق برفاقهم الذين سبقوهم إلى كردستان إيران.
ويقول مراقبون إن مقاتلي الحزب الكردي الإيراني عادوا إلى مناطقهم في كردستان إيران دون اكتراث بردود أفعال النظام الإيراني الحالي، الذي شن حملة عسكرية على قواعد الحزب في سنوات التسعينات الماضية، قبل أن يصدر الحزب قرارا بالانسحاب إلى العراق.
وقال الأمين العام للحزب مصطفى هجري في وقت سابق، معلقا على هذه العودة المكثفة، "إن على إيران إما أن تسمح للحزب بالعمل السلمي المدني وإما أن تهاجمهم، وعندها لن يتوانى مقاتلو الحزب في الرد والدفاع عن شعبهم".
ويؤكد المراقبون أن الاتجاه الجديد الذي ظهر بين أكراد إيران هو انعكاس الحراك الكردي في تركيا وسوريا والعراق على الأكراد في إيران.
ويضف هؤلاء المراقبين أن الحزب الكردي الإيراني أصبح ينظر لقضيته على أساس انها لا تختلف في شيء عن قضايا أكراد المنطقة وبالتالي شد العزم على انتزاع الحق الكردي التاريخي في دولة تجمع شتاته وقرر العمل على ذلك من إيران مثلما يعمل نظراءه من الأحزاب الكردية الأخرى في الدول المجاورة، وأنه لن يتردد على خوض هذه المعركة الجديدة، ولو باستخدام السلاح.
ويرى محللون أن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بدا في محاولات لتوحيد صفوف الأكراد الإيرانيين المشتتة خلف أحزاب ضعيفة عديدة وتكوين جبهة داخلية متماسكة لاستعادة الزخم لحيوية النشاط الكردي في إيران.
ويؤكد المحللون أن التطورات الأخيرة وقرارات عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى الواجهة مرة أخرى، باتت تنذر باحتمال امتداد خط الصراع الكردي إلى الداخل الإيراني قريبا، خاصة في حال قررت طهران مواجهة عودة الموجات المتلاحقة للمقاتلين الأكراد المعارضين العائدين من العراق.
وتقول مصادر كردية عراقية إنها تخشى ردود أفعال إيرانية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قد تطال كردستان العراق ردا على سماح سلطات الإقليم للمقاتلين الأكراد الإيرانيين على السلاح على أراضيها ثم المساعدة على إرسالهم إلى كردستان إيران.
وتشهد هذه المنطقة الحدودية مع منطقة كردستان العراقية هجمات متكررة للمتمردين الاكراد على القوات المسلحة الايرانية.
وقال بيان الحرس الثوري إن المجموعة التي أعلن مقتلها الاثنين مسؤولة عن قتل ثلاثة عناصر من الباسيج قبل نحو شهر.
======================
الوطن السعودية :تمدد الأكراد يصيب أنقرة بالقلق
إسطنبول: طه عودة 2016-06-14 1:42 AM    
أثار تقدم الميليشيات الكردية السورية المهادنة لنظام الأسد، التي يشكل مقاتلو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي القوة الرئيسة فيها، باتجاه مدينة منبج، شمال سورية وسيطرتها على عدة قرى تابعة للمدينة القريبة من الحدود التركية، برضا أميركي وروسي واضح، حفيظة أنقرة التي باتت تشعر بقلق حقيقي حيال هذه التطورات. وطبقا للمراقبين السياسيين الأتراك فإن المكاسب العسكرية التي حققها الأكراد على الأرض في شمال سورية، التي وجدت ارتياحا واسعا لدى الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، أثارت مخاوف أنقرة بشكل لافت، وهو ما انعكس في تصريحات المسؤولين الأتراك، فلامست تلك المكاسب الكردية على الأرض ردة فعل تركية غاضبة، عبرت عن توتر شديد بين أنقرة وحليفتها التقليدية واشنطن، وتأزم في العلاقات التركية الأوروبية.
 تجاهل القلق التركي
تجاهلت واشنطن مظاهر القلق التركية المرتبطة باستمرار تقديم الدعم للأكراد، وقررت منحهم فرصة أوسع من خلال دعم الحملة العسكرية الجديدة على المنطقة التي يطلق عليها المسؤولون الأميركيون "جيب منبج" وهي المنفذ الوحيد الباقي لتنظيم داعش الإرهابي الذي يربطه مع تركيا والعالم الخارجي. وكان الرئيس التركي رجب إردوغان عبر عن قلقه البالغ تجاه هذا التوسع، واتهم الغرب بأنه يستبدل جماعات إرهابية باستبدال المسميات، مشيرا إلى القوات الكردية التي تتبع حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره تركيا الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني المتصدر قائمة الإرهاب لديها. كما اعتبر إردوغان تقدم القوات الكردية مؤخرا، شمال سورية، مشروعا خطيرا تقف وراءه أطراف تظهر صداقتها لتركيا، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لحزب الاتحاد الديمقراطي.
 سياسة الأمر الواقع
أثار دعم واشنطن وموسكو الواضح لحزب الاتحاد الديمقراطي قلق الحكومة التركية، إذ يهدف الحزب إلى تحقيق الحلم الكردي في ربط كانتون عفرين، بمناطق شمال شرق سورية، التي يملك فيها نفوذا واسعا وأعلن فيها إقامة إدارة ذاتية. وسبق أن صرح مسؤولون أتراك، على رأسهم إردوغان في أكثر من مناسبة، بأن تركيا لن تسمح للأكراد بإقامة دولة على حدودها الجنوبية، على أجزاء من سورية، في حين أن الأكراد باتوا يسيطرون على غالبية المدن والبلدات والقرى السورية الواقعة على طول الشريط الحدودي مع تركيا، بالتزامن مع ارتفاع حدة العنف داخل الأراضي التركية وتوسع الاشتباكات بين القوات الحكومية التركية وعناصر حزب العمال الكردستاني إثر انهيار عملية السلام الداخلي بعد تفجير سروج الدامي جنوب البلاد العام الماضي.
======================
عربي 21 :كيف ينظر النشطاء لتقدم الوحدات الكردية باتجاه منبج بسوريا؟
عربي21 - جلال زين الدين# الإثنين، 13 يونيو 2016 06:50 م 00
يعيش أكثر من 200 ألف مواطن سوري في مدينة منبج، حصارا محكما، بانتظار ما يسمى "تحريرها من قبضة الإرهاب (تنظيم الدولة)"، بينما يعتبر كثيرون أن ما يجري "تناحر بين احتلالين"، مستندين إلى تاريخ القوات المهاجمة البعيد والقريب معا.
ويعتقد كثير من الثوار أن ما يجري في منبج حاليا، هو عملية احتلال خطيرة، تدعمها قوى دولية بزعم محاربة "الإرهاب".
يقول منذر السلال، رئيس لجنة إعادة الاستقرار في محافظة حلب، وعضو الهيئة السياسية لمدينة منبج: "نحن كقوى وفصائل ثورية؛ لا نعد ما يجري في منبج تحريرا، ونحن على خلاف جذري مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
"قسد" بين القبول والرفض
وتحاول قوات "قسد" جاهدة تلميع صورتها إعلاميا، مستفيدة من ممارسات تنظيم الدولة، ومن انضمام عشرات الشباب العرب مؤخرا لصفوفها، وتؤكد أن هذا الانضمام دليل على تقبل الشارع وتأييده لها. حيث يقول أحد أفراد "قسد" لـ"عربي21": "انضمام عشرات الشباب من ناحية أبو قلقل بمجرد دخولنا البلدة؛ دليل على أننا جئنا لتحرير الأهالي من ظلم داعش".
بينما يفسر الثوار ما حدث من زاوية أخرى، فيرى السلال أن "أي قوة تسيطر؛ يكون لها مؤيدون، حتى إن النظام له مؤيدون، وليس عجبا أن يكون لقسد بعض المؤيدين، وما حصل ردات فعل للخلاص من داعش".
وقال الناشط الإعلامي في ريف منبج، أبو محمود، إن "استقبال قسد بالفرحة، وانضمام الشباب لها؛ سببه قائد (جند الحرمين) إبراهيم البناوي، الذي انضم لقوات سوريا الديمقراطية مع بعض عناصره، ولا أستبد أن يكون العامل المادي هو الداعم للعامل المناطقي"، مشيرا إلى أنه "لم يرصد أي استقبال أو انضمام لقسد في غير ناحية أبو قلقل".
ممارسات محرر أم محتل؟
وأكد ناشطون أن ممارسات "قسد" تركت انطباعا سيئا لدى الأهالي، وقال الناشط أبو محمود إن "جميع ممارسات قسد تدل على أنها قوة احتلال، فهذه القوات تقوم بتغيير أسماء المدن والبلدات، بدءا من عين العرب، مرورا بتل أبيض، وتفاجأت مؤخرا أن منبج التي يشكل العرب أكثر من 90 بالمئة أطلق عليها اسم كردي، حيث تم تسميتها بمدينة منبج مابوك، ناهيك عن إعادة تسمية غيرها من القرى والبلدات العربية".
وقال أحد النازحين من قرية قره صوخي شرق منبج، إن "قسد" تسلط سيف الاتهام بالانتماء لتنظيم الدولة على الأهالي، وتقتل كل من توجه إليه هذه التهمة.
وقال الناشط الإعلامي أبو محمد المنبجي، إنه بمجرد سيطرة "قسد" على أي منطقة؛ فإنها تقوم بـ"سرقة محولات الكهرباء، والأغراض الثمينة من البيوت"، متسائلا: "كيف يكون محررا من يسرق البنى التحتية، ويسلب الأهالي أملاكهم وحقوقهم؟".
وأضاف أن أهالي قرية عيوش بمنبج، أكدوا أن "قسد" منعتهم من العودة إلى بيوتهم بهدف سرقتها، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تكررت في قرى أخرى.
الارتباط بالخارج
ولعل ارتهان قسد للقرار الخارجي، وتلقيها دعما لا محدودا من التحالف الدولي؛ جعلها موضع تهمة، حيث يقول الناشط أبو محمود، إن "قسد" تشبه الزمرة الحاكمة في العراق، "فمن تأتي به الطائرة الأمريكية والروسية؛ لا يستطيع أن يكون وطنيا.. إنه أجير".
ويرى مراقبون أن "قسد" ستجد صعوبة كبيرة في حال سيطرتها على منبج، فمنبج - ريفا ومدينة - عربية بامتياز، ولا يشكل الكرد فيها إلا عددا محدودا جدا.
======================
دنيا الوطن :الغرب والأكراد.. تعاون يثير التساؤلات
#رام الله - صحيفة الحوار - وكالات
مع فشل الاستراتيجيات التي اتبعها التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش المتطرف في سوريا والعراق طيلة الأشهر الماضية، وطول عمر أمد الصراعات الميدانية بين التنظيم وفصائل المعارضة دون نتيجة تذكر، وجد التحالف في الأكراد ذراع قوة على الأرض، يعتمد عليها في التصدي للتنظيم ميدانيا، الأمر الذي أثار حوله التساؤلات.
وكان للبشمركة الكردية في العراق، دورا كبيرا في إحراز تقدم ميداني واستعادة أراضي من داعش، كما هو الحال في سوريا الآن، حيث تخوض قوات تعرف بـ "سوريا الديمقراطية" معارك ضد التنظيم، وهي ميليشيات كردية مدعومة من قبل أميركا.
وعن السبب الذي دفع الغرب للاعتماد على الأكراد في الحرب ضد داعش، قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الوهاب بدرخان لـسكاي نيوز عربية، إن "القضية" التي يتبناها الأكراد، وسعيهم المستمر لبناء دولة أو إقليم مستقل لأنفسهم، جعل من السهل على أي دولة كبرى أن تقدم وعودا بمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، لتحقق هي الأخرى مساعيها.
وأضاف: "الأكراد لا يمثلون مشروع حكم لسوريا بأكملها، أو بديلا للنظام السوري، وبالتالي فإن هذا يزيل أي اتهام قد تتعرض له الدول الكبرى نتيجة الاعتماد عليهم".
وأوضح أن عدم وجود قوات برية للولايات المتحدة أو غيرها من دول التحالف، في سوريا، جعل من مصلحتها الاعتماد على الأكراد، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هذه "مجرد ذريعة"، لأن هناك فصائل معارضة مسلحة أخرى في سوريا أرادت التعاون مع أميركا، لكن هي الأخرى "كانت تسعى لأجندات معينة أو للتأثير على الحل السياسي في البلاد".
وأشار بدرخان إلى أن اعتماد الغرب على الأكراد بشكل أساسي في الحرب ضد التنظيم المتطرف، قد يكون له عواقب وخيمة، تتمثل في "التلاعب بالحل السياسي للأزمة وجعل السوريين يتوجسون من هذا التعاون وأهدافه، خاصة وأن ميليشيا سوريا الديمقراطية ليست عربية كردية، وإنما هي كردية بالأساس وتضم أقليات أخرى".
كما أن مثل هذه الميليشيا الكردية في سوريا، قد تخلق "صراعا كرديا عربيا" في المستقبل، بسبب الممارسات العنصرية التي ترتكبها بحق السكان، كما حدث في تل أبيض على سبيل المثال، وهي انتهاكات وثقتها منظمات حقوقية دولية، بحسب بدرخان.
الاعتماد على الأكراد "لإعادة رسم المنطقة"
من جانبه، رأى الأكاديمي والباحث في الشؤون الاستراتيجية، خالد الفرم، أن "إعادة رسم وصياغة المنطقة كان هدفا أساسيا للمشاريع الدولية في الإقليم، التي تعتمد على العرقيات والإثنيات".
وقال لـسكاي نيوز عربية: "الأكراد في سوريا ليسوا جميعا سواء، فهناك مجموعتين، الأولى هي مع حقوق الشعب السوري المشروعة، وتدعم تطبيق مقررات جنيف وغيرها من القرارات الدولية، أما المجموعة الثانية فهي تلك التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتنفذ استراتيجية إيران وروسيا، وهي التي تحاول أن تلعب دورا لإعادة صياغة المنطقة".
وتابع: "إن المشروع الروسي السوري، يسعى لإنشاء كيانات جديدة في سوريا، مثل الكيان الكردي، وهو مشروع أصبح يهدد دولا أخرى مثل تركيا".
واعتبر الفرم أن اعتماد أميركا والتحالف على الأكراد في محاربة داعش، لن ينجح، لأن الحل يكمن في مواجهة الفكر المتطرف الذي ينشره التنظيم بين الأجيال المختلفة، خاصة فئة الشباب، لافتا إلى أنه "يصعب القضاء على التطرف بسوريا دون إعطاء الشعب حقوقه".
======================
ايلاف :تقسيم كردستان بدل تأسيس الدولة الكردية
شيرزاد شيخاني
أخيرا كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني عن نواياه من كل ما إختلقه من أزمة سياسية طاحنة خلال الشهور الماضية وأساسها إبقاء بارزاني على سدة رئاسة الإقليم الى حين وفاته ثم توريث السلطة لأنجاله وأحفاده.
فعقب توقيع الإتفاق السياسي بين الإتحاد الوطني وحركة التغيير تم عقد أول إجتماع بين المكتبين السياسيين للإتحاد والديمقراطي قبل يومين، وأبلغ وفد الإتحاد الوطني بصراحة ووضوح بأن ذلك الإتفاق يتعارض مع مصلحة حزب بارزاني، وبحسب مصادر سياسية مقربة من الاتحاد الوطني فإن قيادة بارزاني هدد بتقسيم كردستان الى إدارتين منفصلتين في حال لم يلغ الإتحاد الوطني إتفاقه السياسي الموقع مع حركة التغيير!
ويتذرع حزب بارزاني بموقفه هذا، أن الإتحاد الوطني لم يطلب موافقته المسبقة على الإتفاق قبل توقيعه مع حركة التغيير، وأنه كان واجبا عليه أن يأتي بمسودة ذلك الإتفاق لقيادة حزب بارزاني لختمه بالموافقة من قبل المكتب السياسي لحزب بارزاني بإعتباره الحزب القائد في كردستان.
ويعترض حزب بارزاني على عدة نصوص ورد في إتفاق الإتحاد والتغيير وتحديدا إتفاقهما على توحيد كتلهما البرلمانية في برلمان كردستان ومجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات، وكذلك إعتراضه على سماح الإتفاق لإنضمام الأحزاب الأخرى اليه، وكذلك تغيير نظام الحكم الرئاسي الحالي الى البرلماني وعودة البرلمان الى وضعه الطبيعي دون أية شروط..
منذ أن إستفرد حزب بارزاني بإدارة إقليم كردستان في ظل غياب الزعيم الكبير جلال طالباني عن كردستان وإنشغاله في بغداد بمنصبه الرئاسي، يسعى هذا الحزب الى تكريس سلطته الدكتاتورية في كردستان، ولا يقبل لأي قوة سياسية أن ينافسه على سلطته الإستفرادية، ولا يقيم أي وزن لشركائه في الحكم وفي مقدمتهم شريكه الإتحاد الوطني الذي يجمعه مع حزب بارزاني إتفاق ستراتيجي وقع عام 2006 يقضي بتقاسمهما السلطة في كردستان، ولكن طالما شكى الإتحاد من إستفراد حليفه بالسلطة وتحكمه بمصير الإقليم وبالقرارات السياسية الكبرى والمصيرية.
وفي الفترة الأخيرة حين إنتهت الولاية القانونية لمسعود بارزاني كرئيس للإقليم وكذلك الولاية الممددة له والبالغة سنتين والتي إنتهت بدورها قبل عشرة أشهر مازال بارزاني متمسكا بمنصبه ولايريد أن يغادره تحت أي ظرف كان، فارضى نفسه خارج القانون على قيادة الإقليم، ومنذ ذلك الحين لا يطيق بارزاني وحزبه وجود أي حزب أو شخصية معارضة لنهجه الإستفرادي، ولذلك قام بتعطيل البرلمان بطرد رئيسه من أربيل العاصمة، ثم إلغاء إتفاقه السياسي مع حركة التغيير، ولجوئه الى التحكم بمصادر الثروة النفطية وإتباع سياسة تجويع الشعب بتخفيض رواتب الموظفين والشرائح الأخرى تحت غطاء الأزمة المالية في حين أن كردستان تصدر شهريا ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط إضافة الى الموارد الداخلية التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
بالنسبة لي فقد توقعت أن تصل الأمور الى هذا الحد في نهاية المطاف، ونبهت القوى الكردستانية عبر العديد من المقالات بأن حزب بارزاني سيقودنا الى تكرار تجربة الإدارتين المنفصلتين، لأنها لاتستطيع أن تتخلى عن السلطة وعن التحكم بموارد الإقليم تحت أي ظرف كان،وأنه يعتبر نفسه الحزب القائد وبقية الأحزاب تابعين له يجب أن يأتمروا بأوامره وإلا فإن خيار التقسيم الى ادارتين سيكون هوالخيار الوحيد أمام هذا الحزب لإستمرار حكمه الدكتاتوري ولو على جزء من كردستان.
المصيبة في هذا الطرح الجديد هي التداعيات التي ستخلفها هذه التوجهات الإنفصالية، فقد لا يدرك الكثيرون بما فيهم قادة حزب بارزاني بما ستؤول اليه الامور في حال إنقسمت كردستان مرة أخرى الى إدارتين منفصلتين. ففي الواقع أن نسبة أكثر من 65% من آبار وحقول النفط تقع حاليا في مناطق نفوذ تقليدية للإتحاد الوطني بما فيها نفط كركوك التي تعتبر اليوم المصدر الوحيد لتمويل حكومة الإقليم، وفي حال تكرس هذا الواقع التقسيمي فإن الإتحاد الوطني سيكون هو الأولى بثرواته النفطية لأنه سيدير أيضا منطقة شاسعة من الإقليم تتكون من ثلاث محافظات وهي السليمانية وكركوك وحلبجة بالإضافة الى إدارتين مستقلتين هما إدارة كرميان وإدارة رابرين، وهذه المناطق ستحتاج الى مصادر تمويل لإدارتها، وبذلك فإن الإتحاد سيوقف ضح نفطه عبر أنبوب الاقليم الى تركيا وسيضطر تحت ضغط الحاجة الى التمويل بتصدير نفطه إما عبر أنبوب شركة سومو العراقية، وإما سيبحث عن خط ناقل لنفطه عبر الأراضي الإيرانية البديلة، وبذلك فإن منطقة نفوذ وإدارة حزب بارزاني ستفتقر الى الموارد الكافية لإدارة شؤون إقليمه المنفصل، وهنا قد تحدث الكارثة الكبرى وهي اللجوء مرة اخرى الى القتال الداخلي من أجل السيطرة على تلك الآبار والحقول النفطية.
لقد أشغل مسعود بارزاني شعبه خلال الأشهر المنصرمة بطرح شعار الإستفتاء والمضي نحو تأسيس الدولة الكردية المستقلة، ورغم أن هذا الشعار كان طرحه بالأساس مجرد مزايدة سياسية أريد منها إشغال الرأي العام المحلي بهذه المسألة لنسيان الأزمة الأساسية وهي إنتهاء ولاية بارزاني، ولكن العديد من قيادات ومسؤولي هذا الحزب لم يخفوا رغبة زعيمهم مسعود بارزاني بتأسيس الدولة المرتقبة ولو على شبرين من الأرض كما يدعون، ولاندري بماذا سيجيبون شعبهم اليوم وهم يلوحون ويهددون بتقسيم كردستان الى إدارتين منفصلتين بعد أن صدعوا رؤوس شعبهم بمسألة الإستفتاء وتشكيل الدولة الكردية الموحدة.
نحن بإنتظار ما سيجري ترويجه من الآن فصاعدا لتبرير النهج الإنفصالي هذا، وما سيقولونه لشعبهم الجائع والضائع بين مغامرات قياداته السياسية، دعونا ننتظر ما سيقوله حكماء حزب بارزاني لتبرير هذا التوجه الجديد،وعندها سيكون لكل حادث حديث.
======================
رويترز :يلدريم: تركيا لن تسمح بالتعاون مع جماعات إرهابية في سوريا
Tue Jun 14, 2016 9:36am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
أنقرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الثلاثاء إن تركيا لن تسمح بالتعاون مع منظمات إرهابية في سوريا حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية هناك.
وأنقرة وواشنطن على خلاف منذ فترة طويلة بشأن دور المقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة. وتقول تركيا إنهم إرهابيون تابعون لحزب العمال الكردستاني المحظور في حين ترى الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد السوريين شريكا رئيسيا في المعركة ضد الدولة الإسلامية.
وأدلى يلدريم بتصريحه في كلمة إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان بثها التلفزيون على الهواء مباشرة.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
=====================