اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الدين : بين من يَقمعه ، ومِن يَقمع به !
الدين : بين من يَقمعه ، ومِن يَقمع به !
24.10.2018
عبدالله عيسى السلامة
أخطر ديكتاتورية ، هي تلك ، التي تمارَس باسم الدين ، من قبل حكّام ، يوظفون علماء الدين، لإسباغ الشرعبة الدينية ، على كلّ قرار للحكّام ، وكلّ سلوك لهم ، مهما كان منحرفاً ، أو ظالما ، ليقمع به الحكّام كلّ رأي ، لايوافق أهواءهم ، ولو كان هو الحقّ والصواب ، في شرع الله َ!
وأهمّ قامع ، للديكتاتورية ، هو الدين ، الذي يحمله علماء حقيقيون ، مخلصون ، يقولون الحقّ ، ولا يخشون في الله ، لومة لائم !
وأخطر مفرّق للناس ، هو الدين ، الذي يتاجر به الجهَلة ، والشياطين الماكرون ، لكسب مصالح معيّنة ، لهذا الطرف ، أوذاك .. أو، للانتقام ، من هذا الشخص ، أوذاك الفريق .. أو لأعمال تجسّسية مقصودة ، ومقصود بها ، تفرقة الناس ، باسم الدين !
وأهمّ جامع لهم ، هو الدين ، الذي تحمله مجموعة من الناس ، تخشى الله ، وتعلم معنى الوحدة ، بين المسلمين ، وأهمّيتها ، وقيمتها في ميزان الإسلام !
إنه ليس أيّ دين ..!
إنه الدين الصحيح ، الذي تقوم على رعايته ونشره ، مجموعة واعية وسطية !
ليس دين الكهنوت !
وليس الدين ، الذي هو أفيون الشعوب !
إنه دين الله ، الذي يمنعك من الكذب ، ولو كذب عليك الناس !
والذي يمنعك من الظلم ، ولو ظلمك الناس !
فإذا استدرجك الكذَبَةُ والظلمَةُ ، إلى أن تعاملهم بالمثل ، أسقطوك ، ودمّروك ؛ لأنهم متمرّسون ، في الكذب والظلم ، وهما من الأسلحة ، التي استعملوها طويلاً ، وأتقنوا فنّ استعمالها ، وأنت مجرّد مدافع عن نفسك ، بسلاح ، لاتتقن استعماله ، ولا تؤمن باستعماله ، بل تخشى ، أن تحاسب ، على استعماله : خزياً وإخفاقاً وضعفاً ، في الدنيا .. وعذابا في الآخرة !
( قلْ كلٌّ يَعمل على شاكلته فربّكم أعلمُ بمَن هو أهدى سبيلاً ) .