الرئيسة \  ملفات المركز  \  الرقة بعد "الدولة" دمار وألغام وصراع مستمر

الرقة بعد "الدولة" دمار وألغام وصراع مستمر

25.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/10/2017
عناوين الملف :
  1. كنوز ميديا :مقتل ألف شخص وتدمير 80% من الرقة بضربات “التحالف الدولي
  2. العدية :بيان في شأن مصير المغيبين قسراً في الرقة
  3. النهار :الرقة ركام وأنقاض وخسائر هائلة بين المدنيين وروسيا تتساءل عن "أساليب" الائتلاف "الغربي"
  4. الرقة بوسىت :سد لأهالي ريف الرقة: جنِّدوا أبناءكم في صفوفنا طوعاً قبل فرض التجنيد القسري
  5. عربي اليوم :محطة فضائية قسدية في الرقة !
  6. اتفرج :"روسيا: الغارات الأمريكية على الرقة السورية «محت المدينة من على وجه الأرض» (فيديو)
  7. الجزيرة اونلاين :بريطانيا تدعو إلى إجراء دولي لإزالة الألغام في الرقة السورية
  8. الشرق الاوسط:ألغام «داعش» تعرقل عودة نازحي الرقة
  9. سيريانيوز :وحدات "حماية الشعب": الفضل في استعادة الرقة يعود إلى أوجلان
  10. الوطن السورية :موسكو تحذر من أهداف انفصالية للتحالف الغربي تجاه الرقة … الترجمان: «تخفيف التوتر» لن يكون عنواناً للفدرالية
  11. العرب نيوز :دمشق: لن نعتبر مدينة الرقة محررة حتى يدخلها الجيش السورى
  12. العربي الجديد: دمشق وموسكو تبديان حنقاً متزايداً لاستبعاد دوريهما في الرقة "غير المحررة"
  13. الشرق الاوسط :العودة إلى الرقة... قرار يؤجله الدمار وألغام «داعش»
  14. هاوار :تشكيل مجلس الخاتونية بريف الرقة الغربي
 
كنوز ميديا :مقتل ألف شخص وتدمير 80% من الرقة بضربات “التحالف الدولي
كشف نشطاء سوريون,  عن مقتل أكثر من ألف شخص وتدمير 80 بالمئة من مدينة الرقة بغارات للتحالف الدولي.
وذكر النشطاء بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” في تقرير   إن “المدينة التي كان تعداد سكانها 300-350 ألف مدني أصبحت خالية من معظم سكانها، نتيجة تشريد وقتل مئات الآلاف منهم ووجود آخرين في عداد المفقودين ولا تزال جثث بعضهم مدفونة تحت أنقاض المباني المدمرة”.
وأضاف التقرير, أن “المدينة تحولت إلى “كتلة من الدمار يخيم عليها الموت”، موضحين أن هذه الأضرار الهائلة نجمت عن غارات التحالف الجوية المكثفة والقصف من قبل “قوات سوريا الديمقراطية”، والمعارك التي دارت في شوارع المدينة في الأسابيع الفائتة، وتفجير السيارات المفخخة والألغام التي زرعها مسلحو “داعش” بكثافة داخل معقلهم الرئيس السابق في سوريا”.
وكان النشطاء قد سجّلوا خلال الفترة ما بين خمسة حزيران و20 تشرين الأول مقتل 1172 مدنيا على الأقل بغارات التحالف، بمن فيهم 276 طفلا و203 نساء، ولقي 161 آخرون (بينهم 37 طفلا و10 نساء) مصرعهم جراء انفجار ألغام أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، علاوة على مئات المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، لا يزال العديد منهم في حالة خطرة.
وكان نشطاء قد أكدوا ايضا ان الإعلان عن تحرير المدينة جاء بعد إجلاء مسلحي “داعش” السوريين وذويهم إلى خارج المدينة وتسليم المسلحين الأجانب أنفسهم إلى “قسد”، وذلك في أعقاب مفاوضات شاقة بين زعماء الإرهابيين العالقين داخل المدينة والتحالف الدولي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قارنت في وقت سابق, أساليب التحالف في عملية تحرير مدينة الرقة بقصف مدينة درسدن إبان الحرب العالمية الثانية.
وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، على وجود تساؤلات جدية لدى موسكو بشأن أساليب التحالف “الغربي”، لا سيما إخراج مجرمي “داعش” من الرقة المحاصرة.
========================
العدية :بيان في شأن مصير المغيبين قسراً في الرقة
النشر: 23 أكتوبر، 2017 - 23:07 قسم الأخبار, الرقة, سياسي
العدية – الرقة
طالب اهالي المعتقلين و المغيبين في سجون تنظيم الدولة الاسلامية باطلاق سراح ابنائهم و الكشف عن مصيرهم .
وقال بيان لأهالي المعتقلين نشر امس : ” خرجت مدينة الرقة من سيطرة تنظيم داعش الفاشية قبل أيام، بهمة سلاح الجو الأميركي، وقوات خاصة أميركية وبريطانية وفرنسية، وقوات سورية متنوعة. المدينة التي عمّدها إعلام دولي تبسيطي يبحث عن الإثارة باسم عاصمة داعش تعرضت لتدمير واسع، وأفرغت من سكانها بصورة شبه كلية. وبينما يبقى التخلص من داعش مكسباً مهماً، للسوريين وللعالم أجمع، فقد كان يمكن لهذا المكسب أن يكون انتصاراً للمدينة المنكوبة وسكانها، لو أظهر تحالف محاربي داعش الحد الأدنى من احترام سكان المحافظة والتطلعات المؤسسة للثورة السورية، وحرص على أن يتولى المحليون تخليص مدينتهم من التشكيل الإجرامي، أو يساهموا بقوة فيه”.
و اضاف البيان : الشيء الذي يرمز إلى انفصال شواغل المحاربين ضد داعش عن تطلعات السكان المحليين هو أن تحالف المحاربين لم يعرض في أي وقت أدنى اهتمام بمصير المخطوفين والمغيبين عند داعش منذ عام 2013، ولم يجر اتصال بأي من أسر المغيبين، ومحاولة جمع معلومات أو إظهار شيء من الاهتمام والتضامن.
و ذكر البيان : إن أمثال عبدالله الخليل وفراس الحاج صالح وابراهيم الغازي وباولو دالوليو ومحمد نور مطر والدكتور اسماعيل الحامض والأخوين أسامة وحسام الحسن وهيثم الحاج صالح ومهند الفياض ومُدّثر الحسن وأحمد الأصمعي وعيسى الغازي ومحمد السلامة وعبد المجيد العيسى ومحمد علي نويران وعمر عبد القادر البيرم، وكثيرين آخرين (7419 حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان)، هم من يمثلون قضية التحرر في الرقة وفي سورية. وهم من عارضوا بشجاعة الدولة الأسدية قبل الثورة ومنذ بدايتها، وهم من نالهم منها الاضطهاد والاعتقال. وهم أيضاً من قاوموا داعش قبل الجميع. هؤلاء هم المعيار الحقيقي للتمييز بين التحرير وبين احتلال جديد، معني بالسيطرة وباعتبارات جيوسياسية تشكل استمراراً للحكم الأسدي الفاشي، لا بالعدالة ولا بالحرية ولا بالكرامة الإنسانية.
ونوه البيان إلى أنه : “عبر إهمال قضية من قاوموا داعش والدولة الأسدية، لا نستطيع إلا أن نلاحظ أن انتزاع الرقة من سيطرة داعش يبدو مضاداً لمبدأ الثورة السورية، تمثيل السكان لأنفسهم وتقرير مصيرهم، سواء أعيدت المدينة إلى سيطرة النظام أو لُفِّقت لها أجهزة حكم فوقية من وكلاء الاحتلال الجديد”.
وفي ختام البيان قال أهالي المغيبين :
نحن أهالي المغيبين وأصدقائه وشركائهم، من الرقة ومن سورية، ماضون في الصراع من أجل الحرية والعدالة الذي خاضه أحبابنا وغيبوا في سياقه، ونُصرّ على أن المعيار الصائب للحكم على أية قوة، محلية أو دولية، هو موقفها من قضية المغيبين، وجدية تعاملها معها. لذلك فإننا ندعو لإيلاء هذه القضية الأولوية المستحقة لها، وإبلاغنا بما قد يتاح من معلومات عن المغيبين قسراً لدى سلطة الأمر الواقع الجديدة، وكذلك توفير كل المعلومات المتاحة عن سجون داعش ومعتقلاتها
========================
النهار :الرقة ركام وأنقاض وخسائر هائلة بين المدنيين وروسيا تتساءل عن "أساليب" الائتلاف "الغربي"
24 تشرين الأول 2017 | 00:02
أفاد ناشطون سوريون أن 80 في المئة من مدينة الرقة مدمر وغير صالح للسكن، بينما قتل أكثر من ألف شخص بغارات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على المدينة التي أُعلن عن تحريرها من قبضة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) قبل أيام.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض إن المدينة التي كان تعداد سكانها 300 - 350 ألف نسمة باتت خالية من معظم سكانها، نتيجة تشريد وقتل مئات الآلاف منهم ووجود آخرين في عداد المفقودين ولا تزال جثث بعضهم مدفونة تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأوضح أن المدينة تحولت "كتلة من الدمار يخيم عليها الموت"، وأن هذه الأضرار الهائلة نجمت عن الغارات الجوية المكثفة للائتلاف والقصف من "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، والمعارك التي دارت في شوارع المدينة في الأسابيع الأخيرة، وتفجير السيارات المفخخة والألغام التي زرعها مسلحو التنظيم الجهادي داخل معقلهم الرئيسي السابق في سوريا.
وتثبت صدقية هذه المعطيات صور أوردها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجل هؤلاء خلال الفترة بين 5 حزيران و20 تشرين الأول مقتل 1172 مدنياً على الأقل بغارات الائتلاف، بينهم 276 طفلاً و203 نساء، كما قتل161 آخرون (بينهم 37 طفلاً و10 نساء) جراء انفجار ألغام لدى محاولتهم الفرار من المدينة، الى مئات المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، لا يزال العديد منهم في حال الخطر.
وتشير معلومات الناشطين إلى أن عدد مسلحي "داعش" الذين تمت تصفيتهم خلال عملية تحرير المدينة (1371 شخصاً) وهو عدد يكاد لا يزيد عن حصيلة القتلى بين المدنيين، بينما خسرت "قسد" 655 من مقاتليها، استناداً الى معطيات رسمية.
وروى ناشطون أن الإعلان عن تحرير المدينة حصل بعد إجلاء مسلحي "داعش" السوريين وذويهم إلى خارج المدينة وتسليم المسلحين الأجانب أنفسهم إلى "قسد"، وذلك عقب مفاوضات شاقة بين زعماء الإرهابيين العالقين داخل المدينة والائتلاف الدولي.
وتحدث ناشطون عن تحفظ سكان المدينة من العرب عن رفع مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي تشكل صلب "قسد"، في دوار النعيم وسط المدينة صوراً لزعيم "حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوج آلان، علماً بأن ذلك أشار أيضاً انتقادات شديدة اللهجة لواشنطن الداعمة لـ"قسد" من أنقرة.
ويذكر أن المعلومات عن الدمار الهائل في الرقة تتفق تماماً وما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية، إذ قارنت أساليب الائتلاف في عملية تحرير المدينة بقصف مدينة درسدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبرهيم الجعفري، على وجود تساؤلات جدية لدى موسكو عن أساليب الائتلاف "الغربي"، ولا سيما منها إخراج مسلحي "داعش" من الرقة المحاصرة.
========================
الرقة بوسىت :سد لأهالي ريف الرقة: جنِّدوا أبناءكم في صفوفنا طوعاً قبل فرض التجنيد القسري
23 أكتوبر، 2017103
أبلغت “قوات سورية الديمقراطية” يوم الجمعة الفائت أهالي قرى ريف الرقة الشرقي والغربي بوجوب إرسال أبنائهم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 32 عاماً إلى التجنيد القسري في صفوف “قسد”.
وقال مراسل NSO إن دوريات “الآساييش” وهي القوى الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” أبلغت شيوخ ووجهاء العشائر بالأمر بشكل شخصي، كما جابت عرباتهم العسكرية شوارع القرى والمدن وأبلغت الأهالي عبر مكبرات الصوت بضرورة التحاق ابنائهم بالخدمة العسكرية في صفوف “قسد”.
ونقل المراسل عن أحد وجهاء ريف الرقة الشرقي قوله إن قسد أبلغتهم بضرورة إرسال الشباب إلى الخدمة الإلزامية طوعاً في الوقت الحالي قبل بداية العام 2018 والذي سيتم فيه إجبارهم بالقوة على التجنيد القسري، وبحسب الرجل فإن البلاغات حملت لهجة التهديد لكل من يتخلف عن الالتحاق في صفوف “قسد” ضمن المدى العمري المحدد، وذكرت بعض دوريات “الآساييش” صراحة أمام الأهالي أن كل المتخلفين سوف يعرضون نفسهم للسجن أو سوف يكونون سبباً في ترحيل عائلاتهم.
و أضاف الرجل أن “قسد” تحاول ترغيب وترهيب أهالي المنطقة كما فعل تنظيم “داعش” سابقاً، وذلك عن طريق دفع الرواتب التي تبدأ بـ 30 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 61 دولار أمريكي شهرياً بالإضافة لمخصصات السلل الغذائية والمحروقات وإعفاء جميع أشقاء “المجند” من الخدمة نهائيا.
وبررت “قسد” دعواتها هذه لحفظ الأمن والأمان في المنطقة المهددة من خطر “داعش” إلى جانب ضرورة حماية “روج آفا” من أي خطر خارجي حسب ما قال مندوب “قسد” للأهالي.
وبحسب مصدر محلي فإن مندوبي “قسد” طلبوا أيضاً من الأهالي أن يدعوا أبناءهم المقيمين في مناطق “درع الفرات” وتركيا أو أوروبا إلى العودة إلى الرقة متعهدين بتسهيل عبورهم وحمايتهم كما سيتم إمهالهم حتى نهاية العام الجاري للالتحاق في صفوف “قسد”.
ويذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب YPG”مكونها الأساسي، تشن حملات تجنيد قسري في جميع المناطق التي تسيطر عليها، وقد تسببت تلك الحملات في عدة حالات باشتباك بين الأهالي ودوريات الشرطة العسكرية، في وقت يعاني فيه ذلك التنظيم العسكري من نقص كبير في صفوف مسلحيه مع توسع مناطق سيطرته.
========================
عربي اليوم :محطة فضائية قسدية في الرقة !
نشر في تشرين الأول 23, 2017
اكدت مصادر معارضة إن ميليشيات قسد تتحضر لافتتاح أول محطة فضائية ناطقة بالعربية في شمال سورية ضمن المناطق الخاضعة  لسيطرة قوات سورية الديمقراطية و أخرها الرقة .
واشارت المصادر أن القناة سيطلق عليها ” قناة اليوم ” و ستبث برامجها عبر قمر النيل سات .
وبحسب المصادر فإن هذه القناة ستكون اول قناة ” كردية ” ناطقة بالعربية تبث من داخل الاراضي السورية , وستكون بكادر قوامه من ” العرب ” , بحسب موقع مراسلون
وكانت قسد قد اعلنت السيطرة على مدينة الرقة خلال الايام الماضية بعد التوصل لاتفاق بين التحالف وقسد مع داعش على الخروج من المدينة .
========================
اتفرج :"روسيا: الغارات الأمريكية على الرقة السورية «محت المدينة من على وجه الأرض» (فيديو)
الأحد 22 أكتوبر 2017 16:48 كتب: مصطفي ماهر
اتهمت روسيا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا بقصف مدينة الرقة لدرجة "محوها من على وجه الأرض" خلال حربها ضد تنظيم داعش.
وكانت قوات سوريا الديقراطية سيطرت على الرقة الأسبوع الماضي، وقالت يوم الأحد إنها سيطرت على أكبر حقول النفط في سوريا.
وتشير الصور إلى أن معظم مدينة الرقة قد تحول إلى انقاض لدرجة أن موسكو قارنتها بمدينة درسدن التي دمرها الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية، بينما تقول الولايات المتحدة إنها حاولت تقليل المخاطر على المدنيين لأقل قدر ممكن.
وقد تم اتهام روسيا نفسها بارتكاب جرائم حرب خلال قصفها لمدينة حلب العام الماضي.
من جهة أخرى، أفاد محققوا جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، بأن هناك "عدد صادم من الضحايا المدنيين" في الرقة.
ويقول ناشطون سوريون إن ما بين 1130 و 1873 مدني قتلوا في الرقة، ويعزى السبب في المقام الأول الأول إلى الغارات الجوية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة  لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية على التقدم للسيطرة على المدينة.
========================
الجزيرة اونلاين :بريطانيا تدعو إلى إجراء دولي لإزالة الألغام في الرقة السورية
الثلاثاء 24 أكتوبر 2017
لندن - واس:
دعت بريطانيا إلى اتخاذ إجراء دولي لإزالة الألغام المخفية التي لا تزال تواجه أهالي مدينة الرقة السورية المحرّرة وإلى عودة الحياة الطبيعية، ومعالجة الإصابات التي تكبدوها بسبب الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل، تقديم حزمة جديدة من المساعدات بنحو 10 ملايين جنيه أسترليني دعماً لإزالة الألغام وإعادة تأهيل المشافي واستئناف تقديم العلاج لضحايا الاقتتال في المدينة ومساعدتهم للعودة بأمان إلى منازلهم.
وقالت باتل «إن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة أودى بحياة الكثير من الأبرياء ومن الضروري جداً بعد طرد التنظيم أن يبادر المجتمع الدولي بفعالية لمساعدة أهالي الرقة لإعادة بناء حياتهم»، مشيرة إلى أن خطر الألغام الأرضية في المدينة لا تزال تشكل خطراً للكثير من السكان بالإضافة إلى الإصابات التي تكبدوها نتيجة الصراع.
========================
الشرق الاوسط:ألغام «داعش» تعرقل عودة نازحي الرقة
 الشرق الأوسط  منذ 11 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
الرقة (سوريا): كمال شيخو
يحُول الدمار الهائل الذي خلفته نيران الحرب المستعرة بين عناصر تنظيم داعش و«قوات سوريا الديمقراطية» في محافظة الرقة (شمال سوريا) دون عودة أبناء المدينة التي قد تتأخر أشهراً عدة.
ولدى التجول في الشوارع والأحياء، تبدو مظاهر الدمار الذي حل بها شاهدة على شراسة المعارك القتالية؛ حيث يمكن رؤية كثير من المنازل والمحال التجارية التي أصبحت أثراً، أما التي نجت من القصف؛ فلم تسلم أبوابها ونوافذها جراء ضغط الانفجارات.
ويستعد مجلس الرقة المدني لتسلم إدارة المدينة من «قوات سوريا الديمقراطية» التي طردت «داعش» في 17 الشهر الحالي، من معقله الأبرز في سوريا. ومن بين أبرز التحديات التي ستواجه عمله إزالة الألغام وتفكيك المفخخات التي زرعها عناصر التنظيم بكثافة، وكذلك رفع الأنقاض والركام، وإعادة عملية التعليم بعد 3 سنوات من الانقطاع.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بـ«مقتل عدة قيادات من (جيش خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم داعش، جراء استهداف طائرات إسرائيلية بضربتين أماكن في بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرتهم بريف درعا الغربي» جنوب سوريا.
========================
سيريانيوز :وحدات "حماية الشعب": الفضل في استعادة الرقة يعود إلى أوجلان
اعتبر مقاتلون في "وحدات حماية الشعب الكردية" أن الفضل في انتصارهم على تنظيم "داعش" في الرقة يعود إلى الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المسجون في تركيا, رداَ على الانتقاد الامريكي حول رفع لافتة تحمل صورة لاوجلان خلال احتفالات بالرقة.
وذكرت وكالة الانباء (رويترز) ان مقطع مصور, نشره المكتب الصحفي لوحدات "حماية الشعب", الاحد, نسب من خلاله 7 مقاتلين الفضل لأيديولوجية أوجلان في هزيمة "داعش" بالرقة".
ورفض مقاتلون في وحدات "حماية الشعب", الانتقاد الأمريكي لاحتفالات في الرقة الأسبوع الماضي , حيث تم من خلالها رفع لافتة تحمل صورة أوجلان.
وقال أحد المقاتلين ان "كل الانتصارات والتطورات والمكاسب التي تحققت هنا كانت نتيجة معركة عظيمة استندت إلى اراء وفلسفة أوجلان , لو لم تكن قوته الأيديولوجية معنا لما عرفنا ما الذي يتعين علينا عمله في هذا الوضع ".
من جهته, قال مقاتل آخر عرف نفسه بأنه كندي ويدعى هوزان كوباني, إن موقف الحكومة الأمريكية من أوجلان "خاطئ" .
وأشار إلى أن "كتابات وفلسفة ونفوذ أوجلان كانت حاسمة للغاية في تشجيع الجنود بأيديولوجية السلام والديمقراطية التي مكنت من تحقيق هذا التحرير ".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت الثلاثاء، فرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة الرقة بعد طرد عناصر تنظيم "داعش".
ورفعت قوات "سوريا الديمقراطية", لافتة كبيرة عليها صورة أوجلان عقب تحرير الرقة, حيث أصبحت اللافتة سببا جديدا لغضب تركيا من دعم الولايات المتحدة لوحدات "حماية الشعب الكردية" .
وأصدرت السفارة الأمريكية لدى تركيا بيانا, يوم السبت, أكدت فيه مجددا تحفظاتها المتعلقة بأوجلان, ردا على انتقاد الحكومة التركية لرفع اللافتة , مضيفة أن حزب "العمال الكردستاني" مدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية, وأوجلان مسجون في تركيا بسبب تصرفاته المتعلقة بالحزب, وهو ليس شخصا يحظى بالاحترام.
وأوجلان مسجون في تركيا منذ عام 1999 لإدانته بالخيانة, وقتل أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأكراد في الصراع منذ أن حمل "حزب العمال الكردستاني" السلاح في وجه الدولة التركية عام 1984.
سيريانيوز
========================
الوطن السورية :موسكو تحذر من أهداف انفصالية للتحالف الغربي تجاه الرقة … الترجمان: «تخفيف التوتر» لن يكون عنواناً للفدرالية
الثلاثاء, 24-10-2017
| الوطن – وكالات
في تصريح يعتبر الأول رسمياً عقب إعلان «التحالف الدولي» مدينة الرقة خالية من الدواعش، قال وزير الإعلام السوري رامز الترجمان: إن دمشق لا تعتبر أي مدينة محررة إلا بدخول الجيش العربي السوري ورفع العلم الوطني فوقها.
وفي مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية قال الترجمان: «إن ما حدث في الرقة وخروج تنظيم داعش الإرهابي منها أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل القوات السورية المدينة، ودمشق هي التي سوف تقود الجمهورية العربية السورية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً»، معتبراً أنه «إذا كانت هناك نية لصياغة مستقبل جديد، فهو ما يقوله السوريون».
من جهتها نقلت وكالة «سبوتنيك» عن الترجمان أنه أشار إلى اتفاقات المصالحة وتخفيف التوتر مؤكداً أنها لن تكون «فاتحة أو عنواناً لما يحاول البعض تسميته فدرالية أو كونفدرالية أو لا مركزية أو حكماً ذاتياً»، مشدداً على أن هذا الكلام الدولة السورية «غير معنية فيه».
الحديث الرسمي السوري بخصوص الموقف مما يجري في الرقة رافقته تصريحات خرجت عن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيش، قال فيها: «إن التحالف الغربي، يسعى لتحقيق أهداف انفصالية وهي تحويل مدينة الرقة إلى عاصمة لسورية أخرى، واستعادة الحياة في المدينة مجرد عذر مزيف».
التصريحات الروسية بخصوص ما تخطط له أميركا في الرقة، تزامنت مع تصريحات خرجت عن الناطق باسم قاعدة حميميم العسكرية أليكسندر إيفانوف، اعتبر فيها أن كلام الترجمان بخصوص مناطق تخفيف التوتر، «ينافي وجهة نظر موسكو التي تعتبر الراعي الأبرز لهذه الاتفاقيات والتي تطمح من خلالها لأن تكون بداية الحل السياسي في سورية».
تأتي هذه التصريحات وسط تسريبات تشير إلى مباشرة ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية بـ«تكريد» مدينة الرقة، ونشرت مواقع تواصل اجتماعي صوراً لمسلحي «حماية الشعب»، وهم يطلون جدراناً ومحال تجارية وأرصفة وأعمدة إضاءة بألوان العلم الخاص بـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تشكل «حماية الشعب» عمودها الفقري.
========================
الوسط :بعد صور أوجلان: الوحدات الكردية تصبغ الرقة بألوانها (صور)
صحيفة الوسط - "الديمقراطية في أبهى صورها"... "كربلائيات جديدة"... "ديمقراطية قوس قزح"، بهذه العبارات تهكم ناشطون سوريون على صور نشرتها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تظهر عناصرها وهم يقومون بطلاء أعمدة وواجهات محلات في مدينة الرقة، بألوان علم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الأحمر والأصفر والأخضر.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أثار تصرف آخر غضبا شعبيا عارما، حين رُفعت صورة مؤسس حزب العمال الكردستاني التركي، عبد الله أوجلان، في المدينة التي تعتبر مدينة عربية، بعد انتزاعها من تنظيم الدولة، ما فجّر غضبا أنقرة، وتبرؤا أمريكيا.
وعن فحوى هذه الرسائل التي تريد الوحدات الكردية إيصالها من خلال هذه التصرفات، ذكر الناشط الإعلامي مهاب الناصر، من مدينة الرقة: "إن الوحدات الكردية تتعمد أن يخبر الاستفزاز أقصاه لجعل أبناء الرقة يسلمون بسلطتهم على المدينة كأمر واقع".
ورأى الناصر، في حديث لـ"صحيفة الوسط"، أن زيـادة صورة أوجلان ومن بعدها طلاء الجدران بهذه الألوان، إنما هو تأكيد من الوحدات الكردية "على أن المدينة باتت كردية، وهي جزء من المشروع الفدرالي الكردي الموعود"، على حد قوله.
وذكر الناشط الإعلامي إن ما جرى أظهر "حقيقة ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية على الأرض، فهي بالضرورة قوات من لون واحد ومن مكون واحد ومن فكر واحد، وليست كما يسمونها قوات تعددية".
وتساءل الناصر: "لماذا لم نشاهد في بيان رصـد الرقة، وكذلك في الاحتفالية أعلام الفصائل التي كانت تدعي قوات سوريا الديمقراطية مشاركتها في معارك الرقة، مثل قوات النخبة أو جيش الثوار أو لواء ثوار الرقة أو الفصائل السريانية؟".
واستشهد الناشط بالشريط المصور الذي أعلنت فيه "قسد" عن حرب الرقة قبل نحو خمسة أشهر، والذي تظهر فيه أعلام الجيش الحر (النخبة- جيش الثوار) إلى جانب أعلام قوات سوريا الديمقراطية.
وبعد قائلا: "لم نشاهد في بيان التحرير إلا صورة أوجلان ورايات وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، علما بأن تلك الفصائل شاركت فعليا في معارك الرقة".
ويعني تغييب رايات الفصائل الأخرى واقتصارها على الرايات الكردية "أن الرقة لنا"، كما يقول الناصر، قبل أن يضيف: "من غير المسوح من قبل الوحدات أن يكون لفصيل عربي تواجد في أثناء النصر".
الأمور لم تحسم بعد
من ناحيته، قلل نائب رئيس مجلس محافظة الرقة التابع للمعارضة، محمد حجازي، من إعلان قسد الرقة "لامركزية اتحادية"، ومن الخطوات التي تلتها من زيـادة صور أوجلان وطلاء جدران الرقة بألوان علم الوحدات الكردية، قائلا: "الأمور لم تحسم بعد".
وأظهر حجازي، عن ترتيبات أخيرة تجري تحضيرا لمؤتمر دولي بحضور الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، سيعقد في مدينة إسطنبول التركية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأثبت أن المؤتمر سيكون مخصصا لبحث مستقبل حكومة وإعمار الرقة، بمشاركة مجلس محافظة الرقة التابع للمعارضة كـ"طرف شرعي".
وذكر: "سيحسم هذا المؤتمر مستقبل الرقة، ونأمل أن لا تسير الأمور كما تخطط له الوحدات الكردية التي تريد احتلال المدينة".
سنستعيد الرقة
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول بارز في حزب البعث الحاكم، إن قوات النظام ستسعيد الرقة.
ونقلت وسائل صحف موالية عن الأمين القطري المساعد لحزب البعث، هلال الهلال، قوله: "إن هذه المحافظة الخيّرة ستعود إلى حضن صحيفة الوسط بفضل سواعد الجيش والقوات المسلحة"، وذلك لدى زيارته، الأحد، ريف الرقة الجنوبي الخاضع لسيطرة النظام.
وبالمقابل، ذكر المكتب الإعلامي لقسد، ردا على حديث الهلال: "يتوجب على النظام إخراج القوات الأجنبية من سوريا واستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وطرد القوات التركيه من محافظة إدلب، قبل التَحَكُّم على مدينة الرقة".
========================
العرب نيوز :دمشق: لن نعتبر مدينة الرقة محررة حتى يدخلها الجيش السورى
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - وكالات الأنباء
اخبر وزير الإعلام السورى، محمد رامز ترجمان، إن النظام السوري، لا تعتبر أى أرض محررة، إلا بدخول قوات الجيش العربى السورى إليها، وأعلي العلم السورى فوقها.
وأكمل ترجمان، فى مقابلة علي الرغم من مع وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، اليـوم الاثـنـيـن – حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليـوم" الإخبارية - أن ما حدث فى الرقة، وخروج تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش" الإرهابى، منها، هو بشكل من الأشكال شئ إيجابى، لكن من الضرورى أن تدخل القوات السورية إلى المدينة، وذلك بغض النظر عمن كان متواجدا هنا، "الدولة الاسـلامية داعـش" أم أية منظمة أو كتلة أخرى.
وأكمل ترجمان، أن النظام السوري لا تعتبر أى مدينة محررة إلا بدخول الجيش العربى السورى، وأعلي العلم السورى فوقها، وهذا ينطبق على أى بقعة جغرافية ســوريا.
========================
العربي الجديد: دمشق وموسكو تبديان حنقاً متزايداً لاستبعاد دوريهما في الرقة "غير المحررة"
أحمد حمزة
العربي الجديد
+
صعدت كل من موسكو ودمشق  لهجة خطاب وعبرتا عن امتعاضهما، اليوم الإثنين، غداة انتهاء معركة الرقة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي لم يكن لكليهما أي دورٍ فيها.
وبدا واضحاً قلق موسكو ودمشق من تطورات الأوضاع في الرقة آنياً ومستقبلياً؛ فبعد انتقادات وزارة الدفاع الروسية أمس، لسرعة تخصيص دولٍ غربية أموالاً لإعادة إعمار المدينة المدمرة، وكلام مسؤولين بنظام بشار الأسد عن أن الأخير سيستعيد الرقة من "قوات سورية الديمقراطية" مستقبلاً، عاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، ليعبر عن استياء بلاده من مجريات معركة الرقة وما بعدها.
وبالوقت ذاته اعتبر وزير الإعلام بحكومة النظام، محمد رامز ترجمان، "الرقة غير محررة إلا بدخول الجيش العربي السوري".
وقال لافروف، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبونتيك"، إن بلاده تنتظر "توضيحات" من واشنطن، حول "تصرفات غريبة" لاحظتها موسكو في معركة الرقة الأخيرة،  و "تتطلع للحصول من واشنطن على ردود صريحة وواضحة حول السياسة الجديدة لواشنطن في سورية وإنشاء المجالس المحلية على أراضي دولة ذات سيادة".
وقال كبير الدبلوماسيين الروس أثناء لقائه بنظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، في موسكو، إن بلاده لاحظت تصرفات غريبة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث تكرر الهجوم للجيش السوري ضد "داعش" مع هجوم التنظيم المتطرف من المناطق التي تسيطر عليها مجموعات مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، مبدياً انزعاج بلاده، من صفقةٍ خرج بموجبها مسلحو "داعش" عبر طريق آمن من مدينة الرقة لريف دير الزور.
وتأتي تصريحات لافروف بعد يومٍ واحد من انتقاداتٍ وجهها المتحدث باسم وزارة الدفاع بموسكو، إيغور كوناشينكوف، لدولٍ غربية، بعد إعلان كل من بريطانيا وفرنسا، تخصيصهما مبلغ 28 مليون يورو، لإعادة الحياة لمدينة الرقة السورية، التي أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" يوم الجمعة الماضي، انتهاء المعارك فيها رسمياً مع تنظيم "داعش".
وجاء ذلك بعد نحو أربعة أشهر ونصف الشهر من المعارك التي دمرت نحو 85% من أحيائها، قائلة إن "مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سورية ديمقراطية لا مركزية اتحادية".
وزعم المسؤول الروسي أن بلاده "ناشدت مرارا خلال السنوات الماضية الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية لإرسال مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين من الحرب (...) لكننا في كل مرة كنا نتلقى جوابا واحدا من قبل واشنطن وبرلين وباريس ولندن: نحن لا نستطيع ولا يمكننا القيام بذلك"، معتبراً أن الدول الغربية تستعجل في تخصيص مبالغ ضخمة للرقة، لـ" إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران التحالف الدولي والأميركيين بسرعة والذي دفن تحت الأنقاض في الرقة آلاف المدنيين المحررين من تنظيم داعش الإرهابي".
ويبدو موقف دمشق متطابقاً في الحنق مع موسكو حيال مآلات معركة الرقة وإعادة إعمارها؛ إذ إنه وبعد يومٍ واحد من اعتبار مسؤولين بنظام الأسد أن هذا الأخير سيستعيد مدينة الرقة من "قوات سورية الديمقراطية" مستقبلاً، عزف وزير الإعلام بحكومة دمشق، محمد رامز ترجمان، على الوتر ذاته اليوم.
الأخير اعتبر أن "خروج تنظيم داعش الإرهابي منها(الرقة) أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل القوات السورية المدينة وذلك بغض النظر عمن كان فيها، تحت ما يسمى تنظيم (داعش) أم أية منظمة أو كتلة أخرى".
وتابع ترجمان أن حكومته "لا تعتبر أي مدينة محررة إلا بدخول الجيش العربي السوري، ورفع العلم الوطني فوقها، وهذا ينطبق على أي بقعة جغرافية في سورية"، مشيراً إلى أن "هناك من يحاول سرقة الانتصار في الرقة، عبر ما يتم طرحه من أن السعودية أو أميركا أو غيرها ستقوم بإعادة إعمار الرقة أو أي مكان آخر، خارج إرادة الدولة السورية".
========================
الشرق الاوسط :العودة إلى الرقة... قرار يؤجله الدمار وألغام «داعش»
المجلس المدني للمدينة يحدد أولويات لعودة النازحين وتعليمهم
الثلاثاء - 4 صفر 1439 هـ - 24 أكتوبر 2017 مـ        رقم العدد [14210]
الرقة (سوريا): كمال شيخو
يحول الدمار الهائل الذي خلفته نيران الحرب المستعرة بين عناصر تنظيم داعش و«قوات سوريا الديمقراطية» في محافظة الرقة (شمال سوريا) دون عودة أبناء المدينة التي قد تتأخر أشهرًا عدة.
لدى التجول في الشوارع والأحياء، تبدو مظاهر الدمار الذي حل بها شاهدة على شراسة المعارك القتالية، حيث يمكن رؤية كثير من المنازل والمحال التجارية التي أصبحت أثراً بعد عين، ولم يتبق منها سوى الأطلال، أما التي نجت من القصف؛ فلم تسلم أبوابها ونوافذها جراء ضغط الانفجارات في المناطق المحيطة بها.
وقدّرت الأمم المتحدة أن 80 في المائة من مساحة الرقة باتت غير قابلة للسكن، وتعاني المدينة حالياً من غياب كامل للبنية التحتية الأساسية، في حين تقول مجموعة «Airwars» المتخصصة في مراقبة الضحايا المدنيين للقصف الجوي، الذي تقوم به القوات الروسية وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، إن قوات التحالف ألقت 5775 قنبلة وقذيفة وصاروخاً على الرقة، في شهر أغسطس (آب) فقط، ما أدى إلى سقوط 433 قتيلاً مدنياً على الأقل. وبحسب المجموعة نفسها، يرجح أن طائرات التحالف وجهت نحو عشرين ألف ضربة للرقة، خلال شهور القتال التي استمرت نحو 4 أشهر، بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول).
وتقع مدينة الرقة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتبلغ مساحتها نحو 27 ألف كيلومتر مربع، كان يسكنها نحو 300 ألف نسمة من سكانها، إضافة إلى نزوح نحو مائة ألف من المناطق المجاورة للمدينة حتى نهاية 2013، وبعد سيطرة عناصر تنظيم داعش في يناير (كانون الثاني) 2014؛ فرَّ غالبيتهم إلى مخيمات عين عيسى (غرباً) والمبروكة (شمال غرب) والمناطق المجاورة، وتحتاج المدينة إلى بنية تحتية وجهاز شرطة، وغيرهما من الأمور الأساسية، ليتمكن هؤلاء من العودة إلى ديارهم.
ثلاث مهمات رئيسية
يستعد مجلس الرقة المدني لتسلم إدارة مدينة الرقة (شمال سوريا) شبه المدمرة، من «قوات سوريا الديمقراطية» التي طردت تنظيم داعش المتطرف في 17 الشهر الجاري، من معقله الأبرز سابقاً في سوريا.
وتشكل المجلس منتصف شهر أبريل (نيسان) العام الجاري، في اجتماع ضم مائة شخصية اجتماعية وعشائرية من أبناء المدينة، في بلدة عين عيسى التابعة للرقة، أسسوا مجلساً مدنياً لإدارة المحافظة، وانتخبوا الشيخ محمود شواخ البرسان، والمهندسة ليلى مصطفى، للرئاسة المشتركة، إلى جانب 3 نواب و10 شخصيات في عضويته الرئاسية، ثمانية منهم عرب، واثنان من الأكراد.
كما يتألف المجلس من 14 لجنة تخصصية، ومن بين أبرز التحديات التي ستواجه عمله خلال الفترة القادمة، إزالة الألغام وتفكيك المفخخات التي زرعها عناصر التنظيم بكثافة، وكذلك رفع الأنقاض والركام جراء الحرب المحتدمة في شوارع المدينة، أما المهمة الثالثة فهي إعادة عملية التربية والتعليم بعد 3 سنوات من الانقطاع.
«تم وضع برامج تقييمية لدراسة كافة المناطق المتضررة من الناحية الخدمية والصحية والتعليمية والإدارية، وقمنا بمسح جميع النواحي التي تخص جوانب الحياة في الرقة، وبناءً على تلك الدراسات تم وضع خطة بعنوان خطة الاستجابة السريعة»، بحسب المهندسة ليلى مصطفى الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني. وكشفت أن هذه الخطة تتألف من ثلاث نقاط رئيسية، وتضيف: «أولى النقاط إزالة الألغام، ولن تتم إلا عبر منظمات متخصصة وشركات دولية، فعودة الأهالي مشروطة بتنظيف مدينتهم من مخلفات تنظيم (داعش)، بعدها ستبدأ ورش المجلس الفنية في رفع الأنقاض وجبال الركام المنتشرة في جميع أنحاء الرقة، وفتح الشوارع والمداخل الرئيسية، ليتمكن سكان الرقة من العودة والمساعدة في عمليات إعادة الإعمار».
وتتوقع رئيسة المجلس المدني للرقة، أن يتطلب تنظيف الرقة وإعادة إعمارها جهوداً ضخمة، وشهوراً عدة قبل أن تعود الحياة الطبيعية إلى شوارعها، وبحسب خطة الاستجابة السريعة، وبعد إزالة الألغام ورفع النفايات، ستبدأ عمليات إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وتابعت المهندسة ليلى كلامها لتقول: «أما النقطة الثالثة في الخطة فتتمحور حول عملية التربية والتعليم التي توقفت لمدة ثلاث سنوات ونصف، فقد طلبنا من الأمم المتحدة ودول التحالف مساعدتنا؛ لأن جيلاً كاملاً من الطلاب حرموا من التعليم، وتجب متابعة دراستهم».
وفي نهاية الشهر الماضي، سافر أعضاء من المجلس المدني، بينهم رئيسة المجلس ليلى مصطفى، إلى العاصمة الإيطالية روما، وعقدوا اجتماعات مع دول التحالف الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكشفت مصطفى: «لمسنا من هذه الدول جدية في التعامل مع المجلس المدني، وتعهدوا بتقديم المساعدة، وخصصت هولندا مليوناً ونصف مليون يورو لعمليات إزالة الألغام، وقدم الاتحاد الأوروبي منحة مالية قيمتها مليونا يورو لإزالة الألغام أيضاً».
وزار الأسبوع الماضي بريت ماكغورك ممثل الرئيس الأميركي، ووفد من التحالف الدولي، بلدة عين عيسى، واجتمع مع أعضاء المجلس المدني، ونقل استعداد بلاده للخطوات القادمة، ومواصلة العمل مع دول التحالف لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين، ودعم جهود إرساء الاستقرار في الرقة، وإنشاء «صندوق دعم الاستقرار بالرقة» والذي يتبع وزارة الخارجية الأميركية، لجمع الأموال والهبات المالية لعملية الإعمار في الرقة.
تحدي إزالة الألغام
بدت آثار الدمار وحدها مسيطرة على المشهد في الأحياء الواقعة على أطراف المدينة، حيث تمت استعادتها بداية الهجوم قبل 4 أشهر، وانهارت أسقف كثير من المنازل أو خلعت أبوابها، أما المحال التجارية فتعرضت للدمار وسويت بالأرض، لكن المشهد بدا صادماً أكثر في وسط المدينة، وتحديداً في ساحة الساعة ومركز المحافظة ودوار النعيم، حيث جرت معارك عنيفة جداً للسيطرة على أبنية استراتيجية، وبات من الصعب التفريق بين منزل ومتجر، إذ تحول معظمها إلى جبال من الركام، وتناثرت الحجارة وأنابيب المياه وأسلاك الكهرباء، ولم تعد صالحة لتشغيلها مرة ثانية.
في مبنى مؤلف من طابق واحد وسط بلدة عين عيسى الواقعة غرب مدينة الرقة، تعمل لجنة إعادة الإعمار التابعة للمجلس المدني، توسط مدخلها لوحة كتب عليها كثير من الإعلانات، أحدها يعلن عن مسابقة لتوظيف عمال فنيين ذوي خبرة في قطاعي الكهرباء والمياه، وحاجة اللجنة إلى حملة الشهادات، وثانٍ يطلب من أصحاب الجرافات الثقيلة والجرارات استئجار آلياتهم، وتوظيفها في عمليات رفع الأنقاض والركام في مدينة الرقة.
يقف رئيس لجنة الإعمار إبراهيم الحسن أمام خريطة قسمت الرقة إلى مجموعة من الدوائر والألوان، ويشير بإصبعه إلى أن مركز المدينة نال القسم الأكبر من الدمار والخراب، أما أطراف المدينة فنسبة الدمار فيها أقل ضرراً، ويقول: «قسمنا الرقة إلى 16 قطاعاً للعمل؛ لأن هناك مناطق تصل نسبة الدمار فيها إلى أكثر من 90 في المائة، وهي الأحياء التي بقي عناصر (داعش) يقاتلون فيها حتى النهاية، مثل حارة البدو، ودوار النعيم، والملعب الأسود، والمشفى الوطني».
وتضم لجنة الإعمار ورشة للكهرباء، وثانية للمياه، وفريقاً خاصاً للطوارئ مهمته انتشال الجثث العائدة لعناصر التنظيم، ترافقه هيئة من الطب الشرعي، ويزيد الحسن: «إزالة الألغام تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، لا نستطيع القيام بأي عمل قبل نزعها من المنطقة»، مضيفاً أن اللجنة حددت 45 يوماً مدة زمنية لإنجاز أول خطوة ضمن خطة الاستجابة السريعة برفع الأنقاض والنفايات، لتتم بعدها إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، منوهاً بأن: «مدة شهر ونصف غير كافية لرفع الركام، بتصوري الشخصي سنحتاج إلى 3 أشهر كحد أدنى، حتى تفتح الشوارع والمداخل الرئيسية ليتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم».
والخطة تقوم على فتح الشوارع الرئيسية، وعددها 23 شارعاً، ثم الانتقال إلى المداخل الخارجية والتي عددها 10. ولقد حددت اللجنة مكبين لتجميع الركام والأنقاض، أحدهما في المدخل الشرقي، والثاني في الجهة الغربية، وكانا قبل الحرب مخصصين للنفايات والقمامة.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 3.5 مليون يورو لعمليات إعادة الإعمار، فيما تعهدت دول التحالف الدولي بدعم مشروعات قصيرة المدى وسريعة الأثر. ويقول رئيس لجنة الإعمار إبراهيم الحسن، إن الاجتماعات بين الممولين والمسؤولين المحليين والمنظمات غير الحكومية متواصلة يومياً؛ لكن «لم يتم حتى الآن تحديد الكلفة النهائية لإعادة الإعمار، وليس واضحاً من هي الجهة التي ستتولى تأمين الجزء الأكبر من الأموال، ولم تحدد موازنة مالية حتى تاريخه».
تضرر البنية التحتية
وتغيب المياه عن الرقة منذ أشهر عدة، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الآبار للاستخدام قبل بدء الهجوم الأخير على المدينة في يونيو الماضي. ويشرح المهندس ياسر الخلف من لجنة المياه، أن المجلس انتهى من تجهيز محطة مياه الكسرات الأساسية (غرباً) والتي توجد فيها مضختان عموديتان واثنتان أفقيتان، وطاقة كل منها 500 متر مكعب في الساعة، لتضخ نحو ألفي متر مكعب في الساعة وستعمل بحدودها الدنيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 8500 متر مكعب في الساعة، وأضاف: «أما محطة مياه المسلخ وبئر الهشم فهما محطتان داعمتان، تروي الأولى منطقة الرقة السمرا والحمرات وربيعات والجهة الشمالية الشرقية للرقة، واستطاعتها الإنتاجية ألف متر مكعب في الساعة، أما الثانية فتروي مركز المدينة».
ولا يوجد تيار كهربائي في المدينة نتيجة الأضرار الكبيرة التي طالت خطوط الإمدادات وشبكات الكهرباء، وأوضح مهندس الكهرباء وائل الشيخ من لجنة الكهرباء، أن الدمار طال معظم شبكات الكهرباء، وتضرر عدد كبير من الأبراج والمحولات الرئيسية، وقال: «أكثر شبكة تعرضت للدمار هي الكهرباء، كون خطوطها خارجية، ثم تأتي بعدها المياه، وأخيراً الصرف الصحي، اللجنة تعمل على تجهيز محطة الرقة الكهربائية الرئيسية الواقعة شرق المدينة، أما محطة تحويل الفروسية فتحوي محطتين لتحويل الطاقة، كل منهما طاقته الاستيعابية 125 ميغاواط، وتتغذيان من سد الفرات».
ويقع سد الفرات غرب الرقة، ويبعد نحو 50 كيلومترا، ويبلغ طوله 4.5 كيلومتر، وارتفاعه أكثر من 60 متراً، وتبلغ كميات المياه المخزنة أكثر من 14 مليار متر مكعب. وتعتبر المحطة الكهرومائية جزءاً أساسياً من سد الفرات، وهي من أكبر المحطات التي تولد الطاقة الكهربائية في سوريا، وتنتج سنوياً من الطاقة نحو مليارين ونصف كيلوواط ساعي.‏
وأكد المهندس وائل الشيخ، أن «السد عبارة عن 8 بوابات تصريف مياه، كل بوابة مزودة بعنفة توليد الطاقة الكهربائية، وتولد 880 ميغاواط بالساعة إذا عملت كل عنفاته التي تبلغ طاقة كل واحدة منها نحو 110 ميغاواط، لكن بعدما انسحب عناصر (داعش) ألحقوا أضراراً جسيمة بخمس عنفات، ولا تعمل سوى عنفتين، أما الثامنة فقيد الصيانة والتجهيز».
ولا تزال كتابات التنظيم الكثيرة منتشرة على جدران المنازل والمرافق العامة في الرقة، تذكِّر أبناءها بحقبة سوداء، فيما يسود شعور بين الأهالي بأنَّ إعادة الاستقرار والأمن إلى المناطق التي تخرج عن سيطرة «داعش» ونشر الطمأنينة والسلام بين الأهالي؛ يتوقفان إلى حد بعيد على انضباط قوات الأمن الداخلي، ومدى قدرتها على الدفاع عن هذه المناطق، إلى جانب وجود إدارة مدنية تحظى بقبول أبنائها.
وأشرفت الأردن بالتنسيق مع التحالف الدولي والقوات الأميركية على تدريب قوات الأمن الداخلي التابعة للمجلس المدني، لتنتشر في الرقة. وذكر المحامي إبراهيم الفرج رئيس لجنة العدالة في المجلس، أن الأردن «دربت ثلاثة آلاف شرطي من أبناء الرقة وريفها لحفظ الأمن والسلام في المحافظة، وتسلمت هذه القوات ريف المدينة، وهي على استعداد للعمل داخل مركز المدينة».
مرحلة بناء الإنسان
وقد بدأ الجهاز عمله بشكل فعلي، وانتشرت عناصر الشرطة في معظم القرى والبلدات والمناطق المحررة، حيث تلعب دوراً رئيسياً في عملية إعادة الأمان والاستقرار، وبات بالإمكان مشاهدة عناصر الشرطة يلبسون زياً مختلفاً عن «قوات سوريا الديمقراطية» في نواحي وبلدات الرقة. وأضاف الحسن: «يجري تدريب نحو 75 شاباً بمعدل أسبوعي لهذا الغرض، إلى أن يتم الانتهاء من تدريب العدد المطلوب وفق الخطة المعتمدة للمجلس. الأسبوع الماضي مثلاً تم تخريج دفعة قوامها 170 شرطياً، وتم تأسيس هيئات قضائية في بلدات الطبقة وعين عيسى والكرامة، ويجري العمل على تأسيس دور القضاء في باقي المناطق المحررة».
ومنذ سيطرة تنظيم داعش على مدينة الرقة بداية عام 2014، عمد إلى تحويل المدارس والأبنية العامة لمقرّات أو سجون له، كما منع التلاميذ من الدراسة والتعليم وفق المنهاج الرسمي المعتمد في سوريا، وفرض على الطلاب والشباب الخضوع إلى دورات تعليم دينية.
عبد الفتاح ناصر عكر، المنحدر من عشيرة الولدة، وهي عشيرة عربية كبيرة في الرقة، بقي يعمل في القطاع التربوي بمدينة الرقة مدة 27 سنة، وفي بداية شهر أبريل 2015، استدعي إلى المكتب الأمني التابع لتنظيم داعش الذي كانت المدينة خاضعة لسيطرته آنذاك، ووجهت له تهمة «رفض تطبيق أوامر الخليفة البغدادي» بسبب رفضه التدريس في المعاهد الشرعية التابعة للتنظيم وقتذاك.
أما اليوم فيشغل رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الرقة المدني، وقد افتتحت اللجنة مدرسة «حطين» في منطقة الأسدية التي تبعد نحو كيلومترين غرب الرقة. وعلى الرغم من القصف والحرب الدائرة في المناطق المجاورة أثناء الهجوم الأخير، بقيت الهيئة تتابع عملها. ويقول التربوي عبد الفتاح: «لم تكن المعركة تبعد عنا سوى أمتار، وبقينا نتابع عملنا»، حيث يبلغ عدد التلاميذ بمدرسة «حطين» 1050، والمنهاج المعتمد هو الكتاب المدرسي السوري الصادر عن مديرية التربية والتعليم في دمشق، بعد حذف الدروس التي تمجد الأشخاص والأحزاب، والتي تدعو إلى التطرف الديني، في إشارة إلى دروس مادة القومية والتاريخ في المرحلتين الإعدادية والثانوية، التي تمجد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وابنه رئيس النظام الحالي بشار الأسد، وحزب البعث الحاكم، على حد تعبير عبد الفتاح العكر.
وبين أبرز العقبات التي تواجه قطاع التعليم في الرقة، اعتماد منهاج دراسي وتأمين الكتب المدرسية، وتشكو لجنة التربية من قلة الخبرات والكادر التعليمي، ونوه العكر بأن «المعلمين والموجهين التربويين السابقين يرفضون ارتياد مدارس الإدارة، خشية من غضب النظام؛ لأنه يهددهم بالفصل تارة أو بقطع الرواتب عنهم تارة ثانية، فالنظام لا يزال يستخدم هذه الورقة لتهديد أبناء مدينة الرقة».
ويكشف مصدر مطلع على مفاوضات عقدت قبل شهرين، عبر وسطاء بين مجلس الرقة المدني، ووزارة التربية السورية، أنَّ الطرفين اختلفا حول أحقية رفع العلم السوري فوق المدارس والمجمعات التربوية، وطالب مجلس الرقة مراراً حكومة النظام بتزويد الرقة بالكتب المدرسية، إلا أن الوزارة لم توافق على الطب بعد.
وبحسب عبد الفتاح عكر، افتتحت لجنة التربية بالمجلس المدني جميع المدارس في ريف الرقة كاملاً، وتوجد 75 مدرسة، يداوم فيها أكثر من 25 ألف تلميذ، وبلغ عدد الكادر التدريسي نحو 600 معلم، وبلغ عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة في ريف الرقة 20 مدرسة؛ لأنها تعرضت للدمار.
يتابع العكر كلامه ليقول: «أما داخل مدينة الرقة فهناك 25 مدرسة في المراحل التعليمية الثلاث؛ لكنها خرجت عن الخدمة بسبب الدمار والخراب، وإعادة تأهيلها تتوقف على المنظمات الدولية، والأمم المتحدة التي وعدت بمساعدة المجلس في إعادة العملية التربوية إلى الرقة».
ومنع تنظيم داعش على مدار ثلاث سنوات ونصف التلاميذ في الرقة من ارتياد المدارس. ويلفت العكر إلى أن «الهيئة اعتمدت منهاجاً مكثفاً، وسيخضع الطالب لامتحان فصلي كل ثلاثة أشهر مع دورة استثنائية، والطالب الذي ينجح في الامتحان يرتفع إلى الصف التالي لسد الفجوة التعليمية، ومزامنة عمر التلميذ مع مرحلته الدراسية».
وأكد أن الهيئة طلبت من المجمعات التربوية وإدارة المدارس، تخصيص حصص للدعم النفسي، ودروس ترفيهية وتكثيف الأنشطة والرحلات المدرسية، لإخراج التلميذ من دائرة الحرب، ومحو حقبة «داعش» من ذهنية الطلاب. ولفت في ختام حديثه إلى أنَّ «مرحلة الحرب العسكرية في الرقة انتهت، وبدأت معركة بناء الإنسان، وعودة الأجيال إلى العلم والمعرفة».
========================
هاوار :تشكيل مجلس الخاتونية بريف الرقة الغربي
24.10.2017 10:54   2.عنوان رئيسي, المجتمع والحياة
عين عيسى – شكلت لجنة تشكيل المجالس في مجلس الرقة المدني مجلساً لأهالي قرى خط الخاتونية بريف الرقة، وانتخبت رئاسة مشتركة له.
وبهدف تنظيم الأهالي في القرى وإعادة ترقية الروح الجماعية والتشاركية في القرى، تستمر لجنة تشكيل المجالس في مجلس الرقة المدني بتشكل المجالس في ريف الرقة، حيث شكلت  اللجنة مجلس “الخاتونية” غربي مدينة الرقة بعد اجتماع عقد مع الأهالي.
وحضر الاجتماع أهالي قرية الخاتونية وأهالي 18 قرية ستكون تابعة للمجلس وأعضاء لجنة تشكيل المجالس في مجلس الرقة المدني.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت تحدث بعدها عضو مجلس سوريا الديمقراطية عادل محمد عن أهمية تنظيم الأهالي ضمن المجالس لتنظيم حياتهم في قراهم بعد تحريرها من مرتزقة داعش وسلبهم للحياة التشاركية من القرويين.
وأكد محمد أن المجلس من شأنه أن يساعد الأهالي على خدمة ذاتهم وتوفير كافة الخدمات من خلال مجلسهم.
وبعد اختتام الكلمة فتح المجال للترشح واختيار الرئاسة المشتركة للمجلس وعلى إثرها انتخبت الرئاسة المشتركة.
وعقبها تشكيل لجان المجلس وهي لجنة الزراعة، لجنة الشباب والرياضة ولجنة الصلح وعدة لجان خدمية أخرى.
=======================