الرئيسة \  ملفات المركز  \  الروس يقصفون المدنيين والمستشفيات في إدلب رغم اتفاقية مناطق خفض التصعيد

الروس يقصفون المدنيين والمستشفيات في إدلب رغم اتفاقية مناطق خفض التصعيد

28.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/9/2017
عناوين الملف
  1. اخبار الان :غارات ليلية مكثّفة على ريف ادلب توقع قتلى وجرحى من المدنيين
  2. النهار :سوريا: غارات روسيّة "كثيفة" على إدلب... مقتل 27 مدنيًّا
  3. حمرين نيوز :من هو "فيلق الشام" الذي استهدفته روسيا في إدلب؟
  4. القدس العربي :الائتلاف السوري المعارض يدين الغارات الروسية على إدلب ويحذر من المخاطر التي ستنجم عنها
  5. عبد الرزاق النبهان
  6. مصر 24 : بعد قصف "إدلب".. "إخوان سوريا": اتفاقيات "خفض التوتر" لم تعد ذات معنى
  7. اخبار ليبيا :مقتل 45 مدنياً بقصف جوي لروسيا والنظام على إدلب وحماة
  8. الوطن العربي :غارات روسية على ريف إدلب ضحاياها 85 مدنياً
  9. هاشتاغ سوريا :ارتفاع التوتر في إدلب… و«تخفيف تصعيد» حول عفرين
  10. الشروق :عشرات القتلى والجرحى في غارات روسية على إدلب
  11. العرب نيوز :وزير خارجيَةَ تركيا: قتلى مدنيون ومقاتلون معتدلون جراء قصف روسى فى إدلب
  12. بلدي نيوز :125 شهيدا وتدمير المشافي.. حصيلة ثمانية أيام من قصف روسيا على إدلب
  13. مصروي :موسكو تنفي شن غارات على مدنيين في محافظة إدلب السورية
  14. خبر مصر : مسؤول بوفد المعارضة السورية: فشل مُحتمل لمسار أستانة بعد التصعيد في إدلب
  15. القدس العربي : قيامة ــ إدلب… غضب سوري من القصف الروسي وجرائمه
  16. كلنا شركاء :يمان دابقي: مآلات آستانة 6 وخيارات السوريين في تحديد المصير
  17. الشرق الاوسط :اتهامات لروسيا بتعمد قصف المستشفيات في إدلب
  18. نسيم :النظام السوري يقصف إدلب ويتسبب بوقف المدارس
  19. العالم :تطور لافت .. موسكو توسّع غاراتها في إدلب
  20. الشبكة نيوز :الائتلاف السوري يطالب بالوقف الفوري لـ"جرائم الحرب" في إدلب
  21. وكالة الدهقلية :روسيا تنفي قتل مدنيين خلال غارات جوية على محافظة إدلب
  22. العرب نيوز :مصرع 5 قادة ميدانيين كبار للمسلحين بضربات روسية على إدلب
  23. عنب بلدي :غارات روسية مستمرة توقع ضحايا في إدلب وريفها 
  24. صحيفة البيان :مصرع 37 من جبهة النصرة في إدلب
 
اخبار الان :غارات ليلية مكثّفة على ريف ادلب توقع قتلى وجرحى من المدنيين
أخبار الآن | إدلب - سوريا (محمد سلهب)
 قضى اربع عشر مدنيا وأصيب نحو خمسة عشر أخرين، في غارات جوّية مكثّفة شنتها الطائرات الروسية ليلة الأحد استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب وفق ما ذكر مراسل أخبار الآن في إدلب.
في شرقي ادلب تعرض سيارتي لنقل الوقود للقصف من قبل الطائرات الروسية ما أدى لاشتعال حرائق ضخمة على أوتوستراد (حلب-دمشق) ما دعى فرق الدفاع المدني للحضور، واخماد الحرائق المندلعة حيث اقتصرت الاضرار على المادية.
حيث قُتل خمسة مدنيين من عائلة واحد، وأُصيب ثلاثة آخرين، جرّاء غارة شنّتها الطائرات الحربية على الأطراف الشمالية لبلدة "الدانا" بريف إدلب الشمالي.
كما وتعرضت بلدة "العين الزرقا" بريف إدلب الغربي لغارات مماثلة، ما أدى  لمقتل مدنيين اثنين وإصابة عدد آخر، وفي الريف الغربي أيضا تعرضت بلدة "القنيطرة" لغارة جوّية ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة ثمانية اشخاص آخرين، إثر تهدم منزلهم بفعل الغارة، أما بلدة "بداما" فتعرضت لقصف صاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة بريف اللاذقية، نتج عنه مقتل طفل وإصابة ثلاثة اشخاص آخرين.
وفي ذات السياق: لقي نازح مصرعه في مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي، إثرة غارة جوّية تعرضت لها المدنية ما تسبب أيضا بخسائر مادي كبيرة، وفي " معرشورين" حيث شنت المقاتلات الروسية غارة بالصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت منازل المدنيين ما أدى لمقتل امرأة وجرح أربعة أشخاص آخرين فضلا عن دمار كبير حل بالمنازل المستهدفة.
هذا وتواصل الطائرات قصفها مدن وبلدات ريف إدلب حيث طال القصف كلا من (جسر الشغور، التمانعة، أطراف معرّة النعمان، كفرنبل، حزارين، كفرسجنة، أطراف سراقب، أطراف احسم) حيث لا أنباء عن اصابات في صفوف المدنيين مقتصرة الاضرار على المادية منها.
========================
النهار :سوريا: غارات روسيّة "كثيفة" على إدلب... مقتل 27 مدنيًّا
المصدر: أ ف ب  25 أيلول 2017 | 17:40
قتل 27 مدنياً على الاقل، بينهم 10 اطفال، من جراء #غارات_روسية استهدفت مناطق عدة في محافظة #ادلب التي تسيطر فصائل جهادية على القسم الاكبر منها، وفقا لما احصى #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بمقتل "27 مدنياً، بينهم 10 اطفال، من جراء غارات روسية كثيفة استهدفت بلدات وقرى في ارياف ادلب"، مشيرا الى أن "حصيلة القتلى هذه هي الاعلى منذ اقرار اتفاق خفض التوتر" في ايار الماضي، بموجب محادثات استانا.
========================
حمرين نيوز :من هو "فيلق الشام" الذي استهدفته روسيا في إدلب؟
اخبار عربية  منذ يومين تبليغ  حذف
من هو "فيلق الشام" الذي استهدفته روسيا في إدلب؟ من هو "فيلق الشام" الذي استهدفته روسيا في إدلب؟
يعتبر "فيلق الشام"، أحد أكبر تشكيلات وفد المعارضة العسكري المشارك في محادثات أستانة حول سورية، وتقول مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن "فيلق الشام" هو من أكثر فصائل المعارضة السورية المسلحة اعتدالاً ويحارب تنظيم "داعش"، ويضم في صفوفه كتائب من مختلف المناطق السورية.
ويعتمد "فيلق الشام" على الضباط المنشقين في قيادة عملياته ومعظم تشكيلاته العسكرية، ويرفع الفيلق راية الثورة السورية إلى جانب راية الفيلق الرسمية، ويعتبر أيضاً جزءاً من "الجيش السوري الحر"، الذي يحارب تنظيم "داعش" ضمن قوات عملية "درع الفرات".
وأثارت الضربة الروسية التي استهدفت مقر الفيلق في بلدة تل مرديخ بريف إدلب حفيظة السوريين حول جدية روسيا في تطبيق مخرجات محادثات أستانة عن طريق استهداف أحد أهم تشكيلات الوفد، وكان الناطق العسكري باسم الوفد في آخر اجتماع أستانة هو الرائد، ياسر عبد الرحيم، القائد العسكري لـ"فيلق الشام".
واستهدفت الغارة مقراً لـ"فيلق الشام" في بلدة تل مرديخ المطلة على طريق حلب دمشق، وتقع بالقرب من مدينة سراقب التي يسيطر عليها تنظيم "هيئة تحرير الشام"، ورد "فيلق الشام" على القصف الروسي باستهداف مواقع لقوات النظام على جبهات حلب وحماة وحمص واللاذقية.
وبينما يرى مراقبون أن الغارة وقعت بالخطأ، رجحت مصادر محلية في حديث لـ"العربي الجديد" أن تكون روسيا تسعى من خلال غاراتها إلى إحداث ضغط شعبي وعسكري من أجل إثارة الحاضنة الشعبية ضد تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي بدأ بشن هجوم على مواقع قوات النظام في ريف حماة، إثر اجتماع أستانة 6 الأخير، والذي نتج عنه ضم إدلب وريف حماة إلى مناطق خفض التوتر.
وكانت بداية تأسيس "فيلق الشام" في محافظة حمص، وضم جماعات إسلامية معارضة للنظام ومعتدلة، وضم لاحقاً مجموعة من الألوية والكتائب العاملة في ريف حلب تحت مسمى "هيئة حماية المدنيين".
وفي العاشر من مارس/آذار عام 2014، تم الإعلان عن تشكيل "فيلق الشام" بشكل رسمي من اتحاد 19 لواءً من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق. وتعهد التشكيل الجديد بالعمل على إسقاط النظام واستعادة كامل الأراضي السورية، وتم تعيين منذر سرار قائداً عاماً للفيلق.
 وبحسب بيان الإعلان تم اتحاد كل من فصائل: (لواء الحمزة، لواء أبو عبيدة بن الجراح، لواء التمكين، لواء هنانو، لواء حطين، لواء عباد الرحمن، لواء الفرقان، تجمع صقور الإسلام، لواء المجاهدين، كتائب الأمجاد، لواء نصرة الإسلام، لواء أشبال العقيدة، لواء مغاوير الإسلام، لواء أسود الإسلام، لواء سهام الحق، لواء الفاتحين، لواء مغاوير الجبل، لواء الإيمان، لواء أنصار إدلب).
========================
القدس العربي :الائتلاف السوري المعارض يدين الغارات الروسية على إدلب ويحذر من المخاطر التي ستنجم عنها
عبد الرزاق النبهان
Sep 26, 2017
 
حلب – «القدس العربي»: أدان الائتلاف السوري المعارض بأشد العبارات الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، إضافة إلى استهداف مقار ومعسكرات الجيش السوري الحر والفصائل التابعة له.
وجاء في بيان تسلمت «القدس العربي» نسخه منه، إن الاستمرار الهمجي والمتصاعد للغارات حال دون إحصاء دقيق لأعداد الشهداء والمصابين، لكن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر، لافتا إلى أن أطقم الإسعاف والدفاع المدني لا تزال في كل المناطق المستهدفة تعمل على إنقاذ وإسعاف المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
وأشار البيان إلى أن الهجمات الإرهابية طالت المشافي والمستوصفات والنقاط الطبية والمدارس ومقرات الدفع المدني والمجالس المحلية، في مدن خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجسر الشغور، إضافة إلى استهدافها لبلدات وقرى معرزيتا وجرجناز والتمانعة وحاس والنيرب وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور العسكري.
وشدد البيان على أن هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه، الغارات التي استهدفت لفصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف.
وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات الإرهابية في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، حيث جدد تأكيده على أن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.
========================
مصر 24 : بعد قصف "إدلب".. "إخوان سوريا": اتفاقيات "خفض التوتر" لم تعد ذات معنى
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أدانت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الاثنين، "القصف والقتل الهمجي والعشوائي للمدنيين في سوريا من جانب طيران روسيا ونظام الأسد للمناطق المُحَرَّرة المشمولة ضمن اتفاقيات خفض التوتر".
وقالت الجماعة في بيانٍ لها: إن "اتفاقيات خفض التوتر لم تعد ذات معنى أو قيمة في ظل هذا القصف والقتل والتدمير، وهي التي وُلدت لأجل وقف كل هذا الإجرام".
وأضافت في بيانها المنشور على قناتها الرسمية بـ"تلغرام": أن "دور المحتل الروسي الواضح والعلني في القتل والتدمير أفقده دوره بوصفه ضامنًا رئيسًا في الاتفاقيات".
وتابع البيان: "على الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي التحرك عاجلًا لوقف هذا القتل والتدمير والإبادة التي يتعرض لها المدنيون، ووقف هذه الخروقات من قِبَل الأطراف المعتدية".
وختمت الجماعة بيانها، بقول: إن "أيّ اتفاقية لوقف إطلاق النار لا تضمن سلامة المدنيين والمناطق المُحَرَّرة هي اتفاقيات لا قيمة لها، ولا يعترف بها الشعب السوري الثائر، ولا تؤسس لأي حل سياسي عادل".
========================
اخبار ليبيا :مقتل 45 مدنياً بقصف جوي لروسيا والنظام على إدلب وحماة
 العربى الجديد  منذ يومين  0 تعليق  79  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
قتلت الغارات الجوية التي شنّتها طائرات سلاحي الجو الروسي والسوري، اليوم الإثنين، 45 مدنياً في مدن وبلدات محافظتي إدلب وحماة، شمال غربي سورية.
وأصدر "مشفى جسر الشغور" إحصائية وثق فيها مقتل عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 26 آخرين، كما أعلن مشفى عين البيضة استقبال ثلاثة قتلى، بينهم طفلان و14 جريحاً، جراء القصف على بلدة بداما وقرى في محيطها.
وفي غضون ذلك، قتل طفل وامرأة، وجرح 19 مدنياً، بقصف جوي على قرية الشاتورية، كما قتل مدنيان بقصف جوي روسي على قرية الكفير القريبة.
وقال مصدر في الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "37 مدنياً قتلوا بقصف جوي لروسيا، في محافظة إدلب، 17 منهم في مدينة جسر الشغور وقراها، و20 آخرون، في قرى وبلدات متفرقة".
وأضاف المصدر أنّه "لا يزال هناك مدنيون عالقون تحت الأنقاض، ما يرجّح ارتفاع حصيلة القتلى في الساعات القادمة، في ظل ضعف إمكانيات فرق الإنقاذ".
وفي السياق نفسه، قتل ثمانية مدنيين، وأصيب آخرون، بقصف بالبراميل المتفجرة، نفّذته مروحية تابعة للنظام السوري، على بلدة الرهجان، شرق مدينة حماة.
وتشهد محافظتا إدلب وحماة، لليوم السابع على التوالي، تصعيداً غير مسبوق، من قبل طائرات النظام وروسيا، فاق فيه عدد الضربات الجوية الـ300، على الرغم من اتفاق "خفض التصعيد".
ودان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الغارات الجوية المستمرة التي ينفذها الطيران الروسي وطائرات النظام، منذ نحو أسبوع، على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، وكذلك استهداف مقار ومعسكرات "الجيش السوري الحر" والفصائل التابعة له.
كما حذر "المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، مجدداً التأكيد بأن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.
واتهمت تركيا موسكو بـ"قصف مواقع لفصيل "فيلق الشام"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، في إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلين.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، خلال مقابلة مع قناة "خبر" التركية، إن قصفاً روسياً على إدلب في الآونة الأخيرة، أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي "معارضة معتدلين"، مضيفاً أن الأمر سيطرح للنقاش خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا.
وكانت طائرات حربية، يرجح أنها روسية، استهدفت بأكثر من 11 غارة قرية تل مرديخ قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 44 مقاتلاً من "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، وجرح نحو أربعين شخصاً، بينهم أطفال، كانوا قرب مكان الاستهداف.
========================
الوطن العربي :غارات روسية على ريف إدلب ضحاياها 85 مدنياً
26 سبتمبر, 2017وائل فتحى2 دقيقة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن غارات جوية روسية استهدفت ريف إدلب، وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بمقتل 85 مدنياً على الأقل بينهم عشرات الأطفال جراء غارات روسية كثيفة استهدفت أمس بلدات وقرى عدة في ارياف ادلب.
مشيراً إلى أنّ حصيلة القتلى هذه هي الأعلى منذ إقرار اتفاق خفض التوتر. ولفت عبد الرحمن إلى تصعيد مستمر في القصف الروسي في إدلب الذي يطال المدنيين، غداة إعلان مقتل 45 عنصراً من فصيل معارض إثر استهداف مقراته السبت الماضي.
اتهام ونفي
على صعيد متصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، أن الطائرات الروسية وقوات النظام هاجمت مواقعها في محافظة دير الزور، ما أسفر عن سقوط عدد من مقاتليها بين قتيل وجريح، فيما نفت موسكو هذه الاتهامات.
وذكرت القوات أنها تعرضت للهجوم قرب حقل رئيسي للغاز انتزعت السيطرة عليه من تنظيم داعش في الأيام القليلة الماضية. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسنستخدم حقنا في الدفاع المشروع بالمثل”.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات باستهداف قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الناطق باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف نفى ذلك، ونقلت عنه قوله، إن روسيا تحرص دوما على ضمان دقة ضرباتها الجوية.
بدوره، قال الناطق باسم قوات التحالف بقيادة أميركا الكولونيل ريان ديلون، إن قذائف سقطت في المنطقة المحيطة بقوات سوريا الديمقراطية لكنه لم يؤكد أن روسيا أطلقتها.
سياسة وجهين
في الأثناء، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن “السياسة ذات الوجهين”، التي تنتهجها الولايات المتحدة هي السبب في مقتل الجنرال الروسي فاليري أسابوف في سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله: “مقتل القائد الروسي هو الثمن، الثمن الدامي للسياسة الأميركية ذات الوجهين في سوريا”.
وشكّك ريابكوف في نوايا واشنطن تجاه قتال تنظيم داعش في سوريا. ونقل عنه قوله: “الجانب الأميركي يعلن أنه مهتم بالقضاء على تنظيم داعش، لكن بعض أفعاله تظهر العكس وأن بعض الأهداف السياسية أكثر أهمية لواشنطن”.
قرب تحرير
إلى ذلك، توقّعت قائدة عسكرية كردية أمس، أن تتمكّن من طرد جميع مقاتلي تنظيم داعش من آخر معاقلهم في الرقة خلال أقل من شهر. وقالت جيهان الشيخ أحمد الناطقة باسم العملية العسكرية في الرقة: “كلما استمر الخناق ردة فعل داعش تكون أشرس، في الأيام القادمة ستكون المعارك على أشد مستواها، من المتوقع ضمن المخطط الذي رسمنا له بأننا سنتمكن من تحرير الرقة خلال أقل من شهر”.
========================
هاشتاغ سوريا :ارتفاع التوتر في إدلب… و«تخفيف تصعيد» حول عفرين
تبدو منطقة إدلب ومحيطها على خلاف مناطق «تخفيف التصعيد» الأخرى في سوريا ــ مرشحة لمزيد من التوتر والتحركات العسكرية، في ضوء الحشود العسكرية التي تجتمع في محيطها، وارتفاع وتيرة الغارات الجوية على عدد من مدنها وبلداتها.
وبعد المعركة الفاشلة التي أطلقتها الفصائل في ريف حماة الشمالي، عاد نشاط سلاح الجو الروسي فوق عدد من مناطق ريف حماة وإدلب وريف حلب الغربي.
وشهد أمس غارات متفرقة استهدفت مواقع في محيط جسر الشغور وسراقب وجبل الزاوية في ريف إدلب ومحيط الأتارب غربي حلب، إلى جانب عدد من قرى ريف حماة الشمالي.
وبالتوازي، وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى منطقة الريحانية التابعة لولاية هاتاي (لواء اسكندرون) تتضمن وحدات خاصة ومدرعات. ووفق مراسل وكالة «الأناضول»، فإن تعزيزات إضافية سوف تصل الى المناطق الحدودية مع محافظة إدلب تباعاً خلال الفترة المقبلة.
وعلى عكس التوتر في إدلب، نقلت وكالة «الأناضول» عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قوله إن بلاده تعمل مع إيران وروسيا على إقامة منطقة «تخفيف تصعيد» في محيط منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد خلال حديث هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، على أهمية نتائج الجولة الأخيرة من محادثات أستانا، مضيفة أنه جرى الاتفاق على تعزيز التعاون بين الدول الضامنة للاتفاقات الموقعة هناك.
ويأتي ذلك قبيل زيارة مرتقبة لبوتين لأنقرة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ستركز في جزء كبير منها على الوضع في سوريا.
ونقلت مصادر مقربة من الرئاسة التركية أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الرئيسين أمس، وأكدا خلاله على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
 
========================
الشروق :عشرات القتلى والجرحى في غارات روسية على إدلب
ونفت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، ما تردد عن أن طائراتها قتلت مدنيين في محافظة إدلب، مشيرة إلى أنها لم تقصف في الأيام القليلة الماضية إلا مواقع إسلاميين متشددين في المنطقة.
وتعد "حصيلة القتلى هذه هي الأعلى منذ إقرار اتفاق خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في ماي بموجب محادثات أستانة برعاية كل من روسيا وإيران حليفتي النظام وتركيا الداعمة للمعارضة.
وتتعرض محافظة إدلب منذ أسبوعين لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة رداً على هجوم بدأته فصائل جهادية في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع إدلب جزءاً رئيسياً من منطقة خفض التوتر.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن قصفاً روسياً في الآونة الأخيرة في إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين وإن الأمر سيطرح للنقاش عندما يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا.
وأضاف في مقابلة مع قناة خبر، أن قتل المدنيين انتهاك لاتفاق "أستانة" وأنه ينبغي على موسكو أن تكون "حريصة".
وانتهت الجولة الأخيرة من محادثات "أستانة" منتصف الشهر الماضي باتفاق روسيا وإيران وتركيا على إقامة منطقة خفض توتر تشمل "إدلب" وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية، على أن تنتشر قوة مراقبين من الدول الثلاث لضمان الأمن على حدود هذه المنطقة ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "تصعيد مستمر في القصف الروسي في إدلب الذي يطال المدنيين" غداة إعلان مقتل 45 عنصراً من فصيل إسلامي معارض إثر استهداف مقراته، السبت.
وتسيطر هيئة تحرير الشام التي تعد جبهة النصرة سابقاً أبرز مكوناتها، منذ جويلية الماضي على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.
ويستثني اتفاق خفض التوتر الهيئة وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتنفذ روسيا منذ سبتمبر 2015 حملة جوية داعمة لقوات النظام السوري، مكنت الأخير من استعادة زمام المبادرة ميدانياً في مناطق عدة على حساب الفصائل المعارضة.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 نزاعاً دامياً بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما تحولت حرباً مسلحة متعددة الأطراف، تسببت بمقتل أكثر من 330 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
========================
العرب نيوز :وزير خارجيَةَ تركيا: قتلى مدنيون ومقاتلون معتدلون جراء قصف روسى فى إدلب
منذ يومين
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - رويترز
اخبر وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو الْـيَـوْم الاثـنـيـن، إن قصفا روسيا فى الآونة الأخيرة فى إدلب السورية اظهر عن مقتل مدنيين ومقاتلى معارضة معتدلين وإن الأمر سيطرح للنقاش عندما يزور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تركيا.
وأكمل فى مقابلة مع قناة خبر أن قتل المدنيين انتهاك لاتفاق آستانة وأنه ينبغى على موسكو أن تكون "حريصة".
والمح وزير الخارجية أنه حال اتخاذ ألمانيا خطوة تجاه تطبيع العلاقات فستتخذ تركيا خطوتين.
========================
بلدي نيوز :125 شهيدا وتدمير المشافي.. حصيلة ثمانية أيام من قصف روسيا على إدلب
الثلاثاء 26 ايلول 2017
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دخلت حملة القصف الروسي والتابع للنظام على محافظة إدلب يومها الثامن، ليبلغ عدد ضحايا القصف أكثر من 125 شهيداً وعشرات الجرحى والمصابين.
وقال مراسل بلدي نيوز أن غارات جوية نفّذتها طائرات روسيا، اليوم الثلاثاء، على مدن وبلدات (ترمانين، والغسانية، والجانودية، وعين السودة، وبداما، والناجية، ومدينة جسر الشغور، وبلدة سنجار، وكفرنبل) إضافة إلى غارات على محيط مدينة إدلب.
وأضاف أن سيدة استشهدت، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم، جرّاء غارات جوية لطائرات حربية روسية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مناطق ريف إدلب.
وفي السياق، قال مراسلنا، إن صاروخا بعيد المدى يعتقد أنه أطلق من البوارج الروسية سقط على أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وتكرر القصف على ذات المنطقة لكن بواسطة الطيران الحربي الروسي، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل، أن صاروخا بعيد المدى يعتقد أيضا أن مصدره البوارج الروسية سقط قرب مبنى مشفى شام في مدينة كفرنبل، مشيرا إلى الطيران الحربي الروسي استهدف بناء المشفى بشكل مباشر بعد القصف الصاروخي، ما تسبب بحدوث دمار واسع بالمشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت مدن وبلدات "بسنقول، والنقير، والهبيط، وكفرنبل، وجسر الشغور"، بريف إدلب إلى قصف من الطيران الحربي الروسي، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام والبوارج الروسية في المتوسط.
وأكد مراسلنا، ان الطيران الروسي دمر ثمانية مراكز طبية ومشافي، أربعة منهم خرجوا عن الخدمة بشكل كامل، أما مراكز الدفاع المدني المستهدفة فبلغ عددها ثلاثة مراكز، خرجت جميعها عن الخدمة، كما تعرضت محطات الكهرباء في خان شيخون وسراقب وبلدة النيرب، إلى قصف مماثل أخرج محطتين منهم عن الخدمة.
وتعمد الطيران الروسي منذ بدء حملة القصف، تدمير المشافي والمدارس والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني، إضافة لاستهداف مقار تابعة لفصائل الجيش السوري الحر التي شاركت باجتماعات أستانا6، حيث قتلت أكثر من 41 مقاتلا لفيلق الشام بقصف مقرهم بتل مرديخ بريف إدلب.
========================
مصروي :موسكو تنفي شن غارات على مدنيين في محافظة إدلب السورية
03:30 م الثلاثاء 26 سبتمبر 2017
موسكو تنفي شن غارات على مدنيين في محافظة إدلب السورية موسكو - (د ب أ): نفى الجيش الروسي اتهامات بشن غارات على مدنيين في محافظة إدلب السورية. وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء إن " المقاتلات الروسية والسورية لم تهاجم أي تجمعات سكانية". وأوضح كوناشينكوف أن المقاتلات الروسية قصفت، بناء على معلومات استطلاعية، عشرة أهداف لإرهابيين في إدلب. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، ذكر في تقرير أن 36 مدنيا لقوا حتفهم جراء غارات روسية في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا. يذكر أن قوات المعارضة تسيطر على محافظة إدلب بالكامل، وتفرض جماعة (هيئة تحرير الشام) المتشددة نفوذها هناك، وهي جماعة يقودها الفرع السوري لتنظيم القاعدة. يشار إلى أن من المفترض أن يكون في إدلب واحدة من المناطق الأربع التي يطلق عليها مناطق التهدئة لاستقبال النازحين، ويضمن أمن هذه المناطق كل من روسيا وإيران وتركيا، غير أن من المتوقع أن تصل المعارك ضد إرهابيين محتملين إلى هذه المناطق.
========================
خبر مصر : مسؤول بوفد المعارضة السورية: فشل مُحتمل لمسار أستانة بعد التصعيد في إدلب
رأى رئيس الوفد الإعلامي لوفد المعارضة السورية في أستانة 6، أيمن العاسمي، أن "الفصائل التي شنّت معركة ريف حماة الشمالي قبل أسبوع في مغامرة غير محسوبة، أعطت ذريعة للروس والإيرانيين والنظام لفتح نيرانهم وتصعيد الغارات على مناطق المدنيين في محافظة إدلب"، كما أنه لم يستبعد أن يؤدي التصعيد العسكري في حماة وإدلب إلى فشل مفاوضات أستانة.
ومنذ أسبوع، بدأ الطيران الروسي وطيران النظام، حملة قصفٍ كثيفة، طاولت مختلف أرياف إدلب، وريفي حلب الغربي والشمالي الغربي، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين؛ إضافة إلى أنها بدت ممنهجة في استهدافها منذ الساعات الأولى للتصعيد غير المسبوق منذ أسابيع، لمرافق مدنية ومستشفيات في إدلب.
وقال العاسمي لـ"العربي الجديد"، ظهر اليوم الثلاثاء، إن "الروس والإيرانيين كانوا ينتظرون ذريعة للتنصّل من تعهدات أستانة"، موضحا أن "جهود وفد المعارضة في العاصمة الكازاخية، كانت تنصبّ بشكل أساسي على تجنيب إدلب مصيراً كارثياً، وحقن دماء السوريين هناك"، مؤكداً أن "الروس كانوا تحدثوا خلال الاجتماعات عن أنهم يستطيعون حرق إدلب من دون أن يحاسبهم أحد. وذهبنا إلى أستانة لتجنيب أهلنا الدمار والدماء".
وأضاف رئيس الوفد الإعلامي للمعارضة في أستانة 6، أن "التصعيد العسكري القائم حالياً، قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات"، مبيناً أن "الإيرانيين أساساً غير راضين عن مخرجات أستانة، لأنهم يعلمون أن أي تهدئة سيتبعها حل سياسي لن يكون على مزاجهم ولا يخدم كامل مصالحهم في سورية".
وكان وفد المعارضة لمحادثات أستانة 6، وهو يتألف بشكل رئيسي من ممثلين عن فصائل عسكرية، أصدر بياناً، مساء أمس الإثنين، طالب فيه بوقف حملة القصف الجوي العنيف في إدلب، محملاً موسكو "مسؤولية قتل المدنيين السوريين في إدلب وحماة وحمص"، مشيرا إلى أنّها "شريكة لنظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري، وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بالبلاد"، داعياً المجتمع الدولي إلى "أداء واجباته، والتحرك لإنقاذ الشعب السوري، ومنع انهيار مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية".
========================
القدس العربي : قيامة ــ إدلب… غضب سوري من القصف الروسي وجرائمه
Sep 26, 2017
لندن – “القدس العربي”:
بغضب عارم، عبر السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي ضد “مجازر” يرتكبها الجيش الروسي بحق المدنيين في إدلب وريفها. وبوسم انتشر سريعا على “فيس بوك” و”تويتر”، انتقد هؤلاء “القصف الروسي بالطائرات”، ضد المدنيين العزل وقتلهم، وذيلوا منشوراتهم بهاشتاغ “# قيامة ــ إدلب”.
وكتب فراس السيد على “فيس بوك”: “إدلب تباد. ادلب تحترق. ادلب تحت النار. أطفال ونساء وشيوخ تقتل؟، لا بقى نتعب حالنا بكتابة هاشتاقات لأن لا حياة لمن تنادي لو كنا نحنا بالذات منحب بعضنا وإيد بـ إيد ما كان صار فينا هيك الخيانات كثيرة وأصحاب المشروعات الخاصة كثيرون والخطابات الرنانة أكثر وأكثر والأقوال أكثر من الأفعال . كل العالم يرى ما يحدث من قتل وتشريد وجرائم ضد الإنسانية والقصف الوحشي؟ يعني  إن لم ترضخوا إلى المطالب التي نمليها عليكم فمصيركم سيكون هكذا”.
وكتب زكريا اليامن: “# ادلب عرين الثورة وما تبقى منها; تدفع اليوم فاتورة ثورتها; بصمت دولي ومباركة عالمية; هل هي تأديب لها أم اختيار واضح لمصير # الرقة و # الموصل”. فيما ذكر بكار على “تويتر”: قادة العالم بحثوا # نيويورك عن السلام بينا 105غارات جوية نفذتها طائرات الأسد وروسيا على أرياف # ادلب و # حماة ولا أحد يرى”.
فيما علق آخر: “إدلب تباد على أيدي هذا العالم التافه المجرم، إدلب تباد بطائرات روسية ودعم عربي وعالمي”. وقال حسن “# قيامة ــ إدلب ادعوا لنا فلا ينفع الآن إلا الدعاء”. ودوّن كريم “أهل إدلب يقولون وسط هذا الموت والدمار المشكلة أنه لا يوجد إدلب ثانية.. نذهب إليها”.
وكتب ابو محمود: “حملة بربرية من روسيا الإرهابية تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين في ريفي إدلب وحماة في الشمال السوري.اللهم كن مع أهلنا المستضعفين والطف بهم”.
ونشر المستخدمون صورا ومقاطع فيديو لتذكير العالم بما يجري في إدلب وريفها من إجرام من قبل الجيش الروسي، الذي تدخل لمساعدة جيش نظام الأسد لما يسميه “دحر الجماعات الإرهابية”.
وشارك السوريون صورا مروعة من مدينة جسر الشغور التي ارتكبت فيها الطائرات الروسية مجزرة مروعة يوم أمس، ودمرت سوقها الشعبي.
وكتب أسامة “واضح من الفيديو أنه انتقام من المدنيين وتدمير شامل للمدينة.. وليس قصفا لمقرات (الإرهابيين) كما يزعمون. جسر الشغور تحت النار”.
وقال خالد “أنقذوا إدلب الخضراء.. أنقذونا”. ودوّن إبراهيم “ببالغ الأسى والحزن أغلق عيني وفي بلدي أكثر من 20 شهيدا من الأطفال وكبار السن. أغلقوا أعينهم ولا يدرون بأي ذنب زهقو (أزهقت أرواحهم)، جسر الشغور تباد”.
========================
اخبار الان :1100 غارة جوية على ريفي إدلب وحماة خلال أسبوع
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (منى عواد)
صعّد الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري غاراته المكثفة على مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحماة الشمالي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ودمّر عددًا من المنشآت الطبية والمدنية فيها.
في خرقٍ متواصل لاتفاق خفض التوتر ذلك الاتفاق الذي وقع أخيرا في أستانة وضمنته روسيا وتركيا وايران، لم يهدأ القصف الروسي ولا قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على محافظتي  إدلب وحماة، ففي آخر التطورات الميدانية خرج مشفى ميداني في مدينة كفرنبُـل جنوبي مدينة إدلب شمالي سوريا جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على المدينة.
وقُتل سبعة وثلاثون مدنياً بينهم اثنا عشر طفلاً جراء غارات روسية، استهدفت مناطق عدة في محافظة ادلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أن الغارات الجوية ضربت عدة مواقع وقرى في جسر الشغور وأوضح أن حصيلة القتلى هذه هي الأعلى منذ إقرار اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو بموجب محادثات استانة.
وتواصل منذ أسبوعين  الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، تنفيذ غاراتها في شكلٍ مكثف على ريفي حماة وإدلب، مستهدفة مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي مستهدفة النقاط الطبية والمناطق السكنية مايخلف يومياً قتلى وجرحى من المدنيين, ويوقع ُخسائرمادية في ممتلكاتِ المواطنين والبنى التحتية.
"المرصدُ السوري لحقوق الإنسان" وثق استهدافَ هذه الطائرات محافظتي إدلب وحماة، خلال 7 أيام متواصلة بأكثرَ من الفِ غارةٍ، وأوضح أن هذه الغارات المكثفة أودت بحياة ثمانية وخمسين مدنياً على الأقل كما وثق إصابة أكثر من ثلاثمئة شخص بجروح، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، وبعضهم الآخر لإصابات بليغة.
========================
كلنا شركاء :يمان دابقي: مآلات آستانة 6 وخيارات السوريين في تحديد المصير
– POSTED ON 2017/09/27
POSTED IN: مقالات وتحليلات
يمان دابقي: كلنا شركاء
بعد أن استطاعت الدول الإقليمية في إخماد فوهات البنادق السورية عبر مسار آستانة، أصبح لزاماً على السوريين التعاطي مع الواقع السوري من منظور العقل، وتفعيل دور الوعي الجمعي المدني لإجبار المجتمع الدولي النظر لحرية السوريين والتأكيد على أنَّ ثوابت الثورة مسلّمة يستحيل تجاوزها .
لم تمضي ساعات قليلة على نهاية الجولة السادسة من آستانة في 15 من الشهر الحالي، حتى سارعت الحكومة التركية إرسالها تعزيزات عسكرية تتضمن دبابات، ومدرعات وقوات خاصة تركية، انتشرت في ولاية هاتاي التركية الحدودية مع محافظة إدلب، تمهيداً لخوض معركة قطع الشريان انطلاقاً من عفرين وصولاً إلى شمال غرب إدلب في القسم المطل على ولاية هاتاي التركية. وفي ظل تأهب تركيا لدخول إدلب، أطلقت تحرير الشام الرافضة لاتفاق آستانة 6، معركةً في ريف حماه استبقت بذلك الدخول التركي وأجلت المواجهة معها ريثما توسع الهيئة من نقاط سيطرتها، وتستميل عناصر من تنظيم الدولة في شرق حماه تتفق معها بالفكر لتشكل معها قوةً أحادية في شمال سورية، وتعوض النقص في مكامن الضعف، سيما بعد انفصال كبرى الفصائل عنها، جيش الأحرار وحركة نور الزنكي.
وبالفعل استطاعت تحرير الشام اللعب على عامل الوقت، وعززت من تواجدها العسكري على جميع مداخل إدلب بالسلاح الثقيل، ما يوضح قرار الهيئة أنه محسوم في مواجهة معركة قد تعتبر مصيرية بالنسبة لها، في حال قررت تركيا فعلاً الدخول، وهو مايبدو مستبعد بالوقت الحالي لاعبتارت عدة تنظر لها تركيا بعين الحذر والمراقب ، سيما بعد عزم الرئيس مسعود برازني إجراء استفتاء لكردستان العراق، وإقدام الإدارة الذاتية في مناطقها المسيطرة عليها  شمال سوريا على إجراء انتخابات فدرالية الإقليم لأول مرة منذ اندلاع الثورة في سوريا .
وبالعودة إلى معركة إدلب مثل هكذا معركة لا يمكن معرفة من الرابح ومن الخاسر، فتركيا من جهة يبدو أنها مترددة بالدخول حتى بعد إقرارالبرلمان التركي المصادقة على سماح بقاء القوات التركية في سوريا والعراق لعام آخر، فالأخطار الأخيرة على الحكومة التركية يتحتم عليها عدم تجاهل أي خطر يهدد أمنها قومي ، وبنفس الوقت التريث خشية المصائد التي ينصبها لها أعداؤها الرامين إلى إغراق تركيا في الرمال السورية خصوصاُ من قبل خليفتها أمريكا الداعمة لحزب انفصالي كردي تعتبره تركيا أونه إرهابي .
وعليه فالعلاقات التركية الأمركية الأخيرة خي الأسوء بتاريخ علاقات البلدين منذ أكثر من خمسين عام.
وعلى الرغم من تهيئة المناخ العام لدخول الجيش التركي لإدلب، إلا أن الامر ليس سهلاً سيما أن جبهة النصرة في إدلب غير راضية وكانت قد عبرت عن رفضها لاتفاق الأخير معتبرة أنه لا يُلبي مصالح الثورة ويعزز من استرداد المناطق إلى نظام الأسد.
آستانة 6 تعقيد للواقع السوري
التطورات الأخيرة أفرزتها اتفاقيات آستانة 6 الذي انعقد على مدار يومين متتاليين14 الشهر الحالي نتج عنها اتفاق تركي روسي إيراني لضم محافظة إدلب لمناطق تخفيف التصعيد، لتكون المحافظة هي المنطقة الرابعة إلى جانب درعا وريف حمص والغوطة الشرقية. وبحسب نص الاتفاق فإن أبرزنقاط الإيجاب تمخضت في إنقاذ ثلاثة ملايين سوري جلعوا من إدلب موطنهم الأم بعد مسلسل تهجير قسري، وقد تبنت الفصائل  التي ذهبت لآستانة هذا الطرح ، وقبلت بالاتفاق على أن لا يكون لإيران أي تواجد ضمن المنطقة الخاضعة تحت سيطرت المعارضة، كما أثنت الهيئة العليا للمفاوضات على الاتفاق باعتمادها على الضامن والشريك التركي، ومؤخراً صرح رياض حجاب بأن المعارضة تدعم العملية التركية العسكرية في محافظة إدلب ضد تحرير الشام، معتبراً أنها جزء من القاعدة ويجب التخلص منها، تصريحات حجاب جاءت بعد أن أقدمت هيئة تحريرالشام على فتح معركة في ريف حماه الشمالي كضربة استباقية أولى عقبها، اجتياح روسيا لريف إدلب الجنوبي دمرت مدارس ومستشفيات، كوسيلة ضغط لوقف تمدد النصرة ومنع فشل اتفاق تخفيف التصعيد، وقد اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالقيام بعمليات تحريض لفصائل اعتبرتها إرهابية بفتح معركة حماه، حتى لا يكتب للاتفاق أي نجاح .
اجتياح روسيا والنظام لمناطق مشمولمة باتفاق خفض التصعيد، وضع اتفاق إدلب على سفح ساخن، بين احتمالية الانهيار والصمود، فقد اتضح من خلال تبادل الاتهامات بين روسيا وأمريكا أن هناك أطرافاً لا ترغب في نجاح الاتفاق ، فإيران كانت قد عبرت عن عدم الرضا لهذا الاتفاق فقد صرح مسؤول إيران قبل عقد الاتفاق أن اتفاق إدلب لن يكتب له النجاح، وهو ما يصب في مصلحة إيران لأن استمرار التوتر والفوضى يعزز من نظرية استمرار تعويم نظام الأسد الذي يضمن لها تواجد دائم في سوريا غير أن الضغوطات الروسية مع تقديم بعض التطمينات لإيران أفضت إلى اتفاق ظاهره إيجابي وباطنه يفضي إلى تكريس مناطق النفوذ وتوزيع سوريا محاصصة بين دول أربعة (أمريكا-روسيا-إيران-تركيا).
صحيح أن الاتفاق يحوي نقطة إيجابية عن مصير إدلب، لكن بنفس الوقت لا توجد أطراف دولية ضامنة لتحقيق الحياة المدنية ، كما لم يخلوالاتفاق من جوانب سلبية عدة، على رأسها أن الاتفاق، يعطي شرعية لإيران البقاء في سوريا ،  حيث أتاح الاتفاق نشر 1500  جندي كقوات مراقبة في منطقة التصعيد الرابعة، ما يعني أن إيران تم اعتبارها دولة ضامنة للاتفاق، وهي مفارقة خطيرة ومرفوضة عند الشعب السوري، فلا يمكن لدولة احتلال مارقة تستبيح الدماء السورية منذ 2012 أن يتم القبول بها كدولة راعية لعملية السلام ، يُضاف إلى نقاط السلب لآستانة الأخيرعدم الحديث عن بنود العملية السياسية في جنيف، واكتفى بدعوة خجولة لإطلاق سراح المعتقلين.
السوريون في تحدي مع مصالح الدول الإقليمية في سوريا
على الرغم من كل الأبعاد الخطيرة على مستقبل سوريا، فإن اتفاقيات تخفيف التصعيد التي انطلقت في أيارالماضي أصبحت أمراً واقعاً ولا يمكن اليوم إنكاره، والسؤال اليوم كيف يمكن تحويل السلب إلى إيجاب والاستفادة من الاتفاقيات الدولية لتصب في مصلة الثورة وتحقق ذاتها وتكتسب شرعيتها رغماُ عن الدول المتآمرة على وأدها.
السوريون هم وحدهم القادرين على فرض وانتزاع حقوقهم من ألسنة اللهب المشتعلة، والجواب البديهي لهذا هو التميز بين الثورة والحرب، فالغرب يعلم حقيقة المفارقة، ولكنه يتجاهلها ويظن أنه قادرُعلى قتل الثورات إذا ماحولها إلى حالة حرب يريد أن تضع أوزارها متى شاء.
بيدا أن الحقيقة الماثلة في نفوس الثائرين تحتكم إلى استمرارية الثورة حتى بعد نهاية الحرب، ولن تنتهي إلا ببلوغها أهدافها وتحقيق النتائج الرامية لها استناداً للمقدمات التي انطلقت منها.
إذاً كلما حاول الغرب قتل الثورة بفعل أدوات حرب مفتعلة، كلما استمرت الثورة في التمدد لتندفع نحو أهدافها، ولِعلم السوريين يقيناً بالنتائج أصبح لزاماُ عليهم قراءة الواقع السوري كما هو والتعامل معه بعين العاقل المنضبط وليس بعين العاطفي المنفعل، لمعرفة مكانهم ضمن هذه المعادلات المتناقضة، حتى يتنسى لهم نزع الحقوق من أفواه الطغاة.
وعند الحديث عن الواقع السوري، فبعد سبع سنوات لم يعد بالإمكان تجاهل حقيقة احتلال روسيا لسوريا، فبوتين عطل كل قرارات مجلس الأمن لمنع السوريين من تقرير مصيرهم، وبوتين هو أول من أخرج مسرحية إعادة انتاج النظام بعد مجزرة الكيماوي في 21 آغسطس 2013 في الغوطة الشرقية ، وفرض نظام الأسد كطرف رئيس في محاربة الإرهاب، واستطاع إقناع الغرب والدول الأوربية بضرورة حماية الأسد لضمان الاستمرار في محاربة الإرهاب، وتعاونت معه الأمم المتحدة وقدمت له مدينة حلب أواخر 2016 لتبدأ بعدها مرحلة الاستثمار السياسي للانتصارات العسكرية الروسية في سوريا التي حمل وزرها السوريون في شمال وجنوب ووسط البلاد.
كما لا يمكن تجاهل الدور الإيراني الداعم الأول للأسد في تقديم المال والسلاح وزج آلاف المليشيات وبعد مرور أكثر من ست سنوات من حرب دولية ، ترغب إيران في تعزيز وجودها السوري لأمد طويل أقله الوجود المنظم بضمان طريق بري يصل طهران بيروت مررواً بالعراق وسوريا، وهو ما يعمل عليه بوتين بلعب دور محترف ووسيط مع إسرائيل لإقناعها ببقاء وجود إيران في سوريا من دون السماح لها ببناء قواعد عسكرية أو جوية ، بمعنى آخر تواجد إيراني منزوع السيادة، وبشكل متفق عليه يضمن إزالة كل الأخطار عن مناطق النفوذ الإسرائيلي، دلالة هذا الكلام التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حيت ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أن نتنياهو لن يسمح بإقامة قواعد جوية أو عسكرية لإيران في سوريا، ما يشير إلى استنتاج مباشر أن إسرائيل قد تقبل بوجود إيران في سوريا على أن لا يتم بناء قواعد ومطارات خاصة لإيران، فالحسم الإسرائيلي واضح وقد تكررت الرسائل لإيران من سوريا آخرها استهداف موقع في المزة بدمشق على مقربة ضيقة من مطار دمشق الدولي22 سبتمبر 2017 .
كمالا يمكن تجاهل حقيقة تحقيق التغيير الديمغرافي علي يد إيران وتوطينها في دمشق، حيث القرار بات إيراني، ولا يمكن تجاهل نهاية مكونات الدولة السورية بعناصرها الثلاث، ولا يمكن تجاهل حقيقة نضوج مصالح الدول على حساب ثورة السوريين، عقب استثمار مرحلي في الثورة بدأ من مرحلة فرض السلاح إلى صنع وتصدير الإرهاب، وصولاً لمرحلة وأد المشاريع الإسلامية لنصل اليوم الي مرحلة قطف الثمار.
وعلاوة على ماسبق فإن مسار آستانة الذي اتطلق منذ سقوط حلب، هو السلاح الروسي الوحيد لشرعنة جرائمها واحتلالها لسوريا، لذا يتحتم ضميرنا القول، إن فصائل آستانة أسهمت بشكل أو بآخر بإعطاء الشرعية للمحتل الروسي، على إسكات الجبهات وإخمادها، وتفعيل الهدن والمصالحات مع النظام، واستكمال تهجير بقية المناطق آخرها حي القدم في جنوب دمشق، ولا يمكن تجاهل هذه الحقيقة الواضحة عبرا خسارات المعارضة، فعقب كل جولة من آستانة خسر السوريون مناطق كانت صمام أمان لثورتهم، من وادي بردى، إلى قدسيا والهامة والمعضمية وداريا وحلب ودير الزور والبادية السورية، حتى وصل الأمر بفصائل آستانة أن يبرروا خسارتهم بالركيز فقط على إنقاذ إدلب وهو الاتفاق الذي لم يكتب له النجاح حتى اليوم.
لذا فمن المعيب على أي إنسان عاقل تجاهل كل هذه الحقائق وما هذه النتائج إلا حصاد أخطاء حدثت في سنوات الست الماضية بفعل معارضات سياسية وعسكرية زادت من المعاناة، وهانت عليها تضحيات جمّة على حساب مصالها الخاصة. .
السؤال اليوم ما العمل لضمان الحصول على استحقاق السوريين بعد ما قدموا الغالي والنفيس، ولم يبخل السوريون يوماً في تقديم المزيد من أجل الوصول الي شط الحرية، مليون شهيد و 60 ألف معتقل استشهدوا، هو رصيد ثوري يمثل الحقيقة الأقوى من كل ما ذكرناه أعلاه، ولا يمكن تجاهلها حتى لو اضطر ذلك لفناء البشرية لا يمكن ولن يسمح السوريين بتجاهلها، هذه الحقيقة التي يجب أن يعمل على تأكيدها السوريين أناء الليل وأطراف النهار، وبدونها لن تحقق الدول مصالحها وإن فرضتها اليوم فلن تهنأ بها غداً فلن يكون هناك استقرار، بدون أخذ الاعتبار لحرية السوريين، فإذا ما أرادت الدول الضالعة في قتل السوريين وضع حد للفوضى، عليها أولاً التجاوب مع السوريين أنفسهم وليس مع العملاء، والحل واضح يتمثل  تطبيق العدالة ومحاسبة المجرمين ونهاية مسرحية تعويم الأسد .
على الشعب السوري العمل على تأكيد رصيدهم الثوري، وبث الروح به كل يوم، فهو خير لهم من معارك خاسرة لا تأكل إلا أبناؤها.
على السوريين تحويل السلبي الي إيجابي ومحاولة الاستفادة من الاتفاقيات الدولية، وجرها لصالح مطالب ثورتهم والضغط والتمسك بثوابت ثورتهم، وعودة الحراك المدني وتفعيل دورإدارة مناطقهم المدنية من قبل أصحاب الكفاءات فهم أصحاب المعرفة في طبيعة العمل المدني وقادرة على إنجاحه.
على السوريين فرض تيار مدني ثوري داخل مصالح الدول المتناقضة، وتفعيل الوعي الجمعي المدني وتقبل الاخر، وأخيراً الصبر على المصاب وعدم السماح لليأس أن يتسلل لأنفسهم لأنه غاية نظام الأسد المحتفل بتحقيق التجانس على حساب السيادة السورية.
وما ظهر مؤخراً من مبادرات مدينة في الشمال السوري يشكل نواة ولبنة أولى نجو الاتجاه الصحيح هي  مبادرات من شأنها تهيئة الأرضية والظروف الموضوعية لإدارية المنطقة بكيان مدني له هيئات سياسية منظمة، وصحيح أن خلافاً داخلياً شاب هذه المبادرات المتعددة الأطراف، إلا أنه يعتبر خلاف وإختلاف مرحلي مؤقت، إلا أن الأمر قد يتغير كلياً إذا ما حسمت تركيا على خوض معركة مباشرة مع النصرة داخل محافظة إدلب.
وإذا ما ثبت أن هيئة تحرير الشام تدفع باتجاه تشكيل حكومة مدنية في إدلب لتقف وراءها أو لتحتمي بها، فلا شك أنه سيتم وضع نهاية لكل الفعاليات المشكوك بها والتي لا تلبي مصالح السوريين وسيستطيع الشرفاء من إطلاق حكومة جديدة تضم كل الهيئات والفعاليات والمجالس لتشكل في نهاية المطاف نتاج مجتمع مدني متعدد السلطات يمارس الديمقراطية المدنية وهذا أكثر ما يؤلم النظام في دمشق فخروج إدلب عن سيطرة النظام بقرار دولي يعني بداية سقوطه لاحقاً.
========================
الشرق الاوسط :اتهامات لروسيا بتعمد قصف المستشفيات في إدلب
بيروت: يوسف دياب
اتهمت المعارضة السورية روسيا، باستهداف المراكز الطبية والمدارس والمناطق السكنية بشكل متعمّد وبمئات الغارات الجوية وارتكاب مجازر ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء، كما اتهمت المعارضة النظام بارتكاب مجزرة ذهب ضحيتها 80 مدنياً، خلال استهداف قافلة كانت تقلّ مدنيين هاربين من ريف حماة الغربي.
ونفى الجيش الروسي الاتهامات، وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن «المقاتلات الروسية والسورية لم تهاجم أي تجمعات سكانية». وأوضح أن المقاتلات «قصفت بناءً على معلومات استطلاعية، عشرة أهداف لإرهابيين في إدلب»، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن «43 مدنياً لقوا حتفهم (أمس) جراء غارات روسية في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها قوات المعارضة بالكامل». وقال إن «الطائرات الحربية تواصل غارتها على ريف إدلب، التي تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد الأربع، مستهدفة أماكن في مطار أبو الظهور العسكري وقرية سنجار بريف إدلب الشرقي، وبلدات وقرى الناجية، والغسانية، وعين سودا، وبداما، والجانودية، والحلوز، وكنيسة نحلة والشغر بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب».
وأعلن قيادي بالجيش الحرّ في إدلب، رفض ذكر اسمه، أنه «على أثر معركة قرية أبو دالي في ريف حماة، التي افتعلتها هيئة (تحرير الشام)، قام الطيران الروسي بتدمير مشفى للتوليد ودار لحضانة الأطفال في قرية التحّ ومشفى الرحمة في مدينة خان شيخون ومشفى كفرنبل في ريف إدلب، وفي اليوم التالي استمر في قصف المشافي واستهدف مقرات (أحرار الشام) وفصائل (صقور الشام) المشاركة في محادثات أستانا والتي لم تخرق الهدنة».
وقال القيادي في الجيش الحرّ، إن «القصف الجوي الروسي تسبب في تعطيل شبه تام للمدارس بريفَي إدلب الجنوبي والشمالي»، مؤكداً أنه «لا وجود لأي مركز لتنظيم داعش في هذه المناطق، ولم يتم استهداف معسكر واحد لجبهة النصرة»، معتبراً أن «خرق جبهة النصرة للهدنة، كان باتفاق مع النظام والروس، لإعطائهم ذريعة للتصعيد قبل دخول القوات التركية إلى شمال سوريا».
من جهته، أعلن موقع الدرر الشامية الإخباري، أن الطيران الروسي «دمّر مشفى (شام 4) الجراحي في مدينة كفرنبل بريف إدلب بعد استهدافها بغارات مُباشِرة صباح أمس». وأوضح أن «تجهيزات المشفى كأسرّة المرضى وسيارات الإسعاف، تعرضت لعطب شبه كامل، في حين سُجِّلت إصابات في كادر العمل»، مشيراً إلى أن «مشفى (شام 4) يقدم خدمات طبية لأكثر من 600 ألف مدني، ويستقبل 4000 مريض يومياً، ولديه قدرة على إجراء 500 عملية جراحية شهرياً».
وأظهرت إحصائيات فصائل المعارضة مئات الغارات الروسية على مناطق سيطرتها، وقال محمد رشيد، الناطق الإعلامي باسم «جيش النصر»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أكثر من 500 غارة جوية روسية استهدفت محافظة إدلب خلال أسبوع واحد، وأدت إلى استشهاد 125 مدنياً، أغلبهم من النساء والأطفال»، مؤكداً أن القصف الروسي «استهدف بشكل رئيسي المراكز الطبية والمناطق السكنية، بينها مجزرة في منطقة جسر الشغور».
ولم يقتصر القصف الجوي على إدلب فحسب، إنما طال ريف حماة الشمالي والغربي، وقال محمد رشيد، إن الطيران الروسي «ارتكب مجزرة (أمس) ببلدة المضيق بريف حماة الغربي، واستهدف بشكل مباشر مقرات الجيش السوري الحرّ، أبرزها مراكز (جيش النصر) و(فيلق الشام) ما أدى إلى ارتكاب مجزرة، ردت عليها الفصائل بقصف مواقع النظام والقوات الروسية بمعسكر جورين وشطحة وقرب مدينة سقلبية في ريف حماة الغربي».
وأفاد موقع «الدرر الشامية» المعارض، أن «قافلة كاملة تقلُّ نازحين خرجوا من منطقة وادي العذيب بناحية عقيربات باتجاه المناطق المحررة، إلا أنهم تعرضوا لكمين من قِبل قوات النظام على طريق أثريا – خناصر، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم». وقال إن «القافلة كانت تعبر إحدى الثغرات التي لا يتمركز فيها النظام على الطريق متجهين إلى ناحية الحمرا شرقي حماة، إلا أنهم تعرضوا لقصف مدفعي وصاروخي وبالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وجرح جميع أفراد القافلة وقد عُدَّ الضحايا كحصيلة أولية 80 شخصاً». ولفت المراسل إلى أن «هذه الحادثة لم تكن الأولى فقد سبقها سقوط ضحايا مدنيين في أثناء عبورهم من الطريق نتيجة استهداف قوات النظام لهم أو انفجار الألغام».
========================
نسيم :النظام السوري يقصف إدلب ويتسبب بوقف المدارس
منذ 10 ساعات
نسيم نيوز نسيم نيوز :- قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام السوري شنت قصفا صاروخيا كثيفا على مدينة جسر الشغور وقرية بداما بريف إدلب الغربي؛ مما أدى إلى أضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات.
وذكر المراسل أن القصف تزامن مع بدء توجه التلاميذ نحو المدارس، مما اضطرهم للعودة إلى منازلهم، وتعليق الدوام في قرية بداما من قبل الكادر التدريسي لهذا اليوم.
وكان 11 مدنيا لقوا مصرعهم في قصف جوي ومدفعي فجر أمس السبت على مناطق منفصلة من محافظتي إدلب (شمال) وحمص (غرب). وقال مسؤول فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف إن طيرانا حربيا نفذ ثلاثين غارة جوية -على الأقل- على مدينتي خان شيخون وسراقب، وخمس بلدات في إدلب.
وبلغت حصيلة قتلى القصف المستمر على إدلب لليوم الخامس (أمس) على التوالي 42 مدنيا.
وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء استهداف المدنيين بالقصف الجوي في إدلب، وأشارت إلى أن القصف الذي استهدف كذلك العاملين في القطاع الطبي والدفاع المدني يشبه ذلك الذي تنفذه طائرات النظام وحليفتها روسيا.
ويأتي هذا القصف على إدلب بعدما أعلنت الدول الضامنة لمسار مباحثات أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض تصعيد في محافظة إدلب، استنادا إلى اتفاق موقّع في مايو/أيار الماضي.
وفي هذا السياق، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في مقابلة مع وكالة رويترز الخميس الماضي إن بلاده ستنشر قوات في منطقة إدلب في إطار اتفاق خفض التصعيد.
========================
العالم :تطور لافت .. موسكو توسّع غاراتها في إدلب
 الأربعاء 27 سبتمبر 2017 - 04:16 بتوقيت غرينتش  
بينما ترتفع حرارة الجبهات في محافظة إدلب ومحيطها تدريجياً بالتوازي مع توسع الاستهدافات الجوية الروسية هناك، يبدو المشهد في الشرق مرشحاً لتقدم جديد يحرزه الجيش وحلفاؤه انطلاقاً من ريف دير الزور الجنوبي، في محاولة لحصار «داعش» في جيب صحراوي جديد، والاقتراب من محيط مدينة الميادين.
بعد تصعيد لافت من قبل دمشق وموسكو تجاه تقدم «قوات سوريا الديموقراطية» والقوات الخاصة الأميركية في محيط حقول النفط والغاز على الضفة الشرقية لنهر الفرات في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، انخفضت حدة التوتر بين الطرفين على الأرض. ولم يشهد يوم أمس احتكاكات عسكرية ولا غارات جوية أو قصفاً متبادلاً على طول خطوط التماس في محيط قرية خشام وقرب شركة غاز «كونيكو». وبدت تلك الجبهة كأنها مجمدة بقرار مسبق، في انتظار تفاهم روسي ــ أميركي يحدد نطاق سير العمليات العسكرية هناك، نظراً إلى حساسية تلك المنطقة وامتدادها نحو الشرق، وأهميتها الخاصة على مستقبل الإنتاج النفطي في سوريا.
ولم يمنع الهدوء الحذر كلا الطرفين من متابعة العمليات على جبهات «غير خلافية» في الوقت الحالي، حيث تقدمت «قسد» بدعم جوي أميركي على طول طريق دير الزور ــ الحسكة الرئيس، وصولاً إلى بلدة الصور على نهر الخابور. البلدة المهمة التي تتوسط وادي الخابور سوف تشكل نقطة مهمة لقوات «التحالف» لاستكمال السيطرة على كامل نقاط الوادي الممتدة شمالاً نحو مركدة والشدادي. وقد تشكل منطلقاً مهماً لأي عمليات جنوباً نحو ريف الميادين الشمالي، أو شرقاً نحو الحدود العراقية.
ومن جانبها، وسّعت وحدات الجيش وحلفاؤه سيطرتها في محيط قرية مراط على الضفة الشرقية للفرات، باتجاه بلدة حطلة. وقد يشير هذا التحرك إلى وجود نية للتقدم وإطباق الحصار على تنظيم «داعش» داخل أحياء مدينة دير الزور، عبر السيطرة على بلدة الحسينية ومحيطها، بالتوازي مع التقدم البطيء للجيش في حويجة صكر شرق المدينة. ورغم تماس مواقع الجيش في محيط حطلة مع «قسد»، غير أن من غير المرجّح حدوث توتر على هذه الجبهة، لا سيما أن المتحدث باسم «التحالف» ريان ديلون أكد مسبقاً عدم نية قواته التقدم إلى الضفة المقابلة لأحياء مدينة دير الزور.
انتقدت أنقرة الغارات الروسية وستناقشها مع بوتين الذي يزورها غداً
وبدا لافتاً في الوقت نفسه إعلان وزارة الدفاع الروسية تفاصيل إتمام الجسر الرابط بين ضفتي الفرات في محيط بلدة المريعية، وقدرته على استيعاب نقل آليات مدرعة ودبابات وعربات مدفعية ومنصات صواريخ، وهو ما يحمل إشارة إلى الرغبة في توسيع العمليات البرية على الضفة الشرقية.
وفي انتظار ما ستفضي إليه التجاذبات الروسية ــ الأميركية على الضفة الشرقية للفرات، يتخذ تحرك الجيش في أقصى بادية دير الزور الجنوبية توجهاً مختلفاً، مع تنشيط محورين مهمين؛ أوّلهما شرقاً باتجاه محطة «T2» انطلاقاً من محيط منطقة الدويخيلة، والثاني شمالاً نحو فيضة ابن موينع التي تقع على رأس مثلث طرفاه الآخران مدينة الميادين وكباجب. وتهدف العملية هناك، وفق ما توضح مصادر عسكرية في حديثها إلى «الأخبار»، إلى «عزل محطة (T2) عن محيطها الممتد إلى مدن وبلدات حوض الفرات، وخصوصاً مدينة الميادين». وتشير تلك المصادر إلى أن التحرك على المحور الآخر و«السيطرة على فيضة ابن موينع ومحيطها، سوف يقطع خط إمداد رئيسياً عن المحطة، ويسهم في عزل مدينة الميادين عن محيطها»، مضيفاً أن توسّع الجيش هناك سوف «يفضي لاحقاً إلى محاصرة مسلحي «داعش» في جيب ممتد بين شرق السخنة وشمال حميمة وجنوب الشولة، قبل أن يتم الجيش تحريره».
الضغط باتجاه الميادين يعكس أهمية المدينة كأحد أقوى المراكز المتبقية لتنظيم «داعش»، بعد حصار أحياء مدينة دير الزور. وبدا ذلك في كثافة الغارات الجوية التي تطال يومياً مواقعه في الميادين وريفها القريب، من قبل الطائرات الأميركية والروسية على حدّ سواء. وتظهّر التنافس بين البلدين على استهداف مواقع التنظيم اليوم في قصف روسي بصواريخ مجنحة أمس، عبر قاذفات «TU 95» الاستراتيجية، لمواقع تابعة لتنظيم «داعش» في ريف دير الزور، وأخرى تعود لـ«جبهة النصرة» في ريف إدلب.
وجاء الاستهداف الجوي بعد يوم واحد على تشكيك روسي واضح في نيّات وأهداف الحرب الأميركية ضد الإرهاب في سوريا. وبدا واضحاً في بيان وزارة الدفاع الروسية أن طبيعة الاستهدافات وآلية تنفيذها تحمل رسائل إلى الجانب الأميركي، إذ شدد البيان على أن «جميع الأهداف التي تم استهدافها بعيدة عن المناطق المأهولة بالمدنيين، وكذا عن مقرات القوات الخاصة الأميركية ومسلحي «قوات سوريا الديموقراطية» الواقعة داخل مناطق سيطرة «داعش»»، مذكّراً بأن الامتناع عن ذكر إحداثيات هذه المواقع ينطلق من «الحرص على ضمان أمن عناصر القوات الأميركية وحلفائها».
وبعيداً عن جبهات الشرق، ترتفع حرارة محاور التماس في محيط إدلب وريفي حماة واللاذقية الشماليين، مع تصاعد حدة الاستهدافات الجوية التي ينفذها سلاح الجو الروسي هناك. وشهد يوم أمس قصفاً مكثفاً على عدد كبير من قرى جبل الزاوية وجسر الشغور في ريف إدلب، إلى جانب قرية اللطامنة ومحيطها في ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع استهدافات طالت شريط قرى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المحاذية لريف جسر الشغور.
واستجلب القصف الروسي موقف استنكار علني من قبل أنقرة، التي تعدّ شريكة موسكو في اتفاق «تخفيف التصعيد» الخاص بمنطقة إدلب، إذ انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو «مقتل مدنيين ومقاتلين معتدلين» من المعارضة جراء القصف الروسي، موضحاً أن بلاده سوف تطرح هذا الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزورها هذا الأسبوع.
بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية ما تردد عن أن غاراتها تسبّبت في مقتل مدنيين في محافظة إدلب، معتبرة أن المواقع المستهدفة «كانت قواعد لمتشددين، ومخازن ذخيرة وعربات مدرعة وأنظمة صاروخية ومعامل لتجهيز سيارات خاصة بالجهاديين، وتقع على مسافة بعيدة عن المناطق السكنية». وأشارت إلى أن تلك المواقع استخدمت في هجوم الأسبوع الماضي الذي تسبّب في حصار 29 فرداً من الشرطة العسكرية الروسية، قبل أن يتم إخراجهم بعملية خاصة مدعومة بغطاء جوي.
(الأخبار)
========================
الشبكة نيوز :الائتلاف السوري يطالب بالوقف الفوري لـ"جرائم الحرب" في إدلب
منذ 4 ساعات
الشبكة نيوز اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الأسد وروسيا بارتكاب "جرائم حرب في ريف إدلب"، وذلك على خلفية الغارات المتواصلة منذ 7 أيام، والتي تسببت وفقا للائتلاف في مقتل وجرح المئات من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر.
وطالب الائتلاف، في بيان له، الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف "الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها".
ووَكَّدَ الائتلاف أن "هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه، وأن الغارات التي استهدفت فصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف"، وفق قوله.
========================
وكالة الدهقلية :روسيا تنفي قتل مدنيين خلال غارات جوية على محافظة إدلب
ليدرز نيوز :- نفت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، ما تردد عن أن طائراتها قتلت مدنيين في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أنها لم تقصف في الأيام القليلة الماضية إلا مواقع مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.
وجاء تصريح الوزارة رداً على أنباء أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، وقال فيها إن ستة مدنيين قتلوا في المحافظة بينهم امرأة وطفل.
وانتقد أيضاً وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو روسيا أمس، لنفس السبب قائلاً إن القصف الروسي في إدلب قتل مدنيين ومقاتلين معتدلين من المعارضة. وقال إن تركيا ستثير هذا الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزورها هذا الأسبوع.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف من وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الجوية السورية والروسية لم تقصف مناطق سكنية واتهم المرصد بتلفيق مزاعم والتعاطف مع المقاتلين الإسلاميين المتشددين.
وأضاف “في الأيام القليلة الماضية قصفت المقاتلات الروسية عشرة أهداف إرهابية في محافظة إدلب بعد عملية استطلاع أجرتها طائرة من دون طيار والتأكد من قنوات أخرى”.
وأضاف “كانت هذه قواعد لمتشددين ومخازن ذخيرة وعربات مدرعة وأنظمة صاروخية ومعامل لتجهيز سيارات جيب خاصة بالجهاديين، وتقع على مسافة بعيدة عن المناطق السكنية”.
وأشار إلى أن الأهداف كانت قد شاركت في هجوم شنه المتشددون الأسبوع الماضي وحاصروا فيه 29 من الشرطة العسكرية الروسية تعين إخراجهم بعملية خاصة مدعومة بغطاء جوي."وكالات"
========================
العرب نيوز :مصرع 5 قادة ميدانيين كبار للمسلحين بضربات روسية على إدلب
منذ ساعتين
مروان فرج
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - وأكمل أن القوات الجوية الروسية وجهت ضربة جوية دقيقة على بناء أكدت المعلومات من عدة قنوات، اجتماع قادة ميدانيين فيه. ونتيجة الضربة تم القضاء على 5 قادة ميدانيين بالإضافة الى 32 ارهابيا.
وتابع: "بعد الهجوم الذي شنه الإرهابيون في الـ18 من سبتمبر/أيلول الجاري على قوات الامن العسكرية الروسية في ريف حماة، استخدمنا للبحث عن قادة المهاجمين نظام استطلاع متعدد المستويات... ونتيجة ذلك تم الكشف عن مكان وموقع لقاء قادة مجموعة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) جنوبي مدينة إدلب".
وأفاد بأن الضربة الروسية أسفرت أيضا عن تدمير مستودع للذخيرة والمتفجرات وكذلك 6 سيارات مزودة بالأسلحة.
كما كشف الجنرال عن أسماء القادة القتلى وهم أبو سلمان السعودي (رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب) وأبو عباس علاء الدين (أمير بيت المال) وأبو الحسن (مستشار وزير الحرب أبو محمد الجولاني) ووليد المصطفى (مساعد الزعيم الديني عبد الله المحيسني) وأبو مجاهد (القاضي الشرعي).
والمح كوناشينكوف إلى أن العمليات الخاصة في البحث عن المسلحين المسؤولين عن الهجمات على العسكريين الروس في ســوريا والقضاء عليهم لا تزال مستمرة.
روسيا الْـيَـوْم
========================
عنب بلدي :غارات روسية مستمرة توقع ضحايا في إدلب وريفها 
27/09/2017
تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 27 أيلول، أن غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي على مدن وبلدات إدلب لليوم الثامن على التوالي، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين وعشرات الجرحى في قرية الصنمة غرب معرة مصرين.
وأوضح أن الغارات الجوية تركزت اليوم على ريف إدلب الغربي، وخاصةً مدينة جسر الشغور والبلدات والقرى التابعة لها، إذ أخرجت الغارات مركز البشييرية الصحي عن الخدمة.
وتعتبر الغارات خرقًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي تم تثبيته في المنطقة، في اجتماع “أستانة 6”.
وتأتي هذه الحملة بعد معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت في بادئ الأمر على أربعة قرى، وانسحبت منها بعد ثلاثة أيام دون أي توضيح عن مجريات وأهداف المعركة حتى الآن.
وذكر “مركز إدلب الإعلامي” أن القصف الجوي طال أيضًا كلًا من التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ومطار أبو الضهور ومعرة مصرين.
وبررت وزارة الدفاع الروسية قصفها للمنطقة باستهداف مواقع “جبهة النصرة” في ريفي حماة وإدلب، إلا أن مصادر متطابقة أشارت إلى أن الغارات الجوية لم تستهدف مواقع “تحرير الشام” وتركزت على مقرات “الجيش الحر” والمناطق الحيوية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أول أمس الاثنين، إن “قصفًا روسيًا في الآونة الأخيرة في إدلب السورية أسفر عن مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين”، معتبرًا أنّ الأمر يعدّ انتهاكًا لاتفاق “أستانة”.
وشهد اجتماع “أستانة 6” تثبيتًا لمناطق “تخفيف التوتر” وتحديدها في إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ما أثار التساؤلات حول دور روسيا في دفع مسار الحل السياسي في سوريا.
========================
صحيفة البيان :مصرع 37 من جبهة النصرة في إدلب
منذ ساعة واحدة
حْكِي فِي غُضُونٌ وقت قليل جداً الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، عن مصرع 37 مقاتلا من "جبهة النصرة" جراء ضربة جوية روسية جنوبي مدينة إدلب.
وقد رَسَّخَ كوناشينكوف إن من بين القتلى 5 رُؤَسَاءُ ميدانيين لجبهة النصرة ,وإن القوات الجوية الروسية وجهت ضربة جوية دقيقة بناء على معلومات مؤكدة بحسب ما ذكرت  وكالة أنباء الشرق الأوسط .
وأضاف كوناشينكوف أن الضربة الروسية أسفرت على تدمير مستودع للذخيرة والمتفجرات و 6 سيارات مزودة بالأسلحة
=======================