الرئيسة \  ملفات المركز  \  الزبداني الصمود الأسطوري والخذلان العالمي 30-7-2015

الزبداني الصمود الأسطوري والخذلان العالمي 30-7-2015

01.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. العربية نت :الزبداني..200 قتيل لميليشيات حزب الله بـ26 يوما
2. دام برس : دام برس | إنهيـار «مفاوضات الزبداني».. الجيش يُفعّل خططه
3. كلنا شركاء :ضابط من النظام يعترف: مقاتلو الزبداني ليسوا من البشر
4. النشرة :مسلحو الزبداني طرحوا الاستسلام .. لكن لا تسويات في الميدان
5. حضرموت :ائتلاف المعارضة السورية يحذر من مجزرة في الزبداني
6. ألف برميل متفجر يطيح بحيلة هدنة الزبداني
7. العربي الجديد :الصواريخ الفراغية تقصف الزبداني في اليوم الـ22 للعدوان
8. براق نيوز :جيش سوريا يواصل تقدمه بالزبداني محاور مختلفة+فيديو
9. الخبربرس :المجموعات الإرهابية تبدأ بتسليم نفسها للجيش السوري في الزبداني
10. اخبار الان :تردي الوضع الطبي في الزبداني في ظل قصف وحصار النظام للمدينة
11. فلسطين حرة :مسلحو الزبداني يهددون دمشق
12. "النصرة" تجيز لعناصرها الهروب من "الزبداني" والجيش السوري يتصدى لهجمات المسلحين في سهل الغاب
13. المصدر السابع :قاطيشا: قد ينجح النظام في الدخول إلى الزبداني لكن يستحيل عليه السيطرة عليها
14. السفير :«حزب الله» في الزبداني: قاتلناهم فوق الأرض.. وتحتها
15. عكاظ :إيران تتسلم 8 جثث لمقاتلين في الزبداني
16. اخبار الان :تردي الوضع الطبي في الزبداني في ظل قصف وحصار النظام للمدينة
17. الشرق السعودية :الائتلاف يحذر المجتمع الدولي من مذبحة في الزبداني إن لم يلجم الأسد
18. المستقبل :ثوار الزبداني ينتقلون للهجوم ويعلنون حظر تجوال في دمشق 
 
العربية نت :الزبداني..200 قتيل لميليشيات حزب الله بـ26 يوما
الخميس 14 شوال 1436هـ - 30 يوليو 2015م
العربية.نت
يوما بعد يوم تتزايد أعداد قتلى ميلشيا حزب الله اللبناني في سوريا بشكل عام وفي الزبداني حاليا بشكل خاص، و من بين القتلى عدد من القياديين وقوات النخبة في الميليشيا.
وتجاوز عدد قتلى الحزب منذ اندلاع المعارك في الزبداني قبل أسابيع الـ 200 قتيل، آخرهم كان "حسين راتب مهران" أحد عناصر القوات الخاصة في ميليشيا حزب الله والذي قتل قبل أيام خلال اشتباكات مع الثوار.
ودفع ارتفاع عدد قتلى الحزب وخسائر النظام في المدينة، الأخير لتصعيد هجماته الجوية وعدوانه على المدنيين، بحسب ما أفادت به الهيئة السورية للإعلام، موضحة أن المروحيات ألقت خلال الـ 24 ساعة الماضية 40 برميلا متفجرا على المدينة، إضافة إلى قصفها بـ "14" صاروخا فراغيا و"20" صاروخ أرض أرض.
وتتعرض المدينة منذ 26 يوم لقصف بشتى أنواع الأسلحة، حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة الملقاة على المدينة "1010" برميل وأكثر من "800" صاروخا فراغي، ما أدى إلى دمار كامل للمدينة، مايعني أن المدينة تتعرض لحرب إبادة خاصة مع منع حواجز النظام الأهالي من النزوح عنها بحسب ناشطين فيها.
 
======================
دام برس : دام برس | إنهيـار «مفاوضات الزبداني».. الجيش يُفعّل خططه
دام برس :
تهاوى مشروع المفاوضات في الزبداني، أقلّه في الجزء الشرقي من المدينة لعدة أسباب أهمها نفوذ جماعات “القاعدة” فيه.
المشروع الذي كان يقضي بـ “تسليم أنفسهم للجيش السوري أو الخروج من المدينة دون سلاح” عُمل عليه لأسابيع مع مسلحي “الجيش الحر” المتواجدين في الجزء الشرقي من المدينة سقط إذاً فـ “شيخ المصالحات” ذاق ذرعاً هو و “الديماني” من المسلحين بعد ان ذرفا جهداً لو صُب على مناطق أخرى لإنتهت الأزمة إلى خواتيم سعيدة!.
إستمرار المسلحين في التعنّت على الرغم من حصارهم والضغط العسكري عليهم في هذا الجزء خاصةً، مردّه إلى عدّة امور، منها ما هو مختص بتفاصيل التفاوض وبنوده، ومنها ما له علاقة بنفوذ الجماعات الجهادية التي هدّدت مسلحي الحر بـ “قتلهم وسبي عائلاتهم” وبينهما ما له علاقة بالصراعات الداخلية بين مسلحي “الحر”، بين من يرفض التفاوض والحل وغالبيتهم من القرى القلمونية الذين وفدوا فارين من معارك الجرود ان بعيدة سيطرة المقاومة والجيش السوري على مدن وقرى القلمون، وبين من هم من أبناء الزبداني الذين قبلوا شروط التفاوض. في الخلاصة ان جزءً من المسلحين إنصاع لتهديدات “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” وفرض رأيه على غيره لعدة أسباب لا بل مارسوا لعبة تقطيع الوقت ومحاولة إستنزاف المتفاوضين بعد أن أعلن الجيش السوري ان طرحه وحيد هو “خروج المسلحين من المدينة دون أسلحتهم”.
في الحقيقة ان شرائح واسعة في صفوف الجماعات المسلحة التابعة لميليشيا “الجيش الحر” وافقت من حيث المبدأ على البنود، لكن نفوذ “الجهاديين” خاصةً الأجانب وخوفهم على مصريهم ومصير عائلاتهم حال دون تطبيق الإتفاق، هذا فضلاً عن رفض جزء من الشريحة هذه خاصةً من المطلوبين الكبار للدولة السورية لمسودة المطالب السورية، ما عرّض إستسلام هؤلاء للجيش للانهيار.
أسابيع حاول فيها “شيخ المصالحات” وهو رجل دين من وجهاء المدينة تدوير الزوايا علّه يصل إلى حلٍ ما، لكن وبعد أسابيع ايقن انه “مكانك راوح” والأجدر عدم تضييع الوقت في هذا الأمر. وصل الخبر إلى قيادة الجيش السوري الميدانية، “لا أمل في التفاوض”، عاد إذاً الحل العسكري لابعاً أساسياً. أخذت القيادة القرار بتشديد العملية العسكرية في الجانب الشرقي وتمّ التركيز على الخاصرة الجنوبية الشرقية، اي على مواقع المسلحين من جماعة “المفاوضات”، فبدأ وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية مشوار التقدم مجدداً.
الجيش السوري والمقاومة، وبناءً على التطورات الجديدة فعلا الخِطّط وبات التركيز الحالي على الجبهة الجنوبية الشرقية بهدف التمدّد في عمق مناطق المسلحين وزيـادة الضغط العسكري عليهم وسحب ما تيسّر من مناطق سيطرتهم على هذه الجبهة الحيوية مع إستمرار المعارك وفق نفس الوتيرة على الجبهات الاخرى لاسيما الغربية.
لأيام معدودة ركّز الجيش من عملياته على هذا المحور. قصف عنيف بسلاحي المدفعية والصواريخ مترافق مع طلعات جوية إستطاع بضوء ذلك كسر دفاعات المسلحين على عدّة محاور والوصول إلى مشارف ساحة المهرجان في عمق الاحياء الجنوبية الشرقية بعد ان سيطر على طرقات عدة وكتل سكنية وشوارع بعد معارك عنيفة سقط خلالها شهداء وجرحى من المقاومة والجيش وأعداد من القتلى بصفوف المسلحين.
معركة إتسمت بالعنف على هذا الجزء. في الحقيقة ان المعارك هنا لم تتأثر بمشروع التفاوض، فكان وبشكل شبه يومي تحصل إشتباكات وكانت عمليات القصف دائمة، لكن مع سقوط مشروع المصالحة والمفاوضات، عزّز الجيش من عملياته مقدماً مشهداً جديداً للعمليات مغايراً للسابق حيث أخرج من جعبته ما كان يخفيه ايام المفاوضات.
حالياً المفاوضات متوفقة، اقله على هذا الجزء، هذا ما تتقاطع مصادر “الحدث نيوز” عليه وتضيف، “مزيداً من التعنّت يعني مزيداً من الدمار ورفعاً لوتيرة المعركة.. هذا يجب ان يكون واضحاً لدى المسلحين”. وتكشف “الحدث نيوز”، ان “لواء الفرسان” وهو كتيبة من ميليشيات “الجيش الحر” هو المسؤول عن إسقاط المفاوضات بسبب تعنّت زعيمه. التعنت هذا أردى قبل أيام أحد أبرز مسؤوليه العسكريين المدعو “محمد الخوص” المعروف بأسم “ابو هاجر” وذلك في محيط دوار السيلان في داخل المدينة.
الإعلام الحربي في المقاومة أفاد عن معارك عنيفة تدور على عدّة جبهات في الزبداني، فيما تفيد معلومات “الحدث نيوز” ان المعارك الأعنف تدور في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة حيث تعمل وحدات المقاومة للتقدم نحو “ساحة المهرجان” والسيطرة عليها، في وقتٍ افاد الإعلام الحربي عن مقتل 4 مسلحين وتدمير رشاش “دوشكا” مثبت على أحد الابنية جنوب غرب المدينة، إثر استهداف المقاومين لهم بصاروخ موجه بالاضافة لمقتل مجموعة رصد أخرى في محيط جامع بردى جنوب غرب مدينة الزبداني.
وكان الجيش السوري قد أوقع نحو 20 مسلحاً في كمينٍ نوعي يوم أول من أمس أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بساتين بقين ومضايا جنوب الزبداني.
======================
كلنا شركاء :ضابط من النظام يعترف: مقاتلو الزبداني ليسوا من البشر
رصد: كلنا شركاء
قال أحد الضباط في الزبداني راويا لاحد (وجهاء) المنطقة المحسوبين على النظام قصة محاولة اقتحام من الجهة الغربية للزبداني تقدمنا من الجهة الغربية، وبدأ التمهيد المدفعي أكثر من150قذيفة و6 صواريخ فيل على مربع سكني لا يتجاوز العشرين بناء متتالي، وبدأ زحف المشاة 40 حزب 24 جيش وحوالي 13 دفاع وطني وبتغطية نارية كثيفة من مدافع 23 ودوشكا وبي كي سي، بحسب ما أورد المركز الصحفي السوري.
وأضاف الضابط: “ماهي الا ثواني حتى بدأ جنودنا بالتساقط بطريقة عجيبة بطلقات قناص متمترس في احدى المباني أردى 7 جنود على التتالي، تراجعنا ولم نستطع اول الامر سحب الجثث. وطلبنا التمهيد المدفعي من جديد، وفعلا احترقت الأرض، واصبحت المباني العشرين شبه مدمرة، وكذلك التغطية بالسلاح المتوسط”.
فحاول جنود النخبة من حزب الله التقدم فسقط اثنان منهم بلمح البصر بطلقتين فقط، فعدنا للتراجع وتمت الاستعانة بسلاح الميغ بعد حصر مصدر النار بزاوية تمتد لثلاث ابنية، فأغارت الميغ بغارتين في كل غارة صاروخين فراغين، فأصبحت المباني ركاما، وما استطعنا المغامرة فطلبنا من الطيران المروحي المساعدة وبنفس احداثيات الزاوية فألقى أربع براميل. وبعد كل هذا في اول خطوة نحو بداية الكتلة السكنية خرجت طلقة فقتلت الملازم حسن طلقة واحدة فقط، أصبح المباني كأنها دشم متعددة من الفولاذ عدة أسطح، وجدران لا يمكن لقذائف مضادة للدروع اختراقها، تمترس القناص، وأصبح التقدم من محوره شبه مستحيل”.
وختم قائلا، اي نوع من البشر هم مقاتلو الزبداني، اي صبر واي جلادة عندهم، بتنا نشك ببشريتهم، أصابنا اليأس، تحطمت كل معنوياتنا، استخدم الجيش كل امكانياته وأحدث اسلحته دون جدوى، واضافوالله بهكذا ظروف لن تسقط الزبداني بسنتين، وهذه الحرب حرب استنزاف للجيش (وللمقاومة)لا جدوى منها، وتكرارها امر خاسر.
======================
النشرة :مسلحو الزبداني طرحوا الاستسلام .. لكن لا تسويات في الميدان
النشرة الخميس 30 تموز 2015   آخر تحديث 07:48 حسان الحسن - الثبات
انهيار متصاعد لمختلف متفرعات تنظيم "القاعدة" في الجارة الأقرب، لاسيما بين تدمر والزبداني، حيث يتكبّد المسلحون التكفيريون خسائر في الأرواح والعتاد يومياً، بحسب مصادر ميدانية مواكبة لسير المعارك. وتؤكد أن الجيش السوري نجح في استراتجيته التي أفضت إلى اعتماد خطة "الانسحاب التكتي" من بعض المناطق كتدمر على سبيل المثال، وتجميع المسلحين فيها، ثم الانقضاض عليهم.
وتلفت المصادر إلى أن الاستراتجية المذكورة ضاعفت أعداد القتلى والجرحى وعمليات الفرار في صفوف المسلحين، تحديداً في المنطقتين المذكورتين آنفاً، حيث يحاول التكفيريون الهروب بشكل إفرادي من الزبداني باتجاه القلمون الغربي، ومن تدمر باتجاه البادية والسخنة، ثم الرقة، كاشفة أن القوات السورية المسلحة صارت على بعد مئات الأمتار من مثلث تدمر، ونحو ثلاثة إلى أربعة كيلومترات من القلعة الأثرية.
وفي الزبداني، كشف مصدر عسكري أن المجموعات المسلحة طرحت على المعنيين الاستسلام، مقابل السماح لها بالانتقال بسلاحها إلى الرقة، غير أن هذا الطرح لاقى رفضاً قاطعاً من الأجهزة المعنية في الدولة، مؤكداً أن ليس أمام المسلحين غير خيار الاستسلام، أو "الحسم الاجتثاثي"، على حد قوله.
وهنا يؤكد المصدر أن تقطيع أوصال المجموعات الإرهابية في المدينة، والسيطرة عليها بالنار، أسهما في الحفاظ على حياة العسكريين، كذلك دفعا المسلحين إلى خيار الاستسلام.
وبالانتقال إلى جبهتين متصلتين مصيرياً بالزبداني، وهما مدينتا كفريا والفوعة المحاصرتان في ريف إدلب، واللتان تستهدفهما "جبهة النصرة" بالقصف العشوائي، محاولة التقدّم نحوهما، في مسعى لتحفيف الضغط عن "الزبداني"، غير أن "النصرة" لاقت مقاومةً عنيفة من الأهالي المحاصرين، فباءت كل محاولاتهم بالفشل.
بالإضافة إلى التطورات في المدينتين المذكورتين، هناك حدث لا يقل أهميةً عنها، وهو الإنجاز الذي حققه الجيش والقوى الرديفة في ريف اللاذقية، حيث تمكنوا من إحكام الطوق على بلدة سلمى من ثلاث جهات، وأسهم ذلك في الحد من تمدد المسلحين إلى خارجها باتجاه المناطق الآمنة.
وتعتبر هذه البلدة المعقل الرئيسي للمسلحين التكفيريين في محافطة اللاذقية، ومنها ومن دورين وسواهما كانت تنطلق الصواريخ على مدينة اللاذقية، كذلك عمليات تسلل المسلحين نحو نقاط الجيش والقوى الأمنية.
في المحصلة، وبعد هذا العرض الموجز لأبرز التطورات الميدانية في الجارة الأقرب، يؤكد مرجع عسكري واستراتيجي أن "لا تسويات في الميدان من اليوم وصاعداً.
======================
حضرموت :ائتلاف المعارضة السورية يحذر من مجزرة في الزبداني
اسطنبول- حذر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ” من قيام قوات نظام  الرئيس بشار الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في منطقة الزبداني ( شمالي العاصمة دمشق ) ، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهما في حماية السكان قبل فوات الأوان.
وقال الائتلاف في بيان: “إن نظام الأسد لا يجد وسيلة لتأخير انهياره سوى القصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين”، مشيرا إلى أن قوات الأسد استهدفت خلال الساعات الماضية أنحاء مدينة الزبداني والبلدات المحيطة بها في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع.
وطالب المبعوث الأممي ستيفان دى ميستورا في زيارتيه الأخيرتين لكل من طهران و دمشق قبل أيام ” بفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الزبداني ” الذين يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف نسمة.
وأضاف الائتلاف أنه “رغم كثافة الإجرام وتشديد الحصار ما زال الفشل حليفا لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له “.
======================
ألف برميل متفجر يطيح بحيلة هدنة الزبداني
أخفقت قوات النظام السوري وحزب الله مجدداً في اقتحام مدينة الزبداني في ريف دمشق، لكنها أمطرت المدينة بوابل من القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة، في حين تراجع الحديث عن هدنة بين النظام وفصائل المعارضة المسلّحة.
وتوضح الناشطة ميس الزبداني لـ “العربي الجديد”، أنّ طيران النظام أغار، أمس الأربعاء، مجدداً على الزبداني، ملقياً بمزيد من الصواريخ الفراغية، ما رفع عدد البراميل التي ألقيت على المدينة منذ بدء الهجوم عليها قبل 26 يوماً إلى 980 برميلاً، مشيرة إلى مقتل اثنين من المقاتلين في المدينة جراء هذه الغارات.
ويؤكّد ناشطون محليون لـ “العربي الجديد”، أنّ وجهاء من البلدة، توصّلوا إلى اتفاق مع قوات النظام، يقضي بدخول الأخيرة إلى البلدة برفقة الإعلام الرسمي ثم الانسحاب منها، وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين من التهديدات التي بدأت قوات النظام بتنفيذها، مشيرين إلى أنّه تم إخلاء جميع الجرحى الذين تم إسعافهم من مدينة الزبداني إلى مكان آمن. وأفادت الناشطة ميس، أنه جرى نقل الجرحى ومعظم المدنيين النازحين من الزبداني إلى بلدة مضايا المجاورة.
وتقول مصادر مقربة من النظام، إنّ وفداً من أهالي مدينة بلودان، كان قد تقدم بورقة مصالحة إلى أهالي مدينة الزبداني، لتجنيب المدينة الأعمال العسكرية، لكن هذه الجهود تجمّدت اليوم، بعد أن وصلت إلى مراحل متقدّمة، نظراً لما سمته “هيمنة المسلحين الغرباء على قرار أهالي المدينة”. ويريد عدد كبير من أهالي الزبداني، بحسب المصادر، الوصول إلى تسوية مع النظام، على غرار ما حدث في بلدة سرغايا المجاورة، لكن المسلحين الغرباء يمنعونهم من ذلك.
لكن رئيس حزب التضامن المعارض، محمد أبو القاسم، قال في تصريحات صحافية، أخيراً إنّ العمل جار لتشكيل وفد من الزبداني ومضايا يمثل فصائل معارضة بهدف لقاء ممثلين عن النظام السوري، للتفاوض بشأن تسوية محتملة تتعلق بالمدنيين في الزبداني. وأوضح أبو القاسم، أنّ حركة “أحرار الشام” ولواء “فرسان الحق” والمجلس المحلي في الزبداني، قد فوّضوه لتشكيل وفد من الزبداني ومضايا للتفاوض مع النظام، مشدداً على رفض أية هدنة، كما حصل في برزة والمعضمية، مؤكّداً التمسك بتسوية تخيّر المدنيين في الزبداني بين الخروج أو البقاء في المدينة. وأشار إلى أنّ أهالي الزبداني يريدون العودة إلى منازلهم، لكنها دُمّرت بنسبة 97 في المائة بسبب القصف.
======================
العربي الجديد :الصواريخ الفراغية تقصف الزبداني في اليوم الـ22 للعدوان
دمشق - أحمد حمزة
تجدد القصف الجوي، اليوم السبت، على الزبداني، وذلك لليوم الثاني والعشرين، من بدء النظام السوري وحزب الله اللبناني عدوانهما الشرس على المدينة، الواقعة في ريف دمشق الشمالي الغربي، فيما بدأت تلوح في الأفق بوادر كارثة إنسانية، حيث تتفاقم معاناة المدنيين الذين فروا من هناك، ولجأوا إلى بلدات قريبة أكثر أمناً، لكن النظام  يحاصرها، مانعاً دخول المواد الغذائية إليها.
وقالت الناشطة، ميس زبداني لـ "العربي الجديد" إن الطيران الحربي "شن 4 غارات بخمس صواريخ فراغية على الزبداني هذا الصباح"، مضيفة في حديثها أن "الطيران المروحي استهدف وسط المدينة بأربعة براميل متفجرة حتى ظهر اليوم".
طيران النظام ألقى، منذ بداية الحملة في الرابع من هذا الشهر "أكثر من 800 برميل متفجر
وبحسب روايات الناشطين الذين يتحدرون من المدينة، فإن طيران النظام ألقى، منذ بداية الحملة في الرابع من هذا الشهر، "أكثر من 800 برميل متفجر، فضلاً عن استهدافها بمئات القذائف المدفعية والصاروخية"، قائلين إن النظام "يستخدم سياسة الأرض المحروقة، ويغطي نارياً وجوياً ممهداً الطريق لعناصر حزب الله، الذين يقودون العمليات البرية"، والتي فشلت جميعها حتى الآن في تحقيق أي تقدم.
إلى ذلك، قال مدير المشفى الميداني في الزبداني، عامر برهان، لـ "العربي الجديد" إن الوضع الطبي أقرب ما يكون إلى كارثة حقيقية، وهناك نقص حاد في المواد الطبية والأدوية".
وقال برهان الذي تواصلنا معه بصعوبة بالغة، نتيجة القصف الكثيف الذي يستهدف المدينة، والذي يُجبر من فيها على التحرك في أي لحظة وتغيير مكانه، إن عدد القتلى الذين قضوا في المعارك بلغ "ثلاثة وستين شخصاً أثناء دفاعهم عن مدينتهم من العدوان"، مؤكداً أن المشفى الميداني الضعيف الإمكانيات، والذي يعمل في ظروف بالغة السوء والخطر "استقبل حتى الآن نحو مائة وعشرين جريحاً".
من ناحية أخرى، قال ناشطون لـ"العربي الجديد"، إن أوضاع النازحين في البلدات المجاورة "مأساوية وكارثية، فالجيش لا يسمح بدخول المواد الغذائية أبداً، والنازحون يعتاشون، الآن، مما خزنوه من الخبز اليابس والمعلبات، والتي شارفت على النفاد".
ويبلغ عدد النازحين من الزبداني بحسب ناشطين، ما بين خمسة عشر وعشرين ألفاً، يتوزعون في بلدات، بلودان، بقين، مضايا، وسرغايا، وجميعها تقع في محيط الزبداني، و يسيطر النظام على بعض هذه المناطق، فيما يشهد بعضها الآخر، هُدناً تم توقيعها في وقت سابق، لكن جميعها هذه الأيام، تشهد حصاراً خانقاً، حيث تمنع الحواجز المحيطة بها دخول أي مواد طبية أو إغاثية لآلاف الأسر المقيمة فيها، ما يهدد حياة مئات الأسر، كون مؤنهم شارفت على النفاد.
وكان الناشط الإعلامي، عمر الزبداني، قال، في وقت سابق، لـ "العربي الجديد"، إنه وفي سياق وسائل الضغط التي تتبعها القوات المهاجمة في حملتها الشرسة، فإن "النظام يحاصر الزبداني عامة ويفرض طوقاً مماثلاً على البلدات القريبة خاصة في بقين ومضايا، لضرب الحاضنة الشعبية للمعارضة". مضيفاً أن النظام "يتبع سياسة التجويع لكسر إرادة المقاتلين والمدنيين على حد سواء". مضيفاً أن "على الأمم المتحدة أن تسعى إلى وقف إطلاق النار ولو ساعات عدة، وأن ترسل خلال ذلك، إن تم، لجنة تتابع أمور النازحين المحاصرين وتغيثهم على الأقل ببعض المواد الإغاثية".
======================
براق نيوز :جيش سوريا يواصل تقدمه بالزبداني محاور مختلفة+فيديو
منذ 13 ساعة قناة العالم الأخبارية فى أخبار عربية 15 زيارة 0
 
ورغم ان الهدف الاستراتيجي من معركة الزبداني جرى تحقيقه وفق المصادر العسكرية، غير ان هذه المعركة لم تنته بعد، حيث يخوض #الجيش السوري والمقاومة معارك تتسم بدقة عالية وتكتيكات خاصة مع وجود منازل متراصة وشوارع ضيقة وبساتين كثيفة وعبوات.
تقدم جديد حققته عناصر #الجيش والمقاومة في الأحياء الجنوبيّة الشرقيّة على محور ساحة المهرجان، بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة في وقت سابق، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة على المحور الغربي. واكدت مصادرنا فرار عدد من المسلحين من محاور الاشتباك.
وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الإخبارية: "امام هذه الانجازات الحقيقية فان العصابات المسلحة ومن يشغلهم ليس امامهم سوى سيناريوهين: اما انتظار الموت المحتم والسريع واما الاستسلام. بدأنا نسمع ارتفاع مثل هذه الاصوات عن رغبة قادة المجموعات المسلحة عن اجراء مصالحات محلية وحتى عن انشقاقات وتقاتل ما بين هذه العصابات الارهابية المسلحة، والفضل في ذلك يعود الى الاداء الإعجازي لرجال المقاومة ولرجال #الجيش السوري".
ضيق الحال والحصار وسلسلةُ اخفاقات منيت بها الفصائل المسلحة، دفع عددا من المسلحين إلى الانشقاق عن اقرانهم، في ظل تواتر معلومات تؤكد قيام قادة الفصائل المسلحة بالتواصل مع الوجهاء، من اجل التفاوض بغاية تسليم انفسهم وسلاحهم دون قتال او الحصول على ممر آمن للعبور دون سلاح.
وتعتبر معركة الزبداني احدى المعارك المفصلية في الميدان العسكري، حيث انها ستترك تداعياتها على معارك الغوطتين الشرقية والغربية وستنهي مخطط ربط القلمون بالحرمون.
 
======================
الخبربرس :المجموعات الإرهابية تبدأ بتسليم نفسها للجيش السوري في الزبداني
أفادت مصادر إعلامية أن الانهيارات ظهرت في صفوف الإرهابيين في مدينة الزبداني بريف دمشق، التي يحاصرها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، فيما قام عدد من القياديين بتشكيل لجان مصالحة للتفاوض مع الجيش لتأمين خروج آمن من الزبداني، في وقت أشار مصادر ميداني إلى أن عددا من مسلحي ما يسمى كتائب حمزة بن عبد المطلب” بادروا إلى تسليم أنفسهم للجيش.
إلى ذلك أفادت مواقع إخبارية بمقتل محمد نزيه الخوص أحد أبرز المسؤولين الميدانيين في “لواء الفرسان” الإرهابي إثر استهداف الجيش العربي السوري والمقاومة مجموعته في الزبداني.
وذكرت مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وجهت رمايات نارية مكثفة على تحصينات التنظيمات الإرهابية في حيي المحطة والعارة وسط مدينة الزبداني أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
ولفتت المصادر إلى مقتل عدد من الإرهابيين أغلبيتهم من جبهة النصرة خلال عمليات الجيش والمقاومة على بؤرهم في محيط بنايات بدير شمال حي السلطاني وحي النابوع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة.
وفي الريف الجنوبي للزبداني أكدت المصادر مقتل وجرح ما لا يقل عن 20 إرهابياً وتدمير آلياتهم أثناء تحركهم من جهة جبال بلدتي بقين ومضايا في محاولة لإمداد الإرهابيين المحاصرين داخل المدينة.
وأوضحت المصادر أن من بين الإرهابيين القتلى يزن عبد الرحمن وصالح الخوص وبشار رحمة وعبد الجبار عيسى ومعتصم الخوص وإصابة محمد محرز ووجيه يوسف وفراس عز الدين وعلاء الحلبوني وداوود غصن.
======================
اخبار الان :تردي الوضع الطبي في الزبداني في ظل قصف وحصار النظام للمدينة
الأخبار العالمية م 21:46 2015 ,29 يوليو81
أخبار الآن | الزبداني - سوريا - (خاص)
أكد قادة عسكريون من الثوار أن النظام استقدم قادة إيرانيين لمشاركة قواته في اقتحام مدينة الزبداني، بعد قتل عدد من قوات الحرس الثوري خلال المعارك. هذا ويواصل النظام قصف المدينة بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي المدينة من وضع إنساني متردي في ظل نقص حاد في المواد الطبية ضمن المشفى الميداني الوحيد.
يواصل سلاح الجو التابع لنظام الأسد شنّ غاراته على الأحياء السكنية في مدينة الزبداني بالتزامن مع القصف المدفعي الذي تركز على كل من (حي السلطاني ، وحي العامرة ، وساحة المهرجان ومحيط ساحة العجّال وسط المدينة).
هذه الصور الحصرية التي التي حصلت عليها أخبار الآن ترصد تدمير البراميل المتفجرة الملقات من طائرات النظام للبنية الأساسية.
يتخوف الأهالي في الزبداني من الكاميرا ويرفضون الظهور أمامها في الوقت الذي يدور فيه حديث عن مفاوضات سرية بين فصائل ثورية ووساطة من قبل الامم المتحدة.
يعاني المشفى الميداني الوحيد في المدينة من نقص حاد في الطواقم والمواد الطبية بسبب الحصار المطبق.
قادة عسكريون ثوريون أكدوا إنتقال قيادة المعارك في الزبداني من ضباط نظام الأسد وقادة حزب الله اللبناني  إلى قادة إيرانيين وصلوا مؤخرا بعد مقتل عدد من قوات الحرس الثوري الإيراني بعد فشل النظام وحزب الله بالسيطرة على الزبداني.
======================
فلسطين حرة :مسلحو الزبداني يهددون دمشق
هدد مسلحو الزبداني بريف دمشق، سكان العاصمة باستهدافها يومياً بدءاً من يوم الثلاثاء، وحتى اشعار آخر، وطالبوا السكان بعدم التجوال من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.
ويأتي ذلك رداً على تقدم الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، ووحدات من جيش التحرير الفلسطيني في الزبداني، وسط خسائر كبيرة للمسلحين بالعتاد والارواح والمناطق المسيطر عليها.
وتناقل ناشطون شريطا مصورا للمسلحين، يهددون فيه "بنقل المعركة من الزبداني إلى دمشق"، "وفرض حظر للتجول" في دمشق خلال فترة محددة من النهار.
وقال المسحلون في الشريط المصور "سنقوم ابتداء من اليوم الثلاثاء ٢٨ تموز بقصف المراكز الأمنية والعسكرية التالية  قيادة الأركان، وجبل قاسيون، ومساكن العرين، ومساكن المزة 86، ومنطقة المهاجرين، ومديرية التوجيه السياسي".
 
======================
"النصرة" تجيز لعناصرها الهروب من "الزبداني" والجيش السوري يتصدى لهجمات المسلحين في سهل الغاب
أكدت مصادر اعلامية في ‏الزبداني بريف دمشق أن التعليمات صدرت لعناصر "جبهة النصرة" بضرورة الهروب من المدينة والتسلل الى خارجها بعد الانهيار الكبير بين صفوفهم وتدني الحالة المعنويةكما أجازوا لعناصر الجبهة حلق الذقن وتقصير شعر الرأس ولبس لباس النساء بغرض التمويه والانسحاب.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم اليوم الإربعاء  نقلا عن تلك المصادر ، أن أعداد كبيرة ممن حاولوا الهروب تم القضاء عليهم وهناك مجموعات من الجبهة واغلبهم من السوريين تفاوض الجيش من أجل الاستسلام وترك السلاح مخالفة أوامر "أمير" منطقة الزبداني لجبهة النصرة.
واضاف ، أن أكثر من 20 إرهابيا قتلو وجرحو بنيران بنيران قوات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة خلال محاولتهم التسلل باتجاه بساتين بقين ومضايا جنوب الزبداني بريف دمشق، فيما استهدفت القوات مواقع  لمسلحي "جبهة النصرة" في محيط بنايات "بدير" شمال حي "السلطاني" وحي "النابوع" شمال غرب المدينة أسفرت عن هلاك عدد منهم .
وفي سهل الغاب بريف حماه تصدت قوات الجيش السوري بقوة لمحاولات دخول المسلحين بلدتيي "الزيارة وتل واسط" بعد مُحاولة بدأت مساء الأمس فيما يُعزز الجيش نِقاط تثبيته في تلك البلدات، وفي السياق قضى الجيش على أعداد كبيرة من عناصر "جبهة النصرة" وبينهم قائد مايسمى "الانغماسيين" في كمين محكم نفذه في سهل الغاب  .
كما مقتل الأردني (أنس قبلان) الملقب "أبو جلمود المقدسي" قائد مجموعات الاقتحام في "جبهة النصرة" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في"‏تل واسط "بسهل الغاب شمال غرب ‏حماة .
======================
المصدر السابع :قاطيشا: قد ينجح النظام في الدخول إلى الزبداني لكن يستحيل عليه السيطرة عليها
يعتبر مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبه قاطيشا أن معركة النظام في دمشق، بالمعنى العسكري، يمكن وصفها بـ «الحرب على الخطوط الداخلية».
فعندما يفرض الحصار على الجيوش، تضطر هذه الأخيرة الى القتال على خطوطها الداخلية، أي أنها تتحصن في الداخل (العاصمة في الوضع الحالي للنظام)، وتثبت الطوق المفروض عليها في نقاط عديدة من مواقع الحصار، ومن ثم تباشر باختيار الأهداف المحيطة بها لفك الحصار، بدءا بالأهداف السهلة.
فالنظام المطوق في دمشق، من ضواحي العاصمة والغوطة ودرعا والجولان والزبداني... يحاول فك الطوق عبر الهدف الأسهل، كما يعتقد، مدينة الزبداني.
فالحرب على الزبداني يصورها النظام ظاهريا وكأنها قرار بتوسيع سيطرته على سورية، انطلاقا من العاصمة الحصينة دمشق، لكن حقيقة المعركة أن هذا النظام عجز منذ بدء الثورة عن السيطرة حتى على الضواحي القريبة للعاصمة، وبات يشعر بأن الأخطار العسكرية بدأت تدق أبواب دمشق.
والمواقف السياسية لبعض حلفائه تنبئ بأن نظامه قد يكون موضوع مقايضة، فبادر الى تجميع جهده في العاصمة وحولها في عملية لتثبيت القوى التي عجز عن دحرها في الغوطتين وعلى أطراف العاصمة.
ولكن لماذا الزبداني؟ لأن الزبداني، بموقعها غربي دمشق، على مقربة من الحدود اللبنانية، وتمتلك إمكانية أن تتحكم بمحور بيروت دمشق من الجهة الشمالية لهذا المحور (10 كلم عن المحور)، خصوصا إذا نجحت القوات المعارضة فيها في تأمين التواصل مع تلك المعارضة التي تتحكم بالجانب الآخر من محور بيروت دمشق من جهة الجنوب الملاصقة لمنطقة الجولان.
فيصبح هذا المحور بين فكي كماشة الزبداني من الشمال والمعارضة من الجنوب، ما يقطع طريق دمشق بيروت على النظام ويزيد في حصار العاصمة ودمشق وعزلتها، كما يمنع التواصل العسكري واللوجستي بين حزب الله والنظام على هذا المحور الأساسي الذي لا يمكن التعويض عنه بمحاور تستخدم في الأساس للتهريب، لتلبية الحاجات المتبادلة بين قوى النظام وحليفه حزب الله في لبنان.
ويصبح هذا النظام معزولا عن العالم، باستثناء محور دمشق حمص الساحل السوري، غير المتماسك أصلا، والذي قد تطرأ عليه بسرعة بعض الظروف الإيجابية للمعارضة، فتنقض عليه هذه الأخيرة وتقفله، وتضع النظام في عزلة كاملة عن العالم.
هذا هو الهدف الأساسي لمعركة الزبداني، استباق تطور الأحداث نحو عزلة دمشق، وبالتالي الحفاظ على سلامة محور التواصل بين دمشق وحزب الله.
المعركة في الزبداني، وبالرغم من وصفها من قبل النظام وحلفائه بأنها شوكة في خاصرة دمشق تظل صعبة ومكلفة.
قد ينجح النظام في الدخول إليها، إلا أنه يستحيل عليه السيطرة عليها.
======================
السفير :«حزب الله» في الزبداني: قاتلناهم فوق الأرض.. وتحتها
 
قالها المسؤول الميداني بثقة.. وسكت عن الكلام المباح.. وكأنه ينام على أمر كبير، قبل أن ينضم الى كوكبة من الشباب، في فترة استراحة موقتة من تعب المواجهات مع المجموعات التكفيرية التي تخطف تلك المدينة.
دارت الدردشة بينهم بلغة الميدان. استعادوا مشاهد لا تنسى في تلك المواجهات التي توشك ان تنهي اسبوعها الرابع: هنا اقتحمنا.. هناك أطبقنا على مجموعة.. أشكالهم غريبة.. لا يعطون قيمة لقتلاهم، تركوهم على الارض وهربوا.. وهنالك اصطدنا قناصا.. وهنالك ايضا فاجأناهم ولم يخرج احد منهم حيا.
«نحن نقاتلهم فوق الارض.. وتحت الارض ايضا»، قالها الشاب الثلاثيني، في معرض حديثه عن الأنفاق التي حفرتها المجموعات المسلحة، والتي تشبه تلك الأنفاق التي تم العثور عليها في القصير، وبعمق يتراوح بين مترين واربعة امتار، وطولها يتراوح بين 40 مترا و100 متر، وأحياناً اكثر من ذلك، ويتردد انه تم العثور على نفق يزيد طوله عن 300 متر في حي طلعة الوزير في القسم الجنوبي للمدينة. ما زال «فريق التنقيب» عن الأنفاق يعمل، فلدى المقاومة والجيش السوري معلومات عن وجود «شبكة أنفاق» تحت الزبداني، تشكل ملاذا للمسلحين، وبعضها تتفرع منه أنفاق تمتد من حي الى حي. وفريق التنقيب هذا يعمل بالتوازي مع فريق تنقيب آخر، انما عن التشريكات والمفخخات والعبوات التي تم اكتشافها، وتفجيرها، واللافت انها معدة باحتراف، وتبلغ زنة بعضها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.
«هنا سقط الشهيد فلان، وهناك سقط آخر، لقد غدره القناص»، يقول احد الشباب، قبل ان يقطع الهدير كلامه، ها هي طائرة حربية سورية، «تراسل» التكفيريين المتمركزين في إحدى البنايات في اعالي البلدة بحمولة شديدة الانفجار. ومن ثم تغيب الطائرة في السماء. واما على الأرض، فزخّات غزيرة من الرشاشات والراجمات والمدافع.. كلها تصب باتجاه تلك البقعة وما يحيطها من بنايات وكتل اسمنتية متقاربة ومتلاصقة.
«هؤلاء الشباب.. هم ملوك الميدان واسياده في الزبداني»، قالها المسؤول الميداني، ويضيف: «اما هم، (اي التكفيريون والمجموعات المسلحة)، فصاروا محاصرين ومحصورين في كيلومترات قليلة جدا، وأشدد هنا على قليلة جدا، (في بلدة تقارب مساحتها الاربعمئة كيلومتر مربع)، ومساحة الانتشار التكفيري في البلدة تضيق يوما بعد يوم.. نتعامل معهم على مهل، ووفق الخطة المرسومة. وكذلك وفق قرار قيادة المقاومة وتوجيهاتها للمقاومين: انجزوا مهمتكم على أقل من مهلكم، انتبهوا، وتيقظوا، وكونوا حريصين، وقللوا خسائركم.. خذوا وقتكم ولا تستعجلوا، فلا شيء يدعو الى العجلة».
وبناء على تلك التوجيهات، يضيف المسؤول الميداني، نحن حاليا «ننقّر» فيهم على مهلنا، خطوة خطوة، قضمة قضمة، بيت بيت، بناية بناية، طابق طابق، شقة شقة.. نحن قريبون منهم اكثر مما يعتقدون، تفصل بيننا وبينهم بضعة امتار ولا يعلمون بوجودنا بالقرب منهم، نسمع اصواتهم بوضوح، وفي بعض الامكنة نحن واياهم في البناية ذاتها، وحتى في الطابق ذاته.. وكل هذا يضع المسلحين امام خيار من اثنين: اما الموت.. واما الاستسلام.. واما عددهم فبالمئات.
يعني ذلك.. وكأنكم في ستالينغراد، يقال له؟
الواقع الميداني للزبداني، كما يعرضه احد «ملوك الميدان»، هو انّ المدينةَ مُطْبَقٌ عليها بالكامل، ومطوقة بالكامل «في الاساس لم تكن الخطة العسكرية تطويق المدينة ومحاصرتها بالكامل، لكن ميدانيات المعركة هي التي حتمت علينا ذلك».
ثم يضيف: «في بداية عملية تحرير الزبداني، اعتمدت المقاومة، ومعها الجيش العربي السوري، تكتيكا يقوم على ترك ممر آمن للمسلحين لكي يغادروا المدينة عبره. الا أنّ المسلحين لم يفهموا هذه الرسالة، بل اعتقدوا اننا عاجزون عن السيطرة على المنطقة حيث يقع هذا المنفذ، وبدل ان يخرجوا عبره، حاولوا ان يستخدموا هذا المنفذ الذي هو تحت أعيننا، ممرا لاستقدام التعزيزات والسلاح والتموين. فكان لا بد في هذه الحالة من ان نقطع هذا الشريان، وهكذا كان. الآن هي مطوقة بالكامل، والطيران الحربي يدك على مدار الساعة نقاط ومواقع تمركز المسلحين، وخياراتهم ضيقة: الاستسلام او الموت».
حتى الآن ليس في امكان شباب المقاومة تقدير الخطوة التي يمكن ان تسلكها المجموعات المسلحة في الزبداني إن في اتجاه الاستسلام او غير ذلك، خاصة ان المسلحين في الزبداني، ليسوا فصيلا واحدا بل هم فصائل متفرقة موزعون كما يلي:
- منهم من هو عقائدي وغالبيتهم من الاجانب ومن خارج الزبداني (جبهة النصرة)، وهؤلاء محترفون، ولهم تجارب سابقة في افغانستان والعراق والشيشان، وبالتالي يقاتلون قتالا عنيفا. ويندفعون الى ارض المعركة بالعشرات والمئات دفعة واحدة.
- منهم من هو مدرب ويتمتع بكفاءة قتالية، وكان سابقا في الجيش السوري النظامي (الجيش الحر)، ولكن اقل فعالية وقدرات من العقائديين التكفيريين.
- منهم من هو انتهازي من ابناء المدينة والمناطق المجاورة، وركب الموجة. عددهم ليس بكثير، وليسوا اساسيين في المعركة، فاقصى ما يمكن ان يفعله هؤلاء هو الحراسات.. انما في المواجهات تراهم اول من يهرب من ساحة المعركة. وينطبق هذا ايضا على الصنف الآخر من المسلحين، وهؤلاء اصلا إما من اللصوص، واما من الحشاشين، واما من شبيحة وزعران الاحياء، الذين يحملون السلاح مع اي كان لقاء اي ثمن. فهؤلاء ايضا اول من يهرب، ولا خوف منهم».
يفهم من كلام شباب المقاومة ان هناك اتصالات تجري في مكان ما.. «احرار الشام» ارسلت اشارات جدية بأنها على استعداد لأن تدخل في مفاوضات جدية لانهاء وضع الزبداني، وهذا يعني ان تلقي السلاح ويغادر المسلحون التابعون لها المدينة، (معظم المسلحين التابعين لـ «أحرار الشام» هم من المدينة وجوارها)، الا انها تتعرض للضغط من قبل المسلحين الاجانب (غالبيتهم من جبهة النصرة).
وان يضغط المسلحون الاجانب لكي يمنعوا «احرار الشام» من الدخول في مفاوضات وإلقاء السلاح وترك المدينة، معناه انهم اتخذوا قرارا بأن يقاتلوا حتى الموت، وهذا احتمال. ولكن ثمة احتمال ربما يكون اقوى في نظر شباب المقاومة، وهو الانهيار السريع، وقد سبق لهم ان مروا بتجربة انهيار مفاجئ للمسلحين في القصير. يقول احد الشباب: في ذلك اليوم، تحضر شباب «حزب الله» لهجوم لكي يصلوا الى ساحة بلدية القصير، فلما دخلوا وجدوا القصير «فاضية»، وان المسلحين قد هربوا. ونحن الآن في الزبداني نضع في رأس قائمة الاحتمالات ان نستيقظ يوما على انهيار دراماتيكي مفاجئ للمسلحين، ربما غدا او بعده او ما بعد بعده.. فلننتظر قليلا، ولا اعتقد اننا سننتظر طويلا.
ما يعزز فرضية انهيار المسلحين، وبالتالي الاستسلام او الهروب، هو انهم صاروا محصورين ضمن مساحة ضيقة، حركتهم مقيدة، ضعف التموين، النقص في السلاح والعتاد. وما يلفت اليه الشباب، هو ان هؤلاء المسلحين يحمون مواقعهم حاليا بالاعتماد على القنص، وبينّت الوقائع الميدانية ان من بينهم قناصين محترفين جدا (تونسيين وشيشاناً).. والعدد الاكبر من شهداء المقاومة سقطوا برصاص القنص.
وقد تمكن الشباب، ومعهم الجيش السوري النظامي، من معرفة كيفية معالجة موضوع القناصين. في البداية كان يتم التعامل مع القناص بمحاولة تحديد موقعه ومن ثم يجري التعامل معه بالنار لاسكاته، ولكن تغير هذا التكتيك حاليا، إذ لم تعد هناك حاجة لتحديد موقعه وفي اي شقة او اي طابق يتمركز، بل صار يُكتَفَى بتحديد البناية التي يتمركز فيها، ومن ثم يتم تدميرها فوق رأسه وتسويتها بالارض. وقد اثبت هذا التكتيك نجاحا.
في الخلاصة يقول المسؤول الميداني: «انتهت الزبداني، ورجال المقاومة والجيش العربي السوري يستطيعون اسقاطها بالكامل ونهائيا في اية لحظة، فلا منفذ للمسلحين، والطيران يدكها كل يوم، وعلى مدار الساعة، اما لماذا لا يتم الإجهاز على الزبداني نهائيا وسريعا، فلأن قرار الزبداني في الوقت الحاضر، هو قرار سياسي، وليس قرارا عسكريا، وحتى التوقيت صار توقيتا سياسيا، وبالتالي القرار النهائي يعود الى القيادة السياسية للمقاومة وللجيش السوري في ان تختار التوقيت المناسب لاعلان اسقاط الزبداني فعليا ورسميا.
يدعو المسؤول الميداني الى ملاحظة ان «هذا التقدم في الزبداني، يجاوره التقدم الكبير في تدمر، والصمود في كفريا والفوعة، ويجاوره ايضا رد الهجوم العنيف في درعا مؤخرا، وتجاوره التحضيرات الجدية لطي صفحة بيبيلا وبيت سحم وحتى الحجر الاسود في ريف دمشق. وأهم ما يجاوره في الآتي من الايام في المدى المنظور، هو التحضير للحسم النهائي في جرود عرسال.
======================
عكاظ :إيران تتسلم 8 جثث لمقاتلين في الزبداني
كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» عن أن «وفدا عسكريا إيرانيا قام بتسلم ثماني جثث لعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد الكشف عليها والتأكد من هوياتها من مستشفى الرسول الأعظم في ضاحية بيروت الجنوبية التابعة لحزب الله أمس الأول». وأضافت المصادر أن «العناصر الثمانية تضم جثة لضابط كبير من الحرس الثوري، حيث من المتوقع أن تنقل الجثث إلى طهران خلال الساعات القليلة المقبلة». بالمقابل، وفي خطوة لافتة، قرر الجيش الحر وثوار الزبداني توسيع معركة الزبداني عبر نقلها إلى داخل العاصمة دمشق، حيث أصدروا بيانا أمس أشاروا فيه إلى أنه «ردا على جرائم النظام الأسدي الطائفي ربيب إيران وذراعها في تفكيك سوريا والقضاء على هويتها ومستقبل اهلها الذين تركوا ضحية لقصف النظام على مدى أشهر، فقد قررنا نحن ــ ثوار الزبداني ــ أن ننقل المعركة إلى مراكز قيادة النظام نفسها في عاصمتنا دمشق لتعلم سوريا والعالم أن الزبداني ليست معركة أهلها.
======================
اخبار الان :تردي الوضع الطبي في الزبداني في ظل قصف وحصار النظام للمدينة
أخبار الآن | الزبداني - سوريا - (خاص)
أكد قادة عسكريون من الثوار أن النظام استقدم قادة إيرانيين لمشاركة قواته في اقتحام مدينة الزبداني، بعد قتل عدد من قوات الحرس الثوري خلال المعارك. هذا ويواصل النظام قصف المدينة بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي المدينة من وضع إنساني متردي في ظل نقص حاد في المواد الطبية ضمن المشفى الميداني الوحيد.
يواصل سلاح الجو التابع لنظام الأسد شنّ غاراته على الأحياء السكنية في مدينة الزبداني بالتزامن مع القصف المدفعي الذي تركز على كل من (حي السلطاني ، وحي العامرة ، وساحة المهرجان ومحيط ساحة العجّال وسط المدينة).
هذه الصور الحصرية التي التي حصلت عليها أخبار الآن ترصد تدمير البراميل المتفجرة الملقات من طائرات النظام للبنية الأساسية.
يتخوف الأهالي في الزبداني من الكاميرا ويرفضون الظهور أمامها في الوقت الذي يدور فيه حديث عن مفاوضات سرية بين فصائل ثورية ووساطة من قبل الامم المتحدة.
يعاني المشفى الميداني الوحيد في المدينة من نقص حاد في الطواقم والمواد الطبية بسبب الحصار المطبق.
قادة عسكريون ثوريون أكدوا إنتقال قيادة المعارك في الزبداني من ضباط نظام الأسد وقادة حزب الله اللبناني  إلى قادة إيرانيين وصلوا مؤخرا بعد مقتل عدد من قوات الحرس الثوري الإيراني بعد فشل النظام وحزب الله بالسيطرة على الزبداني.
======================
الشرق السعودية :الائتلاف يحذر المجتمع الدولي من مذبحة في الزبداني إن لم يلجم الأسد
الدمام – الشرق
حذر الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط من قيام قوات نظام الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في بلدتي بقين ومضايا التين تحتضنان كثيرا من نازحي الزبداني بريف دمشق، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خاصة عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف.
وأضاف المسلط: «بالرغم من كثافة الإجرام وتشديد الحصار لا يزال الفشل حليفاً لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له، خاصة وأن الإجراءات والوقائع والميليشيات المشاركة تكشف استعداد النظام لدفع أي ثمن مقابل ذلك».
وبدأ نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي الحملة على الزبداني منذ 26 يوماً، ممطرين المدينة بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة، في ظل عجز كامل عن إحراز أي تقدم ميداني على الأرض، ما دفع هذا النظام المجرم لمهاجمة بلدة بقين بالبراميل المتفجرة وهي بلدة مكتظة بالنازحين من المدنيين وتعقد اتفاق هدنة مع النظام.
حيث ألقت طائرات الأسد المروحية عديدا من البراميل المتفجرة على بلدة بقين القريبة من مدينة الزبداني، في محاولة للضغط على المدينة التي تأوي أكثر من 600 عائلة نازحة، بغية إجبار أهالي المدينة على تسليم العوائل التي نزحت من الزبداني ليستخدموهم كورقة ضغط على ثوار الزبداني بعد أن فشلت الحملة في تحقيق أهدافها باحتلال المدينة بعد قرابة الشهر من الهجوم الجنوني عليها.
علماً أن بلدة بقين في حالة هدنة متفق عليها منذ سنوات مع النظام وهي مكتظة بالسكان المدنيين من أهاليها والنازحين إليها من كافة الريف الدمشقي ويبلغ عدد سكانها مع نازحيها 12500 نسمة.
وقال المسلط: «لا يجد نظام الأسد وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، التي تستهدف مختلف أنحاء بلدة الزبداني وبقين والبلدات المحيطة بهما في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع».
وتتواصل الاشتباكات في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات الأسد وميليشيات حزب الله، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية على المدينة أدت لدمار كبير جدا في المنطقة أمس.
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق
======================
المستقبل :ثوار الزبداني ينتقلون للهجوم ويعلنون حظر تجوال في دمشق 
توعد الثوار المرابطون في مدينة الزبداني بريف دمشق بنقل المعارك إلى مراكز قيادة النظام ضمن العاصمة، واستهداف المراكز الأمنية والعسكرية الحساسة لدى النظام، مع فرض حظر للتجوال على الأهالي ما بين الساعة الثامنة صباحاً والثانية بعد الظهر، خوفاً على سلامتهم.
وتناقل ناشطون عبر موقع «يوتيوب« شريطاً مصوراً، تبنى خلاله مجموعة من الثوار معركة «البركان الثائر« في الزبداني، وقالوا إنها جاءت رداً على جرائم نظام بشار الأسد، ذراع إيران في تفكيك سوريا، وعليه أعلن ثوار المدينة نقل المعركة إلى العاصمة وفرض حظر للتجول في دمشق خلال فترة محددة من النهار.
وجاء في الشريط المصور: «رداً على جرائم النظام الأسدي، ربيب إيران وذراعها في تفكيك سوريا، والقضاء على هويتها، ومستقبل أهلها، قررنا نحن ثوار الزبداني، أن ننقل المعركة إلى مراكز قيادة النظام نفسها في عاصمتنا دمشق، وعليه فسنقوم بقصف المراكز الأمنية والعسكرية التالية التابعة للنظام داخل مدينة دمشق«.
وأردف البيان إن المراكز المستهدفة هي قيادة الأركان، ومراكز قوات النظام في جبل قاسيون، وتجمع الشبيحة في مساكن العرين، وتجمع الشبيحة في مساكن المزة 86، والمربع الأمني في منطقة المهاجرين، والمربع الأمني في شارع مديرية التوجيه السياسي.
وانتهى البيان بتوجيه رسالة إلى المدنيين في دمشق دعا خلالها ثوار الزبداني الأهالي التزام منازلهم، «لذلك نرجو من أهلنا المدنيين في مدينة دمشق أن يلتزموا حظر التجوال في هذه المناطق يومياً وحتى إشعار آخر بين الساعة الثامنة صباحاً والثانية عشرة ظهراً، حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم، وحتى لا يتخذهم النظام دروعاً بشرياً كما فعل في مرات سابقة، فحياة أهلنا وسلامتهم هي غاية جهادنا وأغلى ما ندافع عنه«.
ونفذت قوات النظام تهديداتها باستهداف بلدة بقين المحاذية لمدينة الزبداني في ريف دمشق، على الرغم من توقيع هذه البلدة لمصالحة مع قوات النظام تقتضي بعدم قصفها، وذلك لرفض أهالي البلدة تسليم المدنيين النازحين إليها من مدينة الزبداني لاستخدامهم كدروع بشرية في اقتحام الزبداني. وقال الناشط الإعلامي أبو شوكت الزبداني إن قوات النظام كانت أعطت مهلة لأهالي بلدة بقين لتسليمهم آلاف المدنيين النازحين، وبينهم عشرات الجرحى المدنيين، ونتيجة لعدم استجابة الأهالي لطلب قوات النظام استهدفها الطيران المروحي الثلاثاء، بأربعة براميل متفجرة، اثنان منها وسط المدينة والآخران على أطرافها.
وأفاد ناشطون من البلدة بان وجهاءها توصلوا لاتفاق مع قوات النظام يقضي بدخول هذه القوات إلى البلدة برفقة الإعلام الرسمي الى بلدة بقين، ثم الانسحاب منها، وذلك للحفاظ على أرواح المدنيين من التهديدات التي بدأت قوات النظام بتنفيذها. كما أفاد المصدر بإخلاء جميع الجرحى الذين تم إسعافهم من مدينة الزبداني إلى مكان آمن.
وأطلق المجلس المحلي لمدينة الزبداني نداء باسم أهالي بقين وسماه «النداء الأخير والعاجل قبل حدوث المجازر«، متوجهاً إلى منظمات حقوق الانسان في هيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والشخصيات المدنية العاملة في مجال حقوق الانسان في العالم بإنقاذ البلدة، من هجمة شرسة محتملة لقوات النظام.
وقال المجلس في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: «نناشدكم نحن باسم أطفال ونساء وشيوخ منطقة الزبداني المنكوبة بالتدخل لمنع تنفيذ النظام السوري تهديده (أمس)، بقصف بلدة بقين بكافة أنواع القذائف وإلقاء البراميل المتفجرة على البلدة المحاصرة من كافة الجهات في حال عدم تسليم الأهالي النازحين من مدينة الزبداني الذين لجأوا الى البلدة عقب الحملة الأخيرة والمستمرة على مدينة الزبداني منذ خمسة وعشرين يوماً«. وأضاف إن قوات النظام طلبت تسليم الجرحى الذين أصيبوا نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل الحواجز المحيطة بالمدينة، علماً أن بلدة بقين في «حالة هدنة متفق عليها منذ سنوات مع النظام وهي مكتظة بالسكان المدنيين من أهاليها والنازحين إليها من كافة الريف الدمشقي ويبلغ عدد سكانها مع نازحيها 12500 نسمة«
وحذر الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط من قيام قوات نظام الأسد بارتكاب مجزرة بحق المدنيين والمحاصرين في بلدات بقين ومضايا التي تحتضن الكثيرين من نازحي الزبداني بريف دمشق، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في حماية السكان قبل فوات الأوان، خاصة عند أخذ طبيعة التطورات المتسارعة على الأرض وما يتطلبه ذلك من مسؤوليات على جميع الأطراف.
وقال المسلط: «على الرغم من كثافة الإجرام وتشديد الحصار لا يزال الفشل حليفاً لنظام الأسد في جميع محاولاته الرامية إلى انتزاع أي نصر يمكن استخدامه في وسائل التضليل الإعلامي التابعة له، خاصة وأن الإجراءات والوقائع والميليشيات المشاركة تكشف استعداد النظام لدفع أي ثمن مقابل ذلك«.
وقال المسلط: «لا يجد نظام الأسد وسيلة لتأخير انهياره سوى الإجرام والقصف الهمجي والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، والتي تستهدف مختلف أنحاء بلدة الزبداني وبقين والبلدات المحيطة بها في محاولة يائسة لإرغام الثوار على التراجع».
وفي سهل الغاب في ريف حماة، قال «المرصد السوري لحقوق الانسان« إن طائرات سلاح الجو السوري قصفت خلال ليل الثلاثاء ـ الأربعاء سهلاً في شمال غربي البلاد ومنطقة ريف إدلب القريبة بعد ان شن مسلحو المعارضة هجوماً في مسعى للتقدم بعمق في الاراضي التي تسيطر عليها الحكومة ولها أهمية حيوية بالنسبة لنظام بشار الاسد.
ويسعى مقاتلو المعارضة إلى الاستيلاء على منطقة سهل الغاب وهي منطقة مهمة للدفاع عن الجبال الغربية الساحلية معقل العلويين الذين ينتمي اليهم الاسد كما انها قريبة من مدينة حماة الى الجنوب الشرقي.
وذكر المرصد السوري ان الطائرات الحربية السورية نفذت أكثر من 160 غارة على سهل الغاب وريف إدلب القريب في مسعى لوقف تقدم مقاتلي المعارضة صوب الاراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وقال ديبلوماسي يتابع الحرب السورية إن مقاتلي المعارضة وصلوا الى الطرف الشمالي للسهل ويمكنهم استخدام الصواريخ المضادة للدبابات لضرب مواقع دبابات الجيش السوري وهو ما قد يعطيهم ميزة في أرض مفتوحة.
وسيطر «جيش الفتح« على معظم محافظة إدلب في وقت سابق من العام الجاري، وشن هجوماً كبيراً على القوات الحكومية. وقال ناشطون إن المقاتلين سيطروا على محطة كهرباء في المنطقة وقالوا إنهم انتزعوا السيطرة على 16 موقعاً من قوات الحكومة في الهجوم.
كلنا شركاء، السورية نت، الائتلاف، رويترز
======================