الرئيسة \  ملفات المركز  \  السجلات الروسية الأمريكية حول سورية

السجلات الروسية الأمريكية حول سورية

22.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
21/6/2016
عناوين الملف
  1. الديار :ضربة قاضية لتهديدات كيري. الاسد يحبط الخطة "باء" للولايات المتحدة
  2. النهار :كيري يشيد بديبلوماسيين هدَّدوا دمشق موسكو: نحن نفد صبرنا في سوريا
  3. الوطن الالكترونية :النظام السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة ويخرق الهدنة الروسية
  4. الوطن الالكترونية :روسيا تعلن هدنة «مؤقتة» فى حلب.. بعد التحذيرات الأمريكية
  5. روسيا اليوم :موسكو: الدعوة لضرب الجيش السوري غير عقلانية
  6. روسيا اليوم :بوتين: هدفنا الرئيس منع تفكك سوريا
  7. الديار :لافروف رداً على كيري : «عليكم التحلي بصبر أكبر»
  8. الديار :الأركان العامة الروسية ترد: صبرنا هو الذي ينفذ وليس صبر الأمريكيين
  9. الديار :برلماني روسي يتوقع تكثيف الغارات الروسية في سوريا
  10. النهار :البنتاغون يأسف لقصف روسي استهدف مقاتلين يحاربون "داعش"
  11. النهار :ادارة اوباما لا تحبذ فكرة توجيه ضربات للنظام السوري
  12. النهار :لافروف يدعو كيري إلى التحلي بالصبر: الغرب يستخدم النصرة لإسقاط سوريا
  13. القدس العربي :الناطق باسم الخارجية الأمريكية: لا نصدر تهديدات فارغة وكيري كان يعبر عن إحباطه بأن روسيا لم تستخدم نفوذها على الأسد
  14. الوطن السورية :التنسيق السوري الروسي في أعلى مستوياته.. ولافروف يرد على كيري: الغرب يسعى لاستغلال النصرة … الرئيس الأسد يستقبل شويغو ويبحثان العملية المشتركة ضد الإرهاب
  15. اليوم :كيري يحذر روسيا من أن صبر أمريكا بشأن سوريا «له حدود»
  16. الغد :روسيا: الفوضى ستعم المنطقة في حال سقوط الأسد
  17. النشرة :كيري: قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب
  18. اليوم السابع :وزير الدفاع الامريكى ينتقد روسيا لقصفها قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة
  19. الخليج :غارات روسية تستهدف مقاتلين سوريين معارضين
  20. سوا :روسيا تندد.. والسعودية تؤيد دعوة لضرب القوات النظامية السورية
  21. اخبار 24 :روسيا تندد.. والسعودية تؤيد دعوة لضرب القوات النظامية السورية
  22. الميادين :روسيا تحذر من مغبة الدعوات الأميركية لاستخدام القوة في سوريا
  23. كردستان 24 :روسيا تقصف معارضين سوريين وواشنطن تطلب تفسيرا
  24. العربية نت :وزير دفاع روسيا في سوريا.. والبنتاغون ينتقد غارات موسكو
  25. الوطن الالكترونية :.روسيا تنفي استهداف قواتها مواقع المعارضة المعتدلة في جنوب سوريا
  26. الجزيرة :روسيا تستفز أميركا وتتجاهل تحذيراتها بسوريا
  27. اليوم السابع :روسيا: واشنطن لم تحذرنا من مواقع المعارضة السورية قبل ضربها
  28. هافينتغون بوست عربي :تنسيق أميركي روسي لتفادي الحوادث في سوريا بعد استهداف موسكو للمعارضة
  29. الجزيرة :البنتاغون يبلغ موسكو قلقه من الغارات الروسية بسوريا
  30. النور :اوباما: لا إمكانية لاي حل عسكري للازمة السورية
  31. اليوم السعودية :ضغوط على أوباما.. واتفاق روسي - أمريكي على التنسيق العسكري
  32. سبر :كيري لموسكو: للصبر حدود.. لابد من محاسبة الأسد
  33. الوسط :كيري يحذر روسيا والأسد من عدم احترام وقف الأعمال القتالية في سورية
  34. الشرق الاوسط :جون كيري لروسيا: صبرنا «محدود جدا» وخاصة فيما يتعلق بمحاسبة الأسد
  35. ميديا 24 :رسميا ....كيري يحذر روسيا والأسد من مواصلة الهدنة
  36. (دي برس) :واشنطن: كيري لم يقصد تهديد روسيا بشأن سوريا
  37. رويترز :كيري: الأسد وروسيا لم يلتزمان بالهدنة في سوريا
  38. القرطاس : لافروف: تصريحات كيري عن نفاد الصبر الأميركي بشأن حلب تثير الاستغراب
 
الديار :ضربة قاضية لتهديدات كيري. الاسد يحبط الخطة "باء" للولايات المتحدة
تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا، لافتة إلى أن القوات الجو-فضائية تواصل قصفها المكثف للمعارضة غير المهادنة.
جاء في مقال الصحيفة:
بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، قام وزير الدفاع سيرغي شويغو بزيارة إلى سوريا، تفقد خلالها القاعدة الروسية في حميميم، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب مصدر في وزارة الدفاع الروسية، فقد ناقش شويغو مع الأسد خلال اللقاء "مسائل متعلقة بالتعاون في المجال العسكري–التقني، وكذلك آفاق التعاون في مكافحة المجموعات الإرهابية في سوريا".
وكان الوزير شويغو قد وصل إلى سوريا برفقة نائبه جنرال الجيش دميتري بولياكوف، المسؤول عن تجهيز الجيش الروسي؛ ما يشير إلى أن أحد أهداف الزيارة كان تحسين حماية القاعدة، حيث من المنتظر أن يتم تزويدها بالمعدات والذخائر اللازمة، وتكثيف المساعدات العسكرية والإنسانية لدمشق.
 
 
 
ومن الواضح أن موسكو بهذا، تؤكد عدم تخليها عن دعم نظام الرئيس بشار الأسد، وأنها ستستمر بنشاط في محاربة الإرهابيين والسعي لتسوية سلمية للنزاع السوري.
من جانبها، تستمر الولايات المتحدة في تنفيذ الخطة "باء". أي ضمان الدعم السياسي–العسكري لما تسميه المعارضة المعتدلة في سوريا، والضغط دبلوماسيا على القيادة الروسية.
ففي يوم السبت الماضي، وقعت حادثة شاركت فيها قاذفات القنابل الروسية "سوخوي-24" والقاذفات الأمريكية "إف إي–18" المقاتلة، التي ترابط على حاملة الطائرات في البحر الأبيض المتوسط.
 
 
 
 
وتقول قناة "سي إن إن" الإخبارية، استنادا إلى مصدر في البنتاغون، إن الطائرات الروسية "نفذت سلسلة هجمات على مواقع المسلحين المدعومين من الولايات المتحدة" بالقرب من مخيم التنف الواقع على بعد ستة أميال شمال الحدود الأردنية.
وتؤكد القناة أن الطيارين الأمريكيين الذين وصلوا إلى هذه المنطقة حاولوا الاتصال بالطيارين الروس عبر قناة الاتصال المتفق عليها سابقا، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.
من جانبه، يقول الخبير العسكري يوري نيتكاتشيف إن "الحادثة تظهر تهافت خطط البنتاغون في سوريا". وأضاف: "نحن نتذكر الجعجعة التي أعلنوا فيها عن دخول حاملتي الطائرات إلى البحر الأبيض المتوسط، التي كان عليها تحدي نشاط روسيا في مكافحة المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضد الأسد وضد "داعش"، ولكنها لم تنجح".
 
 
وقد ناقش المسؤولون في وزارتي دفاع البلدين يوم 18 من الشهر الجاري عبر الفيديو؛ حيث صرح الجنرال إيغور كوناشينكوف بأنه لا يفهم مأخذ البنتاغون، لأن الموقع الذي هاجمته الطائرات الروسية "يقع على بعد 300 كلم عن حدود المنطقة، التي أعلن البنتاغون أنها مواقع المعارضة التي انضمت إلى اتفاق الهدنة". وأضاف أن "الطائرات الروسية قامت بواجبها ضمن إطار الاتفاقيات. وقد تم إبلاغ أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالمواقع التي ستهاجمها الطائرات قبل تنفيذ العملية". وأكد الجنرال الروسي أن الجانب الأمريكي "خلال تنفيذ العملية لم يعلمنا بإحداثيات المناطق التي ترابط فيها فصائل هذه المعارضة؛ ما أعاق اتخاذ ما يلزم لتكون أهداف الطائرات الروسية أكثر دقة".
هذا، وتوضح وزارة الدفاع الروسية سبب وقوع هذا الحادث، وتشير إلى أنها "منذ عدة أشهر تقترح على الزملاء الأمريكيين وضع خريطة موحدة تضم المعلومات الحيوية عن مواقع القوى العاملة في سوريا". و"لكننا لم نتوصل إلى أي تقدم في هذا المجال". لأن الولايات المتحدة ترفض التعاون بصورة مكثفة في المجال العسكري في سوريا، وهذا يعني أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تتكرر.
ويبدو أن هذا لا يخيف البنتاغون، لأنه يعزز من وجوده في المنطقة بواسطة حاملات الطائرات والسفن الحربية. كما أن عددا من ساسة الولايات المتحدة دعوا أوباما إلى توجيه ضربات جوية إلى الجيش السوري. كذلك، ناقشت اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ مسألة فرض منطقة حظر جوي في سوريا وإسقاط الطائرات الروسية التي تنتهكها.
وتشير وسائل الإعلام العربية إلى أن طائرات القوة الجو-فضائية الروسية كثفت من هجماتها على مواقع الإرهابيين، وخاصة في محافظتي حمص والرقة؛ حيث تتقدم القوات الحكومية نحو مدينة الرقة.
أما صحيفة "دايلي تلغراف"، فتفسر سبب استياء البنتاغون من نشاط الطائرات الروسية في منطقة مخيم التنف، بأنها سبقت الطائرات الأمريكية إلى المنطقة، و"تمكنت من تدمير قاعدة "جيش سوريا الجديد"، المتمرد الموالي للغرب، ومن القضاء على نصف أعضاء هذه المجموعة التي تنتهك اتفاق الهدنة، وكانت تنسق نشاطها مع القوات البريطانية والأمريكية والأردنية الخاصة في محاربة "داعش".
RT
 
======================
النهار :كيري يشيد بديبلوماسيين هدَّدوا دمشق موسكو: نحن نفد صبرنا في سوريا
المصدر: (و ص ف، رويترز، روسيا اليوم)
21 حزيران 2016
 
صرّح وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين بأنه قرأ رسالة مجموعة الديبلوماسيين الذين دعوا الى شن ضربات على النظام السوري ووجدها "جيدة جداً".
وفي خروج عن سياسة الرئيس الاميركي باراك أوباما، نشر 51 من الديبلوماسيين الاميركيين الاسبوع الماضي رسالة تدعو الى توجيه ضربات عسكرية اميركية مباشرة لاجبار نظام الرئيس السوري بشار الاسد على التفاوض للتوصل الى سلام.
واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج أوباما الحذر حيال الازمة السورية.
وأفادت وزارة الخارجية ان الديبلوماسيين لن يواجهوا أي عقوبات بسبب ادلائهم بارائهم. وأمس بدا رئيسهم كيري كأنه يدعم توجههم.
فقد سئل في مناسبة عامة لطلاب جامعيين عما اذا كان قرأ الرسالة التي سربت الى الصحافة الاسبوع الماضي، فأجاب كيري: "نعم. انها جيدة جداً. سالتقيهم".
وفي العلن ظل كيري موالياً لاوباما في سياسته في شأن الازمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، وهو يسعى في هذا السياق الى تطبيق خطة اميركية - روسية مشتركة لدفع الاسد ومقاتلي المعارضة الى التفاوض.
الا ان رد الوزير المتوازن على الرسالة يدعم الرأي السائد في واشنطن ومفاده ان وزير الخارجية يشعر بالاحباط.
ودعا الديبلوماسيون في رسالتهم الى "الاستخدام المدروس لاسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية"، أي صواريخ "كروز" وطائرات بلا طيار وربما غارات أميركية مباشرة.
 
الموقف الروسي
وفي المقابل، أكد رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن موسكو تلتزم اتفاقات دعم الهدنة والمصالحة في سوريا، وقال: "نحن نفد صبرنا من الوضع في سوريا وليس الأميركيون".
وجاء في بيان له أن روسيا تنفذ تعهداتها في إطار ضمان نظام وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشيراً إلى أن "الجانب الأميركي يواجه صعوبات مع المعارضة الخاضعة لسيطرته". وأضاف: "في رأيهم يجب اعتبار عمليات قصف المسلحين للقوات السورية والبلدات باستخدام راجمات الصواريخ المتعددة (انتهاكات غير ملموسة) لنظام وقف النار، فيما يقال فوراً عن كل عمليات الرد المتوازية على أعمال المسلحين، من العسكريين السوريين، إنها ضربات غير متكافئة للمعارضة".
وأعاد غيراسيمون الأذهان أن مهمة حل جميع المسائل العالقة في سوريا يقوم بها "مركز الرد السريع على انتهاكات نظام وقف الأعمال العدائية " العامل في جنيف والذي شكلته موسكو وواشنطن، وأن ممثلين لـ"البنتاغون" واستخبارات الولايات المتحدة ووزارة الخارجية الأميركية موجودون في المركز مع ضباط روس يومياً طوال 24 ساعة.
وذكر أن هناك قناة التواصل المباشر التي تعمل بشكل دائم لمنع حصول حوادث في المجال الجوي السوري بين قاعدة حميميم الجوية الروسية ومركز تخطيط العمليات الجوية في قاعدة العديد الأميركية. "ولهذا السبب، عندما نتلقى من إدارة البنتاغون اتهامات بأننا نستخدم قنوات التواصل بصورة غير مهنية، من الممكن أن نستنتج أنها إما لا تعلم عن قنوات التعاون العاملة وإما تحصل على معلومات غير مؤكدة".
وشدد على أن وزارة الدفاع الروسية ترسل إلى الولايات المتحدة معطيات عن أماكن وجود مواقع لتنظيمي "الدولة الاسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، لكن الجانب الأميركي لا يستطيع حتى الآن الفصل بين المعارضين والإرهابيين، الأمر الذي يسمح للأخيرين باستعادة قوتهم، مما يؤدي بدوره إلى تصعيد التوتر في سوريا. ورأى أنه "ليس ممكناً أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية".
 
 
"داعش" يشن هجوماً معاكساً
ميدانياً، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ومتشددون إن "داعش" شن هجوماً مضاداً على مقاتلي "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسعى لاستعادة مدينة منبج السورية من قبضة التنظيم المتشدد في ريف حلب الشمالي الشرقي وألحق بهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف أن مقاتلي "داعش" سيطروا على ثلاث قرى جنوب منبج المحاصرة في هجوم مفاجئ على مقاتلين من "قوات سوريا الديموقراطية" التي قتل من أفرادها 28 على الأقل.
وجنوباً نجح مقاتلو "داعش" أيضاً في صد قوات الجيش السوري التي اقتربت الى مسافة عشرة كيلومترات جنوب مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية وهي مدينة يسيطر عليها التنظيم على نهر الفرات في محافظة الرقة.
وأفادت وكالة "أعماق" الإخبارية القريبة من "داعش" أن انتحاريين هاجموا حقل الثورة النفطي جنوب الطبقة والذي سيطر عليه الجيش السوري في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأكد الصحافي السوري إياد الحسين الذي يرافق قوات الجيش السوري أن المتشددين نجحوا في استعادة مناطق خسروها قرب الحقل النفطي.
وأوردت "أعماق" أن المتشددين استولوا على نقطة تفتيش للجيش السوري قرب مفرق طرق استراتيجي يؤدي الى مدينة الرقة كانت قوات الجيش وحلفاؤها قد سيطروا عليها في مراحل مبكرة من هجومهم على الرقة.
======================
الوطن الالكترونية :النظام السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة ويخرق الهدنة الروسية
الجمعة 17-06-2016 AM 12:37كتب: أ ف ب
تعرضت هدنة جديدة في مدينة حلب السورية للانتهاك أمس، إثر قصف جوي استهدف الأحياء الشرقية، بعد ساعات على إعلان روسيا، أبرز حلفاء دمشق، وقفًا لإطلاق النار مدته 48 ساعة.
وأفاد مراسل لـ"فرانس برس" في شرق حلب عن غارات وقصف بالبراميل المتفجرة بعد ظهر أمس الخميس، على أحياء عدة في المدينة، بعد هدوء استمر منذ ساعات الصباح.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان شن "قوات النظام غارات على أحياء عدة بينها قاضي عسكر والسكري وباب النيرب".
وبمبادرة من موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية دخول "نظام تهدئة حيز التنفيذ في حلب لمدة 48 ساعة، بهدف خفض مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع" من دون تحديد الجهة التي ناقشت معها موسكو القرار.
وفي دمشق، أعرب مصدر سوري قريب من النظام عن الاستياء إزاء القرار الروسي.
وقال لوكالة فرانس برس "الأمر ذاته يتكرر، ففي كل مرة يتقدم فيها الجيش شمال مدينة حلب ويقترب من تطويق المدينة، تتدخل روسيا لإقرار وقف لإطلاق النار بالتوافق مع الأمريكيين" مضيفا "من الواضح أن موسكو لا تريد لنا أن نستعيد حلب".
======================
الوطن الالكترونية :روسيا تعلن هدنة «مؤقتة» فى حلب.. بعد التحذيرات الأمريكية
 الجمعة 17-06-2016 AM 11:07كتب: رنا على، ووكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هدنة مدتها 48 ساعة فى حلب، بدأت منذ فجر أمس؛ للمساعدة فى استقرار الأوضاع فى المدينة السورية التى مزقتها الحرب، بعد تحذيرات وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، لروسيا والحكومة السورية بضرورة محاسبة الرئيس السورى بشار الأسد، ولم تذكر الوزارة الروسية الأطراف التى ناقشت معها وقف إطلاق النار.
وشدد زعيم حزب الجمهوريين الفرنسى، نيكولا ساركوزى، فى مقابلة نشرتها 6 صحف أوروبية، بينها الفرنسية «لوفيجارو»، أمس، على ضرورة إجراء مؤتمر من أجل «إعادة إعمار سوريا»، موضحاً أنه يريد اقتراح «دستور» لسوريا، وأشار «ساركوزى» إلى أن الرئيس بشار الأسد «لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا» لأنه «يتحمل وزر سقوط 250 ألف قتيل».
والتقى الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، والمبعوث الأممى إلى سوريا، ستافان دى مستورا، لبحث النزاع السورى والحرب على تنظيم «داعش» الإرهابى.
ميدانياً، استعاد الجيش السورى، أمس، السيطرة على قرية قرمنلى وتلالها وقرية عيسى بنار، فى منطقة بايربوجاق «جبل التركمان» بريف محافظة اللاذقية شمال غربى سوريا، بحسب قناة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وفى واشنطن، أطلع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، جون برينان، الكونجرس، أمس، على خطط مسلحى تنظيم «داعش» الإرهابى للتدريب ومحاولة نشر عناصر تابعة لهم فى الغرب. وفى العراق، شاركت قوات برية أمريكية للمرة الأولى إلى جانب القوات الحكومية العراقية، أمس، فى هجوم على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابى فى المناطق المحيطة بمدينة الموصل، التى يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ نحو عامين.
======================
روسيا اليوم :موسكو: الدعوة لضرب الجيش السوري غير عقلانية
تاريخ النشر:17.06.2016 | 11:23 GMT |
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن التقارير حول دعوة موظفي الخارجية الأمريكية الرئيس باراك أوباما لضرب الجيش السوري تثير قلق كل عاقل.
وأضاف كوناشينكوف متهكما، أنه إذا كان حل القضايا الهامة يتم عن طريق تصويت الموظفين في الخارجية الأمريكية، فإن ذلك يثير الاستغراب.
وتساءل كوناشينكوف، ما إذا كان موظفو الخارجية الأمريكية "هم من سيتحملون مسؤولية القصف في حال حدوثه أم أننا سنكون شاهدين على الابتسامات الهوليودية المعروفة، مثلما حدث في العراق وأفغانستان وليبيا".
وفي نفس السياق قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن دعوة موظفي الخارجية الأمريكية إلى قصف الجيش السوري تتناقض مع قرار مجلس الأمن.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في نسختها الصادرة، الخميس 16 يونيو/حزيران، أن 51 موظفا من وزارة الخارجية الأمريكية وقعوا على رسالة دعوا فيها أوباما إلى إجراء عملية عسكرية ضد قوات الحكومة السورية.
المصدر: وكالات
======================
روسيا اليوم :بوتين: هدفنا الرئيس منع تفكك سوريا
تاريخ النشر:17.06.2016 | 12:41 GMT |
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن استمرار الأزمة الحالية في سوريا يجعل تفكك البلاد أمرا لا مفر منه، وأكد أن منع هذا السيناريو هو الهدف الرئيس لروسيا.
وقال بوتين، أثناء مناقشة في إطار منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الجمعة 17 يونيو/حزيران، إن سوريا تواجه مشكلة الإرهاب وكذلك مشاكل سياسية داخلية مهمة أخرى، مؤكدا أن موسكو لا تسعى إلى توسيع سلطة الرئيس السوري بشار الأسد، إنما إلى تعزيز الثقة بين مختلف مكونات الشعب السوري من خلال إجراء مفاوضات سياسية.
وشدد قائلا: "الأهم اليوم هو ألا نسمح لتفكك سوريا، وإذا استمر الوضع كما هو اليوم فلا مقر من التفكك، وهو السيناريو الأسوأ للأحداث".
وحذر من أنه في حال تفكك الدولة السورية، ستظهر في مكانها دويلات مختلفة، لن تعيش أبدا في السلام والوئام، بل سيصبح مثل هذا الوضع عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة وفي العالم برمته.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن تسوية الأزمة السورية تتطلب وضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة، مضيفا أن الأسد وافق على ذلك.
وأوضح أن "المسألة تكمن ليس في توسيع السيطرة على هذه الأراضي أو تلك، على الرغم من أهمية هذه الأمور، بل يتعلق الموضوع بضرورة ضمان الثقة المتبادلة في المجتمع السوري برمته وبين مختلف مكونات هذا المجتمع باعتبارها قاعدة لتشكيل هيئة قيادة فعالة يثق بها جميع السكان".
وأكد بوتين أن الرئيس السوري بشار الأسد يشاطر موسكو موقفها حول ضرورة إجراء مثل هذه العملية السياسية تحت رقابة دولية صارمة.
وأضاف أن واشنطن بدورها يجب أن تؤثر في المعارضة السورية من أجل المضي قدما في طريق التسوية السياسية.
كما أكد بوتين موافقته على الاقتراح الأمريكي حول إشراك ممثلي المعارضة السورية في حكومة بشار الأسد، داعيا في الوقت نفسه إلى التحلي بالحذر لدى التعامل مع هذه المسألة.
وأوضح: "أعتقد أن المقترح الأمريكي مقبول. ويجب علينا أن ندرس إمكانية إشراك ممثلي المعارضة في مؤسسات الحكم الحالية في سوريا، وعلى سبيل المثال في الحكومة". لكنه أشار إلى ضرورة دراسة الصلاحيات المحتملة لمثل هذه الحكومة أولا، مشددا على أن من الضروري الانطلاق من وقائع اليوم وعدم السعي إلى أهداف غير قابلة للتحقيق في المرحلة الراهنة.
بوتين: علينا أن نبحث عن نقطة توازن بين مصالحنا ومصالح الغرب
حذر بوتين من أن تؤدي سياسة الخطوات الأحادية التي يمارسها الغرب إلى انتشار الفوضى، ودعا إلى الاعتماد على الحوار والبحث المشترك عن حلول مقبولة، تفاديا لاندلاع حرب باردة جديدة.
وذكر الرئيس بأن الغرب دعم الثورات الملونة وأحداث الربيع العربي، ما أدى إلى تفشي الفوضى في الشرق الأوسط.
واستطرد قائلا: "إذا استمرت هذه السياسة المبنية على العمل الأحادي، دون تنسيق الخطوات على الساحة الدولية، التي باتت حساسة جدا بالنسبة للمجتمع الدولي، فلا مفر من مثل هذه العواقب السلبية. لكن، إذا كنا نصغي إلى بعضنا البعض، ونبحث عن نقطة توازن للمصالح، فلن تكون هناك أي عواقب من هذا القبيل".
وذكر بوتين بأن دولا غربية أيدت الانقلاب في أوكرانيا بدلا من دعم الانتخابات الشرعية، مشيرا إلى أن منهج روسيا في هذا المجال يختلف كثيرا ويتمثل في "سياسة تعاون وإيجاد حلول وسط".
واعتبر أن تصرفات الغرب، الذي  بدأ يقترب من حدود روسيا بعد أحداث "الربيع العربي"، متذرعا بالأهداف نفسها، جاءت بغية تبرير استمرار وجود حلف شمال الأطلسي الذي يحتاج دائما إلى وجود عدو خارجي.
وفي تطرقه إلى سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، أكد الرئيس الروسي ضرورة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أنه يتفق مع نظيره الأوكراني، بيترو بوروشينكو، حول ضرورة تعزيز بعثة المراقبين في منطقة النزاع بشرق أوكرانيا، وربما حتى تسليح المراقبين الدوليين.
ودعا بوتين إلى إجراء إصلاحات سياسية في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن لتشكل أساسا للتسوية السياسية النهائية، بموازاة اتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية. لكنه حذر من استغلال ذريعة المشاكل الأمنية لتأجيل تسوية المسائل السياسية الأساسية إلى ما لا نهاية له.
وأعاد إلى الأذهان أن اتفاقات مينسك تتضمن بنودا محورية عدة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الدستور، لكن كييف لم تنفذ هذه البنود حتى الآن، كما أنها لم تمنح المناطق المنشقة في جنوب شرق البلاد وضعا خاصا.
بوتين يدعو إلى استئناف الحوار مع أوروبا
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى استئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا استعداد روسيا لإبداء المرونة.
وقال بوتين، خلال مشاركته في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي،  إن اللقاءات الأخيرة مع ممثلي أوساط الأعمال الألمانية والفرنسية، أظهرت رغبة رجال الأعمال الأوروبيين واستعدادهم للتعاون مع روسيا.
واعتبر الرئيس الروسي أن على السياسيين أن يستجيبوا لدعوات رجال الأعمال والتحلي بالحكمة والمرونة والنظرة الثاقبة.
وشدد على ذلك قائلا: "علينا أن نعيد الثقة إلى العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي واستعادة المستوى السابق للتعاون".
وقال: "مستعدون لنلتقي شركاءنا في منتصف الطريق، لكن لا يجوز أن يصبح ذلك لعبة مرمى واحد".
واقترح الرئيس استئناف الحوار على المستوى الفني بين الخبراء حول دائرة واسعة من المسائل، بما في ذلك التجارة والاستثمارات وإدارة الجمارك، في محاولة لإعمار قاعدة مواصلة التعاون بين الطرفين.
بوتين يرحب بنية ترامب إعادة العلاقات الأمريكية الروسية
رحب فلاديمير بوتين بأقوال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، عن نيته إعادة العلاقات الجيدة بين واشنطن وموسكو.
وقال بوتين: "ما أولي الاهتمام له وما أرحب به بلا شك هو تصريح السيد ترامب عن استعداده لإعادة العلاقات الروسية الأمريكية بصيغتها الكاملة. هل في ذلك شيء سيئ؟ كلنا نرحب بذلك".
وأكد بوتين استعداد روسيا للتعامل مع أي رئيس أمريكي منتخب، معربا عن أمله في أن يكون الرئيس القادم شخصا يتمنى تطوير العلاقات بين البلدين.
وذكر أن روسيا لا تتدخل أبدا في عمليات سياسية تجري في بلدان أخرى، وذلك على خلاف الولايات المتحدة التي "تعلّم الآخرين كيف ينبغي عليهم العيش وتلقي عليهم دروس الديموقراطية"، على الرغم من وجود تساؤلات حول مدى ديموقراطية النظام الانتخابي الأمريكي.
وقال بوتين إن العالم وروسيا بحاجة إلى وجود دولة قوية كالولايات المتحدة، لكن لا ينبغي أن تتدخل في الشؤون الروسية وتملي على روسيا كيف عليها أن تتصرف، ولا أن تعرقل بناء العلاقات بين أوروبا وروسيا.
المصدر: وكالات
======================
الديار :لافروف رداً على كيري : «عليكم التحلي بصبر أكبر»
17 حزيران 2016 الساعة 00:51
استغرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات نظيره الأميركي جون كيري الذي قال فيها إن «للصبر حدودا» فيما يخص الأزمة السورية.
وقال لافروف خلال مشاركته في جلسة نادي «فالداي» الدولي على هامش منتدى بطرسبورغ الدولي: «إنني سمعت تصريحات جون كيري ودهشت. يتحلى جون كيري عادة بضبط النفس، ولا أعرف ماذا حصل معه. ومن ثم قرأت توضيحا أصدرته وزارة الخارجية الأميركية حول تصريحات كيري. وعليهم أن يتحلوا بصبر أكبر».
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان في هذا الخصوص أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تحدث أكثر من مرة عن «سياسة صبر استراتيجي» تمارسها إدارته.
وأردف: «وفيما يخص جوهر الموضوع الذي أثار قلق جون كيري لهذه الدرجة، فهو تحدث عن نفاذ الصبر بشأن عجزنا عن عمل ما يجب علينا أن نفعله مع بشار الأسد، فأذكر بأننا لم نقدم أي التزامات أو وعود لأحد».
وأضاف: «إننا اتفقنا على أن جميع من يعمل من أجل تسوية الأزمة السورية، سيسترشدون بالاتفاقات التي تم تحقيقها في إطار مجموعة دعم سوريا والتي تبناها مجلس الأمن الدولي في قراره».
وسبق لكيري أن قال خلال زيارته للنرويج: «روسيا يجب أن تدرك أن صبرنا ليس غير محدود، وهو محدود جدا فيما يتعلق بما إذا جرت محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد». كما اتهم كيري الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق «وقف الأعمال القتالية» بسوريا بشكل انتقائي، وقال إن الحكومة السورية تحاول استعادة السيطرة على حلب. لكن وزارة الخارجية الأميركية أوضحت لاحقا أن كيري لم يقصد تهديد روسيا بتصريحاته في النرويج.
ورفض لافروف تحميل روسيا مسؤولية تعثر عملية التسوية السلمية بسوريا، مؤكدا أن واشنطن تتحمل مسؤولية رفض المعارضة السورية الجلوس إلى طاولة التفاوض.
وذكر بأنه اجتمع بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي أكد لهم عجزه عن إطلاق حوار سياسي بمشاركة جميع الأطراف السورية.
وأوضح أن الأتراك لا يسمحون بمشاركة الأكراد في المحادثات، فيما ترفض الهيئة العليا للتفاوض الاعتراف بالحقوق المتساوية لفصائل المعارضة الأخرى بل تطالب باعتبارها المفاوض الرئيس.
كما لم يستبعد لافروف أن يكون الغرب يسعى لاستغلال تنظيم «جبهة النصرة» لإسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وأضاف: «يتكون لدي انطباع بأن هناك لعبة ما تجري، وهم ربما يريدون الحفاظ على النصرة بشكل ما ومن ثم استخدامها لإسقاط النظام».
وتابع أنه سأل كيري بشأن هذه «اللعبة» مباشرة، لكن الأخير نفى ممارسة أي ألعاب. وأوضح لافروف أنه مندهش من عجز الأميركيين عن إجبار فصائل المعارضة التي يدعمونها على الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
كما التقى الرئيس الروسي بوتين على هامش مؤتمر بطرسبورغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا وتم التطرق الى الازمة السورية واستئناف مفاوضات جنيف.
كما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إن «روسيا تريد وقفا لإطلاق النار طويل الأمد في مدينة حلب السورية».
وجاء ذلك بعد إعلان «نظام للتهدئة» لمدة يومين في حلب بمبادرة من موسكو.
 
وبالمقابل، قال المرصد السوري للمعارضة، ان غارات جوية ضربت مناطق خاضعة للمعارضة في حلب بعد ساعات من سريان هدنة مدتها 48 ساعة.
وقال جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) إن نسبة كبيرة من الغارات الجوية التي نفذتها روسيا والحكومة السورية كانت موجهة ضد ما تصفه الولايات المتحدة بالمعارضة المعتدلة للنظام السوري التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.
وأضاف برينان في جلسة استماع أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ «إذن. نعم. الروس والسوريون كانوا يسعون وراء تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة لكن عددا كبيرا من غاراتهم الجوية كانت موجهة ضد ما نعتبرها المعارضة السورية الشرعية التي تحاول إنقاذ بلادها من بشار الأسد».
 
 C.I.A: النظام قوي 
كما قال مدير الإستخبارات المركزية الأميركية C.I.A جون برينان: «لدينا الكثير من الصلاحيات التي تمكّنا من قتال تنظيم داعش الإرهابي»، مؤكّداً أنّ «معركتنا مع داعش في سوريا والعراق ستكون صعبة وطويلة».
وفي تقرير قدمه برينان للكونغرس يستعرض فيه نشاط «داعش»، أشار إلى أنّ «داعش لديه نيّة لشنّ هجمات في الغرب عبر إرسال عناصر يتسللون بين اللاجئين»، مؤكّداَ أنّ «فرع داعش في ليبيا هو الأكثر خطورة».
وكشف أنّ «عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا انخفض خلال عام ويتراوح بين 18 ألفا و22 ألف عنصر»، معلناً أنّ «النظام السوري في وضع أقوى من العام الماضي نتيجة الدعم الروسي».
 
  الحكومة السورية : المعارضون  استخدموا مواد سامة 
 بالمقابل، قالت وسائل إعلام رسمية في سوريا إن المعارضين استخدموا «مواد سامة» ضد القوات السورية المتمركزة إلى الشرق من دمشق الأربعاء دون تحديد نوع المادة الكيميائية المستخدمة.
وقال متحدث باسم جيش الإسلام المعارض في المنطقة إن الحكومة تكذب.
 
 نفي تشكيل حكومة جديدة 
الى ذلك، نفت وكالة أنباء سانا السورية الحكومية ما وقع تداوله من أخبار بشأن تشكيل حكومة سورية جديدة.
وقالت سانا إن التشكيل الحكومي يتم وفق الأساليب والطرق الدستورية، وكل ما أذيع أو نشر في مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل إعلامية أخرى غير دقيق إطلاقا.
وكانت مصادر قد أفادت لموقع RT بأنه سيتم تكليف المهندس عماد خميس وزير الكهرباء الحالي في الأيام القادمة، بتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وبحسب المصادر فإن خميس قد أوشك بالفعل على الإعلان عن أسماء طاقمه الحكومي الجديد الذي يضم 12 وزيرا جديدا، مع احتفاظ الوزارات السيادية بوزرائها الحاليين وهم : وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ، وزير الداخلية محمد الشعار، وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ووزير المالية اسماعيل اسماعيل.
ودخل الى الحكومة الجديدة وحدة جديدة من بينها السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي عين وزيراً للاعلام حسب المصادر.
======================
الديار :الأركان العامة الروسية ترد: صبرنا هو الذي ينفذ وليس صبر الأمريكيين
21 حزيران 2016 الساعة 12:10
صرح رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي، الجنرال فاليري غيراسيموف، اليوم الإثنين، بأن صبر روسيا وليس الولايات المتحدة حيال ما يحدث في سوريا هو الذي ينتهي، مؤكدا وفاء موسكو بالتزاماتها بشكل تام.
موسكو — سبوتنيك
وقال غيراسيموف: "ينتهي صبرنا حيال ما يجري في سوريا وليس صبر الأميركيين. نحن نوفي بالتزاماتنا واتفاقاتنا لضمان وقف إطلاق النار والمصالحة الوطنية في سوريا على أكمل وجه".
وأضاف غيراسيموف أن "لدى الجانب الأميركي "صعوبات" دائمة مع المعارضة الخاضعة لتأثيره. فهم يعتبرون أن قصف المسلحين لمواقع الجيش السوري والبلدات يجب اعتبارها "انتهاكات بسيطة" لنظام الهدنة. لكن أي رد مكافئ من قبل الجيش على المسلحين يعلن أنه "ضربات غير متكافئة" على "المعارضة".
وتابع غيراسيموف: "نحن على مدى 3 أشهر نرسل إحداثيات "داعش" و"جبهة النصرة" للأميركيين، والشركاء في أميركا حتى اللحظة لم يتمكنوا من تحديد أين المعارضين وأين ذئاب المنظمات الإرهابية. ونتيجة لذلك فإن الإرهابيين في سوريا يستعيدون قواهم والوضع يتأزم من جديد".
======================
الديار :برلماني روسي يتوقع تكثيف الغارات الروسية في سوريا
21 حزيران 2016 الساعة 01:28
أكد أندريه كراسوف، عضو لجنة الدفاع بمجلس الدوما، الاثنين، 20 يونيو/حزيران، أن روسيا قد تزيد وتيرة غاراتها ضد الإرهابيين في سوريا في وقت قريب.
وقال كراسوف "إنه أمر طبيعي بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان والاجتماع الأخير بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والرئيس السوري".
وقد قال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية، في وقت سابق من اليوم، 20 يونيو/حزيران إن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يستعيد فيه الإرهابيون قوتهم في سوريا.
 
وأضاف كراسوف: "تواصل روسيا مكافحة الإرهاب الدولي باستمرار بتقديم الدعم للعمليات البرية التي تقوم بها القوات المسلحة السورية. وستتم مواصلة هذا الدعم إلى حين تحرير أرض سوريا التي طالت معاناتها من آخر إرهابي".
وقال عند تعليقها لجهود الولايات المتحدة بمحاربة الإرهاب في سوريا: "لقد أخفقت الولايات المتحدة في التمييز بين من تعدهم إرهابيين والآخرين. نحاول إقناعهم في أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الانتصار على الإرهاب الدولي على أرض سوريا هي توحيد الجهود".
وشدد مجددا في هذا السياق على أن إحدى المهام الأساسية في سوريا تكمن في قطع قنوات تغذية التنظيمات الإرهابية سلاحا ومالا وبشرا، بما في ذلك من أراضي تركيا.
المصرد: إنترفاكس
======================
النهار :البنتاغون يأسف لقصف روسي استهدف مقاتلين يحاربون "داعش"
17 حزيران 2016 | 22:51
اعرب وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر عن اسفه لقصف شنته #روسيا واستهدف مقاتلين تقدم الولايات المتحدة لهم دعما من اجل محاربة تنظيم #الدولة_الاسلامية في جنوب سوريا، لكنه اعتبر ان الامر قد يكون حصل عن طريق الخطأ.
وقال كارتر لوسائل الاعلام "هذا مثال لهجوم شنه (الروس) ضد قوات تحارب تنظيم الدولة الاسلامية" بدلا من مهاجمة الجهاديين.
واشار الى ان هجوما كهذا يتعارض مع النية المعلنة لموسكو لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
لكنه لمح الى ان الطائرات الروسية قد تكون اخطأت في التعرف على الهدف. وقال انه في هذه الحالة "فإن ذلك يدل بشكل واضح على نوعية المعلومات التي يستندون اليها من اجل توجيه ضرباتهم".
وقالت مصادر اميركية ان الطيران الروسي قصف الخميس مقاتلين معارضين لتنظيم الدولة الاسلامية تدعمهم وزارة الدفاع الاميركية في منطقة التنف الحدودية بين #سوريا والعراق.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته ان الضربات استهدفت جيش سوريا الجديد، مشيرا الى مقتل شخصين.
ووفقا للمصدر نفسه فإن هذا الجيش الذي أنشئ في عام 2015 يضم 125 مقاتلا غير اسلامي دربتهم قوات اميركية وبريطانية داخل معسكر للتحالف الدولي في الاردن.
ويتحدر هؤلاء المقاتلين بشكل اساسي من دير الزور (شرق) معقل تنظيم الدولة الاسلامية، ومن حمص، بحسب المصدر نفسه.
ولم تشر وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي الخميس الى عمليات القصف تلك. واوضحت ان موسكو "لم تنفذ اي غارات ضد جماعات المعارضة المسلحة" التي تلتزم هدنة منذ شباط/فبراير تم خرقها مرارا.
======================
النهار :ادارة اوباما لا تحبذ فكرة توجيه ضربات للنظام السوري
19 حزيران 2016
سعت الإدارة الأميركية الى احتواء تداعيات مذكرة داخلية مسربة حملت انتقادات لسياستها حيال سوريا لكنها في الوقت نفسه لم تظهر أي استعداد لبحث فكرة غارات جوية ضد قوات الحكومة السورية طالب بشنها عشرات الديبلوماسيين الأميركيين الذين وقعوا على المذكرة.
وقال عدد من المسؤولين الأميركيين إنهم لا يتوقعون من إدارة الرئيس باراك أوباما تغييرا في السياسة الخاصة بسوريا خلال الأشهر السبعة المتبقية من رئاسته رغم تمسكها بالاستماع لوجهات نظر ديبلوماسيين معارضين.
وقال مسؤول بارز إن ما سيحسم إن كانت هذه المقترحات ستدرس على مستوى رفيع هو "اتساقها مع نياتنا بعدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا."
وسلطت الوثيقة التي أرسلت عبر "قناة المعارضين" بوزارة الخارجية الأميركية- وهي وسيلة للتعبير عن الآراء المعارضة على أن تبقى سرية- الأضواء على خلافات وخيبة أمل قائمة منذ وقت طويل بين مساعدي أوباما بسبب طريقته في التعامل مع الحرب الأهلية السورية.
واستندت سياسة أوباما حيال سوريا إلى الهدف المتمثل في تجنب مشاركة عسكرية أعمق في مناطق الفوضى بالشرق الأوسط وهي سياسة قوبلت بانتقادات تصفها بالتردد وتجنب المخاطر. وقصر أوباما التدخل على التركيز على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق وألهم متعاطفين معه لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتطالب مسودة من البرقية وعليها توقيع 51 من مسؤولي الخارجية الأميركية "بشن غارات عسكرية موجهة" ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة وهو اتفاق تتجاهله سوريا وحليفتها روسيا بدرجة كبيرة. وعارضت إدارة أوباما ذلك لفترة طويلة.
وسارع منتقدو أوباما باستغلال البرقية التي تدعو أيضا لانتقال سياسي يطيح الأسد من السلطة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إد رويس المنتمي للحزب الجمهوري :"حتى وزارة الخارجية في إدارة أوباما نفسها تعتقد أن سياسة الإدارة الأميركية حيال سوريا تفشل." وأضاف "إيران وروسيا والأسد هم الذين يحركون الأوضاع في سوريا متجاهلين وقف النار وسامحين للأسد بمواصلة جرائم الحرب ضد شعبه."
وبينما وصفها مسؤولون آخرون بأنها محاولة للحد من الأضرار التي سببتها سياسات الرئيس قال مسؤول أميركي بارز إن من الطبيعي "في قضية معقدة كالأزمة السورية أن تكون لدينا آراء عدة وهذا الخطاب يعكس ذلك."
وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين فريدمان إن أوباما منفتح على إجراء "مناقشات حامية" في شأن سوريا لكنها أصرت على أن المداولات الخاصة بفريق أوباما للأمن القومي بحثت مجموعة من الخيارات بعمق بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي بارز سابق إن الكشف غير المصرح به لبرقية سرية من هذا النوع "يضر بالثقة بين الرئيس ومن يساعدونه."
لكن من سربوا المذكرة ربما كانوا ينظرون إلى ما بعد عهد أوباما. وعلى سبيل المثال فالمرشحة المحتملة للحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون كانت من مساعدي أوباما البارزين الذين حضوه على اتخاذ موقف عسكري أكثر صرامة ضد الأسد في مرحلة مبكرة من الصراع السوري.
وقال مسؤول أمريكي لم يوقع على البرقية لكنه قرأها ل"رويترز" إن البيت الأبيض لا يزال على معارضته لمشاركة أمريكية أعمق في سوريا.
وأضاف المسؤول أن البرقية لن تغير ذلك الأرجح ولن تخرج أوباما عن تركيزه على التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.
وأقر مساعدو أوباما في أحاديث خاصة بأنه حتى لو قرر الرئيس اتخاذ موقف أكثر حزما ضد الأسد فإنها ستصبح عملية أكثر خطورة الآن بالنظر لوجود القوات الروسية خاصة طائراتها الحربية التي تعمل الآن بشكل مباشر على دعم الأسد.
ومن شأن مثل هذه الغارات أن تضع الولايات المتحدة في صدام مباشر مع روسيا. وفي الوقت الراهن فقد أصبح موقف الأسد أقوى.
الموقف الروسي
وفي موسكو ، صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه اطلع فقط على تقارير إعلامية بشأن المذكرة لكنه قال "الدعوات لاستخدام القوة لإطاحة سلطات في بلد آخر لا يرجح أن تلقى قبولا في موسكو."
من جهة اخرى، اكد مسؤول أميركي إن روسيا شنت غارة جوية ثانية على مقاتلين سوريين بينهم من تدعمه الولايات المتحدة حتى بعد أن طلب الجيش الأمريكي من موسكو عبر قنوات اتصال معينة التوقف عن القصف.
وأضاف المسؤول الذي تحدث لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه أن "عددا محدودا" من المقاتلين السوريين قتلوا في غارات الخميس.
وانتقدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الغارة التي نفذت قرب التنف قائلة إنها أثارت مخاوف من نيات موسكو في سوريا ووعدت بإثارة الأمر مع القيادة الروسية. ولم تكن هناك أي قوات برية روسية أو سورية تدعمها روسيا في المنطقة في ذلك الوقت.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للصحفيين "كان هذا هجوما على القوات التي تقاتل الدولة الإسلامية في المقام الأول.. في الحقيقة هذا أول شيء يثير الانزعاج في ذلك التصرف الذي قامت به روسيا."وأضاف "قال الروس في البداية إنهم ذهبوا لقتال الدولة الإسلامية.. لكن هذا لم يكن حقا ما قاموا به."
وردا على سؤال عن هذا الحادث قال الكرملين إن من الصعب التمييز بين المعتدلين والمتشددين الإسلاميين في فصائل المعارضة المسلحة على الأرض حين تنفذ غارات جوية في سوريا لأنها عادة تقاتل بالقرب من بعضها البعض.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات أغارت على تجمع لقوات تقاتل "الدولة الإسلامية" بدعم أميركي في قرية التنف قرب معبر التنف الحدودي مع العراق في هجوم أدى لمقتل اثنين من المقاتلين وإصابة أربعة.
======================
النهار :لافروف يدعو كيري إلى التحلي بالصبر: الغرب يستخدم النصرة لإسقاط سوريا
17 حزيران 2016
استغرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات نظيره الأميركي جون كيري التي قال فيها إن "للصبر حدوداً" في ما يتعلق بالأزمة السورية.
وقال لدى مشاركته في جلسة نادي "فالداي" الدولي على هامش منتدى بطرسبرج الدولي: "رأيت تصريحات جون كيري ودهشت. يتحلى جون كيري عادة بضبط النفس، ولا أعرف ماذا حصل معه. ومن ثم قرأت إيضاحاً أصدرته وزارة الخارجية الأميركية عن تصريحات كيري. وعليهم أن يتحلوا بصبر أكبر".
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان في هذا المجال أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث أكثر من مرة عن "سياسة صبر استراتيجي" تمارسها إدارته. وأضاف: "وفي ما يتعلق بجوهر الموضوع الذي أثار قلق جون كيري الى هذه الدرجة، فهو تحدث عن نفاد الصبر من عجزنا عن القيام بما يتعين علينا أن نفعله مع بشار الأسد، وأذكر بأننا لم نقدم أي التزامات أو وعود لأحد... لقد اتفقنا على أن كل من يعمل من أجل تسوية الأزمة السورية، سيسترشد بالاتفاقات التي تحققت في إطار مجموعة الدعم لسوريا والتي تبناها مجلس الأمن في قراره".
وسبق لكيري أن صرح خلال زيارته لنروج: "روسيا يجب أن تدرك أن صبرنا ليس بلا محدود، وهو محدود جداً في ما يتعلق بمحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد". كما اتهم كيري الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا بشكل انتقائياً، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تحاول استعادة السيطرة على حلب. لكن وزارة الخارجية الأميركية أوضحت لاحقاً أن كيري لم يقصد تهديد روسيا بتصريحاته في نروج.
ولم يستبعد لافروف أن يكون الغرب يسعى الى استغلال تنظيم "جبهة النصرة" التابعة لـ"القاعدة" لإسقاط النظام الحاكم في سوريا.
وقال: "يتكون لدي انطباع أن هناك لعبة ما تجري، وهم ربما كانوا يريدون الحفاظ على النصرة بشكل ما ومن ثم استخدامها لإسقاط النظام". وكشف أنه سأل كيري عن هذه "اللعبة" مباشرة، لكن الأخير نفى ممارسة أي ألعاب. وأكد أنه "مندهش من عجز الأميركيين عن إجبار فصائل المعارضة التي يدعمونها على الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين".
وفي وقت لاحق استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلاً من الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دو ميستورا.
======================
القدس العربي :الناطق باسم الخارجية الأمريكية: لا نصدر تهديدات فارغة وكيري كان يعبر عن إحباطه بأن روسيا لم تستخدم نفوذها على الأسد
تمام البرازي
Jun 17, 2016
واشنطن ـ «القدس العربي»: بعد أن هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا بأن عليها أن تفهم أن الصبر الأمريكي لن يكون بلا نهاية حيال عدم محاسبة النظام السوري على خرقه المستمر لوقف الأعمال العدائية، مع التزام واشنطن بمحاسبة اي مجموعة معارضة لخرقها وقف الأعمال العدائية، سئل الناطق باسم الخارجية الامريكية جون كيربي ما هي الخطوة التالية إذا لم تنسجب روسيا واستمر القتال في سوريا؟
أجاب كيربي «إننا دائما نفكر في خياراتنا إذا انهارت العملية الحالية لوقف الأعمال العدائية في سوريا، ولكننا لن ندخل في المناقشات الداخلية لاتخاذ الخيار التالي، وبعيداً عن أي خيار نتخذه فإن هناك عواقب لا يمكن الهروب منها في المنطقة لكل من روسيا وسوريا إذا استمر الوضع الحالي بدون أي تراجع، ولا يمكن وضع قياس أو موعد انه اذا وصلناه فإنها النهاية المرة، وكما قال وزير الخارجية كيري فإن صبرنا ليس بدون نهاية، وقد طلبنا من روسيا ان تستخدم نفوذها على الاسد لإنهاء النزاع في سوريا وجعل النظام يتقيد بوقف الأعمال العدائية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة وكذلك المساعدة في عودة النظام والمعارضة إلى المحادثات السياسية لإيجاد حل سياسي».
اما العواقب فيشرحها كيربي بقوله «ان عواقب استمرار الحرب على روسيا انها ستتورط في المزيد من الحرب ويتدفق المزيد من العناصر الإرهابية إلى سوريا ومن ثم سيتوجه الإرهابيون إلى روسيا، وستزداد أزمة المهاجرين سوءًا وهذ سيزيد من الضغوطات على الدول التي تستضيف اللاجئين في تركيا والآردن. ولهذا على روسيا استخدام نفوذها بطريقة بناءة».
وحول تهديدات الإدارة الأمريكية بدون ان تلحقها بأفعال قال كيربي «أننا لا نصدر تهديدات فارغة وحتى لا نصدر تهديدات، وان الوزير كيري كان يعبر عن إحباطه بأن روسيا لم تستخدم نفوذها كالسابق على نظام الاسد».
وحول المساعدات الإنسانية قال كيربي «ان بعض القوافل دخلت إلى بعض المناطق المحاصرة ولكن هذا لا يكفي ولهذا فإننا ندعم وضع برنامج الغذاء العالمي خطة لإلقاء المساعدات من الجو».
وحول دخول اللاجئين السوريين إلى أمريكا وهل يمكن تحقيق دخول 10 آلاف في الموعد المحدد في تشرين الاول/ اكتوبر 2016 أجاب الناطق «لقد دخل حتى الآن 4 آلاف لاجئ سوري إلى أمريكا وستتضاعف نسبة دخولهم في هذا الصيف ونحن واثقون وجديون بأننا سنلبي هدف الرئيس اوباما بقبول 10 آلاف لاجئ سوري في الموعد المحدد».
تمام البرازي
======================
الوطن السورية :التنسيق السوري الروسي في أعلى مستوياته.. ولافروف يرد على كيري: الغرب يسعى لاستغلال النصرة … الرئيس الأسد يستقبل شويغو ويبحثان العملية المشتركة ضد الإرهاب
الأحد, 19-06-2016
استقبل الرئيس بشار الأسد أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعد فترة وجيزة من رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على تصريحات نظيره الأميركي جون كيري حول «صبر» واشنطن تجاه حلب والحل السياسي، مؤكداً أن موسكو لم تقدم لكيري أي وعود بخصوص الرئيس الأسد وعليه أن يتمتع بصبر أكبر.
وفي بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» أكدت رئاسة الجمهورية أمس أن الرئيس الأسد استقبل شويغو الذي قام بزيارة عمل إلى سورية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن اللقاء تناول مسائل التعاون العسكري بين البلدين والعمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.
وبدت الزيارة تتويجاً للتنسيق العسكري بين البلدين، وأكدت مصادر دبلوماسية غربية في موسكو رفضت الإفصاح عن هويتها، أن التنسيق الروسي السوري في أعلى مستوياته، ومخطئ من يراهن على خلافات ممكنة بين القيادتين، أو بين المحور الروسي السوري الإيراني لكون معركتهم واحدة ومصيرية وإستراتيجية وتستند إلى القانون الدولي وشريعة الأمم، وتتمثل في هزيمة المشروع الأميركي للمنطقة المتمثل في تفتيتها إلى دويلات والقضاء على الفكر التكفيري في المنطقة.
وأضاف المصدر: إن روسيا شرعت في عملية «مسايرة» للولايات المتحدة الأميركية في محاولة لحثها على إلغاء مشروعها في المنطقة لما سيسببه من انتشار دولي للإرهاب يهدد مصالح العالم أجمع، إلا أن واشنطن لم تستجب حتى الآن إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب من سورية، لا بل لا تزال تعمل أو تغض النظر عن مموليه وداعميه، الأمر الذي كان مستفزاً لموسكو التي هي من يجب أن يكون نفد صبرها من المراوغة الأميركية.
وفي أول رد روسي على كلام وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بشأن نفاد صبر الولايات المتحدة من الملف السوري وخاصة في حلب، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات كيري أنها تثير الاستغراب.
وقال: «رأيت تصريحات كيري ودهشت، هو يتحلى عادة بضبط النفس، ولا أعرف ماذا حصل معه، ومن ثم قرأت توضيحاً أصدرته الخارجية الأميركية حول تصريحات كيري، وعليهم أن يتحلوا بصبر أكبر».
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، تحدث أكثر من مرة عن «سياسة صبر إستراتيجي» تمارسها إدارته. وأردف: «فيما يخص جوهر الموضوع الذي أثار قلق جون كيري لهذه الدرجة، فهو تحدث عن نفاد الصبر بشأن عجزنا عن عمل ما يجب علينا أن نفعله مع (الرئيس) بشار الأسد، فأذكر بأننا لم نقدم أي التزامات أو وعود لأحد».
وأضاف: «إننا اتفقنا على أن جميع من يعمل من أجل تسوية الأزمة السورية، سيسترشدون بالاتفاقات التي تم تحقيقها في إطار مجموعة دعم سورية، والتي تبناها مجلس الأمن الدولي في قراره».
ورفض لافروف تحميل روسيا مسؤولية تعثر عملية التسوية السلمية بسورية، مؤكداً أن واشنطن تتحمل مسؤولية رفض المعارضة السورية الجلوس إلى طاولة التفاوض.
وأعاد إلى الأذهان أن الهدنة ما زالت صامدة، لكن لم يتم تحقيق أي تقدم على المسار السياسي.
وذكر الوزير الروسي بأنه اجتمع بالمبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، الذي أكد لهم عجزه عن إطلاق حوار سياسي بمشاركة جميع الأطراف السورية، موضحاً أن الأتراك لا يسمحون بمشاركة الأكراد في المحادثات، فيما ترفض «الهيئة العليا للتفاوض» الاعتراف بالحقوق المتساوية لفصائل المعارضة الأخرى بل تطالب باعتبارها المفاوض الرئيس.
واستطرد قائلاً: «العجز عن إقناع هؤلاء الأشخاص بالجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس بذنبنا بل ذنب الولايات المتحدة التي تقف عاجزة، أو ربما لا تريد الضغط على حلفائها في المنطقة الذين يضعون شروطاً».
ولم يستبعد لافروف أن يكون الغرب يسعى لاستغلال تنظيم «جبهة النصرة» وقال: «يتكون لدي انطباع بأن هناك لعبة ما تجري، وهم ربما يريدون الحفاظ على النصرة بشكل ما ومن ثم استخدامها لإسقاط النظام».
وبين أنه سأل كيري بشأن هذه «اللعبة» مباشرة، لكن الأخير نفى ممارسة أي ألعاب.
======================
اليوم :كيري يحذر روسيا من أن صبر أمريكا بشأن سوريا «له حدود»
حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس الأربعاء، روسيا بشان النزاع السوري قائلا: إن صبر واشنطن «محدود جدا» خصوصا بشأن محاسبة بشار الأسد.
وقال كيري خلال زيارة للنروج إثر لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف: «على روسيا أن تفهم أن صبرنا ليس بلا حدود. وفي الواقع هو محدود جدا فيما يتعلق بمعرفة ما إذا ستتم محاسبة الرئيس بشار الأسد أم لا» حول النزاع في بلاده.
ورغم رعايتهما الهدنة وعملية السلام في سوريا، يستمر الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول مصير الأسد.
وأضاف كيري: إن الولايات المتحدة «مستعدة أيضا لمحاسبة (المجموعات المسلحة) من عناصر المعارضة» الذين يشتبه بارتكابهم انتهاكات أو الذين «يواصلون المعارك في انتهاك لوقف إطلاق النار».
ولم تحقق ثلاث جولات تفاوضية في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة، هذا العام، أي تقدم.
المصدر - اليوم
======================
الغد :روسيا: الفوضى ستعم المنطقة في حال سقوط الأسد
الغد- حذرت روسيا من أن منطقة الشرق الأوسط قد تغرق في الفوضى في حال إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن سقوط النظام لن يساعد في محاربة الإرهاب.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي في تصريحات، اليوم الجمعة، تعليقا على أنباء عن رسالة من وزارة الخارجية الأميركية تدعو إلى توجيه الغارات الأميركية ضد الجيش السوري والمساهمة في إسقاط نظام الأسد، "في أي حال من الأحوال لا يمكن لموسكو أن تتعاطف مع الدعوات إلى إسقاط السلطة في دولة أخرى باستخدام القوة. وعلاوة على ذلك، من المشكوك فيه أن يساهم إسقاط هذا النظام أو ذاك في إحراز تقدم في محاربة الإرهاب بنجاح، بل قد يؤدي ذلك إلى تعميم الفوضى المطلقة بالمنطقة".
وتابع بيسكوف أنه ليس لدى الكرملين أي معلومات موثوقة عن الرسالة التي ذكرت وسائل إعلام أميركية أن عددا من موظفي وزارة الخارجية الأميركية بعثوا بها إلى الرئيس الأميركي يدعون فيه إلى الشروع في استهداف طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن لقوات الأسد بغية إسقاط النظام.
وبشأن الاتهامات التي سبق لواشنطن أن وجهتها إلى موسكو باستهداف المعارضة السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة بغارات جوية روسية، نصح بيسكوف الصحفيين بتوجيه أسئلتهم إلى وزارة الدفاع الروسية. لكنه ذكر بأن عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية في سورية مستمرة. وأضاف أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في "التلاحم" والاختلاط بين "المعارضة المعتدلة" وتنظيم "جبهة النصرة". وتابع أن هذه الظاهرة لم تعد سرا على أحد، وهي تعرقل بقدر كبير الجهود لمحاربة الإرهاب.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تسوية الأزمة السورية بالقوة "ليست طريقتنا"، وذلك تعليقا على دعوات مسؤولين أمريكيين إلى قصف مواقع الجيش السوري.
وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة "إنترفاكس" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم، "ليس من السر بالنسبة لنا أن هناك قوى سياسية في الولايات المتحدة تدعو إلى حل عسكري (للأزمة في سورية). إلا أن ذلك ليس طريقتنا".
وأكدت أن موقف روسيا بشأن الأزمة السورية معروف جيدا، قائلة إن "عملية المفاوضات وتشكيل مجموعة دعم سورية وإطلاق الحوار السياسي بين السوريين بوساطة الأمم المتحدة وغيرها من اللاعبين الدوليين خير دليل على ذلك".
وكانت مجلة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت أن أكثر من 50 موظفا في وزارة الخارجية الأميركية وجهوا رسالة للرئيس باراك أوباما دعوا فيها لإجراء عملية عسكرية ضد قوات الحكومة السورية.-(روسيا اليوم)
======================
النشرة :كيري: قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب
الخميس 16 حزيران 2016   آخر تحديث 00:29
اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" بسوريا بشكل انتقائي.
وفي كلمة بالعاصمة النرويجية أوسلو، لفت الى ان الحكومة السورية تحاول استعادة السيطرة على حلب، مشيراً الى ان "قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب".
وأكد ان "الولايات المتحدة لن تجلس ساكنة ولن تستغل أداة تسمح لما يسمى بوقف إطلاق النار بأن يطبق بينما يحاول فريق مهم أن يستغله على حساب العملية بأكملها".
وانهار وقف إطلاق النار الذي أبرم في شباط إلى حد بعيد وتحقق تقدم طفيف في التفاوض بشأن انتقال سياسي يفترض أن يبدأ في الأول من آب المقبل.
======================
اليوم السابع :وزير الدفاع الامريكى ينتقد روسيا لقصفها قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة
الجمعة، 17 يونيو 2016 - 08:55 م آش كارتر- وزير الدفاع الامريكى واشنطن (أ ب) انتقد وزير الدفاع آش كارتر روسيا لقصفها قوات المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة جنوبى سوريا والتى قال إنها تقاتل تنظيم داعش. وفى تصريحات للصحفيين فى البنتاغون اليوم الجمعة، وصف كارتر التصرفات الروسية بأنها "تبعث على المشاكل" وتشير إلى أن الجيش الروسى يسئ استخدام قناة الاتصال مع الجيش الأمريكى والتى يقصد بها منع عمليات جوية غير أمنية أمريكية أو روسية فوق سوريا. وقال كارتر إن الروس هاجموا عن قصد المتمردين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة، وبذلك يناقضون هدفهم المعلن بقتال داعش، وإذا كان الهجوم مصادفة، فإنه يكشف عن سوء نوعية المعلومات التى يستخدمها الروس لتنفيذ غاراتهم الجوية. وقال كارتر أيضا إنه فى العراق، استعادت القوات الحكومية السيطرة على "جزء" من الفلوجة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
======================
الخليج :غارات روسية تستهدف مقاتلين سوريين معارضين
تاريخ النشر: 18/06/2016
استهدفت ضربات جوية اتهمت واشنطن موسكو بتنفيذها الخميس، اجتماعاً مشتركاً بين مقاتلين سوريين وعراقيين كان مخصصاً لتنسيق المعركة ضد تنظيم «داعش» على جانبي الحدود، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما دافع الكرملين بأنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والإرهابية بسبب التداخل على الأرض.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مساء الخميس، أن طائرات روسية شنت «سلسلة غارات» في جنوب سوريا على مقاتلين من المعارضة تلقى بعضهم دعماً من الولايات المتحدة. وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه، إن هذه الغارات التي استهدفت المقاتلين قرب معبر التنف الحدودي مع العراق «تثير مخاوف جدية بشأن النوايا الروسية» في سوريا. ولم يذكر المسؤول عدد المقاتلين الذين أصيبوا في الضربات، ولا تفاصيل عن مصيرهم، مكتفياً بالقول «هناك ضحايا». ولم يذكر المسؤول أيضاً إلى أي فصيل سوري ينتمون.
وقال المسؤول الأمريكي في وزارة الدفاع، إن «الطائرات الروسية لم تنشط في هذه المنطقة من جنوب سوريا منذ بعض الوقت». وأضاف أنه «لا توجد قوات برية روسية أو للنظام السوري في محيط المنطقة». وتابع «سوف نطلب من روسيا توضيحات عن أسباب هذه الغارات وضمانات بأن هذا الأمر لن يتكرر أبداً».
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن طائرات حربية لم يحدد هويتها «نفذت عصر الخميس نحو ضربتين على معسكر لمقاتلي جيش سوريا الجديد قرب معبر التنف الحدودي مع العراق»، لافتاً إلى أن القصف استهدف «اجتماعاً ضم مقاتلين من جيش سوريا الجديد إلى جانب آخرين من العشائر العراقية المدعومين من التحالف الدولي» بقيادة أمريكية. وبحسب عبد الرحمن، كان الاجتماع قد خصص «لتنسيق القتال ضد تنظيم «داعش» في الجانبين السوري والعراقي»، مشيراً إلى مقتل عنصرين: أحدهما سوري والآخر عراقي، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين جرّاء الغارات.
من جهته، دافع الكرملين، أمس، بأن الاختلاط بين مقاتلي ما يطلق عليها المعارضة المعتدلة ومسلحي «جبهة النصرة» على الأرض في سوريا يجعل من الصعب التفرقة بين الاثنين عند تنفيذ ضربات جوية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف «عملية قواتنا الجوية مستمرة في سوريا» وأضاف «لا يخفى على أحد أن الاختلاط المستمر في مناطق لما تسمى بالمعارضة المعتدلة مع «جبهة النصرة» مشكلة خطرة» ومضى يقول «يعقد هذا العمل لمكافحة الإرهاب» في إشارة إلى حملة الضربات الجوية التي تنفذها روسيا في سوريا.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول أمريكي، أمس، إن روسيا شنت غارة جوية ثانية على مقاتلين سوريين بينهم من تدعمه الولايات المتحدة حتى بعد أن طلب الجيش الأمريكي من موسكو عبر قنوات اتصال معينة التوقف عن القصف. وأضاف المسؤول الذي تحدث لرويترز طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن «عدداً محدوداً» من المقاتلين السوريين قتلوا في غارات الخميس.
(وكالات)
======================
سوا :روسيا تندد.. والسعودية تؤيد دعوة لضرب القوات النظامية السورية
يونيو 17, 2016
نددت روسيا الجمعة بفحوى برقية وقعها نحو 50 دبلوماسيا أميركيا في وزارة الخارجية، مطالبين بتوجيه ضربات عسكرية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية إن هذه المبادرة: "لا تتلاءم مع القرارات (الصادرة عن مجلس الأمن الدولي)" مؤكدا ضرورة "خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي".
وحذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن أي محاولة لإسقاط النظام السوري "لن تساعد على مكافحة الإرهاب وستغرق المنطقة في فوضى شاملة".
وكانت البرقية التي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عنها تدعو إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية" من ضمنها صواريخ كروز وطائرات من دون طيار، وربما غارات جوية مباشرة.
من جانب آخر، كررت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل جبير الجمعة، دعوتها الولايات المتحدة لشن ضربات جوية لتقويض نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعرب الجبير في تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الأبيض، عن رغبة السعودية منذ البداية بتسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ أرض جو. وكرر العرض السعودي بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وأضاف أن السعودية طالما دفعت من أجل تبني "سياسة أقوى تشتمل على شن هجمات جوية وإقامة مناطق آمنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الآليات".
المصدر: وكالات
======================
اخبار 24 :روسيا تندد.. والسعودية تؤيد دعوة لضرب القوات النظامية السورية
يونيو 17, 2016
نددت روسيا الجمعة بفحوى برقية وقعها نحو 50 دبلوماسيا أميركيا في وزارة الخارجية، مطالبين بتوجيه ضربات عسكرية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية إن هذه المبادرة: "لا تتلاءم مع القرارات (الصادرة عن مجلس الأمن الدولي)" مؤكدا ضرورة "خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي".
وحذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن أي محاولة لإسقاط النظام السوري "لن تساعد على مكافحة الإرهاب وستغرق المنطقة في فوضى شاملة".
وكانت البرقية التي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عنها تدعو إلى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية" من ضمنها صواريخ كروز وطائرات من دون طيار، وربما غارات جوية مباشرة.
من جانب آخر، كررت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل جبير الجمعة، دعوتها الولايات المتحدة لشن ضربات جوية لتقويض نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعرب الجبير في تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الأبيض، عن رغبة السعودية منذ البداية بتسليح "المعارضة المعتدلة" بصواريخ أرض جو. وكرر العرض السعودي بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
وأضاف أن السعودية طالما دفعت من أجل تبني "سياسة أقوى تشتمل على شن هجمات جوية وإقامة مناطق آمنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الآليات".
المصدر: وكالات
======================
الميادين :روسيا تحذر من مغبة الدعوات الأميركية لاستخدام القوة في سوريا
18 حزيران/ يونيو 2016, 09:00ص 1602 قراءة
الميادين نت
بعد الكشف عن رسالة من خمسين موظفاً في الخارجية الأميركية يدعون فيها إلى توجيه ضربات للجيش السوري رد الكرملين محذراً من أن الدعوة إلى إطاحة الاسد بالقوة قد تغرق المنطقة بأسرها في الفوضى، والأمم المتحدة تنفي وجود مسار بديل من المسار السياسي في سوريا.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أعرب عن قلق بلاده من الدعوات الأميركية لضرب الجيش السوري (أ ف ب).
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أعرب عن قلق بلاده من الدعوات الأميركية لضرب الجيش السوري (أ ف ب).
الدعوات لاستخدام القوة في سوريا كانت محط ردود فعل روسية متنوعة ولاسيما بعد الكشف عن رسالة من خمسين موظفاً في الخارجية الأميركية يدعون فيها الى توجيه ضربات للجيش السوري.
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن الدعوة إلى إطاحة الاسد بالقوة قد تغرق المنطقة بأسرها في الفوضى مضيفاً إن وجود المعارضة السورية المعتدلة مع جبهة النصرة يصعب عملية مكافحة الإرهاب.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أعرب عن قلق بلاده من الدعوات الأميركية لضرب الجيش السوري.
ورأى أن هذه الدعوات تثير القلق، متسائلا إذا كان حل النزاعات يتم عبر تصويت موظفي الخارجية الاميركية.
في غضون ذلك نفت الأمم المتحدة وجود مسار بديل من المسار السياسي في سوريا.
 الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وفي تعليق على التقارير التي تحدثت عن انهيار الحل السياسي قال إن مهمة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا أن يواصل مشاوراته مع جميع الأطراف وسيعلن موعدا لعقد جولة مباحثات متى نضجت الظروف.
بدوره أعلن رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال ديفيد غولدفين استعداد سلاح الجو الأميركي تأمين إنشاء مناطق حظر جوي في سوريا.
غولدفين وامام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي تحدث عن عوائق امام هذه الخطوة والتي تلزم شروطا لاتمامها، منها السماح بإسقاط طائرات تخرق هذا الحظر، وضرورة تحديد المهمات المطلوب إنجازها على الأرض.
وشدد  على توزيع عمل الطائرات الحربية بين منطقة الحظر الجوي والعملية ضد الإرهابيين.
وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال إنه لم يطلع على الوثيقة المقدمة له بعد، إلا أنه اشار الى اهميتها وضرورة دراستها.
وقال "لم تتح لي فرصة رؤية الوثيقة الداخلية ولكنني أتفق مع هذه العملية، إنها عملية رائعة فهي تعطي للموظفين فرصة للتعبير عن آرائهم وسنتعامل مع الوثيقة، أعتقد أنه بيان هام وأنا أحترم ما قاموا به وسوف أجتمع معهم وأتحدث معهم على الأرجح عندما أعود".
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن الادارة الاميركية تدرس هذه المذكرة، وقال: "قلنا دائما علينا أن نعمل جاهدين للحصول على نتائج أفضل في سوريا وعلينا مواصلة استكشاف خياراتنا في إطار السياسة التي نتبعها  كذلك خيارتنا خارج السياسة الحالية، وكما قال الرئيس أوباما والوزير كيري الخيار الأفضل لسوريا هو عملية سياسية تؤدي إلى الانتقال إلى حكومة بعيدا عن بشار الأسد، نحن ما زلنا نعتقد أن الحل السياسي هو الحل الأمثل للشعب السوري والمنطقة"
======================
كردستان 24 :روسيا تقصف معارضين سوريين وواشنطن تطلب تفسيرا
K24 – اربيل
أعلن مسؤول عسكري امريكي ان الطائرات الروسية قصفت يوم الخميس مقاتلين يحاربون تنظيم داعش وتدعمهم واشنطن في جنوب سوريا.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان الطائرات الروسية قصفت مواقع لمقاتلين سوريين تدعمهم الادارة الامريكية قرب التنف جنوب شرق سوريا رغم عدم وجود اي قوات سورية او روسية هناك.
وانتقد المسؤول الأمريكي روسيا بشدة معتبرا ان "الافعال الأخيرة لروسيا تثير قلقا كبيرا بشأن النوايا الروسيا".
وتابع المسؤول العسكري الامريكي ان "امريكا ستطلب تفسيرا لما حدث خصوصا أن الأمر لم يكن دفاعا عن النفس لعدم وجود قوات روسية او سورية بالمنطقة وسنطلب تأكيدات بأن هذا الامر لن يتكرر".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان طائرات حربية قصفت اجتماعا لقوات تحارب تنظيم داعش وتدعمها الادارة الامريكية قرب التنف على الحدود السورية العراقية.
واسفر القصف عن مقتل اثنين من المقاتلين واصابة اربعة ولم تتضح جنسية الطائرات التي نفذت الهجوم بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وترفض واشنطن التعاون مع روسيا منذ ان بدأت حملتها الجوية في سوريا في ايلول- سبتمبر وتتهم روسيا بالتصرف بشكل منفرد لدعم الرئيس السوري.
واقتصرت الاتصالات بين الجيشين الامريكي والروسي على اتصالات تهدف الى تجنب التصادم اثناء تنفيذ حملات قصف منفصلة.
ت: س أ
======================
العربية نت :وزير دفاع روسيا في سوريا.. والبنتاغون ينتقد غارات موسكو
السبت 13 رمضان 1437هـ - 18 يونيو 2016م
موسكو - مازن عباس
أوفدت روسيا وزير دفاعها لتفقد القوات الروسية في قاعدة حميميم في اللاذقية بسوريا ولقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتعتبر هذه الزيارة غير المعلنة  الأولى لأرفع مسؤول عسكري روسي إلى سوريا منذ انطلاق الثورة قبل خمس سنوات.
من جهته، أعرب البنتاغون عن "قلقه الشديد" إزاء غارات روسية على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن في جنوب سوريا، وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع موسكو السبت، بحسب ما أعلن  المتحدث باسمه بيتر كوك. وقال إن المسؤولين العسكريين الأميركيين "أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف، والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا"، مضيفاً أن البنتاغون "أكد على أن هذه المسألة ستطرح خلال المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشأن وقف الأعمال القتالية".
وفي سوريا، التقى سيرغي شويغو الأسد في دمشق. وأصدرت وزارة الدفاع الروسية  بيانا جاء فيه "تطرق الاجتماع إلى الأسئلة الراهنة حول التعاون العسكري والتقني بين وزارتي دفاع البلدين، فضلا عن بعض جوانب التعاون في مكافحة -من أسمتهم- المجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا".
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن شويغو تفقد موقع منظومة "أس 400" الصاروخية الروسية للدفاع الجوي في قاعدة حميميم بسوريا.
وقال كوناشينكوف: "وزير الدفاع الروسي تحقق من تنظيم المناوبة القتالية في مركز قيادة قوات الدفاع الجوي، بالإضافة إلى موقع منظومة "أس 400" التي تم نشرها في القاعدة".
وتدعم روسيا النظام السوري سياسياً وعسكرياً. وتشن منذ 30 سبتمبر حملة جوية مساندة للأسد، تقول إنها تستهدف داعش ومجموعات "إرهابية" أخرى. في حين تؤكد فصائل سورية معارضة، فضلاً عن دول غربية بينها الولايات المتحدة بأنها تستهدف مجموعات معتدلة معارضة أكثر من تركيزها على المتطرفين.
======================
الوطن الالكترونية :.روسيا تنفي استهداف قواتها مواقع المعارضة المعتدلة في جنوب سوريا
 الأحد 19-06-2016 PM 01:06كتب: الوطن
نفت روسيا قصف قواتها مواقع المعارضة السورية المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في جنوب سوريا قبل يومين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في بيان اليوم، إن القوات الجوية الروسية استهدفت مواقع للمسلحين تبعد 300 كيلومتر عن المواقع التي حددها الجانب الأمريكي.
وأوضح أن العسكريين الروس نقلوا إلى الجانب الأمريكي مسبقا إحداثيات المواقع التي خططت القوات الجوية الروسية لقصفها، وأضاف أن الجانب الأمريكي لم يزود العسكريين الروس بإحداثيات مواقع المعارضة السورية، ما حال دون تحديد هذه المواقع بصورة دقيقة.
ودافع كوناشينكوف عن سلوك العسكريين الروس، قائلا إنه يرتسم تماما في إطار الإعلان الروسي الأمريكي؛ لضمان وقف إطلاق النار في سوريا والمذكرة الثنائية بشأن تفادي الحوادث الجوية الموقعة في 15 أكتوبر 2015.
وقال إن العسكريين الروس والأمريكيين تبادلوا الآراء بشأن هذه الحادثة في أجواء بناءة، واتفقوا على تطوير التنسيق المتبادل للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث.
كانت وسائل إعلام غربية ذكرت أن القوات الجوية الروسية قصفت مواقع للمعارضة السورية المعتدلة في 16 يونيو الجاري، رغم تحذيرات الولايات المتحدة التي أعربت عن قلقها الشديد إزاء هذه الغارات.
======================
الجزيرة :روسيا تستفز أميركا وتتجاهل تحذيراتها بسوريا
أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إلى أن روسيا تجاهلت التحذيرات الأميركية وقصفت قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقصفت مقاتلات روسية مواقع للمقاتلين السوريين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، متجاهلة عدة تحذيرات من قادة الولايات المتحدة، في ما وصفه مسؤولون في الجيش الأميركي بأنه الفعل الأكثر استفزازا منذ بدء الحملة الجوية الروسية على سوريا العام الماضي.
واستهدفت روسيا بالقصف الجوي قاعدة للمقاتلين السوريين قرب الحدود السورية مع الأردن والعراق، بعيدا عن المناطق التي كان ينشط فيها الطيران الحربي الروسي.
وأضافت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن روسيا شنت هذه الغارات كي تجبر الولايات المتحدة على التعاون معها، حيث إن موسكو تريد من الطيران الأميركي الاشتراك في العمليات الحربية، وذلك من أجل تبادل المعلومات الاستخبارية والأهداف.
رفض
لكن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترفض هذه الفكرة لأن من شأنها أن تضع القوات الأميركية إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يتوجب عليه ترك السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القصف الروسي يأتي في وقت يشن فيه عشرات الدبلوماسيين ثورة على البيت الأبيض مطالبين إدارة الرئيس أوباما بتوجيه ضربات عسكرية ضد نظام الرئيس السوري.
يشار إلى أن الطائرات الروسية شنت في الأيام الماضية غارات مستخدمة قنابل عنقودية على هذا المعسكر الذي كاد أن يتعرض للإبادة، لولا اعتراض طائرات التحالف للطائرات الروسية وإجبارها على الانسحاب.
======================
اليوم السابع :روسيا: واشنطن لم تحذرنا من مواقع المعارضة السورية قبل ضربها
الأحد، 19 يونيو 2016 - 05:54 م عناصر من الجيش الروسى موسكو (أب) رفض الجيش الروسى اتهامات وزارة الدفاع الأمريكية، بأنه استهدف مواقع للمعارضة السورية مدعومة من واشنطن، بقوله إن الولايات المتحدة لم تصدر أية تحذيرات بشأن هذه المواقع. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجور جنرال، ايغور كوناشنكوف إن المنطقة التى استهدفت فى غارات الخميس الماضى كانت تبعد نحو 300 كيلومترا عن المواقع التى حددتها فى السابق واشنطن كمناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة الشرعية. أفاد البنتاجون بأن الطائرات الحربية الروسية ضربت قوات المعارضة السورية التى تقاتل تنظيم داعش فى بلدة التنف الحدودية. وأضاف فى بيان "الغارات الروسية المستمرة على التنف، حتى بعد المحاولات الأمريكية لإبلاغ القوات الروسية عن طريق القنوات المناسبة بالدعم الجوى المستمر للتحالف لمواجهة قوات تنظيم داعش، أوجدت مخاوف أمنية بالنسبة للقوات الأمريكية وقوات التحالف." غير أن كوناشنكوف قال فى بيان اليوم الأحد إن الجيش الروسى حذر واشنطن مسبقا من الغارات المزمعة، لكن البنتاجون فشل فى تقديم إحداثيات قوات المعارضة المشروعة، "الأمر الذى جعل من المستحيل اتخاذ إجراءات لتعديل تحركات سلاح الجو الروسى". وأضاف أن الجيش الروسى كان قد اقترح قبل أشهر تشارك المعلومات بشأن المواقع للقوات المختلفة المشاركة فى العمل العسكرى فى سوريا لإيجاد خريطة شاملة، لكن البنتاجون لم يرد. بنبرة تصالحية، تابع كوناشنكوف أن المؤتمر المشترك مع البنتاجون السبت عبر دائرة تلفزيونية مغلقة كان "بناء"، ما يعكس الرغبة المشتركة "لتحسين التنسيق فى قتال المنظمات الإرهابية فى سوريا وتجنب وقوع حوادث خلال القيام بعمليات عسكرية هناك."
======================
هافينتغون بوست عربي :تنسيق أميركي روسي لتفادي الحوادث في سوريا بعد استهداف موسكو للمعارضة
هافينتغون بوست عربي  |  وكالات
تم النشر: 22:55 19/06/2016 AST تم التحديث: 22:55 19/06/2016 AST
RUSSIA IN SYRIA
قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد 19 يونيو/حزيران 2016، إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين التنسيق لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في سوريا، وفق بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية.
وكان "البنتاغون" طالب موسكو السبت بتوضيح أسباب استهداف الطيران الروسي للمعارضة السورية المدعومة من واشنطن الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأميركية بوقف الهجوم.
وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا لاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر دوائر تلفزيونية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس السبت، إنها وجهت أسئلة لموسكو بشأن الغارات الجوية التي استهدفت قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن القوات الروسية لم تستجب للتحذيرات الأميركية بوقف الهجوم.
هجوم "التنف"
وفي بيان صدر بعد اتصال عبر الفيديو بنظرائهم الروس، قالت الوزارة إنها "عبرت عن قلقها البالغ" من الغارات التي استهدفت معارضين سوريين تدعمهم الولايات المتحدة يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب معبر التنف الحدودي مع العراق يوم الخميس الماضي.
وطبقاً للبنتاغون، تعرض مقاتلو المعارضة الذين يدعمهم التحالف في سوريا لهجوم في التنف، رغم كونهم جزءاً من اتفاق "وقف الأعمال القتالية"، وهو الاتفاق الذي يستهدف تحقيق هدنة في البلد الذي تمزقه الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في البيان الذي صدر في أعقاب ما وصفتها "بجلسة غير عادية" مع نظيرتها الروسية، إن الغارات استمرت حتى بعد أن نبهت الولايات المتحدة القوات الروسية بأمر الهجمات
وقال متحدث باسم البنتاغون، إن مسؤولين بوزارة الدفاع طلبوا من موسكو الرد على بواعث القلق التي أبدوها. ومضى يقول "كرر الجانبان الحاجة للالتزام بالإجراءات اللازمة لتعزيز أمن العمليات وتجنب وقوع حوادث أو حالات سوء فهم في المجال الجوي فوق سوريا".
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الجمعة للصحفيين "إن الروس قالوا في البداية إنهم ذهبوا لقتال -الدولة الإسلامية-.. لكن هذا لم يكن حقاً ما قاموا به".
وأشار كارتر إلى أن موسكو إما أن تكون قد استهدفت المعارضين السوريين عمداً أو أنها تعاني من ضعف في معلومات الاستخبارات لشن هجماتها
وبرر الكرملين يوم الجمعة الموقف الروسي بأنه من الصعب التمييز بين المعتدلين والمتشددين الإسلاميين في فصائل المعارضة المسلحة على الأرض حين تنفذ غارات جوية في سوريا، لأنها عادة تقاتل بالقرب من بعضها البعض.
======================
الجزيرة :البنتاغون يبلغ موسكو قلقه من الغارات الروسية بسوريا
موسكو - سعيد طانيوس:
أكدّت وزارة الدفاع الأميركية، أن ممثليها أجروا مؤتمرا عبر الفيديو مع الضبّاط الروس حول مسألة استهداف الطيران الحربي الروسي قوى معارضة سورية تابعة لهم كانوا قد دربّوها ,في وقت اجرى فيه وزير الدفاع الروسي محادثات سرّية مع رأس النظام السوري بشّار الاسد في دمشق التي وصلها في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا .
واعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد 19 يونيو/حزيران إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين التنسيق لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في أجواء سوريا. وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا للاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر جسر تلفزيوني.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية كوناشينكوف: «بطلب من الجانب الأميركي في 18 حزيران/يونيو 2016، عقد مؤتمر بالاتصال عبر الفيديو للمختصين من وزارتي الدفاع الروسية والأميركية، حول مسائل تنفيذ مذكرة التعاون لتجنب الحوادث وتوفير أمن تحليق الطيران خلال العمليات الجوية في سوريا، الموقعة بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2015».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس السبت إنها «سألت موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي». مدعية أن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأميركية. الا ان وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأحد، أن الأهداف التي تعرضت لغارات روسية في سوريا، تقع خارج المناطق التي تعمل بها المعارضة المنضمة للهدنة.وقال كوناشينكوف: «الهدف الذي تعرض للقصف، موجود على بعد أكثر من 300 كلم عن الأراضي التي أعلن الجانب الأمريكي، أنها مناطق نشاط المعارضة المنضمة لنظام وقف الأعمال العدائية».
وأكد المتحدث، أن وزارته دعت الجانب الأميركي طيلة عدة أشهر، إلى وضع خارطة موحدة لمناطق نشاط مجموعات المعارضة في سوريا، إلا أن ذلك الاقتراح لم يشهد أي تقدم حتى الآن.ورفضت وزارة الدفاع الروسية اتهامات مماثلة سابقة بشأن قصف مواقع مدنية أو قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، وأكدت مرارا أن الطيران الروسي لا يسدد الضربات إلى فصائل المعارضة التي أعلنت الانضمام إلى نظام الهدنة في سوريا المعلن منذ 27 فبراير/شباط الماضي.
ومن جانبه , ذكر المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، أن المناقشة التي تم اجراءها مع جنرالات روس كانت «طارئة»، وتناولت «الضربات الجوية التي وجهتها القوات الروسية، في 16 يونيو/حزيران الجاري، في بلدة التنف ضد قوى المعارضة السورية، التي تقوم بعمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في هذه المنطقة»، على حد قوله
======================
النور :اوباما: لا إمكانية لاي حل عسكري للازمة السورية
نُشر :18 حزيران/ يونيو 2016, 01:06م
الكاتب: إذاعة النور
المكان: الولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان في تعليق على مذكرة قدمها 51 موظفا في وزارة الخارجية الأميركية تطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوجيه ضربات لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، أن الإدارة الأميركية ترحب بأي مداولات حول تحديات السياسةالخارجية الأميركية.
وأشارت فريدمان أن وزير الخارجية جون كيري يتطلع لقراءة المذكرة، وأن الإدارة الأميركية منفتحة على الأفكار الجديدة والمختلفة، والتي تتعلق بالتحديات في سوريا.
ولفتت المتحدثة إلى أن أوباما لا يرى أي إمكانية لحل عسكري للأزمة السورية، مشيرة إلى أن هناك "تعددية في الآراء حول الكيفية الأفضل لتحقيق أهدافنا في سوريا"، وأنها ليست على علم إن كان الرئيس أوباما قد قرأ المذكرة أم لا.
======================
اليوم السعودية :ضغوط على أوباما.. واتفاق روسي - أمريكي على التنسيق العسكري
قالت وزارة الدفاع الروسية امس الأحد إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين التنسيق لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في سوريا، وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا للاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر دوائر تلفزيونية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) سألت موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة المدعومة من أمريكا الأسبوع الماضي، وقال البنتاجون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأمريكية. بينما أفادت شبكة شام أن عناصر المعارضة يتقدمون إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي ويحشدون قواتهم في محيطها، وأشارت إلى أن البلدة هي المركز الأساسي لتجمع الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تقاتل بقيادته، كما وردت معلومات عن وصول حشود من جبهة النصرة وفصائل أخرى تعمل في إطار جيش الفتح إلى أطراف الحاضر، ما يُنذر بمعركة وشيكة، بعد سيطرة فصائل جيش الفتح على بلدة خلصة وزيتان وبرنة، فيما بلغت حصيلة خسائر الميليشيات الموالية للأسد أكثر من 50 قتيلا.
مجزرة في تلبيسة
وكانت قوات النظام ومليشيا حزب الله ومليشيات أخرى منيت بنكسة قوية في ريف حلب الجنوبي، وتحدث المرصد عن استياء مليشيا حزب الله والإيرانيين من عدم المساندة الجوية الروسية. في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام النظام عن تحطم طائرة حربية سورية بعد إقلاعها من مطار حماة.

وارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي في غارة خلفت عشرات القتلى والجرحى، بينهم أطفال، وفق ناشطون. وقامت قوات النظام بقصف أحياء سكنية في المدينة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن إصابة عدد كبير من المدنيين، بعضهم في حال خطيرة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر بتحالف قوات سوريا الديمقراطية بأن القوات شقت طريقها إلى المدخل الغربي لمدينة منبج وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم «داعش» على الحدود السورية. وقال المصدر لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية أصبحت الآن على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة. وتضم هذه القوات وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا.
قوات مدعومة من واشنطن تتقدم ضد داعش
اقتربت قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة من معقل تابع لتنظيم داعش على الحدود مع تركيا بينما زار وزير الدفاع الروسي بشار الأسد لبحث العمليات العسكرية.
وجاءت الزيارة بعد ساعات من خسارة جيش الأسد وحلفائه من المسلحين الطائفيين عدة قرى لصالح المتشددين في إطار تقدمهم في ريف حلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خسارة النظام لقرى زيتان وخلصة وبرنة لصالح المتشددين تسبب في خسائر كبيرة بين القوات الحكومية وحلفائها. وتقع القرى في منطقة إستراتيجية قرب طريق سريع رئيسي يربط بين حلب والعاصمة دمشق. وكانت القوات الحكومية سيطرت على المنطقة في هجوم كبير نهاية العام الماضي بمساعدة مسلحين شيعة وبدعم جوي روسي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو زار قاعدة جوية في محافظة اللاذقية بعد محادثات مع الأسد.
ولم يكن لهدنة مدتها 48 ساعة أعلنتها روسيا في حلب يوم الخميس أي أثر يذكر على القتال واستمرت الضربات الجوية وأعمال القصف منذ ذلك الحين.
وقال المرصد إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف نفذته فصائل من المعارضة المسلحة على حي بمدينة حلب السورية يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية فجر أمس الأول، وأسقطت طائرات هليكوبتر سورية براميل متفجرة على عدة مناطق سكنية في أحياء تسيطر عليها المعارضة.
وعلى الحدود مع تركيا قال مصدر بتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة إن هذه القوات شقت طريقها إلى المدخل الغربي لمدينة منبج وذلك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم للاستيلاء على آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأبان المصدر لرويترز إن قوات التحالف أصبحت الآن على بعد نحو كيلومترين من وسط المدينة. ويضم التحالف وحدات حماية الشعب الكردية القوية ومقاتلين عربا.
ومنذ بدء الهجوم في 31 مايو أيار استولى تحالف قوات سوريا الديمقراطية على عشرات القرى والمزارع حول منبج لكنه لم يدخل المدينة لوجود آلاف المدنيين الذين مازالوا محاصرين داخلها.
وأكد المرصد اندلاع قتال عنيف للمرة الأولى على أطراف المدينة مضيفا أن الإرهابيين فجروا سيارة ملغومة في نقطة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية دون أن يقدم تفاصيل.
من جهة أخرى طالب ائتلاف المعارضة السورية امس الأحد بالتحقيق في مقتل 11 سوريا على يد حرس الحدود التركية (الجندرما) أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية.
وقالت سميرة المسالمة نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان :»إذ نستغرب وندين وقوع مأساة مروعة كهذه ضد أهلنا الهاربين من نظام الأسد والميلشيات المتطرفة الموجودة على أرض سورية نطالب الحكومة التركية الصديقة بفتح تحقيق فوري بهذه الحادثة لكشف ملابساتها والمسؤولين عنها».
وأضافت :»كما ننتظر (من تركيا) أن تصدر تعليمات إلى جنودها على حدود بلدينا المشتركة بعدم تطبيق قواعد الاشتباك الحربية على عابري الحدود خطأ أو قصدا، ونذكر بأن مقتل سوريات وسوريين عزلا يتعارض مع ما تبديه حكومة تركيا وشعبها الشقيق من كرم ضيافة تجاه مواطناتنا ومواطنينا الفارين أو المطرودين من وطنهم وعدم ترك الأمور للأخطاء الفردية أو القرارات المتسرعة من قبل بعض جنودها الموجودين على الحدود السورية».
وكان المرصد السوري أفاد بمقتل ثمانية أشخاص جراء استهدافهم من قبل قوات حرس الحدود التركي في منطقة خربة الجوز بريف إدلب عند الحدود مع لواء الاسكندرون.
ضغوط على أوباما
وتزايدت الضغوط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومثل خروج دبلوماسيين امريكيين نفد صبرهم من سياسة اوباما ازاء الحرب في سوريا أبرز هذه الضغوط التي أتت من داخل الإدارة الأمريكية. التي ترى وقائع ما يجري في سوريا حيث اسفر النزاع عن مقتل اكثر من 280 الف شخص ونزوح الملايين كما ان البلاد تعاني من قصف بشار الأسد وحلفائه المتواصل بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة بالاضافة الى استخدام الاسلحة الكيميائية وجرائم القتل والاغتصاب والتعذيب.
وعندما تتمكن المساعدات الانسانية من بلوغ المدن المنكوبة بصعوبة فإن نظام بشار الاسد يبادر الى «معاقبتها» بقصف سريع. ويقول مسؤول امريكي ان «افعال النظام السوري تتحدى اي تعريف لكرامة الانسان».
وهناك مؤشرات تنذر بأن النظام يسعى للحد من انتاج المواد الغذائية.
ويقول مسؤول امريكي آخر: «كلما اعتقدنا اننا بلغنا القاع في سوريا، نشعر بحركة ضعيفة من الاسفل».
وتؤكد الادارة الامريكية رغم كل ذلك على ان نظام الأسد وحليفيه الروسي والايراني وحدهم قادرون على وضع حد للفوضى العارمة.
لكن وبعيدا عن الاعلام، يقر حتى الدبلوماسيين المخضرمين بأن عجزهم عن وقف مذابح مستمرة منذ خمس سنوات يثقل على ضمائرهم ويقولون انه وبغض النظر عما سيحصل لاحقا فان النزاع في سوريا ترك وصمة عار على سنواتهم في الخدمة العامة.
وقال 51 دبلوماسيا امريكيا في مذكرة تم تسريبها عمدا «الامر يكفي عند هذا الحد»، وشددوا على ان ادارة اوباما مسؤولة اخلاقيا عن وقف حمام الدم.
وبرأيهم ان الرئيس الامريكي عليه ان يشن حملة غارات جوية ضد النظام السوري لحمله على خوض مفاوضات فعلية.
وبعد التداعيات الكارثية لحرب العراق، يلتزم البيت الابيض بمبدأ ان الولايات المتحدة يجب الا تحل كل الازمات في العالم.
وحاولت ادارة اوباما خصوصا تفادي الخوض في مشاكل الشرق الاوسط وحددت المصالح الامريكية في سوريا بأنها جزء من عملية مكافحة الارهاب للقضاء على تنظيم داعش.
وترك ذلك وزير خارجيتها جون كيري امام مهمة لا يحسد عليها، لا بل ربما مستحيلة بالتفاوض لحل الازمة دون نفوذ في المقابل.
والمسؤولون في روسيا وفي سوريا على علم تام بتردد اوباما وباتوا متفوقين ميدانيا ولذلك لا يرون حافزا للتوصل الى اتفاق.
بوف: «مدنيون أبرياء تحت رحمة سفاح دون شفقة»
وبدأ احباط الدبلوماسيين من الالتزام بهذا المبدأ منذ سنوات، فقد استقال فريدريك بوف المستشار السابق حول سوريا من ادارة اوباما احتجاجا في العام 2012.
وقال بوف ان سياسة اوباما تعاني من «فراغ اخلاقي وفساد سياسي»، واضاف انها «تترك مدنيين ابرياء تحت رحمة سفاح دون شفقة».
ويواصل النظام السوري وحليفته روسيا انتهاك هدنة شارك كيري في التوصل اليها الا ان منتقدي سياسة اوباما يقولون ان التمييز بين هدنة غير كاملة وعدم وجود هدنة يزداد صعوبة يوما بعد يوم.
كما ان جهود كيري لاقناع روسيا بارغام الاسد على التنحي باءت بالفشل وموسكو لا تزال اما غير قادرة او غير راغبة في المساعدة.
وسعى الدبلوماسيون بتسريبهم للمذكرة خلال عام انتخابي الى حمل اوباما على اعادة النظر وربما يعثرون على حلفاء خارج واشنطن.
فجهود وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ووزارة الدفاع لمساعدة المعارضة السورية على الصمود تتراجع رغم التقدم في الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش.
ولم يصدر اي رد فعل من واشنطن على الغارات الجوية التي تشنها روسيا ضد مقاتلي المعارضة المعتدلة في سوريا مما يحملها الى البحث عن حماية مجموعات اكبر واكثر تسلحا.
لكن السؤال هل ستكون ادارة بقيادة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون اكثر ميلا نحو التصدي لنظام الاسد ولنفوذ روسيا واعادة فرض هيبة القوة العسكرية الهائلة التي تتمتع بها الولايات المتحدة؟
======================
سبر :كيري لموسكو: للصبر حدود.. لابد من محاسبة الأسد
حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء روسيا في شأن النزاع السوري، قائلا: ان صبر واشنطن «محدود جدا» خصوصا في شأن محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كيري خلال زيارة للنروج إثر لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف «على روسيا ان تفهم ان صبرنا ليس بلا حدود.. وفي الواقع هو محدود جدا في ما يتعلق بمعرفة ما إذا ستتم محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد أم لا» حول النزاع في بلاده.
ورغم رعايتهما الهدنة وعملية السلام في سورية، يستمر الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول مصير الاسد. وأضاف كيري ان الولايات المتحدة «مستعدة ايضا لمحاسبة المجموعات المسلحة من عناصر المعارضة» الذين يشتبه بارتكابهم انتهاكات أو الذين «يواصلون المعارك في انتهاك لوقف اطلاق النار».
وتابع كيري «تبين ان وقف الاعمال القتالية هش ومهدد ومن الحيوي إرساء هدنة حقيقية.. إننا ندرك هذا الامر وليس لدينا أي اوهام».
وقال كيري ايضا «لن اطلق أي وعد يلزمني، لكن مباحثاتي مع (الوزير الإيراني) ظريف تجعلني أعتقد ان هناك سبلا للتوصل الى ذلك».
======================
الوسط :كيري يحذر روسيا والأسد من عدم احترام وقف الأعمال القتالية في سورية
 . اليوم الخميس 16-06-2016
16 يونيو 2016
حذّر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أمس الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2016) روسيا والرئيس السوري بشار الأسد من مغبة عدم احترام وقف الأعمال القتالية، في وقت تسببت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها «جبهة النصرة» بمقتل العشرات من الطرفين جنوب حلب.
وقال كيري إثر لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارة إلى النرويج «على روسيا أن تفهم أن صبرنا ليس بلا حدود. وفي الواقع هو محدود جداً في ما يتعلق بمعرفة ما إذا كان الأسد سيوضع أمام مسئولياته أم لا» على صعيد الالتزام بوقف الأعمال القتالية.
وأضاف أن الولايات المتحدة «مستعدة أيضاً لمحاسبة عناصر من المعارضة» ممن يشتبه بارتكابهم انتهاكات أو الذين «يواصلون المعارك في انتهاك لوقف إطلاق النار».
واعترف كيري بأنه «تبين أن وقف الأعمال القتالية هش ومهدد ومن الحيوي إرساء هدنة حقيقية» مضيفاً «ندرك هذا الأمر وليس لدينا أي أوهام».
وأكد أن الولايات المتحدة تعمل على اتفاق لإحياء وقف إطلاق النار وتأمل التوصل إليه في الأسبوعين المقبلين، ما سيسرع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف المدنيين المحاصرين في سورية.
وقال كيري «لن أطلق أي وعد يلزمني، لكن مباحثاتي مع (الوزير الإيراني) ظريف تجعلني أعتقد أن هناك سبلاً للتوصل إلى ذلك».
اتهام بـ «الانحياز»
وتعليقاً على أداء الأمم المتحدة في ملف المساعدات إلى المناطق المحاصرة، اتهمت 55 منظمة سورية قريبة من المعارضة أو محسوبة عليها بينها الدفاع المدني والشبكة السورية لحقوق الإنسان والمجالس المحلية في بلدات ومدن عدة، المنظمة الدولية بـ «الانحياز» إلى النظام السوري في عملية إيصال المساعدات.
وقالت في تقرير أعدته حملة «من أجل سورية» نشر أمس (الأربعاء)، «اختيار المنظمة الدولية تقديم التعاون مع الحكومة السورية كأولوية مطلقة على ما سواه».
ويستند التقرير إلى شهادات موظفين حاليين وسابقين في الأمم المتحدة وعاملي إغاثة وناشطين معارضين ومدنيين محاصرين في مناطق عدة في سورية.
وورد في التقرير «اختارت الأمم المتحدة الامتثال للقيود المفروضة من قبل الحكومة السورية على نشاطاتها وعملياتها على الأرض. وكنتيجة لذلك، درجت في الأمم المتحدة ثقافة الخضوع في التعاطي مع الحكومة».
ورداً على الاتهامات، شدد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في سورية، يعقوب الحلو على أن الأمم المتحدة «لا تساعد السوريين بناءً على مكان وجودهم ولكننا نساعد السوريين وفق الحاجة». وأوضح أن إرسال قافلة مساعدات إلى منطقة محاصرة من دون الموافقة اللازمة من السلطات أشبه بـ «مهمة انتحارية للعاملين في المجال الإنساني».
وأقر بأن الحكومة «عرقلت» إيصال المساعدات إلى بعض المناطق المحاصرة لكنه سأل «هل علينا نتيجة ذلك أن نترك (المحاصرين) الآخرين عرضة للجوع؟».
وبحسب الأمم المتحدة، يعيش نحو 592,700 شخص في مناطق محاصرة في سورية.
معارك جنوب حلب
وفي حلب، أدى قصف جوي إلى إصابة مستشفى تدعمه منظمة أطباء العالم غير الحكومية، لكنه لم يسفر عن ضحايا.
وقالت المنظمة إن «مستشفى عمر بن عبد العزيز، الواقع في شرق حلب والمدعوم من منظمة أطباء العالم تعرض للتدمير».
وأكد مراسل «فرانس برس» في حلب أن المستشفى هو بين الأهم في شرق حلب لكنه أوضح أن الغارة الجوية استهدفت مبنى يبعد عشرة أمتار عن المستشفى الذي لحقت به أضرار طفيفة، ومن المفترض أن يستأنف عمله في غضون يومين بعد إجراء التصليحات.
ميدانياً، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وجبهة «النصرة» والفصائل المقاتلة المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حلب الجنوبي، تسببت بمقتل أكثر من سبعين مقاتلاً من الجانبين منذ الثلثاء وإصابة العشرات بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتمكنت قوات النظام بدعم جوي مكثف من الطيران الروسي وسلاح الجو السوري من استعادة السيطرة على بلدتي خلصة وزيتان في ريف حلب الجنوبي بعد ساعات من سيطرة «جبهة النصرة» والفصائل عليهما.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» أن بلدة خلصة تحظى «بموقع استراتيجي، إذ تقع على تلة تشرف على طريق إمداد لقوات النظام ينطلق من جنوب حلب ويربط مطار النيرب العسكري بمناطق سيطرة قوات النظام في غرب حلب».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية في عددها أمس (الأربعاء) أنه «بعد تدخلها بشكل خجول خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، عاودت المقاتلات الروسية مهامها بقوة في حلب باستهداف مواقع جبهة النصرة والميليشيات المتحالفة معها».
على جبهة أخرى، أفاد المرصد بقصف كثيف تعرضت له مواقع تنظيم «داعش» في مدينة منبج شمال شرق حلب، جراء قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مواقع المتطرفين في غرب المدينة وقصف لقوات سورية الديمقراطية على مواقع التنظيم في شرق المدينة.
وبدأت هذه القوات هجوماً في المنطقة نهاية الشهر الماضي وتمكنت من تطويق منبج وقطع طرق إمداد الإرهابيين إلى مناطق أخرى تحت سيطرتهم وباتجاه الحدود التركية.
العدد 5031 - الخميس 16 يونيو 2016م الموافق 11 رمضان 1437هـ
======================
الشرق الاوسط :جون كيري لروسيا: صبرنا «محدود جدا» وخاصة فيما يتعلق بمحاسبة الأسد
الأربعاء - 10لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم (الاربعاء)، روسيا بشأن النزاع السوري، قائلا ان صبر واشنطن "محدود جدا" خصوصا بشأن محاسبة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال كيري على هامش زيارة للنرويج "على روسيا ان تفهم أن صبرنا ليس بلا حدود. وفي الواقع هو محدود جدا في ما يتعلق بمعرفة ما اذا ستتم محاسبة الأسد أم لا" حول النزاع في بلاد.
======================
ميديا 24 :رسميا ....كيري يحذر روسيا والأسد من مواصلة الهدنة
    أخر تحديث: 09:12:00 - الخميس , 16 يونيو, 2016
ميديا 24 / واشنطن / وجّه وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحذيرا إلى روسيا والرئيس السوري بشار الأسد بشأن انتهاكات الهدنة في سوريا، مؤكدا أن على روسيا أن تفهم أن صبر واشنطن "محدود جدا" على صعيد التزام وقف إطلاق النار.
وقال كيري اليوم خلال زيارة للنرويج إثر لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إنه تبين أن وقف الأعمال القتالية في سوريا هش ومهدد، وإن من المهم إرساء هدنة حقيقية، مضيفا أن بلاده مستعدة لمحاسبة المجموعات المسلحة من المعارضة التي يشتبه في أنها "تواصل انتهاك وقف إطلاق النار".
وأضاف أن النظام انتهك الهدنة منذ اليوم الأول وخصوصا في حلب واللاذقية، "ولن نبقى مكتوفي الأيدي" في وقت يواصل الأسد الهجوم في حلب وتستمر روسيا في دعم هذه العملية.
وأوضح أن هناك حاجة لوقف حقيقي للأعمال العدائية في سوريا، مما يتيح توصيل المساعدات الإنسانية ويمهد الطريق لإجراء مباحثات خاصة بالمرحلة الانتقالية، مطالبا طهران باستغلال نفوذها على دمشق.
وبمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، أعلن يوم 27 فبراير/شباط الفائت وقف للأعمال القتالية في العديد من المناطق السورية، لكنه تعرض لانتهاكات متكررة قبل أن ينهار وخصوصا منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
======================
(دي برس) :واشنطن: كيري لم يقصد تهديد روسيا بشأن سوريا
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري، لم يقصد تهديد روسيا، عندما قال إن "صبر الولايات المتحدة محدود" في سياق الازمة في سوريا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحفي، "لم يكن ذلك تهديدا. لم يكن ذلك تهديدا على الإطلاق. أعرب وزير الخارجية عن استيائه من عدم استخدام الروس نفوذهم، كما فعلوا في الماضي، لتحقيق المفعول اللازم".
وفي وقت سابق، حذر كيري روسيا من أن صبر واشنطن بشأن سوريا ينتهي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن كيري قوله إن "روسيا يجب أن تدرك أن صبرنا ليس غير محدود، وهو محدود جدا".
كما اتهم كيري الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" بسوريا بشكل انتقائي، وقال إن الحكومة السورية تحاول استعادة السيطرة على حلب.
وفي كلمة بالعاصمة النرويجية أوسلو، حيث اجتمع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لإجراء محادثات بشأن سوريا والاتفاق النووي الإيراني قال كيري الأربعاء، إن "قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب" (حسب قوله).
ويرجح المراقبون أن تقضي أي حملة حكومية لاستعادة حلب بالكامل على أي أمل متبق في إحياء المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الداخلية المستمرة منذ 5 أعوام بعد انهيار محادثات واتفاق وقف إطلاق نار برعاية الولايات المتحدة وروسيا في وقت سابق من هذا العام.
وانقسمت حلب كبرى مدن سوريا والتي كان يسكنها مليونا شخص قبل الازمة إلى قطاعات تخضع لسيطرة الحكومة والمعارضة واستعادة السيطرة عليها بالكامل هو واحد من أكبر أهداف القوات الحكومية.من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء عن هدنة مدتها 48 ساعة في حلب بدءا من ليلة 16 حزيران الموافق الخميس.
وأشار بيان للوزراة إلى أن وقف إطلاق النار يأتي بمبادرة من موسكو.
======================
رويترز :كيري: الأسد وروسيا لم يلتزمان بالهدنة في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأربعاء بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق “وقف الأعمال القتالية” في سوريا بشكل انتقائي في الوقت الذي تستمر فيه حملة الحكومة لاستعادة السيطرة على حلب بلا هوادة.
وفي كلمة بالعاصمة النرويجية أوسلو حيث اجتمع أيضا مع وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف لإجراء محادثات بشأن سوريا والاتفاق النووي الإيراني ذكر كيري إن قوات الأسد لم تلتزم بالهدنة ليوم واحد في حلب.
وقال كيري خلال مؤتمر صحفي “ما لم نحصل على تعريف أفضل لكيفية عمل هذا الاتفاق.. فلن نجلس هنا بينما يواصل الأسد مهاجمة حلب بشكل مهين وبينما تواصل روسيا دعم هذه الجهود.”
وتابع قوله “الولايات المتحدة لن تجلس ساكنة ولن تُستغل أداة تسمح لما يسمى بوقف إطلاق النار بأن يطبق بينما يحاول طرف مهم أن يستغله على حساب العملية بأكملها.”
وفي وقت سابق ذكر كيري إنه يسعى لإيجاد سبل لتجديد الاتفاق “المتهالك” وناقش ذلك مع ظريف الذي أشار “لكيفية تحقيق ذلك.”
وانهار وقف إطلاق النار الذي أبرم في فبراير شباط إلى حد بعيد وتحقق تقدم طفيف في التفاوض بشأن انتقال سياسي يفترض أن يبدأ في أول أغسطس آب.
ولم يبد الأسد المدعوم من إيران وروسيا أي استعداد للتنازل أو التنحي حتى يسمح بعملية انتقال تقول القوى الغربية إنها حل الصراع.
وقال كيري في اجتماع الأربعاء إن ظريف “أبلغني بسبل تحقيق هذا.”
وأضاف أمام مبعوثين في الندوة التي عقدت قرب أوسلو “من الواضح جدا أن وقف الأعمال القتالية عرضة للخطر.”
وتابع “ان روسيا بحاجة لفهم أن صبرنا ليس إلى ما لا نهاية وهو في الحقيقة محدود للغاية فيما يتعلق بما إذا كان الأسد سيحاسب أم لا.”
وانعزل الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب نتيجة التصعيد في الضربات الجوية والمدفعية على الطريق الوحيد المؤدي للمنطقة الأمر الذي فرض حصارا على مئات الآلاف من الناس.
ومن المرجح أن تقضي أي حملة حكومية لاستعادة حلب بالكامل على أي أمل متبق في إحياء المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أعوام بعد انهيار محادثات واتفاق وقف إطلاق نار برعاية الولايات المتحدة وروسيا في وقت سابق هذا العام.
وانقسمت حلب كبرى مدن سوريا والتي كان يسكنها مليونا شخص قبل الحرب إلى قطاعات تخضع لسيطرة الحكومة والمعارضة واستعادة السيطرة عليها بالكامل هو واحد من أكبر أهداف الأسد.
======================
القرطاس : لافروف: تصريحات كيري عن نفاد الصبر الأميركي بشأن حلب تثير الاستغراب
الخميس        16             حزيران                2016
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه "لا يوجد تقدم في العملية السياسية في سوريا"، معتبرا أن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن نفاد الصبر الأميركي بشأن حلب تثير الاستغراب".
ونصح لافروف في تصريح الولايات المتحدة بأن "تكون أكثر صبراً بشأن الملف السوري"، مشددا على أن "روسيا لم تعط أحداً أي وعود بشأن سوريا".
وكان كيري أعلن أمس في تصريح أن "صبر الولايات المتحدة محدود في سياق النزاع في سوريا".
=====================