الرئيسة \  ملفات المركز  \  السعودية : الاخوان المسلمين ارهابية ، ردود فعل وتحليلات واجراءات مشابهة 8/3/2014

السعودية : الاخوان المسلمين ارهابية ، ردود فعل وتحليلات واجراءات مشابهة 8/3/2014

09.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     السعودية تعلن الاخوان المسلمين جماعة إرهابية
2.     الفقيه": إدراج السعودية الإخوان "ارهابية" لحماية الانقلاب
3.     مصر ترحب بقرار السعودية إدراج “الإخوان” على قائمة الإرهاب
4.     توكل كرمان: السعودية تعتبر الشعب اليمني "إرهابيًا"
5.     السعودية والإخوان.. محطات الوصل والفصل
6.     موريتانيا تحل أكبر جمعية لـ"الإخوان" وتحظر نشاطها
7.     بعد قرار السعودية وموريتانيا بحظر الإخوان..عيد :لا مستقبل لتنظيمهم الدولي..والحريري : جاء متأخر عشرات السنين
8.     مصر: قرار السعودية اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية يعكس مدى التنسيق والتضامن بين البلدين
9.     البدوي: السعودية تدق المسمار الأخير في نعش الإرهابية وتنظيمها الدولي
10.   دلالة إدراج السعودية جماعة الإخوان المسلمين ضمن لائحة الإرهاب
11.   الإخوان المسلمين تصدر بيان عقب إدراج السعودية للجماعة في قائمة الإرهاب جاء فيه
12.   السعودية تتبنى “القبضة الحديدية” وتتخلص من ارث بندر في سوريا,,, بقلم: عبد الباري عطوان
13.   الإخوان: شاركنا بوضع مناهج التعليم السعودية فكيف تصفنا بالارهاب
14.   الشنقيطي: وصف السعودية للإخوان بالارهابية “خلط أوراق”
15.   الهلباوي: السعودية كانت حاضنة للإخوان حتى عهد قريب.. ولا بد أن هناك أسبابًا دفعتها لتغيير موقفها
16.   اخوان الأردن: إدراجنا ضمن الجماعات الإرهابية يخدم الصهيونية
17.   الإخوان" في بيان ردًّا على قرار السعودية: لا نكفّر المجتمعات ولا الأنظمة العربية
18.   الرياض" السعودية: حظر الإخوان في المملكة درس لكل دول العالم
19.   الخارجية المصرية: على الدول العربية الأخرى أن تحذو حذو السعودية
20.   ماذا قال العريفي والعودة والنفيسي وسويدان ومضاوي الرشيد عن الأزمة الخليجية؟
21.   داعية سعودي: المملكة أدرجت «الإخوان» كـ«إرهابية» لحماية سلطة مصر من الانهيار
22.   أميركا وجماعة «الإخوان المسلمين»..بعدما صنفتهم مصر تنظيما إرهابيا.. هل تفعل الولايات المتحدة الشيء نفسه؟
23.   الشرق الاوسط
24.   نادر بكار: قرار السعودية بإدراج الإخوان جماعة إرهابية شأن داخلي
25.   خبير سعودي: «حماس» و «النهضة» جماعات «إرهابية» بحكم القرار السعودي
26.   في أول رد فعل لناطق الحوثيين على قرار السعودية بتصنيف الحوثيين تنظيم ارهابي
27.   "إخوان الأردن" يثير حفيظتهم قرار "السعودية" باعتبار "جماعة الإخوان" جماعة "إرهابية"
28.   القاسمي: اعلان السعودية الإخوان ارهابية خطوة علي الطريق الصحيح
29.   سعد الدين إبراهيم: أمريكا ستعلن الاخوان جماعة ارهابية " قريبا"
30.   «الجبهة السلفية» عن قرار السعودية «الإخوان إرهابية»: الرياض ممول للانقلاب
31.   «الإخوان»: موقف السعودية تجاهنا يتناقض مع علاقتنا بها 40
32.   فرع الاخوان المسلمون في اليمن يلتزم الصمت رغم تصنيف السعودية له كـ (منظمة ارهابية)
33.   النور" يدعو الإخوان إلى تصحيح أخطائها بعد إدراجها على قوائم الإرهاب بالسعودية
34.   المسلماني: نؤيد قرار السعودية بإعلان الإخوان «جماعة إرهابية».. والمعركة ضد «خوارج الدين والدنيا»
35.   تمرد" تشيد بإعلان الإخوان "إرهابية" بالسعودية.. وتؤكد: سيكون للقرار صدى بأمريكا
36.   البحرين تعلن الإخوان "منظمة إرهابية".. خلال ساعات
 
-السعودية تعلن الاخوان المسلمين جماعة إرهابية
الرياض (رويترز) - أعلنت السعودية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يوم الجمعة في خطوة يمكن ان تزيد الضغط على قطر التي سبب دعمها للجماعة خلافا مع دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان نشر في وسائل الإعلام الرسمية إن المملكة أعلنت أيضا جماعتي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اللتين تقاتلان في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد جماعتين إرهابيتين.
ومن بين المنظمات التي أعلنتها السعودية إرهابية حزب الله في السعودية وجماعة الحوثي وكذلك كل جماعة أطلقت على نفسها مسمى تنظيم القاعدة.
وقالت قناة تلفزيون العربية نقلا عن بيان وزارة الداخلية إن العمل بالأمر الملكي في شأن المنظمات المعلنة إرهابية سيبدأ اعتبارا من يوم الأحد.
وأضاف البيان بحسب القناة "من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال منذ هذا التاريخ سيتم محاسبته على كافة تجاوزاته السابقة واللاحقة لهذا البيان."
وتابع "كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت (يمنح) مهلة إضافية مدتها 15 يوما اعتبارا من صدور هذا البيان لمراجعة النفس والعودة عاجلا إلى وطنهم."
تأتي الخطوة التي اتخذت يوم الجمعة على ما يبدو تنفيذا لمرسوم ملكي صدر الشهر الماضي قالت فيه الرياض إن أي مواطن سعودي تثبت مشاركته في صراعات في الخارج سيعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أعوام و20 عاما.
وتسعى السلطات في المملكة إلى إثناء السعوديين عن الانضمام لمقاتلي المعارضة السورية للحيلولة دون تحولهم إلى مصدر تهديد أمني لدى عودتهم إلى البلاد كما حدث بعد حربي أفغانستان والعراق.
وكان أئمة سعوديون قد نددوا في السابق بذهاب مقاتلين سعوديين الى سوريا لكن برغم ذلك تقول وزارة الداخلية السعودية ان نحو 1200 مواطن ذهبوا الى هناك.
وتخشى الرياض أن تكون جماعة الاخوان تحاول بناء قاعدة دعم داخل المملكة منذ موجة الانتفاضات التي اجتاحت عددا من الدول العربية.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان تلقت رويترز نسخة منه إنها فوجئت بالإجراء السعودي.
وأضافت إنها "ليؤلمها أن يصدر هذا التصرف عن المملكة التي هي أول من خبر الجماعة ومواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب ووحدة الدول والمساهمة الفعالة في بناء المجتمعات والأوطان ونشر الفكر الإسلامي الصحيح."
وفي خطوة لم يسبق لها مثيل أعلنت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سحب سفرائها من الدوحة وقالت إن قطر لم تلتزم باتفاق دول مجلس التعاون الخليجي القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وتشعر السعودية والامارات بالغضب لدعم قطر جماعات إسلامية في مصر وسوريا ودول أخرى. وهناك استياء أيضا تجاه الدوحة لاستضافتها الشيخ يوسف القرضاوي الذي يوجه انتقادات للسعودية. وتذيع قناة الجزيرة التي تملكها قطر خطبا وتصريحات للقرضاوي بشكل منتظم.
ويحظر بيان وزارة الداخلية السعودية يوم الجمعة "حضور مؤتمرات أو ندوات أو تجمعات في الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنه في المجتمع.
ويحظر أيضا "التعرض بالإساءة للدول الأخري وقادتها... التحريض او استعداء دول أو هيئات أو منظمات دولية ضد المملكة."
وفازت جماعة الإخوان في مصر بكل الانتخابات التي جرت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 لكنها اضطرت للعودة الى العمل السري منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت الحكومة المصرية الإخوان جماعة إرهابية في ديسمبر كانون الأول بعد أن اتهمتها بشن هجوم انتحاري استهدف مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل أسفر عن سقوط 16 قتيلا. ونددت جماعة الاخوان بالهجوم ونفت مرارا اللجوء للعنف.
وفي القاهرة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن بلاده ترحب بالخطوة السعودية باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وقال لرويترز "نشيد به (البيان السعودي).. نرحب به... إنه في الاتجاه الصحيح."
وتقول السلطات السعودية إن حزب الله الذي ينشط في المنطقة الشرقية تربطه صلات بإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - شاركت في التغطية رانيا الجمل في دبي وماجي فيك وعمر فهمي وسعد
====================
الفقيه": إدراج السعودية الإخوان "ارهابية" لحماية الانقلاب
الاناضول 08/03/2014
اعتبر سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح السعودية قرار الرياض اعتبار جماعة الإخوان إرهابية هدفه «حماية السلطة الحالية في مصر من الانهيار».
 وأدرجت السعودية، أمس الجمعة، الإخوان المسلمين و8 تنظيمات أخرى، على قائمة «الجماعات الإرهابية»، وفق بيان لوزارة الداخلية.
 وفي تصريح خاص عبر الهاتف مع الأناضول رأى سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح المتواجد حالياً في لندن هذا القرار مرتبطا بقرار الدول الخليج الثلاثة السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر .
 وقال الفقيه «النظام السعودي لديه قناعة بأنه لو لم يصدر قرارات متتالية لدعم السلطات الحالية في مصر سينهار، لذا قرر قطع الروافد التي تناهض قيادة 3 يوليو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين».
 وتابع قرار إدراج جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات أخرى على قوائم الإرهاب يأتي في هذا السياق وجاء أيضا بهدف «إضفاء مشروعية على التصدي للتيارات الإصلاحية، التي يتم ردعها منذ سنوات من جانب السلطات السعودية.
  واستطرد الفقيه «السلطات السعودية تتعامل مع الجماعات الجهادية كجماعات إرهابية منذ زمن، وتعتقل من يتعامل أو يتعاطف معها، دون إصدار القوانين، لكنها قررت أن تضفي مشروعية على تصديها لهذه التيارات وتقوم بالتخويف المعلن بهذا القرار ولاسيما بعد الدعم المعنوي الكبير الذي تقدمه هذه التيارات للأنصار الشرعية في مصر».
 ورأى رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح أن القرار يهدف أيضا إلى «إرهاب جميع التيارات الإسلامية ووضعها تحت طائلة التخويف حتى تمنع دعمها المعنوي والمادي للمناهضين للسلطات الحالية بمصر، خاصة أن غالبية الشعب السعودي يتعاطف مع إخوان مصر ويعبرون عن ذلك بكافة السبل».
  وبرر الفقيه رأيه بأنه لاتوجد تنظيمات جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الله أو داعش والنصرة على الأراضي السعودية حتى يتم حظرها .
والحركة الإسلامية للإصلاح من الحركات السياسية الإسلامية المعارضة للحكم السعودي منذ عام 1996 وتهدف إلى إسقاطها وإنشاء نظام إسلامي يعتمد على الشورى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إن المملكة قررت تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين»، و«حزب الله» السعودي، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وجبهة النصرة، كـ«جماعة إرهابية».
====================
مصر ترحب بقرار السعودية إدراج “الإخوان” على قائمة الإرهاب
Egypteرحبت مصر بقرار السعودية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، داعية الدول الأخرى إلى القيام بالمثل.
وكانت السلطات المصرية التي تولت الحكم بعدما عزل الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي، قد صنفت في ديسمبر الإخوان تنظيما إرهابيا، وحملته مسؤولية اعتداء دام ضد الشرطة تبنته مجموعة جهادية، من جانبها رحبت السعودية بعد ذلك بالإطاحة بمرسي وقدمت دعما للجيش المصري .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي: “نرحب بالقرار السعودي. والخطوة السعودية تعكس مدى التنسيق والتضامن بين مواقف البلدين”.
كما أعرب عبد العاطي عن أمله في أن “تحذو الدول الأعضاء في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب حذو السعودية وتنفذ التزاماتها طبقا لهذه الاتفاقية”.
من جهتها أعرب جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن استغرابها من القرار السعودي، مشيرة إلى أنه يتنافى مع مسار تاريخ علاقة المملكة بالجماعة.
====================
توكل كرمان: السعودية تعتبر الشعب اليمني "إرهابيًا"
السبت 08 مارس 2014 , 11:22 صباحا     الثورات العربية
 مباشر - استنكرت الكاتبة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، قرار السعودية اعتبار جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين حركات إرهابية، مشيرة إلى أن هذا التصنيف سابق وليس جديدًا.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قررت حكومة المملكة السعودية اعتبار كل من الإخوان المسلمين والحوثيين حركات إرهابية، غير أن ما نعلمه أن الشعب اليمني كله في نظر الشقيقة الكبرى شعب إرهابي يستحق القتل والموت والإفقار والتدمير".
وأضافت كرمان: "هذا التصنيف سابق ومستمر".
====================
السعودية والإخوان.. محطات الوصل والفصل
دنيا الوطن
بيان وزارة الداخلية السعودية بالأمس، يعتبر نقطة الذروة في مسلسل معقد ومتشابك من العلاقة بين الدولة السعودية وجماعة الإخوان المسلمين. فيما يخص الموقف من جماعات العنف الديني الصريح، مثل «القاعدة» ومشتقاتها من «داعش» إلى «النصرة»، فأمر عدائها للسعودية واضح، ومعلن في أدبياتها، وكذلك الأمر مع جماعات الأصولية السياسية الشيعية مثل حزب الله والحوثيين، غير أن الأمر يزداد دقة ويحتاج يقظة حين الحديث عن هذه الجماعة المعقدة؛ جماعة الإخوان المسلمين.
بيان الداخلية السعودية الأخير جاء استجابة للأمر الملكي الصادر قبل نحو شهر بشأن تجريم الانتماء للتيارات الدينية والسياسية المخلة بالاستقرار والأمن السعودي، والمعادية لمصالح البلد.
الأمر الملكي نص على وجوب إنشاء لجنة تعنى بتصنيف هذه التيارات والجماعات وتحديدها، ووضع الضوابط الموضحة لمعايير التصنيف، وإعداد قائمة محدثة دوريا، على أن تكون هذه اللجنة مكونة من الجهات التالية: وزارات الداخلية والخارجية والعدل والشؤون الإسلامية، وأيضا: هيئة التحقيق والادعاء العام، وديوان المظالم.
اللجنة، من خلال بيان الداخلية هذا، اجتمعت وبحثت سبل تجسيد الأمر الملكي، وكتبت 11 مقترحا حول هذا، جرى اعتمادها وقبولها من مقام الملك، كما نصت اللجنة، في أولى قوائمها على ثلة من هذه الجماعات، منها طبعا جماعات السلاح والتكفير ممثلة بـ«القاعدة»، بكل فروعها، وتمثلاتها، في اليمن والعراق وغيرهما، كما تمثلت في «جبهة النصرة» وجماعة «داعش» بسوريا، وهي المنطقة الأكثر سخونة وخطورة. مع الإشارة لحزب الله في السعودية وجماعة الحوثيين.
المثير والجديد والمهم هو وضع جماعة الإخوان المسلمين، لأول مرة، ضمن دائرة الاستهداف ونزع الشرعية عنها، وهو إجراء سبق لمصر اتخاذه، في تجديد لإجراء قديم منذ أزيد من نصف قرن في العهد الملكي، كما أن دولة الإمارات أيضا تلاحق الجماعة وتجرمها قانونيا، وأيضا هذه الأيام قامت دولة موريتانيا بحظر جمعية «المستقبل للدعوة والتربية والثقافة» التي يرأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشيخ المتعاطف مع جماعة الإخوان.
الإخوان لا يوجد لهم في السعودية حضور علني صريح، من خلال أحزاب وجمعيات مثلما هو الحال في مصر أو الأردن أو الكويت، لكنهم هم الحاضر الغائب في كثير من المجالات، ولديهم تأثير عميق على جملة من المناشط الدعوية بل والأعمال الخيرية وحتى «البيزنس» والتجارة، ناهيك عن الصحافة والتعليم وبعض المسؤوليات العامة، بكلمة التأثير على «الفضاء العام».
من هنا كان لأمر الملك المشروح ببيان اللجنة المشكلة هذه، ثم اعتماد الملك لهذا الشرح، أهميته الخاصة في تاريخ العلاقة بهذه الجماعة.
يعود تاريخ الاتصال بين السعوديين والإخوان إلى عهد مؤسس الجماعة حسن البنا، ومؤسس الدولة الملك عبد العزيز، صحيح أن روايات الإخوان بالغت في تقدير دور حسن البنا، وكلماته التي كان يلقيها في مواسم الحج، منذ أول حج له 1936، لكن يبقى أن للرجل، كغيره من مثقفي ودعاة وعلماء المسلمين حينها تقديرا ما لدى الملك عبد العزيز، بوصفه أهم ملوك المسلمين، وخادم الحرمين الشريفين، وبالنظر إلى ظروف ذلك العصر الذي كان يشهد نزوع الشعوب العربية والمسلمة للتحرر من الاستعمار الأوروبي. في هذا السياق كان يأتي الدعم السعودي العام لكل القوى في المجتمعات الإسلامية التي تعمل على حماية الدول الإسلامية. لكن في اللحظة التي تبينت فيها مطامح ذلك الرجل، حسن البنا، السياسية وطمعه بالسلطة، وإثارته للفتنة، خصوصا في الانقلاب الذي وقف خلفه الإخوان على الإمام يحيى في اليمن وقتله، حذر الملك عبد العزيز من مآرب هذه الجماعة واستراب بحسن البنا وإخوانه، كما ذكر هو نفسه في أحاديثه التي دونها مؤرخو الإخوان مثل عبد الحليم محمود ومرشدها الثالث عمر التلمساني. وكانت كلمة الملك عبد العزيز الشهيرة لحسن البنا حين طلب إنشاء فرع لجماعته في السعودية فقال له: لا يوجد داع لذك، فكلنا إخوان وكلنا مسلمون، في جواب ينم عن استشعار مبكر للنوايا السياسية المبطنة للإخوان.
ظلت العلاقة قائمة على الإيواء والاستفادة من قدرات الإخوان التعبوية والإدارية، كما في مثال إنشاء رابطة العالم الإسلامي 1962 وكان ومن أبرز أعضاء المجلس التأسيسي سعيد رمضان، صهر حسن البنا، ورائد المراكز الإخوانية في أوروبا.
كان ذلك في عهد الملك سعود، وتعززت العلاقة في عهد الملك فيصل، وكانت السعودية سباقة في الشفاعة للإخوان عند سلطات مصر، منذ حسن الهضيبي إلى سيد قطب.
في حرب الخليج الثانية، وحينما غزا صدام الكويت، كان أول شرخ في علاقة السعودية بجماعة الإخوان، أولا بسبب انحياز بعض فروع الجماعة بشكل علني لطرف صدام حسين ضد السعودية والكويت، وثانيا بسبب استغلال تلاميذ مدرسة وثقافة الإخوان بالسعودية للظرف بتثوير المجتمع وانتهاز الفرصة للحصول على مكاسب سياسية واجتماعية، كما تجلى ذلك في محاضرات سفر النحو وعوض القرني وسلمان العودة.
بعد ذلك بسنوات قليلة عبر وزير الداخلية السعودي، وولي العهد الراحل، الأمير نايف بن عبد العزيز، في حديث صريح عن خيبة أمل السعودية بعدم وفاء الإخوان مع من أحسن إليهم.
ففي مقابلة للأمير نايف مع جريدة «السياسة» الكويتية، نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية (واس) بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، قال الأمير نايف: «أقولها من دون تردد إن مشكلاتنا وإفرازاتنا كلها، وسمها كما شئت، جاءت من الإخوان المسلمين. وأقول بحكم مسؤوليتي إن الإخوان المسلمين لما اشتدت عليهم الأمور وعلقت لهم المشانق في دولهم لجأوا إلى المملكة وتحملتهم وصانتهم وحفظت حياتهم بعد الله وحفظت كرامتهم ومحارمهم وجعلتهم آمنين. إخواننا في الدول العربية الأخرى قبلوا بالوضع وقالوا إنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة. استضفناهم وهذا واجب وحسنة. بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل. ففيهم مدرسون وعمداء فتحنا أمامهم أبواب المدارس وفتحنا لهم الجامعات ولكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجندون الناس وينشؤون التيارات وأصبحوا ضد المملكة والله يقول (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)».
ثم يضيف المسؤول السعودي الكبير في حديثه ذاك: «أذكر أن أحد الإخوان البارزين تجنس بالجنسية السعودية وعاش في المملكة 40 سنة لما سئل من مثله الأعلى؟ قال مثلي الأعلى حسن البنا. كنت أنتظر منه أن يقول مثلي الأعلى محمد عليه الصلاة والسلام أو أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو أحد أصحاب رسول الله. ما معنى اختياره لحسن البنا؟ معناه أن الرجل ما زال ملتزما بأفكار حزب الإخوان المسلمين الذي دمر العالم العربي».
ثم ختم الأمير نايف حديثه عن جماعة الإخوان: «أقول لك بصراحة إن الإخوان المسلمين أساءوا للمملكة كثيرا وسببوا لها مشاكل كثيرة. خذ عندك حسن الترابي. لقد عاش في المملكة ودرس في جامعة الملك عبد العزيز وأنا شخصيا أعتبره صديقي وكان يمر علي دائما وخصوصا عندما عمل في الإمارات لا يأتي إلى المملكة إلا ويزورني وما إن وصل إلى السلطة حتى انقلب على المملكة وخصوصيتها. وذات مرة أنشأت المملكة مطارا في السودان بعد تسلم الترابي للسلطة، حضر وفد سعودي لتسليمه إياه لم يقل شكرا للمملكة على ما فعلت».
تنامت دعايات الإخوان في الخليج مع بداية ما سمي بموسم الربيع العربي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2010، واستغلال جماعات الإخوان في تونس ومصر وليبيا واليمن لحالة الفوضى الأمنية والسياسية للصعود للحكم، ثم فشل جماعة الإخوان في الاستمرار باستثمار هذا الوضع في مصر، وثورة الشعب عليهم.
تنامت الدعاية الإخوانية في الخليج والسعودية في محاولة لنقل المشهد السياسي المصري والتونسي واليمني المضطرب، ومن ثم الاستفادة من هذه الفوضى سياسيا، إلى دول الخليج، معتمدين على ما يقال إنه رهان أميركي «أوبامي» على جماعات الإسلام السياسي، وعلى دعم تركي قطري مزدوج.
بعد إخفاق الإخوان في مصر، وتراجع النهضة بتونس، وأزمات إردوغان بتركيا، تراجعت هذه الموجة الإخوانية «الربيعية» فجاء وقت الحساب، على تسبب هذه الجماعة في بث الفوضى والدعايات الانتهازية المهيجة باسم الحرية أو النزاهة أو الديمقراطية.
حاليا، قطر، داعمة الإخوان في الخليج، في حالة عزلة خليجية بعد قرار الإمارات والسعودية والبحرين سحب السفراء منها.
الإخوان، وأنصارهم في السعودية الآن، يواجهون موقفا تشريعيا وسياسيا صلبا، وغير مسبوق، وربما كانوا يراهنون على «إحناء الرأس للعاصفة» للأمر الملكي قبل شهر، باعتبار أن هذه التوجهات السعودية الجديدة لن تصمد، ويمكن القفز عليها والمراهنة على الوقت. لكن بعد صدور بيان اللجنة المشتركة، الذي عبرت عنه الداخلية السعودية، ستختلف حسابات الجماعة وأنصارها في السعودية.
السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز تبدو عازمة على فتح صفحة جديدة، تحمي الدين من المغامرات السياسية، وتصون الاستقرار وحياة الناس من الاستغلال والتهييج.
====================
موريتانيا تحل أكبر جمعية لـ"الإخوان" وتحظر نشاطها
مفكرة الإسلام
أصدرت وزارة الداخلية الموريتانية، مساء الخميس، قرارًا بحل جمعية "المستقبل للدعوة والتربية والثقافة" كبرى جمعيات الإخوان المسلمين في البلاد، وحظرت نشاطها .
ويرأس الجمعية الشيخ محمد الحسن ولد الددو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي.
وأمرت وزارة الداخلية الموريتانية السلطات الأمنية بفتح تحقيق في مصادر تمويل الجمعية ورصد استخدام أموالها ومجالات عملها وعلاقاتها الداخلية والخارجية والحجز علي أموالها وممتلكاتها المنقولة والثابتة، وفقا لبوابة الأهرام المصرية.
وبدأت قوى الأمن بتنفيذ قرار حل الجمعية، حيث أغلقت في وقت متأخر مقارها في مدن الداخل الموريتاني وعدد من مقارها بمقاطعات العاصمة.
وكان ولد الددو قد أصدر فتوى قال فيها: إن "من واجب رجال الأمن ألا يتعرضوا للمتظاهرين السلميين فمهمتهم حفظ الأمن لا إثارة الفوضى... والسلاح المشترى بمال الشعب لا يحل أن يستغل لقتل الشعب وإذلاله من غير سبب".
وجاءت فتوي الددو على خلفية وفاة شاب خلال مظاهرة احتجاجية علي تمزيق نسخ من المصحف.
====================
بعد قرار السعودية وموريتانيا بحظر الإخوان..عيد :لا مستقبل لتنظيمهم الدولي..والحريري : جاء متأخر عشرات السنين
سارة يسن
البلد
- سعد الدين إبراهيم: أمريكا ستعلن الاخوان جماعة ارهابية " قريبا"
- "نعيم": قرار السعودية وموريتانيا بحظر "الإخوان" جاء بعد سقوط قناع الجماعة.. والتنظيم على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية
- سامح عيد: حظر "موريتانيا" لـ"الإخوان" يؤكد اختفاء تنظيمهم الدولي في المستقبل
- الحريري: موقف السعودية وموريتانيا حيال "الإخوان" جاء متأخرا عشرات السنين
قالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها، الجمعة، إن المملكة قررت تصنيف جماعة"الإخوان المسلمين"إرهابية.
وأوضح البيان أن اجتماعًا جرى بين وزراء الداخلية والخارجية والأوقاف والشئون الإسلامية والعدل، قرر تجريم أي مبايعة أو مساندة لأي جماعة من هذه الجماعات، في الداخل أو الخارج.
وحول هذا الأمر قال الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن القرار الذي اتخذته السعودية باعتبار جماعة الإخوان ارهابية هو جزء من استراتيجية جديدة تتبعها دول الخليج كالبحرين مع جماعة الإخوان ودولة قطر التي تدعمها، كقطع العلاقات وسحب السفراء، لافتا الي ان هذا التصعيد الجديد هدفه حصار جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن السعودية في الماضي أعطت الإخوان الكثير ودعمتها ، ولكنها جماعة لا تعترف بالجميل وقضمت اليد التي أطعمتها مما جعل السعودية تدرك انها جماعة لا امان لها ولابد من القضاء عليها.
وتابع : " السعودية أفاقت من كبوتها والموقف الذي اتخذته الدول العربية والاتحاد الاوروبي دليل علي انهم أصبحوا يعرفون حقيقة الإخوان الآن، واستطيع أن أجزم أن الولايات المتحدة ستتخذ موقفا مشابه من الإخوان هي الاخري قريبا جدا.
وقال أبو العز الحريري البرلماني السابق، إن القرارات التي أصدرتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة موريتانيا والخاصة بحظر أنشطة الإخوان دليل على إدراك الحكومات العربية وقادة الرأي فيها لحقيقة جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات التي تتاجر بالدين والمعادية له.
وأضاف أبو العز في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"،إن الإخوان والسلفيين يعادون الدين والدين براء منهم..وفي الواقع إن هذه الجماعات تابعة وبجاهلية للصهاينة والأمريكان والأتراك".
وتابع الحريري،إن تلك القرارات جاءت متأخرة ، وكان لابد ان تتخذها الدول العربية منذ عشرات السنين وتحديدا عام 45 عندما حارب جمال عبد الناصر الإخوان.
وأشار إلى أن القرار يساهم في الاجهاز على الجماعة نهائيا، خاصة ان دول الخليج علي المستوي الدولي معتدلة وغير معروفة بمعاداتها لأي من الدول، ومواقفها معتدلة فيما يخص الجانب التديني.
وتابع : الجماعة الآن تحتضر وتدرك هذا وتتشبث بالبقاء بممارسة العنف وهذا امر متوقع لكنه لن يكون دائم.
بينما قال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، تعقيبا على الأخبار الخاصة بحظر الداخلية الموريتانية لنشاط أكبر جمعية للإخوان المسلمين بها، إن فكرة "الإخوان انهدمت، وإن تنظيمهم الدولي لن يكون له وجود في المستقبل".
وأضاف عيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "تنظيم الإخوان المسلمين في العالم يمر بحالة من الارتباك أصابته بعد ما مر به التنظيم في مصر".
وأوضح أن "الإخوان ظهروا على حقيقتهم بعد وصولهم لحكم مصر، وتسببت أخطاؤهم في الطعن على أفكار حسن البنا وسيد قطب لأول مرة منذ 85 عاما، وهدم أفكارهما من جذورها"، كما كشف عن "عدم اعتراف الإخوان بالوطن أو حدوده وتجاوزها لفكرة الأممية، وعدم ممانعتهم للتعاون مع الجهاديين ذوي الأفكار العنيفة، مما جعل قبول أي دولة لتواجدهم بها أمر صعب".
وشدد عيد على أن "تنظيم الإخوان انتهى بعد سقوطه داخل مصر التي كانت مقره الأقوى، والقبض على قياداته المفكرة كالشاطر وبديع، وبقاء القواعد التي لا تحسن التفكير أو اتخاذ القرار".
أما نبيل نعيم الجهادي السابق، فقال تعقيبا علي قرار "السعودية و"موريتانيا" بحظر الإخوان المسلمين رسميا، إن الجماعة بعد سقوطها في مصر في 30 يونيو وإفصاحهم عن الوجه الحقيقي لجماعتهم الإرهابية، انكشف غطاؤهم المزيف أمام كل دول العالم.
وأضاف "نعيم" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن الإخوان المسلمين تنوب عن الاستعمار ولها علاقة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وسقوطهم كشف تلك العلاقة الآثمة.
ورحب نعيم بقيام المملكة العربية السعودية هي الأخري بإصدار قرار ملكي باعتبار جماعة الإخوان المسلمين
إرهابية، وسجن كل من يثبت انتماؤه لها وتجريم أي مبايعة أو مساندة لأي جماعة من هذه الجماعات، في الداخل أو الخارج.
====================
مصر: قرار السعودية اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية يعكس مدى التنسيق والتضامن بين البلدين
الرأي العام
أشادت وزارة الخارجية المصرية بقرار المملكة العربية السعودية ادراج جماعة الاخوان المسلمين على قائمتها للجماعات الارهابية. وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير الدكتور بدر عبدالعاطي في تصريح اليوم الى أن "هذا القرار يعكس مدى التنسيق والتضامن بين مصر والسعودية ركيزتي العمل العربي المشترك"، متطلعا "أن تحذو بقية الدول العربية حذو المملكة العربية السعودية في هذا الصدد".
وأوضح أن "القرار السعودي جاء عقب اعلان الحكومة المصرية جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية ومطالبة القاهرة جامعة الدول العربية بدعوة أعضائها إلى اعتبار هذه الجماعة ارهابية بموجب الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب الموقع عليها من جانب 17 دولة عربية".
وقال: ان "مصر سبق أن أخطرت الدول الأعضاء في الجامعة العربية بالالتزام باتفاقية مكافحة الارهاب".
(كونا)
====================
البدوي: السعودية تدق المسمار الأخير في نعش الإرهابية وتنظيمها الدولي
محمد حمزة السبت 08-03 - 10:19 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
قال محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، إن قرار المملكة العربية السعودية بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية يمثل صفعة جديدة للتنظيم الدولي للإخوان الذي يحاول إحياء الجماعة وأنشطتها الإرهابية من جديد في بعض الدول العربية ومن أهمها المملكة العربية السعودية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن قرار إدراج الجماعة على لائحة الإرهاب جاء ليؤكد على أن التعاون في نبذ العنف والإرهاب أصبح فكرًا سائدًا لدى كثير من الدول العربية والتي عانت من ويلاته واستفادت كثيرًا من مشاهدة جرائم الجماعة الإرهابية وتجربتها المريرة بمصر.
وأكد "البدوي" أن قرار المملكة العربية السعودية في هذا الصدد قرار نثمنه غاليًا ويؤكد مدى التنسيق والتعاون بين مصر والمملكة كأكبر دولتين عربيتين في المنطقة، وأعتقد أن هذا التعاون سيكون له بالغ الأثر على دور الشرق الأوسط عالميًا بما يؤكد كذلك رفض محاولات إضعافه وتقسيمه من قبل أمريكا وحلفائها بالمنطقة لصالح الكيان الصهيونى المحتل.
كما دعا كل العالم العربي إلى محاذاة مصر والسعودية بأن يضعوا جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب للقضاء على أي أمل جديد للجماعة الإرهابية أو أي جماعة أخرى على شاكلتها.
 
====================
دلالة إدراج السعودية جماعة الإخوان المسلمين ضمن لائحة الإرهاب
نشر يوم : السبت 8 مارس 20140المشاهدات :3008
وجدة: محمد شركي/ وجدة البوابة: بعد قرار سلطة الانقلاب في مصر حل جماعة الإخوان المسلمين من أجل تبرير جريمة الانقلاب ضد الشرعية والديمقراطية ، جاء قرار السعودية المؤيدة والممولة للانقلاب بإدراج هذه الجماعة ضمن لائحة الإرهاب مع حزب اللات اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية المحسوبين على العقيدة الرافضية . ومعلوم أن جماعة الإخوان المسلمين معروفة منذ نشأتها باعتدالها ووسطيتها وتاريخها النضالي في مجال مقاومة الاحتلال سواء البريطاني أو الصهيوني . ولم تنهج هذه الجماعة تهج العنف حتى في أحلك الظروف التي مرت بها في فترة حكم جمال عبد الناصر الذي اضطهدها شر اضطهاد بعدما لفق لها تهمة اغتياله المزعوم. ولم تتبن الجماعة العنف حين انقلب الجيش على رئيسها المدني الشرعي محمد مرسي المنتخب بطريقة ديمقراطية ، ولا زالت لحد الساعة تتجنب العنف ، وتدينه بشدة بالرغم من محاولة الانقلابيين نسبة العنف لها على طريقة جمال عبد الناصر من أجل تبرير جريمة الانقلاب . ومعلوم أن جماعة الإخوان المسلمين تقف إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية حماس بل هناك من يعتبر هذه الحركة تابعة للتنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين . ومما جر الحقد على الرئيس الإخواني محمد مرسي هو تأييده العلني والصريح لحركة حماس التي أثبتت مقاومة شرسة ضد الاحتلال الصهيوني ،والتي تقف حجر عثرة ضد توقيع اتفاقيات استسلام في شكل سلام صوري . ومن أجل إعداد المناخ المناسب لهذه الاتفاقيات بصيغة الجمع لأنها لا تعني حركة فتح وحدها بل تعني أنظمة عربية معها فكر الكيان الصهيوني ومن ورائه الكيانات الغربية في استئصال حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وكانت البداية من خلال الإجهاز على التجربة الديمقراطية في مصر بسبب وجود رئاسة الإخوان المسلمين الداعمة لهذه الحركة . ولهذا السبب استخدم الغرب الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة أموال البترول السعودي والإماراتي لتسد مسده في دعم الانقلاب العسكري في مصر، ولهذا وجدت السعودية والإمارات كطرفين في هذا الانقلاب بذريعة انقاذ مصر من الانهيار بسبب حكم جماعة الإخوان المسلمين ، وكان لا بد من استخدام نفس الذريعة التي استخدمها الانقلابيون لتبرير انقلابهم وهي اتهام جماعة الإخوان المسلمين بتهمة الإرهاب من خلال التعاون مع حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي اعتبر تخابرا معها بموجبه يقبع الرئيس محمد مرسي وقيادة الإخوان في السجن. ولم تجد السعودية بدا من إدراج حركة الإخوان المسلمين ضمن لائحة ما تعتبره إرهابا ، وهوة نفس الاعتبار لدى الكيان الصهيوني والغرب .وإذا كان إدراج الكيان الصهيوني والغرب حركة المقاومة الإسلامية حماس المحسوبة على التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين ضمن لائحة الجماعات الإرهابية باعتبار توجهها الإسلامي ، فلا مبرر للسعودية لاعتبار تنظيم الإخوان المسلمين كذلك ،وهي التي تتبنى التوجه الإسلامي يا حسرتاه ، وترعى الحرم المكي والنبوي المرتبط بالركن الخامس من أركان الإسلام . وإذا ما كانت السعودية على خلاف عقدي مع حزب اللات اللبناني الرافضي التابع لدولة إيران ، ومع جماعة الحوثي ذات نفس المرجعية الرافضية فلا مبرر لجعل جماعة الإخوان المسلمين في نفس الكفة معهما على اعتبار أن عقيدة هذه الجماعة السنية تلتقي مع عقيدة السعودية السلفية الوهابية السنية بالرغم من وجود فارق بينهما ، وهو تشدد عقيدة السلفية الوهابية مقابل اعتدال عقيدة الإخوان ووسطيتها . ومعلوم أن الحركات الإسلامية التي تبنت العنف نشأت كلها بين أحضان السلفية وعلى رأسها تنظيم القاعدة الذي خرج من شبه الجزيرة العربية ، وانتشر بعد ذلك في باقي أقطار البلاد العربية ،ومع ذلك لم يقدم أحد على اتهام السعودية بالإرهاب لمجرد أنها تملك البترول الذي يعتمد عليه الغرب بشكل كبير ، وبسببه يغض الطرف عن عقيدة السعودية المتشددة المنظرة للعنف . ولقد أحرج أحد قياديي جماعة الإخوان المسلمين علماء الدين السعوديين عندما طالبهم بتبرير قرار اعتبار جماعته إرهابية بناء على فتوى شرعية لا بناء على اعتبارات سياسية بإيعاز من الغرب الذي له من وراء هذه التهمة مصالح تخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.ولقد سحبت السعودية سفيرها من دولة قطر احتجاجا على دعم هذه الأخيرة لحركة الإخوان المسلمين على اعتبار أن هذا الدعم يعد تدخلا في شؤونها الداخلية ، علما بأنها تمول جميع الحركات السلفية المنتشرة في البلاد العربية دون أن تعتبر ذلك تدخلا في شؤون غيرها الداخلية . ولقد حركت السعودية الحركة السلفية المصرية التابعة لها لدعم الانقلاب العسكري الذي لا يخفى أنه من تدبير الغرب والكيان الصهيوني .ونظرا لارتباط الركن الخامس من أركان الإسلام بالسعودية فإن قرار اعتبار حركة الإخوان المسلمين حركة إرهابية سيجعل أتباعها عرضة لاتهام خطير ،ومن ثم سيبرر حرمانهم من القيام بواجبهم الديني بسبب خلاف عقدي وسياسي وهو ما لا يحق للسعودية لأن بيت الله الحرام هو قبلة جميع المسلمين ، وليس حكرا على السلفية الوهابية التي تضايق الحجيج من خلال محاولة فرض عقيدتها عليهم ومنعهم من ممارسة مناسكهم وفق ما يعتقدون بكل حرية .وكان من المفروض أن يقوم علماء الدين الوهابيون بحمل المسؤولين السعوديين على الوقوف مع الفئة التي وقع عليها البغي بموجب عقيدتنا السمحة التي تقضي بمقاتلة الفئة الباغية حتى تفيىء إلى أمر الله عز وجل ، وتصلح بعد ذلك بين من بغى ومن بغي عليه . فهل حاول المسؤولون السعوديون إصلاح ذات البين بين المصريين من خلال إنكار الانقلاب على الشرعية ، ومن خلال تقديم النصح لهذه الشرعية عوض تمويل الانقلاب عليها تنفيذا لأجندة غربية وصهيونية مكشوفة ؟
====================
الإخوان المسلمين تصدر بيان عقب إدراج السعودية للجماعة في قائمة الإرهاب جاء فيه
تم النشر فى اخبار اليمن مع 0 تعليق منذ ساعة واحدة
التاريخ : 08-03-2014    منذ: 2 ساعات مضت
في أول ردة فعل حول إدراج الجماعة إلى قائمة الإرهاب من قبل المملكة العربية السعودية أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيان حول ذلك :
إن جماعة الإخوان المسلمين وقد فاجأها بيان وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بإدراج إسم الجماعة في قائمة ما أسمته (التجمعات الإرهابية) ليؤلمها أن يصدر هذا التصرف عن المملكة التي هي أول من خَبَرَ الجماعة ومواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب ووحدة الدول والمساهمة الفعالة في بناء المجتمعات والأوطان ونشر الفكر الإسلامي الصحيح وما عانته الجماعة في سبيل كل هذا من عنت وإيذاء، لتؤكد في وضوح وجلاء على المعاني والقيم التالية:
1- في ضوء مبدأ الجماعة الثابت في عدم التدخل في شؤون الدول فإننا نؤكد أن هذا الموقف الجديد من جانب المملكة يتناقض تماما مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة منذ عهد الملك المؤسس وحتى الآن.
2- أن التاريخ أثبت دائما أن الجماعة كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف وبشهادة الكثيرين من علماء المملكة الثقات ورجال الحكم فيها.
والكل يعلم في المملكة تمام العلم أن الإخوان دائما ما يقولون وبصوت مسموع أن الحق الذي يدينون به هو منهاجهم المستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي يقوم على صحيح النقل وصراحة العقل.
3- إن الجماعة تنطلق في تعاملها مع السلطات السياسية في دول عالمنا الإسلامي من منطلقات فكرية واضحة، وفي القلب منها الاعتقاد بأن مجتمعات شعوبنا مجتمعات مسلمة، وأن العلاقة بينها وبين شعوبها وبين القوى السياسية المختلفة بما فيها النظام هي علاقة نصح وليست علاقة تكفير أو تخوين، ولا تنظر الجماعة إلى الدولة على أنها كافرة أو مرتدة بما يؤدي إلى أن تقف منها موقف عداء وصدام، ومن هنا كانت علاقة الحركة بالدولة تقوم على أساس النصح والإرشاد.
4- إن الجماعة وهي تعتز بفكرها وتفخر بتاريخها مع شعوبها في كل قطر من أقطارنا، ومن منطلق فهمها الشامل للإسلام حرصت ومازالت تحرص على سمة أصيلة في منهاج عملها عبر تاريخها، وهي تبّني قضايا الأمة والأوطان والشعوب باعتبار الجماعة فصيلا وطنيا في كل قطر متواجدة فيه.
وهي في مجال العمل السياسي تتعاون مع جميع أبناء الوطن، على تحقيق الأهداف المشتركة في الحياة الحرة الكريمة، وتتحالف مع مختلف القوى والشخصيات الوطنية، على اختلاف انتماءاتها السياسية والدينية والمذهبية والإثنية .. لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدة على أنها ليست وصية على الناس باسم الإسلام، وإنما صاحبة مشروع تعرضه على الناس، وسبيلها هو الحوار مع كل التيارات الفكرية والاجتماعية والسياسية والدينية.
إن الجماعة وهي تواصل النصح والمعارضة لكل ما فيه خلل وخروج عن مصالح الشعوب والأوطان، لا تبنى مواقفها الإصلاحية أو حركتها السياسية داخل المجتمع أو كفاحها في سبيل مصالح شعوبها على أساس مجرد المعارضة والمناوأة للسلطة فقط بل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن أي عنف أو إيذاء.
وفق الله الحكام والشعوب إلى ما فيه خير الأوطان وسلامة البلدان
الأخوان المسلمون
====================
السعودية تتبنى “القبضة الحديدية” وتتخلص من ارث بندر في سوريا,,, بقلم: عبد الباري عطوان
2014-03-08 09:13:06
عندما تساوي المملكة العربية السعودية بين حركة الاخوان المسلمين وتنظيم “القاعدة”، وتضعهما جنبا الى جنب في قائمة “الارهاب” التي تضم ست جماعات أخرى، فان هذا لا يعني، ومنذ الوهلة الأولى، إنها قررت اعلان الحرب عليها، أي حركة الاخوان، وكل الدول الداعمة لها (تركيا وقطر)، وكل من يعتنق فكرها داخل المملكة وخارجها.
هذا القرار السعودي غير المسبوق صدر عن وزارة الداخلية السعودية ظهر الجمعة، وجاء بعد بضعة اسابيع من زيارة محمد بن نايف وزير الداخلية الى واشنطن، ولقائه مع اركان الادارة الامريكية، وقادة اجهزتها الامنية على وجه الخصوص.
الامير محمد بن نايف الذي حل محل ابن عمه بندر بن سلطان في الاشراف على الملف الامني السعودي بكل جوانبه الداخلية والخارجية، اراد ان يحكم قبضته على الداخل السعودي، ويقتلع جذور “الاسلام السياسي” الذي يشكل الخطر الاكبر على حكم آل سعود من وجهة نظره، بسبب تغلغه في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تستطيع السلطات الامنية حجبها او السيطرة عليها بشكل كامل.
وصم حركة الاخوان المسلمين بالارهاب يعني تجريم معظم الدعاة السعوديين الكبار والصغار، وتشريع اعتقالهم، وتطبيق احكام القوانين الجديدة عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاث وعشرين عاما. ومن ابرز هؤلاء الشيوخ محمد العريفي، سلمان العودة، ناصر العمر، محسن العواجي، عايض القرني، عبد الله المحيسني والقائمة طويلة.
وربما يجادل بعض هؤلاء بانهم ليسوا اعضاء في تنظيم الاخوان المسلمين، وهذا صحيح، فالتنظيم لا يصدر بطاقات عضوية فعلا وقد صرح رضا فهمي عضو مجلس شورى الاخوان ان الجماعة ليس لها اي تنظيم في السعودية، ولكنه اعترف “ان هناك من يؤمن بافكار الجماعة المعتدلة شأن الكثيرين في الدول العربية”، ولكن القانون نص صراحة على الصاق تهمة الارهاب بكل “من يقوم بتأييد التنظيمات او الجماعات او التيارات، او التجمعات، او الاحزاب او اظهار التعاطف معها، او الترويج لها، او عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة او خارجها”.
ولعل الفقرة الاخطر في البيان السعودي تلك التي تقول “يشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الاعلام المسموعة، او المقروءة، او المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى انواعها، المسموعة او المقروءة، او المرئية، ومواقع الانترنت، او تداول مضامينها بأي صورة كانت، او استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، او اي رموز تدل على تأييدها او التعاطف معها”، وهي فقرة اغلقت كل الثقوب والثغرات في وجه اي محاولة للتعبير خارج اطار وسائل الاعلام الرسمية!
بمعنى آخر ان مشاركة دعاة سعوديين في اجتماعات ولقاءات هيئة كبار العلماء المسلمين الذي يتزعمه الشيخ يوسف القرضاوي تضعهم تحت طائلة قانون الارهاب، والشيء نفسه ينطبق على كل من يظهر على قناة “الجزيرة” او يضع شعار ميدان رابعة العدوية الاصفر بالاصابع الاربعة، وهناك عشرات الآلاف من السعوديين يضعون هذه الشعار على صدر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل “التويتر” و”الفيسبوك” وغيرها، ومن بين هؤلاء دعاة كبار وصغار وطلاب علم.
السلطات السعودية تشعر فيما يبدو ان الخطر بدا يطرق ابواب بيتها الداخلي بقوة، وان اعمال التمرد والعنف قد تتصاعد داخل العمق السعودي، بعد ان طال امد الازمة السورية، ودخول الحرب فيها عامها الرابع، وتقدم اولوية مكافحة الارهاب على الارض السورية على اولوية اطاحة النظام التي كانت تتقدم على ما عداها في بداية الازمة.
المملكة العربية السعودية والنظام السوري اصبحا في خندق واحد في مواجهة “الارهاب”، والقوانين الجديدة تؤكد هذه الحقيقة بشكل او بآخر، بما في ذلك تجريم مشاركة المواطنين السعوديين في القتال على الارض السورية، واعطائهم مهلة اسبوعين للعودة فورا وإلا واجهوا عقوبات بالسجن تصل الى عشرين عاما.
من الواضح ان محمد بن نايف الذي يقف خلف هذه القوانين ومراسيمها قرر التخلص بصورة نهائية من ارث ابن عمه بندر، واعادة النظر في مفهوم التدخل السعودي العسكري تدريجيا في سورية، وان يزيل عن بلده أي شبه بدعم الارهاب لما يمكن ان تنطوي عليه هذه التهمة من عواقب قانونية دولية مستقبلا.
مسؤول امارتي قال لي قبل عشر سنوات، ان بلاده خسرت اكثر من 15 مليار دولار لتنفي عن نفسها هذه التهمة بسب مشاركة مواطن يحمل جنسيتها في هجمات الحادي العشر من سبتمبر (مروان الشحي)، فترى كم خسرت المملكة التي شارك 17 من حملة جنسيتها في هذه الهجمات؟
وما دمنا نتحدث عن الازمة السورية، فان السؤال الذي يطرح نفسه سيكون عن موقف المملكة من "الائتلاف" الخيمة التي تنضوي تحتها معظم فصائل المعارضة السورية، ومن بينها حركة الاخوان المسلمين السورية، فهل ستسحب اعترافها بهذا الائتلاف، ام انها ستشترط استمرار اعترافها بطرد جميع الاعضاء المنتمين لهذه الحركة في هيئة قيادة المعارضة؟ سننتظر لنرى!
ومن غير المعتقد ان التجريم بتهمة الارهاب لن ينطبق حتما على الافراد والجماعات فقط، وانما على الدول ايضا، والمقصود هنا دولة قطر التي تقدم الدعم المالي والاعلامي والسياسي لحركة الاخوان المسلمين وتعترف بذلك علنا وترفض كل الضغوط لتغيير موقفها هذا، مثلما تقدم المأوى والحماية لقياداتها التي لجأت اليها، فاذا كانت جريمة الفرد الذي يجمع المال لحركة الاخوان السجن عشرين عاما فما هي عقوبة الدول التي تقدم لهم المليارات؟
لا نستغرب، بل لا نستبعد، اذا ما قامت القوات السعودية باقتحام الحدود القطرية “يوما ما” بسبب دعم دولة قطر لحركة “ارهابية” تهدد امن واستقرار المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر ومصر ايضا، سواء كانت هذه الحركة هي الاخوان المسلمين او حركة “الحوثيين” في شمال اليمن التي وضعت على قائمة الارهاب السعودية ايضا، وقال الامير سعود الفيصل في اجتماع وزراء الخارجية لدول الخليج الاخير في الرياض ان بلاده تملك وثائق رسمية بدعم قطر لهذه الحركة بالمال والسلاح.
محطة “الجزيرة” القطرية ربما تكون اول محطة ستوضع على قائمة المحطات “الارهابية”، لأنها تستضيف يوميا قيادات في حركة الاخوان المسلمين وتغطي احتجاجاتها المناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي في مصر، ولن يكون مفاجئا بالنسبة الينا اذا ما تعرضت مكاتبها للإغلاق اليوم قبل غدا، او حتى تعرضت مقراتها للقصف، الم يفكر الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش بقصفها، وتشاور مع توني بلير رئيس وزراء بريطانيا جديا حول هذا الامر، حسب ما جاء في وثائق ويكيليكس؟ الم يطالب ملك عربي الرئيس بوش نفسه بتوجيه واحد من الصواريخ الذاهبة الى العراق لقصف مقر “الجزيرة” في الدوحة؟
نشم رائحة حرب في منطقة الخليج، حرب اعلامية وربما تتبعها حرب عسكرية، فالتوتر في ذروته، ووساطات “بوس اللحى” السابقة لم تعد تجدي نفعا، فقد اتسع الخرق على الراقع.
السلطات السعودية تقدم على مغامرات خطيرة جدا وتستعد للمواجهة على اكثر من جبهة، وتلجأ وبصورة اكثر قوة للقبضة الحديدية، لتكتيم الاصوات، وتقييد الحريات، في وقت تثور فيه الشعوب من اجلها، ولا بد ان هناك اسباب لا نعرفها تدفعها للذهاب الى هذه الدرجة من التشدد في هذا المضمار.
منطقة الخليج تقف حاليا على حافة تطورات غير مسبوقة لا يستطيع احد التنبؤ بنتائجها مهما اوتى من علم وبعد بصيره، فيبدو ان سياسة محاربة الثورات المطالبة بالديمقراطية في نهدها كأسلوب وقاية قد فشلت ولا بد من سياسة جديدة بديلة لتحصين الداخل من خلال القبضة الحديدية، السياسة التي اتبعها النظام السوري، ولكن بأساليب غير دموية، وهذا لا يعني انها قد لا تتطور الى الحلول الامنية العسكرية لاحقا.
السعودية التي كنا نعرفها طوال الثمانين عاما الماضية تقف على ابواب مرحلة جديدة من التغيير، سنترك الحكم للمستقبل عما اذا كان هذا التغيير للأفضل او الاسوأ.
راي اليوم
====================
الإخوان: شاركنا بوضع مناهج التعليم السعودية فكيف تصفنا بالارهاب
المصدر:
اخبار شبكة رصد الإخبارية
قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن إدراج المملكة العربية السعودية الإخوان كـ”جماعة إرهابية”، ضمن 8 تنظيمات أخرى، جاء “مفاجئا” لها.
وأعربت الجماعة في بيان لها اليوم الجمعة، عن أسفها أن “يصدر هذا التصرف عن السعودية التي هي أول من عرف الجماعة ومواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب ووحدة الدول ونشر الفكر الإسلامي الصحيح وما عانته الجماعة في سبيل كل هذا من عنت وإيذاء”.
وأشارت إلى أن “هذا الموقف الجديد من جانب المملكة يتناقض تمامًا مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وحتى الآن”.
وأضافت الجماعة، في بيانها، أن “التاريخ أثبت دائمًا أن الجماعة كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف وبشهادة الكثيرين من علماء المملكة الثقات ورجال الحكم فيها”.
وأكدت الجماعة، في بيانها، أنها ليست وصية على الناس باسم الإسلام، وإنما صاحبة مشروع تعرضه على الناس، وسبيلها هو الحوار مع كل التيارات الفكرية والاجتماعية والسياسية والدينية.
ولفتت الجماعة إلى أنها “في مجال العمل السياسي تتعاون مع جميع أبناء الوطن، على تحقيق الأهداف المشتركة في الحياة الحرة الكريمة، وتتحالف مع مختلف القوى والشخصيات الوطنية، على اختلاف انتماءاتها السياسية والدينية والمذهبية”.
أضف تعليقك
====================
الشنقيطي: وصف السعودية للإخوان بالارهابية “خلط أوراق”
المصدر:
اخبار شبكة رصد الإخبارية
اعتبر “محمد المختار الشنقيطي” الخبير في شؤون الحركات الإسلامية قيام السعودية بإدارج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة تنظيمات “إرهابية” هو نوع من “خلط الأوراق المتعمد” يأتي بهدفين، الأول دعم السلطات “الإنقلابية” بمصر، والتي سبق أن أعلنت الإخوان “جماعة إرهابية”.
ويبين أن الهدف الثاني يأتي لاستنزاف المنطقة، بصراع بين الحركات الإخوانية وبعض الأنظمة في الخليج والتي كانت لعقود طويلة حليفا للإخوان المسلمين، ضمن ما أسماها “سياسة الإشعال والإشغال ” التي خططت لها بعض القوى الغربية والصهيونية، ساءها صعود الإخوان بعد الربيع العربي، وتنفذها دول عربية.
وأدرجت السعودية، في وقت سابق ، الإخوان المسلمين و8 تنظيمات أخرى، على قائمة “الجماعات الإرهابية”، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وبحسب بيان وزارة الداخلية فإن قائمة التنظيمات “الإرهابية” تشمل (تنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق، وداعش، وجبهة النصرة ، وحزب الله السعودي، وجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة الحوثي”.
وتعليقا على تلك القائمة قال “الشنقيطي”، الكاتب والباحث السياسي الموريتاني والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لوكالة الأناضول،  : “بعض الجماعات المدرجة في القائمة ليس هناك خلاف أنها إرهابية وهناك جماعات حولها جدل مثل جبهة النصرة وهناك جماعات ليس لها علاقة بالإرهاب مثل الإخوان”.
واعتبر أن هذه “لعبة سياسية قصيرة النظر لا تقوم على تعريف قانوني للإرهاب ولا على موقف أخلاق منسجم، وإلا على أي أساس يدرج حزب الله داخل السعودية ولا يدرج حزب الله اللبناني إلا لأسباب سياسية”.
وقال الشنقيطي إن وضع جماعة الإخوان المسلمين، ضمن قائمة تحوي جماعات معروف أنها “إرهابية” هو خلط أوراق متعمد ومستهدف، وغاية البيان هو الربط بين هذه الجماعات المعروف أنها “إرهابية” وبين جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع “جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة سياسية إصلاحية تربوية، مكثت عقودا طويلة وهي محتضنة من طرف السعودية لأسباب سياسية عندما كان هناك خلاف بين المعسكر القومي العربي بقيادة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والسعودية، وكانت السعودية هي المستضيف لجماعة الإخوان المسلمين، والإخوان هم من وضعوا الكثير من المناهج التربوية في المؤسسات والجامعات السعودية”.
وأردف  ”الإسلام السياسي الذي كانت تحتضنه السعودية في الماضي نكاية في عبد الناصر، لأسباب سياسية ، وأسباب سياسية أيضا هي التي تجعلها تعتبر الإخوان جماعة إرهابية”، ولكن هذه المرة دعما لـ “سلطات الانقلاب” في مصر، ولا سيما أن السعودية راهنت على السلطات الحالية بمصر وعلى إنجاح” الانقلاب” وسخرت إعلامها ودفعت أموالا طائلة ودخلت في معارك مع بعض جيرانها كل هذا من أجل إنجاحها، وهذا القرار يدخل في هذا الإطار.
واعتبر أن هذه “ألعاب سياسية لا تقوم على مبدأ أخلاقي منسجم ولا حكمة سياسية”، وقال إنه ” ليس من مصلحة السعودية كدولة قائدة لها ثقل في المعسكر الإسلامي السني أن تحارب أعرق وأكبر جماعة إسلامية سنية في العالم الإسلامي كله”.
الهدف الثاني – بحسب الشنقيطي- لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية يأتي تنفيذا لمخططات قال إنها لبعض القوى الغربية والصهيونية، ساءها صعود الإخوان بعد الربيع العربي.
وقال في هذا الصدد : “الإخوان حركة إصلاحية وليست إرهابية والسعودية التي احتضنتها عقودا من الزمن تدرك هذا جيدا، ولكن هناك جهات رأت صعود الحركات الإسلامية ذات الخلفية الإخوانية بعد الربيع العربي وبانتخاب الشعوب لها في عدة بلدان، وهي قوى دولية لها موقف سلبي من الإسلام قديم وبعض القوى الصهيونية، وكلها تسعى إلى الإشغال والإشعال داخل المنطقة”.
وبين أن سياسة الإشعال والإشغال ، الهدف منها استنزاف المنطقة، بعد استنزافها في صراع سني شيعي، الآن يراد بها أن تستنزف في صراع بين الحركات الإخوانية وبعض الأنظمة في الخليج والتي كانت لعقود طويلة حليفا للإخوان المسلمين.
وحول مغزى إدراج جبهة النصرة، التي تقاتل النظام السوري برئاسة بشار الأسد حاليا، والإخوان الذين يشكلون جزءا من المعارضة السورية، وما إذا كان هذا سيكون له تأثير على موقفها من الأزمة السورية، قال هذا الأمر يدلل على أن سياسة السعودية في الأزمة السورية “لم تكن لإنجاح الثورة بقدر ما كنت لاستنزاف إيران وحزب الله داخل سوريا”.
وبين أن الدعم البسيط، الذي كانت تقدمه للمعارضة السورية، هو جزء من “الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية لاستمرار استنزاف الطرفين حتى لا يكون هناك غالب ولا مغلوب حتى تنهك سوريا وتتهشم كما تهشم العراق من قبل”، ضمن ما وصفها بـ “سياسة تهشيم استراتيجي متعمد ضد الدول المحيطة بإسرائيل”.
يذكر أنه في نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت السلطة الانقلابية جماعة الإخوان “جماعة إرهابية” وجميع أنشطتها “محظورة”، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، الذي وقع قبل الإعلان بيوم وأسفر عن مقتل 16 شخصا، رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه.
====================
الهلباوي: السعودية كانت حاضنة للإخوان حتى عهد قريب.. ولا بد أن هناك أسبابًا دفعتها لتغيير موقفها
بوابة الأهرام
8-3-2014 | 08:45 خط اصغرخط اكبر321  عدد القراءات
كمال الهلباوي
قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق، العضو المنشق عن الجماعة، إن السعودية حرة في أن تتخذ القرارات التي تراها لصالح أراضيها ومواطنيها، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن السعودية لديها الآن الأسباب التي دفعتها لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين وجماعتي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) اللتين يقاتل أفرادهما في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد جماعات إرهابية.
ورأى الهلباوي، أن اعتبار أي منظمات تسير على خطى «القاعدة» أو تنحى أفعالها «إرهابية» قرار سليم.
وتطرق الهلباوي مسئول التنظيم العالمي السابق لإخوان الغرب، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن السعودية كانت حاضنة للإخوان وقياداته حتى عهد قريب، ولكن لا بد أن هناك أسبابًا دفعت السعودية إلى تغيير موقفها منهم، أي اعتبار الإخوان منظمة إرهابية.
ونصح الشيخ كمال الهلباوي جماعة الإخوان بأن يفكروا في طرق نشر الدعوة والابتعاد عن التنظيم الحديدي وأبجديات الصراع على السلطة.
ونصح الهلباوي المنشقين عن الجماعة بالاتحاد والتنسيق في ما بينهم، حتى يكون لهم دور في المستقبل، على حد تعبيره.
وتحدث الهلباوي عن أن الإخوان ركزوا في السياسة، وكيفية الوصول بأي طريقة إلى سدة الحكم على حساب التربية والدعوة، حيث إنهم انحرفوا 360 درجة عن المسار الطبيعي لمنهج الدعوة.
وأشار الهلباوي إلى أن الإسلام يحرر العقل، ويحث على النظر بالكون، ويرفع قدر العلم والعلماء، ويرحب بالصالح النافع في كل شيء.. «هذا هو الإسلام الذي تعلمناه على أيدي أساتذتنا، وهو إسلام استقلالي لا يمكن أن يقبل هيمنة ولا يقبل ظلمًا».
ووجه حديثه للإخوان: «عليكم أن تراجعوا أنفسكم وأن تبتعدوا عن السياسة وأن تحترموا القانون الذي يجري عليكم وعلى غيركم».
وبين أنه «عندما بدأت جماعة الإخوان اتّباع منهج الاغتيالات قال عنهم الإمام حسن البنا إن هؤلاء ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين». وأوضح أنه ينبغي الابتعاد عن منهج العنف، واصفًا من يروج لهذه الأفكار بـ«الجهل والتشدد».
وأوضح الهلباوي: لقد حذرت مرارًا وتكرارًا من أن التحالف الذي قاده الإخوان مع جماعات العنف في الخارج، وأن ارتفاع أعلام القاعدة في القاهرة في بعض المسيرات ستتحمل نتيجته «الإخوان» وحدها، وهذا هو الذي يحدث الآن.
====================
اخوان الأردن: إدراجنا ضمن الجماعات الإرهابية يخدم الصهيونية
العالم
أبدت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن استغرابها من قرار السعودية، إدراجها ضمن "الجماعات الإرهابية"، واعتبرته قرارا "مستغربا وانفعاليا ويحتاج إلى مراجعة من قبل السعودية وبعض دول الخليج (الفارسي) ".
وقال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد إن القرار مؤسف وليس لمصلحة السعودية ولا لمصلحة البلدان العربية وأكثر المستفيدين منه هو الكيان الصهيوني.
وأضاف بني ارشيد في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة، أنّ "الجماعة ذات مشروع حضاري نهضوي يسعى لتحقيق الحرية والديمقراطية ويحافظ على منهج سلمي لتحقيق مشروعها".
وأكد أنّ "معركة السعودية ليست مع الإخوان وانما مع الخطر الحقيقي الذي يستهدف السعودية والدول العربية من الفرات الى النيل، ويستهدف الأمن القومي العربي.
وصنفت السعودية الجمعة، قائمة للجماعات الإرهابية، ضمت (داعش والنصرة والإخوان وحزب الله السعودي والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق).
====================
الإخوان" في بيان ردًّا على قرار السعودية: لا نكفّر المجتمعات ولا الأنظمة العربية
الجمعة 7 مارس 2014 الساعة 8:22 مساء بتوقيت القاهرة
العالم
قالت جماعة الإخوان المسلمين: "إن قرار وزارة الداخلية السعودية باعتبار الجماعة إرهابية يتناقض تماما مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة، وإنها تعتبر المجتمعات العربية مجتمعات مسلمة وأنظمتها غير كافرة".
وأضافت الجماعة في بيان لها مساء اليوم على صفحة "الإخوان" الرسمية على الفيسبوك "أن جماعة الإخوان المسلمين فوجئت ببيان وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بإدراج اسم الجماعة في قائمة (التجمعات الإرهابية)، ويؤلمها أن يصدر هذا التصرف عن المملكة التي هي أول من خَبَرَ الجماعة ومواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب".
وقالت الجماعة في بيانها: "إن التاريخ أثبت دائما أن الجماعة كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف وبشهادة الكثيرين من علماء المملكة الثقات ورجال الحكم فيها، وإن الجماعة تنطلق في تعاملها مع السلطات السياسية في دول العالم الإسلامي من منطلقات فكرية واضحة، وفي القلب منها الاعتقاد بأن مجتمعات شعوبنا مجتمعات مسلمة، وأن العلاقة بينها وبين شعوبها وبين القوى السياسية المختلفة بما فيها النظام هي علاقة نصح وليست علاقة تكفير أو تخوين، ولا تنظر الجماعة إلى الدولة على أنها كافرة أو مرتدة".
====================
الرياض" السعودية: حظر الإخوان في المملكة درس لكل دول العالم
وكالاتالسبت 08-03 - 07:10 ص (0) تعليقات
تحت عنوان "لا.. لأي منظمة إرهابية"، أبرزت صحيفة "الرياض" السعودية في كلمتها، أن الأمن قضية لا مزايدات عليه، والإرهاب الذي ضرب أرضنا وحاول زعزعة أمننا إما بتنظيمات سرية، وإما بدعم مادي، وإما بحضور لتلك الجماعات التي صنّفتها المملكة بالإرهاب، يجب أن توضع على قائمة الحرب الدائمة معها.
وبينت أن القرار الأخير الذي أعلنته وزارة الداخلية باعتبار القاعدة وفروعها مثل النصرة وداعش وجماعات الإخوان المسلمين وحركة أنصار الله وحزب الله في الداخل والحوثيين أنها منظمات إرهابية يعني عدم التساهل بحماية الوطن من أي فئة داخلية أو خارجية.
وتابعت قائلة: لقد اكتوينا من الخارجين عن نواميس الحياة بالعديد من التجاوزات بما فيها تعرض منشآت وقتل آمنين مواطنين وغيرهم، ومن مسلمين اعتقدوا بضرورة فرض معتقداتهم السياسية وتطرفهم الديني، والتي عملت على دعمهم منظمات ودول استغلت فيهم سذاجة هذا التفكير وتحويلهم إلى قوى مضادة لنواميس الحياة باستهداف المواطنين حتى في مساجدهم وحركة حياتهم الدائبة.
ولفتت صحيفة "الوطن"، إلى أن هناك من حاول أن يستغل طيبة المجتمع السعودي وعفويته وتدينه الفطري، فقد كان لزاما أن يوقف عند حده، ومن هنا جاءت التنظيمات التي أقرتها المملكة العربية السعودية أمس، لتضع حدا لكل من تجرأ بفكره وماله وسلاحه ضد هذه الدولة ومواطنيها.
وأوضحت أن السلطات التشريعية بالمملكة ضربت يوم أمس مثالاً رائداً لبقية دول العالم في كيفية المحافظة على أمن المجتمع وكيان الدولة وعلاقاتها مع الخارج في آن واحد. فبيان وزارة الداخلية الذي أعلن فيه عن تفاصيل الأفعال المجرمة بموجب النظام من تحزبات أو أعمال إرهاب، جاء بأسلوب الوالد الناصح الحازم مع أبنائه، لكي لا ينجروا خلف أمور لا تحمد عقباها.
وقالت: لكون المملكة حريصة على علاقاتها ببقية الدول، ولا ترضى بأن تستغل أراضيها أو إعلامها أو منصات التواصل الاجتماعي فيها، للإساءة لأي أحد، فقد جرمت، وفقا لما صدر من تشريعات، التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها، في خطوة لم يتجرأ غيرها من الدول القريبة أو البعيدة على الإتيان بمثلها.
====================
الخارجية المصرية: على الدول العربية الأخرى أن تحذو حذو السعودية
السبت 08 آذار 2014،   آخر تحديث 06:53
النشرة
رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية لـ"الشرق الأوسط" بـ"قرار السعودية اعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، الذي يعكس علاقات التضامن العربي بين مصر والسعودية، باعتبارها ركيزة للعمل العربي المشترك"، لافتا إلى انه "موقف غير مستغرب من الأشقاء في السعودية، ويعبر عن لحمة العلاقات بين البلدين، كما أنه جاء للتأكيد على التزام السعودية بمبادئ الإسلام السمحة المعتدلة البعيدة عن التطرف".
وأشار في حديث إلى "الشرق الأوسط" إلى ان "هذا القرار يأتي بعد إعلان الحكومة المصرية في 25 كانون الأول الماضي، الإخوان جماعة إرهابية، وعقب إخطار وزارة الخارجية المصرية كل الدول العربية من خلال الجامعة العربية بضرورة تطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998".
وناشد عبد العاطي الدول العربية الأخرى بأن تحذو حذو السعودية، كما وجه نداء إلى المصريين في الخارج وفي السعودية بـ"ضرورة احترام القواعد واللوائح وقوانين الدول الموجودين فيها".
 
====================
ماذا قال العريفي والعودة والنفيسي وسويدان ومضاوي الرشيد عن الأزمة الخليجية؟
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ 6 ساعات
*يمن برس - سي ان ان
> اشتد الجدل بين الشخصيات الأكاديمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خطوة السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر، وبرز في هذا الإطار قول السياسي والباحث الكويتي، عبدالله النفيسي: "ما يدور بين حكومات ( التعاون ) دليل على غياب الرؤية والرشد والحنكة وبعد النظر وشيوع التنظيم الصحراوي في أروقة تلك الحكومات..  سحب السفراء من الدوحة (لعب عيال وصبيانية سياسية) لا تمت للرشد السياسي بصلة."
أما الكاتبة السعودية المعروفة بمواقفها المعارضة، مضاوي الرشيد، فقد سخرت من دفاع من وصفتهم بـ"الليبراليين السعوديين المزيفين" عن القرار بحجة الخوف على الحريات الشخصية من الإخوان المسلمين!" وتابعت قائلة: "ليس للنظام السعودي أصدقاء سوى المنبطحين.. رغم أن قطر أوقفت الهجمة الإعلامية على السعودية منذ أعوام لم تكسب ود النظام السعودي لأنه يريد انبطاحا تاما وليس مقننا" مضيفة أن مجلس التعاون الخليجي بات "أحد ضحايا الربيع العربي" وقد سقطت منظومته "دون أي حراك شعبي!!"
ولوحظ الهدوء في تغريدات عدد من رجال الدين السعوديين المقربين من اتجاهات فكرية على صلة بالإخوان المسلمين أو مرجعهم الروحي، يوسف القرضاوي، وفي هذا السياق، قال الداعية سلمان العودة: "أصيح_بالخليج ... يا خليج فيرجع الصدى كأنه النشيج!" في اكتفى الداعية محمد العريفي بالقول: "يا مغرد.. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت."
أما الكويتي طارق سويدان، الداعية المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين فغرد بالقول: "هناك دول تؤيد الحرية وهناك دول تؤيد القمع.. هناك دول متشنجة وهناك دول عاقلة.. الحمد لله أن الكويت ليست جزءا من الاتفاقية الأمنية الخليجية."
من جانبه، رد المحلل الاقتصادي والسياسي السعودي، فضل البوعينين، قائلا عبر حسابه على تويتر مدافعا عن القرار بالقول: "من يحاول تسويق تغطية (الجزيرة) على أنها سبب في الخلاف فهو واهم. السبب أمن قومي  تم استهدافه مباشرة."
أما المغردة "بشــآايـر" فكتبت قائلة دفاعا عن القرار: "دعمت الثورات الشيطانية ؟؟ جندت رجال دين لتجنيد الشباب لخروجهم على ولي الأمر؟؟ دعمت تنظيم الإخوان الإرهابي.. دول الخليج تسحب سفراءها من قطر."
 
====================
داعية سعودي: المملكة أدرجت «الإخوان» كـ«إرهابية» لحماية سلطة مصر من الانهيار
منذ 9 ساعات | كتب: الأناضول
المصري اليوم
اعتبر سعد الفقيه رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح السعودية قرار الرياض اعتبار جماعة الإخوان إرهابية هدفه «حماية السلطة الحالية في مصر من الانهيار».
وأدرجت السعودية، اليوم الجمعة، الإخوان المسلمين و8 تنظيمات أخرى، على قائمة «الجماعات الإرهابية»، وفق بيان لوزارة الداخلية.
ورأى سعد الفقيه، رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح المتواجد حالياً في لندن، هذا القرار مرتبطا بقرار الدول الخليج الثلاثة السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر التي تتهمها السلطات المصرية الحالية بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال «الفقيه»: «النظام السعودي لديه قناعة بأنه لو لم يصدر قرارات متتالية لدعم السلطات الحالية في مصر سينهار، لذا قرر قطع الروافد التي تناهض قيادة 3 يوليو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين».
وتابع قرار إدراج جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمات أخرى على قوائم الإرهاب يأتي في هذا السياق وجاء أيضا بهدف «إضفاء مشروعية على التصدي للتيارات الإصلاحية، التي يتم ردعها منذ سنوات من جانب السلطات السعودية».
واستطرد «الفقيه»: «السلطات السعودية تتعامل مع الجماعات الجهادية كجماعات إرهابية منذ زمن، وتعتقل من يتعامل أو يتعاطف معها، دون إصدار القوانين، لكنها قررت أن تضفي مشروعية على تصديها لهذه التيارات وتقوم بالتخويف المعلن بهذا القرار ولاسيما بعد الدعم المعنوي الكبير الذي تقدمه هذه التيارات للأنصار الشرعية في مصر».
====================
أميركا وجماعة «الإخوان المسلمين»..بعدما صنفتهم مصر تنظيما إرهابيا.. هل تفعل الولايات المتحدة الشيء نفسه؟
الشرق الاوسط
فيلادلفيا: تالي هلفونت*
أعلنت الحكومة المصرية الانتقالية رسميا جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2013. وجاء القرار الذي مثل صدمة بالنسبة لمعظم مراقبي الشأن المصري، بعد أيام قليلة من عملية انتحارية نفذتها جماعة تطلق على نفسها اسم «أنصار بيت المقدس» – يعتقد أنها ذات صلات بالمسلحين الفلسطينيين في غزة - ضد مقر للشرطة بمنطقة الدلتا. وعلى الرغم من عدم وجود صلة بين الجماعتين، جاءت تلك العملية كالقشة التي قسمت ظهر البعير في أعقاب أشهر من الغضب الشعبي وحنق النظام ضد جماعة الإخوان نظرا للقيام بأعمال عنف والحث عليها.
منذ أن خلع الجيش المصري الرئيس السابق، عضو جماعة الإخوان، محمد مرسي، كانت البلاد ترزح تحت وطأة العنف والصراع الطائفي والاضطرابات. وكان الخطاب السائد والناجم عن ذلك المزيج الخطر – وإن كان هذا الخطاب نسجته بعناية أعلى نخبة بالجيش – هو خطاب الحرب على الإرهاب. وفي إطار هذا الخطاب، أصبحت جماعة الإخوان المسلمين العدو الأول للشعب، خاصة وأن النظام سلط الضوء على التصريحات التي أطلقها أعضاء بجماعة الإخوان في أعقاب الانقلاب تعهدوا فيها بالاستشهاد دفاعا عن قضيتهم.
* استعادة الوضع الأميركي في مصر
* تجد الولايات المتحدة الآن نفسها في موقف ملتبس حيث يجب عليها السير بحذر وسط أرض تعج بالألغام الأرضية. وعلى الرغم من هذا الخطر، تحاول أميركا مرة أخرى أن تستعيد وضعها في مصر؛ وذلك حيث إن العلاقات الثنائية التي كانت من قبل تمثل حجر الأساس في بنية التحالف الأميركي في المنطقة كانت قد بدأت تشهد تراجعا سريعا بعدما أنتج ميدان التحرير ثورة 25 يناير (كانون الثاني). فعلى الرغم من أن الدعم الأميركي لمصر كان قد صمد أمام العديد من التغيرات في السنوات السابقة، فإنه لم يخرج منها دون أضرار، إذ ساهمت العديد من العوامل في تراجع العلاقات الأميركية - المصرية؛ يتداعى اثنان منها على وجه الخصوص إلى الأذهان حاليا. أولا، طبيعة السياسة الخارجية الأميركية تجاه مصر والمعتمدة على رد الفعل والتي كان العديد منا يرى أنها تأتي متأخرة باستمرار خطوتين عن تطور الأحداث على الأرض كما أنها لم تكن تتوافق دائما مع لب المصالح الأميركية وهو ما ساعد على احتقان العلاقات. وثانيا، تعرض ذلك التحالف للاضطرابات إثر تغير الأوضاع السريع في مصر، فبعدما كان مبارك في القمة هبط منها في غمضة عين، وبعدما كانت جماعة الإخوان المسلمين تحظى بأغلبية أصوات الناخبين؛ حيث حصلت على 51.7 في المائة من الأصوات في صندوق الاقتراع، اتهمت في اليوم التالي بأنها تحاول بناء ديكتاتورية إسلامية جديدة. وقد دفعت هذه التغيرات الرئيسة في القيادة الولايات المتحدة للتساؤل عما إذا كان التحالف مع مصر يمكن إنقاذه أم لا وما تكلفة إنقاذه.
وفي هذا السياق، يجب علينا فحص السؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تؤيد قرار الحكومة المصرية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، والأهم من ذلك: هل تحذو حذوها. بغض النظر عن انعدام الثقة المتبادل بين الحلفاء، يجب أن نأخذ في اعتبارنا المشهد الحالي في المنطقة، وذلك حيث إن انتباه الولايات المتحدة كان مشتتا في العديد من القضايا؛ تحديدا إيران وسوريا والمشروع التاريخي لوزير الخارجية الأميركي جون كيري – مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية - مما جعلها تبدو أكثر انشغالا من أن تولي اهتماما لمصر ناهيك عن أن تتخذ موقفا واضحا بشأن قرارها بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية. كما أن هناك دليلا على أن تقديم الولايات المتحدة الدعم لهذا القرار في هذه اللحظة لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة في هذه المرحلة وهو ما سأشرحه لاحقا.
على أية حال، لم يمض قرار الحكومة المصرية بتصنيف الجماعة كجماعة إرهابية تماما دون أن يلفت الأنظار في واشنطن. ومع ذلك، فإن التصريح الرسمي الوحيد حول ذلك القرار جاء من المتحدثة باسم الخارجية الأميركية التي قرأت بعناية تصريحا معدا مسبقا يتمحور حول تداعيات مثل تلك الخطوة على الحريات التي يكفلها القانون للأميركيين وليس للمصريين، فيقول التصريح:
«نحن قلقون بشأن تصنيف الحكومة المصرية الانتقالية في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي لجماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، بالإضافة إلى استمرار حملات اعتقال واحتجاز المتظاهرين السلميين ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين. وما زلنا قلقين بعمق بشأن الاعتقالات والاحتجازات والاتهامات بدوافع سياسية في مصر. وكما قلنا، تثير هذه الأفعال التساؤلات حول تطبيق القانون بعدالة ودون انحياز، كما أنها لن تمضي قدما بالعملية الانتقالية».
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يدل بأية تصريحات حول تلك القضية حتى الآن، أعرب وزير الخارجية جون كيري عن مخاوفه في مكالمة هاتفية مع نظيره المصري، وزير الخارجية نبيل فهمي قبل ذلك بأربعة أيام. وكان لهذه المكالمة هدفان: التعبير عن عزاء كيري الصادق للحكومة المصرية وأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في المنصورة وللتأكيد على حاجة مصر إلى إقامة عملية سلام شاملة تحترم حقوق الإنسان الأساسية وتضمنها لكافة المواطنين، بالإضافة إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار السياسي والتغير الديمقراطي.
وبالمثل، اتصل وزير الدفاع تشاك هيغل بوزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي قبل يوم من تصريح وزارة الخارجية، مقدما تعازيه ومناقشا ما وصفه وزير الدفاع بـ«التوازن بين الأمن والحرية». ولهذه المحادثة أهمية خاصة أخذا في الاعتبار أن قدرا كبيرا من العلاقات الثنائية بين البلدين كان يعتمد على هذين الرجلين وليس على الفرق الدبلوماسية التي أوكلتها الدولتان لهذه المهمة. ومع ذلك، لم يقم أي من كيري أو هيغل بذم أو امتداح ذلك التصنيف. ويبدو أن عدم وجود رد فعل رسمي يعكس إلى حد ما رغبة في التقليل من شأن القضية.
* الولايات المتحدة اختارت عدم الانحياز
* وفي الحقيقة، حدد أوباما هذا المسار بنفسه قبل عدة شهور أثناء الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال مباشرة إنه يعتزم عدم الانحياز لأحد الأطراف، مؤكدا أن كلا من الرئيس المعزول محمد مرسي والحكومة الانتقالية يحكمان بأسلوب قمعي ولا يتضمن كافة الأطياف، مضيفا: «لقد اختارت الولايات المتحدة عدم الانحياز لأي من الأطراف»، مؤكدا أن أميركا سوف تتوقف عن لعب دور الوسيط في السياسات الداخلية المصرية لكي تتمكن من تحقيق أهداف أكثر تحديدا».
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة: «سوف تستمر في مضيها قدما في الحفاظ على علاقات بناءة مع الحكومة الانتقالية فيما تدعم المصالح الرئيسة مثل اتفاقيات كامب ديفيد ومكافحة الإرهاب». كما قدم أوباما تفسيرا إضافيا لهذا التصريح قائلا: «سوف تعمل الولايات المتحدة في بعض الأحيان مع حكومات لا تلبي، على الأقل من وجهة نظرنا، أعلى المعايير الدولية، ولكنها تعمل معنا في مضمار مصالحنا الجوهرية ولكننا في الوقت نفسه لن نكف عن التأكيد على المبادئ التي تتفق مع المثل التي نؤمن بها سواء كان ذلك يعني معارضة استخدام العنف كوسيلة لقمع المعارضة أو دعم المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».
وباختصار، أوضح الرئيس أنه على الرغم من أنه والشعب الأميركي يتمنيان الديمقراطية والحرية للشعب المصري فإن المصالح الرئيسة مثل الوصول إلى قناة السويس والتعاون بشأن مكافحة الإرهاب والحفاظ على اتفاقيات كامب ديفيد هي الخط العام للسياسة الأميركية.
* التصنيف أو عدم التصنيف
* تساءل كثير في مصر والولايات المتحدة عما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تدعم قرار مصر بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وهل ستتخذ الولايات المتحدة نفسها خطوة مماثلة؟ وربما يرى البعض في العالم العربي التردد الأميركي في تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية كدليل على تأييدها الضمني للجماعة مستدعيا إلى الأذهان خطاب أوباما في القاهرة في 2009.
ومن جهة أخرى، هناك آخرون من ذوي الميول الإسلامية الذين يقولون إن قيادات الجيش المصري لا يمكنها توجيه مثل تلك الضربة للجماعة إلا بمباركة صريحة من واشنطن. ويقر أوباما بهذه الاتهامات المستمرة والمتناقضة في الخطاب الذي ألقاه بالأمم المتحدة قائلا: «لقد تعرضت أميركا للهجوم من قبل كافة أطراف النزاع الداخلي، حيث اتهمت في الوقت نفسه بدعم الإخوان المسلمين وبتدبير إبعادهم عن السلطة». ومع ذلك، فإن الحقيقة أبسط من هذه الخيالات الجامحة.
ويصف هذه الحقيقة البسيطة كل من دانيال بينجامين الذي عمل كخبير في مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية في الفترة من 2009 إلى 2012 وستيفن سيمون المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الفترة 2011 - 2012 باختصار في مقالهما الذي نشر بصحيفة «نيويورك تايمز» حيث يقولان: «لقد راقب القادة الأميركيون والأوروبيون عملية القمع بقدر من الانفصال نظرا لأنهم ليست لديهم أدوات للتأثير على قرار الجيش بالإضافة إلى أن النزاع يبدو نزاعا داخليا».
ويحتاج هذا المنطق الأخير الذي جاء أيضا في تصريح أوباما (لقد اختارت الولايات المتحدة تجنب الانحياز لأحد الأطراف)، بعض التفسير، فمما لا شك فيه أن كافة الدول تتمتع بالاستقلال، وباستثناء حالات خاصة محددة عادة ما تتعامل تلك الدول مع العنف المتفشي لديها والاضطرابات كما ترى هي. وعلى الرغم من أن أميركا كانت واضحة تماما عندما ارتأت السياسات المصرية كارثية ولكن التوبيخ اللفظي لم يكن من الممكن أن يعمل في النهاية كرادع حقيقي للسلوكيات المصرية. وعلى نفس المنوال، فإن الولايات المتحدة لا تفترض أنها إذا صنفت مجموعة محددة كجماعة إرهابية، فإنه يصبح على جميع حلفائها أن يحذوا حذوها أو حتى يوافقوا على القرار. فقد لجأت الحكومة الانتقالية المصرية لهذا الإجراء للحد من تهديد ما وإقصاء منافس، مما يجعل القضية قضية داخلية تماما.
* أدوات محدودة للتأثير على الجيش المصري
* ومن جهة أخرى، يحتاج العامل الأول من بين العاملين (عدم وجود نفوذ للتأثير على الجيش المصري) إلى الكثير من الشرح. كيف حدث ذلك، كيف تراجع التحالف بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية إلى الحد الذي يجعل الولايات المتحدة لا تمتلك سوى أدوات محدودة للتأثير على الجيش؟ هناك ثلاثة أسباب رئيسة: نظرية المؤامرة، وسياسة رد الفعل، والمال.
لقد تراجعت الثقة بين الزعماء المصريين والأميركيين بسبب الشكوك بشأن مشاركة الولايات المتحدة في وضع جماعة الإخوان على رأس السلطة في مصر والاستمرار في تأييدها حتى اليوم. وهذا غير صحيح ببساطة ولا يحتاج أن نهدر الوقت في محاولة تفنيده.
أما عن سياسة رد الفعل، فعلى الرغم من أنها جرى ذكرها من قبل فإنني سوف أشرحها بالتفصيل هنا. ففي إطار محاولاتها للبقاء وفية لحليفها الدائم – في إشارة إلى مصر ولكن إذا أردنا الوصول إلى حقائق الأمور فإن المقصود هو الجيش المصري - أعطت الولايات المتحدة انطباعا بأنها متغيرة ولا يمكن الوثوق بها. فسرعان ما تحول الدعم الأميركي طويل المدى لمبارك إلى دعم لمن خلعه بعد عدة أيام من اندلاع الثورة. وعلى الرغم من أن الدعم الأميركي اللاحق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والانتقال للحكم المدني كان مفهوما، فإنه لم يدم طويلا. وبعدها جاء التأييد الأميركي للانتخابات المصرية الذي تحول على نحو مثير للسخرية إلى تأييد مزعج لمرشح الإخوان المنتخب، محمد مرسي. وسرعان ما تراجعت تلك الحقيقة الجديدة أمام التأييد الأميركي الضمني لخلعه في أعقاب المطالب الشعبية بذلك. وجاءت نهاية ذلك الدعم الذي بدا لا نهائيا للعبة الكراسي الموسيقية المصرية في صورة التأييد الأميركي لسيطرة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي على الأمور وإعادة تنظيمها. ولكن الولايات المتحدة اضطرت في النهاية أن تتخذ موقفا عندما استخدمت قوات الأمن وسائل عنيفة لإعادة فرض الأمن. ودفعت درجة العنف وإراقة الدماء الطائفية العديدين في الولايات المتحدة للتوقف والتساؤل حول ما إذا كان خلع مرسي يمثل انقلابا وهو ما يوجب على الولايات المتحدة قانونا أن تقطع المساعدات المقدمة لمصر أم لا.
وقد خيب هذا النوع المستمر من الدعم الأميركي أمل العديدين في الولايات المتحدة تجاه مصر برمتها، وتصاعدت أصوات الدعوات المطالبة بسحب المساعدات الأميركية التي تقدم إلى البلاد المتعثرة. وعلى الصعيد المصري، بدأت أزمة الثقة العميقة تظهر داخل كافة المعسكرات المتصارعة بالاعتماد على فكرة بسيطة وهي إذا ما كان الأميركيون «يدعمونهم» فكيف يمكن أن «يدعمونا». ولم تعمل بعض الانتقادات الخليجية المتعلقة بأن أميركا تخلت عن مبارك بسرعة فائقة ونظريات المؤامرة حول التحالف الأميركي مع الإخوان إلا على تصعيد الأزمة. وفي الوقت نفسه، ما زال الأكاديميون وصناع السياسة في واشنطن ينتقدون إدارة أوباما لافتقارها أي نوع من السياسة الرسمية تجاه مصر ويدعون الإدارة إلى سرعة وضع سياسة متماسكة ومنطقية تجاهها.
ويتعلق السبب الأخير لتراجع النفوذ الأميركي في مصر بالمال أو على نحو أكثر تحديدا بتعليق صفقة المساعدات الأميركية وبصفقة المساعدات الخليجية (الأكبر حجما والمجانية). فكنتيجة لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية 1979، بدأت الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية سنوية تقدر بمليارات الدولارات إلى مصر.
هذا بالإضافة إلى التدريب والتبادل العسكري، الذي مثل عصب العلاقة الأميركية - المصرية التي استمرت لثلاثة عقود. ومع الوقت، أصبح ينظر إلى تلك الأموال ليس كمدفوعات للحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد فقط ولكن كذلك للحفاظ على عدد من القضايا المشتركة الأخرى. ومنذ سقوط مبارك، دعا بعض المصريين إلى رفض «الرشوة الأميركية». وبالمثل، دفع خلع محمد مرسي العديد من أعضاء الكونغرس الغاضبين إلى الإصرار على تعليق المساعدات الأميركية تطبيقا للقانون الأميركي. وفي النهاية، نجح الكونغرس في تحقيق مراده وقلصت الولايات المتحدة جزءا من صفقة المساعدات المقدمة لمصر والتي تصل إلى 1.55 مليار دولار أميركي في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 ضمن عدد من الإجراءات العقابية الأخرى.
وقد كان لهذه الخطوة تأثير تنبأ به العديدون بمن فيهم أنا شخصيا؛ فلم يسفر فقط القرار عن زيادة التوتر في العلاقات بين الإدارة الأميركية والنظام العسكري المصري، ولكنه جاء أيضا متأخرا مما جعله يفتقر إلى الأثر المرجو منه وهو تحجيم الحملة القمعية التي يشنها النظام ضد جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من عناصر المعارضة في البلاد. ومن جهة أخرى، تعهدت المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت بمساعدة مصر ماليا بعد الموقف الأميركي بما يقدر بنحو 12 مليار دولار، وهي الصفقة التي قزمت من الصفقة الأميركية، كما أنها تأتي دون أية شروط وجعلت زعماء الخليج يحصلون على انتباه الجيش المصري، وأصبحت الولايات المتحدة تقف في الصف انتظارا لدورها في لفت الانتباه. والأهم من ذلك هو أنه لم يكن العرب فقط هم من رحبوا بملء الفراغ الذي خلفته أميركا، بل بدأت روسيا أخيرا التفاوض على أكبر صفقة سلاح مع مصر منذ الحرب الباردة. وعلى الرغم من أن قدرة مصر على سداد كلفة مثل تلك الصفقة الضخمة محل تساؤل ومن ثم فربما لا تتم الصفقة من الأساس، فإن ذلك التطور يعكس أن الولايات المتحدة لا تحتفظ بنفس القدر من النفوذ الذي كانت تمتلكه في الأيام الأولى من عام 2011.
وقد بدأت بالفعل تداعيات تراجع الدور الأميركي في الظهور. فعلى سبيل المثال، قبل فترة وجيزة من تصنيفها كجماعة إرهابية، رفضت النخبة الحاكمة في مصر اختيار وزير الخارجية الأميركي للسفير الأميركي في مصر (روبرت فورد) الذي كان يعمل حتى وقت قريب سفيرا أميركيا في سوريا دون أن يقيم بها. ومن الواضح، أن النظام العسكري المصري رفض ترشح فورد نظرا لدعمه للمظاهرات المناهضة للأسد في الأيام الأولى للانتفاضة السورية (قبل أن يهيمن عليها الإسلاميون) واستعداده لاحقا للتفاوض مع المسلحين الإسلاميين في سوريا. ومن الواضح أن تأييد خلع نظام عسكري ودعم العديد من الإسلاميين في العديد من أنحاء المنطقة كان يعد خطا أحمر في المنطقة في تلك اللحظة. وما زال المنصب خاويا حتى هذه اللحظة نظرا للسحب المفاجئ للسفيرة الأميركية السابقة إلى مصر آن باترسون في أعقاب المزاعم المتعلقة بعلاقتها الوثيقة بمرسي وجماعة الإخوان بعد استيلاء الجيش المصري على السلطة.
ويأتي خلو المنصب في الوقت الذي يحتاج فيه كلا البلدين لاستخدام وسيط ماهر للمساعدة على إعادة العلاقات لمسارها الصحيح. وتفسر ميشيل دون، الباحثة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي والعضو المؤسس لفريق عمل بشأن مصر – مبادرة غير حزبية تتضمن أكثر من عشرة من الأكاديميين والخبراء في الشأن المصري والسياسة الخارجية الأميركية - ذلك بأن منصب السفير يأتي كأحد أعراض الافتقار إلى الجدية في البيت الأبيض بشأن السياسة الخارجية. فعلى الرغم من أن معظم الاتصالات بين البلدين كانت تجري مباشرة بين هيغل والسيسي، فمن الحماقة ألا يكون هناك سفير أميركي في مصر.
وفي ضوء العوامل التي ذكرت مسبقا والتي تحد من القدرة الأميركية على دفع التغيير في مصر، ليست هناك خيارات جيدة أمام الولايات المتحدة حاليا. ويشير دانييل بينجامين وستيفن سيمون إلى أن الولايات المتحدة تواجه حاليا احتمالية أن تخسر المزيد من النفوذ. حيث يقولان إن «الولايات المتحدة سوف تصبح في وضع يماثل ما كانت عليه أيام حكم مبارك الذي امتد لثلاثة عقود حيث تتعاون من كثب على مكافحة الإرهاب فيما تحاول الضغط من أجل الحريات».
* مواجهة العدو المشترك أم تحويله إلى راديكالي
* ومع ذلك فهناك أصوات ترغب في أن تقف الولايات المتحدة «إلى جانب مصر» وتعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، سواء لأنهم يؤمنون بأنها كذلك أو كوسيلة لإصلاح العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى وجود حملات شنها أناس عاديون قد قدمت التماسا للرئيس أوباما أن يصنف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية. وقد حصل أحد تلك الالتماسات على أكثر من 200 ألف توقيع رغم أن البيت الأبيض لم يرد رسميا على هذا الالتماس حتى الآن.
وعلى الرغم من أنه من المستبعد أن يجبر مثل هذا الالتماس الإدارة الأميركية على اتخاذ قرار، فهناك مناصرون أقوياء لتصنيف الجماعة كجماعة إرهابية أجنبية في واشنطن وسوف يبذلون مساعي من أجل ذلك.
ومن جهة أخرى، هناك بعض النواب الجمهوريين مثل ستيفن كينغ ولوي جوهميرت وميشال باكمان الذين أعربوا بوضوح عن دعمهم للجيش المصري وإدانتهم لجماعة الإخوان المسلمين. ففي زيارة إلى مصر في سبتمبر (أيلول) الماضي، أدلى الثلاثة بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل والمؤيدة لمقاربة الجيش العنيفة تجاه الإخوان معربين عن إيمانهم بوجود عدو مشترك وهو الإرهابيون الذين ظهروا مؤخرا على هيئة الإخوان المسلمين. وبالنسبة لباكمان فالأمر أبسط من ذلك: «ليس لدينا خيار. فيجب هزيمتهم».
ومن ثم لا يصبح مفاجئا أن تكتب باكمان قبل أيام من تصنيف مصر للجماعة مقالا في صحيفة مصرية يومية مؤيدة للقرار المتوقع. ففي المقال كتبت باكمان: «إذا ما كان قرار الحكومة الانتقالية المصرية أن تصنف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية فيجب أن تحذو الولايات المتحدة حذوها. مضيفة أن القرار يعد ذا ضرورة قصوى وينبع من تاريخ الجماعة الطويل من الإرهاب الذي جرى تجاهله لمدة طويلة»
على أية حال، هناك ثلاث قضايا رئيسة تمنع الولايات المتحدة من الانضمام لمصر في حملتها ضد جماعة الإخوان المسلمين. أولا أن مصر لم تتخذ أي إجراء رسمي أو قانوني تجاه هذا التصنيف حيث إن هذا الإعلان لم يتجاوز الإدانة اللفظية. وثانيا، سيكون اتباع الولايات المتحدة لموقف مصر موقفا متسرعا، خاصة وأن مصر كانت تشهد تغيرات سريعة خلال الفترة الماضية. وثالثا، أظهر نظام الجيش في مصر بوضوح منذ يوليو (تموز) الماضي أن أفعاله ليست أقل عنفا من تلك التي تقترفها جماعة الإخوان المسلمين. فخلال الأشهر السبعة الماضية، قتل النظام ما يزيد على 1100 شخص وسجن الآلاف لمدة لا يعرف أحد مداها وفقا للمحامين الذين يطالبون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق.
وفي الحقيقة، أصبح الوضع في مصر أقل استقرارا الآن مما كان عليه في يوليو نظرا للتفجيرات اليومية والاقتصاد المتعثر. ويقول بعض المحللين إن الولايات المتحدة سوف تخاطر إذا ما ألقت بثقلها على قيادة لم تثبت حتى الآن أنها باقية في السلطة. بالإضافة إلى أن العديدين في واشنطن قلقون بشأن احتمالية أن يخلق سلوك الجيش إرهابيين بدلا من أن يحاربهم.
ويحذر كل من دانييل بينجامين وستيفن سيمون من أن هذا المنحى ضد الإخوان «ربما يتضح لاحقا أنه كان خطأ فادحا وهو الدرس المستفاد من التاريخ: حيث دائما كان مزيج القمع والإقصاء السياسي يدفع إلى نشأة الجماعات الراديكالية». ويضيف الباحثان أن «الحرب ضد الإخوان سوف تجعل العنف هو الخيار العقلاني الوحيد أمام من لم ينخرطوا بالفعل فيه».
ويضيف إريك تريغر، زميل إيثر واغنر بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وصوت مؤثر في السياسة الأميركية تجاه جماعة الإخوان أنه في ظل حملة الاعتقالات وحل الجماعة وتصنيفها جماعة إرهابية «وهي الجماعة التي تعد أكثر الجماعات الإسلامية تماسكا في مصر.. حول الجنرالات مئات الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين إلى راديكاليين لن يصغوا بعد ذلك إلى قياداتهم الأكثر حذرا».
وإذا ما أعدت قراءة تصريحات كيري وهيغل الحذرة في ظل تلك الخلفية سوف تبدو أكثر منطقية. وفى المحصلة، بدلا من أن تهدر الأصوات العاقلة في واشنطن طاقتها في الجدل بشأن ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية أم لا، فإنها يجب أن تضغط للتنمية على المستوى البعيد ووضع سياسة أميركية مستدامة صوب مصر. ولتحقيق مثل تلك السياسة، سوف يحتاج البيت الأبيض لأن يولي اهتماما بصديقه السابق على الرغم من ضغط الآخرين سواء في الداخل أو الخارج؛ حيث تقتضي المصالح الأميركية الرئيسة في المنطقة ذلك. وكما يقول ميشال دون: «إذا ما كانت الولايات المتحدة ترغب في أن تصبح مصر شريكا أمنيا مستقرا وشريكا مستقرا في عملية السلام فيجب أن تهتم بما يحدث حاليا في مصر».
* مديرة برنامج الشرق الأوسط في معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا
=====================
نادر بكار: قرار السعودية بإدراج الإخوان جماعة إرهابية شأن داخلي
كتب أحمد عبد الرحمن
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب منذ ثورة 25 يناير، يراعى خصوصية كل دولة عربية ودول العالم الإسلامى، مضيفاً أنه ما يصلح فى دولة ليس بالضرورة أن يصلح فى غيرها.
وأضاف بكار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن المملكة العربية السعودية صمام أمان كبير للمنطقة شأنها فى ذلك شأن مصر، لافتاً إلى أنه من مصلحة المصريين استقرار دائم هذه الدولة والمحافظة على أمنها وسلامتها.
وأشار بكار إلى أن المملكة صبرت كثيراً على مدار ثلاث سنوات وكانت عدة مجموعات تتحرش بها منها دولة قطر وبعض التنظيمات ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين، وأن المملكة قد ضاقت بها السبل وأصبح ما تفعله الآن نوع من الإجراءات النهائية بعد أن أعيتها الحيل.
وتابع :"لا نريد أن نتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية"، موضحاً أن قرار إدراج الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يمس الشأن الداخلى السعودى فى الصميم.
 
====================
خبير سعودي: «حماس» و «النهضة» جماعات «إرهابية» بحكم القرار السعودي
المصري اليوم
قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور ماجد أنور عشقي، إن المرسوم الملكي السعودي الذي اعتبر جماعة الإخوان المسلمين وعدد من المنظمات الأخري على قائمة التنظيمات الإرهابية، يشمل الأفراع الأخرى للجماعة بدول أخرى كحركة «حماس» في قطاع غزة وحركة «النهضة» في تونس، و«الإخوان» في مصر.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «بي بي سي» العربية، الجمعة، أن السعودية ليست ضد جماعات الإسلام السياسي إلا إذا قامت بممارسات إرهابية، وأن جزء من جماعة «الإخوان» يمارسون العمل السياسي والدعوي، فيما يمارس جزء آخر الأعمال الإرهابية، وأكد أنه على الإخوان بالائتلاف السوري المعارض الذي تدعمه السعودية إعلان تبرأهم من ممارسات التنظيم بمصر.
====================
في أول رد فعل لناطق الحوثيين على قرار السعودية بتصنيف الحوثيين تنظيم ارهابي
السبت, 08 مارس, 2014 01:01:00 صباحاً
*يمن برس - صنعاء
كشف القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) علي البخيتي، أن السبب الحقيقي لإدراج المملكة العربية السعودية الحوثيين في قائمة الجماعات الإرهابية هو لكي لا تظهر ذاتها وكأنها في حرب من مع جماعات محسوبة على التيار السني فقط.
وقال القيادي الحوثي البخيتي، لـ"خبر" للأنباء، "إنه لا يعتقد أن يلحق القرار السعودي أي ضرر بالحوثيين لعدم وجود علاقات وزيارات بينهما"، ووصف موقف السعودية تجاه الإخوان المسلمين بـ"الطبيعي" لانسجامه مع التوتر القائم بين المملكة والإخوان منذ عدة عقود.
ولفت إلى خشية النظام السعودي من محاولة انقلاب ضده تقوده الجماعات الإخوانية خصوصاً في ظل الدعم الأمريكي لها منذ سنوات على اعتبار أن التيار الديني هو الذي بإمكانه إيصال العرب إلى سلام دائم مع إسرائيل.
وأكد أن قائمة المرتبات في اللجنة الخاصة السعودية لا تتضمن أي اسم محسوب على الحوثيين وأن جماعة أنصار الله ليس لها أي ذراع في السعودية أو أي دولة خليجية، ولذا الحوثيين لا يخشون أي ضرر لأن الضرر سيطال بشكل رئيس الإخوان المسلمين سواء كانوا قيادات أو أفراد في معظم دول الخليج التي تربطها اتفاقيات أمنية مع حكومة المملكة.
====================
"إخوان الأردن" يثير حفيظتهم قرار "السعودية" باعتبار "جماعة الإخوان" جماعة "إرهابية"
 اعتبرت "جماعة الإخوان المسلمين" بـ"الأردن" قبل قليل اليوم٬ إدراج "السعودية" لـ"الإخوان" على قائمة "الجماعات الإرهابية"، قراراً "انفعالياً ومتسرعاً".
وقال "زكي بني أرشيد" نائب المراقب العام لـ"جماعة الإخوان المسلمين" في "الأردن" في تصريحات لوكالة "الأناضول": أن "هذا القرار المتسرع والإنفعالي، لا يمثل طبيعة المنهج السعودي في التعامل مع الأحداث والمستجدات التي تشهدها الساحة العربية".
وتابع "بني أرشيد": "تنظيم الجماعة ليس عدوا للأمة العربية، ولا يستهدف أي دولة عربية، وإنما هو تنظيم حضاري متطور، يهدف إلى النهوض بالأمة العربية، والرقي بالحريات والديمقراطية" حسب تعبيره.
====================
القاسمي: اعلان السعودية الإخوان ارهابية خطوة علي الطريق الصحيح
صدى البلد
وجه صبره القاسمي منسق الجبهة الوسطية الشكر للمملكة السعودية لمواقفها الداعمة لمصر والاسلام والعروبة
والموقف الاخير من اعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية واصفا انه موقف عظيم يدل على المتابعة الجيدة من المملكة لمواقف الاخوان الارهابية ومحاولة شق الصف العربى والاسلامى والاعتداء على الحرمات.
واضاف القاسمي في تصريح خاص لـ "صدي البلد" انه اذا كانت المملكة شعبا و حكومة قد اعطت خلال الايام
والشهور السابقة الفرصة لجماعة الاخوان للتراجع عن غيها وظلمها للامة الاسلامية والعربية ولكن دون جدوى مما اضطر متخذ القرار فى المملكة يتخذ هذه الخطوة المهمة لتاريخ العرب ووحدة صفهم.
وتابع : نحن من جانبنا نتوجه بالشكر للمملكة حكومة وشعبا على مواقفها الداعمة لمصر شعبا وحكومة والتى تجلت اعظم صورها فى المساعدات المقدمة للشعب المصرى واتخاذ مواقف مؤيدة لوحدة العرب جميعا مما يدل على عظم فكر متخذ القرار بالمملكة.
واعتبر القاسمى القرار السعودي بانه خطوة على الطريق الصحيح لمواجهة عنف وارهاب الجماعة وان كانت تأخرت قليلا نظرا لاتخاذ الموقف بعد دراسة متأنية.
====================
سعد الدين إبراهيم: أمريكا ستعلن الاخوان جماعة ارهابية " قريبا"
سارة يسن
صدى البلد
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن القرار الذي اتخذته السعودية باعتبار جماعة الإخوان ارهابية هو جزء من استراتيجية جديدة تتبعها دول الخليج كالبحرين مع جماعة الإخوان ودولة قطر التي تدعمها، كقطع العلاقات وسحب السفراء، لافتا الي ان هذا التصعيد الجديد هدفه حصار جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن السعودية في الماضي أعطت الإخوان الكثير ودعمتها ، ولكنها جماعة لا تعترف بالجميل وقضمت اليد التي أطعمتها مما جعل السعودية تدرك انها جماعة لا امان لها ولابد من القضاء عليها.
وتابع : " السعودية أفاقت من كبوتها والموقف الذي اتخذته الدول العربية والاتحاد الاوروبي دليل علي انهم أصبحوا يعرفون حقيقة الإخوان الآن، واستطيع أن أجزم أن الولايات المتحدة ستتخذ موقفا مشابه من الإخوان هي الاخري قريبا جدا.
وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها ، الجمعة، إن المملكة قررت تصنيف جماعة"الإخوان المسلمين"إرهابية.
وأوضح البيان أن اجتماعًا جرى بين وزراء الداخلية والخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية والعدل، قرر تجريم أي مبايعة أو مساندة لأي جماعة من هذه الجماعات، في الداخل أو الخارج.
- See more at: http://www.el-balad.com/844786#sthash.C1TsS4p7.dpuf
====================
«الجبهة السلفية» عن قرار السعودية «الإخوان إرهابية»: الرياض ممول للانقلاب
منذ 17 ساعة | كتب: بسام رمضان
المصري اليوم
صورة من وكالة الأنباء السعودية واس يظهر فيها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله قصره الملكي، الرياض، 23 فبراير، 2011، وذلك بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة استغرقت ثلاثة أشهر تلتها فترة نقاهة في المغرب. كان استبق العاهل السعودي عودته من رحلته العلاجية بإصدار مجموعة من الاوامر الملكية، تتضمن إصلاحات اقتصادية واجتماعية، تزيد قيمتها عن 100 مليار ريال سعودي (قرابة 37 مليار دولار). وفق مراقبين ومحللين سياسيين، تأتي مبادرة العاهل السعودي في إطار مطالبات داخلية متزايدة بإصلاحات عاجلة تصوير : أ.ف.ب
علّق الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، على قرار السعودية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، قائلًا: «السعودية داعم وممول أساسي للانقلاب ﻷنها تخشى من انتقال المد الثوري إلى عرشها وعروش الخليج».
وأضاف «سعيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الجمعة: «السعودية تشعر باهتراء واهتزاز الانقلاب هنا، خاصة مع عدم قدرته على الحسم في ثمانية شهور رغم وعده المبدئي بالسيطرة خلال أسبوع، وعجزها عن الاستمرار في الدعم مع ما فيها من أزمات، وكذلك عدم قدرتها على التخلي عنه».
وتابع: «جاء هذا اﻹعلان كمحاولة أخيرة ﻹنهاء الحراك بزيادة الضغط على اﻹخوان».
وفي سياق متصل، اعتبر سحب دول السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر «حركة سياسية فقط لدفع قطر للتراجع عن دعم الثورة ولن يكون وراءها شيء آخر كالتحرك العسكري مثلا بدليل عدم سحب الكويت سفيرها وهي المقر الحالي للتعاون الخليجي».
وأضاف: «عروش الخليج تسقط جميعها لو كسروا الخطوط الحمراء بينهم؛ فهي منظومة سياسية واقتصادية واجتماعية هشة لا تكتسب قوتها إلا باجتماعها وتعاضدها والحفاظ عليها جميعا أو هدمها جميعا».
وأكد أن «قطر لا تستطيع التراجع تماما، فمطالبتها بالتخلي عن قيمها السياسية واﻹعلامية كمطالبة مصر بالتخلي عن الهرم، ولكن ربما تتراجع خطوة واحدة للخلف، وأمريكا من خلفهم جميعا؛ فحيز اللعبة محدود».
كانت السعودية اعتمدت، الجمعة، قائمة للجماعات الإرهابية، تضم داعش والنصرة والإخوان وحزب الله السعودي والحوثيين، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في اليمن، وتنظيم القاعدة في العراق.
====================
«الإخوان»: موقف السعودية تجاهنا يتناقض مع علاقتنا بها 40
البديل
 كتب: محمد الشريف مارس 7, 2014 10:07 م
أعربت جماعة الإخوان المسلمين،عن ألمها من بيان وزارة الداخلية للملكة العربية السعودية، بإدراجها في قائمة التجمعات الإرهابية، مؤكدة أن هذا الموقف الجديد من جانب المملكة يتناقض تمامًا مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة منذ عهد الملك المؤسس في إشارة إلي “الملك عبد العزيز أل سعود” وحتى الآن.
وقالت في بيان لها: إن كثير من علماء السعودية شهدوا بأن الجماعة كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف، مشيرة إلي أن تعامل الجماعة مع السلطات السياسية في دول العالم الإسلامي من منطلق فكري واضح.
وأكد البيان أنها ليست وصية على الناس باسم الإسلام، وإنما صاحبة مشروع تعرضه على الناس، وسبيلها الحوار مع كل التيارات الفكرية والاجتماعية والسياسية والدينية، موضحًا بأنها لا تبنى مواقفها الإصلاحية أو حركتها السياسية داخل المجتمع على أساس مجرد المعارضة والمناوئة للسلطة فقط بل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن أي عنف أو إيذاء.
====================
فرع الاخوان المسلمون في اليمن يلتزم الصمت رغم تصنيف السعودية له كـ (منظمة ارهابية)
عدن الغد
التجمع اليمني للإصلاح: (بالإنكليزية: Yemeni Congregation for Reform) يعتبر التجمع اليمني للإصلاح من أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر/ أيلول 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين.
في البداية، ضم الحزب بعض الشيوخ السلفيين وشيوخ القبائل المؤثرين بالخارطة السياسية بغية جرهم لتحقيق لقاء سياسي معهم وتوحيد مواقفهم تحت مظلة الدولة، وبعد ذلك تبنى مبدأ الديمقراطية والتعددية كنظام سياسي موحد لكن هذا الهدف لم يتحقق بشكل كامل لطبيعة القبائل اليمنية المتشبثة بمبدأ المناطقية.
الأهداف
حدد الحزب لنفسه عدة أهداف أهمها:
1.التمسك بالإسلام عقيدة وشريعة, والحفاظ على أهداف الثورة اليمنية والنظام الجمهوري, والوحدة اليمنية, والسعي لتحقيق الوحدة العربية والإسلامية الشاملة.
2.بناء اقتصاد وطني قوي نابع من الشريعة الإسلامية وفق رؤية عصرية.
3.إصلاح القضاء وتطوير أساليبه والاهتمام ببناء القوات المسلحة والأمن وأفراد الشعب، وتربيتهم تربية إيمانية لإحياء روح التضحية والفداء للدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وثوابته الوطنية.
4.الاشتراك في مؤسسات الحكم, وتأسيس المنظمات والجمعيات والاتحادات.
5.ممارسة الديمقراطية الحقيقية في المجتمع ضماناً للتداول السلمي للسلطة ورفض الاستبداد, والدعوة إلى الحوار بالتي هي أحسن باعتباره الوسيلة المثلى للإقناع والاقتناع.
6.الدعوة للنضال السلمي بوسائل سلمية لتحقيق مطالب الأمة، بموجب الدستور والقوانين التي تندرج في إطار الشرعية الداخلية أو الدولية وفق معايير معتبرة.
البنية التنظيمية
يتألف من: المؤتمر العام، مجلس الشورى، الهيئة العليا، الأمانة العامة، أجهزة القضاء التنظيمي، هيئات وأجهزة وحدات التنظيم.
بعد وفاة مؤسس ورئيس الحزب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول 2007 تم انتخاب محمد عبد الله اليدومي رئيسًا للجنة العليا للتجمع.
ومن الشخصيات البارزة فيه الشيخ عبد المجيد الزنداني، وتعد صحيفة الصحوة لسان حال الحزب الذي نجح في الانتقال من المعارضة إلى السلطة بعد فوزه في انتخابات أبريل/ نيسان 1993.
ورغم تقلص عدد مقاعده بالبرلمان بعد انتخابات أبريل/ نيسان 1997 فإن الحزب احتفظ ببعض مواقعه في السلطة واستمر بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام حتى 2006 حيث قدم التجمع اليمني للإصلاح مرشحًا منافسًا للرئيس علي عبدالله صالح، وازادادت شقة الخلاف بين الحزبين مع انطلاقة ثورة ساحة التغيير في فبراير/ شباط 2011.
الانتخابات والحكومة
شارك بالانتخابات النيابية 1993 و1997 و2003، وفاز بالموقع الثاني بكل الانتخابات، كما شارك بكل الانتخابات المحلية, وشارك مع اللقاء المشترك المعارض في الانتخابات الرئاسية لعام 2006.
شارك في حكومة ائتلافية ثلاثية مع حزبي المؤتمر والاشتراكي منذ 30/5/1993 حتى 5/10/1994 ثم حكومة ائتلافية مع المؤتمر من 6/10/1994 حتى 14/5/1997 [1]، ووقف إلى جانب الرئيس علي عبد الله صالح في حرب الانفصال 1994.
تعززت العلاقة بين التجمع الوطني وأحزاب اللقاء المشترك المعارض حتى وصلت لمرحلة التنسيق وتقديم قوائم مشتركة بعدد من الدوائر الانتخابية والهيئات والنقابات وتقدمت معاً بوثيقة الإصلاح السياسي الوطني يوم 26/11/2005.
وتجلى ذلك من خلال مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي تضمن رؤية موحدة إزاء القضايا الوطنية والتوقيع على اللائحة الأساسية لعمل اللقاء المشترك، وتوج هذا التنسيق بدعم التجمع واللقاء للمهندس فيصل بن شملان مرشحا بالانتخابات الرئاسية 2006.
ومع تدهور العلاقة بين المعارضة والحزب الحاكم، شارك التجمع في تشكيل مجلس التشاور الوطني في يونيو/ حزيران 2008 والذي عقدت هيئاته المختلفة ملتقى وطنياً يومي 12 و22 مايو/ أيار 2009 انبثق عنه تأسيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.
وفي 3 فبراير 2011 وبعد خلافات مع الرئيس اليمني لعدم تجاوبه مع الحوار الحقيقي الذي يخرج اليمن من أزمته قاموا مع بقية أبناء الشعب بثورة الشباب لكن هذا الحزب تمكن لاحقا من الاستيلاء على ثورة الشباب وتحييدها لصالحة .
يتمتع حزب الاصلاح بحضور جيد في الشمال لكنه في الجنوب يفتقد الى هذا الحضور حيث ينظر له الجنوبيين باعتباره الحزب الذي شارك في الحرب ضدهم في العام 1994 .
التزم حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو الفرع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن "الصمت" وذلك بعد ساعات فقط من اعتبار الحكومة السعودية له باعتباره "جماعة ارهابية" وذلك في احدث تطور  سياسي من شأنه ان يوتر "العلاقة" بين الطرفين التي شهدت توترا شديدا خلال الأشهر الماضية .
 وتجاهلت الدائرة السياسية لحزب الإصلاح ومكتبه السياسية المعروفة "بشورى الإصلاح"  القرارات السعودية ورفضت التعليق عليها بالمطلق فيما امتنعت وسائل إعلام عدة تابعة للحزب نشر محتوى القرار السعودي .
 وحتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة التزمت جميع قيادات الحزب الإخواني التعليق على هذا القرار رغم ان "إعلاميون مستقلون" قالوا أنهم اجروا عدد من الاتصالات بقيادات في حزب الإصلاح لكنهم رفضوا الادلاء بإي تصريحات.
 ومن شأن التصنيف السعودي الأخير لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن بأنها "منظمة ارهابية" ان يرفع من معدلات التوتر بين حزب الإصلاح ودوائر الحكم في المملكة العربية السعودية التي تعد احد ابرز القوى الاقليمية المتحكمة بمجريات الأمور في اليمن .
 وبدأ واضحا خلال الأشهر الماضية ان العلاقة بين حزب الإصلاح والدوائر الحاكمة في العربية السعودية أنها تمر بحالة من التأزم حيث ارجع محللون هزيمة تعرضت لها اسرة "آل الأحمر" على يد الحوثيين إلى رفض السعودية تقديم يد العون لبيت الأحمر.
====================
النور" يدعو الإخوان إلى تصحيح أخطائها بعد إدراجها على قوائم الإرهاب بالسعودية
المصري
كتب- عبدالله قدري:
دعا الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة مواقفها وإصلاح أخطائها، بعد إدراج السعودية الجماعة على قوائم الإرهاب.
وقال عبدالعليم في تصريحات لـ"مصراوي"، الجمعة، " إنه ينبغي على جماعة الإخوان مراجعة مواقفها، وإصلاح سياستها، وإعادة النظر في سياستها"، مشيراً الى أن العزلة الإقليمية لجماعة الإخوان هي أشد من العزلة الدولية.
كانت المملكة العربية السعودية قررت اليوم الجمعة، إدراج جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة، وكل من يمت اليهم بصلة، بإدراجهم على قوائم الإرهاب.
====================
المسلماني: نؤيد قرار السعودية بإعلان الإخوان «جماعة إرهابية».. والمعركة ضد «خوارج الدين والدنيا»
كتب- محمد بصل:
الشروق
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن مصر تؤيد بقوة الجهود السعودية لمكافحة «الإرهاب»، وتحث كل دول وشعوب المنطقة على التعاون والتكاتف لترسيخ الاعتدال والتسامح ونبذ العنف والتطرف.
وأضاف «المسلماني»، في تصريحات صحفية خلال تواجده في جدة اليوم، أن المعركة ضد ما وصفه بـ«الإرهاب» ليست معركة سلطة ضد معارضة، بل معركة الحضارة العربية الإسلامية ضد خوارج الدين والدنيا، على حد قوله.
وأشار إلى أن المستقبل لا يسع الاثنين معا، إما للحضارة وإما الدماء، ولا بديل عن انتصار المشروع الحضاري على دعاة اليأس والعدم، على حد وصفه.
وتعتبر هذه التصريحات أول تعليق رسمي مصري على قرار المملكة بإعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية.
====================
تمرد" تشيد بإعلان الإخوان "إرهابية" بالسعودية.. وتؤكد: سيكون للقرار صدى بأمريكا
3/7/2014 7:27:00 PM
المصري
كتب - أحمد علي:
أشادت حركة تمرد بموقف المملكة العربية السعودية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية ووضعها مع حزب الله كجماعة إرهابية.
قالت مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد  لمصراوي إن "من الطبيعي أن تعلن السعودية موقفها المشرف باعتبار الإخوان جماعة إرهابية خاصة بعد الجرائم التي ارتكبتها في مصر على مدار الأشهر الماضية التي تلت عزل  الرئيس السابق محمد مرسي".
أوضحت وهبة أن قرار السعودية سيكون له صدى واسع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن الجميع يعلم أن السعودية لها ثقل كبير في المنطقة العربية، لافتة إلى أن ذلك يساعد على تغيير المواقف الأمريكية المساندة لتلك الجماعة.
وأضافت أن أهمية قرار السعودية ترجع إلى أنه يوجد قيادات إخوانية على أراضيها مما يحجم تلك القيادات التي كانت تحرك تنظيم الإخوان بالداخل، لافتة إلى أن ما قامت به السعودية والإمارات والبحرين مؤخرًا  بسحب سفرائهم من قطر يعبر عن تكامل عربي حقيقي.
====================
البحرين تعلن الإخوان "منظمة إرهابية".. خلال ساعات
الجمعة 07/مارس/2014 - 04:34 م
أحمد كحيل
بوابة الفيتو
أكد مصدر دبلوماسى عربى مطلع، أن البحرين تسعى لاتخاذ قرار بإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية خلال ساعات.
وقال المصدر لـ"فيتو": إن القرار الذي تصدره البحرين تجاه الإخوان، يتماشى مع الموقف الخليجى الراهن الذي يرى أن هذه الجماعة "إرهابية" تهدد استقرار الدول العربية وخاصة الخليجية.
وأضاف المصدر، أن تأكيده لإصدار البحرين قرار إدارج الإخوان "جماعة إرهابية" يعود إلى إصدار وزارة الداخلية البحرانية قرارًا قبل أسبوعين، حذرت مواطنيها من المشاركة في أعمال قتالية خارج مملكة البحرين، من خلال الدخول في الصراعات الإقليمية والدولية أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا.
وقالت الوزارة في بيان رسمي أصدرته اليوم الجمعة: إن تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لهذه الجماعات أو المنظمات، يشكّل في حد ذاته تهديدًا لأمن واستقرار البحرين والمنطقة، واعتبرت هذا أمرا لا يمكن التهاون بشأنه تحت أي ظرف، وذلك في إطار ما تم رصده من معلومات تشير إلى تورط بعض المواطنين في أعمال قتالية في الخارج.
وأصدرت أوامرها إلى الأجهزة الأمنية المختصة بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية التي تقوم بعملية التحريض أو التجنيد، أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التسهيل لمثل تلك الأفعال.
وتابعت: "سيتم رصد ومتابعة عمليات جمع الأموال أو التبرعات والمساعدات المالية التي تتم لهذه الأغراض، وضبط كل من يتورط في مثل هذه الأعمال واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
واختتم المصدر: الإمارات اتخذت هذا القرار مسبقًا قبل إدراجه في مصر وعلى أثره تقوم الآن بمحاكمة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هناك سواء من الإماراتيين أو من جنسيات أخرى، ومن بينهم عناصر إخوانية مصرية تتم محاكمتهم منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية أدرجت اليوم الجمعة "حزب الله والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وداعش وتنظيم القاعدة"، ضمن قائمة الجماعات المتطرفة الإرهابية، بعد إصدارها قرارا ملكيا قبل شهر بتجريم كل من يتعامل مع جماعات أو منظمات تم تصنيفها "إرهابية" على المستوى الدولى والإقليمى، وذلك عقب إعلان مصر جماعة الإخوان "منظمة إرهابية".