الرئيسة \  ملفات المركز  \  السوريون في العيد .. أجواء الحرب والاغتراب عنوان 19-7-2015

السوريون في العيد .. أجواء الحرب والاغتراب عنوان 19-7-2015

20.07.2015
Admin



يأتي العيد التاسع على شعبنا السوري في الداخل والخارج وقد سيطرت عليه اجواء الحرب والاغتراب . ففي الداخل السوري مازال طيران الاسد يصب نار براميله وصواريخه ويطلق وحوش جيشه في كل سوريا من درعا جنوبا الى حلب شمالا مرورا بإدلب وحمص ودمشق وغوطتها . ويرتكب يوميا المجازر بحق شعبنا السوري  هذا في البعد العسكري أما في البعد الاقتصادي فإن شعبنا السوري في مختلف مدنه وقراه يعاني من ارتفاع الاسعار الشديد وعدم القدرة على تأمين الاساسيات هذا وقد حاولت بعض الجمعيات والمنظمات التطوعية الثورية أن تعمل على زرع الابتسامة في اوساط الاطفال في سوريا في سيطرت الذكريات على فئة كبيرة من ابناء شعبنا حيث يستذكرون الذين مضوا شهداء تاركين ورائهم رسالة واباء وامهات واطفال وابناء واخوات يستذكرونهم في العيد وينتظرون الفجر القريب بزوال الظالمين واحكامهم ويعيد الحق لأهله .
أما في دول اللجوء ورغم اختلاف البلدان وتباعدها من تركيا الى لبنان الى الاردن والعراق ..كان الشعور بالحنين والغربة هو العنوان الابرز للعيد في عيدهم التاسع حيث يعاني اللاجئون في لبنان بؤس الفقر والحاجة والغربة عن اوطانهم واستذكار العيد واجواءه . فيما حاول الكثير منهم التأقلم مع هذه الاجواء والقيام ببعض العادات والزيارات في الاردن مستقبلين العيد بدعوات لله ان يكون العيد القادم عيد تحرير وعودة الى البلاد وانتصارا للثورة .
 
عناوين الملف
1. مرصد :رئيس «اللاجئين السوريين»: لا وجود لـ«العيد» في سوريا
2. اخبار الان :العيد في سوريا.. بسمات الآهات!
3. اخبار الان :في تركيا.. أجواء عيد سورية ولكن!
4. الجزيرة :سوريا عيد حزين للاجئين في مخيم “رجب” بلبنان
5. الشرق الاوسط :العيد وإغاثة السوريين!
6. اخبار البلدان :برنامج الأغذية العالمي: اللاجئون السوريون يعانون مرارة العيد خارج وطنهم
7. الحياة :النظام يرتكب مجزرة في شرق دمشق… وتشييع ضابط قريب من الأسد
8. صدى :عبير عطيفة: لا فرحة للعيد في غربة اللاجئين السوريين بمختلف دول العالم
9. اخبار الان :لاجئون سوريون في لبنان يفتقدون فرحة عيد الفطر
10. عربي 21 :احتفالية أطفال حلب بالعيد بين الغلاء وبراميل النظام
11. سانا :“سورية” حمص.. جمعية شباب الخير توزع ملابس العيد لألف طفل وتختتم مشروع إفطار ألف صائم
12. كلنا شركاء :بالصور: لماذا يتحاشى أبناء درعا أسواقها رغم العيد!!
13. الجزيرة :مفارقة العيد بريف حماة.. نحتفل أم لا؟
14. المنار :العيد في #سورية : أبناء شهداء يعرفون طريقا مؤقتا للفرح..
15. العراق 99 :الموت وذكرياته يغيبان العيد في سوريا
16. مصر العربية :في سوريا.. عيد الفطر لم يمر من هنا
17. الجزيرة :العيد بحلب.. مظاهر باهتة لا تخفي ندوب الحرب
18. اخبار الان :الأسد يقصف أهالي ريف دمشق بالصواريخ الفراغية ثاني أيام العيد
19. العربي الجديد :عيد درعا وحماة: تحرير أسيرات وانتصار للزبداني
20. العربية نت :العيد في مخيم الزعتري.. مرارة الحنين إلى الوطن
21. المدينة نيوز :لاجئو الزعتري يستقبلون العيد بدعوات العودة لبلادهم
22. نبض الشمال :مشاعر متناقضة يحملها العيد لأهالي الحسكة وريفها
23. الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع الحمد بدمشق
24. العربي الجديد :السلطات التركية تفتح المعابر إلى سورية خمسة أيام
25. السعودية اليوم :سوريا: 3 مجازر في أول أيام العيد
26. مصر العربية :يد الأطفال المشردين.. بهجة اغتالتها قسوة الحياة
27. سبيكونت :السوريون يستقبلون العيد بضائقة مالية ومع ذلك تكتظ الأسواق بالناس © دمشق
28. اخبار سوريا :خطيب صلاة العيد فـي الاردن يدعو بـنصر ثورة ســـوريا
 
مرصد :رئيس «اللاجئين السوريين»: لا وجود لـ«العيد» في سوريا
محمود محمد علي
نشر فى : السبت 18 يوليو 2015 - 6:44 م | آخر تحديث : السبت 18 يوليو 2015 - 6:44 م
قال رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين، الدكتور تيسير النجار، إن كافة أطراف المجتمع الدولي المعنيون بالأزمة السورية، مشغولون بإدارة الأزمة وليس حلها، مؤكدًا أن السوريين وحدهم هم المعنيين بحلها لإنهاء معاناتهم.
وأضاف «النجار»، خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، السبت، أن الوضع يزداد سوءًا يوميًا، لافتًا إلى أن التقارير الأخيرة للأمم المتحدة تفيد بزيادة أعداد اللاجئين السوريين بشكل يومي، بالإضافة لتشريد العديد من الأسر السورية أيضًا.
وأوضح أن مظاهر العيد غائبة عن الشوارع السورية، مع استمرار معاناة الأسر السورية تحت القصف المستمر بالبراميل المتفجرة، متابعًا: «العيد أصبح مأساة بالنسبة للأطفال الذين يتساقطون جراء التفجيرات، لا وجود للعيد في سوريا».
https://www.youtube.com/watch?v=0pZHhj63g7Q
=====================
اخبار الان :العيد في سوريا.. بسمات الآهات!
أخبار الآن - ريف دمشق - سوريا (محمد صلاح الدين)
مع كل مناسبة يفترض بها أن تكون فرصة للفرح والسرور تطل المآسي على السوريين فيتحول فرحهم إلى حزن وسرورهم المفترض إلى هم وغم.
ففي هذه السنة، عيد الفطر يزور السوريين كسابقيه من الأعياد خلال السنوات الأخيرة حاملا معه ذكريات قاسية وأخرى أشد قسوة تكاد لا تفارق الأسر السورية على امتداد تراب المعمورة.
لكن كثيرا منهم يتحدون آلامهم و جراحهم ويجعلون للفرح والسعادة نصيبا وافرا من حياتهم.
في الغوطة الشرقية المحاصرة تبقى الرغبة بالفرح حاضرة في حياة المحاصرين متحدين ما هم فيه من قتل وتجويع وتشريد.
تقول راما وهي فتاة في العشرين من العمر إنها ستعمل على أن تقضي أيام العيد بمرح وسعادة بالرغم من أنها لم تحس بذلك الشعور بشكل حقيقي، فكل ابتسامة تخفي وراءها آهات عميقة زرعتها الحرب في ثنايا النفس، فراما التي اعتادت أن تكون في كل عيد بين عائلتها وإخواتها ، لم تعد تفعل ذلك فأسرتها تقطن في دمشق ويحول الحصار بينها وبين اللقاء بها وثلاث من أخواتها يعشن في بلاد متفرقة من العالم تكاد تنقطع عنهن لولا أن جمعهن ال (واتس أب).
تضيف راما: "جرت العادة أن نجتمع صباح العيد في فطور جماعي غالبا ما يكون (فول مدمس) ثم ننطلق لزيارة أقاربنا ومعارفنا والتنزه بين أشجار الغوطة، لكن الآن كل ذلك أصبح حلما يراودني، ولعل طفلي الصغير وحده من يؤنس وحدتي و يكفكف عني دمعي في هذا العيد، فزوجي أيضا يرابط على جبهات القتال ولن يكون قادرا على قضاء العيد برفقتنا، ومع ذلك لم تسلبني الظروف فرحة العيد وسأرافق طفلي إلى مراجيح العيد وألتقط له الصور لأحكي له في المستقبل كيف كان العيد في زمان الحرب ".
من جهة ثانية يقول أبو العز الرجل الخمسيني ذو العينين البراقتين والشاربين الكثين أن العيد عيدنا وهو فرحتنا التي من الله بها علينا في نهاية شهر رمضان وهو جائزة الصائمين، ومهما كانت حالتنا التي نعيشها فإن العيد يوم تتغير فيه النفوس و تتصافى فيه القلوب وتطمئن به الخطوب، لذلك لا بد لنا من أن نفرح فالوقوف على الأطلال لن يغير من الأمر شيئا وهذه هي الحياة كدر وسعادة.
وبالرغم من أنه فقد أبويه بقصف طائرات النظام استهدف منزلهم وبالرغم من أن اثنين من إخوته يقاسيان الظلم والقهر في زنازين فرع الأمن العسكري يصر أبو ياسر أن يزرع البسمة على محياه و يضحك لزبائنه الذين يعتني بأناقتهم في هذا اليوم بالذات فهو حلاق الحارة.
يقول أبو ياسر إن أخاه الأكبر كان معلما له في مهنته و كانا لا ينامان ليلة العيد وإنه يفتقده في كل حين، لكنه لن يرهن سعادته بذكريات باتت من الماضي، بل سيواصل حياته مبتسما رغم كل ما فيها من ألم الفراق لوالديه وأمل اللقاء بأخويه.
يبرهن السوريون يوما بعد آخر أنهم مثال يحتذى في الصبر على الألم و التعلق بالأمل وكما يقولون دوما: "لولا الأمل لبطل العمل".
=====================
اخبار الان :في تركيا.. أجواء عيد سورية ولكن!
أخبار الآن | غازي عنتاب - تركيا (سيف الدين محمد)
يأتي عيد الفطر هذه السنة ولا يزال اللاجئ السوري في تركيا يعيش ذات الحلم بالخلاص والعودة إلى الوطن. لا شيء يمكن أي يعوض فرحة العيد في الوطن، لاسيما مع هذا الكم الهائل من الجرائم المتراكمة من قبل النظام.
بأي حال عدت يا عيد ..
أنهى السوريون في مدينة غازي عنتاب التركية شهر رمضان منتظرين فجر أول أيام العيد. وكما كل مناسبة، لا يتلاشى الأمل والرجاء بين اللاجئين لسماع تغييرات أو حدوث مفاجآت سارة تنهي مأساة اللجوء والتشتت الذي يعانونه يوميا.
تتفاوت مشاعر السوريين هنا في المدينة، فبالرغم من اللوعة الموجودة في القلوب جراء الغربة ووضع اللجوء، هنالك فرحة الأطفال التي تدفع الأهالي للتسوق وشراء ثياب العيد والحلويات أو صنعها في بعض البيوت.
"أم شادي" سيدة حلبية التقيناها في السوق "التشارشي" تقول: "أقوم بشراء الألبسة لأطفالي الثلاثة هنا بضاعة رخيصة وتناسب أحوالنا لا يوجد في القلب مكان للفرح لكن الأطفال الصغار يجبرونك على الإحساس بمشاعر العيد".
أم شادي تركت في حلب إخوتها، ذهب ثلاثة من العائلة شهداء بسبب براميل الأسد. تعيش هنا عاملة في معمل صغير للألبسة براتب يكاد لا يكفي قوت الشهر. أما زوجها فقد استشهد منذ وقت طويل مضى بداية الثورة السورية.
"محمد" من السوريين التركمان، طفل بعمر الحادية عشرة، يعمل في صيدلية في منطقة "راساف يولو" التقيناه وهو يجهز نفسه للعيد، شعره مقصوص بعناية وينتظر بفارغ الصبر العودة إلى المنزل: "العيد حلو اشتريت البارحة ثياب جديدة من مصروفي وأمي تصنع الحلويات الحلبية في البيت. العيد في حلب كان أحلى ".
طقوس العيد والحنين ..
عندما تمشي في المناطق التي يتجمع فيها السوريون لا تفارق مرآك ومسامعك طقوس وتحضيرات العيد حتى تشعر وكأنك لم تغادر الوطن بعد. مشاهد "بسطات" ضيافة العيد وصوت صباح فخري يصدح من بعض المحلات، قبل أن تتفاجأ بصوت السيدة أم كلثوم في أغنية محفورة في الذاكرة العربية "يا ليلة العيد".
"عبد الله أبو حمزة" صاحب متجر في منطقة "بازا إيران" يقول: "تتشابه طقوس العيد هنا كما في حلب، لم نرى سلوكنا وعاداتنا تختلف لذلك نشعر بأجواء العيد والتسامح والمحبة هنا بشكل كبير، وبعض الأتراك يسمعون أغنيات العيد معنا لكن يبقى الأمل الكبير هو في العودة على سورية وإلى حلب ".
منطقة أخرى يتجمع فيها آلاف السوريون من أرياف مدينتي حلب وإدلب. في "دوز تابه" تشعر وكأنك تمشي في شوارع حلب الشعبية، فالعائلات بالكاد تستر أحوالها المعيشية ويعمل شبانها وأطفالها وبعض نسائها في أعمال خدمية معظم الأحيان.
"منيرة" شابة في الثلاثين من العمر، أرملة تعيش على بيع الدخان وألعاب الأطفال الرخيصة تقول: "أجواء العيد موجودة هنا بشكل واضح، لكن العيد الحقيقي ليس هنا، هناك في سورية لا عيد والقتل يوميا والموت على يد النظام المجرم".
تمر المناسبات الدينية والاجتماعية كل سنة وهي تحمل معها الأمل بنهاية الحرب والدمار الذي تعيشه سورية. ويحن أهالي المدن والأرياف إلى عهد من الأمان يتحقق بنهاية الظلم وتحقيق الحرية والسلام.
=====================
الجزيرة :سوريا عيد حزين للاجئين في مخيم “رجب” بلبنان
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الأحد 19 يوليو 2015 - 1:46 صباحًا
حسن الحاف: الجزيرة
لا عيد في مخيم رجب للاجئين السوريين الواقع في بلدة مرج البقاعية شرقي لبنان.. لا شيء يوحي بأن اليوم الأول من عيد الفطر قد حلّ في ربوع هذا المخيم، فلا شيء يشي بأن الحياة ممكنة في مخيم لا تتوفر فيه أدنى شروط الحياة.
فالمخيم الأكبر في منطقة البقاع حسبما يقول أحد المسؤولين عنه، يضم نحو 176 خيمة تقيم فيها 250 عائلة، أو ما يوازي 1500 شخص.
سحنات الأطفال التي كوتها شمس يوليو/تموز الحارقة صارت تشبه بعضها بعضاً.. اكتست كلها باللون البني المحروق بفعل اللعب المتواصل في المساحات الفارغة المتاحة أمام الخيم، والتي تنتشر فيها بعض السيارات القديمة المعطلة. ولولا الأرجوحة الخشبية المثبتة عند إحدى زوايا المخيم والتي أنشئت يدوياً وبجهود الأهالي، لما بدا للعيد أثر في هذا المكان المنكوب منذ أكثر من ثلاثة أعوام، كما تصفه غالبية قاطنيه.
في المخيم حوالي 700 طفل، بينهم أربعة أو خمسة أطفال مسجلون في إحدى المدارس الرسمية القريبة، بينما لا يتلقى الباقون أي شكل من أشكال التعليم لكون المدارس الرسمية القريبة ليس بها أماكن شاغرة، كما أن المدرسة الأقرب إليهم تعرضت بعض أبنيتها للانهيار في الشتاء بفعل الثلوج، ومذّاك لم يتم ترميمها.
هؤلاء توزعوا اليوم في أرجاء المخيم، يركضون خلف بعضهم ويصرخون مستعجلين دورهم في ركوب الأرجوحة.. بعضهم يحمل مسدسات بلاستيكية، يفتعلون بها صوت إطلاق النار، في محاكاة محزنة لحروب الكبار.
يوضح مسؤول المخيم -فضل عدم كشف اسمه- للجزيرة نت، أن أكثر من نصف المقيمين في المخيم لم يعودوا يتلقون أي مساعدة من منظمات الأمم المتحدة المعنية منذ حوالي الشهر، وأبلغوا بأن الـ13.5 دولاراً التي كان يتلقاها كل فرد مقيم في المخيم شهرياً ستتوقف بفعل شح التمويل، وذلك بعدما خفضت من 45 دولاراً في السابق.
ويضيف المسؤول أن ما زاد الطين بلة أن أوراق إقامات جميع سكان المخيم انتهت صلاحيتها، الأمر الذي يحول دون تنقلهم خارجه بحرية مخافة الاعتقال أو الترحيل. لذا وفي سبيل تأمين قوتهم اليومي، صار من لا يتجاوز السنوات العشر من العمر أو أصغر قليلاً “رجّال البيت”، يغادر صباحاً جارّاً عربة صغيرة يجمع فيها القناني وألواح الألمنيوم والحديد من حاويات القمامة لإعادة بيعها.
ويخاطر بعض الرجال أيضاً بالخروج كلما ضاقت بهم سبل الحياة أكثر، فيجرّون عرباتهم الكبيرة في المنطقة باحثين عن رزقهم بين فضلات أرزاق الناس العاديين، مجرجرين معهم قلق الاعتقال.
أما غالبية المقيمين فيه فهم إما مهجرون من منطقة السيدة زينب في الشام، أو من ريف دمشقوإدلب ودرعا وحمص، وتوجد أيضاً بعض العائلات اللبنانية التي كانت تقيم وتعمل في سوريا طوال حياتها.
تبدو أم عبدو -المهجرة من محافظة إدلب- ناقمة على كل شيء تقريباً، فهي تلعن المنظمات الدولية وأخواتها اللبنانية، التي توقفت عن تقديم أي مساعدة لها رغم أنها مصابة بمرض السكري وتعاني من ارتفاع ضغط الدم.
وتقول أم عبدو -وهي أم لثمانية أولاد- إن “الوضع في المخيم مبكٍ، والمقيمين فيه لم يذوقوا طعم العيد مذ وطأته أقدامهم”.
وتضيف قائلة بحرقة “قضينا شهر رمضان نفطر خبزاً حافاً، وأحياناً ندلل أنفسنا بتناول الخبز مع اللبن أو مع الشاي، فهل يجوز ذلك؟!”.
وحتى أجهزة الدولة اللبنانية لا تسلم من نقمة أم عبدو، إذ “لا يتلقى المخيم أي مساعدة منها، كما يقوم الجيش كل ثلاثة أشهر بمداهمة الخِيَم ليلاً لأسباب أمنية”.
والأشد صعوبة هو أن المقيمين في المخيم يدفعون من جيبهم الخاص إيجار الخِيَم لصاحب الأرض، لكون المخيم مشيدا فوق أرض خاصة، ويدفع الواحد منهم ما بين 530 و660 دولاراً سنوياً، وقد تصل القيمة إلى ألف دولار للخيمة الكبيرة. وقد بُلّغ أصحاب حوالي مئة خيمة بأنهم “إن لم يدفعوا الإيجار هذا الشهر سيتم ترحيلهم دون خيمهم”.
=====================
الشرق الاوسط :العيد وإغاثة السوريين!
حسين شبكشي
نسخة للطباعة Send by email  يحل علينا هذه الأيام عيد الفطر المبارك وأرقام اللاجئين السوريين تتجاوز أربعة ملايين شخص لتشكل أكبر مأساة وكارثة إنسانية في التاريخ المعاصر. حجم تفاصيل المأساة لا يستوعبه عقل، والكل مسؤول عن تفاقم أوضاع السوريين الإنسانية وتدهورها، ولعل ما يحدث لهم هو انعكاس مباشر لحال العالم العربي نفسه الذي يرى أبناء قلب عروبته وهم في حال مأساوي ويعجز كل العجز عن إيجاد منظومة جادة لإكرام (ولا أقول لإيواء) المضطر وتوفير العيش الكريم لهم بكل يسر وأمان مقارنة بما قامت به السويد وألمانيا مثلا!
غياب تام لمشروع إغاثي تكاملي لنجدة الإخوة السوريين هو سقطة كبيرة من العرب والمسلمين الذين لا يتوقفون عن ترديد «إنما المسلمون إخوة»، ولكن المشكلة السورية (الإنسانية منها تحديدا) بقيت بعيدة عن هذا الشعار الجميل. سوريا لها دَين في أعناق العرب والمسلمين جميعًا بلا استثناء، فبشكل أو بآخر كانت لهم مساهمات في مجالات الطب والأعمال والتجارة والدين والفنون والآداب والتعليم والتصميم والابتكار، فما من دولة عربية إلا عايشت بنفسها عطاءات السوريين في شتى المجالات، وساهم هذا العطاء في تطوير بيئة المعيشة في هذه البلدان.
لقد كان للسوريين في البلدان التي عاشوا فيها الصيت الحسن والسمعة العطرة والعطاء والبذل الجميلان. كان السوري في هذه البلدان معطاء ومستثمرا ومبتكرا ومقداما وخيّرا وأمينا، وله في كل قطاع بصمات عظيمة تشهد له على ذلك بشكل واضح وجلي. واليوم طلب مد العون الإنساني والإغاثي بشكل عاجل للإخوة السوريين لم يعد مسألة «خيارية»، بل هو واجب إنساني وأخلاقي وشرعي لأن ما يحدث اليوم لم يحصل لأحد في تاريخ البشرية بهذا الحجم، وذلك بحسب تقارير أممية مختلفة.
اليوم يبدو بديهيًا ومنطقيًا أن تكون المساعي الإغاثية المنادى بها عبر مشاريع كبرى تشمل الاستضافة والطبابة والتعليم والإغاثة هي من باب الوفاء ورد الجميل وعدم النكران وعدم نسيان الفضل من أهل الفضل. الدعاء وحده والإحساس بالألم وحده لا يفيد، ولكنّ هناك جهدًا عظيمًا مطلوبًا لأن حجم المأساة هائل وغير مسبوق والإجرام بحق السوريين من قبل النظام الحاكم المجرم مستمر ويزداد ضراوة بشكل يومي مدعومًا من فلول الظلام والدماء والموت.
الوقت يمضي وحجم المأساة يزيد وليس من المنطق ولا من المعقول «الاحتفال» بأي مناسبة بما فيها العيد وأهل وجيران وإخوة لنا ينزحون ويعانون ويتألمون ويتشردون بشكل وحشي وهمجي وغير آدمي. الكل معني والكل مسؤول والكل ملزم بتقديم أبسط وأقل ما يمكن لعمل «أي شيء» لإغاثة الإخوة السوريين لأن السلبية تقتل مثلها مثل الرصاص والبراميل المتفجرة التي تتساقط عليهم بشكل مجنون من حاكم مجنون.
أسأل الله العلي القدير أن يرحم ويلطف بالإخوة السوريين ويفتح بصيرة ويلين قلوب إخوتهم في كل مكان.
كل عام ونحن بخير ووعي وتآخٍ حقيقي.
=====================
اخبار البلدان :برنامج الأغذية العالمي: اللاجئون السوريون يعانون مرارة العيد خارج وطنهم
محمود محمد علي
>نشر فى : السبت 18 يوليو 2015 - 7:03 م | آخر تحديث : السبت 18 يوليو 2015 - 7:03 م
قالت المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العالمية، عبير عطيفة، إن برنامج الأغذية العالمية وبعض المنظمات التابعة للأم المتحدة تواجه العديد من المشاكل، في تقديم المساعدات لللاجئين السوريين، بعد أن شعرت بعض الدول المانحة بـ«الملل» من تمويل عمليات الإغاثة للسوريين.
وأَضافت «عطيفة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، السبت، أن اللاجئين السوريين يعانون مرارة العيد خارج وطنهم، ولا فرحة للعيد في غربتهم بمختلف دول العالم، بسبب سوء الأوضاع التي يعيشون فيها.
وأوضحت أن معظم اللاجئين السوريين انفقوا جميع مدخراتهم التي وفروها قبل ترك سوريا، والكثير منهم لا يملك ثمن قوت يومه أو القدرة على إطعام الأطفال، مؤكدة أن حال اللاجئين داخل المخيمات أفضل بعض الشيء عن اللاجئيين الذين يعيشون خارجها.
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمية التقى ببعض الأسر الذيين اضطروا لإخراج أبنائهم من المدارس والزج بهم في سوق العمل، لتوفير النفقات التي يحتاجونها لتغطي احتياجاتهم الغذائية.
وأكدت أن بعض الأزمات التي تعيشها دول الجوار لسوريا مثل لبنان التي تعاني من أزمة البطالة، تؤثر على أوضاع اللاجئين هناك، متابعة: «البرنامج توقف عن توفير الوجبات الساخنة لللاجئين، واستبدالها بتوفير بطاقات ائتمان لهم بقيمة هذه الوجبات ليشتروا ما يحلو لهم وتوفير ما ينقصهم من احتياجات».
=====================
الحياة :النظام يرتكب مجزرة في شرق دمشق… وتشييع ضابط قريب من الأسد
أحـدث أخـبـار الموقع
واصل الطيران السوري شن غاراته في ثاني ايام عيد الفطر، حيث قتل امس 12 مدنياً بينهم طفلان بقصف مدينة في شرق دمشق، في وقت اجرى في اللاذقية معقل النظام السوري تشييع ضابط رفيع المستوى ومقرب من الرئيس بشار الأسد كان قتل مع عدد من مساعديه في معارك في وسط البلاد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان الطيران الحربي شن خمس غارات على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق «ما ادى لاستشهاد 12 مواطناً بينهم طفلان و3 مواطنات، وسقوط عشرات الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة»، لافتاً إلى إلقاء مروحيات النظام «16 برميلاً على مناطق في مدينة الزبداني ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي اربع غارات على مناطق في المدينة، ما ادى لاستشهاد رجلين اثنين. واستشهد رجلان اثنان اثر استهدافهما من قبل قوات النظام بصاروخ موجه على اطراف بلدة مضايا، كما جددت قوات النظام قصفها مناطق في محيط مخيم خان الشيح من دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما تعرضت مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام من دون أنباء عن إصابات حتى الآن».
وأكدت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة «شن خمس غارات جوية في ثاني أيام عيد ‏الفطر على مدينة ‏عربين بالغوطة الشرقية أدت إلى مقتل 10 مدنيين وجرح العشرات»، اضافة الى «أكثر من ست غارات جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية ما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين، كما استهدفت غارة بالصواريخ الفراغية مدينة زملكا، في حين تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون، وفق المصادر ذاتها».
وكان الطيران السوري شن 250 غارة عشية عيد الفطر ما أدى إلى مقتل 70 مدنياً، كان أكثر من نصفهم في ريف إدلب في شمال غربي البلاد، حيث ارتُكبت ثلاث مجازر بإلقاء «براميل متفجرة» على ريف المحافظة الخارجة عن سيطرة النظام كان بينها واحدة في بلدة اورم الجوز حيث قتل وجرح 60 مدنياً معظمهم اطفال وقت آخر افطار في رمضان. وقال «المرصد» اول امس إنه «وثّق» مقتل 5026 شخصاً خلال رمضان كان بينهم 1220 مدنياً منهم 224 طفلاً، موضحاً ان بين القتلى 1554 من القوات النظامية والموالين بينهم 775 عنصراً في الجيش النظامي و38 من «حزب الله» ومئة من الميليشيا الشيعية، اضافة الى 1665 عنصراً من اجانب كانوا يقاتلون مع «داعش» والمتشددين.
في الجنوب، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة انخل وبلدات المسيفرة والكرك الشرقي وسملين «ما ادى لسقوط جرحى في بلدتي الكرك الشرقي والمسيفرة، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في الفرقة التاسعة قرب بلدة الصنمين بالصواريخ، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي»، وفق «المرصد».
في اللاذقية، قال «المرصد» انه تم اول امش تشييع «جثمان اللواء محسن مخلوف قائد الفرقة 11 دبابات وقريب والدة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي كان مكلفاً بعملية استعادة السيطرة على مدينة تدمر ومحيطها، وقتل نتيجة استهدافه من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف حمص الشرقي، عندما كان عائداً من جولة تفقدية على عناصره، على جبهات القتال في منطقة تدمر». كما تمكن التنظيم في اليوم ذاته «من قتل 4 ضباط آخرين برتب عميد وعقيد، و12 عنصراً آخر من قوات النظام بينهم صف ضباط».
ويعتبر اللواء محسن مخلوف، أرفع ضابط في قوات النظام قتل، منذ مقتل اللواء محي الدين منصور، قائد القوات الخاصة في سورية في أوائل أيار (مايو) من العام الحالي، الذي كان من ضمن 90 ضابطاً هم 11 ضابطاً برتبة عميد، و11 عقيداً، و3 ضباط برتبة مقدم، و10 ضباط برتبة رائد، و25 ضابطاً برتبة نقيب، و29 ضباط برتبة ملازم أول «قتلوا جميعاً خلال سيطرة المعارضة على مدينة جسر الشغور في الـ 25 من نيسان (ابريل) وخلال الاشتباكات في محيط المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور وفي محيط قرية الكفير وفي المعارك التي دارت منذ تمكن عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها المحاصرين داخل المشفى الوطني عند أطراف مدينة جسر الشغور من الفرار إلى قوات النظام التي كانت تحاول التقدم في المنطقة من محاور عدة»، وفق «المرصد» الذي قال امس: «سقطت قذيفتان اطلقتهما قوات النظام على مناطق في مدينة جسر الشغور ما ادى لإصابة طفلين بجروح وأضرار مادية في المنطقة».
وكان «المرصد» اكد مقتل ضابط وعضو في مكتب قيادة حزب «البعث» الحاكم في السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد يوم من مقتل اللواء محسن مخلوف قائد الفرقة الحادية عشرة و16 من مساعديه وعناصره في معارك مع «داعش» قرب تدمر وسط البلاد.
في وسط البلاد، دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حاجز التاعونة ومحيط بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، ما ادى لاستشهاد ضابط منشق برتبة رائد وهو قائد لواء مقاتل، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف الفصائل الإسلامية تمركزات قوات النظام في محيط البلدة، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين»، وفق «المرصد».
 
المصدر - الحياة
=====================
صدى :عبير عطيفة: لا فرحة للعيد في غربة اللاجئين السوريين بمختلف دول العالم
كتبت ـ مارلين عبدالملك:
أعربت عبير عطيفة الناطق الإعلامى لبرنامج الأغذية العالمية، عن استياءه الشديد من حالة الحزن التى تخيم على المواطنين السوريين وعدم احساسهم بأى مظهر من مظاهر العيد وذلك للعام الخامس على التوالى منذ اندلاع ثورة الربيع العربى، لافتة إلى إن اللاجئين السوريين يعيشون فى ظروف بالغة الصعوبة ،وذلك يرجع لملل الدول المانحة من مساعدة تلك النازحين.
وأضافت عطيفة خلال مداخلتها الهاتفية على فضائية ” أون تى فى” اليوم السبت، إن عدد ليس بقليل من أطفال اللاجئين السوريين لا يذهبون إلى المدراس و ذلك نظرًا للأضرار المالية التى وقعت على عتاق والديهم عقب تهجيرهم من بيوتهم ، منوهة إلى أن هناك مليون لاجى سورى بدولة لبنان متواجدين فى خيام غير أدمية.
=====================
اخبار الان :لاجئون سوريون في لبنان يفتقدون فرحة عيد الفطر
 
أخبار الآن | البقاع - لبنان (مالك أبو خير)
يقبل عيد الفطر الرابع على لاجئي سوريا في لبنان، ومازال وضعهم كما هو من حيثُ نقص المساعدات واهمالُ المجتمع الدولي لهم، فضلاً عن شتات اقاربهم وذويهم في مختلف بلدان العالم.
مازال الحزن في قلوب السورين في لبنان يرافق كل عيد يمر عليهم وهم بعيدين عن أهلهم في سوريا، عيد ككل عيد يمر مع حالة من الحرمان ونقص في المساعدات وحتى حرمان من بهجة العيد في قلوب الكبار أو الاطفال.
ابو محمد لاجئ في مخيمات لبنان يقول لاخبار الآن:" اي عيد نتحدث عنه ونحن بعيدون عن سوريا، فيما اقاربنا وذوينا لم نراهم منذ سنوات، فنحن لم نستطع حتى شراء الالبسة لاطفالنا وتقديم الفرحة لهم في هذا العيد.
 فيما ام ناريمان تقول: " في سوريا كان العيد اجمل، فقد كنا نستطيع الاحتفال وتقديم الفرحة لاطفالنا، في حين نحن هنا لانشعر بقدوم العيد ولا حتى بفرحته.
 بالمقابل نجده مصرا رغم كل شي على الاحتفال ببهجة العيد ... كهؤلاء النسوة اللواتي يقمن باعداد ماكولات مشهورة بمدينة حمص وتوزيعها على سكان المخيم.
وتقول ام محمد وهي من النسوة التي تعمل على اعداد المأكولات:" رغم كل شيء سنقوم باعداد الاطعمة ومنها " الكبة الحمصية " وغيرها للاطفال ونقدم السعادة لهم، ورغم كل شيء ايضا نحن متأكدون من عودتنا الى سوريا.
في حين تقول ام مصطفى وهي من النسوة التي تساهم في اعداد الاطعمة ايضاً:" نحن نحمد الله على ما نحن به، ورغم كل شيء سنقوم باعداد الاطعمة للاطفال فهم يجب ان يفرحوا بقدوم العيد، ويجب ان نكون اقوى من اي ظرف نمر به.
=====================
عربي 21 :احتفالية أطفال حلب بالعيد بين الغلاء وبراميل النظام
مصطفى محمد ـ عربي21 ـ حلب
الخميس، 16 يوليو 2015 07:00 م
قال مدير المكتب السياسي في اتحاد ثوار حلب، هشام اسكيف، إن الضائقة المادية التي تلم بأهالي المدينة، لن تمنع إقامة احتفالات لمحاولة استعادة أجواء العيد في المدينة.
وكشف خلال حديثه لـ"عربي 21"، عن نشاطات ترفيهية للأطفال يعتزم الاتحاد القيام بها، من بينها مهرجان لرسوم الأطفال تحت عنوان "أنا ابن الشهيد وعندي عيد"، ستقام في كلا من أحياء "المشهد، والزبدية، والجزماتي"، وهي مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة طوال أيام العيد.
 وعند الحديث عن خطورة التجمعات والخوف من استهدافها من قبل طيران النظام قال: "ستقام هذه النشاطات في الأقبية والملاجئ، وهو ما يجعل من استهدافها أمرا عصيا بعض الشيء".
 بدوره أكد رئيس مجلس ثوار حي صلاح الدين أبو محيو الكردي على تنظيم فعاليات مشابهة أيضا، تهدف وفق تقديره إلى انتشال الأطفال ولو قليلا من أجواء الحرب والموت التي يعايشونها يوميا، إلى أجواء مليئة بالفرح.
الغلاء ضيف العيد الثقيل
يحاول بائع الحلويات (الحلواني)، عثمان نعمة، جذب انتباه المارة في أحد أسواق مدينة مارع في الريف الحلبي، من خلال عرض أصناف حلويات العيد على واجهة محله المغطاة بأكياس البلاستيك الشفافة، بعد أن حطم دوي انفجار سابق -ناجم عن برميل متفجر ألقته إحدى طائرات النظام على المدينة-، واجهة محله الزجاجية السابقة.
يبهرك نعمة بطريقة عرضه لأصناف الحلويات الرائجة هنا، وخصوصا طريقة عرض المبرومة (صنف ذائع الصيت) على شكل شجيرة نخيل، لكن أغلب محاولاته في إغراء الزبائن باءت بالفشل، فالأسعار مرتفعة والزبائن تبحث عن الأصناف الرخيصة.
يقول نعمة الرجل الأربعيني الذي تمرس على صناعة الحلويات منذ الصغر: "لم تعد بضاعتنا رائجة كما كانت من قبل، لأسباب كثيرة من  أهمها الحالة الاجتماعية التي يعانيها السوريين بفعل الحرب، علاوة على الغلاء، مقابل فقر تعاني منه الغالبية هنا".
وتابع خلال حديثه لـ"عربي 21": "يصل سعر الكيلو غرام الواحد من الأصناف التي تحتوي على الفستق الحلبي، إلى قرابة الـ 3500 ليرة سورية، ولذلك أغلب الزبائن هنا يطلبون الأصناف الرخيصة من الحلويات، والتي لاتحتوي على الفستق الحلبي".
 ويتوقع نعمة أن تتعرض الكثير من كميات الحلويات القليلة التي أنتجها إلى الكساد، مرجعا السبب في ذلك إلى عزوف الكثيرين عن شراء الحلويات في العيد، واستبدالها بمعجنات منخفضة الثمن.
 وعلى مقربة من محل نعمة، يعرض الجزار، يوسف الحسن، اللحوم الحمراء أمام المارة، ويزينها بأعواد من نبات "البقدونس" الأخضر، لكي تلفت الأنظار.
 ويبدو الحسن مكتئبا حين يقول: "غلاء اللحوم الحمراء أثر كثيرا على إقبال المستهلكين عليها، فقد وصل سعر الكيلو من لحم الغنم إلى 2000 ليرة سورية، وهذا ما أرغم الكثير من الأهالي على الالتفات إلى اللحوم البيضاء، وخصوصا تلك المجمدة المستوردة منها لأنها رخيصة الثمن".
 لكن الحسن يؤكد في الوقت ذاته على أن أغلب الأهالي هنا  لازالوا يصرون على شراء مادة اللحوم الحمراء لأن حضورها على الموائد في أيام العيد تقليد شعبي، مضيفا "لكن بكميات صغيرة ليست مثل السابق".
 مقابل ذلك كله تشهد معظم الأسواق في المدينة حركة تجارية نشطة، وهو ما يبدو تحديا من الأهالي لحالة الحرب التي تعيشها البلاد منذ قرابة الخمسة أعوام.
=====================
سانا :“سورية” حمص.. جمعية شباب الخير توزع ملابس العيد لألف طفل وتختتم مشروع إفطار ألف صائم
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الخميس 16 يوليو 2015 - 8:15 مساءً
حمص-سانا
وزعت “جمعية شباب الخير “الخيرية بحمص اليوم على الأسر المحتاجة والعائلات المسجلة بالجمعية قسائم مالية لشراء الملابس لـ 1000 طفل بمناسبة عيد الفطر.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية “آلاء الطرشة” في تصريح لمراسلة سانا انه يتم صرف هذه القسائم من مول الخير التابع للجمعية بمدينة حمص مشيرة إلى أن الجمعية تختتم اليوم مشروع إفطار الألف صائم الذي أطلقته بداية شهر رمضان المبارك واستفاد منه المحتاجون من مختلف احياء المدينة ومراكز الإقامة المؤقتة والنقاط الإغاثية بالمحافظة.
وتأسست جمعية شباب الخير بحمص في أيار عام 2011 وتقوم بتقديم البرامج والمشاريع الإنسانية المتنوعة للأسر المحتاجة بجهود مجموعة كبيرة من الشباب المتطوع.
=====================
كلنا شركاء :بالصور: لماذا يتحاشى أبناء درعا أسواقها رغم العيد!!
يعرب عدنان: كلنا شركاء
العيد التاسع يمر على مدن وبلدات حوران منذ اندلاع الثورة، ومع كل عيد يزداد الوضع سوءاً “كلنا شركاء” تجولت في أسواق المناطق المحررة ورصدت الوضع، ووثقت غياب شبه تام لمظاهر العيد، حيث أسواق خاوية من المشترين.
وما يميز أسواق حوران اليوم، هو حجم الدمار الكبير، الجميع في المناطق المحررة اليوم يتحاشى الأسواق لتكرار استهداف النظام الأسواق بالبراميل المتفجرة كما حدث في بلدة “صيدا” مطلع شهر تموز أو بالسيارات المفخخة كما حدث في بلدة “الجيزة “مطلع شهر نيسان، الأسواق اليوم تمثل الهدف الرئيسي لقوات النظام، بالإضافة لعامل الغلاء وارتفاع الأسعار الجنوني.
التقينا “أبو أحمد” وهو أحد البائعين وسألناه حول طبيعة الأسعار، فأجاب، ان ارتفاع الأسعار يتراوح ما بين سبعة أضعاف وعشرين ضعف، أن وجدت المواد، وان النظام منع إدخال المواد إلى المناطق المحررة مما سمح لتجار الأزمات التحكم بالسوق وتحديد الأسعار، ارتفاع الأسعار لا ينحصر بالمواد التموينية بل يشمل الخضروات والفواكه بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف.
مؤكداً ان الإقبال على شراء انخفض بنسبة كبيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وفقدان الكثير من أبناء المناطق المحررة مصدر رزقهم وان أكثر المواد أصبحت كماليات لسورين في الداخل وان هدف السكان في المناطق المحررة البقاء على قيد الحياة وتأمين متطلبات الحياة الضرورية.
يضيف “أبو أحمد”، ان في كل عيد الوضع يشهد تدهور جديد، أهالي المناطق المحررة اليوم ما بين براميل النظام واستغلال تجار الدم لاحتياجاتهم مع بقيت غياب تام لمؤسسات الثورية وغياب الرقابة على الأسواق، مما ساهم باختلاف بالأسعار ما بين المتاجر وانتشار سلع غير صالحة للاستهلاك البشري في الأسواق.
وأردف، أن ما ميز هذه العام هو ارتفاع بعض المواد التي كانت تشتهر بها حوران في الماضي مثل الخضروات والفواكه وبعض أنواع الحلويات، اسعار الفواكه في المناطق المحررة تتراوح ما بين ثلاثمئة ل.س وتسعمئة ليرة سورية، وأسعار الخضروات تتراوح ما بين مئة وخمسين ليرة سورية وخمسمئة ليرة سورية.
وأرجع السبب الرئيسي بارتفاع أسعار الخضروات والفواكه هو ارتفاع أسعار المحروقات الجنوني وانقطاع الكهرباء عن المناطق المحررة إن العائلة المتوسطة تحتاج اليوم لمبلغ مئتين ألف ليرة تأمين متطلبات الحياة وهذه المبلغ يمثل ثمانية أضعاف متوسط الدخل للسوريين أن وجد عمل.
=====================
الجزيرة :مفارقة العيد بريف حماة.. نحتفل أم لا؟
المثنى الحارثي-ريف حماة
منذ اندلاع الثورة في سوريا والحزن يخيم على قلوب السوريين، وباتت المصائب تتوالى عليهم تارة بالقصف وتارة بالاعتقال وتارة بالنزوح، وأصبح الكثيرون يتشوقون للحظات فرح صار مفقودا في كل أشكال الحياة. وفي كل عام عند حلول موسم الأعياد، تختلف مذاهب الناس حول الاحتفال بعيد الفطر بين مؤيد للفكرة ورافض لها.
يحل عيد الفطر هذا العام على المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي والناس منقسمون بين رافض لأي مظهر من مظاهر الفرح بسبب ما يجري في سوريا، وبين باحث عن السعادة في ذلك الكم الكبير من الحزن الذي يعيشونه.
محمد العبد الله من كفرزيتا في ريف حماة الشمالي يتساءل في حديث للجزيرة نت 'كيف نحتفل بالعيد وفي كل عائلة يوجد قتيل أو جريح؟'، ويضيف أنه 'من غير الوفاء لأرواح القتلى أن نحتفل ونظهر الفرح'.
وأضاف العبد الله أن الكثير من الناس لا يجدون قوت يومهم، فكيف سيتحملون تكاليف العيد من ملابس وطعام وما إلى ذلك، هذا بالإضافة إلى الخطر المحدق بهم، ففي أي لحظة يمكن أن يسقط برميل على الناس فكيف سيلعب الأولاد ويجتمعون والحال كذلك؟
ويرى آخرون أنه من الجيد أن يعيش الناس مظاهر الفرح في المناطق المحررة، وأن هذا سيساعدهم في تجاوز تلك الصعاب والآلام التي يعيشونها في كل يوم.
حق الأطفال
ويقول عبد الله الحموي للجزيرة نت إنه من حق الأطفال أن يفرحوا بالعيد، فهم لا يرون في كل يوم سوى القتل والدمار، متسائلا: وما الذي يمنع من أن يفرح الأطفال لمدة يومين أو ثلاثة ويعوضوا عن تلك الأحزان والمآسي التي تحيط بهم؟
ويضيف أن 'في احتفالنا بالعيد تحديًا كبيرا للنظام، فنحن لن نتوقف عن الفرح رغم كل الآلام التي يحاول أن يجعلنا نعيش بها، ورغم القصف والقتل والجوع سنرسل رسالة للنظام ومؤيديه بأننا لن نتوقف عن الحياة، وسنعيش الفرح وسنجعل أطفالنا يشعرون بالسعادة'.
أما الأطفال فهم يعتبرون العيد فرصة ليرتدوا تلك الملابس الجديدة ويلعبوا مع أصدقائهم ويزوروا أقاربهم كما تعودوا في كل عيد، حيث عبرت رؤى -وهي طفلة من كرناز- عن شوقها وانتظارها للعيد الذي حرمت منه في العام السابق.
وتقول رؤى للجزيرة نت إنه في العيد الماضي 'لم نستطع أن نفرح بالعيد لأن عمي كان قد استشهد قبل يوم من العيد، وأنا أنتظر هذا العيد وأعد الأيام كي ألبس الثياب الجديدة التي اشتريتها وأذهب للعب مع جيراني في ساحة القرية كما تعودت أن أفعل في كل عيد، أما البراميل فقد تعودنا عليها وهي تسقط في كل يوم'.
ويروي حاكم أبو الساري للجزيرة نت تجربته قائلا إنه شارك في العيد الماضي في حملة خيرية لتوزيع العيديات على الأطفال، ووصف ذلك بأنه كان من أسعد أيام حياته، حيث 'كنت أرى تلك البسمة على وجوه الأطفال عند توزيع العيديات عليهم والكثير من الأطفال صار أهاليهم يبكون فرحا عندما قرعنا الباب عليهم لتوزيع العيديات، وأحس ذوو الشهداء أننا لم ننسَهم عندما وزعنا العيديات على أطفالهم'.
مفارقة العيد بريف حماة.. نحتفل أم لا؟
=====================
المنار :العيد في #سورية : أبناء شهداء يعرفون طريقا مؤقتا للفرح..
خليل موسى - دمشق
تنظر غزل لأمها أثناء الدعاء وتلاوة القرآن، وتحاول أن تقلدها من باب براءة طفلة لم تعِ بعد ماذا تفعل في هذه الموقف، ومن يراها يظن أنها لا تعي الموقف كاملا، لكنها حين تجلس على حافة القبر المرخّم والمسيج بشتلات الآس وباقة من الورود كانت تحملها لدى دخولها أحد المدافن في دمشق، تؤكد لمن يراقبها من باب فضولٍ أثاره المشهد، تؤكد انها تعرف ماذا حدث وما الذي تفعله.
كثر هم الأطفال الذين باتوا يعرفون ما الذي حصل في بلادهم، وأمثال غزل الطفلة ذات الخمس سنوات، ربما لا يعرفون تماما ماذا يعني أنهم أبناء شهداء، لكن كأنهم يعتزون بالفطرة بشهادة آبائهم.
أجمل ما قالته غزل "أنا بنت الشهيد البطل، بابا دافع عن سوريا وسافر على الجنة، وبس أكبر رح روح لعنده"، هذه العبارة التي ربما كثر لا يشعرون، ولكن غزل تشعر تماما بما لفظته وتعي ماذا تعني بها، وحسب طريقة لفظها، بمخارج حروف تكاد تكون واضحة المعالم أنها لطفلة بهذا العمر، ولهجة دمشقية، ترجح انها تنتمي لمنطقة "الميدان" او ما يجاورها من مناطق وسط العاصمة. فالعيد للشهداء في سورية ولأبنائهم، الذين باتوا أبناء وطن، بعد ان قدموا الآباء قرابين فداء الوطن.
وبما ان الحرب على سورية دخلت عامها الخامس فمن الطبيعي أن تشهد الكثير من شهداء الجيش العربي السوري واللجان الشعبية, يقابله أبناء يتامى تعمل الدولة على تكفلهم وتأمين متطلباتهم ولو بالحد الادنى, وتأمين رعايتهم بدءا من الجانب المعيشي ومحاولات تحسينه وأهمها الجانب الدراسي والعمل الدؤوب على تطويره, وإعطاءه خصوصية مميزة
حرموا حنان الآباء لكنهم يطلبون الفرح..
رغم أنهم فقدوا أهم مصادر الحنان في حياتهم، إلا أن الطفولة لا تعرف الوقوف عند حاجز ما، فأرجوحة تتمايل معها ضحكات أقرانهم، كفيلة برسم الابتسامة على وجوههم، ومن ثمّ تحفيزهم لطلب أخذ دور لهم في مركبات الفرح التي تسابق الرياح، وتتماشى مع أجواء العيد، عيد الفطر السعيد في دمشق رغم الحرب والفقد والتشرد.
من هنا شرعت الدولة بتخصيص أماكن وساحات خاصة لتجميع ألعاب العيد للأطفال وتضم كل ما هو متاح من أراجيح و"قلابات" و"عجلات هوائية" يركبها الأطفال كما حرصت الحكومة على تامين الحماية الامنية اللازمة لتبقى ضحكات الاطفال هي المحرك الأساسي لمناسبة منذ خمس سنوات لم تعد كما كانت سابقا، فصلاة العيد وزيارة القبور وتبادل محدود لصلة الرحم بسبب ما تعيشه البلاد في سورية من مأزق سكاني ونزوح وتوزع جديد وقسري للأهل في امكان متباعدة عن بعضها.
كما لا يخفى على من يتنقل في شوارع دمشق تشديدات أمنية تعنى بتفتيش السيارات وتدقيق البطاقات الشخصية حرصا على عدم دخول أي مفخخات او انتحاريين، او تسلل أحد من المناطق الريفية.
رغم أن غزل وكثير من أبناء جيلهم، بات يعاني من فقد الوالد. إلا أن الدولة السورية تحاول أن تلعب هذا الدور، دور لا يمكن لأحد أن يغطيه أو يعوضه، إنما عمل الدولة في هذا الجانب يبلغ أقصى درجاته لتأمين المستطاع في ظل حرب تتلوى يمينا ويسارا في البلاد كأفعى جُلبت من البراري الغربية ورميت في المدن السورية.
=====================
العراق 99 :الموت وذكرياته يغيبان العيد في سوريا
ففي حي الوعر بريف حمص المحاصر، لاحقت الصواريخ التي تطلقها قوات النظام الأهالي في أول أيام العيد، وسقطت قرب المقابر التي هي عبارة عن حديقة كبيرة داخل الحي يتم دفن قتلى الحي بداخلها.
وتحدث مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد عن حالة من الرعب أصابت الناس، “حيث عاش المصلون في مسجد الحي لحظات موت محققة تزايدت مع سماع هدير الطائرة الحربية. وبدأ الأطفال يهرعون للاختباء بين المصلين”، وانتهى الأمر بغارة قرب المقبرة دون إصابة أحد من المصلين.

فرحة الصغار
ويضيف إن ذلك لم يمنع الأطفال لاحقا من الخروج للعب واللهو بما هو متاح من الألعاب البسيطة التي زرعت بسمة على وجوههم، كما شهد الحي تبادل الزيارات بين من بقي من الأهالي؛ لكن حلوى العيد غابت.
أما الناشط محمد الحمصي فقال “في ثاني أيام العيد نظم عدد من مسؤولي الحي سباقا في العدو للأطفال والشبان، واجتمعوا عند نهاية السابق ليتم توزيع جوائز وحلويات وألعاب بسيطة علها تزرع فرحة في قلوبهم”.
وتقول أم خالد التي قتل ابنها البالغ من العمر 20 عاما برصاص قناص من قوات النظام “حالتي تشبه آلاف الأمهات، فالعيد لم يعد بهجة للسوريين بل بات دفترا للذكريات يذكرنا بأيام السعادة والفرح والحسرة عليها”.
وغير بعيد عن مركز العاصمة دمشق، وتحديدا في حي القابون -الذي شهد معارك عنيفة وحصارا مريرا العام الماضي- غصت “مقبرة الشهداء” منذ الصباح الباكر بعشرات الآباء والأمهات، وهم يقفون أمام قبور ذويهم، تسبق دموعهم كلماتهم وهم يتذكرون أعيادا سابقة كان أبناؤهم ما زالوا فيها بين أحضانهم.
=====================
مصر العربية :في سوريا.. عيد الفطر لم يمر من هنا
الجمعة, 17 يوليو 2015 11:47 أيمن الأمين
"في سوريا.. عيد الفطر لم يمر من هنا".. عبارة ترسم ملامح مأساة شعب لم يعرف طيلة السنوات الأخيرة سوى لون الدماء، ونظام ارتكب أبشع الجرائم، ليسطر تاريخاً من الوحشية يجعله الأكثر دموية في التاريخ الحديث.
 النظام السوري أبى أن تدخل الفرحة قلوب شعبه في السنوات الأخيرة، وازدادت قساوته اليوم حينما قصف غالبية مدنه بالبراميل المتفجرة والغازات السامة المحرمة دولياً في أول أيام عيد الفطر بعدما قصفت طائراته المروحية المدن شمال وجنوب البلاد.
طقوس السوريين
فسوريا البلد التي اشتهرت بالحلوى والكعك في المناسبات حولها الأسد لساحة من الدماء، فالطقوس التي تعود عليها السوريين في أعيادهم اختفت، وأصبح البديل هو حفر الخنادق قبيل الأعياد والاختباء فيها.
مجازر الأسد في الغوطة
وتزامناً مع أول أيام العيد، ارتكب بشار الأسد مجازر في غالبية مدن الشمال والجنوب.
ففي حلب شمالي سوريا، قصف الطيران الحربي النظامي صباح اليوم مجدداً بالبراميل المتفجرة مدينة الباب الخاضعة لتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، مما أدى لمقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين. وكان ما يقل عن 11 قتلوا أمس بالمدينة بعد قصفها.
صواريخ فراغية
كما تعرضت اليوم بلدة دار عزة بريف حلب الغربي لقصف بصاروخين فراغيين، في حين تعرض حيا المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب لقصف مدفعي، وفق ناشطين.
وكانت أحياء جب القبة وباب النيرب وحي المرجة بمدينة حلب تعرضت أيضاً لقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
قصف إدلب
وفي درعا جنوبي سوريا، استهدفت غارات جوية فجر اليوم بلدة الغارية الشرقية، وأوقعت عشرات القتلى.
 وفي معرة مصرين بريف إدلب الشمالي في شمال سوريا، ارتفع إلى 17 عدد قتلى الغارات على البلدة بالبراميل المتفجرة، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان::قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي، بعدة براميل متفجرة، بينما شهدت معرة مصرين منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم قصفاً مستمراً من قبل قوات النظام وطائراته الحربية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
داعش سوريا
وفي مدينة تدمر فالمعارك عنوان يوميات السوريين، بين تنظيم "داعش" والأسد.
 وفي الحسكة شمال شرقي سوريا، تشهد أحياء بالمدينة معارك عنيفة بين القوات الكردية المدعومة بطائرات التحالف وقوات النظام السوري من جهة، وبين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى.
 وفي ريف اللاذقية يستقبل سكانها عيد الفطر الرابع بحفر الخنادق تحسبا لهجمات يشنها النظام على المناطق المحررة بعدما قصف مدن غالبية مدن حلب.
حفر الخنادق
ففي تلك المدينة تحديداً، اختلفت طقوسها كغيرها من مدن سوريا، فقبيل العيد بيوم واحد، بادر سكانها بحفر الخنادق احتماءاً بها، بديلاً عن صناعة الكعك لتقيهم من براميل الأسد الحارقة.
 فالخوف بات مألوفاً، لكنه يزداد في ظل أنباء تفيد بحشد النظام قوات يقول الثوار إنها الأضخم منذ وصول المئات من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى ناحية صلنفة قبل شهور.
 وفي الغوطة الشرقية يستقبل سكانها العيد وهم في ظل حصار خانق يفرضه النظام السوري عليهم منذ أكثر من عامين.
أطفال سوريا
أطفال سوريا لم يستطيعوا الاحتفال بالعيد، فالشوارع التي كانت تكتظ بهم لم يعد لها وجود قبل أن تمتلئ بالجثث، حتى أن البراءة والحس الطفولى لم يعد له وجود لديهم، "الفطر يبحث عن أطفال".
 الأعياد لم تمر من داخل سوريا فقط، بل ضربت اللاجئين واللاجئات السوريات ممن يعشن حياة مؤلمة منذ قرابة الـ 5سنوات، تعرضن فيهن إلى الحرمان من الوطن، وباتت يومياتهن معاناة وآلام.
 فمشردو سوريا مزقتهم أوطان الأشقاء، مخيمات في كل مكان، وعالقون قست عليهم الطبيعة على الحدود، ولاجئات لم يستطعن الاحتفال بعيد الفطر، نسين طقوس الأعياد من كثرة الدماء.
 يذكر أن ما لا يقل عن 3.7 ملايين شخص نزحوا من سوريا جراء الصراع القائم منذ نحو أربعة أعوام، وهم مسجلون رسمياً كلاجئين، ويوجد منهم في الأردن 622 ألفا، وفي لبنان 1.16 مليون، إضافة إلى 1.6 مليون في تركيا، و233 ألفا في العراق.
 وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، "حصيلة الأمهات ضحايا الحرب في سوريا بما لا يقل عن 5280 سيدة، فضلًا عن أكثر من 68 ألف أم تحولت إلى أرملة، بسبب مقتل أو فقدان زوجها، مضيفة: "وقتل في سوريا ما لا يقل عن 18572 طفلًا بما يوازي ذلك فقدان الأم لطفلها الذكر أو الأنثى".
=====================
الجزيرة :العيد بحلب.. مظاهر باهتة لا تخفي ندوب الحرب
عمر يوسف-حلب
يطل عيد الفطر على سكان حلب السورية كباقي الأيام العادية دون مشاعر البهجة أو الفرح، فالمدينة تدخل عامها الرابع من الحرب دون بوادر حل قريب أو حسم للصراع العسكري، في الوقت الذي يجهد سكانها في البحث عن الماء وبدائل الكهرباء فلا ينسون شراء الملابس الجديدة والكعك والحلويات ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
في أحياء تحت سيطرة النظام بحلب تنحصر الأسواق غربي المدينة وباتت أسواق الملابس الشهيرة وسط المدينة شبه خالية، بفعل سقوط القذائف المفاجئ، فقلة من الناس ترتادها بعد أن كانت الأكثر ازدحاما أيام الأعياد السابقة.
يقول أبو يوسف –أحد أصحاب المحال بسوق العبارة وسط المدينة- إن معظم زبائنه القدامى لم يعودوا يأتون إليه، وأصبح مبيعاته بالكاد تكفي لمصاريف الحياة اليومية التي زادت مع انقطاع الكهرباء والماء، مشيرا إلى أنه يفكر في بيع محله والسفر إلى خارج البلاد.
ويكمل حديثه للجزيرة نت بالقول إن العيد اليوم لا طعم له في حلب، فلا زيارات للأقارب بل أصبح الهم الوحيد هو البحث عن الماء والخبز، والاستعداد للنزوح في حال توسع المعارك إلى ما تبقى من أحياء المدينة.
 
نسوة يشترين ملابس العيد في حي الفرقان الخاضع لسيطرة المعارضة بمدينة حلب (الجزيرة)
 قصص المعاناة
ولدى كل أسرة قصة تختصر المعاناة التي يعيشها المدنيون في حلب، ما بين فقدان العزيز ومرارة العيش.
يقول الطالب الجامعي عمار، وهو يغالب البكاء، إن في داخله حزنا عميقا لعدم تمكن زيارة قبر أبيه في حي الصالحين الخاضع لسيطرة المعارضة "أربعة أعوام منذ بدء الحرب ولا أستطيع زيارة قبر والدي وقراءة الفاتحة له، فمن المستحيل السفر لاثنتي عشرة ساعة لأجل ذلك بين طرفي المدينة".
في الجميلية أحد الأحياء العريقة في حلب، تتنوع البضائع بين الملابس والحلويات الخاصة بالعيد كالكعك، منتظرة المشترين، في حين يجر صبية صغار العربات التي تحمل قوارير الماء التي حصلوا عليها من أحد الجوامع القريبة، وهو أمر اعتاده السكان بعد انقطاع المياه الدائم.

يقول الطفل هشام (12 عاما) "نخرج في كل يوم أنا وأولاد خالتي منذ الصباح بحثا عن الماء، فالمياه مقطوعة منذ أكثر من عشرة أيام، أما العيد فلا نشعر بقدومه منذ نزحنا من منزلنا في حي سيف الدولة".
 
في المقابل تعج الأسواق في حي الفرقان بالنساء فقط، لكن حركة البيع ضعيفة جدا رغم قدوم العيد وفقا لـ محمود، وهو أحد الباعة في حي الفرقان، إذ يؤكد أن قلة من الناس تقبل على الشراء لأن القدرة الشرائية معدومة وسط الغلاء الفاحش.
 
أحد أسواق مناطق تحت سيطرة النظام في حلب حيث يشتري الناس كعك العيد (الجزيرة)
محنة مشتركة
أما في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، فليس الحال بأفضل حيث يشترك سكان المدينة الواحدة في المعاناة من قطع المياه والكهرباء، وإن كانت البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام تثير الرعب في قلوب الناس، حيث يحذر قادة المعارضة الناس من التجمع بكثافة خشية من استهداف الطيران لهم.
وبالرغم من الخوف، يقبل الناس على الأسواق الشعبية لشراء الملابس والحلوى للضيوف، متحملين على جراحهم وآلامهم اليومية.
ويقول الناشط الإعلامي محمود أبو الشيخ إن "الناس تعيش هاجس البراميل في كل لحظة، فعندما يسمع صوت الطيران المروحي ترى الجميع يرفعون رؤوسهم إلى السماء في مشهد أصبح اعتياديا في مناطق المعارضة بحلب".
ويكمل أبو الشيخ بالقول للجزيرة نت "في قلوب الناس غصة كبيرة، فالعائلة الواحدة متفرقة ما بين مناطق النظام والمعارضة وتركيا أوروبا، ومن الصعب أن يعيش السكان العيد كما اعتدنا قبل سنوات في حلب".
المصدر : الجزيرة
=====================
اخبار الان :الأسد يقصف أهالي ريف دمشق بالصواريخ الفراغية ثاني أيام العيد
أخبار الآن | ريف دمشق - سوريا (جواد العربيني)
قصفت طائرات النظام السوري الحربية ظهر اليوم بلدة عربية في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن وقوع إثنى عشر قتيلا، وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.
 يأتي ذلك ضمن موجة التصعيد التي يقوم بها النظام ضد أهالي المناطق المحررة في سوريا إذ بلغت الغارات على بلدة عربين لوحدها عشرين غارة خلال يومي العيد.
ريف دمشق ايضا تستمر المعارك في مدينة الزبداني على عدة جبهات، كما قامت طائرات الاسد بإلقاء اكثر من 25 برميل متفجرة على المدينة وشن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية، كما شن طيران الاسد الحربي غارات جوية على مدن زملكا و دوما وعربين وبلدة ديرالعصافير.
أما في مدينة حلب، فقد استهدف الثوار معاقل الاسد في حي الخالدية، كما استهدفوا تجمعات لقوات الاسد أيضا في جبل عزان بالريف الجنوبي بالرشاشات الثقيلة، و ردوا على قصف نظام الأسد لقرى وبلدات الريف الشمالي باستهداف بلدتي نبل والزهراء بالرشاشات الثقيلة ، في حين سقط 5 قتلى و11 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الباب جراء إلقاء براميل متفجرة على منازل المدنيين، كما إستهدف الطيران بلدة كفر حمرة، وسقط عدد من الجرحى في مدينة عندان وبلدة بيانون جراء الغارات الجوية، كما شنت الطائرات الحربية غاراتها على مواقع الثوار في محيط بلدتي نبل والزهراء و قرية عيشة ، و تعرضت بلدة حيان لقصف مدفعي مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين , كما إستهدفت قوات الأسد المتمركزة على ‏قلعة حلب حي ‏البياضة بالرشاشات الثقيلة.
=====================
العربي الجديد :عيد درعا وحماة: تحرير أسيرات وانتصار للزبداني
درعا ــ وفا مصطفى
أشرفت فرقة "عامود حوران"، اليوم السبت، على عملية تبادل أسيرات وجثامين مع النظام، تضمنت إفراج الأخير عن خمس معتقلات من مدينة درعا، مقابل قيام قوات المعارضة بتسليمه جثث بعض عناصره الذين كانوا قد قتلوا في معارك سابقة، وذلك حسب مصادر "العربي الجديد".
واستهدفت قوات المعارضة بالأسلحة الثقيلة، اليوم السبت، مواقع لقوات النظام السوريّ في محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبيّ سورية، بينما شهد محيط بلدة عقرب في ريف حماة، مواجهات وقصفاً متبادلاً بين الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "مقاتلي الجيش الأول (أحد فصائل الجبهة الجنوبية)، استهدفوا براجمات الصواريخ اليوم، مقر قيادة الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بريف درعا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام المتمركزة هناك، واحتراق عدة سيارات عسكرية تابعة لها".
واستهدف "الجيش الأول"، وفق المصادر نفسها، مقرات جيش النظام ومليشياته في مدينتي خان أرنبة والبعث بريف القنيطرة، كما صدّ محاولة عناصره للتقدم نحو تل الشيخ حسين وقرية أم ولد، من مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء، فقصف تجمعاتهم براجمات الصواريخ، موقعاً عدداً كبيراً من القتلى والجرحى بينهم.
"حركة "تحرير حمص" قالت إنها استهدفت مواقع النظام استجابة لنداءات جيش الفتح بالتصعيد ضد النظام نصرةً لمدينة الزبداني
في المقابل، قتلت امرأة وطفلان، وجرح آخرون، جرّاء قصف جويّ ومدفعيّ للنظام على بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، في وقت شهدت فيه مدينة الحراك وبلدتي النعيمة ونصيب وسملين ومناطق بين مدينة الحارة وبلدة زمرين، قصفاً آخر لم يسفر عن إصابات.
أمّا في ريف حماة، فأفاد الناشط الإعلامي أحمد الحموي بأنّ "اشتباكات عنيفة دارت اليوم، بين قوات النظام وتجمّع ثوار حمص التابع لجيش الثوار، في محيط حاجز التاعونة قرب بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبيّ".
وأوضح الحموي في تصريح لـ"لعربي الجديد" أنّ "مقاتلي تجمّع "ثوار حمص"، والفرقة السابعة في حركة "تحرير حمص"، استهدفوا بقذائف الهاون الثقيل تجمعات النظام ومليشيا الشبيحة الموالية له في حاجز التاعونة وقرية بعرين، فيما ردّ الأخير بقصف بلدة عقرب، ما أسفر عن مقتل الرائد عصام حجازي، قائد لواء "أحفاد عثمان".
بدورها، نعت حركة "تحرير حمص" الرائد عصام حجازي، مشيرة إلى أنّ استهدافها لمواقع النظام جاء رداً على قصف بلدة عقرب ومنطقة الحولة، واستجابة لنداءات جيش الفتح بالتصعيد ضد النظام نصرة لمدينة الزبداني.
=====================
العربية نت :العيد في مخيم الزعتري.. مرارة الحنين إلى الوطن
السبت 2 شوال 1436هـ - 18 يوليو 2015م
المفرق (الأردن) - نادر المناصير
ساعات العيد تمر طويلة على أولئك الذين يمضونها خارج الوطن، ففي كل عيد تعود الذاكرة باللاجئين السوريين في #الأردن إلى تفاصيل فرحة هذا اليوم التي كانت في بلادهم، ذكريات أبكت الشاب السوري خالد أثناء طريقه لتأدية #صلاة_العيد في أحد المساجد بمخيم الزعتري.
يسير خالد (16 عام) متجهاً إلى مكان صلاة العيد وحيداً مثقلاً بالهموم، مستذكراً تلك الأيام التي قضاها في بلدته بريف #درعا مع أصدقائه وأقاربه ورائحة صنيع الحلوى التي غابت الآن عن المخيم، ومنذ وطأت قدماه أرض اللجوء والشتات لم يذق طعم الفرحة كما يقول.
ويقول خالد لـ"العربية.نت" خلال زيارتها إلى #مخيم_الزعتري شمال شرق العاصمة #عمّان في أول أيام عيد الفطر السعيد، يقول إنه يتألم كلما مر عيد هو بعيد عن أهله ووطنه، خصوصاً عندما يتذكر أجواء العيد ورفقته لوالده وأخوته لزيارة الأقارب وجمع المعايدات والهدايا.
ويضيف "أنا ذاهب إلى صلاة العيد أبكي، لأن أبي وإخوتي ليسوا معي.. مشتهي كعك العيد من إيد جارتنا التي اعتادت على تقديمه لنا في كل عيد".
وفي ختام الصلاة رفع اللاجئون أكفهم إلى السماء داعين الله عز وجل بأن يصبرهم ويحمي بلادهم، ويبعد عنهم الدماء التي ارتوت منها سوريا، وأن يرحم من قضى ضحية تحت القصف والركام.
ويقول الشاب رامي إن العيد ليس سعيداً خارج وطنه وبعده عن أصدقائه الذين لا يعرف عنهم ماذا حل بهم.
ويضيف "لا حاسس لا بعيد ولا بسعيد.. أنا حزين ولست الوحيد الذي يتألم كلما حل عيد".
وما بين شوارع المخيم وأزقته ثمة من يحاول رسم الابتسامة على شفاه الأطفال وتقديم لهم بعض حلوى العيد والألعاب، مشهد يغيب عنه الوطن والاستقرار.
ويتمنى أبو خالد أن تنعم بلاده بالأمن والأمان، وأن تتوحد المعارضة أمام نظام الأسد، حيث يقول "لا عيد هنا في الزعتري، ولا شيء فقط نريد أن نعود إلى الديار لا يوجد أغلى من الوطن".
العيد في الزعتري لا يختلف كثيراً عن سابقيه حيث يغلب عليه طابع يوم اعتيادي مثل بقية أيام السنة لدى الكثير من اللاجئين السوريين، فمعظم الأطفال بلا ملابس جديدة، أما الكبار فيسعون إلى تبادل الزيارات وإلقاء تحية العيد بينهم، أجواء تخيم عليها قلة الإمكانيات وأوضاع معيشية صعبة.
=====================
المدينة نيوز :لاجئو الزعتري يستقبلون العيد بدعوات العودة لبلادهم
2015-07-18 17:23
المدينة نيوز - :  استقبل اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري عيد الفطر السعيد بأيد رفعت أكفها الى الله عز وجل ضارعة أن يحل السلام على بلادهم ، والعودة اليها قريبا .
وغلب على مظاهر العيد طابع اليوم الاعتيادي مثل باقي ايام السنة لدي عدد من اللاجئين السوريين ، الا أنها لم تخلو من عبارات المعايدة التي يتبادلونها فيما بينهم وسط فرحة منقوصة وغصة في القلب لافتقاد الأحبة والوطن ، وتجد أطباق الحلويات والألعاب متوفرة في معظم المحال في المخيم، رغم عدم قدرة الكثيرين على شراءها .
الطفلة فوزة، التي لم تفارق شفاها الكرزية البسمة، قالت لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا) أنها انتظرت هذا اليوم "رغم عدم وجود ملابس جديدة حتى أذهب الى منطقة الألعاب، وأنا أحب العيد وأتمنى أن يأتي في المرة المقبلة وانا في بلدي سوريا ، انه أجمل هناك ". وتقول أم سماح ان من عاداتنا ان ننشغل في أواخر رمضان باعداد الحلويات وبكميات كبيرة بكونها غير مقتصرة على العائلة انما بمجموعات كبيرة من سيدات الحي بالتنقل بين البيوت لمساعدة بعضنا البعض ، والتي اعتبرتها طقوس واجواء تقليدية لادخال البهجة وتوفير جو من الألفة ما بين الاهل والاقارب والجيران .
وتضيف أم سماح لـ ( بترا) " حاليا نعيش أجواء العيد في المخيم ونستعرض محتويات المحال التجارية ليس للشراء انما للتحسر على الماضي واسترجاع المواجع والتطلع الى رؤية أهلي واقاربي وحياتي التي بعثرتها آلة الحرب والدمار" .
ويقول أبو محمد اننا نلتقي خلال العيد مع اخواننا في المخيم للتحدث عن أحداث الحرب في الداخل السوري وواقع حياة اللاجئين في المخيم والأمنيات بلقاء الأبناء والآباء والاخوة والجيران والحياة في "سوريا الأم " وحضنها الدافىء لأبنائها.
ويشير المعلم مصطفى أبو نقطة الى ان المخيم عاش اجواء استقبال العيد في الأيام الاخيرة من رمضان وخاصة في فترة المساء بعد الافطار لتصبح حركة الناس اكثر كثافة ، وسط اصوات اصحاب المحال للترويج للالبسة والالعاب ، مع العلم ان هنالك الكثير من العائلات غير قادرة على شرائها لعدم وجود المردود المادي.
وتبين الشابة رانية ان ظروف المخيم ليست كالسابق ، وخاصة مع قلة التبرعات والمساعدات ، مشيرة الى اعتماد اللاجئين على القسائم الشرائية التي لا تفي بالغرض كونها محدودة ، لافتة الى اسلوب المقايضة بين سكان المخيم ( سلعة مقابل سلعة ) لتسيير الأمور ، و"التأقلم في حياة لم نكن في استعداد لعيشها" .
أما أم محمود فتوضح انها لم تستطع صنع حلوى العيد لعدم توفر التجهيزات المطلوبة لصناعته وارتفاع أسعار مستلزماته ، داعية الله ان تنجلي الأزمة وأن تعود الى بلادها.
العيد في مخيم الزعتري رغم قساوته الا ان اجوائه ظاهرة ، وحتى وهي منقوصة ، فهي فرصة يجتمع فيها الاقرباء والجيران في 12 قطاعا متوزعا في ارجاء المخيم، الذي يقطنة ما يقارب 81 الف لاجىء سوري.
=====================
نبض الشمال :مشاعر متناقضة يحملها العيد لأهالي الحسكة وريفها
2015/07/18أخبار كُردية محلية
ARA News / آينور محمد/ إيفانا عبد الحليم – الحسكة
تشهد منطقة محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا هذه الأيام أيام عيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وعلى عادة أهل المنطقة، فقد بدأوه بصلاة العيد ومن ثم زيارة القبور، وتبادل التهاني.
علي جلبي، من سكان ريف الحسكة أكد لـ ARA News «توجهنا إلى المساجد في صباح أول أيام العيد لأداء صلاة العيد وتبادل التهاني، بعدها توجهنا لزيارة القبور، أما الأطفال فقد تجولوا بملابسهم الملونة، على المنازل للحصول على نصيبهم من سكر وحلوى العيد، كما أن الألعاب النارية كانت موجودة على الرغم من منعها من قبل الآسايش».
إيمان محمد من سكان مدينة قامشلو/القامشلي بريف الحسكة، اعتبرت في حديثها لـ ARA News أن «العيد هذا العام بالمقارنة مع العامين الفائتين أكثر بهجة، فأعداد الأطفال المحتفلين أكثر من العام الماضي، وذلك بسبب نزوح العديد من أهالي مدينة الحسكة وكوباني، على الرغم مما تمر به البلاد من مآسٍ، وعلى الرغم مما مروا به، إلا أنهم أعادوا للعيد بهجته، فامتلأت بهم مدينتنا بعد أن كانت خاوية بسبب الهجرة التي تعرضت لها المنطقة مؤخراً».
أما جوهرة عزام كان لها رأي مختلف فقد قالت لـ ARA News «استشهد أحد أقربائي في معارك الحسكة، ولذلك لا وجود للعيد هذا العام، فما تمر به البلاد من مآسي النزوح والحرب وما يرتكبه داعش من إرهاب في المنطقة ترك أثره في قلوب الكثيرين، فرحة العيد هذا العام تقتصر على الأطفال، ففي كل منزل يوجد ألم ووجع».
وكانت «الإدارة الذاتية» قد أصدرت قراراً بإلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد المتمثلة بالحفلات لمنع التجمع وخوفاً من الهجمات الإرهابية».
=====================
الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع الحمد بدمشق
أدى السيد الرئيس بشار الأسد أمس الجمعة صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع الحمد بدمشق.
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد كبار المسؤولين في الحزب والدولة ووزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي والمواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ الدكتور محمد شريف الصواف.
واستمع الرئيس الأسد عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الدكتور الصواف أكد فيها على المعاني السامية لعيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن الله تعالى بارك بلادنا بلاد الشام التي بقيت حاضرة متجددة اكثر من عشرة الاف عام على الرغم من الأحداث والنكبات التي مرت عليها وهذه البركة هي التي جعلت سورية اليوم صامدة شامخة على الرغم من السنوات الخمس التي واجهت فيها أعتى هجمة بربرية.
وأشار الصواف إلى أن أرض سورية شهدت مولد الحضارة الإنسانية وكانت أرض الأنبياء والرسالات وتعاقبت عليها الحضارات حتى أشرقت أرضها بنور الإسلام وبدأت من دمشق حضارة الإسلام مجدها ونشرت رسالتها رسالة المحبة والرحمة والعلم والحضارة وبقيت الشام متجددة العطاء.
وأكد أن أبناء سورية يكتبون اليوم تاريخا مجيدا وهم يتمسكون بأرضهم ويدافعون عن دينهم وحضارتهم ويدفعون عن الإنسانية كلها مكر من أرادوا بها شرا… وكما صنعت دمشق مجد حطين لترد كيد المعتدين يخوض اليوم الجيش العربي السوري معارك الشرف والعزة دفاعا عن المقدسات.
وقال خطيب العيد “ها هي دمشق اليوم تقدم للإنسانية كتاب فقه الأزمة ليواجه فقه الفتنة وليكون شاهدا على أن علماء الشام لم يتخلوا عن واجبهم وتقدم ميثاق الشرف الديني والوطني وتطوير الخطاب الديني وتطلق مشروع “فضيلة” وتنجز وزارة الأوقاف في هذه المرحلة الحاسمة الحرجة مشروع تطوير المناهج في الثانويات الشرعية ثم تتوج ذلك كله باطلاق النسخة المعيارية للمصحف الشريف لتكون أدق وأكمل صورة لحفظ النص القرآني وصونه وإشارة تعلن بداية نهاية هذه المحنة وبداية النصر إن شاء الله”.
وأكد الصواف أن علماء سورية ما زالوا دعاة رحمة ومحبة وبناة حضارة يرفضون التحريف ويكشفون المؤامرة وأن الجيش العربي السوري سيبقى مرابطا يدافع عن العقيدة والوطن.
وأشار خطيب العيد إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد يصون الثوابت ويؤمن بالإسلام كما أنزله الله نقيا طاهرا من تحريف المبطلين ويدافع عن العروبة على الرغم من تآمر الأعراب لأنه واضح الرؤية مؤمن بربه متمسك بقيمه الأصيلة واثق بجيشه وشعبه وما زال يمسك الراية ويرفعها عاليا لم يتراجع ولم ينحن.
ولهج الصواف بالدعاء الى الله ان يحفظ سورية وقائدها وجيشها وشعبها وأن ينصرها على الأعداء.
=====================
العربي الجديد :السلطات التركية تفتح المعابر إلى سورية خمسة أيام
إدلب - وفا مصطفى
أصدرت السلطات التركية الخميس، قراراً سمحت بموجبه للسوريين المقيمين على أراضيها، بالعبور إلى سورية، عبر معبري باب الهوى وباب السلامة، وذلك خلال أيام عيد الفطر.
ويتوجّب على الراغبين بدخول سورية، وفق القرار، استخدام بطاقة "الكيملك"، والتي تمنحها الحكومة التركية، كما يحقّ لهم البقاء داخل الأراضي السورية لمدة خمسة أيام بدأت يوم الخميس، وتنتهي الإثنين.
ونقلت مصادر إعلامية عن أخرى مطلعة أنّه "على الراغبين في السفر التوجه إلى المعبر الحدودي، وطلب الإذن من والي المعبر، إضافة إلى تحديد يوم العودة من سورية"، مشيرة إلى أنّ "المعبر فتح باتجاه واحد من تركيا إلى سورية".
وكانت السلطات التركية قد أغلقت معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع سورية، في الثامن من شهر مارس/ آذار للعام الجاري، ولم تسمح بدخول السوريين من سورية إلى تركيا، باستثناء الحالات الإسعافية والحالات الطارئة، في حين لم تغلق أبواب المعابر بوجه الراغبين في العبور باتجاه سورية.
=====================
السعودية اليوم :سوريا: 3 مجازر في أول أيام العيد
 وكالات (سوريا)
17/07/2015    20:33:44 م
ارتكب النظام السوري في أول أيام العيد أمس ثلاث مجازر قتل فيها العشرات، الأولى كانت قرية «أورم الجوز» التابعة لمنطقة «جبل الزاوية» بعد أذان مغرب آخر أيام شهر رمضان وبمحصلة 11 شخصا وعشرات الجرحى بعد أن استهدفها الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة. أما في بلدة «الخوين» في ريف إدلب الجنوبي فقضى فيها 7 أشخاص وسقط عدد من الجرحى بعد استهداف الطيران الحربي للبلدة بالصواريخ. وذكرت تنسيقيات الثورة أن معظم الجرحى من أهالي بلدة «التمانعة» النازحين إلى «الخوين». أما الثالثة فكانت في بلدة «معرة مصرين» المجاورة لبلدة «الفوعة» الموالية وفيها قضى أكثر من 20 شخصا وجرح نحو 30 جراء القصف من قبل طائرات النظام فضلا عن القصف المدفعي ومصدره بلدة «الفوعة».
=====================
مصر العربية :يد الأطفال المشردين.. بهجة اغتالتها قسوة الحياة
الجمعة, 17 يوليو 2015 19:22 أحمد جمال
في ظل كل المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في دول مختلفة من العالم، يطل عيد الفطر عليهم ليمنحهم أملا في حياة قاسية، إلا أن الصغار لم يستسلموا واحتفلوا بالبهجة المطفية لعيدهم.
وحل عيد الفطر على ملايين اللاجئين السوريين هذا العام كما في الأعوام الأربعة السابقة، على أمل أن يكون عيدهم الأخير خارج بلادهم، في حين يأمل آلاف الأطفال السوريين الذين ولدوا في بلاد اللجوء، أن يكون العيد المقبل أول عيد لهم في بلادهم.
فمع امتداد أمد الأزمة السورية الذي اقترب من عامه الخامس، شهدت بلدان اللجوء، وعلى رأسها تركيا، مولد آلاف الأطفال السوريين، الذين بلغ بعضهم الرابعة من عمره، دون أن يرى بلاده رؤى العين، وبالطبع دون أن يحتفل بأي عيد في موطنه ووفق عادات أهله.
يقيم في ولاية قهرمان مرعش، جنوب تركيا أكثر من 60 ألف سوري، وشهدت مولد حوالي 4 آلاف طفل سوري، منذ بدء الأزمة.
قدم أطفال السورية "هناء علي"، الثلاثة، إلى الدنيا في تركيا، ولم ير أي منهم تراب بلاده. تقول هناء في حوار مع الأناضول، إن أطفالها لا يعرفون عن بلادهم سوى ما يسمعونه في جلسات الكبار في المخيم، فالدنيا بالنسبة لهم لا تخرج عن حدود المخيم الذي ولدوا وقضوا فيه سنوات عمرهم القصيرة.
لا يكف أطفال هناء عن السؤال عن بلادهم، ومنزلهم، ترى كيف يبدو؟ كم غرفة به؟ هل يختلف كثيرا عن مكان إقامتهم في المخيم؟ ومع اقتراب العيد، يمطرون الكبار بأسئلة عن عادات العيد في بلادهم التي لم يلتقوا معها بعد.
لجأت "ريحان غزال"، مع زوجها وابنتيها إلى تركيا قبل ثلاثة أعوام، وفي تركيا رُزقت بطفل ثالث. تقول ريحان إن أطفالها لا يعرفون معنى العيد، لأن الأهالي لا يستطيعون الاحتفال بالعيد، فلا هم يستطيعون الاستمرار في عاداتهم المتعلقة بالعيد في تركيا، ولا العودة إلى بلادهم للاحتفال هناك، ويكتفون بقضاء الوقت في التفكير في الأوضاع بسوريا.
الطفل عبد القدير مصطفى، الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، لخص حال أقرانه بالقول "أريد أن أقضي العيد المقبل في سوريا. أنا لا أعرف جدي وجدتي وأخوالي وأعمامي، أريد أن أتعرف عليهم".
خيمت مشاعر الحزن والألم على اللاجئين السوريين في الأردن، قبيل حلول عيد الفطر، بسبب بعدهم عن بيوتهم وأراضيهم التي تشهد حرباً منذ أكثر من أربعة أعوام مضت.
وأحدث "الاغتراب" الذي يعيشونه غصة في قلوبهم، وحزناً بدا واضحاً في عيونهم، جراء ما تعيشه بلادهم من أحداث دامية، بددت مظاهر الاستعداد لعيد الفطر، الذي بات بالنسبة لهم "يوما اعتياديا كباقي أيام السنة التي تمر ببطئ، بعيدا عن الأهل والوطن"، كما يؤكد أحدهم.
وخلال جولة للأناضول على العديد من الأسر السورية في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)، عبّرت تلك الأسر عن عميق حزنها بسبب الظروف التي تعيشها بلادهم، إضافةً إلى الفقر وضيق ذات اليد، نتيجة شح المساعدات التي تصلهم من المنظمات الدولية.
وقال "سعيد أحمد" ذو العقد الثاني من عمره "أنا من مدينة حمص وهذا العيد الثاني لنا في الأردن، وعندما حلّ بنا ما حلّ وتشردنا عن بيوتنا لم يعد لدينا عيد كنا نعيش هذه المناسبة في وطننا بكل معنى الكلمة، نحضر الحلوى ونشتري الملابس الجديدة ونزور الأهل والأقارب، لكننا الآن نلزم بيوتنا، وتقتصر أحاديث العيد على سرد ذكرياتنا الأليمة يوم كان لنا وطن وأهل وأحباب".
أما "موسى العبد الله" من ضيعة تل عنبر التابعة لريف حلب، فقد أشار أنه "فقد للجو الأسري ولمة العائلة التي كان يعيشها قبل الحرب خلال الأعياد الدينية"، معتبرا أن "العقل والقلب يحولان بينه وبين فرحة العيد"
بدوره أوضح "خلف كامل" إن صلة الرحم بالنسبة له ولأقاربه أصبحت من خلال تطبيق "واتس أب" (أحد برامج التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت)، لأن والديه وأشقاءه يعيشون في لبنان، وهو غير قادر على رؤيتهم ولا قضاء العيد معهم .
من جانبها، تقول أمل "أم حمزة" ابنة الثلاثين عاماً، بعيون اغرورقت بالدموع "نحن محرومون من كل شي، حتى فرحة العيد، هل تريد مني أن أصنع الحلويات وأنا بعيدة عن بيتي وأهلي".
ولم تختلف مشاعر "الحاجة نوفة المحمد" عن مشاعر الآخرين، حيث قالت إن العيد " لم يعد له بهجة، فأبنائي بعيدون عني، وزوجي مريض، ولا يوجد من يساعده في مصاريف علاجه نحن نعيش على الصدقات".
وكان قاسم المهيدات محافظ المفرق الأردنية، قال في تصريحات سابقة للأناضول، إن نسبة السوريين المقيمين في مدن المحافظة وقراها ومخيمات اللاجئين، وصلت إلى أكثر من 88% من العدد الإجمالي لسكانها المحليين.
ويوجد في الأردن ما يزيد على مليون و390 ألف سوري، أكثر من نصفهم مسجلين بصفة "لاجئين" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألف منهم دخلوا قبل الثورة، بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.
ومنذ منتصف مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم، خلّفت نحو 220 ألف قتيل، وتسببت في نزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين الفارين من الصراع في سوريا إلى البلدان المجاورة حاجز الـ 4 ملايين شخص، بالإضافة إلى ذلك، فقد نزح 7.6 مليون شخص إضافي على الأقل داخل سوريا، ويعيش عدد كبير منهم في ظروف معيشية صعبة وفي مواقع يصعب الوصول إليها، ومن بين الأربعة ملايين لاجئ سوري هناك أكثر من مليون لاجئ في لبنان"، تلك هي الاحصائية الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والتي صدرت في أوائل شهر يوليو الجاري.
=====================
سبيكونت :السوريون يستقبلون العيد بضائقة مالية ومع ذلك تكتظ الأسواق بالناس © دمشق
استقبل السوريون عيد الفطر مثقلين بتكاليف السلع والمواد الغذائية، التي شهدت زيادات لثلاثة أو أربع أضعاف عن الشهور الأخرى، حيث يستغل التجار هذا الشهر ليجنوا أرباحاً خيالية على حساب الصائمين، الذين اعتادوا في هذا الشهر الفضيل تزيين موائدهم بما لذ وطاب تعويضاً عن صيام شهر كامل.
شهدت أسواق دمشق رغم الحرب وقلة حال المواطنين اكتظاظاً بالناس، منهم من يشتري ومنهم فقط من يساوم الأسعار ويحسب ميزانيته.
يقول أبو أحمد، أحد الباعة لمراسل "سبوتنيك"، إن الأسعار ترتفع بهذا الشهر وفي أيام العيد نتيجة الطلب الكبير على السلع، شاكيا قلة الزبائن بسبب الغلاء وعدم توفر المال الكافي لدى غالبية الناس.
بدورها تشير السيدة أمل، 58 عاما، إلى أنها قبل الحرب كانت تشتري أنواع الفاكهة والخضار وحلوى العيد بمبلغ ﻻ يتجاوز الـ 5000 ليرة سورية أي مايقارب الـ13 دوﻻراً إلا أن هذا المبلغ اليوم ﻻيشتري لها إلا كيلو واحداً فقط من الحلوى، مضيفة أنها تفتقد حاليا لمتعة التسوق للعيد الذي كانت الأسر تعد له قبل أسبوع من حلوله.
وقالت، إن الحرب سرقت فرحة العيد من الكبير قبل الصغير وفرضت بدلاً عنها الخوف وقلة الأمان والفقر.
وحدائق الألعاب التي كانت في السابق تمتلئ بضحكات الأطفال ومرحهم، باتت اليوم شبه خالية منهم نتيجة خوف بعض الأسر من استهداف الحدائق وأطفالهم بالأعمال الإرهابية..
يقول حسام عباس رب أسرة لـ 3 أوﻻد..إن الأطفال دائما تأخذهم فرحة العيد وﻻيشعرون بالأزمة ونحن نفرح لفرحهم والعيد فرصة لإخراجهم من جو الحرب..آملا أن يعود السلام والأمان للبلد.
مأمون البكر، 48 سنة، رب أسرة لأربع أوﻻد أكبرهم 12 سنة وهو موظف بمصرف التوفير يشتكي الأعباء المعيشية والأسعار وقلة الأمان ويقول..ﻻيوجد أمان. حاولت جهدي أن أوفر لأطفالي ما طلبوه من ثياب وألعاب.
الطفل أمجد يقول وهو يلعب بلعبة الفيشة إنه فرح بالعيد وبالألعاب وبالثياب الجديدة التي اشتراها له والده.
الحرب أضفت لونها على ألعاب الأطفال التي تحولت في معظمها إلى نماذج للبنادق والدبابات والطائرات إلا أن هذه الألعاب البلاستيكية التي انتشرت في أيدي أطفال دمشق حمل أطفال المناطق الساخنة ألعابا حقيقية قتلوا بها أشخاصا وقدموهم قرابين لدولة الخلافة فهاهو أحد أطفال الرقة يقطع بالسكين رأس ضابط من الجيش السوري برتبة نقيب قربانا لدولة الخلافة.
حلب عاصمة الصناعة واﻻقتصاد السوري تستقبل العيد وهي عطشى ومظلمة.. فالمدينة تعاني من انقطاع الماء والكهرباء منذ 20 يوما، كون مصادر الماء والكهرباء تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي قطعت هاتين المادتين عن أهالي المدينة الذين يرزحون كباقي السوريين تحت ضغوط الحياة والأعباء اﻻقتصادية القاسية التي فرضتها الحرب.
سنوات الحرب الخمسة خلفت قصورا اقتصاديا حادا في سوريا وتجلى ذلك بانخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدوﻻر حيث أصبح الدوﻻر الواحد يساوي 300 ليرة سورية بالسوق السوداء بعد أن كان يساوي 50 ليرة سورية قبيل الحرب.
=====================
اخبار سوريا :خطيب صلاة العيد فـي الاردن يدعو بـنصر ثورة ســـوريا
أضيف بتاريخ : 2015/07/18- القسم : اخبار العالم اليوم - المصدر : محيط
 
اخبار سوريا وجــه إمـام صلاة العيد فـي إحدى "اخبار سوريا" الســـاحات العامـة المـخصصة مـن قبـل وزارة الاوقاف الاردنية لصلاة عيد الفـطر، الدعوات والابـتهالات إلى الله بـنصرة “الثورة الســـورية”، مـتوعدًا إســـرائيل بـ”الهزيمـة والزوال”.
اخبار سوريا وقال "اخبار سوريا" الإمـامـ، فـي خطبـته بـســـاحة مـدرســـة خالد بـن الوليد، شرقي العاصمـة عمـّان، إن الكيان الصهيوني (إســـرائيل) ســـيلقى مـصير الطغاة والمـســـتبـدين، وســـيكون مـصيره إلى زوال، بـعد ان تتوحد الامـة الإســـلامـية، وتســـتوي على كلمـة واحدة، بـحســـب مـراســـل الاناضول.
اخبار سوريا "اخبار سوريا" ووجــه الإمـام ومـن خلفـه آلاف المـصلين رجــالًا ونســـاءً واطفـالًا، الدعوات والتضرع إلى الله بـان ينصر اهل ســـوريا فـي ثورتهم على النظام الســـوري.
اخبار سوريا ودعا "اخبار سوريا" الإمـامـ الله أن “يحقن دمـاء أهلنا فـي العراق، ومـصر، واليمـن، وليبـيا، وأن يجــنبـهم شرور الصهاينه”.
اخبار سوريا وعقب انتهاء "اخبار سوريا" الصلاة، بـدت مـظاهر الاحتفـال بـالعيد بـين الحضور عبـر توزيع التمـور والقهوة العربـية على المـارة.
=====================