الرئيسة \  مشاركات  \  السيسي الجاسوس الصهيوني الوسيط

السيسي الجاسوس الصهيوني الوسيط

24.05.2021
المهندس هشام نجار




أعزائي القراء ..
يملك السيسي تاريخاً متجذراً بالخيانة والعمالة وقد كشفت في مقالة لي عنه عنوانها "الرحلة رقم ٩٩٠ " كتبتها عام ٢٠٠٢ بعد تعمقي بقصة سقوطها في الاطلسي قرب شاطيء نيويورك وهي رحلة مجدولة تقلع بانتظام من مطار لوس أنجلوس إلى مطار القاهرة، وتتوقف في مطار جون كينيدي في مدينة نيويورك وقد استقيت معلومات مقالتي من جهات عديدة رسمية فنية واعلامية تعبت في تلخيصها أسابيع طويلة، حيث اشرت بعد تعمقي بقصة هذه الطائرة المنكوبة الى تخلف ضابط عن اللحاق بها ، ولكن دون ان أشير في مقالتي الى انه عبد الفتاح السيسي بالاسم فلم يكن يومها معروفاً لسبب كان مجهولا ً وعرف لاحقاً ، . كان على متن هذه الطائرة ٢١٧ مصرياً بما فيهم طاقم الطائرة المصري ، والاهم كان عليها ١٣خبيراً مصريا عسكريا انهوا دورة متقدمة في الحرب الالكترونية بينما السيسي كان في دورة خاصة لتعلم أصول المخابرات وقد تبين لاحقا اختصاصه لتسليمه حكم مصر , كما تبين بعد تمحيص ان القضاء على هؤلاء الاخصائيين هو سبب اسقاط الطائرة المنكوبة علماً ان الطائرة كانت حديثة الصنع وتملك رصيداً متقدماً بالصيانة.
 قصة هذه الطائرة المنكوبة تابعتها في حينه من مصادر مختلفه وبدأت منذ عام ٢٠٠٢ اعيدها بنفس تاريخ سقوطها على القراء الكرام ليتعرفوا على حجم الكارثة وكيف اني اشرت الى تخلف ضابط عن الرحلة دون معرفة اسمه في ذلك الوقت ولامهمته ، حتى يتبين لنا من هو بالاسم وماهي الصفة بعد تسليمه حكم مصر بانقلاب عسكري مدعوم مالياً ومخابراتياً ، عندها عرف الجميع سبب تخلفه بأمر مخابراتي امريكي عن ركوب الطائرة.
ويكمل اليوم هذا العميل الشحاذ مهمته ليعلن عن تبرعه لغزة بمبلغ ٥٠٠ مليون دولار من رز اماراتي مخصص للمؤامرات ، بينما هو لايملك ثمن اسطوانة اوكسجين واحدة ينقذ فيها مريضا واحدا من اصابته بفيروس كورونا ، ولكن مهمته المخابراتية التجسسية تختص بكشف خرائط لمخطط غزة فوق الارض وتحت الارض . هذه هي مهمة العميل ذو الدم اليهودي والذي عين من اجلها ديكتاتوراً على مصر العظيمة قبل ان يسعى بخطوات مدروسة لتدميرها تبدأ في افقار الشعب المصري لتبقى لقمته اهتمامه الاول ثم لينفذ في قادم الايام صفقة ترحيل اهل غزة الى سيناء ويقبض ثمن جريمته رزاً اماراتياً جديدا ً