اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ السَعَة أنواع ، وكلٌّ مأمورٌ، بأن يُنفق، ممّا آتاه الله
السَعَة أنواع ، وكلٌّ مأمورٌ، بأن يُنفق، ممّا آتاه الله
07.08.2019
عبدالله عيسى السلامة
أنواع السعة : مالية ، بدَنية ، عقلية ، علمية..!
ومن أنواع السعة ، مايكون هبَة من الله .. ومنها مايأتي ، بسعي الآخرين ، كالميراث .. ومنها مايأتي ، بسعي من المرء نفسه ، وبإرادة من الله ، وتوفيق منه !
قال تعالى:
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
ۚ
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ).
وقال ، جلّ شأنه :
(لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ
ۖ
وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ
ۚ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا
ۚ
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)
وقال ، سبحانه ، عن طالوت :
(وَقَالَ لَهُمْ نَبيّهُم إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا
ۚ
قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ
ۚ
قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
ۖ
وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ
ۚ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ).
وقال رسول الله :
من حديث أبي سعيد الخدري ، قال: بينما نحن في سفر، مع النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء رجل ، على راحلة له ، فجعل يصرف بصره ، يميناً وشمالاً، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : (مَن كان معه فضلُ ظَهر، فليَعُدْ به ، على من لا ظَهر له ، ومن كان له فضلٌ من زاد ، فليَعُد به ، على من لا زاد له)، فذَكَر من أصناف المال ما ذكَر، حتى رأينا أنه ، لا حقّ لأحد منّا ، في فضل. رواه مسلم.
وقال حكيم الشعر، في الجاهلية ، زهير بن أبي سُلمى :
ومَن يَكُ ذا فَضلٍ ، ويَبخَلْ بفَضلهِ على قومِه ، يُستَغنَ عنه ، ويُذمَمِ!
وسبحان القائل : بَل الإنسانُ على نفسِه بَصيرةٌ * ولَوْ ألقى مَعاذيرَه .