الشأن الايراني في الصحافة العربية 6-5-2014

عناوين الملف
1.     «لاريجاني» يؤكد مجددًا دعم إيران لحل الأزمة السورية عبر المفاوضات
2.     ظريف: سياسة إيران الخارجية تقلق نتانياهو
3.     الرئيس اللبناني : تصريحات بعض المصادر الايرانية تتنافي مع حسن العلاقات بين الدول
4.     جنرال ايراني: الأسد يقاتل بالنيابة عنا و130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا
5.     إيران: مستعدون لإرسال 130 ألف مقاتل لسوريا
6.     جنرال أميركي كبير: إيران تقود ميليشيات العراق
7.     صحيفة: المتشددون في إيران يصعدون حملتهم ضد روحاني وتهديدات بعزله وحكومته
8.     امريكا تعود لمهاجمة ايران "عسكريا": طهران اللاعب الرئيس في بغداد وهذا مادار مع المالكي
9.     "المستقبل": سليمان بصدد الطلب من إيران توضيح موقفها من كلام صفوي
10.   "فايننشال تايمز": المتشددون بإيران يحاولون منع روحاني من البقاء بمنصبه
11.   ايران تبدى رغبتها في توسيع التعاون الاقتصادي في الكويت
12.   الأخبار: إتفاق أميركي-إيراني قريب قد يأتي بقهوجي رئيسا
13.   حدود إيران تغيّرت.. على حساب لبنان
14.   سليمان سيستدعي السفير الايراني غضنفر ركن أبادي
15.   المرشد الإيراني يحذر من الشيخوخة العامة إيران تنفذ حملة لتشجيع المواطنين على زيادة النسل، فيما يسعى البرلمانزيارة جديدة لسفن إيرانية تثير الجدل بالسودان
16.   ايران شكلنا حوب الله الثاني في سوريا وجعلنا بشار الاسد يقاتل بالنيابة عنا
17.   رحيم صفوي: حدودنا تشمل جنوب لبنان
18.   النظام السوري مجرد واجهة لصراع تديره طهران
19.   هآرتس: إيران وصلت إلى الحدود الإسرائيلية
20.   الصين تسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع إيران...زيارة جديدة لمفتشي الوكالة الذرية إلى طهران.. ظريف: كتابة بنود الاتفاق النووي الشامل ستبدأ الأسبوع القادم
21.   رفسنجاني: الخلافات بين إيران والسعودية يمكن حلها بسهولة
22.   وزير الداخلية الإيراني: طهران وباكستان سيعززان جهود مكافحة الإرهاب بينهما
23.   خبير في الشؤون الإيرانية: إيران تسعى إلى أن تكون دولة إقليمية عظمى
24.   إيران تنتقد بعض دول أوروبا لدعمها مجاهدي خلق الإرهابية
25.   لاريجاني وبروجردي : الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة والشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه
26.   النفط الإيرانية: سنباشر بتصدير الغاز الطبيعي للعراق العام الحالي
27.   روحاني: ايران ترحب بتبادل الاستثمارات مع ارمينيا
28.   الحكومة الإيرانية زادت عدد ملحقيها التجاريين إلي ثلاث أضعاف
29.   مفاوضات بين ايران ودار كريستيز لاجراء مزادات على اراضي الجمهورية الاسلامية
30.   إيران تمنع استخدام واتس آب لأن زوكربيرج “صهيوني”
31.   مستشار خامنئي: حدود إيران تصل إلى الجنوب اللبناني
32.   إيران تعرض تصدير الغاز والسيارات للكويت
33.   اجتماع بين "بيجو سيتروين" الفرنسية وشركة إيرانية لبحث استئناف العلاقات
34.   رويترز: الصين تسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع إيران
 
«لاريجاني» يؤكد مجددًا دعم إيران لحل الأزمة السورية عبر المفاوضات
وادي مصر
أكد رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني، مجددا على دعم الجمهورية الإسلامية لإيجاد حل للأزمة السورية من خلال الطرق السياسية والمفاوضات.
وذكرت قناة «برس تي في» الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن تصريحات لاريجاني جاءت خلال اجتماعه بوزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان الذي يزور طهران حاليا، حيث أشار رئيس البرلمان الإيراني إلى العلاقات الودية التي تربط بين طهران ويريفان، كما دعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف أيضا أن تبادل الآراء بين الشخصيات السياسية الإيرانية والأرمينية في المنظمات الدولية من أجل تحقيق المصالح المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي سيعمل بالتأكيد على تعميق الصداقة بين طهران ويريفان.
من جانبه قال نالبانديان إن يريفان تدعم المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى حول برنامج طهران النووي، معربا عن أمل بلاده في أن تسفر هذه المحادثات عن تسوية نهائية وشاملة للنزاع القائم حول أنشطة إيران النووية.
========================
ظريف: سياسة إيران الخارجية تقلق نتانياهو
النسخة: الرقمية الثلاثاء، ٦ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٩:١٠ - بتوقيت غرينتش)
الحياة
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "السياسة الخارجية لإيران سلبت الراحة" من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وقال ظريف في كلمة امام مجلس الشورى الإيراني اليوم الثلثاء،"إننا لا نألوا جهداً في الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الإقتدار الوطني لنسد الطريق أمام أطماع الطامعين". واضاف "إن السياسة الخارجية لحكومة الرئيس حسن روحاني سلبت الراحة من رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعته الى التخبط ومواجهة العزلة الدولية". وتابع ظريف أن وزارة الخارجية الإيرانية "ترى أنه من واجبها دعم القدرة الدفاعية للبلاد وتسعى دوماً إلى درء أي تهديد"، لافتاً إلى أن إيران "بلد يستند إلى شعبه البطل ولا يعتمد على أية قدرة أخرى.. والحكومة الإيرانية هي الوحيدة في المنطقة التي تستمد قدرتها وشرعيتها من أصوات الشعب، لا من التحالفات العسكرية". وذكّر وزير الخارجية الإيراني "ان الشعب وقف في وجه الاعتداءات الخارجية من دون أي دعم أجنبي من خلال التعبئة الشعبية، وليس باستطاعة أية قوة عظمى اقتلاع جذور هذا الأمر".
========================
الرئيس اللبناني : تصريحات بعض المصادر الايرانية تتنافي مع حسن العلاقات بين الدول
شيخو
بيروت 5 مايو 2014 / اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم (الاثنين) أن "التصريحات المتكررة المنسوبة لبعض المصادر الإيرانية تتنافى مع منطق السيادة اللبنانية وحسن العلاقات بين الدول".
جاء ذلك في مداخلة للرئيس اللبناني خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لهيئة الحوار الوطني ، بحسب ما ذكر بيان صدر عن مكتب الاعلام الرئاسي.
وذكر البيان أن الرئيس سليمان أعرب "عن عزمه على استيضاح الأمر مع السلطات الإيرانية".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد نقلت تصريحات مثيرة للجدل مساء الخميس الماضي في أصفهان للفريق يحيى رحيم صفوي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني والمستشار العسكري الحالي للمرشد الإيراني الأعلى اعتبر فيها أن حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليها الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر المتوسط عبر الجنوب اللبناني.
وقال صفوي ان "حدودنا الغربية لا تقف عند شلمجة (على الحدود العراقية غربي الأهواز) بل تصل إلى جنوب لبنان، وهذه المرة الثالثة التي يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط" ، في إشارة إلى حدود الامبراطوريتين الأخمينية والساسانية الفارسيتين قبل الإسلام.
وانتقد النائبان اللبنانيان محمد كبارة ونعمة الله أبي نصر تصريح صفوي ، حيث دعا الاول الى استدعاء السفير الايراني وابلاغه احتجاجا رسميا.
فيما طالب أبي نصر الفريق صفوي ب"الرجوع عن هذا الكلام واعتباره خطأ في التعبير والعودة إلى اللغة الدبلوماسية القائمة على الإحترام المتبادل لسيادة كل من إيران ولبنان وتعزيز التعاون على أسس المصالح المشتركة بينهما".
========================
جنرال ايراني: الأسد يقاتل بالنيابة عنا و130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا
رام الله - دنيا الوطن
نشرت وكالة فارس للأنباء الإيرانية اليوم تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني، القائد السابق للحرس الثوري، الذي أكد يوم أمس في اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة "همدان" بمركز إيران أن بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران، وكشف عن استعداد بلاده لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة "الباسيج" إلى سوريا وتحدث عن تشكيل "حزب الله سوريا".
ولكن سرعان ما حذفت الوكالة القريبة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية الخبر الذي كانت نشرته على صفحة "المحافظات الإيرانية" حسب موقع بي بي سي الناطق بالفارسية.
وكان همداني وهو قائد سابق لـ"فيلق محمد رسول الله" أعرب عن رضاه إزاء الوضع في سوريا، زاعماً أن حكومة بشار الأسد تعيش ظروفاً أفضل مقارنة بمعارضيه.
وشدد على أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعاً عن مصلحة ثورتها، معتبراً أن أهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية، وكشف عن أن 130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا."
هذا.. ولم تنقل وسائل الإعلام الإيرانية هذا الجزء من تصريحات حسين همداني .
ولدى الحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) قال الجنرال همداني: "بشار الأسد يقاتل نيابة عنا."
وأوضح هذا الجنرال حسين همداني أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا التي أطلق عليها مقرات لدعم الشعب السوري.
========================
إيران: مستعدون لإرسال 130 ألف مقاتل لسوريا
وكالات: الثلاثاء , 06 مايو 2014 08:50
الوفد
نشرت وكالة فارس للأنباء الإيرانية اليوم تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني، القائد السابق للحرس الثوري، الذي أكد يوم
أمس في اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة "همدان" بمركز إيران أن بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران، وكشف عن استعداد بلاده لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة "الباسيج" إلى سوريا وتحدث عن تشكيل "حزب الله سوريا".
ولكن سرعان ما حذفت الوكالة القريبة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية الخبر الذي كانت نشرته على صفحة "المحافظات الإيرانية" حسب موقع بي بي سي الناطق بالفارسية.
وكان همداني وهو قائد سابق لـ"فيلق محمد رسول الله" أعرب عن رضاه إزاء الوضع في سوريا، زاعماً أن حكومة بشار الأسد تعيش ظروفاً أفضل مقارنة بمعارضيه.
خلال تصريحاته أكد العسكري الإيراني البارز تشكيل حزب الله السوري الذي وصفه بـ"حزب الله الثاني" بعد حزب الله اللبناني، قائلاً: "بعون الله استطاع الإيرانيون تكوين حزب الله الثاني في سوريا."
وشدد على أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعاً عن مصلحة ثورتها، معتبرًا أن أهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية، وكشف عن أن 130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا."
هذا.. ولم تنقل وسائل الإعلام الإيرانية هذا الجزء من تصريحات حسين همداني.
ولدى الحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) قال الجنرال همداني: "بشار الأسد يقاتل نيابة عنا."
وأوضح هذا الجنرال حسين همداني أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا التي أطلق عليها مقرات لدعم الشعب السوري.
========================
جنرال أميركي كبير: إيران تقود ميليشيات العراق
العربية.نت- في كلمة له بمؤتمر بولاية أريزونا الأميركية لدعم مجاهدي خلق في مخيم “ليبرتي” بالعراق، كشف الجنرال جورج كيسي القائد العام للقوات الأميركية والائتلاف في العراق، عن وجود ارتباط وطيد بين قوة “فيلق القدس” وبين الميليشيات الشيعية في العراق.
وعاد الجنرال كيسي إلى سنوات خدمته كقائد عسكري في العراق بين أعوام 2004 -2007، ليقول إنه “رأى بشكل مباشر وعن كثب كيف يعمل الإيرانيون وكيف ينشطون كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وكشف الجنرال كيسي أنه تم اعتقال ستة من عناصر قوة فيلق القدس كانوا مجتمعين مع ميليشيات شيعية لفيلق بدر، وتم العثور أيضاً على وصولات الأسلحة وسجل دقيق لجميع الأسلحة والمعدات التي استلموها.g
وقال “كانت هناك خارطة لبغداد تم التأشير عليها بالألوان وكانت هناك علامات توضح خطة لتهجير السنة والمسيحيين من أقسام في بغداد واحتلالها من قبل الميليشيات”.
وسجل “عندما ذهبت إلى العراق في صيف 2004 كنت أعلم أن النظام الإيراني سيكون اللاعب الرئيسي وخاصة في الحدود مع العراق”.
وعبر المتحدث عن قناعته بأنه يجب “الأخذ في الاعتبار أن هذا النظام (إيران) يواصل إثارة زعزعة الاستقرار في المنطقة، كما أنني لا أشك في ذلك، لأنهم يمارسون ذلك اليوم في العراق وسوريا ولبنان”.
أحداث النجف أرسلت عبر الهاتف إلى إيران
وأوضح الجنرال كيسي: “العنف الطائفي مازال مستمرا وبشكل لافت في العراق وكذلك في لبنان والنظام الإيراني يلعب كعامل مزعزع أساسي للاستقرار في كل هذه الدول الثلاث”.
وبالنسبة للمتحدث، فإنه إذا كان “الارتباط بين الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل في المنطقة أمرا مهما والحرب (السايبرية) هو خطر لافت، فإن النظام الإيراني يلعب دورا سلبيا في كل هذه العوامل الأربعة”.
وفي تفاصيل كلمته، أعلن الجنرال جورج كيسي التزام الولايات المتحدة بحماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق، مشيراً إلى الوضع المتأزم في سوريا. وقال “في الشام هناك الحرب راحت تدخل عامها الرابع، وهناك 170.000 شخص قتلوا، وتشرد ثلاثة ملايين آخرين”.
وشرح الجنرال كيسي طريقة تغلغل النظام الإيراني في العراق، بقوله “إن النظام الإيراني كان يدعم بالمال الأحزاب السياسية، وكان يقدم معونات مالية للقسم الجنوبي في العراق، وكان يدرب ويجهز تنظيمات إرهابية”.
وبخصوص تورط فيلق القدس الإيراني داخل العراق، أوضح الجنرال جورج كيسي أنه “بعد شهر واحد في العراق اكتشفنا وجود دلالات على وجود ارتباط وثيق بين فيلق الحرس الثوري وبين الميليشيات في العراق”.
ومن بين الدلائل القوية “العثور ميدانياً على بصمة عنصر لقوة القدس، حيث كان ينقل أحداث النجف بشكل مباشر عبر الهاتف إلى مقر قوة القدس في إيران”، وهذا ما أثار حفيظة الجنرال الأميركي، على حد قوله.
وأكثر من ذلك، هناك بصمات أقوى عن تورط فيلق القدس الإيراني، في تفجيرات وباستعمال أسلحة إيرانية، كما حدث في ملف تفجير الحرمين العسكريين في سامراء شمال العراق في فبراير 2006.
المالكي يسأل كأنه لا يعرف
وفي سياق حديثه، قال الجنرال جورج كيسي، إنه “قبل أن يعقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أول اجتماع له مع وزير الخارجية الإيراني بعد أيام من تسلمه منصب الرئاسة، كنت أنا وضابط الاستخبارات الذي كان يعمل بإمرتي قد وضعنا رئيس الوزراء في صورة عما يحصل في البلاد بشأن أجهزة التفجير والسلاح ومعسكرات التدريب وبشأن تواجد قوة القدس. وعندما انتهيت من حديثي نظر المالكي إليّ وتساءل: “هل يرتكبون أعمالا إرهابية في بلدنا؟ أجبت: نعم. إنهم يرتكبون هذه الأعمال ويجب أن يتوقف ذلك”.
ويملك الجنرال الأميركي المزيد من الأدلة الميدانية عن الأعمال التي ارتكبها فيلق القدس في العراق، حيث قال “في مساء أحد الأيام في شهر ديسمبر وقبل عيد الميلاد (كريسماس) اعتقلت قوات العمليات الخاصة لدينا ستة من عناصر قوة القدس في مكان تبين أنه كان مركزا قياديا للفيلق، كانوا مجتمعين مع ميليشيات شيعية لفيلق بدر، ومعروف أن فيلق بدر تابع لأحد الأحزاب السياسية الشيعية المهمة”.
وتم العثور في هذا المركز القيادي على وصولات الأسلحة وسجل دقيق لجميع الأسلحة والمعدات التي استلموها.
وواصل الجنرال الأميركي سرد مشاهداته الميدانية عن التغلغل الإيراني في العراق، بقوله “انطبع في خاطري من كل هذه الحقائق أساليب عمل للنظام الإيراني وكان هذا واضحا مثل وضوح الشمس. وهذه الأساليب هي أن النظام الإيراني واصل ويواصل استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافه السياسية، وهذا معلوم الآن، كما يقوم النظام الإيراني على تدريب وتجهيز الميليشيات العراقية باعتبارها العامل الرئيسي في الاحتفاظ بالعنف الطائفي في العراق من عام 2006 إلى عام2008 ومازال يتواصل حتى يومنا هذا. ومثلما قلت سابقاً فإنهم يعملون نفس العمل في سوريا ولبنان”.
وحمّل المتحدث النظام الإيراني مسؤولية مصرع مئات من قوات الائتلاف وآلاف من المواطنين العراقيين، ولهذا “يستحقون إلصاق تهمة الدولة الراعية للإرهاب وهذا جدير بهم”، يقصد الإيرانيين.
وخلص الجنرال الأميركي إلى القول: “إنني أعتقد أن النظام الإيراني هو نظام لا يشكل خطرا بأسلحة نووية غير مقبولة ليس على المنطقة فحسب، وإنما على كل المجتمع الدولي”.
========================
صحيفة: المتشددون في إيران يصعدون حملتهم ضد روحاني وتهديدات بعزله وحكومته
الثلاثاء 6 أيار 2014 09:47
السومرية نيوز/ بغداد
أكدت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، البريطانية، الثلاثاء، أن من وصفتهم بـ"المتشددين" في إيران صعدوا حملتهم ضد الرئيس حسن روحاني بسبب "المحادثات مع الغرب"، فيما اشارت إلى أن برلمانيا هدد بعزله وحكومته "إذا تخطوا حدودهم في المفاوضات مع الغرب".
وقالت الصحيفة في عددها الصادر، اليوم، إن الجناح الذي يوصف بالتشدد في إيران بدأ تصعيد حملته ضد الرئيس حسن روحاني بالتزامن مع الزيارة التى يقوم بها المفتشون التابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران والتى تستمر يومين.
وتضيف الصحيفة أن جماعة من البرلمانيين الإيرانيين الذين يطلقون على انفسهم لقب "القلقون" قد هاجموا روحاني في عدة مناسبات خلال الايام الأخيرة بسبب المحادثات مع الغرب والتى تهدف إلى التوصل إلى حل نهائي وشامل لأزمة الملف النووي.
وتنقل الصحيفة تصريحات لأحد البرلمانيين خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان قال فيها "اتساءل بجدية إلى أين تأخذ بلادنا أيها الرئيس؟".
ويضيف البرلماني نفسه "إنني أشعر بالقلق وسأنتظر لأرى إن كان أي اتفاق يعقده روحاني سيقلص من قدرة البلاد على تخصيب اليورانيوم أو يخضع ذلك لسقف بخصوص نسبة التخصيب".
وتضيف الصحيفة أن برلمانيا أخر ذهب لأبعد من ذلك مهددا روحاني بإمكانية عزله من منصبه هو وحكومته إذا تخطوا حدودهم في موضوع المفاوضات مع الغرب.
وتوضح أن علي أكبر صالحي رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية والمسؤول عن الجوانب الفنية في الملف النووي أكد أن بلاده ستقوم بتعديلات فنية على مفاعل المياه الثقيلة في أراك لتخفيض كمية البلوتونيوم التى يقوم بإنتاجها.
وتؤكد الصحيفة أن الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الست ستعقد في الثالث عشر من الشهر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا حول التفاصيل الفنية الدقيقة للاتفاق الأولي الذي عقده الطرفان.
وتضيف الصحيفة أن أي اتفاق نهائي يجب أن يتم التوصل إليه قبل العشرين من يوليو القادم.
وتقول إن المتشددين في إيران يحاولون منع روحاني من البقاء في منصبه لفترة ثانية ويسعون لذلك من خلال انتقاده بشأن المفاوضات مع الغرب لكنهم لايستطيعون أن يشكلوا تهديدا مباشرا لتلك لمفاوضات بسبب وجود أية الله علي خامنئي والذي يشكل المرجع الأعلى لاتخاذ القرار في إيران.
========================
امريكا تعود لمهاجمة ايران "عسكريا": طهران اللاعب الرئيس في بغداد وهذا مادار مع المالكي
الثلاثاء, 06 أيار/مايو 2014 09:36  ي ع/ م ف أرسل إلى صديق  طباعة PDF
وعاد الجنرال كيسي إلى سنوات خدمته كقائد عسكري في العراق بين أعوام 2004 -2007،
ليقول في كلمة له بمؤتمر بولاية أريزونا الأميركية لدعم مجاهدي خلق في مخيم "ليبرتي" في العراق، إنه "رأى بشكل مباشر وعن كثب كيف يعمل الإيرانيون وكيف ينشطون كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وكشف الجنرال كيسي أنه تم اعتقال ستة من عناصر قوة فيلق القدس كانوا مجتمعين مع ميليشيات شيعية لفيلق بدر، وتم العثور أيضاً على وصولات الأسلحة وسجل دقيق لجميع الأسلحة والمعدات التي استلموها.
وقال "كانت هناك خارطة لبغداد تم التأشير عليها بالألوان وكانت هناك علامات توضح خطة لتهجير السنة والمسيحيين من أقسام في بغداد واحتلالها من قبل الميليشيات".
وسجل "عندما ذهبت إلى العراق في صيف 2004 كنت أعلم أن النظام الإيراني سيكون اللاعب الرئيس وخاصة في الحدود مع العراق".
وفي تفاصيل كلمته، أعلن الجنرال جورج كيسي التزام الولايات المتحدة بحماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وشرح الجنرال كيسي طريقة تغلغل النظام الإيراني في العراق، بقوله "إن النظام الإيراني كان يدعم بالمال الأحزاب السياسية، وكان يقدم معونات مالية للقسم الجنوبي في العراق، وكان يدرب ويجهز تنظيمات إرهابية".
وبخصوص تورط فيلق القدس الإيراني داخل العراق، أوضح الجنرال جورج كيسي أنه "بعد شهر واحد في العراق اكتشفنا وجود دلالات على وجود ارتباط وثيق بين فيلق الحرس الثوري وبين الميليشيات في العراق".
ومن بين الدلائل القوية "العثور ميدانياً على بصمة عنصر لقوة القدس، حيث كان ينقل أحداث النجف بشكل مباشر عبر الهاتف إلى مقر قوة القدس في إيران"، وهذا ما أثار حفيظة الجنرال الأميركي، على حد قوله.
وأكثر من ذلك، هناك بصمات أقوى عن تورط فيلق القدس الإيراني، في تفجيرات وباستعمال أسلحة إيرانية، كما حدث في ملف تفجير الحرمين العسكريين في سامراء شمال العراق في فبراير 2006.
وفي سياق حديثه، قال الجنرال جورج كيسي، إنه "قبل أن يعقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أول اجتماع له مع وزير الخارجية الإيراني بعد أيام من تسلمه منصب الرئاسة، كنت أنا وضابط الاستخبارات الذي كان يعمل بإمرتي قد وضعنا رئيس الوزراء في صورة عما يحصل في البلاد بشأن أجهزة التفجير والسلاح ومعسكرات التدريب وبشأن تواجد قوة القدس. وعندما انتهيت من حديثي نظر المالكي إليّ وتساءل: "هل يرتكبون أعمالا إرهابية في بلدنا؟ أجبت: نعم. إنهم يرتكبون هذه الأعمال ويجب أن يتوقف ذلك".
وواصل الجنرال الأميركي سرد مشاهداته الميدانية عن التغلغل الإيراني في العراق، بقوله "انطبع في خاطري من كل هذه الحقائق أساليب عمل للنظام الإيراني وكان هذا واضحا مثل وضوح الشمس. وهذه الأساليب هي أن النظام الإيراني واصل ويواصل استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافه السياسية، وهذا معلوم الآن، كما يقوم النظام الإيراني على تدريب وتجهيز الميليشيات العراقية باعتبارها العامل الرئيسي في الاحتفاظ بالعنف الطائفي في العراق من عام 2006 إلى عام2008 ومازال يتواصل حتى يومنا هذا. ومثلما قلت سابقاً فإنهم يعملون نفس العمل في سوريا ولبنان".
وحمّل المتحدث النظام الإيراني مسؤولية مصرع مئات من قوات الائتلاف وآلاف من المواطنين العراقيين، ولهذا "يستحقون إلصاق تهمة الدولة الراعية للإرهاب وهذا جدير بهم"، يقصد الإيرانيين.
وخلص الجنرال الأميركي إلى القول "إنني أعتقد أن النظام الإيراني هو نظام لا يشكل خطرا بأسلحة نووية غير مقبولة ليس على المنطقة فحسب، وإنما على كل المجتمع الدولي".
والمعلوم ان تصريحات القادة الامريكيين وبالاخص السياسيين خفت وطأتها صوب ايران عقب الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، إلا أن تصريحات الجنرال كيسي تعيد للأذهان التقاذف الشديد بين مسؤولي البلدين وبالتحديد ما يخص الملف العراقي. حيث كان كل طرف يحمل الاخر مسؤولية تردي الملف الامني في العراق.
========================
"المستقبل": سليمان بصدد الطلب من إيران توضيح موقفها من كلام صفوي
الثلاثاء 06 أيار 2014 - 08:04
أكدت مصادر المشاركين في جلسة الحوار لصحيفة "المستقبل"، أن "الرئيس ميشال سليمان أعلمهم أنه بصدد تحميل السفير الايراني غضنفر ركن أبادي رسالة إلى القيادة الإيرانية تطلب توضيح موقفها من كلام صفوي وما إذا كان ما صرح به لجهة تخطي الحدود يعبّر عن موقف إيران الرسمي".
========================
"فايننشال تايمز": المتشددون بإيران يحاولون منع روحاني من البقاء بمنصبه
الثلاثاء 06 أيار 2014،   آخر تحديث 08:01
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى "طبيعة الصراع بين جناحي السياسة الإيرانية"، موضحةً ان "الجناح الذي يوصف بالتشدد في إيران بدأ تصعيد حملته ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها المفتشون التابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران والتي تستمر يومين"، مضيفةً ان "جماعة من البرلمانيين الإيرانيين الذين يطلقون على انفسهم لقب "القلقون" قد هاجموا روحاني في عدة مناسبات خلال الايام الأخيرة بسبب المحادثات مع الغرب والتي تهدف إلى التوصل إلى حل نهائي وشامل لأزمة الملف النووي".
وفي موضوع بعنوان "المتشددون في إيران يصعدون حملتهم ضد روحاني بسبب المحادثات مع الغرب"، نقلت عن أحد البرلمانيين خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان، قوله: "أتساءل بجدية إلى أين تأخذ بلادنا أيها الرئيس؟"، معرباً عن "قلقه"، لافتاً إلى انه "سينتظر ليرى إن كان أي إتفاق يعقده روحاني سيقلص من قدرة البلاد على تخصيب اليورانيوم أو يخضع ذلك لسقف بخصوص نسبة التخصيب".
كما أشارت الصحيفة إلى ان "برلمانياً آخر ذهب لأبعد من ذلك مهددا روحاني بإمكانية عزله من منصبه هو وحكومته إذا تخطوا حدودهم في موضوع المفاوضات مع الغرب"، مشيرةً إلى ان "رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية والمسؤول عن الجوانب الفنية في الملف النووي علي أكبر صالحي، أكد أن بلاده ستقوم بتعديلات فنية على مفاعل المياه الثقيلة في أراك لتخفيض كمية البلوتونيوم التى يقوم بإنتاجها"، مؤكدةً ان "الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الست ستعقد في 13 من شهر أيار الجاري في العاصمة النمساوية فيينا حول التفاصيل الفنية الدقيقة للاتفاق الأولي الذي عقده الجانبان"، لافتةً إلى أن "أي إتفاق نهائي يجب أن يتم التوصل إليه قبل 20 تموز القادم"، مضيفةً ان "المتشددين في إيران يحاولون منع روحاني من البقاء في منصبه لفترة ثانية ويسعون لذلك من خلال انتقاده بشأن المفاوضات مع الغرب لكنهم لا يستطيعون أن يشكلوا تهديدا مباشرا لتلك لمفاوضات بسبب وجود أية الله علي خامنئي والذي يشكل المرجع الأعلى لاتخاذ القرار في إيران".
 
========================
ايران تبدى رغبتها في توسيع التعاون الاقتصادي في الكويت
06 مايو 2014 07:07 ص    آخر تحديث : 06 مايو 2014 07:07 ص
اعلن وكيل وزارة التجارة والصناعة الكويتية عبدالعزيز مشعان الخالدي هنا اليوم عن التوصل الى "نتائج ايجابية سيكون لها تأثير على تنمية العلاقة التجارية بين البلدين الصديقين وتطويرها".وقال الخالدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد اختتام اعمال الدورة ال 12 للجنة التجارية المشتركة الكويتية - الايرانية بطهران "لقد جرت المباحثات في جو ساده الود والرغبة الصادقة والجادة لتحقيق اهداف التعاون الاخوي لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين البلدين".بحسب وكالة الانباء الكويتية
واشار الى توقيع محضر اجتماع الدورة ال 12 للجنة التجارية المشتركة بين البلدين والذي تضمن عدة مواضيع بخصوص التعاون التجاري واهمية اقامة المعارض المشتركة ضرورة تبادل اللقاءات والزيارات التجارية والتعاون في مجال المناطق التجارية الحرة وتشجيع الاستثمار.واعلن الخالدي ان الجانب الايراني ابدى رغبته في توسيع التعاون والاشتراك في كافة المجالات الصناعية واقامة معرض مواد وتقنيات البناء في الكويت وتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتأسيس لجنة مشتركة للاستثمارات موضحا أن الاتفاق بين الجانبين شمل مجال التعاون الزراعي والثروة السمكية والتعاون بين غرفتي التجارة في كلا البلدين.
واضاف ان الجانب الايراني عرض مشاريع استثمارية مشتركة في مجال بناء الفنادق والمناطق الصناعية اضافة الى التعاون في مجال النقل والموانئ وانه ابدى استعداده لتطبيق انظمة الامن والسلامة على السفن الخشبية المغادرة الى الموانئ الكويتية وتجهيزها بالمعدات الضرورية للسلامة والاتصالات وتأمينها ضد الحوادث والعمل على الحد من التخزين العشوائي في داخل هذه السفن.
بدوره تقدم الجانب الكويتي بمشروع مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية الاهلية المعدلة وفقا لاجتماع مانيلا عام 2010 واستعرض جميع الخدمات والتسهيلات المتوفرة حاليا في ميناء الدوحة واتفق الجانبان على دراسة المقترح المقدم من ايران بهدف تفعيل اجتماعات اللجنة الثنائية للنقل البحري ومشروع مذكرة تفاهم بشأن النقل الساحلي.
كما طلب الجانب الكويتي من نظيره الايراني خفض الرسوم الجمركية بشأن السلع الكويتية المصدرة الى ايران والاستفادة من الخبرات الايرانية فيما يخص المواصفات والمختبرات في مجال مستحضرات التجميل والنسيج والاصباغ والاغذية والمعايرة.
وتضمن محضر الاجتماع دعوة الجانبين الى تفعيل مذكرة التفاهم في مجال تنمية الصادرات.
واتفق الجانبان على التوقيع الكامل على اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين والتوصل الى نموذج نهائي لمذكرة تفاهم تعكس الامور الفنية والتعاون في مجال تبادل الخبراء والتعليم في مجال الطيران المدني والتعاون الجمركي بين البلدين وتم مناقشة تبادل الايدي العاملة وتدريبها.
كما تم الاتفاق على زيارات للجانب الايراني الى دولة الكويت لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في ايران لما تتمتع به من موارد طبيعية وامكانيات وصناعات متميزة وعرض الفرص الاستثمارية في المناطق الحرة خاصة في منطقة (اروند) في ايران.
واشار الخالدي الى اتفاق التعاون في المجال الاقتصادي واهمية تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة وكذلك هناك اتفاق في المجال الصناعي حيث قدم الجانب الايراني مشروع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية على ان تقوم الكويت بدراسة المشروع وابداء الرأي بشأنه.
كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع ال 13 للجنة التجارية الكويتية – الايرانية المشتركة في دولة الكويت على ان يتم لاحقا تحديد موعد انعقادها.
والتقى الخالدي خلال هذه الزيارة وزير التجارة والصناعة والمناجم الايراني محمد رضا نعمت زادة ومساعد وزير الصناعة والتجارة والمناجم الايراني رئيس الهيئة العامة لتنمية التجارة ولي الله افخمي ومعاون وزير الشؤون الاقتصادية والمالية رئيس الهيئة العامة للاستثمارات الخارجية بهروز علي شيري ومعاون شؤون التخطيط ومنسق شؤون المناطق التجارية الحرة والصناعية والاقتصادية محمد سعيدي كيا ورئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم غلام حسين شافعي.
========================
الأخبار: إتفاق أميركي-إيراني قريب قد يأتي بقهوجي رئيسا
الثلاثاء 06 أيار 2014،   آخر تحديث 05:38
النشرة
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنه "قبل أيام، أسرّت شخصية أميركية على صلة بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومن القلائل الذين حافظوا على علاقتهم بالنظام السوري، لعدد من النواب اللبنانيين، ما مفاده أن "على اللبنانيين تحضير أنفسهم جيداً في المرحلة المقبلة لاتفاق أميركي-إيراني شبه منجز". ومع أن لبنان لا يزال خارج قائمة الأولويات الأميركية في المنطقة، إلا أن المؤكّد أنه لن يكون خارج هذا الاتفاق، وتحديداً في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وأضافت: "بحسب بعض من سمعوا ذلك، فإن المنطقي، بحسب الشخصية الأميركية، أن اتفاقاً كهذا يعني أن المرشحين الذين ستكبر حظوظهم هم أولئك الذين "لا يُعكّرون صفو واشنطن وطهران"، لافتة إلى أنه "لدى سؤال أحد النواب اللبنانيين الرجل عن الشخصية المقبولة لدى الدولتين في مثل هذا الظرف، أجاب، على ذمّة النائب اللبناني: "أنزل اسم قائد الجيش العماد جان قهوجي عن الرف، ولمّح إلى أن التأخير في انتخاب الرئيس يصبّ في مصلحة قهوجي". وأمام كثرة أسئلة النائب عن أسباب ارتفاع حظوظ قائد الجيش، وجد المتحدّث الأميركي نفسه مضطراً إلى توسيع بيكار الشرح، مستفيضاً في الحديث عن الأزمة السورية "الطويلة الأمد"، التي "تدفع الدول الكبرى إلى الاهتمام بالهاجس الأمني داخل لبنان، أكثر من أي هاجس آخر"، ليخلص الى أن "المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجل أمني"!
وأكدت الصحيفة أن "أجواء هذه التسوية حملها السفير الأميركي ديفيد هيل الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قبل أيام في الرياض. وبحسب ما أبلغه أحد اللصيقين بزعيم تيار المستقبل لنواب الحريري، فإن أغرب ما قاله هيل للحريري الذي عبّر عن خوفه من التداعيات المترتبة على تعذر انتخاب رئيس جديد: "لا تتكيفوا منذ الآن مع فكرة الفراغ في سدّة الرئاسة الأولى، لأن الفراغ ليس محسوماً عندنا. والضغط الدولي في موضوع الاستحقاق يزداد في كل ساعة". وأضاف هيل: "هناك أمور إقليمية ستتضح قريباً. انتظروا وتمهّلوا، لأن الحوار المفتوح بين إيران وأميركا جدي وإيجابي، وسيفرض أحد المرشحين المطروحين". ومع أن الحريري لمس شيئاً من الضبابية في حديث هيل، إلا أن الأخير أكد أمامه أن إدارته "لا تضع فيتو على أحد، باستثناء بعض المرشحين الذين يعلمون أن حظوظهم معدومة لبنانياً، وإن لم تُعلن ذلك على الملأ".
========================
حدود إيران تغيّرت.. على حساب لبنان
الثلاثاء 06 أيار 2014 - 05:46
خيرالله خيرالله
المستقبل
لا حاجة للبنانيين من كلّ الطوائف والمناطق إلى مزيد من الشرح والإيضاحات لمعرفة طبيعة ما يتعرّض له بلدهم. كان كلام الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري لـ«مرشد» الجمهورية الإسلامية في إيران، السيّد علي خامنئي، أكثر من كاف للتأكد من أن بلدهم ليس، بالنسبة إلى إيران، أكثر من «ساحة».
قال صفوي، الذي كان حتّى السنة ولمدة عشر سنوات قائداً لـ«الحرس الثوري»، الذي لديه فرعه اللبناني، إن «قدرة إيران ونفوذها إمتدا إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، مضيفاً أنّ «خط الدفاع الأوّل لإيران أصبح في جنوب لبنان».كان كلام القائد العسكري الإيراني بمثابة كشف للإستراتيجية الإيرانية في المنطقة. تقوم هذه الإستراتيجية التي عبّر عنها «حزب الله» عبر تدخلّه العسكري في سوريا، إلى جانب نظام يذبح شعبه، على أن الرابط المذهبي فوق كلّ اعتبار. فوق حدود الدول وسيادتها والإنتماء القومي، قبل أيّ شيء آخر.
لم ينس صفوي بالطبع، في سياق كلامه الصادر بمناسبة إستعادة إيران مدينة خورمشهر (المحمّرة بالعربية) التي إحتلها العراق في بداية حربه مع إيران في العام ، التذكير بوقوف إيران مع النظام السوري.
عادت به الذاكرة إلى أن حافظ الأسد جعل سوريا تدعم إيران في حربها مع العراق. كانت سوريا وقتذاك النظام العربي الوحيد، إلى جانب نظام معمّر القذّافي، خاطف الإمام موسى الصدر، الذي يزود إيران بالصواريخ دعماً لمجهودها العسكري في المواجهة مع العراق.
أشاد صفوي بموقف النظام السوري وجدّد دعم إيران له. قال بكل بساطة ووقاحة ما معناه أن سوريا تعني كلّ شيء، لإيران وهي جسرها للوصول إلى لبنان بغض النظر عن الظلم الذي يتعرّض له شعبها.
كاد أن يقول إن لبنان مجرّد مستعمرة إيرانية بعدما أشار إلى أن إيران كانت في الحرب مع العراق بين و تدافع عن حدودها، فإذا بها في السنة على تماس مع إسرائيل عبر لبنان، كما أنها دولة مطلة على البحر المتوسّط بعدما صارت في وضع القوة المهيمنة على الوطن الصغير. تغيّرت حدود إيران على حساب لبنان!
يكشف هذا الكلام حقيقة النظرة الإيرانية إلى لبنان. هناك بلد صار رهينة لدى «الجمهورية الإسلامية» لا أكثر ولا أقلّ. لم يكن الأمر ممكناً لولا وضع اليد على الطائفة الشيعية الكريمة في مرحلة أولى ثم تمدّد الميليشيا المذهبية المسمّاة «حزب الله» في كلّ الأراضي اللبنانية تقريباً.
من يتمعّن في كلام صفوي يفهم حقيقة ما يجري في لبنان حالياً. يكتشف قبل كلّ شيء لماذا الإصرار الإيراني على الفراغ الرئاسي من جهة ولماذا هذا الإصرار الآخر على إفقار اللبنانيين من جهة أخرى.
يتبيّن كل يوم، في ضوء كلام الجنرال الإيراني أن الفراغ الرئاسي في لبنان هدف بحدّ ذاته. إمّا يكون رئيس الجمهورية اللبنانية في تصرّف إيران، وإلّا لا يكون رئيس مسيحي للجمهورية. لا يمكن هنا إلّا العودة إلى الحملة الإيرانية على الرئيس سعد الحريري التي أدت إلى التخلص من حكومته عن طريق السلاح الإيراني الذي جاء بنجيب ميقاتي (السنّي) رئيساً لمجلس الوزراء. كلّ ما في الأمر أنّ سعد الحريري، بصفة كونه رئيساً لمجلس الوزراء في لبنان رفض في خلال زيارته لطهران ثلاثة مطالب.
كان المطلب الأوّل إعفاء الإيرانيين من تأشيرة دخول إلى لبنان، وقد وافقت حكومة ميقاتي على هذا المطلب بعيد نيلها الثقة. كان المطلب الثاني توقيع لبنان معاهدة دفاعية مع إيران، على غرار المعاهدة الإيرانيةـ السورية. وكان المطلب الثالث السماح لإيران بدخول النظام المصرفي اللبناني بما يسمح لها بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها.
تندرج الحملة الإيرانية الهادفة إلى إيجاد فراغ على مستوى الرئيس المسيحي في سياق النظرة العامة إلى لبنان بصفة كونه «ساحة» فيما بيروت مدينة إيرانية على المتوسط. هناك نظرة إيرانية إلى موازين القوى في المنطقة تقوم على وجود محور يمتد من طهران إلى بيروت، مروراً بدمشق وبغداد. هذا المحور يُدار من طهران وليس من مكان آخر. إمتلك الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ما يكفي من الشجاعة للحديث عن هذا المحور والتحذير منه في تشرين الأوّل .
هذه النظرة الإيرانية إلى لبنان، التي عبّر عنها الجنرال صفوي بدقّة ليس بعدها دقّة، تفسر التركيز على منع العرب من المجيء إلى لبنان والإستثمار فيه بغية تدمير إقتصاده، في حين هناك من يسعى بإستمرار إلى الإستحواذ بطريقة قانونية، أي عن طريق «الدولار النظيف والشريف»، على أراض للمسيحيين والدروز في مناطق معيّنة لربط «المربّعات الأمنية» لـ«حزب الله» بعضها بالبعض الآخر.
لمَن لا يريد أن يفهم، من المسيحيين خصوصا، لماذا لا تريد إيران إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ولماذا تعمل على إفقار اللبنانيين، يمكن الإستعانة بكلام الجنرال صفوي.
كلام القائد العسكري الإيراني مفيد إلى حدّ كبير، لا لشيء سوى لأنّه يؤكّد مرّة أخرى لماذا يجب أن يكون لبنان، من وجهة نظره، ورقة إيرانية…ولماذا كلّ هذه المبالغات عن العداء الإيراني لإسرائيل، ولماذا تعتبر إيران نفسها في مواجهة معها إنطلاقاً من وجودها العسكري والسياسي على الأرض اللبنانية.
يبدو مطلوباً من لبنان، بكلّ بساطة، أن يكون ورقة إيرانية أكثر من أيّ وقت، نظراً إلى أن طهران في حاجة ملحّة إليه بعد دخول المفاوضات في شأن ملفّها النووي مرحلة حاسمة. هناك حاجة إيرانية إلى لبنان من أجل توفير الشروط اللازمة لصفقة مع «الشيطان الأكبر» عبر مجموعة +، أي الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن زائد ألمانيا. هل يعي اللبنانيون هذا الواقع ويفهمون أخيرا الأسباب التي تعوق إنتخاب رئيس للجمهورية؟ كذلك، هل يعي اللبنانيون هذا الواقع من أجل فهم لماذا كلّ هذه التهديدات الموجهة إلى العرب الراغبين في زيارة لبنان ولماذا تزايد مطالب النقابات المهنية والعمالية ونزولها إلى الشارع؟
بكلام أوضح، هل بات في إستطاعة اللبنانيين فهم الأسباب، التي تعوق تطوّر بلدهم وتقدّمه وتشجيع الإضرابات فيه والحؤول دون إستفادته من التطورات الإقليمية التي كان مفترضاً أن تصبّ في مصلحته وفي مصلحة إزدهاره؟
========================
سليمان سيستدعي السفير الايراني غضنفر ركن أبادي
أشارت مصادر مواكبة لصحيفة "المستقبل" الى ان أهم ما حصل في جلسة الحوار هو قول رئيس الجمهورية ميشال سليمان انه سيعمد الى إستدعاء السفير الايراني غضنفر ركن أبادي لمساءلته حول تصريح المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، الفريق يحيى رحيم صفوي حول أن حدود إيران هي في جنوب لبنان، اضافة الى تأكيد المجتمعين الركائز التي تقوم عليها الجمهورية الثانية، إذ شدد الجميع على ضرورة إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وأقربها الانتخابات الرئاسية والعمل على تطبيق إتفاق الطائف، والاصرار على التمسك بالمناصفة بين الطوائف الاسلامية والمسيحية، ودحض كل الكلام عن البحث في المثالثة وتنظيم مؤتمر تأسيسي جديد للبنان.
ولفتت المصادر الى أن الرئيس سليمان لم يرد مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بسبب غياب مكون أساسي عن الجلسة، وما أراده هو إيصال رسالة مفادها أن إصراره على عقد الجلسة، هو لتكريس الحوار كنهج تبناه طوال فترة عهده ويجب أن يستمر مع الرئيس المقبل كجسر عبور حواري، معرباً عن أمله في أن يسلم الرئيس الجديد مقاليد الرئاسة الاولى قبل 25 أيار المقبل. كما لفت الى أن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون إتصل به مساء الاحد مبدياً إعتذاره عن الحضور لأسباب شخصية وليست سياسية
========================
المرشد الإيراني يحذر من الشيخوخة العامة إيران تنفذ حملة لتشجيع المواطنين على زيادة النسل، فيما يسعى البرلمان لدراسة مشروع قانون يحظر وسائل منع الإنجاب.
طهران- (خاص) من أحمد الساعدي
حذر المرشد الإيراني آية الله خامنئي مما أسماه الشيخوخة العامة في البلاد، داعياً إلى زيادة النسل والإنجاب من أجل الحد من تناقص عدد الشباب في البلاد وتضاعف جيل الشيخوخة، مشيرا إلى أن البلاد دون أجيال شابة يعني أن تفتقر إلى الإبداع والتقدم والنشاط.
وشدد خامنئي - وهو أعلى سلطة في إيران خلال لقائه مجموعة من مسؤولي جمعية "القبالة"- على أن زيادة النسل والحد من تناقص عدد الشباب في إيران تشكلان قضيتين حيويتين يجب متابعتهما بصورة جادة.
وبدأت الحكومة الإيرانية تروج عبر إعلانات ويافطات كبيرة توضع في شوارع طهران وباقي المحافظات للدعوة لزيادة الإنجاب بعدما كانت خلال آخر 10 سنوات تروج للحد من الإنجاب.
وأشار المرشد الإيراني إلى أهمية الإنجاب وزيادة النسل، وقال إن تزايد أعداد الشبان يعد ميزة بالنسبة للبلاد وفي حال استمرت السياسات والاجراءات غير الصحيحة التي تودي خلال الأعوام المقبلة إلى تحديد النسل وخفض أعداد الشبان في البلاد فإننا سنتلقى ضربة كبيرة تحت مسمى "الشيخوخة العامة".
يذكر أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران دعا بداية السنة الإيرانية الجديدة لدعم سياسة زيادة المواليد بشكل "معقول ومعتدل" ليصل البلد إلى 150 مليون نسمة خلال السنوات القادمة.
وتنفذ إيران حملة لتشجيع المواطنين على زيادة النسل، كما شجع البرلمان أيضا زيادة معدل المواليد ويسعى لدراسة مشروع قانون لحظر وسائل منع الإنجاب.
========================
زيارة جديدة لسفن إيرانية تثير الجدل بالسودان
عماد عبد الهادي-الخرطوم - الجزيرة
عاد الجدل مرة أخرى في السودان بعد الإعلان عن وصول سفينتين إيرانيتين جديدتين إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، بعد خطوة مماثلة قبل نحو شهر أثارت تفسيرات متباينة، خاصة أنها جاءت بعد اتهام السودان إسرائيل بقصف مصنع اليرموك للأسلحة بالخرطوم.
وفيما تصف الحكومة السودانية الخطوة بأنها أمر اعتيادي وفي إطار التعاون البحري مع "دول العالم أجمع"، تصر المعارضة السودانية أن وصول هذه السفن سيجر على البلاد مشكلات غير محدودة.
فالناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد استبق وصول السفينتين الخميس بإعلان أنها تأتي في إطار العمل "الاعتيادي والروتيني الذي تقوم به قوات البحرية السودانية".
وقال للصحفيين إن هذا العمل يأتي في إطار التعاون البحري والعسكري مع القوات البحرية مع كل دول العالم".
وكانت سفينتان حربيتان مكثتا في ميناء بورتسودان لأكثر من خمسة أيام نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد نحو أسبوع من غارة على مصنع اليرموك للصناعات العسكرية جنوب العاصمة السودانية، والذي أنحت فيها الخرطوم باللائمة على إسرائيل.
الغضب الدولي
لكن المعارضة السودانية أعربت عن اعتقادها أن السفن الإيرانية تضع السودان من جديد ضمن "دائرة الغضب الدولي". وترى أن إصرار الحكومة على "موقفها في العمل الأحادي مع إيران سيدخلها في مشكلات لا حدود لها".
 
واعتبرت أن الخطوة "لعب بالنار"، مشيرة إلى أن "الحكومة ظلت لا تحفل بما يمكن أن يقع على الشعب السوداني من ردود أفعال عالمية وإقليمية".
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لتجمع قوى المعارضة فاروق أبو عيسى للجزيرة نت إن "تصرف الحكومة يشير إلى عدم شعورها بالمسؤولية تجاه أمن الوطن وحياة المواطن"، معتبرا أن الخطوة "تعمد صارخ للسير في طريق الإضرار بعلاقات السودان مع العرب ودول الخليج بصفة خاصة".
لكن الخبير العسكري اللواء محمد الأمين العباس اعتبر أن الخطوة تأتي في إطار ما تتعرض له إيران من حصار خانق يقودها للبحث عن مواقع جديدة لتامين نفسها، "خاصة إذا ما كان ذلك الموقع هو البحر الأحمر الذي ظلت تتحرك فيه إسرائيل بحرية شبه كاملة".
وقال للجزيرة نت إن إيران ترى ضرورة كسب تأييد الدول المطلة على البحر الأحمر، مشيرا إلى سعي طهران للوجود في أماكن حساسة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.
ويرى ضرورة أن يعمل السودان على ترتيب أوضاعه بعيدا عن إستراتيجيات الدول الأخرى، مذكرا في الوقت نفسه بمعاناة السودان ودفعه ثمن موقفه من حرب الخليج الثانية (في إشارة لتأييد الخرطوم لنظام صدام حسين إبان اجتياحه الكويت)، وتوقع دخول البلاد في عدة مشاكل "إذا لم ترتب الحكومة أوضاعها بطرق صحيحة".
محض زيارات
أما الخبير العسكري اللواء نور الدين محمد فرح، فاعتبر أن وصول هذه السفن "مجرد زيارات تأتي في إطار دبلوماسية السفن الحربية"، مشيرا إلى أنها محاولة "لإظهار نوايا الدولة الزائرة في الدولة المضيفة".
ولم يستبعد في حديثه للجزيرة نت أن تكون الخطوة نوعا من الرسائل الموجهة بعناية لجهات مقصودة بعينها، لافتا إلى وجود قصور سوداني في مجال التجارة النقل والنشاط البحري.
وذكر أن عدم التعامل الإعلامي المكثف مع الأمر ربما يعود لتحرج من قبل الحكومة السودانية وسط الاتهامات لها "بدعم الإرهاب ونقل السلاح إلى غزة".
وقال إن تتابع وصول السفن الإيرانية يدعو للتساؤل "لكنه لا يشكل أي أثر عسكري، لأن السفن الحربية لا تعمل بعيدا عن قواعدها".
المصدر : الجزيرة
========================
ايران شكلنا حوب الله الثاني في سوريا وجعلنا بشار الاسد يقاتل بالنيابة عنا
قالت وكالة انباء ايرانية ان الحرس الثوري في ايران قام بتشكيل حزب الله الثاني في سوريا على نمط حزب الله في لبنان، واكدت ان بشار الاسد يخوض حرب بالنيابة عن ايران.
حيث نشرت وكالة فارس للأنباء الإيرانية اليوم تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني، القائد السابق للحرس الثوري، الذي أكد يوم أمس في اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة "همدان" بمركز إيران أن بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران، وكشف عن استعداد بلاده لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة "الباسيج" إلى سوريا وتحدث عن تشكيل "حزب الله سوريا".
ولكن سرعان ما حذفت الوكالة القريبة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية الخبر الذي كانت نشرته على صفحة "المحافظات الإيرانية" حسب موقع بي بي سي الناطق بالفارسية.
وكان همداني وهو قائد سابق لـ"فيلق محمد رسول الله" أعرب عن رضاه إزاء الوضع في سوريا، زاعماً أن حكومة بشار الأسد تعيش ظروفاً أفضل مقارنة بمعارضيه.
خلال تصريحاته أكد العسكري الإيراني البارز تشكيل حزب الله السوري الذي وصفه بـ"حزب الله الثاني" بعد حزب الله اللبناني، قائلاً: "بعون الله استطاع الإيرانيون تكوين حزب الله الثاني في سوريا."
وشدد على أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعاً عن مصلحة ثورتها، معتبراً أن أهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية، وكشف عن أن 130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا."
هذا.. ولم تنقل وسائل الإعلام الإيرانية هذا الجزء من تصريحات حسين همداني .
ولدى الحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) قال الجنرال همداني: "بشار الأسد يقاتل نيابة عنا."
وأوضح هذا الجنرال حسين همداني أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا التي أطلق عليها مقرات لدعم الشعب السوري.
========================
رحيم صفوي: حدودنا تشمل جنوب لبنان
هذه المرة الثالثة التي تتمدد فيها قدرة نفوذ ايران الى البحر المتوسط, دفاعنا لم يعد في شلمجه , وحدودنا الدفاعية حتى جنوب لبنان مع اسرائيل
يقول رحيم صفوي أن هذه "ثالث مرة" تصل فيها حدود إيران إلى المتوسط، وهو بذلك يقصد الإمبراطوريات الفارسية القديمة التي دمّرها اليونانيون ثم.. العرب!
يقترح "الشفاف" على السيد "صفوي" أن يطلق ألقاباً فارسية على أتباع إمبراطوريته في لبنان، وأن يمنح حسن نصرالله لقب "ساتراب" أو " أخشدرفان"، أي "حاكم مقاطعة" جنوب لبنان! ولا بأس إذا تعطّف على ميشال عون بلقب "مرزبان"، وهو أيضاً من ألقاب "أتباع" ملوك فارس
مشكلة الإمبراطوريات الفارسية أنها كانت دائماً "هشة من الداخل"! أي "سريعة العطب"! ومشكلة جمهورية ولاية الفقيه هو أن ٩٠ بالمئة من الإيرانيين لا يؤمون المساجد لأنهم "قرفوا" من نظامهم الإستبدادي.
الشفاف
مهر نيوز- اكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي ان قوة ايران الاستراتيجية الرادعة وصلت الى البحر المتوسط والى عمق الكيان الصهيوني.
وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء سيد يحيى صفوي المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة , شرح في كلمة القاها في مراسم الذكرى السنوية لانطلاق عمليات بيت المقدس وتحرير مدينة خرمشهر في عام 1982 , بحضور رواد الجهاد والشهادة واعضاء الحرس الثوري في مقر فيلق صاحب الزمان (عج) بمحافظة اصفهان , دور قائد الثورة الاسلامية في التصدي لغطرسة القوى الاجنبية, وقال: نحن في الحرس الثوري نفتخر بان هذا القائد الحكيم والفطن والمتقي والرؤوف والصبور يأخذ بزمام الامور , قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية الشجاع والحكيم تصدى لاطماع الاستكبار الغربي بمهاجمة البلاد والافكار الاسلامية.
واكد صفوي ان اقتدار نظام الجمهورية الاسلامية يستند الى قاعدته الجماهيرية المؤمنة بولاية الفقيه.
ووصف اصفهان بانها تمثل القطب الصناعي الثاني في البلاد مشيرا الى ان 70 بالمائة من صناعة الفولاذ موجودة بمحافظة اصفهان كما توجد فيها اكثر من 70 الف وحدة صناعية في القطاع الخاص , كما يوجد اكثر من مائة مركز للتعليم العالمي تضم نحو 330 الف طالب جامعي و20 الف من طلبة العلوم الدينية.
وتطرق المستشار الاعلى للقاد العام للقوات المسلحة الى الاوضاع الراهنة في سوريا , مشيرا الى ان اكثر من 120 الف شخص من الشعب السوري قتلوا في هذه الازمة التي مضى عليها نحو 40 شهرا اضافة الى تشريد ثلاثة ملايين آخرين.
واوضح صفوي ان الساحة السورية تمثل مواجهة مع المحور الغربي الصهيوني المتمثل بامريكا والصهاينة والاوروبيين والسعودية وقطر والامارات والاردن وتركيا, مشيرا الى ان السعودية وقطر انفقت خلال هذه المدة ما بين 30 الى 40 مليون دولار لاثارة الاضطرابات في سوريا , كما ان قطر منحت تركيا خمسة مليارات دولار لـتأجيج الاوضاع في سوريا , حيث اراد الامريكان حسب قول هيلاري كلينتون ايجاد بديل للصحوة الاسلامية في سوريا.
وشرح صفوي : قيام بعض الدول العربية بتمويل وارسال الارهابيين الى سوريا , وقال : ان المحور الغربي الصهيوني والعربي قام بتجميع قرابة 50 الف ارهابي من مختلف انحاء العالم وارسالهم الى سوريا لاثارة الاضطرابات , وفي مواجهة ذلك يوجد محور بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وحزب الله في لبنان والى حد ما الصين والعراق , والآن بعد مرور 40 شهرا فان الساحتين العسكرية والسياسية في سوريا , تبين انتصار الحكومة السورية , وهذا النصر هو نصر استراتيجي.
واوضح اللواء صفوي اهمية سوريا , وقال : ان سوريا بمثابة حلقة وصل تربط شمال افريقيا بآسيا , وسوريا هي الدولة الوحيدة التي لم تعترف بالكيان الصهيوني , وشكلت جبهة المقاومة , طبعا الصهاينة احتلوا في الحروب السابقة مناطق كثيرة من بينها مرتفعات الجولان.
واكد اللواء صفوي انه يجب عدم نسيان دعم سوريا للشعب الايراني اثناء الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد.
واعتبر اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا بانها تدل على الارادة السياسية للرئيس بشار الاسد في استعداده لاجراء الاصلاحات بحيث سمح حتى للمعارضين بالمشاركة في هذه الانتخابات التعددية.
واضاف : من المؤكد ان استراتيجية امريكا والسعودية وتركيا وقطر والدول الاوروبية للاطاحة بنظام بشار الاسد قد آلت الى الفشل , وهذا الفشل هو فشل اسراتيجي بالنسبة للمحور الغربي العربي الصهيوني , وانتصار كبير بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية , فقدرة نفوذ ايران تجاوزت محور ايران والعراق وسوريا ووصلت الى البحر المتوسط , وهذه المرة الثالثة التي تتمدد فيها قدرة نفوذ ايران الى البحر المتوسط , فط دفاعنا لم يعد في شلمجه , وحدودنا الدفاعية حتى جنوب لبنان مع اسرائيل , وعمق دفاعنا الاستراتيجي وصل الى البحر التوسط وعمق اسرائيل , والغربيون قلقون من تنامي نفوذ قدرة ايران من الخليج الفارسي الى البحر المتوسط.
========================
النظام السوري مجرد واجهة لصراع تديره طهران
مراقبون يرون أن الغرب يعمل بجدية اليوم على اشراك إيران في إيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية، بعد أن تكشف دورها في الحرب.
العرب  [نُشر في 06/05/2014، العدد: 9550، ص(4)]
طهران - أفادت تقارير رسمية إيرانية، الاثنين، بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بحث في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي تطورات الأزمة السورية.
وأوضحت وكالة أنباء “إرنا” أن الجانبين أكدا “ضرورة اعتماد الحل السياسي بوصفه الخيار المناسب لحل الأزمة السورية”. وأضافت أن ظريف ثمن أثناء الاتصال جهود الإبراهيمي لتسوية الأزمة.
ويرى متابعون أن هناك اليوم توجها غربيا بتشريك إيران في إيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية، بعد أن تكشف بوضوح مدى سيطرة طهران على مفاصل قرار النظام السوري، الذي بات وفق هؤلاء مجرّد واجهة لصراع يديره النظام الإيراني.
ولعل ما يعزز ذلك هو ما يحصل اليوم في حمص والمفاوضات الجارية بين المعارضة المسلحة والنظام لخروج المقاتلين من المدينة بحضور ممثل عن إيران ومندوب أممي.
يذكر أن من بين نقاط الاتفاق مع مقاتلي المعارضة في حمص تسليم ضابط روسي وامرأة إيرانية و70 مقاتلا إيرانيا ولبنانيا آخرين أسرى لدى مقاتلي الجبهة الإسلامية المعارضة.
وكان المجتمع الدولي والمعارضة السورية قد رفضا مشاركة الجانب الإيراني في جولة مفاوضات جنيف2، الأمر الذي كان له وفق المراقبين تداعيات سلبية على إيجاد مخرج للأزمة السورية.
ولا يخفي الإيرانيون أهمية سوريا الإستراتيجية بالنسبة إليهم، ولعل التصريحات الأخيرة لمستشار المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي الفريق يحيى رحيم صفوي خير شاهد على ذلك.
وكان صفوي قد وصف سوريا بـ“الجسر الرابط بين آسيا وأفريقيا”.
للإشارة فإنه ومنذ بداية الصراع المسلح في سوريا عملت إيران على الدفع بحزب الله اللبناني إلى المشاركة في القتال إلى جانب الأسد رغم الانعكاسات الخطيرة لذلك على لبنان، وعلى المنطقة ككل لما تثيره من نعرات طائفية. كما عمل النظام الإيراني على تدريب مئات المتطوعين على أراضيه من شيعة العراق ولبنان وإرسالهم إلى سوريا، حيث يتولى بنفسه دفع أجورهم.
واعترفت طهران بأن قوات القدس التابعة للحرس الثوري تنتشر بكثافة في سوريا لتقديم الدعم إلى نظام الأسد.
وأعرب مسؤولو النظام الإيراني في عديد المرّات عن قلقهم من سقوط نظام الرئيس السوري فيما لو لم تقدّم إيران الدعم له، معتبرين أنه لو حدث ذلك سيصل الدور إلى حزب الله اللبناني وحكومة نوري المالكي حليفة إيران ما يجعل وضع إيران صعبا في خيارات المواجهة.
========================
هآرتس: إيران وصلت إلى الحدود الإسرائيلية
محمد سامحالإثنين 05-05 - 10:34 م (0) تعليقات
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن اللواء يحيي رحيم صفوي، المستشار العسكري للقائد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية "أية الله على خامئني"، صرح الأسبوع الماضي، أن خط الدفاع الأمامي الإيراني ضد إسرائيل أصبح الآن على الحدود الجنوبية اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن صفوي، قوله إن الائتلاف المكون من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، تركيا، قطر، وأوربا فشل في الإطاحة بالرئيس السوري "بشار الأسد"، وهو فشل إستراتيجي للجبهة الغربية، العربية، والصهيونية، وأنه انتصار كبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد صفوي على أن النفوذ الإيراني تمدد إلى أبعد من حدودها، قائلا "خطنا الدفاعي الأمامي ليس في جنوب إيران، بل هذا الخط هو الآن في جنوب لبنان"، مضيفا أن العمق الإستراتيجي الإيراني قد وصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأفادت الصحيفة أن الصحافة الإيرانية أبرزت الاعتراف الأوربي لقوة إيران المتنامية في المنطقة. وقال "إراسمو بالازوتو"-عضو بالبرلمان الإيطالي- أن "قوة إيران تساعد في إحلال السلام والهدوء بالمنطقة".
وأوضحت الصحيفة أن "ادجارس رينكيفكس"-وزير خارجية لاتفيا- أشاد في الشهر الماضي بـ "دور إيران المهم والفعال في حل المشاكل الإقليمية".
وتري الصحيفة أن هذه التصريحات الإيرانية والأوربية دليل على قوة وخطورة إيران التي تنمو يوما بعد يوم، وهو الأمر الذي يشكل خطر كبير على أمن المجتمع الدولي، فضلا عن منطقة الشرق الأوسط، وخاصة أمن وسلامة إسرائيل. وقالت " في حين تفاوض القوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا، مع إيران حول برنامجها النووي، تظهر هذه التصريحات الإيرانية التي تعد لمحة على نية ومخطط إيران تجاه إسرائيل".
========================
الصين تسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع إيران...زيارة جديدة لمفتشي الوكالة الذرية إلى طهران.. ظريف: كتابة بنود الاتفاق النووي الشامل ستبدأ الأسبوع القادم
الوطن السورية
وصل مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران لزيارة موقعين نوويين في إطار اتفاق مرحلي ينتهي العمل به في منتصف أيار، كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أمس الإثنين.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن البدء بالمفاوضات السياسية من أجل كتابة بنود الاتفاق النووي النهائي والشامل ستبدأ الأسبوع القادم، مؤكداً أن التوصل إلى الاتفاق يقف على حسن نية الطرف الغربي في التعامل مع إيران.
وأعلن أنه من الممكن أن يتم تمديد فترة ستة أشهر التي تم الاتفاق عليها في التوافق النووي المؤقت لفترة سنة.
وسيجري مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو ابارو محادثات مع مسؤولين في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية قبل أن يزور مناجم سغند لاستخراج اليورانيوم ومصنع أردكان لإنتاج اليورانيوم المكثف («الكعكعة الصفراء»)، في وسط البلاد.
كما سيلتقي ابارو مسؤولين في موقع أراك لمباحثات حول مفاعل المياه الثقيلة الذي يثير قلق الغربيين حسب مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلت تصريحه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ايرنا».
وتدخل زيارة هذين الموقعين وكذلك تقديم معلومات حول مفاعل أراك في إطار اتفاق تعاون مبرم في شباط بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يتناول سبعة تدابير لإظهار الشفافية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف، ينبغي التحقق منها قبل 15 أيار.
وصرح بهروز كمالوندي المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الأحد أن إيران تحترم هذه المهلة.
كما يفترض أن تقدم إيران معلومات حول إعداد صواعق لقنابل. ففي 2011 عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء «الصواعق المجهزة بسلك للتفجير» بسبب «احتمال تطبيقها للتفجير النووي».
وفي أواخر 2013 جرى التعاون بين إيران والوكالة الدولية في شكل متواز في إطار مفاوضات بين إيران والقوى العظمى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) لإبرام اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني. ومن المقرر أن يلتقي الجانبان مجدداً في فيينا في 13 أيار الجاري لإجراء محادثات جديدة.
والهدف هو التوصل بحلول 20 تموز إلى الضمانة بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي بحت ورفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران.
وتلتزم الدول الكبرى وإيران منذ كانون الثاني الماضي باتفاق مرحلي لستة أشهر تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق آخر نقلت وسائل إعلام صينية عن وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان قوله أمس: إن بلاده تريد علاقات عسكرية أعمق مع إيران مع تحرك بكين لترسيخ علاقاتها الوثيقة بالفعل مع طهران.
وأبلغ تشانغ وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بأن تطوير العلاقات الثنائية «ظل إيجابياً ومستقراً وشمل لقاءات متكررة لمسؤولين كبار وأدى إلى تعميق الثقة السياسية المتبادلة».
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا): إن تشانغ «واثق من أن العلاقات الودية بين البلدين وبين القوات المسلحة في الجانبين سيتم تعزيزها» بسبب «الزيارات المتبادلة المتزايدة والتعاون بين جيشي china البلدين في تدريب الأفراد».
وأضافت الوكالة: «إن دهقان «عبر عن الأمل في أن يواصل البلدان القيام بدور ايجابي في تأمين السلام والاستقرار الإقليمي».
وتصدر الصين أسلحة إلى إيران، وتحتفظ الصين وإيران بعلاقات وثيقة في مجالي الطاقة والتجارة ورفضت بكين مراراً مطالب تقودها الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية أكثر صرامة على إيران لكبح طموحاتها النووية.
========================
رفسنجاني: الخلافات بين إيران والسعودية يمكن حلها بسهولة
محمد سامحالإثنين 05-05 - 09:10 م (0) تعليقات
نشر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية اليوم، الإثنين، أن آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أعرب عن تفاؤله بشأن احتمالية وجود حل سريع للخلافات القائمة بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وقال رفسنجاني: إنه "بالنظر إلى القواسم المشتركة الإقليمية والإسلامية والخبرات العملية السابقة في تهدئة العلاقات المشتعلة، فإن الحل للقضايا القائمة بين البلدين سهل جدّا"، مشيرا إلى التفاعلات السابقة له مع العاهل السعودي الملك "عبد الله"، مع احترام الاختلافات بين طهران والرياض حول سقف إنتاج النفط وغيرها من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الدول المسلمة، مشددا على التعاون الناجح بين البلدين.
وأشارت القناة إلى أن "رفسنجاني" أوضح أن التطورات الجارية في العالم العربي، والتي "شهدت سيطرة المتطرفين على الحركة الثورية الشعبية في بعض البلدان، مما أدى إلى سخط عام حول الاضطرابات الاجتماعية والسياسية والمطالبة بعودة الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي عبر المجلس العسكري".
وأفادت القناة أن "رفسنجاني" ذكر أن التسلط والاستعمار والتطرف هي "الأطراف الثلاثة لمثلث الشر" الذي ابتُليت به دول المنطقة، والتي أعاقت العملية الديمقراطية بشكل كبير.
========================
وزير الداخلية الإيراني: طهران وباكستان سيعززان جهود مكافحة الإرهاب بينهما
محمد سامحالإثنين 05-05 - 08:41 م (0) تعليقات
نشر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية، اليوم الإثنين، أن "عبد الرضا رحماني فضلي"، وزير الداخلية الإيراني، قال إن طهران وباكستان يخططان لمناقشة سبل زيادة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات بين البلدين.
ونوهت القناة إلى أن رحماني فضلي، قال قبيل مغادرته إلى "إسلام آباد" اليوم الإثنين، أنه سيجري محادثات مع كبار المسئولين الباكستانيين حول القضايا المختلفة، وخاصة أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، مضيفًا أن إيران وباكستان لن يسمحا لأي شيء بالحد من التوسيع في العلاقات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، كما شدد على أنه لا يوجد أي عامل يمكن أن يقوض العلاقات المتبادلة، قائلاً "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها نهج إستراتيجي، عميق، وطويل الأجل للعلاقات بين البلدين".
وأشارت القناة إلى أن "رحماني فضلي" أكد أن الاتفاقية الأمنية بين إيران وباكستان التي على أساسها يتعين على البلدين اتخاذ خطوات لزيادة الأمن على طول الحدود بينهما، وأوضح أن مكافحة المخدرات، الإتجار بالبشر، تهريب الأسلحة، وتبادل المعلومات الأمنية من ضمن سبل التعاون بين البلدين.
وأفادت القناة أن "رحماني فضلي"، يترأس وفدًا سياسيًا وأمنيًا رفيع المستوى، وقد ترك "طهران" إلى "إسلام آباد" في زيارة رسمية تستغرق يومين، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الباكستاني "شودري نزار على خان"، ومن المقرر أن يعقد اجتماعات مع "عزيز أحمد تشودري" ـ وزير الخارجية الباكستاني ـ "محمد تواز شريف" ـ رئيس الوزراء الباكستاني ـ و"سرتاج عزيز" ـ مستشار الأمن القومي والشئون الخارجية ـ من ضمن مسئولين آخرين.
وذكرت القناة أنه في شهر فبراير من عام 2013، وقعت إيران وباكستان اتفاقية أمنية يتم بموجبها تعاون البلدين في منع ومكافحة الجريمة المنظمة، مكافحة الإرهاب، والتصدي للأنشطة التي تشكل تهديدًا للأمن القومي لأي من البلدين.
========================
خبير في الشؤون الإيرانية: إيران تسعى إلى أن تكون دولة إقليمية عظمى
 دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 05 مايو 2014 ، أخبار الآن -
أثار التعاون العسكري بين إيران وكوريا الشمالية قلقا ليس فقط لدى الغرب بل حتى بالنسبة للإيرانيين باعتباره من أهم الأسباب التي ستقف حجرة عثرة أمام المحادثات النووية مع مجموعة 5+1 وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد البلاد .
الخبير في الشؤون الإيرانية والنووية الدكتور نبيل العتوم ، أوضح أن بناء إيران لبرنامج صاروخي نووي يدل على قناعتها بأنها ستصبح دولة إقليمية عظمى من خلال البرامج الصاروخية التي تعتبر طهران أنها أدوات لبناء مجالها الحيوي والهيمنة على المنطقة عبر توجهات واستراتيجيات هدفها التوسع وبسط النفوذ .
الدكتور نبيل العتوم وفي مداخلة مع أخبار الآن أشار في سياق حديثه إلى فكرة " إيران..نحو دولة إقليمية كبرى بحلول عام 2020" التي سبق وأن طرحها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وهو ما تسير عليه إيران منذ مايقارب العشر سنوات ، قائلا: " إن السعي المحموم لإيران دفعها إلى امتلاك برنامج نووي ثنائي الاستخدام وبرامج موازية اتخذت طابع السرية على حساب الشعب الإيراني والمصالح والتنمية الاقتصادية" .
كما أكد الدكتور نبيل العتوم إلى أن استطلاعات الرأي توضح جليا أن هناك فئات كثيرة من الشعب الإيراني وجدت أن هكذا برامج لا تخدمه بل جعلته يدفع ثمن هذه البرامج من إقتصاده وتنميته .
أخبار الآن سألت الخبير في الشؤون النووية خلال برنامج استديو حول إمكانية أن يعيق التعاون العسكري بين إيران وكوريا الشمالية الاتفاق المبرم بين طهران والغرب ، أجاب الدكتور نبيل العتوم أن هذا التعاون سيعيق بالتأكيد الاتفاق النووي في ظل وجود أهداف مشتركة بين طهران وبيونغ يونغ وهي البيئة الإقليمية الصراعية التي تعيشها إيران مع دول الجوار على رأسها احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث ، إضافة إلى تدخلها الإقليمي في سوريا واليمن ولبنان وحتى الدول الإفريقية وهو ما جعل المجتمع الدولي بحسب الدكتور نبيل يدرك خطورة السياسة الإيرانية وبرامجها العسكرية التي تهدد الأمن الإقليمي
========================
إيران تنتقد بعض دول أوروبا لدعمها مجاهدي خلق الإرهابية
محمد سامحالإثنين 05-05 - 08:23 م (0) تعليقات
نشر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية، اليوم، أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي انتقد بعض الدول الأوروبية لدعمها منظمة "مجاهدي خلق" الإرهابية، مؤكدا مسئولية المنظمة عن مقتل ما يقرب من 16000 إيراني.
ونوهت القناة بأن بروجردي قال: إن دعم الجماعات الإرهابية يتعارض مع الديمقراطية، وإن الإجراءات التي تتخذها بعض الدول الأوروبية في دعم مثل هذه المجموعة الإرهابية لا تتفق ومبادئ الديمقراطية.
وأشارت القناة إلى أن المنظمة فرت من إيران إلى العراق في عام 1986، وحصلت على دعم من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأقامت معسكرًا قرب الحدود الإيرانية، ما دفعها لمساندته أثناء الحرب العراقية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي استمرت ثماني سنوات منذ عام 1980 حتى عام 1988.
يذكر أن منظمة مجاهدي خلق تم تصنيفها في السابق بأنها منظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي بسبب شهرتها بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية ضد الإيرانيين والعراقيين، وأزالها الاتحاد الأوروبي من قائمة المنظمات الإرهابية عام 2009، بعدما قدمت عريضة ضد إدراجها بالقائمة السوداء للمنظمات الإرهابية عام 2008.
========================
لاريجاني وبروجردي : الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة والشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه
2014-05-05 10:34:07
جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لارجاني دعم بلاده الدائم للحل السياسي للأزمة في سورية عن طريق الحوار مؤكدا أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سورية بنفسه .
وقال لاريجاني خلال استقباله اليوم الاثنين وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبنديان في طهران: "إن المشاورات بين المسؤولين السياسيين للبلدين في المحافل والمنظمات الدولية لمتابعة المصالح الإقليمية والعالمية المشتركة ستترك بالتأكيد تأثيرا ايجابيا ملحوظا في مسار تعميق وترسيخ الصداقة بين إيران وأرمينيا على الأمد البعيد" داعيا مسؤولي البلدين إلى استثمار طاقات البلدين لما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين .
وأشار لاريجاني إلى العلاقات التاريخية وحسن الجوار بين إيران وأرمينيا مؤكدا وجود الأرضيات اللازمة لرفع مستوى التعاون في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتبادل السلع بين البلدين .
من جانبه .. اعتبر الوزير الأرميني أن المشاورات السياسية والبرلمانية بين البلدين مؤثرة جدا في الرقي بمستوى العلاقات بينهما وقال" إن الحكومة والبرلمان في أرمينيا يدعمان تبادل زيارات الوفود رفيعة المستوى بين الجانبين" .
وأشار الى المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة /خمسة زائد واحد/ قائلا: "إن أرمينيا تدعم مسيرة المفاوضات النووية مع الجانب الغربي معربا عن أمله بان تؤدي المفاوضات النووية الى الحل النهائي للملف النووي الايراني لما له من تأثير على تطوير العلاقات بين إيران وأرمينيا" .
بروجردي: الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إليه
جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي تأكيده أن الشعب السوري هو من يمتلك الحق في تقرير مستقبله لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية تمثل "خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إليها" .
وأشار بروجردي خلال استقباله أمس في طهران رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية الإيرانية في مجلس الشيوخ الايطالي اتيورة روزاتو إلى الماضي التاريخي والايجابي للقاءات الودية بين البلدين مؤكدا ضرورة رفع مستوى العلاقات بين البلدين وقال "هناك طاقات ممتازة في البلدين لتطوير العلاقات حيث يؤدي التعاون بين برلماني إيران وإيطاليا دورا مؤثرا في تفعيل هذه العلاقات" .
من جهة ثانية .. أكد بروجردي أن دعم بعض الدول الأوروبية للزمر الإرهابية المسؤولة عن مقتل آلالاف من الشعب الإيراني إجراء "لا يتناسق مع أي من المبادىء الديمقراطية" مبينا أن "إن إجراءات الحظر المفروضة من جانب أوروبا وأميركا ضد إيران لا يمكنها أبدا ثني الإرادة الفولاذية الصلبة للشعب الإيراني العظيم عن المضي قدما إلى الأمام" .
من جانبه .. وصف روزاتو إيران بأنها دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة والعالم وقال "إن وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية الإيرانية يزور طهران بهدف توسيع الاتصالات والعلاقات والتعاون بين البلدين" مشيرا إلى أن العلاقات البرلمانية تلعب دورا مهما في معرفة طاقات البلدين وإيجاد التفاهم المتبادل بهدف تطوير العلاقات وينبغي الاستفادة من ذلك إلى أقصى حد معلنا رغبة حكومة وبرلمان بلاده في تعزيز العلاقات مع إيران في مختلف المجالات .
وكان مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام وصف الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية بأنها خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار فيها وتمثل آلية فاعلة لمواجهة الإرهاب والتكفيريين على الأراضي السورية .
ظريف : السبل السلمية الوسيلة الوحيدة لحل الأزمات الدولية بما فيها الأزمة السورية والأوكرانية
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريفأن السبل السلمية هي الوسيلة الوحيدة لحل الأزمات الدولية وإحلال الأمن والسلام بما في ذلك الأزمة في كل من سورية وأوكرانيا مشددا على أن بلاده وأرمينيا لديهما مواقف مشتركة حيال هذين الموضوعين .
وقال ظريف في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره الأرميني إدوارد نالبنديان الذي يزور إيران حاليا إنه "لا حاجة للمواجهة والنزاع لحل قضايا ومشاكل المنطقة" معلنا "استعداد بلاده لاداء دورها في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة" . ولفت ظريف الى أن بلاده أكدت دائما أن المنطقة هي منطقة سلام وصداقة وانها لم تأل جهدا في هذا المسار وهي على استعداد دائما لاداء دور في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة .
ووصف ظريف العلاقات بين البلدين بأنها راسخة جدا وذات عمق ثقافي وقائمة دائما على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة . وأوضح ظريف أن مباحثاته اليوم مع نظيره الأرميني تناولت مختلف القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية والتعاون السياسي والبرلماني والثقافي والاقتصادي وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ومن ضمنها النقل والطاقة والتعاون المصرفي معربا عن امله في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين . واشار ظريف الى مواقف طهران ويريفان المتقاربة على الصعيد الدولي مثمنا دعم الحكومة الأرمينية ووزير خارجيتها لإيران في المحافل الدولية .
وحول المفاوضات النووية مع الجانب الغربي قال وزير الخارجية الايراني إن "المفاوضات السياسية حول إعداد نص الاتفاق الشامل مع مجموعة خمسة زائد واحد ستبدأ خلال الأسبوع القادم" معتبرا ان الوصول الى نتيجة من هذه المفاوضات رهن بحسن نيات الطرف الغربي .
وأشار ظريف الى مفاوضات الخبراء بين ايران ومجموعة/خمسة زائد واحد /في نيويورك وقال:"إن عدة جولات من مفاوضات الخبراء بين ايران والاطراف الاخرى عقدت لغاية الان وستستمر هذه المسيرة حيث تعقد هذه المرة في نيويورك" موضحا أن "جولة المفاوضات السياسية الرابعة ستنطلق الأسبوع القادم وسنشرع في تلك المفاوضات بصياغة نص برنامج الاتفاق الشامل" .
وردا على سؤال حول إمكانية تمديد فترة الأشهر الستة المحددة في اتفاق جنيف قال ظريف "إنه وفقا لاتفاق جنيف فإن المفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد مقرر لها أن تصل الى نتيجة خلال عام أي أن تستمر لغاية شباط القادم" لافتا الى أن "اتفاق جنيف يتضمن مرحلة أولية لفترة ستة اشهر ونامل بالوصول الى نتيجة خلال هذه المدة" .
من جهته .. قال نالبنديان: "إننا أجرينا مباحثات بشأن القضايا الدولية المختلفة بما في ذلك الأزمة في سورية وأوكرانيا اضافة للمفاوضات بين ايران ومجموعة /خمسة زائد واحد" معلنا استعداد بلاده لتعزيز التعاون المثمر مع إيران وانها كانت من الدول الاوائل التي رحبت بنتيجة المفاوضات النووية . وقال: "إنه تمت إقامة حوار سياسي إيجابي بين إيران وأرمينيا حيث نولي أهمية بالغة للعلاقات بين البلدين ونعلن عن استعدادنا للتعاون المتبادل في المستقبل" .
ووصف وزير خارجية أرمينيا أجواء المباحثات مع نظيره الإيراني بأنها "ودية وإيجابية" داعيا إلى تفعيل القضايا المطروحة في هذه المباحثات التي تشمل النقل والطاقة والمشاريع المهمة بين البلدين وقال: "نقوم بتبادل وجهات النظر بشأن التعليم والثقافة" . وأضاف.. "أن أزمة كراباخ كانت من الموضوعات التي اجرينا مباحثات بشأنها اليوم" معربا عن شكره للمواقف الإيرانية المتزنة في هذا المجال .
وكان وزير الخارجية الأرميني وصل إلى إيران اليوم على رأس وفد سياسي كبير في زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من نظيره الإيراني لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية .
سورية - syria
========================
النفط الإيرانية: سنباشر بتصدير الغاز الطبيعي للعراق العام الحالي
Mon May 05 2014 15:36 | (صوت العراق) -  أضف تعليق -
المدى برس/ بغداد
كشفت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها "ستجهز العراق بالغاز الطبيعي خلال العام الحالي"، وبينت أنها "كثفت جهودها" لتعزيز إنتاجها من الغاز، وأشارت الى "الاتفاق" على الصفقة الخاصة بصادرات الغاز للعراق، مؤكدا أن أنبوب التصدير يخضع حاليا الى "عمليات الإنشاء".
وقال نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية علي مجيدي في تصريحات نقلتها وكالة فارس للانباء، وأطلعت عليها (المدى برس)، إن "إيران تكثف جهودها لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي في خطط رامية للبدء بتجهيز العراق به خلال السنة الايرانية الحالية التي بدأت في 21 آذار الماضي"، موضحا أن "الصفقة الخاصة بصادرات الغاز الإيرانية للعراق قد تم الاتفاق عليها".
وأضاف مجيدي أن "أنبوب التصدير الايراني العراقي يخضع حاليا لعمليات الإنشاء ومع تقدم المباحثات بهذا الخصوص فأن الصادرات الى العراق ستبدأ خلال هذا العام"، مشيرا الى أن "المباحثات بخصوص خط أنبوب الغاز الذي يربط ايران مع العراق وسوريا والذي سينقل من خلاله الغاز الإيراني الى أوربا ستستأنف عندما ترجع الامور الى طبيعتها في سوريا".
وكانت الشركة الهندسية للغاز الإيراني اعلنت، في (22 نيسان 2014)، عن وصول نسبة انجاز خط انبوب الغاز من ايران الى العراق الى 75%، وفيما بينت انها ستباشر بتجهيز العراق بالغاز الطبيعي خلال الاشهر الاربع القادمة، اكدت أنها ستصدر بعد اكتمال المشروع خمسة ملايين متر مكعب يومياً كمرحلة اولى، وتوقعت ان تدر الصادرات الجديدة عوائد بمقدار 3.7 مليار دولار سنويا".
وكان تقرير اعدته مجلة اقتصادية بريطانية انتقد، في 24 اذار 2014، "الهدر" في الغاز الطبيعي العراقي، مؤكدة ان العراق يحرق سنويا نفس الكمية التي تستهلكها دولة بحجم النمسا من الغاز، فيما يشتري غازه الطبيعي من ايران، وفيما وصفت حجم انتاج الطاقة الكهربائية العراقي بـ"الخجول"، اشارت إلى ان الغاز المحروق يمكن ان يغطي احتياجات العراق من الطاقة.
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت في (28 من شباط2014)،أن الطاقة الانتاجية لمحطاتها بلغت اكثر من 12 الف ميغاواط، واكدت عزمها على " زيادة انتاجها خلال فصل الصيف الى 16 الف ميغاواط، وفيما كشفت ان حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200 ، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل، بينت أن العام الحالي "سيشهد دخول اربع محطات كهربائية جديدة الى الخدمة".
يذكر أن وزارة الكهرباء أعلنت في (السادس من تشرين الأول 2013) عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة، مؤكدة أن المنظومة الوطنية حققت فائضاً في الإنتاج، إلا أن الانقطاعات في الطاقة الكهربائية عادت مع أول موجة برد تعرض لها العراق في كانون الأول 2013 المنصرم، الأمر الذي عده المراقبون دليلاً مضافاً على "عدم صحة" المعلومات التي أعلنتها الوزارة بشأن إنتاجها من الطاقة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.
========================
روحاني: ايران ترحب بتبادل الاستثمارات مع ارمينيا
قناة العالم
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني على تفعيل القطاع الخاص لدى ايران وارمنيا بغية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، معلنا استعداد ايران لاستضافة المستثمرين الارمن وبالمقابل تشجيع القطاع الخاص ورجال الاعمال الايرانيين للنشاط في ارمينيا.
ووصف الرئيس روحاني خلال استقباله الاثنين وزير الخارجية الارميني ادوارد نعلبنديان، العلاقات بين ايران وارمينيا بأنها مهمة للغاية، وقال: ان رؤية طهران تجاه القضايا الاقليمية، تتمحور دوما حول ارساء السلام والاستقرار بين الدول.
وأشار الرئيس الايراني الى التعاون الجيد بين طهران ويريفان في الاوساط الدولية والاقليمية، وصرح: ان جمهورية ايران الاسلامية تؤمن انه اذا كان هناك اختلاف في جهات النظر بين الدول فلابد من تسويته عبر السبل السياسية والحوار.
وتطرق الى منطقة القوقاز، وقال: من المؤكد ان قوقازا تنعم بالسلام والاستقرار والامن، تخدم مصالح جميع دول المنطقة وان الجمهورية الاسلامية في ايران تحركت دوما في إطار ارساء السلام والاستقرار في هذه المنطقة.
ولفت روحاني الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وقال: ان نشاطات ايران النووية كانت شفافة وسلمية دوما، وقد سعينا في هذه المفاوضات ان نثبت الحقائق الموجودة بشأن سلمية النشاطات النووية في بلادنا الى الاطراف المتفاوضة وللعالم، ومن جهة اخرى نرد الاتهامات المجحفة التي سيقت ضدنا في هذا المجال.
وأكد روحاني على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار القوانين والاعراف الدولية كإطار للمفاوضات والمحادثات بشأن الموضوع النوووي الايراني، ونشعر ان الاطراف المتفاوضة اصبح لديها اليوم ذلك الاستعداد لبحث النشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية بناء على الاعراف والقوانين الدولية.
وأعلن رئيس الجمهورية ان برنامج عمل حكومة التدبير والامل في مجال العلاقات الخارجية، مبني على التعامل البناء الاوثق مع جميع دول العالم وخاصة دول المنطقة والدول المجاورة.
من جانبه، سلّم وزير خارجية ارمينيا، ادوارد نعلبنديان، رسالة خطية الى الرئيس الايراني من نظيره الارميني، مقيما تبادل الزيارات واللقاءات بين مسؤولي البلدين بأنه مؤثر للغاية في تنمية العلاقات والتعاون الثنائي.
واشار نعبلنديان الى المشاريع قيد الانجاز بين البلدين في مجال الشحن والنقل وسكك الحديد والطاقة والطرق، وصرح: نرى ان هذه المشاريع تفتح مسارات جديدة لتعزيز العلاقات بين طهران ويريفان.
وأشاد وزير الخارجية الارميني بالمواقف المعتدلة للجمهورية الاسلامية في ايران تجاه قضايا القوقاز، وقال: ان ارمينيا وايران كان لديهما ومازال تعاون جيد في اطار المنظمات الدولية والاقليمية، وان ارمينيا دافعت دوما عن مواقف ايران.
وأشار نعلبنديان الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وأكد ان ارمينيا تدعم تماما مسار المفاوضات وترحب بها، وهي مرتاحة للغاية للنتائج الحاصلة.
========================
الحكومة الإيرانية زادت عدد ملحقيها التجاريين إلي ثلاث أضعاف
  بواسطة - Ahmed Saudi
صرحت إيران أنه من المقرر زيادة عدد ملحقيها التجاريين بسفارات البلاد في الخارج إلى نحو ثلاثة أضعاف، “لتعزيز علاقات طهران التجارية مع العالم”، وفق ما أوضح مسؤول إيراني.
كما نقلت صحف إيرانية عن المسؤول في منظمة ترويج التجارة الإيرانية مير أبو طالب بدري، قوله إن الحكومة زادت عدد الملحقين التجاريين في الخارج من أحد عشر ملحقا إلى ثلاثين.
وأكد أن الملحقين التجاريين الجدد سيرسلون إلى ألمانيا وإيطاليا وصربيا وإسبانيا وسويسرا.
حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الرئيس الإيراني حسن روحاني لتعزيز العلاقات التجارية للبلاد.
وكذلك تأتي هذه الخطوة بعد اتفاق مؤقت أبرمته إيران مع القوى العالمية في نوفمبر الماضي لخفض بعض العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي المثير للجدل.
حيث زارت وفود تجارية من مختلف أنحاء العالم إيران لمناقشة استئناف الأعمال الثنائية معها.
========================
مفاوضات بين ايران ودار كريستيز لاجراء مزادات على اراضي الجمهورية الاسلامية
وادي مصر
تجري ايران حاليا مفاوضات مع دار كريستيز العريقة لاجراء مزادات على اراضي الجمهورية الاسلامية لمواكبة الازدهار الذي يشهده المشهد الثقافي والفني في هذا البلد، على ما افادت معلومات صحافية الاثنين.
وتعتبر حاليا امارة دبي الخليجية القريبة من ايران مركز جذب للفنانين الايرانيين ومحبي جمع الاعمال والتحف الفنية. وتستضيف الامارة موسمين سنويين للمزادات تنظمهما دار كريستيز التي تتخذ في لندن مقرا لها.
وقد حققت اعمال الفنانين الايرانيين ايرادات بمبالغ طائلة في هذه المزادات.
وقال وزير الثقافة الايراني علي جنتي في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) ان طهران تجري حاليا مفاوضات مع دار كريستيز لاستضافة مزادات في جزيرة كيش (او جزيرة قيس) الايرانية في الخليج.
واشار جنتي الى ان "المسافة القريبة الى دبي سمحت للفنانين الايرانيين الذين يستطيعون تكبد تكاليف السفر بتقديم اعمالهم هناك"، لافتا الى ان اجراء مزادات في ايران من شأنه جذب جمهور اكبر.
وعلى رغم محدوديته بالمعايير العالمية، يشهد المشهد الفني في طهران تطورا مع اتساع طبقة الاثرياء الجدد الذين ينفقون اموالا طائلة لقاء اقتناء الاعمال الفنية، وفق تأكيدات المراقبين.
وفي تموز/يوليو 2013، نظمت ايران اول معرض للفن المعاصر على اراضيها. وبيع في هذا المعرض 80 عملا فنيا بلغت قيمتها الاجمالية حوالى مليوني دولار.
وجاء هذا المعرض بعد المشاركة الناجحة لفنانين ايرانيين معروفين في عدد من المعارض الاقليمية.
وقد حقق النحات الايراني المعروف برويز تانافولي انجازا في مزاد نظمته دار كريستيز في 2008 اذ بيعت منحوتة له باكثر من 2,8 مليون دولار، في رقم قياسي لفنان من الشرق الاوسط.
وابدى احد هواة جمع القطع الفنية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه، ترحيبه بتصريحات وزير الثقافة الايراني معتبرا ان من شانها "توجيه رسالة التشجيع الصحيحة لكثير من الفنانين الواعدين".
الا انه شكك في قابلية هذا المشروع للتحقيق، متسائلا "هل بامكان مزاد ايراني الوقوف فعليا في وجه دبي عندما يتعلق الامر بجذب اسماء كبيرة واموال طائلة؟".
========================
إيران تمنع استخدام واتس آب لأن زوكربيرج “صهيوني”
أصدر مراقبون إيرانيون قرارا بمنع المواطنين من استخدم تطبيق التراسل الفوري واتس آب، التابع لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن لجنة الكشف عن مراقبة الانترنت في إيران قررت منع المواطنين من استخدام واتس آب التابع لفيسبوك؛ نظرا لأن مالكه مارك زوكربيرج “أمريكي صهيوني”، بحسب موقع engadget.
ويمثل القرار، الذي لم يدخل حيز التنفيذ بعد، تحديا واضحا لوزراء في الحكومة الإيرانية أكدوا على رفضهم لمنع استخدام التطبيق، كما أن الرئيس حسن روحاني عبر عن اعتراضه على هذه الخطوة من خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكانت الشركة الماكلة لفيسبوك قد استحوذت على واتس آب في شهر فبراير الماضي مقابل 19 مليار دولار مقسمة إلى مبلغ نقدي وأسهم.
تجدر الإشارة إلى أن إيران حجبت تويتر و فيسبوك، عام 2009، بعد أن تم استخدامهما في تنظيم احتجاجات ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
========================
مستشار خامنئي: حدود إيران تصل إلى الجنوب اللبناني
السبت, 03 أيار 2014 كتبه  وطن طباعة البريد الإلكتروني  26 Comments (8)
في تصريحات مثيرة، اعتبر الفريق يحيى رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني والمستشار العسكري الحالي للمرشد الإيراني الأعلى، أن حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليها الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط عبر الجنوب اللبناني.
وأكد صفوي في خضم تمجيده "للقوة العسكرية والسياسية" الإيرانية، دعم بلاده للرئيس السوري بشار الأسد، مدافعا عن السياسة التي تتبعها طهران تجاه الأزمة السورية بقوله: "حدودنا الغربية لا تقف عند شلمجة - على الحدود العراقية غربي الأهواز-  بل تصل إلى جنوب لبنان، وهذه المرة الثالثة التي يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط". في إشارة إلى حدود الامبراطوريتين الأخمينية والساسانية الفارسيتين قبل الإسلام.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية تصريحات صفوي، الذي كان يتحدث مساء الخميس الماضي في أصفهان بمناسبة الذكرى السنوية لاسترجاع إيران منطقة شلمجة ومدينة خرمشهر "المحمرة" من سيطرة الجيش العراقي عام 1983.
وبعد انتقاده دعم المعارضة السورية من قبل بعض الدول العربية، شدد مستشار خامنئي على أهمية سوريا الاستراتيجية، واصفا إياها بالجسر الرابط بين آسيا وإفريقيا، مدعيا أن "سوريا هي البلد الوحيد الذي لم يعترف بالكيان الصهيوني، ولايزال يشكل جبهة الصمود أمامه".
وفي جانب آخر من خطابه، ثمّن صفوي دعم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد العسكري لبلاده في الحرب العراقية الإيرانية قائلا: "سوريا كانت الوحيدة بين العرب التي وقفت إلى جانب إيران، وأغلقت أنبوب النفط العراقي إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "أثناء الحرب العراقية الإيرانية سافرت بمعية محسن رضائي، القائد العام للحرس الثوري إلى سوريا وليبيا بتوصية من آية الله خامنئي- كان حينها رئيسا للجمهورية - لاستلام صواريخ من البلدين"، موضحا أن حافظ الأسد قال لهما إن روسيا أخذت عهدا على بلاده على ألا يتم تسليم الصواريخ لطرف ثالث، إلا أن الرئيس السوري الراحل أكد أنه سيزود طهران بالصواريخ ضد بغداد، وسيتعهد بتدريب الإيرانيين.
========================
إيران تعرض تصدير الغاز والسيارات للكويت
الصباح الجديد
أعربت السلطات الإيرانية عن استعدادها لتزويد الكويت بالغاز ومادة الكبريت إلى جانب السيارات ومواد البناء، بحسب ما صرح به رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية، ولي الله أفخمي.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية على لسان أفخمي قوله في الاجتماع الـ12 للجنة الايرانية-الكويتية المشتركة في طهران: “إن المنتجات الايرانية باتت تتمتع بالجودة المطلوبة وان طهران بإمكانها تصدير مواد البناء والسيارات والصلب الى دولة الكويت،” منوها الى أن القوانين الاستثمارية تسمح للمستثمرين الاجانب النشاط بمختلف قطاعات الصناعة الايرانية.
واوضح افخمي، بأنه وبعد التوقيع على اتفاقية شحن الترانزيت الدولي بين إيران وعُمان وتركمانستان وأوزبكستان، أصبح بالإمكان المشاركة في مجال المبادلة والترانزيت ليتسنى ايصال البضائع والطاقة من عُمان الى آسيا الوسطى والقوقاز عبر إيران وبالعكس.
وتابع قائلا: “إن إيران تمتلك قدرة عالية على إنتاج الادوية والمنتجات الصحية والطبية حيث بالإمكان التعاون الثنائي في هذا المجال”.
========================
اجتماع بين "بيجو سيتروين" الفرنسية وشركة إيرانية لبحث استئناف العلاقات
الإثنين، 5 مايو 2014 - 16:44
طهران (أ ف ب)
أجرى رئيس شركة "بيجو سيتروين" الفرنسية العملاقة للسيارات محادثات مع مسؤول الشركة الإيرانية الشريكة لها لبحث إمكانية عودة الشركة الفرنسية إلى إيران، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الإيرانية إرنا الاثنين.
وطبقا للوكالة فقد كان الهدف من الاجتماع الذى استمر عشر ساعات بين المدير التنفيذى لشركة بيجو سيتروين ماكسيم بيكات ورئيس شركة إيران خودرو هشام يكى زير، استكشاف "مجالات التعاون الجديدة".
وأضافت الوكالة أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة ومراجعة "الوفاء بالإلتزامات السابقة ونقل المعرفة الفنية، والإنتاج المشترك للسيارات إضافة الى بيع سيارات خودرو الايرانية من خلال شبكة التصدير الفرنسية، وجرى الاجتماع الأسبوع الماضى، بحسب ما افاد مصدر مقرب من المحادثات لوكالة فرانس برس.
وتعانى صناعة السيارات الإيرانية منذ أكثر من عام من العقوبات الدولية التى يفرضها الغرب على إيران بسبب برنامجها النووى، وكانت بيجو غادرت إيران فى ربيع 2012 خوفا من العقوبات الدولية، وباعت 458 ألف سيارة العام الماضى فى إيران.
وفى نوفمبر توصلت إيران والدول الكبرى لاتفاق أولى فى جنيف توافق بموجبه طهران على الحد من نشاطاتها النووية مقابل رفع محدود للعقوبات المفروضة عليها بما فى ذلك التخلص من الإجراءات التى تستهدف صناعة السيارات.
========================
رويترز: الصين تسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع إيران
دعاء سيد
قال وزير الدفاع الصيني "تشانغ وان تشيوان": إن بلاده تسعى لعلاقات عسكرية أعمق مع إيران، وسط تحرك بكين لترسيخ علاقاتها الوثيقة بالفعل مع طهران، وفقًا لما نقلته شبكة "رويترز" الإخبارية.
وأخبر تشانغ، وزير الدفاع الإيراني "حسين دهقان"، بأن تطوير العلاقات الثنائية يظل إيجابيًا ومستقرًا وشمل لقاءات متكررة لمسئولين كبار وأدى إلى تعميق الثقة السياسية المتبادلة.
وأضافت رويترز: أن تشانغ واثق من أن العلاقات الودية بين البلدين وبين القوات المسلحة في الجانبين سيتم تعزيزها بسبب الزيارات المتبادلة المتزايدة والتعاون بين جيش البلدين.