الرئيسة \  ملفات المركز  \  الشأن السوري في الجمعية العامة للامم المتحدة الثامن والستون 25-9-2013

الشأن السوري في الجمعية العامة للامم المتحدة الثامن والستون 25-9-2013

26.09.2013
Admin


عناوين الملف
1. أوباما يطالب الأمم المتحدة اتخاذ قرار حازم ضد النظام في سوريا
2. روحاني: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا...قال إنه لا مكان للسلاح النووي في بلاده وإن إيران "ملّت" من التهديدات
3. هولاند يطالب بقرار عن سوريا "يمهد لاحتمال عمل مسلح"...الرئيس التركي عبد الله جول اعتبر أن العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
4. أمير قطر يحمل مجلس الأمن الإخفاق في سوريا وفلسطين ويدعو إلى إصلاحه
5. أمير قطر: الشعب السوري لم يثر لأجل تفكيك الكيماوي
6. العاهل الأردني: المتطرفون في سورية يهددون الأمن العالمي
7. عاهل الأردن: حان الوقت لتسريع الانتقال السياسي في سوريا
8. وزير الخارجية الصيني يجتمع مع نظيره الفرنسي حول سوريا
9. بان كي مون يدعو لوقف تغذية إراقة الدماء
10. سليمان: أعداد النازحين الى لبنان تفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب..سليمان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة: للإلتزام بـ’إعلان بعبدا’ وتحييد لبنان عن سياسة المحاور
11. أوباما: اتهام أي جهة غير نظام الأسد بالكيماوي إهانة للعقل
12. غاتيلوف: لا بديل عن التسورية السياسية في سوريا
13. بان كي مون يدعو لبذل الجهود لعقد جنيف 2.. روسيف: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية.. أوباما: ملتزمون بالمسار السياسي
14. صباح الخالد: المطلوب حل سلمي لتجنيب سوريا المزيد من الدمار
15. سليمان التقى اوباما: يجب مساعدة لبنان لمواجهة عبء النزوح من سورية
16. سليمان: لاقامة مناطق آمنة في سوريا لايواء النازحين
17. فيسترفيله يامل في التوصل لوقف لإطلاق النيران في سورية
18. هولاند: مشاركة إيران في مؤتمر جنيف ضرورية
19. بان كي مون يبحث مع الرئيس الامريكي الأسلحة الكيماوية في سوريا والملف النووي الايراني
20. العاهل الأردني : يجب إخماد حرائق الشرق الأوسط قبل أن تمتد إلى العالم
21. تركيا والأردن: العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
22. رئيس ائتلاف سوريا المعارض يطالب دولا عربية بالحزم تجاه الأسد
23. وزيرا خارجية ايطاليا وايران يبحثان الأوضاع في سوريا وأفغانستان والتعاون الثنائي
24. غول: تدمير الكيماوي السوري يجب ألا يسمح بتهرب النظام من المسؤولية.."الشعب السوري يعاني من اسوأ مذبحة في القرن الحالي فيما العالم يبقى صامتا"
25. الرئيس اللبناني: لابد من حل سياسي لأزمة سوريا يحفظ وحدتها وحقوق أبنائها
26. الجزيرة :شدد على عدالة القضية الفلسطينية...أمير قطر: مجازر سوريا تجاوزت الخطوط الحمراء
27. الجزيرة :على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة..كيري ولافروف يبحثان قرارا أمميا بشأن سوريا
28. العربية نت :هولاند يطالب بقرار عن سوريا "يمهد لاحتمال عمل مسلح"...الرئيس التركي عبد الله جول اعتبر أن العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
29. سي أن أن :هيغ: المشاورات مستمرة حول كيماوي سوريا
30. آكي :إيطاليا تعلن تخصيص خمسين مليون دولار للاجئين السوريين
31. روسيا اليوم :رئيسة الأرجنتين: من الضروري الكشف عن الجهات التي تزود المعارضة السورية بالأسلحة
32. روسيا اليوم :أوكرانيا تؤيد الخطة الروسية الأمريكية بشان اتلاف الكيميائي السوري
33. روسيا اليوم :غول: الشعب السوري يتعرض الى اكبر مذبحة في القرن الـ21 والمجتمع الدولي يشيح نظره عن ذلك
 
أوباما يطالب الأمم المتحدة اتخاذ قرار حازم ضد النظام في سوريا
وام
نيويورك في 25 نيويورك / وام / دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار حازم للتأكد من أن نظام الأسد يلتزم بتعهداته في إزالة الأسلحة الكيمياوية السورية محذرا النظام السوري من مواجهة عواقب في حال لم يلتزم بتعهداته.
ودعا أوباما في كلمة خلال مشاركاتها في اجتماعات الدورة الـ/ 68 / للجمعية العامة للأمم المتحدة..المجتمع الدولي إلى فرض حظر على الأسلحة الكيميائية السورية..مشيرا إلى استعداد بلاده توجيه ضربة محدودة ضد حكومة الأسد ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال إن هذا لم يكن قرارا سهلا وأنه يتماشى مع مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة ومصلحة العالم ككل..منوها بأن الحكومة السورية اتخذت الخطوة الأولى بالإفصاح عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية..مشددا على ضرورة اتخاذ قرار قوي من مجلس الأمن بهذا الشأن.
وطالب إيران بمحاولة انتهاج طريق الدبلوماسية موضحا أن الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران لن تحل بين ليلة وضحاها فيما ربط استمرار الدعم الأميركي لمصر بالتقدم الذي تحققه نحو العودة إلى الديموقراطية وأشار أوباما إلى مجموعة التحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع الدولي ..
داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصرف بحزم..متسائلا ما إذا كانت الأمم المتحدة قادرة على اجتياز أشد اختبار نشهده في عصرنا.
وقال إنه في الوقت الذي تم إنشاء الأمم المتحدة لمنع الحروب بين الدول يواجه المجتمع الدولي تحديات على نحو متزايد ..معربا عن استعداد بلاده للمساعدة في القضاء على أعمال الإبادة الجماعية وحماية حقوق الإنسان الأساسية .
وفيما يتعلق بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية .. قال أوباما إن الولايات المتحدة لن تساوم أبدا على التزامها بأمن إسرائيل ولا دعمها لوجودها كدولة يهودية..مجددا إلتزامها بحق الشعب الفلسطيني في العيش في أمن وكرامة في دولة ذات السيادة.
====================
روحاني: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا...قال إنه لا مكان للسلاح النووي في بلاده وإن إيران "ملّت" من التهديدات
الأربعاء 20 ذو القعدة 1434هـ - 25 سبتمبر 2013م
العربية.نت
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "لا مكان للسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في إيران"، مؤكدا أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا".
وقال روحاني في كلمة له في الأمم المتحدة إن بلاده "ملّت" من سماع عبارة "الخيار العسكري موجود على الطاولة"، معلنا سعي إيران للانخراط بشكل بناء وإيجابي مع الدول الأخرى.
وأعلن روحاني استعداده للتأكيد على سلمية برنامج إيران النووي من دون ضغوط خارجية، وقال "سنعمل على تبديد أية مخاوف بشأن برنامجنا النووي، لأن برنامج بلادي النووي مخصص للأغراض السلمية فقط".
ودعا الرئيس الإيراني إلى وجوب العمل الجماعي للتوصل لحل سياسي لملف إيران النووي، معتبرا أن بلاده تسعى لنزع فتيل التوجهات للعسكرة في المنطقة.
وبالنسبة لروحاني، فإن إيران كقوة إقليمية ستتعاون في حماية الأمن والسلم الدوليين.
وفي الملف السوري، زعم الرئيس الإيراني أن جهات دولية ساهمت في عسكرة الأزمة السورية، ولم يحمّل النظام السوري مسؤولية الأزمة.
وصرح بأنه "يجب العمل على اجتثاث المجموعات الإرهابية بالتوازي مع نزع السلاح الكيمياوي"، على حد تعبيره.
وقال روحاني إنه "على الأسرة الدولية العمل لوقف نزيف الدماء في سوريا"، مجددا قناعته بأنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة في سوريا، وبأن العسكرة والتوجه نحو العنف لإخضاع دول أخرى أمثلة فاشلة.
دوليا، طالب روحاني الأمم المتحدة بتبني مشروع ضد التطرف في العالم، وبإدانة غارات الطائرات بدون طيار على المدنيين.
وأعلن روحاني عن رفض بلاده لمركزية قطب واحد، لأنه يسعى للهيمنة، وأن الحوار السياسي هو الحل الحضاري للنزاعات الدولية.
ولاحظ روحاني أن التهديد والوعيد بالحروب أدوات غير ناجعة على الإطلاق، وعاد ليقول إن العقوبات ضد إيران تخالف الحقوق الأساسية للإنسان، وأن العقوبات غير المنصفة على إيران لا تؤدي للسلام.
ووصف روحاني الاحتلال الإسرائيلي بأنه يمثل جريمة ضد الشعب الفلسطيني، وأن إيران لا تبحث إلا عن العدل والسلم الدوليين.
====================
هولاند يطالب بقرار عن سوريا "يمهد لاحتمال عمل مسلح"...الرئيس التركي عبد الله جول اعتبر أن العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
الثلاثاء 19 ذو القعدة 1434هـ - 24 سبتمبر 2013م
نيويورك – رويترز
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن إلى تبني قرار يتضمن "إجراءات ملزمة" بحق النظام السوري.
وقال هولاند في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن القرار الذي لا يزال قيد المناقشة "يجب أن يلحظ تدابير ملزمة، أي تحت الفصل السابع تمهد لاحتمال عمل مسلح ضد النظام في حال لم يف بتعهداته".
ومن جهة أخرى، أكد هولاند أن "فرنسا تنتظر من إيران أفعالا ملموسة تؤكد على تخلي هذا البلد عن برنامجه العسكري حتى ولو كان يحق له امتلاك برنامج مدني".
وأوضح هولاند أنه رصد "بارقة أمل" في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها روحاني. واعتبر "أنها تعبر عن تقدم"، مؤكدا أن "كلماته يجب أن تترجم الآن إلى أفعال. إن المفاوضات في الملف النووي تراوح مكانها منذ عشرة أعوام".
يذكر أن هولاند سيلتقي اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقر الأمم المتحدة، في اجتماع غير مسبوق على هذا المستوى منذ 2005 حين التقى الرئيس الأسبق جاك شيراك في باريس الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي.
تركيا: الصراع السوري تهديد للمنطقة
ومن جهته، دعا الرئيس التركي، عبد الله جول، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية السورية، معتبراً أن على المجتمع الدولي مسؤولية عدم التخلي عن الشعب السوري.
وشدد على أن المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء الصراع، مضيفاً أن "هذا الصراع تحول إلى تهديد حقيقي للأمن والسلام بالمنطقة. أي تكرار للحروب بالوكالة التي وقعت إبان الحرب الباردة ستدخل سوريا في مزيد من الفوضى".
وأضاف ان تركيا ترحب بالاتفاق الأميركي الروسي لإزالة الأسلحة الكيمياوية السورية لكن على العالم ألا يسمح لحكومة الأسد بالإفلات من "المسؤولية عن جرائمها الأخرى".
وشرح أن "هذا الصراع لم يبدأ باستخدام الأسلحة الكيمياوية ولن ينتهي باتفاق للتخلص منها".
وانتقد جول ما وصفها بأنها "سياسة توازن القوى" التي ساهمت في إطالة أمد الحرب ودعا إلى استراتيجية تقودها القوى العالمية وجيران سوريا لإنهاء الحرب.
وختم قائلاً: "بإيجاز.. لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نترك الشعب السوري لمصيره. عبء إنهاء محنة سوريا يقع الآن على عاتق المجتمع الدولي. كلمات الدعم القوية يجب أن تقترن الآن بأفعال حقيقية".
 
====================
أمير قطر يحمل مجلس الأمن الإخفاق في سوريا وفلسطين ويدعو إلى إصلاحه
كتب : الأناضول منذ 44 دقيقة
حمّل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مجلس الأمن الدولي، مسؤولية "الإخفاق" في فرض الحل السياسي في سوريا، وانتقد "عدم اتخاذه القرارات اللازمة لوقف السياسات الإسرائيلية غير المشروعة".
كما دعا إلى إصلاحه من خلال "التمثيل العادل للمجتمع الدولي داخل المجلس".
جاء هذا في كلمة أمير قطر خلال الجلسة الافتتاحية العامة للدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عُقدت في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، مساء أمس الثلاثاء.
وتعرض أمير قطر في كلمته للأزمة السورية والقضية الفلسطينية وثورات الربيع العربي.
ودعا الشيخ تميم السوريين إلى "أن يوحدوا صفوفهم من أجل مرحلة انتقالية تهدف إلى إنشاء نظام حكم يضمن حرية وكرامة جميع السوريين من دون تمييز".
وأعرب عن أسفه "أن يظل مرتكبو الجرائم والمجازر الوحشية التي اهتز لها الضمير الإنساني دون ردع أو مساءلة، ما يفقد آليات حقوق الإنسان والعدالة الدولية مصداقيتها أمام المجتمع الدولي".
وحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الإخفاق في التوصل لحل سياسي، وقال في هذا الصدد: "ندرك جميعا أن المسؤولية عن الإخفاق في فرض الحل السياسي الذي نفضله جميعا في سوريا، يعود أساسًا إلى عجز مجلس الأمن عن اتخاذ القرار اللازم لوقف إراقة الدماء، واستمرار تعنت النظام السوري ورفضه لكافة المبادرات الإقليمية والدولية".
وأضاف أن "الشعب السوري لم يثر بهدف وضع أسلحة سوريا الكيميائية تحت الرقابة الدولية، بل من أجل التخلص من حكم الاستبداد والفساد، ولرفع الظلم عنه".
كما دعا إلى "رفع الظلم التاريخي" الواقع على الفلسطينيين، وطالب مجلس الأمن أن "يضطلع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ القرارات اللازمة لوقف السياسات الإسرائيلية غير المشروعة".
ودافع عن الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن التدخل في شؤون الدول الأخرى، مؤكدًا أن قطر "تسعى لأن تكون ساحة للحوار بين الأطراف المختلفة في النزاعات، لا أن تكون طرفًا في هذه النزاعات، كما تسعى لأن تفتح منابر للحوار الثقافي والإعلامي بين الشعوب".
وأكد "أهمية الإسراع في تحقيق إصلاح شامل وجوهري لمجلس الأمن، حتى يكون أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع التحديات العالمية والاستجابة لطموحات الشعوب".
وبين أنه لن يتحقق ذلك إلا من خلال "التمثيل العادل للمجتمع الدولي داخل المجلس، وأن يكون معبراً عن ديمقراطية العمل الدولي المتعدد الأطراف، وليس ممكنا بالطبع اتخاذ قرار بدون أن تدعمه الدول الدائمة العضوية، ولكن لا يجوز احتكار القرار لفترة طويلة ومتواصلة من قبل دولة أو اثنتين"، حسب قوله.
وتعرض الشيخ تميم للتحديات التي تواجهها ثورات الربيع العربي، وقال في هذا الصدد :"تواجه ثورات الربيع العربي التي انتفضت فيها الشعوب العربية مطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، صعوبات تبدو وكأنها تعيد عقارب الساعة إلى الوراء"، مبينًا أن "هذه الصعوبات متوقّعة، ولكن الغريب هو أن بعض السياسيين لا يحسنون حتى تجنّب المشاكل المتوقعة"
====================
أمير قطر: الشعب السوري لم يثر لأجل تفكيك الكيماوي
سي ان ان25/09/2013114 0  
امير قطر اتهم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ توليه السلطة، مجلس الأمن الدولي، بالعجز في التعامل مع التحديات العالمية وطموحات الشعوب وعلى رأسها الأزمة السورية.
وأشار إلى أن النظام السوري "تجاوز كل الخطوط الحمراء ولاسيما بعد ان استخدم الأسلحة الكيماوية، ويواصل سياسة الارض المحروقة"، لافتاً الى أن "الشعب السوري لم يقم بثورته من أجل نزع سلاح النظام الكيماوي أو لاستبدال الفوضى بالفوضى."
وعن موضوع امتلاك سوريا للأسلحة الكيماوية وتداولها في مجلس الأمن، قال أمير قطر إن الشعب السوري لم يثر من أجل وضع تلك الأسلحة تحت الرقابة الدولية بل من أجل التخلص من حكم الاستبداد والفساد ولرفع الظلم عنه.
وحول استخدام نظام الأسد الكيماوي في الحرب الدامية التي تشهدها سوريا منذ عامين ونصف العام، أعرب الشيخ تميم عن أسفه في أن: "يظل مرتكبو هذه الجرائم والمجازر الوحشية التي اهتز لها الضمير الإنساني دون ردع أو مساءلة"، وشدد على أن الموضوع ليس ملكية سورية للأسلحة الكيماوية: "فسوريا دولة في صراع مع دولة أخرى تملك السلاح الكيماوي والبيولوجي وحتى النووي، بل الموضوع هو استخدام النظام لها، بل واستخدامها ضد شعبه"، على ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
ودعا المجتمع الدولي لإصلاح "شامل وجوهري" لمجلس الأمن المجتمع الدولي يواجه العديد من الإشكالات المتعلقة بالسلم والأمن والتحديات أمام الجهد المبذول لحل النزاعات بالطرق السلمية، مما يدعو إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة على مواجهة تلك التحديات والإشكالات.
وتدعم قطر ودول خليجية الانتفاضة السورية المطالبة بالتغيير والديمقراطية، في حين يتهم النظام السوري، تلك الدول بجانب الغرب، بدعم "مجموعات إرهابية مسلحة" و"مرتزقة" في إشارة للمعارضة.
====================
العاهل الأردني: المتطرفون في سورية يهددون الأمن العالمي
نشر 25 أيلول/سبتمبر 2013 - 09:20 بتوقيت جرينتش
العاهل الأردني في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدةالعاهل الأردني في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن مستقبل الأمن العالمي سيتشكل بناء على ما يحدث في الشرق الأوسط الآن، واصفا الأزمة السورية بأنها “كارثة دولية على المستوى الإنساني والأمني”.
وأضاف الملك في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، أن تصاعد العنف في سورية يهدد بتقويض ما تبقّى من مستقبل اقتصادي وسياسي لهذا البلد، مشيرا إلى أن “المتطرفين” سعوا لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في سورية، الأمر الذي يمكن أن يقوض النهضة الإقليمية، وأن يعرض الأمن العالمي للخطر، وعليه، يترتب علينا جميعا مسؤولية رفض ومواجهة هذه القوى المدمرة.
وقال “علينا أن نتذكر أنه لا يمكن بناء أي بيت للسلام والإزدهار في مدينة تحترق. واليوم، لا يمكننا تجاهل الحرائق في المنطقة، التي تمتد إلى العالم أجمع. ولذلك، ومن أجل حماية المستقبل، على العالم أن يتجاوب معنا في إخماد هذه الحرائق”.
فـ”يجب أن يكون للشعب السوري مستقبل، ولتحقيق ذلك على المجتمع الدولي أن يتحرك، فقد حان الوقت لتسريع عملية الانتقال السياسي في سورية لإنهاء العنف وإراقة الدماء، وإزالة خطر الأسلحة الكيماوية، واستعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، وإشراك جميع السوريين، وهنا أكرر جميع السوريين، في بناء مستقبل وطنهم”.
وشدد الملك على أن مستقبل سورية سيعتمد على الشعب السوري لا غيره، وعلى المجتمع الدولي ومن مصلحته، تقديم المساعدة، وهو قادر على ذلك، ويجب أن تأتي المساعدة بشكل عاجل، حيث أن الأضرار والأخطار في تزايد مستمر.
“وفي الوقت الحالي، يشكل عدد اللاجئين السوريين، الذي تدفقوا إلى الأردن ما يعادل عشر عدد السكان، وهذا العدد قد يصل إلى المليون، أي ما يعادل 20% من عدد سكان المملكة بحلول العام المقبل، وهذه ليست مجرد أرقام، بل هي أعداد لأشخاص هم بحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى وخدمات الصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية، وغيرها، ولا يمكن حتى لأقوى الاقتصادات العالمية استيعاب هذا الطلب على خدمات البنية التحتية والموارد، ناهيك عن حدوث هذا الأمر في بلد ذي اقتصاد صغير يعد رابع أفقر دولة في العالم من حيث مصادر المياه”.
إلى ذلك، دعا الملك المجتمع الدولي لأن يعمل معا من أجل إيجاد حل سريع للقضية الجوهرية في المنطقة، “فقد استنزف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الموارد التي نحتاجها لبناء مستقبل أفضل، وهو نزاع يغذي نيران التطرف في جميع أنحاء العالم، وقد آن الأوان لإخماد هذا الحريق”.
وأضاف “لقد أظهرت المحادثات التي بدأت في نهاية شهر تموز الماضي أنه من الممكن إحراز تقدم، من خلال وجود أطراف مستعدة للعمل، وقيادة أميركية جادة، ودعم إقليمي ودولي قوي. واسمحوا لي هنا أن نثني على رئيس دولة فلسطين ورئيس الوزراء الإسرائيلي لما اتخذاه من قرار جريء باستئناف مفاوضات الوضع النهائي”.
وحث الملك الجانبين على الاستمرار بالتزامهما بالتوصل إلى اتفاق ضمن الإطار الزمني المحدد، مؤكدا أنه يجب ألا يكون هناك إجراءات تعرقل هذه العملية، وهذا يعني لا للاستمرار في بناء المستوطنات، لا لأي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تهدد الوضع الراهن في القدس الشرقية، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. إذ أن من شأن تلك التهديدات أن تشعل فتيل مواجهة بأبعاد دولية.
====================
عاهل الأردن: حان الوقت لتسريع الانتقال السياسي في سوريا
المحيط
شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني على أن الأزمة السورية تعد كارثة دولية على المستوى الإنساني والأمني، داعيا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة وبشكل عاجل حيث إن الأضرار والأخطار الناجمة عن هذه الأزمة في تزايد مستمر علاوة على أن تصاعد العنف يهدد بتقويض ما تبقى من مستقبل اقتصادي وسياسي لهذا البلد.
وقال عاهل الأردن في كلمته أمام الدورة العادية الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك "يجب أن يكون للشعب السوري مستقبل ، ولتحقيق ذلك يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك ، لقد حان الوقت لتسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا لإنهاء العنف وإراقة الدماء وإزالة خطر الأسلحة الكيماوية واستعادة الأمن والاستقرار ، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وإشراك جميع السوريين ، وهنا أكرر جميع السوريين، في بناء مستقبل وطنهم".
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي مساء اليوم، لفت الملك عبد لله الثاني في كلمته إلى أن المتطرفين سارعوا لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في سوريا، مشددا على أن هذا الأمر يمكن له أن يقوض النهضة الإقليمية وأن يعرض الأمن العالمي للخطر، مطالبا الجميع بضرورة رفض ومواجهة هذه القوى المدمرة.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين تدفقوا إلى الأردن يعادل عشر عدد السكان، وهذا العدد قد يصل إلى المليون، أي ما يعادل 20% من عدد سكان المملكة بحلول العام المقبل.
وقال "هذه ليست مجرد أرقام بل هي أعداد لأشخاص هم بحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى وخدمات الصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية وغيرها".
وأضاف "إنه لا يمكن حتى لأقوى الاقتصادات العالمية استيعاب هذا الطلب على خدمات البنية التحتية والموارد ، ناهيك عن حدوث هذا الأمر في بلد ذي اقتصاد صغير يعد رابع أفقر دولة في العالم من حيث مصادر المياه"، مشددا على أن الشعب الأردني لا يمكن أن يتحمل وحده عبء ذلك التحدي الإقليمي والعالمي.
وأعرب عاهل الأردن عن شكره للاستجابة السخية من قبل الأمم المتحدة والجهات الدولية والإقليمية المانحة، غير أنه قال "إن الحاجة تفوق مقدار الاستجابة وهناك ضرورة ملحة إلى مزيد من الدعم من أجل إيصال رسالة قوية بأن المجتمع الدولي يقف جنبا إلى جنب مع أولئك الذين يتحملون الكثير".
وتابع "أما من يعانون داخل سوريا فهم أيضا بحاجة إلى أن يكون العالم أكثر حزماً في إيجاد حل لقضيتهم ، وعلى جميع الأطراف في هذا البلد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومبادئه ، والسماح للمساعدات الإنسانية بأن تدخل وتصل جميع المناطق لتأمينها للمحتاجين".
====================
وزير الخارجية الصيني يجتمع مع نظيره الفرنسي حول سوريا
2013:09:25.08:50    حجم الخط    اطبع
شيخو
الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2013/ اجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس هنا اليوم (الثلاثاء) فى مقر الأمم المتحدة حيث يجتمع قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال68.
وناقش الاثنان بشكل رئيسي قضية سوريا.
وعلى صعيد الأسلحة الكيماوية فى سوريا، قال وانغ انه يتعين على جميع الأطراف الحفاظ على قوة دفع السعي إلى حل سلمي وانه من المهم بالنسبة للمجتمع الدولي ان يصل إلى توافق بشأن القضية فى أقرب وقت ممكن.
تأمل الصين فى ان تطبق منظمة منع استخدام الأسلحة الكيماوية عملية فحص وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية فى أقرب وقت ممكن، وفقا لما قال وانغ، مضيفا انه يتعين على مجلس الأمن عرض الدعم السياسي وفقا لذلك.
وخلال الاجتماع، حث وانغ أيضا على اجتماع مبكر للمؤتمر الدولي الثاني بشأن سوريا فى جنيف لتسريع التسوية السياسية للقضية السورية.
وأوضح وانغ ان وجود مناقشات جيدة بين الصين وفرنسا بشأن سوريا يساعد مجلس الأمن فى التوصل إلى توافق مبكر.
كما تبادل الاثنان وجهات النظر حول القضية النووية فى ايران وشبه الجزيرة الكورية.
====================
بان كي مون يدعو لوقف تغذية إراقة الدماء
الآن
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء كل الدول إلى وقف تغذية «إراقة الدماء» في سوريا ووضع حد لتقديم الأسلحة إلى كل الأطراف، ودعا إلى تبني قرار في مجلس الأمن الدولي حول الأسلحة الكيميائية على وجه السرعة.
وأضاف أثناء افتتاح الجمعية العامة الـ68 للمنظمة الدولية 'ينبغي أن يلي ذلك فوراً عمل انساني'، وتابع الأمين العام أن 'الرد على الاستخدام الشنيع للأسلحة الكيميائية أوجد دفعاً دبلوماسياً في أول إشارة وحدة منذ وقت طويل'، وقال من على منبر الجمعية العامة التي تضم أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة أن 'الانتصار العسكري وهم. الرد الوحيد هو اتفاق سياسي'، وأضاف 'ادعو الحكومة السورية والمعارضة - وادعوكم جميعاً في هذه القاعة وأنتم تتمتعون بنفوذ لديهم - للعمل بما يؤدي إلى إمكانية عقد مؤتمرجنيف (الدولي للسلام)'.
وبحسب صحيفة الرياض السعودية ، يسود الخلاف بين الغربيين والروس حول وسائل الزام سوريا بالتطبيق الحرفي لبرنامج نزع أسلحتها الكيميائية الذي أعلن في 14 سبتمبر في جنيف، وأقرت روسيا اليوم الثلاثاء بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن أن يتضمن 'إشارة' إلى الفصل السابع، مؤكدة في الوقت نفسه أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائيا، وقد أحيت موافقة روسيا الأمل مجدداً بالتوصل إلى تسوية للخلاف مع الغربيين.
====================
سليمان: أعداد النازحين الى لبنان تفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب..سليمان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة: للإلتزام بـ’إعلان بعبدا’ وتحييد لبنان عن سياسة المحاور
العهد
رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 10 تموز الفائت، جاء ليحدّد خريطة طريق فعليّة لما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، أيّ لصون استقراره وتعزيز مؤسساته، ودعم اقتصاده وجيشه، ومساعدته في مواجهة العبء المتزايد للنازحين الوافدين من سوريا إلى أراضيه، وهذا جوهر ما سيسعى إليه اجتماع "مجموعة الدعم الدوليّة الخاصة بلبنان" التي ستنطلق أعمالها، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
وأضاف سليمان "لقد تعرّضت دول عديدة ممثّلة في هذه الجمعيّة، لثورات وحروب أهليّة أو عدوان خارجي، وعانت طويلاً من تداعياتها، إلا أنّها تمكّنت في معظمها، وبفترات زمنيّة متفاوتة، من تخطّي المصاعب وإعادة تكوين بنيانها الوطني. واللبنانيون الذين ينتمون إلى حضارة عريقة تميّزت منذ آلاف السنين بابتداع العناصر المتقدمة الأولى للأبجديّة، وساهمت بحركة الانفتاح والتواصل البنّاء عبر المتوسط بين الشرق والغرب وبين الحضارات والثقافات، سيتمكّنون بما يمتلكونه من قدرات وعزم من الاضطلاع بما يقع على عاتقهم من مسؤوليّة لإعادة الوهج إلى رسالة بلادهم كمساحة حريّة وعيش مشترك، وتثبيت كيانهم في الشرق في إطار دولة اعتمدت الديموقراطيّة منذ نشأتها، وحرصت منذ الاستقلال على احترام التنوّع من ضمن الوحدة وصون الحريّات الشخصيّة والعامة".
وتابع سليمان "وهم سيستمرّون، من طريق الحوار، في العمل على تطوير نظامهم السياسي، وتحسين ممارستهم الديموقراطيّة، وما يستوجبه ذلك من توافق على قانون انتخاب عصريّ جديد، وتوضيح لآليّات الحكم، من دون تعطيل جوهر الصيغة الميثاقيّة والتوافقيّة التي قام عليها لبنان، والتي تقضي بالمشاركة المتكافئة والمتوازنة لجميع مكوّنات المجتمع في إدارة الشأن العام. وقد ذهب البند "ي" من مقدمة الدستور إلى حدّ اعتبار "أن لا شرعيّة لأيّ سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك"، مشدداً على ضرورة الإلتزام بـ"إعلان بعبدا" القاضي بتحييد لبنان عن التداعيات السلبيّة للأزمات الإقليميّة وعن سياسة المحاور، وكذلك التوافق على استراتيجيّة وطنيّة للدفاع حصراً عن لبنان في وجه عدوانيّة "إسرائيل" وتهديداتها المستمرّة، والانتهاء من إقرار التدابير الإداريّة والقانونيّة الكفيلة بالاستفادة من ثروتهم وحقوقهم السياديّة في حقول الغاز والنفط التي تختزنها مناطق لبنان البحريّة".
وأشار سليمان الى أنّ" اللبنانيين ما زالوا بحاجة لمواكبة ودعم من الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التداعيات السلبيّة للأزمات والمشكلات الخارجيّة التي لا شأن لهم بها، والتي تتهدّد مع ذلك أمنهم واستقرارهم وتؤثّر سلباً على أوضاعهم الاقتصاديّة والاجتماعيّة. وهم يتطلعون إلى هذه المساعدة ليس فقط من باب التضامن الأخوي والصديق، بل كذلك من منطلق المسؤوليّة المشتركة التي تقع على عاتق المجتمع الدولي ككلّ، بإزاء مشكلات تتهدّد الأمن الإقليمي والعالمي بمجمله".
واعتبر سليمان أنّ "أبرز هذه التحديات الإقليميّة التي تنسحب سلباً على لبنان يتمثّل في تداعيات الأزمة السوريّة على أمن لبنان واقتصاده. فبالرغم من قرار النأي بالنفس الذي توافقت عليه هيئة الحوار الوطني من خلال «إعلان بعبدا»، والذي أصبح وثيقة رسميّة من وثائق الأمم المتحدة، فقد توّرط بعض الأطراف اللبنانيّة المتعارضة، في النزاع الدائر على الأراضي السوريّة. كذلك تعرّضت الأراضي اللبنانيّة لخروقات واعتداءات من الجانب السوري للحدود. وتزامن هذا التورّط مع تفجيرات إرهابيّة طاولت المدنيين، وخصوصاً في الضاحية الجنوبيّة من بيروت وفي عاصمة الشمال طرابلس، أودت بحياة عشرات المدنيين وتسبّبت بإيذاء المئات".
وأردف سليمان "أما العبء الأكثر إلحاحاً وحجماً، والذي بدأ يأخذ طابعاً وجوديّاً، فهو ناتج من التنامي غير المسبوق لأعداد اللاجئين الوافدين من سوريا، بما يفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب، وقد بات عددهم يفوق ما نسبته ربع عدد سكان لبنان. ولبنان كما تعلمون، بلد يقوم على رقعة جغرافيّة محدودة المساحة والموارد والإمكانات وعلى توازنات دقيقة.وبما أنّه لا يمكن إلزام الأوطان، كما الأفراد، بالمستحيل وبما لا قدرة لهم عليه، فيهمّني من على هذا المنبر، أن أكرّر طلب دعم دولكم للمقترحات التي سبق وتقدّمت بها لتخفيف هذا العبء المتفاقم".
====================
أوباما: اتهام أي جهة غير نظام الأسد بالكيماوي إهانة للعقل
المصدر: نيويورك - الوكالات
التاريخ: 24 سبتمبر 2013
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اتهام أي جهة غير النظام في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا يعد إهانة للعقل البشري، منتقداً سياسة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، داعياً الحكومة المؤقتة إلى اتخاذ إجراءات ديمقراطية وحماية حقوق الانسان، في حين دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى ضرورة ردع الرئيس السوري من ارتكاب مزيد من الجرائم، مشيرا إلى ضرورة العمل لتتوقف الحرب في سوريا والتي وصفها بأنها الأكثر دموية منذ بداية هذا القرن.
وجدد الرئيس باراك أوباما التزام الولايات المتحدة بدعم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخروج من الأزمات الداخلية والبينية التي تعانيها، محذرا من «فراغ قيادي» ستعانيه المنطقة في حال استنكفت واشنطن عن القيام بذلك الدور. وقال أوباما في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك: إن الولايات المتحدة جاهزة لاستخدام كل خياراتها بما فيها القوة العسكرية لضمان مصالحها الحيوية في المنطقة، وحماية حلفائها، وأيضا للمحافظة على تدفق الطاقة من المنطقة إلى العالم، ودعا روسيا وإيران إلى التخلي عن فكرة بقاء الأسد في السلطة.
وشدد أوباما على أنه من «مصلحة الولايات المتحدة أن يكون هناك شرق أوسط مزدهر ديمقراطي يسوده السلام»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن تحقيق ذلك بالقوة» خصوصا وأن العراق أثبت أن الديمقراطية لا يمكن تحقيقها بالقوة.
الملف السوري
وانتقد الرئيس أوباما قيام نظام بشار الأسد في سوريا بمواجهة «المظاهرات السلمية بالعنف»، كما انتقد بشدة حلفاء الأسد الذين «استخدموا مصطلح السيادة لحمايته»، وتساءل قائلا: «كيف نرد على الصراعات بين الدول أو داخل الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ ما هو دور القوة في وجه الصراعات؟ ما هو دور الأمم المتحدة والقانون الدولي؟».
وطالب أوباما الأمم المتحدة بتنفيذ قرار حظر الأسلحة الكيميائية، الذي وافق عليه 95 في المئة من سكان العالم، وشدد على أن الأدلة المتوفرة تشير إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين و«أن يقترح أحد أن جهة غير النظام إساءة للعقل البشري».
وأوضح أوباما أن التهديد العسكري دفع مجلس الأمن للتحرك، مشددا على أنه يفضل دائما «حلاً دبلوماسيا للأزمة فقد توصلنا إلى اتفاق لوضع حد للأسلحة الكيميائية السورية».
وأفاد أوباما أيضا بأنه يؤمن بأن أميركا أو أي دولة أخرى «يجب ألا تقرر للسوريين من يحكمهم، لكن رئيسا استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه لم يعد يستحق قيادة هذا الشعب»، ودعا الجهات الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة إلى «أن تقول لها يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وأن يجيبوا على تخوفات العلويين»، وقال: إن مصلحة الولايات المتحدة تكمن في «رخاء شعبها وجيرانها وتدمير الأسلحة الكيميائية وأن لا تكون ملجأ للإرهابيين».
 وأعلن أوباما أن واشنطن قدمت 340 مليون دولار بالإضافة إلى مليار دولار أخرى لدعم سوريا.
فرصة للدبلوماسية
وأشار أوباما أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنح فرصة للمسار الدبلوماسي مع إيران، وأنها ستواصل دعمها للمسار التفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين، ولإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، مؤكداً أن الدبلوماسية الأميركية ستركز في المرحلة المقبلة على الملف النووي الإيراني والصراع العربي-الإسرائيلي.
وأشار الرئيس الاميركي إلى أن إدارته ستسعى لإنجاح المسار الدبلوماسي في حل أزمة الملف النووي الإيراني، مضيفا أنه وجه وزير الخارجية جون كيري للعمل مع الدول الأوروبية لإنجاح هذا المسار بعد إشارات وصفها بالإيجابية من الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.
وقال: «نحن مصرون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن لا نسعى لتغيير النظام، ونحترم حق الشعب الايراني في امتلاك الطاقة النووية واستخدامها».
أما بالنسبة للصراع العربي-الإسرائيلي، فجدد الرئيس الأميركي التزام إدارته بحل الدولتين، قائلا: إن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة دون وجود دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، موضحاً أن الولايات المتحدة ملتزمة بقيام «دولة مستقلة يعيش فيها الشعب الفلسطيني بأمن وسلام».
الملف المصري
وتحدث أوباما مطولاً أيضا عن صعوبات التحول الديمقراطي في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحديدا في مصر. وانتقد سياسات الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفاً القول: «سنحافظ على علاقتنا مع الحكومة الانتقالية في ملفات معاهدات كامب ديفيد ومحاربة الإرهاب، سنستمر في تقديم المساعدات في نطاق التعليم وغيره لكن أخرنا بعض الدعم العسكري»، حاضاً الحكومة المؤقتة على اتخاذ إجراءات ديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
هولاند
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في كلمته على ضرورة ردع الرئيس السوري بشار الاسد عن ارتكاب مزيد من الجرائم، مشيرا الى انه «ينبغي ان نعمل لتتوقف الحرب في سوريا وهي الاكثر دموية منذ بداية هذا القرن». وإذ شدد على أن «الحل في سوريا سياسي»، لفت إلى أن الضغط الذي قامت به فرنسا الى جانب دول أخرى بعد استخدام السلاح الكيميائي أعطت نتائجها»، موضحا ان «اللجوء الى الفصل السابع يهدف لإجبار الاسد على الالتزام بتعهداته».
وحذر هولاند من ان «لبنان مهدد مباشرة في وحدته ووئامه بسبب امتداد الازمة السورية إليه، فحوالي 20 بالمئة من سكان لبنان أصبحوا من السوريين»، مؤكدا «أننا نعلم مدى ما يبذله لبنان لاستقبال النازحين».
وشدد على ان «مؤتمر جنيف 2 يجب ان ينعقد في اقرب فرصة وهو ليس اجتماعا للكلام بل ينبغي ان يكون مؤتمرا لنقرر ما هو الهدف، ووضع حكومة انتقالية تتمتع بكل القدرات التنفيذية لإعادة السلام المدني وحماية كل الجماعات وتنظيم الانتخابات بسوريا». وأعلن «أننا نرحب بكل الدول في جنيف 2 التي تقبل بالتقيد بالحل السياسي».
كلمة كي مون
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون افتتح الجمعية العامة الـ68 للمنظمة الدولية داعياً إلى محاسبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية في الهجوم الذي وقع قرب دمشق في أغسطس الماضي، واصفا إياه بأنه أسوأ هجوم بهذه الأسلحة في ربع القرن الماضي. كما رحب باستئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن اللجنة الرباعية ستلتئم هذا الشهر في نيويورك للدفع قدما بهذه المفاوضات من أجل تحقيق حل الدولتين.
كما وجه نداء لمساعدة الدول الفقيرة وخاصة في أفريقيا، مشيرا إلى أن عام 2015 فرصة تاريخية لتحقيق أهداف الألفية التي رسمتها الأمم المتحدة.
====================
غاتيلوف: لا بديل عن التسورية السياسية في سوريا
(دي برس - وكالات )
أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي خلال اللقاءات التي عقدها الاثنين 23 أيلول على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا بديل للتسوية السياسية-الدبلوماسية في سورية. ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن غاتيلوف، خلال لقائه مع آرون ليشنو-يار نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، تأكيده على أن تسوية الأزمة السورية دبلوماسيا يمثل الشرط الأولي لاستقرار المنطقة.
وفي لقاء مع جيفري فيلتمان، مساعد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، بحث الدبلوماسي الروسي مشاركة هيئة الأمم المتحدة في تصفية الأسلحة الكيميائية السورية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء شهد تبادلا مفصلا للآراء بشأن مسائل التعامل بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة. كما بحث الطرفان الوضع في سورية، بما في ذلك الصيغ المحتملة لمشاركة الأمم المتحدة في وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية وتدميرها لاحقا.
واتفق غاتيلوف وفيلتمان على أن الاتفاقيات التي توصل إليها وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في جنيف تتيح فرصة حقيقية للتسوية السياسية-الدبلوماسية للأزمة السورية
====================
بان كي مون يدعو لبذل الجهود لعقد جنيف 2.. روسيف: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية.. أوباما: ملتزمون بالمسار السياسي
سانا
أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا سبيل لحل الأزمة في سورية إلا بالمفاوضات مناشدا كل الاطراف بذل الجهود الممكنة لعقد المؤتمر الدولي /جنيف 2/ بأقرب فرصة بهدف حل الأزمة فيها.
واعتبر كى مون فى كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الثامنة والستين اليوم أن الزخم الدبلوماسي الذي حدث عقب استخدام السلاح الكيميائى في الغوطة بريف دمشق شكل فرصة أولى للحل بعد وقت طويل من الأزمة في سورية وقال "لا بد من البناء على هذه الفرصة بحيث تجلس كل الاطراف فى سورية على طاولة المفاوضات".
أضاف كي مون أن "الانتصار العسكرى يعتبر وهما والجواب الوحيد هو التسوية السياسية" داعيا "الحكومة السورية" و"المعارضة" على حد سواء بالإضافة إلى كل الدول المجتمعة بالامم المتحدة إلى ممارسة تأثيرها لعقد مؤتمر جنيف 2 بأسرع وقت ممكن وذلك من أجل وضع حد لعمليات القتل والتوصل الى السلام الذى يحتاجه ويستحقه الشعب السوري".
وبين كي مون أن الأزمة في سورية تتعلق بالسلام والأمن الجماعي في العالم موضحا أن كل المكونات الموجودة في سورية تأثرت نتيجة ما حصل ما أدى الى زعزعة الاستقرار والأمن العالميين وأنه يجب عدم القبول بمسألة تنكر المجتمع الدولي للشعب السوري.
وأضاف كي مون أن "الحرب ما زالت مستمرة فى سورية وما زالت تفتك بها كما أن أغلبية عمليات القتل والاعمال الوحشية التي ارتكبت فيها جرت باستخدام الأسلحة التقليدية" مطالبا "كل الدول بالتوقف عن دعم سفك الدماء فى سورية وذلك من خلال وقف إرسال السلاح اليها".
وقال كي مون أن "الحكومة السورية قبلت بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وانضمت إليها فعليا وعليها الالتزام بموجباتها الدولية" معتبرا أنه يتوجب على الأسرة الدولية مساءلة مستخدمى الاسلحة الكيميائية فى سورية بناء على تقرير فريق محققى الامم المتحدة.

وأضاف كي مون إننا "ندعو أيضا الأسرة الدولية الى ضمان التخلص من الاسلحة الكيميائية ومخزوناتها الموجودة في سورية"مبينا أن التخلص من هذه الاسلحة الكيميائية أمر مهم جدا.
كما دعا الامين العام للامم المتحدة الى التوصل لقرار صادر عن مجلس الامن الدولى يكون ملزما فيما يتعلق بالاسلحة الكيميائية متابعا "لا بد من حصول ذلك على الفور تزامنا مع الجهود الانسانية المبذولة تجاه سورية".
وقال كي مون إن "مراقبي الأمم المتحدة يمكنهم الاضطلاع بدور مهم فيما يتعلق بتوثيق الانتهاكات ورفع التقارير بها" داعيا الحكومة السورية و/المعارضة/ الى تحمل مسؤولياتهما فيما يتعلق بحقوق الانسان والقانون الانسانى الدولي.
وأكد كي مون وجوب السماح لكل فرق الاسعاف والامدادات الانسانية بالوصول الى المحتاجين لها فى سورية مشيرا الى ضرورة اطلاق سراح المعتقلين وان على الاسرة الدولية بذل جهودها لضمان احترام القانون الدولى فيما يتعلق بتنفيذ كل هذه الاجراءات.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة ما حدث ويحدث في العالم العربي ب"الربيع الملهم الذي يصاحبه توتر متصاعد" ولكنه عقب مباشرة بالقول إن "هذا الربيع الذي عصف بالعالم العربي تلاه شتاء قارس".
وأضاف كي مون "علينا بذل قصارى جهدنا لإنجاح الإصلاحات في العالم العربي واغتنام الفرص للتعبير عن نوايانا الحسنة" موضحا إن "كل بلد سيرسم مستقبله بيده ويجب ألا نتامر وأن نكون مستعدين لمساعدة الدول ودعم القيم الدولية وحقوق الإنسان والتسامح والانخراط السياسي فكل ذلك يعتبر من أسس الأمن والسلام".
ولفت كي مون إلى ما حدث الأسبوع الماضي في كينيا والعراق وباكستان من اعتداءات بحق المدنيين مضيفا "هذه الاعتداءات تذكرنا بالأذى الذي يمكن أن يلحقه الإرهابيون بالناس وبالممتلكات ففي مختلف أنحاء العالم نلاحظ أن حقوق الإنسان تنتهك وسيادة القانون غير محترمة على الرغم من أن هذين العنصرين أساسيان من أجل ضمان الاستقرار والأمن الدوليين".
وحول ضمان عدم الانتشار النووي في العالم أكد كي مون أن اتفاقية حظر الانتشار النووي ما زالت تعاني من صعوبات وتحديات وقال إن "الحاجات الإنسانية الملحة لابد أن تحظى باهتمام دولي كبير فالأولويات يجب أن تركز على الاستثمار بالناس عوضا عن انفاق ملايين الدولارات على الأسلحة الفتاكة".
كما شدد كي مون على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها فيما يتعلق بقضايا المرأة والفقر وحقوق الإنسان والاستغلال والحوكمة الرشيدة والتغير المناخي والديمقراطية والتنمية البشرية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية وحفظ السلام في مختلف دول العالم محذرا من خطورة تأثير التغير المناخي على كل ما تم تحقيقه في العالم في مجال التنمية والتداعيات الإنسانية والاقتصادية التي تزداد يوما بعد يوم وتوءثر على العالم برمته الأمر الذي يوجب على الامم المتحدة العمل ليس فقط مع عالم الاعمال والمال ولكن أيضا مع المجتمع المدنى والمنظمات متعددة الجنسيات.
وختاما جدد كي مون التزام الأمم المتحدة بالمبادئء المؤسسة لها وعزمها على العمل لمساعدة الدول الأعضاء في التوصل إلى توافق بينها وتطبيق التوصيات التي تسمح لهذه المنظمة الدولية بتحمل مسوءولياتها وفق ميثاقها التأسيسي داعيا في هذا الإطار إلى الالتزام باتفاقية تنظيم تجارة الأسلحة التي تم التوقيع عليها مؤخرا في الأمم المتحدة.
روسيف: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية والحل الوحيد سيكون من خلال الحوار .. قرار سورية بالانضمام الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمر ذو أهمية بالغة
بدورها أكدت رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية ديلما روسيف أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية والحل الوحيد سيكون من خلال الحوار والتفاهم.
واعتبرت روسيف في كلمة لها امام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن قرار سورية بالانضمام الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وتطبيق احكامها فورا أمر ذو اهمية بالغة.
وقالت روسيف " نؤيد اتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيميائية السورية" مطالبة الحكومة السورية "بأن تطبق هذا الاتفاق بشكل كامل وعلى اساس التعاون وحسن نية".
وأوضحت روسيف ان بلادها تنبذ التدخل الاحادي المنافي للقانون الدولي دون اذن من مجلس الامن لأن هذا يؤدي الى عدم الاستقرار السياسي للمنطقة ويزيد من معاناة البشر.
وقالت روسيف إن "التمثيل المحدود في مجلس الامن قضية تثير القلق البالغ في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين والمثال على ذلك صعوبة توفير حل للازمة السورية والشلل في معالجة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني".
وأكدت روسيف وجوب توفير اصوات مستقلة وبناءة لمجلس الأمن وتوسيع عدد الدول الدائمة العضوية وغير دائمة العضوية فيه مشيرة الى أن ادراج بلدان نامية في الفئتين هو السبيل الوحيد لتصحيح الخلل الحالي في تمثيل المجلس وشرعيته.
ونددت روسيف بالارهاب اينما حدث وأيا كان مصدره مؤكدة عزم بلادها على مكافحته وقالت " إننا ننبذ المجموعات الارهابية ولا نوءويها بل نقاومها لأننا دولة ديمقراطية تحيط بها أمم ديمقراطية سلمية تحترم القانون الدولي " معتبرة أنه "في غياب حق الخصوصية لا يمكن أن تتحقق حرية التعبير والرأي ولا يمكن ان تقوم ديمقراطية فعالة وفي غياب احترام السيادة لا يوجد أساس للعلاقات بين الأمم".
أوباما يؤكد التزام الولايات المتحدة بالمسار السياسي لحل الأزمة
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمسار السياسي لحل الأزمة في سورية وترحب بجهود كل الدول التي يمكنها أن تساعد في التوصل إلى حل سلمي لها دون أن ينسى تكرار مزاعم إدارته باتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية والدعوة لإصدار "قرار قوي" من مجلس الأمن بهذا الشأن.
ورأى أوباما في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية في سورية "لا بد أن يحفز جهدا دبلوماسيا أكبر للتوصل إلى حل سياسي داخل سورية" مبينا أن "نقطة البداية تتمثل بأن يفرض المجتمع الدولي حظرا للأسلحة الكيميائية في سورية".
وبعد أن أشار إلى أن الحكومة السورية اتخذت الخطوة الأولى عبر تقديم سرد بمخزونها من الأسلحة الكيميائية قال أوباما .. "الآن يجب أن يصدر قرار قوي من مجلس الأمن يوءكد ويتحقق من التزام الحكومة السورية بالتزاماتها وعلى أنها إن لم تفعل فإنها ستواجه عواقب لذلك" معتبرا أن عدم الاتفاق على هذه الصيغة"سيظهر أن الأمم المتحدة غير قادرة على إنفاذ أبسط القوانين الدولية" أما النجاح فإنه "سيرسل رسالة قوية معناها أن الأسلحة الكيميائية لا مكان لها في القرن 21 وأن هذه الهيئة تفعل ما تقول".
وأقر أوباما بأن "العمل العسكري في سورية لا يمكن أن يحقق سلاما دائما فيها" معترفا بحق أن "يقرر السوريون بأنفسهم من سيقود سورية وليس الولايات المتحدة أو غيرها" قبل أن يعود إلى التدخل بهذا الشأن بادعاءاته وسوقه للأضاليل للترويج بأن القيادة السورية "لا يمكنها أن تكتسب مشروعية قيادة هذا البلد".
ولم يتردد الرئيس الأمريكي في دعوة روسيا وإيران للتخلي عن دعم القيادة السورية الشرعية المنتخبة من قبل الشعب السوري مدعيا بأن الإصرار على استمرارها في الحكم"سيؤدي مباشرة إلى مجال أكبر لعنف متزايد يعمل فيه المتطرفون" دون أن ينسى التوجه إلى داعمي من وصفها ب/المعارضة المعتدلة/ الذين //يجب أن يقتنعوا بأن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل انهيار مؤسسات الدولة وأنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية دون معالجة المخاوف المشروعة للأقليات".
ومتجاهلا كل الدعم الذي يقدم لإرهابيي تنظيم القاعدة في سورية من قبل إدارته وأدواتها في المنطقة سياسياً وإعلامياً ولوجستياً اعتبر أوباما أن "الآلاف من المجموعات المتطرفة تستغل الأزمة في سورية" ليدعي بعدها أن مصالح الولايات المتحدة هي"ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وأن لا تصبح مأوى للإرهابيين".
ورغم إقرار أوباما بأن تدخلات بلاده لا ترضي أحداً من خلال قوله " إن الولايات المتحدة منذ عقود توبخ على تدخلها في المنطقة وتتهم في أنها تشارك في كل أشكال الموءامرات وفي نفس الوقت تلام على أنها لا تفعل ما يكفي لحل مشاكل المنطقة" أكد أنها "على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة بما فيها القوة العسكرية لتأمين مصالحها الأساسية في المنطقة ومواجهة ما اعتبره العدوان الخارجي ضد حلفائها وشركائها".
وأشار اوباما الى أن تحقيق اختراقات في ملفي النووي الايراني والمفاوضات الفلسطينية مع كيان الاحتلال "سيكون له تأثير ايجابي على الوضع في منطقة الشرق الأوسط" معتبراً أن حل "المسألة النووية" الايرانية من شأنه ان يشكل خطوة كبيرة الى الأمام ويمهد الطريق أمام علاقات جيدة بين واشنطن وطهران.
وكشف أوباما أنه كلف وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالسعي الى الاتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي بالتعاون مع الشركاء الدوليين مشيرا الى ضرورة محاولة السير في طريق الدبلوماسية.
وأكد اوباما أن "واشنطن لا تسعى الى تغيير النظام في ايران وتحترم حقها في الاستفادة من الطاقة الذرية للأغراض السلمية".
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي رأى أوباما أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد الى احلال السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل" مشيراً إلى ان الوقت قد حان "ليدعم المجتمع الدولي بأسره المساعي لتحقيق السلام" وإلى أن "تدرك إسرائيل وأصدقاوءها بأن أمنها يتوقف على حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة ومن جانب اخر يجب أن يدرك الفلسطينيون ضرورة أن تعيش إسرائيل بأمان".
====================
صباح الخالد: المطلوب حل سلمي لتجنيب سوريا المزيد من الدمار
كونا - حضر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حفل غداء أقامه وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ على شرف وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول، والذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تم خلال المأدبة بحث أوجه التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا في كل المجالات، بالإضافة الى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
كما شارك الخالد في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية على هامش أعمال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية وعملية السلام ومواضيع أخرى مدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة.
من جهة أخرى، أكد الخالد عمق العلاقات بين الكويت والمغرب، وذلك عقب لقائه نظيره المغربي الدكتور سعد الدين العثماني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واوضح ان «العلاقات وصلت الى درجة ممتازة».
وقال: ان العلاقات وصلت الى هذه النتيجة برعاية سمو أمير البلاد والملك محمد السادس، مؤكداً سعي البلدين لفتح آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقة بشكل أكبر.
وأضاف «ان عملية السلام في الشرق الأوسط وتدهور الاوضاع في سوريا من الأمور المقلقة لنا في المنطقة وإيجاد حل سياسي لمعاناة الشعب السوري من أولوياتنا وذلك لتجنيب سوريا المزيد من الدمار». وذكر انه بحث مع الجانب المغربي استضافة الكويت للقمة العربية - الأفريقية في شهر نوفمبر المقبل و«الأوضاع في السودان والصومال ومالي التي تمثل جزءاً من القضايا المهمة الى جانب قضية الإرهاب».
من جهة أخرى، يترأس الخالد الاجتماع التحضيري للجنة التنسيقية للقمة الأفريقية - العربية الثالثة المقرر عقدها في الكويت.
وقال الشيخ صباح الخالد لأعضاء اللجنة ان القمة تسلط الضوء على «أهمية علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة بين أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وستجدد التزامنا بتعزيز التعاون على أساس الشراكة القوية».
====================
سليمان التقى اوباما: يجب مساعدة لبنان لمواجهة عبء النزوح من سورية
المنار
طالب رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان بدعم المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاميركية لإنجاح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان. وشدد على "ضرورة مساعدة لبنان في مواجهة عبء توافد النازحين السوريين".
كلام سليمان جاء الثلاثاء بعد لقائه الرئيس الاميركي باراك أوباما على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة حيث جرى البحث في الاوضاع العامة في منطقة الشرق الاوسط خصوصا الازمة السورية، كما جرى البحث في موضوع النازحين من سورية الى لبنان.
من جهته، أكد أوباما على "دعمه سيادة لبنان واستقلاله"، واشاد "بجهود الرئيس سليمان".
وكان قد شارك الرئيس سليمان في وقت سابق الثلاثاء في افتتاح اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة بدورتها الـ68، كما التقى الرئيس سليمان الملك الاردني عبد الله الثاني ورئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي وبحث معه في التعاون القائم بين لبنان والاتحاد الاوروبي والمساعدات التي يقدمها الاتحاد للبنان، بالاضافة الى موضوع تنامي اعداد اللاجئين السوريين الذي بات يفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب.
كما التقى سليمان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وجرى البحث في العلاقات بين لبنان والجامعة والمساعي والاتصالات التي تقوم بها والدول العربية من اجل ايجاد حل سياسي للازمة السورية، كما تطرق البحث الى موضوع النازحين السوريين.
====================
سليمان: لاقامة مناطق آمنة في سوريا لايواء النازحين
"النهار"
25 أيلول 2013 الساعة 08:59
خصص رئيس الجمهورية ميشال سليمان حيّزاً كبيراً من كلمته امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة لشرح التحديات التي يعيشها لبنان جراء الأزمة السورية، وابرزها التدفق الكبير للاجئين الى مناطقه. سليمان طالب بالدعم لتوفير المبالغ والإمكانات البشريّة والماديّة الكافية لتأطير وتنظيم وجود اللاجئين. ودعا الى تعزيز أطر ومساحات إيواء النازحين السوريين داخل الأراضي السوريّة، في مناطق آمنة تقع خارج إطار النزاع الدائر.
وهنا نص ما قاله سليمان عن ازمة اللاجئين امام الجمعية العمومية:
" العبء الأكثر إلحاحاً وحجماً، والذي بدأ يأخذ طابعاً وجوديّاً، هو ناتج من التنامي غير المسبوق لأعداد اللاجئين الوافدين من سوريا، بما يفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب، وقد بات عددهم يفوق ما نسبته ربع عدد سكان لبنان. ولبنان كما تعلمون، بلد يقوم على رقعة جغرافيّة محدودة المساحة والموارد والإمكانات وعلى توازنات دقيقة.
وبما أنّه لا يمكن إلزام الأوطان، كما الأفراد، بالمستحيل وبما لا قدرة لهم عليه، فيهمّني من على هذا المنبر، أن أكرّر طلب دعم دولكم للمقترحات التي سبق وتقدّمت بها لتخفيف هذا العبء المتفاقم، وهي تتمحور حول النقاط الآتية:
- توفير المبالغ والإمكانات البشريّة والماديّة الكافية، وبصورة فعليّة، لتأطير وتنظيم وجود اللاجئين السوريين الوافدين إلى لبنان، وتلبية احتياجاتهم الإنسانيّة والحياتيّة الأساسيّة، علماً بأنّه لم يتم الإيفاء بالالتزامات التي تمّ التعهّد بها في اجتماع الدول والهيئات المانحة الذي قامت دولة الكويت مشكورة باحتضانه بتاريخ 30 كانون الثاني 2013 إلا بصورة جزئيّة.
- تعزيز أطر ومساحات إيواء النازحين السوريين داخل الأراضي السوريّة بالذات، في مناطق آمنة تقع خارج إطار النزاع الدائر، علماً بأنّ مساحة سوريا ثمانية عشر أضعاف مساحة لبنان.
- الموافقة على عقد مؤتمر دولي خاص بموضوع اللاجئين السوريين، لا يكتفي فقط بالدعوة إلى تقديم المساعدات الماليّة، بل يباشر البحث في سبل تقاسم الأعباء والأعداد بين الدول، من منطلق المسؤوليّة المشتركة وفي ضوء السوابق التاريخيّة. والاجتماع الموسّع الذي دعا المفوّض العام للهيئة العليا للاجئين إلى عقده في جنيف في الثلاثين من هذا الشهر خطوة إيجابيّة في هذا السبيل.
- تقديم الدعم من كل الدول المعنيّة والقادرة لأعمال «لجنة الدعم الدوليّة الخاصة بلبنان»، التي أدرجت قضيّة اللاجئين في سلّم أولوياتها؛
كلّ ذلك بانتظار إيجاد الحلّ السياسي الذي ننشده للأزمة السوريّة، والذي من شأنه أن يسمح للاجئين بالعودة الآمنة والكريمة إلى بلادهم في أسرع الآجال.
====================
فيسترفيله يامل في التوصل لوقف لإطلاق النيران في سورية
SEPTEMBER 24, 2013
نيويورك ـ د ب أ: أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن أمله في أن يعطي مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة دفعة جديدة في ملف الصراع السوري.
وشدد فيسترفيله الثلاثاء على أهمية دراسة التوصل لوقف لإطلاق النيران ‘ولذلك سنستغل هذا الأسبوع لدراسة مجالات (هذه الخطوة)’ مشيرا إلى أن شرط حدوث هذا التقدم يتمثل في حدوث تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي لا يزال منذ فترة طويلة عاجزا عن إيجاد حل للصراع السوري بسبب الخلافات بين موسكو وواشنطن.
وأضاف فيسترفيله أن البرنامج النووي الإيراني هو ثاني أكبر المواضيع المطروحة أمام جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت أعمالها امس ويظهر فيها للمرة الأولى الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يوصف بالمعتدل.
ووصف فيسترفيله كلمات الرئيس الإيراني الجديد بأنها ‘مشجعة لكن ما يعتد به هو الأفعال ويجب الآن بحث ما إذا كانت هذه المرونة الخطابية الجديدة مرتبطة بتحرك موضوعي حقيقي’.
تجدر الإشارة إلى أن فيسترفيله يعتزم عقد لقاء مع روحاني مساء اليوم ، ويعد هذا اللقاء هو أعلى مستوى للاتصال بين الحكومتين الإيرانية والألمانية منذ شباط/فبراير 2011.
وقبل هذا اللقاء ، سيلتقي فيسترفيله نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
يذكر أن الغرب يشتبه في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية بغطاء من برنامجها النووي لكن حكومة طهران تنفي صحة هذه الاتهامات.
====================
هولاند: مشاركة إيران في مؤتمر جنيف ضرورية
25 أيلول , 2013 10:35:48
سلاب نيوز 
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن مشاركة إيران في المفاوضات بشأن التسوية في سوريا التي من المخطط أن تجري في جنيف، أمر ضروري.
وقال هولاند للصحفيين بعد كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "على إيران أن تدرك أن سوريا تحتاج إلى تغييرات. وستكون مثل هذه التغييرات ممكنة في حال مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس موافقة بلاده على حضور إيران لمؤتمر السلام الخاص بسوريا، لكن بشروط. وأوضح أن طهران يجب أن تقبل أولاً بهدف المؤتمر وهو تشكيل حكومة انتقالية توافقية لا يشارك فيها بشار الأسد، حسب قوله. وأضاف أن إيران يجب أن تدرك أن تعاونها في المسألة السورية لن يدفع بالدول الغربية إلى تعديل مواقفها من البرنامج النووي الإيراني.
وقال هولاند أنه دعا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى عدم اللجوء لحق النقض ضد القرارات الدولية المتعلقة بجرائم حرب، بما في ذلك الجرائم في سوريا. وقال: "إذا كانت هناك جريمة حرب، فلا يجوز أن يستخدم الأعضاء الدائمون حق الفيتو". وشدد على أن مجلس الأمن يجب أن يصدر قراراً ملزماً بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
====================
بان كي مون يبحث مع الرئيس الامريكي الأسلحة الكيماوية في سوريا والملف النووي الايراني
(كونا) -- بحث السكرتير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مع الرئيس الامريكي باراك اوباما قضية الاسلحة الكيماوية في سوريا والعلاقات الامريكية الايرانية.
وذكر المكتب الصحافي للامم المتحدة في بيان هنا الليلة الماضية عقب اللقاء ان الجانبين أكدا على اهمية مواصلة مشاركة الامم المتحدة في قضية الاسلحة الكيمياوية في سوريا واهمية الحل الدبلوماسي والحاجة الى تجنب المزيد من الخسائر في الارواح.
وبحث الاجتماع العلاقات التطورات في الملف النووي الايراني الى جانب الجهود الجارية لدعم حقوق الانسان في الصومال ومالي والكونغو الى جانب الاصلاحات في الامم المتحدة.
وكان الرئيس اوباما قد ألقى كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة في وقت سابق من يوم أمس عرض فيها موقف الولايات المتحدة من سوريا وايران وفلسطين الى جانب عدد من القضايا.
====================
العاهل الأردني : يجب إخماد حرائق الشرق الأوسط قبل أن تمتد إلى العالم
اخبار الان
دعا العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي إلى إخماد ما وصفها بـ”الحرائق” التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، محذراً من أنها قد تمتد إلى العالم أجمع، مؤكداً أن مستقبل الأمن العالمي سيتشكل بناءً على ما يحدث الآن في المنطقة.
ووصف الملك عبدالله، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، الأزمة السورية بأنها “كارثة دولية” على المستويين الإنساني والأمني، وقال إن “تصاعد العنف يهدد بتقويض ما تبقى من مستقبل اقتصادي وسياسي”، في الدولة العربية التي تشهد حرباً أهلية منذ ما يزيد على عامين ونصف.
وتابع العاهل الأردني، فيما يتعلق بالأزمة السورية، قائلاً: “لقد سارع المتطرفون لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في سوريا.. ويمكن لمثل هذا الأمر أن يقوض النهضة الإقليمية، وأن يعرّض الأمن العالمي للخطر.. وعليه، يترتب علينا جميعا مسؤولية رفض ومواجهة هذه القوى المدمرة.”
وتطرق الملك عبدالله إلى المؤتمر الذي استضافته المملكة الأردنية الشهر الماضي، والذي ضم أكثر من 100 من أبرز العلماء المسلمين من جميع أنحاء العالم، أدانوا “التحريض على الفتنة العرقية والطائفية”، واعتبروا أنه “يشكل تهديداً بحدق بالأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء.”
وأضاف: “لقد حان الوقت لتسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا، لإنهاء العنف وإراقة الدماء، وإزالة خطر الأسلحة الكيماوية، واستعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وإشراك جميع السوريين.. في بناء مستقبل وطنهم.”
وفيما ذكر العاهل الأردني أن بلاده فتحت أذرعها للاجئين السوريين، والذين يقارب عددهم المليون لاجئ، أي ما يعادل نحو خمس سكان المملكة، رغم ظروفها الاقتصادية، فقد شدد على قوله إنه “لا يمكن أن يتحمل شعبي وحده عبء ذلك التحدي الإقليمي والعالمي.”
وعن الصراع العربي الإسرائيلي، دعا الملك عبدالله المجتمع الدولي إلى أن يعمل معاً من أجل إيجاد “حل سريع للقضية الجوهرية في المنطقة”، وقال إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “يغذي نيران التطرف في جميع أنحاء العالم”، فضلاً عن أنه يستنزف كافة الموارد التي يحتاجها بناء “مستقبل أفضل.”
====================
تركيا والأردن: العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
رام الله-شبكة راية الاعلامية:
دعت تركيا والأردن الثلاثاء إلى تعزيز الجهود الدولية لانهاء الحرب الأهلية السورية وقالا إن على المجتمع الدولي مسؤولية عدم التخلي عن الشعب السوري.
وأدلى الرئيس التركي عبد الله غول وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بالتصريحات في كلمتيهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال غول إن المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ودعت تركيا الشهر الماضي إلى تحرك من جانب مجلس الأمن الدولي بعد هجوم فتاك بأسلحة كيماوية قرب دمشق.
وقال غول “تحول هذا الصراع إلى تهديد حقيقي للأمن والسلام بالمنطقة. أي تكرار للحروب بالوكالة التي وقعت إبان الحرب الباردة سيدخل سوريا في مزيد من الفوضى”.
وأضاف ان تركيا ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي لازالة الأسلحة الكيماوية السورية لكن على العالم ألا يسمح لحكومة الأسد بالافلات من “المسؤولية عن جرائمها الأخرى”.
ومضى يقول “لم يبدأ هذا الصراع باستخدام الأسلحة الكيماوية ولن ينتهي باتفاق للتخلص منها”.
وانتقد جول ما وصفها بأنها “سياسة توازن القوى” التي ساهمت في إطالة أمد الحرب ودعا إلى استراتيجية تقودها القوى العالمية وجيران سوريا لانهاء الحرب.
وقال “بإيجاز .. لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نترك الشعب السوري لمصيره. عبء إنهاء محنة سوريا يقع الآن على عاتق المجتمع الدولي. كلمات الدعم القوية يجب أن تقترن الآن بأفعال حقيقية”.
ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى “تسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا وتقديم مزيد من الدعم للاجئين السوريين.
وقال “على المجتمع الدولي ومن مصلحته تقديم المساعدة وهو قادر على ذلك. ويجب أن تأتي المساعدة بشكل عاجل حيث أن الأضرار والأخطار في تزايد مستمر” في إشارة إلى تزايد تدفق اللاجئين السوريين على الأردن حيث يشكلون حاليا عشر سكان المملكة
وأضاف العاهل الأردني أن عدد اللاجئين السوريين يمكن أن يرتفع إلى مليون شخص بحلول العام القادم أي نحو 20 بالمئة من السكان ودعا إلى تقديم دعم دولي إضافي مع تأثر الدولة بالأعباء الاقتصادية.
وقال “هذه ليست مجرد أرقام بل هي أعداد لأشخاص هم بحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى وخدمات الصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية وغيرها. ولا يمكن حتى لأقوى الاقتصادات العالمية استيعاب هذا الطلب على خدمات البنية التحتية والموارد ناهيك عن حدوث هذا الأمر في بلد ذي اقتصاد صغير يعد رابع أفقر دولة في العالم من حيث مصادر المياه”.
وتابع قوله “فتح الأردنيون أذرعهم واحتضنوا المحتاجين لكنني أقول من على هذا المنبر وفي هذه اللحظة بأنه لا يمكن أن يتحمل شعبي وحده عبء ذلك التحدي الإقليمي والعالمي”.
وأضاف “هناك ضرورة ملحة إلى مزيد من الدعم من أجل إيصال رسالة قوية بأن المجتمع الدولي يقف جنبا إلى جنب مع أولئك الذين يتحملون الكثير”.
وعلى صعيد منفصل دعا الملك عبد الله إلى حل سريع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال “علينا أن نؤكد أنه يجب ألا يكون هناك إجراءات تعرقل هذه العملية”.
المصدر: (رويترز)
====================
رئيس ائتلاف سوريا المعارض يطالب دولا عربية بالحزم تجاه الأسد
يويورك - د ب أ-اخبار مصر
أكد أحمد الجربا - رئيس الائتلاف السوري الوطني المعارض - أن المعارضة جاهزة خلال الفترة القصيرة المقبلة لتسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية مع تشكيل حكومة سورية في المنفى التي يترأسها احمد طعمة.
وقال مصدر سياسي في وفد الائتلاف المرافق للجربا إنه قد طالب - خلال لقاء بين وفد الائتلاف ووزراء الخارجية العرب المشاركين باجتماعات الدورة رقم 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - الدول العربية بمزيد من الحزم اتجاه نظام الاسد" .
وأضاف المصدر أن الائتلاف " طالب العالم العربي بإغاثة السوريين اللاجئين وإنقاذ المدنيين من القصف اليومي الذي يتعرضون له بسلاح نظام الأسد " .
وأكد وفد الائتلاف الذي يضم عددا من قيادات المعارضة من مختلف الأطياف السورية اليوم أن الائتلاف لا يتحمل أي مسئولية تاريخية يتم فيها تسوية الأوضاع على حساب الشعب السوري و دماء الشهداء الذين قتلوا بسلاح نظام الأسد وعصابته المجرمة ".
ونبه الائتلاف الى أن فصل الشتاء على الأبواب و لذلك يجب دعم اللاجئين بإمدادات نوعية تقيهم برد الشتاء , متمنيا على الدول العربية زيادة معوناتها الإنسانية لمخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار .
وشرح الائتلاف للوزراء العرب خلال الاجتماع آخر مستجدات الوضع السوري والصعوبات التي تعترض عمل الائتلاف وأنشطة الجيش السوري الحر وأعمال الاغاثة في الداخل , مشيرا إلى أن نظام الأسد "يستهدف كل شيء بسلاح الطيران الحربي فضلا عن القصف بالصواريخ و المدفعية و الدبابات وباقي أنواع الأسلحة الثقيلة التي أبادت و شردت و هجرت ملايين السوريين منذ أكثر من عامين و نصف حتى الآن.
ويضم وفد الائتلاف كل من ميشيل كيلو وبرهان غليون ومنذر ماخوس ونجيب الغضبان وتوفيق دنيا ولؤي صافي وعدد آخر محدود .
====================
وزيرا خارجية ايطاليا وايران يبحثان الأوضاع في سوريا وأفغانستان والتعاون الثنائي
الامم المتحدة - 24 - 9 (كونا) -- أجرت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو هنا اليوم مباحثات مع نظيرها الايراني محمد جواد ظريف تناولت الأزمة السورية والوضع الأفغاني ومستقبل العلاقات الثنائية.
وذكرت الخارجية الايطالية في بيان ان الوزيرة بونينو شددت خلال الاجتماع الذي يعد الاول بين الوزيرين وعقد على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية للاستفادة من "المساحة الوقتية" التي انفتحت لأسباب مختلفة في الأزمة السورية.
وقالت ان الوزيرة بونينو اشارت الى وجود مسارين يمكن ان يسيرا بالتوازي المسار الاولى تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والثاني سياسي يمكن أن يؤدى الى وقف اطلاق النار.
واضافت ان الوزير الايطالية اكدت انه من "الصعب للغاية الشروع في تدمير الأسلحة الكيماوية حال ما استمرت الحرب الأهلية على هذا المستوى".
واوضحت ان مسؤولة الخارجية الايطالية شددت على المأساة الانسانية للشعب السوري المرتبطة بالتلازم بهذين المسارين حيث يتعين لأي اتفاق سياسي يؤدي الى وقف اطلاق النار "أن يضمن كذلك وصول المساعدات الانسانية" مؤكدة ضرورة مشاركة طهران في مؤتمر (جنيف 2) الخاص بسوريا.
وحول الملف الأفغاني ذكرت الخارجية الايطالية أن الوزيرين وقعا على مذكرة تفاهم حول أفغانستان تتعلق بشكل خاص بالفترة التالية لانسحاب قوات المساعدة الدولية العاملة بأفغانستان (ايساف) العام القادم موضحة ان مشاركة ايطاليا ضمن قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) في أفغانستان "تتركز في اقليم هيرات المتاخم لايران".
وقالت ان الوزيرين اكدا ضرورة دفع التعاون القائم بين البلدين في المرحلة المقبلة وبحثا عددا من النقاط الأكثر ارتباطا بالعلاقات الثنائية مضيفة ان الوزيرين "ناقشا امكانية تعزيز هذه العلاقات بما لا يقتصر على التبادل التجاري بل وعلى الصعيد الثقافي والمجالات الأخرى"
====================
غول: تدمير الكيماوي السوري يجب ألا يسمح بتهرب النظام من المسؤولية.."الشعب السوري يعاني من اسوأ مذبحة في القرن الحالي فيما العالم يبقى صامتا"
قال الرئيس التركي، عبدالله غول، يوم الثلاثاء, إن "تدمير مخزون السلاح الكيماوي السوري يجب ألا يسمح بتهرب النظام هناك من المسؤولية"، لافتا إلى أن "هناك حاجة لقرار واضح من مجلس الأمن بخصوص الاتفاق على التخلص من الكيماوي".
وشدد غول، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على "ضرورة معاقبة من استعمل الكيميائي ومحاكمته"، مشيرا الى أن "تدمير الكيماوي في سوريا سيؤدي إلى الاطمئان للشعب السوري وشعوب المنطقة".
ورحبت تركيا، في وقت سابق بالاتفاق الأمريكي الروسي حول تدمير الكيماوي في سوريا، لكنها طالبت في الوقت نفسه بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي وقع في آب الماضي قرب دمشق.
ودعت دول عدة لقرار بمجلس الأمن بشأن سوريا تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز باستعمال القوة العسكرية في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان، إلا أن روسيا والصين عارضت مرارا مثل هذه القرارات واستخدمت حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات، مشيرة أنها رأت فيه تدخلا خارجيا بسوريا.
ولفت غول إلى أن "من المعيب ان مجلس الأمن فشل في تحمل مسؤولياته الاساسية حول القضية السورية ومن المؤسف ان الاختلافات السياسية والاعتبارات الجيوسياسية ادت الى عدم اتخاذ القرارات المناسبة لانهاء هذه المأساة"، محذرا من أن "استمرار أزمة اللاجئين السوريين سيؤدي الى ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية على بلدان المنطقة".
 وتستضيف تركيا أكثر من 500 ألف لاجئ سوري فرّوا من أعمال العنف التي تشهدها البلاد، في وقت يتوزع نحو مليون نازح آخرين في بلدان عديدة في مقدمتها الأردن ولبنان.
وتابع غول أن "الشعب السوري يعاني من اسوأ مذبحة في القرن الحالي فيما العالم يبقى صامتا".
وتشهد العلاقات السورية التركية توترا منذ بداية الأحداث في سورية، حيث قامت تركيا بقطع علاقاتها مع الأخيرة, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.
سيريانيوز
====================
الرئيس اللبناني: لابد من حل سياسي لأزمة سوريا يحفظ وحدتها وحقوق أبنائها
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 8 ساعات [المحتوى من الشروق]
نشر فى : الأربعاء 25 سبتمبر 2013 - 12:56 ص | آخر تحديث : الأربعاء 25 سبتمبر 2013 - 12:56 ص
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي لأزمة سوريا يضمن وحدتها ، حقوق أبنائها وجميع مكونات شعبها وحرياتهم الأساسية، متمنيا أن يكون الاتفاق الأمريكي الروسي مدخل لحل سلمي للأزمة.
وأوضح «سليمان»، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي نقلتها فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الثلاثاء، أن لبنان تتعرض لأزمات ومشاكل عديدة نتيجة للصراعات الإقليمية المحيطة بها، وعلي رأسها الأزمة السورية، مشيرًا إلي أن أبرز التحديات علي لبنان من تداعيات الأزمة السورية، هي تدفق اللاجئين السوريين إليها، والذين تجاوزت أعدادهم ربع عدد السكان الأصليين، داعيًا لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه كافة الدول لحل مشكلة اللاجئين.
وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالعمل علي حل عادل وشامل لقضايا الشرق الأوسط، وعلي رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا استقرار أو ديمقراطية بالشرق الأوسط بدون تحقيق العدالة بفسلطين.
====================
الجزيرة :شدد على عدالة القضية الفلسطينية...أمير قطر: مجازر سوريا تجاوزت الخطوط الحمراء

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة، داعيا إلى رفع الظلم التاريخي الواقع عليه. وأكد من جهة ثانية أن المجازر بحق الشعب السوري تجاوزت الخطوط الحمراء، خاصة بعد استخدام السلاح الكيميائي الشهر الماضي. ودعا إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وآليات اتخاذ القرار فيه.
فقد قال الشيخ تميم في كلمته في أمام الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والغبن على الشعب الفلسطيني يهدد السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن استمرار سياسة الأمر الواقع في فلسطين لن يجعل المشكلة تختفي.
وأضاف أن الوضع القائم يتحول إلى وضع شبيه بنظام الفصل العنصري في ظل هيمنة دولة واحدة، وقال إن "على إسرائيل أن تعلم أن القهر وسياسة الأمر الواقع لا تصنع أمنا، وأن لا أمن بدون سلام، والأمن الحقيقي هو العيش المشترك بين الشعوب".
وطالب الشيخ تميم مجلس الأمن بأن يضطلع بمسؤوليته لاتخاذ قرارات لوقف سياسة الاستيطان. وقال إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتغيير الواقع السكاني والعمراني للأراضي العربية وخصوصا الفلسطينية لا يمكن أن يصبح طبيعيا لأنه خرق للمواثيق الدولية.
وبشأن سوريا قال الشيخ تميم إن المجازر المرتكبة ضد الشعب السوري تجاوزت الخطوط الحمراء، خاصة بعد الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشهر الماضي، ومن المؤسف أن يستمر ذلك.
وقال إن الشعب السوري لم يثر لوضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بل للتخلص من حكم الاستبداد والظلم والفساد، مؤكدا أن مسؤولية الإخفاق بفرض الحل السياسي بسوريا تعود أساسا إلى عجز مجلس الأمن عن اتخاد القرار اللازم.
ودعا أمير دولة قطر إلى إجراء إصلاح شامل وجوهري وعاجل لمجلس الأمن الدولي وآليات اتخاد القرار فيه، مشيرا إلى أن عملية اتخاذ القرار داخل المجلس بحاجة ماسة إلى التعديل لافتقارها إلى العدالة والموضوعية، وشدد على ضرورة التمثيل العادل للمجتمع الدولي داخل مجلس الأمن.
وعن ثورات الربيع العربي قال الشيخ تميم إنها تواجه صعوبات تبدو وكأنها تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، وقال "قلما وقعت ثورات من دون أن تعقبها محاولات يائسة من قبل النظم القديمة لإفشالها"، مشيرا إلى أنه "لا يجوز القفز إلى استنتاجات سريعة لمستقبل الثورات العربية، والأكيد أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه".
كما أكد التزام دولة قطر بالقيام بمسؤولياتها الدولية والإقليمية والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وأكد من ناحية أخرى على أحقية كافة دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية السلمية وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
====================
الجزيرة :على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة..كيري ولافروف يبحثان قرارا أمميا بشأن سوريا
عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء لقاء دام نحو 90 دقيقة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا فيه مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية لدى النظام السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية -طلب عدم نشر اسمه- قوله إن كيري ولافروف عملا "بروح بناءة" على مشروع القرار، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل في صوغ النص للتوصل إلى اتفاق، وستقوم بهذا العمل السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور ونظيرها الروسي فيتالي تشوركين.
وأوضح المسؤول أن "الروح البناءة التي تواصل بها الوزيران ينبغي أن تساعدنا في السير قدما في عملنا، هناك ثلاث أو أربع عقبات رئيسية تتعلق بالأفكار يتعين جسرها، وأستطيع أن أقول إن الوزيرين قاما بالعمل المتعلق بالأفكار، وإن ذلك يجب أن يتحول الآن إلى نص". وأضاف "نحتاج لقرار يكون ملزما بوضوح، ويمكن فرضه والتحقق من تنفيذه"، لكنه لم يقدم تفاصيل بكيفية ذلك.
وتتفاوض الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تملك حق النقض (الفيتو) على قرار للمطالبة بتدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تماشيا مع اتفاق أميركي/روسي بهذا الخصوص.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية بين روسيا والقوى الغربية هل سيصدر القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخول مجلس الأمن فرض قراراته بإجراءات مثل العقوبات أو استخدام القوة.
وقالت روسيا سابقا إنها لن تقبل قرارا أوليا تحت البند السابع، وإن أي إجراءات عقابية لن تأتي إلا في حالة وجود أدلة واضحة على عدم التزام سوري، وعلى أساس قرار ثان للمجلس تحت الفصل السابع. لكن المسؤولين الأميركيين لم يوضحوا كيف أو ما إن كان القرار الذي تجري مناقشته سيتضمن إشارة إلى الفصل السابع.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة -في وقت سابق من هذا الشهر- إلى اتفاق في جنيف ينص على أن تقدم سوريا معلومات وافية عن أسلحتها الكيميائية، وإزالة وتدمير ترسانتها من تلك الأسلحة بالكامل بحلول منتصف 2014.
وانضمت سوريا إلى اتفاقية حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تماشيا مع الاتفاق الأميركي/الروسي الذي تم التوصل إليه بعد أن هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوجيه ضربات جوية عسكرية إلى النظام السوري، بسبب شن هجوم بغاز سام قرب دمشق في 21 أغسطس/آب أودى بحياة مئات الأشخاص واتهمت واشنطن قوات النظام بتنفيذه، لكن سوريا وروسيا تقولان إن المعارضة هي التي شنته.
====================
العربية نت :هولاند يطالب بقرار عن سوريا "يمهد لاحتمال عمل مسلح"...الرئيس التركي عبد الله جول اعتبر أن العالم مسؤول عن إنهاء الحرب السورية
الثلاثاء 19 ذو القعدة 1434هـ - 24 سبتمبر 2013م
نيويورك – رويترز
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن إلى تبني قرار يتضمن "إجراءات ملزمة" بحق النظام السوري.
وقال هولاند في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن القرار الذي لا يزال قيد المناقشة "يجب أن يلحظ تدابير ملزمة، أي تحت الفصل السابع تمهد لاحتمال عمل مسلح ضد النظام في حال لم يف بتعهداته".
ومن جهة أخرى، أكد هولاند أن "فرنسا تنتظر من إيران أفعالا ملموسة تؤكد على تخلي هذا البلد عن برنامجه العسكري حتى ولو كان يحق له امتلاك برنامج مدني".
وأوضح هولاند أنه رصد "بارقة أمل" في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها روحاني. واعتبر "أنها تعبر عن تقدم"، مؤكدا أن "كلماته يجب أن تترجم الآن إلى أفعال. إن المفاوضات في الملف النووي تراوح مكانها منذ عشرة أعوام".
يذكر أن هولاند سيلتقي اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقر الأمم المتحدة، في اجتماع غير مسبوق على هذا المستوى منذ 2005 حين التقى الرئيس الأسبق جاك شيراك في باريس الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي.
تركيا: الصراع السوري تهديد للمنطقة
ومن جهته، دعا الرئيس التركي، عبد الله جول، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية السورية، معتبراً أن على المجتمع الدولي مسؤولية عدم التخلي عن الشعب السوري.
وشدد على أن المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء الصراع، مضيفاً أن "هذا الصراع تحول إلى تهديد حقيقي للأمن والسلام بالمنطقة. أي تكرار للحروب بالوكالة التي وقعت إبان الحرب الباردة ستدخل سوريا في مزيد من الفوضى".
وأضاف ان تركيا ترحب بالاتفاق الأميركي الروسي لإزالة الأسلحة الكيمياوية السورية لكن على العالم ألا يسمح لحكومة الأسد بالإفلات من "المسؤولية عن جرائمها الأخرى".
وشرح أن "هذا الصراع لم يبدأ باستخدام الأسلحة الكيمياوية ولن ينتهي باتفاق للتخلص منها".
وانتقد جول ما وصفها بأنها "سياسة توازن القوى" التي ساهمت في إطالة أمد الحرب ودعا إلى استراتيجية تقودها القوى العالمية وجيران سوريا لإنهاء الحرب.
وختم قائلاً: "بإيجاز.. لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نترك الشعب السوري لمصيره. عبء إنهاء محنة سوريا يقع الآن على عاتق المجتمع الدولي. كلمات الدعم القوية يجب أن تقترن الآن بأفعال حقيقية".
====================
سي أن أن :هيغ: المشاورات مستمرة حول كيماوي سوريا
الثلاثاء، 24 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 17:41 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشار وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، الثلاثاء، إلى أن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي منخرطون في مناقشات حول إصدار قرار دولي بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وصرح هيغ، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: أن: "اجتماعا للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن سيعقد هذا الأسبوع لمناقشة الملف الكيماوي السوري والاتفاقية الأميركية الروسية."
واستطرد قائلاً لحشد من الصحفيين بنيويورك: "نعمل بجد على مسار الوضع في سوريا وتفعيل الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التعامل مع الأسلحة الكيماوية.. ويشمل هذا العمل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي. إننا منخرطون مع بقية الأعضاء الدائمين في المجلس في مناقشات بهذا الشأن والاتفاق على عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية."
وأضاف: ""من المهم للغاية الاستمرار في متابعة موضوع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمحتاجين لها في مختلف المناطق السورية التي يصعب الوصول إليها"، على ما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وحول اجتماعه بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال هيغ، إن اللقاء تناول البرنامج النووي الإيراني والصراع في سوريا، مضيفاً: "تحدثنا عن الحاجة إلى إحلال السلام في سوريا حيث يمكن أن تقوم إيران بدور بناء، بما في ذلك دعم إطار عمل جنيف للمفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة، ووقف دعم إيران المباشر لقوات النظام."
====================
آكي :إيطاليا تعلن تخصيص خمسين مليون دولار للاجئين السوريين
نيويورك (24 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتّا الثلاثاء أن حكومة بلاده ستلتزم بتخصيص خمسين مليون دولار لصالح اللاجئين والمواطنين السوريين
ونوه رئيس الحكومة الإيطالية خلال خطاب أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بأن بلاده "تعمل لصالح حل دبلوماسي للأزمة في سورية"، مجددا في ذات الوقت "الادانة الحازمة للهجوم الكيميائي على غوطة ريف دمشق" في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس الماضي
ودعا ليتّا، الذي يقود وفد بلاده المشارك في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "دور مركزي لمجلس الأمن للتوصل إلى حل" للازمة في سورية
====================
روسيا اليوم :رئيسة الأرجنتين: من الضروري الكشف عن الجهات التي تزود المعارضة السورية بالأسلحة
قالت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز كيرشنر في كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه على المجتمع الدولي أن يكشف عن الجهات التي تزود المعارضة السورية بالأسلحة. وقال كيرشنر: "من الواضح أن الحكومة السورية تستخدم الأسلحة من المخازن التابعة لها، لكننا نريد أن نعلم من أين جاءت الأسلحة التي تملكها المعارضة". وشددت على أن هذا الموقف لا يعني الوقوف إلى جانب أحد طرفي النزاع، بل هو يعتمد على العقل السليم. وتساءلت الرئيسة: "هل كان من الضروري أن ننتظر مقتل ألف شخص نتيجة استخدام السلاح الكيميائي، كي ندرك أن 150 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل ذلك نتيجة استخدام الأسلحة التقليدية؟ لماذا لم يفرض حظر على تصدير السلاح إلى سورية قبل عامين؟". المصدر: "روسيا اليوم" + "إيتار-تاس"
====================
روسيا اليوم :أوكرانيا تؤيد الخطة الروسية الأمريكية بشان اتلاف الكيميائي السوري
اعرب الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عن دعم بلاده للخطة الروسية الأمريكية لوضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة دولية من أجل اتلافه لاحقا، وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو التسوية السياسية. وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 سبتمبر/أيلول قال يانوكوفيتش: "إن تنفيذ خطة روسيا والولايات المتحدة لاتلاف السلاح الكيميائي السوري تعطي فرصة لوضع حد لانتشار النزاع السوري وحله بطرق سياسية دبلوماسية". وأشار إلى أن النزاع السوري بدأ يكتسب "ملامح نزاع عابر للحدود ويتحول إلى مصدر للأخطار ذات البعد الإقليمي". وتابع: "لقد مدت أوكرانيا يد العون للشعب السوري، وهي تقدم مساعدات له عبر أجهزة الأمم المتحدة. ندعو المجتمع الدولي كله إلى الانضمام لهذه المهمة. لقد حان الوقت لتنشيط العمل الهادف إلى تشكيل قاعدة دولية واسعة تسمح بإيجاد حل سياسي عن طريق التفاوض في إطار متعد الأطراف من أجل إعادة السلام والاستقرار الى سورية". المصدر: "إيتار-تاس"
====================
روسيا اليوم :غول: الشعب السوري يتعرض الى اكبر مذبحة في القرن الـ21 والمجتمع الدولي يشيح نظره عن ذلك
اعلن الرئيس التركي عبد الله غول في كلمته أمام الدورة الـ 68 للجمعية العامة للامم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول عن ترحيب بلاده بـ"الاتفاق الأمريكي الروسي للسيطرة على المخزون الكيميائي في سورية"، مشيرا الى انه "يجب ترجمة هذا الاتفاق عبر قرار واضح من مجلس الأمن الدولي". كما اعرب عن امله بأن "تدمير الكيميائي سيؤدي الى طمأنة الشعب السوري وشعوب المنطقة، ويجب ان يتم التحقق من تدمير هذه الأسلحة بشكل واضح"، مشددا على ضرورة معاقبة من استعمل الكيميائي ، ولافتا الى ان "التخلص من السلاح الكيميائي في سورية يجب ان يشكل مدخلا للتخلص من كل اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط". وأعتبر ان الاتفاق على تدمير الكيميائي السوري يجب ان لا يبقي النظام السوري بعيدا عن مسؤوليته، وان لا يصبح بديلا عن اي مبادرات لحل الوضع في سورية. وأكد "رفض اي موقف لا يستنكر مقتل الناس الأبرياء"، مضيفا انه "عار على المجتمع الدولي فشله في تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة السورية". وشدد غول على انه "من المعيب ان مجلس الأمن فشل في تحمل مسؤولياته الأساسية ازاء القضية السورية، ومن المؤسف ان الاختلافات السياسية والاعتبارات الجيوسياسية ادت الى عدم اتخاذ القرارات المناسبة لانهاء هذه المأساة"، محذرا من ان "استمرار أزمة اللاجئين سيؤدي الى ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية على بلدان المنطقة". واشار الى ان "قيام الأمم المتحدة برد الفعل المناسب ضروري لبقائها، ويجب ان تسعى لدعم الديمقراطيات حول العالم". وتابع قائلا انه "بعد نزول الشعب السوري الى الشوارع للاحتجاج ضد النظام هب الكثيريون لمساندته، فيما وقف البعض على مسافة منه". وأكد ضرورة التصرف ازاء المأساة في سورية، محذرا من ان الأزمة فيها باتت تشكل تهديدا للأمن الأقليمي والعالمي. ورأى ان "الشعب السوري يتعرض لاسوأ مذبحة في القرن الحالي، فيما يشيح العالم نظره ويبقى صامتا". كما تطرق الرئيس التركي الى الموضوع الفلسطيني معتبرا ان "استمرار المعاناة الفلسطينية تسبب بالكثير من المشاكل بالمنطقة"، ومؤكدا انه "يحق للفلسطينيين ان ينعموا بدولة آمنة". ولفت الى ان "استمرار المستوطنات غير الشرعية (الاستيطان الاسرائيلي) وانتشارها على الأراضي الفلسطينية يؤخر عملية المفاوضات". المصدر: وكالات
====================