الرئيسة \  ملفات المركز  \  الشتاء يزيد من معاناة خمسة ملايين طفل سوري وتحذيرات أممية 6-12-2015

الشتاء يزيد من معاناة خمسة ملايين طفل سوري وتحذيرات أممية 6-12-2015

07.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. سوريا مع شتاءٍ جديدٍ… مخيمات الشتات تتخوف من (هدى) جديدة تقتل أبناءهم
  2. المفتي العام: يجب مراعاة أحوال الفقراء مع إقبال الشتاء
  3. رويترز :الشتاء القاسي يحاصر اللاجئين في مراكز الإيواء بالسويد
  4. مكتب أخبار سوريا :مع قدوم فصل الشتاء .. ازدياد معاناة سكان مدينة اللاذقية بسبب ارتفاع عدد ساعات التقنين الكهربائي
  5. الثورة :منح إغاثية لمواجهة الشتاء في حلب
  6. الخليج أونلاين :درعا تستقبل شتاء قاسياً في ظل حصار النظام والغارات الروسية
  7. نافذة مصر :للاجئون السوريون يعيشون ظروف رهيبة مع دخول الشتاء
  8. القشلة :الامم المتحدة ستوزع مساعدات على النازحين في العراق وسوريا
  9. الائتلاف العالمي للحريات والحقوق :12 مليون سوري بينهم 5.5 مليون طفل بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية
  10. اخبار الان :معاناة اللاجئين في مخيم "روج" تزداد مع حلول الشتاء
  11. راديو فريش :قصف على شمالي حمص وازدياد معاناة السكان مع قدوم فصل الشتاء
  12. النهار :27 ألف عائلة سورية تستعد للشتاء منها 17737 في جبل لبنان
  13. اللجنة الدولية للصليب الاحمر :سورية: تدهور الوضع الإنساني مع اقتراب حلول فصل الشتاء
  14. العربي الجديد :لصليب الأحمر: 5 ملايين طفل سوري يواجهون برد الشتاء
  15. العربية نت :الصليب الأحمر: لاجئو #سوريا بظروف صعبة مع الشتاء
 
سوريا مع شتاءٍ جديدٍ… مخيمات الشتات تتخوف من (هدى) جديدة تقتل أبناءهم
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 11:21 صباحًا
إدلب – عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
بات حال السوريون في مناطق الاشتباكات بين نازح إلى بلاد الغربة، وبين نازح في الداخل السوري إلى مدينة أخرى يعتقد أنها أكثر أمناُ من بيته الذي خرج منه.
ومع هذا يبقى الخوف والفاقة والموت ملازمة للسوري أينما حل وارتحل، وما باتت خيمة مرقعة تختبئ بين أشجار الزيتون ويرتجف تحتها طفل من شدة البرد ترحمهم من قصف هذا أو غارة ذاك، ولا عادت دموع طفلة تركت مقعد دراستها لتفترش التراب وتوقد ناراً تخفف بها رجفة يدها توقظ ضمير ذاك الانسان فيسعى إلى كفكفة دمعها.
المعارك الدائرة بين الثوار وقوات النظام في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منذ منتصف عام 2013، دفعت مئات الآلاف من العائلات إلى ترك منازلها بعد تهدم القسم الأكبر منها جراء الغارات الجوية والقذائف الصّاروخية المتنوّعة التي تهطل يومياً على رؤوسهم.
ومؤخراً أضيف لمئات الآلاف هؤلاء ألوفٌ جدد نزحوا من مدن وقرى ريف حماة ومنها (كفرزيتا، اللطامنة، مورك) وبلدة كفرنبودة وعدة قرى وبلدات في سهل الغاب، كما نزحت قرى ومزارع الصياد ولحايا ومعركبة وغيرها، بعد التصعيد الروسي المكثف على مدنهم وبلداتهم.
ويقدر عدد النازحين في الداخل بما يزيد على 500 ألف نسمة، يتوزعون في الحالات الأفضل في بيوت سكنية ضمن قرى وبلدات ريف إدلب، ويدفعون مبالغ كبيرة جداً لقاء سكنهم، ومن لم يجد المال اتجه إلى مخيمات بدائية عشوائية، في مناطق مختلفة من ريف إدلب.
وفي شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، تعرض محيط مخيم “الصرمان” في ريف إدلب الجنوبي لعدة غارات جوية روسية، كما تعرض مخيم “عابدين” للقصف بالقنابل العنقودية وسُجّل سقوط ضحايا، وقبل عام تعرض مخيم “عابدين” ذاته لقصف ببراميل المتفجرة تسببت بمجزرة راج ضحيتها المئات بين قتيل وجريح تحولت أجسادهم إلى أشلاء تناثرت بين أشجار الزيتون، كل ذلك أودى بحياة العشرات من النازحين معظمهم من النساء والأطفال.
ومع دخول فصل الشتاء ازدادت المعاناة بشكل خاص في المخيمات التي أقامها النازحون في أراضي البلدات البعيدة عن الشريط الحدودي شمالاً، فأغلب المنظمات الإنسانية لا تدخل إلى تلك المناطق، بسبب الغارات الجوية المتكررة والقصف الذي تتعرض له تلك المخيمات، وأيضاً كون معظم النازحين كانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في مناطقهم.
أبو خالد تريمسة” مدير مخيم (أبو الوليد) أحد مخيمات الداخل، وفي حديثه لـ “كلنا شركاء” قال: “تصلنا سلة إغاثية واحدة في الشهر لكل عائلة، وهي غير كافية طيلة الشهر، وتفتقر للمواد التموينية الأساسية، وازدادت معاناة النازحين مع دخول فصل الشتاء”، مشيراً إلى أن مخيمات النازحين في الداخل منسية تماماً، مطالباً الداعمين في الخارج بتقديم الدعم لها.
فالشتاء وبرده القارس بات يعصف بأطفالٍ يرتجفون أمام أبٍ لا حول له ولا قوة قد يمضي نصف نهاره بالبحث عن عدة عيدان من الحطب الرطب ليشعل ناراً أمام الخيمة يتدفأ عليها أطفاله، وبات تأمين مواد يتدفأ عليها أطفاله أهم لديه من تأمين ربطة الخبز بعد أن رأى أطفاله وأطفال غيره يموتون برداً بعاصفة هدى في شتاء العام الماضي.
وفي ظل ذلك يدفع لاجئو الداخل الضريبة مرتين، ضريبة الخوف اليومي من الغارات الجوية والقصف المستمر على أماكن تجمهم، وضريبة المعاناة بسبب افتقار تلك المخيمات إلى الاحتياجات الأساسية والضرورية للحياة.
======================
المفتي العام: يجب مراعاة أحوال الفقراء مع إقبال الشتاء
محمد العلي - الدمام
حذّر سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من مواقع وصفها بـ «السيئة» على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى التفرقة بين الزوجين، وتدمير الأسرة، مطالباً الجميع بالابتعاد عنها.
وأكد سماحته أن شريعة الإسلام اهتمت بالأسرة اهتماماً عظيماً، ووضعت الأسس والقواعد العامة لكي يعيش الزوجان في جو من الوئام والمحبة والمودة والرحمة.
وقال سماحته: إن المودة والرحمة والمحبة بين الزوجين ينتج عنها العفو عن بعض الأخطاء والسقطات وتدارك ذلك بإصلاح الشأن في الأهل.
وحث سماحة مفتي عام المملكة، المسلم على البعد عن ظن السوء والشكوك والأوهام والأكاذيب التي لا داعي لها، مما يولد العداوة والشقاق بين الزوجين.
وخاطب سماحته المرأة المسلمة قائلاً: إن لزوجك عليك حقوقاً كثيرة، فاتق الله في ذلك وقومي بهذه الحقوق خير قيام، فمنها طاعة الزوج بالمعروف، وصيانة عرضه وفراشه وحفظ كرامته، كما حث سماحته الزوج على الاهتمام بالزوجة والعناية بها وعدم ظلمها أو بخس حقوقها، والإنفاق عليها، وحفظ مالها، ومعاشرتها بالمعروف، والصبر على بعض النقص.
وطالب سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الزوجين بالبعد عن الخصام والشجار والاختلاف؛ لأن ذلك يؤثر على كل شيء في الحياة الزوجية، وعليهما التحلي بالصبر والتحمل وحل المشكلات بحكمة وبصيرة.
كما نوّه سماحته إلى أهمية مراعاة أحوال الفقراء والمحتاجين خاصة مع إقبال فصل الشتاء، قائلاً: يقول صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: كمثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى". ويقول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه". وأضاف سماحة المفتي: لا شك أن هذا الموسم موسم خير وبركة وأمطار، نسأل الله أن يجعله موسم خير ورحمة للبلاد والعباد، ولا شك أن فصل الشتاء سيدخل علينا بعد أيام، وبيننا وفيمن حولنا فقراء ومعوزون يجدر بنا تلمس حاجتهم وسد فقرهم وفاقتهم بالغذاء والكساء ورحمتهم والإحسان إليهم وعدم الغفلة عنهم، وكذا لنا من إخواننا اللاجئين في الشام والعراق واليمن وغيرها يعانون من مشاكل عديدة من قلة الزاد وعدم تهيئة المساكن المناسبة والتعليم والرعاية، مؤكداً أن رعاية المستضعفين في هذه الأحوال القاسية أمر واجب. وقال سماحته: الدولة - وفقها الله- توالي تقديم الدفعات لتقديم الكساء والغذاء وتحسين المساكن واستئجار المساكن للاجئين، وقد بذلت معروفًا عظيمًا وعطاءً جزيلاً وفقها الله إلى ما يحبه ويرضاه. وحث سماحة مفتي عام المملكة المسلمين على التواصي بالحق والصبر في هذه الفتن، والإسهام في تأمين حاجة إخوانهم المسلمين المستضعفين في كل مكان، وعدم تركهم للدعوات الضالة والآراء المنحرفة التي تضلهم عن سواء السبيل، قائلاً: إن الفقر والجهل أمورٌ قد تؤدي إلى اعتناق الآراء الضالة، والأفكار المنحرفة، ولذا يجب علينا أن نسهم في قضاء حاجتهم وتأمين ضرورياتهم لعل الله أن يفرج همهم ويفتح على قلوبهم، لا سيما إذا كان العطاء مقرونًا بالدعوة إلى الله والتفقه في دين الله وتبيين فضائل الإسلام ومحاسنه، لعل الله أن يمن عليهم بمزيد من الصبر والتمسك بدينهم والثبات عليه في هذه الفتن العظيمة التي لابد فيها من التواصي بالحق والصبر والثبات حتى تنجلي على خير، وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرا كثيراً.
======================
رويترز :الشتاء القاسي يحاصر اللاجئين في مراكز الإيواء بالسويد
صفت أكياس بلاستيكية بداخلها ملابس وبعض المتعلقات القليلة على امتداد جدران كنيسة يلفها البرد الشديد ذات أضواء خافتة في مالمو بالسويد، حيث انضم 20 لاجئا من سوريا وأفغانستان إلى نحو 30 متسولا من طائفة الروما بحثا عن مكان يؤويهم خلال الليل.
ويستخدم هؤلاء ما يتلقونه من تبرعات أهل الخير من أبسطة وبطاطين كأسرة للنوم ويتجمعون بالقرب من أجهزة التدفئة الكهربائية أو على مقاعد الكنيسة.
هذا هو واقع بعض من يصلون سعيا لبدء حياة جديدة في السويد التي جعلت من نفسها «قوة إنسانية عظمى» حيث تخطى العدد القياسي من طالبي اللجوء الذين وصلوا إليها قدرتها على استيعابهم.
وقال سوري في أواخر العشرينيات اسمه طارق إنه أنفق نحو ثلاثة آلاف دولار على رحلته التي استغرقت ثلاثة أسابيع إلى السويد. وما زالت زوجته وطفلاه في سوريا حتى الآن.
وأضاف: «السويد شديدة البرودة. وهذا ما لم أتوقعه لكنني سعيد بوجودي هنا على أي حال».
وقد استقبلت السويد منذ بداية العام الجاري نحو 145 ألفا من طالبي اللجوء أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى على أساس نسبة اللاجئين لعدد السكان جذبهم إليها سخاء القواعد التي تنظم عملية اللجوء إليها وكذلك ثروتها وما تتمتع به من استقرار وسمعة العدالة الاجتماعية.
وفي الغالب يستقبل اللاجئون استقبالا حسنا، لكن السويد شهدت أيضا موجة من الاعتداءات بإشعال الحرائق في مراكز اللجوء. وقتل رجل يلوح بسيف شخصين في جريمة عنصرية في أكتوبر في مدرسة مخصصة للمهاجرين في جنوب غرب السويد.
من ناحية أخرى زادت شعبية الحزب السويدي الديمقراطي المناهض للمهاجرين في استطلاعات الرأي إلى نحو %20 في حين اتجهت الأحزاب الرئيسية لتضييق الخناق على الهجرة.
وبعد أن فتحت حكومة يسار الوسط الأبواب لطالبي اللجوء في البداية بدأت تطبق قيودا حدودية وخططا لإصدار تصاريح إقامة مؤقتة، وذلك لوقف طوفان اللاجئين وإرغام الدول الأوروبية الأخرى على المشاركة في تحمل العبء.
وتراجع رئيس الوزراء ستيفان لوفن عن موقفه بالكامل بعد أن كان يقول في سبتمبر إن أوروبا التي يعرفها «لا تبني أسوارا». فقال في أواخر نوفمبر: «لقد ظللنا نستقبل أعدادا كبيرة لفترة طويلة. ونحتاج للتوقف لالتقاط الأنفاس».
وحتى الآن استطاعت السويد أن تأوي الأغلبية العظمى من المهاجرين وأصبحت أحوالهم أفضل من أهلهم الذين تركهم كثيرون في بلادهم الأصلية. لكن السلطات اضطرت لاتخاذ إجراءات صعبة مثل استخدام الخيام والكنائس لإيواء اللاجئين.
ومع ذلك اضطر بعض اللاجئين من الصغار للنوم في ظروف شتوية قاسية.
وتوزع إيفا بلومدل الشماسة بكنيسة سانت يوهانس في مالمو -المفتوحة الآن خلال الليل لتوفير المأوى للاجئين- القهوة وبطاقات مترجمة بالمعلومات عن الحمامات والمراحيض.
وتقول وهي تشير إلى الأرضية الحجرية للكنيسة: «بالنسبة لهم كانت السويد أرضا موعودة والآن يجدون هذا».
وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية هذا الأسبوع من الأوضاع البائسة في مركز كبير للمؤتمرات في مالمو يقيم فيه عدد يصل إلى ألف من طالبي اللجوء لحين تسجيل طلباتهم. وقالت إن الأطفال المرضى ينامون على الأرض مباشرة ولا يلقون الرعاية الطبية الكافية أو حتى يستحمون بما يكفي.
وهذا الأسبوع ألحقت عاصفة شتوية أضرارا بنصف الخيام الستة عشر التي أقامتها وكالة الهجرة في مخيم مؤقت في جنوب السويد فيما يؤكد التحديات التي يفرضها شتاء شمال أوروبا.
وتأخرت إقامة المخيمات بسبب البيروقراطية إذ إن القواعد الصارمة التي تتعلق بالتخطيط والسلامة من الحرائق تعني أن أغلب الخيام المزمع إقامتها لن تصبح جاهزة قبل ستة أشهر.
وقد انخفض عدد اللاجئين القادمين أسبوعيا إلى السويد منذ تطبيق أول قيود حدودية واسعة النطاق منذ أكثر من عقدين من الزمان في الشهر الماضي. لكن رئيس الوزراء قال إن من الضروري اتخاذ مزيد من التدابير لوقف سيل اللاجئين.
ويخشى كثير من اللاجئين الآن ألا يسمح لهم باستقدام عائلاتهم بمجرد حصولهم على حق اللجوء بعد أن قالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها ستعمل على تشديد القواعد.
وقال السوري طارق: «إذا لم تستطع أسرتي المجيء فقد ضاعت هذه الرحلة سدى. وسيتعين علي العودة. لا أستطيع أن أتركهم في سوريا».
 
رويترز
======================
مكتب أخبار سوريا :مع قدوم فصل الشتاء .. ازدياد معاناة سكان مدينة اللاذقية بسبب ارتفاع عدد ساعات التقنين الكهربائي
آخر الأخبار
مكتب أخبار سوريا – اللاذقية
يعاني سكان مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة القوات النظامية من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، خصوصاً مع انخفاض درجات الحرارة واعتماد كثير منهم على الأجهزة العاملة على الكهرباء في التدفئة، خاصة مع ارتفاع أسعار المازوت والغاز وانقطاعهما في بعض الأحيان.
وقالت عائشة شيخو، إحدى سكان اللاذقية لـ “مكتب أخبار سوريا” إنّ ساعات التقنين الكهربائي ارتفعت بمعدل ساعة منذ أسابيع، لتصبح أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتين عمل، مؤكدة أنه خلال ساعات العمل فإن التيار يتقطع أيضاً.
وبيّنت شيخو أنّ انقطاع التيار الكهربائي يومي ولمدة طويلة تسبب بمشاكل كثيرة، أبرزها عدم القدرة على تشغيل أجهزة التدفئة وضخ المياه، فضلا عن تلف معظم الأطعمة التي تحتاج ثلاجات لحفظها، والتي تخزن من الموسم الصيفي.
من جانبه، أكدّ الإعلامي في تجمع نبض الساحل عمر اللاذقاني لـ “مكتب أخبار سوريا” أنّ الأهالي في المدينة يتوجهون بشكل دائم متكرر بشكاوى واعتراضات إلى مديرية كهرباء اللاذقية من أجل تحسين وضع الكهرباء، دون وجود أي رد أو عمل من قبل العاملين في المديرية لتحسينها، على حد تعبيره.
وأوضح المصدر أنّ أغلب السكان في معظم أحياء المدينة التي تعاني من مشكلة انقطاع التيار باتوا يعتمدون على مادة المازوت في التدفئة رغم ارتفاع سعرها، بسبب الانقطاع الطويل للكهرباء، التي كان قسم كبير منهم يعتمد عليها بشكل أساسي كمشغل لوسائل التدفئة.
بدورها، ذكرت مديرية كهرباء اللاذقية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنّ ارتفاع عدد ساعات التقنين سببه نقص مادة الفيول اللازمة لتشغيل المحطات الكهربائية.
كما نشرت صفحات موالية للنظام في مدينة اللاذقية في مواقع التواصل الاجتماعي بيانات اعتراضاً على وضع الكهرباء الحالي في المدينة، وغياب الرد من قبل الجهات المسؤولة لأسباب انقطاعها، واصفة إياه بأن “وضع لا يُحتمل”.
يذكر أن مديرية كهرباء اللاذقية والعاملين فيها أطلقوا قبل أشهر حملة بعنوان “والله لنضويها”، بهدف خفض ساعات التقنين الكهربائي في المدينة، وتحسين وضع الكهرباء فيها، والعمل على إنارة شوارح المدينة بشكل كامل ومتواصل.
الكاتب : ريما عز الدين
======================
الثورة :منح إغاثية لمواجهة الشتاء في حلب
محليات - محافظات
الأحد 6-12-2015
فؤاد العجيلي
بحث الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب يوم أمس مع السيدة ميرنا يعقوب نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في سورية واقع العمل الإغاثي والإنساني وسبل التعاون المشترك لمساعدة العائلات المتضررة جراء الإرهاب.
وبين محافظ حلب الجهود المبذولة من المحافظة وكافة الجهات العاملة في المجال الإغاثي لتأمين احتياجات العائلات المتضررة وتوفير أماكن الإقامة المؤقتة لها وتأمين المساعدات الإغاثية والرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي والتأهيل والتدريب لأفراد هذه العائلات ليتمكنوا من تأمين مصدر رزق دائم لهم.‏
من جانبها أشارت السيدة يعقوب إلى أن زيارتها إلى حلب تأتي في إطار المتابعة الميدانية لتنفيذ خطط اليونيسيف والاطلاع عن كثب على الواقع وبحث مجالات التعاون مع المعنيين، موضحة أنها زارت العديد من مراكز الإيواء ومركز صديق الطفولة ولمست الجهود الكبيرة المبذولة من المحافظة وباقي الجهات لمساعدة العائلات المحتاجة، ومثنية على ما تقدمه محافظة حلب من تسهيلات ودعم لمكتب اليونيسيف وللعاملين فيه لإنجاح عملهم الإنساني.‏
وبينت يعقوب أن خطة اليونيسيف للشتاء الحالي في حلب تتضمن توزيع 100 ألف كرتونة ألبسة شتوية و60 ألف حرام صوفي و850 مدفأة على المدارس، كما يتم العمل حالياً على إنجاز خطة العامين القادمين 2016 -2017 ومن خلالها سيتم التركيز على زيادة الدعم المقدم للعائلات المتضررة في حلب.
======================
الخليج أونلاين :درعا تستقبل شتاء قاسياً في ظل حصار النظام والغارات الروسية
2015-11-30 درعا - عطاف الأحمد - الخليج أونلاين
واصل الطيران الحربي الروسي، والطيران المروحي التابع لنظام الأسد ضرباتهما الجوية، على المناطق الآهلة بالسكان مستهدفين منازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، مرتكبين المزيد من المجازر بحق الأبرياء من أطفال ونساء، مع اقتراب الشتاء ببرودته القارصة.
وذكر الناشط الإعلامي أبو البراء الحوراني لـ"الخليج أونلاين"، أن "الطيران الحربي الروسي، استهدف منزلاً السبت، في قرية الصورة في ريف درعا الشرقي، قتل فيه نحو ستة أشخاص من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال أخوة من أسرة الحريري، فضلاً عن إصابة العشرات وإحداث تدمير هائل في مساكن المواطنين في القرية المستهدفة".
من جانبه، أكد أبو عبد الله القائد الميداني في الجبهة الجنوبية للجيش الحر، لـ"الخليج أونلاين"، "أن المناطق التي استهدفها الطيران الحربي الروسي خلت من الأهداف المعلنة للضربات الجوية الروسية، وفي مقدمتها مقار لتنظيم الدولة".
ولفت إلى أن "الضربات الروسية استهدفت جلها مناطق آهلة بالسكان، ومقار تابعة للجيش الحر، ما يؤكد أنها تتم بالتعاون مع قوات النظام والطيران الحربي الإسرائيلي، الذي يقدم حسب قوله لها الإحداثيات والأهداف، لتستهدف كل الثوار بغض النظر عن توجهاتهم وتصنيفهم".
وفي سياق متصل، ما زالت الاشتباكات على أشدها بين قوات النظام من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى على جبهة الشيخ مسكين بريف درعا.
وأكد أبو عبد الله "أن قوات النظام رغم التعزيزات العسكرية الكبيرة التي استقدمتها إلى تخوم الشيخ مسكين، ومحاولتها المتكررة لاقتحام المدينة من أكثر من جهة، فشلت حتى الآن بتحقيق أي تقدم يذكر".
ولفت إلى أن "الثوار يستبسلون في الدفاع عن المدينة، وتمكنوا حتى الآن ومنذ أكثر من أسبوعين على بدء حملة النظام لاستعادة المدينة، من إفشال كل محاولات التقدم، وتم تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، مشيراً إلى أن من بين القتلى "ضباط كبار ومرتزقة إيرانيون وأفغان، وعناصر من حزب الله".
- كارثة قبل الشتاء
وعلى الصعيد الإنساني، شهدت مدينة الشيخ مسكين وقريتي "أبطع وداعل" المجاورتين لها، حركة نزوح واسعة باتجاه المناطق الآمنة، وذلك خوفاً من الضربات والاستهداف المباشر للمدنيين، الذي تقوم به الطائرات الروسية، وطائرات النظام التابعة لبشار الأسد.
"أبو عدنان" أحد النازحين من مدينة الشيخ مسكين، ذكر لــ"الخليج أونلاين" أن "قوات النظام، والطيران الحربي الروسي، يقومان بتدمير المدينة بكل إحيائها دون استثناء".
السيدة بتول وهي أم لأربعة أطفال تحدثت بمرارة حيث تعيش النزوح الثالث لها خارج مدينتها، لافتة إلى أنها تبحث عن منزل يقيها البرد الشديد، بعد أن أصابت القذائف بيتها الذي تسكنه مع أطفالها بعد مقتل زوجها العام الماضي.
وقالت: "لا أدري إلى أين أذهب، لم يعد لنا طاقة على تحمل أي شيء، نموت كل يوم رعباً وجوعاً، ولا أحد يلتفت إلى وضعنا".
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد سواء يوماً بعد يوم في المناطق الواقعة تحت سلطة المعارضة، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام ونفاذ معظم مدخرات المواطنين، من مواد استهلاكية وإغاثية، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء ببرده القارس.
وقال مروان وهو مدرس سابق: "بدأ المواطنون بقلع أشجار الزيتون لاستخدامها في الطهي والتدفئة، وإن بقيت الحرب لأشهر قادمة ستشهد البلد أوبئة وأمراضاً لعدم وجود الخدمات، ولعدم توفر المواد الضرورية والمعيشية للمواطنين".
وتشهد المشتقات النفطية ارتفاعاً كبيراً بالأسعار، كما يفتقر المواطنون إلى وسائل التدفئة الأخرى مثل الحطب، حيث لم يتبق أشجار في المناطق نتيجة استهلاكها في السنوات السابقة.
======================
نافذة مصر :للاجئون السوريون يعيشون ظروف رهيبة مع دخول الشتاء
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سورية مع اقتراب حلول فصل الشتاء ، واصفة أوضاع اللاجئين في الأردن و اللبنان بأن ظروفهم "رهيبة".
وقال روبرت مارديني ، المدير الاقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدنى في اللجنة ، أن : "الوضع الإنساني في سورية كارثي وهو يتدهور يوماً بعد يوم. وسيواجه الناس في الأيام القادمة شتاءً شديد البرودة وهم لا يملكون سوى النزر القليل من الموارد. ونحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفا. وأقل ما يقال عن الوضع السائد إنه خطير بالنسبة للكثيرين من الناس".
ووفق اللجنة فإنه يحتاج أكثر من ١٢ مليون سوري، بمن فيهم ٥,٥ مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية العاجلة. وقد فر أكثر من ٤ ملايين شخص إلى خارج البلد وتشرد حوالي ٨ ملايين شخص داخلياً؛ وأجبر الكثيرون على الرحيل لمرات عدة.
وأضاف "مارديني" قائلاً: "يعيش الكثير من اللاجئين في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان، في ظروف رهيبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، فهم يسعون جاهدين للعثور على مكان دافئ. وهم يعيشون في حيرة بسبب عدم معرفة ما سيحمله الغد لهم أو ما إذا كانت ستتاح لهم إمكانية العودة إلى ديارهم في يوم الأيام".
وشرح ، بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، الأنشطة التي نفذتها في سوريا في محاولة منها لتخفيف وطأة الوضع. وقد شرعت في توزيع الملابس الشتوية على ٣٠٠ ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات. وقد بذلت الجهود من أجل تحسين ظروف العيش في عشرات من مراكز الإيواء الجماعية وغيرها من الأماكن التي يُستضاف فيها النازحون.
ومنذ بداية هذا العام، وزعت اللجنة الدولية، مواد غذائية على أكثر من ٧ ملايين شخص. واستفاد ١٥ مليون شخص من برامج توفير المياه في جميع أنحاء البلاد ، وفق ماذكر بيان اللجنة .
======================
القشلة :الامم المتحدة ستوزع مساعدات على النازحين في العراق وسوريا
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انها ستقوم قريبا بتوزيع مساعدات على مئات الالاف من النازحين في العراق وسوريا مع حلول موسم الشتاء.
وذكر بيان للمفوضية انه “خلال الأشهر الأربعة المقبلة، ستقوم المفوضية توزيع مواد فصل الشتاء إلى حوالي 60 الف اسرة لاجئة سورية (360 الف نسمة) نازحة في أنحاء البلاد وسيتلقى 420 الف شخص مساعدات الشتاء، التي تضم بطانيات حرارية عالية، مواقد، وورق من البلاستيك لتحسين العزل والاحتفاظ بالحرارة، والماء والنفط”، مضيفا “كما سيتم توفير مواد وخيم عازلة للحرارة لـ 13 الف أسرة نازحة التي تعيش في مخيمات”.
وتابع البيان “انه وضمن برنامج المساعدة للشتاء واستكمالا لما وفرته الحكومة العراقية لوقود التدفئة للعراقيين النازحين داخليا وخاصة الأسر التي تعيش في الخيام وتتطلب توفير 100 لتر من الكيروسين على أساس شهري ليصبح المجموع أربعة أشهر للتدفئة”.
وأشار الى ان “مفوضية اللاجئين الاممية تأمل في إعطاء النفط إلى 60 الف اسرة نازحة سورية”.
وقال ممثل المفوضية في العراق برونو جدو بحسب البيان “معاناة النازحين في جميع أنحاء البلاد، لا تعد ولا تحصى وهم يواجهون ظروفا معيشية قاسية، وقد وجدوا أنفسهم معرضين للخطر بشكل خاص خلال فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة تحت الصفر”.
وأضاف انه “ومن خلال توزيع المساعدات المنقذة للحياة ومنها النفط والأموال، نسعى لمساعدتهم على البقاء دافئين خلال فصل الشتاء، ولكننا غير قادرين على تغطية جميع الاحتياجات من هذه المادة ونناشد الحكومة العراقية بتأمين ما يكفي لتغطية كامل السكان النازحين في العراق”.
ولفت المسؤول الاممي الى “وجود 3.2 مليون نازح في داخل العراق موزعين على أكثر من 3 الاف موقع مختلف في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف “كما يستضيف العراق 245 الف لاجئ سوري ومعظمهم يعيشون في اقليم كردستان العراق”.
======================
الائتلاف العالمي للحريات والحقوق :12 مليون سوري بينهم 5.5 مليون طفل بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية
4 ديسمبر، 2015
للعام الخامس على التوالي يقضي ملايين السوريين الشتاء في الخيام داخل مخيمات النزوح في بلادهم وخارجها. داخل سورية عشرات المخيمات التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين تزايدت أخيراً مع بدء الغارات الروسية.
وقد حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سورية مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وأن المتضررين معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد الصليب الأحمر أن مئات الآلاف من الأشخاص في سورية يحاولون العيش بأبسط الموارد الأساسية، في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، بعد أن تسبب النزاع الدائر منذ خمس سنوات تقريباً في تدمير جزء كبير من البنية التحتية للبلاد و ألحق أضراراً شديدة بها.
وبينت المنظمة أن نحو 12 مليون سوري بينهم 5.5 ملايين طفل، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.
بدوره، أشار المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط روبرت مارديني، إلى أن “الوضع الإنساني في سورية كارثي، وهو يتدهور يوماً بعد يوم”، وتوقع أن يواجه الناس في الأيام المقبلة شتاءً شديد البرودة وهم لا يملكون سوى القليل من الموارد. “نحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفاً. أقل ما يقال عن الوضع السائد أنه خطير بالنسبة للكثير من الناس”.
وأضاف مارديني: “يعيش كثير من اللاجئين في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان، في ظروف رهيبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، فهم يسعون جاهدين للعثور على مكان دافئ. وهم يعيشون في حيرة بسبب عدم معرفة ما سيحمله الغد لهم، أو ما إذا كانت ستتاح لهم إمكانية العودة إلى ديارهم في يوم من الأيام”.
وشرعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بتوزيع الملابس الشتوية على 300 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات، كما عملت على تحسين ظروف العيش في عشرات من مراكز الإيواء الجماعية وغيرها من الأماكن التي يُستضاف فيها النازحون.
ووزعت منذ بداية العام الجاري مواد غذائية على أكثر من 7 ملايين شخص. فيما استفاد 15 مليون شخص من برامج توفير المياه في جميع أنحاء البلاد.
يُذكر أن أكثر من 4 ملايين سوري فرّوا خارج البلد وتشرد حوالي 8 ملايين شخص داخلياً، وأجبر الكثيرون على النزوح لمرات عدة، فيما يترقب النازحون في المخيمات بشمالي سوريا، شتاءً وصفه العاملون في مجال الإغاثة بـ”الكارثي” نظراً لسوء أوضاع اللاجئين وتعاظم احتياجاتهم، بسبب التوقعات بأن تشهد المنطقة واحداً من أقسى فصول الشتاء خلال العقود الماضية.
ووفقاً لتقرير مراقبة حالة المخيمات في الشمال السوري فإن 151 ألف و677 من النازحين يقيمون في 163 مخيماً موزعة على عشرة تجمعات في محافظات حلب وإدلب واللاذقية.
وأوضح التقرير الصادر عن وحدة تنسيق الدعم في سبتمبر/أيلول، أن أولويات الاحتياج الغذائي لسكان المخيمات تتوزع على 33% لمكملات غذاء الأطفال و24% للخبز و22% للطعام المطبوخ و21% للسلال الغذائية.
 
أما في شأن الطب والصحة فتتوزع أولويات الاحتياج على 35% للأدوية و21% للكادر الطبي، ومثلها للمراكز الطبية، و10% للقاحات ومثلها للكادر الطبي النسائي و3% للاحتياجات الأخرى.
 
ويحاول الناشطون مع بداية كلّ شتاء تقديم ما بإمكانهم لمساعدة سكان المخيمات. ويطلقون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها للمساعدة بالملابس والغذاء والرعاية الطبية. لكنّ هذه الحملات -على أهميتها- لا تستطيع تلبية حاجات ملايين النازحين في مختلف أرجاء البلاد، وفي دول الجوار، خصوصاً في لبنان، حيث يعاني السوريون ظروفاً دفعتهم أخيراً إلى المطالبة بنقلهم من هناك إلى بلدان أخرى.
======================
اخبار الان :معاناة اللاجئين في مخيم "روج" تزداد مع حلول الشتاء
أخبار عالمية م 21:52 2015 ,1 ديسمبر26
عطاء الدباغ
أخبار الآن | مخيم روج - الحسكة - تحرير (فهيمة مزاني)
نقص في الغذاء والدواء ووسائل التدفئة، يزيد معاناة اللاجئين في مخيم روج شمال شرق سوريا مع بداية فصل الشتاء, الذين يعانون أصلا من سوء المسكن بسبب اهتراء الخيم التي يقطنونها منذ أعوام.
هذا الوضع الصعب يزيد اللاجئين معاناة بسبب الامطار الغزيرة والبرد القارس الذي يسبب الامراض لهم ولاطفالهم, ويطالبون بتوفير المواد الضرورية لهم وبخاصة الأغذية والمحروقات وعوازل الخيم لتقيهم على الأقل مياه الأمطار.
قالت أم جوزيف اللاجئة في المخيم ان الخيم كلها يتسرب منها الماء وأصبحت سيئة بشكل عام، ولا يوجد لأطفال اللاجئين، وأن اطفالها يعانون من الأمراض، فلها ابن مصاب بمرض القلب والثاني بالصرع ولا يوجد أطباء أو أكل ولا حتى عمل للشباب ولا شي، و اضافت أن الحياة في المخيم باتت تقتصر على الخيمة وربطة الخبزلا أكثر ولا أقل".
ويقول محمد الجاسم اللاجئ إن عدد المرضى كبير وانهم يفتقدون للغاز والتدفئة ويتساءل إلى أين يذهب اللاجئ؟ هذا الوضع هو نفسه بالنسبة للجميع فلا احد مرتاح، وأنهم ينامون بدون أكل.
أم ابراهيم قالت إنها تعيش معاناة حقيقة، لا يوجد شيء متوفر، لا تدفئة ولابطانيات ولايوجد أي اهتمام حتى المواد الغذائية كل ثلاث أشهر تأتيهم إلى المخيم، حتى المياه غير متوفرة و تصف الوضع بالمزري، هذه المعاناة تعيشها منذ اربعة سنوات.
 ======================
راديو فريش :قصف على شمالي حمص وازدياد معاناة السكان مع قدوم فصل الشتاء
، صباح اليوم السبت، قصفها بقذائف الهاون والدبابات على بلدة تير معلة وقرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، ويأتي استهداف المناطق المذكورة بعد قصف مماثل تعرضت له مدينة تلبيسة أمس بالصواريخ الفراغية من قبل طيران النظام الحربي راح ضحيته 11 شهيدا أغلبهم من النساء والأطفال.
أما في الريف الشرقي، فقد شن طيران العدوان الروسي اليوم، 6 غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة القريتين وعلى مدينة تدمر وريفها الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك، جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط القريتين ومنطقة الدوة غرب تدمر، حيث سُجل مقتل 4 عناصر من الأخيرة وجرح آخرين، وسط قصف مدفعي متبادل استهدف منطقة الاشتباك.
وعلى الصعيد الإنساني، تزداد معاناة أهالي الريف الشمالي صعوبة مع قدوم فصل الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد التدفئة بشكل كبير، حيث وصل سعر برميل المازوت إلى 50 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر الطن الواحد من الحطب إلى 60 ألف ليرة.
======================
النهار :27 ألف عائلة سورية تستعد للشتاء منها 17737 في جبل لبنان
4 كانون الأول 2015
 
تم تسجيل 155000 طفل في المدارس الرسمية في لبنان حتى هذا التاريخ: 62500 في الدوام الاول (قبل الظهر) و92500 في دوام بعد الظهر. وتواصل وزارة التربية والتعليم العالي والمنظمات الشريكة العمل لتحقيق الهدف لهذا العام، وهو التحاق 200 الف طفل بالمدارس.
في التقرير الشهري الذي تصدره مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أبرز المستجدات المتصلة بأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، تبين ان 17737 أسرة في جبل لبنان (88,685 شخصا) قد تلقت حتى هذا التاريخ بطاقات خاصة بفصل الشتاء من كل من مؤسسة مخزومي ومنظمة الاغاثة الأولية، مساعدة طبية دولية (PU-AMI) والمفوضية. بالاضافة الى ذلك، تم توزيع 3152 بطانية على لاجئين غير سوريين. أما في جنوب لبنان، فقد انتهت عمليات توزيع البطاقات الخاصة بفصل الشتاء حيث استفادت 9617 أسرة سورية (48085 شخصا) من هذه المساعدات. بالاضافة الى ذلك، استفادت 43 أسرة من اللاجئين غير السوريين من بطاقات خاصة بفصل الشتاء وتلقت 260 أسرة سورية بطانيات من اللجنة الدولية لتنمية الشعوب (CIPS) والمفوضية. وفي شمال لبنان، تلقت نحو 20124 اسرة (86817 شخصا) بطاقات خاصة بفصل الشتاء منها 6230 أسرة (28000 شخص) في محافظة عكار وحدها. كما تم توزيع اكثر من 18 الف بطانية و238 موقدا على الأسر الاكثر جاجة للمساعدة.
وعلى صعيد التعليم فقد تم تسجيل 155000 طفل في المدارس الرسمية في لبنان حتى هذا التاريخ: 62500 في الدوام الاول (قبل الظهر) و92500 في دوام بعد الظهر. وتواصل وزارة التربية والتعليم العالي والمنظمات الشريكة العمل لتحقيق الهدف المحدد لهذا العام، وهو التحاق 200 الف طفل بالمدارس. ومن أصل 285 الف طفل تراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما، يعيش نحو 50 الفا على بعد أكثر من كيلومترين ونصف كيلومتر عن اقرب مدرسة رسمية. وفي عدد من المناطق، أدى امتلاء بعض المدارس التي تعتمد دواما ثانيا الى اضطرار الاطفال الى القيام برحلات طويلة للوصول الى أقرب مدرسة متاحة لهم. غير أن اسباب التغيب عن المدرسة تتخطى مسألة المسافة والنقل وتختلف مع اختلاف الفئات العمرية.
ونظراً الى أن 70 في المئة من النازحين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، تضطر بعض الأسر الى اخراج اطفالها من المدرسة لإرسالهم للعمل وتحسين دخل الأسرة.
أما بشأن الواقع الصحي فتأكد وجود نحو 21 اصابة بالتيفوئيد. وقد عمدت فرق عمل منظمة انقاذ الطفولة الى إزالة النفايات من أحد الخنادق بالقرب من المخيم. ولفت التقرير الى أبرز نتائج عمليات التقييم هذه لدى الاطفال الذين تراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً.
والمراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً ان الاطفال والمراهقين السوريين بشكل رئيسي اشاروا الى محدودية امكان الوصول الى المدرسة والزواج المبكر وعمالة الاطفال. فأعربت الفتيات عن قلقهن ازاء العنف القائم على نوع الجنس والتحرش اللفظي.
أما الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 18 و25 عاماً فأفادوا عن معاناتهم جراء الازمات النفسية التي يعيشونها في لبنان. فالعديد من الشباب الذكور والاناث يشعرون بالاحباط حيال عدم قدرتهم على دخول الجامعات بسبب افتقارهم للشهادات المطلوبة والتكاليف الباهظة.
وفي ما يتصل بالأشخاص البالغين الذين تراوح اعمارهم بين 25 و50 عاماً فان النساء والرجال البالغين لفتوا الى أن أبرز مخاوفهم تتمحور حول تعليم أبنائهم وتوفير الرعاية الصحية لهم. وتحدث التقرير عن أن التوترات بين المجتمعات اللبنانية والسورية، على الرغم من محاولات جادة لاحتوائها، قد زادت خلال هذا العام. واشار الى ان 90 في المئة من أكثر من مليون نازح سوري في لبنان غارقون في بحر من الديون المتراكمة، هذا ما خلصت اليه الدراسة التقويمية التي اجراها كل من المفوضية واليونيسيف وبرنامج الاغذية العالمي. ويبلغ معدل الدين الشهري المتراكم حالياً على كل اسرة سورية نازحة 842 دولاراً أميركياً، أي ما يمثل زيادة قدرها 180 دولاراً أميركياً مقارنة بالعام الماضي. وتجدر الاشارة الى أنه لم يتم تمويل سوى 45 في المئة من النداء الخاص بلبنان والبالغ 1,87 مليار دولار اميركي لسنة 2015.
======================
اللجنة الدولية للصليب الاحمر :سورية: تدهور الوضع الإنساني مع اقتراب حلول فصل الشتاء
جبل بدرو، شرق حلب، سوريا. نازحون يعيشون في مبنى نصفه مُدمّر. CC BY-NC-ND / ICRC
جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) - حذر المدير الاقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سورية مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
ويحاول مئات الآلاف من الأشخاص العيش بأبسط الموارد الأساسية في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وقد تسبب النزاع الدائر منذ خمس سنوات تقريباً في تدمير جزء كبير من البنية التحتية للبلاد أو ألحق أضراراً شديدة بها.
 
وأفاد السيد "مارديني" قائلاً: "الوضع الإنساني في سورية كارثي وهو يتدهور يوماً بعد يوم. وسيواجه الناس في الأيام القادمة شتاءً شديد البرودة وهم لا يملكون سوى النزر القليل من الموارد. ونحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفا. وأقل ما يقال عن الوضع السائد إنه خطير بالنسبة للكثيرين من الناس".
 
ويحتاج أكثر من 12 مليون سوري، بمن فيهم 5,5 ملايين طفل، إلى المساعدة الإنسانية العاجلة. وقد فر أكثر من 4 ملايين شخص إلى خارج البلد وتشرد حوالي 8 ملايين شخص داخلياً؛ وأجبر الكثيرون على الرحيل لمرات عدة.
 
وأضاف السيد "مارديني" قائلاً: "يعيش الكثير من اللاجئين في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان، في ظروف رهيبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، فهم يسعون جاهدين للعثور على مكان دافئ. وهم يعيشون في حيرة بسبب عدم معرفة ما سيحمله الغد لهم أو ما إذا كانت ستتاح لهم إمكانية العودة إلى ديارهم في يوم الأيام".
ونفذت اللجنة الدولية في سورية عدداً من الأنشطة في محاولة منها لتخفيف وطأة الوضع. وقد شرعت في توزيع الملابس الشتوية على 000 300 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات. وقد بذلت الجهود من أجل تحسين ظروف العيش في عشرات من مراكز الإيواء الجماعية وغيرها من الأماكن التي يُستضاف فيها النازحون.
 
ومنذ بداية هذا العام، وزعت اللجنة الدولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، مواد غذائية على أكثر من 7 ملايين شخص. واستفاد 15 مليون شخص من برامج توفير المياه في جميع أنحاء البلاد.
======================
العربي الجديد :لصليب الأحمر: 5 ملايين طفل سوري يواجهون برد الشتاء
لبنى سالم
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سورية، مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وأن المتضررين معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد الصليب الأحمر أن مئات الآلاف من الأشخاص في سورية، يحاولون العيش بأبسط الموارد الأساسية في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، بعد أن تسبب النزاع الدائر منذ خمس سنوات تقريباً، في تدمير جزء كبير من البنية التحتية للبلاد أو ألحق أضراراً شديدة بها.
وبينت المنظمة أن نحو 12 مليون سوري، بينهم 5.5 ملايين طفل، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.
بدوره، أشار المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، إلى أن "الوضع الإنساني في سورية كارثي، وهو يتدهور يوماً بعد يوم"، وتوقع أن يواجه الناس في الأيام المقبلة شتاءً شديد البرودة وهم لا يملكون سوى النزر القليل من الموارد. "نحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفا. أقل ما يقال عن الوضع السائد أنه خطير بالنسبة للكثير من الناس".
وأضاف مارديني: "يعيش كثير من اللاجئين في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان، في ظروف رهيبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، فهم يسعون جاهدين للعثور على مكان دافئ. وهم يعيشون في حيرة بسبب عدم معرفة ما سيحمله الغد لهم، أو ما إذا كانت ستتاح لهم إمكانية العودة إلى ديارهم في يوم الأيام".
وشرعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، في توزيع الملابس الشتوية على 300 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات، كما عملت على تحسين ظروف العيش في عشرات من مراكز الإيواء الجماعية وغيرها من الأماكن التي يُستضاف فيها النازحون.
ووزعت منذ بداية العام الجاري مواد غذائية على أكثر من 7 ملايين شخص. فيما استفاد 15 مليون شخص من برامج توفير المياه في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن أكثر من 4 ملايين سوري فرّوا خارج البلد، وتشرد حوالي 8 ملايين شخص داخلياً، وأجبر الكثيرون على النزوح لمرات عدة.
======================
العربية نت :الصليب الأحمر: لاجئو #سوريا بظروف صعبة مع الشتاء
الأحد 23 صفر 1437هـ - 6 ديسمبر 2015م
 
العربية.نت
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، واصفة أوضاع اللاجئين في الأردن ولبنان بأن ظروفهم "رهيبة".
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدنى في اللجنة،: "إن الوضع الإنساني في سوريا كارثي ويتدهور يوماً بعد يوم. وسيواجه الناس في الأيام القادمة شتاء شديد البرودة وهم لا يملكون سوى النزر القليل من الموارد. ونحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفا. وأقل ما يقال عن الوضع السائد إنه خطير بالنسبة للكثيرين من الناس".
ووفق اللجنة فإنه يحتاج أكثر من ١٢ مليون سوري، بمن فيهم ٥,٥ مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية العاجلة. وقد فر أكثر من ٤ ملايين شخص إلى خارج البلد وتشرد حوالي ٨ ملايين شخص داخلياً؛ وأجبر الكثيرون على الرحيل لمرات عدة.
وأضاف مارديني قائلاً: "يعيش الكثير من اللاجئين في الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان، في ظروف رهيبة، ومع انخفاض درجات الحرارة، فهم يسعون جاهدين للعثور على مكان دافئ. كما أنهم في حيرة بسبب عدم معرفة ما سيحمله الغد لهم، أو ما إذا كانت ستتاح لهم إمكانية العودة إلى ديارهم في يوم الأيام".
ومنذ بداية هذا العام، وزعت اللجنة الدولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، مواد غذائية على أكثر من ٧ ملايين شخص. واستفاد ١٥ مليون شخص من برامج توفير المياه في جميع أنحاء البلاد ، وفق ماذكر بيان اللجنة .
======================