الرئيسة \  ملفات المركز  \  الشعب السوري بين داعش والاسد تقارير منظمة العفو 20/12/2013

الشعب السوري بين داعش والاسد تقارير منظمة العفو 20/12/2013

21.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     "داعش" على خطى الأسد.. تعذيب سوريين في سجون سرية...بينهم أطفال بالكاد يصل عمر بعضهم إلى 8 سنوات تعرضوا للجلد والسجن
2.     «العفو الدولية» والأمم المتحدة: سجون سرية للنظام و«داعش»
3.     مقاتلون من «الجيش الحر» يروون لـ «الشرق الأوسط» تفاصيل التعذيب من سجون «داعش»...أبو أيمن العراقي أطلق الرصاص على ركبة قاض شرعي ثم رأسه لأنه «قاضي الائتلاف»
4.     روسيا: تقرير العفو الدولية حول ممارسات "داعش" يحتم الضغط على المسلحين من قبل الدول والمنظمات الانسانية
5.     منظمة العفو: انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون "داعش" السرية في سوريا
6.     النظام و'داعش' يتنافسان على خطف السوريين وترويعهم...الأمم المتحدة توثق لعمليات اخفاء قسري مارستها الحكومة السورية بحق نشطاء ومواطنين.
7.     دولغوف: تقرير العفو الدولية عن ممارسات داعش يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين
8.     موسكو: تقرير "العفو الدولية" عن ممارسات "داعش" يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين
 
"داعش" على خطى الأسد.. تعذيب سوريين في سجون سرية...بينهم أطفال بالكاد يصل عمر بعضهم إلى 8 سنوات تعرضوا للجلد والسجن
الخميس 15 صفر 1435هـ - 19 ديسمبر 2013م
بيروت - فرانس برس
اتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" تنظيم داعش بعمليات خطف وتعذيب وقتل معتقلين في سجون سرية أقامها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا.
وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان إن بين السجناء لدى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أطفالا بالكاد يصل عمر بعضهم إلى 8 سنوات وإن قاصرين تعرضوا للجلد والسجن مع بالغين في ظروف "قاسية وغير إنسانية".
وأضافت أن رجالا مقنعين أقدموا على خطف السجناء ووضعهم لعدة أسابيع في الحبس الانفرادي وتمت محاكمتهم بدون أية إجراءات قانونية.
وروى سجناء سابقون أنهم تعرضوا للضرب بأسلاك كما تعرضوا للصدم بالكهرباء أو أيضا البقاء في شكل مؤلم يعرف باسم "العقرب"، حسب ما جاء في بيان للمنظمة.
وقال فيليب لوثير المسؤول عن منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "بعد أن عانوا لسنوات من وحشية نظام الرئيس بشار الأسد، يعاني أهالي الرقة (شرق) وحلب الآن من طغيان فرضته الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأوضحت المنظمة أن بعض الأشخاص اعتقلوا بتهمة ارتكاب جرائم وآخرين بتهمة التدخين أو إقامة علاقات جنسية خارج الزواج أو لأنهم ينتمون الى مجموعات مسلحة أخرى.
وخلال الأشهر الماضية، خطفت الدولة الإسلامية في العراق والشام عشرات الناشطين والصحافيين السوريين وكذلك صحافيين أجانب، حسب البيان.
وقتل أكثر من 126 ألف شخص منذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011.
====================
«العفو الدولية» والأمم المتحدة: سجون سرية للنظام و«داعش»
19 ديسمبر 2013 at 8:17م
اتهمت «منظمة العفو الدولية» (امنستي)، أمس، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بعمليات خطف وتعذيب وقتل معتقلين في سجون سرية أقامها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا، فيما اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة الحكومة السورية باحتجاز نشطاء ومواطنين في أماكن سرية في إطار «حملة ترويع واسعة النطاق ضد المدنيين».
وذكرت «امنستي»، في تقرير، إن بين السجناء لدى «داعش» أطفالا بالكاد يصل عمر بعضهم إلى ثماني سنوات، وان قاصرين تعرضوا للجلد والسجن مع بالغين في ظروف «قاسية وغير إنسانية». وأضافت إن رجالا مقنعين أقدموا على خطف السجناء ووضعهم لأسابيع عدة في الحبس الانفرادي، وتمت محاكمتهم أمام محاكم تطبق الشريعة الإسلامية التي تحكم بالإعدام أو بالجلد.
وروى سجناء سابقون أنهم تعرضوا للضرب بأسلاك، كما تعرضوا للصدم بالكهرباء أو أيضا البقاء في شكل مؤلم يعرف باسم «العقرب».
وأشارت المنظمة إلى حالة قاض أقام «نظام رعب»، حيث يصدر أحكامه وهو يضع حزاما ناسفا على وسطه ويوزع الأحكام في دقائق. وطلبت من تركيا ودول الخليج اتخاذ إجراءات للحد من تسليم السلاح إلى «داعش» وتنظيمات أخرى متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.
إلى ذلك، ذكرت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، في تقرير نشر في جنيف، أن «هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بان الاختفاءات القسرية التي تنفذها القوات الحكومية في إطار هجمات واسعة ومنهجية ضد السكان المدنيين تشكل جريمة بحق الإنسانية».
وفي وثيقة من 10 صفحات اتهمت لجنة التحقيق، التي يرئسها القاضي البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو «سلطات دمشق بممارسة الإخفاء القسري منذ بداية الاضطرابات في العام 2011»، مضيفة ان «حملة الترهيب هذه استخدمت كتكتيك حرب».
وأضاف: «هناك مبررات منطقية للاعتقاد بأن عمليات الاختفاء القسري ترتكبها القوات الحكومية في إطار هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد المدنيين وبالتالي يرقى إلى حد جريمة ضد الإنسانية». كما تحدث التقرير عن عمليات إخفاء يقوم بها تنظيم «داعش».
(ا ف ب، ا ب، رويترز)
====================
مقاتلون من «الجيش الحر» يروون لـ «الشرق الأوسط» تفاصيل التعذيب من سجون «داعش»...أبو أيمن العراقي أطلق الرصاص على ركبة قاض شرعي ثم رأسه لأنه «قاضي الائتلاف»
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
يقلب عبد الله صور زملائه المقاتلين الذين قضوا تعذيبا. يبدو من وجوههم الدامية للوهلة الأولى أنهم ضحايا أحد الفروع الأمنية للنظام السوري، لكن سرعان ما نعرف أنهم أول من قتل من الجيش الحر تعذيبا في سجون «داعش» في الساحل السوري.
عبد الله وأحمد مقاتلان ينتميان لكتيبة «الهجرة إلى الله» التابعة للجيش الحر، يرويان لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل عايشوها خلال اعتقالهم في سجون «داعش» في اللاذقية تكشف حقيقة ما حصل في المواجهة التي وقعت بين «داعش» وفصيل من الجيش الحر قبل أسابيع في جبل التركمان باللاذقية، عندما قرر أبو أيمن العراقي، وهو أمير «داعش» في اللاذقية، أن يهاجم مقرا لكتيبة منافسة تابعة للجيش الحر هي «الهجرة إلى الله» في بلدة ربيعة، ليقتل في الهجوم أربعة من عناصر «داعش»، قبل أن يحاصر مقاتلوه ستة من عناصر «الهجرة إلى الله» ويعتقلوهم بعد أن أعطوهم الأمان ووعدوهم بعدم التعرض لهم في حال سلموا أنفسهم.
نقل المعتقلون إلى بلدة سجن لـ«داعش» في بلدة الغسانية المسيحية التي أضحت خالية من سكانها. ويقول عبد الله إنه كان يسمع صرخات وأنين خمسة من زملائه جرى تعذيبهم حتى الموت ورميت جثثهم قرب جسر الشغور قبل أن يطلق سراحه مع شقيقه أحمد في صفقة تبادل للأسرى. ويضيف عبد الله «منذ أن دخلنا السجن بدأت الشتائم: (يا كفرة، يا قتلة المسلمين، تبغون شرعة أميركا على شرعة الله، دولة الإسلام باقية رغم أنوفكم)».
عبد الله كان صديقا سابقا لقيادي تونسي في «داعش»، ولهذا فقد عومل معاملة أفضل من زملائه، كما أنه لم يكن مشتركا في قتل عناصر «داعش» في الاشتباك. يقول «كنت أعمل في تصليح القبضات (أجهزة اللاسلكي)، وكان عناصر (داعش) دائمو التردد، واحتفظت بعلاقات طيبة معهم خاصة التونسي، فقد كان الوحيد الذي يبتسم بينهم». لكن علاقته الطيبة بهم لم تشفع لزملائه الذين تعرضوا للتعذيب «رغم أن عناصر (داعش) أعطوهم الأمان عند تسليم أنفسهم، فإنهم غدروا بهم. كانوا يضربوهم يوميا ويسألونهم عن أماكن تخزين الأسلحة والعتاد، وفي الأيام الأخيرة أخذوا يضربوهم بصناديق الذخيرة الخشبية على رؤوسهم حتى ماتوا جميعا. كنت أسمع صرخاتهم من غير أن أتمكن من فعل شيء لهم».
ويكشف شقيق عبد الله الذي اعتقل هو الآخر عن تفاصيل وأسباب مقتل الشيخ جلال بايرلي، القاضي الشرعي في جبل التركمان، الذي جاء في وفد ضم ممثلين عن أحرار الشام وفصائل أخرى للتوسط لإطلاق سراح الأسرى، وقابل أبو أيمن العراقي أمير داعش في الساحل (وهو سوري من مدينة دير الزور ويكنى بالعراقي). ويقول أحمد «شاهدت الشيخ جلال من بعيد وهو يدخل على أبو أيمن العراقي مع وفد من الأحرار ووجهاء جبل التركمان، وما إن شاهده أبو أيمن حتى قال له: (من أنت؟)، فأجابه الشيخ: (أنا القاضي جلال بايرلي القاضي في الهيئة الشرعية)، فرد عليه أبو أيمن قائلا: (أنت قاضي الائتلاف إذن)، ومباشرة أطلق رصاصة على ركبته وألحقها برصاصة في رأسه».
وقد أثارت هذه الحادثة غضبا كبيرا لدى الفصائل الإسلامية خصوصا أن أبو أيمن العراقي هو نفسه من قتل أبو بصير اللاذقاني القائد في الجيش الحر قبلها بأسابيع، كما أن حركة أحرار الشام الإسلامية وعلى لسان أحد قادتها، وهو عبد الملك الشرعي، اعتبرت أن مقتل الشيخ جلال وقتل الأسرى دلائل على صفات «الغدر بالمجاهدين بعد إعطائهم الأمان» في أعنف انتقادات وجهتها الحركة ضد «داعش».
بعد تعذيب زملاء عبد الله وقتلهم وإعدام الشيخ جلال، دخل عبد الله في حوار مع أبو أيمن العراقي لساعات لم يفض إلى أي نتيجة سوى أنه اتهم كل الفصائل الأخرى بأنها تريد التحول لصحوات لمقاتلة «الدولة الإسلامية». يقول عبد الله «كان دائم الاتهام للفصائل الأخرى كأحرار الشام بالتقاعس عن نصرة فصيله في معارك اللاذقية خصوصا في قرى بيت شكوحي التي تضم عشر قرى علوية والتي استعادها النظام بعد أيام من اقتحامها من قبل (داعش)».
ويقول الناشط الإعلامي في اللاذقية سليم العمر إن ممارسات داعش في الساحل أثارت غضب كل الفصائل الإسلامية. ويؤكد أن «الخلاف في جوهره شخصي بين أبو أيمن العراقي قائد (داعش) والملازم أبو رحال قائد كتيبة الهجرة إلى الله». ويضيف «لم يعد بالإمكان لأي من الفصائل العمل من غير مبايعة (داعش) في جبل التركمان أو جبل الأكراد. نفوذهم زاد هناك بصورة ملحوظة، لكنهم وفي الوقت نفسه مقبلون على صراع كبير خصوصا مع القرى التركمانية في جبل التركمان التي تنتمي كتائبها الإسلامية للجيش الحر».
لم يطلق سراح عبد الله من سجون داعش إلا بعد أن أعلن «توبته»، وبعدها جاء عناصر «داعش» يعتذرون له عن التعذيب الذي تعرض له. ويقول «خلال إطلاقي جاء عناصر (داعش) وبعضهم من العراق والشيشان والمغرب، كل واحد فيهم يقبل المكان الذي ضربني فيه. أحدهم قبل رأسي وقال: (سامحني يا أخي أنا ضربتك هنا)، وآخر قبل ظهري وقال: (سامحني يا أخي أنا ضربتك هنا)». ويضيف «استغربت كثيرا تغير معاملتهم بمجرد تحسن علاقتي بأبو أيمن العراقي. هم منقادون لأميرهم بطريقة غريبة».
وكان آخر ما سمعه عبد الله من عناصر «داعش» قولهم له «اذهب يا أخي من اليوم فصاعدا، إما تبايعنا وتقاتل في في كنف الدولة وإما تجلس في بيتك».
وفي الإطار نفسه، انتقدت أمس منظمة العفو الدولية في تقرير صدر عنها ممارسات التعذيب والجلد والقتل دون محاكمة التي قالت إنها تنتشر في السجون السرية التي تديرها الدولة الإسلامية في شمال سوريا. وقالت المنظمة في تقريرها الذي حمل عنوان «عهد الخوف: الانتهاكات التي ترتكبها الدولة الإسلامية في العراق والشام في الحجز بشمال سوريا» إن الدولة الإسلامية في العراق والشام دأبت على انتهاك حقوق السكان المحليين دون رحمة، وهي تزعم أنها تطبق أحكام الشريعة بصرامة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وكشف التقرير عن سبعة من مرافق الحجز التي تستخدمها «داعش» في محافظة الرقة ومدينة حلب. وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية فيليب لوثر «تشمل قائمة المخطوفين والمحتجزين على أيدي عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام أطفالا في سن الثامنة يحتجزون رفقة البالغين في ظل نفس الظروف القاسية وغير الإنسانية». ويصف محتجزون سابقون طائفة مروعة من الانتهاكات تعرضوا لها هم أو آخرون، منها الجلد بأحزمة المولدات المطاطية أو الأسلاك أو التعذيب من خلال الصعق بالكهرباء أو إجبارهم على البقاء في وضعية جسدية مؤلمة تُعرف بوضعية «العقرب» يُقيد فيها رسغا الشخص المحتجز مع بعضهما البعض فوق إحدى الكتفين. وأشار لوثر إلى أنه «ينبغي على الحكومة التركية تحديدا أن تحول دون استخدام عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام لأراضيها في جلب الأسلحة والمجندين إلى سوريا». كما طالب «دول الخليج بالتحرك من أجل وقف تدفق الأسلحة والمعدات وغير ذلك من أشكال الدعم الموجه إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام في ضوء سجلها المروع على صعيد حقوق الإنسان».
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
إعلانات Zone 6B
====================
روسيا: تقرير العفو الدولية حول ممارسات "داعش" يحتم الضغط على المسلحين من قبل الدول والمنظمات الانسانية
سيريانيوز
اعتبرت الخارجية الروسية, يوم الخميس, ان تقرير منظمة "العفول الدولية" حول ممارسات القتل والخطف التي تقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في سوريا "يحتم ضرورة الضغط على المسلحين من قبل الدول والمنظمات الدولية".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن مفوض شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون بوزارة الخارجية قسطنطين دولغوف قوله، في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر", ان "تقرير العفو الدولية يؤكد من جديد ضرورة الضغط على المسلحين في سوريا من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية المتخصصة.
واتهمت منظمة "العفو الدولية", في وقت سابق الخميس, تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بخطف وتعذيب وقتل معتقلين من بينهم أطفال وقاصرون في سجون سرية أقامتها في مناطق تسيطر عليها، مطالبةً الدول الخليجية وتركيا بالحد من تسليحها.
وتقاتل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تنتمي لتنظيم "القاعدة" في سوريا ضد الجيش النظامي والقوات الموالية له، في حين تعاني العديد من المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتليها من تجاوزاتها وقيامها بإعدامات ميدانية وفرض عقوبات كالجلد بالساحات العامة، ما دفع العديد من أهالي هذه المناطق بالخروج بمظاهرات ضدها.
واتسع مؤخرا نفوذ "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في المناطق التي تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين شمال وشرق سوريا، وخاضت عدة معارك ضد مقاتلي المعارضة لتمكين سيطرتها في هذه المناطق، أما "جبهة النصرة" التي يغلب على عناصرها سوريين، فتنتشر في مناطق عدة في البلاد، ويعتبر التنظيمان من التنظيمات المقاتلة المدرجة عالميا على قوائم الإرهاب, والتي أعلنتا في وقت سابق المسؤولية عن القيام بتفجيرات في مناطق ومدن عدة من البلاد، راح ضحيتها المئات، إضافة إلى وقوع دمار كبير.
يذكر أن المجتمع الدولي يشير إلى تخوفه من تنامي نفوذ "القاعدة" في سوريا، وخصوصا "داعش" و"النصرة"، في حين تؤكد دول غربية دعمها لمقاتلي المعارضة "المعتدلين"، مطالبة بمحاربة نفوذ جماعات متطرفة تقاتل في سوريا.
====================
منظمة العفو: انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون "داعش" السرية في سوريا
اتهمت منظمة العفو الدولية بانتشار عمليات الإعدام السريعة وممارسات التعذيب في سجون سرية يديرها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا.
وقالت المنظمة إن الجماعة المرتبطة بالقاعدة تمارس انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من بينها جلد الأطفال.
وتعد جماعة "داعش" من التنظيمات الجهادية الرئيسية التي تقاتل ضد القوات الحكومية في سوريا، ولها نفوذها القوي في الشمال السوري.
وتقول المنظمة الحقوقية إن "الناس في الرقة وحلب يعانون من شكل جديد من الاستبداد تفرضه عليهم داعش".
وحددت منظمة العفو الدولية في تقريرها المعنون "حكم الخوف: انتهاكات داعش في معتقلات شمالي سوريا" سبع منشآت تستعمل كمراكز اعتقال في هذه المناطق.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية فيليب لوثر "إن اولئك المختطفين والمحتجزين لدى داعش، وبينهم اطفال صغار بعمر الثامنة، يوضعون مع البالغين تحت الظروف والوحشية اللاإنسانية ذاتها".
ويقول التقرير إن بعض المعتقلين اتهموا بارتكاب جرائم يصفونها بإنها ضد الاسلام ،من أمثال تدخين السجائر او ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، واعتقل أخرون لانتمائهم إلى تنظيمات معارضة مسلحة منافسة.
وأفاد التقرير أن داعش اعتقلت أيضا عددا من الناشطين والصحفيين الذين يقومون بتغطية أخبار النزاع في سوريا.
وطبقا لشهادات معتقلين سابقين في هذه المراكز، تشمل الانتهاكات محاكمات "مخزية" لا تستمر سوى دقائق يقاد المعتقلين بعدها إلى الموت غالبا.
وتقع مدينة الرقة التي يسكنها نحو مليون نسمة تحت السيطرة الكاملة لهذه الجماعة.
وتتألف جماعة داعش، التي تحظى بتمويل جيد، في الغالب من مقاتلين جهاديين أجانب من الدول العربية كالعراق وليبيا والمملكة السعودية، فضلا عن مقاتلين من القوقاز الروسية وأوربا.
بيد أن ناشطين من الرقة قالوا لبي بي سي إن الجماعة اخذت باستقطاب وتجنيد سوريين بشكل متزايد.
وقد حققت داعش في الأشهر القليلة الماضية تقدما كبيرا على حساب الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، وسيطرت على شريط واسع من الأراضي شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية.
وحضت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي على المساعدة في منع تدفق الأسلحة إلى داعش والجماعات المسلحة الأخرى المتورطة بجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وجددت المنظمة دعوتها للحكومة السورية "لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بما فيها ممارسة التعذيب في مراكز الاعتقال التابعة لها".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف شخص قد قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار 2011.
كما تسبب النزاع الدائر في سوريا في تهجير الملايين ونزوحهم بعيدا عن ديارهم ولجوء الكثير منهم إلى خارج البلاد.
====================
النظام و'داعش' يتنافسان على خطف السوريين وترويعهم...الأمم المتحدة توثق لعمليات اخفاء قسري مارستها الحكومة السورية بحق نشطاء ومواطنين.
العرب اونلاين
دمشق - أكد محققون تابعون للأمم المتحدة، أمس، أن نشطاء سوريين ومواطنين آخرين احتجزوا في أماكن سرية في إطار “حملة ترويع واسعة النطاق ضدّ المدنيين” أطلقتها الحكومة السورية.
وأضاف المحققون في تقرير أن عمليات الإخفاء القسري التي مارستها الحكومة في سوريا وعمليات الخطف التي تنكرها رسميا، منظمة إلى حدّ يجعلها تمثل جريمة ضدّ الإنسانية.
وذكر التقرير أن بعض الجماعات المسلحة في شمال سوريا خاصة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام بدأت أيضا في خطف أشخاص واحتجازهم بمعزل عن العالم، ثم نفت ذلك مما يصل إلى حدّ جريمة اختفاء قسري؛ مضيفا، إن الجماعة طلبت الفدية أيضا أو مبادلة السجناء ما يمثل جرائم حرب منفصلة.
لكن معظم الشهود قالوا إن ضباط مخابرات سوريين وجنودا وميليشيات موالية للحكومة خطفوا بعض الأشخاص الذين لم يعرف مصيرهم إلى الآن وفقا لمحققين مستقلين بقيادة البرازيلي باولو بينيرو.
وكثرت انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية السورية، وحول ذلك تقول الأمم المتحدة إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن كثير من بين أسوأ تلك الانتهاكات.
وفي تقرير منفصل قالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن إن الإسلاميين المتشددين يرتكبون “قائمة صادمة من الانتهاكات” في سجون سرية بشمال سوريا من بينها التعذيب والجلد والإعدام بعد محاكمات مبتسرة.
وأضاف التقرير إن الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام -وهي من أقوى الجماعات الجهادية التي ظهرت في سوريا بعد ثلاث سنوات من الصراع المستمر- تدير سبعة سجون سرية في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويحتجز المعتقلون لأسباب من بينها الاشتباه في السرقة أو جرائم يحرمها الإسلام مثل التدخين أو الزنا. كما يعتقل آخرون فقط لمعارضتهم لسلطة الجماعة أو لانتمائهم لجماعات مسلحة معادية.
وقال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “من بين المخطوفين والمعتقلين من قبل الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام أطفال لا يتعدّى عمرهم الثامنة، يحتجزون مع بالغين في نفس الأوضاع القاسية وغير الإنسانية”.
وحثت منظمة العفو الدولية القوى العالمية على وقف تدفق الأسلحة على الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وجماعات مسلحة أخرى متهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات أخرى. وقالت المنظمة إن تركيا على نحو خاص يجب أن تمنع عبور الجهاديين المقاتلين والأسلحة عبر حدودها مع شمال سوريا.
وطغت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وجماعات متشددة أخرى على تأثير معارضين أكثر اعتدالا يدعمهم الغرب، مما تسبب في شرذمة المعارضة، كما أثار قلق الغرب بعد شروع تنظيم القاعدة في إنشاء معقل له بشمال سوريا.
====================
دولغوف: تقرير العفو الدولية عن ممارسات داعش يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين
19 كانون الأول , 2013 20:00:56
صباح
أعلن قسطنطين دولغوف المفوض لشؤون حقوق الانسان والديمقراطية وسيادة القانون في وزارة الخارجية الروسية أن التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية عن ممارسات تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" في سوريا يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين من قبل الدول والمنظمات الدولية. وكتب دولغوف في حسابه على موقع "تويتر" أن "تقرير العفو الدولية يؤكد من جديد ضرورة الضغط على المسلحين من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية المتخصصة".
====================
موسكو: تقرير "العفو الدولية" عن ممارسات "داعش" يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين
"أنباء موسكو"
قال قسطنطين دولغوف، المفوض لشؤون حقوق الانسان والديمقراطية وسيادة القانون بوزارة الخارجية الروسية، إن التقرير الأخير لمنظمة "العفو الدولية" عن ممارسات تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ("داعش") في سوريا يؤكد ضرورة الضغط على المسلحين من قبل الدول والمنظمات الدولية.
وكتب دولغوف عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم الخميس، أن "تقرير العفو الدولية يؤكد من جديد ضرورة الضغط على المسلحين من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية المتخصصة".
هذا واتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشونال) اليوم الخميس، مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" بعمليات خطف وتعذيب وقتل معتقلين في سجون سرية أقامتها على الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، حسب ما ورد على موقع المنظمة، فيليب لوثر: "تشمل قائمة المختطفين والمحتجزين على أيدي عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام"  أطفالا في سن الثامنة يُحتجزون في رفقة البالغين في ظل نفس الظروف القاسية وغير الإنسانية".
وأضافت المنظمة أن المحتجزين السابقين يصفون "طائفة مروعة من الانتهاكات تعرضوا، هم أو آخرون، لها".
وذكرت المنظمة على موقعها الرسمي، أن البعض "احتجزوا لدى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" للاشتباه بارتكابهم السرقة أو غيرها من الجرائم، فيما اتُهم آخرون بارتكاب محرمات شرعية من قبيل تدخين السجائر أو الزنا.  ولقد أُلقي القبض على آخرين بداعي تحديهم لسلطة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أو لكونهم ينتمون لإحدى الجماعات المسلحة المنافسة لها والمعارضة للنظام السوري في الوقت نفسه.  كما يُشتبه بمسؤوليتها عن اختطاف أجانب واحتجازهم، بما في ذلك الصحفيين الذين يغطون أخبار القتال في سوريا".
وطلبت منظمة العفو الدولية من تركيا ومن دول الخليج التي تدعم المعارضة السورية، اتخاذ إجراءات للحد من تسليم السلاح إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وإلى تنظيمات أخرى متهمة بانتهاك حقوق الإنسان.
وقتل أكثر من 126 ألف شخص منذ بدء النزاع في سوريا في مارس/آذار 2011.
=====================