الرئيسة \  ملفات المركز  \  الشمال السوري برسم الإبادة

الشمال السوري برسم الإبادة

14.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
13/6/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا :المشهد السوري في رمضان ...الصمت ليس من مناسك رمضان ولا ركنا من أركان الصيام
  2. بلدي نيوز :تركيا تدين استهداف النظام لسوق شعبي في إدلب
  3. العربية نت :مجزرة في إدلب.. أسر بكاملها وأطفال خطفت أنفاسهم
  4. الجزيرة اونلاين :مجازر الطائرات الروسية تقتل 12 مدنياً بقصفها مناطق في إدلب
  5. كورد ستان 24 :مقتل 34 شخصا في قصف على ادلب
  6. العرب :ارتفاع قتلى قصف سوق في إدلب السورية إلى 36 قتيلا
  7. الحياة :غارات مكثفة على إدلب... و577 قتيلاً في حلب خلال 52 يوماً
  8. الحياة :مجزرتان بغارات على إدلب بعد هدنة برعاية إيرانية
  9. عنب بلدي :300 ألف نازح يفترشون ريف حلب الشمالي.. ولا مجيب لنداءاتهم
  10. بلدي نيوز :إدلب تشهد نزوحاً جديداً بعد مجازر روسيا
  11. قاسيون :الروس يرتكبون مجزرة في قرية قباسين شرق حلب
  12. نبض الشمال :فصائل معارضة تسيطر على قريتي يان يبان والكمالية شمالي حلب
  13. السبيل :مئة غارة في حلب توقع عشرات الضحايا
  14. مصادر سورية معارضة: حلب تحت حصار كامل وعدد القتلى في ازدياد
  15. كلنا شركاء :الطائرات الروسية تستهدف منازل الشبيحة في ريف حلب الغربي
  16. الان - فرار مئات المدنيين سيراً على الأقدام من مدينة منبج بريف حلب f.hasan
  17. قاسيون :قصف جوي روسي على ريف حلب والنظام يقصف أحيائها الغربية
  18. عكس السير :حلب : النظام و روسيا يضاعفون قصفهم لـ ” طريق الموت ” .. و قياديون معارضون يتخوفون من حصار المدينة بشكل كامل
  19. كلنا شركاء :بعد ساعات فقط من إعلان الهدنة… مجزرة في سوق إدلب والمحيسني يدعو لاقتحام الفوعة
  20. نبض الشمال :المحيسني يدعو إلى دك الفوعة وكفريا بصواريخ ‹فيل› رداً على ‹مجازر› النظام
  21. الاناضول :ارتفاع قتلى قصف النظام السوري سوقاً في إدلب إلى 36 (مسؤول محلي) – الاناضول
  22. الشرق :مقتل 4 أطفال سوريين وأمهم في مجزرة للطيران الروسي بريف إدلب
  23. وطن :مظاهرة ضد النصرة ونظام الأسد في معرة النعمان… وأهالي إدلب يهتفون: يلا ارحل جولاني
  24. مصر العربية :جثث أطفال متفحمة بعد القصف الروسي على إدلب
  25. عكاظ :نظام الأسد يرتكب مذبحة جديدة في إدلب
 
موقفنا :المشهد السوري في رمضان ...الصمت ليس من مناسك رمضان ولا ركنا من أركان الصيام
زهير سالم
ثمانية أيام في رمضان ، ثمانية أيام صعبة راعفة بدماء المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال . ومع طوفان الدم الذكي الطهور تشريد وخوف وجوع وعطش وحرمان وصمت ولامبالاة  ...!!
وتحالف الشر العالمي أمريكا ومن تجرهم في عربتها وروسيا ومن تأخذ بنواصيهم كلهم يعيشون حالة من سعار القتل ، والمقتول دائما هم مستضعفو سورية رجالها ونساؤها وأطفالها ..
أوباما الذي يقود من البيت الأبيض الحملة الانتخابية لحزبه يريد أن يحرز انتصارات يوطئ بها المنبر لخليفته الديمقراطية ودماء السوريين هي الكفاء ...
روسية – وإيران وعميلهم بشار يشعرون أنه قد حان الوقت لحسم المعركة، التي تهرب من تبعاتها الكثيرون من الذين أوقدوا نارها وشبوا أوارها ؛ فأمعنوا قتلا وتدميرا على محاور أربع  : غوطة دمشق الشرقية بمن فيها من أحرار أباة . ومراكز المتاريس السكانية في حمص الأبية        ( الوعر – والحولة ) وما يلوذ بهما ،  في عملية تغيير أو اسئصال ديمغرافي مستقبلي ، لتكون حمص واسطة عقد سورية بها يحلمون . ثم محور الشمال أو القطاع الشمالي للثغر السوري تاريخيا منذ الدولة الحمدانية : حلب ومنبجها وإدلب والساحل الشمالي حيث تدور الملحمة الحقيقية هذه الأيام . دون أن ينسى أي متابع للمشهد الملحمة المتعددة الأبعاد التي تدور في الجزيرة السورية : دير الزور – الرقة – وفضاؤهما حيث مسلسل القتل اليومي تنفذه كل القوى وكل الأدوات ، وحيث المجزرة الديمغرافية تأخذ بعدها على نحو ما يجري في حمص وفضائها .
إذا حاولنا رصد المشهد سريع الوقع والوتيرة وتوقفنا عند أحداث 24 / ساعة فقط ، لا بد أن تصعق اي سوري أخبار الغارات الوحشية على غوطة دمشق ، ومدينة دوما وداريا بشكل خاص ، لتقفز العدسة إلى مائة غارة جوية على حلب ، وإلى القصف الوحشي على إدلب ، ثم إلى المجزرة الأكثر توحشا في معرة النعمان ، لنضيف إلى المشهد الحديث عن الخراطيم المتفجرة منضمة إلى البراميل المتفجرة . وعلى رأس هذا وذاك اعتراف الحكومة العراقية بقاسم سليماني مستشارا عسكريا لها في حربها على المسلمين في العراق . واعتراف وزير الدفاع السوري الفريج بالشمخاني وزير الدفاع الإيراني مستشار عسكريا لعصابات الأسد في حربها على المسلمين في سورية ؛في الغوطة وفي حلب وفي إدلب وشمال الساحل وفي الرقة ودير الزور ...
وفي الوقت الذي أجاد هؤلاء المستشارون غناء ترنيمة النوم على بعض مراكز الديمغرافيا السوريا فأخرجوا مراكز فاعلة مهمة من فضاء الثورة،
ونصحوا مراكز أخرى أنهم قد أدوا ما عليهم من قبل ، وأنه ما فاز إلا النوم ؛ ا انفردت قوى الشر العالمي بمراكز محددة وسط خذلان مخمس الأبعاد : دولي ، وإسلامي ، وعربي ، مع خذلان القوى السياسية ، والمراكز الحيوية الوطنية ...
أعلن بشار الأسد في خطابه ان سيواجه ( أردوغان ) في حلب . ولكن أردوغان لا يستجيب لتحدي بشار ، بل يدير ظهره ليسارع للمشاركة في جنازة محمد علي كلاي . في فقه المسلم الجديد الوفاء للميت أهم من الوفاء للحي !!  وحلب وأخواتها هنا هي ثغر الثورة وآخيّتها ، زعموا أنه عليها توقفت البداية ، فلماذا لا يصدقون أن عليها ستتوقف النهاية .
 ووسط صوم (مريمي ) يلف الناس فلم تعد تسمع إلا صوت من ينادي أعطني دينارك أعطني درهمك لأطعم لك جائعا لأفطر لك صائما ، وكأن الجائعين والصائمين الذين لا يجدون البلغة والجرعة لم يسدوا أفق السوريين في كل مكان ...!!!
كل عاقل يقدر أن الثورة السورية تمر في ساعة عسرة . ومع أننا نجزم أن المقدمات التي انتهجها المتصدرون بغير حق هي التي قادت إلى هذه النتائج ؛ إلا أننا نقدر أن التقدير الحقيقي للموقف يؤكد أن بأيدي السوريين، والمتصدرون منهم للمشهد هم المقصودون ، أكثر من الكثير ليصنعوه ، وليقدموه ، ولينتقلوا به بالمشهد من حال إلى حال .نعم ما زال بأيدي الثورة والثوار بحمد الله وفضله الكثير . ومن قال هلك الناس فهو أهلكَهم وهو أهلكُهم على الروايتين . واليأس كفر وأول مطلبنا أن ينزاح عن طريق هذه الثورة اليائسون والعاجزون ...
وأهم رسالة يجب أن نؤكدها في هذا المقام أن الصمت ولاسيما عن كلمة الحق ليست منسكا من نسك رمضان ولا هو ركن من أركان الصيام .
ألا رجلا أو جماعة تجعل من نفسها للناس مثابة وأمنا فيثوب القائمون عليها : إلينا ...إلينا أيها الناس
 8 / رمضان / 14336 – 13 / 6 / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
======================
بلدي نيوز :تركيا تدين استهداف النظام لسوق شعبي في إدلب
الاثنين 13 حزيران 2016
بلدي نيوز- (وكالات)
دانت الخارجية التركية بشدة، قصف طيران النظام الحربي، أمس الأحد، سوقاً شعبياً في محافظة إدلب، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنّ "مقاتلات النظام استهدفت مجدداً، تجمعاً للمدنيين في إدلب، أمام أنظار العالم، وقتلت عدداً من الأبرياء، بينهم أطفال ونساء"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وشددت على أن استهداف المدنيين الأبرياء من قِبل نظام الأسد، "لا يمتّ للقيم الإنسانية بصلة"، مشيرةً أنّ "الذين يلتمسون أعذاراً لاستهداف المستشفيات والمساجد والأسواق الشعبية في سوريا، يسخرون من المجتمع الدولي".
ولفتت الخارجية التركية إلى أنّ "استمرار استهداف المدنيين في سوريا، يقلص آمال الشعب السوري في الحل السياسي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، داعيةً إلى "منع وقوع مثل هذه الجرائم، كي يتم إرساء السلام والاستقرار في سوريا".
وارتكبت الطائرات الحربية للنظام وحلفائه الروس أمس الأحد، مجزرتين في محافظة إدلب، راح ضحيتهما أكثر من 37 مدنيا شهداء وعشرات المصابين، وتسيطر فصائل ثورية على المحافظة، وتعرضت مناطق في المحافظة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة؛ من قبل قوات النظام المدعومة من روسيا؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين.
======================
العربية نت :مجزرة في إدلب.. أسر بكاملها وأطفال خطفت أنفاسهم
الأحد 7 رمضان 1437هـ - 12 يونيو 2016م
العربية.نت
مجرزة جديدة ارتكبتها قوات النظام السوري في إدلب وريفها، الأحد، حيث قضى أكثر من أربعين شخصا، بينهم أسرٌ بأكملها، في غارات طيران النظام على مدينة إدلب ومعرّة النعمان، استهدفت إحداها سوقـا شعبية تكـتظ بالمتسوقين في شهر رمضان المبارك.
فبعد البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، لأول مرة منذ بدء الثورة السورية يستخدم طيران النظام سلاحا جديدا في حلب "الخراطيم المتفجرة".
وتحوي تلك الخراطيم شديدة الاتفجار والتي يبلغ طول إحداها حوالي 100 متر، مواد متفجرة كالسيفور وTNT، هذا إضافة إلى صواعق وخرداوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصاً في مدينة إدلب الواقعة في شمال غربي البلاد الأحد. وأضاف المرصد أن بين المناطق التي أصيبت سوقاً شعبية، وأن 5 أطفال على الأقل سقطوا بين القتلى.
وأشار إلى أن إجمالي عدد الوفيات من المتوقع أن يرتفع نتيجة لإصابة عدد كبير من السكان بإصابات خطيرة. وتسيطر قوات معارضة على مدينة إدلب.
======================
الجزيرة اونلاين :مجازر الطائرات الروسية تقتل 12 مدنياً بقصفها مناطق في إدلب
قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم أطفال وأصيب العشرات، اليوم الأحد، جراء تنفيذ طائرات حربية روسية عدة غارات على مناطق في مدينة إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن القصف استهدف سوقا شعبيا في مدينة إدلب ومناطق في مدينة معرة النعمان وأماكن في منطقة معسكر المسطومة وقرية أورم الجوز.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة.
www.youtube.com/embed/KJsUVCmqhFo
www.youtube.com/embed/z9GpIOuwBWQ
متابعة أولية:
مقتل وإصابة العشرات في قصف للطائرات الروسية على سوق في إدلب
قتل العشرات من المدنيين السوريين وأصيب آخرين، اليوم الأحد، في قصف نفذته الطائرات الروسية على سوق مكتظ بالسكان مدينة إدلب شمالي سوريا.
وذكرت شبكة "أورينت نت" أن الغارة استهدفت سوق الخضرة في المدينة، وتحديداً في شارع الفرن الآلي قرب المؤسسة الاستهلاكية، وهي منطقة مكتظة بشكل كبير، وأن أثر الضربة كان كبيراً جداً، إذ شوهدت أعمدة من الدخان تعلو سماء المدينة.
المصدر - الجزيرة أونلاين
======================
كورد ستان 24 :مقتل 34 شخصا في قصف على ادلب
K24- اربيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بارتفاع عدد قتلى الضربات الجوية التي استهدفت مدينة ادلب الواقعة في شمال غربي البلاد الاحد الى 34 شخصا.
وقال المرصد ان الضربات استهدفت سوقا ومناطق اخرى من المدينة وأن 9 اطفال على الاقل سقطوا بين القتلى و3 نساء.
ورجح المرصد ان يرتفع عدد القتلى بسبب خطورة اصابات بعض الجرحى.
ولم يحدد المرصد ان كانت الطائرات المنفذة للقصف سورية ام روسية.
======================
العرب :ارتفاع قتلى قصف سوق في إدلب السورية إلى 36 قتيلا
قال مسؤول الدفاع المدني في إدلب ليث الفارس، لوكالة "الأناضول" التركية، إن عدد ضحايا الغارة التي نفذتها مقاتلة تابعة للنظام السوري، أمس الأحد، على سوق شعبية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ارتفع إلى 36 قتيلاً.
وكان الفارس، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن الغارة الجوية على السوق "أسفرت عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، حسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية".
وتسيطر قوات المعارضة المسلحة على محافظة ومدينة إدلب، وتعرضت مناطق في المحافظة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة؛ من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وعلقت المعارضة السورية، في أبريل، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف، احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير الماضي.
======================
الحياة :غارات مكثفة على إدلب... و577 قتيلاً في حلب خلال 52 يوماً
النسخة: الورقية - دولي الإثنين، ١٣ يونيو/ حزيران ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
قتل وجرح عشرات المدنيين بغارات مكثفة على مدينة إدلب وريفها في شمال غربي البلاد، في وقت أفيد بمقتل 577 مدنياً بينهم 122 طفلاً وجرح 2800 شخص خلال 52 يوماً من القصف على حلب المجاورة. وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن سورية «بعيدة عن أي أفق» لنهاية النزاع، في إشارة الى مفاوضات جنيف المجمدة.
وأوضح المسؤول الدولي الإنساني في مقابلة مع صحيفة سويسرية نشرت الأحد: «في الإجمال، الديناميكية القائمة لا تشير الى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريباً»، معتبراً أن «محادثات جنيف تظل هشة». ورداً على سؤال في شأن نهاية النزاع، قال «نحن بعيدون عن مثل هذا الأفق».
وخلف النزاع المستمر في سورية منذ آذار (مارس) 2011 اكثر من 280 الف قتيل وشرد ملايين آخرين. وتم التوصل برعاية روسية - اميركية الى اتفاق لوقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط (فبراير) وانتهك عدة مرات، في حين تتعثر مفاوضات السلام في جنيف.
وقال المسؤول الإنساني: «إنها ليست هدنة أنا أسميها وقفاً جزئياً للأعمال القتالية». وأقر بأنه «في بعض المناطق، توقفت المعارك لكن هذا غير كاف للتوصل الى إحلال استقرار في البلد». وتابع: «كانت قطرة في محيط. وساعد ذلك على منح الناس بعض الأمل».
ورأى المسؤول الدولي الإنساني انه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات «من نوعية مختلفة» من دون توضيح ما يعنيه.
وفي الوقت الذي دخل فيه النزاع السوري عامه السادس، لا يزال يعتبر وفق اللجنة الدولية للصليب الاحمر الأزمة الإنسانية الأشد خطراً وتعقيداً في العالم.
وقال مورير: «لقد تضررت البنى التحتية بشدة وهذا من الأسباب التي تجعل النزاع السوري يدفع الى مثل هذا النزوح للسكان».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير امس: «لا يزال القصف المكثف والهستيري متواصلاً على أحياء مدينة حلب لليوم الثاني والخمسين، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة ومشافي، وإصابة أكثر من 2800 شخص بجروح، فيما ارتفع إلى 577 مدنياً بينهم 122 طفلاً دون سن الـ18، و86 مواطنة عدد الشهداء الذين تمكن المرصد من توثيقهم جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب، ورصاص القناصة، وقصف على مناطق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب».
وأوضح ان بين القتلى «264 شهيداً بينهم 38 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا جراء مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، الصالحين، المشهد والحيدرية ومناطق أخرى بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة مئات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة»، اضافة الى «47 مواطناً من ضمنهم 20 طفلاً و4 مواطنات إحداهنَّ سيدة مسنة وثق المرصد استشهادهم جراء قصف لقوات النظام على مناطق في أحياء العامرية وأقيول والجزماتي والصاخور وبستان القصر والسكري والفردوس الخارجة عن سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لاستشهاد أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة» و «244 مدنياً بينهم 55 طفلاً جراء سقوط مئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام و13 مواطناً بينهم 6 أطفال جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب».
======================
الحياة :مجزرتان بغارات على إدلب بعد هدنة برعاية إيرانية
سقط عشرات بين قتيل وجريح، بينهم أطفال، في مجزرتين إثر غارات لم يُعرف هل هي روسية أو سورية، طاولت مناطق في محافظة إدلب وسوقاً شعبياً. وجاءت الغارات بعد ساعات على إعلان تمديد «هدنة القرى الأربع» بين فصيل مقاتل معارض وإيران، شملت مناطق في ريف إدلب والزبداني تعرّضت للقصف أمس، ما طرح تساؤلات عن حقيقة التنسيق أو الاختلاف بين موسكو وطهران. وأُفيد عن انفجار غامض في مقر الفرقة الرابعة في «الحرس الجمهوري» التي كان يقودها العميد ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد في ريف دمشق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عدد القتلى جراء مجزرة نفّذتها طائرات حربية ارتفع إلى 34 بينهم 5 أطفال، بغارات على مناطق في مدينة إدلب استهدفت إحداها منطقة سوق شعبي بالمدينة». ولفت إلى «عشرات الجرحى بعضهم في حال خطرة». كما أفاد عن مقتل «6 بينهم 4 أطفال ومواطنة نتيجة قصف طائرات حربية مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب». وأظهر شريط مصوّر سيارات محترقة وأكواماً من الركام ورجال إطفاء يحاولون إخماد حرائق، وأشلاء وجثث أربعة أطفال قُتِلوا في معرة النعمان.
ويسيطر «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل بينها «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام» منذ الصيف الماضي على محافظة إدلب في شكل شبه كامل. وبات وجود قوات النظام يقتصر على قوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية الموالية للنظام وإيران.
وطرح القصف على إدلب تساؤلات، كونه جاء بعد اجتماع وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني في طهران قبل أيام، وبعد إعلان مجلس شورى «جيش الفتح» موافقته على تفعيل «هدنة المدن الأربع» التي نصت على الالتزام بوقف النار في مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين في ريف دمشق من قوات النظام و «حزب الله» اللبناني، وفي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب من فصائل «جيش الفتح»، على أن تستمر الهدنة التي أُبرِمت برعاية إيرانية في إسطنبول في ايلول (سبتمبر) الماضي، خلال شهر رمضان.
وأضاف «جيش الفتح» أن الاتفاق شمل وقف القصف أيضاً على الزبداني ومضايا وبقين وسرغايا والقطع العسكرية المحيطة بين دمشق وحدود لبنان والفوعة وكفريا وبنش، تفتناز وطعوم ومعرة مصرين ومدينة إدلب ورام حمدان وزردنا وشلخ.
إلى ذلك، أكد «المرصد» أن أسباب الانفجار الذي حصل في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري) قرب مدينة معضمية الشام جنوب غربي دمشق» لم تُعرف. وبث ناشطون معارضون صوراً لمكان الانفجار في مقر الفرقة الذي يعتبر أحد مصادر القصف على مدينة داريا المجاورة. وأشار «المرصد» أمس إلى أن مروحيات النظام ألقت 32 «برميلاً متفجراً» على داريا، فيما استمرت المعارك نتيجة محاولة قوات النظام السيطرة على المدينة، بعد يومين على إدخال مساعدات غذائية إليها.
وأكد «المرصد» أن أكثر من 600 مدني من عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج في ريف حلب، تمكّنوا من الفرار من مناطق «داعش» نحو مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي أطبقت الحصار على المدينة، وقطعت خطوط الإمداد مع حدود تركيا.
======================
عنب بلدي :300 ألف نازح يفترشون ريف حلب الشمالي.. ولا مجيب لنداءاتهم
4:08 ص || 12/06/2016تقارير المراسلينالجريدة المطبوعة
ليان الحلبي – عنب بلدي
واقع مرير يعيشه النازحون في المخيمات داخل سوريا، خاصة في شمالها، في ظل تدفق عشرات الآلاف منهم في الأشهر الأخيرة، وتكدسهم عند المعابر الحدودية مع تركيا ومخيماتها.
لماذا نزحوا؟
حملتا نزوح رئيسيتان شهدهما ريف حلب الشمالي منذ مطلع العام الحالي، تزامنت الأولى مع هجوم قوات “سوريا الديمقراطية”، مدعومةً بغطاء جوي روسي، على بلدات وقرى ريف حلب الشمالي، سيطرت خلالها على عدة قرى منها منغ، عين الدقنة، كفرنايا، ثم تل رفعت في 15 شباط الماضي، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة لأهالي هذه البلدات.
ورافق هجوم “سوريا الديمقراطية” هجومٌ مماثلٌ لقوات الأسد على الريف الشمالي، مطلع شباط الماضي، دعمه قصف روسي مكثف جدًا، أسفر عن نزوح مئات العائلات من بلدات عندان، حريتان، بيانون، معرستة الخان، حردتنين، وحيان، ما اضطر مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة لإصدار بيان في السادس من شباط، تعلن فيه الريف الشمالي لحلب “منكوبًا” بالكامل.
وبدأت حركة النزوح الثانية من مدينة مارع وما حولها، في 27 من أيار الماضي، جراء تقدم تنظيم “الدولة” في الريف الشمالي، وسيطرته على قرى كلجبرين وكفر كلبين وبريشا وغيرها، ما تسبب بعزل مدينة مارع عن اعزاز، وحصارها.
كما تعرض الريف الشمالي لهجوم من قبل تنظيم “الدولة”، في نيسان الماضي، أدى إلى سيطرة التنظيم على قرى حور كلس وبريغدة ومخيمات إكدة والحرمين وغيرها، في 14 نيسان الماضي، وقام التنظيم بإشعال الحرائق في المخيمات، قبل أن تستعيد فصائل الجيش الحر السيطرة عليها مجددًا خلال ساعات.
هذا الهجوم تسبب بنزوح عشرات الآلاف من سكان المخيمات والقرى باتجاه المخيمات المجاورة لباب السلامة والأراضي الزراعية، وعند سؤال نزار نجار، نائب مدير مخيم باب السلامة، عن سبب عدم عودة أهالي هذه المخيمات إليها عقب استرجاع الجيش الحر لها، قال “صار عند الناس تخوف من العودة مباشرة، كما هو حال أهالي مخيم إكدة والمقاومة مثلًا، في حين عاد البعض الآخر، خاصة من لم يجد مأوى، ففضل العودة والمخاطرة على أن يمكث في العراء”.
بينما توصد الحكومة التركية شريطها الحدودي أمام الراغبين بدخول أراضيها، الأمر الذي دعا منظمة العفو الدولية ومؤسسات حقوقية للمطالبة بفتح الحدود أمام الهاربين من المعارك.
ما في بيت
وأطلق المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية حملة بعنوان “ما في بيت”، بهدف تسليط الضوء على النازحين في الداخل السوري، وجذب الانتباه العربي والدولي لمعاناة السوريين، الذين تركوا منازلهم بسبب القصف المتواصل، وانتقلوا للعيش في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ووفقًا لأسامة حدبة، عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، فإن اختيار اسم “ما في بيت”، جاء “تجسيدًا لأوضاع السوريين، الذين أصبحوا بلا وطن ولا مأوى، بسبب الأسد وحلفائه، وداعش، وروسيا وإيران”، لافتًا إلى تفاعل العديد من القنوات الفضائية والشبكات الإعلامية الثورية مع الحملة.
وأشار حدبة إلى أن عدد النازحين في جميع أنحاء الداخل السوري بلغ ستة ملايين و600 ألف نازح، فيما بلغ عدد نازحي ريف حلب الشمالي في الأشهر الأخيرة 148,216 ألف نازح، بحسب إحصائيات الحملة.
حدبة استنكر الإهمال الكبير لنازحي الداخل السوري من قبل المنظمات الإغاثية والشبكات الإعلامية، مقارنة بالنازحين خارج سوريا، وأضاف “الوضع في غالبية المخيمات خارج سوريا جيد، ربما هناك بعض المشاكل في مخيمات لبنان، لكنها مع ذلك تبقى أفضل من أوضاع مثيلاتها في الداخل، حيث لا أمان ولا كهرباء ولا وجود لمعظم مقومات الحياة”.
أوضاع مأساوية في المخيمات
ويصف نزار نجار، نائب مدير مخيم باب السلامة، حال المخيمات الرئيسية في الريف الشمالي، بالمتردي ولا سيما أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن بعضها يتألف من “كارفانات” كمخيم سجو والريان، في حين مايزال البعض الآخر يقتصر على الخيام فقط.
ويضيف “أسوأ المخيمات الرئيسية هو باب السلامة لقِدمه، فعمره ثلاث سنوات، وخيامه أتلفت بفعل تبدلات الطقس، ولم تعد تقي من الحر والبرد، ما اضطر الناس لجلب العوازل والحرامات وتعليقها لتأمين الوقاية
الوضع في المخيمات العشوائية مأساوي، فهي تفتقر لكل شيء، من الكهرباء والماء والصرف الصحي والإغاثة والخيام، وفقًا لنجار، ويؤكّد “أحضروا لكل بضعة خيام مراحيض ميدانية، وهناك نقص كبير بالخيام جعل الناس تلجأ للعوازل، أما الكهرباء والمياه فشبه معدومة”.
ويشير نجار إلى أن عدة منظمات علّقت أعمالها بشكل “مؤقت”، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في الريف الشمالي، منها ميديكال وأطباء بلا حدود وميرسي، “ناشدنا جميع المنظمات الإغاثية لتأمين احتياجات النازحين خاصة الخيام والاسفنجات والحرامات، أي أبسط ما يحتاجه النازح في المخيمات العشوائية، ولكن لا استجابة، أو أحيانًا استجابة بطيئة جدًا”.
واضطرت الإدارة إلى إيواء النازحين الجدد المرضى أو المصابين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، داخل المساجد وروضات الأطفال والأقسام الإدارية في المخيمات الرئيسية، “لا يمكن تركهم في العراء بسبب ظروفهم الصحية، وقد أدى هذا الإجراء إلى تعطيل أغلب الروضات والمساجد عن العمل”، يوضح نجار.
يضم الشريط الشمالي الحدودي مع تركيا تسعة مخيمات رئيسية، منها مخيم باب السلامة، سجو، الريان، الشهداء، إكدة، المقاومة، وغيرها، ويبلغ عدد النازحين فيها قرابة 80 ألف نازح، وفقًا لنزار نجار، نائب مدير مخيم باب السلامة.
أما المخيمات العشوائية، فهي تمتد على أراضٍ زراعية من جبل برصايا المطل على عفرين والجانب التركي، وباتجاه مخيم باب السلامة، بعمق حوالي كيلومترين بين المخيم واعزاز، وصولًا إلى مخيم إكدة.
وأفاد نجار أن حملتي النزوح الأخيرتين توزعتا في هذه المساحات، مشيرًا إلى صعوبة إحصاء عدد النازحين الموجودين هناك بدقة، لكن الأعداد تتجاوز الـ 300 ألف نازح.
30 ألف طالب دون تعليم
أما عن التعليم في مخيمات النزوح، فأشار نجار إلى أنه يُعد مقبولًا في المخيمات الرئيسية، وشبه معدوم في المخيمات العشوائية، لأنها نشأت أساسًا في العراء وتحت أشجار الزيتون، وتفتقر إلى جميع المقومات والإمكانيات.
وأفاد حدبة بوجود حوالي 50 مدرسة في مخيمات الريف الشمالي، بحسب إحصائيات الحملة، وهي عبارة عن خيام و”كارفانات”، يدرس فيها حوالي 9.051 طالبًا، و10.075 طالبة، في حين يبقى حوالي 30 ألف طفل وشاب بدون تعليم، إذ لا تسمح لهم الظروف والإمكانيات بذلك.
تمكنت فصائل “الجيش الحر” من فك الحصار عن مدينة مارع في الثامن من حزيران الجاري، بعد استعادة السيطرة على عدة قرى في الريف الشمالي، منها كفركلبين وكلجبرين وصندف وغيرها، إثر انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
التطور الأخير بعث الأمل بعودة النازحين من مدينة مارع وما حولها إلى بيوتهم، يقول نجار “الآن انسحبت داعش من القرى ما بين مارع ومخيم باب السلامة، ويقوم الجيش الحر بتمشيط المنطقة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها التنظيم، لذا لا نتوقع عودة آنية للنازحين، ولكننا نتوقع عودتهم خلال أسبوع أو عشرة أيام”.
======================
بلدي نيوز :إدلب تشهد نزوحاً جديداً بعد مجازر روسيا
الاثنين 13 حزيران 2016
بلدي نيوز – إدلب (محمد خضير)
بعد فترة هدوء قصيرة عاشها أهالي مدينة إدلب، وفي أول يوم لتمديد هدنة (الزبداني-الفوعة)، بدأت الطائرات الحربية الروسية بخرق الهدنة، حيث شنت غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء المدينة خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
ومع تصاعد الحملة الجوية المتكررة على المدينة، بدأ قاطنو إدلب التفكير ما إذا كانت هذه الفرصة الأخيرة للنجاة من الموت، أم بات عليهم النزوح إلى القرى المجاورة، بعدما غابت مظاهر الحياة الاعتيادية عن المدينة، وأصبحت حقل تجارب للطائرات الروسية والسورية .
أبو محمد، أحد سكان مدينة إدلب، قال لبلدي نيوز "أصبحت المدينة حقل تجارب لأسلحة النظام وروسيا، أمام مرآى العالم أجمع وأمام أنظار جميع الدول العربية، حيث وقع عشرات الشهداء وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء وهم صمُ بكمُ لا يسمعون" .
وأضاف "أغلب أهالي مدينة إدلب قد نزحوا إلى الأراضي الزراعية المجاورة للمدينة، في حين كُنا نستقبل مئات العائلات المهجرة من حلب وحماه واللاذقية, مدينة إدلب أصبحت كمدينة الأشباح أغلب سكانها نزحوا خوفاً من المجازر والقصف الذي سيطال المدينة في الأيام المقبلة".
الجدير بالذكر أن اليوم هو أول يوم لتمديد الهدنة بين جيش الفتح وإيران, (الزبداني ومضايا-كفريا والفوعة)، بعد انقضاء فترة الستة أشهر الماضية منها، حيث لم يتوقف النظام خلالها عن خرق الهدنة بشكل متكرر وإرتكاب عشرات المجازر في المدينة وريفها.
======================
قاسيون :الروس يرتكبون مجزرة في قرية قباسين شرق حلب
الأحد 12 حزيران 2016
حلب (قاسيون) - ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية، فجر اليوم، الأحد، مجزرة في قرية قباسين بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها ثمانية مدنيين، جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية بازار في وسط القرية.
كما قصف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مما تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال.
في السياق، تصدى مقاتلو المعارضة السورية لمحاولة تنظيم الدولة الإسلامية، اقتحام مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وتنظيم الدولة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
هذا وقصفت قوات المعارضة بالصواريخ مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة مارع، شمال حلب، دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف التنظيم.
======================
نبض الشمال :فصائل معارضة تسيطر على قريتي يان يبان والكمالية شمالي حلب
2016/06/12أخبار سوريةARA News / تيم خليل – حلب
سيطر لواء المعتصم بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا صباح اليوم الأحد، على قريتين في المنطقة بعد معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بمساندة جوية من طيران التحالف الدولي – العربي.
القيادي الميداني في صفوف المعارضة المسلحة بريف حلب الشمالي، صالح الزين قال لـ ARA News «إن مقاتلي لواء المعتصم بالله تمكنوا من خلال هجوم مباغت على مواقع عناصر ‹داعش› المتمركزين في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، من استعادة السيطرة على قريتي يان يبان والكمالية، بعد انسحاب التنظيم إلى أطراف قرية جكا التي تعتبر خط الدفاع الأول عن بلدة آخترين».
الزين أضاف أن «عناصر التنظيم استهدفوا محيط قرية جكا بعرفة مفخخة ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف المعارضة، وسط قصف جوي من طيران التحالف الدولي – العربي على مواقع ‹داعش› في بلدات صوران إعزاز واحتيملات وأرشاف، ما أسفر عن تدمير مستودع للذخيرة تابع للتنظيم ومقتل وجرح أكثر من 15 عنصراً من الأخير».
مقاتلو المعارضة يشنون هجوماً متواصلاً منذ أكثر من أسبوع على مواقع ‹داعش› في ريف حلب الشمالي بهدف الوصول إلى بلدة الراعي وطرد التنظيم منها.
======================
السبيل :مئة غارة في حلب توقع عشرات الضحايا
حلب - وكالات
قتل أكثر من عشرين شخصاً في حلب أمس الأحد نتيجة أكثر من مئة غارة جوية، بينما شن التحالف الدولي عدة غارات على مواقع لتنظيم الدولة في محيط منبج بريف حلب، كما شملت الغارات مناطق عدة في ريف دمشق ودير الزور والرقة.
وقال مصدر صحفي إن أكثر من مئة غارة من الطيران الروسي والسوري استهدفت مدينة حلب وبلدات في ريفها الشمالي والغربي، مما أسقط أكثر من عشرين قتيلا -بينهم أطفال ونساء- وعشرات الجرحى. ولا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال عالقين من تحت أنقاض المنازل.
وطلبت غرفة عمليات حلب المعارضة من المدنيين الابتعاد عن ثكنات قوات النظام بالمدينة قبل أن تقصفها بعشرات القذائف. ومن أهم تلك المواقع أكاديمية الأسد العسكرية، وضاحية الأسد، ومنطقة الرواد، وساحة سعد الله الجابري.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش التركي قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في قرية "مولا يعقوب" شمالي حلب، وإن المعارضة اشتبكت مع التنظيم في محيط قرية جكة.
جبهة منبج
من جهة أخرى، أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أنه سيطر على قرى الجاموسية وعوسجلي قرب منبج، بينما أكدت المصادر أن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع للتنظيم قرب منبج تزامنا مع هجوم له على قوات سوريا الديمقراطية غرب المدينة وجنوبها، سعيا لفك الطوق المحيط بمنبج.
وفي هذا الأثناء، صرحت المصادر من داخل منبج إن نحو مئة ألف شخص باتوا محاصرين ويتخوفون من انتقال المعارك إلى داخل المدينة في ظل غياب أي منافذ للخروج، وأضافت أن المواد الغذائية والطبية ما زالت متوافرة، لكن السكان يخشون تدهور الأوضاع في حال استمرار الحصار.
ووفق مصادر محلية فإن حصيلة القتلى المدنيين نتيجة قصف التحالف على القرى التي يسيطر عليها التنظيم في ريف منبج، بلغت 36 قتيلا منذ بدء الحملة على منبج. وقد قتل عشرة من عائلة واحدة جراء غارات للتحالف الدولي على قرية الخطاف شرق منبج.
كما أفادت بأن قتلى وجرحى سقطوا إثر غارات شنتها طائرات على قرى في ريف منبج الجنوبي والغربي. وذكرت مصادر التنظيم أن أكثر من ثمانية من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في هجوم التنظيم الذي يسعى لفك الحصار عن منبج التي مازال أغلب أهلها يتواجدون فيها.
عشرات الضحايا
وفي ريف دمشق، شنَّ طيران النظام غارات على بلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية، ووقعت اشتباكات في تلك المناطق وفي بلدة الكسوة، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على داريا.
وارتفع عدد قتلى تفجيرين في منطقة السيدة زينب بريف دمشق إلى 12، فضلا عن 55 جريحا وفقا لوسائل إعلام النظام، حيث تبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عنهما.
من جهة أخرى، وثق ناشطون قصفا لقوات النظام على قرية القنطرة بحماة ومدينة تلبيسة بحمص وبلدتي الحارة وكفرناسج بدرعا وبلدة مسحرة بالقنيطرة، وقالوا إن تنظيم الدولة تصدى لهجمات النظام بريف حمص الشرقي رغم القصف الجوي الروسي.
وتشهد في دير الزور اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام، لا سيما في محيط المطار العسكري وجبل الثردة وسط غارات جوية مكثفة، وكذلك الحال في الرقة التي شهدت سقوط أربعة قتلى جراء قصف روسي.
وذكرت وكالة مسار برس أن غارات استهدفت محيط معرة النعما في إدلب وأسقطت جرحى، وأن قياديا في حركة أحرار الشام قتل في المحافظة إثر انفجار لغم أرضي.
المصدر - السبيل -
======================
مصادر سورية معارضة: حلب تحت حصار كامل وعدد القتلى في ازدياد
K24- اربيل
عزلت قوات الحكومة السورية بمساندة الطائرات الروسية قطاع تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية وذلك بتكثيف القصف المدفعي والضربات الجوية على الطريق الوحيد المؤدي لمدينة حلب وبات مئات الالاف من سكانها تحت حصار فعلي.
وتحاول القوات الحكومية استعادة حلب بأكملها وبالتالي القضاء على أي أمل في انجاح الجهود الدبلوماسية لوقف اطلاق النار بعد انهيار محادثات السلام برعاية امريكية وروسية خلال وقت سابق من العام الجاري.
ويعيش نحو 350 الف شخص في قطاع المعارضة في حلب كبرى المدن السورية – كان يقطنها مليونا نسمة- وأوضاعهم صعبة للغاية وبخاصة بعد قطع طريق الكاستيلو(نسبة الى قصر قديم) آخر طريق مؤدي الى حلب.
وقال زكريا ملاحفجي القيادي في جماعة (فاستقيم) المعارضة في حلب لرويترز إن "النظام لم يقدر على قطع الطريق برا لذا قرر شن ضربات جوية مستمرة لتستهدف كل ما يمر على الطريق بغض النظر عن كينونته".
وأضاف أن من يرغب في المرور عبر طريق الكاستيلو سيكون كمن قرر تنفيذ مهمة انتحارية.
وتركز القوى الكبرى على محاربة تنظيم داعش في سوريا وتضاءل الأمل في انهاء الحرب الاهلية السورية بعد تحول حلب لاكبر ساحة قتال في البلد.
وقال الاسد في خطاب قبل ايام ان حلب ستكون "مقبرة" لآمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعهد باستعادة "كل شير" من سوريا واعتبر مصدر موال لدمشق أن التصريح يمثل اشارة الى حدث جلل يجري الترتيب له بشأن حلب.
وبحسب المصدر فان روسيا كثفت ضرباتها الجوية باتفاق مع دمشق لتطويق المعارضة في منطقة من المدينة.
وأعلنت روسيا قبل أيام أن قواتها الجوية ستوفر أكبر دعم ممكن لمنع سقوط حلب والمنطقة المحيطة بها في أيدي من سمتهم إرهابيين وهي التسمية التي تطلقها موسكو ودمشق على معارضي الأسد.
وبحس المرصد السوري لحقوق الانسان فإن اكثر من 300 شخص قتلوا في ضربات جوية من الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب منذ نيسان الماضي وقتل 250 آخرين في مناطق الحكومة خلال نفس الفترة.
وبحسب مصادر في المعارضة فإن العدد الاجمالي للقتلى أكبر بكثير مع سقوط عشرات القتلى يوميا وقال أبو ياسين انهم "يمرون بفترة عصيبة وخطرة وصارت حلب تقريبا تحت الحصار الكامل".
======================
كلنا شركاء :الطائرات الروسية تستهدف منازل الشبيحة في ريف حلب الغربي
الأثاربي: كلنا شركاء
لا يتوانى الطيران الروسي على استهداف كل ما هو خارج نطاق سيطرة حليفه النظام، ولم يسلم منه الحجر ولا البشر، وحتى منازل شبيحة النظام وأزلامه كانت هدفاً لها في ريف حلب الغربي.
الطيران الروسي شن فجر السبت غارة جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت منزل أحد زعماء شبيحة بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي “عبد الله درويش” الملقب بـ (أبو دريد)، مما أسفر عن تدميره بشكل كامل، ومقتل خمسة من المدنيين أطفال ونساء نازحون كانوا يسكنون المنزل، وإصابة عدة منازل مجاورة بأضرار مادية، وكذلك أصيب عدد من المصلين في المسجد الكبير القريب من منزل المذكور أثناء تأديتهم صلاة الفجر، وذلك نتيجة تكسير زجاج نوافذ المسجد.
ويعرف عن الشبيح “أبو دريد” أنه من أوائل الشبيحة الذين عاثوا في بداية الثورة في المنطقة فسادا، حيث كان يقيم الحواجز ويعتقل الشباب، وكانت حواجزه للتشليح وفرض الأتاوات، وسرقة المحال في المنطقة عندما كان قوات النظام وعناصر أمنه مسيطرة على المنطقة.
الشبيح “أبو دريد” قتل ابن عمه في بلدة أورم الكبرى في مثل هذه الأيام من شهر رمضان عام 2012 أمام زوجته وأمه وأبيه وأولاده، وذلك ليثبت ولاءه لآل الأسد، وبعد تحرير بلدة أورم الكبرى في (22 أيلول/سبتمبر) من العام 2012، لاذ بالفرار مع إخوته وأبناء عمه إلى حلب”، حسب ما أفاد به أحد نشطاء البلدة لـ “كلنا شركاء”.
وفي الوقت ذاته، استهدف الطيران الروسي منزلاً مكوناً من طابقين للشبيح “يوسف نجيب” الملقب بـ (أبو ريشة)، وهو أيضاً أحد أبرز شبيحة بلدة أورم الكبرى، وتم تدمير المنزل بالكامل.
======================
الان - فرار مئات المدنيين سيراً على الأقدام من مدينة منبج بريف حلب f.hasan
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، أن أكثر من 600 مدني من عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج بريف حلب فروا نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوباً.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: " فرّ أكثر من 600 مدني مشياً على الأقدام من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم داخلها نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوب المدينة" الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية ساعدوا المدنيين على الفرار و"نقلوهم فور خروجهم إلى مناطق أكثر أمناً".
وأوضح عبد الرحمن أن المدنيين "فروا دفعة واحدة وبأعداد كبيرة عبر نقاط لا يتواجد فيها عناصر تنظيم داعش".
وأشار أن قوات سوريا الديموقراطية موجودة "عند تخوم المدينة من الجهة الجنوبية ولا يفصله عنها سوى مزرعة" في حين تدور المعارك العنيفة غرب وشمال غرب المدينة، إذ تحاصر تلك المعارك مع تنظيم داعش الذي بات شبه معزول داخل منبج، عشرات آلاف المدنيين في المدينة بعدما باتوا عاجزين عن الخروج منها.
وأضاف المرصد أن هؤلاء يعيشون "حالة من الرعب" خشية القصف الجوي المكثف، كما أن الظروف تزداد صعوبة مع شح المواد الغذائية بعد قطع كل الطرق الرئيسية الواصلة إلى المدينة، مشيراً إلى أن القصف الجوي لطائرات التحالف الدولي أسفر عن مقتل "ستة مدنيين" في محيط المدينة، ليصل عدد القتلى المدنيين إلى "41 قتيلا جراء القصف ".
المصدر - الجزيرة أونلاين
======================
قاسيون :قصف جوي روسي على ريف حلب والنظام يقصف أحيائها الغربية
الاثنين 13 حزيران 2016
حلب (قاسيون) - كثفت المقاتلات الحربية الروسية قصفها الجوي على مدن وبلدات في ريف حلب، تسيطر عليها المعارضة السورية، إذ شنت المقاتلات غارات جوية على الHحياء السكنية في مدينة كفرحمرة، بريف حلب، بالتزامن مع قصف جوي مماثل ضرب الأحياء السكنية في مدينة عندان.
كما قصف الطيران الروسي، بالصواريخ الفراغية بلدة معارة الأرتيق بريف حلب الشمالي، وسط قصف للطيران الروسي بالقنابل العنقودية على بلدة بابيص في غرب حلب، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
في حين، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء الغربية لمدينة حلب، مما خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين.
هذا وجددت قوات النظام قصفها الصاروخي والمدفعي على طريق الكاستيلو في ريف حلب الشمالي، والذي يعتبر الشريان الوحيد الذي يربط بين حلب وريفها.
======================
عكس السير :حلب : النظام و روسيا يضاعفون قصفهم لـ ” طريق الموت ” .. و قياديون معارضون يتخوفون من حصار المدينة بشكل كامل
وقال زكريا ملاحفجي القيادي في فصيل (فاستقم كما أمرت) في حلب إن النظام لم يقدر على قطع الطريق برا لذا قرر شن ضربات جوية مستمرة لتستهدف كل ما يمر على الطريق بغض النظر عن كينونته.
وأضاف أن من يرغب في المرور عبر طريق الكاستيلو سيكون كمن قرر تنفيذ مهمة انتحارية.
وتابع أن الأمر على هذا الحال منذ 10 إلى 12 يوما. وقال إن الوضع كان صعبا من قبل حيث كان يجري استهداف الطريق وكانت الناس تمر بصعوبة بالغة لكنه الآن قطع تماما ولا يجرؤ أحد على المرور به.
وتعهد بشار الأسد في خطاب قبل أيام باستعادة “كل شبر” من سوريا، وقال إن حلب ستكون “مقبرة” لآمال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
واعتبر مصدر موال للنظام طلب عدم ذكر اسمه، بحسب رويترز، أن التصريح يمثل إشارة إلى حدث جلل يجري الترتيب له بشأن حلب.
وقال المصدر القريب من استراتيجية الحرب الدائرة إن روسيا كثفت الضربات الجوية باتفاق مع النظام وباقي حلفائها لتطويق المسلحين في منطقة بما في ذلك المدينة نفسها.
وحتى الآن لم تتمكن قوات النظام من تطويق حلب بالكامل بسيطرتها على ممر ضيق يمر من خلاله طريق الكاستيلو.
ويتعرض الطريق السريع منذ أمد بعيد لنيران القناصة لكنه شهد تكثيفا للهجمات الجوية والقصف منذ أقل من أسبوعين.
وقال الناشط المعارض محمد أديب الذي قاد سيارة عبر طريق الكاستيلو يوم الجمعة الماضي إن الكاستيلو هو “طريق الموت إلى حلب” مضيفا أنه لم يكن واثقا من وصوله إلى حلب حيا.
وقال إنه رأى الموت بعينيه حيث شاهد جثثا ملقاة على الطريق وعشرات الشاحنات والسيارات والجثث التي لم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها بسبب كثافة الضربات الجوية السورية والروسية.
وفي حلب تسبب الضغط الجديد على الطريق في زيادة أسعار السلع لتزيد من معاناة سكانها الذين ما زالوا في المدينة.
وقال أبو ياسين قائد الجبهة الشامية لرويترز إن النظام يحاول إحراز تقدم على الأرض فيكسب نقطة أو اثنتين ثم لا يلبث أن يخسرهما.
وأضاف أن هذه الظروف ليست جديدة على المقاتلين فقد أسقطت عليهم كل أنواع القنابل وصاروا معتادين عليها لكن التأثير السلبي يعود على المدنيين.
وقال أبو ياسين إنهم يمرون بفترة عصيبة وخطرة وصارت حلب تقريبا تحت الحصار الكامل. (REUTERS)
======================
كلنا شركاء :بعد ساعات فقط من إعلان الهدنة… مجزرة في سوق إدلب والمحيسني يدعو لاقتحام الفوعة
عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
قتل وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال اليوم الأحد (12 حزيران/يونيو)، جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب بعدة غارات جوية، وذلك بعد أقل من يوم على تجديد هدنة المدن الأربعة والتي تنص على وقف إطلاق النار في عدة مدن منها إدلب.
وشنّت طائرات حربية تابعة لقوات النظام عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية مستهدفة سوق الخضار جنوب المجمع الاستهلاكي وسط مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل ما يزيد عن 20 مدنياً وجرح نحو 100 آخرين، إضافة إلى احتراق عدد من المحال التجارية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً أولية لمكان المجزرة ويظهر فيها جثث قد تناثرت أشلاؤها وأخرى محترقة إضافة لجثث أطفال، في حين تحاول فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
كما استهدف الطيران الحربي بلدتي أورم الجوز والمسطومة ووسط مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين في مدينة معرة النعمان، وإصابة آخرين.
وفي المقابل قال القاضي العام في جيش الفتح الشيخ “عبد الله المحيسني” في تعليق له على مجزرة إدلب اليوم، من خلال تسجيل صوتي نشره ناشطون: “لن نسكت عن هذه المجازر، أما قضية الهدنة مع هؤلاء فلن تزيدهم إلا قتلاً في المسلمين، فهم يستغلون هذه الهدنة بمزيد من القتل والتدمير”.
وأضاف: “ولو فتحت المعارك على الفوعة بقوة، ولو تبرع كل فصيل بـ 50 أو 40 صاروخ فيل، ودكت هذه البلدة الغادرة التي تتحمل في الدرجة الأولى مجازر حلفائها، فأهلها لو أرادوا لاستطاعوا أن يضغطوا على إيران والنظام ليوقفوا هذه المجازر، إلا أنهم رأوا تأخر المسلمين في اقتحامهم فهان عليهم الأمر”.
وأردف: “على جميع الفصائل أن تحشد لاقتحام الفوعة والخلاص من هذه البؤرة التي كانت سبباً في كثير من الدمار”.
وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات على موافقة مجلس شورى جيش الفتح على تفعيل هدنة المدن الأربعة، والذي ينص على الالتزام بوقف إطلاق النار في مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق المحاصرتين من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من قبل فصائل غرفة عمليات جيش الفتح.
والمناطق التي يشملها وقف إطلاق النار في الجنوب هي: (الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها)، والمناطق التي يشملها وقف إطلاق النار في الشمال هي: (الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ).
======================
نبض الشمال :المحيسني يدعو إلى دك الفوعة وكفريا بصواريخ ‹فيل› رداً على ‹مجازر› النظام
2016/06/12أخبار سورية
ARA News / شيرو درويش – حلب
اعتبر القاضي الشرعي لجيش الفتح عبد الله المحيسني، أن الهدنة المبرمة بين غرفة عمليات جيش الفتح والنظام السوري «غير جدية»، حيث أن الطيران الحربي قصف مدينة إدلب بعشرات الغارات.
وطالب المحيسني بشن هجوم واسع، وبقصف قريتي كفريا والفوعة بصواريخ ‹فيل›.
المحيسني نشر تسجيلاً صوتياً عبر قناته في ‹تيلغرام› ظهر اليوم الأحد، بعد الغارات التي نفذها الطيران الحربي وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
قال المحيسني، أن «النظام وحلفائه لا يعرفون شيئاً اسمه هدنة، وإنما الهدنة لقتل المسلمين من السوريين واستغلال الهدنة للقتل»، مضيفاً «لو فتحت المعارك في كفريا والفوعة، وتبرع كل فصيل بـ 40 صواريخ فيل، ودكت هاتين القريتين الآثمتين التي تتحملان مجازر حلفائها، لاستطاعوا الضغط على النظام وإيران وإيقاف هذه المجازر».
يأتي هذا التصعيد في إدلب، عقب يوم واحد من اتفاق أجراه النظام السوري مع جيش الفتح، يقضي بتمديد العمل بالهدنة التي تشمل مدينة إدلب وبلدتي كفريا والفوعة، إلى جانب بلدات في ريف دمشق، وبحسب ما أفادت  مصادر خاصة ARA News، فقد جهزت بعض الفصائل صورايخ ‹فيل› وقذائف محلية الصنع لقصف بعض البلدات والقرى المحسوبة على النظام، لترد على خرق الهدنة واستهداف المدنيين.
======================
الاناضول :ارتفاع قتلى قصف النظام السوري سوقاً في إدلب إلى 36 (مسؤول محلي) – الاناضول
إدلب (سوريا) / خالد سليمان / الأناضول
قال مسؤول الدفاع المدني في إدلب ليث الفارس، لـ”الأناضول”، إن عدد ضحايا الغارة التي نفذتها مقاتلة تابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، على سوق شعبية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ارتفع إلى 36 قتيلاً.
وكان الفارس، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن الغارة الجوية على السوق “أسفرت عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، حسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية”.
وتسيطر قوات المعارضة المسلحة على محافظة ومدينة إدلب، وتعرضت مناطق في المحافظة لقصف مكثف في الأسابيع الأخيرة؛ من قبل قوات النظام السوري المدعومة من روسيا؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وعلقت المعارضة السورية، في أبريل/نيسان، مشاركتها الرسمية في جولة لمحادثات السلام في جنيف؛ احتجاجا على هجمات لقوات النظام السوري تقول إنها تعني انهيارا فعليا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 فبراير/شباط الماضي.
======================
الشرق :مقتل 4 أطفال سوريين وأمهم في مجزرة للطيران الروسي بريف إدلب
القاهرة – بوابة الشرق
قتل 4 أطفال سوريين، وأمهم، في غارات للطيران الروسي على سوق شعبية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، اليوم الأحد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "21 مدنيا على الأقل بينهم 5 أطفال قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية على سوق شعبية في المدينة"، من دون أن يحدد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو للنظام السوري.
وخرجت المنطقة منذ مارس 2015 عن سيطرة دمشق، وباتت هدفا لغارات يشنها النظام أو حليفته روسيا.
وفي الصورة التالية تظهر لحظة وداع الأب، عصام حرامي، لزوجته وأبناء الأربعة.
======================
وطن :مظاهرة ضد النصرة ونظام الأسد في معرة النعمان… وأهالي إدلب يهتفون: يلا ارحل جولاني
الكاتب : وطن 13 يونيو، 2016  لا يوجد تعليقات
خاص- وطن”-تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر لحظة خروج أهالي معرة النعمان في ريف إدلب، بمظاهرة هتفت ضد جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام ونادت برحيل زعيمها أبو محمد الجولاني.
وأظهرت اللقطات مظاهرة حاشدة نُظمت أمس السبت، وهتف فيها المشاركون قائلين: “معراوي وعندي نظرة تسقط جبهة النصرة” و “النصرة اطلعي لبرا” و “يالله إرحل جولاني”.
وتشهد قرى ريف إدلب مظاهرات يقوم بها أنصار فصائل المعارضة السورية، التي لا تربطها علاقات جيدة بجبهة النصرة خاصة بعد اعتقالها، مسؤول التسليح في الفرقة 13 وقادة الكتائب المنضوية تحت لواء “الفرقة” ومصادرة أسلحتهم.
كما قام أنصار الجبهة بإهانة رمز الثورة السورية وتفريق المظاهرات السلمية، وشجعت على قصف المدينة، من خلال التأكيد على رفض الهدنة، ومناقضة نفسها اليوم بتوقيعها هدنة جديدة سرعان ماخرقها النظام.
وتسيطر فصائل “جيش الفتح” التي تضم النصرة وفصائل إسلامية أخرى أبرزها حركة أحرار الشام، على محافظة إدلب بشكل شبه كامل منذ الصيف الماضي. وبات وجود قوات النظام يقتصر فقط على قوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية.
يذكر أن 36 مدنيًا استشهدوا وأُصيب العشرات، اليوم الأحد، في غارات جوية نفذتها مقاتلات روسية، وأخرى تابعة للنظام السوري على مناطق سكنية في إدلب.
وقال مسؤول الدفاع المدني في إدلب ليث الفارس، لـ”الأناضول” إن “مقاتلة حربية للنظام السوري نفذت غارة جوية على سوق شعبي في إدلب، ما أسفر عن مقتل 18 شخصًا، وإصابة 50 آخرين، بحسب إحصاءات أولية، فضلًا عن إلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمحلات التجارية”.
======================
مصر العربية :جثث أطفال متفحمة بعد القصف الروسي على إدلب
الأحد, 12 يونيو 2016 23:35 جهاد الأنصاري
أدى القصف الروسي على مدينة إدلب السورية صباح اليوم الأحد لوقوع مجزرة سقط فيها عدد من الأطفال والنساء نتيجة القصف.
 وبحسب مقاطع فيديو مصور عرضته شبكة شام من مواقع القصف ظهرت جثث الأطفال متفحمة تحت الأنقاض نتيجة القنابل الحارقة التي سقطت عليهم.
وفي إدلب، فأغار الطيران الحربي على معسكر المسطومة حيث يتواجد عناصر من كتائب المعارضة، هذا فيما قصفت قوات الأسد بلدات بداما والكندة والناجية ومرعند براجمات الصواريخ موقعة إصابات ودمارا في المنازل والمباني.
======================
عكاظ :نظام الأسد يرتكب مذبحة جديدة في إدلب
 ا ف ب (بيروت)
قتل 21 مدنيا بينهم خمسة أطفال أمس (الأحد) في مجزرة جديدة نفذتها طائرات النظام على سوق شعبية في إدلب الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحلفائها، فيما فر أكثر من 800 مدني من مدينة منبج الشمالية نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية جنوبا.على الصعيد الإنساني، حال قصف النظام المتواصل من توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت للمرة الأولى إلى داريا الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة منذ 2012.وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: إن أكثر من 800 مدني فروا مشيا على الأقدام من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم داعش.من جهته، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير لصحيفة سويسرية: إن الدينامية القائمة لا تشير إلى أن الحرب في سورية يمكن أن تنتهي قريبا. واصفا مباحثات جنيف بالهشة.
=====================