الرئيسة \  ملفات المركز  \  الشيخ معاذ الخطيب وتصريحاته وتحركاته بعد القمة العربية 3-4-2013

الشيخ معاذ الخطيب وتصريحاته وتحركاته بعد القمة العربية 3-4-2013

04.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     العربي والخطيب يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
2.     سيدا: مواقف الخطيب الأخيرة عبارة عن مبادرة فردية
3.     الخطيب بعد لقائه العربي: المباحثات كانت مطولة وتركزت على تطورات الوضع في سوريا
4.     الإبراهيمي إلتقى وفدًا من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الخطيب
5.     الخطيب: طرحتُ كثيراً من الافكار على الائتلاف وجوبهت بالرفض
6.     الخطيب يدعو الرئيس الأسد إلى مناظرة تلفزيونية علنية
7.     الخطيب: الحل السياسي هو الحل العاقل .. ومصير الرئيس الأسد يقرره السوريون
8.     الخطيب: هناك مؤامرة على سوريا.. أياد إقليمية تعرقل الحل.. وتدخل خارجي لتقسيم البلاد!
9.     وصف بعض المعارضين بالانتهازيين وأكد أن الشعب وحده يقرر مصير الأسد ...الخطيب: هناك مؤامرة لتقسيم سورية وإجهاض الثورة وإنقاذ النظام
10.    الخطيب: بعض أعضاء الائتلاف انتهازيون ومبتزون
11.    معاذ الخطيب: ضقنا ذرعا بـ“تدخلات“ طهران وحزب الله والأسد ورط “أصدقاءه“
 
العربي والخطيب يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
2013:04:03.09:12   
الشعب
القاهرة 2 أبريل 2013 / بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم (الثلاثاء) مع وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيسه المستقيل أحمد معاذ الخطيب، أخر تطورات الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) أنه تم خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية ، خاصة بعد شغل الائتلاف الوطني لمقعد سوريا في الجامعة العربية.
وصرح رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورية السورية، بأن المباحثات كانت مطولة وتركزت على تطورات الوضع فى سوريا دون المزيد من التفاصيل.
وأكد مصدر مسئول بالجامعة العربية أن اللقاء جاء فى اطار المشاورات التى يجريها الأمين العام مع رئيس الائتلاف الوطنى فيما يتعلق بكل تطورات الشأن السورى والآفاق المستقبلية للتعامل مع هذه التطورات، خاصة بعد قرار قمة الدوحة بالترحيب بشغل الائتلاف مقعد سوريا فى الجامعة العربية.
ويعتبر هذا هو اللقاء الأول بينهما منذ حضور الخطيب القمة العربية الأخيرة فى الدوحة، والتي منحت الإئتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة مقعد سوريا بالجامعة العربية.
======================
 سيدا: مواقف الخطيب الأخيرة عبارة عن مبادرة فردية
الأربعاء 03 نيسان 2013،   آخر تحديث 01:03
النشرة
رأى رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق عبد الباسط سيدا أن "المواقف الأخيرة التي أطلقها رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب عبارة عن مبادرة فردية وهو له أسبابه الخاصة"، مشيراً الى أننا  في "المجلس لدينا قرار في هذا الشأن ونؤكد أنه لا إمكان للمفاوضات أو الحوار مع المجموعة المسؤولة عن قتل السوريين على مدى عامين وفي مقدم هؤلاء رأس النظام السوري الرئيس بشار الأسد".
واعتبر سيدا في حديث صحفي أن "المناظرة التي دعا اليها الخطيب مع (الاسد ربما لها طابع إنساني"، موضحا أن "الأسد الذي تمادى في القتل وتدمير البلاد لم ولن يصغي الى الصوت الانساني الذي يعول عليه الشيخ معاذ"، لافتا الى أن "المجلس سيبحث في أقرب اجتماع له المستجدات الأخيرة ومن ضمنها المبادرة الفردية التي أطلقها الخطيب"، مؤكدا أن "كل أزمة لا بد أن تعالج في نهاية المطاف معالجة سياسية لكن السؤال ماذا عن طبيعة هذه المعالجة في وقت نرى أن النظام قطع الطريق نهائيا على أي حوار سياسي"، مشيراً الى انه "اذا ما لم تكن هناك تحولات نوعية على الأرض تجبر النظام على الرحيل لن يكون هناك تفاوض"، مشدداًعلى  أن "التفاوض الذي نقصده ليس ذلك الذي يُفسح مجالا للنظام في البقاء وإنما التفاوض على آلية الرحيل".
وأشار الى أن هذه قبول إستقالة الخطيب ستناقش في الاجتماع المقبل للهيئة العامة والشيخ معاذ قدم استقالته وهو يصر على أنه لن يتراجع عنها"، معتبراً أنه "بعد وصول المعارك الى أطراف دمشق وداخلها علينا أن نركز على توحيد الطاقات في سبيل خوض المعركة الأساسية مع هذا النظام"، مضيفاً "أما أن تصدر تصريحات هنا وهناك تربك المواقف نعتقد أن مثل هذه الأمور لا تخدم الثورة".
======================
الخطيب بعد لقائه العربي: المباحثات كانت مطولة وتركزت على تطورات الوضع في سوريا
سيريانيوز
قال الرئيس المستقيل لـ "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الثلاثاء، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة، إن "المباحثات كانت مطولة وتركزت على تطورات الوضع في سوريا"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام إن العربي، بحث مع وفد من "الائتلاف الوطني" المعارض برئاسة الخطيب "في لقاء مغلق وغير معلن للإعلام" اخر تطورات الاوضاع حول الأزمة في سوريا.
إلى ذلك، أشار مصدر دبلوماسي عربي إلى أن اللقاء "تركز على كيفية تفعيل قرارات القمة العربية التي عقدت فى الدوحة الأسبوع الماضي والتنسيق بين الائتلاف والجامعة بشأن الحصول على مقعد سوريا فى منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة".
وتسلم الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية، إضافة إلى إعلان القمة العربية في الدوحة تسليمه جميع مقاعدها في الجامعة ومنظماتها حتى تنظيم انتخابات في سوريا، وإعطاء حق كل دولة عربية تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم الشعب السوري في الدفاع عن نفسه.
كما أعلنت الجامعة العربية، الاثنين، أنها سوف تدعم طلب الائتلاف الوطني للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وتعثرت حلول ومبادرات سياسية، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة..
======================
 الإبراهيمي إلتقى وفدًا من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الخطيب
الثلاثاء 02 نيسان 2013،   آخر تحديث 18:39
النشرة
كشف مصدر دبلوماسي أممي لوكالة "الأناضول" التركية أن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي "إلتقى وفدًا من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، بحضور رئيس الائتلاف المستقيل معاذ الخطيب".
وأشار المصدر الى أن "وفد الائتلاف التقي المبعوث الأممي والعربي لدى سوريا الأخضر الإبراهيمي بمقره بالقاهرة، في إطار استمرار المشاورات، لإيجاد الحل السياسي وليس العسكري"، لافتاً الى أن "اللقاء يحضره مدير مكتب المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا في دمشق مختار لاماني".
======================
 الخطيب: طرحتُ كثيراً من الافكار على الائتلاف وجوبهت بالرفض
الإثنين 01 نيسان 2013،   آخر تحديث 11:24
النشرة
أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أنه إذا صدق النظام فسيقبل التفاوض معه فى دمشق على الحل، قائلا "إن الحل السياسى هو الحل العاقل، وهو بيد السوريين إذا كانوا يدا واحدة".
واعتبر أن "هناك مؤامرة واضحة جدا على سوريا وأي تدخل خارجي هدفه تقسيم البلاد".
ولفت في حديث لقناة "دبي" الفضائية الى انه "لابد من برنامج انتقالي يضمن حقوق الجميع في أجهزة الدولة كما حدث في جنوب افريقيا وراوندا"، مشيرا الى ان "النظام بمجموعته الأمنية عاثوا في الأرض فساداً والحق العام سيلاحقهم".
واعتبر ان "الحل بيد السوريين إذا كانوا يد واحدة سوريا".
واشار الى ان "الائتلاف ليس جسما كاملا وهناك تباين في وجهات النظر، وبعض اعضاء الائتلاف يتصرفون بطريقة غير لائقة"، قائلا "لا زلت على استقالتي، وسأمارس صلاحياتي حتى اجتماع الهيئة العامة لبت الأمر"، مشددا على ان "استقالتي ليست مساومة والأمر مرتبط بمعادلات كثيرة"، ومشيرا الى ان "وجودي على رأس الائتلاف مفيد لكنه بعيد عن احتياجات الناس". وقال: طرحتُ كثيراً من الافكار على الائتلاف وجوبهت بالرفض.
واشار الى ان "باتريوت هي مضادات صواريخ لمنعها من النزول على المدنيين و البنى التحتية و لا تحتاج جنود او قوات اجنبية".
وذكر انه "التقيت بشار الأسد مرة واحدة بشكل عرضي ولكن سوريا اكبر من بشار بكثير"، طالبا اياه بتذكر اطفال سوريا كلما نظر الى اطفاله.
واشار الى ان "الثورة السورية ستهز العالم ودماء الشعب لن تذهب سدى".
======================
الخطيب يدعو الرئيس الأسد إلى مناظرة تلفزيونية علنية
02 April, 2013 11:47:00
قناة الفيحاء
أعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب ، عن استعداده لمواجهة الرئيس السوري بشار الأسد في مناظرة تلفزيونية علنية، إذا كان هذا يساهم في إنقاذ سورية من مزيد من الدمار.
وأكد الخطيب ان الائتلاف لن يتفاوض مع من تلطخت أيديهم بالدماء السورية معربا عن استعداده على التفاوض مع بشار الأسد عبر شاشات فضائية إذا كانت لديه رغبة عاقلة بأن يتنحى بطريقة تحفظ بقية البلاد ويحول دون سفك مزيد من الدماء.
وأوضح الخطيب ايضا أن قرار خروج الاسد بشكل آمن من سوريا يعود للشارع السوري لكي يتخذه.
وذكرت صحيفة الوطن السورية ان الأسلحة الكرواتية بدأت بالظهور بكثافة في محافظة درعا ومنها راجمات الصواريخ وصواريخ أرض جو إضافة لسلاح متوسط وخفيف متطور تم إدخالها إلى سوريا من خلال الأردن.
وافادت الصحيفة أن العاصمة الكرواتية كانت بين تشرين الثاني نوفمبر وشباط فبراير نقطة عبور لنقل الأسلحة والذخائر إلى مسلحي المعارضة السورية موضحة أن 75 طائرة نقل مدنية تركية وأردنية نقلت أسلحة وذخائر تقدر بثلاثة آلاف طن وأن هذه الأسلحة كرواتية  تتألف من مدافع من عيار 60 ملم وقاذفات صواريخ دخلت سوريا عن طريق الأراضي الأردنية.
لؤي الربيعي
======================
الخطيب: الحل السياسي هو الحل العاقل .. ومصير الرئيس الأسد يقرره السوريون
سيريانيوز
أكد الرئيس المستقيل لـ "الائتلاف الوطني" المعارض، أحمد معاذ الخطيب، أن حل الأزمة السورية سياسيا هو الحل العاقل، معتبرا أن أي تدخل خارجي سيكون هدفه تقسيم البلاد.
وأشار الخطيب، في حديث تلفزيوني بث، مساء الأحد، إلى أن "الحل السياسي للأزمة السورية، المستمرة منذ أكثر من عامين، هو الحل العاقل"، لافتا إلى أن "هناك مؤامرة واضحة على سوريا، وهدف أي تدخل خارجي هو تقسيم البلاد".
وأعلن الخطيب, في وقت سابق, قبوله إجراء حوار مع "ممثلين عن النظام السوري حقنا لدماء السوريين"، وفق شروط معينة، وحدد لاحقا نائب الرئيس فاروق الشرع للتفاوض، لافتا إلى أن التفاوض معه ينبغي أن يقوم على مبدأ "رحيل النظام بأقل الخسائر, فيما اعلنت الحكومة السورية عن استعدادها للحوار مع المعارضة بدون شروط مسبقة.
وأضاف رئيس "الائتلاف الوطني" المستقيل أن "تقرير مصير الرئيس بشار الأسد بيد السوريين وحدهم"، كاشفا أنه "دعا الرئيس الأسد لمناظرة تلفزيونية".
ولفت إلى أن "بعض أعضاء الائتلاف يتصرفون بطريقة غير لائقة"، مشيرا إلى أن "استقالتي قائمة وأسبابها داخلية وخارجية".
وقال الخطيب، في وقت سابق اليوم، إن هناك تباينات في وجهات النظر داخل الائتلاف..توجد أطراف ربما تستمع لجهة ما، وهناك من يحب أن يستمع لنصيحة طرف ما.
وتتهم السلطات السورية وأطراف أيضا من المعارضة أطيافا أخرى بما فيها "الائتلاف الوطني" بأنه يتبع لدول خارجية، وأن قراره وتصرفاته لا تنبع من حس وطني، بينا يشير الائتلاف إلى أنه الممثل للشعب السوري، داعيا المعارضة بأطيافها إلى الانضمام إليه.
وأعلن الخطيب، الأحد الماضي، عن استقالته من منصبه بسبب وصول الأمور إلى بعض "الخطوط الحمراء"، وكي يستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية، فيما أعلنت واشنطن أن الخطيب سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته في أيار المقبل.
وتعاني المعارضة من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، وسط انقسام مماثل في المجتمع الدولي ما يحول دون إيجاد حل للأزمة يرضي جميع الأطراف.
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث، في ضل استمرار احتجاجات شعبية مناهضة للسلطات، وسط احتدام المواجهات بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة في مقدمتها دمشق وريفها وحلب، في حين يسقط المزيد من الضحايا يوميا، ويضطر آخرون للنزوح هربا من أعمال العنف، في وقت يعيش السوريون ظروفا معيشية صعبة.
======================
الخطيب: هناك مؤامرة على سوريا.. أياد إقليمية تعرقل الحل.. وتدخل خارجي لتقسيم البلاد!
وكالات - عواصم
المدينة
أبدى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب استعداده للتوجه إلى دمشق للتفاوض مع نظام الأسد، إذا كان النظام جادًا في التوصل الى حل، واعتبر الخطيب فى تصريحات نقلها موقع «داماس بوست» السورى الإلكترونى أمس، أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره السوريون فقط، وأنه إذا قرر الخروج سيغمض البعض عيونهم»، وقال: «إن أي تدخل خارجي هدفه تقسيم البلاد» مؤكدًا أن «الأيادي الإقليمية تسهم في عدم الوصول إلى حل سريع، والتفاهمات الدولية دائمًا على حساب المقهورين».
وقال: «إن الحل السياسي هو الحل العاقل، وهو بيد السوريين إذا كانوا يدًا واحدة»، داعيًا الرئيس الأسد الى مناظرة تليفزيونية على الهواء مباشرة أمام السوريين، وشدد الخطيب على أن «هناك مؤامرة واضحة جدًا على سوريا»، ودعا إلى برنامج انتقالي يضمن حقوق الجميع، في أجهزة الدولة كما حدث في جنوب أفريقيا ورواندا، وردًا على سؤال بشأن استقالته، قال الخطيب: «إن الإعلام ضخّم خبر استقالته»، وقال: «استقالتي ليست للمساومة، والأمر مرتبط بمعادلات كثيرة، وسأمارس صلاحياتي حتى اجتماع الهيئة العامة للبت في الأمر».
وقال الخطيب: «إن بعض أعضاء الائتلاف الوطني يتصرفون بطريقة غير لائقة»، وأنه طرح كثيرًا من الأفكار على الائتلاف وجوبهت بالرفض، وقال: «إن الائتلاف معركة جانبية أنأى بنفسي عنها «، مشيرًا إلى أن وجوده على رأس الائتلاف مفيد، لكنه بعيد عن احتياجات الناس. واعترف أن الائتلاف ليس جسمًا كاملاً، وهناك تباين في وجهات النظر.
ميدانيًا، أكدت المعارضة السورية مقتل 146 شخصًا أمس الأول الأحد، معظمهم في دمشق وريفها، حيث اندلعت معارك قاسية وجرت عمليات قصف في عدة مناطق، وخاصة في الريف، بينما قالت التقارير الحكومية السورية: «إن قوات الجيش قتلت عدًدا ممن وصفتهم بـ»الإرهابيين» في أرياف دمشق وحلب وإدلب»، وقالت لجان التنسيق المحلية: «إن عدد القتلى بلغ 146 الأحد، بينهم 16 سيدة و17 طفلاً وتوزع القتلى بواقع 97 في دمشق وريفها و32 في حمص وعشرة في حلب وثلاثة في إدلب وثلاثة في حماه، وقتيل في دير الزور»، وذكرت اللجان: «إن حي العسالي في دمشق شهد قصًفا بقذائف الهاون في ساعات الليل، بينما تعرض مخيم اليرموك لقصف بصاروخ أرض-أرض، أما بلدة البويضة بريف العاصمة دمشق فقد تعرضت للقصف من مقر اللواء 58» وفقًا للجان.
======================
وصف بعض المعارضين بالانتهازيين وأكد أن الشعب وحده يقرر مصير الأسد 02/04/2013
الخطيب: هناك مؤامرة لتقسيم سورية وإجهاض الثورة وإنقاذ النظام
السياسة
دبي, لندن - وكالات: حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض المستقيل أحمد معاذ الخطيب من أن هناك مؤامرة "واضحة جداً على سورية", مؤكداً أن "النظام أنجحها من خلال زج الجيش السوري في معركة ضد أبناء بلده".
واعتبر الخطيب, في حديث إلى تلفزيون دبي, ليل اول من امس, أن أهداف التدخل الخارجي في سورية تتمثل في تقسيم البلاد, أو إجهاض الثورة, أو إنقاذ النظام, مكرراً رفضه تدخل أي قوات أجنبية في سورية, ومطالباً الدول التي تتعاطف مع السوريين بمساعدتهم عبر وسائل أكثر إفادة, من بينها, تزويد المناطق المحررة نظاماً دفاعياً ضد صواريخ النظام.
وأقر بتعرضه لضغوط غير مباشرة حاولت فرض التبعية عليه, إلا أنه لم يفصح عن هوية الجهات التي مارست عليه تلك الضغوط, كما شدد على أنه لا يمكن لأحد أن يضمن خروجا آمناً للرئيس بشار الأسد, معتبراً أن السوريين وحدهم هم من يحددون مصيره.
ولفت الخطيب إلى أن موضوع تصفية النظام السابق ليس بالأمر السهل, معتبراً أن ما يجري في سورية تصادم بين شريحة سياسية صغيرة وشريحة واسعة هي الشعب السوري, كما نفى أن يكون للنظام أي حاضن اجتماعي يساهم في استمراره, مشدداً على أنه لا يمكن لأحد تبرئة النظام, لكن إذا قرر النظام الخروج يمكن للبعض "أن يغمض عينيه", تفادياً لمزيد من الدماء.
وجدد الخطيب التأكيد أن الحل السياسي هو الحل العاقل وأنه ليس بالأمر المرفوض, لكن ضمن محددات, كما أن الهدف منه لا يجب أن يكون إنقاذ نظام, ليس فقط كشخص لكن كـ"مجموعة أمنية وعسكرية عاثت في الأرض فساداً, ودمرت سورية, وشربت دماء السوريين, وعذبتهم, واضطهدتهم, واغتصبت نساءهم, ودمرت بيوتهم وبنيتهم التحتية".
وألقى مسؤولية فشل الحل السياسي على عاتق النظام, متهماً إياه بالافتقار لرغبة حقيقية في ذلك, رغم ادعائه إلى الآن بأنه يريد الحل السياسي, مشبها إياه بـ"الراعي الكذاب الذي لكثرة مجانبته الصدق, لم يعد يصدقه أحد", لكنه أعلن رغم ذلك أنه إذا صدق النظام فسيقبل التفاوض معه في دمشق على الحل.
وانتقد الخطيب بعض المعارضين ضمن "الائتلاف الوطني" من دون تسميتهم, حيث أكد أنهم يتصرفون بطريقة غير لائقة, واصفاً إياهم بـ"الانتهازيين" و"المبتزين" في السياسة والوطنية, مشيراً إلى أنه ينأى بنفسه عن المعارك الجانبية.
وفي سياق الإشارة ضمناً إلى حالة من التصلب تطبع عمل الائتلاف, كشف عن طرحه فكرة إجراء مناظرة تلفزيونية مع الأسد, غير أن البعض نظروا إلى الأمر على أنه "طرفة".
وأوضح أن قرار استقالته سيبت به على طاولة الهيئة العامة للائتلاف خلال الأسابيع المقبلة, وفي حال رفضت سيكون المجال مفتوحاً لتقييم الموقف من جديد.
وعن الأسباب التي تقف خلف قرار الاستقالة, أوضح الخطيب أن الأمر يتعلق بأسباب داخلية متصلة بالائتلاف, تضاف إليها أخرى خارجية, مشيراً إلى أنه وجه منذ شهر ونصف رسالة إلى الائتلاف وضع فيها أموراً رآها ضرورية, لكنه وصل بعدها, في ظل حالة من التباين, إلى درجة كان من الضروري معها اتخاذ القرار, مقراً بأن لديه انتقادات تجاه "إخواننا في الإئتلاف", غير أنه أقر أيضاً بأن بعض المؤتمرات الدولية ساهمت في دفعه للاستقالة, لأننا "نحس بأن التفاهمات الدولية تأتي دائماً على حساب الشعوب المسكينة".
في سياق متصل, هاجم ممثل إئتلاف المعارضة السورية في لندن وليد سفور, الولايات المتحدة على ما اعتبره تقاعسها ضد النظام, معتبراً أن بريطانيا وفرنسا تمثلان الآن أفضل أمل لإنقاذ الثورة.
وقال سفور, في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نشرتها أمس إن رفض ادارة الرئيس باراك أوباما التدخل في الأزمة السورية "كان إهانة للشعب السوري, غير أن موقف بريطانيا وفرنسا هو أكثر تقدماً وأفضل من موقف الولايات المتحدة التي ترفض اتخاذ أي اجراء".
واضاف أن بريطانيا هي "اكثر فاعلية في مساعدة المعارضة السورية وتزيد دعمها ولديها ميل للمساعدة وهذا يأتي من رئيس وزرائها (ديفيد كاميرون), غير أنها لم تقبل حتى الآن إلى جانب فرنسا مطالب الائتلاف الوطني اقامة منطقة حظر جوي في شمال سورية".
واشار سفور, العضو في جماعة "الإخوان المسلمين" السورية المعارضة, إلى أن لندن وباريس "بدأتا التحرك تدريجياً تجاه الاقتناع بمطلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشأن منطقة حظر الطيران".
======================
الخطيب: بعض أعضاء الائتلاف انتهازيون ومبتزون
الوطن السورية
فتح رئيس ائتلاف الدوحة أحمد معاذ الخطيب نيرانه على بعض زملائه في الائتلاف موجهاً إليهم سهام نقده اللاذع العنيف.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة دبي الفضائية انتقد الخطيب بعض المعارضين ضمن الائتلاف دون تسميتهم لأنهم «يتصرفون بطريقة غير لائقة»، ووصفهم بأنهم «انتهازيون ومبتزون في السياسة والوطنية».
وأقر الخطيب بتعرضه لـ«ضغوط غير مباشرة حاولت فرض التبعية» عليه إلا أنه لم يفصح عن هوية الجهات التي مارست عليه تلك الضغوط.
======================
معاذ الخطيب: ضقنا ذرعا بـ“تدخلات“ طهران وحزب الله والأسد ورط “أصدقاءه“
الحدث السياسي
هاجم رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب محور “طهران - حزب الله“، داعيا الطرفين “للاكتفاء بما فعلوا، لأن الشعب السوري لم يعد يحتمل ممارساتهما في سوريا“، معتبرا أن نظام بشار الأسد “ورط كل أصدقائه“. ورأى أن الشعوب العربية ضاقت ذرعا من محاولات إيران وحزب الله “للوصاية على كثير من الأطراف العربية“.
واكد الخطيب في حوار مع “الوطن“ السعودية بعدم “ارتهان“ المعارضة السورية لأحد“، مشيرا إلى وجود عقبات داخلية في صفوفها أساسها تباينات في وجهات النظر.
ورفض الخطيب “تصور فرض الدوحة أمورا معينة“ على الائتلاف الوطني السوري، بما في ذلك رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو. اضاف “إخواننا في الدوحة لم يفرضوا علينا شيئا. هناك بعض الأشخاص لهم وجهات نظر حول كيفية اختيار هيتو، وهذه الأمور أظن تجري في كل مكان“. لكنه استدرك مبديا امتعاضه من تصرفات بعض أعضاء الائتلاف، بقوله “هناك ناس متعنتون جداً.. بعض إذا لم يعجبه الأمر يقول سأتصل بفلان من دولة أخرى، وإن ذاك الشخص قال لي كذا وكذا“.
وكشف “قرب الإعلان عن وزاراتٍ في الداخل وعددها ما بين 10 إلى 12 وزارة على رأسها وزارتا الدفاع والخارجية“.
وطالب الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قادة الدول العربية بالوفاء بالوعود التي وعدوا بها في قمة الدوحة بتسليح الثورة السورية، والاصطفاف عمليا إلى جانب الشعب السوري.
وأشاد الخطيب في حوار مع “الشرق“ القطرية، هو الأول من نوعه لصحيفة عربية، بالمواقف القطرية الداعمة للثورة، والتي تجلت بشكل كبير في قمة الدوحة، حين دعاه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هو ووفد المعارضة ليشغل مقعد سورية في القمة العربية، مؤكدا أن هذا الموقف يعكس التزام دولة قطر بمساندة ودعم الشعب السوري.
كما أشاد بخطوة قطر بافتتاح سفارة للائتلاف السوري في الدوحة، مؤكدا أن افتتاح السفارة جزء من إعادة الشرعية للشعب السوري واستعادة بعض حقوقه المغتصبة لسنوات طويلة، وأعلن عن تحركات مستقبلية للائتلاف انطلاقاً من مقررات قمة الدوحة، ومنها تفويض الدول منفردة حق تسليح الثوار، مؤكداً أن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس سيقوم بجولة في عدد من الدول العربية لبحث نوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه هذه الدول للثورة السورية.
وعاب الخطيب تردد بعض الدول العربية في دعمها للثورة السورية وتزويد الثوار بالأسلحة الدفاعية، موضحا أن هناك حالة من التردد وعدم الحسم تجاه الثورة السورية، كما أن هناك خيبة أمل لدى الائتلاف والثوار من نتائج مؤتمر دبلن بعدم الموافقة الأوروبية على تسليح الثوار.