الرئيسة \  ملفات المركز  \  الصراع بين إطراف المعارضة في منطقة حوض اليرموك 26-8-2015

الصراع بين إطراف المعارضة في منطقة حوض اليرموك 26-8-2015

27.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. القدس العربي :نائب قائد لواء شهداء اليرموك لـ»القدس العربي»: خلافاتنا مع جبهة النصرة بدأت بعد اغتيالهم للشيخ محمد المسالمة
2. السبيل :المعارضة السورية تسيطر على مواقع جديدة لداعش غرب درعا
3. كتائب موالية لداعش تستعيد التقدم في ريف درعا الغربي
4. سوريا مباشر :أحرار الشام توضح أسباب معركتها مع لواء شهداء اليرموك في درعا
5. الاتحاد برس :لواء شهداء اليرموك يعلن بدء معركة “فك الحصار” ضد جيش الفتح
6. محيط :المعارضة السورية تنتزع «سحم الجولان» بدرعا من «داعش»
7. القدس العربي :انتقادات لـ «جيش الفتح» جنوب سوريا بعد دخوله في معارك ضد «شهداء اليرموك» أخرت معركة «عاصفة الجنوب» في درعا
8. العهد  :اشتباكات بين أتباع ’’النصرة’’ و’’داعش’’ في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي
9. عين على الوطن :تجدد الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة في درعا
10. الاتحاد برس :فصائل جيش الفتح بالجنوب تعلن استمرار قتالها “شهداء اليرموك”
11. راديو انا :عاصفة الجنوب في وادي اليرموك...!!
 
القدس العربي :نائب قائد لواء شهداء اليرموك لـ»القدس العربي»: خلافاتنا مع جبهة النصرة بدأت بعد اغتيالهم للشيخ محمد المسالمة
مهند الحوراني
MAY 10, 2015
 
درعا ـ «القدس العربي» قدم لواء شهداء اليرموك المقرب من تنظيم الدولة الإسلامية، ووجهاء من منطقة حوض اليرموك مبادرة لحل الاقتتال الحاصل في الريف الغربي من درعا بين «شهداء اليرموك» من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى، وتعهد «شهداء اليرموك» بالانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً وهي بلدتا سحم الجولان وحيط، في مقابل إيجاد أي طرف خارجي محايد لاستلام بلدة سحم الجولان، ومنع أي دخول فصيل عسكري إليها وجعلها منطقة مدنية آمنة منزوعة السلاح.
ودعت المبادرة أيضاً إلى أن تسحب جبهة النصرة ومن معها جميع الآليات الثقيلة والعناصر الذين استقدموا إلى بلدة حيط، والإبقاء فقط على المدنيين داخل حيط والعسكريين من منشقين وغيرهم.
وتعهد «اليرموك» عبر المبادرة بسحب حاجز السروجي القريب من مناطق الاشتباك، وتسليم هذا الحاجز لفصيل وعناصر يوافق الطرفين عليه، ووصف شهداء اليرموك هذا البند ببادرة حسن نية، ويترتب على فصائل حيط بحسب المبادرة بعد ذلك البدء بتنفيذ إخراج الفصائل، كما ذكر آنفاً، وأشارت المبادرة إلى أن العمل بها على الأرض سيكون بشكل جدي بعد توقيع جميع الأطراف على المبادرة.
وكان الريف الغربي من درعا قد شهد توتراً كبيراً بعد هجوم شهداء اليرموك على بلدة سحم الجولان ومحيطها وإخراج جبهة النصرة منها، هجوم كان استناداً على معلومات وتحشيد قوات، وقال شهداء اليرموك أنها كانت تعبئ ضده وأن هجومه أتى كضربة استباقية وهي للدفاع وليس التوسع كما يذكر البعض، في الوقت الذي رأى ناشطون مقربون من النصرة أن هذه الهجمة هي محاولة يائسة لإنقاذ جيش الجهاد الذي قضي عليه بالكامل في ريف القنيطرة، وذلك عبر إشغال النصرة بمعارك في الريف الغربي من درعا.
في سياق متصل تبادل شهداء اليرموك من جهة والنصرة وأحرار الشام من جهة أخرى الاتهامات بشأن إطلاق النار على مظاهرة خرجت في سحم الجولان واتجهت إلى بلدة حيط، حيث أورد ناشطون أن إطلاق النار كان من عناصر حركة أحرار الشام على الحاجز المتواجد في مدخل بلدة حيط وذلك لفض المظاهرة خشية أن يتسلل عبرها مقاتلين من شهداء اليرموك على حد تعبيرهم، بينما نفت أحرار الشام ذلك وأكدت أن عناصرها سمحوا للمظاهرة بالعبور وأن الرصاص كان يأتي من خلف المظاهرة في اتهام لشهداء اليرموك.
وفي حديث لـ»القدس العربي» مع نائب قائد لواء شهداء اليرموك أبو عبدالله الجاعوني قبل إعلان المبادرة الأخير، قال ان السبب وراء المواجهات والتوجه إلى حيط هو انسحاب عناصر من النصرة والفرقة الأولى التي تأسست حديثا، وبايعت النصرة وأبو مارية القحطاني وتوجههم إلى بلدة حيط، وأضاف: «لقد أعلنا أننا سنعتزل قتال كل من يعتزل قتالنا، لكن أحرار الشام أصروا على أن يكونوا في الواجهة».
وحول صحة الأنباء التي تحدثت عن تسيير شهداء اليرموك لمفخخة نحو حاجز لأحرار الشام بالقرب من حيط نفى الجاعوني الخبر وقال: «لو حدث هذا بالفعل لما أمكن إخفاؤه، وسمعت حوران كلها صوت الانفجار ولكنه لم يحدث»، وشدد على تحييد المدنيين في هذه الصراعات، قائلاً: «لو لم نكن كذلك لكانت حيط تحت سيطرتنا الآن، و لكن المشكلة في الطرف الآخر الذي يتخذ من المدنيين درعاً له».
وقال الجاعوني: «أبرز الخلافات مع جبهة النصرة جاءت بعد اغتيال الشيخ أبو محمد المسالمة ومرافقه، ثم قامت بإرسال مجموعة ممن أتوا من الشرقية لاغتيال قيادات اللواء، وبعد القبض عليهم قامت بالتحشيد ضدنا، واتهامنا باغتصاب المسلمات، وشن هجمة علينا استمرت قرابة 14 يوما، وبعد انتهاء المعركة قامت النصرة باغتيال الدكتور رضا الزعبي أحد قيادات اللواء أثناء خروجه من صلاة العشاء في بلدة الجيزة، وهذا غيض من فيض» على حد تعبيره.
وأوضح الجاعوني بالنسبة للأنباء التي انتشرت عن بيعتهم لتنظيم الدولة قائلاً: لقد أجبنا على هذا مراراً وبالصوت والصورة «في إشارة لإنكارهم البيعة لتنظيم الدولة»، أما بالنسبة لجيش الجهاد وتأييده، فما تأكد لدينا أنه كان ضحية مؤامرة من جبهة النصرة شبيهة تماماً لما تعرضنا له منذ أربعة أشهر، وأنه كان المعتدى عليه وليس المعتدي.
وحول عدم انضمام شهداء اليرموك لمحكمة دار العدل التي وقعت عليها كامل فصائل حوران بإسثنائهم قال: «السبب الرئيسي هو تبعية المحكمة للنصرة تبعية مطلقة حتى لا تكاد تعصي لها أمراً»، وتابع الجاعوني: يكفيك أن تعلم أنها تدخلت أثناء المعركة للمطالبة بتسليم قيادات اللواء أنفسهم للمحكمة مع أنهم الطرف المعتدى عليه، ومن ثم طالبتهم بالتعويض عن الأضرار التي أحدثتها النصرة باعتدائها علينا فأي دور إيجابي ينتظر من دار العدل بعد كل هذا؟ على حد قوله.
وأجاب عن سر انغلاق لواء شهداء اليرموك والمشاركات القليلة في المعارك التي كان آخرها تل الجموع أجاب الجاعوني: هذا الكلام فيه إجحاف كبير بحق اللواء. فنحن شاركنا في كل المعارك على ثرى حوران. فماذا عن تل الحارة ودماء «شهدائنا هناك تشهد، وتل المطوق ومعركة الشيخ مسكين وغيرها الكثير، ولكننا بعد معركتنا مع النصرة لم نعد نعلن عن عملياتنا خوفاً من غدر النصرة بمقاتلينا، وقد تعرضنا لهذا الموقف مؤخراً في بلدة الطيحة».
 
مهند الحوراني
 
======================
السبيل :المعارضة السورية تسيطر على مواقع جديدة لداعش غرب درعا
الإثنين, 01 حزيران/يونيو 2015 12:35 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - الأناضول
سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، الليلة الماضية، على حاجز (العلان)، وقرية (بيت آرا)، وأجزاء من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك، غرب محافظة درعا، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد لواء شهداء اليرموك المنتمي إلى تنظيم داعش.
وقال الأمير العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية، التابعة للجبهة الاسلامية، (أبو المغيرة)، في تصريحات للأناضول "إن المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، كان يتّخذها مقاتلو داعش كخط دفاع رئيسي عن آخر معاقلهم غرب درعا (جنوب سوريا)، وهي بلدات (جملة، والشجرة، وعابدين)".
وتوقّع القائد العسكري، أن "تتمكّن الفصائل من إنهاء تواجد لواء شهداء اليرموك، المنتمي لداعش، خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بالحسم العسكري الذي بدأته الفصائل المسلحة أمس الأحد"، على حد تعبيره.
 وفي نفس الإطار، بثّ ناشطون إعلاميون معارضون، عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، آثار الدمار الذي طال بعض مناطق تجمع المدنيين، في قرى وبلدات ريف درعا الغربي، إثر القصف المتبادل بين الطرفين بقذائف الهاون والدبابات.
يُذكر أن لواء شهداء اليرموك، يضم نحو 600 مقاتل، ويُعد من أكثر الفصائل العسكرية، حيث وجّهت قبل أشهر محكمة دار العدل الموحدة بدرعا، وعدد من الفصائل المعارضة، اتهامات له بانتمائه لتنظيم داعش، بعد قتله لعناصر من جبهة النصرة، وظهور قائده في جلسة إنشاد يمدح فيها زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بحسب ناشطين إعلاميين.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
======================
كتائب موالية لداعش تستعيد التقدم في ريف درعا الغربي
الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 15:48 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل :كتائب موالية لداعش تستعيد التقدم في ريف درعا الغربي
السبيل -  الأناضول
استعاد لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم داعش، سيطرته على قرى (القصير، وكويا، وبيت آرا)، الحدودية مع الأردن، في منطقة حوض اليرموك غرب درعا (جنوب سوريا)، بعد أن تمكّنت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام من السيطرة على القرى المذكورة في وقت سابق.
وأكد القائد العسكري في جبهة النصرة، علاء الصياصنة، في تصريح للأناضول اليوم الأربعاء، أنه "قُتل وجُرح العشرات من مقاتلي النصرة وأحرار الشام، من بينهم القيادي العسكري في النصرة (أبو مصعب الجهماني) في كمينٍ نفّذه مقاتلو اللواء قرب الحدود مع الأردن".
وأضاف في تصريحات للأناضول، أنه "تمكّن مقاتلو اللواء الموالي لداعش، من أسر عدد من مقاتلي النصرة، واحتجاز جثث عددٍ آخر منهم".
من جهةٍ أخرى، بثّت محكمة دار العدل المعارضة في محافظة درعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعترافات أحد مقاتلي لواء شهداء اليرموك، أكد فيها "نية قيادي اللواء، تنفيذ اغتيالات بحق عدد من قيادات جبهة النصرة والجيش الحر، إضافة إلى الارتباط بتنظيم داعش، وتلقي الأوامر من أبو علي البريدي، أحد أمراء التنظيم وقائد لواء شهداء اليرموك".
ولم يتسن للأناضول التحقق من مضمون الشريط من مصدر مستقل.
وكانت فصائل معارضة قد شنّت هجوماً واسعاً قبل 10 أيام غرب درعا، بهدف السيطرة على مناطق تواجد لواء شهداء اليرموك، بعد مهاجمة الأخير مقراً تابعاً للنصرة، وقتل عدد من عناصرها.
يُذكر أن لواء شهداء اليرموك، يضم نحو 600 مقاتل، ويُعد من أكثر الفصائل العسكرية المتشددة، حيث وجّهت قبل أشهر محكمة دار العدل الموحدة بدرعا، وعدد من الفصائل المعارضة، اتهامات له بانتمائه لتنظيم داعش، بعد قتله لعناصر من جبهة النصرة، وظهور قائده في جلسة إنشاد يمدح فيها زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، بحسب ناشطين إعلاميين.
ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
======================
سوريا مباشر :أحرار الشام توضح أسباب معركتها مع لواء شهداء اليرموك في درعا
 
3 يونيو,2015
درعا – سوريا مباشر
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية كبرى الفصائل العسكرية المعارضة، اليوم الأربعاء بيانا تفصيلا حول أسباب الهجوم الذي تشنه الحركة على “لواء شهداء اليرموك” في منطقة حوض اليرموك في درعا جنوب سوريا.
وأوردت قيادة القطاع الجنوبي لحركة أحرار الشام في بيانها المعلن تسلسلا لعدة حوادث وعمليات نسبتها إلى لواء شهداء اليرموك ومنها: قام لواء شهداء اليرموك “بالصيال على مقر المجاهدين” في بلدة سحم أثناء انشغالهم بقتال “الفنوصي” وقيامهم بقتل أربعة من مقاتلي الحركة، ودهسهم تحت جنازير الدبابة، ومن ثم سيطرتهم على بلدة سحم الجولان، وتوجههم إلى بلدة “حيط” وإرسالهم انتحاري قام بتفجير نفسه فذاب هو وسيارته دون أن يتأذى أحد بحسب البيان.
وأكدت حركة أحرار الشام في بيانها استمرارها مع بعض الفصائل في “رد صولة هذا الصائل الذي كفر المسلمين واستحل دماءهم وأموالهم، وخاصة بعد صدور قرار حكم من دار العدل في حوران بثبوت بيعة لواء شهداء اليرموك لتنظيم الدولة، ويأمر الفصائل باعتقال قيادات هذه العصابة التي غررت بالجاهلين أتباعهم”، بحسب المصدر.
ووجهت الحركة في بيانها رسالة إلى الأهالي في قرى وبلدات حوض اليرموك، بضرورة العمل على إنقاذ أبنائهم ممن غرر بهم، وأعلنوا الانضمام إلى تنظيم الدولة، والانشقاق عنها.
- See more at: http://slnnews.co/?p=25392#sthash.UzPyUmvE.dpuf
======================
الاتحاد برس :لواء شهداء اليرموك يعلن بدء معركة “فك الحصار” ضد جيش الفتح
30 يونيو، 2015
أعلن لواء شهداء اليرموك عن بدء معركة بعنوان “فك الحصار”, ضد جيش الفتح الذي تشارك فيه عدة فصائل أبرزها “جبهة النصرة وأحرار الشام”, في درعا.
وأصدر اللواء بياناً أوضح فيه أن المعركة تهدف إلى فك الحصار الذي يفرضه جيش الفتح في درعا على مناطق سيطرة لواء شهداء اليرموك في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي.
وقال البيان: “نصرةً لأهلنا في حوض اليرموك الذين يحاصرون من قبل ما يسمى “جيش الفتح”, منذ أكثر من شهرين, فإننا في شهداء اليرموك نعلن بدء معركة فك الحصار على هذا الجيش الغاشم”.
======================
محيط :المعارضة السورية تنتزع «سحم الجولان» بدرعا من «داعش»
الإثنين، 25 مايو 2015 03:21 ص
وكالات
سيطرت فصائل من المعارضة السورية، صباح اليوم، على بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بعد مواجهات عنيفة دارت منذ أمس مع مقاتلي لواء شهداء اليرموك المنتمي لتنظيم داعش.
وأفاد القيادي العسكري في حركة أحرار الشام الاسلامية “أبو قتادة المقدسي”- في تصريحات للأناضول- أن فصائل عسكرية شكّلت غرفة عمليات موحّدة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة داعش بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من قتل 20 مقاتلاً على الأقل من داعش، فضلاً عن تدمير بعض الآليات والرشاشات الثقيلة التي كانت تستخدمها داعش في قصف المناطق المجاورة .
وتُسيطر مجموعات داعش على عدد من القرى والبلدات بريف درعا الغربي بعضها حدودية مع الأردن واسرائيل، حيث تمكّن لواء شهداء اليرموك قبل أيام عدة من توسيع رقعة سيطرته بشنّه عمليات عسكرية على حواجز تابعة لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام، قُتل خلالها أكثر 30 مقاتلاً من الطرفين .
كما وجّهت محكمة دار العدل الموحدة بدرعا، في وقتٍ سابق، بياناً دعت فيه معظم الفصائل بدرعا إلى السيطرة على مقرات لواء شهداء اليرموك وإحضار بعض المطلوبين من قيادته المُتّهمين بالانتماء لتنظيم داعش.
======================
القدس العربي :انتقادات لـ «جيش الفتح» جنوب سوريا بعد دخوله في معارك ضد «شهداء اليرموك» أخرت معركة «عاصفة الجنوب» في درعا
مهند الحوراني
JULY 6, 2015
 
درعا ـ «القدس العربي»: وجه ناشطون من درعا موجة من الانتقادات اللاذعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ «جيش الفتح» في الجنوب السوري، الذي أخّر – بحسب ناشطين ـ معركة «عاصفة الجنوب» المرتقبة على مدينة درعا، والتي كان أحد أسباب تأجيلها على حد تعبيرهم، فتحه لمعارك ضد «لواء شهداء اليرموك» الذي يتهمه «جيش الفتح» بمبايعة «تنظيم الدولة الإسلامية»، الامر الذي نفاه «شهداء اليرموك» عبر تسجيلات مصورة لقياداته مرارا وتكرارا.
ولم تقتصر الانتقادات على «جيش الفتح» إنما ألقيت اللائمة على «شهداء اليرموك» أيضا، بعرقلة العمل العسكري نتيجة المعارك الجانبية التي استنزف فيها كلا الطرفين، بينما يبقى المستفيد الأكبر، النظام السوري وميليشياته في درعا، في الوقت الذي تزاد فيه حدة الاشتباكات في الريف الغربي من درعا على أطراف بلدات نافعة وعين ذكر، وسط استخدام مكثف لكافة أنواع الأسلحة من طرفي النزاع دون مراعاة كلا الطرفين لتواجد المدنيين في القرى التي يتم الهجوم عليها.
وأكد أبو سعيد الانصاري، عضو المكتب الإعلامي لـ»حركة أحرار الشام» الإسلامية، والعضو الرئيس في «جيش الفتح»، في حديث خاص مع «القدس العربي» أنه قتل أكثر من 20 من «شهداء اليرموك»، وأربعة جثث منهم ما زالت على السد، على حد تعبيره، وفيما أوضح الأنصاري أن المعارك لا تزال قائمة في عين ذكر، وقتل فيها أربعة أمراء عسكريين بينهم عاصم القديري الأمير العسكري.
وشدّد الانصاري على «عدم وجود أي صيغة للحل نتيجة عدم مبالاة الخال، قائد «لواء شهداء اليرموك»، لنداءات دار العدل للمحاكمة الشرعية وعدم رضوخه للمحاكمة، وذلك رغم توافق كل فصائل حوران على دار العدل، باستثناء الخال وفصيله، بالإضافة إلى عدد من الهدن التي فشلت بسبب تعنته وتكبره، والخروقات المستمرة التي كان يقوم بها والتي كانت واضـحة من خـلال اسـتهدافه لموكب من وجهاء حوران أثناء تـوجه لمنـاطق سيـطرة الـلواء في عـين ذكـر».
بينما يقول العسكريون في «لواء شهداء اليرموك»، انه الأخير كان هو الأسبق بطرح رؤى ومبادرات لفض الاشتباك الحاصل مع «جيش الفتح»، والتي قوبلت جميعها بالتعنت والرفض لا سيما الدعوات الأخيرة التي سبقت وصول الاشتباكات إلى حد لا يمكن التراجع بعدها.
وقال أحمد مارديني في حديث خاص لـ «القدس العربي»، وهو ناشط إعلامي في المنطقة التي تخضع لسيطرة «شهداء اليرموك» أن «اللواء استطاع استعادة نقاط تقدم فيها جيش الفتح، وإرجاعهم لخط الاشتباك الأولي في حاجز العلان، الذي يبعد كيلومترين عن بلدة نافعة ويسيطر عليه «جيش الفتح» حاليا.
وأكد المارديني عدم وجود أي صيغة توافقية في ظل حديث طرفي النزاع عن استئصال بعضهم عن آخرهم، مشيرا إلى ما أسماه «شهداء اليرموك» انتصارا بعد استرجاع مواقعه خصوصا في ظل وقوع قتلى بينهم أمراء في «جبهة النصرة»، وأضاف مارديني في حـديثه لـ «القدس العـربي» أن «قرية نافعة تعيش توترا شديدا يذكرنا بأيام القصـف العنيف من قبل قوات النظام، ومجزرة نافعة التي حصـلت في البلدة، كمـا أن الأهالي في حـالة من الصـدمة لأنهـم لم يتـوقعوا ان جـيش الفتـح يكون بالشـكل هذا»، على حـد قـوله.
هذا ويطبق «جيش الفتح» حصارا على بلدات وقرى حوض اليرموك، ويمنع الدخول والخروج إليها، ويقطن فيها قرابة 40 ألف نسمة، وهم الأكثر تضررا جراء هذه الاقتتال بين فصائل المعارضة المسلحة والذي لم يحسم بعد منذ أشهر.
 
مهند الحوراني
======================
العهد  :اشتباكات بين أتباع ’’النصرة’’ و’’داعش’’ في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي
أفادت "تنسيقيات معارضة سورية" عن اشتباكات بين "جبهة النصرة وحركة أحرار الشام" من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" من جهة أخرى، قرب حاجز العلان وعلى أطراف بلدتي عين ذكر والقصير وفي منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
المصدر: العهد - سوريا
======================
عين على الوطن :تجدد الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة في درعا
كتب بواسطة عين على الوطن التاريخ: يوليو 02, 2015
امير سلامة
عادة المواجهات.من جديد بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك المتهم بالانتماء لتنظيم الدولة ’’داعش’’ وذالك في قرية عين ذكر وقرية صيدا الحدوية مع الاردن غربي درعا
في حينها حصلت اشتباكات  عنيفة بين الطرفين وتبادل بالقصف باالدبابات والمدفعيه الثقيلة وقذائف الهاون ليسقط قتلى بين الطرفين وبسبب القصف التي تعرضت له قرية عين ذكر ارتقى عدد من  الضحايا في صفوف المدنيين نتيجة القصف التي طال منازلهم جاءت هذه الاشتباكات بعد اعلان من قبل لواء شهداء اليرموك بشن عملية عسكرية واسعه ضد جبهة النصرة والفصائل المشاركة معها لفك الحصار عن حوض اليرموك والتي يشمل المناطق التي يسيطر عليها اللواء حيث قامت الاشتباكات والقصف بعد اعلان البيان على صفحات التواصل الاجتماعي التابعه لهم
======================
الاتحاد برس :فصائل جيش الفتح بالجنوب تعلن استمرار قتالها “شهداء اليرموك
27 يوليو، 2015 اضف تعليق
أصدر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية يوم أمس الأحد، بيانه الأول يعلن فيه استمرار معركته ضد لواء “شهداء اليرموك” المتهم بتبعيته لتنظيم داعش، والذي يسيطر على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
 
وأوضح البيان أن اعتداءات لواء “شهداء اليرموك” تأكدت بعد مناصرته لجماعة “الفنوصي” أو مايسمى “جيش الجهاد”، الذي غدر بمقاتلي جيش الفتح أثناء توجههم إلى الغوطة الغربية لفك حصارها، إذ قتل عدداً من عناصره وقطع طرق الإمداد عنه، ما اضطره لوقف اعتداءاته والقضاء عليه.
وتابع البيان ذكر الأسباب التي جعلت جيش الفتح يقاتل لواء “شهداء اليرموك”، مبيّناَ أنهم اعتدوا على مقرات فصائل “الغرفة” في ريف درعا الغربي، “وقتلوا عدداً من عناصرها وخطفوا واعتقلوا الأبرياء، كما امتنعوا عن النزول للمحاكم الشرعية ورفضوا جميع الوساطات من أهل حوران، وأطلقوا أحكام الردة على المقاتلين وقاموا بتجنيد الآمنيين للاغتيالات”، حسب تعبير البيان.
======================
راديو انا :عاصفة الجنوب في وادي اليرموك...!!
  يامن الحوراني مراسل راديو أنا في درعا  2015-Jul-05      18:32
بعد أن أطلقت فصائل المعارضة قبل أكثر من أسبوعين معركةٍ حملت اسم "عاصفة الجنوب"، تفاءل الكثيرون في الجنوب السوري بأن تكون معركةَ حاسمةً تنهي وجود قوات النظام في درعا والقنيطرة، وصولاَ إلى ريف دمشق الغربي، وفك الحصار عن ريف دمشق وفتح طرق الإمداد لفصائل الغوطة، والبدء للتحضير لمعركة دمشق الكبرى.
إلا أن كل هذه الآمال تشتت بعد ساعات وجيزة من بدء المعارك في مدينة درعا، حيث حصلت خلافات بين بعض الفصائل أدت لانسحابها من المعركة، بينما آثرت فصائل أخرى على الاستمرار حتى آخر رمق في محاولة السيطرة على مدينة درعا.
إلا أن تحصن قوات النظام بشكل قوي واعتمادهم على سلاح الجو بشكل كبير في هذه المعركة حال دون تقدم فصائل المعارضة، ومن الجدير بالذكر أن قوات النظام استهدفت أحياء درعا بعشرات البراميل المتفجرة وبالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي خلال المعركة.
كما أن وجود بعض الأهالي الذين منعتهم قوات النظام من مغادرة منازل في مدينة درعا، كان عائقاً أمام فصائل المعارضة في استخدام الأسلحة الثقيلة هناك.
وفي نهاية الطريق، قررت الفصائل المعارضة من التراجع وإعادة ترتيب الأوراق من جديد، وتوحيد الصفوف قدر المستطاع حتى تعود لتطلق معركة "عاصفة الجنوب".
وفي الريف الغربي من درعا، وبعد أن توقفت المعارك بين لواء شهداء اليرموك وجيش الفتح في المنطقة الجنوبية، وتوجهت كل الأنظار إلى عاصفة الجنوب.
دخلت الوساطات العشائرية وقادات بعض الفصائل بين الفصيلين المتنازعين لتهدأة النفوس وحل الخلاف، إلا أن لا تقدم يذكر جرى في تلك المحاولات.
وفي الأول من أمس، عادت المعارك الضارية بين جيش الفتح ولواء شهداء اليرموك لتشتعل من جديد في الريف الغربي من درعا، حيث أعلن لواء شهداء اليرموك عن نيته فتح المعركة ضد الفصائل التي تحاصره في منطقة سيطرته، بالمقابل أكدت الفصائل المنطوية تحت مسمى جيش الفتح عن نيتها إنهاء سيطرة شهداء اليرموك في المنطقة تماماً.
وبين وشدٍ وجذب، اندلعت المعارك هناك بين الفصيلين، وكانت أعنفها في المنطقة الممتدة بين بلدة عين ذكر وبلدة صيدا من الجهة الغربية وبين بلدة سحم الجولان وحيط في منطقة ما يعرف بحاجز العلان.
استمرت الاشتباكات العنيفة بين الفصيلين منذ يومين ولم تهدأ للحظة، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة من دبابات ورشاشات ثقيلة ومدافع وهاون وغيرها. ويتبادل الفصيلان السيطرة على بلدات حوض وادي اليرموك وسط معارك كر وفر تجري هناك.
وفي المقابل يبقى الهدوء يسيطر على أحداث عاصفة الجنوب التي يبدو أن ريحها انتقلت إلى الريف الغربي من درعا، لتشعل عاصفة في وادي اليرموك بين لواء شهداء اليرموك وجيش الفتح.
======================