الرئيسة \  ملفات المركز  \  الطفل عمران ونفاق المجتمع الدولي

الطفل عمران ونفاق المجتمع الدولي

21.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
20/8/2016
عناوين الملف :
  1. موقع الائتلاف: صور الطفل عمران تصدم العالم وعضو في الائتلاف الوطني يطالب بمحاسبة المجرم
  2. الجنوبية :من يرقص فوق أشلاء السوريين لن يبكي على عمران
  3. الماسة السورية :كفى كلام عن صورة الطفل عمران... هو ضحية تلاعب المعارضة السورية الغبية ببراءة الطفولة وإليكم الدليل
  4. مصر مباشر :المعارضة السورية تنشر صورة لطفل أنقذ من بين الأنقاض عقب غارة على حلب
  5. مصر مباشر :فيصل القاسم عن “عمران دقنيش": “الغرق والقصف" خيارات أطفال سوريا
  6. مصر مباشر : عزة الجرف: “عمران دقنيش" المستقبل الذي لن يستطيع أحد دفنه
  7. مصر مباشر :الإعلامي "زين توفيق”: "عمران دقنيش" كشف قبح الإرهاب
  8. اخبار السعودية :الطفل عمران دقنيش ينفض الغبار عن التجاهل الدولي لمأساة سوريا
  9. اللواء :عمران يستلم الراية من إيلان
  10. البوابة :"عمران".. رمز جديد لعار الحرب السورية
  11. مصر مباشر :شريف عامر: صورة "عمران دقنيش" سيتداولها العالم لساعات فقط
  12. رادار :جعجع : آلا يكفيكم صورة «عمران»؟
  13. سي ان ان :تعليقات القرني والعفاسي والكلباني وداغي على وسم "الطفل عمران"
  14. قناة الغد :أطفال سوريا..رموز مأساة الحرب واللاجئين
  15. محيط :«إنقاذ الطفل» بلندن: الدموع وحدها ليست كافية لإنقاذ أطفال سوريا
  16. موقع الوحدة الاخباري :الجارديان: أطفال سوريا "المحظوظين" يعيشون تحت الأرض
  17. الشرق السعودية :عمران .. أيقونةٌ لصمود حلب
  18. مصر العربية :إعلامي لبناني عن عمران دقنيش: أطفال سوريا بين مطرقة اللجوء وسندان الصمود
  19. مصر العربية :عبدالله الزامل عن عمران دقنيش: "الدمار والغرق" خيارات أطفال سوريا
  20. لبنان الان :“عمران” لم يبكِ حتى رأى أمّه.. تفاصيل مؤثرة كشفها الطبيب والممرضة
  21. مصر مباشر :كاتب قطري: "عمران دقنيش" ضحية جرائم الأسد وبوتين
  22. السوسنة :أمريكا: صورة الطفل السوري عمران في حلب مفجعة
  23. رصد :رئيس البرلمان العربي: صورة الطفل عمران تفضح صمت العالم تجاه سوريا
  24. التيار الديمقراطي :قضيّة الطفل عمران تتفاعل.. وروسيا تخرج عن صمتها!
  25. العرب :القره داغي: بين إيلان و عمران آلاف الأطفال الذين قتلتهم القنابل والبراميل!
  26. العربي الجديد :حمزة وعيلان وعمران... من التالي؟
  27. اخبار مصر :الطفل عمران دقنيش ينفض الغبار عن التجاهل الدولي لمأساة سوريا
  28. قنطرة :"الوجه الحقيقي للأزمة السورية"...تعاطف كبير مع الطفل الحلبي عمران وروسيا تنفي مسؤليتها
  29. عنب بلدي :“البعث” و”تشرين” و”الثورة” لا عمران لديهم.. إعلامٌ ينام في العسل
  30. اخبار السعودية :مقطع الطفل عمران تحت الركام.. الثورة مستمرة حتى اجتثاث “الأسد
  31. مصر اليوم :بينهم عمران وإيلان.. قصص مأساوية لأطفال سوريا بين التشرد والدفن أحياء
  32. الشامل نيوز :المتطرفون يستغلون آلام الأطفال لأغراض سياسية
  33. محيط :«إنقاذ الطفل» بلندن: الدموع وحدها ليست كافية لإنقاذ أطفال سوريا
  34. ليبيا المستقبل   :تعاطف كبير مع الطفل عمران وروسيا تنفي مسؤليتها
  35. الرياض :من إيلان إلى عمران.. مأساة دون نهاية
  36. النهار :طفل حلب لخامنئي: عد إلى بلادك
  37. القدس العربي :صورة آل عمران
  38. ماذا لو فك عمران ارتباطه بـ«القاعدة»
  39. الجزيرة :الأطفال المرضى يدفعون ثمن حصار مضايا
  40. فايننشال تايمز :عمران وألان.. أطفال سوريا بين خيارين
  41. الغارديان :صورة الطفل عمران تجسد مأساة الحرب السورية
  42. الجزيرة :مصور الطفل عمران: جلس صامتا مذهولا
  43. العربية نت :صورة الطفل عمران.. بكاء بلا دموع
  44. العربية نت :بعد إيلان.. الطفل عمران يصدم العالم
  45. العربية نت :مسعف الطفل عمران يروي ما حصل وقت قصف الحي
  46. العربية نت :لماذا لاقت صورة "عمران" هذا التفاعل العالمي؟
  47. العربية نت :متى بكى الطفل عمران؟
  48. العربية نت :مشهد صادم لطفل سوري انتشلوه من تحت الأنقاض
  49. البي بي سي :صحف عربية تبرز مأساة الطفل السوري "عمران"
  50. البي بي سي :الغارديان: قصص مأساوية لأطفال بملجأ للأطفال في حلب
  51. عربي 21 :روسيا تدعي عدم مسؤوليتها عن إصابة الطفل السوري عمران
  52. عربي 21 :مذيعة أمريكية تبكي على طفل سوري خرج من أنقاض حلب (شاهد)
  53. عربي 21 :"الغارديان" تنقل شهادة طبيب ومصور الطفل الحلبي عمران
  54. الرياض: الطفل عمران لن يكون الأخير ضمن ضحايا الحرب الدائرة في سوريا
  55. الخليج: سياسة كسر العظم في سوريا ستحصد المزيد من الاطفال الابرياء
  56. فرانس إنفو: 14 ألف "عمران" بسوريا.. وحلب جحيم الأطفال
  57. بني انصار سيتي.كوم :صورة للطفل الصغيرالسوري “المصدوم والشارد”، البالغ من العمر 5 سنوات تصدِم مستعملِي مواقع التواصل الاجتماعيّ/ فيديو
  58. صحف ألمانية: الطفل عمران أصبح وجها لجحيم حلب
  59. صورة السوري عمران تغزو الصحف العالمية
  60. الشعب :لحظة مأساوية للطفل السوري عمران فيديو
  61. سيريانيوز  :مذكرا بالطفل الغريق إيلان الكردي.. عمران من حلب " أيقونة" جديدة للمعاناة في سوريا
  62. القبس :لماذا هزَّت صورة عمران العالم؟
  63. الوفد :ذهول «عمران» يفضح العالم.. ويكشف الخراب فى سوريا
  64. مانكيش نت :أبكى العالم ولم يبكي .. “عمران دقنيش” الطفل السوري الذي أذهل العالم بصمته
  65. الشرق الاوسط :أطفال الحروب.. رموز وأيقونات تهز العروش والضمائر
  66. الحرة": حركت ضمير العالم وأشعرت الساسة بالعار.. صور من سورية
  67. البوابة :صورة بألف كلمة تعبر عن مأساة أطفال سوريا
  68. مصر العربية :غادة عويس لـ عمران دقنيش: سأنشر صورتك وأنت سعيد
  69. اتفرج :شيريهان عن الطفل عمران "الإنسانية عند البشر مجرد شعارات"
  70. اخبار اليمن :الطفل السوري الثاني الذي اشعل العالم حوله.. – صورة الطفل «عمران» الأكثر تداولاً حول العالم تُظهر وحشية النظام السوري
  71. نجوم مصرية :الطفل عمران يبكى لحظة رؤية والده وأمه
  72. مصر اليوم :عمران وأحمد.. تعرف على قصة طفلان صنعا أيقونات الـ«سوشيال ميديا»
  73. النهار :الحريري وجنبلاط وجعجع وصورة عمران
  74. عيون الخليج :خطف الأنظار بقصّة شعره وقميصه.. ماذا كان يدور بخلد عمران لحظة جلوسه على كرسي الإسعاف؟
  75. الخليج اونلاين :الصحافة العالمية تفجع بالطفل عمران.. وتتجاهل القاتل
  76. الانباء :روسيا تكشف حقيقة قصف منزل الطفل السوري عمران دقنيش
  77. دوت مصر :روسيا تتبرأ من الطفل عمران وتصف إعلام الغرب بـ"المنافق"
  78. ايجاز :مزاد أخلاقي بين أمريكا وروسيا على صورة «الطفل عمران»
  79. اليوم السابع :"عمران" ليس الأول.. 5 أطفال سوريين أبكوا العالم
  80. العرب :عائض القرني عن طفل الأنقاض السوري: ابني عمران لك الرحمن
  81. طريق الاخبار :عمران جديد كل يوم بسبب الوضع المأسوي في الاراضي السورية
  82. اخبار السعودية ":عمران دكيش، أيقونة العنف الصامت
  83. المغرب :رسالة: عمران للعالم
  84. المحيط :مركز حلب الإعلامي: والد «عمران» يرفض المساعدة
  85. لكم :الطفل عمران رمز جديد لمعاناة المدنيين في دوامة الحرب السورية
 
موقع الائتلاف: صور الطفل عمران تصدم العالم وعضو في الائتلاف الوطني يطالب بمحاسبة المجرم
اعتبر مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن صور الطفل عمران الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض نتيجة غارة يعتقد أنها روسية، شكلت صدمة للمجتمع الدولي، مؤكداً على ضرورة إتخاذ مجلس الأمن إجراءات رادعة لحماية المدنيين.
وتناقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي شرائط مسجلة للطفل عمران الذي تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذه من تحت الأنقاض في حي القاطرجي بحلب، وتظهر الصور ردة فعل عمران بعد أن يجلس داخل سيارة الإسعاف ملطخاً بالدماء ومذهولاً ومصدوماً مما حدث له، ومن ثم ينضم إليه طفلين آخرين.
ورجح ناشطون أن الطيران الروسي هو من قصف ليلة الأربعاء الماضي حي القاطرجي، مما أدى إلى إنهيار عدد من المباني وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، من بينها المبنى الذي يسكن فيه عمران وعائلته.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أسامة تلجو في تصريح خاص اليوم، إن ما حدث لعمران هو ما يحدث لأطفال سورية على مدى خمسة أعوام مضت، نتيجة الأعمال الانتقامية التي يشنها نظام اأسد وحلفاؤه على المدنيين، مشيراً إلى أن تلك الأعمال بهدف العقاب الجماعي ومحاولة لإخماد ثورة الشعب السوري الهادفة لنيل الحرية والكرامة.
وطالب تلجو الأمم المتحدة بمحاسبة نظام الأسد المجرم والمسؤول عن وفاة نحو 400 ألف شخص في سورية، وتشريد 13 مليون إنسان، وأكد على أن مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة لن تتوقف حتى الحصول عليها، رافضاً جميع المحاولات لتعويم نظام الأسد وزمرته من جديد
ويستمر نظام الأسد وحلفاؤه بالتصعيد العسكري ضد المدنيين والمرافق الطبية والخدمية في الأراضي المحررة وعلى الأخص في حلب وإدلب وداريا وريف دمشق، مما تسبب في استشهاد أكثر من 400 مدني خلال أسبوع واحد، واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن انتصارات الثوار أصابت النظام "بحالة هيستيريا دفعته لارتكاب المجازر بالجملة".
وقال المصور محمد رسلان أبو شيخ الذي كان في موقع حادثة الطفل عمران إن عمال الإنقاذ المدنيين وعمال الإغاثة هللوا لدى انتشال عمران من تحت الأنقاض حيا مع بقية عائلته المكونة من ستة أفراد، وأضاف لرويترز "كان في حالة صدمة ولم يكن حتى يبكي ..لقد جعلنا نبكي بينما كان هو صامتا. يتابعنا فحسب". المصدر: الائتلاف + وكالات
========================
الجنوبية :من يرقص فوق أشلاء السوريين لن يبكي على عمران
قبل سنتين خرجت إلى الرأي العام العالمي صورة لطفل ملقى على رمال الشاطيء التركي، عرف حينها أنه يدعى ايلان وأنه سوري الجنسية، ولكن الصورة رغم فظاعة مشهدية الموت التي تختزنها، لم ترفع مأساة اللاجئين حول العالم إلى اي طاولة مفاوضات دولية لأن الحرب السورية لديها إعتبارات إستراتيجية ولا تعنى بأي إعتبارٍ إنساني أو أخلاقي.
كان من المفترض في صورة إيلان ان تؤثر ولو بشكل ضئيل عى قضية اللاجئين الفارين من الحرب السورية، لكنها لم تفعل شيئا. ويومياً تعج المراكب غير الشرعية بالسوريين وهم يطوفون مع أمواج البحر إلى أماكن لا يعلمون ماهيتها ولكنهم يعلمون رغبتهم الشديد بالرحيل والخلاص.
ليلة الأمس تربعت جروح الطفل “عمران دقنيش” ونظرته الذاهلة، على عرش ساحة الرأي العام العالمي. الطفل دقنيش إنتشل من تحت الأنقاض بعد إستهداف منزل عائلته بغارة جوية روسية. ويظهر الفيديو صدمة عمران، لم يبكِ الطفل، كان من واجب الطفل أن يبكِ إلا أنه لم يفعل ذلك.
صدمة الطفل دفع مذيعة النشرة الإخبارية لقناة الـCNN إلى البكاء على الهواء أثناء إعلان الخبر الذي إستهلته بعبارة: «هذا الطفل عمران، مازال حياً، نريدكم ان تعلموا هذا»، وفي أسلوب كوميدي مأساوي علقت المذيعة، «لقد أصيب عمران بغارة جوية ولكن لا نعرف الجهة التي نفذت الغارة» وكأنها تقول ان الجهة معروفة ولكن السياسة تطغى على دماء الاطفال المسفوكة.
أما المراسلة الحربية نيكولا طانغ، التي تغطي حالياً الحرب السورية رأت في صورة الطفل «قوة ستتيح لها في المستقبل البعيد أن تتحول إلى صورة تاريخية عن الحرب السورية». بينما علق مصور AFP  بولنت كيلك عن اسفه لما حل بالطفل الذي لم يعلم ماذا يجري من حوله. أما مصورة موقع  Vice news إيما بايلز فقالت «نظرت إلى ملامحه، إلى صدمته، إلى وجهه، إلى إرهاقه، لقد إختصر الطفل كل الواقع السوري. ولكن لم تعد الصور كافية لنقل معاناة السوريين».
ومن أشباح الماضي يمكن إستخراج مئات بل آلاف الصور والفيديوهات، افظع بأضعاف من صورة الطفل عمران المصاب في وجهه. هناك صور لأطفال ذبحوا على يد مليشيات الأسد في مدينة الحولا في ريف حمص عام 2012. ويوجد فيديوهات لأطفال تختنق وترتجف أجسادها لا إراديا بسبب تنشقهم لمواد سامة بعد تعرض الحي الذي يسكنون فيه إلى هجمات بصواريخ محملة رؤوس كيماوية. وعلق في الذاكرة كيف نفض جسد الطفل الفلسطيني عندما قامت عناصر للمعارضة بذبحه.
وبالعودة إلى منظمة العفو الدولية يشير تقريرها، أن نسبة اللجوء السوري ستكون اكبر بأضعاف من نسبة اللجوء التي شهدتها اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية في حال إستمرت الحرب لسنوات إضافية.
حلب
ومع بداية التدخل الروسي وجهت أميركا رسالة واضحة للمعارضة السورية بأن عدد الضحايا السوريين سيتضاعف وان المعارضة السورية ستتعرض للمزيد من الضربات، وبالتالي عليهم تهيئة أنفسهم لإنتكاسات مخيفة.
ومنذ يومين أكد الوفد الأميركي الذي إلتقى المعارضة السورية على قدرة روسيا في سحق المعارضة مع وعد من ادارة أوباما ببذل قصارى جهدها لمنع حصول ذلك،
أوقفوا المجازر الروسية…أطفال سوريا ليسوا للموت
فأميركا تلتزم بما وعدت به الشعب السوري من حرية وديمقراطية ولو تم ذلك بسحق نصف مليون سوري.
إن الحرب السورية تهدد حياة 7.5 مليون طفل سوري. واستناداً لإحصائيات «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، فانه في اليومين الماضيين سجل مقتل ما يقارب 17 طفلاً من مختلف المحافظات السورية أغلبهم على يد النظام.
بالأمس، تحدث الطبيب الذي أشرف على علاج عمران أنه عاد إلى المنزل مع أقاربه. منزل عمران يقع في حلب المصنفة كأخطر مدينة في العالم. هذا الواقع يضع عمران أمام خيارين، فإما ان يقتل بالحرب، أو قد ينجو عمران من الموت وتنتهي الحرب فيروي قصته الكاملة عندما يكبر.
المصدر : جنوبية
========================
الماسة السورية :كفى كلام عن صورة الطفل عمران... هو ضحية تلاعب المعارضة السورية الغبية ببراءة الطفولة وإليكم الدليل
الماسة السورية - 2016/08/19     
الألم يعتصر قلوبنا ونحن نرى أطفال سورية يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتعذيب في ظل الحرب القذرة التي تشن عليها...
لم يترك نوع من الكذب والخداع إلا وكان لسورية نصيب فيه وآخره كان صورة الطفل عمران ذي السنوات الأربع الذي قامت المعارضة السورية بالتلاعب ببراءته و طفولته ليكون مطية لاستعطاف الرأي العام العالمي عله يضغط على الحكومة السورية لتفك الحصار عن ارهابيي المعارضة في حلب...
ملاحظات كثيرة سجلت على الصورة والعقل والمنطق يجب أن يكون حاضرا لاسيما وأن هناك صورة و مقطع فيديو لطفل فلسطيني سوري قد تم ذبحه أمام أعين العالم ولم نرى أي ردة فعل سوى الاختلاف على عمر ذلك الطفل...
الحديث الآن لكل من تتداول الصورة و بكى وناح عليها سواء عن قصد أو غير قصد وهنا نؤكد أننا متعاطفون مع الطفل عمران الذي تلاعبت المعارضة السورية ببراءته و استخدمتها مطية لها :
- المصور الذي سارعت الصحف العالمية لإجراء اللقاءات معه و الاستمتاع بكلامه عن دموعه التي انهمرت وهو يصور الطفل عمران هو ذلك المجرم الذي كان شاهداً على قتل الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في مخيم حندرات منذ أيام قليلة فقط وعلى مرآى العالم كله الذي يتباكى اليوم على صور تمثيلية مفضوحة فالصورة المرفقة تظهر المصور مع مجموعة من الإرهابيين وهو يرتدي القميص ذاته أثناء تصويره عمران و المجموعة التي يرافقها هي التي ذبحت الطفل عبد الله عيسى في مخيم حندرات كما هو مبين في الصورة.
- الطفل عمران يظهر في الفيديو وكأنه مندهش مما يحدث لا يبكي ولا يبدي أي ردة فعل سوى ما قيل له بالجلوس قليلا على تلك الكرسي ولا يعرف ماذا يفعل في ظل تمثيلية أبطالها مجرمون لا يعرفون إلا لعبة الكذب والمال.
-أي طفل يخرج من الأنقاض لا يخرج محمولا كما أظهره الفيديو بل يخرج بوضعية النائم أو على نقالة إلا الطفل عمران ولعل الخوف أن تزول عنه المؤثرات هو أحد الأسباب لحمله كما هو.
- في واقع وجود سيارة الإسعاف "الخمس نجوم" بالقرب من الانقاض التي ادعت المعارضة السورية أن الطيران قد قصفها لا بد أن الغبار و الدم و كل ما هو يتعلق بالعمليات الإسعافية يجب أن يظهر في الصورة إلا أن الصورة أظهرت استوديو فخم على شكل سيارة إسعاف.
- الرجل الذي دخل إلى السيارة يبدو بأجمل حلة وبكامل الأناقة حتى الغبار لم يشوه أناقته رغم وجوده في منطقة أنقاض البناء المهدوم  ويظهر  كأنه خرج من عند ( الكوافير) إلى مكان التصوير فوراً.
- المنازل المهدمة قد انهارت جراء القصف إلا أن نوافذ هذه البيوت يبدو أنها أصلية لم تتعرض لأي أضرار !!.
ملاحظات كثيرة ظهرت في الفيديو الذي تم تتداوله تظهر غباء المعارضة السورية ونوايا خبيثة لمن يروج لهم ..لعل يوما آخر سيأتي وسيقول مسؤولون غربيون أنهم ضللوا أيضا ووصلتهم صور وتقارير كاذبة من سورية إلا أن ذلك سيكون بعد فوات الآوان و سيكون الجيش العربي السوري قد أظهر لهم الصورة الحقيقية التي يتهربون من رؤيتها.
يشنها العالم على بلد كانت خطيئته الكبرى أنه قرر أن يكون سيد نفسه لا أن يكون دمية بيد الغرب
========================
مصر مباشر :المعارضة السورية تنشر صورة لطفل أنقذ من بين الأنقاض عقب غارة على حلب
18 أغسطس 20162
نشر ناشطون فى المعارضة السورية لقطات مؤرقة يظهر فيها صبى صغير تم إنقاذه من بين الأنقاض فى أعقاب غارة جوية مدمرة فى حلب.
والصبى السورى جالس على كرسى برتقالى داخل سيارة إسعاف فى حالة صدمة وإنهاك ويغطيه الغبار والدم باد على وجهه، وجرى تداولهاالصورة على نطاق واسع فى وسائل التواصل الاجتماعى.
والصبى عرفه الأطباء بأنه يدعى عمران يبلغ من العمر خمس سنوات.
وأكد أسامة أبو العز أن عمران نقل إلى المستشفى المعروف باسم “إم 10” ليلة الأربعاء بعد غارة جوية على حى القاطرجى الذى يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، بجروح فى الرأس، ولكن لا إصابات بالدماغ، وتم صرفه فى وقت لاحق.
الأطباء فى حلب يستخدمون أسماء رمزية للمستشفيات، التى يقولون أنه مستهدفة بشكل منتظم من قبل الغارات الجوية الحكومية. وقال أبو عز إنهم يفعلون ذلك “لأننا نخشى من تسلل قوات الأمن لشبكتهم الطبية واستهداف سيارات الإسعاف أثناء نقلها للمرضى من مستشفى إلى آخر.”
وفى الشريط المصور الذى بثه مركز حلب الإعلامى فى وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، يظهر رجل وهو يحمل الصبى بعيدا من المشهد الليلى الفوضوى ويحمله داخل سيارة الإسعاف، ويبدو فى حالة صدمة وعيناه تفتقران للحياة.
وينظر الطفل من حوله فى حيرة ومن ثم يقوم بمسح الدم عن وجهه وينظر إلى كفه المدماة، ليمسحها فى الكرسى.
وقال نشطاء المعارضة أن هناك ثمانية ضحايا إجمالا جراء الغارة الجوية على حى القاطرجى، بينهم خمسة أطفال.
صورة عمران فى كرسى البرتقال تعيد إلى الأذهان صورة إيلان الكردى، وهو صبى صغير سورى غريق عثر على جسده ملقيا على شاطئ فى تركيا، التى أظهر تداولها النتيجة المروعة لأزمة المهاجرين فى أوروبا.
المصدر : اليوم السابع
========================
مصر مباشر :فيصل القاسم عن “عمران دقنيش": “الغرق والقصف" خيارات أطفال سوريا
20 أغسطس 20161
مباشر مصر – فريق التحرير
علق الإعلامي السوري فيصل القاسم، على الصورة التي ظهر بها الطفل السوري “عمران دقنيش”، بعد انتشاله من تحت الأنقاض جراء انهيار منزله في حلب.
وقال القاسم عبر حسابه على “تويتر”: “أمام أطفال سوريا خياران.. إذا بقوا في سوريا سيكونون عرضة للقصف، وإذا هاجروا سيموتون غرقاً”.
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى “عمران” من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
مصر مباشر : عزة الجرف: “عمران دقنيش" المستقبل الذي لن يستطيع أحد دفنه
20 أغسطس 20163
مباشر مصر – فريق التحرير
أدانت البرلمانية السابقة، عزة الجرف، الصورة التي ظهر بها الطفل السوري “عمران دقنيش”، بعد انتشاله من تحت الأنقاض جراء انهيار منزله في حلب.
وقالت الجرف عبر حسابها على “تويتر”: “عمران المستقبل الذي لن يستطيعوا دفنه أبدًا، خرج ليقتص لكل عمران والأيام دول، عالم الكذب والتضليل يدك سوريا المسلمة”.
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى “عمران” من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
مصر مباشر :الإعلامي "زين توفيق”: "عمران دقنيش" كشف قبح الإرهاب
20 أغسطس 20162
مباشر مصر – فريق التحرير
أدان الإعلامي، “زين توفيق”، الصورة التي ظهر بها الطفل السوري “عمران دقنيش”، بعد انتشاله من تحت الأنقاض جراء انهيار منزله في حلب.
وقال “توفيق” عبر حسابه على “فيسبوك”: “وهل هناك أسوأ من أن يفقد طفل القدرة على البكاء، ‏عذرًا عمران، كشفت للعالم الوجه القبيح للإرهاب الوسطي الجميل بتاع الطائرات والصواريخ”.
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى “عمران” من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
اخبار السعودية :الطفل عمران دقنيش ينفض الغبار عن التجاهل الدولي لمأساة سوريا
أثارت صورة الطفل السوري عمران دقنيش الذي أُنقذ من تحت الأنقاض في حلب صدمة العالم وتصدرت صورته الصفحات الأولى في معظم الصحف البريطانية الصادرة الجمعة. كما تأثّر نشطاء وسياسيون أتراك بشكل كبير بمشاهد الطفل وهو في حالة صدمة حالت دون بكائه أو صراخه، في مشهد وصِف بـ«رمز الدمار في سوريا».
وأظهرت صورة الصبي، المصدوم والمنهك بينما يجلس على كرسي برتقالي اللون، داخل سيارة إسعاف، يغطيه الغبار، والدم باد على وجهه، الأهوال التي تتعرض لها المدينة التي تمزقها الحرب.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي السابق «يالجين أقدوغان» في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «يا رب، بحرمة الطفلين السوريين أيلان وعمران أنزل على منطقتنا السلام والسكينة وانصر المظلومين ضد الظالمين».
وفي الصفحة الرئيسية لصحيفة الغارديان كتب كريم شاهين مقالا من بيروت بعنوان «صورة طفل مصاب تصبح رمزا للرعب في سوريا».
وقال مصطفى الصاروت الذي صور الفيديو الذي انتشر انتشارا واسعا للصحيفة «رأيت أطفالا كثيرين ينقذون وسط الأنقاض في الحرب، ولكن هذا الطفل ببراءته، لم يكن يدري ما يحدث».
وأضاف: «صورت الكثير من الهجمات الجوية في حلب، ولكن وجهه كان يحمل الكثير».
وفيديو إنقاذ الطفل عمران، الذي نشره مركز حلب الإعلامي، انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرقت عملية انتشاله من تحت الأنقاض حوالي ساعة. وقال مصور الفيديو، لـCNN: «الحقيقة هي أن هذه الصور تتكرر بشكل يومي في حلب».
وأضاف: «كل يوم نغطي المذابح وجرائم الحرب في حلب، عندما نذهب إلى الأماكن التي تعرضت للقصف، تعود طائرات النظام مجددا لقصف هؤلاء الذين يحاولون مساعدة ضحايا القصف الأول، يقتلون هؤلاء الذين يحاولون إنقاذ الناس».
ولم تتمالك مذيعة CNN الأمريكية نفسها أثناء قراءتها خبر الطفل السوري عمران الذي أُنقذ من تحت الأنقاض في مدينة حلب التي تتعرض لقصف من قبل الطيران السوري والروسي، فدخلت في نوبة بكاء تأثراً بهذا المشهد الأليم.
المذيعة قالت: «اليوم في أمريكا نصل نهاية الصيف وبينما الأطفال هنا يستمتعون بحرية الأيام الأخيرة من الصيف أو يذهبون إلى المدرسة لأول مرة نتحدث هنا عن أطفال خارقين نتحدث عن أماكن يلعب فيها الأطفال لكن في أماكن أخرى من العالم يموت الأطفال، ينجون من الموت».
========================
اللواء :عمران يستلم الراية من إيلان
.. فجأة تحول الطفل السوري عمران الى سندباد يجوب العالم ويجلس على كراسي «الكبار» ويحدثهم عن دموع أطفال هطلت فيما يعيش آخرون بنعيم لا يقدّر.
.. يحدثهم عن دماء صغار روت أرض الشام، بفعل اجرام موقّع بيد قاتل غير آبه ومن فصيلة الوحوش.
.. يناديهم بأسمائهم زعيما زعيما، ويسخر من تواطئهم حينا وصمتهم حينا آخر، بل ويهزأ من لعبتهم القذرة التي يهونها والمتمثلة بتقسيم العالم وتوزيعه فيما بينهم كما تُقسّم الجبنة وتوزع، وذلك مهما بلغت الأثمان.
.. هو أراد أن يصعقهم بل يستفزهم بصمته ودمائه التي جفت بعد أن اخترقها الغبار راسما لوحة جميلة على ذلك الوجه البريء الصافي.
.. لقد انتصر عمران كما انتصر قبله ايلان طفل البحر الباحث عن حياة كريمة في قسم آخر من العالم بعد ان مزّق العالم قسمه المفضل.
.. فجأة بتّ أرى صورة عمران التي اجتاحت الصحف والشاشات، في كل زاوية وبتّ أرى وجه كل طفل وكأنه مغطى بالدماء المجبول بالتراب، بل أرى كل طفل وقد احتل وجه عمران وجهه.
لن أزيد تعكير صفو ابن الأعوام القليلة وأخبره أن هنالك «صحافيين» أو أشبه بالكتبة، قد دونوا عبارات اقشعرت لها مساحات مواقع التواصل الاجتماعي.
كما لا أرغب بإخباره أننا تنافسنا على الاستنكار وتهافتنا على كتابة كلمات عميقة ومعبرة، فكل ما فعلناه نحن المتقاعسون لا يعنيه ولن يمسح عن عينيه الضباب ولا عن قلبه الصدمة التي تلقاها.
هو بدا وكأنه جمع كل ما أراد أن يقوله الغيارى على الثورة، وقدّمه الى المتآمرين والراقدين، علّه يتحرك شيء في داخلهم ويحركوا ساكنا على الرغم من أن اليقين هو أن صورته ستصبح طي النسيان كصور كثيرين من نظرائه، وسيأتي غدا من يذكّرنا أن أطفالا يستشهدون ويجرحون ويأنّون كل يوم، هنالك حيث الموت أصبح قاعدة والحياة هي الاستثناء.
=======================
البوابة :"عمران".. رمز جديد لعار الحرب السورية
السبت 20-08-2016| 05:26ص
 
جلس الصبى السورى يحدق فى لا شيء، وقد تملكه الذهول والصدمة، ووجهه ملطخ بالدماء الممتزجة بالتراب بعد غارة جوية على مدينة حلب، مما أثار الغضب والقلق على وسائل التواصل الاجتماعى الخميس الماضي.
وأثناء جلوسه وحيدًا داخل سيارة الإسعاف حاول الصبي، الذى عرفه الأطباء باسم عمران دقنيش، ويبلغ من العمر أربع سنوات، مسح الدماء من على رأسه غير واعٍ بالإصابة التى لحقت به.
وكتبت مستخدمة على موقع تويتر تدعى تشارلين ديفيراتوردا «طفل مسكين. فى عمر حفيدي. لا يمكننى أن أتخيل. لا تغادر الصورة خيالي».
وقالت شركة زومف التى تحلل بيانات مواقع التواصل الاجتماعى إن أكثر من عشر تغريدات نشرت كل دقيقة على تويتر. ونشر كثير من التغريدات صورًا للطفل وصورًا للطفل السورى أيلان كردى الذى عثر على جثته على الشاطئ فى تركيا العام الماضي.
وجرى تداول تسجيل مصور لأطفال يتم انتشالهم من تحت أنقاض مبنى تعرض للقصف فى حلب على وسائل التواصل الاجتماعى مما أثار حالة من الغضب والإدانة بشأن الحقيقة المفزعة للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمسة أعوام.
وكتب مستخدم على تويتر يدعى مالكولميت «ليس المهم أن تنتشر... المهم ما سيحدث حيال ذلك؟».
وكتبت سارة عاصف فى تغريدة أخرى «إذا تحول هذا الطفل المرعوب ذات يوم إلى إرهابي... لمن نوجه اللوم؟»
ويظهر عامل إغاثة ينتشل صبيًا صغيرًا من تحت أنقاض مبنى ويضعه على كرسى داخل سيارة إسعاف قبل أن ينطلق عائدًا إلى المكان الذى تعرض للقصف. ويجلس الطفل وحيدًا مذهولًا أمام طفلين آخرين جرى نقلهما إلى سيارة الإسعاف. وانضم إليهم رجل وجهه ملطخ بالدماء.
وقال المصور الحر المقيم فى حلب محمد رسلان أبو شيخ الذى كان فى الموقع إن عمال الإنقاذ المدنيين وعمال الإغاثة هللوا لدى انتشال عمران من تحت الأنقاض حيّا مع بقية عائلته المكونة من ستة أفراد. وأضاف لرويترز «كان فى حالة صدمة، ولم يكن حتى يبكى..لقد جعلنا نبكى بينما كان هو صامتًا.. يتابعنا فحسب».
وقال رسلان (٢٧ عامًا) لـ «وكالة فرانس برس» عبر الهاتف من بيروت، «التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية التى تستهدف الأحياء تحت سيطرة الفصائل فى حلب».
ويضيف: «فى العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون لكن عمران كان يجلس صامتًا. يحدق مذهولًا كما لو أنه لم يفهم أبدًا ما حل به».
ويعتبر رسلان أن الطفل «يلخص معاناة الأطفال فى حلب الذين يتعرّضون يوميًا للقصف حتى وهم داخل منازلهم».
وكان المصور الفوتوغرافى قريبًا من حى القاطرجي، حيث يقطن عمران مع عائلته فى الطابق الأول من أحد المباني، حين تعرض لغارة جوية.
وتتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل فى حلب لغارات جوية أدت إلى مقتل المئات منذ العام ٢٠١٢، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.
ويوضح المصور «كانت الساعة قرابة السابعة والربع حين سمعت دوى غارة، وتوجهت فورًا إلى مكان القصف»، مضيفًا: «كان الظلام قد حل لكننى رأيت مبنى تدمر بالكامل، وقربه مبنى آخر مدمر جزئيًا» فى إشارة إلى المبنى حيث منزل عائلة عمران.
ويروى «كان علينا تخطى ثلاث جثث مع مسعفى الدفاع المدنى قبل دخول المبنى أردنا الصعود إلى الطابق الأول لكن الدرج انهار تماما».
وإزاء ذلك، اضطروا للتوجه إلى مبنى ملاصق «وسحب أفراد عائلة عمران الواحد تلو الآخر من شرفة لشرفة».
وانتشل المسعفون فى بادئ الأمر عمران ثم شقيقه (٥ سنوات) وشقيقتيه (٨ و١١ عامًا) وبعدها الأب والأم وجميعهم أحياء.
ويتابع رسلان، الذى يظهر وهو يلتقط الصور فى شريط فيديو مركز حلب الإعلامي، «عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور».
ويوضح أن الطفل كان «تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته» لافتًا إلى أن والده، وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور، أو الكشف عن شهرة العائلة.
وبحسب رسلان، فإن «هذا الطفل كما سائر أطفال سوريا هم رمز للبراءة ولا علاقة لهم بالحرب».
من جهتها، اعتبرت واشنطن أن عمران يمثل «الوجه الحقيقي للحرب».
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربى «يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبًا. هذا الفتى الصغير لم يعرف يومًا فى حياته إلا الحرب، والموت والدمار والفقر فى بلاده».
وتعيد صورة عمران إلى الأذهان لناحية رمزيتها صورة الطفل عيلان الكردي، اللاجئ السورى ذا الأعوام الثلاثة، الذى جرفته المياه بعد غرقه إلى أحد الشواطئ التركية فى سبتمبر. وتحولت صورته رمزًا لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين فى زوارق الموت باتجاه أوروبا.
وتشهد سوريا نزاعًا داميًا بدأ فى مارس ٢٠١١ بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقًا إلى نزاع متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من ٢٩٠ ألف شخص، وتسبب بدمار هائل فى البنى التحتية وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
مصر مباشر :شريف عامر: صورة "عمران دقنيش" سيتداولها العالم لساعات فقط
20 أغسطس 20161
مباشر مصر – فريق التحرير
علق الإعلامي شريف عامر، على الصورة التي ظهر بها الطفل السوري “عمران دقنيش”، بعد انتشاله من تحت الأنقاض جراء انهيار منزله في حلب.
وقال عامر عبر حسابه على “تويتر”: “صورتك يا عمران لا تغادر الذهن منذ أن رأيناك صباحًا، سيتداولها العالم ساعات ثم تقبع في ذاكرة مع صو سبقتها، فصغار عالمنا أبرياء وكباره عاجزون”.
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى “عمران” من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
رادار :جعجع : آلا يكفيكم صورة «عمران»؟
الجمعة، 19 أغسطس 2016 04:04 م
أعرب سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية عن استيائه وحزنه لصورة الطفل “عمران” السوري في حلب، منتقدا من وصفهم بأنهم “يقاتلون الشعب السوري”.
وقال جعجع من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” : “للذين يقاتلون الشعب السوري وللذين لا يدافعون عنه ألا تكفيكم هذه الصورة لتقوموا بالحد الأدنى من التزاماتكم الإنسانية؟”.
وكان بعض رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة لطفل سوري مصاب بإحدى المستشفيات بعد خروجه من تحت أنقاض عقار منهار جراء عمليات قصف النظام السوري في مدينة حلب.
========================
سي ان ان :تعليقات القرني والعفاسي والكلباني وداغي على وسم "الطفل عمران"
الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— برز وسم الطفل عمران الذي انتشل في حلب بعد قصف استهدف مبنى كان يقيم فيه وأسرته، لتتصدر صوره الصامتة دون بكاء أبرز وسائل الإعلام حول العالم.
وعلى وسم "عمران من تحت الركام" قال الداعية الإسلامي، عائض القرني: "ابني عمران لك الرحمن، أمّا أمة الإسلام من جاكرتا إلى تطوان، فغلب عليهم موت الضمير والنسيان.. مات الضمير وكُفن الإسلام فعلى الرجال الصادقين سلام عمران أنت دفنتنا فكأننا الأصنام كل صمودها أوهام."
وعلق مشاري العفاسي قائلا: "(وأعتدنا للظالمين عذاباً أليماً)..(إنه لا يفلح الظالمون).. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)" في حين قال علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي: "بين الطفلين إيلان وعمران.. آلاف الأطفال الذين قتلتهم القنابل والبراميل! إلى الله المشتكى!"
وعلق عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق قائلا: "سهم صمته كان أنكى في القلب من صورته!" في حين علق اسحق السيابي: "بعضهم يحاول دغدغة المشاعر الإنسانية بصورة عمران من تحت الركام لتغطية جرائمهم الكبيرة ضد سوريا وابنائها والأمة العربية."
========================
قناة الغد :أطفال سوريا..رموز مأساة الحرب واللاجئين
كتب بواسطة وكالات  التاريخ: 4:43 م، 19 أغسطس
الأطفال في سوريا، وبينهم الصغير عمران الذي أصيب في حلب، هم ضحايا يجسدون ويلات الحرب التي تعصف ببلادهم منذ أكثر من خمس سنوات.
وقد أثارت صور الطفل الجريح موجة واسعة من التعاطف في جميع أنحاء العالم. فهي تظهر عمران البالغ من العمر 4 سنوات، جالسا في سيارة إسعاف، وجهه مغطى بالتراب والدم، ويبدو مصدوما بفعل قوة الانفجار الناجم عن غارة على مدينة حلب في شمال سوريا.
عمران
وفي سبتمبر/ أيلول 2015، شاهد العالم أجمع صورة الطفل الكردي السوري إيلان، ثلاث سنوات، وهو جثة هامدة طافية على شاطئ تركي. وقد تحولت إلى رمز لمأساة اللاجئين السوريين، وحظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
لا مكان للأطفال
وكان تقرير لمنظمة «اليونيسيف» بعنوان، «لا مكان للأطفال»، كشف في مارس/ أذار الماضي، أن 3,7 ملايين طفل سوري ولدوا منذ بدء النزاع في 15 مارس/ أذار 2011، ونشأوا في سياق «من العنف والخوف والاقتلاع».
وأضافت «اليونيسيف»، أن النزاع يترك أثره حاليا في 8,4 ملايين طفل سوري، أي أكثر من 80% منهم، سواء في سوريا أو خارجها.
مقتل نحو 15 ألف طفل
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل أكثر من 14،700 طفل منذ عام 2011 (حصيلة 8 أغسطس/ آب 2016)، غالبيتهم العظمى بسبب القصف. كما قضى عشرات من الجوع أو نقص الدواء في المناطق المحاصرة. وقتل آخرون في هجمات بالغاز.
وأفادت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» غير الحكومية، أن الأطفال يشكلون «35% من الضحايا في حلب».
 «طعام الحيوانات»
ووفقا لليونيسيف، فإن نصف 600 ألف نسمة يخضعون للحصار هم من الأطفال. وفي مارس/ أذار، أفادت، أن بعض الأطفال المحاصرين في المدن والبلدات يقتاتون من طعام الحيوانات أو أوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة.
كما تؤكد هيومن رايتس ووتش، اعتقال 1433 طفلا خلال سنوات الحرب، لم يفرج سوى عن 436 منهم.
وبين آلاف المعتقلين الذين خضعوا للتعذيب في سجون النظام وتم تصويرهم من قبل «سيزار»، وهو مصور مجهول كان يعمل لحساب النظام قبل أن يلجأ إلى الخارج، تظهر لقطات نحو مئة من الفتيان تحت سن 18 عاما.
وكانت هذه حالة أحمد مسلماني، (14 عاما)، الذي اعتقل العام 2012 عندما اكتشف الجنود على هاتفه الخلوي أغنية تنتقد نظام الرئيس بشار الأسد. وقد مات في السجن.
2.8 مليون طفل من دون دراسة
وفي مارس/ أذار الماضي، أشارت اليونسيف إلى وجود 2,1 مليون طفل من دون مدارس داخل سوريا.
حلب
وفي البلدان المجاورة، هناك أكثر من 700 ألف طفل سوري لا يحصلون على التعليم وخصوصا في تركيا ولبنان حيث المدارس مكتظة وتعاني نقصا في الموارد. وفي هذا البلد، فإن العديد من الأطفال مرغمين على العمل أو التسول، وغالبيتهم محرومة من التعليم.
وخلفت الحرب أكثر من 290 ألف قتيل في الإجمال، وأسفرت عن نزوح الملايين.
========================
محيط :«إنقاذ الطفل» بلندن: الدموع وحدها ليست كافية لإنقاذ أطفال سوريا
صرحت سايدا سلاممن مؤسسة إنقاذ الطفل بلندن: إن صورة الطفل “عمران” تمثل آلاف الأطفال في حلب، منوهة إلى أن الدموع ليست كافية، ونحن في حاجة إلى أفعال وعلى مجلس الأمن أن يطلب من الدول الضغط على الأطراف المتنازعة في حلب، والبدء في هدنة وأن تصل المساعدات للمناطق المحاصرة.
وأضافت في مداخلة هاتفية اليوم الجمعة، عبر فضائية “العربية الحدث”، أن الوضع في أدلب أيضًا مقلق، بعد قصف أحد مستشفيات الولادة، مشيره إلى أن هناك 600 ألف محتجزين، ولم يحصلوا على أي مساعدات.
المصدر - محيط
========================
موقع الوحدة الاخباري :الجارديان: أطفال سوريا "المحظوظين" يعيشون تحت الأرض
سلطت  صحيفة الجارديان  الضوء على عدد  من القصص المأساوية عن أطفال حلب .تقول إيما جراهام-هاريسون في تقريرها: إنه على عمق طابقين تحت الأرض ينام أيتام حلب الأفضل حظا بأمان، على الرغم من استيقاظهم فزعين بين وقت وآخر بسبب القنابل التي تضرب الشارع فوقهم، ويعتني بهؤلاء الأطفال أسمر حلبي وزوجته، التي تعلم مدى الألم الجسدي والنفسي الذي تحدثه القنابل والمتفجرات، لأنها ذاتها أصيبت في غارة جوية على مدرسة منذ عامين.
 
ويعتني الزوجان في الملجأ الذي أطلقوا عليه اسم "المميزون" بخمسين طفلا، حيث نقل الأطفال تحت الأرض عندما أصبح القصف المستمر لا يسمح بالحياة فوق سطح الأرض، ونقلوا إلى ملاذهم الآمن تحت الأرض.
وتتراوح أعمار الأطفال بين عامين و14 عاما ، وفي بعض الأحيان يكون والداهما قتلا أو أصيبا بخلل عقلي نتيجة للحرب يمنعهم من العناية بالأطفال أو تعرضوا للخطف أو فقدوا في الحرب المستمرة أكثر من 5 أعام.
ويقول حلبي للصحيفة: "تأقلموا بصورة غير عادية مع هذه الحياة المروعة، مثلا، كانوا يخافون عندما يسمعون الطائرات ولكنهم الآن يريدون الخروج من المبنى والنظر إلى السماء لرؤية الطائرات والمروحيات".
تضيف هاريسون : إن بعض الأطفال في الملجأ كانوا من الذين شردتهم الحرب مثل الأخوين عمر (12 عاما) ومفيدة (13 عاما) اللذين عُثر عليهما يرتديان ملابس بالية على سلم البناية التي كان يسكن فيها عمهما الذي أجبرهما للخروج إلى شوارع المدينة لتسول الطعام والنقود، ويؤكد  حلبي إن والد الطفلين قتل وأصيبت أمهما بانهيار عصبي ثم اختفت.
وتتابع:  إن الملجأ افتتح العام الماضي بعد أن شعر ناشطون بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة من الأطفال المعدمين الذين لا مأوى لهم، ويتسع الملجأ لمئة طفل آخرين، ويتزايد عدد الأطفال الذين يؤيهم بصورة منتظمة جراء القصف في حلب.
يحصل الملجأ على التمويل من مؤسسات خيرية ومن تبرعات أفراد يقيمون في الخارج.
========================
الشرق السعودية :عمران .. أيقونةٌ لصمود حلب
٢٠١٦/٨/١٩ - العدد ١٧٢٠
جلس الطفل السوري عمران داخل سيارةٍ إسعافٍ في حلب وقد غطَّاه الغبار فيما الدماء تسيل من وجهه، قبل أن يحدِّق مذهولاً في عدسة المصور محمود رسلان. ووثَّق رسلان المشهد بعد دقائق من انتشال الطفل ذي السنوات الأربع من تحت الأنقاض بعد غارةٍ جويةٍ استهدفت مساء الأربعاء منزل أسرته في حي القاطرجي الموالي لمعارضي بشار الأسد. ولاحظ رسلان (27 سنة) أن عمران كان يجلس صامتاً ويحدِّق مذهولاً كما لو أنه لم يفهم أبداً ما حلَّ به، بعكس أطفال صوَّرهم سابقاً كانوا إما يفقدون وعيهم أو يصرخون جرَّاء الغارات الجوية.
وغزت الصورة التي توثِّق ما جرى لعمران مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز “حلب الإعلامي” الموالي للمعارضة. وتُظهِر الفيديوهات الطفل وهو يجلس على مقعدٍ داخل سيارة إسعاف. وكان الغبار يغطي جسده والدماء على وجهه، لكنه لم ينطق بكلمة إذ بدا مذهولاً. ولاحقاً؛ حاول مسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم عاينها بهدوء ومسحها بالمقعد دون أن يبدي أي ردة فعل. ويعتبر المصوِّر رسلان أن الطفل لخَّص معاناة أطفال حلب الذين يتعرضون يومياً للقصف حتى وهم داخل منازلهم. ويروي رسلان في اتصالٍ من بيروت “الطفل كان تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته”، حيث انتشل المسعفون أيضاً شقيق عمران (5 سنوات) وشقيقتيه (8 أعوام و11 عاماً) وبعدها الأب والأم وجميعهم أحياء. وتتعرض الأحياء الشرقية من المدينة إلى غارات جوية مكثفة، فيما لاتزال الأحياء الغربية تحت سيطرة النظام. وفي العام الماضي؛ تحوَّل طفل سوري آخر هو آلان (كردي 3 سنوات) إلى رمز لمعاناة السوريين المضطرين إلى الهجرة، حينما لفظ أنفاسه بعد غرق قاربٍ للمهاجرين فجرفته المياه إلى شاطئ تركي.
========================
مصر العربية :إعلامي لبناني عن عمران دقنيش: أطفال سوريا بين مطرقة اللجوء وسندان الصمود
الجمعة, 19 أغسطس 2016 09:25 مصطفى المغربيندد الإعلامي اللبناني جلال شهدا، بواقعة انتشال طفل يدعى "عمران"، من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب.
وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك": “بين مطرقة اللجوء وسندان الصمود، خيارات أطفال ‏سوريا، أحلاها قاتل".
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى "عمران" من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
مصر العربية :عبدالله الزامل عن عمران دقنيش: "الدمار والغرق" خيارات أطفال سوريا
الجمعة, 19 أغسطس 2016 10:28 مصطفى المغربي
أدان رجل الأعمال السعودي عبدالله الزامل، واقعة انتشال طفل يدعى "عمران"، من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "معبرة بكل المقاييس، خيارات الأطفال في سوريا، إن بقوا دمار، وإن تهجروا، غرق، اللهم الطف بهم، وعجل بفرجهم".
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى "عمران" من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
لبنان الان :“عمران” لم يبكِ حتى رأى أمّه.. تفاصيل مؤثرة كشفها الطبيب والممرضة
19 أغسطس 2016آخر تحديث : الجمعة 19 أغسطس 2016 - 2:22 مساءً“عمران” لم يبكِ حتى رأى أمّه.. تفاصيل مؤثرة كشفها الطبيب والممرضة
بعد سيلٍ من الصور التي إنتشرت مثل النار في الهشيم على وسائل التواصل الإجتماعي للطفل عمران دقنيش ابن الخمسة أعوام،والذي أُصيب إبّان قصف جوي على أحد أحياء حلب، حيثُ ظهر مصاباً وتعلوه الصدمة والغبار والدماء تغطيه، سأل ناشطون عن الحالة النفسية للطفل الذي بدا وهو يمسح الغبار عن وجهه من دون أن يتلفّظ بالكلام أو يعبّر عن شعوره بالألم بالرغم من جروحه.
وردًا على هذه التساؤلات، قال الطبيب الذي عالجه في حديثٍ لـ”BBC” إنّ “عمران لم يبكِ وقد خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج”. ولفت في حديثٍ آخر لصحيفة “غارديان” البريطانية إلى أنّه ربّما كان الطفل نائمًا عندما حصلت الغارة. وبقي مصدومًا في المستشفى وقد خُلطت الدماء بالغبار”، داعيًا إلى وقف الغارات التي تستهدف المدنيي
توازيًا، أوضحت الممرّضة التي اعتنت به في حديثٍ لشبكة “ABC” الأميركية “خلال تلقيه العلاج، عمران لم يبكِ، فقد كان بحالة صدمة قويّة”. فيما لفت أحد الأطباء إلى أنّ 4 شبان نقلوه إلى المستشفى وكان يعاني من جروح في رأسه وتمّ تضميدها.
من جهته، قال “أبو رجب” العامل في الجمعية الطبية السورية – الأميركية: “لم يتفوّه عمران بكلمة.. سأل فقط عن والديه اللذين أُحضرا بعد حين إثر توافد الجرحى إلى المستشفى”. وأضاف: “ما إن رأى والديه حتّى انفجر بالبكاء”.
إلى ذلك، لم يعلّق والدا عمران خشيةً من الإنتقام من القوات المتحالفة مع النظام في حلب.
ولم يكن عمران لوحده، إذ نقل في سيارة الإسعاف مع 3 أطفال آخرين أُصيبوا بجروح أيضًا خلال القصف.
بدورها، كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنّ 8 أشخاص قتلوا خلال الغارة التي نجا فيها عمران مع عائلته. ولفتت إلى أنّ لديه ثلاثة أخوة أعمارهم (سنة، 6 أعوام و11 عامًا) وقد جرحوا جميعًا لكن لحسن الحظ نجوا وبقيوا على قيد الحياة بعد الدمار الذي لحق بالشقة التي يقطنون فيها وقد انتشلوا من تحت الأنقاض.
مجلّة “تايم” الأميركية شبّهت “عمران” بـ”إيلان” ووصفت الطفل داخل سيارة الإسعاف بكلام مؤثر، حتى أنّ بعض الصحف أطلقت عليه إسم “طفل الإسعاف”.
من جهتها، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” ملابس عمران الذي كان يرتدي سترةً عليها شخصية كرتونية، ونشرت صورًا معدّلة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر الطفل مكان الرئيس السوري بشار الأسد أو يتوسّط محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي باراك أوباما.
========================
مصر مباشر :كاتب قطري: "عمران دقنيش" ضحية جرائم الأسد وبوتين
19 أغسطس 20162
مباشر مصر – فريق التحرير
ندد الكاتب القطري جابر الحرمي، بانتشال الطفل السوري “عمران دقنيش”، من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله في حلب.
وقال الحرمي عبر حسابه على “تويتر”: “لا، ليس دمية ، ليس لعبة، إنه، طفل شهباء الحلبية، قصفته قوات الإجرام النظامية، تدعمها أيادي الغدر الروسية”.
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى “عمران” من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
السوسنة :أمريكا: صورة الطفل السوري عمران في حلب مفجعة
19/08/2016 16:0
السوسنة - وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، الخميس، صورة الطفل السوري "عمران" في حلب، والتي ظهر فيها والدماء تغطي وجهه ولا يدرك ما يدور حوله بـ"المفجعة"، مضيفاً أنها تعيد إلى الأذهان أهمية وقف أعمال العنف وإيجاد حل دبلوماسي للصراع الدائر في سوريا.
 وقال كيربي -في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية- إن "موقف الولايات المتحدة لا يزال ثابتاً"، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون هناك حلاً عسكرياً للأزمة السورية "إلا أنه للأسف يواصل النظام السوري سعيه إلى تحقيق حل عسكري بدعم على مختلف المستويات من القوات العسكرية الروسية".
وأوضح كيربي أنه يجب التركيز بصورة أكبر على المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن تطبيق وقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا أكثر من الحلول العسكرية، مضيفاً "لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا في ظل وجود الرئيس بشار الأسد في السلطة". 
وتابع قائلاً: "إن روسيا عضو في المجموعة الدولية لدعم سوريا، كما أنها وقعت على قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى التوصل إلى عملية انتقالية لتشكيل حكومة تستجيب لمطالب الشعب السوري، وحتى لا يعيش الأطفال في حلب وغيرها من المناطق السورية وسط أعمال العنف واستمرار المأساة الإنسانية التي يعاني منها ملايين من السوريين".
========================
رصد :رئيس البرلمان العربي: صورة الطفل عمران تفضح صمت العالم تجاه سوريا
قال أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى:"أتعجب من صمت شعوب العالم عن ما يجرى من قصف عشوائي وقتل بالحصار للمدنيين، وخاصة الأطفال منهم من قبل نظام الأسد وأعوانه".
وأضاف رئيس البرلمان العربى، فى بيان له اليوم، الجمعة، أن صورة الطفل السوري عمران دقنيش، التى تم تداولها عبر نشرات الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاله من تحت الأنقاض ووجهه ملطخًا بالدماء جراء القصف الهمجي يلخص الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في حلب خاصة الأطفال منهم.
وتابع رئيس البرلمان العربي: إن ما يجرى من جرائم ضد الإنسانية بمدينة حلب المحاصرة يتحمله العالم الصامت على هذه الجرائم، مطالبًا شعوب العالم الحر بعدم الصمت عن هذه الجرائم الوحشية بالضغط على حكوماتهم للتحرك لإيقاف نزيف الدم الذى غطى التراب السوري.
========================
التيار الديمقراطي :قضيّة الطفل عمران تتفاعل.. وروسيا تخرج عن صمتها!
19AUGUST2016
تعليقاً على صور الطفل عمران الذي هزّ العالم، نفت موسكو ان تكون قد أصابت الطفل السوري عمران في غارة روسية مرجحةً امكانية أن يكون الهجوم قد شن من قبل المعارضين لاستهداف طرقات قريبة من الممرات الانسانية.
========================
العرب :القره داغي: بين إيلان و عمران آلاف الأطفال الذين قتلتهم القنابل والبراميل!
استنكر الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما آلت إلية الأمور في سوريا وخاصة حلب بعد الصور الصادمة التي نشرت أمس للطفل عمران دقنيش (5 سنوات) وذكرته بالرضيع الشهيد إيلان.
وقال القره داغي عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “بين الطفلين إيلان وعمران آلاف الأطفال الذين قتلتهم القنابل والبراميل! إلى الله المشتكى! #عمران_من_تحت_الركام”.
وأشعلت صور مؤثرة لانتشال طفل على قيد الحياة من تحت أنقاض منزله بحي القاطرجي في حلب شمال سوريا حالة من الغضب بمواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت إلى الواجهة من جديد قصص آلاف الضحايا الأطفال الذين يقتلون يوميا أو يشردون ويفقدون ذويهم منذ اندلاع الثورة قبل 5 سنوات.
وأعادت الصور التذكير بالضجة التي رافقت حادثة غرق الطفل إيلان أثناء محاولة عائلته الوصول إلى اليونان وصعقت صورته على شاطئ تركي ضمير العالم، وتساءل نشطاء وحقوقيون: هل ستكون ضجة عمران كضجة إيلان؟.
========================
العربي الجديد :حمزة وعيلان وعمران... من التالي؟
نادر فوز
بينما كانت المفاوضات مستمرة بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في سورية، ظهر علينا الطفل عمران دقنيش من إحدى سيارات الإسعاف في حلب، مصدوماً مهزوزاً غير مدرك لما يحصل من حوله من قصف ودمار وشتات. احتل الصبي الشاشات بما يمثّله من رمزية لواقع الشعب السوري المقهور والضائع بين نظام قاتل وقوى متشدّدة، وما بينهما من معارضين متروكين يصارعون مصيرهم لوحدهم.
سقطت الصواريخ على حلب مرة جديدة، من طائرات البعث أو حلفائه الروس أو التحالف الدولي لمواجهة "داعش". ولم يعد مصدر هذه الصواريخ مهماً على اعتبار أنّ المشهد بات متكرراً وتورّط تلك المقاتلات، المتعددة الجنسية والعنوان، بقتل المدنيين أصبح موثقاً. والتوثيق الأهم يمكن أن يكون لبعض مواقف المسؤولين الدوليين، في الشرق والغرب، الذين يكشفون أنّ تمويل الحرب في سورية سيستمرّ. فأكد مساعد الرئيس الأميركي، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج روبرت مالي، أنّ بلاده "مستعدة لاتخاذ خطوات تؤدي لإطالة أمد النزاع في سورية، في حال فشل التعاون القائم مع روسيا من أجل تحقيق أهداف مشتركة"، مع تأكيد المسؤول نفسه على "وجود أسباب كثيرة تبعث الشك في إمكانية نجاح هذه المساعي".
جاء كلام مالي في مقابلة نشرتها مجلة "فورين بوليسي" قبل أيام، ليؤكد الواقع المؤكد القائل إنّ لا حدود زمنية للنزاع في سورية، ولا رغبات واضحة لإيقاف تمويل ذلك الصراع أو حصره وإبعاده عن المدنيين. لا بل إنّ حديث مولي يقول أكثر من ذلك: قد تتحوّل المساعي الدولية من محاولة التوصل إلى حل إلى مساع جدية لـ"إطالة أمد النزاع". لتستمرّ بذلك المأساة السورية تحت عناوين "المقاومة والممانعة" من جهة و"مواجهة الإرهاب" من جهة أخرى. في حين باتت الشعارات الأساسية لثورة الشعب السوري، التي على أساسها انطلق حراك درعا ودمشق وإدلب وحلب، في أدراج التوثيق أيضاً بدءاً من "الحرية" إلى "الديمقراطية" والتخلّص من حكم الحزب والواحد واستبداد البعث.
ويوضح كل ذلك أنّ مشهد الطفل عمران دقنيش لن يكون الأخير، تماماً كما لم تكن صورة الطفل عيلان الكردي هي الأخيرة. وتماماً أيضاً، كما لم تكن صورة الطفل حمزة الخطيب هي الأولى، لطفل سوري معذّب ويدفع الأثمان عن أمة بكاملها.
 
========================
اخبار مصر :الطفل عمران دقنيش ينفض الغبار عن التجاهل الدولي لمأساة سوريا
أثارت صورة الطفل السوري عمران دقنيش الذي أُنقذ من تحت الأنقاض في حلب صدمة العالم وتصدرت صورته الصفحات الأولى في معظم الصحف البريطانية الصادرة الجمعة. كما تأثّر نشطاء وسياسيون أتراك بشكل كبير بمشاهد الطفل وهو في حالة صدمة حالت دون بكائه أو صراخه، في مشهد وصِف بـ«رمز الدمار في سوريا».
وأظهرت صورة الصبي، المصدوم والمنهك بينما يجلس على كرسي برتقالي اللون، داخل سيارة إسعاف، يغطيه الغبار، والدم باد على وجهه، الأهوال التي تتعرض لها المدينة التي تمزقها الحرب.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي السابق «يالجين أقدوغان» في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «يا رب، بحرمة الطفلين السوريين أيلان وعمران أنزل على منطقتنا السلام والسكينة وانصر المظلومين ضد الظالمين».
وفي الصفحة الرئيسية لصحيفة الغارديان كتب كريم شاهين مقالا من بيروت بعنوان «صورة طفل مصاب تصبح رمزا للرعب في سوريا».
وقال مصطفى الصاروت الذي صور الفيديو الذي انتشر انتشارا واسعا للصحيفة «رأيت أطفالا كثيرين ينقذون وسط الأنقاض في الحرب، ولكن هذا الطفل ببراءته، لم يكن يدري ما يحدث».
وأضاف: «صورت الكثير من الهجمات الجوية في حلب، ولكن وجهه كان يحمل الكثير».
وفيديو إنقاذ الطفل عمران، الذي نشره مركز حلب الإعلامي، انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرقت عملية انتشاله من تحت الأنقاض حوالي ساعة. وقال مصور الفيديو، لـCNN: «الحقيقة هي أن هذه الصور تتكرر بشكل يومي في حلب».
وأضاف: «كل يوم نغطي المذابح وجرائم الحرب في حلب، عندما نذهب إلى الأماكن التي تعرضت للقصف، تعود طائرات النظام مجددا لقصف هؤلاء الذين يحاولون مساعدة ضحايا القصف الأول، يقتلون هؤلاء الذين يحاولون إنقاذ الناس».
ولم تتمالك مذيعة CNN الأمريكية نفسها أثناء قراءتها خبر الطفل السوري عمران الذي أُنقذ من تحت الأنقاض في مدينة حلب التي تتعرض لقصف من قبل الطيران السوري والروسي، فدخلت في نوبة بكاء تأثراً بهذا المشهد الأليم.
المذيعة قالت: «اليوم في أمريكا نصل نهاية الصيف وبينما الأطفال هنا يستمتعون بحرية الأيام الأخيرة من الصيف أو يذهبون إلى المدرسة لأول مرة نتحدث هنا عن أطفال خارقين نتحدث عن أماكن يلعب فيها الأطفال لكن في أماكن أخرى من العالم يموت الأطفال، ينجون من الموت».
========================
قنطرة :"الوجه الحقيقي للأزمة السورية"...تعاطف كبير مع الطفل الحلبي عمران وروسيا تنفي مسؤليتها
19.08.2016
 
صدمت صورة الطفل عمران بوجهه الصغير الملطخ بالدماء والغبار، الملايين حول العالم في وقت لا يزال أيضا آلاف الأطفال الآخرين عالقون في دوامة الحرب في سوريا، تروعهم الغارات أو ينتظرهم الموت جوعا في المدن المحاصرة.
وتصدرت صورة الطفل الحلبي البالغ من العمر أربع سنوات الصفحات الأولى في الصحف العالمية ومقدمات نشرات الأخبار وتناقلها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم في وقت اعتبرت واشنطن أنها تجسد "الوجه الحقيقي للحرب" التي تعصف بسوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وظهر عمران بعد دقائق من نجاته من غارة استهدفت منزله في حي القاطرجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في شريط فيديو بثه مركز حلب الإعلامي القريب من المعارضة يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف يرتدي سروالا قصيرا والغبار يغطي جسده.
ويبدو الطفل مذهولا ولا ينطق بكلمة يمسح بيده الدماء التي سالت من وجهه ثم يعاينها بهدوء قبل أن يمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الطفل عمران بأنه يمثل "الوجه الحقيقي" للأزمة السورية. وقال جون كيربي بهذا الخصوص "هذا الطفل الصغير لم يعيش ولو يوم واحد في بلاده بدون حرب وقتل ودمار وفقر.
وظهر عمران بعد دقائق من نجاته من غارة استهدفت منزله في حي القاطرجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في شريط فيديو بثه مركز حلب الإعلامي القريب من المعارضة يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف يرتدي سروالا قصيرا والغبار يغطي جسده.
ويبدو الطفل مذهولا ولا ينطق بكلمة يمسح بيده الدماء التي سالت من وجهه ثم يعاينها بهدوء قبل أن يمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
وترى المتحدثة الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جولييت توما في تصريح لفرانس برس أن صورة عمران هي "تذكير بهول الحرب وتأثيرها الوحشي على الأطفال"، وتضيف "يجب أن تهز هذه الصورة ضمائر العالم".
موسكو تنفي إصابة الطفل السوري عمران في غاراتها
من جهتها نفت روسيا الجمعة (19آب/ أغسطس 2016) أن تكون إحدى غاراتها تسببت بإصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر 4 سنوات ونشرت وزارة الدفاع نفيا رسميا أكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الأربعاء على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.
وقال ايغور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا".
وأوضح كوناشنكوف أن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار. ووصف الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في إطار "الدعاية المناهضة لروسيا".
ويذكر أن تقريرا أصدرته منظمة يونيسف تزامنا مع دخول النزاع في سوريا عامه السادس في آذار/مارس، أفاد أن حوالى 3,7 مليون طفل سوري، أي واحد من بين ثلاثة أطفال سوريين، ولدوا منذ بدء النزاع "لم يعرفوا إلا العنف والخوف والنزوح". وأوردت أن "الملايين من الأطفال كبروا بسرعة هائلة وقبل أوانهم بسبب سنوات الحرب".  (رويترز، أ ف ب)
========================
عنب بلدي :“البعث” و”تشرين” و”الثورة” لا عمران لديهم.. إعلامٌ ينام في العسل
نُشر في أغسطس 19, 2016
خمس سنوات ولم تتمكن الأحداث التي تمر بها سوريا من خرق جدار الإعلام الحكومي السوري، المنظومة التي تشكل أهم أجندة الدعاية السياسية والحزبية للنظام، والأحزاب “المعارضة” الداخلية، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، التي تعيش في كنف “حزب البعث” الحاكم، وتسبّح بحمده.
منذ اندلاع الثورة السورية، كان للإعلام السوري الحكومي الممثل بوكالة أنباء “سانا”، وصحف “البعث” و”تشرين” و”الثورة”، إضافة إلى إعلام الحلفاء التابع لطهران، مثل قناتي “المنار” و”الميادين” وغيرهما، دور كبير في تكذيب ما يجري على الأرض.
ورغم أن شعارات هذه المؤسسات تدل على “الحياد” و”الموضوعية” ونقل الواقع كما هو، لكن الواقع كان مغايرًا بشكل كامل، وكانت تغطية ما يدور على الأراضي السورية متفقةً مع رؤية الواقع من منظور محور المقاومة والممانعة، الممتد من إيران إلى الضاحية الجنوبية لبيروت عبر دمشق.
يعتبر النظام السوري وموالوه هذا الإعلام “وطنيًا”، لكن في محاولات تقديم الدحض العلني لهذا التوجه، يتبين أنه ساهم ولا يزال في دق إسفين في وحدة السوريين، كشعب يحاول التخلص من الديكاتوتورية والانطلاق إلى مجتمع التعددية والحرية والديمقراطية.  إذ يفترض على إعلام ينطلق من الواقع ويكون “نبض الحدث”، أن ينقل معاناة السوريين أينما كانوا، طالما يمثل سوريا بمساحتها الجغرافية وبـ 14 محافظة، ويمثل مأساة المهجرين الهائمين على وجوههم في الداخل والخارج.
عناوين من الفضاء
يكاد لا يبق صحيفة ولا موقع إخباري في العالم، إلا ونقل الفيديو والصور التي تظهر الطفل السوري عمران دقنيش، ينتشله رجال الدفاع المدني من تحت أنقاض منزله في حي القاطرجي بحلب، الأربعاء 17 آب الجاري، بعدما استهدفه قصف الطيران الحربي.
صمّت وسائل إعلام النظام آذانها عن الحدث، وكأن شيئًا لم يكن، ما جعلها تعيش في حالة انفصام عن الواقع ليست بجديدة، وأثبتت أنها تعيش لتمثل النظام ورؤيته وما يريد قوله، لا كوسائل إعلام تمثل السوريين ورغباتهم وتتحدث عن آلامهم.
من قبل عمران، لفّت صورة الطفل السوري إيلان الكردي، الذي وجد ميتًا على أحد شواطئ تركيا في مثل هذه الأيام العام الماضي، العالم، ولم تجد لها أي مساحة على وسائل إعلام حكومة النظام السوري.
ونظرًا للضغط الهائل الذي شكلته هذه الحادثة تم تناولها في هذه الوسائل على خجل، وسط تأطير “فج” للموضوع، على أن “الإرهابيين سبب مأساة الطفل وعائلته”.
النوم في العسل
تصدّرت صورة الطفل السوري، عمران، اليوم الجمعة 19 آب، الصفحات الأولى لأهم صحف العالم، وعنونت صحيفة تايمز البريطانية أنه “رمز لحرب الأسد في سوريا”، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه “رمز لمعاناة مدينة حلب”، ولم تخرج صحف عالمية مرموقة مثل “فاينانشيال تايمز” و”sueddeutsche”، والنشرات الإخبارية الرئيسية لتلفزيونات عالمية من هذا الإطار.
في حين بقيت صحف النظام السوري والتلفزيون السوري العام، تتحدث عن “تقدم الجيش العربي السوري” وتدميره “أوكار الإرهابيين”، والبحث عن خيوط “المؤامرة الكونية” التي تتعرض لها سوريا عبر فرد مساحات على الورق وفي الاستديوهات لمحللين وخبراء يفندون بنودها ويفضحون أدوار الدول “المتورطة في سفك الدم السوري”، وذلك بعد مرور سريع على عناوين هذه الصحف يوم 18 و19 آب الجاري.
صحف اوربية
ويبدو أن صحيفة “البعث”، الناطقة باسم الحزب الحاكم، لا تزال تعيش في مرحلة سطوة البعث على سوريا وشعبها، ففي إمعانها لتجاهل أزمة الطفل عمران ومعه آلاف أطفال السوريين، ركّزت على أزمة تركيا ما بعد الانقلاب “الفاشل”، وعنونت في صفحتها الأولى “النظام التركي يفرّغ سجونه من المجرمين ويملؤها بالانقلابيين“.
ووجدت عنوانًا مميزًا في صفحاتها الداخلية حول مشاركة “قوى الأمن الداخلي بفعالية أطول رسالة وفاء للوطن وقائده”. ونسيت تمامًا أن قائد هذا الوطن هو السبب في مقتل 400 ألف سوري حتى الآن، كما يقول معارضون للنظام السوري.
أما صحيفة “تشرين” الحكومية، فوجدت من المفيد الحديث عن التحدث عن “شركات الاستخبارات التي تستأجرها أمريكا ضد سوريا والعراق“، بعدما كشفت قناة “الميادين” ذلك، دون أن تجد قصة الطفل عمران مكانًا ولو بسطور معدودات على صفحتها الأولى ولا على الصفحات الداخلية.
صحيفة “الثورة” لم تخرج عن السكة بل تصدّرت صفحتها الإلكترونية والورقية عنوان لا يمكن فهمه إلا من قبل كاتبه، حين نشرت مقالًا بعنوان “من نبض الحدث.. غزل لرفع أشرعة النجاة من الشمال.. ورقص أرعن على إيقاع المجاديف جنوبًا”.
إعلام الطرشان
الحالة الصعبة التي وصل إليها إعلام حكومة النظام السوري، من الإنكار وعدم رؤية أو طرح إلا ما تراه يخدم الآلة الدعائية لحزب البعث وحكومة النظام، جعل موالي النظام في حيرة من أمرهم، في وقت هجر السوريون على الضفة الأخرى هذا الإعلام منذ زمن.
حدا ذلك بالكثير من السوريين إلى عدم انتظار تناول قصة الطفل عمران وغيرها من قصص آلامهم عبر هذه الوسائل، ليعبروا عنها على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، دون النظر إلى هذا الإعلام “المسيس” والمؤدلج” الذي لايقدم إلا منتجات معلّبة بعيدة عن الصحافة ورسائلها، وبلغة “خشبية” أكل عليها الزمن وشرب.
ووفق خبراء إعلاميين جعل هذا الواقع الإعلام الحكومي يعيش أزمة هوية، فلا رسائله تصل للجمهور كما يريد، ولا رجع صدى من المتلقين، بل رسالة باتجاه واحد، مصيرها أن تدخل من أذن المتلقي اليمين وتخرج من اليسار دون أي تأثير.
عنب بلدي
========================
اخبار السعودية :مقطع الطفل عمران تحت الركام.. الثورة مستمرة حتى اجتثاث “الأسد
saadأخبار العالممنذ 13 ساعة0 تعليقات 15 زيارة
المواطن – الرياض
لازالت ردود الفعل حول صورة الطفل السوري عمران الذي تم انتشاله من تحت الركام بعد تهدّم منزله تتوالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعادت صورة عمران تحت الركام إلى الأذهان المعاناة التي يعيشها أطفال سوريا، وما يتعرّضون له من نقصٍ في المواد الغذائية والأدوية وسط حصار قوات بشار للعديد من المدن السورية. ودعا المغردون إلى التضامن مع أطفال سوريا، مؤكدين أن منظر عمران تحت الركام يجب أن يُحرّك مشاعر العالم.
واعتبر المغردون أن خروج عمران من تحت الركام يبعث رسالة تحدٍ لنظام بشار الأسد أن أطفال سوريا لا يرغبون فيه حاكمًا لهم، وأن سوريا المستقبل لن يكون فيها مكانٌ لبشار ونظامه.
وكان مقطع فيديو متداول يوضح انتشال الطفل عمران من تحت الركام، قد أثار ضجة على مواقع التواصل، خاصةً مع ردِّ فعل الطفل، حيث خرج من تحت الركام رابط الجأش، ولم يبك أو يبحث عن والديه من هول الصدمة.
">
========================
مصر اليوم :بينهم عمران وإيلان.. قصص مأساوية لأطفال سوريا بين التشرد والدفن أحياء
منوعات التحرير الإخبـاري منذ 12 ساعة
إيلان وعمران ليسا الأوائل فسبقهم ألاف الأرواح التي اغتصبت براءة أرواحهم.
حديقة مزهرة ورودها، وثياب جديدة لعام دراسي جديد، وأفكار وتخطيط لبهجة العودة لدراسة والروضة وسط الألعاب والدمى وسعادة تحلق ملاحقة ضحكات الأطفال.. روضة تحولت لآحلام لا يصل لها أطفال سوريا، بعد أن دمرت الحرب حياتهم رأسًا على عقب فباتوا من هول ما يروه عجائز في أجساد رضع، يثيرون مشاعر العالم وتقشعر لهم الأبدان لكن دون فعل يمصمصون الشفاة متمنين لهم النجاة دون أن تتخذ دول العالم خطوة تحميهم من موت يلاحقهم وطفولة مفقودة.
بعضهم يولد ليموت، والبعض لا تتاح له فرصة للعيش من الأساس، ليلقى حدفه في رحم أمه، ومن يجد السبيل للعيش يشيخ بعد أن دمرت براءة طفولته بأياد فقدت البصيرة والرحمة قادرة على الرجم والتدمير بآلات عاتية قابلها الأطفال بصمود أخجل العالم، لكن لم يحيى الرحمة بداخل قلوب قاذفيها.
عمران وسبقه إيلان.. شعلتين لفتوا انتباه العالم لآلاف سبقوهم من الأطفال، مجسدين طفل فقد كل ما يملك، ينتشل من بين رماد بيته، من دقائق كان آمن قادر على العيش فجاءة سُلب كل شئ والديه حياته، طفولته، تعجب العالم والصحف الأجنبية من رد فعله بهد انتشاله وكيف لطفل أن يصمت لا يبكى ولا يذعر بعد أن اخرجوه من بين رفات غرفته، رفات عاش فيه لسنوات عمره التي لا تتعدى أصابع يد واحدة، كيف له أن ينظر لهم جميعًا في صمت يضع أنامله الصغيرة على رأسه يتحسس ألم ونزيف غطي تراب يده ولا يتأثر، عن صدمة فقدت الكلمات فيها النطق فبات الصمت الصارخ سيد الموقف.
خرج عمران حيًا من تحت الأنقاض لكن روحه مازالت تعيش صدمتها بعد خروجه من تحت أنقاض مبنى مهدوم في حرب حلب مصاب إصابات نالت جميع أنحاء جسده، لكنه لم يشكو أو يسمح لدمعة أن تزرف منه، فقط وجه خالي من التعبير يحمل رعب تجربة المت حيًا لطفل كان مفعم بالحياة في يوم ما.
 طريقين لا ثالث لهما.. يواجه أهالي سوريا، إما البقاء أو اللجوء، تبقى فتكون عرضه للقصف في أي لحظة تغلق عين وتنتبه الأخرى لموت يتسابق مع صوت طلقات رصاص وقنايل تتساقط، نوم بلا راحة.. نوم معبئ بالرعب، إما الطريق الأخر وهو اللجوء، طريق تخطت مخاطرة مخيلات العقل بين غرق وانتشال من وسط المياة، وإن عاش يصبح مجهول المصير تصحبه ذكريات موت كل قريب وبعيد ورحلة موت أوصلته لبلد لا يعرف فيها سوى أنه لاجئ.
جسد المصور السويدي "ماغنس وينمان" حالة الأطفال الناجين من الغرق خلال رحلة لجؤهم في صربيا والمجر واليونان وتركيا ولبنان والأردن ليجسد شيب رسم على ملامح اغتصبت براءتها فباتوا أطفال بعدد سنين عمرهم وشيوخ بما مروا به، حتى النوم في هدوء بات بعيد المنال يصحبه كوابيس تأخذهم لجزء من الواقع.
وخلال تصريحاته الصحفية وصف وينمان أطفال مشروعه المصور "حيث ينام الأطفال"، قائلًا: "أدهشت بالأطفال هناك، هؤلاء هم أكثر البشر براءة"، موضحا أنه يعتقد أنه من الصعب جدًا أن يهتم الغرباء بصراع مر عليه سنوات عدة، مضيفًا: "ليس هناك شيء صعب بتفهم أن الأطفال يحتاجون مكانا آمنا للنوم، هذا شيء بسيط جدا، ليس هناك شيء معقد في ذلك".
ويأخذنا "وينمان" بعدسة كاميراته لحال الأطفال وكيف يتعايشون مع كوابيس الموت فاقدين النطق والحياة.. فيقول:
أمير، 20 شهرا، لبنان
ولد أمير كلاجئ في زحلة، لبنان. تقول والدته إنه صدم منذ أن كان جنينا في بطنها إذ أنه "لم يتكلم ولو كلمة واحدة قط، ولكنه يضحك كثيرا، ليس لدى أمير أي ألعاب في الخيمة التي يقطنها مع والدته، ولكنه يلعب بأي شيء يمسكه على الأرض".
مهدي، عام واحد، صربيا
ينام مهدي على الحدود وسط ضجة كبيرة من مظاهرات اللاجئين لعدم السماح لهم بالعبور إلى المجر.
فرح، عامين
فرح تحب كرة القدم، يحاول والدها صنع الكرات من أي شيء يجده كالورق والقماش ولكنها تتمزق بسرعة، كل ليلة يقبل فرح وأختها قبل النوم آملا أن يستطيع جلب كرة حقيقية لتلعبا بها.
مؤيد، خمسة أعوام، الأردن
ينام مؤيد في مشفى في عمّان.. كان ووالدته في طريقهم إلى السوق في سوريا عندما وقعت قنبلة قتلت والدته على الفور، فنقل جوا إلى الأردن بعد أن أصيب بشظية في رأسه وظهره وحوضه.
فاطمة، تسعة أعوام، السويد
تقول فاطمة إنها تحلم كل ليلة أنها تقع من قارب.. بعد قضائهم سنتين في مخيم لجوء في لبنان، قامت فاطمة وعائلتها بركوب قارب مكتظ في ليبيا، وكان على متن القارب امرأة حامل وضعت طفلها أثناء الرحلة، ليولد ميتا، ويلقوه في البحر. فاطمة شهدت كل شيء.
أحمد، ستة أعوام، صربيا
ينام أحمد على الأرض في صربيا، بينما تفكر عائلته عن طريقة للهروب من صربيا دون تسجيل أنفسهم مع السلطات.. يقول عمه الذي يهتم به منذ أن قتل والده في شمال سوريا: "إنه شجاع ولا يبكي إلا أحيانا في الليل".
عبد الله، خمسة أعوام، صربيا
ينام عبد الله قرب سكة القطار في بلغراد في صربيا. تقول والدته إنه شهد مقتل أخته في منزلهم في درعا ولا يزال مصدوما إثر الحادثة ويعاني من الكوابيس كل ليلة.. عبد الله يعاني من مرض في الدم ولكن والدته ليس لديها المال الكافي لشراء دواء العلاج.
ولاء، خمسة أعوام، مخيم في لبنان
تبكي ولاء كل ليلة في المخيم في لبنان.. تقول ولاء إنها تكره وضع رأسها على الوسادة لأن الليل مروع جدا، إذ أن الهجمات التي حصلت على منزلهم في سوريا وقعت في الليل أثناء خلودها للنوم. خلال النهار، تبني والدة ولاء بيت صغير من الوسادات لكي تريها أن الوسادات لا تخوف.
 محمد، 13 عاما، تركيا
يقول محمد أنه كان يحلم بأن يصبح مهندسا معماريا، لذا كان يتجول في حي منزله ويتأمل الأبنية التي قد دمرت اليوم.. يقول محمد واصفا الحرب: "أغرب شيء في الحرب هو أن الإنسان يتعود على الشعور بالخوف، لما كنت سأصدق أن هذا شيء طبيعي".
========================
الشامل نيوز :المتطرفون يستغلون آلام الأطفال لأغراض سياسية
منذ 12 ساعة روسيا اليوم فى أخبار العالم 3 زيارة 0
أظهر البحث عن محمود رسلان، صاحب صورة الطفل السوري عمران دنقيش التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وجود صورة سيلفي كان قد التقطها وخلفه "ذباحو حلب" من حركة نور الدين الزنكي.
وكانت وسائل إعلام تناقلت الخميس 18 أغسطس/آب صورا وفيديوهات لطفل اسمه عمران يبلغ من العمر 5 سنوات، تم إنقاذه من تحت أنقاض مبنى مدمر في حي القاطرجي بحلب، وترافقت صور الطفل الضحية مع اتهامات لروسيا بأن طيرانها هو الذي قصف الحي الحلبي.
إلا أن الجانب الروسي نفى التهمة، ومن جانبه علق اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع يوم الجمعة 19 أغسطس/آب، علّق على تقارير نقلت عن نشطاء ومتطوعين في مركز حلب الإعلامي أن المبنى دمر جراء غارة جوية شنها الطيران الروسي مساء 17 أغسطس/آب، قائلا: "إننا شددنا أكثر من مرة على أن الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، لا تستهدف أبدا أهدافا واقعة داخل المناطق المأهولة. وذلك يشمل حي القاطرجي الذي ذكرته وسائل الإعلام الغربية، وهو مطل على اثنين من الممرات التي تم فتحها في إطار العملية الإنسانية الروسية من أجل ضمان الخروج الآمن للمدنيين".
وتابع كوناشينكوف أن طابع الأضرار الذي تظهر في الفيديوهات حول عملية إنقاذ الطفل عمران، بما في ذلك حالة المبنى المجاور الذي ما زالت نوافذه سالمة، يؤكد أن الدمار ناجم ليس عن ضربة جوية، بل عن تفجير قذيفة أو أسطوانة غاز، علما بأن المتشددين يستخدمون أسطوانات الغاز بكثرة في عمليات القصف.
========================
محيط :«إنقاذ الطفل» بلندن: الدموع وحدها ليست كافية لإنقاذ أطفال سوريا
صرحت سايدا سلاممن مؤسسة إنقاذ الطفل بلندن: إن صورة الطفل “عمران” تمثل آلاف الأطفال في حلب، منوهة إلى أن الدموع ليست كافية، ونحن في حاجة إلى أفعال وعلى مجلس الأمن أن يطلب من الدول الضغط على الأطراف المتنازعة في حلب، والبدء في هدنة وأن تصل المساعدات للمناطق المحاصرة.
وأضافت في مداخلة هاتفية اليوم الجمعة، عبر فضائية “العربية الحدث”، أن الوضع في أدلب أيضًا مقلق، بعد قصف أحد مستشفيات الولادة، مشيره إلى أن هناك 600 ألف محتجزين، ولم يحصلوا على أي مساعدات.
المصدر - محيط
========================
 ليبيا المستقبل   :تعاطف كبير مع الطفل عمران وروسيا تنفي مسؤليتها
 ليبيا المستقبل  منذ 9 ساعات  0 تعليق  665  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وكالات: صدمت صورة الطفل عمران بوجهه الصغير الملطخ بالدماء والغبار، الملايين حول العالم في وقت لا يزال أيضا آلاف الأطفال الآخرين عالقون في دوامة الحرب في سوريا، تروعهم الغارات أو ينتظرهم الموت جوعا في المدن المحاصرة. وتصدرت صورة الطفل الحلبي البالغ من العمر أربع سنوات الصفحات الأولى في الصحف العالمية ومقدمات نشرات الأخبار وتناقلها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم في وقت اعتبرت واشنطن أنها تجسد "الوجه الحقيقي للحرب" التي تعصف بسوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الطفل عمران بأنه يمثل "الوجه الحقيقي" للأزمة السورية. وقال جون كيربي بهذا الخصوص "هذا الطفل الصغير لم يعيش ولو يوم واحد في بلاده بدون حرب وقتل ودمار وفقر.
وظهر عمران بعد دقائق من نجاته من غارة استهدفت منزله في حي القاطرجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في شريط فيديو بثه مركز حلب الإعلامي القريب من المعارضة يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف يرتدي سروالا قصيرا والغبار يغطي جسده. ويبدو الطفل مذهولا ولا ينطق بكلمة يمسح بيده الدماء التي سالت من وجهه ثم يعاينها بهدوء قبل أن يمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل. وترى المتحدثة الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جولييت توما في تصريح لفرانس برس أن صورة عمران هي "تذكير بهول الحرب وتأثيرها الوحشي على الأطفال"، وتضيف "يجب أن تهز هذه الصورة ضمائر العالم".
موسكو تنفي إصابة الطفل السوري عمران في غاراتها
من جهتها نفت روسيا اليوم الجمعة (19آب/ أغسطس 2016) أن تكون إحدى غاراتها تسببت بإصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر 4 سنوات ونشرت وزارة الدفاع نفيا رسميا أكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الأربعاء على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء. وقال ايغور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا". وأوضح كوناشنكوف أن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار. ووصف الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في إطار "الدعاية المناهضة لروسيا".
ويذكر أن تقريرا أصدرته منظمة يونيسف تزامنا مع دخول النزاع في سوريا عامه السادس في آذار/مارس، أفاد أن حوالى 3,7 مليون طفل سوري، أي واحد من بين ثلاثة أطفال سوريين، ولدوا منذ بدء النزاع "لم يعرفوا إلا العنف والخوف والنزوح". وأوردت أن "الملايين من الأطفال كبروا بسرعة هائلة وقبل أوانهم بسبب سنوات الحرب".
========================
الرياض :من إيلان إلى عمران.. مأساة دون نهاية
كلمة الرياض
الرياض
الطفل السوري عمران دقنيش (4 سنوات) الذي انتشرت صورته عبر العالم وهو مغطى بالدماء والتراب بعد انتشاله من تحت الأنقاض في حلب إثر غارة روسية أو سورية لا يهم، المهم إن عمران ليس الأول ولن يكون الأخير ضمن ضحايا الحرب الدائرة في سورية والتي أثبتت دون شك الفشل الذريع للقوى الكبرى والمجتمع الدولي في وقف نزيف الدم المستمر في هذا البلد.
صورة الطفل عمران دون شك صورة تمزج المشاعر الإنسانية بين الفرح بنجاته والغضب على من تسبب في إيذائه، وآلاف الأطفال السوريين الذين كانوا ضحايا لحرب لا مهزوم فيها ولا منتصر بل مجرد ضحايا يزدادون كل يوم تحت أنظار عالم لا يكترث لأمرهم كثيراً.
كدنا أن ننسى قصة الطفل إيلان الذي جرفته المياه بعد غرقه إلى أحد الشواطئ التركية وتحولت صورته رمزاً لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروباً، كدنا أن ننسى أنه كان هارباً من الموت ليجد الموت أمامه وفي انتظاره، وجاء عمران ليفتح جرحاً لم يندمل، جاء لينعش ذاكرتنا ان ما يحصل في سورية يفوق كل عقل ومنطق مجسداً صورة الإنسان في أبشع صوره بعد تخليه عن إنسانيته، ذكرنا أن السوريين عموماً وليس الأطفال وحدهم يعيشون مأساة إنسانية تفوق كثيراً من مثيلاتها، ولكن الأطفال دون غيرهم يحصلون على تعاطف أكبر كون أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث وما ذنبهم إلا أنهم كانوا في الزمان والمكان الخطأ.
ووفقاً لإحصائية أعدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل أكثر من 14,700 طفل منذ عام 2011، غالبيتهم العظمى بسبب القصف. كما قضى عشرات من الجوع أو نقص الدواء في المناطق المحاصرة. وقتل آخرون في هجمات بالغاز.
وأفادت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" غير الحكومية أن الأطفال يشكلون "35% من الضحايا في حلب".
ووفقاً لليونيسيف، فإن نصف 600 ألف نسمة يخضعون للحصار هم من الأطفال. وأفادت أن بعض الأطفال المحاصرين في المدن والبلدات يقتاتون من طعام الحيوانات أو أوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة.
كما تؤكد هيومن رايتس ووتش اعتقال 1433 طفلاً خلال سنوات الحرب لم يفرج سوى عن 436 منهم.
وفي حال استمرت الأزمة السورية، وهذا هو المتوقع، فإن تلك الأرقام معرضة للارتفاع، ستزداد أعداد الأطفال الضحايا، وسيتمر العالم في تجاهل مصيرهم، سيعتبرونهم أرقاماً تضاف إلى أرقام، وإنهم ضحايا حرب مثل غيرهم.
 
========================
النهار :طفل حلب لخامنئي: عد إلى بلادك
احمد عياش
النهار
بعد صورة الطفل إيلان أبن الثلاثة أعوام الذي لفظت الامواج جثته الى شاطئ تركي والتي حرّكت العالم في مواجهة قضية اللاجئين السوريين ها هي اليوم صورة الطفل عمران دقنيش أبن الخمسة أعوام الجالس مذهولا وقد غطّته الدماء والاتربة تهز العالم وتلفته الى مأساة مدينة حلب التي تتعرض لتدمير قلّ مثيله في التاريخ. فهل يحتاج العالم الى صور أطفال سوريا كيّ يحرّك ساكنا حيال بلد إبتليَّ بصراع دولي لا يأبه بسكانه ولا بعمرانه الى حد التواطؤ من أجل بقاء طاغية في سدة الحكم على رغم وثائق تدوّن مسؤوليته عن مقتل وجرح مئات الالوف من مواطنيه وتشريد الملايين منهم في أصقاع الدنيا؟
قمة المفارقات ان تجاهر إيران في تورطها في سوريا وتمضي الى حد تسليم سيادتها الى أحدث طائرات الموت الروسية كيّ تشنّ هجماتها على حلب التي يسكنها الطفل عمران وعائلته وتسبب بإسقاط منزلهم فوق رؤوس قاطنيها. وقد إتضح ان المرشد الايراني علي خامنئي هو من طلب شخصيا قبل أشهر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتدخل عسكريا في سوريا وكأن سوريا هي مقاطعة إيرانية لا قرار لها.وكل ذلك من أجل تدارك سقوط مشروع الهلال الايراني وادواته لاسيما في لبنان.إذ تشير معلومات حديثة الى مقتل نحو ألفيّ عنصر من "حزب الله" في حرب سوريا حتى الان وجرح الاف عدة آخرين.
المغامرة التي أقدم عليها النائب حشمت الله فلاحت بيشة عضو مجلس الشورى الايراني فطرح تساؤلات حول منح روسيا قاعدة عسكرية تسبب بإحراج شديد لأركان حكم المحافظين فسارعوا الى التوضيح الذي أنتهى الى القول ان طهران منحت موسكو "تسهيلات" وليس "إمتيازات". وحاول رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس علاء الدين بروجردي تغطية التنازل لروسيا، فقال ان طهران "رفضت طلب اميركا عندما قررت الهجوم على افغانستان استخدام اجوائها لتوجيه الضربات".
رب سائل: وماذا عن كل جهات الشرق والغرب المتورطة في حرب سوريا؟ وهل يجوز التصويب على إيران فقط؟ بالتأكيد، الامر يتجاوز ايران. لكن ميّزة التدخل الايراني أنه ينطلق من أهداف لا نجدها عند أي جهة أخرى سواء أكانت حليفة للنظام السوري أم كانت خصمة له. وقد عبّر عن هذه الاهداف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته في الذكرى السنوية العاشرة لحرب تموز بقوله "لا خيار لنا إلا أن نبقى في حلب" في مواجهة أميركا وإسرائيل.
لن يفهم عمران كيف ان تدمير حلب يفيد في مواجهة أميركا وإسرائيل. وللتعبير عن صعوبة هذا الفهم قال الطبيب السوري زاهر سحلول لصحيفة "الغارديان" البريطانية ان طفلا في السابعة من عمره رسم الاطفال الموتى مبتسمين بينما رسم الاطفال الاحياء باكين. ولن يحل سوء الفهم سوى قول طفل حلب لخامنئي: "عد الى ديارك".
 
========================
القدس العربي :صورة آل عمران
رأي القدس
القدس العربي
هيمنت صورة الطفل السوري عمران وهو على مقعد سيّارة اسعاف على الصفحات الأولى العالمية أمس كما أنّها كانت خبراً للقراءة والتحليل في الفضائيات وقنوات التلفزة إضافة إلى أن شريط الفيديو للحادثة نفسها انتشر بشكل عظيم على وسائل التواصل الاجتماعي وأدّى إلى عشرات آلاف التعليقات حوله.
وعلى خلفيّة هذا الحدث انتشر شريط فيديو آخر لمذيعة على قناة «سي إن إن» الأمريكية وهي تبكي من تأثرها بصورة الطفل الذي انتشله عناصر الدفاع المدنيّ هو وأخته الأكبر منه من أنقاض منزلهما بعد قصف لقوات النظام السوري على أحد أحياء المعارضة في حلب.
الاتجاه العامّ للمعلّقين على الصورة من السوريين والعرب كان التعاطف مع براءة الطفولة المنتهكة ومحاولة فهم النظرة التي استبدلت البكاء أو الألم أو افتقاد الوالدين والأهل بذهول أمام ما يحصل له وما يجري حوله.
تعدّدت بعد ذلك الاجتهادات في النظر إلى المسألة وسبب تأثّر العالم بها، فمن مطالب بأن يُترك الطفل لشأنه وألا يزجّ في حرب لا يفهمها، ومن سخرية من «اهتزاز ضمير العالم» في الوقت نفسه الذي تستمرّ فيه طائرات النظام بقصف حلب وإدلب وداريّا وباقي أنحاء المدن والمناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة (رغم إعلان روسيا راعية النظام موافقتها على هدنة 48 ساعة يعود بعدها القصف والقتل إلى سابق عهدهما)، ومن مهاجم لقناة «سي إن إن» على ادعائها أنها لا تعرف الجهة القاصفة (ما استتبع نقاشات مهمة حول قضية «حياد» الإعلام)… الخ.
الجهات الإعلاميّة التابعة لروسيا أعادت ما تكرّره آلتها الدعائية من أن موسكو لا تقصف المدنيين (صدر تقرير موثق للشبكة السورية لحقوق الإنسان أول أمس يقول إن من قتلتهم الطائرات الروسيّة من المدنيين أكثر عدداً ممن قتلهم تنظيم «الدولة الإسلامية»).
وبعد أن كان إعلام النظام وتعليقات الموالين له على وسائط التواصل الاجتماعي قد لاموا الطفل الكرديّ إيلان على خروج أهله من سوريا وموته وهو يعبر البحر، والذي تحوّلت وقتها صورته إلى أيقونة لعذابات اللاجئين، فإنه هذه المرّة تجاهل أن الطفل عمران أصيب لأن أهله قرّروا البقاء وعدم اللجوء، واشتغل على التشكيك بحادثة عمران متسائلا عن سبب عدم بكاء الطفل إن كان جريحاً حقّاً (وتفسير هذا طبّيا ونفسيّا في غاية البساطة طبعا)، ما يعيدنا إلى المسلسل الهائل للأكاذيب التي اعتمدتها السلطات السورية وبنت عليها مشروعها الإجرامي ضد شعبها.
من أفضل ردود الفعل على الحادثة كان قيام الكاتب السوري ميخائيل سعد وأسامة إبراهيم الأكاديمي والمترجم وناشطين آخرين من العالم بالكتابة مباشرة لمقدمة البرامج كيت بولدوان في قناة «سي إن إن» الأمريكية متسائلين لماذا لم تذكر صراحة اسم الجهة القاصفة لو أنها تريد حقّاً مناصرة أطفال سوريا؟
أحد التعليقات العميقة قال إن الصورة ستأخذ مكانها في شريط صور الألم السوريّ وأنها يمكن أن تربح جائزة وقد تبكي جزءاً من الجمهور وقد تجعل بعض سكّان الأرض يتساءلون لماذا يحصل هذا، ولكنّ ما حصل، أيضاً، يمكن أن يحوّل أحد أقرباء الطفل أو جيرانه إلى إرهابيّ انتحاريّ يفجّر نفسه فيسكت العالم عن طيران روسيا والأسد ويتحدث فقط عن «مكافحة الإرهاب»، ويتابع قتل أشقّاء وأقرباء وجيران عمران.
صورة عمران الحلبيّ، وقبله إيلان الكرديّ، وقبلهما محمد الدرة الفلسطيني هي تثبيتات بصريّة فائقة للمأساة التي يعيشها ملايين الأطفال في سوريا وفلسطين والعراق وباقي البلدان العربيّة المنكوبة بالاستبداد والاحتلال (الذي هو أب كل أشكال الإرهاب) وقد يساهم تأثيرها على المخيّلة الإنسانية في تحفيز أفعال ونشاطات وأفكار ولكنّ إيقاف المأساة يستلزم النظر في عين القاتل وتحميله المسؤولية ثم العمل على إيقافه عن القتل.
صورة عمران هي تلخيص لصورة آل عمران الذين هم كل من يتعرّضون للظلم ويؤمنون بأنهم سيغيّرون العالم الظالم.
 
========================
ماذا لو فك عمران ارتباطه بـ«القاعدة»
وائل عصام
القدس العربي
من محمد الدرة لعمران الحلبي، يتواصل نزيف صور الذل العربي.. صور أطفال ملطخين بالدماء والخوف تتصدر صحف العالم لعقود، آلامنا صارت «فرجة للعالم».
لخمس سنين في سوريا قتل آلاف الاطفال كعمران، بمشاهد أقسى لم تصلها عدسات المصورين، لتؤمن للمتفرجين مادة لمواساة ضحايا المذبحة، من دون الإشارة في كثير من الاحيان إلى مرتكبي المذبحة.
وطوال هذه السنين، ظل شعب الضحايا، حائرا في الذنب الذي ارتكبه ليتعرض لكل هذا التقتيل.. ولعل هذه الحيرة كانت سببا ليتعرض للمزيد من القتل.. فقد ظل الشعب المذبوح في سوريا حائرا كيف يرسم صورته ليرضى «العالم المتمدن» وليحظى بحماية القوى الكبرى، نفسها التي تسببت ودعمت وتسترت على كل مذابحه ومعاناته من أرض محمد الدرة لبلاد عبير الجنابي حتى عمران وأخوته. كان عدوهم يعرف تماما لماذا يقتلهم.. لكنهم هم لا يعرفون سوى ترديد السؤال نفسه لماذا يقتلوننا؟
تماهى خطاب الضحايا مع عدوهم.. وأصبح صدى لا أكثر، يجيب ويرد على الاتهام وكأنه هو القاتل، فاذا قيل لهم انتم ارهابيون.. صار الهم اليومي للشعب المسكين هو إثبات أنه ليس ارهابيا بل هو ينبذ الارهاب من دون ان يعرف ان الجميع ارهابي ما دام يرفض الهيمنة، فحماس المقاومة ارهابية، والمقاومة العراقية للاحتلال ارهاب، وقبله صدام العلماني إرهابي، واذا قيل لهم انتم متشددون، اصبح الضحايا يملأون إعلامهم بمواضيع تتحدث عن الاعتدال والرحمة والمحبة، وإذا وصمت ثورتهم بـ»القاعدة»، بات همهم اليومي نفي علاقتهم بها.
اصبح خطاب الضحايا مفصلا حسب توجيه قاتلهم، فالاسد هو القاتل الاول في سوريا، مدمر المدن مهجر ملايين السكان، وقاتل الالاف، ومعه روسيا اليوم، معظم ضحاياهم في السنوات الاولى في مناطق لم تتواجد فيها تنظيمات اصولية، حمص وريف دمشق وحلب وغيرها، والمستهدف كان على الدوام اي فصيل يتحدى النظام ويمنعه من السيطرة على الارض، بغض النظر عن انتمائه الايديولوجي، واستمر النظام يصف الجميع بـ»داعش» والارهاب، واستمر معارضوه يجاهدون لتبرئة انفسهم، ورغم ان القاتل الاول هو الاسد وروسيا وإيران الذين لا يفرقون بين الفصائل، الا ان الهدف من خطاب الاعتدال كان «القوى الكبرى» وهي تحديدا امريكا، و»الدول الصديقة» العربية الحليفة لها والداعمة للمعارضة، حرصا على ارضائها بهذا الخطاب.. لكن السؤال لماذا يهتمون بارضائها إذا كانت قد أثبت أنها غير قادرة على مساندتهم فعليا بالمواجهة مع النظام؟ وإذا كانت الولايات المتحدة ابلغت كل ممثلي الفصائل بشكل صريح وواضح منذ عامين أنها لا تدعم إسقاط النظام، ولن تساند أي عمل عسكري لخلخلة نظام دمشق، وهكذا وافقها حلفاؤها الداعمون.. فإذا لم يهتموا بصياغة خطاب لارضاء من يقول ويفعل علنا كل ما يؤكد انه لم ولن يدعم تحقيق اي من اهدافهم في محاربة النظام؟
شن النظام هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته، حسب اولوية اهميتها الاستراتيجية، وقربها من الطرق الرئيسية والمواقع الحيوية في سوريا، مستهدفا الحفاظ على مراكز المدن، ومركزا على التهجير بقتل متعمد للمدنيين وتدمير القرى، بينما ظل كثيرون لا يفهمون الاولويات الميدانية الواضحة التي يتحرك فيها عدوهم، بل يفسرون هجومه على مناطق لا يتواجد فيها تنظيم الدولة مثلا بانه استهداف للمعتدلين فقط، وكان النظام يفرق بين توجهات خصومه حسب انتماءاتها الفكرية، وليس حسب اهمية المناطق ورمزيتها لسلطة دمشق. وعندما يبادر النظام بالهجوم على مناطق التنظيم ايضا لاعتبارات ميدانية، ويقتل ويجرح الاف المدنيين في تدمر والرقة ودير الزور، بعد أن أمن نسبيا المناطق الاقرب لسوريا الحيوية، يسود الصمت الذي لا يقطعه سوى التعليقات البلهاء للكثير من المتحدثين باسم معارضي الاعتدال، الذين ينظر لهم النظام جميعا كاعداء ارهابيين، تماما كما ينظرون هم لانفسهم في الفصائل المختلفة الجهادية والمعتدلة.
عمران والالاف من ضحايا هذه الحرب، هم ضحايا من تخاذل عن نصرتهم وخدعهم، ودجن قوتهم وفرقها، واحتل عقولهم لتردد خطاب عدوها.
 
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
========================
الجزيرة :الأطفال المرضى يدفعون ثمن حصار مضايا
تعيش بلدة مضايا حصارا خانقا من قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، مما أدى لظهور حالات طبية حرجة لدى الأطفال.
بيسان الشماع إحدى هذه الحالات، والتي بالكاد بلغت عامها الأول، وتعاني من تسمم في الدم جراء تناولها وهي رضيعة حليبا مغشوشا ممزوجا بمادة الجبص، بحسب الطبيب محمد درويش.
ومنذ إحكام قوات النظام وحزب الله الحصار على مضايا الصيف الماضي بات درويش المتخصص في طب الأسنان يعمل مع اثنين من زملائه -أحدهما بيطري والآخر طبيب أسنان- في علاج شتى أنواع المرضى داخل المستشفى الميداني الوحيد في البلدة في ظل النقص بالأدوية والمعدات والتجهيزات.
ونشرت صفحة مضايا على موقع فيسبوك -التي يديرها الناشط الإعلامي عبد الوهاب أحمد -وهو مسعف يتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود- صورة لبيسان يبدو فيها رأسها أكبر من جسدها لكثرة ما هو هزيل
وظهر في صورة أخرى الطفل أسامة علوش (ست سنوات) مرتديا سروالا داخليا أصفر اللون وجسده نحيل للغاية حتى أن عظام قفصه الصدري بدت بارزة.
     فيما تعد نسرين الشماع (22 عاما) من الحالات الأكثر إلحاحا بعدما فقدت بصرها وأصيبت بشلل نصفي لتعذر إجراء التحاليل الضرورية لتشخيص وعها الصحي المتأزم، وفق درويش.
تشنج وهلوسة
أما الطفل يمان فقبل شهر تجاوزت حرارته الأربعين درجة، ليصاب بعدها بتشنج في جسده وهلوسة جعلاه طريح الفراش على مرأى والديه اللذين لا يجدان إلا المسكنات لتخفيف ألمه في بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق.
     ويمان عز الدين البالغ من العمر عشر سنوات هو إحدى الحالات الطبية التي تحتاج إلى إجلاء عاجل من بلدة مضايا، وسبق للأمم المتحدة أن أعلنت قبل أسبوع استعدادها لإخراج أصحاب تلك الحالات فورا لتلقي العلاج اللازم.
ويروي علاء عز الدين -والد الطفل- لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أن حرارة يمان تجاوزت لأيام الأربعين درجة، مضيفا "وضعنا له الكمادات والمياه الباردة من دون جدوى، بعدها أصيب بآلام في الرقبة وتشنج في الظهر وبحالة من الهلوسة الدائمة، لم يعد يعرفنا وبات ينزعج كثيرا من الضوء".
ويتابع الوالد بتأثر بالغ "لا يكف عن الصراخ من شدة الألم.. يتلوى ابني أمام أعيننا ولا نتمكن أن نفعل له شيئا، ليس بمقدورنا سوى إعطائه أكثر من ثلاث حبات مسكنة في اليوم الواحد".
ويشرح الطبيب محمد درويش الذي يتابع حالة يمان لفرانس برس عبر الهاتف "عالجناه في البداية باعتبار أن الأعراض التي أصابته تدل على التهابات السحايا، تحسن لفترة قبل أن ينتكس مجددا وهو الآن لا يستجيب لأي علاج".
ويوضح درويش أن "هناك 14 حالة -بينها يمان- في البلدة بحاجة لإجلاء فوري بسبب تعذر علاجها هنا"، محذرا من أنه في "كل يوم تأخير يزداد الوضع سوءا".
     ويعمل درويش وزميلاه على علاج هذه الحالات -وبينها 13 طفلا لا تتخطى أعمارهم العشر سنوات- بما هو متوفر لديهم من مستلزمات وأدوية في غياب كامل لأجهزة التصوير والأشعة والتحاليل اللازمة لتشخيص الأعراض المتقدمة التي يشكو منها المرضى.
========================
فايننشال تايمز :عمران وألان.. أطفال سوريا بين خيارين
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن صورة الطفل السوري ذي الخمس سنوات عمران داغنيش أصبحت بعد يوم واحد من نشرها رمزا لمصير المدنيين المحاصرين في الحرب الأهلية السورية.
وأوردت في مقال للكاتب بوند لندن أن الفيديو الذي صوره المصور الصحفي محمود رسلان ونشره مركز إعلام حلب -وهو مجموعة معارضة سورية- على اليوتيوب، حصل خلال 24 ساعة من نشره على 350 ألف مشاهدة وتمت مشاركته آلاف المرات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن ضمن من نشروا تغريدات حول صورة الطفل عمران وزير الخارجية البريطاني السابق الرئيس الحالي للجنة الإنقاذ الدولية ديفد ميليباند الذي قال إن "وجه الطفل الناجي المذهول والملطخ بالدماء يلخص كل أهوال حلب".
وقبل صباح أمس الخميس، التقطت وسائل الإعلام الرئيسية في العالم الفيديو مع نشر وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز، وذي غارديان، وذي تايمز وذي تلغراف التغريدات والرسائل والتعليقات في أماكن بارزة بمواقعها مع صورة الطفل الثابتة.
وعقدت كثير من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي -فورا- مقارنة بين صورة عمران وصورة جثة الطفل اللاجئ السوري ألان كردي الذي جرفت جثمانه أمواج البحر إلى الشاطئ التركي في سبتمبر/أيلول الماضي.
 
صورة عمران حظيت باهتمام دولي واسع
بين عمران وألان
وقال لندن إن كاريكاتيرا قويا للفنان السوداني خالد البيه أعيد نشره على تويتر أكثر من ألف مرة. ويتضمن الكاريكاتير رسما لألان وآخر لعمران جنبا إلى جنب تحت عنوان "خيارات أطفال سوريا"، في إشارة إلى أن من يلجأ يلتهمه البحر، ومن يبق تلتهمه الصواريخ والطائرات المقاتلة.
ويأمل الناشطون من حقوق الإنسان في حملة ألان أن يضغط فيديو عمران على المجتمع الدولي لفرض وقف لإطلاق النار، وتسهيل وصول مواد الإغاثة إلى المدنيين العالقين في سوريا.
وقال الناشط في حملة سوريا بمنظمة العفو الدولية كريستيان بينيدكت إن صورة ألان نقلت أزمة اللاجئين إلى دائرة اهتمام العالم في العام الماضي، وإن صورة عمران لن تمر دون نتائج، وإن الأمل معقود عليها أن تحشد الرأي العام العالمي لقضية المدنيين داخل سوريا، خاصة أن صورة عمران تحرر الناشرين من العبء الأخلاقي حول ملاءمة نشر صورة طفل ميت.
وقال الأستاذ بشعبة إعلام المدن التاريخية في مدرسة لندن للاقتصاد شارلي بيكيت إن حقيقة أن قصة عمران قصة نجاة تجعلها صورة قوية للغاية، "لأننا تلقينا خلال السنوات الماضية كثيرا من الأخبار السيئة، وأصبحت المشكلة أن الناس أصابهم الملل من هذه الأخبار"، وصورة مثل صورة عمران ستحتفظ بقوتها في أي لحظة من لحظات التاريخ، وما يجعلها أكثر تأثيرا على مشهد الإعلام المعاصر هو كثافة المشاعر التي ستنتاب الناس "فلن يكتفوا بالنظر إليها فقط، بل سيتشاركونها ويستجيبون ويعبرون عن تضامنهم وإشفاقهم".
========================
الغارديان :صورة الطفل عمران تجسد مأساة الحرب السورية
علقت افتتاحية غارديان على الخسائر المدنية السورية بأن الصورة المفجعة للطفل الصغير عمران دقنيش هي رمز لمأساة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى الصورة الأخرى التي أفزعت الرأي العام في جميع أنحاء العالم قبل عام تقريبا للطفل آلان كردي وهو جثة هامدة على الشاطئ التركي بعد أن قذفته الأمواج، على أنه ضحية أيضا لهذه الحرب البائسة. وهناك غيره كثير ممن لم تنشر صورهم وتلقى هذا الاهتمام.
وانتقدت الصحيفة عدم انصياع سوريا للضغوط الدولية المعتادة وقالت إن الحرب فيها تُخاض باستخفاف شديد وغير مسبوق بالاتفاقيات الإنسانية، ودون أي اعتبار لكون المشاركين في هذه الحرب قد يحاسبون على أفعالهم.
واعتبرت الاجتماعات التي يعقدها المبعوث الأممي ستفان دي مستورا لا جدوي منها، ورأت أن مما يزيد الأمر سخرية كون الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل الإنساني في جنيف كان أمس، وهو ما أصاب دي مستورا بالإحباط الشديد لأنه لم تتمكن أي قافلة معونة من الوصول إلى سوريا المحاصرة منذ بداية أغسطس/آب حتى إنه أنهى الاجتماع بعد 8 دقائق فقط تعبيرا عن استيائه الشديد.
ورأت الصحيفة أنه بالرغم من هذه الصورة الكئيبة لا يزال بإمكان بريطانيا أن تقدم شيئا ولو صغيرا بتسهيل مساعي لجوء مئات الأطفال الذين لا عائل لهم إلى بريطانيا، والذين يعيش العديد منهم في ظروف مروعة على مسافة كيلومترات معدودة على الساحل الفرنسي.
وختمت الصحيفة بأن الصورة المفجعة للطفل عمران ومن على شاكلته يجب أن تكون حافزا لجلب المقاتلين إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة الأكثر إيجابية لصدمة هذا الطفل وأمثاله هي الإسراع في تقديم الرعاية التي يحتاج إليها هؤلاء الأطفال.
 
========================
الجزيرة :مصور الطفل عمران: جلس صامتا مذهولا
يجلس السوري عمران ذو السنوات الأربع داخل سيارة إسعاف مغطى بالغبار والدماء تسيل من وجهه، قبل أن يحدق مذهولا في عدسة المصور بعد دقائق على إنقاذه من غارة استهدفت منزله بمدينة حلب، هي صورة أخرى للمأساة السورية المتعاظمة ومصير الأطفال فيها. وتذكر باللاجئ القتيل أيلان الكردي.
ويقول المصور محمود رسلان (27 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف من بيروت "التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية" التي تستهدف الأحياء تحت سيطرة الفصائل في حلب.
ويضيف "في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون، لكن عمران كان يجلس صامتا، يحدق مذهولا كما لو أنه لم يفهم أبدا ما حل به".
وغزت الصورة التي توثق هذه اللحظة المأسوية مواقع التواصل الخميس إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز حلب الإعلامي الموالي للمعارضة، تظهر عمران وهو يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف.
وفي الصورة، يغطي الغبار جسد عمران وتظهر الدماء على وجهه، ويبدو مذهولا ولا ينطق بكلمة، ويكتفي بمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بهدوء ويمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
ويوضح المصور "كانت الساعة قرابة السابعة والربع (الرابعة و15 دقيقة مساء بتوقيت غرينتش) حين سمعت دوي غارة وتوجهت فورا إلى مكان القصف" مضيفا "كان الظلام قد حل لكنني رأيت مبنى دُمر بالكامل وقربه مبنى آخر مدمر جزئيا" في إشارة إلى المبنى حيث منزل عائلة عمران.
ويعتبر رسلان أن عمران "يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يوميا للقصف حتى وهم داخل منازلهم". وكان المصور الفوتوغرافي قريبا من حي القاطرجي حيث يقطن عمران مع عائلته بالطابق الأول من أحد المباني، حين تعرض لغارة جوية.
وتتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل في حلب لغارات جوية أدت إلى مقتل المئات منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام. وترد الفصائل بقصف الأحياء الغربية بالقذائف موقعة عددا كبيرا من القتلى.
 
المآسي المكررة
ويروي رسلان "كان علينا تخطي ثلاث جثث مع مسعفي الدفاع المدني قبل دخول المبنى (...) أردنا الصعود إلى الطابق الأول لكن الدرج انهار تماما". وإزاء ذلك، اضطروا للتوجه إلى مبنى ملاصق "وسحب أفراد عائلة عمران الواحد تلو الآخر من شرفة لشرفة".
انتشل المسعفون بادئ الأمر عمران ثم شقيقه (خمس سنوات) وشقيقتيه (ثمانية و11 عاما) وبعدها الأب والأم، وجميعهم أحياء.
ويتابع رسلان الذي يظهر وهو يلتقط الصور بشريط فيديو مركز حلب الإعلامي "عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور".
ويوضح أن الطفل "كان تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته" لافتا إلى أن والده وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور أو الكشف عن شهرة العائلة. ووفق رسلان، فإن "هذا الطفل كما سائر أطفال سوريا هم رمز للبراءة ولا علاقة لهم بالحرب".
من جهتها، اعتبرت واشنطن أن عمران يمثل "الوجه الحقيقي للحرب". وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي "هذا الفتى الصغير لم يعرف يوما في حياته إلا الحرب، والموت والدمار والفقر في بلاده".
وتعيد صورة عمران إلى الأذهان لناحية رمزيتها صورة جمال الأشقر (13 عاما ) الذي يظهر ممددا قرب شجرة توت بعد مقتله في أحد شوارع حي الصالحية بحلب بعد أن قصفته طائرات النظام الحاكم.
وتحولت صورة أيلان الكردي اللاجئ السوري (ثلاثة أعوام) الذي جرفته المياه بعد غرقه لأحد الشواطئ التركية في سبتمبر/أيلول الماضي. وتحولت صورته رمزا لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا.
وأسفرت الحرب في سوريا خلال خمس سنوات عن مقتل مئات الآلاف، كثير منهم أطفال. وتسببت بدمار هائل في البنى التحتية، وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
 
========================
العربية نت :صورة الطفل عمران.. بكاء بلا دموع
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
دبي – العربية.نت
تصدرت صورة #الطفل_عمران الذي انتشلوه من تحت الأنقاض في #حلب الصفحات الأولى في الصحف العالمية، مذكراً بصورة الطفل #يلان الذي قذفته الأمواج مع من قذفت من المهاجرين على الشاطئ.
 
وما لفت الصورة التي تناقلتها مواقع #التواصل_الاجتماعي صمت الطفل بسبب هول الموقف ونفضه غبار الحرب عن وجهه، وقد أصبح "أيقونة الحرب السورية" كما وصفته بعض الصحف العالمية.
وأطلقت عليه بعض الصحف "رمز الحرب السورية" فيما وصفته أخرى بـ "طفل الحرب"، بينما انتشرت على تويتر وفيسبوك رسومات وصور تعبيرية تجسد مأساة الطفل عمران، وتقارن بينه وبين الطفل إيلان الذي كان إحدى ضحايا #قوارب_الموت .
 
وقالت الممرضة التي عالجت الطفل السوري #عمران الذي حركت صورته وهو خارج من الركام بعد غارة لـ #نظام_الأسد على منزله في حلب تعاطف واهتمام العالم إنه لم يبك أثناء تلقيه العلاج إلا بعد أن شاهد أمه وأباه.
ووصفت الممرضة حالة الطفل عمران بأنه كان يعيش تحت وقع الصدمة، مشيرة إلى أنه لم يقل أي كلمة ما عدا السؤال عن والديه اللذين تم إنقاذهما بعده، وبمجرد أن رآهما بدأ بالبكاء.
========================
العربية نت :بعد إيلان.. الطفل عمران يصدم العالم
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
دبي – محمد دغمش
في سبتمبر من العام الماضي، هزت العالم صورة الطفل السوري #إيلان ملقى على شواطئ اليونان ميتا.
اليوم في #حلب صور #الطفل_عمران كذلك لا تقل إيلاما، وتعبر عن الدهشة مما يجري في هذه المدينة من هوائل.
قارن الناشطون السوريون بين إيلان و #عمران واعتبروا أن هذا هو حال #أطفال_سوريا إن حاولوا الهروب، كما أنه حال من يبقون ليجدوا أنفسهم فريسة للطائرات والحصار منذ خمس سنوات.
وتأتي مشاهد مفجعة من #سوريا بشكل يومي.. صور لضحايا القصف اليومي والتعذيب، أو صور من هم محاصرون ويتضورون جوعا. مشاهد إن نالت تعاطفا دوليا، تجد الأسرة الدولية نفسها في موقف محرج، لكن حتى الآن لا يبدو أن الإحراج كفيل بتحرك جاد لوضع حد لهذه المأساة.
 
========================
العربية نت :مسعف الطفل عمران يروي ما حصل وقت قصف الحي
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
دبي – قناة الحدث
روى المسعف الذي أنقذ #الطفل_عمران في #حي_القاطرجي في #حلب ما حدث ليلة انتشال الطفل من تحت الأنقاض بعد غارة لـ #النظام_السوري على منزله.
وأوضح المسعف أن الطفل البالغ من العمر 3 سنوات كان مصدوماً من عصف الضربة ومرعوباً.
وأكد أنه حمله ونقله إلى سيارة الإسعاف، حيث تبين أن جروح الطفل بليغة، حيث أصابته 3 شظايا في الرأس، إضافة لإصابة في يده.
وقد هزت صورة الطفل #عمران العالم بأسره، وتصدرت عناوين وسائل الإعلام العالمية، خاصة أنه بدا هادئا ومصدوما بآن.
========================
العربية نت :لماذا لاقت صورة "عمران" هذا التفاعل العالمي؟
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
بيروت - عمار عبدربه
يتفاجأ البعض لنجاح صورة واحدة لحدث ليس بجديد مثل القصف الجوي على مدينة حلب وعلى عدد من المدن السورية الذي يخلف مئات الضحايا بين قتلى وجرحى، بينهم أطفال. فيوثق إعلاميو حلب وإدلب ودوما وجوبر وناشطين من هذه المدن ومن غيرها هذه الغارات من عدد من السنوات الآن وقد فاز بعضهم بعدد من الجوائز العالمية واكتسب خبرة كبيرة في مجال تغطية الحروب.
ومع هذا تأتي صورة واحدة دون غيرها لتجتاح صفحات فيسبوك وتويتر وشاشات التلفزيون والمواقع الإخبارية وأجهزة الهاتف الذكية.
نذكر أن في العام الماضي في نفس هذه الفترة مع نهاية آب/أغسطس أخذت صورة الطفل السوري إيلان، الذي قتل على شاطئ تركي عند محاولته العبور إلى أوروبا مع أسرته، مكانة عالمية وشهرة غير مسبوقة على الرغم من وجود مئات الصور لأطفال غرقوا ووجدت جثثهم على شواطئ تركيا أو اليونان أو مالطا .
واليوم نرى نفس هذه الظاهرة مع الطفل عمران الذي نجا من غارة على حي القاطرجي في حلب.، وأصبح في غضون ساعات رمز أو وجه لأطفال سوريا ولعذابهم ومأساتهم التي تبدو وكأن لا نهاية لها.
وعندما ننظر للصورة في محاولة لفهم هذا التفاعل العالمي، نرى أنها عادية جداً، ليس لها أي أبعاد مختلفة وليس لها كتابة أو تكوين غير عاديين . لكن "بطل" الصورة إذا أمكننا استعمال هذا التعبير الطفل عمران هو الذي يعطي الصورة كل أهميتها . فوضعيته في سيارة إسعاف واللون البرتقالي الذي يحيط به من معدات للإسعافات الأولية، إضافة إلى لون الكرسي الذي وضعه عليه المسعف بينما ذهب للاهتمام بأعضاء آخرين من أسرته، هذا اللون غير العادي يعطي للصورة طابع سوريالي. يزيد عليه وضعية عمران وكون جسده الصغير مغطى بالغبار من جراء دمار المبنى الذي كان يسكن فيه، إضافة إلى الدم على وجهه الصغير الذي غطاه الشعر الكثيف.
كما نرى في الصورة الفوتوغرافية وأيضاً في المقطع التلفزيوني الذي تم تصويره في نفس الوقت، الطمأنينة وطبعاً نتيجة الصدمة التي تعرض إليها الطفل الصغير غير أنه لا يبكي ولا يصرخ بل يكتفي بالنظر إلى مصوريه وبمسح وجهه بحركة جميلة هادئة. ولا شك أن الكثير يرى في هذه الصورة وهذا المشهد ماذا حل بسوريا الهادئة الساكنة الجميلة التي باتت كلها رمادا ودماء، لكنها بكل هدوء تمسح الدماء عنها ولا تستسلم للجنون والهستيريا. كذلك يرى الكثيرون من الآباء والأمهات أطفالهم في هكذا صورة ويسألون أنفسهم "ماذا لو كان طفلي في هذا المكان أو في هذه الوضعية". وتبقى هذه الصورة مع كل قسوتها "إيجابية". فالطفل لم يمت مع أننا عندما ننظر إليه لا يمكن إلا أن نسأل أنفسنا "هو لم يمت ولكن أي حياة تنتظره في حلب اليوم؟ وماذا سيكون مستقبل عمران والآلاف من الأطفال في عمره".
وما يصدمنا أيضاً في هذه الصورة، إلى جانب الطمأنينة، هو انعدام الفعل لدى عمران . فهو ظهر في وضعيته كشخص "لا حيلة" له ولا سلطة. يبدو كجميعنا عندما ننظر إلى الوضع في سوريا فلا نعرف ما ينبغي أن نفعل أو إذا علينا أن نتصرف ونتدخل أو لا. ونضيع في الخطابات والكلمات والاقتراحات المتضاربة والروايات الكاذبة. هنا يأتي أيضاً سر نجاح هذه الصورة فهي لا تكذب ولا تشوه الحقيقة التي تأتي بحد ذاتها لتصفعنا وتذكرنا أن #سوريا ليست تنظيم #داعش وسوريا ليست بشار الأسد ونظامه إن سوريا هي عمران وعلينا حمايته ودعمه وأن مكانه ليس في سيارة إسعاف عليه الغبار والدم بل في المدارس ومدن الملاهي وفي اللهو واللعب والتعلم والسعادة.
========================
العربية نت :متى بكى الطفل عمران؟
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
العربية.نت
قالت الممرضة التي عالجت الطفل السوري #عمران الذي حركت صورته وهو خارج من الركام بعد غارة لـ#نظام_الأسد على منزله في #حلب تعاطف واهتمام العالم إنه لم يبك أثناء تلقيه العلاج إلا بعد أن شاهد أمه وأباه.
ووصفت الممرضة حالة #الطفل_عمران بأنه كان يعيش تحت وقع الصدمة، مشيرة إلى أنه لم يقل أي كلمة ما عدا السؤال عن والديه اللذين تم إنقاذهما بعده، وبمجرد أن رآهما بدأ بالبكاء.
وقال الأطباء إن عمران تعرض لجروح في الرأس، وتم علاجه قبل أن يخرج من المستشفى.
وأخبر والدا عمران الفريق الطبي أنهما لا يستطيعان الحديث عن الواقعة، خشية عملية انتقامية من قوات موالية لنظام الأسد.
 
الطفل عمران قبل وبعد إسعافه إضافة لمنزله المهدم
وكان ناشطون من #حلب قد بثوا تسجيلاً صادماً لطفل يجلس في سيارة إسعاف بعد تعرض منزله في #حي_القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات #النظام_السوري.
وبدا الطفل جالساً بهدوء ووجهه مغطى بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه وبالكاد يفتح عينيه.
والطفل #عمران_دقنيش ، ابن الخمسة أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا الأربعاء، جراء الغارات الجوية على المدينة التي فكت المعارضة المسلحة حصارها أخيراً.
========================
العربية نت :مشهد صادم لطفل سوري انتشلوه من تحت الأنقاض
الخميس 15 ذو القعدة 1437هـ - 18 أغسطس 2016م
بث ناشطون في #حلب تسجيلاً صادماً لطفل يجلس في سيارة إسعاف بعد تعرض منزله في #حي_القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات #النظام_السوري.
وبدا الطفل جالساً بهدوء، ووجهه مغطى بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه وبالكاد يفتح عينيه، قبل أن يُحضر المسعفون بقية الناجين من أفراد أسرته إلى ذات السيارة.
والطفل عمران دقنيش، ابن الخمسة أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا الأربعاء، جراء الغارات الجوية على المدينة التي فكت المعارضة المسلحة حصارها أخيراً.
ونشر مركز حلب الإعلامي مقطع الفيديو الصادم على يوتيوب، بينما أفاد طبيب محلي لمراسل صحيفة "تيلغراف" البريطانية أن هناك أربعة أطفال وامرأة وشابين أصيوا أيضاً جراء الغارة على الحي.
وعولج الطفل عمران وبقية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً في مستشفى، وخرجوا في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس.
وأعيد تغريد ما نشره مراسل الصحيفة البريطانية أكثر من 10 آلاف مرة على تويتر.
========================
البي بي سي :صحف عربية تبرز مأساة الطفل السوري "عمران"
قسم المتابعة الإعلامية
بي بي سي
اهتمت صحف عربية بصورة الطفل السوري "عمران" الذي نجا من غارة على أحد أحياء حلب، إذ عبّر العديد من الكُتّاب عن أسفهم لحالة الطفل، قائلين إنها "الثمن الفادح" الذي يدفعه الأطفال في مناطق النزاع، بينما حمل آخرون الحكومة السورية وحلفاءها المسؤولية عما يحدث لأطفال سوريا.
ونبدأ من صحيفة الغد الأردنية التي قالت إن صورة الطفل السوري عمران الحلبي "طغت على الحدث في البلد المضطرب"، مشيرة إلى أن "الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء، بدا مصدومًا مما حدث لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ".
وفي الأخبار اللبنانية، تقول نادين كنعان "في أيلول (سبتمبر) 2015، اهتز ضمير أوروبا والعالم بعد انتشار صورة مؤثرة جدًا لجثة إيلان كردي (3 سنوات) ملقاة على أحد الشواطئ التركية... اليوم، استفاق العالم على صورة أخرى تُظهر الثمن الفادح الذي يدفعه الأطفال بفعل الصراعات والنزاعات المسلحة، لا سيما على الأرض السورية".
وتقول صحيفة المصري اليوم "طفل صامت تغطي الدماء وجهه ولا يدرك ما يدور حوله، يصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي".
وإلى صحيفة الدستور المصرية التي علقت فيها إسراء عباس قائلة "عمران ليس هو الطفل الوحيد الذي يتعرض لذلك الأذى، فقد تعرض الكثيرون من أقرانه في الوطن لكارثته، ولكنهم فارقوا الحياة من بعدها، ليرتاحوا من صدمة وألم لا يعرفون ما سببهما، وماذا جَنَوا في حياتهم الصغيرة، ليكون جزاءهم أن يذهبوا للمستشفيات بدلاً من الملاهي، ويحملون في أيديهم زجاجات الأدوية بدلاً من العصير كأقرانهم في العالم".
وترى صحيفة الرأي الكويتية أن "الطفل السوري عمران دقنيش، صاحب السنوات الخمس، اختصر مأساة حلب بل مأساة سوريا، بملامح وجهه المعفّر بالدماء والتراب، بعد انتشاله من تحت أنقاض منزله في حي القاطرجي، إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات النظام".
وقالت صحيفة البيان الإماراتية: "نظرات الطفل الذي يبدو أنه لم يتجاوز خمس سنوات من عمره وحسراته، كانت كافية لهز ضمير العالم الذي لم يُحرك ساكنًا لمقتل الآلاف منهم على يد محور الشر الروسي الإيراني السوري الذي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم والمذابح الوحشية على طول التراب السوري، وسط موجة صمت دولي مستمرة".
على المنوال نفسه، تنقل الخليج الإماراتية عن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي "استغرابه ودهشته لصمت شعوب العالم عما يجري من قصف عشوائي وقتل بالحصار للمدنيين السوريين خاصة الأطفال منهم من قبل نظام الأسد وأعوانه".
أما المستقبل اللبنانية، فتطرح في تقرير بعنوان "وجه سوريا الأسد" أن صورة الطفل عمران هي "أفضل تعبير عن وجه سوريا التي حولها بشار الأسد إلى ميدان مفتوح للقتل والتدمير بمشاركة إيرانية وبغطاء جوي وسياسي ودبلوماسي روسي".
========================
البي بي سي :الغارديان: قصص مأساوية لأطفال بملجأ للأطفال في حلب
قبل ساعة واحدة
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية ومن بينها قصص الأطفال الناجين في ملجأ للأيتام في حلب والجدل في فرنسا حول ارتداء البوركيني.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال لإيما غراهام-هاريسون بعنوان "داخل ملجأ الأيتام المبني تحت الأرض في حلب".
وتقول غراهام-هاريسون إنه على عمق طابقين تحت الأرض ينام أيتام حلب الأفضل حظا بأمان، على الرغم من استيقاظهم فزعين بين وقت وآخر بسبب القنابل التي تضرب الشارع فوقهم.
ويعتني بهؤلاء الأطفال أسمر حلبي وزوجته، التي تعلم مدى الألم الجسدي والنفسي الذي تحدثه القنابل والمتفجرات، لأنها ذاتها أصيبت في غارة جوية على مدرسة منذ عامين.
ويعتني الزوجان في الملجأ الذي أطلقوا عليه اسم "المميزون" بخمسين طفلا. ونقل الأطفال تحت الأرض عندما أصبح القصف المستمر لا يسمح بالحياة فوق سطح الأرض، ونقلوا إلى ملاذهم الآمن تحت الأرض.
وتتراوح أعمار الأطفال بين عامين و14 عاما. وفي بعض الأحيان يكون والداهما قتلا أو أصيبا بخلل عقلي نتيجة للحرب يمنعهم من العناية بالأطفال أو تعرضوا للخطف أو فقدوا في الحرب المستمرة أكثر من 5 أعوام.
وقال حلبي للصحيفة "تأقلموا بصورة غير عادية مع هذه الحياة المروعة.مثلا، كانوا يخافون عندما يسمعون الطائرات ولكنهم الآن يريدون الخروج من المبنى والنظر إلى السماء لرؤية الطائرات والمروحيات".
وتقول غراهام-هاريسون إن بعض الأطفال في الملجأ كانوا من الذين شردتهم الحرب مثل الأخوين عمر (12 عاما) ومفيدة (13 عاما) اللذين عُثر عليهما يرتديان ملابس بالية على سلم البناية التي كان يسكن فيها عمهما الذي أجبرهما للخروج إلى شوارع المدينة لتسول الطعام والنقود. وقال حلبي إن والد الطفلين قتل وأصيبت أمهما بانهيار عصبي ثم اختفت.
وتضيف غراهام-هاريسون إن الملجأ افتتح العام الماضي بعد أن شعر ناشطون بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة من الأطفال المعدمين الذين لا مأوى لهم. ويتسع الملجأ لمئة طفل آخرين، ويتزايد عدد الأطفال الذين يؤيهم بصورة منتظمة جراء القصف في حلب.
وقال حلبي "أجرينا مسحا لعدد الأطفال الذين فقدوا أحد أبويهم أو كليهما، وللأسف وجدنا أعدادا كبيرة".
ويحصل الملجأ على التمويل من مؤسسات خيرية ومن تبرعات أفراد يقيمون في الخارج.
========================
عربي 21 :روسيا تدعي عدم مسؤوليتها عن إصابة الطفل السوري عمران
موسكو- أ ف ب# الجمعة، 19 أغسطس 2016 04:20 م 00
نفت روسيا الجمعة أن تكون إحدى غاراتها تسببت بإصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر أربع سنوات، الذي انتشرت صورته عبر وسائل التواصل والإعلام في العالم، رغم اتهام السوريين روسيا والنظام السوري بشن تلك الغارات على حلب.
ونشرت وزارة الدفاع نفيا رسميا، أكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الأربعاء، على شرق حلب، عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أيغور كوناشنكوف، في بيان: "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا".
وقال المصور الذي التقط الفيديو لصالح شبكة ناشطين، إنه صور المشاهد بعد وقوع غارة جوية مساء الأربعاء، في حي قاطرجي شرق مدينة حلب.
اقرأ أيضا: مذيعة أمريكية تبكي على طفل سوري خرج من أنقاض حلب (شاهد)
وقال كوناشنكوف إن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية، لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار، ما يترك النظام السوري متهما وحيدا بارتكاب المجزرة ضد المدنيين حينها.
ووصف المتحدث الروسي الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب، يندرج في إطار "الدعاية المناهضة لروسيا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إنه يمكن أن يكون الهجوم شنه معارضون في حلب، مستخدمين صواريخ محلية الصنع لاستهداف طرقات قريبة من الممرات الإنسانية لتقويض الجهود الروسية.
وقال إن المنطقة التي كان فيها عمران قد لا تكون تعرضت للقصف إطلاقا مستندا إلى صور النوافذ التي يظهر زجاجها سليما.
ودفاعا عن حليفها الاستراتيجي، النظام السوري، قال كوناشنكوف: "لو حدثت ضربة فعلا، فإنها بالتأكيد لم تكن جوية بل ناجمة عن أسطوانة غاز يستخدمها الإرهابيون بأعداد كبيرة هناك أو قذيفة هاون"، وفق قوله، حتى لا يترك النظام وحيدا في دائرة الاتهام.
وقالت روسيا الخميس، إن الغارات التي شنتها طائراتها انطلاقا من إيران أصابت مناطق تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، في اليوم الثالث من الضربات الجوية انطلاقا من قاعدة همدان.
في المقابل، أكد شهود عيان من السوريين في حلب لوكالات الأنباء، أن الحادثة سببها قصف جوي، متهمين روسيا والنظام السوري بتنفيذه واستهداف المدنيين.
========================
عربي 21 :مذيعة أمريكية تبكي على طفل سوري خرج من أنقاض حلب (شاهد)
لندن- عربي21# الخميس، 18 أغسطس 2016 11:38 م 110
ذرفت مذيعة بقناة "سي إن إن" الأمريكية الدموع وهي تعلق على مشهد الطفل السوري عمران وهو مضرج بالدماء ويجلس داخل سيارة للإسعاف غير مستوعب لما حدث له.
عمران دقنيش، ذو الخمس سنوات، انتشل من الأنقاض بعد أن تهدم منزله بسبب القصف الجوي لطائرات النظام السوري والروسي على حي القاطرجي، بحلب، أمس الأربعاء، فأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي.
صورة عمران وهو يجلس مصدوما ووجهه مغطى بالغبار والدماء لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من أنه مصاب في رأسه، أصبحت رمزا لمعاناة السكان في مدينة حلب، خصوصا الأطفال منهم.
 وقالت المذيعة كاتي بولدوان وهي تعلق على مشهد الطفل عمران: "لم يبك ولو لمرة واحدة، إنه في صدمة.. خسر عائلته في سلسلة من الحروب والفوضى".
وتابعت في ختام تعليقها: "هذا هو عمران.. مازال على قيد الحياة.. أردنا منكم أن تعرفوا".
https://www.youtube.com/watch?v=r41foRA-QvE
========================
عربي 21 :"الغارديان" تنقل شهادة طبيب ومصور الطفل الحلبي عمران
عربي21- عبيدة عامر# الجمعة، 19 أغسطس 2016 10:00 ص 00
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الجمعة، تفاصيل انتشال الطفل الحلبي عمران دنقيش، ذي الخمس سنوات، بقصف جوي على حي القاطرجي بحلب.
وفي مقال لمراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، كريم شاهين؛ وصفت "الغارديان" المشهد قائلة: "جالسا على كرسي برتقالي، مذهولا، متأملا في البعد. رفع يده إلى وجهه المغطى بخليط الدم والغبار تحت شعره الأشعث، ونظر إلى أصابعه الحمراء نظرة ذهول".
وقبل دقائق من جلسة عمران هذه، تم انتشاله من تحت ركام منزله في حي القاطرجي الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، بعد قصف جوي للنظام السوري، وتم التقاط صورته من مراسلين محليين، وتم تداولها بشكل كبير في أنحاء العالم.
"لم يكن يعرف ما يجري"
وتنقل "الغارديان" عن الصحفي الحلبي مصطفى الساروت، الذي صور عمران، قوله: "رأيت الكثير من الأطفال الذين انتشلوا من الركام، لكن عمران، ببراءته، لم يكن يعرف ما يجري"، مضيفا أنه "كان يضع يده على وجهه ويرى الدم، ولا يعلم ما جرى".
وتابع: "صورت الكثير من الغارات في حلب، ولكن كان هناك الكثير في وجه عمران، الدم والغبار مختلطان، في عمره الصغير".
وبعد إنقاذ عمران وعائلته، تم إخراجه من المشفى، بجرح في الرأس وكدمات من الهجوم، دون إصابات خطيرة، كما كانت شقيقته وشقيقه معه في السيارة، وتم انتشال والده الذي كان وجهه مغطى بالدم بعد الغارة.
ويقول الساروت إنه "تفاجأ" من انتباه العالم للصورة، في ظل القتل المعتاد للأطفال في حلب وبقية سوريا، موضحا أن "هؤلاء الأطفال يقصفون كل يوم، ولم يعودوا حالة استثنائية".
وأضاف: "هذه حقيقة يومية مع الغارات الجوية للنظام السوري والمقاتلات الروسية، فهي تتبادل الأدوار بقصف المدنيين في حلب أمام العالم كله"، واصفا عمران بأنه "ممثل لملايين الأطفال السوريين".
ليس الأخير
ويروي الطبيب محمد، الجراح الذي عالج عمران عندما وصل إلى المشفى، أنه كان "مذهولا من ذهول عمران".
وأضاف: "لقد وصل عمران في ذهول كامل، إنكار كامل لما حصل"، موضحا أن "جسمه كان مغطى بالغبار، بالإضافة للدم على وجهه من جرح في جبينه، واختلاط الدم والغبار".
وقال إن "عمران كان خائفا ومذهولا، فقد كان جالسا بأمان في بيته، وربما نائما، لكن منزله سوي فوق رأسه"، واصفا أنه "لم يكن يصرخ أو يبكي عندما كنا نعالجه، بل مذهولا تماما".
وقال الطبيب محمد، إن "ما يجعل الهجوم الأخير أسوأ، هو أننا نعيش في حقيقة يومية أن عمران لن يكون الأخير، حيث قتل عشرات آلاف الأطفال والمدنيين الأبرياء على يد البراميل الغبية التي لا تميز بين أحد".
ودعا محمد لإيقاف القتل، قائلا إنه "ليس من المنطقي أن غارات النظام السوري والطيران الروسي تقتل الناس والمدنيين الأبرياء، ويظل العالم صامتا"، مؤكدا أن "أطفال سوريا يستحقون العيش بسلام".
"ندوب حلب"
وقالت "الغارديان" إن صورة عمران، التي تم تداولها من "مركز حلب الإعلامي" الذي يعمل به الساروت، "ترمز لمعاناة حلب، التي كانت يوما ما العاصمة الاقتصادية لسوريا، والمنقسمة اليوم لقسمين محاصرين، في واحد من أشد الصراعات المدنية في التاريخ الحديث".
وقال الساروت، إن حي القاطرجي الذي أنقذ منه عمران، كان مليئا بندوب القتال الواضحة، موضحا أنه "كان يشهد دمارا كثيفا، وعشرات الإصابات، وأشخاصا يمشون في الشارع عندما بدأ القصف".
وأشارت الصحيفة إلى أن حلب الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، تضم 250 ألف مدني يعيشون تحت حملة جوية لا ترحم، شهدت قصف آلاف البراميل الجوية على المدنيين ومساجدهم وأسواقهم ومدارسهم وميادينهم العامة.
"وجه سوريا الحقيقي"
ووصفت الخارجية الأمريكية عمران بأنه "وجه سوريا الحقيقي"، حيث قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جون كيربن، إن "الطفل الحقيقي لم يحصل على يوم في حياته دون حرب أو موت أو دمار أو فقر في منزله"، داعيا لاستغلال قضية عمران لحث الجهود لتأمين وقف إطلاق نار واسع.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لسوريا، قطعت اجتماعا لفريقها الإنساني، الخميس، في إشارة إلى "اليأس والإحباط من حالة حلب"، بعد عدم قدرتها على دخول البلدات والمدن هذا الشهر بسبب القتال.
وقال دي ميستورا إنه "لم تدخل أي قافلة مساعدات هذا الشهر لأي منطقة محاصرة"، موضحا: "السبب في ذلك أمر واحد: إنه القتال".
========================
الرياض: الطفل عمران لن يكون الأخير ضمن ضحايا الحرب الدائرة في سوريا
السبت 20 آب 2016   آخر تحديث 06:48
أشارت صحيفة "الرياض" إلى ان "الطفل السوري عمران دقنيش الذي انتشرت صورته عبر العالم وهو مغطى بالدماء والتراب بعد انتشاله من تحت الأنقاض في حلب إثر غارة روسية أو سورية لا يهم، المهم إن عمران ليس الأول ولن يكون الأخير ضمن ضحايا الحرب الدائرة في سوريا والتي أثبتت دون شك الفشل الذريع للقوى الكبرى والمجتمع الدولي في وقف نزيف الدم المستمر في هذا البلد"، لافتا إلى ان "صورة الطفل عمران دون شك صورة تمزج المشاعر الإنسانية بين الفرح بنجاته والغضب على من تسبب في إيذائه، وآلاف الأطفال السوريين الذين كانوا ضحايا لحرب لا مهزوم فيها ولا منتصر بل مجرد ضحايا يزدادون كل يوم تحت أنظار عالم لا يكترث لأمرهم كثيراً".
ورأت انه "كدنا أن ننسى قصة الطفل إيلان الذي جرفته المياه بعد غرقه إلى أحد الشواطئ التركية وتحولت صورته رمزاً لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروباً، كدنا أن ننسى أنه كان هارباً من الموت ليجد الموت أمامه وفي انتظاره، وجاء عمران ليفتح جرحاً لم يندمل، جاء لينعش ذاكرتنا ان ما يحصل في سورية يفوق كل عقل ومنطق مجسداً صورة الإنسان في أبشع صوره بعد تخليه عن إنسانيته، ذكرنا أن السوريين عموماً وليس الأطفال وحدهم يعيشون مأساة إنسانية تفوق كثيراً من مثيلاتها، ولكن الأطفال دون غيرهم يحصلون على تعاطف أكبر كون أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث وما ذنبهم إلا أنهم كانوا في الزمان والمكان الخطأ"، لافتة إلى انه "في حال استمرت الأزمة السورية، وهذا هو المتوقع، ستزداد أعداد الأطفال الضحايا، وسيتمر العالم في تجاهل مصيرهم، سيعتبرونهم أرقاماً تضاف إلى أرقام، وإنهم ضحايا حرب مثل غيرهم".
========================
الخليج: سياسة كسر العظم في سوريا ستحصد المزيد من الاطفال الابرياء
السبت 20 آب 2016   آخر تحديث 07:26
اشارت صحيفة "الخليج" الى ان "عبارة "الصورة التي هزت العالم"، واحدة من أكثر العبارات التي تم استخدامها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، في وسائل الإعلام العالمية، وتعود للطفل السوري عمران دقنيش أخرجه المسعفون من تحت الأنقاض، إثر غارة على مدينة حلب، والتي تتعرض لأبشع صور الدمار على الإطلاق".
واعتبرت الصحيفة ان "الصورة الصادمة لدقنيش تضيء على عالم عربي وإسلامي عاجز وغير قادر على اتخاذ أي قرار، يستطيع أن يعيد الأمور إلى نصابها، فالبعض منشغل بالحروب والبعض الآخر منهمك بتبريرها والدفاع عنها، وبين هذا وذاك يهرول العالم العربي والإسلامي إلى الضياع، وينقاد إلى الفتنة التي بدأت تلتهم الوئام الاجتماعي في كل بلد من بلدانه"، لافتة الى انه "في كل الحروب التي تشتعل اليوم في أكثر من بلد عربي وإسلامي، يدفع الأطفال ثمن صراعات الكبار، أشخاصاً وأنظمة وفصائل سياسية ودينية، إضافة إلى أطفال فلسطين، ويعد أطفال سوريا، الأكثر في العالم دفعاً لثمن الحروب المشتعلة اليوم، حيث سقط في هذه الصراعات ما يقرب من 20 ألف طفل وطفلة، غالبيتهم في مدينة حلب وريف دمشق".
ورأت الصحيفة ان "النظام السوري امعن في حصار الناس، وأوغل في القتل، وشارك البعض من أبنائه الذين يقاتلون تحت رايات فصائل دينية متطرفة في الخراب الذي يعم سوريا اليوم، زد على ذلك دخول العنصر الأجنبي في الصراع، إذ إن الدول الكبرى والمجاورة لسوريا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وإيران وتركيا، حاضرة في معمعة هذه الحرب التي صارت تشكل، أشبه بمبارزة بين هذه القوى على أراضٍ عربية وإسلامية"، موضحة ان "لا احدا من اقطاب الصراع يرغب في وضع حد للحرب، في وقت قريب، فمن الواضح أن سياسة "كسر العظم" التي تتبعها هذه القوى، الداخلية منها والخارجية، ستحصد مزيداً من الأبرياء السوريين، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يكتوون بنيران حرب لا تقيم للإنسانية وزناً ولا قيمة".
========================
فرانس إنفو: 14 ألف "عمران" بسوريا.. وحلب جحيم الأطفال
الجمعة, 19 أغسطس 2016 14:43 عبد المقصود خضر
صورة صادمة طافت أرجاء العالم، لطفل يغطي وجهه الغبار والدم، تجسد المعاناة الحقيقة للأطفال جراء الحرب الدائرة في سوريا من خمس أعوام.
 تحت هذه الكلمات سلط موقع "فرانس إنفو" الضوء على معاناة الأطفال في سوريا بعد الصورة التي التقطت للطفل عمران دقنيش، صاحب الخمسة أعوام، بعد غارة على حي قاطرجي بحلب.
وقال الموقع في أحضان أحد المنقذين السوريين، صبي صغير خرج لتوه من تحت أنقاض منزله الذي تهدم جراء غارة جوية تابعة لنظام بشار الأسد أو الجيش الروسي.
واضاف "ووسط الفوضى التي تغرق حلب، ظل هذا الطفل هادئا، رغم إصابته في رأسه، ليصبح فيما بعد الوجه الجديد لحرب لا تنتهي في سوريا”.
وأوضح التلفزيون الفرنسي أنه في حلب، الموت يأتي من السماء في كثير من الأحيان، حيث أصبح ذلك عادة يومية حزينة للأطفال الذين تقصف الطائرات كل يوم مدينتهم.
وأشار "فرانس إنفو" إلى أنه منذ بداية الحرب في سوريا قبل خمس سنوات، قتل 14 ألف طفل على الأقل، وتوفى أمس خمسة منهم.
فيديو الطفل عمران الذي نشره في بادئ اﻷمر “المركز اﻹعلامي لحلب”- أحد المواقع المعارضة للنظام – تصدر أغلفة عدة صحف عالمية كـ نيويورك تايمزاﻷمريكية، صحيفة الباييس اﻹسبانية، الجارديان البريطانية، وريبوبليكا اﻹيطالية وساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية.
كما أنه على شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت صورة عمران بمثابة إبداع للنشطاء السوريين، وجعلت منه رمزا جديدا للصراع الدموي في سوريا.
ولم تتمالك كيت بولدوان مذيعة "سي إن إن" مشاعرها، حيث انفجرت بالبكاء بعد عرضها صورة ولقطات مؤثرة للطفل السوري الذي نجا بأعجوبة من الموت.
وفسرت المذيعة مشاعرها بالقول: “الأمر الذي يدهشني هو أننا نذرف الدموع لكن الطفل لا يبكي لأنه يشعر بصدمة كاملة، إنه مذهول. لقد ضاع في خضم حالة الاضطراب والاحتقان والفوضى، عمران ما زال حيا، نريدكم أن تعرفوا ذلك".
من جهته قال المصور محمود رسلان، صاحب الفيديو الذي غزى العالم، لوكالة الصحافة الفرنسية "التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون، لكن عمران كان يجلس صامتا، يحدق مذهولا كما لو أنه لم يفهم أبدا ما حل به".
ويعتبر رسلان أن عمران "يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يوميا للقصف حتى وهم داخل منازلهم".
ويعيش حاليا 25 ألف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة و 1.2 مليون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بحلب ثاني أكبر مدن سوريا والتي تعد تحديا رئيسيا في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 290 ألف قتيل منذ انطلاقه في مارس 2011.
========================
بني انصار سيتي.كوم :صورة للطفل الصغيرالسوري “المصدوم والشارد”، البالغ من العمر 5 سنوات تصدِم مستعملِي مواقع التواصل الاجتماعيّ/ فيديو
بني انصار سيتي.كوم
 
 صورة للطفل الصغيرالسوري “المصدوم والشارد”، البالغ من العمر 5 سنوات تصدِم مستعملِي مواقع التواصل الاجتماعيّ/ فيديو
بعد أن جابت صور الطفل الصغير إيلان، وهو ملقى على وجهه بشاطئ “بودروم” التركية، العالم؛ عادت صورة جديدة لطفل سوري ثان يدعى عمران لتُسائل ضمير الإنسانية من جديد، وتذكِّر البشرية بمآسي الشعب السوري وأطفاله الذين وُضعت أسماؤهم على قوائم الموت الطويلة في بلاد الشام. صورة للطفل الصغير “المصدوم والشارد”، البالغ من العمر 5 سنوات، جابت وسائل التواصل الاجتماعي عبر العالم، وكذلك أخبار كبريات الصحف العالمية، ك “الصان” الأمريكية التي نشرت شريط فيديو يوثق للحظة إنقاذ عمران من تحت الأنقاض، مُعلقة بالقول إن “وجه هذا الطفل سيبقى رمزا للحرب التي دمرت سوريا”.
من جانبها، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن “تعبيرات وجه الطفل الصغير شغلت الرأي العام العالمي، وانتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت مشاعر مستخدميه”؛ فيما قالت صحيفة “الأندبندنت” إن الصورة “تكشف عن معاناة أطفال حلب”.
وأظهر شريط الفيديو، الذي تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، الطفل عمران دقنيش يجلس على كرسي سيارة إسعاف وهو في حالة صدمة، بعين سليمة تملأها نظرات الخوف، وأخرى غطتها الدماء وطبقة من الغبار، مع شفتين مزمومتين، بجسد وملابس تغطيها طبقة كثيفة من الغبار.
وتم التقاط صور عمران مباشرة عقب عملية قصف لطائرات على “حي القاطرجي” الخاضعة لسيطرة المقاتلين ضد النظام السوري في مدينة حلب، التي تتعرض خلال الأيام الماضية لقصف شديد وتشهد مواجهات بين المقاتلين
 
========================
صحف ألمانية: الطفل عمران أصبح وجها لجحيم حلب
اهتمت العديد من الصحف الألمانية بالأوضاع الإنسانية المزرية التي تعيشها مدينة حلب السورية، وحازت بالخصوص صورة الطفل السوري عمران التي انتشرت في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على نصيب الأسد من التعليقات.
غزت صورة الطفل السوري عمران وهو يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف والغبار يغطي جسده والدماء على وجهه مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز حلب الإعلامي الموالي للمعارضة. هذه الصورة، التي يبدو فيها الطفل السوري مذهولا ولا ينطق بكلمة، استأثرت باهتمام كثير من وسائل الإعلام الألمانية، حيث اعتبرتها توثيقا لفظاعة الحرب الدائرة في حلب.
وكتبت صحيفة دي فيلت التي تصدر من برلين تقول:
"يتابع العالم،المفترض تحضره، المجزرة التي يتعرض لها سكان مدينة حلب. بسبب صور الطفل عمران البالغ من العمر خمس سنوات، الذي انتشل حيا من تحت الأنقاض بعد غارة جوية على الأرجح أنها روسية، فبات عمران وجها لهذه الوحشية الخفية ، وجه تتجسد فيه كل أنواع البؤس واليأس الذي تسلل إلى نفوس من تبقى من سكان المدينة التي كانت إلى جانب العاصمة دمشق أحدى أكبر وأهم المدن في سوريا. ورغم كل ذلك لا يُتوقع أن تحرك صورة عمران ضمير العالم أو تجعل بعد كل هذا الوقت المجتمع الدولي يتدخل بقوة".
وتابعت نفس الصحيفة:
"يبدو أن الديمقراطيات الغربية عازمة على ترك شعب بأكمله يُدمر على أن تخاطر بالدخول في مواجهة مع المسؤولين الرئيسيين عن الموت الجماعي ومحور مجرمي الحرب دمشق ـ موسكو ـ طهران (...). وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير أوضح قبل عدة أيام في يكاترينبورغ أن إعادة بناء حلب هو مشروع ألماني روسي في إطار التقارب الثقافي، في وقت كانت قنابل بوتين تحول حلب إلى دمار. شتاينماير لم يتنبه لجانب السخرية التي تحملها تصريحاته".
في الصورة الطفل عمران داخل سيارة الإسعاف مع أخته
من جهتها، كتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" تصف صورة الطفل عمران تقول:
"طفل صغير يجلس في سيارة الإسعاف ملطخ وجهه بالدماء وغبار الحطام: أصبح الآن لمعركة حلب الفظيعة التي طال أمدها لسنوات وجه ينظر إلى الكاميرا بشكل جامد وآثار الاضطراب بادية عليه. العالم في حاجة إلى صور رمزية مثل صورة الطفل عمران دقنيش، التي تشرح تعقيدات وخفايا الحروب والأزمات في لحظة واحدة (...)".
وتابعت نفس الصحيفة:
"بدون هذه الصور يسهل على المشاهدين إغلاق أعينهم وقلوبهم أمام هذا الرعب اليومي. فمن ينتبه بشكل واع إلى الأخبار المهولة التي تأتي على رأس كل ساعة من سوريا؟ ومن يسمع عن اليمن المنسية والغارقة في الحرب؟ الأخطر من اختزال الصراعات في لحظات رمزية هو كيفية التعامل مع هذه الصور: تتم مشاركة هذه الصور في وسائل التواصل الاجتماعي مع (الأصدقاء والمعارف) لكنها سرعان ما تُنسى في نهاية المطاف بمجرد اختفائها في النصف الثاني غير المرئي من شاشة الكمبيوتر. اما المعاناة في حلب وغيرها من المدن، فتتواصل رغم أن تسونامي التعاطف يواصل الانسياب على شبكة الإنترنت".
أما على الموقع الإلكتروني لقناة "إن دي إر" التي تبث من هامبورغ، فيقرأ المرء التعليق التالي:
مرت سنة تقريبا على وفاة الطفل السوري أيلان غرقا في البحر المتوسط، حيث انتشرت صورته على نطاق واسع حول العالم. يبدو الأمر، وكأن المحررين كانوا ينتظرون صورة رمزية أخرى للصراع السوري ليعثروا الآن على صورة الطفل عمران. لكن هل يتغير شيء ما هذه المرة؟ (...) هناك صور معبرة لا حصر لها لأطفال وراشدين من سوريا تبدو للمتلقي بنفس الفظاعة، لكنها لم تحظ بأي اهتمام (...).
========================
صورة السوري عمران تغزو الصحف العالمية
 19 أغسطس , 2016 - 11:27 ص
جلس عمران دقنيش في سيارة الإسعاف صامتًا مصدومًا لا يبكي ولا يصرخ، بقدمين حافيتين، وصلتا بصعوبة إلى حافة الكرسي، وجسمه مُغطى بالغبار، والدماء غطت نصف وجهه، وتناثرت بعض آثارها على جسده وملابسه، التي زينتها شخصيات كرتونية. وضع يده بعفوية ليمسح الغبار من على وجهه، ليكتشف أنه ينزف دمًا، مسحه في الكرسي، وظل يتابع حركة المُسعفين في ذهول.
هكذا صورت عدسات مركز حلب الإعلامي، الطفل السوري عمران دقنيش ذا الخمس سنوات، بعدما نجا من تحت الأنقاض، عقب قصف للطائرات الحربية السورية والروسية على حي القاطرجي، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية بمدينة حلب، في صورة «صدمت العالم» على حد وصف الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، التي لفتت إلى أن فيديو عمران كان الأكثر انتشارًا في وسائل الإعلام الغربية، والتي سنسلط الضوء على تغطيتها لتلك الصورة.
صوّر الفيديو، محمود رسلان، المصور الصحافي ومراسل قناة الجزيرة، الذي قال لوكالة أسوشتد برس إنه مر على ثلاثة جثث قبل أن يلتقط الطفل عمران من أحد شُرفات المنزل الذي دُمر جزئيًّا نتيجة القصف، قبل أن ينهار بالكامل بعد إنقاذ والدي عمران وأشقائه الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم، بين عام إلى 11 عامًا، ونُقل عمران إلى مستشفى ««M10، حيث عولج هناك، وخرج منها بعد ذلك مساء أمس، وبحسب مصادر طبية سورية، فقد أسفرت الغارات الروسية والسورية مساء أمس، عن مقتل ثمانية، بينهم خمس أطفال، وإصابة  12آخرين. علمًا بأنه قد قُتل أكثر من 400 ألف مدني، ونزح الملايين داخل سوريا وخارجها، خلال أكثر من خمسة أعوام، منذ بدء
«واشنطن بوست»
عنونت الصحيفة الأمريكية تقريرها عن عمران بـ«وجه الطفل المذهول والملطخ بالدماء يُلخص رعب حلب»، ونشرت الصحيفة فيديو الطفل عمران، ولفتت الصحيفة إلى أن صورة الطفل غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لـ«تُذكر بقوة بالأزمة المستمرة التي تعيشها المدينة السورية».
ونقلت الصحيفة الأمريكية عددًا من تدوينات وعناوين الصحف العالمية على الصورة، منها صحيفة تليجراف البريطانية، ذلك بالإضافة إلى تدوينة صوفيا ماكنيل، مراسلة صحيفة «أيه بي سي» الأمريكية في الشرق الأوسط، التي كتبت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «شاهد هذا الفيديو من حلب الليلة، وأعد مشاهدته مرة أخرى، وذكِّر نفسك أنه مع سوريا، لا نستطيع القول بأننا لا نعرف»، في إشارة إلى ما يحدث هناك. وقد تعدى عدد من أعادوا نشر هذه التدوينة الـ13 ألف شخص.
«أيه بي سي»
عنونت الصحيفة الأمريكية تقريرها عن عمران بـ»فيديو الطفل الجريح ذي الخمس سنوات في حلب، يُظهر أن الأطفال ما يزالون يدفعون ثمن الحرب السورية»، ونشرت الصحيفة صورة عمران، واستهلت تقريرها بـ»في صورة واحدة مربكة، طفل صغير مصاب يُجسد الرعب المطلق في مدينة حلب، الذي يستمر يوميًّا على مرأى ومسمع من العالم«.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الصور التي التُقطت لعمران، ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها، لقيت انتشارًا واسعًا، وأشارت الصحيفة إلى أن حلب أصبحت واحدة من أهم ساحات القتال في الحرب السورية، »انقسمت بين المناطق الغربية التي تسيطر عليها الحكومة السورية، المدعومة بغطاء جوي روسي، والمناطق الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون«، على حد تعبير الصحيفة، التي لفتت إلى أن القتال بين الجبهتين تكثف منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي، مثيرًا المخاوف على أمن ما يُقدر بـ 1.5 مليون مدنيًا ما يزالون في المدينة.
«التيليجراف»
عنونت الصحيفة البريطانية تقريرها عن عمران بـ«هذه الصورة لطفل سوري جريح، تجسد جزءًا من أهوال حلب»، ونشرت الصحيفة فيديو الطفل عمران، وعرضت قصته ونشرت صورته بعد تلقيه الإسعافات الأولية، وقالت: »غدًا -بلا شك- سيكون هناك المزيد من الغارات الجوية، التي ستصيب المزيد من الأطفال مثل عمران«، لافتةً إلى تكثيف الغارات الجوية الروسية والسورية خلال الأسابيع الأخيرة، بعد سيطرة قوات المعارضة على أجزاء كبيرة من حلب.
ورصدت الصحيفة عددًا من ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي أظهرت التضامن مع الطفل ومدنيي سوريا، والصدمة الإنسانية التي أحدثتها صورة عمران، وتساءل البعض عمّا يمكنهم فعله، لوقف هذا الوضع المأساوي في سوريا، معبرين عن شعورهم بالعجز تجاهه، ونشرت الصحيفة عددًا من تدوينات لراف سانشيز، مراسلها في الشرق الأوسط، الذي كتب في أحد تدويناته »النشطاء السوريون ينشرون هذه الصورة، ويقولون إن عمران من حلب أصبح ممثلهم إلى العالم«.
«الجارديان»
عنونت الصحيفة تقريرها عن عمران بـ«طفل في الإسعاف: صورة صادمة تُظهر طفلًا سوريًّا بعد انتشاله من أنقاض حلب»، ونشرت صورة عمران، وروت قصته، وكتبت تحذيرًا في بداية التقرير قالت فيه: «تحذير: هذا التقرير يحتوي على صورٍ قد تكون مؤلمة للقراء».
واستهلت الصحيفة تقريرها: «سلطت صورة الطفل الذي يجلس داميًا في حالة ذهول، بالجزء الخلفي من سيارة إسعاف، بعد نجاته من غارة جوية للنظام في حلب، الضوء على اليأس من الحرب الأهلية السورية، والنضال من أجل السيطرة على المدينة».
وأفادت الصحيفة أن صورة الطفل السوري عمران، نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي آلاف المرات، لافتة إلى أن من بين من شاركوا الصورة، دفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا السابق، والرئيس الحالي للجنة الإنقاذ الدولية، الذي نشر تقرير واشنطن بوست، سالف الذكر.
ولقي التقرير انتشارًا واسعًا في موقع الصحيفة البريطانية، فبعد ساعات قليلة من نشره على الموقع، أصبح التقرير الأكثر شهرةً وقراءةً على موقع الجارديان:«دايلي ميل»
عنونت الصحيفة تقريرها عن صورة عمران «الصورة التي هزّت العالم: الأهوال في سوريا انكشفت من خلال صورة صبي جريح (5 سنوات)، يجلس وحيدًا في الإسعاف، بعد غارة جوية قاتلة». وتحدثت عن قصة الصورة، واصفةً الصور ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها عمران بـ«المُفجعة»، ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الصور ومقاطع الفيديو لاقت انتشارًا واسعًا، وقالت إن الناس حول العالم، استقبلوا الصورة بالفزع إزاء ما يتكشف يوميًّا على مرأى ومسمع العالم، في الإشارة إلى الحرب السورية، ومعاناة المدنيين هناك.
ونشرت الصحيفة البريطانية، صورة عمران بالإضافة لعددٍ من الصور الأخرى لأطفال وشباب مصابين، وآثار الدمار التي حلت بحلب نتيجة الاقتتال فيها، وأشارت الصحيفة إلى أن الآلاف تفاعلوا مع صورة عمران عبر الإنترنت، معربين عن حسرتهم من محنة عمران، كما علّق أكثر من ألف شخص على تقرير الصحيفة، الذي حصد أكثر من 13 ألف مشاركة، كان أبرزها تعليق تينا التي قالت فيه: «يا إلهي! طفل مسكين.. قلبي محطم.. ما هذا العالم المريض الذي نعيش فيه!».
========================
الشعب :لحظة مأساوية للطفل السوري عمران فيديو
طباعة
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورة طفل سوري يجلس داخل سيارة إسعاف في حالة ذهول والدماء تُغطي نصف وجهه، مجسدة حجم المأساة واليأس الذي يعيشه أهل مدينة حلب، وتكلفة النضال من أجل السيطرة على هذه المدينة.
وقالت صحيفة 'الجارديان' البريطانية، الخميس (18 أغسطس 2016)، إن الطفل (5 أعوام) أُصيب هو وأشقاؤه الأربعة بجروح في قصف منزلهم خلال هجوم عسكري على المدينة في وقت متأخر يوم الأربعاء، فيما تتواصل المعارك من أجل كسب حلب التي تُشكل نقطة حاسمة في القتال المستمر منذ خمس سنوات بين الجيش السوري والمعارضة.
ويظهر الصبي في الصورة وهو مغطى من رأسه إلى أخمص قدمه بالغبار ومشوشا إلى درجة أنه يبدو غير مدرك لما يحدث، أو للإصابة التي ألمّت به، وجرحه الذي ينزف فوق عينه.
ونقلت الصحيف البريطانية عن مصادر في حلب أن الطفل حالته مستقرة.
الصورة المذهلة مأخوذة من مقطع فيديو تم تصويره وعممه مركز حلب الإعلامي، الذي أكد أن المقطع الذي تم نشره على موقوع يوتيوب التُقط مساء الأربعاء، كما أن طبيبا في حلب قال في تصريحات لصحيفة 'التليجراف' إن امرأة وأربعة أطفال آخرين وشابين أصيبوا أيضا في القصف الذي تعرض له هذا المنزل الواقع في حي قطرجي. وقالت الجارديان إن الطفل يُدعى عمران، وتم علاجه من إصابة في الرأس.
https://www.youtube.com/watch?v=lI-qf5vbUE4
========================
سيريانيوز  :مذكرا بالطفل الغريق إيلان الكردي.. عمران من حلب " أيقونة" جديدة للمعاناة في سوريا
تصدرت صورة للطفل السوري عمران, عناوين والصفحات الأولى لبعض أبرز المطبوعات العالمية، في حين ظهر التأثر على مذيعة إحدى الشبكات الإخبارية الأمريكية وهي تنقل خبر إنقاذه من تحت ركام الأنقاض في حلب السورية.
وتداول بشكل كبير نشطاء التواصل الاجتماعي  الصورة ومقطع الفيديو الذي نشره "مركز حلب الإعلامي"، فالطفل ذو الخمس اعوام وهو يجلس داخل سيارة اسعاف ووجهه المغطى بالتراب والدماء، يختزل الحرب في سوريا وما تحمله من مآسي.
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية عن شاهد عيان قوله ان هذا الطفل يبلغ من العمر اعوام وهو نفس عمر الحرب السورية، وكان يعيش مع والديه وشقيقه وشقيقته في مدينة حلب، وأصيبوا جميعا عندما دمرت غارة جوية منزلهم، الأربعاء.
وذرفت مذيعة الشبكة، بعض الدموع أثناء قراءتها خبر انتشال الطفل من تحت الأنقاض، إذ لم تتمكن من إخفاء تأثرها بما تقرأ.
وتناولت الشبكة الأمريكية خبر الطفل، بعنوان "طفل صغير في حلب .. يذكر برعب الحرب".
بينما نشرت صحيفة "نيويورك تايم" الأمريكية مادة بعنوان "كيف أصبح الطفل عمران ذو السنوات الخمس رمزاً لمعاناة حلب".
ومن جانبها نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية بعنوان "هذه الصورة الملتقطة لطفل سوري جريح هي مجرد جزء بسيط من أهوال حلب".
واستغرقت عملية انتشال عمران من تحت الأنقاض حوالي ساعة، كما نجت أسرة الطفل من الموت في هذه الغارة بصعوبة ولكنها لم تهرب بعيدا عن الحرب.
وقال اخر سفير امريكي في دمشق روبرت فورد عبر حسابه على موقع "تويتر" أن الطفل قد يكون نجا من الموت في هذه الغارة ولكنه معرض للموت مع استهداف وقصف المراكز الطبية في سوريا.
ومن جهته كتب "أندرو ميتشل" في جريدة "تايم"، إن "المدينة السورية (حلب) ستمثل دائماً رمزاً للعار والفشل الدولي".
وأعاد الاهتمام الإعلامي بصورة الطفل عمران، الى الاذهان الضجة التي أثيرت عقب العثور على جثة الطفل السوري إيلان الكردي عند الشواطئ التركية في أيلول الماضي، حيث تحولت صورته إلى أيقونة تشير الى معاناة اللاجئين والمخاطر التي يتعرضون لها في رحلة هروبهم من الحرب في سوريا ليجدوا مصيراً مماثلاً مع مغادرتهم.
وفي هذا السياق، انتشر رسماً كاريكاتورياً للرسام السوداني خالد البيه، تناقله النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الطفل الغريق إيلان الكردي مع عبارة "إذا غادرت"، ويقابله الطفل عمران مع جملة "إن بقيت".
إضافة لتداول صورة للطفل عمران وهو مغطى بدمائه يجلس في المقعد المخصص لسوريا في قاعة اجتماعات جامعة الدول العربية.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم انقاذ طفل فيها من تحت الأنقاض والركام في سوريا، وتحديدا في مدينة حلب التي تشهد أحياؤها قصفاً متبادلاً بين أطراف الصراع، إذ تتعرض الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة لغارات جوية من قبل النظامي والطيران الروسي، في حين تستهدف فصائل المعارضة المسلحة الاحياء تحت سيطرة القوات النظامية.
========================
القبس :لماذا هزَّت صورة عمران العالم؟
محرر القبس الإلكتروني  19 أغسطس، 2016 0 تعليقات
رغم أن مُصوّري الحرب يلتقطون يوميا مئات الصور للمآسي السورية، فإن صورة الطفل الحلبي عمران دقنيش جذبت العالم، ليرى فيها تجسيدا لمعاناة هذا البلد.
وتساءلت «الإندبندنت» عما يميّز هذه الصورة لتنتشر بهذا الشكل، وأجرت حوارا مع ثلاثة مُصوّري حروب، شهدوا على أهوال سوريا لتعرف كيف أثّرت فيهم، ولماذا أصبحت رمزا بهذه السرعة؟
المُصوّرة الأميركية المميزة نيكول تانج رأت أطفالا «مقطوعي الرؤوس»، ورغم ذلك تقول إنّ ما يُميز هذه الصورة هو تعبيرها عن «فقدان البراءة».
وتُتابع: «وجه الطفل الصغير هو تعبير عن الصدمة بشكل كبير، ولقد رأيت مثله كثيرا في مواقع انفجارات، كان الأطفال فيها يرون أهلهم قتلى. وعادة لا يبكي الأطفال في تلك المرحلة، فقد مرّوا بأحداث عنيفة للغاية فتجمّدت عواطفهم».
وتضيف: «كان المميز في صورة الطفل إيلان الكردي ـــ الذي انتشرت صورته بعد غرقه حيث قذفته الأمواج إلى تركيا ـــ أنّه بعد انتشار الصورة تطوّع أشخاص كثيرون للذهاب إلى سوريا، إذ شعروا بواجب المساعدة، ولكن في هذا الموقف لا يستطيع أحد فعل شيء، وهذا يضاعف من قوّة الصورة».
مدير تصوير «فرانس برس» في تركيا بولنت كيلك، يقول: «صوّرت أطفالا قتلى كثيرين في الحروب، ولكن تلك الصورة أثرت فيّ كثيرا».
ويتابع: «شاهدت الفيديو أيضا، حيث كان الطفل الصغير يتلمّس وجهه وينظر إلى يديه جاهلا ما أصابه، هذه الصورة رسالة كبيرة إلى العالم، ولكن هل ستوقف الحرب في سوريا؟.. لا أعتقد».
المصوّرة البريطانية إيما بيلز المقيمة في جنوب تركيا على الحدود السورية، غطت الصراع السوري منذ 2012، تقول: «أحيانا ما لا يُكتب أو يُقال هو ما يجعل للصورة صدى عند الناس جميعا، فالفراغ الذي تتركه لديهم يجعلهم يتعاطفون. فالأهل يقارنون بين هذا الطفل وبين أطفالهم».
وتضيف: «يبدو عمران في الفيديو مشوّشا وفي صدمة.. أي صورة توضح معاناة الشعب السوري هي صورة مفيدة، ولكنها ليست مسابقة في المعاناة. المشكلة الآن أنّ كل شخص يعبّر عن قلقه لفترة قليلة، ثم لا يحدث شيء».
========================
الوفد :ذهول «عمران» يفضح العالم.. ويكشف الخراب فى سوريا
كتب - صلاح صيام
ربما كانت نظرته غير المبالية، وربما الذاهلة من تواطؤالعالم وصمته وإمعانه فى نشر الرعب والخراب فى بلاده، هى التى دفعت بصورة الطفل السورى «عمران» إلى صدارة الصحف العالمية، وهو أمر مشابه لما جرى لرفيقه «الطفل » قبل عام تقريبًا والذى توفى غرقًا وقذفه الموج إلى أحد الشواطىء التركية، حين كانت أسرته تحاول الهروب من جحيم الحرب فى سوريا إلى كندا.
ربما كان الدفع بصورة «عمران» مقصودًا لأغراض سياسية بعينها كما جرى مع «إيلان» وربما كان الاهتمام لأسباب صحفية ومهنية بحتة، لكن يبقى مؤكدًا أن ثمة مأساة إنسانية يعيشها الناس فى سوريا، تمامًا كما يعيشها آخرون فى مناطق أخرى من العالم، الذى يبصر هنا، ويصاب بالعمى هناك.
وقد تصدرت صورة الطفل السورى عمران الذى أُنقذ من تحت الأنقاض الصفحات الأولى فى معظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
فنشرت الصفحة الرئيسية لصحيفة الجارديان مقالا لكريم شاهين من بيروت بعنوان صورة طفل مصاب تصبح رمزا للرعب فى سوريا ويقول شاهين إن عمران الطفل ذى الخمسة أعوام بدا ذاهلا وهو جالس على كرسى عربة الإسعاف برتقالى اللون، وكان يغطى وجهه بيده المغطاة بخليط من الدماء والتراب،ويضيف أنه قبل ذلك بدقائق أنقذ الطفل من ركام منزله، الواقع فى المنطقة الشرقية من حلب التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة، ودمر فى غارة للقوات الحكومية السورية.
========================
مانكيش نت :أبكى العالم ولم يبكي .. “عمران دقنيش” الطفل السوري الذي أذهل العالم بصمته
‏23 ساعة مضت       اخبار منوعة 26 زيارة
صورته أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت عنه المواقع الإخبارية العالمية، ونال المصور الصحفي لهذه الصورة شهرة عالمية، حتى أصبح هو والطفل حديث الساعة، وعاد إلى أذهاننا مأساة الطفل السوري “ايلان”، الذي مات غريقا في تركيا، أنه الطفل الحلبي “عمران دقنيش” .
الصورة التي أذهلت العالم، هي، ومقطع الفيديو الذي نشره مركز حلب الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، يظهران عمران صامتا لا يتحدث ولا يصرخ حتى الدموع لم تنزل من عيناه، جالسا على مقعد داخل سيارة إسعاف، والغبار يغطي جسده والدماء تملئ وجهه، يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بسكينة تامة ويمسحها بالمقعد دون أن يبدي أي ردّة فعل من هول الموقف .
حكاية هذا الطفل
مثله مثل مئات الأطفال الذين يموتون في سوريا كل يوم جراء عمليات القصف والهدم والقتل، تم انقاذه من ركام منزله، في حي القاطرجي الواقع في المنطقة الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة، ويتم تدمير بيوتها ومستشفياتها من قبل في قوات النظام السوري.
الطفل عمران دقنيش، ابن الـ5 أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا الأربعاء، جراء الغارات الجوية على المدينة التي فكت المعارضة حصارها, وتم علاجه وبقية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً في مستشفى، وخرجوا في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس.
يذكر أنه تم قصف مبنى مديرية صحة إدلب أمس الخميس للمرة الخامسة على التوالي خلال فترة 15 يوماً، وأسفر ذلك عن حصول أضرارٍ كبيرة في بنية المديرية وخروج البناء عن الخدمة وفقا لمدير “صحة إدلب الحرة”، الطبيب منذر خليل .
ووفقا لما صرح به لـ”سكاي نيوز عربية”: فإنه منذ بداية النزاع الدائر في سوريا إلى الآن، تمّ توثيق 120 استهداف للمنشآت الطبية، خرج العديد منها عن الخدمة، وتسبّب القصف باستشهاد 180 شخصاً من الكادر الطبي، إضافةً لاستنزاف الكوادر”.
مصور الفيديو
قال الصحفي مصطفى الصاروت، الذي سجل مقطع الفيديو، إنه لم يتوقع أن يتنشر هذا الفيديو بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أنه يقوم بتصوير العديد من الغارات الجوية التي يتم شنها على مدينة حلب السورية، ويرى العديد من الحوادث المشابه لحادثة الطفل عمران، مشيرا إلى أن الأطفال السوريين يتم قصفهم بشكل يومي.
وأوضح أنه ذهب إلى مكان الحادث فور سماعه بالغارة الجوية، مضيفا أن قرابة الـ13 أو الـ14 شخصا كانوا محتجزين تحت الأنقاض بعد ما حاولوا الاختباء بأحد المنازل.
مصور الصورة
الناشط الإعلامي محمود أبو الشيخ، الذي التقته قناة “الحدث”، صرح أنه يلتقط عدداً كبيراً من الصور بشكل يومي، لتوثيق المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وقال إنه حين تم انتشال الطفل عمران، اعتقد أن إصابته قاتلة، حيث إنه لم يكن يتكلم، وبعد وصوله المستشفى تبين أن جروحه ليست خطيرة.
وأضاف الشيخ، أنه حين وصولهم إلى المبنى المهدم، بعد حوالي 3 دقائق من القصف، كانت عائلة عمران بأكملها مدفونة تحت الأنقاض، حيث إن البناء قد انهار عليهم، وكان الطفل عمران هو أول من تم انتشاله من تحت الأنقاض، ثم تم انتشال أخويه (6 أعوام و7 أعوام)، ثم أخته (11 عاماً)، وبعد ذلك تم انتشال الأب ثم تلته الأم التي كانت محتجزة داخل الأنقاض وكانت هناك صعوبات في انتشالها، مشيرا إلى أنه بعد إخراج العائلة بحوالي ساعة، انهار المبنى بالكامل.
 
محمود رسلان
 
 
 
ويقول محمود رسلان (27 عاماً): الذي يظهر وهو يلتقط الصور في شريط فيديو مركز حلب الإعلامي: ” التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية” التي تستهدف الأحياء تحت سيطرة الفصائل في حلب.
ويضيف: “في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون لكن عمران كان يجلس صامتاً. يحدق مذهولاً كما لو أنه لم يفهم أبداً ما حل به”.
ويتابع، عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور .
ويوضح أن الطفل كان “تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته”، لافتاً الى أن والده وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور أو الكشف عن شهرة العائلة.
 
حديث العالم
الجارديان
تصدرت صورة الطفل السوري عمران الذي أُنقذ من تحت الأنقاض الصفحات الأولى في معظم الصحف البريطانية الصادرة الجمعة، حيث نشرت الصحيفة مقال لكريم شاهين من بيروت بعنوان “صورة طفل مصاب تصبح رمزا للرعب في سوريا”.
سي أن أن
لم تستطع مذيعة الـ”سي أن أن” ، كايت بولدوان، إلا أن تتأثر خلال قراءتها خبر عملية انتشال الطفل من بين الأنقاض بعد غارة مدمرة في حلب.
كما أشارت المذيعة، التي بدت متأثرة جدًا بالواقع المأساوي لمدينة حلب، إلى الرسالة التي بعثها أطباء المدينة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، مطالبين بضرورة التدخل لإنقاذ نحو 250 ألف مدني في الأحياء الشرقية، يتعرضون لقصف يومي وحصار من قبل قوات الأسد وروسيا.
مواقع التواصل الاجتماعي
تداول المغردون العرب على تويتر هاشتاج تحت اسم #عمران_من_تحت_الركام، مجددين تنديدهم بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين. وعبروا عن تضامنهم مع ضحايا الغارات الكثيفة التي تستهدف مدينة حلب.
وأعادوا التذكير بالضجة التي رافقت حادثة الطفل إيلان الذي مات غرقا أثناء محاولته الوصول مع عائلته إلى اليونان وصعقت صورته على شاطئ تركي ضمير العالم، وتساءلوا: هل ستكون ضجة عمران كضجة إيلان؟
فيس بوك
تداول النشطاء العديد من الصور للطفل عمران منددين بجرائم النظام السوري ضد شعبه، كما طالبوا بضرورة تحرك المجتمع الدولي ووقف مثل هذه الجرائم التي تحدث كل يوم للشعب الشقيق لافتين إلى أنه لو لم يتحرك المجتمع الدولي بفعل جدي لتكررت مثل هذه الوقائع والجرائم بمئات من القتلى والجرحى، كما تداولة صورة وقالوا أنها للطفل في حياته الطبيعية .
وأخرى
وثالثة تظهر الطفل عمران قبل وبعد الغارة التي استهدفت منزله
========================
الشرق الاوسط :أطفال الحروب.. رموز وأيقونات تهز العروش والضمائر
بيروت: «الشرق الأوسط»
قد يكون الطفل السوري عمران دقنيش (5 سنوات) الذي نجا من غارة استهدفت المبنى الذي يسكن فيه مع عائلته في حي القاطرجي أحد أحياء مدينة حلب الشرقية، وهزّ وجهه «المصدوم» العالم، واحدا من أطفال الحروب «المحظوظين». فهو لم يخسر والديه ولم يخسر حياته كآلاف الأطفال الذين يخطفهم الموت في خضم الصراعات والحروب التي تتخبط فيها بلادهم.
فليس بعيدا عن قصة عمران، قصة أمرّ وأبشع وقعت أحداثها قبل نحو سنة، حين تحوّلت صورة آلان الطفل الكردي السوري (ثلاث سنوات) الذي جرفته المياه بعد غرقه إلى أحد الشواطئ التركية في سبتمبر (أيلول) الماضي، رمزا لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا. آلان الصغير الذي اجتاحت صوره العالم أجمع، لم يستطع بموته أن يضع حدا لظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تخطف آلاف الأرواح كل شهر، وآخر هذه الأرواح لثلاثة أطفال سوريين من بين ستة لقوا حتفهم في غرق قارب مهاجرين قبالة الشواطئ الليبية الخميس الماضي. كما أن جسده المنتفخ لم ينجح بالتخفيف من حدة الصراع داخل بلده الذي تفاقم العام الماضي وخاصة في الشمال السوري.
ولقد أحيت صورة جمال الأشقر (13 سنة) والذي توفي في أبريل (نيسان) 2016 بعدما تم قصفه من طائرة حربية، قضية الطفل آلان بعدما اتفق ناشطون على تسميته بـ«آلان حلب». ويظهر جمال في الصورة التي لم تنتشر بشكل كبير في وسائل الإعلام الغربية، ممددا قرب شجرة توت بعد مقتله في أحد شوارع حي الصالحية بحلب. وقال المصور بهاء الحلبي الذي التقط الصورة في حينه إن جمال قتل بجانب شجرة توت يُعتقد أنه كان يأكل منها، وأضاف أن أحد المسعفين الموجودين أثناء شن طائرات النظام الغارة على الحي قُتل أيضا في القصف.
وكان تقرير لمنظمة «اليونيسيف» بعنوان «لا مكان للأطفال» كشف في مارس (آذار) الماضي أن 3.7 مليون طفل سوري ولدوا منذ بدء النزاع في 15 مارس 2011. ونشأوا في سياق «من العنف والخوف والاقتلاع». وأضافت: «اليونيسيف» أن النزاع يترك أثره حاليا في 8.4 مليون طفل سوري، أي أكثر من 80 في المائة منهم، سواء في سوريا أو خارجها.
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فيشير إلى مقتل أكثر من 14700 طفل منذ عام 2011 (حصيلة 8 أغسطس (آب) 2016)، غالبيتهم العظمى بسبب القصف. كما قضى عشرات من الجوع أو نقص الدواء في المناطق المحاصرة. وقتل آخرون في هجمات بالغاز.
ومن جانبها، تفيد منظمة «سايف ذي تشيلدرن» غير الحكومية أن الأطفال يشكلون «35 في المائة من الضحايا في حلب». كما تؤكد منظمة «هيومن رايتس ووتش» اعتقال 1433 طفلا خلال سنوات الحرب لم يفرج سوى عن 436 منهم. وبين آلاف المعتقلين الذين خضعوا للتعذيب في سجون النظام وتم تصويرهم من قبل «سيزار»، وهو مصور مجهول كان يعمل لحساب النظام قبل أن يلجأ إلى الخارج، تظهر لقطات نحو مائة من الفتيان تحت سن 18 عاما. وكانت هذه حالة أحمد مسلماني، (14 سنة) الذي اعتقل العام 2012 عندما اكتشف الجنود على هاتفه الخلوي أغنية تنتقد نظام الرئيس بشار الأسد. وقد مات في السجن.
وفي مارس الماضي، أشارت منظمة «اليونيسيف» (صندوق الطفولة الدولي) التابعة للأمم المتحدة إلى وجود 2.1 مليون طفل من دون مدارس داخل سوريا. وفي البلدان المجاورة، هناك أكثر من 700 ألف طفل سوري لا يحصلون على التعليم وخصوصا في تركيا ولبنان حيث المدارس مكتظة وتعاني نقصا في الموارد. وفي هذا البلد، فإن الكثير من الأطفال مرغمون على العمل أو التسول، وغالبيتهم محرومون من التعليم.
ولا تقتصر المآسي التي يعيشها الأطفال على سوريا، ولكن وبما أن الأزمة السورية هي الأكبر التي يشهدها العالم بالوقت الحالي، تتصدر صور الأطفال السوريين وسائل التواصل الاجتماعي كما نشرات الأخبار العالمية. ولعل حادثة مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000. في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، تبقى الأشهر، وصورها الأكثر حضورا في الذاكرة. ولقد التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان مراسل قناة «فرنسا 2» مشهد احتماء جمال الدرة وطفله محمد البالغ من العمر 12 سنة، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك مقتل الفتى على ساقي أبيه.
========================
الحرة": حركت ضمير العالم وأشعرت الساسة بالعار.. صور من سورية
أغسطس 18, 2016
ربما يحتاج العالم في كل مرة إلى صورة صادمة ليتحرك ضميره نحو ما يحدث في سورية، فبعد الطفل الغريق أيلان كردي، ظهر الطفل عمران في شريط فيديو نشره مركز حلب الإعلامي، وصدم المئات عبر العالم.
الصورة تقول كل شيء، لكنها لا تجيب عن سؤال واحد: ما الذي كان يدور في خلد عمران وهو يُنتشل من الأنقاض ليوضع على كرسي في إحدى سيارات الإسعاف؟
كان هادئا تماما، وظل مستسلما أمام عدسة الكاميرا وهو يمسح الغبار والدماء على وجهه.
وبسرعة كبيرة انتشرت صورة هذا الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت وسائل الإعلام العالمية.
وعكست عناوين وسائل الإعلام الصدمة من صورة عمران، فقد كتب موقع الإذاعة العامة الأميركية: طفل جريح في حلب، صامت، وهادئ، يصدم العالم.
ووصفت شبكة "CNN" صورة الطفل عمران بأنها "تذكير قوي للرعب" في سورية.
وحسب "CNN" فقد كان عمران يعيش مع أمه وأبيه وأخيه وأخته بمنزلهم في حلب الذي دمر الأربعاء بغارة جوية، لكن الجميع نجا من الموت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن "صورة تظهر وجه طفل ملطخ بالدماء تلخص رعب الحرب في سورية".
وعنون موقع ديلي ريكورد البريطاني:
صورة مرعبة لطفل سوري جريح بغارة جوية تظهر أهوال الحرب الأهلية.
وصدم العالم في الـ 22 من نيسان/ أبريل الماضي بصورة طفل قتل بغارة جوية على حي المرجة في مدينة حلب.
وفي الثاني من أيلول/ سبتمبر العام الماضي تحولت صورة الطفل أيلان كردي، إلى رمز لمعاناة الأطفال السوريين.
ولقي أيلان حتفه غرقا بينما كانت عائلته تحاول عبور البحر إلى اليونان، لكن القارب غرق وألقت أمواج البحر بالطفل على أحد الشواطئ التركية.
وفي أواخر تموز/ يوليو الماضي، صُدم العالم بمقطع فيديو يظهر مشاهد مقززة لقطع رأس طفل لم يتجاوز عمره 13 عاما في بلدة حندرات شمال مدينة حلب بسورية، بحجة أنه ينتمي إلى طرف في النزاع يحاربه قتلة الضحية في المنطقة.
========================
البوابة :صورة بألف كلمة تعبر عن مأساة أطفال سوريا
نشر 18 آب/أغسطس 2016 - 12:13 بتوقيت جرينتش عبر SyndiGate.info
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لطفل سوري عقب خروجه من تحت الأنقاض في حلب وهو ينظر نظرة حادة في حالة ذهول، وصفها الكاتب جمال خاشقجي بنظرة توبيخ للصامتين.
وعلق خاشقجي على الصورة عبر حسابه في “تويتر” قائلا: “طفل خرج من تحت الانقاض في حلب! كأنه في قمة عربية او مجلس الأمن يوبخ الصامتين بصمته ونظراته!”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت اليوم أن الوضع الإنساني في حلب سيئ، ولاسيما في شرق المدينة، حيث يبقى ما بين 250 و275 ألفاً من المدنيين محاصرين إثر إغلاق طريق الكاستيلو، وبات الوضع أكثر حرجاً وسوءاً من أي وقت مضى.
========================
مصر العربية :غادة عويس لـ عمران دقنيش: سأنشر صورتك وأنت سعيد
السبت, 20 أغسطس 2016 02:02 غادة بريك
رفضت الإعلامية اللبنانية غادة عويس، نشر صورة الطفل "عمران دقنيش" بعد واقعة انتشاله من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب.
 وقالت عويس في تدوينة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " شفاك الله يا عمران وقدّم لك حياة أفضل وعوّضك بأيام جميلة تليق بطفولتك أنتَ وكل طفل جريح في أنحاء سوريا والعالم وحمى طفولتكم من نجاسة الكبار وألاعيبهم وتجارتهم بدمائكم".
وتابعت: "لن أنشر صورتك وأنت في هذا الوضع لاني لم أحصل على موافقتك ولا موافقة أولياء أمرك ولست بحاجة لتلك الصورة حتى أصدّق معاناتك ومعاناة الحلقة الأضعف في أثناء الحروب وهم الأطفال".
وواصلت: "صورتك سبقتها صور تشبهها انتشرت يومًا يومين ثلاثة ثم نسيها متداولوها ولم يتغير شيء وأكملوا حياتهم معتقدين انهم أدّوا قسطهم للعلا لانهم تبادلوا صورتكم على مواقع التواصل وفي الإعلام ولطموا قليلًا فأصبحوا بذلك أبطالًا ودعاة إنسانية عظيمة".
واختتمت: "سأروي قصتك وهذا واجبي وقصة كل طفل مثلك ولكني لن أتاجر بصورتك وانت مجروح وضعيف ومنهك وقد تخلّى عنك العالم وخلع إنسانيته وانتهك حرمة الإنسان من الجنين إلى العجوز.. سأنشر صورتك بعد موافقتك وأنت في أبهى حللك.. سعيد وبكامل صحتك وسأكتب: عمران الجميل الذي انتصر على بشاعة الحرب.. يعيش الآن بسلام".
وأخرج مواطنون سوريون طفل يدعى "عمران" من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله، جراء قصف جوي لمدينة حلب وسقوطه تحت الأنقاض.
========================
اتفرج :شيريهان عن الطفل عمران "الإنسانية عند البشر مجرد شعارات"
بتاريخ: 2016/08/20 - 01:29 صكتب: مارو سامي
علقت الفنانة الكبيرة شيريهان، على واقعة قصف منزل الطفل السوري «عمران» الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض في مدينة حلب السورية.
 وكتبت شيريهان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء أمس الجمعة: «عذرا يا عمران، عذرًا لمستقبل عموم أبنائنا في الوطن العربي، من فلسطين إلى العراق اليمن ليبيا، وصولًا إلى سوريا، وإلى آخره إلى آخره».
 واضافت: «وإنا لله وإنا راجعون في الإنسانية، وعلى الدنيا الســلام، عمران تحت الركام، الطفل عمران، حسبي الله ونعم الوكيل».
وتابعت: «ووجهي من جميعكم معكم غارق في البحر أو في التراب تحت الركام والأنقاض، أصبح الحق والعدل والقانون والإنسانية عند البشر مجرد شعارات».
جدير بالذكر أن صورة الطفل عمران، 4سنوات، بوجهه الصغير الملطخ بالدماء والغبار، صدمت الملايين حول العالم، وهي الصورة التي تصدرت الصفحات الأولى في الصحف العالمية ومقدمات نشرات الاخبار وتناقلها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
========================
اخبار اليمن :الطفل السوري الثاني الذي اشعل العالم حوله.. – صورة الطفل «عمران» الأكثر تداولاً حول العالم تُظهر وحشية النظام السوري
تم النشر منذُ 10 ساعاتمصدر الخبر / يمن برس348 زيارة
مصدر الخبر / يمن برس
*يمن برس – متابعات
تناقلت جميع وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل سوري يجلس على كرسي في سيارة إسعاف مذهولاً وصامتاً محاولاً فهم ما يجري حوله وقد غطى الدم وجهه الذي لحقت به إصابات شديدة.
  وتنوقلت صورة الطفل السوري الذي عرف باسم " عمران " ملايين المرات على الشبكة الإلكترونية خلال ساعات قليلة، وأعادت للأذهان قصة الشهيد الفلسطيني محمد الدرة والطفل السوري إيلان .
 وفقاً لبعض المعلومات المتناقلة فإن الصورة ومقطع الفيديو تم التقاطهما في حي القاطرجي الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب، وجاءت الصورة من أكثر الصور تناقلاً اليوم على وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
========================
نجوم مصرية :الطفل عمران يبكى لحظة رؤية والده وأمه
الطفل عمران يبكى لحظة رؤية والده وأمه
آخر تعديل: 20 أغسطس 2016 - 1:33 ص
تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى صورة لطفل سورى صغير لم يتجاوز الثلاثة أعوام , كان هذا الطفل فى حالة يُرثى لها وذلك بعد خروجه من الركام بعد غارة جوية شنتها القوات الموالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد على منزله .
 انتشرت صورة الطفل عمران بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعى ” تويتر ” و ” فيس بوك ” , حيث تفاعل الكثير من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى مع صورة عمران واصفين بشار الأسد بالسفاح .
كان الفيديو الذى تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى يُظهر الطفل عمران وهو فى حالة دهشة وصدمة , فهذا الطفل الصغير تعرّض لعملية قصف كاملة بعد قصف منزله مما أصابه الأمر بالصدمة , حيث تعجب الكثير من مسخدمى مواقع التواصل الإجتماعى من عدوم وجود أى ردود أفعال من هذا الطفل .
من جانب آخر أعلنت الممرضة التى كانت تفحص الطفل عمران أنه كان فى حالة صدمة كاملة جراء ماتعرض له من قصف لم يتحمله أى إنسان عادى , وأكدت الممرضة أن الطفل عمران لم يبكى إلا لحظة رؤيته لوالده ووالدته بعد أن تم إنقاذهم من عملية القصف , كما رفض والد عمران ووالدته الكشف عن أى تفاصيل عن عملية القصف , خوفاً من قيام قوات الأسد بالإنتقام منهم .
========================
مصر اليوم :عمران وأحمد.. تعرف على قصة طفلان صنعا أيقونات الـ«سوشيال ميديا»
مقالات التحرير الإخبـاري منذ 13 ساعة
عمران وأحمد.. تعرف على قصة طفلان صنعا أيقونات الـ«سوشيال ميديا» عمران وأحمد.. تعرف على قصة طفلان صنعا أيقونات الـ«سوشيال ميديا»
صنع طفلان يبلغ أحدهما 5 سنوات فقط، أيقونات بشجاعتهما في مواجهة مأساتهما، خلال هذا الأسبوع، في الإعلام بشكل عام، ولدى جمهور الـ"سوشيال ميديا" خصوصا.
الطفل الأول هو السوري عمران -5 سنوات-، والذي أُنقذ من تحت الأنقاض جراء غارة جوية روسية على المنطقة التي يقع فيها منزل أسرته في المنطقة الشرقية بحلب، وانتشرت للطفل صورة أمس الخميس، بعد إنقاذه وهو جالس على كرسي سيارة الإسعاف البرتقالي ذاهلا لا يبكي ولا يصرخ، فقط تعلو وجهه ملامح الذهول، ووجهه يختلط فيه الدم بالتراب الذي غطى جسده بالكامل.
كما انتشر مقطع قصير لعمران فور إنقاذه، وبعد استقراره في مقعد الإسعاف حيث نظر إلى الكاميرا في ذهول، ثم مسح جبينه الدامي بيده وعاينها ثم مسح كفه الملطخ بالدم على المقعد، ولم ينطق بكلمة أو يبدي رد فعل غاضب أو حتى مقدمات بكاء.
وتناقلت الصحف تصريحا لمصور الفيديو مصطفى الصاروت كان أدلى به لصحيفة "جارديان" البريطانية، أنه لم ير طفلا ضمن الأطفال الكثيرين الذين التقط لهم صورا في حرب سوريا في مثل براءة عمران.
كما صرح الطبيب الجراح المعالج لعمران للصحيفة ذاتها، أنه رأى الطفل خائفا ومصدوما، وأنه لم يبكي أو يصرخ عندما بدأوا علاجه.
يذكر أن عمران صرح له الطبيب بخروجه من المشفى أمس الخميس، حيث لم تكن إصابته بالغة، ولم تتعد بعض الكدمات، كما أن اخته وأخيه وأبيه لم يصابوا بإصابات خطيرة وتم إنقاذهم، وذلك بحسب ما نشرته "جارديان" اليوم الجمعة.
وذكرت صورة عمران الأذهان بصور لأطفال آخرين نالت منهم الحرب في سوريا، وشكلوا أيقونات أيضا بمآسيهم، وأشهرهم على الإطلاق صورة الطفل الكردي إيلان (3 أعوام) الذي غرق أثناء عبور أسرته مياه البحر المتوسط في محاولة للهروب إلى سواحل تركيا، وجرفته الأمواج حتى وجدت جثته على أحد شواطئ تركيا، والصورة الأخرى التي كان بطلها جمال الأشقر (13 عاما) والذي ظهر ممددا قرب شجرة توت بأحد شوارع حلب بعد إحدى غارات قوات النظام السوري.
 أما الأيقونة الثانية صنعها الطفل المصري أحمد -13 عاما-، الذي وصل إلى ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية منذ أيام، هاربا على متن أحد قوارب الهجرة غير الشرعية، والذي لقبته الصحف في إيطاليا بـ"بطل لامبيدوزا الصغير".
لكن أحمد لم يكن هاربا من مصر باحثا عن عمل، بل باحثا عن طبيب يمكنه علاج أخيه الأصغر فريد -6 أعوام-، المريض بداء نادر، ولم يكن يحمل أحمد في رحلته إلى "الموت" سوى الروشتات والتقارير الطبية لأخيه.
وكانت صحيفة "كورييريه ديلا سيرا" الإيطالية أول من كتبت عن أحمد وقصته، حتى أعلن طبيب إيطالي شهير التكفل بعلاج فريد، إذا ما سمحت الحكومة باستقدام الطفل وأسرته إلى البلاد، كما أعلنت مستشفى "كاريجي" بمدينة فلورنسا استعدادها لاستقبال الطفل المريض وعلاجه، بالإضافة إلى تصريح لرئيس بلدية المدينة السابق ورئيس الوزراء الإيطالي الحالي ماثيو رينزي الذي طلب من السلطات المختصة سرعة مساعدة الفتى لعلاج أخيه فريد.
كما أعلنت الحكومة الإيطالية اعتزامها التنسيق مع السلطات المصرية لإقامة جسر جوي لنقل فريد وأسرته إلى إيطاليا، وستتولى هيئة خاصة بالمهاجرين القاصرين استقبال أحمد قرب مدينة فلورنسا.
كما تناقلت الصحف المصرية تصريحات لمصادر ديبلوماسية أن القنصلية المصرية في مدينة ميلانو تتابع الواقعة وتعمل على التوصل إلى معلومات كافية حول أحمد وأسرته والعمل على مساعدته في أقرب وقت، وكانت الصحيفة الإيطالية أوردت بعض التفاصيل عن أسرة أحمد، حيث تعيش الأسرة الفقيرة في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة.
يذكر أن إيطاليا تواجه زيادة ملحوظة منذ مطلع 2016 في أعداد المهاجرين القاصرين الذين يصلون إلى سواحلها، حيث وصل أكثر من 13 ألف قاصر إلى إيطاليا من أصل 100 ألف مهاجر وذلك بحسب تعداد منظمة الهجرة العالمية، ومعظم هؤلاء القصر من مصر وإريتريا وجامبيا.
========================
النهار :الحريري وجنبلاط وجعجع وصورة عمران
20 آب 2016
لا تزال صورة الطفل السوري عمران دقنيش الذي انتشل من تحت الانقاض عقب القصف الجوي الذي طاول مدينة حلب، تثير الكثير من المواقف الرافضة والمنددة.
فقد نشر زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري الصورة على حسابه عبر "تويتر"، وعلق بالقول: "من هو الارهابي؟ بشار الاسد وحلفاؤه؟ الطفل عمران؟ الطفل ايلان؟ الصامت عن جرائم الاسد؟ حسبي الله ونعم الوكيل".
بدوره، نشر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على "تويتر" صورة الطفل ايضا، وقال: "للذين يقاتلون الشعب السوري وللذين لا يدافعون عنه، ألا تكفيكم هذه الصورة لتقوموا بالحد الأدنى من التزاماتكم الإنسانية؟".
اما رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط فكتب تحت صورة الطفل: "هل عمران هو الارهابي سيد بوتين؟".
========================
عيون الخليج :خطف الأنظار بقصّة شعره وقميصه.. ماذا كان يدور بخلد عمران لحظة جلوسه على كرسي الإسعاف؟
تُظهر الصور طفلاً في السنة الخامسة من عمره وهو يجلس وحيداً مغطى بالدماء والغبار. بالكاد تمتد قدماه لحدود الكرسي الذي يجلس عليه. يحدق حائراً وهو يشعر بالصدمة والحيرة والضجر كأنه يشير لحال سوريا اليوم.
تعرّف أفراد الإغاثة الطبية على الطفل عمران دقنيش الذي أنقذ من تحت أنقاض المبنى المنهار نتيجة الغارات الجوية التي شنتها القوات الحكومية السورية أو القوات الروسية على مدينة حلب الشمالية. كان عمران واحداً من 12 طفلاً تم إنقاذهم يوم الأربعاء يبلغ عمر أكبرهم 15 عاماً.
أفاد الأطباء في أحد مستشفيات القسم الشرقي الذي تسيطر عليه المعارضة في المدينة أن الأمر معتاد.
لكن بعض الصور كانت صادمة بشكل خاص لأسباب واضحة وأخرى لا يمكن إدراكها، مفزعة حتى لمجتمع دولي متبلد تجاه كارثة الحرب في سوريا.
بعد دقائق من نشر الصورة من قبل الشهود والصحافيين، بدأت صور ومقاطع فيديو الطفل عمران دقنيش تنتشر حول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومثل صور الطفل آلان كردي الذي غرق في سبتمبر الماضي وجُرف جثمانه إلى الشواطئ التركية؛ جذبت صور الطفل عمران دقنيش اهتماماً مماثلاً وسلطت الضوء على آلاف الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا خلال 5 سنوات من الحرب في سوريا نتيجة عدم قدرة أو رغبة القوى العالمية في وقف تلك المذبحة المستمرة.
قصة شعره
ربما كان العامل قصة شعره، أو قميصه المجعد وقد رسم عليه شخصية كرتونية من حلقات "بسبس بوبي" أو حركاته الحائرة والمترددة في الفيديو. أو السؤال المحتوم حول ما إذا كان أحد والديه على قيد الحياة.
مع بدء صباح يوم الخميس، انتشرت صور عمران حول العالم واستخدم السوريون نماذج من صورة عمران مع تعديلات تناشد وتنادي من أجل المساعدة وتسخر بحزن من عدم جدوى تلك النداءات.
واحدة من تلك الصور تظهر عمران وهو جالس على الكرسي الممثل لبلده في أحد المؤتمرات الدولية. صورة أخرى تظهره كاتهام مبطن وهو جالس بين الرئيس الأميركي أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
التعبير بصور عمران كشعار لليأس ليس أمراً جديداً، إذ إن صور القتلى والجرحى من الأطفال في سوريا تتم مشاركتها يومياً على وسائل الإعلام الاجتماعية، ومنها صور أكثر ترويعاً. تظهر بعض الصور أجزاءً من أجساد الأطفال وهي تسحب من تحت الأنقاض مع انتظام الهجمات العشوائية في تلك الحرب المروعة، معظم تلك الصور تكون نتيجة لغارات وقصف القوات الحكومية، لكن بعضها ينتج أيضاً نتيجة لقذائف الهاون من قبل المعارضة.
لكن رغم أن العقل ينفر من النظر إليها لوقت طويل، وتتجنبها وسائل الإعلام لكونها صوراً مفزعة للغاية، إلا أن النظرة البائسة في عيني عمران قد تجعلها أقرب لإدراك جماهير عريضة.
في حالة الطفل السوري آلان، جرف جثمانه إلى الشاطئ بعد غرقه أثناء محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا على متن قارب لمهربي البشر. ظهر جثمانه ملقى على الرمال وهو يرتدي ملابس طفولية جميلة تظهر لمسة والديه فيها.
صدمة وارتباك
قد يكون أي طفل مكان عمران الذي أنقذ من الأنقاض وسط الظلام، كان ينظر حوله في ارتباك وهو يتشبث بملابس المسعف قبل أن يوضع في عربة الإسعاف.
كان الطفل عمران يحدق مصدوماً حتى أنه لم يبكِ. وضع يده على جبينه المغطى بالدماء ثم نظر إلى كفه وتفاجأ، حاول مسحها في الكرسي. كان ينظر حوله ويحاول أن يفهم أين هو.
وزعت صور عمران ومقاطع الفيديو عن طريق المركز الإعلامي في حلب، وهم مجموعة من الناشطين في مجال صحافة المواطن، يوثقون أحداث الصراع وهم مناهضون للحكومة. قام الأطباء العاملون في المستشفى الذي كان يعالج فيه عمران - والمدعوم من قبل الجمعية الطبية الأميركية السورية - بمشاركة الصورة أيضًا مع الصحافيين.
يظهر شريط الفيديو طفلين يدخلان إلى سيارة الإسعاف يتبعهم بالغون وقد نقلوا إلى المستشفى المزدحم بالضحايا.
كان محمد الأحمد، ممرض الأشعة، موجوداً في غرفة الطوارئ عندما وصل عمران في التاسعة مساءً مع كدمات وجروح في جميع أنحاء جسده
يقول الأحمد "كان الطفل يعاني من الصدمة ولم يكن قادراً على التحدث عند وصوله. بعد عدة دقائق، بدأ في البكاء نتيجة الآلام"
نظف الأحمد وجه عمران وضمد رأسه كما أظهرت الصور التي نشرها الطاقم الطبي في المستشفى، وقال الأطباء أنهم لم يجدوا علامات على إصابة الدماغ.
وفي حالة الفوضى تلك، لم يستطع العاملون في المستشفى - والذين يتواصلون عبر الإنترنت حينئذ - التعرف على أي أقارب بالغين على قيد الحياة.
يقول العاملون في المجال الطبي أن الأمر مألوف في المدينة؛ حيث يجلب الأطفال المصابون وحدهم، ولا يمكن التعرف عليهم. تجلب التفجيرات أعداداً كبيرة من المصابين في وقت واحد ويعالجهم الأطباء على أرضية المستشفى. يُستهدف العاملون في المجال الطبي بشكل ممنهج في تلك الحرب.
والدا عمران
في وقت لاحق، قال الأطباء في المستشفى أنهم تحققوا من نجاة والدي عمران، على الرغم من أن منزلهم قد دمر تماماً. رفض أقارب عمران الحديث قائلين أنهم يخشون انتقام الحكومة. وقال الأطباء أنه قد يكون لهم أقارب يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية.قال محمود رسلان الذي التقط بعض مقاطع الفيديو والصور لعمران أن الولد كان يعيش مع والدته ووالده وثلاثة أشقاء أصيبوا جميعاً.
قال عدد من الأطباء أن حالة عمران هي مشهد يومي في شرق حلب وأنه محظوظ لوصوله إلى المشفى الذي لا يزال يفتح أبوابه.
يقول الممرض أحمد أن ثلاثة أطفال آخرين كانوا يعالجون مع عمران بجانب شاب يبلغ من العمر 22 عاماً كان قد علق تحت الأنقاض لثماني ساعات. وقال أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هذا الهجوم.
يقول "أخذ عمران كل الاهتمام".
المصور رسلان كان متفاجئاً أن صورة لطفل واحد جذبت كل هذا الاهتمام وتلك التغطية الإخبارية إذ قال إنه يقوم بتصوير أحداث مماثلة كل يوم.
في صباح يوم الخميس، تجمع الصحافيون من أنحاء العالم في اتصال جماعي على الإنترنت يبحثون عن المزيد من المعلومات حول عمران وعائلته. لكن الأطباء ذهبوا مرة أخرى لممارسة أعمالهم.
كانوا يتعاملون مع مجموعة أخرى من المصابين من قصف صباح ذلك اليوم، ثم نشرت صور جديدة لطفل على الأرض وقد فقد ساقيه وامرأة ترتدي السواد وتضع يدها على فمها تعبيراً عن الكرب.
صبي آخر كان على نقالة غارقاً في الدماء مع محاولة الطبيب لإسعافه. بعد عدة دقائق جاءت رسالة أخرى تفيد بأن الصبي قد لفظ أنفاسه الأخيرة، اسمه إبراهيم هديري. كانت هناك صورة أخرى لوجهه وعيناه مغلقتان وغير مرجح أن تنتشر تلك الصورة!
========================
الخليج اونلاين :الصحافة العالمية تفجع بالطفل عمران.. وتتجاهل القاتل
 لندن - الخليج أونلاين رابط مختصر
حظيت قضية الطفل السوري عمران دقنيش، الذي أصيب بغارات روسية، مساء الأربعاء، في حي القاطرجي بمدينة حلب شمالي سوريا، fتغطية واسعة من قبل الصحافة العالمية، لكنها تجاهلت القاتل.
وتصدرت صورة عمران وهو جالس على الكرسي البرتقالي في سيارة الإسعاف، وقد أصابته الدهشة والذهول والصمت، عشرات الصحف الأمريكية والبريطانية والأوروبية.
وعنونت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً، في عددها الذي صدر الجمعة، بالقول: "وجه الطفل المذهول والملطخ بالدماء يلخص رعب حلب".
أما التليغراف البريطانية فقد علقت بالقول: "غداً -بلا شك- سيكون هناك المزيد من الغارات الجوية التي ستصيب المزيد من الأطفال مثل عمران"، مشيرة إلى كثافة الغارات الروسية السورية على المدينة.
صحيفة ديلي ميل البريطانية قالت بدورها في عنوان للخبر "المفجع" عن عمران: "الصورة التي هزّت العالم؛ الأهوال في سوريا انكشفت من خلال صورة صبي جريح (5 سنوات)، يجلس وحيداً في الإسعاف، بعد غارة جوية قاتلة".
وكتبت صحيفة دي فيلت الألمانية: "يبدو أن الديمقراطيات الغربية عازمة على ترك شعب بأكمله يُدمر على أن تخاطر بالدخول في مواجهة مع المسؤولين الرئيسيين عن الموت الجماعي، ومحور مجرمي الحرب دمشق-موسكو-طهران".
وكتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية: "بدون هذه الصور يسهل على المشاهدين إغلاق أعينهم وقلوبهم أمام هذا الرعب اليومي، فمن ينتبه بشكل واع إلى الأخبار المهولة التي تأتي على رأس كل ساعة من سوريا؟".
إلى ذلك تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كثيف مقطع فيديو يظهر مذيعة قناة "سي إن إن" وهي تبكي لحظة إذاعتها لخبر إصابة الطفل عمران.
ودان كثير من النشطاء السوريين والعرب موقف القناة الذي جهّل القاتل، وقالت مذيعة "سي إن إن"، كايت بولدوان، أثناء تلاوتها الخبر الذي بكت فيه: إن "منزل عمران ضم أيضاً أمه وأباه وشقيقه وشقيقته، وقد قصف بقنبلة خلال غارة جوية لا نعرف من المسؤول عنها، وسحب هو وعائلته أحياء من تحت ما تبقى من منزلهم، بعدما دفنوا تحت الأنقاض".
وتساءل النشطاء عن سبب إنكار القناة أو المذيعة معرفتها المسؤول عن الغارة، فمن البديهي أن المعارضة السورية لا تملك طائرات، والمسؤول هو إما نظام الأسد، أو حلفاؤه الروس.
وتجاهلت وكالة الأنباء الفرنسية أيضاً القاتل، وقالت: "معاناة عمران تختصر مأساة ملايين الأطفال السوريين جراء الحرب".
والأربعاء، بث ناشطون في حلب تسجيلاً صادماً لطفل سوري يجلس في سيارة إسعاف، بعد تعرض منزله في حي القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات الأسد وروسيا.
وبدا الطفل جالساً بهدوء، ووجهه ملطخ بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف، يتحسس جراحه، ويفرك عينيه، في حين أثار خوفه لون الدماء التي لطخت يده نتيجة الفرك، قبل أن يُحضر المسعفون بقية الناجين من أفراد أسرته إلى السيارة ذاتها.
========================
الانباء :روسيا تكشف حقيقة قصف منزل الطفل السوري عمران دقنيش
الجمعة 19/أغسطس/2016 08:32 م
متابعات
كشفت روسيا، حقيقة قصف طائراتها لمنزل الطفل "عمران دقنيش"، ذو الخمسة أعوام، في مدينة حلب بسوريا.
ونفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن تكون إحدى غاراتها تسببت بإصابة الطفل السوري عمران، الذي انتشرت صورته عبر وسائل التواصل والإعلام في العالم، مؤكدة عدم شن غارة جوية مساء الأربعاء الماضى على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.
وقال إيجور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة، إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا .
وقال المصور الذي التقط الفيديو لصالح شبكة ناشطين، إنه صور المشاهد بعد وقوع غارة جوية مساء الأربعاء في حي قاطرجي شرق مدينة حلب.
وأوضح كوناشنكوف، أن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار.
ووصف كوناشنكوف الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها استغلال منافق للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في إطار الدعاية المناهضة لروسيا .
========================
دوت مصر :روسيا تتبرأ من الطفل عمران وتصف إعلام الغرب بـ"المنافق"
العرب دوت مصر منذ 17 ساعة
أخلت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها من أن تكون قواتها قد تسببت في إصابة الذي نالت صورته أهمية بالغة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، ووسائل الإعلام العربية والعالمية.
وأصدرت الوزارة بيانا رسميا، نفت من خلاله، تورط غارت من قبل قواتها في إصابة عمران، قائلة "لم نشن غارة جوية مساء الأربعاء على شرق حلب" وهو المكان الذي تم فيه التقاط صورة الطفل مصابا.
وقال ايجور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة الروسية في بيان "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا".
روسيا: الغرب منافق
وأضاف كوناشنكوف أن "حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية؛ لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار"، واصفا وسائل الإعلام العالمية التي تداولت صورة عمران أنها تقوم بـ"استغلال منافق" للوضع في شرق حلب من أجل "الدعاية المناهضة لروسيا".
وبرء المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بلاده، قائلا إنه قد يكون "معارضون في حلب مستخدمين صواريخ محلية الصنع لاستهداف طرقات قريبة من الممرات الانسانية الروسية"، موضحا أن المنطقة التي التقطت فيها الصورة لـ عمران لم تتعرض للقصف إطلاقاً بدليل صور النوافذ السليمة.
جدير بالذكر أن المصور صاحب صورة عمران التقطها لصالح شبكة ناشطين، لوكالة الأنباء الفرنسية، وقال إن المشاهد جاءت عقب غارة جوية مساء الأربعاء في حي قاطرجي شرق مدينة حلب.
========================
ايجاز :مزاد أخلاقي بين أمريكا وروسيا على صورة «الطفل عمران»
 الجمعة 19 أغسطس 2016 08:02 مساءً
وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الطفل عمران الذي تم انتشاله من تحث الأنقاض ملطخًا بالدماء في حلب بأنه يمثل "الوجه الحقيقي" للأزمة السورية، في حين نفت روسيا أن يكون "عمران" قد أصيب في غاراتها.
 وصدمت صورة الطفل عمران بوجهه الصغير الملطخ بالدماء والغبار، الملايين حول العالم في وقت لا يزال أيضًا آلاف الأطفال الآخرين عالقون في دوامة الحرب في سوريا، تروعهم الغارات أو ينتظرهم الموت جوعا في المدن المحاصرة.
 وتصدرت صورة الطفل الحلبي البالغ من العمر أربع سنوات الصفحات الأولى في الصحف العالمية ومقدمات نشرات الأخبار وتناقلها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، في وقت اعتبرت واشنطن أنها تجسد "الوجه الحقيقي للحرب" التي تعصف بسوريا منذ منتصف مارس 2011.
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الطفل عمران بأنه يمثل "الوجه الحقيقي" للأزمة السورية، وقال جون كيربي بهذا الخصوص "هذا الطفل الصغير لم يعش ولو يومًا واحدًا في بلاده بدون حرب وقتل ودمار وفقر.
وظهر "عمران" بعد دقائق من نجاته من غارة استهدفت منزله في حي القاطرجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، في شريط فيديو بثه مركز حلب الإعلامي القريب من المعارضة يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف يرتدي سروالًا قصيرًا والغبار يغطي جسده.
 ويبدو الطفل مذهولًا ولا ينطق بكلمة يمسح بيده الدماء التي سالت من وجهه ثم يعاينها بهدوء قبل أن يمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
 وترى المتحدثة الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جولييت توما في تصريح لفرانس برس أن صورة عمران هي "تذكير بهول الحرب وتأثيرها الوحشي على الأطفال"، وتضيف "يجب أن تهز هذه الصورة ضمائر العالم".
 من جهتها نفت روسيا، اليوم الجمعة، أن تكون إحدى غاراتها تسببت في إصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر 4 سنوات، ونشرت وزارة الدفاع نفيا رسميًا أكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الأربعاء على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.
وقال ايجور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا أهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا".
وأوضح "كوناشنكوف" أن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار، ووصف الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في إطار "الدعاية المناهضة لروسيا".
ويذكر أن تقريرًا أصدرته منظمة يونيسف تزامنًا مع دخول النزاع في سوريا عامه السادس في مارس، أفاد أن نحو 3.7 مليون طفل سوري، أي واحد من بين ثلاثة أطفال سوريين، ولدوا منذ بدء النزاع "لم يعرفوا إلا العنف والخوف والنزوح".
وأوردت أن "الملايين من الأطفال كبروا بسرعة هائلة وقبل أوانهم بسبب سنوات الحرب".
========================
اليوم السابع :"عمران" ليس الأول.. 5 أطفال سوريين أبكوا العالم
منوعات اليوم السابع منذ 18 ساعة
رشا عونى
فى واقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة للأسف، هزت صورة الطفل السورى " عمران" العالم بعد أن خرج من تحت الأنقاض إثر غارة جوية، دون أن تسقط منه دمعة واحدة، وهو ينظر لكل من حوله بذهول ولا يدرك ماذا حدث ولماذا.
ولم تكن تلك الصورة الأولى التى هزت العالم، إنما سبقها آلاف صور الأطفال السوريين الذين حُرموا من حياتهم الطبيعية ومن طفولتهم وبراءتهم وعاشوا سنا أكبر من سنهم آلاف المرات، دون أن يتحرك العالم لإنقاذهم.
وسبق أن أثارت صورة الطفل السورى " إيلان" غضب العالم أيضا، بعد أن وجدته القوات البحرية التركية غريقا على إحدى الشواطئ التركية، وانتشرت الصورة بسرعة البرق حول العالم ولكن دون أى رد فعل جاد تجاه ما يعانيه أطفال سوريا.
وفى واقعة أخرى مليئة بالخوف والرهبة، رفعت طفلة سورية تبلغ من العمر 4 سنوات، يديها  استسلاما لمصور تركى فى مخيم للاجئين على الحدود السورية التركية، حيث ظنت أن الكاميرا بندقية.
طفلة سورية ترفع يديها خوفا
وبعد أن فقط أطفال سوريا الأمل، قال أحدهم والبالغ من العمر 3 سنوات وهو جريح بعد أن تعرض لإطلاق النار أدت لوفاته فور وصوله الى المستشفى  متأثرا بجراحه : " سأخبر الله بكل شيئ".
وفى مشهد أخر وليس أخير، أقرب ما يكون إلى إحدى مقاطع الأفلام، أقدم طفل سورى على إنقاذ شقيقته الصغيرة من استهداف أحد القناصة لها، رغم إصابته مرتين برصاص القناص، مستجمعا كل جهوده وقوته فى سبيل إنقاذ شقيقته.
========================
العرب :عائض القرني عن طفل الأنقاض السوري: ابني عمران لك الرحمن
إيهاب مسعد
الجمعة، 19 أغسطس 2016 07:18 م
الطفل السوري عمران
علق الداعية السعودي الدكتور عائض القرني، على الطفل السوري عمران دقنيش المنتشل من تحت الأنقاض بعد قصف صاروخي لمنزله في سوريا، قائلا: "ابني عمران لك الرحمن".
وكتب "القرني"، في تدوينة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "ابني عمران لك الرحمن، أمّا أمة الإسلام من جاكرتا إلى تطوان، فغلب عليهم موت الضمير والنسيان".
وقد بث ناشطون في حلب تسجيلاً صادماً للطفل عمران وهو يجلس في سيارة إسعاف بعد تعرض منزله في حي القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات روسيا والنظام السوري.
وبدا الطفل جالساً بهدوء، ووجهه مغطى بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه وبالكاد يفتح عينيه.
والطفل عمران دقنيش، ابن الخمسة أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا الأربعاء الماضي، جراء الغارات الجوية للقوات الروسية ونظام الأسد على المدينة التي فكت المعارضة المسلحة حصارها أخيراً.
وعولج الطفل عمران وبقية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً في مستشفى، وخرجوا في وقت متأخر ليل الأربعاء الخميس، وأبكى الطفل عمران العالم بعد هذا المشهد المأسوي.
========================
طريق الاخبار :عمران جديد كل يوم بسبب الوضع المأسوي في الاراضي السورية
منذ 17 ساعة
هو طفل يبلغ من العمر خمس سنوات هم كل ما امتلكه من عمره للنن، الفترة التي تعد أجمل مرحلة في حياة أي إنسان، الطفولة التي لا تعرف  إلا اللعب والمرح والحب، وأقصى الأماني فيها هي الحصول على هدية تكون قطع من الحلوى ليشعر بعدها بالفخر ، لكن يبدوا أنه كان لعمران قدرا آخر ونوعا مختلفا من الحياة والذكريات التي سيعيش بها بقية حياته.
القصف الذي ضرب مؤخرا حلب، والذي شنته قوات نظام الأسد على المدينة وخلف فيا دمارا هائلا يصعب معه النجاة ويكثر فيه القتل والتدمير، بين الركام كان عمران حيا وكتبت له النجاة ليتم إخراجه سريعا وبحذر خوفا من أية إصابات تكون قد لحقت به ، والمتأمل في صورة عمران لن يجد سوى طفل سلب من الأمان وأذهلته الصدمة حتى لم يقدر على البكاء، فكل ما كان يفعله هو  النظر حوله شريدا، ومن ثم يمسح عينيه لجد دماء يبدوا أنا لم تثر ذعره، فما لاقاه في تلك اللحظات التي عاشها في القصف وتحت الركام جعلت كل شيء هينا له.
فكم من أطفال كانوا كعمران فارقوا الحياة، وكم عمران آخر عاش وسيعيش ويكمل حياته مع تلك الذكريات ، الناظر والمتأمل لصورتي عمران اللتين انتشرتا على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأخبار يرى الفرق الشديد بينهما، فالأولى طفل مفعم بالحياة والحيوية ويضحك مليئ قلبه كباقي الأبنا حول العالم، والثانية بعد القصف سيستشف الناظر لصورة عمران هول ما عاشه.
وفي النهاية وبعد مدة تنسى صورة عمران وتظهر صور أخرى لأطفال أخرين ، يعيشون كعمران كما نسيت من قبل صور لبشاعات أخرى، فالعالم هكذا هو ضجة مؤقتة واستنفار عاطفي مؤقت ونداءات بالكلام وما من مجيب وما من أفعال ولا خطوات عالمية تؤخذ لإنقاذ عمران وحماية باقي الأطفال قبل أن يصيروا كعمران.
========================
اخبار السعودية ":عمران دكيش، أيقونة العنف الصامت
khaledمنوعاتمنذ 18 ساعة0 تعليقات 18 زيارة
صورة جديدة، “تصدم العالم” و”تلهب” مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها عمران دكيش، الطفل السوري البالغ من العمر خمس سنوات، الجالس مدمىً في سيارة الإسعاف، بعد أن تم إنقاذه هو وعائلته من داخل مبناهم المهدم جراء إحدى الغارات التي استهدفت حي القاطرجي شرق حلب، ليل الإربعاء. مصطلحات مكررة مثل “صدمة” و”غضب ملتهب” لا ترتقي إلى مقام المقدرة الاستثنائية للصورة في تحريك مشاعر من ظنّوا أنهم باتوا منيعين أمام مشاهد العنف.
ثمة في صورة عمران دكيش رمزية ما قادرة على اختراق جدران الخدر العاطفي الذي يحول دون تأثر الرأي العام بعد ما يزيد على خمس سنوات من الحرب. يبدأ المشهد بخروج أحد المنقذين من مبنى محطم وهو يحمل طفلاً صغيراً. يدخله إلى سيارة الإسعاف ويجلسه على كرسيٍ برتقالي اللون، قبل أن يتركه لوحده ويذهب مبتعداً، ربما لمحاولة إنقاذ المزيد من الضحايا. يرتدي الطفل قميصاً قطنياً وسروالاً قصيراً ملوثان بالرمال والدماء.
يجلس عمران مسنداً جسده بالكامل على الكرسي دائخاً من آثار الصدمة، فيما أقدامه لا تطال الأرض. يضع يديه في حجره كطفلٍ مؤدب لا يريد أن يثير الشغب كي لا تعاقبه الحرب أكثر. القوة البصرية للمشهد، تتمحور هذه المرة حول لغة جسد الصغير. هو يجلس ساكناً في سيارة الإسعاف كما لو أن كل ما يحصل حوله أسرع من قدرته على الاستيعاب. ينظر باتجاه عدسات الكاميرات والمصورين المتجمهرين لإلتقاط صوره بعينٍ واحدة سليمة، فيما تبقى عينه الثانية نصف مغلقة جراء الإصابة.
يكاد لا يعلم أنه الآن محور الاهتمام، فقبل لحظات فقط كان مجرد صغيرٍ تطحنه الحرب تحت أنقاضها. يستوعب الطفل بأن المصورين يركزون أنظارهم عليه وحده، يضع يده على وجهه -حينما يشعر ربما بأن هناك ما يسيل على وجنتيه- ثم ينظر إلى راحة يده المصبوغة بالدماء. بحركة بطيئة لا إرادية يمسح سطح اليد بقماش الكرسي الذي يجلس عليه.
ربما هي المرة الأولى، التي يشعر فيها بأن عيون الحرب تراه. ما يزيد من وقع المشهد، هدوء الحركات التي يقوم فيها الطفل، فهو، وبالرغم من علامات الهلع البادية على وجهه، لا يبكي ولا يفرط في الحركة. بل يكتفي بالجلوس على الكرسي، كأنه يقول للمصورين، والعالم: “إهدأوا إنها مجرد دماء!”.
إلتقط مشهد إنقاذ عمران أحد مراسلي قناة “#الجزيرة مباشر” محمود رسلان. في مشاهد لاحقة نرى سيارة الإسعاف وقد إمتلأت بطفلين آخرين، يمدد أحدهما على السرير قبل أن تغلق السيارة أبوابها وتتوجه بهم إلى المستشفى. خلال ساعات، تناقلت وسائل الإعلام صورًا جديدة سرّبها الأطباء المشرفين على علاج عمران، ويظهر فيها الصغير مخدراً بضمادة تلتف على وجهه وعينه.
للمفارقة، نحن من نذرف الدموع، وأنا لا أرى دموعه هو، لم يبك مرةً واحدة، مصدومٌ بصورة كاملة”.
للأسف مصير الأطفال السوريين واحد إن هربوا أو بقوا”. ففي غضون ساعات ظهرت أعمال غرافيك تذكر بالطفل إيلان الكردي الذي قضى غرقاً ووجد جسده على الشطآن التركية، أثناء محاولة أسرته الهجرة إلى أوروبا عبر البحر، فقارن الكثيرون صورته بعمران المدمى المنتشل من بين الأنقاض.
هناك بالفعل ما هو مشترك بين إيلان وعمران، بالرغم من أن أحدهما توفي، والآخر ما زال لحسن الحظ على قيد الحياة. هي السكينة ربما، التي تلف صورة مأساة كل منهما، بعيداً عن الكلام والمهاترات والضجيج. هو الهدوء في توديع هذا العالم، أو إدانته بالنظرات الزائغة التي يسددها عمران لكاميرات المصورين، قبل أن يمسح دماءه بقماش الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل .
========================
المغرب :رسالة: عمران للعالم
 بقلم    روعة قاسم   19/08/2016  123 عدد المشاهدات  
الطفل عمران دقنيش، ابن الخمسة أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا اول امس جراء الغارات الجوية التي استهدفت مدينة حلب ، ظهر في فيديو صادم بثه ناشطون سوريون وهو يجلس في سيارة اسعاف بعد تعرض منزله لغارات جوية. ..بدا الطفل هادئا يحاول ان يمسح
بيديه الغبار والدماء التي غطت وجهه المكلوم..يتحسس ملامحه المختفية وراء بقايا الركام ..
اراد ان يستذكر اسمه في خضم هذا الضجيج وفوضى الهجمات والهجمات المضادة .. فالمشهد بدا رماديا وضبابيا في غمرة هذا الصراع الدموي بين القوى المتنازعة على المصالح والنفوذ في سوريا والمنطقة . .هنا تضيع اعمار هؤلاء الاطفال ويضيع مستقبل جيل كامل ولد وعاش تفاصيل الحرب اليومية ..فلم يعرف اعياد دمشق ولا تنشق عبق ياسمينها الفواح..
في سوريا الجديدة هناك اليوم اكثر من ستة مليون لاجئ في دول الجوار خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وعلى الأرجح يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين فيما ينتظر العالم نهاية الجولات وحسم المعارك ..
ولعل وجه عمران البريء المغطى بالجروح اراد ان ينقل رسالة الى العالم باسره مفادها ان سوريا ستنهض من ركامها . لتنفض بقايا المعارك تماما كما نفض الطفل عمران بكل هدوئه بقايا الغبار ..ستنهض البلاد لتواجه اعداءهاوالمتربصين بها..ستلملم صقيع هذا «الشتاء
العربي» الطويل .. لتحكي للعالم مجددا قصة 8 آلاف عام من الحضارة والتاريخ .. وسيستيقظ طائر الفينيق على اغصان صنوبرها وسنديانها ليعلن انتصارها على كل الحاقدين والمخططين والاصوليين والمتآمرين على شعبها واطفالها ..
ومثلما نجا الطفل عمران باعجوبة من تحت الرماد ستنجو سوريا وستنتفض مدنها الاولى..ستنهض إيبلا ومملكة ماري، وأوغاريت، وراميتا، وسرمدا ..وسيكتب السومريون والأكاديون، والكنعانيون، والآراميون بحروفهم المقدسة عتق البلاد وتحررها ..وكما انتهت امبراطويرية ابلا وعادت من جديد بعد قرون ..ستعود سوريا وسيغرس ابناؤها مجددا اشجار الزيتون ضد كل حاملي الحقد ..ضد كل المؤامرات والمخططات الخارجية والداخلية..
========================
المحيط :مركز حلب الإعلامي: والد «عمران» يرفض المساعدة
قال يوسف صديق مدير مركز حلب الإعلامي، اليوم الجمعة، إن المئات من الأشخاص والمؤسسات الصحيفة تواصلوا معهم بشأن الطفل السوري “عمران”، في حين لم يتواصل معهم أي مؤسسات معنية بالأطفال.
وأضاف صديق، في مداخلة هاتفية مع فضائية “العربية الحدث”، اليوم الجمعة، أن هناك مبادرات شخصية عرضت مساعدة الطفل “عمران” وأسرته، ولكن والد الطفل وأهله رفضوا المساعدة ولا يريدون الخروج على وسائل الإعلام أيضًا، مشيرًا إلى أن شقيق عمران بين الحياة والموت ووالدته وشقيقه الآخر مصابان، بعد قصف منزلهم.
وأوضح أن الجميع يعلم أن طيران روسيا والنظام السوري هما من يقصفان حلب بالطائرات منذ أكثر من 5 سنوات.
يذكر أن صورة الطفل عمران أثناء تواجده بسيارة إسعاف، تصدرت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بعد استهداف منزله.
========================
لكم :الطفل عمران رمز جديد لمعاناة المدنيين في دوامة الحرب السورية
دولي image
18 غشت, 2016 - 06:45:00
 
يجلس الطفل السوري عمران ذو السنوات الأربع داخل سيارة إسعاف مغطى بالغبار والدماء تسيل من وجهه، قبل أن يحدق مذهولا في عدسة المصور محمود رسلان، بعد دقائق على إنقاذه من غارة استهدفت منزله في مدينة حلب.
ويقول رسلان (27 عاما) لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف من بيروت "التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية" التي تستهدف الأحياء تحت سيطرة الفصائل في حلب.ويضيف "في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون لكن عمران كان يجلس صامتا. يحدق مذهولا كما لو أنه لم يفهم أبدا ما حل به".
 
وغزت الصورة التي توثق هذه اللحظة المأسوية مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز حلب الإعلامي الموالي للمعارضة، تظهر عمران وهو يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف. الغبار يغطي جسده والدماء على وجهه. يبدو مذهولا ولا ينطق بكلمة. يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بهدوء ويمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
ويعتبر رسلان أن الطفل "يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يوميا للقصف حتى وهم داخل منازلهم".
وكان المصور الفوتوغرافي قريبا من حي القاطرجي حيث يقطن عمران مع عائلته في الطابق الأول من احد المباني، حين تعرض لغارة جوية.
وتتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل في حلب لغارات جوية أدت إلى بمقتل المئات منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام. وترد الفصائل بقصف الأحياء الغربية بالقذائف موقعة عددا كبيرا من القتلى.
ويوضح المصور "كانت الساعة قرابة السابعة والربع (16:15 ت غ) حين سمعت دوي غارة وتوجهت فورا إلى مكان القصف" مضيفا "كان الظلام قد حل لكنني رايت مبنى تدمر بالكامل وقربه مبنى اخر مدمر جزئيا" في إشارة إلى المبنى حيث منزل عائلة عمران.
ويروي "كان علينا تخطي ثلاث جثث مع مسعفي الدفاع المدني قبل دخول المبنى (...) أردنا الصعود إلى الطابق الأول لكن الدرج انهار تماما".
وإزاء ذلك، اضطروا للتوجه إلى مبنى ملاصق "وسحب أفراد عائلة عمران الواحد تلو الآخر من شرفة لشرفة".
انتشل المسعفون في بادئ الأمر عمران ثم شقيقه (5 سنوات) وشقيقتيه (8 و11 عاما) وبعدها الأب والأم وجميعهم أحياء.ويتابع رسلان الذي يظهر وهو يلتقط الصور في شريط فيديو مركز حلب الإعلامي "عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور".
ويوضح أن الطفل كان "تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته" لافتا إلى أن والده وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور أو الكشف عن شهرة العائلة.
وبحسب رسلان، فإن "هذا الطفل كما سائر اطفال سوريا هم رمز للبراءة ولا علاقة لهم بالحرب".
وتعيد صورة عمران إلى الأذهان لناحية رمزيتها صورة الطفل ايلان الكردي اللاجئ السوري ذو الأعوام الثلاثة، الذي جرفته المياه بعد غرقه إلى أحد الشواطئ التركية شهر سبتمبر. وتحولت صورته رمزا لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقا إلى نزاع متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من 290 ألف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.