الرئيسة \  ملفات المركز  \  الطيران الروسي الأسدي يقصف القوافل الأممية وسط صدمة وغضب أممي

الطيران الروسي الأسدي يقصف القوافل الأممية وسط صدمة وغضب أممي

21.09.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
20/9/2016
عناوين الملف
  1. اليوم السابع :فرنسا تدين قصف قافلة مساعدات فى سوريا
  2. اليوم السابع   :واشنطن: أمريكا "غاضبة" بعد قصف قافلة مساعدات فى سوريا
  3. النشرة :أوبراين: لا يمكن إيجاد عذر وراء الهجوم على قافلة مساعدات في حلب
  4. عيون الخليج :طائرات الأسد تحرق 20 قافلة إغاثة كانت بطريقها للمحاصرين.. والبراميل "تهطل كالمطر" على حلب
  5. صحافتي :الأمم المتحدة تأسف إزاء قصف قافلة مساعدات إنسانية في حلب شمال سوريا
  6. وكالة سولا برس :بشار الأسد ينتقم من قصف أمريكا لقواته بقصف شاحنات إغاثة سكان حلب
  7. اوطان نيوز :قتلى من الهلال الاحمر في استهداف قافلة إغاثة في حلب
  8. المصري اليوم :واشنطن تحمل موسكو مسئولية الهجوم على قافلة إنسانية في سوريا
  9. الجزيرة : غضب دولي ودعوات للتحقيق بقصف قوافل الإغاثة الأممية بحلب
  10. أكي :طيران روسي أو سوري يقصف قوافل المساعدات الإنسانية في سورية
  11. جريدة جيم نيوز :غارات جوية تستهدف قافلة اغاثة في سوريا وتودي بحياة 12 متطوع بالهلال الأحمر
  12. رويترز :ضربات جوية تصيب قافلة مساعدات وسوريا تعلن انتهاء الهدنة
  13. البي بي سي :الحرب في سوريا: "ضربات جوية" تستهدف شاحنات إغاثة قرب حلب
  14. سيريانيوز :مع انقضاء الهدنة في سوريا.. الأمم المتحدة: قوافل مساعدات لشرق حلب لاتزال عالقة على الحدود التركية
  15. زمان الوصل:بعد قصف شاحنات الإغاثة.. واشنطن: سنعيد تقييم التعاون مع روسيا
  16. قاسيون :مسؤول أممي: أشعر بالألم والخيبة لعدم دخول مساعدات حلب
  17. الاقتصادية :ستيفن أوبراين: لا تفسير أو منطق وراء استهداف قافلة إنسانية في سوريا
  18. الغراب :عشرات الضحايا باستهداف طائرات الأسد 18 قافلة إغاثة بحلب
  19. ماب نيوز :سوريا..تجميد العمليات الأممية بعد ضرب قافلة إغاثة
  20. الرسالة نت :غضب دولي ودعوات للتحقيق بقصف قوافل الإغاثة بحلب
 
اليوم السابع :فرنسا تدين قصف قافلة مساعدات فى سوريا
 اليوم السابع  منذ 3 ساعات  0 تعليق  21  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 فرنسا تدين قصف قافلة مساعدات فى سوريا فرنسا تدين قصف قافلة مساعدات فى سوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أدانت فرنسا، يوم الاثنين، هجوما على قافلة مساعدات فى سوريا، وقالت إن ذلك يظهر الحاجة الملحة إلى لوقف إطلاق النار فى البلاد.
ونقل رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن وزير الخارجية قوله فى بداية اجتماع مغلق بشأن سوريا "فرنسا تدين تدمير قافلة المساعدات الإنسانية فى سوريا ومقتل أفرادها... هذا الدمار يوضح الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار."
========================
 اليوم السابع   :واشنطن: أمريكا "غاضبة" بعد قصف قافلة مساعدات فى سوريا
 
 اليوم السابع  منذ 4 ساعات  0 تعليق  20  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 واشنطن: أمريكا "غاضبة" بعد قصف قافلة مساعدات فى سوريا واشنطن: أمريكا "غاضبة" بعد قصف قافلة مساعدات فى سوريا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة "غاصبة" بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب فى سوريا يوم الاثنين مشيرا إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلى مع روسيا.
وقال جون كيربى المتحدث باسم الخارجية، فى بيان "كانت وجهة هذه القافلة معروفة للنظام السورى والاتحاد الروسى لكن قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري."
وأضاف "ستثير الولايات المتحدة هذه المسألة مباشرة مع روسيا. بالنظر إلى الانتهاك الصارخ لوقف الأعمال القتالية سنقيم آفاق التعاون المستقبلى مع روسيا."
========================
النشرة :أوبراين: لا يمكن إيجاد عذر وراء الهجوم على قافلة مساعدات في حلب
الثلاثاء 20 أيلول 2016   آخر تحديث 07:22
 
اعتبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين في تصريح تعليقاً على الهجوم الذي طال قافلة مساعدات إنسانية في حلب إنه "لا يمكن إيجاد تفسير أو عذر أو سبب أو منطق وراء شن حرب على عمال الإغاثة الشجعان ناكري الذات الذين يحاولون الوصول إلى إخوانهم المواطنين الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".
========================
عيون الخليج :طائرات الأسد تحرق 20 قافلة إغاثة كانت بطريقها للمحاصرين.. والبراميل "تهطل كالمطر" على حلب
 ذكرت وكالة الأناضول للأنباء الإثنين 19 سبتمبر/ أيلول 2016 نقلاً عن ناشطين سوريين قولهم إن "أكثر من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية كانت معدة لدخول أحياء حلب المحاصرة احترقت بعد قصفها من قبل طيران النظام".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات حربية سورية أو روسية قصفت شاحنات مساعدات قرب حلب في وقت متأخر الاثنين بعد انتهاء وقف إطلاق النار الهش الذي استمر أسبوعاً".
وقال أحد السكان لوكالة رويترز عبر الهاتف إن "الشاحنات أصيبت بنحو خمسة صواريخ خلال وقوفها في مركز يخص الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى".
من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن "قافلة مساعدات تعرضت لقصف خلال توجهها إلى بلدة أورم في محافظة حلب".
وأضافت الأمم المتحدة أن "18 على الأقل من أصل 31 شاحنة ضمن قافلة مساعدات الهلال الأحمر والأمم المتحدة تعرضت للقصف".
وتعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب لقصف مدفعي وجوي عنيف، مساء الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2016، بعد أقل من ساعتين على إعلان قوات نظام بشار الأسد، انتهاء سريان الهدنة التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق أميركي روسي.
قصف بالقذائف والبراميل
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة وروسيا وأطرافاً أخرى معنية بعملية السلام في سوريا، ستجتمع الثلاثاء في نيويورك لتقييم الوضع في سوريا.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، إن "القذائف والبراميل المتفجرة تنهمر كالمطر على معظم الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة من دون توقف منذ الساعة السابعة والنصف (16:30 ت غ)".
وأفاد بغارات جوية عنيفة استهدفت أحياء العامرية، والسكري، وباب النيرب، والمرجة، والميسر، تزامناً مع تعرض أحياء أخرى لقصف مدفعي.
وأضاف أن القصف عنيف للغاية ولم يتوقف، مشيراً إلى سماع دوي صفارات سيارات الاسعاف في أحياء المدينة.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض الأحياء الشرقية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، لافتاً إلى أن الغارات الجوية استهدفت أحياء في المدينة وريفيها الغربي والجنوبي، موقعة عدداً من الجرحى.
ويأتي استئناف القصف على الأحياء الشرقية بعد قوات النظام عند الساعة السادسة مساء الإثنين "انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتباراً من السابعة مساء من يوم 12/9/2016 بموجب الاتفاق الروسي الأميركي".
وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا بدأ سريانه مساء 12 أيلول/سبتمبر، ويستثني مناطق سيطرة تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة).
اتهامات
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات منذ أيام حول إعاقة تنفيذ الاتفاق، إذ رأت موسكو أن واشنطن لم تف بالتزاماتها بالهدنة، وخصوصاً فيما يتعلق بتحديد مناطق تواجد الفصائل المعارضة وعناصر جبهة "فتح الشام"، في حين هددت واشنطن بعدم التنسيق عسكرياً مع روسيا في حال عدم إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وخص الاتفاق الروسي الأميركي مدينة حلب التي تشهد وضعاً مأساوياً صعباً، إذ ينتظر سكان أحيائها الشرقية البالغ عددهم 250 ألفا، وصول شاحنات محملة بالمواد الإغاثية لاتزال متوقفة في منطقة عازلة عند الحدود السورية التركية.
وتزامن صدور بيان قوات النظام مع عقد مسؤولين روس وأميركيين اجتماعاً في جنيف لبحث إمكانية استمرار وقف إطلاق النار.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن روسيا أخفقت في تطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق على تطبيق هدنة مدتها سبعة أيام في سوريا، إلا أن واشنطن مستعدة لمواصلة العمل عليها.
اجتماع في نيويورك
وجاء الإعلان السوري عن انتهاء الهدنة بعد ساعات على تصريحات لقائد الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي قال فيها إن الولايات المتحدة لا تملك "وسيلة فعالة للضغط على المعارضة في سوريا".
واعتبر رودسكوي أنه "على ضوء عدم احترام المتمردين وقف إطلاق النار، فان التزام قوات الحكومة السورية به من طرف واحد لا معنى له".
وفي محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد في سوريا، يعقد وزراء خارجية "المجموعة الدولية لدعم سوريا" والتي تضم عشرين بلداً أبرزها الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى بينها السعودية وتركيا، اجتماعاً غدا الثلاثاء في نيويورك وسيجرون تقييما للوضع، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر.
وكان يفترض بموجب الاتفاق الروسي الأميركي، وبعد أسبوع من الهدنة وتكثيف المساعدات الانسانية، أن تبدأ واشنطن وموسكو تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام". إلا أن ذلك كان يتطلب تحديد المناطق التي تتواجد فيها جبهة "فتح الشام" وفصلها عن مناطق تواجد المعارضة المصنفة "معتدلة" من جانب واشنطن، الأمر الذي لم يحصل.
وارتفع منسوب التوتر بين موسكو وواشنطن بعد غارات أميركية استهدفت السبت مواقع لقوات النظام قرب مطار دير الزور العسكري، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود السوريين. وقال التحالف إن القصف حصل عن طريق الخطأ.
"عدوان سافر"
واعتبر رئيس النظام بشار الأسد الإثنين خلال استقباله وفداً إيرانياً رسمياً في دمشق، أنه "كلما تمكنت الدولة السورية من تحقيق تقدم ملموس سواء على الصعيد الميداني أو على صعيد المصالحات الوطنية يزداد دعم الدول المعادية لسوريا للتنظيمات الإرهابية".
وأضاف: "آخر مثال على ذلك كان العدوان الأميركي السافر على أحد مواقع الجيش السوري في دير الزور لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي".
ومنذ القصف الأميركي، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" الذي سيطر على كامل جبل الثردة حيث وقعت الغارات الأميركية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن الاتفاق الروسي الأميركي "الأساس الوحيد" للحل في سوريا، برغم "هشاشته".
وبعيداً عن حلب، دخلت قافلة مساعدات مشتركة بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر السوري مؤلفة من 45 شاحنة إلى مدينة تلبيسة المحاصرة في ريف حمص (وسط)
الشمالي، وكانت سبقتها الأحد قافلة أخرى من عشر شاحنات، وفق ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
========================
 صحافتي :الأمم المتحدة تأسف إزاء قصف قافلة مساعدات إنسانية في حلب شمال سوريا
الثلاثاء 1437/12/18 هـ الموافق 2016/09/20 م واس
نيويورك 18 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 19 سبتمبر 2016 م واس
أعربت الأمم المتحدة عن أسفها مساء اليوم إزاء قيام طائرات حربية بقصف شاحنات مساعدات إنسانية في مدينة حلب شمال سوريا.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ورئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيغلاند في بيان مشترك، أن القافلة التي كانت تحمل مساعدات لـ 75 ألف مدني
في بلدة (أورم الكبرى) في حلب تعرضت للقصف اليوم رغم إزالة التعارض مع الأطراف المتحاربة. كما أكد إيغلاند في تغريدة له على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، أن القصف أسفر عن "العديد من القتلى والجرحى".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال في وقت سابق اليوم، إن طائرات حربية قصفت شاحنات تحمل مساعدات إغاثية بالقرب من مدينة حلب شمال سوريا، مما أسفر عن مقتل 12 من سائقي شاحنات
نقل مواد الإغاثة وموظفي الهلال الأحمر.
// انتهى //
========================
وكالة سولا برس :بشار الأسد ينتقم من قصف أمريكا لقواته بقصف شاحنات إغاثة سكان حلب
بتاريخ: 2016-09-20 الساعة: 03:51:45 بقلم: ألفت امام-
أعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 18 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية أصيبت في غارة جوية استهدفتها في ريف حلب الغربي، الاثنين، مشيرة إلى عدم توفر حصيلة عن عدد القتلى في الحال.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك، إن هذه الشاحنات كانت ضمن قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتضم 31 شاحنة محملة بمساعدات إلى بلدة أورم الكبرى؛ لتوزيعها على 78 ألف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
وأضاف أن "مصادر متعددة أكدت أنه جرى قصف هذه المنطقة مساء الاثنين"، مشيرا إلى أن القصف طال أيضا مستودعا للهلال الأحمر في أورم الكبرى.
يأتي القصف السوري العنيف على حلب بعد أيام  من مقتل عشرات من جنوده في غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أصابت موقعا عسكريا شمال شرقي سوريا، فيما قال الجيش الأمريكي إن "التحالف الدولي ربما قصف دون قصد مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري".
من ناحيته أعرب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين عن "بالغ قلقه" إزاء استهداف القافلة الإنسانية، مطالبا "مرة جديدة كل أطراف النزاع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية والمدنيين والمنشآت التحتية المدنية، كما تفرض ذلك القوانين الإنسانية الدولية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد مقتل 12 متطوعا وسائقا على الأقل، وتضرر نحو عشرين شاحنة؛ جراء استهدافها بغارات جوية في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي"، بعيد ساعات على إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة.
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة.
مقتل 32 مدنيا في قصف على حلب
قتل 32 مدنيا على الأقل مساء الاثنين في غارات جوية بمحافظة حلب في شمال سوريا، وذلك بعيد إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "قتل 32 مدنيا في مدينة حلب وريفيها الغربي والشرقي مساء الاثنين؛ جراء غارات جوية عنيفة، بعد إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة"، موضحا أن "12 قتيلا منهم هم من متطوعي الهلال الأحمر وسائقي شاحنات قافلة المساعدات التي تعرضت للقصف في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي".
ومنذ إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة في عموم سوريا، مساء الاثنين، أحصى المرصد أكثر من أربعين غارة جوية تسببت إلى جانب القتلى في أورم الكبرى بمقتل عشرة مدنيين في ريف حلب الغربي وأربعة آخرين في ريف حلب الشرقي. كما قتل ستة مدنيين، بينهم طفل، في غارات على الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
========================
اوطان نيوز :قتلى من الهلال الاحمر في استهداف قافلة إغاثة في حلب
iiglj5572 الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 أخر تحديث : الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 - 4:44 صباحًا  
ارتفع عدد ضحايا الغارات الروسية والسورية على مدينة حلب وريفها الغربي إلى 45 قتيلا وعشرات الجرحى، بينما قتل 13 من موظفي الهلال الأحمر في أورم الكبرى جراء قصف استهدف رتلا لشاحنات تحمل مواد إغاثة في ريف المدينة الغربي.
وأفاد الهلال الأحمر السوري أن “الشاحنات كانت تقوم بعملية تسليم روتينية من حلب إلى المناطق الريفية التي تسيطر عليها المعارضة”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “القافلة استهدفت في حلب”، إلا أنه لم يتأكد من أنها تعرضت لضربات جوية.
ووصف المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا الأمر بأنه ” أمر فظيع”.
 وأضاف أنه ” تم التحضير لمرور هذه القافلة بالكثير من المعاملات واستصدار التصريحات لمساعدة المدنيين المحاصرين”.
========================
المصري اليوم :واشنطن تحمل موسكو مسئولية الهجوم على قافلة إنسانية في سوريا
اخبار العرب المصرى اليوم منذ 8 ساعات
واشنطن تحمل موسكو مسئولية الهجوم على قافلة إنسانية في سوريا واشنطن تحمل موسكو مسئولية الهجوم على قافلة إنسانية في سوريا
 حملت الولايات المتحدة اليوم روسيا مسئولية الهجوم الذي استهدف قافلة مساعدات إنسانية في سوريا، وطالبت موسكو بإظهار وبشكل «سريع وحقيقي» ما إذا كانت لا تزال ملتزمة بالاتفاق الثنائي بينهما بشأن وقف إطلاق النار في البلد العربي.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحفيين إن الإدارة الأمريكية واثقة أن الهجوم كان «قصفا» نفذته إما قوات روسية أو قوات النظام السوري، الأمر الذي «يزرع شكوكا كثيرة حول قدرة الروس على الوفاء بالتزاماتهم» تجاه وقف إطلاق النار الهش الذي جرى التفاوض عليه بين الجانبين.
وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، خلال مؤتمر صحفي «لدينا مؤشرات واضحة، ليس فقط من جانبنا، بل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر أيضا، على أن هذا كان هجوما جويا».
وتابع «لا نعلم حتى الآن ما إذا كان الروس أو النظام (بشار الأسد). على أي حال يتحمل الروس المسئولية بعدم شن هذا النوع من الهجمات والحيلولة دون تنفيذ النظام لها».
كانت الامم المتحدة قد أكدت اليوم وقوع هجوم ضد قافلة إنسانية في منطقة أورم غربي محافظة حلب شمالي سوريا لكنها قالت إنه لم يتسن بعد التحقق من عدد الضحايا أو هوية الطرف الذي يقف وراء الهجوم.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 12 شخصا على الأقل قتلوا جراء الهجوم ومعظمهم من سائقي شاحنات القافلة الإنسانية، إضافة إلى موظف في الهلال الأحمر السوري.
========================
الجزيرة : غضب دولي ودعوات للتحقيق بقصف قوافل الإغاثة الأممية بحلب
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري باستهداف غارات جوية لقوافل الإغاثة الأممية في حلب، وسط غضب وتنديد دولي بالحادثة التي أسفرت عن مقتل 13 من الهلال الأحمر السوري.
فقد قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة إنه يشعر "بالاشمئزاز والصدمة من الأخبار التي أفادت بتعرض قافلة للهلال الأحمر السوري، والأمم المتحدة، في منطقة أورم الكبرى بالشمال الغربي من حلب".
وأكد ستيفن أوبراين في بيان أنه تم إبلاغ جميع أطراف النزاع بمرور القافلة التي تميزت بعلامات واضحة بأنها قافلة إنسانية، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد سبب أو مبرر لشن حرب على العاملين الشجعان في العمل الإنساني".
وأضاف أنه إذا ثبت أن هذا الهجوم كان متعمدًا فإنه يرقى إلى جريمة حرب، و"إنني أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه ومستقل في هذا الحادث المميت" لإخضاع المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي للمساءلة، وفق البيان.
كما عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن غضبه إزاء استهداف قافلة الإغاثة.
وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعرضت أمس الاثنين لغارات من قبل الطيران السوري أو الروسي في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بما فيها، وقتل 13 شخصا من القائمين عليها.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "غاضبة" مما حصل لقافلة الإغاثة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري القول إن روسيا فقدت السيطرة على الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقصف شعبه منذ سنوات، ويقصف قوافل المساعدات باستمرار.
وفي هذا السياق أيضا، حذر المتحدث باسم الخارجية الأميركية من أن استهداف القافلة يضع التزامات روسيا على المحك ويقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
بدورها شجبت فرنسا العملية، وقالت إنها تظهر الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وجاء هذا التصعيد بعد ساعات قليلة فقط من إعلان قوات النظام السوري انتهاء سريان الهدنة التي كانت أعلنت بموجب الاتفاق الروسي الأميركي وبدأت مساء الاثنين الماضي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
========================
أكي :طيران روسي أو سوري يقصف قوافل المساعدات الإنسانية في سورية
السياسة  السياسة
قالت مصادر سورية في مدينة حلب إن طائرات روسية حلّقت بشكل سرب فوق قافلة تتألف من 20 سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري، في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، وقامت بغارات متناوبة حتى دمرت الشاحنات بشكل كامل، إضافة لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأكدت الأمم المتحدة في وقت متأخر من ليل الاثنين، قصف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كانت متجهة إلى أورم الكبرى في حلب، وأن 18 شاحنة محملة بالمساعدات، أصيبت بالقصف الجوي في ريف حلب.
وأشار ناشطون سوريون إلى مقتل نحو 12 متطوعاً من الهلال الأحمر وسائقي الشاحنات، لم يستطيعوا حصر عددهم بسبب الإصابات الخطيرة بين الأحياء.
وأكّد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن أكثر من 40 غارة جوية نفذتها طائرات سورية أو سورية، أو كلاهما، على مدينة حلب وأريافها الغربية والشمالية والجنوبية والشرقية، أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، واستهدفت هذه الطائرات شاحنات نقلت ظهر أمس مساعدات من أحياء حلب الغربية إلى ريف حلب الغربي، وكانت متوقفة ببلدة أورم الكبرى عند مركز للهلال الأحمر.
ويأتي استهداف الروس لقافلة المساعدات الإنسانية بعد ساعات من إعلان النظام السوري عن انتهاء الهدنة التي نص عليها الاتفاق الأمريكي الروسي، والتي استمرت سبعة أيام، انتهت مع الساعة السابعة من مساء الاثنين، ليبدأ بعدها طيران النظام والطيران الروسي بشن غارات على مختلف المناطق السورية ولاسيما حلب.
وكانت الأمم المتحدة والصليب الأحمر قد أجّلتا الاثنين إجلاء عدد من العائلات من سكان حي الوعر بحمص وسط سورية، رغم وصول الحافلات وسيارات الأمم المتحدة للحي، وقال مسؤولون بالمنظمة الدولية إن السلطات السورية رفضت تأمين طريق خروج هؤلاء من حمص إلى إدلب، ما دفع المنظمة لتأجيل العملية، فيما قالت المعارضة السورية إن هذا دليل على نيّة النظام المُبيّته لقصف المدنيين والحافلات أو القوافل التي تتحرك في مناطق سيطرة النظام، أو المتجهة نحوها.
وكانت الشاحنات تقوم بعمليات تسليم اعتيادية تنظمها المنظمة الدولية لمنطقة غرب مدينة حلب وأصيبت بالقرب من بلدة أورم الكبرى، فيما أعرب المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا عن غضبه من العملية، وقال إن القافلة "كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين في عزلة"، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة "غاضبة" من قصف قافلة المساعدات الإنسانية هذه، مشيراً إلى أن واشنطن ستُعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان إن "وجهة هذه القافلة كانت معروفة للنظام السوري والاتحاد الروسي، لكن تم قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري، وستثير الولايات المتحدة هذه المسألة مباشرة مع روسيا، بالنظر إلى الانتهاك الصارخ لوقف الأعمال القتالية سنقيم آفاق التعاون المستقبلي مع روسيا".
من جهته، أكّد عبد الرحمن أن الهدنة في سورية انتهت نهائياً، وقال إنها كانت جيدة لوقف نزيف الدم السوري، حيث سقط خلالها 27 قتيلاً مقابل 300 في الأسبوع الذي سبق الهدنة، لكنها لم تسهم بإدخال المساعدات، وإذا ما انهارت سيكون هناك اقتتال شديد وطويل في الأراضي السورية.
========================
جريدة جيم نيوز :غارات جوية تستهدف قافلة اغاثة في سوريا وتودي بحياة 12 متطوع بالهلال الأحمر
قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان مقاتلات حربية نفذت عدة غارات يوم امس الاثنين على مناطق في حلب واصابت قافلة اغاثة واودت بحياة 12 شخص على الأقل، ولم يتسنى لهم التأكد ما اذا كانت المقاتلات روسية او سورية، في الوقت الذي اعلن فيه الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت قرابة الأسبوع بوساطة امريكية روسية.
واشارت الأمم المتحدة الى حادثة استهداف قافلة المساعدات بينما لم تشر الى عدد الضحايا او الطرف الذي نفذ هذه الغارات، في الوقت الذي تنعقد فيه جلسات الجمعية العمومية بحضور قادة العالم.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان هذه الغارات التي نفذتها طائرات روسية او سورية كانت ضمن مجموعة من 35 غارة نفذت منذ اعلان انتهاء العدنة.
وقالت جماعات اغاثة ان اعداد الضحايا اكبر من 12، وقال الحاج اس سي امين عام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في كلمة القاها اثناء انعقاد قمة الامم المتحدة، ان اكثر من 14 متطوعا في صفوف الهلال الأحمر السوري قد لاقوا حتفهم في هذه الغارات.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة، ان قوافل اغاثة تابعة للمنظمة وللهلال الأحمر العربي السوري كانت مكونة من 31 شاحنة وتحمل مساعدات ل78 الف شخص في بلدة اورم الكبرى التي تقع في منطقة يصعب الوصول اليها تعرضت 18 شاحنة منها على الاقل للقصف.
وقال استافان دي ميستورا المبعوث الاممي لسوريا انهم غاضبون تماما مما تعرضت له قافلة الاغاثة وانهم احتاجوا لوقت وجهد كبير في اعدادها.
ويبدو ان كل المحاولات الدولية المبذولة من اجل حماية الهدنة الهشة من الانهيار قد باءت بالفشل، وقال مسؤول كبير في مكتب الرئيس الامريكي باراك اوباما في تصريحات ادلى بها للصحفيين يوم امس انه لا يعرف ما اذا كان من الممكن انقاذ الهدنة.
واضاف انه على الروس اثبات حسن نيتهم لأنه ليس من الممكن تحقيق شيء في ظل ع\م توافر هذا الشيء.
وقال بعض شهود العيان ان الشاحنات تم استهدافها بخمسة صواريخ اثناء وقوفها الى جوار احد مراكز الهلال الأحمر السوري بمدينة اورم الكبرى وان مدير المركز واخرين اصيبوا بجروح شديدة.
ودعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا الحليف الأكبر للنظام السوري بالضغط عليه لوقف الغارات الحربية ومنع استهداف قوافل الاغاثة، مؤكدا انه لم يتلقى اي انذار رسمي بانتهاء الهدنة المتفق عليها مع الجانب الروسي.
وقال كيري وهو يستعد للقاء الأمير محمد بن نايف ولي عهد السعودية في نيويورك، انه على روسيا ان تسيطر على الأسد الذي يقصف عشوائيا والذي يستهدف حتى قوافل الاغاثة، وانهم عليهم ان ينفذوا جانبهم من الاتفاق.
وعلقت الأمم المتحدة على اعلان النظام السوري انتهاء الهدنة بالقول بان امريكا وروسيا هما من اتفقتا على الهدنة وعليهما ان يعلنا معا عن انتهاءها.
========================
رويترز :ضربات جوية تصيب قافلة مساعدات وسوريا تعلن انتهاء الهدنة
من توم بيري وجون دافيسون
بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات سورية أو روسية ضربت قافلة مساعدات قرب حلب يوم الاثنين وقتلت 12 شخصا بينما أعلن الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام بوساطة الولايات المتحدة وروسيا.
وأكدت الأمم المتحدة إصابة القافلة لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن من وراء الهجوم أو عدد القتلى في حين اجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في ظل تجدد أعمال العنف في الحرب الأهلية السورية.
وقال المرصد إن الهجمات نفذتها طائرات سورية أو روسية وأضاف أن 35 ضربة جوية نفذت في حلب وحولها منذ انتهاء الهدنة.
وذكرت جماعة إغاثة إنسانية أن عدد القتلى أعلى. وقال الحاج أس سي الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قمة للأمم المتحدة إن 14 متطوعا في الهلال الأحمر العربي السوري لاقوا حتفهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 18 على الأقل من 31 شاحنة في قافلة مساعدات للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تعرضت للقصف فضلا عن قصف مستودع تابع للهلال الأحمر العربي السوري. وقال إن القافلة كانت تنقل مساعدات إلى 78 ألف شخص في بلدة أورم الكبرى التي يصعب الوصول إليها في محافظة حلب.
وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن التقارير الأولية تشير إلى أن عددا كبيرا من الناس قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة بينهم متطوعون في الهلال الأحمر العربي السوري. وأضاف أنه إذا ثبت أنه هجوم متعمد فإنه يرقى إلى جريمة حرب.
وأضاف أوبراين في بيان "الإخطار عن القافلة... قدم إلى جميع أطراف الصراع وكانت القافلة تحمل علامات واضحة بأنها مساعدات إنسانية" ودعا إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان أرسلته المتحدثة باسمه في رسالة بالبريد الإلكتروني "غضبنا من هذا الهجوم كبير... القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين."
ويبدو أن التطورات تشير إلى أن أحدث محاولة من الولايات المتحدة وروسيا لوقف الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ما يزيد على خمس سنوات على وشك الانهيار.
وفيما يتعلق بجهود الولايات المتحدة وروسيا قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس باراك أوباما "لا نعرف ما إذا كان يمكن إنقاذها".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "في هذه المرحلة على الروس إظهار جدية هدفهم سريعا لأنه بخلاف ذلك لن يمدد شيء ولن يتم إنقاذ شيء."
وقال الجيش السوري إن الهدنة التي دامت سبعة أيام انتهت. واتهم "جماعات إرهابية" وهو مصطلح تستخدمه الحكومة السورية للإشارة إلى المسلحين الذين يقاتلونها باستخدام الهدنة لإعادة تسليح نفسها في حين انتهكتها 300 مرة.
وتعهد الجيش السوري بالاستمرار في محاربة "الإرهاب" من أجل استعادة الأمن والاستقرار.
وقال أحد السكان لرويترز عبر الهاتف إن الشاحنات أصيبت بنحو خمسة صواريخ خلال وقوفها في مركز يخص الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى قرب حلب وإن رئيس المركز وآخرين أصيبوا بجروح بالغة.
وتدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد بقوتها الجوية. ولم يتسن الاتصال بالجيش السوري لطلب التعقيب على الفور.
* مقامرة كيري
قد تكون المحاولة التي استمرت سبعة أيام لوقف إطلاق النار بتفاوض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف آخر محاولة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للتفاوض من أجل إنهاء الحرب الأهلية السورية.
ودعا كيري موسكو إلى منع الحكومة السورية من شن الضربات الجوية بما في ذلك على قوافل المساعدات وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتلق بيانا رسميا من روسيا بشأن انتهاء وقف إطلاق النار.
وقال كيري قبل الاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف في نيويورك "الروس قاموا بالاتفاق ولذلك نحن بحاجة لأن نرى ما يقوله الروس... الشيء المهم هو أن الروس بحاجة للسيطرة على الأسد الذي يقصف عشوائيا بوضوح بما في ذلك قوافل المساعدات الإنسانية."
وقالت الأمم المتحدة إن واشنطن وموسكو فقط يمكنهما إعلان انتهاء الهدنة لأنهما من توصلا للاتفاق.
وبدت الضربات الجوية كثيفة لاسيما على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غربي حلب قرب معقل المعارضة في محافظة إدلب. وفي شرقي حلب قال أحد السكان لرويترز إن هناك عشرات الانفجارات.
وقال بشر حاوي وهو متحدث سابق باسم مجلس مدينة حلب التابع للمعارضة "بدأت بساعة من القصف العنيف... الآن يمكنني سماع صوت طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة."
وقال أبو البراء الحموي وهو قيادي بالمعارضة إن القصف الأكثر كثافة وقع في مناطق غربي حلب وهي نفس المنطقة التي تعرضت فيها قافلة المساعدات للقصف.
واجتمع مسؤولون روس وأمريكيون في جنيف يوم الاثنين لمحاولة تمديد وقف إطلاق النار ومن المقرر أن تجتمع المجموعة الدولية لدعم سوريا - وهي مجموعة دول تدعم عملية السلام السورية- اليوم الثلاثاء في نيويورك لتقييم الاتفاق.
* عودة لميدان المعركة
لكن مثلما فعل الجيش السوري تحدث مقاتلو المعارضة عن العودة إلى ميدان المعركة.
وقال منسق المعارضة السورية الرئيسية رياض حجاب يوم الاثنين إن وقف إطلاق النار لم يطبق قط ودعا العالم إلى وضع نهاية "لإجرام" الحكومة السورية.
وأضاف حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات للصحفيين "لم يكن هناك وقف لإطلاق النار من الأساس... كي نتمكن من تقييم فشله أو نجاحه."
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مساعدات نقلت إلى بلدة تلبيسة المحاصرة في محافظة حمص يوم الاثنين وذلك لأول مرة منذ يوليو تموز. وأوضحت اللجنة أن القافلة نقلت أغذية ومياها ومعدات صحية إلى ما يصل إلى 84 ألف شخص.
لكن معظم شحنات المساعدات المدرجة في الهدنة لم تدخل بعد.
وقالت الأمم المتحدة إنها حصلت على موافقة الحكومة للوصول إلى كل المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها لكنها أوضحت أن دخول الكثير من المناطق لا يزال يواجه معوقات بسبب القتال وانعدام الأمن وتأخيرات إدارية.
وتعرض وقف إطلاق النار الذي انتهك على نطاق واسع منذ دخوله حيز التنفيذ قبل أسبوع لضغوط جديدة مطلع الأسبوع عندما قالت روسيا إن طائرات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت أكثر من 60 جنديا سوريا في شرق البلاد.
ووصف الأسد الحادث بأنه اعتداء صارخ. ووصفته واشنطن بأنه خطأ.
ويمثل الاتفاق الأمريكي الروسي ثاني وقف لإطلاق النار تتوسط فيه واشنطن وموسكو منذ تدخلت موسكو في الحرب في سبتمبر أيلول 2015. وفي الوقت الذي أدى فيه الاتفاق إلى تراجع كبير للقتال خلال الأسبوع المنصرم تصاعد العنف في الأيام القليلة الماضية وتأجل مرارا توصيل مساعدات إنسانية.
وألقت خطط لإجلاء المئات من مقاتلي المعارضة من آخر معقل لهم في مدينة حمص بظلالها أيضا على الاتفاق إذ قال المقاتلون إن الأمر قد يعني إعلان الحكومة انتهاء وقف إطلاق النار. وقال محافظ حمص إن الخطة تأجلت من يوم الاثنين إلى يوم الثلاثاء.
وتدعم واشنطن وموسكو أطرافا مختلفة في الصراع بين مقاتلي المعارضة والحكومة السورية لكنهما تعاديان تنظيم الدولة الإسلامية.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي)
========================
البي بي سي :الحرب في سوريا: "ضربات جوية" تستهدف شاحنات إغاثة قرب حلب
19 سبتمبر/ أيلول 2016
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "طائرات سورية أو روسية قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من بلدة أورام الكبرى بالقرب من حلب"
قالت تقارير إن طائرات قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من مدينة حلب السورية بعد ساعات من انهيار الهدنة العسكرية التي دامت أسبوعا.
وأفاد الهلال الأحمر السوري أن "الشاحنات كانت تقوم بعملية تسليم روتينية من حلب إلى المناطق الريفية التي تسيطر عليها المعارضة".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "القافلة استهدفت في حلب"، إلا أنه لم يتأكد من أنها تعرضت لضربات جوية.
ووصف المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا الأمر بأنه " أمر فظيع".
وأضاف أنه " تم التحضير لمرور هذه القافلة بالكثير من المعاملات واستصدار التصريحات لمساعدة المدنيين المحاصرين".
ولم يتسن التأكد من سقوط مدنيين، كما أن الحكومة السورية لم تعلق على الموضوع.
وتعد قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة جزءاً رئيسياً من الهدنة التي تم التوصل اليها بعد توصيات أمريكية - روسية منذ سبعة أيام، إلا ان الجيش السوري والمعارضة السورية تتهم كل منهما الاخر بانتهاك الهدنة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن "طائرات سورية أو روسية قصفت شاحنات إغاثة بالقرب من بلدة أورام الكبرى بالقرب من حلب".
وأضاف المرصد أن " التفاصيل غير واضحة، إلا أن متطوعاً مدنياً قال إن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة".
وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر أن الموكب تعرض للقصف.
"قصف حلب"
وكانت طائرات حربية قصف مدينة حلب عقب إعلان الجيش السوري انتهاء وقف إطلاق النار الذي دام أسبوعا.
ويقول نشطاء إن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل ومصاب في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في حلب والقرى القريبة منها.
ولم يحدد النشطاء هوية الطائرات التي قصفت حلب.
وكان الجيش السوري قد اتهم جماعات المعارضة المسلحة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة أمريكية روسية، بينما اتهم المعارضون الحكومة السورية بخرق الهدنة
========================
سيريانيوز :مع انقضاء الهدنة في سوريا.. الأمم المتحدة: قوافل مساعدات لشرق حلب لاتزال عالقة على الحدود التركية
قالت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، ان قافلتي مساعدات للمحاصرين شرق حلب مازالتا عالقتين في تركيا، وذلك بعد ساعات من انتهاء مدة هدنة لم يعلن عن تمديدها.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في بيان، إن ما يصل إلى 275 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شرق حلب دون غذاء أو ماء أو مأوى ملائم أو رعاية طبية.
تابع تفاصيل هذا الخبر واقسام سيريانيوز الاعتيادية واقسام جديدة اخرى فيها كل المتعة والفائدة على موقع سيريانيوز الجديد .. اضغط هنا ..
وأضاف اوبراين "أشعر بالألم وخيبة الأمل لأن قافلة تابعة للأمم المتحدة لم تعبر حتى الآن من تركيا إلى سوريا ولم تصل بسلام إلى شرق حلب."
انتهت منتصف ليل الأحد- الاثنين، هدنة أعلنها الجيش النظامي لمدة 7 أيام، دون إعلان فوري عن التمديد.
وأشار اوبراين إلى أن قافلة كانت ستصبح الأولى ضمن قافلتين تحملان الطحين (الدقيق) والإمدادات الغذائية الأخرى بما يكفي لإطعام نحو 185 ألف شخص لمدة شهر.
واعرب أوبراين عن تمنيه أن تنظر كل أطراف الصراع ومن يملكون نفوذا عليها إلى القافلة على أنها فرصة للمضي قدما، اذ "يجب أن تبقى المساعدات الإنسانية حيادية وغير منحازة وبعيدة عن الأجندات السياسية والعسكرية".
وتتألف كل من القافلتين من 20 شاحنة وتحملان إمدادات تكفي لإطعام 185 ألف شخص في شرق حلب لمدة شهر.
وذكرت المنظمة الدولية أنها لم تحصل على الضمانات الأمنية الكافية من كل أطراف الصراع الذي دخل عامه السادس حتى تتمكن من توصيل المساعدات إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه إن القافلتين ما زالتا على الحدود التركية السورية منذ قرابة أسبوع.
وكانت الحكومة السورية رفضت يوم الثلاثاء, ايصال مساعدات انسانية الى مدينة حلب من أي جهة كانت لاسيما من النظام التركي دون تنسيق مع دمشق والامم المتحدة, متهمة انقرة بدعم وتمويل وايواء "تنظيمات ارهابية" منذ بدء الازمة السورية.
ويتوقف توصيل المساعدات الإنسانية إلى حلب على السيطرة على الطريق الرئيسي "الكاستيلو" إلى المنطقة المحاصرة الخاضعة لمقاتلي المعارضة في حلب المقسمة.
وكان كيري قال  في العاشر من ايلول الحالي، ان طريق الكاستيلو سيكون "منطقة عازلة" لضمان تمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في مناطق المحافظة المختلفة، بموجب اتفاق روسي امريكي على وقف اطلاق النار في سوريا.
يشار الى ان دي ميستورا حمل يوم الخميس النظام مسؤولية عرقلة ايصال المساعدات للمناطق المحاصرة، بعدم منحه التصاريح اللازمة لذلك.
وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا تعثراً في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، وانسحاب القوات النظامية وقوات المعارضة من طريق الكاستيلو، فضلاً عن اتهامات روسية لأمريكا بمحاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق وتحديدا ما يتعلق منها بفصل المعارضة "المعتدلة" عن التنظيمات الإرهابية.
سيريانيوز
========================
زمان الوصل:بعد قصف شاحنات الإغاثة.. واشنطن: سنعيد تقييم التعاون مع روسيا
رويترز | 2016-09-20 10:50:14
بعد قصف شاحنات الإغاثة.. واشنطن: سنعيد تقييم التعاون مع روسيا جون كيربي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جون كيربي" إن الولايات المتحدة "غاضبة" بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب يوم أمس الإثنين، مشيرا إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا.
وأضاف "كيربي" في بيان: "كانت وجهة هذه القافلة معروفة للنظام وللروس لكن قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري".
وأضاف "ستثير الولايات المتحدة هذه المسألة مباشرة مع روسيا، بالنظر إلى الانتهاك الصارخ لوقف الأعمال القتالية سنقيم آفاق التعاون المستقبلي مع روسيا".
وقتل 14 شخصا في قصف من قبل طيران النظام الحربي لمستودع منظمة "الهلال الأحمر" في بلدة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، بأكثر من 25 صاروخا متفجرا، ما أدى لدمار واسع في المركز واحتراق أكثر من 20 شاحنة أيضا.
كما استهدف القصف قافلة مساعدات كانت مُحملة بأغطية ومساعدات شتوية تم إدخالها عبر "الهلال الأحمر".
========================
قاسيون :مسؤول أممي: أشعر بالألم والخيبة لعدم دخول مساعدات حلب
الاثنين 19 ايلول 2016
غازي عينتاب (قاسيون) – أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «ستيفن أوبراين» اليوم الاثنين، عن شعوره بـ«الألم وخيبة الأمل» بسبب عدم وصول المساعدات إلى حلب الشرقية المحاصرة.
وأضاف مسؤول المساعدات في الأمم، في بيان له «أشعر بالألم وخيبة الأمل لأن قافلة تابعة للأمم المتحدة لم تعبر حتى الآن من تركيا إلى سوريا، ولم تصل بسلام إلى شرق حلب حيث لا يزال ما يصل إلى 275 ألف شخص محاصرين دون غذاء أو ماء أو مأوى ملائم أو رعاية طبية».
وكانت الهدنة التي أقرتها موسكو وواشنطن في سوريا، انتهت منتصف ليل أمس الأحد، دون تمديد، بعد سبعة أيام من استمرارها، إذا كان من المقرر أن تدخل المساعدات خلال فترة الهدنة، إلّا أن الأمم المتحدة قالت إن النظام لم يعطِ تصاريح للسماح بالدخول إلى مناطق حلب الشرقية المحاصرة، في وقت ما تزال قوافل المساعدات عالقة على الحدود السورية – التركية.
========================
الاقتصادية :ستيفن أوبراين: لا تفسير أو منطق وراء استهداف قافلة إنسانية في سوريا
نيويورك : (د ب أ)
قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين: "لا يمكن إيجاد تفسير أو عذر أو سبب أو منطق وراء شن حرب على عمال الإغاثة الشجعان ناكري الذات الذين يحاولون الوصول إلى إخوانهم المواطنين الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".
وجاء تصريح أوبراين على الهجوم الذي طال قافلة مساعدات إنسانية في حلب.
========================
الغراب :عشرات الضحايا باستهداف طائرات الأسد 18 قافلة إغاثة بحلب
متابعة – الغراب
قُتل ما لا يقل عن 12 متطوعاً في قصف لطائرات الأسد، استهدف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت متجهة إلى أورم الكبرى في حلب. وأكدت المنظمة الأممية أن 18 شاحنة محملة بالمساعدات أصيبت بالقصف الجوي في ريف حلب. في حين يؤكد ناشطون آخرون بأن عدد ضحايا القصف بلغ 25 شخصاً من المتطوعين في الهلال الأحمر، وسائقي الشاحنات. فيما لم يعرف بدقة ما غذا كانت الطائرات روسية أم تتبع جيش الأسد، لكنها قصفت قافلة الإغاثة بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب ، بعد انتهاء هدنة هشة استمرت أسبوعاً.
وبينما قالت الأمم المتحدة، وكذلك الصليب الأحمر إنهما يحققان في الأنباء، فإن  جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أعرب عن غضب الولايات المتحد،ة بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب، مشيرا إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، جون كيربي، في بيان: “كانت وجهة هذه القافلة معروفة للنظام السوري والاتحاد الروسي، لكن تم قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري”.
كذلك، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن غضبه بشأن الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات. وقال دي ميستورا في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني المتحدثة باسمه في جنيف إلى رويترز “غضبنا من هذا الهجوم الكبير. القافلة كانت نتاج عملية طويلة من الموافقات والاستعدادات لمساعدة مدنيين في عزلة”.
وكانت طائرات الأسد، نفذت عشرات الضربات الجوية في حلب والمناطق المحيطة بها منذ انتهاء العمل بوقف إطلاق النار
========================
ماب نيوز :سوريا..تجميد العمليات الأممية بعد ضرب قافلة إغاثة
ماب نيوز - متابعات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن تجميد كافة عملياتها الإنسانية في عموم سوريا، في أعقاب استهداف قافلة المساعدات يوم أمس الاثنين.
وكانت الأمم المتحدة، قد أصدرت بيان مساء الاثنين، أعربت خلاله عن غضبها، من القصف الروسي السوري الذي استهدف قافلة مساعدات إنسانية كانت متوجهة إلى حلب الاثنين، وأدى إلى مقتل 16 عامل إغاثة من الهلال الأحمر السوري.
كما أدانت الولايات المتحدة الواقعة، وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن بلاده “غاصبة” بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب في سوريا يوم الاثنين مشيرا إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا.
وأضاف المتحدث في بيان مساء الاثنين: “كانت وجهة هذه القافلة معروفة للنظام السوري والاتحاد الروسي لكن قتل عمال الإغاثة هؤلاء وهم يحاولون تقديم الإغاثة للشعب السوري.”
وفي السياق ذاته، أدانت فرنسا الهجوم على القافلة، وقالت إن الحادث يظهر الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار في البلاد.
========================
الرسالة نت :غضب دولي ودعوات للتحقيق بقصف قوافل الإغاثة بحلب
دمشق- الرسالة نت
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق فوري باستهداف غارات جوية لقوافل الإغاثة الأممية في حلب، وسط غضب وتنديد دولي بالحادثة التي أسفرت عن مقتل 13 من الهلال الأحمر السوري.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة إنه يشعر "بالاشمئزاز والصدمة من الأخبار التي أفادت بتعرض قافلة للهلال الأحمر السوري، والأمم المتحدة، في منطقة أورم الكبرى بالشمال الغربي من حلب".
وأكد ستيفن أوبراين في بيان أنه تم إبلاغ جميع أطراف النزاع بمرور القافلة التي تميزت بعلامات واضحة بأنها قافلة إنسانية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد سبب أو مبرر لشن حرب على العاملين الشجعان في العمل الإنساني".
وأضاف أنه إذا ثبت أن هذا الهجوم كان متعمدا فإنه يرقى إلى جريمة حرب، و"إنني أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه ومستقل في هذا الحادث المميت" لإخضاع المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي للمساءلة، وفق البيان.
كما عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن غضبه إزاء استهداف قافلة الإغاثة.
وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعرضت أمس الاثنين لغارات من قبل الطيران السوري أو الروسي في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بما فيها، وقتل 13 شخصا من القائمين عليها.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن "غاضبة" مما حصل لقافلة الإغاثة، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري القول إن روسيا فقدت السيطرة على الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقصف شعبه منذ سنوات، ويقصف قوافل المساعدات باستمرار.
وأضاف كيري -خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف (رئيس وفد المملكة بدور الانعقاد السنوي لـالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك)- أن "هذا الأسبوع ستجمع الحقائق قبل أن نتخذ قرارا".
وفي هذا السياق أيضا، حذر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي من أن استهداف القافلة يضع التزامات روسيا على المحك ويقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال كيربي "في ضوء الانتهاك الفاضح لوقف العمليات العدائية سنعيد النظر في آفاق التعاون مع روسيا، في إشارة إلى التعاون العسكري الذي كان يفترض أن يحصل بين واشنطن وموسكو بموجب اتفاق جنيف الذي أرسى الهدنة في سوريا لمدة أسبوع دون أن يتم تمديدها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أميركيين -طلبوا عدم كشف هوياتهم- أن "الروس عليهم مسؤولية الامتناع عن هذا النوع من الأعمال وعليهم أيضا مسؤولية منع النظام السوري من القيام بها".
وحذر مسؤول أميركي من أنه إذا كانت روسيا غير جادة في العودة إلى الالتزام بما اتفق عليه، فلن تكون هناك عملية سلام إنقاذية.
وذكر مسؤولون أميركيون أن الغارة نفذت من قبل طائرات النظام السوري أو حلفائه الروس، وعلى موسكو تحمل المسؤولية في الحالتين.
بدورها شجبت فرنسا العملية، وقالت إنها تظهر الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وجاء هذا التصعيد بعد ساعات قليلة فقط من إعلان قوات النظام السوري انتهاء سريان الهدنة التي كانت أعلنت بموجب الاتفاق الروسي الأميركي وبدأت مساء الاثنين الماضي.
=======================