الرئيسة \  ملفات المركز  \  العالم يبحث عن أوراق للضغط على تركيا قبل مائة عام ويتناسى الإبادة في سورية اليوم 28-4-2015

العالم يبحث عن أوراق للضغط على تركيا قبل مائة عام ويتناسى الإبادة في سورية اليوم 28-4-2015

29.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     القرضاوي يساند تركيا أمام الحملات المغرضة فى قضية الأرمن
2.     القرضاوي: الحملة على تركيا تزييف للتاريخ
3.     الرئيس هولاند والبابا فرنسيس ...وجرائم التاريخ !
4.     الذكرى المئوية لأحداث أرمينيا وفرصة لأن تعرف تركيا أصدقاءها وأعداءها
5.     القرضاوي يتهم المتحدثين عن إبادة الأرمن بـ ” الحقد ” على تركيا المستنيرة
6.     سورية تدين الإبادة الجماعية للشعب الأرمني على يد السلطنة العثمانية
7.     ألمانيا تهاجم تركيا بسبب الأرمن و تسبب حالة استياء عامة
8.     بولنت أرينج”: العالم سيدرك أن #تركيا محقة بخصوص أحداث عام 1915
9.     اردوغان يرد على بوتين
10.   بوتين ردًا على انتقاد أردوغان له: أتمنى أن تستمر علاقتنا فى التطور
11.   نائب لبناني يدعو تركيا للاعتراف بالإبادة الأرمنية تحقيقا للمصالحة وتنقية الذاكرة
12.   مسؤول بالخارجية المصرية: على تركيا التحلي بالشجاعة والاعتراف بإبادة الأرمن
13.   أردوغان ينتقد "بوتين" لوصفه مقتل الأرمن بـ "الإبادة الجماعية"
14.   الخارجية التركية: فرنسا تواصل نهجها العنصري
15.   بيان: الشعب التركي لن يسامح رئيس ألمانيا لتصريحاته عن الأرمن
16.   أكاديمي تركي: الأرمن ارتكبوا مجازر ضد المدنيين
17.   أكاديمي تركي: الوثائق الألمانية تؤكّد مذابح الأرمن ضد مسلمي الأناضول - وثيقة
18.   الإخوان يدشنون حملة «مَن قتل مَن؟» لإنكار «مذابح الأرمن»
19.   الرئيس الإسرائيلي: مذابح الأرمن "قتل جماعي"
20.   الرئيس الإسرائيلي: الأرمن كانوا أول ضحايا عمليات القتل الجماعي بالعصر الحديث
21.   تركيا تتحدى الأرمن: افتحوا أرشيفكم
22.   الرئيس الاسرائيلي : "الشعب الارمني كان اول ضحية حديثة للمجازر الجماعية"
23.   تركيا تستدعي السفير البلغاري بعد وصف بلاده مذبحة الأرمن بـ«الإفناء»
24.   أوغلو يرد على البابا بسبب “مذابح الأرمن”: قدم لنا كشف حساب بقتلى المسلمين في محاكم تفتيش الأندلس
25.   مذابح الأرمن: ورقة دولية جديدة للضغط على تركيا أردوغان
26.   أردوغان: على الدول الداعمة لمزاعم الأرمن إزالة الأدران من تاريخها
27.   سفير تركي: الارهابيون الأرمن قتلوا 31 دبلوماسياً تركياً خلال 14 عاماً
28.   الجالية التركية في ألمانيا: يتعين على تركيا عرض حقائق عن مذبحة الأرمن
29.   مظاهرات في ألمانيا احتجاجا على تصريحات جاوك عن الإبادة الجماعية للأرمن
 
القرضاوي يساند تركيا أمام الحملات المغرضة فى قضية الأرمن
المسلم - متابعات  | 9/7/1436 هـ
دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، إلى دعم تركيا في "مواجهة الحملات المغرضة في قضية الأرمن" مستنكرا "الهجمة الشرسة" ومحاولات "تزييف التاريخ" و"حملات التشويه المتعمد لتركيا في عصر نهضتها وتقدمها وحريتها بشأن مزاعم الأرمن" حول أحداث العام 1915.
وأكد القرضاوي، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني أمس الاثنين، مساندته لتركيا التي وصفها بـ"الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة."، ودعمها أمام "التيار الحاقد" الذي يستهدف دورها "الأخلاقي في القضايا العالمية المختلفة".
وقال القرضاوي في بيانه: "نتابع هذه الهجمة الشرسة، التي تشنها عواصم عدة، وهذه النبرة العالية التي تسارعت وتيرتها، حول مسؤولية الأتراك عن الإبادة الجماعية للأرمن 1915م."
وأضاف: "إن تزييف التاريخ، ومحاولة تضخيم أعداد الأرمن الذين قتلوا في هذه الأحداث، مع تجاهل أعداد مماثلة أو أكثر، من مواطني الدولة العثمانية ورعاياها في ذلك الوقت، لن تغير الواقع، ولن تدفع المنصفين إلى الانسياق وراء حملات التشويه المتعمد لتركيا في عصر نهضتها وتقدمها وحريتها".
واعتبر الشيخ القرضاوي أن "عدم الاستجابة لدعوة تركيا للعالم الحر والمؤرخين والباحثين المنصفين لدراسة الأرشيف المتعلق بهذه الأحداث، ونشر النتائج أمام العالم، لهو أكبر دليل على كذب هذه الادعاءات".
وأعرب عن استغرابه " ممن يتباكون على الأرمن، وما زالت أيديهم ملوثة بدماء من أبادوهم من الشعوب التي وقعت تحت نير احتلالهم! ".
وأوضح: "إن ذاكرة التاريخ حية لم تمت.. لم يغفل التاريخ ضحايا الحروب الصليبية، التي مارس فيها جنود أوربا أبشع أنواع القتل والتنكيل ببلاد الشام وبيت المقدس، وأكناف بيت المقدس."
وتابع: "وما زالت صفحات إبادة المسلمين في الأندلس، وفظائع محاكم التفتيش المروعة، وما تعرض له المورسكيون (من بقي من المسلمين في الأندلس) من فظائع تشيب لها الولدان، ماثلة أمام كل ضمير ينبض، أو عقل يعي."
وأردف: "والتاريخ القريب والواقع المعاش ناطق بالممارسات البشعة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، من سلطات احتلال يدعمها هذا العالم المتلون، وتلك البلاد الجائرة.".
وتساءل القرضاوي :"أين هذه الدعوات أمام فظائع جوانتانامو، وسجن (أبو غريب)، وإبادة المسلمين في ميانمار وأفريقيا الوسطى، وغيرهما؟!"
وقال في هذا الصدد "إننا نساند تركيا.. الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، والتقدم المرتبط بالأخلاق".
=====================
القرضاوي: الحملة على تركيا تزييف للتاريخ
التاريخ 28 أبريل 2015 - 09:37•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 75
خبر برس
 أصدر رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يوسف القرضاوي، بياناً ندد فيه بـ”الحملة ضد تركيا، بسبب مزاعم مذابح الأرمن في 1915 على يد الدولة العثمانية”، على حد تعبيره.
ووصف القرضاوي الحملة التي تشنها عواصم عدة، “وهذه النبرة العالية التي تسارعت وتيرتها بشأن مسؤولية الأتراك عن الإبادة الجماعية للأرمن في 1915، بـ”محاولة فاشلة لتزييف التاريخ، ومحاولة تضخيم أعداد الأرمن الذين قتلوا في هذه الأحداث، مع تجاهل أعداد مماثلة أو أكثر، من مواطني الدولة العثمانية ورعاياها في ذلك الوقت”.
وأكد القرضاوي أن “الحملة هدفها التشويه المتعمد لتركيا في عصر نهضتها وتقدمها وحريتها، اليوم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”. وقال: “إننا نساند تركيا، الدولة المسلمة المستنيرة المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، والتقدم المرتبط بالأخلاق، ونقف بجانبها وندعمها أمام هذا التيار الحاقد، الذي يتحرك من دوافع معروفة”.
=====================
الرئيس هولاند والبابا فرنسيس ...وجرائم التاريخ !
الشروق
مازالت السلطات الفرنسية متمسكة برفض الاعتراف أو الاعتذار عن جرائم احتلالها للجزائر، فرغم زيارة سكرتير الدولة الفرنسي لقدماء المحاربين والذاكرة ،جان مارك توديشيني للجزائر للمشاركة في إحياء الذكرى السبعين لمجازر 8 ماي1945 ،ووضع باقة من الورود على ضريح الشهيد بوزيد كحال ،وهي الخطوة التي وصفها وزير المجاهدين بأنها جيدة ولكنها غير كافية، فبعدها بأيام معدودة ، أدلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بدلوه في قضايا التاريخ الشائكة بقوله "إن فرنسا لم ترتكب حرب إبادة في الجزائر ، وأن ما وقع هو حرب وكفى... لأن الإبادة هي لما نريد قتل كل السكانس.!
وبهذا  التصريح يتأكد  من جديد الموقف الفرنسي الرسمي في التعامل مع ملف الذاكرة  المعلق بين الجزائر وفرنسا منذ أكثر من نصف قرن على استقلال الجزائر،  إذ سبق للرئيس هولاند أن صرح خلال زيارته للجزائر في أواخر سنة 2012: "لم آت الى هنا للتعبير عن الندم او الاعتذار، جئت لأقول ما هو حقيقة وما هو تاريخ".!
ولكن لهجة الرئيس الفرنسي تجاه قضايا التاريخ تغيرت تماما خلال حضوره يوم الجمعة الماضي( 24 أفريل 2015 ) رفقة جان مارك توديشيني، وعشرات السياسيين والفنانين والمثقفين الفرنسيين في مراسم إحياء الذكرى المئوية لمذابح الارمن في 1915،فقد طالب تركيا أن تعترف صراحة بمسؤولية إبادة الأرمن خلال حكم الدولة العثمانية ورغم أن الرئيس التركي أردوغان قال في رسالته الموجه للحكومة والشعب الارمني: " إننا نُقدّر حجم الآلام والمأساة التي تعرّض له الشّعب الأرمني. وإنّ تركيا قيادةً وشعباً تعلن تضامنها مع الشّعب الأرمني"، فلم يظهر الرئيس الفرنسي مقتنعا بهذا الاسف وهذا التضامن التركي مع الشعب الأرميني ومأساته التاريخية، بل طالب تركيا بأكثر من ذلك، فقال في كلمته أمام المشاركين في مراسم إحياء الذكرى : " صدر عن تركيا كلام مهم، لكن ينتظر منها الإدلاء بكلام آخر ليتحول تقاسم الحزن إلى تقاسم المصير". واعتبر فرانسوا هولاند أن مأساة الأرمن قد ضربت الإنسانية بأكملها. ولا تكتفي فرنسا بالاعتراف بمجازر العثمانيين ضد الأرمن، ومطالبة الآخرين بالاعتراف بها، لكنها دعت إلى تجريم إنكارها، ففي شهر فيفري 2012 دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حكومته الى ضرورة صياغة مشروع قانون جديد يجرم إنكار إبادة الأرمن بعد رفض المجلس الدستوري الفرنسي مشروع القانون  الذي تقدم به ،واعتبر " أن إنكار الإبادة الجماعية أمر لا يحتمل ويجب أن يكون هناك عقاب للإنكار."
أما عندما تعلق الأمر بمسألة الاعتراف بجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر واعتذار الحكومة الفرنسية عنها ،فإن ساركوزي يقول: " بأنه لا يمكن للأبناء أن يحاسبوا على فعل الآباء"، بل دعا الفرنسيين إلى عدم الخجل من تاريخهم.!
وللتذكير فإنه في سنة 1830 عند بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر كان عدد الجزائريين يقدر، حسب المؤرخ الفرنسي رونيه غاليسو، بثلاثة ملايين وأربع مائة ألف نسمة ، ثم انخفض في سنة 1870 ، اي بعد أربعين سنة من الاحتلال وحروب الإبادة التي يسميها مؤرخو إدارة الاحتلال " الكارثة الأهلية" ، إلى مليونين وسبعمائة ألف نسمة، أما في تقديرات المؤرخين الجزائريين فقد انخفض الرقم من أربع ملايين ونصف مليون نسمة ، إلى مليونين وسبعمائة ألف نسمة ،أي بإبادة  قرابة مليوني جزائري في أقل من نصف قرن! وعلى سبيل المثال، ففي سنة 1832 تمت إبادة قبيلة العوفية بمنطقة الحراش من طرف قوات الدوق دو روفيغو ، أما العقيد مونتانياك فيقول في سنة 1841 :" لقد محا الجنرال لاموريسيير من الوجود خمس وعشرين قرية في خرجة واحدة "، أما الكولونيل بيليسيي فقد قام مع قواته  في سنة 1845 بإبادة قبيلة أولاد رياح حرقا داخل المغارة  التي لجأوا اليها بمنطقة الظهرة، ولذلك يقول المؤرخ الفرنسي شارل أندريه جوليان: " إن جنرالات إفريقيا لا يحرقون البلاد خفية، إنهم يستعملون ذلك ويعتبرونه مجدا لهم، سواء أكانوا ملكيين، أم جمهوريين، أو بونبارتيين"!
وفي سنة 1885 قال جول فيري مؤسس التعليم اللائكي ورئيس مجلس الوزراء أمام البرلمان الفرنسي:" ينبغي أن نقولها صراحة، إنه للأجناس الرفيعة واجبات نحو الأجناس الوضيعة"
ويعتقد بعض الفرنسيين حتى يومنا هذا، أن حربهم العنصرية والإبادية التي سلطوها على الشعب الجزائري لمدة 132 عاما، كانت من أجل تمدين الشعب الجزائري، وإخراجه من ظلمات الهمجية إلى نور الحضارة الغربية!
وحتى بابا الفاتيكان الذي طالب مؤخرا تركيا بالاعتراف بجريمة إبادة الأرمن  واعتبار ضحايا  تلك المجازر " شهداء الكنيسة "، لم يطالب فرنسا المسيحية بالاعتذار للشعب الجزائري الذي بلغ عدد ضحاياه من المجازر الفرنسية اضعاف ضحايا المجازر العثمانية ضد الارمن، مع التذكير والتأكيد على الدور المباشر والمسؤولية المادية والمعنوية للكنيسة عن حرب احتلال الجزائر وما تمخض عنها من مآسي ومجازر، إذ يكفي الاطلاع على كتاب (أرشيف الفاتيكان السري حول غزو الجزائر من قبل الجيش الفرنسي) الذي ألفته المستشرقة الإيطالية لورا فيشيا فافلييري، ونقله إلى الفرنسية ايمانويل باتاي، لمعرفة ما قام به الفاتيكان  من دعّم لعملية الغزو الفرنسي باسم الحروب الصليبية، وقد ذهب الفاتيكان إلى حد دعوة الملك شارل العاشر، لإسناد مهمة تسيير الإيالة (إيالة الجزائر) إلى تنظيم "مالطا الصليبي"  وساهم بابا الكنيسة الكاثوليكية مساهمة فعلية في عملية الغزو بتقديم مساعدة للفرنسيين تمثلت في 200 فارس من فرسان "سان جون" بالقدس، من أجل حماية الكاثوليكية في شمال إفريقيا.
فهل يعتبر قادة الغرب السياسيون، والدينيون، بالإضافة إلى جزء معتبر من نخبهم الثقافية والفنية والاعلامية ، أن جرائمهم في حق الشعوب غير المسيحية هي مجرد أضرار جانبية وحوادث تاريخية متفرقة لا تستحق الاعتذار والندم، بل أنها كانت أعمالا خيرية ساهمت في أيصال فوائد الحضارة الغربية المسيحية إلى أدغال تلك الشعوب الكافرة المتخلفة؟!
=====================
الذكرى المئوية لأحداث أرمينيا وفرصة لأن تعرف تركيا أصدقاءها وأعداءها
عبدالله الشمري
اليوم
واجهت تركيا خلال الأسبوع الماضي موجة من حملات الإدانة الواسعة والشرسة من العواصم الغربية بمناسبة الذكرى المئوية لما تعرض له الأرمن العام 1915م، حيث أعلنت كل من روسيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وأستراليا والبرلمان الأوربي وبابا الفاتيكان رسميا، اعترافهم بما يسمونه بالإبادة الجماعية للأرمن واستخدم الرئيس الأمريكي مصطلح «الكارثة العظمى» في وصف ما حدث للأرمن، وبدت تركيا الجديدة تواجه عزلة جديدة وأجواء تذكر بعض التاريخيين بحصار فينا الاول 1532م حيث طعن الصفويون خاصرة الدولة العثمانية وهي تتجهز لدخول فينا فهاجم الصفويون بغداد وهددوا الحدود الجنوبية للدولة مما اضطر السلطان سليمان القانوني للتراجع والعودة لإسطنبول ومواجهة الصفويين من جديد.
تركيا الجديدة حاولت الموازنة في موقفها تجاه ما حدث قبل قرن ففي 23 ابريل 2014م نشر رئيس الوزراء التركي اردوغان آنذاك بيانا بمناسبة ذكرى تأبين أحداث 1915م، قال فيه: «من واجبنا الإنساني أن نفهم الأرمن ونشاركهم أحزانهم على معاناة أجدادهم مثل كل المواطنين في الإمبراطورية العثمانية. الاختلافات في وجهات النظر والتعبير بحرية عن الرأي هي جزء ضروري من ثقافة التعددية والديمقراطية». وتصف تركيا أحداث عام 1915 بـ«الكارثة الكبرى» وتؤمن وحسب بيان رئيس الوزراء التركي فإنه ومن أجل التخفيف من الآلام، فإن تركيا الجديدة تؤمن انه بقدر استذكار الضحايا فإنه يجب عليها ايضا ان تواجه الماضي بصدق، وانه من الممكن التحقق من الأسباب والأشخاص المسؤولين عن المعاناة التي حصلت خلال الحرب العالمية الاولى وأنه بهذه المشاعر والأفكار، نتذكر مرة اخرى باحترام، الأرمن العثمانيين الذين فقدوا حياتهم خلال فترة التهجير ونشاطر احفادهم واولادهم المعاناة.
في هذه اللحظة التاريخية الحرجة لتركيا سياسيا لابد من التذكير بخطر العلاقات الأرمينية الإيرانية والتى من الوهلة الأولى لا يبدو للناظر أن باستطاعة إيران وأرمينيا أن يكونا شريكين إستراتيجيين، فإيران دولة يحكمها نظام يدعى انه إسلامي ديني ويزعم انه يهتم بقضايا وآلام المسلمين ، في حين أن أرمينيا دولة مسيحية متعصبة تكره كل ما هو اسلامي بسبب ذاكرتها الدامية مع تركيا العثمانية، لكن الواقع السياسي يشير إلى أن روابط إيران بأرمينيا تعتبر أقوى من تلك التي تربطها بكثير من الدول الإسلامية المجاورة فمنذ استقلال ارمينيا في 21 سبتمبر 1991م، اتجهت ايران صوب أرمينيا لكي توطد معها العلاقات وتدعمها عسكرياً لقتل الآلاف من الشعب الأذري المسلم واحتلال اراض مسلمة ولتشكل إيران رئة لتتنفس منها أرمينيا اقتصاديا ولتكسر بها عزلتها وتعيد اتصالها مع العالم ولتستغلها كورقة ضغط قوية تضعف بها جارتها أذربيجان والتي تعتبرها شقيقة لتركيا.
تركيا تعلم جيدا أن إيران تستخدم العامل الأرميني في ممارسة الضغط عليها وبحسب دبلوماسي تركي فإن «إيران تريد ممارسة الضغط على تركيا مستفيدة ضدها من العامل الأرمني»، وتعلم تركيا أن جماعات الضغط الأرمينية في إيران قوية جدًا، وان ارمينيا تعد ورقة رابحة في يد إيران فالعلاقات الإيرانية - الأرمينية تؤثر سلبياً على أذربيجان وتركيا كما انه لا يخدم السعودية والتى لا تربطها علاقات دبلوماسية مع أرمينيا.
الأزمة السورية وما يحدث في العراق واليمن يبين بوضوح أن عدو تركيا الاستراتيجي هو إيران وهنا يفترض على تركيا مراجعة حساباتها ومواقفها بهدوء وبصدق، بل ومحاولة البحث عن خيارات جديدة لمصالحها مع إيران والتى تستغل كل حدث هام لإضعاف تركيا، وهنا يمكن القول ان هناك فرصة تاريخية تلوح أمام السعودية وتركيا وأذربيجان لتشكيل مثلث إستراتيجي بل ويمكن توسيع الحوار الأستراتيجي الخليجي مع كل من تركيا وأذربيجان لتحقيق أهداف اقتصادية وتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والأهم توفر القناعة والرغبة والإخلاص.
331
عبدالله الشمري
إبريل 28, 2015, 3 ص
=====================
القرضاوي يتهم المتحدثين عن إبادة الأرمن بـ ” الحقد ” على تركيا المستنيرة
الرياض – متابعة – المرصد
أصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي بيانا ، عبر موقعه الإلكتروني، ندد فيه بالحملة ضد تركيا، بسبب مزاعم مذابح الأرمن في 1915 على يد الدولة العثمانية، على حد تعبيره
ووصف القرضاوي “الحملة التي تشنها عواصم عدة، وهذه النبرة العالية التي تسارعت وتيرتها، حول مسؤولية الأتراك عن الإبادة الجماعية للأرمن في 1915 بمحاولة فاشلة لـ” تزييف التاريخ، ومحاولة تضخيم أعداد الأرمن الذين قتلوا في هذه الأحداث، مع تجاهل أعداد مماثلة أو أكثر، من مواطني الدولة العثمانية ورعاياها في ذلك الوقت”.
وأكد القرضاوي أن” الحملة” هدفها “التشويه المتعمد لتركيا في عصر نهضتها وتقدمها وحريتها”، اليوم بقيادة رجب طيب أردوغان.
وأنهى القرضاوي بيانه بالقول : ” إننا نساند تركيا، الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، والتقدم المرتبط بالأخلاق. نقف بجانبها، ونشد أزرها، وندعمها أمام هذا التيار الحاقد، الذي يتحرك من دوافع معروفة
=====================
سورية تدين الإبادة الجماعية للشعب الأرمني على يد السلطنة العثمانية
ruaaسوريامنذ 8 ساعات0 تعليقات 14 زيارة
يريفان-سانا
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام “أن سورية تدين الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الأرمني على يد السلطنة العثمانية” مشددا على أن “التاريخ لن يغفر لمن لم يتعظ من تجارب الحروب على الشعوب الأخرى واستعمارها واستعبادها ومحاولة محو تاريخها”.
وفي كلمة له اليوم خلال مشاركته في المنتدى الاجتماعي “مكافحة جريمة الإبادة” إحياء للذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في العاصمة الأرمينية يريفان أشار اللحام إلى أن “الجريمة ضد أي إنسان يجب أن تكون مدانة ومرفوضة أياً كان مرتكبها فكيف إذا كانت إبادة جماعية بشرية كان ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون من الشعب الأرمني الشقيق وتهجير وتشريد مليون ونصف المليون أيضاً في أنحاء العالم”.
وأوضح اللحام “أن ما تتعرض له سورية والعراق من إرهاب تكفيري ممنهج يستهدف فئات الشعب كافة ويعمل على تطهير مناطق من سكانها وتشريدهم من منازلهم إلى جانب عمليات التدمير المتعمدة للتراث الحضاري والمعالم الأثرية كلها تشكل جرائم بحق الإنسانية وحرب إبادة ضد الإنسان والتاريخ والحضارة التي صنعتها شعوب المنطقة مجتمعة على مدى قرون وقرون”.
ولفت إلى أن “التاريخ الذي سجل قبل مئة عام أفظع إبادة وأسوأ جرائم ضد الإنسانية يضج اليوم من جرائم تكاد تعيد بنا الذاكرة إلى تلك الأيام السوداء فالقاتل ما زال يقتل ولو بلبوس آخر والمجرم يتناسل مجرمين أشد فتكاً مع تطور وسائل القتل” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا “التاريخ لن يغفر لنا إن لم نقف صفاً واحداً في وجه أعداء البشرية وضد كل من يدعم الإرهابيين بالفكر والإعلام والتمويل والتسليح والتدريب”.
وقال رئيس مجلس الشعب “إن مشاركتنا في إحياء الذكرى المئوية للإبادة الجماعية بحق الشعب الأرمني هي دعوة للعالم أجمع للاعتراف بحقوق الشعوب الأخرى واحترام ثقافاتها وحضارتها ودعوة للشراكة في الحياة وبناء الحضارة الإنسانية والتبصر في جرائم التاريخ والمآسي التي تنجم عن سياسات المصالح الضيقة والمفاهيم الانعزالية والأيديولوجيات المتطرفة”.
وأردف قائلا “إن من يقف في صف الإرهاب اليوم بكلمة أو برصاصة يشارك في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية” داعيا إلى “توحيد الجهود في محاربة المد الإرهابي القاتل الذي لن تنجو منه دولة قريبة أو بعيدة إذا ما استشرى وانتشر”.
وتوجه اللحام بالتحية والتقدير للشعب الأرميني الشقيق على ما قدموه للبشرية من شراكة في الحضارة والبناء وتفان في العمل وإخلاص وانتماء للوطن الكبير وقال “نحن في سورية لم نشعر انتماء الأرمن لأرمينيا أكثر منه لسورية والعكس صحيح فهم جزء أصيل من شعبنا نحيا معاً ونفرح معاً ونحزن معاً”.
اللحام يلتقي رئيس الحكومة الأرميني.. ابراهاميان: ندعم سورية في محاربة الإرهاب
كما أكد رئيس الحكومة الأرمينية هوفيك ابراهاميان دعم بلاده لسورية في محاربة الإرهاب التكفيري الذي تتعرض له من قبل تنظيمات إرهابية ومتطرفين أجانب جرى استقدامهم من دول مختلفة بدعم وتسليح وتمويل من دول إقليمية معروفة.
وأضاف ابراهاميان خلال لقائه اللحام في العاصمة الأرمينية يريفان أن العلاقات التاريخية بين سورية وأرمينيا ثابتة تتوطد يوماً بعد يوم مشيراً إلى أن مشاركة وفد مجلس الشعب السوري في إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمينية تعكس عمق الصداقة وروابط الأخوة التي تجمع الشعبين في أرمينيا وسورية.
وأكد رئيس الحكومة الأرمينية أهمية تنشيط العلاقات البرلمانية والسياسية والاقتصادية بين سورية وأرمينيا من خلال تبادل الوفود والزيارات وبهذا الصدد وجه دعوة لرئيس الحكومة السورية لزيارة أرمينيا لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جانبه أكد اللحام أن سورية وأرمينيا تشكلان نموذجا للعلاقات الأخوية والسياسية بين الدول في الماضي والحاضر معرباً عن ثقته بقدرة البلدين على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بما ينعكس إيجابا على الوضع في المنطقة والعالم.
وعبر اللحام عن تضامن سورية مع أرمينيا في ذكرى الإبادة الأرمينية داعياً العالم إلى “التبصر في مجازر التاريخ التي لطخت جبين بعض الأنظمة المنغلقة والإيديولوجيات المتطرفة” والعمل معاً لمنع تكرارها القضاء على الإرهاب الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في سورية والعراق.
وكان المنتدى السياسي – الاجتماعي لمكافحة جريمة الإبادة الذي تنظمه جمهورية أرمينيا إحياء للذكرى المئوية للإبادة الأرمينية افتتح أعماله أمس في مجمع ك.ديميرجيان للرياضة والحفلات في العاصمة يريفان بمشاركة وفد مجلس الشعب السوري ووفود برلمانية وحكومية من مختلف أنحاء العالم تعبيراً عن رفضهم لهذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية التي ارتكبتها السلطات العثمانية ضد الشعب الأرميني قبل مئة عام فقتلت ما يزيد على مليون ونصف المليون أرميني وشردت ما يزيد على مليون ونصف المليون آخرين.
=====================
ألمانيا تهاجم تركيا بسبب الأرمن و تسبب حالة استياء عامة
الحدث
انتقد زعيم حزب الحركة القومية التركية المعارض، دولت باهجه لي، تصريحات الرئيس الألماني، يواخيم جاوك،  بشأن ما وصفها بـ”مزاعم الأرمن حول أحداث عام 1915 في كاتدرائية برلينر دوم بالعاصمة برلين”.
وبحسب وكالة “الأناضول الإخبارية، جاءت هذه الانتقادات خلال مؤتمر في مدينة “أوبرهاوزن” الواقعة غربي ألمانيا، اليوم الأحد، وأشار “باهجه لي” إلى أن “اتهامات الرئيس الألماني التي وجهها إلى الأتراك والتاريخ التركي أمر لا يمكن قبولها أبدا”.
اقرأ أيضا:ماليزيا تطالب الصين بوقف البناء فى بحر الصين
وتابع “باهجه لي” : “إن رئيس ألمانيا يبدو أنه يبحث في مواضيع الإبادة الجماعية، فإذا كان يجهد نفسه في هذا الموضوع، فعليه أن يتناول بكل صدق سنوات حرب العالمية الثانية، وليس أحداث عام 1915، فنحن لم يخرج في تاريخنا أحد  مثل هتلر، أو إيفان الرهيب، ولم تظهر في تاريخنا النازية ووحدات إس إس”.
وأكد المعارض التركي أن بلاده “لم ترتكب إبادة جماعية في أي حقبة تاريخية”، موضحا أن “الذين يتخذون الوقائع التاريخية وسيلة لحساباتهم السياسية، لن يتمكنوا حجب الحقيقة، وسيكون مصيرهم الفشل”، بحسب قوله.
=====================
بولنت أرينج”: العالم سيدرك أن #تركيا محقة بخصوص أحداث عام 1915
منذ 11 ساعة اخبار تركيا فى أخبار عالمية 5 زيارة 0
اخبار صحف #تركيا اليوم -
قال “بولنت أرينج” نائب رئيس الحكومة التركية، إن التصريحات التي صدرت عن بعض رؤساء الدول خلال الأيام الأخيرة لدعم مزاعم الأرمن حول أحداث عام 1915 “تصريحات خرجت عن مسار الحقيقة، وسنؤكد باستمرار أمام العالم أجمع أن #تركيا لم ترتكب إبادة عرقية، ولم تشارك في أي عمل شنيع، وفي نهاية المطاف سيدرك العالم أن #تركيا كانت محقة فيما تقول”.
جاء ذلك, حسب ما ذكرت وكالة الأناضول, في التصريحات الصحفية التي أدلى بها المسؤول التركي، مساء أمس الاثنين، عقب انتهاء اجتماع اعتيادي لمجلس الوزراء، انعقد بقصر “جان قايا” الرئاسي بالعاصمة أنقرة، والتي أجاب خلالها على أسئلة صحفية حول أهم الموضوعات التي تمحور حولها الاجتماع، وحول آخر التطورات التي تشهدها البلاد.
ولفت المسؤول التركي إلى أن وزارة الخارجية التركية كانت أول جهة ترد على تصريحات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” التي استخدم فيها كلمة “إبادة عرقية” لتوصيف تلك الأحداث، وأن الرئيس “رجب طيب أردوغان” عقب على تلك التصريحات، بتصريحات مماثلة عبر من خلالها عن استيائه مما قاله “بوتين”، كما أدلى رئيس الوزراء “أحمد داود أوغلو” بتصريحات حول الأمر، مضيفًا: “لتخرج علينا الخارجية الروسية بتصريحات حاولت من خلالها تلطيف الأجواء”.
وتابع “أرينج” قائلًا: “لقد استخدم رؤساء الدول والحكومات في تصريحاتهم عبارات لم ترقنا، عبارات فيها مغالطات تاريخية، لكن نحن كما نحن نرد عليهم بكلام وحقائق سبق وأن كررناها كثيرًا، لأن ما لدينا هو الصحيح، وستتولى وزارة خارجيتنا تقييم التصريحات التي صدرت عن كافة البلدان في هذا الشأن”.
علاقات #تركيا وشمال قبرص
وفي شأن آخر قال الناطق باسم الحكومة التركية “أرينج: “إن “تاريخ العلاقات بين #تركيا وشمال قبرص التركية، شهدت على مر الزمن من يقيمها على أنها علاقة بين أم وصغيرها، لكن ليس هذا بالمعنى الحقيقي للكلمتين. بل هى تسمية يراد بها إثبات أن العلاقات بين الجانبين قائمة بشكل صادق وعميق”، مشددًا على ضرورة ألا يثير هذا التوصيف أو هذه التسمية امتعاض أحد واستيائه”.
جاء ذلك في رد منه على سؤال صحفي حول التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي “أردوغان” في وقت سابق اليوم، ققبل سفره للكويت، حول جمهورية شمال قبرص التركية، والتي ذكر فيها أن “أن العلاقة بين #تركيا وشمال قبرص ستبقى كعلاقة الأم بصغيرها، وأن #تركيا ستبقى مهتمة ومعنية بشمال قبرص كما تهتم الأم تمامًا بصغيرها وترعاه”، وإلى رد رئيس شمال قبرص المنتخب “مصطفى أكنجي” على تلك التصريحات.
وأوضح “إرينج” أن “شمال قبرص لها كيان خاص بها منذ سنوات، فلها رئيس، وبرلمان، ومجلس وزراء، وانتخابات، ومؤسسات دستورية”، مؤكدًا أن #تركيا “لا يمكنها أن تتدخل في الشؤون الداخلية لها أو في سياساتها الداخلية”.
وذكر أن الرئيس الجديد “أكنجي” وصل إلى السلطة في البلاد بعد فوزه في #الانتخابات التي أُجريت أمس الأحد بنسبة تفوق الـ 60% من أصوات الناخبين تقريبًا، لافتًا إلى أن “#الانتخابات جرت بشكل ديمقراطي، وشارك فيها ما يقرب من 65% من الناخبين، عبروا جميعًا عن آرائهم بكل حرية وديمقراطية”.
وأفاد أن #تركيا “تابعت #الانتخابات من الخارج، لكنها كانت تتابع عن كثب أيضًا التطورات التي تجري بالداخل، ولم ندع الناخبين إلى اختيار هذا أو ذاك، فهذا أسلوبنا وموقفنا حيال شمال قبرص منذ زمن بعيد”.
وأكد “إرينج” أن العلاقة بين #تركيا وشمال قبرص “علاقة لها نوع من الخصوصية”، وأنها علاقة تختلف عن بقية العلاقات التي تربط #تركيا ببلدان أخرى “فهناك مات شهداء أتراك للدفاع عن #الجزيرة”، معربًا عن أمله في استمرار العلاقات التي تربط بينهما في أفضل حال.
=====================
اردوغان يرد على بوتين
المشاهدات : 45 0 آخر تحديث : 08:49 | 2015-04-28
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الاثنين إن روسيا يجب ان تحاسب على تصرفاتها في شبه جزيرة القرم الاوكرانية قبل ان تصف مقتل الارمن على أيدي الاتراك العثمانيين عام 1915 بانه "ابادة جماعية".
وقال في مؤتمر صحفي في انقرة "هذه ليست المرة الاولى التي تستخدم فيها روسيا تعبير الابادة الجماعة في هذه المسألة. أنا حزين شخصيا لاتخاذ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هذه الخطوة. ما يحدث في اوكرانيا والقرم واضح. يجب ان يشرحوا هذا أولا قبل ان يصفوها بالابادة الجماعية."
=====================
بوتين ردًا على انتقاد أردوغان له: أتمنى أن تستمر علاقتنا فى التطور
رام الله - المرصد
صرح السكرتير الصحفى للرئيس الروسى دمترى بيسكوف، أن الرئيس بوتين علم بردة فعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تصريحات الرئيس الروسى حول الإبادة الجماعية للأرمن، وأعرب عن أمله فى استمرار تطور العلاقات بين تركيا وروسيا.
وأشار بيسكوف إلى أنه تم إبلاغ الرئيس الروسى بتصريحات أردوغان جنبًا إلى جنب مع غيرها من المعلومات، مشيرًا إلى أن الرئيس بوتين عبر عن أمله للتعاون متعدد الأوجه وتطوير العلاقات بشكل مطرد.
وانتقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الدول التى اعترفت بالإبادة الجماعية الأرمنية ، قائلا إن روسيا وفرنسا وألمانيا يجب أن تركز على ماضيها. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان: "أولا يجب عليهم تطهير الوصمات فى تاريخهم الخاص".
وأدلى أردوغان بهذه التصريحات بعد يوم من إحياء الأرمن الذكرى المئوية لبداية عمليات الترحيل فى 1915 فى الإمبراطورية العثمانية والتى يقولون إنها بلغت ذروتها بوفاة ما يصل إلى 1.5 مليون شخص. وحول إبادة الأرمن عامى 1915 و1916 فى عهد الإمبراطورية العثمانية، قال الرئيس بوتين، إنه لا تبرير لأعمال القتل الجماعى فى تاريخ البشرية.
=====================
نائب لبناني يدعو تركيا للاعتراف بالإبادة الأرمنية تحقيقا للمصالحة وتنقية الذاكرة
محمد حسن جاسم  2015/04/27      اخبار عربية 1 زيارة
دعا النائب اللبناني آلان عون عضو تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني آلان عون تركيا للاعتراف بالإبادة العثمانية للأرمن للمصالحة وتنقية الذاكرة.
وقال عون في حفل نظمه حزب الطاشناق الأرميني في الذكرى المئوية للابادة الجماعية الأرمنية، “نحن هنا لنتذكر الإبادة الأرمنية، ولكن هدفنا ليس نبش القبور ولا الانتقام ولا الحقد، هدفنا تكريم موتانا وشهدائنا.
وأضاف عون: “نريد أن نكون أصدقاء. نريد أن نتصارح، ونحن أعطينا المثل كلبنانيين إننا نخاصم بشرف ونتصالح بشرف مهما كان الماضي أليما.. الشعوب والبلدان لا تستطيع أن تخرج من ماضيها إلا بعد ان تتصافى، والأرمن وقفوا معنا بكل المحطات ونحن اليوم أخلاقيا نقف بجانبهم في هذه المناسبة، ونستغرب أن هناك حتى اليوم إصرارا من البعض على نكران هذه الحقيقة”.
وقال: “كل واحد منكم هنا شاهد على هذه الإبادة، ولو لم تحصل لما كنتم موجودين هنا اليوم، كنتم لا تزالون في اسطنبول وأضنة ومرسين ودياربكير وغيرها”.
وتابع: “كفى نكرانا للتاريخ. ألمانيا النازية ارتكبت فظاعات وعادت وتصالحت مع نفسها ومع الذين اعتدت عليهم. الاعتراف بالخطأ يسبق التوبة والغفران. لا أحد يريد أن يحمل الأحفاد مسئولية خطأ ارتكبوه الأجداد، إنما عندما يصر الأحفاد على تبني الخطأ يجب أن يتوقعوا منا هذا الكلام”.
وختم: “دعوتنا اليوم إلى تركيا هي للمصالحة وتنقية الذاكرة لا دعوة أحقاد أو كراهية. لنبن سويا مستقبلا أفضل للعالم من دون أن نرجع للماضي ولكن من دون أن ننكره وننساه. اليوم صرختنا هي صرخة يد ممدودة، يد لنطوي أولا صفحة أليمة من التاريخ كما يجب، يد تريد لاحقا أن تكمل المشوار يدا بيد”.
ويشار إلى أن التيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون والذي يعد أكبر قوة مسيحية في لبنان “أغلبه موارنة” متحالف سياسيا مع حزب الطاشناق الأرميني أحد أبرز القوى السياسية الأرمنية في لبنان ، وأغلب الأرمن في لبنان هاجروا إثر المذابح التي تعرضوا لها على يد العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى.
=====================
مسؤول بالخارجية المصرية: على تركيا التحلي بالشجاعة والاعتراف بإبادة الأرمن
كتب - سامي مجدي:
الحدث
قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إن #مصر سئمت من إصرار المسؤولين الأتراك على التدخل في شؤون #مصر الداخلية، مطالبا رئيس الوزراء التركي بأن تتحلى بلاده بالشجاعة المطلوبة وتعترف بما ارتكتبه العثمانيون الأتراك من مذابح وجرائم وأبادة جماعية ضد الأرمن قبل قرن من الزمان.
وأضاف المصدر في تصريح أن تصريحات احمد داوود آوغلو خلال حشد جماهيري في تركيا اليوم والتي انتقد فيها الأحكام الصادرة بحق قيادات جماعة الاخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي، "مستهجنة وتعكس إصرارا من المسئولين الأتراك علي مواصلة ترديد الأكاذيب والتمسك بمواقف تجافي الواقع وتنكر إرادة الشعب المصري العظيم لمصالح ايديولوجية ضيقة تستهدف دعم جماعة ارهابية تمارس العنف والإرهاب".
ونصح المصدر رئيس الوزراء التركي بان يلتفت الي شأن بلاده الداخلي وما تشهده من قمع ممنهج لأوضاع حقوق الانسان وتضييق للحريات وإلقاء القبض علي الصحفيين بل وإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي جعل تركيا محط انتقادات من مختلف دول العالم.
كما طالبه بالتحلي بالشجاعة المطلوبة لان تعترف بلاده بما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الأرمني منذ قرن مضي.
=====================
أردوغان ينتقد "بوتين" لوصفه مقتل الأرمن بـ "الإبادة الجماعية"
 وكالات الإثنين, 27 أبريل 2015 20:00 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن روسيا يجب أن تحاسب على تصرفاتها في شبه جزيرة القرم الأوكرانية قبل أن تصف مقتل الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين عام 1915 بأنه "إبادة جماعية". وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة: "هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا تعبير الإبادة الجماعية في هذه المسألة. أنا حزين شخصياً لاتخاذ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هذه الخطوة". وأضاف أن "ما يحدث في أوكرانيا والقرم واضح. يجب أن يشرحوا هذا أولاً قبل أن يصفوها بالإبادة الجماعية".
=====================
الخارجية التركية: فرنسا تواصل نهجها العنصري
أبريل 27, 2015 , 11:17
أنقرة (زمان عربي) – أدانت وزارة الخارجية التركية تصريحات عدد من رؤساء العالم بشأن ادعاءات تعرض الأرمن لإبادة جماعية على يد الأتراك العثمانيين عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى.
وعلقت الخارجية التركية في بيان لها على تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قائلة: “مع الأسف، لقد اختارت فرنسا مرة أخرى النهج التمييزي العنصري. وتركيا تعرب عن رفضها وإدانتها بشدة لهذا الموقف الظالم والمنحاز”.
وقال بيان الخارجية التركية حول تصريحات الرئيس الفرنسي: “شارك الرئيس الفرنسي يوم الجمعة 24 أبريل/ نيسان، في فعاليات مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، التي كانت بمثابة تعميق وتأجيج للافتراءات التي تنال من هوية تركيا وتاريخها ومجتمعها، أكثر من كونها إحياء لذكرى ضحايا سقطوا في الماضي كما يزعم. وكرر دعمه للمزاعم الأرمينية حول تلك الأحداث. وفي اليوم نفسه شارك رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في فعالية أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، بهدف استدعاء الخصومات من التاريخ وليس السلام والصداقة. واستخدم عبارات تتناقض مع الحقائق التاريخية وتحرف القانون
=====================
بيان: الشعب التركي لن يسامح رئيس ألمانيا لتصريحاته عن الأرمن
أبريل 27, 2015 , 10:32
أنقرة (زمان عربي) – علقت الخارجية التركية على تصريحات الرئيس الألماني يواكيم غاوك بشأن مزاعم إبادة الأرمن عام 1915 على يد الأتراك العثمانيين قائلة: “إن الشعب التركي لن ينسَ تصريحات الرئيس الألماني ولن يسامحه فيما قال”.
وقالت الخارجية التركية في بيانها: “إن الرئيس الألماني يواخيم غاوك شارك في حفل تأبين الإبادة العرقية المزعومة بحق الأرمن، الذي نظمته كاتدرائية برلين في 23 أبريل/ نيسان الجاري، ووجه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الهوية التركية وتاريخها ومجتمعها. فالرئيس الألماني لا يملك حق إلصاق جريمة بالشعب التركي لم يرتكبها، بشكل يتعارض مع القانون والحقائق التاريخية. ومن المنتظر من الأشخاص الذين يشغلون مناصب تمثل وحدة وكمال وتوافق المجتمع، الوضع في الاعتبار النقاط الحساسة لكل طوائف وأفراد المجتمع واتخاذ خطوات نحو احتضان المجتمع كله بمكوناته المختلفة”.
وتابع البيان: “وقد كان موقف السيد غاوك المتجاهل لفكر ومشاعر مئات الآلاف من المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية، الذين يمثلهم بصفته رئيسا لألمانيا، مثيراً للدهشة
=====================
أكاديمي تركي: الأرمن ارتكبوا مجازر ضد المدنيين
الاناضول الإثنين, 27 أبريل 2015 13:16 أوضح عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة غازي عنتاب الأستاذ الدكتور "أحمد أرسلان"، أن الأرمن استغلوا وجود الجيش العثماني على جبهات القتال خلال الحرب العالمية الأولى، ليرتكبوا مجازر وحشية بحق المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ. جاء ذلك في مقابلة أجراها مع مراسل الأناضول في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، وأضاف أن الأرمن يسعون للقيام بضربة استباقية، من خلال الترويج للمجازر التي ارتكبوها بحق الأتراك، على أنها مجازر ارتكبت بحقهم، وأن المجازر التي ارتكبت في مدن شرقي تركيا وعلى رأسها قارص وأرضروم، تقف شاهدًا على وحشية وهول المجازر التي ارتكبتها العصابات الأرمنية بحق المسلمين العزّل.  ووصف أرسلان تصريحات بابا الفاتيكان الداعمة لمزاعم الأرمن وما تبعها من قرارات صادرة عن البرلمان الأوروبي بـ "غير الموفقة"، مشيرًا أن على الشخصيات الدينية وعلى رأسهم البابا، انتهاج خطابٍ تصالحي يدعو إلى السلام ويقلل من مشاعر الضغينة. وتابع أرسلان: "إن التاريخ لم يشهد البتة قيام الأتراك بتنفيذ مجازرة عرقية ضد المدنيين، لطالما قاتل الأتراك في ميادين المعركة ضد جيوش مدججة بالسلاح، وحققوا انتصارات مهيبة، إلا أنهم لم يمسوا المدنيين في الأراضي التي تم فتحها بأي سوء، ولم يتدخلوا بعقائدهم أو مذاهبهم، إلا أن الصليبيين لم يكونوا على هذا النحو، كذلك لم يكن الأرمن، فالتاريخ مليء بالأمثلة والشواهد التي توثق قيامهم ببقر بطون النساء الحوامل، وفقء عيون العزّل، وتلذذهم بسلخ جلود المدنيين، ولعل مجزرة خوجالي التي ارتكبها الأرمن بحق مسلمي آذربيجان عام 1992 خير دليل على ذلك". ما الذي حدث عام 1915 تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وارتكبوا المجازر ضد أطفال ونساء وشيوخ الأتراك والأكراد والعرب من مواطني الدولة العثمانية في مناطق شرقي وجنوب شرقي الأناضول، كما حاربوا ضد الدولة العثمانية وعرقلوا قواتها العسكرية، إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914، في الوقت الذي كان فيه أبناء الدولة العثمانية يخوضون أشرس المعارك على الكثير من الجبهات ضد دول الحلفاء. كما تعاونت العصابات الأرمنية مع الجيش الروسي في اجتياح شرقي الأناضول، واستمرار بارتكاب المجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها. سعت الحكومة العثمانية لوضع حد لتلك الأعمال وإقناع ممثلي الأرمن من أجل وقف أعمالهم التخريبية، إلا أنها لم تنجح في ذلك فقررت في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الأرمنية" المزعومة، في كل عام. قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى كسوريا والعراق اللتان كانتا داخل أراضي الدولة العثمانية، كإجراء احترازي لتوقف دعمهم للجيش الروسي.
=====================
أكاديمي تركي: الوثائق الألمانية تؤكّد مذابح الأرمن ضد مسلمي الأناضول - وثيقة
 
ما الذي حدث في 1915؟
قال الدكتور "سلامي قليج" رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة أتاتورك، إن الوثائق الألمانية تظهر بما لا يدع مجالًا للشك تعرض المسلمين والأتراك في الأناضول لمذابح من قبل العصابات الأرمنية، مطلع القرن الماضي، يندى لها جبين الإنسانية.
وأضاف "قليج" في مقابلة مع مراسل الأناضول في إسطنبول: "إنه من المحزن أن تصف ألمانيا اليوم، ما جرى في 1915، بأنه كان مذبحة جماعية أو عرقية، في الوقت الذي يحفل الأرشيف الألماني بما في ذلك الرسائل، والوثائق الموجودة في وزارة الخارجية الألمانية، بالكثير من الأدلة التي تؤكّد تعرض المسلمين في الأناضول إلى مذابح شنيعة على يد العصابات الأرمنية الموالية لروسيا ودول الحلفاء".
وأشار "قليج" إلى أن الصحف الألمانية الصادرة في الفترة نفسها، لا تقل أهميتها أبدًا عن أهمية الوثائق الدبلوماسية، والسياسية المحفوظة في وزارة الخارجية الألمانية في "برلين"، حيث كتبت الصحف الصادرة عام 1915 مطولاً عن جرائم العصابات الأرمنية، والمذابح الوحشية التي قامت بها ضد مسلمي الأناضول، كما تابعت الصحف الألمانية الصادرة ما بين 1915 حتى 1918 سرد وقائع الدعم الكبير الذي قدمه الأرمن للجيوش الروسية التي احتلت منطقة القوقاز أولاً ثم مناطق شرقي الأناضول، فضلًا عن مشاركتهم كميليشيات ضمن الجيش الروسي، حيث وصلت أعداد أفراد تلك الميليشيات إلى أكثر من 150 ألفًا، قامت بارتكاب الفظائع والمجازر التي أندت جبين الإنسانية ضد المسلمين في مناطق شرق الأناضول والقوقاز، بغية إخلاء تلك المناطق من المسلمين والسيطرة على الأرض بعد القضاء على شعبها.
ونوه "قليج"، إلى أهمية الرسائل التي كان يرسلها الضباط الألمان الذين كانوا موجودين خلال تلك الفترة ضمن حدود الدولة العثمانية لرؤسائهم، حيث أشارت تلك الرسائل إلى بشاعة المجازر التي ارتكبت ضد المسلمين في مناطق القوقاز وشرقي الأناضول، من قبل الأرمن المدعومين من قوات الحلفاء، فيما طالبت رسائل أخرى من قيادة أركان الجيش الألماني، أن تضع ألمانيا نفسها مكان حليفتها الدولة العثمانية، حيث تقوم الأقلية الأرمنية بارتكاب مجازر ضد الأكثرية من المسلمين في مناطق شرقي الأناضول والقوقاز، وأن أطفال ونساء وشيوخ الأتراك والمسلمين الذين كانرجالهم وشبابهم في جبهات قتال الحرب العالمية الأولى، عاشوا مأساة إنسانية مرعبة بسبب اعتداءات العصابات الأرمنية، ما أجبر الدولة على إبعاد الأرمن ونقلهم من تلك المناطق إلى ولايات أخرى داخل الدولة كالعراق، وسوريا، ولبنان.
وأردف قليج قائلًا: "إن ألمانيا اليوم تعمل على التخفيف من وطأة وصمة العار التي لحقتها في الحرب العالمية الثانية، حيث قامت بارتكاب مجازر ضد اليهود، لذا فهي تبحث عن شريك لها في ارتكاب المجازر، بغض النظر عن الوثائق الموجودة بين أيديها والمحفوظة في الخارجية الألمانية والمؤسسات الصحفية، وغيرها من المتاحف ومراكز حفظ الوثائق التي تضم وثائق أرسلت من قبل ألمانٍ كانوا يعيشون آنذاك ضمن أراضي الدولة العثمانية، حيث أرسلوا بوثائق ورسائل من مدن أرزينجان، وأرضروم، وبتليس، وبايبورت، وموش، ومرعش ووان وكومشخانة"، مشيرًا إلى أنه اطلع على تلك الوثاق وأجرى تحقيقًا عنها، داعيًا ألمانيا للعودة لوثائقها قبل إطلاق الأحكام.
ما الذي حدث في 1915؟
تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.
 وعندما احتل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعمًا كبيرًا من المتطوعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.
وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.
وسعيًا منها لوضع حد لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة العرقية" المزعومة، في كل عام.
وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.
ومع أن الحكومة العثمانية، خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عددًا كبيرًا من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.
الاناضول / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة لوكالة الصحافة الأذربيجانية ( ابا / APA )
=====================
الإخوان يدشنون حملة «مَن قتل مَن؟» لإنكار «مذابح الأرمن»
كتب : محمد طارق وإسراء طلعت منذ 10 دقائق
الحدث
دشن تنظيم الإخوان حملة بعنوان «من قتل من؟»، على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى، لدعم #تركيا، ورئيسها رجب طيب أردوغان، ضد الاتهامات الموجهة لدولته بارتكاب مذبحة ضد الأرمن عام 1915، وإحياء أرمينيا وعدد من الدول، على رأسها روسيا وفرنسا وقبرص وصربيا، الذكرى المائة للمذبحة. وقال عثمان البنا، أحد كوادر الإخوان الشبابية: «يجب مواجهة الحملة الشرسة ضد #تركيا بحجة ارتكابها مذابح ضد الأرمن»، مضيفاً عبر صفحته على «فيس بوك»: «من الضرورى أن يشارك الجميع فى حملة (من قتل من؟) لنشر الحقيقة حول المذبحة المزعومة». واتهم محمد التميمى، القيادى الإخوانى، «الأرمن» بخيانة الدولة العثمانية والتعاون مع الإنجليز ودول أوروبا لإسقاط الخلافة الإسلامية، بشكل دفع الخليفة العثمانى إلى قتالهم وتهجيرهم بعيداً عن المناطق الحدودية والأمنية والعسكرية دفاعاً عن الأرض والشعب والدين، ضد التآمر الداخلى والخارجى، إلا أن الأمر لم يصل إلى إبادة «الأرمن».
وأضاف «التميمى»: «ما يدعيه الأرمن اليوم، وكل من يركب موجتهم لغرض التتويج السياسى، ويدعى أن ما حدث إبادة ويقول أرقاماً خيالية عن عدد ضحاياها، إنما هو من افتراء من جمعية الاتحاد والترقى التركية الماسونيين، الذين هدموا الخلافة وحكموا #تركيا بعدها، ومن دسائس الإنجليز وكيدهم بالأمة الإسلامية، ومن تحريف كل حاقد على الإسلام ودولته، بينما الحقيقة أنهم هم من بادروا بالإبادة الممنهجة لجيرانهم المسلمين الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء فى الوقت الذى كان فيه رجالهم وشبابهم يحاربون فى عدة جبهات، لذلك فإن الُملزَم بالاعتذار والتعويض، إنما هم الأرمن، لما ارتكبوه من مجازر بحق المسلمين».
فى المقابل، قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إطلاق حملة للدفاع عن «أردوغان»، وتكذيب مذابح الأرمن وإنكارها، مجرد محاولات فاشلة من الإخوان للحفاظ على مصالحهم الشخصية، ولن يكون لها أى تأثير على أرض الواقع، مضيفاً: «الإخوان يعانون من الانشقاقات التى تضرب تنظيمهم الذى لم يعد يلقى أى تأييد من أى دول خارجية غير #تركيا». وأكد «سلامة» أن حملات الإخوان ما هى إلا «النفس الأخير» فى محاولة منهم لإثبات الوجود والتقرب لـ«أردوغان» ودعمه، لأنه الغطاء الوحيد لهم بعد أن تخلى عنهم الجميع.
=====================
الرئيس الإسرائيلي: مذابح الأرمن "قتل جماعي"
اخبار عالميةيوم امس0 تعليقاتدوت مصر 3 زيارة
وضح موقع  i24newsالإسرائيلي أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اجتمع مع ممثلين عن القضية الأرمنية، تزامنا مع مرور 100 عام على "المذابح".
وبحسب منا نشره الموقع الإسرائيلي، اليوم الأحد، وصفه "ريفلين" أحداث الأرمن بأنها "عملية قتل جماعي"، وأكد أن الشعب الأرمني "كان ضحية أعمال قتل جماعية، مضيفا: "نحن لا نبحث عن مذنبين وإنما نريد إبداء التعاطف مع الضحايا".
وتابع الرئيس الإسرائيلي: "يجب تذكير العالم بأن ما حدث لأبناء الشعب اليهودي في المحرقة النازية، ينبغي ألا يتكرر بحق أي شعب من شعوب العالم".
من ناحيته أعرب القنصل الفخري الأرمني في إسرائيل، دلوج مومزيان، خلال كلمة ألقاها في اللقاء، عن شكره للرئيس الإسرائيلي على دعوته، وقال: "نشهد اليوم حدثا تاريخيا، حيث يحيي الشعب الأرمني ذكرى مرور قرن على الإبادة التي ارتكبها الأتراك العثمانيون".
واستكمل: "إن المجزرة الأرمنية ليست موضوعا سياسيا، وإنما موضوع أخلاقي".
 
وضح موقع  i24newsالإسرائيلي أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اجتمع مع ممثلين عن القضية الأرمنية، تزامنا مع مرور 100 عام على "المذابح".
وبحسب منا نشره الموقع الإسرائيلي، اليوم الأحد، وصفه "ريفلين" أحداث الأرمن بأنها "عملية قتل جماعي"، وأكد أن الشعب الأرمني "كان ضحية أعمال قتل جماعية، مضيفا: "نحن لا نبحث عن مذنبين وإنما نريد إبداء التعاطف مع الضحايا".
وتابع الرئيس الإسرائيلي: "يجب تذكير العالم بأن ما حدث لأبناء الشعب اليهودي في المحرقة النازية، ينبغي ألا يتكرر بحق أي شعب من شعوب العالم".
من ناحيته أعرب القنصل الفخري الأرمني في إسرائيل، دلوج مومزيان، خلال كلمة ألقاها في اللقاء، عن شكره للرئيس الإسرائيلي على دعوته، وقال: "نشهد اليوم حدثا تاريخيا، حيث يحيي الشعب الأرمني ذكرى مرور قرن على الإبادة التي ارتكبها الأتراك العثمانيون".
واستكمل: "إن المجزرة الأرمنية ليست موضوعا سياسيا، وإنما موضوع أخلاقي".
=====================
الرئيس الإسرائيلي: الأرمن كانوا أول ضحايا عمليات القتل الجماعي بالعصر الحديث
صدى
ذكر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إن الشعب الأرمني هو أول ضحايا عمليات القتل الجماعي في العصر الحديث.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، الأحد، أن تصريح ريفلين هذا جاء خلال اجتماعه مع ممثلين وزعماء الطائفة الأرمنية بإسرائيل، بمناسبة مرور 100 عام على المجزرة التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن عام 1915، والتي قتل خلالها نحو مليون ونصف أرمني.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه على الرغم من العمل لسنوات لتحقيق الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية، امتنع الرئيس الإسرائيلي عن استخدام كلمة "الإبادة الجماعية" في تصريحاته.
وكانت السلطات العثمانية في الـ 24 من أبريل 1915، قد ألقت القبض على آلاف الأرمن في القسطنطينية (إسطنبول حاليا) الذين اشتبهت بأن لديهم مشاعر وطنية معادية للحكومة المركزية، وتم إعدام وترحيل غالبيتهم في يوم 24 أبريل، الذي أصبح بالنسبة إلى جميع الأرمن حول العالم يوم ذكرى "الإبادة".
تجدر الإشارة إلى أن الأرمينيين أحيوا أمس الأول، الجمعة ذكرى المذبحة على أيدى الإمبراطورية العثمانية، والتي قتل فيها حوالى 1.5 مليون أرمني بين عامي 1915-1917، فيما تزعم تركيا حتى الآن أنها ليست "إبادة شعب"، ولكن قد قتل فيها ما بين 300 و500 ألف إنسان فقط، ومن بينهم العديد من الأتراك.
=====================
تركيا تتحدى الأرمن: افتحوا أرشيفكم
توالت ردود الفعل التركية على الإدانات التي وُجهت إلى البلاد في ذكرى «الإبادة الأرمنية»، فقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "آخر البلدان التي يحق لها الكلام عن إبادة هي ألمانيا وروسيا وفرنسا"، داعياً هذه البلدان إلى "إزالة النقاط السوداء من تاريخها نفسه". وقال أردوغان إن القادة الأوروبيين "لديهم آذان لا تسمع وعيون لا ترى وألسنة لا تقول الحقيقة"، متهماً من يستخدمون عبارة «إبادة» بدعم "المطالب القائمة على الأكاذيب الأرمنية".
ورداً على إدانة البابا لتركيا، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم السبت الماضي إن "على البابا أن يقدم كشف حساب حول محاكم التفتيش في الأندلس والقتلى من المسلمين واليهود؛ وعلى الذين يعلنون قرارات ضد تركيا (حول المزاعم الأرمنية) وهم جالسون في عواصمهم أن يقدموا كشف حساب بخصوص الأبخازيين، والشركس، والشيشانيين، وأتراك الأهيسكا، والجورجيين، الذين لجأوا إلى الأناضول، جراء تعرضهم للتهجير والإبادة العرقية في القوقاز"، في إشارة إلى التهجير الممنهج الذي مارسته روسيا بحق الأخيرين.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد رفضت ونددت في بيان أصدرته يوم الجمعة الماضي باستخدام الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والالماني يواكيم غاوك كلمة "الإبادة" لوصف أحداث عام 1915، وأخذت على روسيا "ممارساتها غير الإنسانية التي تستهدف الشعوب التركية والمسلمة". وانتقدت الوزراة في بيان منفصل الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أصدر يوم الخميس الماضي بياناً وصف فيه المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن بالـ"مذبحة المروعة"، متجنباً استخدام كلمة "إبادة"؛ وقالت الوزارة في بيانها: "نرفض أي مفهوم للعدالة تمييزي ومتحيز"، منددة بتبني أوباما "وجهة نظر أحادية الجانب".
أما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، فاتهم أرمينيا ومن يؤيد مزاعمها بتحريف التاريخ، قائلاً: "إذا كنتم واثقين من ادعاءاتكم، فافتحوا أرشيفكم" حول أحداث 1915. "تركيا واثقة من نفسها ومستعدة لفتح أرشيفها وتشكيل لجنة مشتركة (من المؤرخين) مع الجانب الأرمني، ومنفتحة على مساهمة جميع الأطراف"، مضيفاً أن تركيا مستعدة لقبول النتيجة التي ستصل إليها اللجنة، وأن أرمينيا غير متعاونة بهذا الخصوص، لأنها «تدرك أن افتراءتها لا تمت إلى الواقع بصلة».
(أ ف ب، الأناضول)
=====================
الرئيس الاسرائيلي : "الشعب الارمني كان اول ضحية حديثة للمجازر الجماعية"
26 أبريل 2015 - 23:33
القدس ـ القدس دوت كوم - التقى الرئيس الاسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الاحد، للمرة الاولى زعماء الطائفة الأرمنية في اسرائيل لمناسبة مرور مئة عام على المجازر، في بلد لا يعترف بحصول ابادة بحق الارمن، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان "للمرة الاولى يتطرق رئيس اسرائيلي الى ما تعرض له الشعب الارمني من مجازر جماعية، خلال لقاء مع الطائفة الارمنية في إسرائيل".
وقال ريفلين، وفقا للبيان، ان "الشعب الارمني كان اول ضحية حديثة للمجازر الجماعية".
ورحب القنصل الفخري لارمينيا لدى إسرائيل تسولاغ مومجيان بمشاركة مسؤولين اسرائيليين للمرة الاولى في الذكرى، بعد حضور عضوين من الكنيست الاسرائيلي احتفالات الذكرى المئوية لـ "الابادة" في العاصمة يريفان.
وأحيا مئات آلاف الارمن الجمعة ذكرى المجازر التي ارتكبها الاتراك العثمانيون بين 1915 و1917 بحق اجدادهم، وذلك في احتفال رسمي في يريفان شارك فيه خصوصا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرنسوا هولاند الذي دعا انقرة الى الاعتراف بالابادة الارمنية.
من جهته، اعرب ممثل البطريركية الارمنية في إسرائيل، اريس شيرفانيان، عن الاسف لعدم تصنيف اسرائيل للمجازر الجماعية بحق الارمن في خانة "الإبادة".
ويقدر الارمن ومؤرخون أن مليونا ونصف مليون شخص قتلوا بشكل منهجي بين عامي 1915 و1917، خلال السنوات الاخيرة للسلطنة العثمانية. وتعترف 20 دولة بينها فرنسا وروسيا، بـ"الابادة"، اذ كانت الاوروغواي اولى المعترفين عام 1965.
وترفض تركيا هذه العبارة وتتحدث عن حرب اهلية في الاناضول رافقتها مجاعة، ما اودى بحياة ما بين 300 و500 الف ارمني وعدد مماثل من الاتراك.
=====================
تركيا تستدعي السفير البلغاري بعد وصف بلاده مذبحة الأرمن بـ«الإفناء»
عاجل
استدعت الخارجية التركية، الأحد، السفير البلغاري لديها، كراسيمير توليتشكي، لإعطاء تفسيرات بشأن وصف بلاده لمذبحة الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بـ«الإفناء المكثف»، وفقا لما ذكرت، الأحد، مصادر من الخارجية البلغارية.
وكان البرلمان البلغاري قد أدلى بتصريح مصدق عليه، الخميس الماضي، يعترف فيه بـ«الإفناء المكثف الذي تعرض له الشعب الأرميني على يد السلطنة العثمانية»، وتجنب بذلك استخدام كلمة «إبادة».
وأفاد بيان وزارة الخارجية البلغارية، بأن «السلطات التركية قد أعربت عن موقفها من الأحداث التاريخية التي جرت بين 1915 و1922، وحذرت من عواقب استخدام هذا الوصف» لمذبحة الأرمن.
من جانبه، أوضح السفير البلغاري أن تصريحات بلاده ليست موجهة للحكومة التركية الحالية، معربا عن رغبة بلاده في خلق علاقات بناءة ذات اهتمام مشترك مع تركيا.
وترفض تركيا بشدة أن تصنف المذابح التي ارتكبت بحق الأقلية الأرمينية كـ«إبادة جماعية»، الأمر الذي جعل أنقرة تدخل في مواجهات مع العديد من الدول الأوروبية مثل النمسا وألمانيا، اللتين كانتا يوما حليفتين للدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى.
ويؤكد الأرمن أن المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الأرميني منذ قرن، تمثل «إبادة جماعية»، وهو مصطلح يعترف به القانون الدولي منذ 1984.
واعترفت ما يقرب من 20 دولة تقريبا بتعرض الأرمن إلى إبادة جماعية في عهد الدولة العثمانية، من بينها فرنسا والأرجنتين وروسيا بالإضافة إلى البرلمان الأوروبي.
=====================
أوغلو يرد على البابا بسبب “مذابح الأرمن”: قدم لنا كشف حساب بقتلى المسلمين في محاكم تفتيش الأندلس
10:29 ص - 26 أبريل 2015
الوئام - وكالات :
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده “تفتخر بتاريخها وأجدادها” ردا على الحملة المثارة ضد أنقرة في الذكرى المائوية لـ”المجازر الأرمنية” بزمن السلطنة العثمانية، ورد على المنتقدين بدعوة البابا فرانسيس إلى تقديم “كشف حساب، حول محاكم التفتيش في الأندلس والقتلى من المسلمين واليهود.”
وقال أوغلو، إن على الذين يعلنون قرارات ضد تركيا بسبب ما وصفها “المزاعم الأرمنية” وهم جالسون في عواصمهم؛ أن يقدموا كشف حساب بخصوص الأبخازيين، والشركس، والشيشانيين، وأتراك الأهيسكا، والجورجيين، الذين لجأوا إلى الأناضول، جراء تعرضهم للتهجير والإبادة العرقية في القوقاز، بإشارة إلى عمليات قتل سبقت ما تعرض له الأرمن.
وتابع رئيس الوزراء التركي، في كلمة ألقاها السبت بتجمع انتخابي، إن المسؤولين الأتراك “قالوا دائما إنهم مستعدون لمواجهة التاريخ وفتح الأرشيف التركي، وللحديث مع من يرغب في النقاش معهم، طالما سيحدثهم ندا لند، ولن يتعامل معهم بتعالٍ” وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية شبه الرسمية.
جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان “فرانسيس”، وصف أحداث 1915 بأنها كانت “أول إبادة عرقية في القرن العشرين وقعت على الأرمن”، على حد تعبيره، خلال ترأسه في 13 نيسان/ أبريل الحالي، قداسًا خاصًا في كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة الرئيس الأرميني “سيرج ساركسيان”.
وفي الإطار عينه، قال زير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أرمينيا والذين يؤيدونها “سيدركون أنهم لن يحققوا أي شيء عبر تحريف التاريخ،” مضيفًا: “إذا كنتم واثقين من مزاعمكم فافتحوا أرشيفكم”.
=====================
مذابح الأرمن: ورقة دولية جديدة للضغط على تركيا أردوغان
نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 20:10 ) 730
الكاتب: د.احمد يوسف
في الرابع والعشرين من إبريل 2015م يكون قد مرَّمائة عامٍ على الأحداث المأساوية التي وقعت في تركيا العثمانية عام 1915م، وطالت الأرمن المقيمين داخل أراضي دولةالخلافة خلال الحرب العالمية الأولى، إلا أن التجاهل لوقائع تلك الأحداث وأمثالها من المآسي التي لحقت بالمسلمين في أوروبا على مدار أكثر من تسعة عقود، يدعونا للتساؤل والشك حول دواعي ودوافع الحديث عنها - الآن - في الأوساط السياسية الغربية، والنظر إليهاباعتبارها شكلاً من أشكال "الإبادة الجماعية"، والعمل على إحياء ذكراها من جديد في أكثر من عاصمة أوروبية.. إن ذلك يدفعنا بقوة للبحث والتقصي حول أبعاد تلك الحملة المسعورة، وخاصة بعد كل المحاولات والجهود التي بذلتها تركيا أردوغان للتصالح مع أرمينيا، وتقديم التعازي والاعتذار عن تلك الأخطاء التاريخية.
لا شك بأن النوايا الغربية ليست خالصة من وراء ذلك، كما أن أهداف حملة الاستهداف لتركيا أردوغان لا تغيب عن ذهن الواعي بوقائع التاريخ، وحقائق السياسة ودوافعها، حيث إن تركيا - اليوم - هي في صدارة المشهد القيادي للأمة، وعلى رأس دول الإقليم في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها من أقدر اللاعبين على مناجزة إسرائيل وإحراجها أمام دول العالم، وذلك بسبب سياساتها العدوانية ومواقفها العدائية للشعب الفلسطيني، واحتلالها البغيض لأراضي الضفة الغربية، وحصارها الظالم لقطاع غزة.
إن الغرب المعروف بنفاقه السياسي وتبنيه لسياسة الكيل بمكيالين، وخاصة تجاه قضايا العرب والمسلمين، لم يتذكر– للأسف - من التاريخ إلا ما لحق باليهود من مجازر،وذلك خلال الحرب العالمية الأولى فيما يسمى بالمحرقة، واليوم أعاد الغرب تحريك ماكينته الإعلامية للتشهير بتركيا أردوغان، وتجريم التاريخ العثماني، من خلال الحديث عما لحق بالأرمن من مآسي قبل مائة عام، وذلك عندما كانت تركيا تخوض حرباً عالمية طاحنة، ويتعرض وجودها لتهديدات ومؤامرات خطيرة من قبل الدول الغربية.
ومن الجدير ذكره، أنه على مدار المائة سنة الماضية (1915 – 2015م)،استبيحت دماء المسلمين وأرضهم وديارهم وأعراضهم من قبل القوى الاستعمارية الغربية، ولم يتحرك أصحاب الضمائر الإنسانية والمؤسسات الحقوقية في أوروبا وأمريكا لتجريم تلك الأفعال بحق المسلمين وإدانتها.
اليوم – للأسف - ليس هناك في المشهد الإنساني إلا ما حدث للأرمن قبل مائة عام، أما ما حدث لأهل فلسطين عام 1948م من تهجير وإبادة جماعية ومجازر فهذا ليس مطروحاً للمراجعة على مسطرة الضمير الغربي.! وما حدث خلال السنوات الست الماضية من حروب عدوانية على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وكذلك الدمار الهائل الذي طال الشجر والحجر، والذي اعترفت به مؤسسات دولية ومنظمات حقوقية بأنه جرائم حرب، وجرائم بحق الإنسانية، للأسف فليس هناك أي عقاب طال أية جهات سياسية وعسكرية في إسرائيل.!!
تركيا أردوغان للأرمن: تعالوا إلى وقفة سواء مع التاريخ
في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال قمة السلام التي عقدت في مركز "الخليج" للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، في إطار فعاليات الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البرية، وبحضور عدد من المسؤولين من رؤساء دول ورؤساء حكومات من مختلف أنحاء العالم، أشار إلى أحداث العام 1915م الخاصة بالأرمن، وقال: "إن الاتحاد الأوروبي ينصحنا بفتح أرشيفاتنا لتقصي حقيقة أحداث العام 1915، وأنا طيلة عملي رئيساً للوزراء على مدار 12 عاماً تقريباً، وعملي رئيساً للبلاد منذ ما يقرب من عام، لم أترك محفلاً دولياً في الخارج أو اجتماعاً شاركت فيه داخل تركيا، إلا وقلت - وما زلت أقول - إننا مستعدون تماماً لفتح أرشيفاتنا، وكثيراً ما كررت أن لدينا ما يقرب من مليون وثيقة ومعلومة حول هذا الأمر. بل لو كان لدى أرمينيا أو غيرها من الدول وثائق أخرى حول الموضوع فليظهروها لنا لتقصيها، كما أننا أيضا مستعدون لفتح أرشيفاتنا العسكرية".
وتابع "أردوغان قائلاً: "إننا نشعر بالحزن على ضحايا الأرمن في الحرب العالمية الأولى، بنفس قدر حزننا الشديد على نحو أربعة مليون مسلم لقوا حتفهم أثناء هجرتهم من البلقان والقوقاز والمنطقة المجاورة، إلى منطقة الأناضول".
أما رئيس الوزراء التركي؛ أحمد داود أوغلوا، فقد أشار بأن:"هناك بعض الجهات واللوبيات في حالة تحرك كامل في مختلف أنحاء العالم، لشن حملة ضد تركيا، تشارك فيها جهات قذرة بشكل استفزازي واضح"، وأضاف بأن هذه الجهات "تهدف إلى تشويه صورة تركيا التي تحاول ممارسة السياسة بعد آلام عاشتها قبل مائة عام".
وأوضح قائلاً: بأن "هذه الجهات تمثل وجهين من التاريخ، فهي سبب ما عاشه الأتراك والأرمن في تلك الفترة، لكنهم - الآن - يدلون بتصريحات وبيانات يدَّعون من خلالها أنهم يدافعون عن الأرمن".!! مؤكداً أنهم لا ينكرون تعرض كافة الشعوب والقوميات لمآسي كبيرة خلال الحرب العالمية الأولى، وليس الأرمن وحدهم، بحسب قوله.
وأكدداود أوغلو أنه من غير الممكن قبول قرار البرلمان الألماني بشأن المزاعم الأرمينية،كما أنه رفض تصريحات بابا الفاتيكان بالنظر إلى تلك الأحداث باعتبارها "إبادة جماعية"، كونها بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
ما الذي حصل عام 1915: الرواية وأصل الحكاية
بحسب الرواية التركية للأحداث، فإن القوميين الأرمن قد قاموا - إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914م -بالتعاون مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية.. وعندما احتل الجيش الروسي شرقي الأناضول، لقي دعماً كبيراً من هؤلاء المتطوعين الأرمن؛ العثمانيين والروس، كما انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.
وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطل طرق إمدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.
وسعياً منها لوضع حداً لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة في 24 أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة.
وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو من عام 1915م، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.
ومع أن الحكومة العثمانية، خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عدداً كبيراً من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير القسري بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.
وتؤكد الوثائق التاريخية التركية، عدم تعمد الحكومة وقوع تلك الأحداث المأساوية، بل على العكس، فقد لجأت إلى معاقبة المتورطين في انتهاكات ضد الأرمن أثناءتهجيرهم، وجرى إعدام المدانين بالضلوع في تلك المأساة الإنسانية، رغم عدم وضع الحرب أوزارها.
وعقب انسحاب روسيا من الحرب جراء الثورة البلشفية عام 1917م تركت المنطقة للعصابات الأرمنية، التي حصلت على الأسلحة والعتاد الذي خلفه الجيش الروسي وراءه، واستخدمتها في احتلال العديد من التجمعات السكنية العثمانية.
وبموجب (معاهدة سيفر) التي اضطرت الدولة العثمانية على توقيعها، تم فرض تأسيس دولة أرمنية شرقي الأناضول، إلا أن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ، ما دفع الوحدات الأرمنية إلى إعادة احتلال شرقي الأناضول، وفي ديسمبر 1920م جرى دحر تلك الوحدات، ورسم الحدود - الحالية - بين تركيا وأرمينيا لاحقًا، بموجب (معاهدة غومرو)، إلا أنه تعذر تطبيق المعاهدة بسبب كون أرمينيا جزءاً من روسيا في تلك الفترة، ومن ثمَّ جرى قبول المواد الواردة في المعاهدة عبر (معاهدة موسكو) الموقعة 1921م، و(اتفاقية قارص) الموقعة مع أذربيجان وأرمينيا، وجورجيا، لكن أرمينيا أعلنت عدم اعترافها باتفاقية قارص، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، عام 1991م.
بين الفينة والأخرى ولاعتبارات سياسية وعرقية،يطلق الأرمن نداءات تدعو إلى تجريم تركيا، وتحميلها مسؤولية مزاعم تتمحور حول تعرض أرمن الأناضول إلى عملية "إبادة" حسب تعبيرهم، وذلك على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى أو ما يعرف بأحداث عام 1915م، كما يفضل الجانب الأرمني التركيز على معاناة الأرمن فقط في تلك الفترة، وتحريف الأحداث التاريخية بطرق مختلفة، ليبدو كما لو أن الأتراك قد ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأرمن.
وفي مقابل هذه الادعاءات والمزاعم اقترحت تركيا، على لسان حكومتها منذ مطلع الألفية الثالثة، تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بأحداث 1915م، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي أو الى أي مرجع معترف به من قبل الطرفين، إلا أن الاقتراح قوبل برفض من أرمينيا، التي تعتبر ادعاءات الإبادة قضية غير قابلة للنقاش بأي شكل من الأشكال.
وتقول تركيا إن ماحدث في تلك الفترة هو "تهجير احترازي" ضمن أراضي الدولة العثمانية، وذلك بسبب عمالة بعض العصابات الأرمنية للجيش الروسي.
ومن المعروف بأن رئيس الوزراء التركي؛ أحمد داود أوغلو، زار أرمينيا عام في ديسمبر 2013م، بصفته وزيراً للخارجية في تلك الفترة، وأكد في تصريح صحفي، عقب الزيارة، ضرورة حل القضية عبر تبني موقف عادل وإنساني، بعيداً عن المقاربات أحادية الجانب، والتقييمات الظرفية، منوهاً أنه لا يمكن صياغة التاريخ إلا عبر ذاكرة عادلة.
أما فولكان بوزكير؛وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك، فقد أشار في مقابلة صحفية لقناة "EUNews": بأنه "لا توجد أي نقطة تدعو للخجل في تاريخ الجمهورية التركية، ولا في التاريخ العثماني"، مضيفاً: بأن "كل ما نطلبه هو ألا تُستغل الأحداث التاريخية سياسياً، وألا يُعطي الساسة قرارات متعلقة بأحداث تاريخية - في إشارة إلى أحداث العام 1915م".
وأوضح بوزكير، قائلاً:" إن ضمير الشعب التركي مستريح للغاية بخصوص عدم وجود ما يخجل منه في تاريخ بلاده"، مشيراً إلى أن "تركيا ليست دولة تمارس ضغوطاً على المؤرخين، فجميع أرشيفاتنا مفتوحة للجميع، ولا نطلب ممن يريد أن يأتي لفحص الوثائق أن يقول رأياً يوافق قناعاتنا، الأمر متروك للحقائق التي تكشف عنها الوثائق أيا كانت. فليأتي من يريد من الأكاديميين من أي مكان في العالم، لقراءة الوثائق لمعرفة حقيقة تلك الأحداث".
ولفت إلى أن الرئيس الأرمني لا يسمح للأكاديميين الأرمن بتفقد الأرشيف العثماني، مضيفاً "أما نحن فندعو الجميع.. فأرشيفاتنا مفتوحة ولا توجد أي محذورات لدينا في هذا الشأن، ولنشكل لجنة تاريخية، وهى التي تقرر ما تريد بشأن تلك الأحداث دون وصاية من أحد، وسبق وأن أعلن رئيس وزرائنا والرئيس التركي أنهم سيقبلون بأي قرار يصدر عن لجنة تاريخية قلنا إنها عنصر أساسي من البرتوكولات التي وقعناها مع أرمينيا".
وتابع بوزكير، قائلاً: "هناك الكثير من الذكريات الجميلة جداً بين تركيا وشعبها والأرمن على مدار التاريخ، ومن الخطأ اختزال هذه الذكريات في عام واحد، والدوران حول كلمة (الإبادة العرقية).
إن تركيا لم تتنكر لتلك الأحداث المأساوية، فقد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه لكافة مواطني الدولة العثمانية الذي فقدوا حياتهم إبان الحرب العالمية الأولى، وعلى رأسهم الأرمن، ووجه دعوة من أجل السلام والتصالح، وذلك في رسالة بتاريخ 23 ابريل 2014م، عندما كان رئيساً للوزراء.
ملف الإبادة ويد إسرائيل الخفية:
إن عملية إعمال الفكر وإمعان النظر حول ما يدور من حملة استهداف للتاريخ العثماني، سوف تقودنا إلى أن هناك جهات إسرائيلية ليست بعيدة عن دائرة التحريض ومحاولة تشويه صورة تركيا أردوغان والتشهير به، من خلال إشغال الرأي العام العالمي بالحديث عن ذلك التاريخ البعيد ومآسيه؛ لأن حاضر الدولة التركية اليوم أنها غدت مثابة للناس وأمنا، فهي بمثابة الحاضنة والأم الرؤوم لكل المستضعفين من المهاجرين والمضطهدين المسلمين في عالمنا العربي، حيث إن أكثر من خمسة ملايين لاجئ من سوريا ومصر وليبيا وفلسطين ومناطق إسلامية أخرى، كالبوسنة والشيشان والقرم والقوقاز يتخذونها ملاذاً للأمن والاستقرار والعيش الكريم لهم.
إن الرئيس أردوغان في خطاباته التي ينتقد فيها السياسيات الغربية العنصرية ضد المسلمين، واحتكارها للقرار الأممي، وغياب العدالة في تعاملاتها مع العالمين العربي والإسلامي، وتجليات تركيا أردوغان في تحركاتها الإنسانية وعملها الإغاثي تجاه بلدان فقيرة في آسيا وأفريقيا أسهم في تعرية أهداف الدول الغربية الاستعمارية العاملة هناك.. إن هذه الحملة التي تتخذ من ادعاءات تاريخية لم يتم تمحيصها بعد، إنما هدفها هو تحجيم دور تركيا أردوغان في قيادة دول المنطقة، وتحريكها نحو قضاياها ذات الاهتمام المشترك؛ وهي صورة الإسلام ومكانته في العالمين، والقضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، وحالة التضامن والتكامل بين دول المنطقة.
لا شك أن الذهنية الغربية الخبيثة تحاول الربط بين ما تقوم به بعض الفرق الإسلامية الضالة كتنظيم (داعش) من عمليات قتل ومجازر بحق المدنيين في العراق وسوريا، وبين ما سبق ترويجه من مزاعم حول مذابح ارتكبها الأتراك العثمانيون تجاه أرمن الأناضول، بهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين عبر التاريخ، وقف المدّ الإسلامي المتنامي في الدول الغربية.
في الختام؛ إن للحقيقة وجهاً واحداً، ولكن بشرط التزام الطرفين ضوابط الرواية، وحيادية الشهود. إن تركيا أردوغان لا تنكر بأن هناك أحداثاً مأساوية وقعت على أراضيها إبان الحرب العالمية الأولى، والتي هي في الأصل كانت حرباً أوروبية - فرنسية ألمانية – ثم تمددت باتجاه أراضي العثمانية، وقد طالت مآسيها الأرمن كما طالت غيرهم من المسلمين الأتراك، حيث سقط في معركة (جناق قلعة) قرابة 250 ألف جندي مسلم دفاعاً عن استانبول من الغزاة الأوروبيين.
في الحقيقة ليس هناك من ينكر بأن مجازر وقعت، وأن هناك أبرياء قد دفعوا أثماناً غالية على خلفيات عرقية وطائفية ودينية، ولكن ليس الأرمن وحدهم هم من تعرضوا للقتل والتهجير، فالذاكرة التاريخية المعاصرة تحتضن الكثير من المجازر وصور الإبادة التي طالت المسلمين في الجزائر والبوسنة وفلسطين، وهي أحق في المشهد الإنساني أن يتم تجريم فاعليها وطلب التعويضات؛ لأن حقائقها التاريخية مثبتة وواضحة للعيان.
إن ما تحاول إسرائيل وبعض الدول الغربية عمله هو الحديث عن أحداث تاريخية جرت قبل مائة، ولم يتم حتى الآن التثبت من وقائعها بشكل قانوني، وتفتقد رواياتها إلى المصداقية المهنية، وهناك من يعمل علىتسويقها في الوعي الجمعي لشعوب العالم بهدف تجريم تركيا أردوغان وتوجيه الإهانة لها؛ لأنها اليوم هي المدافعة عن الحضارة الإسلامية والقضية الفلسطينية، وهي المحرك لجمع شمل الأمتين العربية والإسلامية، سعياً وراء إعادة مكانتهما تحت الشمس بعدما أوشكتا على الأفول والتلاشي في حضرة الغياب.
=====================
أردوغان: على الدول الداعمة لمزاعم الأرمن إزالة الأدران من تاريخها
الاقتصادية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أدعو الدول التي قدمت دعمها للمزاعم الأرمنية، إلى إزالة الأدران من تاريخها واحدة بعد الأخرى”.
جاء ذلك في كلمة له بمركز الخليج للمؤتمرات في مدينة إسطنبول، خلال انعقاد الاجتماع الدوري الـ 23 لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، وشدد على أن دولا مثل ألمانيا وروسيا وفرنسا هي آخر من يتكلم عن جرائم الإبادة العرقية.
ونوه أردوغان، إلى أن ألمانيا أقحمت العالم في حربين عالميتين لا تزال نتائجهما ماثلة أمامنا، معتبرًا أن التصريحات الصادرة عن الرئاسة الألمانية والمؤيدة للمزاعم الأرمنية لا يمكن تفهمها، خاصة وأنها صادرة عن بلد يضم 3 ملايين تركي، منهم مليون مواطن ألماني.
وتابع أردوغان موجهًا خطابه للمجتمع الأرمني ومن يسانده: “كونوا على ثقة ويقين تامّين، من أنه إذا ما جاء يوم تدفع فيه فاتورة الأحداث التي شهدها التاريخ، فإن تركيا ستكون من أكثر البلدان ارتياحًا حيال ذلك، وأجدد القول متحدّيًا، أيها الاتحاد الأوروبي لا تحاول أن تسدي إلينا نصائحك، واحتفظ بها لنفسك، لماذ؟ لأنك بدأت اليوم تطالب بفتح الأرشيف، فيما طالبنا نحن ولا نزال نطالب بذلك منذ 15 عامًا، إن الاتحاد الأوروبي يمتلك آذانًا لا تسمع، وعيونًا لا ترى، وألسنة تقف عاجزة عن النطق بالحقيقة”.
وأضاف أردوغان أن المحاولات الرامية لوقف مسيرة تركيا المتجهة نحو أهدافها لعام 2023 (العام الذي ستتم به الجمهورية التركية عامها الـ 100) ستبوء بالفشل، ونحن كمؤمنين سنواصل مسيرتنا في الإنتاج والتصدير، وخلق فرص التوظيف، وفتح أبوابنا أمام المظلومين والمضطهدين؛ من أجل الوصول إلى أهدافنا.
=====================
سفير تركي: الارهابيون الأرمن قتلوا 31 دبلوماسياً تركياً خلال 14 عاماً
 
السومرية نيوز/ بغـداد
كشف سفير تركي متقاعد، الاحد، عن مقتل 31 دبلوماسياً تركياً خلال 14 عاماً على يد من اسماهم "الارهابيون الأرمن".
وبحسب وكالة الاناضول الاخبارية، فأن السفير التركي المتقاعد "عمر أنكين توتام"، سلط الضوء في كتابه الذي حمل عنوان، "الإرهاب الأرمني"، الضوء على جرائم "المتطرفين" الأرمن، التي طالت الدبلوماسيين الأتراك، في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
ويوثق توتام مقتل 31 دبلوماسياً تركياً على أيد "المنظمات الإرهابية الأرمنية"، ما بين الأعوام 1973 لغاية عامن 1986، في كتابه الذي صدرعام 2006، تناول فيه بداية نشوء اللوبي الأرمني، عقب الحرب العالمية الثانية، وبعض التطورات في أرمينيا التي أدت إلى ظهور "الشوفينية" الأرمنية من جديد.
وأشار توتان إلى أن "اللوبي الأرمني تشكّل في الشتات، بعد أن بدأ المهاجرون الأرمن بالذوبان في المجتمعات التي هاجروا إليها، وقامت الكنائس والأحزاب الأرمنية، بإحياء الشعور القومي المتطرف لدى الجاليات الأرمنية، بهدف المحافظة على هويتهم".
=====================
الجالية التركية في ألمانيا: يتعين على تركيا عرض حقائق عن مذبحة الأرمن
نشر: 1:15 مساءًآخر تحديث: 4:08 مساءً
برلين – د ب أ
أوضحت الجالية التركية في ألمانيا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنها ترى أن تركيا ملتزمة بالمشاركة في الهجوم الحاصل حول تقييم مذبحة الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية.
وقال رئيس الجالية جوكاي صوفو أوغلو: "يتعين على الأوساط السياسية التركية المشاركة في الهجوم على نحو أكبر والمساعدة بعرض حقائق لتوضيح الأمر".
وأشار إلى أن تركيا تتخذ للآسف موقف دفاعي بشكل كبير ولا تقدم سوى قدر قليل من الإيضاح.
يذكر أن الرئيس الألماني يواخيم جاوك وصف مؤخرا مذبحة الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية التي أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 5ر1 مليون شخص بأنها إبادة جماعية، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة دبلوماسية مع تركيا.
وقال كولات إن هذه الأزمة لن تؤدي إلى الإضرار بالعلاقة الألمانية التركية سوى لفترة مؤقتة فقط؛ "لأن ألمانيا وتركيا لديهما علاقات وثيقة في الكثير من الأمور".
واعتبر أن استخدام مصطلح إبادة جماعية يعد أمرا خاطئا.
ودعت الجالية التركية "إلى أن يكرس المؤرخون المستقلون اهتمامهم بالأمر وأن يعرضوا جميع النتائج المقنعة التي يتعين على جميع الأطراف الاسترشاد بها".
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4614 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ
=====================
مظاهرات في ألمانيا احتجاجا على تصريحات جاوك عن الإبادة الجماعية للأرمن
اخبار عربيةمنذ يومين0 تعليقاتمصراوي 6 زيارة
صدى
برلين- (د ب أ):
تظاهر عدة آلاف من الجالية التركية في العاصمة الألمانية برلين ضد تصنيف المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن في ظل الامبراطورية العثمانية كعمليات ''إبادة جماعية''.
وقدرت #الشرطة عدد المشاركين في مسيرة اليوم السبت بحوالي 3800 شخص ، وكانت الجالية التركية سجلت قيامها بهذه المسيرة.
وجاء الاحتجاج كرد فعل على تصريحات أدلى بها مسؤولون منهم الرئيس الالماني يوآخيم جاوك، وهي تصريحات اعتبرت أن عدد الأرمن الذين قتلوا في هذه المجازر يصل إلى 5ر1 مليون شخص في عام 1915، ما يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
في الوقت نفسه ذكرت #الشرطة الألمانية ان حوالي 4000 شخص شاركوا في مظاهرة ببرلين العاصمة في ''مسيرة إحياء الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن''.
=====================