الرئيسة \  ملفات المركز  \  العالم يحمل الأسد سبب فشل جنيف 2 والمعلم المؤتمر لم يفشل 17/2/2014

العالم يحمل الأسد سبب فشل جنيف 2 والمعلم المؤتمر لم يفشل 17/2/2014

18.02.2014
Admin


عناوين الاخبار
1.     المعلم: الجولة الثانية من جنيف 2 "لم تفشل وانجزت تقدما هاما"
2.     رئيس الوفد المعارض هادي البحرة يتحدث عن التفاصيل الكاملة لما حصل في " جنيف 2 "
3.     موسكو تدعو إلى عدم التسرع في الحكم بالفشل على جنيف – 2
4.     أحمد رمضان يتهم وفد النظام بالمراوغة والتهرب من استحقاقات جنيف 1
5.     كيري يتهم النظام السوري ب العرقلة بعد فشل مؤتمر جنيف-2
6.     حملة غربية على دمشق «المعرقلة»... والمعلم يردّ: أحرزنا تقدّماً!
7.     أمريكا تحمل «الأسد» مسئولية عرقلة المفاوضات في جنيف 2
8.     مفاوضات جنيف تنتهي بفشل تام وباريس ولندن تحملان النظام المسؤولية ووفدا المعارضة والنظام السوريان تلاسنا وكاد الأمر يتطور لعراك بالأيدي
9.     ألمانيا: النظام السوري غير جدي في محادثات جنيف
10.   دول خليجية تدرس تقديم سلاح نوعي للمعارضة ومقاتليها ينسحبون من «اليرموك»...ملف سوريا يعود إلى الأمم المتحدة عقب إخفاق «جنيف 2»
11.   تقرير الإبراهيمي إلى مجلس الأمن يحسم مصير «جنيف 2»
12.   أكد أن اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة قيّم نتائج جنيف 2 وطرح البدائل...عبد العظيم: عدم الوصول إلى نتائج في المفاوضات سببه عدم وجود معارضة حقيقية
13.   اللحام: مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر جنيف 2 لا تعني تقديم تنازلات...الحلقي: ما تشهده سورية من تسارع المصالحات الوطنية
14.   فابيوس يحمل السلطات السورية مسؤولية فشل مفاوضات "جنيف 2"
 
المعلم: الجولة الثانية من جنيف 2 "لم تفشل وانجزت تقدما هاما"
الغد
دمشق  -اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 "لم تفشل واحرزت تقدما هاما"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا) اليوم الاحد.
وقال المعلم، بحسب سانا، في الطائرة التي اقلت الوفد الحكومي المفاوض في جنيف خلال عودته الى دمشق، ان "الجولة الثانية لم تفشل على عكس بعض التحليلات الاعلامية التي ظهرت او ردود فعل وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا".
واضاف ان "الجولة الثانية أنجزت نقطة مهمة جدا بفضل وعي المفاوض السوري عندما اعلن موافقة سورية على جدول الاعمال الذي اقترحه الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي والذي يبدأ ببنده الاول ببند العنف ومحاربة الارهاب".
وتابع "المحادثات لم تفشل بل انجزت ما كنا نطالب به باستمرار وهو جدول اعمال للحوار في اجتماعات جنيف القادمة".
ويناقض كلام المعلم ما جاء على لسان الابراهيمي السبت عندما اعلن انتهاء جولة التفاوض الثانية بين وفدي الحكومة والمعارضة في جنيف، من دون ان يحدد موعدا جديدا لجولة ثالثة كما كان متوقعا. وعبر عن اسفه واعتذاره من الشعب السوري لكون المحادثات الصعبة لم تؤد الى نتيجة.
وقال الوسيط المكلف الاشراف على مفاوضات جنيف-2 من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ان سبب الوصول الى طريق مسدود هو رفض الوفد الحكومي جدول الاعمال الذي اقترحه.
ولم تقلع المفاوضات عمليا بين الطرفين في كلا الجولتين الاوليين، لان الفريقين يختلفان على اولويات البحث. ففي حين تتمسك المعارضة بان البند الاهم هو "هيئة الحكم الانتقالي" التي تتمتع بكل الصلاحيات بما فيها صلاحيات الرئيس الحالية، يصر الوفد الحكومي على البحث في بند "مكافحة الارهاب" الذي يتهم مجموعات المعارضة المسلحة به.
واقترح الابراهيمي بحث الموضوعين "بالتوازي".
وعن توقعاته بالنسبة الى مضمون تقرير الابراهيمي الى مجلس الامن حول المفاوضات، قال المعلم "على الابراهيمي كوسيط ان يكون محايدا (...)، واعطى مؤشرا في مؤتمره الاخير انه سيكون كذلك"، مضيفا "كوسيط، يجب ان يكون حريصا على استمرار هذه العملية سواء في جولة ثالثة او رابعة او غيرها".
وقال "من يعتقد انه يمكن في جلسة ان نصل الى حل لمشكلة معقدة كالوضع في سوريا والتي تزداد تعقيدا كل يوم بسبب التدخل الخارجي، فهو واهم".
وانتقد المعلم مواقف واشنطن وباريس ولندن من المفاوضات. وقال ان "وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا قفزا ضمن اوركسترا معدة مسبقا لتحميل وفد الجمهورية العربية السورية مسؤولية الفشل في المحادثات". وقال "هذا ليس مستغربا، فبريطانيا وفرنسا كانتا باستمرار جزءا من المؤامرة على سورية".
وقال ان الولايات المتحدة "حاولت ايجاد أجواء سلبية للغاية للحوار في جنيف"، معتبرا ان "الاتفاق على جدول الاعمال الذي يبدأ بنبذ العنف ومكافحة الارهاب جعلها تسارع الى افشال الجولة الثانية".
واشار المعلم الذي تراس وفد بلاده الى جنيف-2، الى ان "الولايات المتحدة كانت مستعجلة للغاية لانجاز تسليم السلطة قبل العمل السياسي، لان أدواتها في الداخل فشلت في العمل الميداني".
والسبت، حمل وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس النظام السوري مسؤولية فشل مفاوضات جنيف.
بدوره، اتهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ب"العرقلة"، داعيا "داعمي النظام الى الضغط" عليه ليضع حدا "لتعنته في المفاوضات ولاساليبه الوحشية على الارض".(أ ف ب)
====================
رئيس الوفد المعارض هادي البحرة يتحدث عن التفاصيل الكاملة لما حصل في " جنيف 2 "
الاحد - 16 شباط - 2014 - 14:04 بتوقيت دمشق
عكس السير
رغم أن إعلان الوسيط الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2 بلا نتائج جاء متوقعا، فإنه خيب آمال كثيرين علقوها على إسهام المؤتمر في تحقيق السلام بسوريا، ووضع نهاية لمعاناة السوريين الإنسانية المتواصلة هناك جراء ما يتعرضون له من قصف وحصار وتجويع وتشريد.
الجزيرة التقت كبير مفاوضي المعارضة السورية المهندس هادي البحرة على هامش محادثات جنيف2 لمعرفة تقييمه للنتيجة التي توصل إليها المؤتمر، فكان الحوار التالي:
كيف تقيمون هذه النتيجة التي انتهت إليها الجولة الثانية من مؤتمر جنيف؟
البحرة: للثورة السورية مساران سياسي وعسكري لا بد من تكاملهما لوجود رؤية واضحة حول تحقيق أهدافهما، وجنيف2 عملية تفاوضية استهدفت تنفيذ بيان مؤتمر جنيف1 الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012، وهي لم تكن عملية سهلة خضناها على طاولة المفاوضات، وقد تعاملنا معها بكل الجدية والوضوح، في حين تعامل معها النظام بالمماطلة وعدم التطرق للقضايا الأساسية.
لقد أتينا جنيف استنادا إلى الشرعية الدولية والقرار الأممي 2118، وبناء على رعاية الولايات المتحدة وروسيا لهذا المؤتمر، كما أن النظام قبل بحضور المؤتمر ووافق على المادتين 16 و17 من  القرار الأممي  2118، غير أنه لم يظهر أي جدية في التعامل، ولهذا وصل المؤتمر إلى طريق مسدود، مما يلقي على الأمم المتحدة وروسيا وأميركا الدولتين الراعيتين لمؤتمر جنيف وجامعة الدول العربية مسؤولية إيجاد مخرج من هذا الوضع إما بالضغط على النظام للتعاطي الإيجابي، أو إعلان أن وفد النظام لم يملك الإرادة للمضي قدما في الحل السياسي.
وأنا أدعو هذه الجهات ليعلموا أن وقت السوريين من دم، وأن كل يوم يمضي يسقط فيه عشرات الشهداء، ويرتكب فيه النظام جرائم حرب، ويواصل قصفه بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة، كما أدعو المجتمع الدولي للحزم في إيقاف هذه الجرائم، وتنفيذ اتفاق جنيف1 كاملا بما يحقق تطلعات السوريين.
هل رد النظام على وثيقتكم بشأن تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة؟
البحرة: النظام تعامل مع هذه الوثيقة بلا مسؤولية وطنية وبسلبية مطلقة، وهو ما ظهر في تصريح نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد الذي قال فيه "لم نصغ للوثيقة التي قدمها وفد المعارضة"، مع العلم بأننا قمنا في هذه الوثيقة بصياغة رؤية متكاملة، عبر مجموعة مبادئ أساسية ليسترشد بها في المضي قدما لتحقيق بنية مناسبة ومناخ أمني محايد، لتحقيق الانتقال السياسي نحو الدولة التعددية والديمقراطية.
هل تبادلتم الحديث مباشرة مع وفد النظام السوري في الجلسات المشتركة؟
البحرة: لا لم يخاطب بعضنا بعضا مباشرة، وإنما عبر الوسيط الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، لأن هذه هي قواعد المؤتمر، وقد دأب ممثلو النظام داخل الجلسات على استخدام لغة التخوين والتجريم والتهديد غير المباشر.
ألم يكن للمفاوضات الثلاثية بين المفوض الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي ووينديشيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي وغيناديغاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الخميس الماضي، أي تأثير باتجاه دفع المفاوضات؟
البحرة: لم يكن لها أي تأثير إيجابي لدفع المفاوضات بالسرعة المطلوبة، والدولتان الراعيتان لمؤتمر جنيف2 كلتاهما تهتمان باستمرار بعملية التفاوض وإيجاد حل سياسي، لكن الرؤية المختلفة لكل منهما لطبيعة هذا الحل كان لها انعكاسها السلبي على عملية التفاوض.
ما الذي حققتموه من المشاركة في جنيف2 بجولتيه؟
البحرة: في الجولة الأولى قدمنا رؤية سياسية عامة مقابل عدم طرح النظام لأي رؤية، وقوائم عديدة بأسماء المعتقلين في سجون النظام، وتقارير مفصلة عن الأوضاع بمدينة حمص لا سيما حمص القديمة، وتابعنا المفاوضات بين النظام والأمم المتحدة حول الإغاثة هناك، وفي الجولة الثانية تابعنا تطبيق الاتفاق وتجاوزات النظام بشأنه، ونجحنا في تقديم بيان المبادئ الأساسية للتسوية السياسية، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية.
ماذا تضمنت القوائم التي تقدمتم بها لمؤتمر جنيف حول المعتقلين في سجون النظام السوري؟
البحرة: قدمنا قوائم بأسماء 43 ألف معتقل، وتقارير بدلائل توضح أن أعداد المعتقلين بسوريا يقارب 200 ألف معتقل موزعين على سجون رسمية وسرية.
هل تتوقعون ممارسة الولايات المتحدة وروسيا في المرحلة المقبلة ضغوطا على النظام السوري لإعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح بعد وصولها لهذا الطريق المسدود؟
البحرة: لم نر روسيا مارست ضغوطا كافية على النظام السوري لدفعه للتعاطي الإيجابي مع عملية المفاوضات، خاصة القبول بعملية الانتقال السياسي بدءا من تشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة السلطات التنفيذية، فالنظام ظل حتى نهاية المؤتمر يراوغ ضد القبول بهذا بوضوح، رغم أن هذا مثل الموضوع الرئيسي في القرار الأممي 2118 ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مؤتمر جنيف2.
روسيا شددت لهجتها وعبرت في اليوم قبل الأخير من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف عن رفضها لإبعاد الرئيس السوري بشار الأسد، فهل تتوقعون مع ممارسة هذه الدولة ضغوطا على النظام السوري؟
البحرة: على روسيا توضيح مواقفها وتصريحاتها المتناقضة، فحينا تقول على السوريين تحديد مستقبلهم السياسي فيما بينهم، وحينا آخر تسعى لإملاء إرادتها حول من يبقى رئيسا ومن يذهب، وهذا أمر سوري بحت، ونحن نقرر ما يوافقنا ويتوافق مع تطلعاتنا.
هل توافقون -مثلما ذكرت صحيفة غربية- على إطلاق مفاوضات خاصة بالشأن الإنساني في سوريا بعيدا عن مؤتمر جنيف؟
البحرة: الغاية الرئيسية لمؤتمر جنيف2 هي التنفيذ الكامل لبيان جنيف1، أما القضايا الإنسانية كإيصال الإغاثة وإيقاف العنف فكلها تأتي في إطار إعادة بناء الثقة، وهي إجراءات يثبت من خلالها النظام التزامه بالحل السياسي وبقوانين الحرب وحقوق الإنسان لأنها قضايا غير تفاوضية ويجب عليه تنفيذها، لذا نقبل بطرح هذه القضايا الإنسانية عبر إطار لبناء الثقة في مؤتمر جنيف أو في مسار تقني مواز للمؤتمر لكن ليس كقضايا تفاوضية، وعلى النظام إطلاق الأطفال والنساء وإنهاء حصار المدن وتجويع سكانها، لأن هذا واجب، واستمرار هذه المخالفات مناهض للقانون الدولي وجرائم حرب.
اتهمتم النظام السوري بتعمد إضاعة الوقت بالمفاوضات في الجولتين الأولى والثانية من مؤتمر جنيف، في الوقت الذي يواصل فيه هذا النظام محاولة تحسين وضعه على الأرض، فهل ستدخلون الجولة الثالثة من المؤتمر -إن عقدت- دون ضمانات من المجتمع الدولي؟
البحرة: مثلما ذكرت، فإن تكامل مساري الثورة السورية السياسية والعسكرية مطلوب لدعم كل منهما للآخر، ومسارنا العسكري مستمر، والمسار السياسي له أفقه المتكامل الذي يحقق للثورة والثوار أهدافهم في المدى القصير والمتوسط والبعيد، والمسار السياسي لا يعني فقط مفاوضات جنيف، وإنما تحقيق أهدافنا السياسية مع الدول الداعمة والرأي العام العالمي لتحقيق مكاسب تصب لصالح الثورة.
====================
موسكو تدعو إلى عدم التسرع في الحكم بالفشل على جنيف – 2
الإثنين 17 فبراير 2014 أخر تحديث : الإثنين 17 فبراير 2014 - 10:47 صباحًا  
دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف الأحد 16 فبراير/شباط إلى عدم التسرع بالحكم بالفشل على المؤتمر الدولي جنيف 2 الخاص بالأزمة السورية.
وقال مارغيلوف :” آمل فقط أن يعطى تحليل متفائل لمؤتمر “جنيف-2، وهذا أمر فيه منطق، فالجانبان في حالة حرب أهلية، الأمر الذي لا يشجع على التفاوض، المعارضة من جانبها تطالب بمناقشة مسألة الحكومة الإنتقالية، وهي تقصد بذلك إستبعاد الرئيس ووزرائه”.
وأضاف مارغيلوف :” الجانب الحكومي يحاول مناقشة موضوع حساس بالنسبة لسورية والمنطقة ككل ألا وهو الحرب ضد الإرهاب”.
وأكد مارغيلوف على أنه ومنذ بداية المؤتمر الدولي الخاص بسورية شهد غياب أطراف مهمة في القضية كإيران.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية إلى أنه وبالرغم من أن وفد المعارضة حضر إلى جنيف إلا أنه لم يكن ضمن تشكيلته من يمثل معارضة الداخل السوري.
====================
أحمد رمضان يتهم وفد النظام بالمراوغة والتهرب من استحقاقات جنيف 1
الإثنين 17 شباط 2014،   آخر تحديث 08:12
النشرة
أشار عضو هيئة الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد رمضان لصحيفة "عكاظ"، إلى ان "المعارضة السورية لبت كل الدعوات وتجاوبت مع الطروح السياسية والدبلوماسية وزارت عواصم دولية تقريبا، وشاركت في إمكانية صياغة حل سياسي حازم لإنهاء الأزمة السورية وكان آخرها جنيف 2، الذي فشل فشل ذريعا، وهو أمر لم يكن مفاجئا، إذ أن الجميع تنبأ بفشل المؤتمر على خلفية التصريحات التي كانت تصدر عن وفد النظام بعد كل جلسة تفاوض".
واتهم وفد النظام بالمراوغة والتهرب من استحقاقات جنيف1، "ورغم ذلك جلست المعارضة معه على طاولة واحدة ليس من أجل التفاوض وحسب بل لتظهر للرأي العام العالمي نواياه التي لا ترمي إلا لتدمير سوريا وقتل وتهجير شعبها".
وأكد رمضان أن "هذا النظام لا يفهم لغة التفاوض ولا الإصلاح"، لافتا إلى أن "المعارضة لم تكن تثق بأنه سيسلم السلطة، واليوم وبعدما فشلت كل الجهود السياسية والتي نتوقع لها فشلا إضافيا في حال تمت الدعوة لجنيف 3، فإنه على المعارضة أن لا تقبل بجولة ثالثة من جنيف2". واعتبر أن "هناك قرارا واحدا ينبغي على المجتمع الدولي أن يسارع بإصداره تحت الفصل السابع لوضع حد نهائي لنظام الأسد، إذ أن أي يوم إضافي يمر على السوريين وهم تحت نيرانه يعد إجحافا دوليا بحق سوريا وشعبها".
 
====================
كيري يتهم النظام السوري ب العرقلة بعد فشل مؤتمر جنيف-2
مصر اليوم
2/16/2014 7:21:05 PM
اتهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ب"العرقلة" بعد فشل الجولة الاخيرة من المفاوضات في جنيف بين ممثلين للنظام والمعارضة.
وقال كيري في بيان "لم يفاجأ احد بان المحادثات كانت صعبة (...) الا انه لا بد ان يكون واضحا لدى الجميع ان العرقلة من قبل نظام الاسد جعلت التقدم اكثر صعوبة".
في المقابل اشاد كيري ب"شجاعة وجدية" المعارضة خلال هذه المفاوضات التي لم تتح احراز اي تقدم.
وفي اشارة الى روسيا من دون ان يسميها دعا وزير الخارجية الاميركي "داعمي النظام الى الضغط" عليه ليضع حدا "لتعنته في المفاوضات ولاساليبه الوحشية على الارض"، على غرار البراميل المتفجرة التي تلقى على بعض احياء حلب.
ولم يحدد الابراهيمي اي موعد جديد لاستئناف مفاوضات جنيف. الا ان جون كيري تكلم عن "تعليق" للمفاوضات يجب ان يتيح للفريقين وللمجتمع الدولي "تحديد سبل الاستفادة من هذه الفترة والعمل لكي يفتح استئناف المفاوضات الباب امام التوصل الى حل سياسي لهذه الحرب الاهلية الفظيعة".
وكان الابراهيمي عبر السبت من جنيف عن اسفه واعتذاره من الشعب السوري لكون المحادثات الصعبة لم تؤد الى نتيجة.
وقال الوسيط المكلف الاشراف على مفاوضات جنيف-2 من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ان سبب الوصول الى طريق مسدود هو رفض الوفد الحكومي جدول الاعمال الذي اقترحه والذي يقضي بمناقشة مسألة الحكومة الانتقالية ومكافحة الارهاب ب"التوازي".
====================
حملة غربية على دمشق «المعرقلة»... والمعلم يردّ: أحرزنا تقدّماً!
الخبر
لم تكد تنتهي الجولة الثانية من «جنيف 2» حتى سارعت الدول الغربية إلى شنّ حملة على الوفد الحكومي السوري. حملة أصابت موسكو كونها لم «تضغط كفاية» على حلفائها بين أروقة جنيف. في المقابل، وبعد اعتذار الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي للشعب السوري لأن المفاوضات لم تقدّم أي نتيجة، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنّ المحادثات أحرزت تقدماً هاماً كونها أثمرت عن جدول أعمال، وعلى رأسه مسألة الإرهاب.
واتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الحكومة السورية بـ«العرقلة»، مشيداً في المقابل بـ«شجاعة وجدية» المعارضة خلال هذه المفاوضات. وفي إشارة إلى روسيا، دعا وزير الخارجية الأميركي «داعمي النظام إلى الضغط» عليه ليضع حداً «لتعنته في المفاوضات ولأساليبه الوحشية على الأرض». وتحدث عن «تعليق» للمفاوضات يجب أن يتيح للفريقين وللمجتمع الدولي «تحديد سبل الاستفادة من هذه الفترة، والعمل لكي يفتح استئناف المفاوضات الباب أمام التوصل إلى حل سياسي لهذه الحرب الأهلية الفظيعة».
وبعدما حمّل كل من وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الفرنسي لوران فابيوس، أول من أمس، دمشق مسؤولية فشل مفاوضات جنيف، أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، أنّ فشل المفاوضات «يؤكد مرة جديدة أنّ الرئيس السوري بشار الأسد وجماعته ليسوا مهتمين جدياً بالمفاوضات».
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنّ الجولة الثانية من المفاوضات «لم تفشل وأحرزت تقدماً هاماً». وقال المعلم، في الطائرة التي أقلّت الوفد الحكومي المفاوض في جنيف خلال عودته الى دمشق، إنّ «الجولة الثانية لم تفشل على عكس بعض التحليلات الإعلامية التي ظهرت أو ردود فعل وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا». وأضاف إنّ «هذه الجولة أنجزت نقطة مهمة جداً بفضل وعي المفاوض السوري عندما أعلن موافقة سوريا على جدول الأعمال الذي اقترحه الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي، والذي يبدأ ببنده الأول بند العنف ومحاربة الإرهاب».
وعن توقعاته بالنسبة إلى مضمون تقرير الإبراهيمي إلى مجلس الأمن حول المفاوضات، قال المعلم: «على الإبراهيمي كوسيط أن يكون محايداً (...)، وأعطى مؤشراً في مؤتمره الأخير أنه سيكون كذلك»، مضيفاً: «كوسيط، يجب أن يكون حريصاً على استمرار هذه العملية، سواء في جولة ثالثة أو رابعة أو غيرها». وانتقد المعلم مواقف واشنطن وباريس ولندن من المفاوضات، معتبراً أنّ «وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا قفزا ضمن أوركسترا معدّة مسبقاً لتحميل الوفد الحكومي مسؤولية الفشل في المحادثات». وقال إن الولايات المتحدة «حاولت إيجاد أجواء سلبية للغاية للحوار في جنيف»، معتبراً أنّ «الاتفاق على جدول الأعمال الذي يبدأ بنبذ العنف ومكافحة الإرهاب جعلها تسارع إلى إفشال الجولة الثانية». ورأى المعلم أنّ «الحديث عن عدوان أميركي على سوريا حرب إعلامية نفسية هدفها الضغط على المفاوض السوري»، في إشارة الى تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال استقباله العاهل الأردني عبد الله الثاني، أنّه يريد تعزيز الضغط على النظام السوري.
في السياق، عبّر الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، أول من أمس، عن أسفه واعتذاره من الشعب السوري لكون المحادثات لم تؤدّ إلى نتيجة. وقال إنّ سبب الوصول إلى طريق مسدود هو رفض الوفد الحكومي جدول الأعمال الذي اقترحه.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
====================
أمريكا تحمل «الأسد» مسئولية عرقلة المفاوضات في جنيف 2
بوابة فيتو
حمّل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس السوري بشار الأسد، مسئولية عرقلة المفاوضات بين النظام والمعارضة في مؤتمر جنيف2.
وفي بيان أصدره كيري بالعاصمة واشنطن، أشار إلى أن آلام الشعب السوري مستمرة نتيجة ما يجري في البلاد، وأنه يحمل نظام الأسد، عدم التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية، في مؤتمر جنيف2 بالعاصمة السويسرية.
وأضاف كيري قائلا: "لم نستغرب حدة المفاوضات، نحن في نقطة حرجة وعلينا أن نقبل جميعا أن نظام الأسد يواصل عرقلة المفاوضات أكثر من قبل".
وأوضح الوزير الأمريكي أن المعارضة السورية التي تشارك في المؤتمر "ناضجة وجريئة ومستعدة لنقاش جميع أبعاد الاشتباكات الجارية"، وأن النظام على العكس تماما من ذلك، ويعمل دائما على عدم قبول أي اقتراحات أو أفكار، ويعمل على تشتيت الحديث دائما.
====================
مفاوضات جنيف تنتهي بفشل تام وباريس ولندن تحملان النظام المسؤولية ووفدا المعارضة والنظام السوريان تلاسنا وكاد الأمر يتطور لعراك بالأيدي
FEBRUARY 16, 2014
جنيف ـ وكالات ـ ‘القدس العربي’ من محمد واموسي: جلسة مفاوضات من نصف ساعة كانت كافية لإسدال الستار على الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2، حينها أعلن الإبراهيمي إسدال الستار عليها بعد ستة أيام من التفاوض لم تحرز أي تقدم.
واضطر الإبراهيمي إلى إنهاء الجولة الثانية من المفاوضات بعد أن عجز رفقة 14 من مساعديه عن تهدئة التوتر والتلاسن الذي كاد يتطور إلى عراك بالأيدي بين وفدي النظام والمعارضة السوريين في جلسة مفاوضات لم تمتد لأكثر من نصف ساعة، لتبلغ الأمم المتحدة الصحافيين أن الجلسة انتهت قبل الموعد المحدد لها وأن الإبراهيمي قرر تقديم مؤتمره الصحافي عن الموعد المحدد سلفا.
ولمح المبعوث الدولي والعربي خلال مؤتمره الصحافي إلى مسؤولية وفد النظام عن إفشال الجولة الثانية حين أعلن ان وفد النظام السوري يصر على مناقشة بند مكافحة الإرهاب أولا و يرفض الانتقال لأي قضية أخرى كهيئة الحكم الانتقالي لحين ايجاد حل لهذه القضية.
و أضاف الوسيط الدولي انه يتعين على النظام والمعارضة التفكير في المسؤوليات على عاتقهما معربا عن امله في أن يدفع ذلك وفد الحكومة السورية على الأخص إلى التأكيد على أنه عندما يتحدث عن تنفيذ اعلان جنيف فهو يعني أن الهدف الرئيسي سيكون تشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع بقوة تنفيذية كاملة.
ولم يحدد الإبراهيمي أي موعد لجولة التفاوض الثالثة بينما قال لؤي الصافي الناطق باسم الإئتلاف السوري المعارض في رد على سؤال لـ’القدس العربي’ أن المعارضة لن تشارك في جولة مفاوضات ثالثة إلا بعد التزام وفد النظام بالتعامل بنوع من الجدية مع القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وأضاف ‘مستعدون للمشاركة في الجولة الثالثة إذا كان هناك شريك في المفاوضات، لا يمكن استخلاص اي شيء ايجابي من مفاوضات جنيف 2 الدور الروسي لم يكن ايجابيا وتوجب عليهم بذل ضغوط على النظام ونأمل ان يتراجع الروس عن دعمهم للنظام’.
من جانبه أعلن وفد النظام أنه لن يقبل مناقشة جدول الأعمال الذي اعتمده الإبراهيمي بندا بندا ويصر على دراسة جميع البنود الأربعة بشكل متواز، قبل أن يستدرك بأن كل بند يجب أن يأخذ حقه في النقاش.
وقال الوفد على لسان رئيسه بشار الجعفري ‘قلنا إن كل هذه البنود هامة لكن يجب أن ننتقل من بند إلى بند آخر بعد أن نشبع البند الأول الذي هو قيد النقاش والبحث ونصل إلى توافق بشأنه ومن ثم ننطلق إلى دراسة البند الثاني وهكذا وهذا الأمر من أبسط آليات التفاوض السياسي وعلى الأطراف المنخرطة بالحوار أن تحترمها’.
وسيتوجه المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى نيويورك لتقديم تقرير عن سير المفاوضات السورية ونتائجها إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وأخبرت مصادر قريبة من الإبراهيمي ‘القدس العربي’ أن تقريره سيطرح للنقاش في اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وبحسب المصادر نفسها فإن الإبراهيمي سيجري سلسلة مباحثات واتصالات في مجلس الأمن وعلى ضوئها سيحدد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات السورية.
وقالت سهير الأتاسي نائبة رئيس الإئتلاف السوري المعارض لـ’القدس العربي’ أن الإبراهيمي سيتوجه لمجلس الأمن وهو محمل بأوراق جدية قدمتها المعارضة له تطرح رؤيتها وتصورها للحل في سوريا.
وأضافت ‘نحن قدمنا وثائق جدية واقتراحات عملية للوسيط الدولي بينما وفد النظام لم يفعل شيء وجاء إلى جنيف فقط لرمي الاتهامات جزافا’.
من ناحية أخرى نفت دبلوماسية أمريكية لـ’القدس العربي’ في جنيف صحة المعلومات التي أعلنها نائب وزير الخارجية الروسي من أن موضوع تشكيل الهيئة الانتقالية بند سادس في اتفاق جنيف 1.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية إن الروس يناورون وهذه التصريحات ليست سوى تكنيك روسي خاص.
وعن موضوع مكافحة الإرهاب كشفت الدبلوماسية الأمريكية أن اتفاق جنيف واحد لم يذكر مصطلح ‘الإرهاب’ لا من قريب ولا من بعيد وأن الاتفاق يذكر فقط إنهاء العنف.
و عن ما إذا كانت مفاوضات جنيف قد باءت بالفشل قالت ‘لنترك العملية السياسية تأخذ مجراها و نرى فيما بعد’.
وقال مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي انه ‘يشعر بالاسف’ وعبر عن اعتذاره ‘للشعب السوري الذي علق امالا كبيرة’ على هذه المفاوضات.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت انه منذ بدء المفاوضات السورية في جنيف برعاية الامم المتحدة في كانون الثاني/يناير، قتل ستة آلاف شخص على الاقل.
واسفر النزاع في سوريا عن مقتل حوالى 140 الف شخص خلال حوالى ثلاثة اعوام، حسب المرصد الذي يؤكد ان حصيلة الضحايا اكبر من ذلك بكثير في الواقع لكن يصعب تحديدها بدقة بسبب التعتيم المفروض من الجانبين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان ‘استحالة التفاهم على برنامج الدورات المقبلة للمفاوضات (…) تشكل اخفاقا خطيرا’، مؤكدا ان ‘المسؤولية تقع على عاتق النظام مباشرة’.
وعبر هيغ عن ‘دعمه الكامل للاخضر الابراهيمي’.
والموقف نفسه عبر عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي ‘أدان موقف النظام الذي عرقل كل تقدم’.
من جهته، صرح الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال استقباله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الجمعة انه يريد تعزيز الضغط على النظام السوري.
وقال ‘لا نتوقع حل ذلك في الامد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الانساني هناك’. واضاف ‘ستكون خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الاسد’، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وكان الاجتماع السابق بين النظام السوري والمعارضة اخفق ايضا لكن سجل تقدما يتمثل في تبادل الحديث بين الطرفين للمرة الاولى.
ويشكل بيان جنيف-1 اساس المفاوضات التي عقدت جلستها الاولى من الايام الاخيرة من كانون الثاني/يناير. وينص البيان الذي تم التوصل اليه في غياب الطرفين السوريين، على بنود عدة ابرزها ‘وقف العنف بكل اشكاله’ وتشكيل هيئة انتقالية بـ’صلاحيات كاملة’.
وقدّم وفد المعارضة المشارك في مفاوضات ‘جنيف 2، الأربعاء، ما سماها ‘مسودة بيان المبادئ الأساسية-لاتفاق التسوية السياسية لمؤتمر جنيف الثاني’، ضمّن فيها تصوّره للحل السياسي في سوريا، ورؤيته لمرحلة ما بعد الحرب، وقابلها النظام السوري بـ’التجاهل’.
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات ‘جنيف 2 خلال الفترة بين يومي 22 و31 يناير/ كانون الثاني الماضي دون أن ‘تحقق أي تقدم’، بحسب ما أعلن الابراهيمي والناطقين باسم الوفدين، وكذلك الأمر بالنسبة للجولة الثانية التي انطلقت الاثنين واختتمت السبت.
 
====================
ألمانيا: النظام السوري غير جدي في محادثات جنيف
(دي برس)
 انتقد وزير الخارجية الألمانى "فرانك فالتر شتاينماير"، موقف النظام السورى خلال محادثات مؤتمر جنيف الخاص بالصراع الدائر فى سوريا، داعيا مجلس الأمن الدولى إلى اتخاذ خطوة عملية حيال الملف السورى.
وأضاف "شتاينماير" فى بيان له الأحد 16-2-2014، أن عدم تمخض محادثات "جنيف – 2" عن أي نتائج، يعود إلى عدم جدية بشار الأسد ورجاله، وسعيهم إلى التمسك والمحافظة على السلطة.
وأشار "شتاينماير"، أن نظام الأسد لا يأخذ بالاعتبار الوضع الإنسانى السيئ الذي يمر به الشعب السورى، مشدداً أن على مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرارات فاعلة، لوقف جرائم الحرب التي تقع في سوريا.
====================
دول خليجية تدرس تقديم سلاح نوعي للمعارضة ومقاتليها ينسحبون من «اليرموك»...ملف سوريا يعود إلى الأمم المتحدة عقب إخفاق «جنيف 2»
الايام
عواصم - وكالات - قناة العربية:
أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أنه سيتم التوجه إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لاتخاذ الخطوة المقبلة بشأن الأزمة السورية بعد فشل جهود حلها بين الطرفين المتنازعين، بحسب ما ذكرت قناة «العربية»، أمس الأحد.
وأكد العربي، قبل مغادرته إلى الكويت في إطار الإعداد للقمة العربية المقررة في مارس المقبل، أنه تلقى اتصالًا من المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أعرب فيه عن عدم تفاؤله بحدوث أي تقدم لحل الأزمة السورية.
وبدوره، قال هادي البحرة كبير المفاوضين في الائتلاف الوطني السوري إن الخطوة القادمة تتمثل بعودة الإبراهيمي إلى مجلس الأمن لتقديم تقريره عن سير المفاوضات والالتقاء بالدول الراعية لمؤتمر جنيف من أجل إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السورية.
هذا، وأدانت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس النظام السوري وحمّلته مسؤولية فشل محادثات جنيف، ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عدم التوصل إلى اتفاق بين المعارضة السورية والنظام حول برنامج جلسات التفاوض بالإخفاق الكبير.
الى ذلك قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن مصادر غربية إن دولا خليجية تدرس تقديم سلاح نوعي إلى المعارضة السورية قد يساعد على قلب موازين القوى على الأرض بعد فشل جولات المفاوضات في جنيف 2.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن الحديث يدور عن صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات صينية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ روسية موجهة مضادة للدبابات والآليات الثقيلة.
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قطاعات في منطقة القلمون الاستراتيجية، شمال دمشق، والمتاخمة للحدود اللبنانية تعرضت السبت للقصف من قبل القوات النظامية السورية.
وأضاف المرصد، ان اشتباكات عنيفة جرت بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في مدينة عدرا الواقعة شمال العاصمة.
من جهة أخرى انسحب اغلب مسلحي المعارضة السورية من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يعاني من حصار خانق منذ ثمانية اشهر، تطبيقاً لاتفاق ابرم مع الفصائل الفلسطينية، حسبما افاد مسؤول فلسطيني بارز أمس.
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية انور عبد الهادي للوكالة ان «اغلب المسلحين انسحبوا من المخيم».
وكانت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) طالبت السبت بالسماح لها مجدداً بدخول مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، وذلك بعد اسبوع من تعليق عمليات توزيع المساعدات فيه.
وفي لبنان، اتى حريق مساء السبت على سبع خيام للاجئين سوريين في مدينة صور الساحلية جنوب لبنان، من دون ان يؤدي ذلك الى اصابات، وفق ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام.
وفي الأردن اكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية ليل السبت الاحد اصابة سبعة سوريين واعتقال ثلاثة اخرين اثناء محاولتهم التسلل الى اراضي المملكة من «اماكن غير مخصصة لعبور اللاجئين».
====================
تقرير الإبراهيمي إلى مجلس الأمن يحسم مصير «جنيف 2»
الاثنين 17 فبراير 2014
• المعلم: واشنطن لن تتوقف عن التآمر على سورية • الجربا من إدلب: «السلاح النوعي» سيتدفق قريباً
تتجه الأنظار إلى مجلس الأمن، إذ من المتوقع في الأيام القليلة المقبلة أن يرفع المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي تقريراً بشأن مؤتمر «جنيف 2»، وسيجري على ضوء التقرير بحث الخطوة المقبلة بعد فشل الجولتين السابقتين من المؤتمر.
بعد يوم على انتهاء الجولة الثانية من «جنيف 2» دون تحقيق أي اختراق، وبعد اعتذار المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى الشعب السوري من فشل المفاوضات دون تحديد موعد لجولة ثالثة، تتجه الأنظار الآن إلى مجلس الأمن الدولي، حيث من المتوقع أن يرفع الإبراهيمي تقريراً عما تم تحقيقه خلال المفاوضات، وعلى ضوء التقرير سيتم حسم مصير «جنيف 2». 
وبينما ألمح الإبراهيمي في مؤتمر صحافي أمس الأول إلى مسؤولية نظام الرئيس بشار الأسد عن فشل المفاوضات لرفضه جدول الأعمال المقرح من قبله، كانت واشنطن وباريس ولندن أوضح في اتهام الأسد بالعرقلة، إلا أن أيا من هذه الدول لم يكشف عن الخطوة المقبلة أو الخطة المقترحة لإنهاء الحرب التي تعصف بالبلاد. 
وقال كبير المفاوضين في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، إن «الخطوة القادمة تتمثل بعودة الإبراهيمي إلى مجلس الأمن لتقديم تقريره عن سير المفاوضات والالتقاء بالدول الراعية لمؤتمر جنيف، من أجل إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السورية».
من جانبه، قال عضو الائتلاف عبدالباسط سيدا، إن «الائتلاف سيُجري عملية تقييم شاملة لمفاوضات جنيف 2»، وأشار إلى أن «المعارضة تتوقع أن يتضمن تقييم المبعوث الأممي والعربي إلى الأمم المتحدة بعض الحقائق التي تشير إلى من عرقل مفاوضات جنيف».
من ناحيته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنه سيتم التوجه إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لاتخاذ الخطوة المقبلة بشأن الأزمة السورية، بعد فشل جهود حلها بين الطرفين المتنازعين في جنيف.
المعلم والجربا
إلى ذلك، أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس إلى أن «من يعتقد أن أميركا توقفت أو ستتوقف عن التآمر على سورية واهم». وفي تصريح له من على متن الطائرة القادمة من جنيف، قال: «أميركا أعلنت تسليح وتمويل المعارضة المعتدلة، وهذا شيء يضحك وكأن لدى أميركا غربالا لمعرفة المعتدل من الإرهابي»، مشيراً إلى أن «أميركا تتآمر دائماً على سورية، لأننا صامدون في مواجهة إسرائيل».
ولفت إلى أن «المحادثات في جنيف لم تفشل بل أنجزت ما كنا نطالب به باستمرار، وهو جدول أعمال للحوار في الجولة القادمة»، مؤكداً «اننا لم نأت لجنيف إلا خدمة لموقف سورية، وهو الحل السياسي»، لافتاً إلى «اننا جئنا لجنيف حاملين هموم شعبنا لوقف العنف والإرهاب».
في المقابل، زار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا منطقة إدلب في شمال سورية أمس الأول. وأثناء جولته في المنطقة زار الجربا معرة النعمان وجبل الزاوية، حيث تناول وجبة طعام مع المقاتلين، وزار خنادق على جبهة القتال.
ووعد رئيس الائتلاف «الثوار» في محافظة إدلب بتلقي «تسليح نوعي» في القريب العاجل لاستكمال المواجهة مع نظام الأسد، مؤكداً رفض المعارضة أي حل سياسي يكون فيه الأسد جزءاً من السلطة. وقال الجربا، في كلمة خلال اجتماعه مع قيادات من المعارضة المسلحة في المحافظة: «السلاح النوعي سيتدفق عليكم في القريب العاجل إلى أن نحرر كامل أراضي سورية من نير هذا النظام الفاسد المجرم».
ونقل الائتلاف السوري عن رئيسه قوله: «النظام الذي قتل حتى الآن ما لا يقل عن 200 ألف مواطن سوري، وهجّر الملايين في داخل وخارج سورية، واعتقل عشرات الآلاف من الشباب لا يسعى للوصول إلى حل سياسي، وهدفه الأساسي استنزاف الوقت المتلطخ بدماء السوريين».
في سياق متصل، أصدر الائتلاف بياناً حول تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، توجه خلاله بالتهنئة لرئيسها، تمام سلام، داعياً إياه إلى أن يكون قراره الأول «سحب ميليشيات حزب الله من جميع الأراضي السورية، باعتبار أن وجود هذه الميليشيات على التراب السوري يمثل مخالفة وخرقاً صريحاً للقوانين الدولية واللبنانية نفسها، وخيانة للعلاقة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين».
يبرود واليرموك
إلى ذلك، دارت أمس اشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة في مدينة يبرود في ريف دمشق. وقال «اتحاد تنسيقيات الثورة» إن مقاتلي المعارضة المسلحة استهدفوا بالدبابات القوات الحكومية على جبهة ريما في مدينة يبرود التي تشهد منذ أيام تصعيداً في العمليات العسكرية.
في غضون ذلك، انسحب أغلب مسلحي المعارضة السورية من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي يعاني الحصار منذ ثمانية أشهر، تطبيقاً لاتفاق أبرم مع الفصائل الفلسطينية، حسب ما ذكر مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبدالهادي. 
(دمشق، جنيف، القاهرة ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
====================
أكد أن اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة قيّم نتائج جنيف 2 وطرح البدائل...عبد العظيم: عدم الوصول إلى نتائج في المفاوضات سببه عدم وجود معارضة حقيقية
الوطن السورية
اعتبرت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة، أن من أسباب عدم الوصول إلى نتائج ملموسة في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف2» هو عدم وجود المعارضة السورية الحقيقية في المفاوضات.
وقال المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم لـ«الوطن»: «لم يكن هناك وفد للمعارضة السورية يستطيع أن يفاوض مفاوضات حقيقية برؤية سياسية وآليات عمل تفاوضية»، مشيراً إلى أن الوفد المعارض الذي كان في المفاوضات «يمثل قسماً من الائتلاف ولا يمثل حتى الائتلاف نفسه وليس وفداً من المعارضة في الداخل والخارج بقسميها المدني والمسلح لذلك كان التفاوض عبارة عن صراعات وتشكيك واتهامات وتمثيل المعارضة الحقيقية كان غير موجود». وأوضح عبد العظيم، أن ذلك لا يعتبر السبب الوحيد لعدم إحراز تقدم في المفاوضات وإنما هناك أسباب عديدة منها، أن من كان يراهن على تدخل عسكري ليس لديه برنامج تفاوض، وعدم الاعتراف المتبادل.
وتوقع عبد العظيم، أن تكون هناك جولات أخرى من المفاوضات في جنيف وليس جولة واحدة، مشدداً على ضرورة إعادة بناء وفد المعارضة بشكل وازن ومقبول كما ورد في نص بيان «جنيف1».
وأشار إلى أن المكتب التنفيذي للهيئة عقد يوم السبت الماضي اجتماعاً بكامل أعضائه في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن أعضاء الخارج شاركوا في الاجتماع عبر الـ«سكايب»، وتمت خلاله مناقشة إخفاق الجولة الثانية من مفاوضات جنيف وما هو المطلوب في مواجهة هذا الفشل، معتبراً أن إخفاق «جنيف2 بتنفيذ جنيف1 يشكل خطورة كبيرة على البلاد والعباد»، وموضحاً أنه تم خلال الاجتماع أيضاً طرح البدائل وتقييم النتائج. وذكر عبد العظيم، أن البدائل التي تم طرحها هي ما سبق أن طرحته الهيئة قبل انعقاد جنيف ويتمثل بتشكيل وفد وازن ومقبول من المعارضة دون تدخل خارجي، وأنه لابد من لقاء تشاوري ينعقد في القاهرة تشارك فيه أطراف من المعارضة الداخلية والخارجية ووضع رؤية سياسية مشتركة للتفاوض، إضافة إلى توحيد الرؤية والبرنامج التفاوضي وأن لا تدخل المعارضة إلى المفاوضات مختلفة ومشتتة وأن يكون لها صوت واحد ورؤية واحدة.
====================
اللحام: مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر جنيف 2 لا تعني تقديم تنازلات...الحلقي: ما تشهده سورية من تسارع المصالحات الوطنية
الوطن السورية
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر جنيف 2 لا تعني بأي حال تقديم تنازلات عن «المبادئ الأساسية للجمهورية العربية السورية ولا عن مصلحة شعبها فمعنى وهدف المشاركة هو الدفاع عن هذه المبادئ والمصالح بثقة المنفتحين على الحوار والمستندين إلى قدرة الشعب السوري العظيم وجيشه الباسل على قهر الإرهاب ودحر الأعداء».
وبيّن اللحام في بدء الجلسة الأولى من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الأول لمجلس الشعب بحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء أمس أن كثرة حديث الغرب مؤخراً عن الوضع الإنساني في سورية بالتزامن مع اجتماعات جنيف هدفه «الاستثمار السياسي» للموضوع، فالسوريون يدركون جيداً أن الغرب وأدواته في المنطقة وفي «الائتلاف» وبعض المنظمات الدولية لا يعنيهم الموضوع الإنساني في سورية حيث لم يرف لهم جفن لحصار خانق وعمليات إبادة جماعية واستباحة الأعراض من المرتزقة التكفيريين في عدرا العمالية وفي قرى ريف حمص ومناطق أخرى آخرها مجزرة معان في ريف حماة وعمليات الحصار لعشرات الآلاف من المدنيين في ريف حلب.
وأشار اللحام إلى أنه في سورية قيادة وحكومة وسلطة تشريعية ينظرون لجميع السوريين على أنهم مواطنون متساوون في الحقوق التي تكفلها الدولة التي تقدم المساعدات للجميع ومستمرة بمحاولة إخراجهم من المناطق العالقين فيها أينما استطاعت ذلك دون الالتفات إلى التقارير الكاذبة والمسيسة التي تصدرها جهة أجنبية هنا وهناك.
وأوضح اللحام أن أوهام من يحاولون الضغط على سورية بالتهويل العدواني وزيادة تسليح الإرهابيين لتحقيق أهداف بعيدة عن إرادة السوريين «سقطت وأصبحت من الماضي» مشدداً على أن التاريخ السوري يشهد بأن «إرادة السوريين لا تسلب وعزيمتهم لا تنكسر على مر العصور فهم صنعوا التاريخ وسيكتبون مستقبل سورية بأيديهم بعيداً عن أي تدخل خارجي وعلى من يعتقد أنه قادر على استلاب السوريين إرادتهم فليسأل التاريخ».
وقال اللحام: نأمل أن يواصل الفريق الحكومي بأعضائه كافة أداء مهامه الوطنية والارتقاء بها خدمة للشعب السوري العظيم الذي يستحق منا كل تقدير واهتمام منوهاً بعمل الحكومة الدؤوب في مجال تقديم الخدمات وإعادة تأهيل المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهابيين.
وفي ختام كلمته أكد اللحام أن بشائر النصر يسطرها الجيش ضد قوى الإرهاب والتكفير وداعميه وأن سورية تجاوزت حلقات التآمر ولا خوف عليها.
 
الحلقي: لا يمكن الحديث
عن أي عملية سياسية حقيقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في سورية
بدوره قال رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي: «إن ما تشهده سورية من تسارع المصالحات الوطنية على مستوى الأحياء والمناطق والمحافظات يعبر عن حرص الحكومة الشديد على جميع أبنائها وإعادتهم إلى جادة الصواب ومنعهم من الانزلاق إلى حافة الجريمة والتمرد على القوانين والأنظمة» معبراً عن التقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء لجنة المصالحة في مجلس الشعب بهذا المجال والتي «أثمرت من خلال عمليات المصالحة تحت مظلة الوطن ودون تدخل خارجي وبإرادة السوريين أنفسهم بكسب وتحويل من حملوا السلاح في وجه الدولة إلى مدافعين حقيقيين ومقاتلين أشداء يذودون عن مناطقهم وقراهم ووطنهم في مواجهة الفكر التكفيري الوهابي المجرم».
ونوه الحلقي باستمرار «ألق ورصانة» الدبلوماسية السورية في التصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية من المتآمرين عليها والداعمين للتنظيمات الإرهابية المسلحة. وكشف الحلقي عن المتابعة الحثيثة التي يقوم بها المجلس لأداء الحكومة ودوره المميز بتفعيل الجهود البرلمانية المخلصة والصادقة على المستويين الوطني والعالمي لجهة دعم العملية السياسية في البلاد مبيناً أن «السلطتين التنفيذية والتشريعية تتحملان المسؤولية التاريخية أمام اللـه والقائد والشعب في الدفاع عن الوطن وتأمين متطلبات الصمود والانتصار وإعادة إعمار سورية المتجددة».
وأكد الحلقي أن الهدف من جنيف يجب أن يكون وقف سفك الدم السوري ولا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية حقيقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في سورية مشيراً إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية سعى في جنيف إلى مقاربة الأزمة وجميع منعكساتها بمضمون حواري وطني بامتياز ووفق الأولويات وأكد استعداده لمناقشة بيان جنيف1 بنداً بنداً وبالتفصيل وبالتسلسل الذي ورد فيه دون «انتقائية أو استنسابية» متمسكاً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد القاضية بالتعاطي بالحكمة والصبر والأناة والمرونة مع أي عنوان يطرح على طاولة الحوار وبين عينيه دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين وآمال الشعب السوري مشدداً على أن «سيادة سورية أمر لم ولن يساوم عليه أحد».
وقال الحلقي: «إن الحكومة تتكيف مع التغيرات والتطورات اللحظية وتقدم الأفكار والرؤى بعيداً عن النمطية والبيروقراطية والروتين وتصنع الحلول وتأخذ القرارات الجريئة بحس عال من المسؤولية الوطنية كما تتعاطى بمرونة وأناة وحكمة مع العقوبات الاقتصادية للتكيف معها وتجاوز آلياتها المعقدة لتأمين متطلبات صمود الشعب السوري والقوات المسلحة الباسلة مستفيدة من تجارب الأصدقاء في العالم وللتخفيف من آثار الأزمة على متطلبات الحياة الأساسية للمواطنين».
وأضاف الحلقي: «إن الحكومة تقوم بتنفيذ دورها الدستوري والقانوني والإنساني في حماية المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم عبر محاربة الإرهاب الذي أسست له قوى عربية وإقليمية ودولية عبر تجنيد الإرهابيين من 83 جنسية ليقاتلوا على الأرض السورية في أكثر من ألفي فصيل مسلح تكفيري مجرم بسلاح أميركي» مشيراً إلى أن الحكومة تستند إلى الجهود الاستثنائية التي تبذلها القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي والأجهزة المختصة في الاستمرار بتقديم الخدمات لجميع المواطنين على امتداد مساحة الوطن.
ولفت الحلقي إلى أنه ورغم كل ما فعلته المجموعات والتنظيمات الإرهابية فإن الحكومة ما زالت وستبقى تقدم الخدمات للمواطنين وتقوم بتأمين المتطلبات الضرورية من المواد التموينية والمشتقات النفطية وتدعم استقرار الليرة السورية وتسديد رواتب العاملين في الدولة ودعم مستلزمات صمود الجيش واحتضان ورعاية أسر
====================
فابيوس يحمل السلطات السورية مسؤولية فشل مفاوضات "جنيف 2"
"أنباء موسكو"
حمل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الحكومة السورية مسؤولية فشل المفاوضات مع المعارضة في جنيف.
وقال فابيوس في تصريح صحفي إن الحكومة السورية "عرقلت اي تقدم كان سيحرز لتشكيل حكومة انتقالية بل صعدت أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين.
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، أعلن، يوم أمس السبت، أن الجولتين الأوليين من المحادثات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية لم تحرزا أي تقدم يذكر لكنه قال إن الوفدين اتفقا على جدول أعمال الجولة الثالثة دون تحديد موعد لها.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، في أعقاب لقاء أجراه مع الوفدين السوريين استمر 30 دقيقة، أن الجولة الثانية من المحادثات الثانية كانت صعبة وشاقة مثلها مثل كل الاجتماعات التي عقدت ولكن جرى الاتفاق على جدول أعمال الجولة المقبلة عندما تعقد.
وأشار إلى النقاط التي ستناقش في الجولة الثالثة وبينها العنف والإرهاب وتشكيل هيئة حكم انتقالي والمؤسسات الوطنية والمصالحة الوطنية.
وقدم اعتذاره لأن الجولتين الأوليين لم تحققا أي نتيجة تذكر، مضيفا أن الحكومة السورية رفضت اقتراحه بأن يناقش الجانبان في الجولة المقبلة من المحادثات محاربة الإرهاب في اليوم الأول وتشكيل هيئة حكم انتقالية في اليوم الثاني.
وأشار الإبراهيمي إلى أن الوفد الحكومي يعتبر أن المسألة الأهم هي الإرهاب، بينما المعارضة تعتبر أن المسالة الأساسية هي هيئة الحكم الانتقالي، مؤكدا أن على طرفي الأزمة في سوريا تحمل المسؤولية.
وشدد على أن الأمم المتحدة مستمرة في العمل مع روسيا والولايات المتحدة لتسوية الأزمة السورية، قائلا "أنا واثق من أن روسيا والولايات المتحدة شريكان رئيسيان للأمم المتحدة.. طبعا سيستمر العمل بين الأمم المتحدة وهاتين الدولتين".
وكانت الدائرة الاعلامية التابعة للأمم المتحدة في جنيف قد ذكرت أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية انتهت بشكل رسمي في 15 فبراير/شباط.