اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ العبث ، ومحاولات العبث ، بمواقف الرجال .. بين الأمس واليوم
العبث ، ومحاولات العبث ، بمواقف الرجال .. بين الأمس واليوم
01.08.2019
عبدالله عيسى السلامة
موقف كعب بن مالك ، من رسالة الملك الغسّاني :
يقول كعب - وهو يروي قصّة تخلفه عن الجهاد ، مع النبيّ - : ثمّ إن رسول الله ، نهى عن محادثتنا ، نحن الثلاثة ، فاجتنبَنا الناس ، وتغيروا لنا ، فتنكّرت لي نفسي والأرض ! أمّا صاحباي فاستكانا ، وقعدا في بيتيهما ، أمّا أنا فأصلّى مع المسلمين ، وأطوف الأسواق ، ولا يكلّمني أحدٌ ، حتّى أقاربي !
بينما أنا في هذا الحال ، إذ جاءت رسالةٌ ، من ملك غسّانٍ ، يقول لي : الحَقْ بنا ، نواسِكَ، بعد أن هجَرك صاحبُك ، قلت: هذا من البلاء ، أيضاً، فأحرقت الرسالة !
موقف معاوية ، من رسالة ملك الروم ، في أيام الصراع ، بينه وبين علىّ :
ﺟ
ﺎﺀﻓﻲ ﺭ
ﺳ
ﺎﻟﺔ ﻫ
ﺮ
ﻗ
ﻞ
ﻟﻤﻌﺎﻭ
ﻳ
ﺔ: “
ﻳ
ﺎ
ﻣ
ﻌﺎﻭ
ﻳ
ﺔُ: ﻟﻘ
ﺪ
ﻋﻠﻤ
ﺖ
ُ
ﻣ
ﺎ
ﻛ
ﺎﻥ
ﺑ
ﻴﻨَ
ﻚ
ﻭ
ﺑ
ﻴ
ﻦ
َ
ﺻ
ﺎ
ﺣ
ﺒِ
ﻚ
، ﻓﺈﻥ
ﺷ
ﺌ
ﺖ
َ ﺃﺭ
ﺳ
ﻠ
ﺖ
ُ ﺇﻟﻴ
ﻚ
ﺑ
ﺠﻴ
ﺶ
ﻗ
ﻮ
ﻱّ،
ﻳ
ﺄ
ﺗ
ﻲ ﻟ
ﻚ
ﺑ
ﻌﻠﻲٍّ ،
ﻣ
ُﻜﺒَّﻼً
ﺑ
ﺎﻷﻏﻼﻝ ،
ﺑ
ﻴ
ﻦ
ﻳﺪﻳﻚ
!“، ﻓ
ﺮ
ﺩّ
ﻣ
ﻌﺎﻭ
ﻳ
ﺔ: “
ﻣﻦ
ﻣ
ﻌﺎﻭ
ﻳ
ﺔَ
ﺑﻦ
ِ ﺃ
ﺑ
ﻲ
ﺳ
ﻔﻴﺎﻥ ، ﺇﻟﻰ ﻫ
ﺮ
ﻗ
ﻞ
َ، ﺃ
ﻣ
ّﺎ
ﺑ
ﻌ
ﺪ
؛ ﻓﺄ
ﻧ
َﺎ ﻭﻋﻠﻲٌّ ﺃ
ﺧﻮ
ﺍﻥِ، كلّ
ﻣ
ﻨَّﺎ
ﻳﺮ
ﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤ
ﻖ
ّ ﻟﻪ! ﻭ
ﻣ
ﻬﻤﺎ
ﻳ
ﻜ
ﻦ
ﻣﻦ
ﺃ
ﻣﺮ
ٍ، ﻓﻤﺎ ﺃ
ﻧﺖ
ﺑ
ﺄﻗ
ﺮ
ﺏَ ﺇﻟﻲَّ
ﻣﻦ
ﻋﻠﻲٍّ، ﻓﺎ
ﻛ
ﻔ
ﻒ
ْ
ﻳ
ﺎ ﻫ
ﺮ
ﻗ
ﻞ
ُ ﻋﻨَّﺎ
ﺧ
ُﺒْﺜَ
ﻚ
َ ﻭ
ﺷ
َ
ﺮ
َّﻙ ،َ ﻭﺇﻻ ﺃ
ﺗ
ﻴ
ﺖ
ُ ﺇﻟﻴ
ﻚ
ﺑ
ﺠﻴ
ﺶ
ٍ
ﺟ
َ
ﺮ
َّﺍﺭٍ، ﻋﻠﻲٌّ ﻗﺎ
ﺋﺪ
ُﻩ، ﻭﺃ
ﻧ
ﺎ
ﺗ
ﺤ
ﺖ
َ ﺇ
ﻣ
ْ
ﺮ
َﺓِ ﻋﻠﻲّ،
ﺣ
ﺘﻰ أمَلكه ﺍﻷﺭﺽَ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗ
ﺤ
ﺖ
َ ﻗ
ﺪﻣ
ﻴ
ﻚ
!َ
موقف المعتمد بن عبّاد ، حين خوّفه بعضهم ، من ابن تاشفين :
(..فأجابهم ابنُ عبّاد ، بكلمته السائِرة مثلًا: رَعيُ الجِمال خَيْرٌ من رَعْيِ الخنازِير)! أيْ: إنّ كَوْنَه مَأْكُولًا لابن تاشفين أَسِيْرًا، يَرْعَى جِمالَه في الصَّحْراء ، خَيْرٌ من كَوْنه مُمَزَّقًا لابن فرذلند أَسِيْرًا، يَرْعَى خَنازِيرَه في قَشْتالة،
مواقف الرجال ، اليوم !
مواقف بعض الحكّام : التآمر مع حكّام الغرب ، ضدّ بني جلدتهم ، من حكّام آخرين ، ومن مواطنين في دولتهم !
مواقف بعض أدعياء المعارضة ، العائدين إلى حضن الوطن : لجأ بعض أدعياء المعارضة ، إلى (حضن الوطن!) أيْ : حضن رئيس النظام الحاكم في سورية ! وهم الذين أظهروا العداء، للنظام السوري ورئيسه ، فترة من الزمن ، ثمّ أظهروا ندمهم ، على معارضة الرئيس القائد، والتحاقهم بالمعارضة .. وعدّوا عملهم هفوة ، طالبين ، من الرئيس ، العفوَ عنها!
مواقف بعض المقاتلين ، باسم المعارضة ، (الضفادع ) : أجرى بعض المقاتلين ، في الثورة السورية ، مصالحات مع النظام الحاكم ، بإشراف روسي ، وضمانات روسية ! وسلّم هؤلاء المقاتلون ، مالديهم ، من كميات ضخمة ، من الأسلحة والذخائر، لرجال النظام ، وضَمّهم إلى صفّه : منهم مَن جنّده، ليقاتل ، ضدّ إخوانه المجاهدين .. ومنهم مَن أمِر بأن يتجسّس ، على المجاهدين ، وعلى أبناء بلده ، عامّة ! وبدأ رجال النظام ، يتحكّمون بهم ، ويراجعون سيرة كلّ منهم ، فيعتقلون بعضهم، بتهمة معارضة الحكم ، ويُعدمون بعضهم ، ويزجّون ببعضهم ، في مقدّمة الكتائب المقاتلة ، ضدّ المجاهدين! ومَن تلكّأ في القتال، قتلوه ، ميدانياً، بتهمة الخيانة!
وهكذا ، تتفاوت مواقف الرجال ، بتفاوت معادن الرجال ، وطبائع الرجال !