الرئيسة \  ملفات المركز  \  العدو الصهيوني يدعو لتسليح الأسد منعا لسقوطه 8/7/2015

العدو الصهيوني يدعو لتسليح الأسد منعا لسقوطه 8/7/2015

09.07.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. المسلم :لماذا لا يسمح اليهود بسقوط طاغية الشام ؟
2. المدينة نيوز :دعوات في إسرائيل لمد نظام الأسد بالسلاح لمنع سقوطه
3. النهار :واشنطن ناقشت مع الأردن وإسرائيل احتمالات انهيار الأسد أو انسحابه إلى المنطقة العلوية
4. المسلم :دعوات صهيونية لمد نظام الأسد بالسلاح لمنع سقوطه
5. الايام :يجب أن تقف إسرائيل إلى جانب بشار ... عيزر تسفرير
6. مدار اليوم : إسرائيل: دعم الأسد أمر غير مستبعد
7. صحيفة الأنباء عن تآمر “إسرائيل” والنظام السوري على العرب الدروز !
8. الجزيرة :قلق بالصحف الإسرائيلية ودعوة للتمسك بالأسد
 
المسلم :لماذا لا يسمح اليهود بسقوط طاغية الشام ؟
د. زياد الشامي  | 21/9/1436 ه
لم يكن عبثا اعتبار ثورة الياسمين في الشام مسقطة الأقنعة وكاشفة الحقائق المستورة ومزيلة مساحيق التجميل من على وجوه أعتى الطغاة وأكثرهم إجراما وحقدا على وجه الأرض , فقد فضح جهاد أهل الشام الرافضة وأظهر حقدهم وعداءهم لأهل السنة بعد محاولات عدم إظهار ذلك خلال عقود مضت بعقيدة التقية , كما كشفت هذه الثورة عن حقيقة علاقة النظام النصيري الحاكم في سورية مع اليهود الصهاينة , التي لا يبدو أنها تقتصر على مجرد الرغبة بعدم زوال هذا النظام واستبداله بآخر , بل تصل إلى حد الاستماتة في الدفاع عنه , وتزويده بالسلاح والعتاد الكفيل بإبقائه وعدم إسقاطه , وربما التدخل عسكريا لاحقا لمنع سيطرة أهل السنة نهائيا على جنوب سورية .
هذا في الحقيقة ما طالعتنا به الصحف الصهيونية حديثا , فقد طالب جنرالات ومعلقون صهاينة ، حكومة بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إنقاذ نظام بشار الأسد وعدم السماح بإسقاطه، وذلك عبر تقديم المساعدات العسكرية له , ونشرت الصحف والمواقع الإخبارية الصهيونية أكثر من مقال يحمل العنوان "أنقذوا نظام الأسد" .
لم يكن هذا الخبر هو الأول من نوعه الذي يكشف عن مدى عمق ومتانة العلاقة التي تجمع النظام النصيري في سورية باليهود الصهاينة بعد عقود من ممارسة مسرحية العداء المتبادل بينهما , بل توالت التصريحات الصهيونية التي تشير إلى هذه العلاقة منذ بداية ثورة الياسمين , وقد وصلت إلى أوجها على ما يبدو في هذه الأيام التي تقترب فيها "عاصفة الجنوب" - التي أطلقها المجاهدون - من تحرير كامل المنطقة الجنوبية المتخامة للجولان السوري المحتل من قبل الصهاينة منذ أكثر من أربعة عقود .
ولعل من أشهر التصريحات التي تؤكد هذه العلاقة بشكل واضح وجلي , ما قاله الرئيس السابق لجهاز الموساد "الإسرائيلي" أفرايم هاليفي" في مايو 2013م : " إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق ، وإن "إسرائيل" تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة ، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974" .
ولعل مما يثير الانتباه فيما قاله "أفرايم" حينها : "أن تل أبيب سوف تتدخل في الأحداث بسوريا عند الضرورة فقط " , ويبدو أن الضرورة المقصودة هي اقتراب سقوط عمليهم في الشام , وقد حان وقت التدخل الآن لصالح بشار بعد أن وصل الثوار إلى حدودها الشمالية .
ومن هنا يمكن فهم خوف وهلع جنرالات الكيان الصهيوني من هذا السقوط , والذي عبر عنه "عيزر تسفرير" - الذي تولى مناصب مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" "أمان" - بقوله : إن السماح بسقوط نظام الأسد يعني أن تتحول سوريا إلى "ثقب أسود" تعربد فيه الفوضى الضارة وتتحول المناطق المتاخمة للحدود إلى ساحات انطلاق لتنفيذ عمليات ضد العمل الصهيوني "
ومع هول الجرائم التي ارتكبها طاغية الشام بحق النساء والأطفال .... , والتي لا يمكن لجميع مصطلحات قوانين حقوق الإنسان التعبير عن مدى هولها وبشاعتها , فإن الجنرال الصهيوني في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر أمس , لم يعتبر ذلك إرهابا أو تطرفا , بينما نوه "تسفرير" إلى أن سقوط نظام الأسد يعني خضوع سوريا لهيمنة جماعات سنية "متطرفة" تعلن صراحة عزمها على تدمير "إسرائيل" .
إنها الطريقة المنكوسة في فهم "الإرهاب" و "التطرف" التي لا تقتصر على جنرات الصهاينة فحسب , بل تشمل جميع ساسة الغرب وحلفائهم من الرافضة وكل من يعادي أهل السنة لمجرد كونهم مسلمين موحدين .
نعم ...قد لا تمانع "إسرائيل" في استبدال النظام النصيري السوري بغيره , ولكن بشرط أن يكون على شاكلته في العداء لأهل السنة والموالاة لليهود , أما أن يكون البديل هو من يهدد أمن اليهود واستقرارهم وتوسعهم الذي نعموا به في فترة حكم طاغية الشام ووالده , فهذا من الحماقة والجنون بمكان حسب رأيهم .
إن من يتابع ردود فعل النخبة في الكيان الصهيوني مما يجري في سورية منذ انطلاق الثورة المباركة , يلاحظ أن الشيء الثابت فيها هو الدفاع عن بقاء قاتل الأطفال , وأن المتغير هو أسلوب وطريقة ذلك الدفاع , الذي كان في البداية إطلاق يد بشار في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري وتدمير سورية حجرا حجرا , والاستعانة بالمرتزقة الرافضة لتنفيذ هذه المهمة , وقد وصل الآن إلى حد التصريح لا التلميح بوجوب تقديم الدعم العسكري له من أجل ضمان عدم سقوطه .
لقد سمح اليهود بسقوط أكثر من رئيس بلد عربي إسلامي خلال سنوات ما يسمى "الربيع العربي" , على الرغم من عدم خروج هؤلاء عن نطاق مراعاة مصالح اليهود والحفاظ على أمنهم واستمرار احتلالهم لفلسطين وغيرها من أراضيهم , ناهيك عن عدم ارتكابهم مجازر كتلك التي ارتكبها وما زال يرتكبها طاغية الشام , فلماذا لم يسمحوا إلى الآن – ولن يسمحوا على ما يبدو – بسقوطه ؟!!
إن الجواب على هذا السؤال يكشف عن مدى عمق العلاقة التي تجمع اليهود بالنظام النصيري السوري , والتي ما زال الزمن يكشف لنا المزيد من خباياها , ويُظهر كم كان المسلمون من أهل السنة مخدوعين بمسرحية حلف "المقاومة" الذي كان يتبجح به بشار ووالده وما زال !!
======================
المدينة نيوز :دعوات في إسرائيل لمد نظام الأسد بالسلاح لمنع سقوطه
2015-07-08 01:16
المدينة نيوز - : في حملة غير مسبوقة، دعا جنرالات ومعلقون صهاينة حكومة بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إنقاذ نظام الأسد وعدم السماح بإسقاطه، وذلك عبر تقديم المساعدات العسكرية له.
وقد نشرت الصحف والمواقع الإخبارية الصهيونية أكثر من مقال يحمل العنوان "أنقذوا نظام الأسد"؛ فقد قال الجنرال عيزر تسفرير، الذي تولى مناصب مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إن السماح بسقوط نظام الأسد يعني أن تتحول سوريا إلى "ثقب أسود" تعربد فيه الفوضى الضارة وتتحول المناطق المتاخمة للحدود إلى ساحات انطلاق لتنفيذ عمليات ضد العمق الصهيوني.
وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأحد (5/7/2015)، نوه تسفرير إلى أن سقوط نظام الأسد يعني خضوع سوريا لهيمنة جماعات سنية متطرفة تعلن صراحة عزمها على تدمير إسرائيل.
وحذر تسفرير من أن الجماعات السنية المتطرفة "مدفوعة بأيديولوجيتها الخطرة"، ستتوجه لاستهداف العمق الإسرائيلي، بحيث تتحول إلى تهديد استراتيجي من الطراز الأول.
وشدد تسفرير على أن أخطر ما سينجم عن استتباب الأمور للجماعات السنية في سوريا هو ضرب استقرار الأردن .
ونوه تسفرير إلى أن سيطرة الجماعات السنية على سوريا يعني أيضا السماح بالمس بالتوازنات المذهبية والطائفية في لبنان، وهي التوازنات التي سمحت لإسرائيل بهوامش كبيرة للمناورة.
وحث تسفرير حكومة نتنياهو على تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل ضمان عدم سقوطه.
وأضاف: "يتوجب على إسرائيل التغاضي عن استعانة نظام الأسد بقوات إيرانية وعناصر حزب الله لمساعدته في معركة البقاء".
وأوضح تسفرير أن حرص إسرائيل على تقديم المساعدة لنظام الأسد يمكن أن يسمح في المستقبل بالتقارب بين الكيان الصهيوني وكل من إيران وحزب الله والمعسكر الشيعي بشكل عام، وقد يفسح المجال أمام قنوات اتصال سرية معه.
وتحت عنوان "أنقذوا نظام الأسد"، قال معلق الشؤون العربية جاكي حوكي، في مقال نشره موقع "يسرائيل بالس" الجمعة الماضي، إن بقاء نظام الأسد هو الضمانة التي تكفل الهدوء على طول الحدود مع سوريا.
وأوضح حوكي أنه بإمكان إسرائيل ممارسة الضغوط والعقوبات الاقتصادية لردع نظام الأسد في حال أقدم على أي سلوك يضر بأمنها، في حين أن الضغوط العسكرية والاقتصادية لا تترك أثرا رادعا لدى الجماعات الإسلامية السنية "المتطرفة".
وشدد حوكي على أن إسرائيل تفضل حالة العداء مع حزب الله البرغماتي، على العداء مع الجماعات السنية المتطرفة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن عناصر حزب الله مقاتلون فإنهم لا يمكن أن يقدموا على عمليات وحشية كتلك التي لا يتردد عن الإقدام عليها عناصر التنظيمات السنية.
واتهم حوكي حكومة نتنياهو بانعدام المسؤولية، لأنها لا تعمل بشكل مكثف من أجل وقف تدهور مكانة نظام الأسد، محذرا من أن كل المستوطنين في إسرائيل سيدفعون ثمن سقوط النظام السوري.
======================
النهار :واشنطن ناقشت مع الأردن وإسرائيل احتمالات انهيار الأسد أو انسحابه إلى المنطقة العلوية
8 تموز 2015
أقر وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر خلال شهادة ادلى بها امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، بأن البرنامج الاميركي لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها متأخر جداً، وانه يهدف الى تدريب مقاتلين ملتزمين قتال تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وليس نظام الرئيس بشار الاسد، معترفا بانه يجري حاليا تدريب 60 مقاتلا فقط، وذلك بعد ثلاثة اشهر من بدء البرنامج الذي يفترض ان يؤدي في نهاية السنة الحالية الى تدريب 5 آلاف مقاتل.
وتبع ذلك نقاش ساخن بين رئيس اللجنة السناتور الجمهوري جون ماكين وكارتر أبرز على نحو سافر ضعف، وربما غياب، اي استراتيجية اميركية فعالة في سوريا، حين قال ماكين: "أود ان أقول لك انه بعد أربع سنوات، مثل هذا العدد القليل مخيب. وهل صحيح ان من ندربهم ونسلحهم للقتال في سوريا، تقولون لهم ان تدريبهم وتسليحهم هما فقط لهدف محاربة داعش وليس بشار الاسد؟ هل هذا صحيح؟" ورد كارتر باحراج واضح: "نعم... نحن نسلحهم وندربهم في الدرجة الاولى لمواجهة داعش وليس نظام الاسد. هذه هي اولوياتنا، وهؤلاء ميالون الى السير في هذا الاتجاه وجاؤوا من مناطق احتلها داعش..."
وحين سأله ماكين عن "جيش الفتح" الذي قال ان السعودية وقطر تمولانه وتسلحانه وما اذا كانت للولايات المتحدة أي علاقة بهذا الفصيل، أجاب كارتر انه سيعود بالجواب الى ماكين لاحقا.
وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الذي مثل مع كارتر، ان القوة العسكرية وحدها لن تكفي لهزيمة "داعش"، وكرر ان المعركة مع "داعش" طويلة الامد ومتشعبة، وكشف انه ناقش مع الاسرائيليين والاردنيين مختلف السيناريوات المحتملة لما يمكن ان يحصل في سوريا في حال انهيار نظام الاسد او احتمال انسحابه من دمشق الى المنطقة العلوية، مشيرا الى ان ثمة خططا عسكرية في هذا الشأن وان الاردنيين والاسرائيليين يؤمنون باحتمال حصول أي من الاحتمالين " ولذلك فانهم كانوا تواقين الى التشاور معنا في هذا الشأن... ونحن لا نريد (في حال سقوط النظام) ان نرى سباقا بين جبهة النصرة وداعش وغيرها من الفصائل لاقتحام دمشق. وانا لا أستطيع ان أجلس هنا وأقول لك إنّ لدي جوابا على ذلك. لكنني استطيع ان اقول اننا نتشاور مع الاتراك والاسرائيليين والاردنيين في شأن هذا السيناريو".
وعن موقف واشنطن من ضرورة العمل لمرحلة انتقالية في سوريا تنتهي برحيل الاسد، اقر الوزير كارتر بان نفوذ واشنطن محدود قائلا: "لاسباب من السهل فهمها نفوذنا لدى الاسد ليس كبيرا، لذلك فاننا نحاول التأثير على الذين لهم نفوذ لدى الاسد، كي يبعد نفسه عن الحكم في دمشق، وذلك وقت الذي نبقي الهياكل الحكومية، لاننا نعرف ما الذي يحصل في دول الشرق الاوسط عندما تتفكك حكوماتها. ونحن لا نريد حصول ذلك في سوريا، مع اننا ندرك ان بقاء الاسد في السلطة في دمشق يؤجج داعش وغيره من الذين يحاربونه".
======================
المسلم :دعوات صهيونية لمد نظام الأسد بالسلاح لمنع سقوطه
المسلم - صحف  | 20/9/1436 ه
 
دعا بعض الجنرالات والمعلقون الصهاينة حكومة بنيامين نتنياهو للتدخل من أجل إنقاذ نظام الأسد وعدم السماح بإسقاطه، وذلك عبر تقديم المساعدات العسكرية له.
وقد نشرت الصحف والمواقع الإخبارية الصهيونية أكثر من مقال يحمل عنوان “أنقذوا نظام الأسد”.
ومن بين أهم هذه المقالات ما قاله الجنرال عيزر تسفرير - الذي تولى مناصب مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” - : إن السماح بسقوط نظام الأسد يعني أن تتحول سوريا إلى “ثقب أسود” تعربد فيه الفوضى الضارة وتتحول المناطق المتاخمة للحدود إلى ساحات انطلاق لتنفيذ عمليات ضد العمل الصهيوني.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر أمس، نوه تسفرير إلى أن سقوط نظام الأسد يعني خضوع سوريا لهيمنة جماعات سنية متطرفة تعلن صراحة عزمها على تدمير "إسرائيل" .
وحذر تسفرير من أن الجماعات السنية المتطرفة “مدفوعة بأيدولوجيتها الخطرة”، ستتوجه لاستهداف العمق "الإسرائيلي" بحيث تتحول إلى تهديد استراتيجي من الطراز الأول.
وحث تسفرير حكومة نتنياهو على تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل ضمان عدم سقوطه.
وأضاف: “يتوجب على إسرائيل التغاضي عن استعانة نظام الأسد بقوات إيرانية وعناصر حزب الله لمساعدته في معركة البقاء”.
وفي توضيحه لبعض الفوائد الجانبية لمساعدة الأسد أوضح تسفرير أن حرص "إسرائيل" على تقديم المساعدة لنظام الأسد يمكن أن يسمح في المستقبل بالتقارب بين الكيان الصهيوني وكل من إيران وحزب الله والمعسكر الشيعي بشكل عام، وقد يفسح المجال أمام قنوات اتصال سرية معه.
وتحت عنوان “أنقذوا نظام الأسد”، قال معلق الشؤون العربية جاكي حوكي، في مقال نشره موقع “يسرائيل بالس” الجمعة الماضي، إن بقاء نظام الأسد هو الضمانة التي تكفل الهدوء على طول الحدود مع سوريا.
وأوضح حوكي أنه بإمكان إسرائيل ممارسة الضغوط والعقوبات الاقتصادية لردع نظام الأسد في حال أقدم على أي سلوك يضر بأمنها، في حين أن الضغوط العسكرية والاقتصادية لا تترك أثرا رادعا لدى الجماعات الإسلامية السنية “المتطرفة”.
واتهم حوكي حكومة نتنياهو بانعدام المسؤولية، لأنها لا تعمل بشكل مكثف من أجل وقف تدهور مكانة نظام الأسد، محذرا من أن كل المستوطنين في "إسرائيل" سيدفعون ثمن سقوط النظام السوري.
======================
الايام :يجب أن تقف إسرائيل إلى جانب بشار ... عيزر تسفرير
حجم الخط:  Decrease font  Enlarge font
خلال الأربعين سنة الأخيرة شكلت سورية تهديدا استراتيجيا على إسرائيلي. صدمة حرب «يوم الغفران» وذكرى المدرعات والألوية في طبرية أكدت حجم الخطر الذي يشكله الجيش السوري المعادي لإسرائيل. ونتيجة لذلك وضعت استراتيجية للدفاع تهدف إلى منع أي هجوم مفاجئ وعودة أحداث حرب «يوم الغفران».
خلال ال 15 سنة الأخيرة ازداد الخطر السوري بسبب كونها جزءاً أساسياً في المحور الشيعي الذي يشمل إيران، سورية، و»حزب الله». سورية، التي يقودها أبناء الأقلية العلوية المرتبطة بالشيعة، شكلت مسار نقل للوسائل العسكرية من إيران إلى «حزب الله»، وشكلت جبهة داخلية لوجستية، تقدم الإرشادات  ل «حزب الله» ومقاتليه.
المطار في دمشق كان أداة مركزية لتحقيق هدف إيران – تسليح «حزب الله». فقد تم إرسال الصواريخ والسلاح المتقدم عن طريق الجو من إيران، ومن هناك إلى مخازن «حزب الله». وحسب مصادر أجنبية فقد تم قصف العديد من الإرساليات التي كانت في طريقها إلى «حزب الله» من سورية.
أهمية سورية في هذا المحور شكلت موقفا يقضي بأن سقوط نظام الأسد سيقطع الإمداد الإيراني ل «حزب الله»، وسيلحق الضرر بتسلح المنظمة التي تهدد إسرائيل ومواطنيها بشكل حقيقي من خلال الصواريخ التي تمتلكها. مع بدء الأحداث في سورية في آذار 2011 كان الموقف المقبول هو أن سقوط نظام الأسد وصعود نظام سني معتدل معاد للخط الشيعي سيكون مفيداً لإسرائيل ويجب تأييده. لذلك ليست غريبة التقارير التي تتحدث عن المساعدة الإسرائيلية الإنسانية للمتمردين في جبهة هضبة الجولان، الأمر الذي يخلق صلة بين إسرائيل وبين المتمردين من اجل الحفاظ على الهدوء على الحدود التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية السنية المتطرفة التابعة ل «القاعدة».
رغم ما قيل أعلاه، وبناءً على التطورات العسكرية في سورية في الأشهر الأخيرة، أي نجاح لتنظيم الدولة الإسلامية في تدمر وانتصارات الجبهة الإسلامية في منطقة إدلب وتهديد الساحل العلوي، وكذلك فشل هجوم الشتاء للنظام و»حزب الله» في هضبة الجولان – كل ذلك يوجب على دولة إسرائيل تغيير موقفها الاستراتيجي حول استمرار نظام بشار الأسد.
ليس هناك اليوم جهة أو قوة مؤيدة للغرب، علمانية أو معتدلة، قادرة على الوصول إلى السلطة في سورية بعد سقوط النظام القائم، بل العكس، فان التنظيمات الإسلامية السنية المتطرفة تتنازع على السلطة، واستراتيجيتها تعارض وجود دولة إسرائيل والغرب كذلك. هذه التنظيمات تتقاتل فيما بينها من اجل السيطرة، وهي تقتل بعضها بطريقة فظيعة لا رحمة فيها.
مع سقوط نظام بشار الأسد ستكف سورية عن كونها دولة سيادية وستتحول إلى «ثقب أسود»، حيث يزدهر الإسلام الأصولي على حدود إسرائيل الشمالية. وغياب سلطة مركزية سيجذب إلى سورية عناصر إسلامية متطرفة من أفغانستان وحتى الشيشان، ممن سيتوجهون بعد فرض سيطرتهم على سورية الى دولة إسرائيل. أيضا انتصار المعسكر الراديكالي السني في سورية سيخلق تهديدا حقيقيا للنظام الهاشمي المؤيد للغرب في الأردن، وسيؤثر في الوضع الطائفي القائم في لبنان، وسيؤدي الى تغيير حقيقي في الشرق الأوسط.
لذلك، فان التغيرات التي حدثت في الأشهر الأخيرة تلزم دولة إسرائيل بعمل كل ما في استطاعتها للإبقاء على نظام الأسد في سورية. وفي هذا السياق لا يجب استبعاد موضوع تقديم المساعدة، المباشرة وغير المباشرة، للنظام السوري، ويشمل ذلك غض الطرف عن وجود قوات مقربة من إيران في سورية. ومن أجل كبح جماح النجاحات التي تحققها التنظيمات السنية المتطرفة فان على إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في سورية، وعدم السماح بانتهاء الحرب بانتصار أحد الأطراف، وهذا من خلال دعم النظام القائم، مساعدة النظام ولو لأسباب ميكيافيلية. قد يكون لهذا قيمة استراتيجية أمام إيران و»حزب الله»، وقد يفتح قنوات سرية بين دولة إسرائيل وبين الخط الشيعي.
سورية كدولة لم تعد تشكل تهديداً على إسرائيل. وفي المقابل بدأ يتشكل تهديد استراتيجي آخر بمستوى عالٍ من الخطر – انتصار تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرتها مع تنظيمات إسلامية متطرفة أخرى على الدولة التي لها حدود مشتركة مع إسرائيل، وتأثير انتصار كهذا على دول عربية أخرى، لا سيما الأردن. يجب أن تشكل سابقة الصومال ضوءا احمر وتحذيرا على ما يمكن أن يحدث في ظل قتال تنظيمات متطرفة وغياب حكم مركزي. هذا يلزم إسرائيل بتغيير موقفها من الصراع السني-الشيعي في سورية، وتأييدها لاستمرار حكم نظام الأسد.
«هآرتس»
الأيام، رام الله، 2015/7/7
======================
مدار اليوم : إسرائيل: دعم الأسد أمر غير مستبعد
الأسد إسرائيل
اسطنبول – مدار اليوم
دفعت التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا إلى ظهور دعوات إسرائيلية لتقديم المساعدة المباشرة وغير المباشرة لنظام الأسد، بما في ذلك غض الطرف عن وجود قوات مقربة من إيران في سوريا.
وقال الجنرال عيزر تسفرير في مقال له في صحيفة هآرتس إن التغيرات التي حدثت في الاشهر الاخيرة تلزم دولة إسرائيل بعمل كل ما في استطاعتها للإبقاء على نظام الأسد في سوريا. وأضاف أن على إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في سوريا، وعدم السماح بانتهاء الحرب بانتصار أحد الأطراف، من خلال دعم النظام القائم ومساعدته ولو لأسباب ميكيافيلية.
وذكر الجنرال الذي تولى مناصب مهمة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن سوريا لم تعد تشكل تهديداً على إسرائيل، في الوقت الذي بدأ يتشكل تهديداً من نوع آخر يتمثل في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخاصة بعد سيطرته على مدينة تدمر الاستراتيجية، الأمر الذي يشكل خطراً على دول إقليمية أيضاً مثل الأردن ولبنان.
وأشار تسفرير إلى أن دعم استمرار بقاء الأسد في السلطة سيشكل قيمة استراتيجية أمام إيران وحزب الله، وقد يفتح قنوات سرية بين دولة إسرائيل وبين الخط الشيعي.
======================
صحيفة الأنباء عن تآمر “إسرائيل” والنظام السوري على العرب الدروز !
08/07/2015 مقالات وآراء 
تتأثر المناطق التي يعيش فيها المسلمون الموحدون الدروز في لبنان على شاكلة واسعة بما يجري في سوريا، ذلك أن التعرُّض لاخوانهم في أكثر من منطقة، ترك إنطباعاً بوجود إستهداف لهذه الشريحة، وخطة دؤوبة لتغيير المسار التاريخي لدورهم العربي والإسلامي، ويتشارك في هذه المحاولات مجموعة من الأطراف، في المُقدمة منها “إسرائيل” والنظام في سوريا، وبعض المنظمات الإرهابية المُتطرفة التي تخدم أهداف الطرفين.
كان المسلمون الموحدون، الذين يتعارف على تسميتهم “بالدروز” منذ القِدم قبائل عربية تهوى المغامرات العسكرية، ووفقاً لهذه الخصائص، تبؤوا مراتب مُتقدِّمة في مراحل الفتح الإسلامي، حيثُ كانت هذه القبائل أول من رحب بقدوم هذا الفتح إلى اليمن وشرق الجزيرة وجنوب العراق، وقاتلوا الفُرس في معركة “ذي قار” ومشوا مع الحملات الإسلامية إلى بلاد الشام والعراق، وبرز دور قبائلهم من اللخميين والمناذرة في معارك القادسية واليرموك، وأوكل إليهم الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور حماية شمال سوريا والساحل اللبناني من الغزوات البيزنطية والرومية.
إعتنقت هذه القبائل “مسلك التوحيد” الذي أطلقه الخليفة الفاطمي أبو علي المنصور (996- 1021م) والذي يُطلق عليه إسم “الحاكم بأمر الله” بواسطة رسائل الحكمة، التي نقلها من مصر الإمام حمزة بن علي، وبعضها نقلها الداعية “نشتكين الدرزي” الذي يتهمه الموحدون بتحريف بعض هذه الرسائل، والدعوة التوحيدية هي بالأساس حركة تصحيحية من ضمن السياق الإسلامي في حينها، وفي جوهرها إعتراض على بعض الشكليات، وتركيز على مرجعية العقل في إختيار الموقف، من دون إعطاء الاولوية لمباهج ومفاتن الدنيا، حيث مرتيبة النفس والكلمة أسمى من كلِ شيء، عملا بصوفيةٍ إسلامية راقية، وبزهدٍ عن مباهِج الحياة، أوصى بها الرسول الكريم.
تعرَّض الموحدون الدروز لحملاتٍ سياسية وعسكرية مُتعدِدة عبر تايخهم الطويل، كما تناولتهم التشويهات الفكرية والاجتهادية، ومنها من بعض المُتطرفين كإبن تيمية، وغالباً كانت الاتهامات تستند إلى موقفهم من الصراع السياسي الذي كان قائماً بين الفاطميين والعباسيين. الثابت أن الموحدين الدروز؛ مسلمون عرب، دورهم السياسي والعسكري عبر التاريخ لم يخرُج عن هذا السياق، ونزاع أميرهم فخر الدين الثاني مع السلطنة العثمانية في القرن السادس عشر، لم يَكُن على خلفية دينية، بل لأسباب تتعلق بالقساوة التي مارسها الأتراك في حكمهم المنطقة العربية، ومنها جبال لبنان، وفخر الدين هو الذي بنى الجوامع في القرن السادس عشر، ومنها جامع دير القمر الذي ما زال شاهداً على إنجازاته حتى اليوم. والأُسر الاقطاعية الدرزية كانت على الدوام تعتمد على التقاليد العربية والاسلامية، لاسيما التنوخيون في عبيه – حيث كان زعيمهم السيد عبدالله خطيباً في الجامع الاموي بدمشق، والجنبلاطيون الذين كان لهم جامع وسط المختارة، هدمه الامير بشير الشهابي عندما إعتقل والي عكا عبدالله باشا زعيمهم الشيخ بشير جنبلاط عام 1823. أما سمةُ الانفتاح والتعايُش فقد إشتهر فيها الموحدون، وتجربة إحتضانهم وتعاونهم مع المسيحيين في جبل لبنان خيرُ دليلٍ على ذلك.
تبدو الأحداث القاسية التي تجري في سوريا اليوم، محطة بارزة في تاريخ المعروفيين الدروز، ذلك أن محاولات إغراقهم في آتون اللهيب المُشتعِل؛ قائمة على قدمٍ وساق. فالنظام يحتاجهم في الدفاع عنه تحت شعار: أنه يحمي الأقليات، والمُعارضة المُعتدلة تشكو من انغماس بعض الأفراد الدروز في صفوف جيش النظام ضدها، بينما المُنظمات المُتطرِفة – خصوصاً “داعش” التي تُنسق مع النظام – تستعدي كل الاقليات، ومنهم الدروز، وهؤلاء المتطرفون لا يثقون بأي من المكونات التي لا تنضوي تحت سلطانها، بما في ذلك شرائح العرب السُّنة المُعارضين للمسار التكفيري، وهم الاكثر عدداً.
الجديد منذ بداية حزيران 2015 كان المجزرة التي وقعت في قرية قلب لوزة في ريف إدلب، وذهب ضحيتها 23 مواطناً سورياً من الدروز، وهؤلاء أبرياء وعُزَّل من السلاح، غدرت بهم عصابة من المُتهورين، تنكرت منهم منظمتهم المُتشددة “النصرة”.
كان الحدث مناسبة للإستغلال من قبل النظام في سوريا ومُناصريه في لبنان. كما دخلت “إسرائيل” بقوة على خط التوتير والتآمر، في احياءٍ لمشروعٍ تفتيتيٍ قديم – جديد، يستهدف تخويف الدروز من مواطنيهم العرب، وتُبرِزهم في صورةٍ قاسية وغير انسانية، في آنٍ واحد. وقد ظهر الموقف “الاسرائيلي” على حقيقته الخبيثة، في تدبير واستغلال حادثة الاعتداء على سيارة الاسعاف في بلدة مجدل شمس الجولانية في 23/6/2015، علماً أن بعض المعلومات تُشير الى ان الجريح السوري الذي قُتل في الحادث، قضت عليه المخابرات الإسرائيلية قبل وصول سيارة الاسعاف التي كانت تُقلُهُ مع جريح آخر إلى مكان الكمين الذي حضُّره عملاء للجيش “الاسرائيلي” وقد استنكرت فعلتهم المشبوهة كل الفعاليات السياسية والدينية العروبية الدرزية في الجليل والجولان.
تقاطُع غريب بدى للمراقبين بين أهداف المخابرات السورية الفتنوية، وبين الطموحات “الاسرائيلية” التفتيتية. والاغرب من كل شيء هو أن كل المسؤولين “الاسرائيليين” خرجوا على الشاشات يتحدثون عن الواقعة التي حصلت في مجدل شمس بلُغةٍ انسانية، بينما اتهموا بعض الدروز بالتوحُش، وهذا غير صحيح، فالحادث كان مُدبَّراً من القادة المُجرمين في “إسرائيل”، على غرار الحادث المأساوي الذي دبرته المخابرات السورية في السويداء قبل ذلك بايام؛ حيث قصفت أحياء المدينة بمدافع الهاون، واتهمت العرب البدو بالقيام بالعمل، وقتلت ثلاثة من ابرياء البدو، مُتهمةً الدروز بقتلهم، بهدف مكشوف؛ هو إيقاع الفتنة بين الدروز وجيرانهم في حوران ودرعا، لكن عقلاء جبل العرب فضحوا المُخطط وعزُّوا بالشهداء من البدو العرب، وتجاوز الفريقين الفاجعة.
الموحدون الدروز لا يفقهون الدخول في مؤمرات خبيثة، وهم ملتصقون بالمدى العربي والاسلامي على الدوام، همَّهم الاول وربما الاخير الدفاع عن وجودهم، وعن كرامتهم، وهم لا يُغادرون ارضهم مهما اشتدَّت عليهم المعاصي؛ ذلك ما حصل إبان المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين عام 1948، والامر ذاته تكرر مع العدوان “الاسرائيلي” واحتلال الجولان عام 1973. وهو ايضاً ما كان عليه الحال مع دروز لبنان بُعيد الاجتياح “الاسرائيلي” عام 1982، وذات الامر حصل مع الاقلية الصغيرة من الدروز في ريف ادلب، الذين رفضوا ترك ارضهم، وقد تحولوا الى مُسعفين، ومُقدمي مساعدات للمنكوبين من السوريين الآخرين، بصرف النظر عن انتماء هؤلاء المنكوبين السياسي.
تقاطع المصالح بين “اسرائيل” والنظام السوري ومَن ورائه، يضع الموحدين الدروز بين مطرقة هؤلاء وسندان أُولئِك. وبالتأكيد فهم في وضعٍ لا يُحسدون عليه، لأن وسيلة العيش لديهم تحتاج الى العدو، والى الحاكم الجائر في آن. فليس للدروز حلقة اقتصادية خاصة تكفي لسدِّ حاجاتهم في المناطق التي يتواجدون فيها، لا سيما في محافظة السويداء السورية، التي هي جزء من التراب الوطني السوري، وسكانها العرب جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للدولة الواحدة.
الاتصالات السياسية الواسعة التي قام بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط مع الدول المُجاورة لسوريا، ومع قوى المُعارضة والعشائر العربية، ومع الدول الفاعلة في المنطقة، اسفرت عن نتائج واضحة لناحية تهدئة الغليان الذي عاشته المناطق التي يقطنها العرب الدروز في لبنان وسوريا وفلسطين والاردن، وقد نجحت هذا الحركة في فضح الاهداف التفتيتية والفتنوية لكل من “اسرائيل” والنظام في سوريا. والاحتضان الذي لاقته مبادرة جنبلاط من قبل القوى السياسية المعارضة في سوريا، ومن قبل الشريحة الاوسع من مواطني جبل العرب، اجهضت جزء يسير من المؤامرة التي يتعرَّض لها الدروز، إلاَّ ان الطريق يبدو ما زال طويلاً، وامام قوى الشر مزيداً من الفُرص لإشعال الحريق، لا سيما بعد ان فضحت صحيفة ديلي صباح التركية الاتفاق السري بين النظام السوري وداعش، ومن ضمن مندرجات هذا الاتفاق؛ ان يعمل النظام على تسليم السويداء لداعش للتنكيل بأهلها. ولكن رغم كل ذلك؛ فإن مساحة التفاؤل بتجاوز الازمة تبقى واسعة، خصوصاً مع وجود ارادة وطنية وعربية وإسلامية جامعة لمواجة المخاطر القادمة.
الدكتور ناصر زيدان ، صحيفة الأنباء
======================
الجزيرة :قلق بالصحف الإسرائيلية ودعوة للتمسك بالأسد
الجزيرة
تحول سوريا
وشمالا دعا عيزر تسفرير في هآرتس إسرائيل إلى تغيير موقفها من نظام بشار الأسد، وفعل كل ما تستطيع من أجل بقائه في السلطة "لأن سقوطه يعني وجود قوة إسلامية متطرفة تهدد وجود وأمن وإسرائيل".
وتابع أنه مع سقوط نظام بشار الأسد لن تعود سوريا دولة ذات سيادة، وستتحول إلى "ثقب أسود" يزدهر فيه الإسلام الأصولي على حدود إسرائيل الشمالية، وفي النهاية وقوع تغيير حقيقي في الشرق الأوسط.
في هآرتس أيضا ينفي كوبي نيف وجود أي خطر وجودي على إسرائيل من قبل إيران، مؤكدا أن الخطر مصدره استمرار الاحتلال والاستيطان والقمع.
وكمثال على ذلك تساءل الكاتب عن أي خطر شكله الأسطول الأخير إلى غزة، واستغرب تسميته  بأسطول الإرهاب وإرسال أفضل المقاتلين العسكريين لوقفه.
كما وصف الحديث عن "خطر النووي الايراني على وجودنا" بأنه "كلام فارغ"، نافيا وجود أي خطر إيراني على إسرائيل.
======================