الرئيسة \  ملفات المركز  \  العدو الصهيوني يضرب دمشق والنظام الاسدي يدعو الامم المتحدة للادانة 8-12-2014

العدو الصهيوني يضرب دمشق والنظام الاسدي يدعو الامم المتحدة للادانة 8-12-2014

09.12.2014
Admin



عناوين الملف
1. غارات إسرائيلية على مواقع قرب مطار دمشق
2. اسرائيل: سنمنع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى منظمات ارهابية في لبنان
3. لإسرائيل حربها الخاصة 'الصارمة' في سوريا..دون تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق، إسرائيل تقول إنها مصممة على منع وصول 'أسلحة متطورة' إلى حزب الله.
4. لبنان: استنفار إسرائيلي على الحدود غداة الغارات داخل سوريا
5. وزير إسرائيلي يرفض تأكيد أو نفي مهاجمة أهداف سورية
6. غموض يلف قضية مهاجمة إسرائيل أهدافاً سورية
7. سوريا تطالب بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل بعد هجوم قرب دمشق
8. سوريا تتهم اسرائيل باستهداف "منطقتين آمنتين" قرب العاصمة دمشق
9. الجزيرة :النظام السوري يعتبر الغارة الإسرائيلية دعما للإرهاب
10. الجيش الاسرائيلي يرفع درجة استنفاره على طول الحدود مع لبنان
11. الائتلاف السوري المعارض يدين الاعتداء الإسرائيلي على ريف دمشق ويحمل الأسد المسئولية
12. دمشق: "غارة الديماس" يؤكد ضلوع إسرائيل بالعدوان
13. 8 طائرات شاركت بالقصف على سوريا والهدف صواريخ روسية لحزب الله
14. لماذا قصفَت الطائرات الإسرائيليّة داخل سوريا؟
15. ما هي الرسائل الإسرائيلية لقصف اهداف في سوريا؟
16. إسرائيل تقصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي
17. الجيش السوري يعبر عن استيائه بعد ضربه من اسرائيل ويتهمها بدعم الارهاب
18. الخبر برس :عدوان إسرائيلي يستهدف «سلاحاً كاسراً للتوازن ! »
19. المعارضة: غارات إسرائيل استهدفت مستودعات أسلحة للأسد
20. التقديرات الإسرائيلية لا تتوقع رداً سورياً على هجوم الديماس
21. حزب الله ينتظر مشاورات إيرانية سورية للرد على الهجوم الإسرائيلي
22. د.يحي العريضي :أيها الجبناء لن تردوا ، لا في المكان ولا في الزمان…لن تتجرأوا على من يحميكم
23. الجيش السوري:الاعتداء الاسرائيلي لن يثنينا عن مواصلة الحرب على الارهاب
24. المعارضة الإسرائيلية: الغارات على سوريا دعاية نتنياهو الانتخابية
25. القناة السابعة الإسرائيلية: نتنياهو أشار إلى الغارة على سوريا قبل وقوعها
26. تعاون بين الجيش الحر والجيش الاسرائيلي | تقرير الامم المتحدة
27. اخبار سوريا – سوريا: عدوان إسرائيل يؤكد ضلوعها في دعم الإرهاب في سورية
28. الإعلام الاسرائيلي : تم قصف صواريخ لحزب الله في سوريا
29. الأمم المتحدة تكشف عن تعاون بين اسرائيل والمعارضة السورية المسلحة
 
غارات إسرائيلية على مواقع قرب مطار دمشق
تم النشر فى اخبار السودان مع 0 تعليق منذ 23 دقيقة
دمشق 8-12-2014م(العربية.نت، فرانس برس)اتهمت الحكومة السورية إسرائيل بشنّ غارات، أمس الأحد، على مواقع قرب دمشق.
> وقال التلفزيون السوري إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي، والمطار الشراعي في بلدة الديماس. وبدوره أفاد تلفزيون "المنار" اللبناني، المملوك لحزب الله، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع قرب مطار الديماس قرب دمشق.
كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن "العدو الإسرائيلي" شنّ "عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني"، مضيفة أن "لا خسائر بشرية في الغارتين"، بحسب ما أوردت الوكالة.
ومن جهتها، أفادت مصادر إعلامية بأن 13 انفجاراً عنيفاً هزت محيط بلدة الديماس بريف دمشق، نتيجة غارات جوية قامت بها طائرتا استطلاع عسكريتين إسرائيليتين.
وأفادت المصادر أن طائرات استطلاع إسرائيلية شوهدت في أجواء محافظتي القنيطرة ودرعا، مشيرةً إلى استمرار طائرتين بالتحليق شمالاً باتجاه العاصمة دمشق لتقوما بقصف المطار الشراعي في منطقة الديماس في ريف دمشق. ولم تتضح بعد الأهداف التي تم قصفها تحديداً.
> س ن
===================
اسرائيل: سنمنع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى منظمات ارهابية في لبنان
الاثنين 08 كانون الأول 2014 - 10:40
لبنان فايلز
اعلن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز ان لدى اسرائيل سياسة دفاع صارمة تهدف إلى منع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى منظمات ارهابية في لبنان.
===================
لإسرائيل حربها الخاصة 'الصارمة' في سوريا..دون تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق، إسرائيل تقول إنها مصممة على منع وصول 'أسلحة متطورة' إلى حزب الله.
 ميدل ايست أونلاين
القدس - اعلن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز الاثنين ان بلاده مصممة على منع اي "نقل لاسلحة متطورة" من سوريا الى لبنان، رافضا في الوقت نفسه تاكيد او نفي شن غارات بالقرب من دمشق.
وكان النظام السوري اتهم اسرائيل بشن غارتين الاحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق منددا بما اعتبره "دعما مباشرا" اسرائيليا للمعارضة والاسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السوري.
وصرح شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاذاعة العامة "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الامكان الى منع نقل اسلحة متطورة الى منظمات ارهابية"، في اشارة الى حزب الله اللبناني الذي يحارب الى جانب نظام بشار الاسد.
وافادت السلطات السورية ان الغارتين اصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق الدولي" في ريف دمشق وتسببتا باضرار مادية.
ورفض مسؤولون اسرائيليون اخرون التعليق على الاتهامات.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان حدوث الغارتين على المنطقتين.
وقال "نفذت طائرات حربية يعتقد أنها اسرائيلية، غارتين استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي (..) فيما استهدفت الثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، حيث سمع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة".
واضاف "ولا يعلم حتى اللحظة، ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية جراء الغارتين أم لا".
وقالت تقارير اعلامية غربية ان الهجوم استهدف مستودعات لصواريخ اس-300 الروسية كان سيجري نقلها الى حزب الله في لبنان.
وبرغم ما تذكره هذه التقارير وكذلك المعارضة السورية، فانه من غير الواضح ما اذا كانت سوريا قد حازت على هذه الصواريخ، حيث ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان اعلن في ايلول/سبتمبر انه جرى تجميد تسليم منظومة صواريخ اس-300 لسوريا، مع ان بعض مكونات المنظومة قد تم تسليمها بالفعل.
وكان الجيش الاسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية الانتفاضة على النظام في آذار/مارس 2011.
وقبل غارتي الاحد شن سلاح الجو الاسرائيلي غارة في آذار/مارس استهدفت مواقع عسكرية في منطقة القنيطرة قرب الجولان المحتل من اسرائيل منذ 1967.
ولم يصدر حتى الان اي رد فعل من الجانب الاسرائيلي على هذه المعلومات السورية.
وفي اواخر كانون الثاني/يناير قالت مصادر اخبارية ان انفجارا ضخما سمع في مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، وهو ما اكد مسؤولون اميركيون لاحقا انه ناجم عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مرابض صواريخ متطورة مضادة للسفن.
ونقلت شبكة "سي أن أن" في حينه عن ثلاثة مسؤولين أميركيين -رفضوا الكشف عن أسمائهم- أن الانفجار الذي وقع في الخامس من كانون الثاني/ يناير في اللاذقية كان نتيجة غارة لطائرات إسرائيلية.
وأضاف المسؤولون أن الهدف كان مرابض صواريخ متطورة روسية الصنع من نوع ياخونت، يعتقد الجانب الإسرائيلي أنها تشكل خطرا على قوته البحرية. ورفضت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن التعليق على هذه المعلومات.
غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون كان قد ذكر لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن بلاده ليست مسؤولة عن العملية، مضيفا أن إسرائيل لم تتدخل في النزاع بسوريا منذ فترة طويلة.
وقالت "سي أن أن" إن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب تدفق الأسلحة الروسية إلى سوريا بواسطة السفن، وقد تم رصد تسليم ذخائر وأسلحة خفيفة خلال الأسابيع الماضية، ولكن حتى الآن لم يتم تسليم أسلحة ثقيلة أو مروحيات كانت دمشق تنتظرها.
===================
لبنان: استنفار إسرائيلي على الحدود غداة الغارات داخل سوريا
المصري اليوم
أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي رفع من درجة استنفار قواته على طول الحدود الجنوبية، وخصوصا في محور مزارع شبعا.
وأرجعت الوكالة ذلك إلى التحسب لأية تطورات عسكرية ميدانية يمكن أن تحدث «في أعقاب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع داخل سوريا، الأحد».
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة الاستنفار القصوى على طول حدوده الشمالية في القطاع الشرقي، بحيث شوهدت في محور الوزاني الغجر العباسية مرتفعات شبعا وكفرشوبا المحتلة دوريات مكثفة راجلة ومؤللة، وعناصر مشاة مدعمة بآليات ومجهزة بأجهزة مراقبة ومناظير تعمل على مراقبة الوضع في الجانب اللبناني، في ظل تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية دون طيار ومروحيات في أجواء المزارع المحتلة وفوق مرتفعات جبل الشيخ والعرقوب.
===================
وزير إسرائيلي يرفض تأكيد أو نفي مهاجمة أهداف سورية
تصوير : وكالات
رفض وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، تأكيد أو نفي إغارة طائرات حربية إسرائيلية على أهداف سورية، الأحد.
إلا أن شتاينيتس، قال للإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح الإثنين، إن «إسرائيل تتبع سياسة حازمة في مجال الأمن تقضي ببذل كل جهد مستطاع لمنع نقل وسائل قتالية متقدمة مخلة بالتوازن إلى تنظيمات إرهابية».
واعتبر أن «الادعاء المفترض بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليماته بتنفيذ غارة جوية على أهداف في سوريا لاعتبارات سياسية حزبية مثير للسخرية».
وسبق أن هاجمت إسرائيل أهدافا في سوريا في الآونة الأخيرة.
وكانت وكالة الأنباء السورية، «سانا»، قالت، الأحد، إن إسرائيل استهدفت منطقتين «آمنتين» في ريف دمشق، إحداهما قرب مطار دمشق الدولي.
وأضافت الوكالة، في نبأ عاجل أن «العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية».
===================
غموض يلف قضية مهاجمة إسرائيل أهدافاً سورية
ارم
غموض يلف قضية مهاجمة إسرائيل أهدافاً سورية  وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، يرفض تأكيد أو نفي إغارة طائرات حربية إسرائيلية على أهداف سورية، الأحد.القدس المحتلة - رفض وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، تأكيد أو نفي إغارة طائرات حربية إسرائيلية على أهداف سورية، الأحد.
إلا أن شتاينيتس، قال للإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الاثنين، إن "إسرائيل تتبع سياسة حازمة في مجال الأمن تقضي ببذل كل جهد مستطاع لمنع نقل وسائل قتالية متقدمة مخلة بالتوازن إلى تنظيمات إرهابية".
واعتبر أن "الادعاء المفترض بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليماته بتنفيذ غارة جوية على أهداف في سوريا لاعتبارات سياسية حزبية مثير للسخرية".
وسبق أن هاجمت إسرائيل أهدافا في سوريا في الآونة الأخيرة.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" قالت، الأحد، إنّ إسرائيل استهدفت منطقتين "آمنتين" في ريف دمشق، إحداهما قرب مطار دمشق الدولي.
وأضافت الوكالة، في نبأ عاجل أن "العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من ديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية".
2014-12-08 12:45:57 : تاريخ النشر
===================
سوريا تطالب بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل بعد هجوم قرب دمشق
دمشق 7 ديسمبر 2014 / طالبت وزارة الخارجية السورية اليوم (الأحد) المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، بعد ما شنت هجوما على منطقتين قرب العاصمة دمشق، معتبرة أنه يثبت دعم الدولة العبرية للتنظيمات الإرهابية في البلاد.
وقالت الوزارة في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اليوم "إن إسرائيل ارتكبت بعد ظهر اليوم عدوانا إجراميا جديدا على حرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادتها".
وتابعت أنها "تهيب بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العدوان الغاشم بكل قوة وعدم التمادي في تأمين غطاء له تحت أي ذرائع".
كما أنها "تطالب بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل التي لم تخف سياستها الداعمة للإرهاب وكذلك نواياها المبيتة ضد سوريا ، واتخاذ كل التدابير التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة لمنع إسرائيل من تكرار هذه الاعتداءات".
واعتبرت "أن هذا العدوان يأتي كما جرت العادة سابقا في إطار سياسة منهجية إسرائيلية للتغطية على الدعم الذي تقدمه إسرائيل للتنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف المجالات (..) إضافة إلى نصرة الإرهابيين وتنظيمات القاعدة المختلفة، وخاصة بعد أن سجلت قوات الجيش السوري إنجازات مهمة في دير الزور وحلب ودرعا ومناطق أخرى".
وشددت الخارجية السورية على "أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها (سوريا) عن الاستمرار في محاربتها للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وأدواته على كامل التراب السوري".
وحذرت "من مغبة هذه الاعتداءات الإسرائيلية ومخاطرها على الأمن والسلم في المنطقة وفي العالم".
وأعلنت سوريا في وقت سابق اليوم اليوم أن إسرائيل نفذت بعد ظهر اليوم "اعتداء" على منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني، ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها دمشق اسرائيل بشن هجمات على الأراضي السورية منذ اندلاع الازمة السورية في مارس من عام 2011.
وتتهم سوريا اسرائيل بمساندة مسلحي المعارضة الذين يقاتلون القوات الحكومية في الجنوب الغربي من البلاد.
/مصدر: شينخوا/
===================
سوريا تتهم اسرائيل باستهداف "منطقتين آمنتين" قرب العاصمة دمشق
2014:12:08.14:36    حجم الخط    اطبع
دمشق 7 ديسمبر 2014 / اتهمت سوريا اليوم (الاحد) اسرائيل بشن هجوم استهدف "منطقتين آمنتين" قرب العاصمة دمشق دون وقوع خسائر بشرية.
وقالت وكالة الانباء السورية ((سانا)) ، في نبأ مقتضب ، ان اسرائيل ارتكب "عدوانا آثما" عبر استهدافها "منطقتين آمنتين" في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني.
وأكدت الوكالة الرسمية ، انه "لا خسائر بشرية" جراء الهجوم الاسرائيلي.
فيما أصدر الجيش السوري بيانا جاء فيه "في اعتداء سافر قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت".
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ان "هذا العدوان المباشر الذي قامت به اسرائيل اليوم لنصرة الارهابيين في سوريا يأتي بعد ان سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى".
وتابع البيان "هذا العدوان يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة".
واعتبر ان الهجوم يستهدف "رفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري في دير الزور وحلب ومناطق أخرى".
وشدد البيان على أن "هذا الاعتداء لن يثني الجيش السوري عن مواصلة حربه للقضاء على الإرهاب بكل اشكاله وادواته واذرعه على كامل تراب الوطن".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها دمشق اسرائيل بشن هجمات على الأراضي السورية منذ اندلاع الازمة السورية في مارس من عام 2011.
وتتهم سوريا اسرائيل بمساندة مسلحي المعارضة الذين يقاتلون القوات الحكومية في الجنوب الغربي من البلاد.
/مصدر: شينخوا/
===================
الجزيرة :النظام السوري يعتبر الغارة الإسرائيلية دعما للإرهاب
اعتبر جيش النظام السوري أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء أمس الأحد منطقتين في ريف دمشق جاءت لنصرة "الإرهابيين" في سوريا، كما طالب النظام بإدانة أممية للهجوم.
وقال جيش النظام في بيان أمس إن إسرائيل استهدفت "منطقتين آمنتين" في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي، معتبرا أن "العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم (يأتي) نصرة للإرهابيين في سوريا بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى".
وأضاف البيان أن ذلك يؤكد "ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب عدد من الدول الغربية والإقليمية المعروفة".
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وزارة الخارجية طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات "رادعة" على إسرائيل، حيث وصفت الغارتين بأنهما "جريمتان بحق سيادة سوريا".
وكانت سانا قد أفادت أمس بأن الغارة استهدفت منطقتين في الديماس وقرب مطار دمشق الدولي، مضيفة أنه "لا خسائر بشرية" في الغارتين، بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارتين استهدفتا مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي ومناطق عسكرية بمحيط الديماس، حيث سُمع دوي نحو عشرة انفجارات على الأقل في المنطقة.
ونقل مراسل الجزيرة معن خضر في غازي عنتاب التركية أن ناشطين رجحوا أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت بعض المقار العسكرية للنظام السوري في المنطقتين.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 13 انفجارا هزت محيط بلدة الديماس، وإن طائرات استطلاع إسرائيلية شوهدت في أجواء محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.
وأضافت الهيئة أن حالة من الذعر والترقب سادت مساكن الديماس العسكرية التي تعدّ من معاقل مليشيات الشبيحة في دمشق وريفها، وكذلك الحال في الصبورة المجاورة التي تعد منطقة للاصطياف والاستجمام لعدد من المسؤولين والمقربين من النظام.
وفي المقابل، التزمت السلطات الإسرائيلية الصمت حول الموضوع، وقال متحدث باسم الجيش إنه لن يعلق على "التقارير الأجنبية".
 
وكان جيش الاحتلال شن عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية الأزمة السورية، وكان آخرها في مايو/أيار من العام الماضي عندما استهدف ثلاثة مواقع منها مطار الديماس، وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون وقتها إن الهجوم استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها لـحزب الله بلبنان.
المصدر : وكالات
===================
الجيش الاسرائيلي يرفع درجة استنفاره على طول الحدود مع لبنان
(كونا) -- افادت مصادر اعلامية رسمية هنا اليوم استنادا الى معلومات امنية واردة من جنوب لبنان باستنفار عسكري اسرائيلي واسع على طول الحدود مع لبنان ولاسيما منطقة مزارع شبعا المحتلة.
وعزت الوكالة الوطنية للاعلام ان هذا الاستنفار يأتي تحسبا من ذلك الجيش لأية تطورات عسكرية ميدانية قد تحدث اثر الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل سوريا امس.
واكدت تسجيل حركة مكثفة لدوريات الاحتلال على طول الخط الممتد من مناطق الوزاني والغجر والعباسية ومرتفعات شبعا وكفرشوبا مترافقا مع تحليق لطائرات استطلاع ومروحيات عسكرية في اجواء المزارع وفوق مرتفعات جبل الشيخ الشرقية.
وكانت منطقة مزارع شبعا التي لا تزال اسرائيل تحتلها اضافة الى تلال كفرشوبا في جنوب لبنان قد شهدت مطلع شهر اكتوبر الماضي تفجير عبوة ناسفة بدورية عسكرية محتلة ادت الى جرح ثلاثة جنود قام الاحتلال على اثره بقصف بعض مناطق الجنوب اللبناني بالصواريخ.
يذكر ان الطيران الحربي الاسرائيلي قام امس بشن غارتين قرب العاصمة السورية دمشق واعلن التلفزيون الرسمي السوري اثر ذلك ان الطيران الاسرائيلي شن غارات على مواقع قرب مطار دمشق الدولي "دون ان تسفر عن خسائر بشرية".
واضاف التلفزيون ان اسرائيل استهدفت "منطقتين امنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني" دون أن يوضح ماهية المواقع المستهدفة فيما ذكرت وكالة انباء (سوريا مباشر) ان الغارات استهدفت مقرات لجيش النظام في ريف دمشق ومحافظة القنيطرة.
وكانت اسرائيل شنت اكثر من غارة جوية على مناطق مختلفة في سوريا كان آخرها في يونيو الماضي مستهدفة مواقع في الجولان المحتل.
===================
الائتلاف السوري المعارض يدين الاعتداء الإسرائيلي على ريف دمشق ويحمل الأسد المسئولية
القاهرة – د ب أ
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاعتداء الذي نفذته القوات الاسرائيلية أمس الاحد على منطقتين في ريف دمشق وانتهاكها الأجواء السورية.
وأكد الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب. أ) نسخة منه اليوم الإثنين (8 ديسمبر / كانون الأول 2014) مسئولية نظام الأسد عن جر سورية إلى الدمار الذي لحق بالبلاد، وسقوط أكثر من 200 ألف قتيل على مدار ما يقرب من اربع سنوات في سبيل بقائه في السلطة.
ودعا الائتلاف الشعب السوري إلى الاستمرار في التفافه حول الأهداف المبدئية للثورة، والتمسك بالتطلعات التي خرج السوريون من أجلها في آذار/مارس 2011.
وأعرب الائتلاف عن استنكاره للعجز الكامل للمجتمع الدولي أمام الانتهاكات التي يمارسها النظام الأسدي ويستغلها الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ أهداف تخص كل جهة ويدفع ثمنها المدنيون السوريون.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والانسانية لوضع حد لـ "جرائم نظام الأسد ضد ابناء الشعب، كما نطالب التحالف الدولي بأن لا يكيل بمكيالين ويغمض أعينه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من قبل النظام".
وقال الائتلاف "لابد من وضع نهاية لهذا الفصل من تاريخ سورية وفتح طريق يحقق تطلعات الشعب السوري".
كانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أعلنت أمس عن قيام اسرائيل بمهاجمة منطقتين في ريف دمشق .
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية " في اعتداء سافر قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنيتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر في بعض المنشأت"بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
كانت طائرات اسرائيلية قد قصفت في شهر كانون ثان/ يناير الماضي منصات لاطلاق صواريخ اس - 300 في مدينة اللاذقية ، بحسب مجموعات المعارضة السورية.
يشار إلى أن اسرائيل قد حذرت مرارا من انها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول اسلحة متقدمة وبصفة خاصة من إيران إلى حزب الله عبر سورية .
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4475 - الإثنين 08 ديسمبر 2014م الموافق 15 صفر 1436هـ
===================
دمشق: "غارة الديماس" يؤكد ضلوع إسرائيل بالعدوان
سوريا (آسيا): مجدداً دخلت إسرائيل على خط الأزمة السورية عبر شن سلاح جوها غارات على مناطق امنة في محيط مطار دمشق الدولي بمنطقة الديماس.
وقالت مصادر  سورية رسمية أن "الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت عدواناً عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق، اذ استهدف ثكنة في الديماس وأطراف مطار دمشق الدولي المدني، وتصدى الجيش السوري بالمضادات الارضية وأطلق صواريخ ارض ـ جو باتجاه الطائرات المعادية".
من جهتها اعتبرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا ان هذا العدوان يؤكد"ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش".
وفيما لم يصدر اي بيان رسمي او اعتراف من قبل الجانب الاسرائيلي بشأن الغارات، اكتفى الاعلام الاسرائيلي بنقل اخبار العدوان عن التلفزيون الرسمي السوري ، فيما صدرت العديد من المواقف الاسرائيلية التي تتبنى ضمنا شن الغارات ، إذ قال عضو الكنيست نحمان شاي "أن هذه فترة حساسة ومن الملائم ان تتحرك الحكومة في كل مكان وزمان يظهر فيه خطر حقيقي على أمن "اسرائيل "ونحن سندعمها في ذلك".
يذكر ان إسرائيل شنت غارات عدة داخل الاراضي السورية منذ بدء الاضطرابات عام ٢٠١١، حيث استهدفت طائراته الحربية مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف دمشق في ايار عام ٢٠١٣، كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على الموقع نفسه في كانون الثاني الماضي.
===================
8 طائرات شاركت بالقصف على سوريا والهدف صواريخ روسية لحزب الله
08/12/2014 10:20 AM
تلفزيون الفجر الجديد-  كعادتها لم يصدر عن اسرائيل أي تعليق رسمي حول القصف الذي تعرضت له سوريا أمس، واستمرت وسائل الاعلام العبرية بنقل التفاصيل وفقا للمصادر الغربية والعربية، فقد تناولت المواقع العبرية اليوم الاثنين بأن 8 طائرات اسرائيلية شاركت في القصف والهدف صواريخ روسية متطورة لحزب الله .
ونقلت هذه المواقع بأن الأهداف التي قصفت بالقرب من مطار دمشق الدولي وكذلك في منطقة الديماس كانت مخازن لصواريخ روسية متطورة من نوع "S-300" والتي كانت بطريقها الى حزب الله اللبناني، وهذه الصواريخ ترى فيها اسرائيل تغييرا كبيرا في قواعد الحرب مع لبنان حال وصلت الى حزب الله، وهي منظومة صاروخية متطورة ضد الطائرات .
وأضافت هذه المواقع أن اسرائيل سبق وقامت بقصف شاحنات كانت محملة بمنصات لهذه الصواريخ في اللاذقية وكذلك شحنة من هذه الصواريخ، وتعتبر اسرائيل وصول هذه الصواريخ ليد حزب الله اللبناني يشكل خطرا كبيرا على اسرائيل، وبالرغم من عدم تعليقها على القصف الذي جرى أمس ولا على عمليات القصف السابقة ، فأن كافة المواقع العبرية تناقلت بتفاصيل واسعة قصف شحنة الصواريخ الروسية المتطورة.
وارتباطا بهذا الموضوع فان منطقة شمال اسرائيل والجولان المحتل تشهد نشاطا مكثفا للطيران الحربي الاسرائيلي منذ ليلة أمس ، حيث تشهد الحدود مع سوريا نشاطا غير عادي للطيران الاسرائيلي .
===================
لماذا قصفَت الطائرات الإسرائيليّة داخل سوريا؟
دمشق - دنيا الوطن
أغارت مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية قريبة من دمشق، من ضمنها قواعد جوية ومرافق للّواء 103 ومواقع للّواء 90 في القنيطرة. ويبدو أنّ هذه الغارات التي نفّذتها إسرائيل فوق الأراضي السورية كانت الأكبر منذ اندلاع الحرب الأهلية. وقد تصدّت قوّات النظام السورية للطائرات المغيرة بصواريخ أرض – جو.
هي المرة الرابعة التي تضرب فيها قوات الجو الإسرائيلية أهدافاً على الأراضي السورية منذ إندلاع الحرب الأهلية. وقد أعلنت إسرائيل مراراً أنها ستتدخل لمنع وصول أسلحة تقليدية متطورة إلى أيدي «حزب الله» في لبنان، بدءاً من الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الأكتاف وصولاً إلى الأنواع المختلفة من الأنظمة المدفعية.
وقد استهدفت الغارات السابقة أسلحة مماثلة، إضافة الى صواريخ «ياخونت» الروسية المضادة للسفن في اللاذقية عام 2013.
ومن غير الواضح حتى الآن ما هي الأهداف الفعلية للغارات الإسرائيلية، لكن التقارير تشير إلى أنّ إيران كان تنفّذ أو تحضّر لنقل صواريخ من طراز «فاتح 110» إلى «حزب الله»، ويمكن أن يكون سلاح الجو الإسرائيلي شنّ الغارات لمنع وصول الشحنة. إلّا أن شائعات أفادت أنّ الأهداف الحقيقية للغارات كانت صواريخ أرض – جوّ من طراز «S-300» تم شحنها أخيراً من روسيا إلى سوريا.
الخبير العسكري والمحلّل الإستراتيجي العميد المتقاعد نزار عبد القادر اعتبر لـ«الجمهورية» أنّ الضربة العسكرية لا يمكن ربطها بالمفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، بل بالوضع الأمني السوري وحرص «حزب الله» على حماية صورايخه بعيداً من أي تهديد، ووضعها في مكان أكثر أمناً وقرباً، يُرجّح أنهم وجدوه.
أما عن توقيت شحنة الأسلحة وعلاقتها بالمفاوضات النووية، فيربط عبد القادر إختيار هذا التوقيت بسببين:
1- منع بعض الجماعات المسلحة من الإستيلاء على صواريخ لـ»حزب الله» التي كانت مخبّأة ومحميّة في مخازن داخل الأراضي السورية.
2- التطور الأمني الطارئ في الأزمة السورية قد يكون أثار حفيظة «الحزب» وجعله يُقرّر إيجاد ملاذ أكثر أمناً لهذه الصواريخ، ما يعني أن يكون له سيطرة كاملة عليها، وإسرائيل تدرك وتراقب ما يحدث بدقة على الأراضي السورية».
ولا يستبعد عبد القادر إمكان حصول غارات مماثلة في لبنان قريباً بعد فرضية التحديد الإسرائيلي الدقيق لهذه المواقع التي حضّرها «حزب الله» لنقل الأسلحة اليها، أو شنّ ضربة جوية إسرائيلية مفاجئة، خصوصاً في منطقة البقاع.
ويضيف: «إسرائيل تراقب منذ بداية الأزمة ماذا يحدث داخل سوريا، وخصوصاً أنّ «حزب الله» قد انتشر عسكرياً وعلناً في الأراضي السورية، وتُدرك إسرائيل في هذا الوقت أنّ الصواريخ المتوسطة التي يملكها «الحزب» كانت أساساً مخزّنة في سوريا لأنّه لا يمكن إخفاؤها أو الدفاع عنها في لبنان.
وهذه الصواريخ قد تكون شحنت من إيران الى سوريا وهي موجودة في مخازن داخل سوريا، والضربات في الأعوام الماضية تدل إلى أنّ اسرائيل تضع مراقبة دائمة على مناطق تخزين هذه الصواريخ في سوريا، ومناطق أخرى ليست بعيدة عن الحدود اللبنانية حيث يسهل نقلها الى البقاع ومنه الى الجنوب، أو من البقاع يمكن نصبها لإطلاقها».
ويلفت إلى أنّ «التطورات الأخيرة في سوريا، وخصوصاً على جبهة الجولان وإمكان اقتراب «جبهة النصرة» وغيرها من التنظيمات المسلحة من بعض المناطق القريبة من دمشق ومن الحدود اللبنانية، فرضت على «حزب الله» ضرورة نقل هذه الصواريخ لتأمينها وحمايتها وإبعادها عن مناطق متنازع عليها بين جيش النظام والميليشيات المسلحة. ويبدو أنّ اسرائيل كانت ترصد هذا الموضوع أو توافرت لديها معلومات عنه».
ويشدد على أنّ جزءاً أساسياً من استراتيجية إسرائيل يقوم على منع نقل تلك الاسلحة وخصوصاً الصواريخ المتوسطة الأمد الى الداخل اللبناني، مؤكداً أنّ «إسرائيل لا تحمي أحداً بل تحمي حدودها فقط، ولا يهمها حدود سوريا ولا لبنان، وتُدرك تماماً نوعية الصواريخ المخزنة في سوريا، وهي صواريخ يمكن أن تطاول العمق الاسرائيلي، وهذا يعتبر سلاحاً استراتيجياً لأيّ مواجهة بينها وبين «حزب الله» في المستقبل».
وفي إطار الصواريخ المتطورة التي تملكها إسرائيل، فيلفت عبد القادر إلى أنها تملك صواريخ arrow 2 وpatriot مضادة للصواريخ. و 3 arrow هو في الأصل arrow 2. أما صاروخ david slings هو من الصواريخ التي طورت أخيراً في إسرائيل وهو نموذج جديد طوروه حديثاً وفق منظومة العمل بطريقة التكامل، التي تعتمدها إسرائيل. بعض الصواريخ قريب وبعضها أدقّ، حتى أنّ الاميركيين ساهموا في تطوير نظام arrow 2 من اجل الإفادة من الخبرة الاسرائيلية في مجال إطلاق الصواريخ.
===================
ما هي الرسائل الإسرائيلية لقصف اهداف في سوريا؟
المصدر: خاص - "النهار"
8 كانون الأول 2014 الساعة 10:18
رغم أن هذه ليست المرة الأولى منذ انفجار الحرب الاهلية في سوريا التي تقوم فيها إسرائيل بغارات جوية على الأراضي السورية من دون أن تعلن تحملها للمسؤولية عنها، فان القصف الاخير الذي استهدف ضواحي مطار دمشق الدولي وبالقرب من الحدود السورية –اللبنانية خرج عن المألوف في اكثر من نقطة. فهو حدث بعكس السابق خلال ساعات النهار بحيث كان من الصعب على السلطات السورية التأخر في الاعلان عنه، وهو يأتي بعد فترة هدوء نسبي مستمرة منذ شهر شباط الماضي بعد الهجوم على جنتا في البقاع اللبناني، كما ياتي في فترة حرجة على الصعيد الداخلي في إسرائيل بعد انهيار الائتلاف الحكومي والدعوة الى انتخابات مبكرة.
من هنا السؤال ما هي الرسائل التي ارادت إسرائيل ارسالها؟ كالعادة تعامل الاعلام الإسرائيل مع ما حدث بما يتلاءم مع سياسة الغموض والانكار المعتمدة في إسرائيل ازاء هذا النوع من العمليات العسكرية والتي تهدف براي الإسرائيليين عدم احراج الخصم وحشره وتفادي الدخول في مواجهة مباشرة مع خصومها.
في راي المراسل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل فالهجوم المنسوب إلى إسرائيل يدخل ضمن سياسة الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل منذ بداية الحرب السورية، أي ضد نقل منظومات سلاح متطور أو سلاح كيمائي من سوريا إلى "حزب الله"، أو المس بالسيادة الإسرائيلية. لكن الكاتب يشير إلى ثلاثة عوامل أساسية طرات في الفترة الاخيرة وربما كانت وراء الهجوم: العامل الأول القواعد الجديدة التي وضعها "حزب الله" في المواجهة مع إسرائيل على الجبهة الشمالية والثقة الكبيرة في النفس التي يظهرها في الفترة الاخيرة في تحديه لإسرائيل، والعامل الثاني تغير أولويات المجتمع الدولي بشأن الحرب السورية من هدف الاطاحة بالأسد في البداية، وكيف أصبح اليوم هو القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والغارات التي يقوم بها الأميركيون داخل سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية؛ العامل الثالث هو انها المرة الأولى التي تتحرك فيها إسرائيل ضد سورية منذ اعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الدعوة إلى انتخابات جديدة. ويستبعد الكاتب أن يكون للهجوم اسباب سياسية انتخابية اراد من خلالها نتنياهو اعادة هاجس الأمن الى اذهان الإسرائيليين، وفي رايه من الصعب ان يكون نتنياهو قد جر الاجهزة الامنية الى مثل هذا الهجوم لاعتبارات سياسية من دون أن يرشح شيء من ذلك الى الاعلام الإسرائيلي.
اما بشأن ردة فعل سوريا و"حزب الله" على ما حدث يرى الكاتب ان نظام الأسد لن يرد على الهجوم لانه لا يريد التورط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة التي تقوم بدلاً منه بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. لكنه يشير الى صعوبة توقع ردة فعل "حزب الله" على ما حدث.
وفي مطلق الاحوال فان تفعيل إسرائيل من جديد لسياستها غير المعلنة في التصدي لعمليات تهريب السلاح المتطور من سوريا الى "حزب الله" له دلالة مهمة اليوم لانه يعيد من جديد توجيه الانظار الى مشكلة تسليح نظام بشار الأسد "لحزب الله" والدعم الإيراني لهما، وهو يساهم في خلط الأوراق من جديد ويعيد الانتباه الدولي الى خطر سلاح "حزب الله" المتطور، ويظهر تدخلاً إسرائيلياً واضحاً الاولويات التي وضعتها الإدارة الأميركية لتدخلها في الصراع الدائر في سوريا.
===================
إسرائيل تقصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي
دمشق ـ رويترز:
    قال التلفزيون السوري اليوم إن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.
وأضاف التلفزيون في بيان "ارتكب العدو الإسرائيلي عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية."
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "لن يعلق على التقارير الأجنبية". فيما قال سكان في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة. وذكر تلفزيون المنار اللبناني الذي تديره جماعة حزب الله أن مقاتلات إسرائيلية قصفت مناطق قرب المطار الأصغر في الديماس.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال في مايو 2013 إن الطيران الإسرائيلي قصف ثلاثة مواقع منها مطار الديماس. وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون في ذلك الوقت إن الهجوم استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
===================
الجيش السوري يعبر عن استيائه بعد ضربه من اسرائيل ويتهمها بدعم الارهاب
الوطن نيوز
أخر تحديث : الإثنين 8 ديسمبر 2014 - 9:57 صباحًا المصدر - الحياة
في اطار ردود الافعال الصادرة عن قوات الجيش السوري والنظام السوري وعلى رأسه بشار الاسد حول قيام طائرات اسرائيلية بضرب معاقل للجيش في العاصة دمشق حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين قرب العاصمة السورية دمشق من دون وقوع “خسائر بشرية”، وفق ما أعلنت اليوم الأحد وكالة الأنباء السورية الرسمية.
من جهته، أكد الجيش السوري أن العدوان على منطقتين آمنتين في ريف دمشق يؤكد ضلوعها بدعم الإرهاب في سورية.
وأكدت وكالة “سانا” أن “العدو الإسرائيلي يرتكب عدواناً آثماً على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني”، مؤكدة أن “لا خسائر بشرية”.
وقال الجيش السوري في بيان “قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني”. وأوضح أن الهجوم “أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت”.
واعتبر الجيش السوري أن “هذا العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم يأتي نصرة للإرهابيين في سورية بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات مهمة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى”، معتبراً أن ذلك “يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب بعض الدول الغربية والإقليمية المعروفة”، وفق البيان.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حدوث الغارتين على المنطقتين.
وقال: “نفذت طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، غارتين استهدفت إحداهما مستودعاً للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي (…) فيما استهدفت الثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، حيث سمع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة”.
وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا غارات عدة على مواقع في سورية منذ بداية الانتفاضة على النظام في آذار (مارس) 2011.
بواسطة - مصطفي السقا
===================
الخبر برس :عدوان إسرائيلي يستهدف «سلاحاً كاسراً للتوازن ! »
يحيى دبوق – صحيفة الأخبار
 
عدوان إسرائيلي جديد على سوريا، يبدو واضحاً أن تل أبيب كانت حريصة على إبقائه ضمن قوانين اللعبة وعدم حشر دمشق أو حلفائها بشكل تضطر من خلاله إلى الرد. حرص جرى التعبير عنه بالعمل على ضمان عدم سقوط أي إصابات بشرية، وباختيار أهداف من خارج البنى العسكرية الرسمية للنظام.
هي الضربة السابعة من نوعها التي تنفذها إسرائيل في الأراضي السورية منذ أن عصفت الاضطرابات ببلاد الشام. غارة جوية استهدفت مجموعة من الهنغارات قرب مطار دمشق الدولي، وأخرى قرب مطار الديماس، سارعت القيادة العامة للجيش السوري إلى الإعلان عنها، موجهة أصابع الاتهام لإسرائيل التي لاذت دوائرها الرسمية بالصمت، فيما لمحت وسائل إعلامها إلى أن الهدف كان «سلاحاً كاسراً للتوازن» كان يُعدّ لنقله إلى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون.
وذكرت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن 8 طائرات إسرائيلية معادية أغارت على موقعين، أحدهما يقع على مقربة من مطار دمشق الدولي، والآخر قرب مطار الديماس للطيران الشراعي إلى الشمال الغربي من مدينة دمشق. وقالت المصادر إن «الموقع الأول قرب مطار دمشق الدولي هو عبارة عن هنغار يتم إنزال البضائع بداخله أو تحميلها، والموقع الثاني هو مجموعة من الهنغارات داخل منشأة عسكرية». ولم تصرّح المصادر عمّا إذا كانت المواقع المستهدفة تحتوي على أي بضائع، مشيرةً إلى أنه لا خسائر بشرية في مكان الغارتين. ونفت مصادر أخرى استهداف أي مواقع في منطقة الصبورة، وكذلك الأنباء التي تم تداولها عن قصف مقر اللواء 90 في القنيطرة.
أما القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، فأعلنت من جهتها، في بيان، أن الغارات، التي نفذها «العدو الإسرائيلي»، أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت. وقالت، في بيان، “يأتي هذا العدوان المباشر الذي قامت به إسرائيل اليوم لنصرة الإرهابيين في سوريا بعدما سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى”.
وأكد البيان “أن هذا العدوان يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية؛ وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي، وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري”.
بدورها، وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية جاء فيهما أنه «يأتي كما جرت العادة سابقاً في إطار سياسة منهجية إسرائيلية للتغطية على الدعم الذي تقدمه إسرائيل للتنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف المجالات». وأضافتا إن «هذا العدوان يأتي أيضاً للتغطية على الخلافات التي تشهدها الساحة الداخلية الإسرائيلية بهدف حرف الانتباه عن انهيار الحكومة الائتلافية الإسرائيلية والسياسات المتطرفة التي اتبعتها إسرائيل». وختمتا أن الوزارة «تهيب بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العدوان الغاشم بكل قوة وعدم التمادي في تأمين غطاء له تحت أي ذرائع وتطالب بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل».
في المقابل، ساد الصمت لدى مسؤولي تل أبيب، ولم يصدر أي بيان أو تصريح من أي جهة رسمية، على عادة متبعة في أعقاب اعتداءات إسرائيلية سابقة في الساحة السورية. إلا أن الصمت الرسمي قابلته تغطية إعلامية لافتة، كان أبرزها ما ورد في النشرات الإخبارية المسائية لقنوات التلفزة العبرية.
كبير المراسلين العسكريين في القناة الثانية العبرية، روني دانيئيل، قال إن «الجواب الصادر عن تل أبيب في حالات كهذه هو جواب تقليدي و»معياري»، وهو تحديداً: «لا تعليق». وهذا هو الجواب الذي حصلنا عليه في مرات سابقة هاجمت فيها طائرات حربية منشآت ومخازن للذخيرة في سوريا». وأضاف «من جهتي، أعرف أن هناك سلاح جو في المنطقة لديه مصلحة في ضرب الوسائل القتالية القادمة من إيران، والمتجهة إلى مخازن تابعة لحزب الله في لبنان، ويمكن لمن يشاء أن يدرك وحده ما أقصد وما ألمح إليه».
مراسل القناة للشؤون العربية، إيهود يعري، رجح بحسب تعبيره، أن تكون الضربات محاولة لمنع تهريب شحنة أسلحة متطورة من سوريا الى حزب الله عبر جبال القلمون، الواقعة على الحدود اللبنانية السورية، و«هذه المرة أيضاً، المسألة تتعلق بصواريخ تهرب الى حزب الله في لبنان».
من جهتها، أكدت القناة العاشرة العبرية أن الضربات في الساحة السورية تأتي في سياق الخطوط الحمراء المعلنة، و«الجهة التي قامت بتنفيذ هذه الضربات عرفت جيداً ما تضرب وأين تضرب». وفي مستهل النشرة الإخبارية الرئيسية للقناة، أشارت الى أن «إسرائيل مستمرة بتنفيذ سياستها التي تنص على منع نقل سلاح كاسر للتوازن من سوريا الى حزب الله في لبنان».
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة، اور هيلر، إن ما يلفت في الهجوم أنه جاء في وضح النهار، و«هذا مثير للاهتمام وغير عادي». وأضاف «سحب الدخان التي خلفتها الطائرات المقاتلة، وعلى ما يبدو تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت واضحة في السماء السورية، وإذا تحدثنا عما يرد في التقارير الأجنبية، فالمسألة تتعلق بضربات تستند الى معلومات استخبارية قاطعة، ويبدو أنها وسائل قتالية كانت على وشك الانتقال من نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الى حزب الله». وأضاف المراسل إنه «في السنوات الثلاث الأخيرة، نسب الى سلاح الجو الإسرائيلي سبع هجمات: ست منها في الأراضي السورية، وواحدة فقط في الأراضي اللبنانية، والأخيرة ألهبت (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، الذي أكد في أعقاب هذه الضربة أنه لا يمكن العمل بضبط النفس، الأمر الذي أدى بحسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي إلى سلسلة من الأحداث الحدودية، في مزارع شبعا وعلى الحدود الإسرائيلية السورية».
يشار الى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شدد في مستهل جلسة الحكومة يوم أمس، على أن «إسرائيل مستعدة للتعامل مع تهديدات»، من دون أن يحدد ماهية هذه التهديدات. وأضاف إن «الحكومة اليوم ستستمع الى إيجاز يقدمه رئيس مجلس الأمن القومي، يوسي كوهين، حول الأوضاع السياسية والأمنية في منطقتنا. ونحن نتابع عن كثب وبآذان صاغية وبعيون ساهرة الأحداث التي تقع في الشرق الأوسط ويوجد الكثير منها، وسنواصل جس النبض وسنتعامل مع هذه التهديدات وهذه التحديات التي لا تتوقف، سنتعامل معها بذات القدر من المسؤولية التي تعاملنا معها لغاية الآن». وأشارت وسائل الإعلام العبرية الى أن كلام نتنياهو هو تلميح الى هجوم متوقع، قبل أن يقع، ويجري تنفيذه.
مصدر سياسي إسرائيلي، أشار للقناة العبرية الثانية الى أنه «ليس هناك أي اعتبارات سياسية في الأعمال والنشاطات العسكرية التي تنفذها إسرائيل، والربط ما بين الهجوم في سوريا والمسائل السياسية الداخلية في إسرائيل، هو مجرد وقاحة لا أكثر». وأشار المصدر الى أنه «إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الهجوم في سوريا، فلا يستبعد أن يكون القرار الصادر حول الهجوم قد اتخذ قبل وقت طويل من انهيار الحكومة في الأسبوع الماضي، وهذا الهجوم هو جزء من قدرة الردع الإسرائيلية في الساحة الشمالية».
وكانت عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يفعات كاريف، (من حزب هناك مستقبل) قد حذرت من نية نتنياهو بإشعال الشرق الأوسط تعويضاً عن فشله في تشكيل ائتلاف حكومي بديل لحكومته الفاقدة لثقة الأغلبية في الكنيست. وأضافت «ليس لبيبي أي جواب على أي مشكلة إلا من خلال المسائل الأمنية، وفي حال الضرورة أيضاً من خلال التخويف والترهيب، وإذا سألته عن غلاء المعيشة يجيبك عن التهديد الإيراني، وإذا سألته عن النظام الصحي يجيبك عن حزب الله».
===================
المعارضة: غارات إسرائيل استهدفت مستودعات أسلحة للأسد
الاثنين 15 صفر 1436هـ - 8 ديسمبر 2014م
دبي - قناة العربية
قالت مصادر المعارضة السورية إن التيار الكهربائي انقطع عن مطار دمشق الدولي بشكل كامل بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع قرب المطار.
واتهم نظام الأسد إسرائيل بشن غارتين على مواقع قرب مطار دمشق ومطار الديماس الشراعي، منددة بما اعتبرته دعماً مباشراً للمعارضة والمتطرفين، فيما لم تنف إسرائيل أو تؤكد الأنباء بشأن الغارات.
وقالت مصادر مطلعة إن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة يتم تخزين صواريخ فيها تمهيداً لنقلها إلى حزب الله في لبنان.
وبحسب رواية شبكة "سوريا مباشر" المعارضة، فإن عدداً من المقاتلات الإسرائيلية دخلت من جهة القنيطرة حيث الجولان المحتل، ومرت فوق مدينتي جاسم ونوى بدرعا، واتجهت إلى ريف دمشق، فيما دخلت مقاتلات إسرائيلية أخرى في الوقت نفسه إلى سوريا عن طريق لبنان من جهة بلدة يعفور بريف دمشق.
وقد قصفت هذه الطائرات مقرات للنظام في المنطقتين، حيث قصفت كتيبة الصواريخ أرض - أرض في بلدة الديماس، وكذلك كتيبة اللواء 105، إضافة إلى المطار الشراعي.
أما في مزارع بلدة يعفور فاستهدفت الغارات الإسرائيلية، بحسب شبكة "سوريا مباشر"، شحنات عسكرية للنظام السوري كانت في طريقها إلى حزب الله، وكتيبة الدفاع الجوي التابعة للفرقة الرابعة.
وقالت مصادر الشبكة إن غارة إسرائيلية أخرى دمرت جزءاً من مركز الاستشعار والتحكم في بلدة الصبورة المجاورة لبلدتي الديماس ويعفور.
وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية مقرات بالقرب من مطار دمشق الدولي، وقد تكون استهدفت شحنات لصواريخ أرض - جو من طراز "سي 300" روسية الصنع.
===================
التقديرات الإسرائيلية لا تتوقع رداً سورياً على هجوم الديماس
القدس المحتلة - نضال محمد وتد
8 ديسمبر 2014
استبعدت الصحف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، وجود علاقة بين الهجمات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي أمس، ضد مواقع مختلفة في سورية، وبين الإنتخابات المقرر تحديدها في 17 مارس/ آذار المقبل، مرجحة عدم قيام النظام السوري و حزب الله بالتصعيد حالياً على الجبهة السورية.
وعادت الصحف الصادرة اليوم إلى السياسة الضبابية في كل ما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية.
وفي وقت أسهبت فيه الصحف الإسرائيلية في الحديث عن التزام إسرائيل عدم التدخل في الحرب الأهلية في سورية، أشارت بشكل واضح إلى أن امتناع إسرائيل عن التصريح بمسؤوليتها عن العمليات والعودة إلى ما اعتبر "هامش الإنكار" ، وفق السياسة التي اعتمدتها منذ العام 2007 (قصف مفاعل دير الزور) يتيح للطرف المستهدف (سوريا والسودان مثلاً) من "ابتلاع الإهانة". أما التلويح بإنجازات القوات الإسرائيلية، فإنه سيحتم على الطرف المهاجَم الرد على العمليات.
وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري، في "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، إلى أن "عملية الأمس كانت مغايرة بعض الشيء، وإن كان القصف طال، على ما يبدو شحنات أسلحة موجهة لحزب الله، وهو يتماشى بالتالي مع السياسة المعلنة لوزير الأمن موشيه ياعلون، بعدم السماح بنقل أسلحة كيماوية لحزب الله، أو أسلحة متطورة تخرق ميزان القوى القائم، وعدم المس بالسيادة الإسرائيلية".
وبحسب ليمور، فإن "اعتداءات الأمس اختلفت عن سابقتها من الهجمات التي سبقتها، لناحية شن عدة هجمات في مواقع مختلفة وفي وضح النهار، الأمر الذي ألزم النظام في سورية الخروج عن صمته وعن سياسة الإنكار والاعتراف بوقوع الهجمات".
ورأى المحلل الإسرائيلي، أن "سورية لن ترد بشكل مباشر وإن كان من الوارد أن يأتي الرد عبر منظمات أخرى مثل حزب الله على الحدود مع لبنان".
لكن الأهم في هذا السياق، هو نفي قيادات ومصادر في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن، بأن يكون وراء الهجوم أسباب إنتخابية، وهو ما جرى تداوله في إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن هذه المصادر، قولها، إنه "في حال كانت إسرائيل هي التي شنت هذا الهجوم، فمن الواضح أن تحديد هذه المواقع، وهذه العمليات، كان قبل وقت طويل، ويصعب القول إنه جاء بناء على نزوات حزبية".
وأشارت الإذاعة إلى أن "التقديرات في إسرائيل تشير أن سورية وحزب الله غير معنيين على الأقل حالياً في التصعيد على الجبهة السورية، وهو ما ينطبق أيضاً على إسرائيل نفسها".
وفي هذا السياق، اعتبر المراسل العسكري في "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، أن "الهجمات التي وقعت أمس، وضرب صواريخ كانت في طريقها إلى حزب الله تعتبر من وجهة نظر إسرائيل عملية ضرورية لتقليص الأخطار التي تهددها".
وأضاف أن "عدم وقوع خسائر في الأرواح يدل على أن إسرائيل ، غير معنية بالتصعيد ، وإنما تسعى لإزالة الأخطار وهي لا تزال في مهدها".
ورغم الصمت الرسمي الإسرائيلي حيال القصف، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألمح إلى مسؤولية بلاده عن شن الهجمات، قائلاً خلال جلسة للحكومة أمس: "سنعالج كل التهديدات، بنفس المسؤولية التي عالجناها بها لغاية الآن. نحن نتابع ما يحدث في الشرق الأوسط باهتمام كبير، نصغي السمع ونتابع بعيون مفتوحة ما يحدث. أمور كثيرة تحدث، وسنبقى طيلة الوقت على أهبة الاستعداد وسنعالج هذه التهديدات والتحديات التي لا تتوقف".
===================
حزب الله ينتظر مشاورات إيرانية سورية للرد على الهجوم الإسرائيلي
 القاهرة - بوابة الوسط  منذ 6 ساعات  اخبار ليبيا الان 0
أفاد التلفزيون الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، بأن هناك مشاورات أمنية «إيرانية، سورية» تجرى الليلة في دمشق، يتحدد على أساسها إذا كان «حزب الله» اللبناني سيشارك في الرد على الهجوم الجوي الإسرائيلي، على منطقة الديماس وبعض الأحياء قرب مطار دمشق الدولي.
ولم يعلن حزب الله عن طريقة الرد على الهجوم الإسرائيلي، ولم يحسم ما إذا كان الرد سيعتمد على إطلاق صواريخ مباشرة صوب الجليل وشمال إسرائيل، أو عن طريق تنفيذ هجمات عن طريق التنظيمات التابعة لحزب الله في قلب تل أبيب.
وبحسب تقديرات القناة العاشرة التابعة للتلفزيون الإسرائيلي، فإن نظام الأسد لن يقدم على تنفيذ أي هجمات أو رد على إسرائيل، فبحسب بيان الجيش السوري فإنه سيستمر في محاربة الإرهاب والمتمردين داخل سوريا، أو ما أسماهم بحلفاء إسرائيل.
وكانت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي قد نفذت هجمات على منطقة الديماس في ريف حلب اليوم الأحد، وأكد التلفزيون السوري صحة الخبر، وكذلك التلفزيون الإسرائيلي.
===================
د.يحي العريضي :أيها الجبناء لن تردوا ، لا في المكان ولا في الزمان…لن تتجرأوا على من يحميكم
كلنا شركاء
أتعتقدون أن ضياع طلقة من المخزون السوري باي اتجاه الا العدو الصهيوني أمر يمكن تصوره عند أي حر سوري؟ أتعتقدون ان ذهاب سلاح الفقراء الاستراتيجي أمر يمكن أن يتصوره سوري دفع ثمنه دمه ودموعه وجوعه؟؟؟؟؟؟؟
         إسرائيل تعرف ان لا عدو لها إلا ذاك السوري من ظهر أبيه وليس السوري الخصي إبن الحرام. هو حصراً من تخشاه . هو حصرا من لا تغيب عنه فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل.
       أنعم الله على اسرائيل بابتلاء هذا السوري المتمرد على أي إرادة دولية والرافض لأي استكانة إلى الإرادة الصهيونية، بأن الكيان الصهيوني أمر واقع. تيسر لها من يؤدب هذا المخلوق السوري الرافض للظلم والاحتلال والجور والاستبداد.
         فجأة يثور على من استعبده لعقود في خدمة عدوّه الاساس؛ فاستنفر مستأجرُ حاكمه وسعى للإبقاء عليه مهما كلّف ذلك من أرواح ودمار وانحطاط أخلاقي عالمي: سخّر روسيا أن تستخدم الفيتو لاستمرار ذبحه ودمار بلده؛ وسخر أمريكا مخدرا ليظنها هذا السوري مناصرة له ،وليكتشف أنها الدواء البطيء القاتل؛ واستخدم” أصدقاء سورية” ليكونوا ألد الأعداء لهذا السوري النبيل البطل .
         غفل الجميع عن أن لا صاحب ولا صديق لاسرائيل. إن أي سكين مطبخ يمكن أن يكون خطراً على الكيان الصهيوني – حتى لو وُجد في مطبخ في البحرين- لا بد من اجتثاثه.
       نظام الارهاب والعمالة والخسة في دمشق راكم أسلحة ليذر الرماد في أعين الشعب السوري ؛ والصهاينة وحدهم يدركون معنى هذا السلاح الذي دفع ثمنه للمافيا الروسية التي تعمل ذاتها عند الصهاينة. تركها تجلب هذا السلاح لأنه يعرف أن استخدامه لن يكون إلا الى صدور السوريين، أو لقمة سائغة لهجماتها الجوية. وها هو لم ينقطع لسنوات ثلاث ونيّف عن حرق سورية وأهلها بهذا السلاح، ويقدم ذلك السلاح الكيماوي لقمة سائغة لمحتل الأرض مقابل البقاء في الكرسي، وبوساطة روسية صهيونية ونذالة أمريكية صهيونية.
       واليوم تغير طائرات الكيان على بعض من الدفاعات الجوية لنظام العمالة ليقرأها أبواقه النابحة بالطريقة الممجوجة ذاتها ؛ بأن /// نظام المقاومة والممانعة يُستهدف //// ناسين أن سكين مطبخ لا ترتاح إليه إسرائيل – حتى ولو كان في غرفة نوم السيسي – يجب أن يُزال. ومن جانب آخر لتعطيه فرصة التبجح بأنه مستهدف من الكيان الصهيوني . لو أنه مستهدف من الكيان الصهيوني ، لما استمر كل هذا الوقت . فلم يستمر حقيقة إلا لأن أمريكا أوعزت لبوتين الرخيص بان يستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن ؛ ولأن إسرائيل أوعزت لأمريكا ذاتها أن تهد وترعد بتهديده . حدث اليوم مؤلم . واي قطعة سلاح نخسر كسوريين تعادل قطعة من جسدنا ولكن اللعبة السياسية التي تريد أن تنصّب أرجلا من خشب لنظام لا وطني ، نظام يعيش بحماية إيران وإسرائيل لا تشرفنا ، ومصير كل ذلك أن ينكشف وأن تتعرى تلك المخططات العاهرة التي تستهلك دمنا وبلدنا.
لا أظنكم أيها الجبناء أن تتجراوا على الرد لا في الزمان ولا في المكان كما كنتم تدعون ولا تنفذون. إنكم لن تنجرأوا على الرد على أسيادكم وعلى من يحميكم. إنكم لا تتجرأون إلا على السوري النبيل العظيم الذي يعادي إسرائيل حقاً..
===================
الجيش السوري:الاعتداء الاسرائيلي لن يثنينا عن مواصلة الحرب على الارهاب
الأحد 07 كانون الأول 2014?   آخر تحديث 18:40
النشرة
اعلنت القيادة العامة للجيش السوري، ان "الاعتداء السافر الذي قامت به اسرائيل استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت، مؤكدة ان هذا الاعتداء جاء بعد الانتصارات في دير الزور وحلب".
ولفتت القيادة في بيان لها، الى ان "الاعتداءات الاسرائيلية لن تثنينا عن اكمال محاربة الارهاب"، معتبرة ان "هذا العدوان أكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "جبهة النصرة" ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم "داعش" الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا السوري".
===================
المعارضة الإسرائيلية: الغارات على سوريا دعاية نتنياهو الانتخابية
(دي برس)
اعتبرت المعارضة الإسرائيلية، أن الغارات التي شنها طيران الاحتلال على سوريا مساء اليوم، تأتي في إطار الدعاية الانتخابية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مضيفة، أن نتنياهو مستعد لإشعال الشرق الأوسط لضمان نجاحه في رئاسة الحكومة.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن النائبة في الكنيست عن حزب “هناك مستقبل” يفعات قريب قولها، إن نتنياهو قرر الذهاب لطريق الإرهاب والتخويف محاولاً إشعال الشرق الأوسط، بدلاً من تشكيل ائتلاف بديل، مؤكدة، أن هذه الألاعيب لن تنطلي على أحد.
بدوره، قال النائب عن حزب “ميرتس” فريج عيساوي، إن نتنياهو يبحث باستمرار عن شماعات خارجية ليعلق عليها فشله، وأنه يرد على سؤاله عن غلاء المعيشة بالقول إن إيران هي السبب، وفي حال سؤاله عن إصلاح النظام الصحي فسيتهم حزب الله
من جانبه، قال النائب عن حزب العمل موشيه مزراحي، إن هذه الفترة ستشهد تداخلاً في الأمور، معربًا عن أمله بأن “لايصاب أحد بالجنون حتى موعد الانتخابات”. وكان طيران الاحتلال نفذ مساء اليوم غارات على منطقة الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي
===================
القناة السابعة الإسرائيلية: نتنياهو أشار إلى الغارة على سوريا قبل وقوعها
الواقع
كشفت القناة السابعة من التيلفزيون الإسرائيلي، عن أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي اشار إلى الغارة التي استهدفت مواقع عسكرية سورية، قبل حدوث هذه الغارات فعلا بقعد ساعات.
وألمح نتنياهو إلى إسرائيل تواجه تحديات خطيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم يتعين متابعة هذه التهديدات بمزيد من الاهتمام واليقظة على حد قوله، وجاءت تهديدات نتنياهو لدى افتتاح الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم.
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم #الجيش السوري ان العدوان الإسرائيلي الأخير، يكشف عن تورط تل أبيب مباشرة في الحرب الأهلية في سوريا.
===================
تعاون بين الجيش الحر والجيش الاسرائيلي | تقرير الامم المتحدة
نشرت بواسطة:قناة الحدث  بتاريخ2014/12/07 فيالاخبار العربية و العالمية, اهم الموضوعات اضف تعليق
ذكر اليوم تقرير صدر عن مراقبو الأمم المتحدة في هضبة الجولان، مفاده أن هناك تعاونًا بين الجيش الحر والذي يمثل العمارضة السورية المسلحة وإسرائيل، وذلك في شكل اتصالات دائمة بين قيادات الجيش الحر وضباط الجيش الإسرائيلي.
وسلط التقرير الضوء على أن العلاقة بين الطرفين بدأت منذ مارس عام 2013، حين بدأت إسرائيل في استقبال الجرحى السوريين لمعالجتهم، إضافة إلى بناء مستشفى ميداني في هضبة الجولان.
وهو الأمر الذي كانت تنفيه إسرائيل، حيث قالت إن الجرحى الذين تعالجهم هم مدنيون يصلون إلى السياج الحدودي بمبادرة منهم، وبدون تنسيق مسبق، ويدَّعي الجيش الإسرائيلي أن عملية نقل الجرحى تتم بالتنسيق مع مواطنين سوريين وليس مع المعارضة المسلحة.
وبحسب التقرير، فقد عقد بين مطلع مارس 2014 وحتى نهاية مايو من العام ذاته، 59 لقاء بين المعارضة والجيش الإسرائيلي، تم خلالها نقل 89 جريحًا سوريًا إلى إسرائيل، وإعادة 19 سوريًا وجثتين إلى الجانب السوري.
وجاء في التقرير أن قوات المراقبين رصدت بين ديسمبر 2013 ومارس 2014، عدة لقاءات بين مسلحي الجيش الحر وقوات الجيش الإسرائيلي، كما شاهدت خلال فترة المعارك نقلًا للجرحى على يد مسلحي الجيش الحر إلى الجانب الإسرائيلي.
وجاء في تقرير المراقبين الدوليين أنه تم على بعد 300 متر من “موقع المراقبة 80 إنشاء مخيم تسكنه 70 عائلة من المهجرين السوريين.
من جانبه، أرسل الجيش السوري شكوى إلى قائد القوات الدولية كتب فيها أنه يعيش في المخيم “إرهابيون مسلحون يجتازون الحدود إلى إسرائيل” وهدد بقصفه ما لم يتم إخلاؤه في أقرب وقت.
وأكد المراقبون في تقريرهم أن القوات الإسرائيلية سلَّمت صندوقين إلى الجيش الحر لم يُعرف ما بداخلهما، وسمحت لشخصين بالدخول إلى أراضيها عبر البوابة الحدودية، ولم يشر التقرير إلى كون هذين الشخصين مصابين، أو الكشف عن سبب دخولهما إلى هناك.
يُذكر أن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تقدَّم بعدة شكاوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ذكر فيها وجود تعاون مكثَّف بين إسرائيل والجيش الحر ، واحتج على تقديم المساعدات الإسرائيلية للمعارضة السورية ونقل المصابين إلى الجانب الإسرائيلي.
المصدر الحدث + الوطن
===================
اخبار سوريا – سوريا: عدوان إسرائيل يؤكد ضلوعها في دعم الإرهاب في سورية
   بال أف إكس، اخبار سوريا , 7 ديسمبر 2014 , شن سلاح الجو الإسرائيلي غارتين قرب العاصمة السورية دمشق من دون وقوع “خسائر بشرية”، وفق ما أعلنت اليوم الأحد وكالة الأنباء السورية الرسمية.
من جهته، أكد الجيش السوري أن العدوان على منطقتين آمنتين في ريف دمشق يؤكد ضلوعها بدعم الإرهاب في سورية.
وأكدت وكالة “سانا” أن “العدو الإسرائيلي يرتكب عدواناً آثماً على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني”، مؤكدة أن “لا خسائر بشرية”.
وقال الجيش السوري في بيان “قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني”. وأوضح أن الهجوم “أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت”.
واعتبر الجيش السوري أن “هذا العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم يأتي نصرة للإرهابيين في سورية بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات مهمة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى”، معتبراً أن ذلك “يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سورية إلى جانب بعض الدول الغربية والإقليمية المعروفة”، وفق البيان.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حدوث الغارتين على المنطقتين. وقال: “نفذت طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، غارتين استهدفت إحداهما مستودعاً للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي (…) فيما استهدفت الثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، حيث سمع دوي نحو 10 انفجارات على الأقل في المنطقة”.
وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا غارات عدة على مواقع في سورية منذ بداية الانتفاضة على النظام في آذار (مارس) 2011.
===================
الإعلام الاسرائيلي : تم قصف صواريخ لحزب الله في سوريا
07/12/2014 09:00 PM
 تلفزيون الفجر الجديد - تنوعت تغطية وسائل الاعلام العبرية للغارة التي شنها طيران الاحتلال مساء اليوم على موقعين في العاصمة السورية دمشق، وما هي طبيعة الاهداف التي تم مهاجمتها.
القناة العاشرة العبرية قالت أن الغارات استهدفت مواقع قرب مطار دمشق عبارة عن مستودعات لصواريخ برية متطورة وياخونت البحرية، كانت في طريقها إلى حزب الله، نافية أن يكون القصف استهدف شحنو صواريخ "أس 300".
واضافت انه تم شن نحو 10 غارات على شحنات صواريخ لحزب الله.
القناة الثانية العبرية قالت بدورها إنه تم قصف منشآة تستخدم لتطوير سلاح كيميائي، ولإجراء أبحاث لتطوير الصواريخ، اضافة الى مخازن للصواريخ والذخائر.
بدوره قال  موقع "والا" العبري أن الغارات استهدفت مخازن سلاح كان ينبغي أن يشحن لحزب الله .
===================
الأمم المتحدة تكشف عن تعاون بين اسرائيل والمعارضة السورية المسلحة
(دي برس -RT)
كشفت تقارير لمراقبي الأمم المتحدة في هضبة الجولان الأحد 7/12/2014 عن تعاون بين إسرائيل والمعارضة السورية المسلحة.
وتضمن التقرير تفاصيل اتصالات دائمة بين قيادات المعارضة السورية وضباط الجيش الإسرائيلي، وحسب التقرير، فقد عقد بين مطلع آذار/مارس 2014 وحتى نهاية مايو/أيار من العام ذاته 59 لقاء بين المعارضة والجيش الاسرائيلي تم خلالها نقل 89 جريحا سوريا إلى إسرائيل، وإعادة 19 سوريا وجثتين إلى الجانب السوري.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة بين الطرفين بدأت منذ آذار/ مارس عام 2013 حين شرعت إسرائيل في استقبال الجرحى السوريين لمعالجتهم  إضافة إلى بناء مستشفى ميداني في هضبة الجولان.
وكانت إسرائيل تزعم منذ البداية أن الجرحى الذين تعالجهم هم مدنيون يصلون إلى السياج الحدودي بمبادرة منهم، وبدون تنسيق مسبق، لتغير الرواية لاحقا. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن عملية نقل الجرحى تتم بالتنسيق مع مواطنين سوريين وليس مع المعارضة المسلحة.
وجاء في التقرير أن قوات المراقبين رصدت بين ديسمبر/كانون الأول 2013 ومارس /آذار 2014، عدة لقاءات بين مسلحي المعارضة السورية وقوات الجيش الإسرائيلي، كما شاهدت خلال فترة المعارك نقل للجرحى من قبل مسلحي المعارضة السورية إلى الجانب الإسرائيلي.
===================