الرئيسة \  ملفات المركز  \  العلاقات التركية الإسرائيلية إلى أين ؟

العلاقات التركية الإسرائيلية إلى أين ؟

28.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27/6/2016
عناوين الملف
  1. الدستور المصرية :ثورة على نتنياهو بسبب التطبيع مع تركيا
  2. المصدر :ردود فعل شديدة في إسرائيل على اتفاق المصالحة مع تركيا
  3. البوابة :التطبيع الكامل بين تركيا واسرائيل...مصالح تركية على حساب فلسطين
  4. سديل نيوز  :نتنياهو يشكر بايدن على جهوده في إصلاح العلاقات مع تركيا
  5. المال :نتنياهو: الاتفاق مع تركيا سيكون له أثر هائل على اقتصاد إسرائيل
  6. النشرة :يديعوت: تركيا تتعهد بأن لا تعمل حماس ضد إسرائيل من الأراضي التركية
  7. القدس العربي :كيري يرحب باتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل
  8. الحرة :تطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية.. الاقتصاد قد يكون الدافع الرئيسي
  9. الجزيرة :نتنياهو يثمّن تطبيع العلاقات مع تركيا
  10. فرانس 24 :نتانياهو يعلن توصل تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية
  11. ترك برس :إسرائيل بين تركيا العلمانية وتركيا الإسلامية
  12. تركيا وإسرائيل "تنتعشان" اقتصاديا.. وعباس "مرتاح"
  13. ترك برس :تركيا وإسرائيل ولغة المصالح
  14. النهار :تركيا واسرائيل تتفقان رسميا على تطبيع العلاقات بعد خلاف دام ست سنوات
  15. صفا :زعبي: دفع "اسرائيل" تعويضات للأتراك اعتراف بمجزرة "مرمرة"
  16. أكي :كشف بنود الإتفاق الإسرائيلي التركي
  17. مصر العربية :مسؤول تركي: الاتفاق مع إسرائيل لا يتضمن بنودًا بشأن "حماس"
  18. القدس :المياه التركيّة - الإسرائيلية تعود لمجاريها.. ردود فعل إسرائيلية متباينة
  19. دنيا الوطن :26 عنصر ربح في الاتفاق التركي الاسرائيلي موزعة بين الطرفين
  20. دار الاخبار :زعيم المعارضة الإسرائيلية: دفع تعويضات مالية لتركيا "غير معقول" ...قيادي في "الليكود" الحاكم اعتبر دفع التعويضات "إذلال لإسرائيل"
  21. وطن : تركيا تطمئن الفلسطينيين وتجمل صورتها: لا تقلقوا لن نصم آذاننا اذا تعرضتم للظلم
  22. ا ي 24 :تركيا تعلن النصر الدبلوماسي مع التوقيع على المصالحة مع إسرائيل
  23. تنسيم :حماس: لم نوافق على اتفاق تركيا مع الاحتلال
  24. وام :وزير إسرائيلي : الاتفاق مع تركيا تاريخي ولا يمنح حماس أي تسهيلات.
  25. العربية نت :تركيا تعلن اتفاقاً مع إسرائيل على تحسين أوضاع غزة
  26. زمن برس :لماذا تنازلت تركيا عن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة؟
  27. الرسالة :شكرا تركيا وإن لم يرفع الحصار
  28. اخبار مصر :مسئول إسرائيلى: تركيا التزمت بمنع حماس من القيام بأى عمل عسكرى ضد إسرائيل  
  29. الوطن الالكترونية :تركيا تطبّع مع إسرائيل مقابل 21 مليون دولار تعويضات ضحايا «مرمرة» وصفقة لشراء الغاز
  30. دنيا الوطن :اسرائيل الرابح الاكبر من الاتفاق مع تركيا
  31. الغد :يلديريم: إسرائيل ستدفع لتركيا 20 مليون دولار تعويضا عن هجوم «مافي مرمرة»

الدستور المصرية :ثورة على نتنياهو بسبب التطبيع مع تركيا
الإثنين 27/يونيو/2016 - 10:48 ص طباعةنتنياهو
شروق صبري
 هاجم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي اتفاق المصالحة مع تركيا، ووصفوه بأنه وصمة عار على جبين نتنياهو، وانتصار للإرهابيين.
وتركزت الانتقادات على موافقة نتنياهو على منح تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الذين قتلتهم البحرية الإسرائيلية خلال سيطرتها على السفينة "مرمرة"، بينما أعلن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان أنه لن يحدد موقفه من الاتفاق إلا بعد الاطلاع على بنوده.
ووصف بتسلئيل سموتريتس عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي المشارك في الائتلاف الحاكم الاتفاق بالمخزي.
وكتب سموتريتس تغريدة على موقع تويتر قال فيها "يجب أن يكون هناك سبب وجيه جدا من أجل تبرير الاتفاق مع تركيا الذي يبدو اتفاقا مخزيا، مضيفا أنه يأمل أن يكون هناك أمور لا نعرفها تبرر هذا الاتفاق".
أما عضو الكنيست أريئيل مارجليت عن المعسكر الصهيوني فوصف موقف نتنياهو من التوقيع على الاتفاق بالعار الذي ألحق الضرر بجنود الجيش الإسرائيلي دون أن يهتز له جفن، وأنه تخلى عن عائلات الجنود المفقودين.
وأضاف مارجليت أن الاتفاق يعد وصمة عار على جبين نتنياهو، فالموافقة على دفع تعويضات لمؤسسة الإغاثة التركية، ومنح مشروعية لمنظمة حماس في تركيا، تثبت أن نتنياهو وليبرمان عادا إلى اللعب على جمهور ناخبيهما، وباعا المصلحة الإسرائيلية بثمن بخس.
كما هاجم ايتسك شمولي عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إن العلاقات مع تركيا مهمة، ولكن نتنياهو ذهب بعيدا حين وافق على منح كل شئ لعائلات من أسماهم عائلات الإرهابيين الذين اعتدوا على جنود الجيش الإسرائيلي.
وتساءل شمولي عن موقف وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان قائلا أين ليبرمان النائم الذي كان يصرخ بأنهم يعطون جائزة للإرهاب.
من جانبها اعتبرت حنين زعبي عضو الكنيست علن القائمة المشتركة أن الاتفاق يمثل اعترافا من جانب إسرائيل بالذنب على حادثة أسطول الحرية التركي.
وقال زعبي إن موافقة إسرائيل على دفع 21 مليون دولار للأترك يمثل اعترافا واضحا بجريمتها في حادث السيطرة على السفينة التركية ، مضيفة أن إسرائيل بتوقيعها هذا الاتفاق تعترف بقتل تسعة أشخاص، وإصابة العشرات، واختطاف وأعمال قرصنة في قلب البحر.
كان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن مساء أمسالأحد، أن اتفاق المصالحة المزمع توقيعه بين تركيا وإسرائيل قد أرجئ إلى يوم غد الاثنين.
======================
المصدر :ردود فعل شديدة في إسرائيل على اتفاق المصالحة مع تركيا
أسر الجنود المفقودين في غزة تعارض الاتفاق بين تركيا وإسرائيل لأنّه لم يتضمن إعادة جثث أحبائها. حنين زعبي، التي كانت على متن أسطول المرمرة، تدعي أن إسرائيل اعترفت بخطئها
سيتم اليوم (الإثنين) الإعلان عن اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا في روما، وفي إطاره ستُدفع تعويضات بقيمة نحو 21 مليون دولار لأسر قتلى وجرحى أسطول المرمرة. في هذه الأثناء فإنّ المنظومة السياسية سواء من اليسار أو من اليمين تردّ بشدّة ضدّ الاتّفاق الذي سيتم التوقيع عليه كما يبدو يوم الأربعاء القريب.
وقالت عضو الكنيست حنين زعبي (القائمة المشتركة)، والتي كانت على متن أسطول المرمرة، إنّ موافقة إسرائيل على نقل ملايين الأموال إلى الأتراك يمثّل "اعترافا واضحا بخطئها. حتى لو لم تعترف إسرائيل بذلك، فهذا اعتراف بتهمة قتل تسعة أشخاص، جرح العشرات، اختطاف وقرصنة في قلب البحر".
ووجّهت زعبي أيضا انتقادات شديدة لأن الاتفاق "لم يذكر وقف الحصار على غزة". وفقا لكلام عضو الكنيست، "هذا الحصار مهلك، قاتل، ويجب إيقافه. ويجب ملاحقة مجرمي الحصار في لاهاي وفي كل الساحات الدولية".
وقد جاءت معظم الردود الشديدة بشكل أساسيّ بسبب دفع المال للأتراك. وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، النائب يتسحاك هرتسوغ، رداً على الاتفاق المتبلور بين البلدين: "إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل الى سابق عهدها، هي هدف سياسي مهم ولكن دفع التعويضات لمن هاجموا قوات الجيش الإسرائيلي هو أمر خيالي وغير مفهوم".
وهاجم الوزير السابق جدعون ساعر، الذي يخطّط للمنافسة على قلوب الناخبين الإسرائيليين في مواجهة نتنياهو، بشدّة في حسابه على تويتر هذه الصفقة الناشئة وكتب إنّه إذا كانت التفاصيل صحيحة، "فهذا إذلال قومي ودعوة إلى أساطيل إضافية ومؤامرات إضافية لكارهي إسرائيل".
وقد احتجّت أسر المفقودين في قطاع غزة أيضًا ضدّ اتفاق المصالحة مع تركيا، والذي لا يتضمّن إعادة الجنديين آرون شاؤول وهدار غولدين، والشاب الإثيوبي أبراه منغيستو.
وكانت أسرة الجندي أورون شاؤول قد أقامت خيمة احتجاج أمام بيت رئيس الحكومة. وعقد والدا الرقيب أول شاؤول، الذي قاتل في عملية "الجرف الصامد" ويعرّف كشهيد ومكان دفنه غير معروف بمكانة أسير أو متغيّب، مؤتمرا صحفيا في منزلهما واحتجا لأن إسرائيل تجري محادثات اتفاق مصالحة مع تركيا من دون أن تشمل إعادة شاؤول كشرط للاتفاق.
وادعى مسؤول إسرائيلي كبير ردا على الهجمات السياسية ضدّ الاتفاق أنّ لبّ اتفاق المصالحة مع تركيا هو إعفاء جنود الجيش الإسرائيلي وقادته من الشكاوى في محكمة العدل الدولية في لاهاي. على حدّ قوله، في إطار الاتفاق التزمت تركيا ألا تنفّذ حماس أية عملية إرهابية أو عملية عسكرية ضدّ إسرائيل من أراضيها. في إطار المفاوضات، طرحت إسرائيل قضية إعادة جثث الجنود ومع ذلك، فقد قال المسؤول أنّ اتفاق المصالحة هو بين إسرائيل وتركيا وحماس ليست طرفا. وفق مصدر مسؤول آخر، فقد طالبت إسرائيل وحصلت على رسالة يأمر فيها الرئيس التركي الوكالات في تركيا العمل على إنهاء موضوع الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وهذه الوثيقة موجودة في أيدي إسرائيل.
وتتوجّه الأنظار الآن باتجاه رئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت الذي ادعى صباح اليوم أنّه سيصوّت ضدّ كل اتفاق لا يلبّي احتياجات إسرائيل ولكنه رفض التعبير عن رأيه حول الاتّفاق مع تركيا لأنّه، على حدّ قوله، لم يدرسه حتى الآن.
======================
البوابة :التطبيع الكامل بين تركيا واسرائيل...مصالح تركية على حساب فلسطين
سارعت أنقرة إلى المصالحة بسبب الثروة الغازية المكتشفة حديثاً في إسرائيل (أ ف ب). وستشهد الأيام والأسابيع المقبلة تطوراً في العلاقات التركية ــ الإسرائيلية عما كانت عليه قبل ست سنوات. الأتراك الذين رفعوا شعارات فضفاضة تجاه القضية الفلسطينية عموماً وقطاع غزة خصوصاً تنازلوا عنها، كل ذلك مقابل الغاز الإسرائيلي وتحالفات إقليمية في صالح تل أبيب.
 يؤكد التوصل إلى إتفاق مصالحة بين الطرفين الإسرائيلي والتركي، على حقيقة السقف السياسي الذي كان محور الخلاف بينهما. وأن السجال في عمقه لم يكن له، من الجانب التركي، أي صلة بالموقف من أصل الإحتلال الصهيوني لفلسطين.
مع ذلك، ينبغي التأكيد على أن هذا السقف السياسي كان حاضراً بقوة منذ اللحظات الأولى من الخلاف بين أنقرة وتل أبيب، لذلك لم يلجأ الجانب التركي في أي مرحلة على التلويح بإستعداده لمراجعة موقفه من الإعتراف بإسرائيل أو حتى ما يقرب من ذلك. كما لم يتجاوز الدعم التركي المفترض للفصائل الفلسطينية الخط الأحمر الإسرائيلي والأميركي في إطار السجال والنزاع مع الحكومة الاسرائيلية. ونتيجة ذلك حرص الجانب التركي على الا يسجل عليه أي دعم عسكري للمقاومة الفلسطينية.
على هذه الخلفية، يُلاحظ أن الموقف التركي السياسي والعلماني، حتى في ذروة الخلاف السياسي مع الكيان الاسرائيلي، وفي أقصى حالات الغضب التي شهدناها على ألسنة المسؤولين في انقرة، لم يقترب من الحد الادنى السياسي والعملاني للموقف الإيراني من القضية الفلسطينية، حتى في ذروة الخلاف مع بعض فصائلها حول القضية السورية.
أيضا، يُلاحظ أن الموقف التركي في تسوية النزاع مع الحكومة الاسرائيلية، تراجع حتى عن السقف السياسي المعلن الذي كان يبدو للوهلة الاولى كما لو يجسد الحد الأدنى للمطالب التركية (الموقف من حصار غزة ومن العملية السياسية)، لحسابات تتصل بتعزيز موقف أنقرة الإقليمي على خلفية المتغيرات التي شهدتها الساحة السورية والاقليمية بالإضافة إلى الإعتبارات الإقتصادية. أما السقف الأقصى للتموضع التركي الجديد فهو اداء الدور الوسيط بين الكيان المحتل لفلسطين، وبين الشعب الفلسطيني بفصائله ومواطنيه ولاجئيه.
في المقابل، رفض الجانب الإيراني خلال المفاوضات النووية البحث في أصل الموقف من فلسطين ومن قوى المقاومة وسياساتها الإقليمية، الأمر الذي انعكس على مجرى المفاوضات ونتائجها، وعلى المرحلة التي تلت الاتفاق، لأن الجمهورية الاسلامية رأت في ذلك مسّاً بثوابتها ومبادئها. وعلى هذه الخلفية رسم المرشد الاعلى السيد علي خامنئي مجموعة من الخطوط الحمر في هذه المفاوضات، من ضمنها منع البحث في أي قضية خارج الاطار النووي.
وللتذكير فقد أعلنت إسرائيل وبشكل رسمي، وعلى لسان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الذي أدلى حينها بياناً اجمع عليه المجلس الوزاري المصغر، عن استعدادها لقبول إيران النووية اذا اعترفت الجمهورية الاسلامية بإسرائيل، مع ما قد يترتب على ذلك من نتائج وتداعيات إقليمية وإستراتيجية وإقتصادية تتصل بالوضع في المنطقة وإيران. مع الاشارة الى أن الطرف الإيراني بقي قبل وبعد الإتفاق النووي، طرفاً اصيلاً في المواجهة مع إسرائيل إلى جانب قوى المقاومة في لبنان وفلسطين.
من الواضح أن الفشل الذي آلت اليه السياسة التركية في الساحة السورية تحديداً، واخرها الازمة التي نشبت مع روسيا، الى جانب المخاطر التي بات يواجهها في شمال سوريا لجهة الاقليم الكردي، كل ذلك دفع القيادة التركية الى التراجع حتى عن بعض شعاراتها التي يفترض أنها تساهم في تسويقها اقليمياً وفلسطينياً. وتحديداً لجهة ما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة.
يأتي الاتفاق الإسرائيلي التركي بموازاة المسار الإسرائيلي السعودي. وسعى الجانب التركي في المسارعة الى مصالحة إسرائيل بسبب الثروة الغازية المكتشفة حديثاً في المياه الاقليمية الاسرائيلية، التي سوف تحولها الى مُصدِّر رئيسي لهذه المادة الاستراتيجية في الاقتصاد الدولي. ومن مصلحة التركي تنويع مصادره في هذا المجال، وذلك بعد المخاطر الاقتصادية التي برزت في أعقاب الخلاف مع روسيا وما يمكن أن يترتب عليه في المستقبل وخصوصاً أن تركيا تعتمد ايضاً على الغاز الروسي.
في ضوء ذلك، كان التوجه التركي لتنويع مصادره الغازية، فكانت إسرائيل هي العنوان، ولو على حساب مواقفه المعلنة من رفع الحصار والشعارات والمواقف التي أطلقها طوال السنوات الستة الماضية إزاء القضية الفلسطينية.
في ما يتعلق بالسياقات الاقليمية، من منظور إسرائيلي، ترى تل أبيب في التطورات الامنية والسياسية على مستوى المنطقة، الى جانب ما تنطوي عليه من تهديدات، أن هناك فرصاً كامنة يمكنها استثمارها لنسج تحالفات اقليمية تمكّنها من مواجهة أعدائها الاقليميين وعلى رأسهم إيران وحزب الله، إلى جانب الدولة السورية. وعلى هذه الخلفية يأتي الخطاب السياسي الإسرائيلي الذي يؤكد على أن المصالح المشتركة تمثّل أرضية لمزيد من التقارب مع العواصم التي لم تفتح خطوطها معها علنا حتى الآن. وضمن الإطار نفسه، يندرج الاتفاق مع تركيا.
يأتي الاتفاق مع تركيا، في موازاة خطوات أخرى تعمل عليها إسرائيل لتوسيع دائرة تحالفاتها، خارج اطار الدول العربية التي تربطها معها اتفاقيات تسوية، #مصر والاردن، نحو دول الخليج وعلى رأسها المملكة السعودية. ويبدو من المسار المتدرج في تظهير هذا المسار، والرسائل السعودية المقابلة، أن القضية مرتبطة فقط بكيفية الإخراج للإنتقال الى مرحلة التحالف العلني مع اسرائيل، وخصوصاً ان حكومة العدو ترفض تقديم أي تنازل جوهري ادراكاً منها بأن الطرف السعودي لن يكون أكثر تمسكا بحقوق الشعب الفلسطيني من الطرف التركي.
على مستوى التداعيات، أقلّ ما يمكن وصفه أن الاتفاق بمضمونه الذي بات واضحاً، يمثّل نكسة اضافية للذين راهنوا على تركيا كدولة حاضنة اقليمية بديلة، ولو بسقفها السياسي المتدني الذي لا يرقى الى مستوى تطلعات شعب يريد تحرير وطنه من الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى هذه الخلفية، يأتي الاتفاق الاسرائيلي التركي، بموازاة المسار الاسرائيلي السعودي، وبعد فشل رهانات اقليمية اخرى، ليكشف عن السياقات التي سوف يكون لها أثرها السياسي والعملي في الساحة الفلسطينية، وتحديداً ما يتصل بحركة حماس التي عادت واكتشفت أن الحاضن الاقليمي الفعلي للمقاومة في فلسطين، بما يجسد تطلعات الشعب الفلسطيني للتحرير، هو الجمهورية الاسلامية في إيران.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ثمانية بنود من البنود الرئيسية للإتفاق مع تركيا، وهي:
1ــ تتعهد كلّ من إسرائيل وتركيا العودة إلى التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، بما في ذلك استبدال السفراء والزيارات المتبادلة والتعهّد بعدم العمل ضد بعضها بعضا لدى المنظمات الدولية مثل منظمة حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة.
2ــ سحبت تركيا شرط رفع الحصار المفروض على قطاع غزة في مقابل سماح إسرائيل لها بنقل جميع المعدات والمساعدات الإنسانية التي ترغب بها إلى غزة عن طريق ميناء أشدود الذي سيشرف عليه #الجيش الإسرائيلي. وأن تسمح إسرائيل أيضا لتركيا ببناء محطة لتوليد الكهرباء في غزة ومحطة تحلية مياه بالتعاون مع ألمانيا وبناء مستشفى جديد.
3ــ الاتفاق لا يشمل أي شيء بخصوص الجنود الأسرى لدى حماس في غزة، ولكن تركيا تعهدت بذل كل الجهود للتوسط لدى حماس لاتمام صفقة تبادل.
4ــ ستقوم إسرائيل بدفع 21 مليون دولار تعويضات لأسر ضحايا سفينة مرمرة التركية.
5ـ تتعهد تركيا إلغاء القضية المرفوعة ضد ضباط #الجيش الإسرائيلي في محكمة اسطنبول في ما يتعلق بمسؤوليتهم عن حادثة سفينة مرمرة.
6ــ تتعهد تركيا عدم السماح لقادة حماس بتنفيذ أي نشاطات معادية لإسرائيل من داخل تركيا.
7ـ سيعود البلدان للتعاون الأمني والاستخباري.
8ـ إسرائيل وتركيا ستعقدان محادثات رسمية لإنشاء خط أنابيب غاز طبيعي احتياطي لإسرائيل، وتركيا تبدي رغبتها في شراء الغاز الطبيعي من إسرائيل وبيعه إلى الأسواق الأوروبية.
المصدر - البوابه
======================
سديل نيوز  :نتنياهو يشكر بايدن على جهوده في إصلاح العلاقات مع تركيا
سديل نيوز – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيا، بنائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، شكره خلاله على الجهود التي بذلها، من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن “نتنياهو اتصل هاتفيا بنائب الرئيس جو بايدن، ليشكره على الدعم الذي قدمه، لمفاوضات تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل”.
وأضاف البيان، أن بايدن بدوره هنأ نتنياهو، “على التقدم الذي تم تحقيقه في سبيل التصالح مع تركيا”، مشيرا إلى أهمية ذلك، من أجل المصالح الاقتصادية، وتوفير الأمن للبلدين، ولمنطقة شرق البحر المتوسط.
ومن المنتظر أن يدلي رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في الواحدة من ظهر اليوم الاثنين، بتصريحات حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات مع إسرائيل بخصوص تطبيع العلاقات بينهما.
في السياق ذاته، قالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان، تحدث هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأحد، وأبلغه بالتوصل لاتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقالت المصادر الرئاسية إن عباس أعرب عن ارتياحه لهذه التطورات.
وصرح مسؤول تركي رفيع المستوى، بأن تركيا وإسرائيل، توصلتا الأحد، في العاصمة الإيطالية روما، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، يتضمن موافقة إسرائيل على تقديم تعويضات لأسر ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة “مافي مرمرة” في 31 أيار/ مايو 2010، وتدخل تركيا في الوضع الإنساني في قطاع غزة.
المصدر : وكالات
======================
المال :نتنياهو: الاتفاق مع تركيا سيكون له أثر هائل على اقتصاد إسرائيل
الإثنين 27 يونيو 2016 11:23 ص
 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تركيا سيكون له أثر إيجابي على اقتصاد بلاده.
وعقب اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما قال نتنياهو إن الاتفاق الذي أعلنه مسؤولون إسرائيليون وأتراك يوم الأحد يمثل "خطوة مهمة."
وأضاف في تصريحات للصحفيين مع كيري "كما أن له آثار هائلة على الاقتصاد الإسرائيلي وأنا استخدم تلك الكلمة عن قصد." وأثار المسؤولون الإسرائيليون احتمالات اتفاقات مثمرة بشأن الغاز في البحر المتوسط حالما يتم إصلاح العلاقات مع تركيا.
ورحب كيري بالاتفاق قائلا "نحن سعداء بوضوح في الإدارة. هذه خطوة كنا نريد أن نراها تتحقق."
وتوصلت إسرائيل وتركيا يوم الأحد إلى اتفاق لرأب الصدع الذي حدث على خلفية قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك داعمين للفلسطينيين كانوا قد حاولوا الإبحار باتجاه قطاع غزة في عام 2010. ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي في وقت لاحق يوم الاثنين.
======================
النشرة :يديعوت: تركيا تتعهد بأن لا تعمل حماس ضد إسرائيل من الأراضي التركية
الإثنين 27 حزيران 2016   آخر تحديث 12:41
لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية تعقيبا على اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل، الى ان الاتفاقية شملت تعهد من أنقرة بأن لا تنفذ حركة "حماس" أية أعمال إرهابية أو عسكرية ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي التركية، مشيرة الى ان الاتفاق شمل بندا تتعهد فيه الحكومة التركية بفرض ذلك، وهذا جزء لا يتجزأ من الاتفاق.
وعرضت الصحيفة الاسرائيلية نقاط اتفاق المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا:
  1- إسرائيل وتركيا تعودان لعلاقات التطبيع الكامل، بما في ذلك تبادل السفراء والزيارات المتبادلة، والتعهد بأن لا تعمل دولة ضد الأخرى في المنظمات الدولية، كحلف شمال الأطلسي "الناتو" والأمم المتحدة.
2-  يتراجع الأتراك عن مطلبهم رفع الحصار عن قطاع غزة، ولكن إسرائيل توافق على تمكين تركيا من إرسال كل عتاد ومساعدة إنسانية تريدها إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود – أي تحت الرقابة الأمنية الإسرائيلية. كما تسمح إسرائيل للأتراك بإنشاء محطة للطاقة في غزة، ومنشأة لتحلية المياه بالاشتراك مع ألمانيا وكذلك بناء مستشفى.
3-  لا يتضمن الاتفاق أي بند يتعلق بإعادة أبرا منغيستو وجثماني أورون شاؤول وهدار غولدن، ولكن الأتراك وعدوا باستخدام كل علاقاتهم مع "حماس" لإقناع التنظيم بإعادة الجثث. كما أعرب الأتراك عن استعدادهم للتوسط بين الطرفين.
4-  وستدفع إسرائيل 21 مليون دولار لصندوق إنساني تركي سيقدم تعويضات لعائلات ضحايا سفينة "مرمرة".
5-  ستلغي تركيا كل الدعاوى ضد ضباط الجيش الإسرائيلي الجارية في المحاكم في اسطنبول جراء مسؤوليتهم عن اقتحام سفينة "مرمرة".
6-  تتعهد تركيا بأن لا تعمل حماس ضد إسرائيل من الأراضي التركية. وتراجعت إسرائيل عن مطلبها إبعاد قيادة الحركة عن الأراضي التركية. مع ذلك، فإن القيادي في "حماس" صالح العاروري، المتهم بالمسؤولية عن اختطاف ومقتل إيال يفراح، غيلعاد شاعر ونفتالي فرانكلين في "غوش عتسيون"، لم يعد يتواجد في تركيا، وتعهد الأتراك بأنه لن يعود.
7-  الدولتان تعودان للتعاون الأمني والاستخباري.
8-  إسرائيل وتركيا ستشرعان باتصالات رسمية من أجل إنشاء أنبوب للغاز من حقول الغاز الإسرائيلية، وتعرب تركيا عن اهتمامها بشراء الغاز من إسرائيل وبيعه في الأسواق الأوروبية.
======================
القدس العربي :كيري يرحب باتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل
روما – د ب أ – أعلن مسؤولون في كل من تركيا وإسرائيل، أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماع عقده في العاصمة الإيطالية روما مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، “أطلعت الوزير كيري على اتفاقنا مع تركيا”.
ووصف التوصل للاتفاق بأنه “خطوة مهمة ستكون لها نتائج هائلة على الاقتصاد الإسرائيلي”.
من جانبه، رحب كيري بالمصالحة التركية الإسرائيلية.
وقال :”تحدثنا عن التقدم الذي يتم إحرازه- التقدم الكبير الذي يتم إحرازه- من جانب رئيس الوزراء في مشاوراته مع تركيا، ونحن بالتأكيد نشجع التحرك باتجاه حل الخلافات بين تركيا وإسرائيل”.
وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد شهدت توتراً كبيراً بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2010 . وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة مواطنين أتراك وشخص يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية.
======================
الحرة :تطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية.. الاقتصاد قد يكون الدافع الرئيسي
يونيو 27, 2016
قالت الحكومة الإسرائيلية إن اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا الذي سينهي قطيعة مستمرة منذ ست سنوات، سيعود بمنافع اقتصادية على الدولة العبرية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات صحافية من روما الاثنين، تلك المنافع بأنها "كبرى"، قائلا إنه سيكشف تفاصيل الاتفاق مع أنقرة في وقت لاحق. ومن المقرر أن يلقي رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم الاثنين كلمة حول الاتفاق بين الجانبين.
ورحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي التقى نتانياهو في روما الاثنين، بالاتفاق بين تل أبيب وأنقرة، واصفا إياه بـ"خطوة إيجابية".
توصلت تركيا وإسرائيل الأحد إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما بعد ست سنوات من التوتر بدأت مع شن إسرائيل هجوما على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في عام 2010.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه إن أنقرة وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق ستعرض تفاصيله الاثنين خلال مؤتمر صحافي يعقد في روما.
وأفادت وكالة رويترز بأن مسؤولا إسرائيليا رفيعا قال للصحافيين الإسرائيليين المرافقين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يزور روما، إن إسرائيل وتركيا توصلتا الأحد لاتفاق لتطبيع العلاقات، بعد محادثات استغرقت ثلاثة أعوام بدعم من واشنطن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاتفاق يتضمن صرف تعويضات لأسر الأتراك الذين قتلوا في الهجوم على قافلة المساعدات البحرية التركية، إلى جانب زيادة المساعدات التي تقدمها تركيا للأغراض الإنسانية والمشاريع الإنمائية إلى قطاع غزة.
يلتقي وفدا المفاوضات الإسرائيلي والتركي في روما الأحد المقبل لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين، وفق ما أعلن مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول ووسائل إعلام إسرائيلية، إنه إذا توصل الفريقان إلى اتفاق فإن الحكومة الإسرائيلية ستوافق عليه الأربعاء، وسط ترجيحات لمحللين إسرائيليين أن ينجح الطرفان في التوصل إلى اتفاق الأحد.
واشترطت أنقرة ثلاثة أمور للتطبيع مع إسرائيل، وهي اعتذار علني عن الهجوم الذي تعرضت له سفينه تركية بالقرب من سواحل قطاع غزة، وتعويضات مالية للضحايا، ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
ونفذت إسرائيل الشرطين الأولين بشكل جزئي، فيما يبدو أن تسوية تم بلوغها في شأن إيصال المساعدة التركية إلى سكان غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، بدل إرسالها إلى القطاع المحاصر في شكل مباشر، بحسب أنقرة.
وخفضت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل في 2010 مع سحب السفيرين وتجميد التعاون العسكري إثر هجوم قوات خاصة إسرائيلية على سفينة تركية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك.
المصدر: وكالات
======================
الجزيرة :نتنياهو يثمّن تطبيع العلاقات مع تركيا
ثمّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا، معتبرا أنه سيكون له أثر إيجابي على اقتصاد بلاده، بينما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يعني صمّ تركيا آذانها عن ظلم الفلسطينيين.
وعقب اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما قال نتنياهو إن الاتفاق الذي أعلنه مسؤولون إسرائيليون وأتراك أمس الأحد يمثل "خطوة مهمة".
وتوصلت إسرائيل وتركيا أمس الأحد إلى اتفاق لرأب الصدع الذي حدث على خلفية قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك داعمين للفلسطينيين كانوا قد حاولوا الإبحار باتجاه قطاع غزة في عام 2010، ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين مع كيري إن هذا الاتفاق "له آثار هائلة على الاقتصاد الإسرائيلي، وأنا أستخدم تلك الكلمة عن قصد". يأتي ذلك في حين أثار المسؤولون الإسرائيليون احتمالات اتفاقات مثمرة بشأن الغاز في البحر المتوسط عندما يتم إصلاح العلاقات مع تركيا.
من جهته رحب كيري بالاتفاق قائلا "نحن سعداء بوضوح في الإدارة. هذه خطوة كنا نريد أن نراها تتحقق".
اتصال وترحيب
على صعيد مواز، قالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد وأبلغه بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقالت المصادر الرئاسية إن محمود عباس أعرب عن ارتياحه لهذه التطورات.
ووصف مسؤول تركي كبير الاتفاق بأنه "انتصار دبلوماسي" لتركيا بقبول شروط أنقرة على الرغم من عدم موافقة إسرائيل على رفع الحصار عن غزة وهو أحد شروط التوصل إلى الاتفاق.
وقال المسؤول إنه بموجب الاتفاق ستسلم تركيا مساعدات إنسانية ومنتجات أخرى غير عسكرية إلى غزة وستقوم بتنفيذ مشروعات للبنية التحتية مثل إقامة مبان سكنية ومستشفى. كما سيتم أيضا اتخاذ خطوات لمعالجة أزمة المياه والكهرباء في غزة.
======================
فرانس 24 :نتانياهو يعلن توصل تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 27/06/2016
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا بعد قطيعة دامت ست سنوات. وقال نتانياهو إن الفوائد الاقتصادية التي ستجنيها إسرائيل من هذا الاتفاق ستكون عظيمة. وكان التوتر شاب علاقات البلدين بعد اعتداء إسرائيل على سفينة مساعدات تركية كانت متوجهة لقطاع غزة العام 2010.
 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين في روما التوصل إلى اتفاق مع تركيا من أجل تطبيع العلاقات بين  البلدين بعد قطيعة استمرت ست سنوات ، مشددا على أن الاقتصاد الإسرائيلي سيستفيد بصورة كبيرة من الاتفاق.
وصرح نتانياهو أمام صحفيين في روما بعد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أعتقد أنها خطوة مهمة أن "نقوم بتطبيع علاقاتنا". كذلك رحب كيري بالاتفاق واصفا إياه بـ"خطوة إيجابية."
وكان مسؤول إسرائيلي أعلن في وقت سابق أن تركيا والدولة العبرية توصلتا الأحد إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بين  البلدين إثر ست سنوات من التوتر بدأت مع شن هجوم إسرائيلي على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد نتانياهو أنه سيكشف تفاصيل الاتفاق في وقت لاحق اليوم، مؤكدا أن الاتفاق "ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الإسرائيلي، وأنا استخدم هذه الكلمة عن قصد" مضيفا "أعني انعكاسات إيجابية كبرى". فإسرائيل التي ستباشر استغلال احتياطات من الغاز في البحر المتوسط تبحث عن منافذ لتصريف إنتاجها.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم الاثنين كلمة حول الاتفاق في أنقرة في الساعة 13,00 (العاشرة ت غ) بحسب ما أفاد مصدر تركي. وكان عشرة أتراك قتلوا في 2010 خلال هجوم شنته وحدة كوماندوز إسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية المحملة بالمساعدات الانسانية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
======================
ترك برس :إسرائيل بين تركيا العلمانية وتركيا الإسلامية
27 يونيو 2016
فايز أبو شمالة - نون بوست
لقاء أردوغان مع خالد مشعل قبل يومين من التوقيع على اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل له دلالات سياسية بعيدة الأثر، أهمها التأكيد على أن العلاقة بين تركيا وحركة حماس خط أحمر لا يحق لإسرائيل أن تتجاوزه، وفي ذلك تأكيد أيضًا على أن رفع الحصار عن غزة كان السبب المباشر في قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبالتالي فإن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مشروط بفك حصار غزة، رغم كل ما يشاع في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تخلي تركيا عن هذا المطلب، والاكتفاء بتخفيف الحصار كما يفهم من تصريح وزير التجارة التركي الذي قال: إن المحادثات مع الجانب الإسرائيلي أسفرت عن السماح بدخول البضائع التركية إلى قطاع غزة من دون عرقلة، كما أكد الوزير أن كل المساعدات الإنسانية سيتم نقلها إلى القطاع عن طريق المؤسسات التركية إلى حين رفع الحصار.
وإذا صح حديث الوزير عن "دخول البضائع التركية إلى قطاع غزة دون عرقلة" فهذا يعني دخول الإسمنت التركي إلى غزة، وكذلك الأخشاب وأنابيب الحديد وكل تلك القائمة من الممنوعات التي أعاقت تطور الحياة في غزة، وكل ذلك مقدمة لرفع الحصار الذي يتجاوز مفهومه السياسي الأبعاد السياسية، ويتعداها إلى حرية الخروج والدخول إلى قطاع غزة، مع حرية تصدير المنتجات إلى العالم الخارجي، كما صرح ضمنًا وزير الخارجية التركي مولود أوغلو الذي قال: "إن الهدف الأساسي من القضية كلها رفع الحصار غير الإنساني عن غزة".
رفع الحصار عن غزة هو الهدف الأساسي لعودة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، هذا ما نخلص إليه من تصريح وزير الخارجية، وهذا ما ستنبئنا به الأيام القادمة، ولاسيما أن الالتزام التركي بفك الحصار عن قطاع غزة لا يعكس موقف الرئيس التركي رجب أردوغان كما يظن البعض، ولا يمثل موقف الحكومة التركية، وإنما يمثل إرادة الشعب التركي الذي يحرص أردوغان نفسه على نيل ثقته، قبل أن يحرص على تحقيق المكاسب السياسية في الوطن العربي لموقفه المبدئي الحريص على فك الحصار عن غزة.
وقد دلل الشعب التركي على مر العصور أنه سند للقضية الفلسطينية حتى في ذلك الزمن الذي سيطر فيه النظام العسكري العلماني على مقدرات الشعب التركي، فقد رفضت تركيا سنة 1947 قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وفلسطينية، وفي أواخر الستينات، نشبت أزمة في العلاقات بين الدولتَين، إثر حرب 1967 ونتائجها السلبية، وفي عام 1980، تجددت الأزمة بين البلدين إثر إعلان إسرائيل عن توحيد القدس، وإعلانها عاصمة لإسرائيل، مما أسفر عن إغلاق القنصليّتَين وإعادة الممثّلين الدبلوماسيين.
ورغم التحسن الذي طرأ على العلاقة بين البلدين إثر زيارة أردوغان لإسرائيل سنة 2005، إلا أن الفتور عاد ثانية جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف سنة 2006، والذي أثار حالة من الاستياء داخل القيادة التركية، ليصل الأمر إلى تباعد بين الدولتين إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2008، حيث ألغت تركيا التدريبات العسكرية المشتركة مع إسرائيل.
فإذا كانت تلك هي تركيا في الحقبة الماضية، وهي في مرحلة التشكل، فكيف حالها اليوم، وهي في مرحلة الرقي الاقتصادي الذي وضعها في مصاف الدول العظمى؟ وهي تتقدم أخلاقيًا وحضاريًا إلى المستوى الذي يؤهلها للقيام بدورها التاريخي في الحفاظ على استقرار الإقليم وحرية شعوبه، وأزعم أن هذا الموقف التركي هو الذي شجع خالد مشعل ليعرب عن تقديره لموقف تركيا في خدمة الشعب الفلسطيني، والتفاعل مع قضيته العادلة وبذل الجهود لإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وبدء إعمار ما خلفته الحرب الصهيونية الأخيرة.
وإذا كانت الأيام القادمة تحمل البشري لعدد 400 ألف إسرائيلي اعتادوا السياحة السنوية في تركيا، فإن الأيام القادمة تحمل البشائر أيضًا لسكان قطاع غزة الذين ينتظرون الرحمة من الله، ومن كل مسلم ومن كل عربي ومن كل فلسطيني يؤمن بحق سكان غزة بالحياة كبقية البشر.
======================
تركيا وإسرائيل "تنتعشان" اقتصاديا.. وعباس "مرتاح"
أكدت تركيا اليوم الإثنين ما سربته إسرائيل أمس عن وجود اتفاق بين تل أبيب وأنقرة يضمن عودة العلاقات السياسية بين البلدين، بعد قطيعة دامت نحو خمس سنوات، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن محادثات تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل وصلت إلى "نقطة معينة".
يأتي ذلك في ظل "حركة سياسية" إذ أكدت الرئاسة التركية في بيان لها إن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد، وأبلغه بالتوصل لاتفاق مع إسرائيل، لتحسين الوضع الإنساني في غزة، إذ نقل البيان التركي عن عباس "الارتياح للاتفاق" مع إسرائيل.
وفي المواقف حول الاتفاق، الذي ينتظر الإعلان عن بنوده رسميا في وقت لاحق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد لقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الاثنين إن اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تركيا سيكون له أثر إيجابي على اقتصاد بلاده، وأنه يمثل "خطوة مهمة".
وفي "الآثار الاقتصادية" للاتفاق الذي بدأ الإعداد له سرا منذ مطلع العام الحالي "سرا" في أكثر من عاصمة، لفت نتيناهو إلى ما اعتبره "آثار هائلة على الاقتصاد الإسرائيلي"، فيما أثار المسؤولون الإسرائيليون احتمالات اتفاقات مثمرة بشأن الغاز في البحر المتوسط، حالما يتم إصلاح العلاقات مع تركيا.
وتوازيا، صعدت أسهم شركة زورلو التركية للطاقة، التي تدير أنشطة في إسرائيل سبعة % اليوم الاثنين، بعد إعلان مسؤولين أتراك وإسرائيليين التوصل لاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.
======================
ترك برس :تركيا وإسرائيل ولغة المصالح
27 يونيو 2016
حسام الدجني - نون بوست
تركيا وإسرائيل على موعد قريب للتوقيع على اتفاق ينهي القطيعة الدبلوماسية التي بدأت عقب الاعتداء والقرصنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية، يوم 31/5/2010م، ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة التركية.
وضعت تركيا لعودة العلاقات ثلاثة شروط وهي: الاعتذار الرسمي والتعويض المالي للضحايا ورفع الحصار عن غزة، حققت تركيا الشرطين الأول والثاني، وفي الشرط الثالث كل المؤشرات تشير أننا باتجاه تخفيف الحصار وليس رفعه، عبر بعض المشاريع الكبرى مثل محطة توليد للطاقة ومشروع تحلية للمياه، ومستشفى تركي، بالإضافة لزيادة المساعدات الإنسانية.
يبقى السؤال: ما الأسباب التي دفعت تركيا للتنازل عن شرط رفع الحصار؟ وما المصالح التي قدمتها تركيا على رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة؟ وهل فقد الأمل فلسطينيًا بعد هذا الاتفاق من تركيا؟
أولًا: الأسباب التي دفعت تركيا للتنازل عن شرط رفع الحصار؟
1- وجود فيتو فلسطيني وإقليمي ضاغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعم لبعض المواقف الصهيونية الرافضة لتشييد ميناء أو مطار، وهما أهم معالم رفع الحصار عن قطاع غزة.
2- تقاطع المصالح بين الدولتين لا يسمع بإهدار مزيد من الوقت، وعليه كان خيار تخفيف الحصار مدخل لتجاوز المعضلة.
ثانيًا: المصالح التي قدمتها تركيا على رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة
1- غاز شرق المتوسط: هناك اكتشافات هائلة في منطقة شرق المتوسط وتحديدًا في سواحل فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وعليه فإن العين التركية بأن تمر أنابيب الغاز من الأراضي التركية لأوروبا مشرعة، وهذا مشروع استراتيجي بالنسبة لأنقره كونه يمنح تركيا دورًا ومكانة على المستوى الدولي.
2- القارة السمراء: صراع نفوذ بين تركيا وإسرائيل وإيران في القارة السمراء (إفريقيا)، ويأتي الاتفاق لتقاسم النفوذ والمصالح في إفريقيا بين إسرائيل وتركيا بما يخدم اقتصاد البلدين والأمن القومي لهما.
3- العلاقة مع روسيا والملف السوري: لا شك أن تركيا تطمح في إعادة العلاقات التركية الروسية لسابق عهدها، وربما إسرائيل تلعب هذا الدور بشكل واضح، ولكن الأهم هو الملف السوري، فكلا البلدين تتقاطع مصالحهما في محاربة ومحاصرة خطر تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الله والجماعات الأخرى، بالإضافة لخطر تقسيم سوريا، وعليه فإن التقارب الإسرائيلي مع تركيا يخدم المصلحة الأمنية والجيوسياسية للبدلين.
4- الملف الفلسطيني: تدرك تركيا أنها كي تكون فاعلاً دوليًا ولاعبًا مهمًا بالملف الفلسطيني ينبغي أن تكون علاقاتها جيدة مع كل الأطراف، وهذا ما يحصل حاليًا، فتركيا بعد الاتفاق تربطها علاقات بإسرائيل والسلطة والفصائل وعلى رأسها حماس، ما يؤهل تركيا للعب دور سياسي واقتصادي كبير في المرحلة المقبلة.
5- التقارب الإسرائيلي القبرصي: تنظر تركيا بخطورة أمنية للتقارب بين قبرص اليونانية وإسرائيل، وعليه فإن عودة العلاقات لسابق عهدها أمر مهم لتركيا، كما أن إسرائيل بحاجة لاستئناف العلاقات على كل المستويات.
ثالثًا: هل فقد الأمل فلسطينيًا بعد هذا الاتفاق من تركيا؟
لا شك أن الاتفاق أصاب الشعب الفلسطيني بخيبة أمل كونه أنهك من الحصار، ورغم إدراك شعبنا بأن سواعد الرجال (المقاومة) هي من يفرض على الاحتلال الشروط، إلا أن الأمل في تركيا لم يقطع، ويعتقد الفلسطينيون أن السيد أردوغان وحكومته لن يفقدوا الأمل، وسيستغلون كل لحظة لبناء الميناء والمطار في قطاع غزة، انطلاقًا من صرخة إنسانية تنطلق كل يوم من المرأة والطفل والرجل: كفى حصار، من حق غزة أن تعيش.
======================
النهار :تركيا واسرائيل تتفقان رسميا على تطبيع العلاقات بعد خلاف دام ست سنوات
المصدر: "ا ف ب"
27 حزيران 2016 | 13:26
اعلنت #اسرائيل و#تركيا رسميا الاثنين تطبيع العلاقات بينهما بعد خلاف دام ست سنوات، في تقارب رحبت به الولايات المتحدة حليفة البلدين، معتبرة انه "خطوة ايجابية".
وستعلن تفاصيل الاتفاق نهار الاثنين في مؤتمر صحافي في #روما لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو وفي الوقت نفسه في انقرة حيث يلقي رئيس الحكومة #التركية بن علي يلديريم كلمة في الساعة 13,00 (10,00 ت غ)، كما افاد مصدر تركي.
واكد نتانياهو الذي يلتقي في روما وزير الخارجية الاميركي جون #كيري، ان هذا التقارب ستكون له "انعكاسات ايجابية كبرى على اقتصاد اسرائيل" التي تبحث عن اسواق لاحتياطات الغاز التي بدأت استثمارها في البحر المتوسط.
ووصف مسؤول تركي كبير الاتفاق بانه "انتصار دبلوماسي لتركيا، التي اتخذت موقفا مستندا الى المبادىء وحازما بعد الهجوم على (السفينة) مافي مرمرة".
ويثير تطبيع العلاقات بين #تركيا و#اسرائيل ارتياح الولايات المتحدة الحليفة القريبة لانقرة العضو في حلف شمال الاطلسي، وتل ابيب معا.
وكان تركيا حليفة اقليمية كبرى لاسرائيل حتى بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة.
لكن العلاقات بينهما تدهورت تدريجيا قبل ان تنخفض بشكل كبير في 2010 على اثر الهجوم الذي شنته وحدة اسرائيلية مسلحة على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك.
وكانت السفينة ضمن اسطول دولي من ست سفن محملة بمساعدة انسانية لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
وقدمت اسرائيل اعتذاراتها في 2013 لكن التوتر عاد مجددا في السنة التالية بسبب هجوم اسرائيلي جديد على قطاع غزة.
ولطمأنة الفلسطينيين، اجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليل الاحد الاثنين، "ليضعه في صورة" الاتفاق، كما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
كما التقى اردوغان الجمعة في #اسطنبول رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس التي تسيطر على قطاع غزة خالد مشعل الذي يقيم في #الدوحة.
وفي الاسابيع الاخيرة، قامت تركيا واسرائيل بوضع الخطوط العريضة للتقارب بينهما بينما ترغب تركيا في استعادة نفوذها الاقليمي، حسبما يرى محللون.
======================
صفا :زعبي: دفع "اسرائيل" تعويضات للأتراك اعتراف بمجزرة "مرمرة"
27 حزيران / يونيو 2016. الساعة 09:52 بتوقيت القــدس. منذ 3 ساعات
القدس المحتلة - صفا
قالت النائب الفلسطيني في القائمة العربية الموّحدة في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي "إن موافقة "إسرائيل" على دفع تعويضات للأتراك يعني اعترافًا منها بمسؤوليتها عن الحادث".
جاء ذلك تعليقًا على الاتفاق الذي تم بين "اسرائيل" وتركيا والذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه ظهر اليوم الأحد.
وأضافت زعبي "أن الاتفاق تم دون أي تنسيق مع الفلسطينيين".
وأعلن مسؤولون كبار من تركيا و"إسرائيل" إنهم توصلوا لاتفاق لتطبيع العلاقات وإنهاء الخلافات التي وقعت بإعلان تركيا مقاطعة "اسرائيل" عام 2010 عندما قتلت بحرية الاحتلال 10 نشطاء أتراك في مجزرة أسطول الحرية الذي ارتكبتها بحقهم أثناء توجهه إلى قطاع غزة لكسر حصاره.
======================
أكي :كشف بنود الإتفاق الإسرائيلي التركي
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 27 حزيران/يونيو 2016
Turchia Israeleالقدس ـ كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن بنود الإتفاق الإسرائيلي التركي، المرتقب الإعلان عنه الإثنين خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في روما، وآخر لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في انقرة في الوقت ذاته.
وأشارت المصادر الى أن توقيع الاتفاق سيتم غدا الثلاثاء، من قبل مدير عام وزارة الخارجية في القدس عن الجانب الاسرائيلي، ومدير عام وزارة الخارجية في انقرة عن الجانب التركي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد أطلع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) شخصيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر الهاتف على تفاصيل الإتفاق قبل الإعلان عنه.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى انه بموجب الإتفاق ستقدم إسرائيل إلى تركيا تعويضات بقيمة واحد وعشرين مليون دولار، بسبب مقتل 9 نشطاء أتراك في سفينة مرمرة وهي في طريقها إلى غزة عام 2010، وقالت “سيتم تحويل هذه الاموال فقط بعد مصادقة برلمان انقرة على مشروع قانون ينص على التزام تركيا بالغاء جميع الدعاوى التي قدمت ضد جنود الجيش الإسرائيلي وضباطه بذريعة ارتكاب جرائم حرب”.
وكانت إسرائيل قد اعتذرت عن مقتل النشطاء الأتراك، فيما ينص الإتفاق على إعادة تطبيع العلاقات بالكامل بين البلدين، بما في ذلك تعيين سفراء وتبادل الزيارات الرسمية، اضافة إلى بدء المفاوضات لتوريد الغاز من إسرائيل إلى تركيا.
ويسمح الإتفاق لتركيا بتطوير البنية التحتية في القطاع وإقامة مستشفى وتشييد مبان سكنية وحل أزمتي نقص المياه وانقطاع الكهرباء، كما يمنع حماس من ممارسة أي نشاط عسكري ضد إسرائيل إنطلاقا من تركيا وإن كان يسمح لها بممارسة النشاط السياسي في تركيا.
هذا وتلقت اسرائيل رسالة تتضمن توجيهات من الرئيس التركي رجب طيب اردوان الى السلطات المختصة في بلاده بما فيها اجهزة الاستخبارات بالعمل على انهاء ملف الاسرى والمفقودين الاسرائيليين في قطاع غزة.
======================
مصر العربية :مسؤول تركي: الاتفاق مع إسرائيل لا يتضمن بنودًا بشأن "حماس"
الإثنين, 27 يونيو 2016 10:39 وكالات
صرح مسؤول تركي رفيع المستوى، أن الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والإسرائيلي، بخصوص تطبيع العلاقات بينهما، لا يتضمن أي بند يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضح المسؤول في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن الاتفاق الذي تم التوصل أمس الأحد (26 يونيو)، في العاصمة الإيطالية روما، لا يتضمن أي بند بخصوص حركة حماس، بخلاف الأنباء التي يتم تداولها عن الأمر، بحسب  وكالة الأناضول.
وكانت صُحفٌ إسرائيلية، ذكرت في وقت سابق من مساء أمس، أن الجانبين التركي والإسرائيلي اتفقا على "عدم سماح تركيا لحركة حماس بأي انشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي التركية، بينما تستمر حماس بالاحتفاظ بمكاتبها في تركيا للقيام بأنشطة دبلوماسية، مقابل ذلك تنازلت إسرائيل عن شرط ومطلب طرد قادة حماس من تركيا بما فيهم القيادي في حركة حماس صالح العاروري المقيم في تركيا"، وهو ما نفاه المسؤول التركي.
وأشار المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن إسرائيل كانت قد لبَّت في مارس 2013، الشرط الأول الذي وضعته تركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وقامت للمرة الأولى في تاريخها "بتقديم الاعتذار لدولة أجنبية"، مضيفًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين أمس، تضمن قبول إسرائيل للشرطيين الآخرين، الذين وضعتهما تركيا. وأفاد المسؤول، أن إسرائيل وافقت في هذا الإطار على تقديم تعويضات لأسر ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" (إحدى السفن المشاركة في أسطول الحرية لفك الحصار عن غزّة عام 2010)، وعلى تدخل تركيا في الوضع الإنساني بقطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق التركي الإسرائيلي، وفقا للمسؤول، أن تُدخل تركيا إلى قطاع غزة، موادا للاستخدام في الأغراض المدنية، بينها مساعدات إنسانية، وأن يتم الاستثمار في مجال البنية التحتية في القطاع، وإنشاء مساكن لأهالي القطاع، وأن تُقتتح مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، في أقرب وقت ممكن. كما يشمل الاتفاق بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، ومعالجة المياه في قطاع غزة، وزيادة حصة القطاع من الكهرباء والمياه، ما يصب في سبيل تلبية الحاجات العاجلة لأهالي القطاع، ويمهد الطريق لإنشاء مشاريع كبيرة في غزة.
وأكد المسؤول أن تركيا ستستمر في دعمها القوي لفلسطين وللشعب الفلسطيني، معتبرًا الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا مع إسرائيل، نجاحًا دبلوماسيًا، تم تحقيقه، بفضل الموقف المبدئي والحازم الذي اتخذته تركيا منذ 31 مايو 2010.
وأضاف المسؤول "تمت الموافقة على جميع الشروط التركية، واتخاذ خطوة تاريخية في سبيل تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني"، مشيرًا أن الاتفاق، يفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالشكل الذي كان يرغب به الذين فقدوا حياتهم على متن "مافي مرمرة".
وقال المسؤول، إن الحكومة الفلسطينية، وحركة حماس، قدما الدعم لتركيا أثناء العملية الهادفة لتطبيع العلاقات بينها وبين إسرائيل.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال الخميس الماضي، بوجود احتمال كبير بأن يعقد اجتماع تركي إسرائيلي قبل نهاية يونيو الجاري لبحث تطبيع العلاقات، مشددًا في الإطار ذاته على أن "علاقة أنقرة بحركة حماس لا علاقة لها بهذا الملف".
وكانت العلاقات توترت بين تركيا وإسرائيل، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 مايو 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.
وعقب الهجوم، استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار فورا عن الهجوم، ودفع تعويضات لعائلات ضحاياه، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ولم تتخذ إسرائيل أي خطوات في هذا الاتجاه؛ ما دفع تركيا إلى تخفيض علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى مستوى؛ حيث خفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية بين الجانبين.
وفي 22 مارس 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب أردوغان، اعتذارا باسم إسرائيل بخصوص قتلى ومصابي مافي مرمرة، وقبل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي.
======================
القدس :المياه التركيّة - الإسرائيلية تعود لمجاريها.. ردود فعل إسرائيلية متباينة
27-06-2016 | 12:45
رام الله - "القدس" دوت كوم - ترجمة خاصة - بعد ستّ سنوات من القطيعة، تعلن كل من تركيا وإسرائيل ظهر اليوم الاثنين، عن التوصل رسميًا، لاتفاق تعود بموجبه العلاقات الإسرائيلية - التركيّة، إلى طبيعتها، بعد حادثة سفينة مرمرة التي وقعت 2010، وقُتل على إثرها تسعة أتراك برصاص البحريّة الإسرائيلية، بعد أن كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة، ضمن قافلة تضامنيّة.
ويتوقع أن يخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي من العاصمة الإيطالية روما للإعلان عن ذلك، بالتزامن مع مؤتمر آخر يعقده رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أنقرة.
إذاعة "ريشت بيت" العبرية، قالت إن توقيع الاتفاق سيتم غدًا الثلاثاء؛ إذ سيوقعه عن الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس، وعن الجانب التركي مدير عام وزارة الخارجيّة في أنقرة.
وقال نتنياهو على هامش لقائه مع رئيس الوزراء الإيطالي، إن الاتفاق مع تركيا سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الإسرائيلي. مشيرًا إلى أن الاتفاق خطوة مهمة في تطبيع العلاقات.
أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ عن معارضته للاتفاق، قائلاً: "لا أستوعب كيفية الموافقة على الاتفاق بتعويض أولئك الذين اعتدوا على جنودنا"، في إشارة لمزاعم إسرائيلية باعتداء المتضامنين الأتراك على الجنود الإسرائيليين خلال اقتحام السفينة.
وأكد هيرتسوغ على تضامنه مع مطالب عوائل الجنود الإسرائيليين المفقودين بغزة، قائلاً: "إن القلب ينفطر ألمًا على مسمع صرخات عائلات المفقودين في غزة لإعادة أبنائهم إليهم، دون أن يثير ذلك مشاعر أعضاء مجلس الوزراء".
فيما دعا الوزير السابق جدعون ساعر، نتنياهو إلى عدم توقيع الاتفاق الذي وصفه بـ "المسيء". معتبرًا أن الاتفاق يشكّل "إذلالاً لإسرائيل" بدفع التعويضات لعوائل "النشطاء الإرهابيين الذين غادروا تركيا مزودين بأسلحة نارية وبيضاء للاعتداء على جنود الجيش"، وفق تعبيره.
فيما رأت زعيمة حزب ميرتس زهافا غالاؤون، أن الاتفاق يعزز نفوذ حماس، ويضعف أمن سكان مستوطنات محيط غزة. مشيرةً إلى أن نتنياهو -كما جرت العادة- يخرج بنتائج "صفر" دون أي تغيير إيجابي في استراتيجيتنا، وتدفع إسرائيل الثمن باهظًا.
فيما أعرب وزير الكابنيت يوفال شتاينتس عن تأييده لصرف تعويضات لتركيا ضمن اتفاق إعادة تطبيع العلاقات معها، مشيرًا إلى أن البرلمان التركي سيصادق في المقابل على مشروع قانون لمنع تقديم دعاوى جنائية ضد جنود وضباط الجيش بسبب أحداث سفينة مرمرة. وأضاف: "يعتبر واجبًا أخلاقيًا حماية الجنود والضباط خشية ملاحقتهم قضائيًا، وإصدار أوامر اعتقال بحقهم".
فيما قال الوزير الآخر بالكابنيت يؤاف غالانت إن للاتفاق أهمية أمنية واقتصادية من الدرجة الأولى لإسرائيل. وأضاف "الاتفاق سيؤدي إلى عزل الإرهاب الإيراني وإتاحة المجال أمام عقد تحالفات إقليمية". مبينًا أن حقول الغاز التي اكتشفت كانت ورقة مساومة محورية خلال المفاوضات.
وفي سياق متصل، أرسل رؤساء ما يسمى بلديات مستوطنات محيط غزة، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يطالبونه بالعمل على فتح معبر "إيرز" لإدخال البضائع إلى غزة بعد الاتفاق مع تركيا بسبب تسهيل حركة الشاحنات التي لم تعد "تطاق الحياة" بسببها، من خلال مرورها من الشوارع العامة للمستوطنين باتجاه كرم أبو سالم.
ويتيح الاتفاق لتركيا إدخال أي بضائع غير محظورة أمنيًا إلى غزة عبر ميناء أسدود بعد الرقابة عليها، كما يسمح لها بتحسين وضع الكهرباء بإقامة محطة جديدة أو تحسين الحالية، وإنشاء محطات تحلية مياه ومرافق صحية.
======================
دنيا الوطن :26 عنصر ربح في الاتفاق التركي الاسرائيلي موزعة بين الطرفين
بقلم: عامر أبو شباب
ينظر السُذج الى الاتفاق بين تركيا أردوغان وإسرائيل نتنياهو من زاوية المصلحة الفلسطينية والموقف من حركة حماس، متناسين أهم قواعد السياسة والعلاقات الدولية القائمة على المصلحة وتوازنات اللحظة السياسية التي يعمل المتفاوضون على استغلالها أو تلافي نقاط ضعفها.
الاتفاق التركي الإسرائيلي وليد مخاض سياسي وتقلبات إقليمية متسارعة، وتوازنات دولية ناشئة ومصالح بين بلدين لها ماضي مهم وتنظر للمستقبل بحسابات ذكية، فأردوغان ليس عضو في مكتب حماس السياسي ولا في منظمة التحرير، بل هو عضو في الحلف الأطلسي ورئيس دولة سياستها الخارجية انتقلت من صفر مشاكل إلى أزمات متعددة.
دعونا بعيدا عن الكلام الحالم والشعاراتية الفارغة ننظر للاتفاق كمصلحة تركية خالصة ومكسب إسرائيلي إضافي أنجزته ظروف ومصالح ومفاوضات عميقة، وليس مطلوب من تركيا الدفاع عن غزة التي يخنقها الغباء والجهل السياسي الفلسطيني والأنانية الحزبية المطلقة.
تركيا ذهبت للاتفاق مع إسرائيل لاستبدال خسائر بأرباح محتملة أبرزها القطيعة مع الغاز الروسي، وتوجه بوتين لدعم الأكراد وتحريك ورقتهم، والاستفادة من غاز البحر الأبيض المتوسط بين فلسطين المحتلة وتركيا وقبرص الموالية لها، قبالة الشواطئ الفلسطينية والسورية، وإقامة تحالف المتضررين من عودة نظام الأسد، وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري مع إسرائيل، وتعزيز موقف انقرة في الحلف الأطلسي، والضغط على أوروبا.
 المكاسب التركية:
1-  استعادة تحالف رابح مع دولة قوية في الشرق الأوسط.
2-  إقامة علاقة عسكرية واستراتيجية قادرة على حصار نظام الأسد
3-  الحصول على الغاز الإسرائيلي بدلا من الغاز الروسي
4-  مواجهة العلاقات المتنامية بين مصر واليونان وقبرص
5-  شراكة متضررين من المواقف الاوربية الضاغطة على تركيا جراء أزمة النازحين السوريين.
6-  تعزيز شراكة إقليمية قوية في مواجهة التمدد الإيراني في سوريا والعراق.
7-  الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية الأمنية في مواجهة تنامي هجمات الاكراد.
8-  اتفاق ينسجم مع المساعي السعودية- الخليجية للاستفادة من العداء الإسرائيلي لإيران.
9-  زيادة التأثير في الملف الفلسطيني عبر نفوذ متنامي في غزة والعمل على إيذاء الوصاية المصرية.
10-       تطوير التبادل التجاري مع إسرائيل.
11-       الاستفادة من سوق قطاع غزة الجائع خاصة الاسمنت ومواد البناء والسلع الاستهلاكية.
12-       الاستفادة من الخبرات التقنية العسكرية-الأمنية لدى الجيش الإسرائيلي لمواجهة نشاط الاكراد أو داعش مستقبلا.
13-       إنهاء خلاف معطل للمصالح بعد 6 سنوات من حادث مرمرة.
الأرباح الإسرائيلية
أما الحكومة الإسرائيلية فذهبت للاتفاق مع تركيا وهي أقوى في الموقف التفاوضي وعملت على زيادة أرباح إسرائيل ودفع مخاوف وتعزيز دور إقليمي مؤثر.
 1-  تخلصت إسرائيل من ضغط تركي يمكن أن يجر قادة جيشها في المحاكم التركية والدولية.
2-  شرعنة استيلاء إسرائيل على غاز البحر المتوسط خاصة قبالة غزة وسوريا.
3- تعويض السوق المصرية التي تقترب من استخراج غازها الوفير وفتح سوق جديد من خلال تصدير الغاز الى تركيا.
4-  إيجاد تحالف إقليمي ضاغط على النظام السوري الذي بدأ يستعيد حضوره.
5-  تعزيز الحاجة لإسرائيل في الإقليم خاصة في اطار محور مواجهة القوة الإيرانية المتوسعة في سوريا والعراق.
6-  تعزيز فصل قطاع غزة عن الكيانية الفلسطينية وإيجاد متنفس اخر غير البوابة المصرية المغلقة بشروط سياسية.
7- التخفيف من أسطوانة حصار 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، والحد من الأصوات الأممية والدولية المطالبة بإنهاء الحصار.
8-  ترسيخ مفهوم السلام الاقتصادي بدلا من السلام السياسي القائم على إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967.
9-  التحالف مع عاصمة إسلامية هامة سيكون لصالح الرؤية الإسرائيلية في التعامل مع مدينة القدس المحتلة.
10-       الاستفادة من علاقة تركيا بحركة حماس لكبح جماحها واقصاء أدواتها العسكرية لجهة ترويضها سياسيا بما يخدم رؤية إسرائيل نحو غزة مستقرة ومقيدة.
11-   نسج علاقة ثنائية مع دولة إسلامية كبيرة دون الحاجة للقبول بالمبادرة العربية التي تعد بالتطبيع مقابل السلام والدولة الفلسطينية.
12-    تعزيز تعاون استخباري مهم في منطقة ملتهبة والمعلومات التركية الوفيرة حول الوضع في سوريا والعراق.
13-     امتلاك ورقة تفاوضية رابحة في اطار العلاقات الإسرائيلية– الروسية.
مهم جدا تزامن توقيع الاتفاق الإسرائيلي التركي مع قرارات إسرائيلية حادة في المسجد الأقصى، ومحاصرة التواجد الفلسطيني هناك، كما يجب التأكيد على أن المصالح التركية – الإسرائيلية قد تتعرض لتغيرات وتشنجات لاحقة لكن ذلك لا يؤثر على متانة العلاقات والمصالح بين البلدين.
======================
دار الاخبار :زعيم المعارضة الإسرائيلية: دفع تعويضات مالية لتركيا "غير معقول" ...قيادي في "الليكود" الحاكم اعتبر دفع التعويضات "إذلال لإسرائيل"
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
قال يتسحاق هرتسوغ، زعيم المعارضة الإسرائيلية إن موافقة إسرائيل على دفع تعويضات مالية لتركيا "غير معقول".
وقال هرتسوغ، زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض، في تصريح صحفي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه:" عودة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها هي هدف سياسي هام، ولكن دفع التعويضات المالية لأشخاص اعتدوا على أفراد الجيش الإسرائيلي هو أمر غير معقول".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قد قالت إن إسرائيل ستدفع تعويضات بقيمة 20 مليون دولار، لعائلات النشطاء الأتراك الذين فقدوا حياتهم، ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتطبيع العلاقات مع تركيا.
وفي ذات السياق، اعتبر قيادي بارز في حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن موافقة إسرائيل على دفع تعويضات مالية لتركيا بمثابة "إذلال".
وقال جدعون ساعر، وهو وزير سابق، للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن الاتفاق سيئ، مطالبا نتنياهو بعد التوقيع عليه.
وأضاف:" إن الاتفاق يشكل إذلالا لإسرائيل لأنه ينص على دفع تعويضات لأفراد عائلات نشطاء أتراك".
وتوترت العلاقة بين البلدين، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 مايو/آيار 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.
وعقب الهجوم، استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار فورا عن الهجوم، ودفع تعويضات لعائلات ضحاياه، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ولم تتخذ إسرائيل أي خطوات في هذا الاتجاه؛ ما دفع تركيا إلى تخفيض علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى مستوى؛ حيث خفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية بين الجانبين.
وفي 22 مارس/آذار 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب أردوغان، اعتذارا باسم إسرائيل بخصوص قتلى ومصابي مافي مرمرة، وقبل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي.
======================
وطن : تركيا تطمئن الفلسطينيين وتجمل صورتها: لا تقلقوا لن نصم آذاننا اذا تعرضتم للظلم
الكاتب : وطن 27 يونيو، 2016  لا يوجد تعليقات
حاول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو تبرير التطبيع الجديد مع إسرائيل أمام الفلسطينيين قائلاً إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يعني أن تصم تركيا آذانها عن “الظلم” الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وقال جاويش أغلو في كلمة ألقاها، مساء الأحد 26 يونيو/حزيران، في محافظة أنطاليا، جنوبي البلاد إن تركيا لا تقدم تنازلات عن شرطين لها في المفاوضات مقابل تطبيع العلاقات، وهما: رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعويض أسر ضحايا سفينة “مرمرة”.
وأشار إلى أنه في حال قبول الجانب الإسرائيلي بشرطي تركيا، فإن أنقرة ستقبل بتطبيع العلاقات معه، و”المفاوضات مستمرة” مع إسرائيل بخصوص ذلك.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أنه تم تنفيذ الشرطين الأولين في شكل جزئي من خلال الاتفاق على دفع إسرائيل 21 مليون دولار أمريكي تعويضا لذوي ضحايا سفينة “مرمرة” التركية، وللجرحى الذين أصيبوا خلال الاقتحام، ومن خلال إيصال المساعدات التركية إلى سكان غزة عبر ميناء أسدود بدل إرسالها إلى القطاع المحاصر بشكل مباشر.
ومن المنتظر أن يدلي رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بتصريحات في العاصمة أنقرة، الاثنين حول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات مع إسرائيل بخصوص التطبيع.
من جهتها أفادت مصادر إسرائيلية بأن الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق سيصدر عن الطرفين الإسرائيلي والتركي في آن واحد وسيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور روما حاليا، مؤتمرا صحفيا في نفس وقت مؤتمر يلدريم في أنقرة.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان اتصل هاتفيا بنظيره الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد لإبلاغه بالتوصل للاتفاق مع إسرائيل، الذي يهدف، وفق الرأي التركي، إلى تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وعلى نفس الصعيد رأى وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت أن الاتفاق بين إسرائيل وتركيا له أهمية أمنية واقتصادية من الدرجة الأولى.
وقال غالانت إن الاتفاق سيؤدي إلى عزل ما أسماه بـ “الإرهاب الإيراني” وإتاحة المجال أمام عقد تحالفات إقليمية، مشيرا إلى أن حقول الغاز التي اكتشفت قرب شواطئ إسرائيل كانت ورقة مساومة محورية خلال المفاوضات.
من جهتها أكدت النائب في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي أن:” موافقة إسرائيل على دفع تعويضات للأتراك يعني اعترافا منها بمسؤوليتها عن أحداث مرمرة”.
وأضافت الزعبي أن الاتفاق تم دون أي تنسيق مع الفلسطينيين.
======================
ا ي 24 :تركيا تعلن النصر الدبلوماسي مع التوقيع على المصالحة مع إسرائيل
بـ ناضل حسنين
نشر: 2016-06-27 - 10:49, تم التحديث: 10:57
نتنياهو في روما ينوي الكشف عن بنود المصالحة الكاملة لاحقا اليوم ورئيس الوزراء التركي يلتقي الصحافيين في أنقرة
صرح مسؤول تركي رفيع بأن اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وتركيا ومن المتوقع التوقيع عليه غدا الثلاثاء، بمثابة نصر دبلوماسي لأنقرة.
وأضاف المسؤول، الذي نقلت اقواله الإذاعة الإسرائيلية، أنه حتى مع إصرار إسرائيل على رفضها رفع الحصار عن غزة – أحد شروط تركيا لاتفاق المصالحة والذي شكل عقبة خلال المفاوضات – فإن تركيا نجحت في إقناع إسرائيل بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية التركية عبر ميناء اشدود إلى غزة، واستكمال بناء مستشفى قطاع غزة بحاجة ماسة له، وكذلك بناء محطة توليد كهرباء جديدة ومحطة تحلية لمياه الشرب.
وسينهي هذا الاتفاق سنوات من التوتر بين الحليفين السابقين في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لإحدى سفن اسطول مساعدات هدف إلى كسر الحصار عن غزة – وهو حصار فرضته إسرائيل في يونيو 2006 بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي غيلعاد شاليط، وشددت القيود بعد عام من ذلك في محاولة لمنع حماس من استيراد الأسلحة بعد أن قامت حركة حماس بالاستيلاء على الحكم في القطاع وطرد حركة فتح.
في 31 مايو، 2010، حصل تدهور في العلاقات المتوترة أصلا بين تركيا وإسرائيل بعد أن قام عناصر كوماندوز إسرائيلية باقتحام الأسطول الذي ضم 6 سفن ليلا بينما كان يحاول كسر الحصار، معترضين طريق سفينة "مافي مرمرة" التي كانت ترفع العلم التركي. خلال الاقتحام أصيب جنود إسرائيليون في الاشتباكات العنيفة التي وقعت على متن السفينة.
وقُتل في هذه الاشتباكات تسعة مواطنين أتراك، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية. العاشر توفي متأثرا بجروحه بعد سنوات.
الاتفاق يتضمن قيام إسرائيل بدفع تعويضات بقيمة 21 مليون دولار لعائلات ضحايا الحادثة، وذلك مقابل التزام تركي بالمساعدة في الإفراج عن أسيرين إسرائيليين وجثثي جنديين محتجزين في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على كتابة وثيقة منفصلة يأمر فيها الوكالات التركية المعنية بالمساعدة في قضية المواطنين الإسرائيليين المفقودين.
ودعت أسرا هدار غوليدن وأورون شاؤول، اللذان قُتلا في حرب غزة في عام 2014، وكذلك عائلة افراهام أبيرا منغيستو، الذي اختفى في قطاع غزة في وقت لاحق من عام 2014، الحكومة إلى ضمان ادراج إعادة جثث أبنائهم في الاتفاق. ويتم احتجاز رجل إسرائيلي رابع في غزة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وتعهدت تركيا كذلك بمنع حركة حماس من تنفيذ أنشطة لها ضد إسرائيل من داخل أراضيها، وستكون حماس قادرة على مواصلة العمل من تركيا لأغراض دبلوماسية، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
وقالت حماس إنها لم تكن طرفا في قرار تركيا بتجديد العلاقات مع إسرائيل لكنها ادعت بأنها "فخورة" بالموقف الرسمي التركي في المسألة الفلسطينية، بحسب الصحيفة التركية "صباح".
وسيتم الكشف عن البنود الكاملة للاتفاق من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهر الإثنين في روما، حيث التقى هناك في اليوم السابق بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وناقش الرجلان، بحسب تقارير، الاتفاق التركي والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والحرب الأهلية السورية المستعرة. وسيلتقي نتنياهو في وقت لاحق الإثنين برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
وسيعقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مؤتمرا صحفيا في أنقرة لمناقشة الاتفاق بعد ظهر الإثنين أيضا. وسيتم التوقيع على الاتفاق يوم الثلاثاء من قبل المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد ونظيره التركي.
ودفع الطرفان لاستكمال الاتفاق في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن زبون لصادرات الغاز البحري خاصتها في حين أن تركيا ترغب باستعادة نفوذها الإقليمي، كما يقول محللون.
وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت أيضا على البلدين، اللذين كانا ذات مرة حليفين إقليمين وشريكين اقتصاديين، لحل الخلاف بينهما حيث تسعى إلى التعاون في مكافحة المتطرفين من تنظيم "الدولة الإسلامية".
======================
تنسيم :حماس: لم نوافق على اتفاق تركيا مع الاحتلال
رفض قيادي في حركة حماس، الزج باسم الحركة في قضية الاتفاق التركي المرتقب مع "الاحتلال الإسرائيلي"، مجددا التأكيد على موقف الحركة من التطبيع مع الاحتلال.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع القدس، ان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، أسامة حمدان قال إن الاتفاق التركي المرتقب مع الاحتلال الإسرائيلي، هو قرار تركي.
وأضاف، أن حماس لا علاقة لها بالاتفاق، نافيا أن تكون قد وافقت عليه.
وجاء حديث حمدان، ردا على تغريدة نشرها الصحافي التركي حمزة تكين، وقال فيها إن الاتفاق تم بموافقة الحركة.
======================
وام :وزير إسرائيلي : الاتفاق مع تركيا تاريخي ولا يمنح حماس أي تسهيلات.
27/06/2016 11:10:01 ص
 القدس المحتلة في 27 يونيو/ وام / أكد يوفال شتاينيتس وزير الطاقة الإسرائيلي أن الاتفاق لإعادة التطبيع بين إسرائيل وتركيا ــ بعد توتر بين البلدين الذي استمر ستة أعوام ــ لا يتضمن أي تنازل من إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها.
وقال شتاينيتس في تصريحات له اليوم أن الاتفاق لا يمنح تسهيلات لحركة " حماس " .. واصفا الاتفاق بعملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل.
يذكر أنه تم تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل خلال عام 2010 مع سحب السفيرين وتجميد التعاون العسكري إثر هجوم قوات خاصة إسرائيلية على سفينة تركية " مرمرة " كانت في طريقها الى قطاع غزة مما أسفر عن مقتل عدة ناشطين أتراك.
======================
العربية نت :تركيا تعلن اتفاقاً مع إسرائيل على تحسين أوضاع غزة
الاثنين 22 رمضان 1437هـ - 27 يونيو 2016م
أنقرة - رويترز
كشفت مصادر في الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأحد وأبلغه بالتوصل لاتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وجاء هذا الاتصال في الوقت الذي قال فيه مسؤولون كبار من #تركيا و #إسرائيل إنهم توصلوا لاتفاق لتطبيع العلاقات لإنهاء خلاف وقع في
2010 عندما قتلت البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين في أسطول مساعدات بحري حاول كسر حصار لقطاع غزة.
وقالت المصادر الرئاسية إن عباس أعرب عن ارتياحه لهذه التطورات.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو في روما، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أنقرة رسميا عن التوصل لاتفاق في الساعة 1000 بتوقيت غرينتش.
وأفاد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب، التي قدمت اعتذارا بالفعل بشأن حادث سفينة النشطاء #مافي_مرمرة - كأحد ثلاثة شروط وضعتها أنقرة لعقد اتفاق- وافقت على دفع 20 مليون دولار كتعويض لأهالي القتلى وللمصابين.
ووصف مسؤول تركي كبير الاتفاق بأنه "انتصار دبلوماسي" لتركيا بقبول شروط أنقرة على الرغم من عدم موافقة إسرائيل على رفع الحصار عن #غزة وهو أحد شروط التوصل لاتفاق.
وقال المسؤول إنه بموجب الاتفاق ستسلم تركيا مساعدات إنسانية ومنتجات أخرى غير عسكرية لغزة، وستقوم بتنفيذ مشروعات للبنية التحتية، مثل إقامة مبان سكنية ومستشفى. كما سيتم أيضا اتخاذ خطوات لمعالجة أزمة المياه والكهرباء في غزة.
 
======================
زمن برس :لماذا تنازلت تركيا عن شرط رفع الحصار عن قطاع غزة؟
Mon, 06/27/2016 - 09:08
زمن برس، فلسطين: بعد جولات مفاوضات عديدة في عدد من المدن في القارة الاوروبية ووساطات عديدة،  أعلن أمس الأحد،  في العاصمة الايطالية روما عن توصل تركيا واسرائيل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر والقطيعة في أعقاب قتل الكوماندوس الاسرائيلي مواطنين اتراك كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تسعى للوصول الى قطاع غزة المحاصر.
وفي هذا الاطار استقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة خالد مشعل في اسطنبول السبت 25 يوليو/حزيران الحالي حيث تم بحث "ملف المساعدات للفلسطينيين والعلاقات بين حركتي فتح وحماس" حسبما نقلت وكالة الاناضول التركية عن مصادر في الرئاسة التركية.
وكانت تركيا قد وضعت ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات بين البلدين وهي تقديم اسرائيل اعتذارا علنيا عن الهجوم على "مافي مرمرة" عام 2010 والذي ادى الى استشهاد 10 نشطاء اتراك، ودفع تعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وتمت تلبية الطلبين الأولين جزئياً، لكن الثالث بقي العقبة الرئيسية لابرام الاتفاق بين البلدين.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان الاتفاق بين البلدين يشمل عودة السفراء والزيارات والالتزام بعدم العمل ضد بعضهما في المنظمات الدولية وعودة التعاون الامني والاستخباراتي بين الطرفين.
وقد تنازلت تركيا عن شرط رفع الحصار عن غزة مقابل السماح لها ببناء مستشفى حديث ومحطة تحلية مياه البحر ومحطة توليد كهرباء في قطاع .
كما يمكن لتركيا بموجب الاتفاق حسب الصحيفة ان تنقل كافة المساعدات والاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها المواطنين في  قطاع غزة عبر ميناء أشدود الإسرائيلي في وقت سيشرف فيه جيش الاحتلال على الميناء واللوازم التي سيجري إدخالها والإبحار بها من خلال ميناء أشدود، وفقاً لما نقله موقع "شبكة بي بي سي".
وقالت صحيفة "حريات" التركية الواسعة الانتشار في طبعتها يوم  أمس إن رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين زار انقرة قبل 10 ايام والتقى بنظيره التركي هكان فيدان حيث بحثا الشق المتعلق بعلاقة تركيا بحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة واسرائيل في خانة المنظمات الارهابية.
وقالت صحيفة "هآريتس" الاسراءيلية ان الطرفين اتفقا في هذا المجال على "عدم سماح تركيا لحركة حماس بأي انشطة عسكرية ضد اسرائيل انطلاقا من الاراضي التركية سواء من حيث التخطيط او التوجيه او التنفيذ، بينما تستمر حماس بالاحتفاظ بمكاتبها في تركيا للقيام بانشطة دبلوماسية".
ومقابل ذلك تنازلت إسرائيل عن شرط ومطلب طرد قادة حماس من تركيا بما فيهم القيادي في حركة حماس صالح العاروري الذي اتخذ من تركيا مركز أقامة له.
وتقوم اسرائيل بدفع 21 مليون دولار أمريكي كتعويضات لعائلات ضحايا سفينة "مافي مرمرة" وتعويض الجرحى الذين أصيبوا خلال الهجوم على السفينة التي كانت تقل عددا من النشطاء الذين حاولوا كسر الحصار عن قطاع غزة، مقابل اسقاط الدعاوي المرفوعة ضد اسرائيل من قبل اسر الضحايا والمصابين.
ويرى المراقبون ان توصل الطرفين الى هذا الاتفاق جاء بسبب التحديات والمشاكل التي يواجهها كل منهما وان الاوضاع المضطربة والازمات الكبيرة الي تواجهها المنطقة اجبرتهما على تقديم تنازلات متبادلة بغية التوصل الى هذا الاتفاق.
======================
الرسالة :شكرا تركيا وإن لم يرفع الحصار
مصطفى الصواف
احتل الموضوع التركي الإسرائيلي مساحات واسعة خلال الايام القليلة الماضية وشمل في طياته سيلا من المعلومات والتوقعات حتى قبل التوصل الى اتفاق لإعادة العلاقات التركية الصهيونية وإن كان الحديث عن قرب توقيع هذا الاتفاق بين الجانبين حيث كان الحديث الاكثر انتشارا عبر وسائل الاعلام العبرية  بأن تركيا تنازلت عن شرطها الثالث ألا وهو رفع الحصار عن قطاع عزة بعد أن وافقت (إسرائيل) على الشرط الاول والثاني المتمثلين في الاعتذار عن حادثة مرمرة والتعويض المالي للضحايا الذين استشهدوا في الاعتداء الصهيوني على سفينة المساعدات التركية إلى قطاع غزة عبر البحر وإطلاق النار على المتضامنين على متنها.
تخلي تركي المزعوم عن رفع الحصار عن قطاع غزة الذي روجت له الصحافة العبرية وانتشر كالنار في الهشيم في وسائل اعلام تعتمد على الاعلام العبري  وتعده من اهم مصادرها الاخبارية، علما أن الإعلام العبري  في الموضوع الفلسطيني إعلام موجه أمنيا وتشرف عليه اجهزة الامن الصهيونية كل في مجال تخصصه وهو إعلام موجه بما يخدم الاهداف الصهيونية، ووجدنا أن غالبية وسائل الإعلام التي تفاعلت مع ما نشره الإعلام العبري هي في الغالب لديها موقف سلبي من تركيا ومن تحركاتها واعتبرت ما روج له الاعلام العبري حقيقة وأن هناك تراجعا تركيا عن رفع الحصار عن قطاع غزة حتى بعد تصريحات وزير الخارجية التركي التي اكدت تمسك تركيا بمبدأ رفع الحصار عن قطاع عزة .
حتى اللحظة تؤكد تركيا على تمسكها بالشرط الثالث وهو رفع الحصار عن قطاع غزة، ولا تزال تصر على ذلك والسياسة فن الممكن ولكن ما يسجل لتركيا أنها حاولت وتحاول فإن نجحت فهذا شيء محمود، وإن فشلت فيكفيها شرف أنها حاولت وبحثت عن بديل يخفف الحصار لا أن يرفعه، وتخفيف الحصار هو جزء من رفعه وتكون تركيا مشكورة على جهودها التي بذلك في هذا السياق، واللوم يقع على الاحتلال وعلى من لا يريد لتركيا النجاح في رفع الحصار، ويريد أن يبقى الحصار مفروضا على قطاع غزة حتى تستسلم المقاومة الفلسطينية لشروط الاحتلال الصهيوني.
أيًا كانت النتائج التي ستصدر في نهاية المفاوضات التركية الصهيونية يكفي تركيا أنها حاولت، ولكن اللوم على من يدعي الحرص على القضية الفلسطينية ويحاصر الشعب الفلسطيني ويغلق الرئة التي يتنفس منها مليونان في قطاع غزة، ويعمل على تصفية القضية الفلسطينية ويقوم بدور العراب لبعض الأنظمة العربية من أجل التطبيع مع الاحتلال وإقامة علاقات بينه وبين دول عربية كانت تعتبر هذا الكيان عدوا مغتصبا، ويطرح اليوم مشاريع الاعتراف بهذا الكيان حتى لو على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه ولو تطلب الامر للتنازل عن القدس فلن يتردد في ذلك، وسيعمل على دمج الاحتلال في المنطقة العربية وقد يعمل على شطب الجامعة العربية وإقامة جسم جديد يمكنه إدخال هذا الكيان فيه لو طال به الزمن وبقي على حاله.
قد تفشل تركيا في تحقيق شرط رفع الحصار عن قطاع غزة -ولن يكون هذا نهاية الدنيا- وهذا ما يتمناه اليسار والعلمانيون بشكل عام فقط كون تركيا تؤكد على اسلاميتها، فلو كانت تركيا باقية على علمانيتها الاتاتوركية  لوجدت ترحيبا من كل هؤلاء الرافضين للدور التركي حتى لو ادى الى رفع الحصار عن قطاع غزة، وهذا يؤكد رفض هؤلاء جميعا أن يكون للإسلام دور في معالجة ازمات الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية والاسلامية .
======================
اخبار مصر :مسئول إسرائيلى: تركيا التزمت بمنع حماس من القيام بأى عمل عسكرى ضد إسرائيل  
القاهرة - أخبار مصر
كشف مصدر سياسى إسرائيلى رفيع أن تركيا التزمت بموجب الاتفاق المتبلور لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل بمنع حماس من القيام بأى عمل إرهابى أو عسكرى ضد إسرائيل.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المسئول الإسرائيلى قوله إن الشىء الأهم فى الاتفاق هو ضمان عدم تقديم دعاوى تركية ضد قيادات عسكرية بالجيش الإسرائيلى وجنوده إلى محكمة الجنايات الدولية.
وقال إن إسرائيل لم تستجب لمطلب أنقرة برفع الطوق الأمنى عن قطاع غزة، ولكنها وافقت على قيام تركيا بتقديم الدعم الإنسانى لسكان القطاع.، بحسب تقارير صحفية الاثنين.
وكانت إسرائيل قد وافقت على مطلب لتركيا لإتمام المصالح بدفع 21 مليون دولار لذوى القتلى الأتراك، والذين قتلوا على متن سفينة مرمرة بيد الجنود الإسرائيليين وللجرحى الأتراك، وسيتم تحويل المبلغ فقط بعد أن يقرر البرلمان التركى قانونا لغلق جميع الشكاوى ضد إسرائيل، والموجه ضد ضباط الجيش الإسرائيلى
======================
الوطن الالكترونية :تركيا تطبّع مع إسرائيل مقابل 21 مليون دولار تعويضات ضحايا «مرمرة» وصفقة لشراء الغاز
 أمس PM 11:43كتب: محمد الليثى
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بنود اتفاق التطبيع بين إسرائيل وتركيا، والتى تمثلت فى عودة العلاقات بين البلدين إلى علاقات تطبيع كاملة تشمل تبادل السفراء والزيارات وتعهد الطرفين بعدم العمل ضد الآخر فى المنظمات الدولية، مثل حلف شمال الأطلسى (الناتو) والأمم المتحدة، إضافة إلى سحب الأتراك طلب إزالة الحصار على قطاع غزة، على أن توافق إسرائيل على السماح لتركيا بتمرير كل المعدات والمساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر ميناء أشدود، كما ستتيح أيضاً إسرائيل لتركيا إقامة محطة لتوليد الكهرباء فى غزة، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه بالتعاون مع ألمانيا وإقامة مستشفى كذلك.
وتسعى الدولتان إلى هذا الاتفاق منذ عدة أشهر بعد توتر فى العلاقات بينهما دام 6 سنوات بعد الهجوم الإسرائيلى على سفينة «مرمرة»، وقتل عدد من الأتراك. وقالت الصحيفة الإسرائيلية، مساء أمس الأول، إنه كان من المفترض أن يلتقى طاقما المفاوضات، الإسرائيلى والتركى، أمس، فى روما، لاستكمال الاتفاقية بينهما، لافتة إلى أن معظم تفاصيل «التطبيع» تم الاتفاق عليها فى الأسابيع الأخيرة، والمطلوب الآن وضع اللمسات الأخيرة.
الحكومة التركية «وسيط» بين إسرائيل و«حماس».. وتل أبيب لـ«القاهرة»: «ليس على حسابكم».. و«يديعوت أحرنوت»: عرض الاتفاقية على «الكابينت» للموافقة عليها
وتابعت «يديعوت» قائلة إن مجلس وزراء الاحتلال المصغر، «الكابينت»، من المنتظر أن يصدق، الأربعاء المقبل، على الاتفاقية، وفى المقابل أيضاً ستصدق الحكومة التركية، مشيرة إلى أن مراسم توقيع الاتفاقية رسمياً ستكون الشهر المقبل، بعد أن تستكمل تركيا تعديلاتها التشريعية، والتى من شأنها إلغاء الدعاوى القضائية ضد ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلى فى تركيا.
ولم تشمل الاتفاقية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أى بنود تتعلق بإعادة جثامين جنود لجيش الاحتلال من حركة «حماس» الفلسطينية، ولكن تعهدت تركيا بأن تعمل، انطلاقاً من علاقتها بـ«حماس»، على إقناعها بإعادة جثامين الجنود، لافتة إلى أن الأتراك أعربوا أيضاً عن استعدادهم للتوسط بين الطرفين. وبحسب الاتفاق، ستدفع إسرائيل 21 مليون دولار لصندوق إنسانى لمصابى وأسر ضحايا أسطول «مرمرة»، إلى جانب تنازل تركيا عن الدعاوى ضد ضباط جيش الاحتلال بالمحكمة فى إسطنبول بتهمة تحمل مسئولية ما حدث فى الهجوم على الأسطول. وأضافت الصحيفة أن تركيا ستلتزم بأن «حماس» لن تعمل ضد إسرائيل من الأراضى التركية، إلى جانب سحب إسرائيل طلبها بطرد قيادة «حماس» من تركيا، وكذلك إعادة التعاون الأمنى والمخابراتى بين الدولتين.
وستطلق تركيا وإسرائيل مباحثات رسمية حول إقامة خط أنابيب غاز طبيعى يصل بين حقول الغاز الإسرائيلية وتركيا، لافتة إلى أن تركيا تبدى رغبتها فى شراء الغاز الإسرائيلى وبيعه فى الأسواق الأوروبية.
أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه على رأس طاقم المفاوضات الإسرائيلى، يوسف تشيخانوفير، مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ويعقوب ناجل، القائم بأعمال رئيس الأمن القومى الإسرائيلى، وفى الجهة الأخرى، مدير عام وزارة الخارجية التركى، فريدون سينيرلولو.
وأكدت «يديعوت» أن إسرائيل أطلعت روسيا ومصر واليونان وقبرص على بنود اتفاقها مع تركيا، وأوضحت أنها «لن تأتى على حساب العلاقات معهم»، لافتة إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، شارك فى المفاوضات، حيث التقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، نهاية مارس الماضى، فى مؤتمر الطاقة بواشنطن، حيث ناقشا، لمدة نصف ساعة، أهمية عقد اتفاقية لبيع الغاز بين الدولتين.
وكان يوسى كوهين، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى، التقى بـ«هاكان فيدان»، رئيس جهاز الاستخبارات التركى، وبحث معه نشاطات حركة «حماس» الفلسطينية فى تركيا، وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية، «صوت إسرائيل»، إلى أن اللقاء عقد فى تركيا، قبل يومين، وتم تمهيداً لإنجاز اتفاق المصالحة.
======================
دنيا الوطن :اسرائيل الرابح الاكبر من الاتفاق مع تركيا
تاريخ النشر : 2016-06-26
د. هاني العقاد
كما كان متوقعا لم تستمر القطيعة بين تركيا واسرائيل طويلا والتي بدأت بعد اعدام اسرائيل لتسعة من الناشطين الاتراك الذين كانوا في طريقهم الى غزة بهدف كسر الحصار المفروض هناك , وكما كان متوقعا توصل الطرفان اخيرا الى اتفاق عنوانه استعادة العلاقات  الدبلوماسية بين الطرفين مع ان الاتصالات بين اسرائيل وتركيا لم تنقطع خلال تلك الفترة ولكنها كانت تتم بشكل سري وفى اروقة متعددة , اليوم خرج الاتفاق الى الملء ولعل الفلسطينيين فهموا  ان لا رهان في اي موضوع يمت للصراع على غير الفلسطينيين والجهد الفلسطيني وعدم الاخذ بالوعود والعهود مع الغير على حساب الذات الوطنية والهوية النضالية  , كان طرف من الفلسطينيين وخاصة حركة حماس الى وقت قريب يعتقد ان بيد تركيا مفاتيح كل شيء وخاصة رفع الحصار عن غزة وكانت على ثقة ان تركيا لن تتخلي عن هذا الشرط نهائيا  مقابل اي اتفاق بينها وبين اسرائيل, لكن ما حدث كشف مدي تفضيل تركيا لإسرائيل بالدرجة الاولى ومدي بقاء تركيا على تواصل مع حماس وبقاء هذا الاتصال في المستوي المطلوب ليخدم اسرائيل ايضا في قضايا تيسر لها تركيا مع حماس , الحقيقة ان كل من اسرائيل وتركيا  لا تريدان خسارة الاتفاق واستعادة العلاقات بقوة لغرض اقتصادي وسياسي هام وخاصة تركيا التي تريد ان يبقي لها موطئ قدم في كل مكان , هذا يعني ان علاقة تركيا بحماس ايضا ستبقي جيدة لكن دون اسناد سياسي كبير يؤثر على العلاقة مع اسرائيل .
نشرت يديعوت احرنوت العبرية البنود العلنية  للاتفاق بين تركيا واسرائيل ولخصتها في ثمانية بنود  نقرئها كالتالي , استعادة التطبيع بين البلدين بما في ذلك استبدال السفراء والتهيئة لان تنضم اسرائيل لحلف شمال الاطلسي دون معارضة تركيا ,  اطلاق يد تركيا حرة تعمل في غزة دون رفع للحصار وحدد الاتفاق بعض المشاريع التي ترغب تركيا في تنفيذها في غزة واهمها انشاء محطة لتوليد الكهرباء واخري لتحلية المياه وانشاء مستشفى ,والاهم ان هذا العمل سيتم بأيدي وخبرات تركية ولابد ان تمر الادوات والاجهزة والخبراء عبر الممرات الاسرائيلية كالموانئ والمطارات  اي ان اسرائيل التي تتحكم في دخول اي دعم تركي لغزة , اما فيما يخص الاتراك الذين اعدمهم الجيش الاسرائيلي فان تركيا قبلت بأن تدفع اسرائيل 21 مليون دولار لأسر الضحايا وتقوم تركيا بالمقابل بسحب اي دعاوي قضائية بحق الضباط الإسرائيليين المشاركين في عملية الاقتحام لسفينة مرمرة وبالتالي اعدام الضحايا الاتراك , اما عن عمل حماس في تركيا فإن الاتفاق اكد على الزام تركيا لحماس بعدم العمل هناك فيما يخص تخطيط وتنفيذ عمليات ضد اسرائيل وتخفيض تمثيل حماس السياسي الى ادنى مستوي ومراقبة ومتابعة كل نشاط ينطلق من الارض التركية , المهم في الاتفاق والاهم ان اسرائيل حصلت على ما تريد واكثر فقد حصلت اسرائيل على تعاون امنى استخباراتي اسرائيلي تركي غير محدود وحصلت على سوق دائم للغاز الاسرائيلي في تركيا والدول الاوروبية وخاصة ان الاتفاق يهيئ لمد خط غاز احتياطي اسرائيلي لتركيا خلال السنوات القريبة القادمة.
لو وضعنا الاتفاق على مسطرة التقييم الدقيق والعميق  لوجدنا ان  الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل كثيرا واسرائيل المستفيد الاول امنيا وسياسيا واقتصاديا من هذا الاتفاق والمقابل فقط 21 مليون دولار تعويض للضحايا الا ان تركيا فضلت هذا الاتفاق بالرغم وتخلت عن الامل الاخير للفلسطينيين برفع الحصار عن غزة وبالتالي فإن قيمة اي دور تركي يبذل في الصراع لم يعد له اهمية وبات مشكوكا فيه , اسرائيل هنا ابقت على حصار غزة وقيدت عمل حماس في انقرة , وضمنت دعم تركي هام في الانضمام لحف شمال الاطلسي واستطاعت ان تنسق مع تركيا في التدخل في الشأن السوري  ,واستطاعت بناء جسر مع العالم عبر تركيا وهي الرغبة الاسرائيلية الجامحة والتي كانت تركيا بمثابة حجر عثرة امام ذلك وهذا يعني ان اسرائيل وقوتها العسكرية على موعد مع التفوق والتطور النوعي في الاقليم بما يزيد من قوة الردع الاسرائيلي للخصوم في المنطقة ويعزز  مكانة اسرائيل السياسية في العالم وخاصة فيما يتعلق  بالصراع لان اسرائيل سوف تثبت ان العالم يريد لإسرائيل البقاء قوية ولن ينفذ اي عقوبات بحقها , بل ان اسرائيل هنا سوف تستفيد من تجارة السلاح والتكنولوجيا العسكرية مع دول الناتو وبالعكس, ولعل الغاز الاسرائيلي كان المحرك الحقيقي وراء الاتفاق بين البلدين وخاصة ان رجب طيب ارغان كان قد اجتمع لمدة 30 دقيقة مع وزير الطاقة الاسرائيلية (يوفال شتاينتز) على هامش قمة للأمن النووي التي عقدت في واشنطن اذار الماضي وبعد الاجتماع سارت خطوات التقارب واستعادة العلاقات بشكل سريع جدا الى ان تضمن الاتفاق في اهم نقاطه رفع مستوي التبادل التجاري والصناعي بين اسرائيل وتركيا واعتماد تركيا ناقلا وسوقا للغاز الاسرائيلي الى دول اوروبا مما يحقق لإسرائيل مليارات الدولارات ويكسر قرارات الاتحاد الاوربي من خلال تركيا فيما يتعلق بالمقاطعة التجارية والاكاديمية لإسرائيل على خلفية استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية .      
======================
الغد :يلديريم: إسرائيل ستدفع لتركيا 20 مليون دولار تعويضا عن هجوم «مافي مرمرة»
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، أن إسرائيل ستدفع 20 مليون دولار لعائلات عشرة أتراك قتلوا خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة في 2010، في إطار اتفاق مصالحة سيوقع الثلاثاء.
وقال يلديريم للصحافيين الإثنين في أنقرة، إن البلدين سيتبادلان السفراء «في أسرع وقت ممكن»، معتبرا ذلك «خطوة مهمة» على طريق التطبيع بعد خلاف دام ست سنوات.
======================