الرئيسة \  ملفات المركز  \  العيد في سوريا : بأي حال عدت يا عيد بين الاسد وداعش ومرارة الغربة 30/7/2014

العيد في سوريا : بأي حال عدت يا عيد بين الاسد وداعش ومرارة الغربة 30/7/2014

31.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     عيد الغوطة.. جوع وخوف
2.     المآسي تحرم ريف حمص بهجة العيد
3.     حماة تحتفي بالعيد رغم الألم
4.     26 قتيلاً في ثاني أيام عيد الفطر بسوريا
5.     هكذا إستهلت "داعش" أول ايام عيد الفطر في الرقة
6.     الفيشة والزحليطات.. ألعاب أطفال المخيمات السورية في العيد
7.     ''الدولة الإسلامية'' تقطع الرؤوس.. وتذبح 41 من ''الحر'' بالعيد
8.     سوريون يزرعون ’’ابتسامة العيد‘‘ على وجوه أطفال يتامى ومصابي الحرب
9.     الجزيرة :أحياء دمشق المدمرة تحتفل بالعيد
10.   سورية : مقتل 89 في أول أيام عيد الفطر بينهم 10 أطفال و6 نساء
11.   إنتصارات الثوار في ريف حماه ترفع معنويات السوريين في عيد الفطر
12.   عيد الفطر يأتي بالحزن والمآسي على اللاجئين السوريين بلبنان
13.   وحدهم أطفال سورية تظاهروا بالعيد
14.   في العيد: أطفال سوريون اشتروا أسلحة (بلاستيكية) ليقاتلوا الشبيحة
15.   السوريون يستقبلون العيد على وقع البراميل المتفجرة
16.   معارض سوري لـ المدينة: أهالي الرقة يقاطعون « داعش» ويصلّون العيد في بيوتهم
17.   قيادة الائتلاف تزور مخيمات اللاجئين...هدايا سعودية تعيد لأطفال سوريا فرحة العيد
18.   سكاي نيوز :سوريا.. غارات ومعارك في أول أيام العيد
19.   اليوم الاثنين أول أيام عيد الفطر في سوريا وداعش يؤجله للغد
20.   مقتل 15 سورياً والأسد يؤدي صلاة العيد
21.   سوريا: معارك في أول أيام العيد وأنباء عن مقتل قائد عمليات تنظيم الدولة
22.   الشعار: العيد الأكبر في سوريا بخلاصها من الإرهابمقالات متعلقة
23.   الجوزو في رسالة الفطر: لا نشعر بفرحة العيد بعد أحداث سوريا والعراق
24.   كيف "عيّد" السوريون في مرج الخوخ ؟
25.   قتلى في حلب بغارات في أول أيام العيد ووصول ناجين من «الفرقة 17» إلى «موقع آمن»
26.   أول عيد لـ (الخلافة) بريف حلب: اللون الأسود يطغى في الأسواق!
27.   الحزن يخيم على حلب السورية في عيد الفطر
28.   ناشطون سوريون يزرعون إبتسامة العيد على وجوه الأطفال في حلب
29.   بحجة أنها بدعة .. تنظيم " داعش " يمنع صلاة العيد و زيارة المقابر !
30.   لاجئون سوريون في السويد: إقامة صلاة العيد في ملعب لكرة السلة
 
عيد الغوطة.. جوع وخوف
سامح اليوسف-الغوطة الشرقية
تستقبل غوطة دمشق الشرقية عيدها السابع منذ انطلاق الثورة السورية بآلام لم يألفها سكانها من قبل، فطعم الحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام ونيف قد أوجع قاطنيها بين غلاء الأسعار وغياب الأمن.
ويعتبر عيد الفطر فرصة كبيرة لسكان الغوطة للتخفيف عن معاناتهم المريرة التي يعيشونها، فأسواق الغوطة الشرقية لا تزال تشهد حركة نسبية رغم غلاء الأسعار، حيث أقبل السكان هناك على شراء الملابس والطعام والشراب والحلويات استعدادا للعيد.
ويتخوف فؤاد (صاحب محل لبيع الحلويات) من عدم تمكنه من بيع حلوياته لأنها تكلفه أسعارا خيالية لا يقدر الجميع على تسديد ثمنها. وأوضح للجزيرة نت قائلا "أعمل في محلي واستمر في تجهيز الحلويات استعدادا لبيعها في العيد، لكن الخوف ينتابني حول مصير البضائع، فغلاء المواد المستخدمة في الحلويات يرفع ثمنها."
وذكر أن سعر الكيلوغرام الواحد من المعمول، وهو نوع من الحلويات التقليدية لدى سكان دمشق وريفها ويكون عبارة عن عجينة محشية بالفستق أو الجوز "كان يكلفني العيد الماضي نحو ستمائة ليرة سورية (3.6 دولارات) أما الآن فباتت تكلفني 2500 ليرة، ويمكنك قياس ذلك على أي صنف من الحلويات".
مواساة
وللتخفيف عن سكان الغوطة من وطأة الظروف الصعبة التي يواجهونها، أعدت بعض المؤسسات الخيرية والإغاثية في الغوطة الشرقية سلات غذائية بسيطة وملابس إضافة لفتح صالات للأطفال تحوي الألعاب في العيد، ومن أبرز تلك المؤسسات المكتب الإغاثي الموحد.
وأوضح أبو حسن (المسؤول الإعلامي بالمكتب) أن هناك مشروع كسوة العيد حيث يتم توزيع ملابس بسيطة على أطفال الغوطة ما أمكن، إلى جانب مشروع "لعبة وعيدية" وسيفتتح خلاله مراكز لاحتواء الأطفال وتقديم ألعاب وهدايا لهم، وهدف المشروعين نفسي بشكل أساسي، حيث يجد المكتب في العيد فرصة كبيرة للدعم النفسي للأطفال المحاصرين والمتعبين من الحرب الدائرة في البلاد".
لكن الهاجس الأمني يظل الهم الأكبر لسكان الغوطة، التي شهدت خلال شهر رمضان الماضي حوادث أمنية وعسكرية عديدة كان أبرزها السيارات التي انفجرت في دوما والتي أودت بأرواح عشرات المدنيين بأماكن مكتظة، إضافة للقصف بسلاحي المدفعية والطيران من قبل قوات النظام  وهو ما تعودت الغوطة عليه أيام العيد، وبتركيز بشكل كبير.
ويقول مدير منطقة دوما والمسؤول عن قوى الأمن فيها "عناصر الأمن ستأخذ احتياطات مكثفة طيلة أيام العيد خوفا من تسلل أي سيارة ملغمة". وأضاف محمود هارون "وأكثر ما يقلقني هو غدر النظام بالمدنيين وتجمعاتهم في العيد عبر طيرانه وقذائفه، وهو ما شهدناه في كل عيد".
المصدر : الجزيرة
======================
المآسي تحرم ريف حمص بهجة العيد
لا يختلف حال مدينة حولة الصغيرة بريف حمص في عيد الفطر عن معظم المناطق السورية، حيث حرمت ذكريات القتل والإصابة والاعتقال والتعذيب الأهالي هناك فرحة العيد فضلا عن الظروف المعيشية بالغة التعقيد التي حرص النظام على فرضها حصارا وحرمانا.
يزن شهداوي-ريف حمص
أطل عيد الفطر على مدينة الحولة بريف حمص وأهلها غارقون في واقع وذكريات أليمة لأمهات أصبحن أرامل وأطفال تيتموا وأبرياء زج بهم النظام في سجونه حيث يعانون أهوال التعذيب، إلى جانب أوضاع إنسانية صعبة للأهالي الذين يعانون انقطاع الماء والكهرباء.
ويؤكد الناشط أبو النور بريف حمص أن الحولة على هذا الحال "فمنذ عامين تفتقر للفرحة منذ أول ضحية أرتقى فيها ولم يعد للبسمة -التي كانت ترتسم في ما سبق- مكان لها وسط الأحزان والدموع التي ذرفتها أمهات الشهداء والمعتقلين في الحولة".
وخلال وصفه معاناة تكررت على مدار السنوات الماضية، روى كيف أن النظام حرم مئات العائلات في الحولة من أبنائها وأطفالها، وقال "القصف يصطاد كل يوم أعدادا متفاوتة من الأهالي، علاوة على حصار النظام المدينة، فمنع عنها الطعام والشراب والماء والكهرباء وقصف المساجد لكي يمنع المصلين من أداء صلاة العيد".
ويتابع "في كل عيد تستهدف قوات النظام المدينة في توقيت صلاة العيد لحرمان الأهالي الفرحة وتكبيرات العيد، كما يتعمد هدم الأسواق والمحال التجارية وأماكن اللعب الخاصة بالأطفال في الحدائق التي تحول معظمها إلى مقابر للشهداء".
استحضار البهجة
ورغم تلك المآسي التي تخيم على الحولة، فإن الأهالي أصروا على رسم البسمة على وجوه أطفالهم، فعملوا على وضع عدة ألعاب بسيطة كالأراجيح في ملاجئ تحت الأرض بغرض حمايتهم من القصف وإشعار الأطفال ببهجة هذا العيد، كما صنعت بعض العائلات شيئا من الحلوى بما تيسر لهم من طحين وسمن لتوزيعها على الأطفال والأهالي لتبقى بهجة العيد تغطي على المآسي.
وقال أبو تحسين إن أفراد عائلته لم يعرفوا فرحة العيد منذ ثلاثة أعوام، وحتى هذا العيد الذي يأتي بعد مقتل اثنين من أولاده الخمسة واعتقال آخر، أما الباقون فيقاتلون على جبهات الحولة ضد النظام. ويعتبر أبو تحسين أول أيام العيد يوما لذكريات كانت تجمعه مع أبنائه الخمسة على مائدة الإفطار عقب الصلاة وضحكاتهم التي كانت تملأ المنزل وجميع أبنائه وأحفاده حوله، فالرجل لم يتخيل يوماً أن يأتي اليوم الذي يجلس فيه وحيدا على مائدة الإفطار في مثل هذا اليوم ودموعه تنهمر حزنا على ما حل بأبنائه.
وتقول أم مهند -وهي أم لضحية قضى تحت قصف النظام في الحولة العام الماضي- إن فقيدها مهند (عشرون عاما) كان يساعدها في تحضير الحلوى وتنظيف المنزل، وكانت "ضحكته تملأ المكان كله في فرحته بالعيد، وكان يقضي شهر رمضان في العمل ببيع الألبسة في أحد محلات الحولة لكي يجمع بعضا من المال ليعطيني إياه ولأخوته الصغار في العيد".
وعلى الرغم من ألم الذكرى، حرصت أم مهند على إضفاء بهجة العيد على أبنائها الصغار الباقين، فقامت بتجهيز متطلبات العيد من الطحين وما تيسر لها عبر المساعدات الإنسانية التي تصلها لصنع الحلوى وحياكة ملابس جديدة لهم رغم أن في كل قطعة حلوى قد تجد دمعة لأم مهند، ولكنها تخبئها بداخلها لكي ترسم البسمة على وجوه من تبقى من أبنائها.
المصدر : الجزيرة
======================
حماة تحتفي بالعيد رغم الألم
يزن شهداوي - حماة
لم يستطع أبو محمد التعالي على لوعة الفراق الأبدي في أول أيام عيد الأضحى، فدخل في نوبة بكاء حادة بعد أداء الصلاة في مسجد بوسط مدينة حماهة السورية.
وعند استفسار المصلين له، أجاب الرجل بأن أجواء العيد وشعائره ذكّرته بولده الذي خطفته يد المنون على أيدي جنود وشبيحة النظام السوري عقب اندلاع الثورة قبل أكثر من عامين.
لكن حالة أبو محمد ليست غريبة في مدينة حماة، فبسبب الحرب أثكلت آلاف الأمهات ووزعت صفات اليتم والترمل على العديد من السكان، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.
تخليد العيد
بيد أن الحزن المطبق على المحافظة المحاصرة من قبل النظام، لم يمنع الناس من الاحتفاء بالعيد حيث أدوا الصلاة في المساجد, وتبادل الأهالي التهاني والتبريكات.
وفي جولة للجزيرة نت بشوارع المدينة، بدا أن فرحة الأطفال تغلبت على مظاهر الحرب والقهر الماثلة في كل الأحياء.
ورغم قتامة الوضع الإنساني وشح الإمكانيات المالية، فقد حرص كثيرون على شراء الأضاحي وذبحها في أول أيام العيد.
جانب من تبادل الأهالي للتهاني بمناسبة حلول العيد (الجزيرة) ويلاحظ نشطاء بالمدينة أن شراء الأضاحي شهد انخفاضا عن الأعوام السابقة بنسبة 20%، نظرا لارتفاع أسعارها، حيث بلغ ثمن الأضحية خمسين ألف ليرة سورية (295 دولارا) وهو ما يعادل رواتب ثلاثة موظفين.
 ويوضح أبو عبدو أن الكثير من المغتربين بعثوا بمصاريف لشراء الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والنازحين، بينما تمكن الثوار من إيصال عدة أضاحي للعوائل المحاصرة في بلدة عقرب بالريف الجنوبي لحماة.
دهم وملاحقة
ويقول مركز حماة الإعلامي إن الأهالي يستقبلون العيد في ظل الخوف من المداهمات، وخصوصا بالنسبة للعائلات التي يلاحق النظام السوري أبناءها.
 وفي جانب آخر من مشاهد التغلب على ظروف الحصار، استقبل المكتب الإعلامي بريف حماة الجنوبي العديد من الأهالي حيث تواصلوا عبر الإنترنت مع اللاجئين من ذويهم في تركيا ولبنان.
 ومنذ اقتراب العيد، بدأت أسواق حماة تشهد حركة تبدو شبه طبيعية وأفضل من الحال بالأعياد الماضية.
 بيد أن الغلاء حجّم مساحة الفرح بالعيد، حيث يشكو المتسوقون من ارتفاع أسعار الملابس بشكل خيالي إلى حد أن ثمن البنطلون الرجالي المحلي بلغ 3500 ليرة (18 دولارا ).
المصدر : الجزيرة
======================
26 قتيلاً في ثاني أيام عيد الفطر بسوريا
الأربعاء, 30 يوليو 2014 10:27
مصر العربية
قالت تنسيقية سورية معارضة، اليوم الأربعاء، إنها تمكنت من توثيق مقتل 26 شخصاً بينهم 6 أطفال و3 سيدات في ثاني أيام عيد الفطر.
وفي بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أوضحت "الهيئة العامة للثورة السورية"، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، إن 26 قتيلاً سقطوا على يد قوات النظام بينهم 6 أطفال و3 سيدات وقتيل واحد تحت التعذيب في المعتقلات.
وأشارت إلى أن 7 من القتلى بينهم نساء وأطفال سقطوا بغارة جوية لطيران النظام على قرية شنان الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة بجبل الزاوية بريف محافظة إدلب شمالي سوريا.
وكان 89 قتيلاً سقطوا في أول أيام عيد الفطر(الإثنين)، بحسب بيان للهيئة العامة للثورة، بينهم 10 أطفال و6 سيدات و4 تحت التعذيب في المعتقلات.
وأعلن محمد المعراوي القاضي الشرعي الأول بدمشق بمؤتمر صحفي عقده، مساء الأحد الماضي، أن أول أمس الإثنين أول أيام عيد الفطر في سوريا، وهو ما توافق فيه مع إعلان هيئات شرعية تابعة للمعارضة، أول أيام العيد في اليوم ذاته.
ووثقت "الشبكة السوریة لحقوق الإنسان"، وهي منظمة حقوقية معارضة تتخذ من لندن مقرًّا لها، مقتل 2378 سوريا، خلال شھر رمضان المنصرم توزعت المسؤولية عن مقتلهم بين القوات الحكومية، وتنظيم "الدولة الاسلامية"، ومجموعات المعارضة المسلحة، إلى جانب حالات لم تتمكن فيها من تحديد هوية الجاني، وذلك في بيان أصدرته، الاثنين الماضي، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه.
ومنذ مارس 2011، تحولت الثورة الشعبية، المطالبة برحيل نظام بشار الأسد، إلى نزاع مسلح، بعد استخدام النظام الأسلحة لقمع الاحتجاجات، وهو النزاع، الذي أدى إلى نزوح ملايين السوريين، عن ديارهم، ومقتل أكثر من (160) ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية سورية معارضة، وإحصائيات الأمم المتحدة.
وفشلت جميع الجهود الدولية خلال أكثر من 3 سنوات على الأزمة في إيجاد حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.
======================
هكذا إستهلت "داعش" أول ايام عيد الفطر في الرقة
سوريا (آسيا): ، أظهرت مقاطع فيديو، عناصر مليشيا "داعش" وهم يحملون رؤوس ضحاياهم بعد جز أعناقهم، في حين اتهم "الائتلاف" السوري التنظيم بذبح قرابة ٤١ من عناصر "الجيش الحر"، الاثنين، في أول أيام عيد الفطر.
وأظهرت ٣ أشرطة فيديو مختلفة منشورة على موقع "يوتيوب"، مشاهد لساحة في مدينة الرقة السورية ينفذ فيها تنظيم " داعش" سابقا أحكام الإعدام أو الحد.
وأشير في أحد أشرطة الفيديو، إلى أن الجثث المعروضة تخص جنودا سوريين أعدمهم مسلحو التنظيم ولفت نشطاء، في وقت سابق، إلى إعدام عشرات الجنود الموالين للنظام، بعضهم بالذبح، عقب سيطرة مقاتلي التنظيم على مقر الفرقة ١٧.
من جهة ثانية اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان نشر، "الدولة الإسلامية" بارتكاب "مجزرة راح ضحيتها بحسب تقارير نحو ٤١ من عناصر الجيش السوري الحر، يعتقد أنهم أعدموا ذبحا خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر."
كما أشار "المرصد السوري المعارض "، إلى نحر "تنظيم الدولة الإسلامية" لرجل بآلة حادة بمدينة الباب بريف حلب بتهمة "الردة والقتال إلى جانب الصحوات."
======================
الفيشة والزحليطات.. ألعاب أطفال المخيمات السورية في العيد
إدلب -  الأناضول- "شاشه وما شاشه.. شيه.. مرة كنت ماشي.. شيه.. على الكورنيشه.. شيه.. شفت الشاويشه.. شيه.. راكبه ع الجحشه.. شيه".
هذه الكلمات هي مطلع أهزوجة منغومة باللهجة السورية، ترددها إحدى المتطوعات لإدخال السرور على قلوب أطفال مخيمات النازحين السوريين في العيد.. حيث تتبادل المتطوعة والأطفال المقاطع في انتظام، يحول الأغنية للعبة طريفة، يعشقها الصغار المحرومين من أبسط الاحتياجات.
وغير بعيد عنها في ساحة مخيم "دعاة الكويت" للنازحين السوريين بمحافظة إدلب شمال سوريا، يجلس عمار الشيخ (27 عاما)، بزي كرنفالي ملون، وشعر مستعار كثيف تختلط فيه ألوان الأصفر والأحمر والأزرق، ممسكا بفرشاة ألوان، تخط رسومات مبهجة على وجوه الصغار التي لوحتها حرارة الشمس وتراب المخيم.
ويقول عمار وفرشاته لاتزال على وجه الصغيرة ميس، "أشعر أنني أرسم الأمل على وجوههم، وأنتزع البسمة من بين أحزانهم".
ويشير إلى الفتاة التي يخط على خدها فراشة خضراء تتناغم مع لون عينيها الجميلتين "هذه مثلا، طفلة لم تتجاوز العامين ونصف، تدعى ميس، استشهد والدها بصاروخ مؤخرا، كم تليق بها الفراشة، فالفتيات تناسبهن الرسوم الناعمة، بينما الصبية يفضلون الرسومات التي تدل على القوة، مثل وجه النمر وغيرها".
أما الصغيرة إلهام التي قتل أخوها الشاب في قصف صاروخي على منطقتهم منذ عام، ورفيقتها سدرة التي كان والدها معتقلا في سجن تدمر الشهير، ففضلتا أن تلعبا معي لعبة "الصحافة"، وراحتا تساعداني في الحديث إلى أطفال المخيم.
محمد عباس (7 سنوات)، من محافظة حمص، يسابق أخاه الأكبر منه بعامين، نحو لعبة كبيرة منتصبة وسط ساحة مخيم الشهداء، يصعد الأطفال على سلم لقمتها من جهة، ثم ينزلقون في اسطوانة من الجهة الأخرى، يتوقف لحظات ليتحدث إلينا قائلاً "جئنا المخيم منذ شهر فقط، بعد أن استشهد والدي برصاصة طائشة في رقبته، وهذا العيد جميل لأن في المخيم لعبة الزحاليطات التي أحبها كثيرا".. وأسرع مجددا نحو لعبته المفضلة.
"الفيشة".. طاولة خشبية، تقطعها عرضيا عدة عصي خشبية كذلك، معلق فيها نماذج مصغرة للاعبي كرة قدم، يحرك الأطفال أطراف العصي، فتترحك نماذج اللاعبين لتضرب كرة صغيرة على الطاولة، تنتقل بين الجميع حتى تدخل في فتحة صغيرة بأحد أركان الطاولة.. وهكذا يصبح الفريق قد حقق هدفا..
وحول هذه اللعبة التي وضعت داخل غرفة مبنية بالحجر الجيري، لا يتجاوز مساحتها متر ونصف المتر المربع، تزاحم أكثر من 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين خمس واثنى عشر عاما، بعضهم يلعب وبعضهم يشجع بحماس والبعض الآخر ينتظر دوره في اللعب.
ميسر عوض (36 عاما)، من مدينة حماة وسط سوريا، وصاحب هذه اللعبة الموجودة وسط مجمع للمخيمات بإدلب، يوضح "هذه اللعبة نموذج لمباراة كرة قدم، والإقبال عليها خاصة في أيام العيد كبير، قد يصل إلى 300 طفل في أول يوم، خاصة لرخص تكلفتها، فالطفل يدفع في المباراة الواحدة 5 ليرات فقط (0.03 دولار)".
وغير بعيد عن دكان ميسر، يدير مازن ( 27 عاما) النازح من مدينة حماة للمخيم منذ عام، صالة للبلياردو، بها 3 طاولات للعبة الشهيرة بأصلها الأرستقراطي، ويشير إلى أن "أكثر الأيام إقبالا، يوم العيد من الصبح للمساء، وخاصة من الشباب، الناس ملت من حياة النزوح وتعب المخيمات، فهذا المشروع مصدر دخل لي وسعادة أيضا لشباب المخيم"، لافتاً إلى أن "سعر المباراة 50 ليرة (0.3 دولار)".
======================
''الدولة الإسلامية'' تقطع الرؤوس.. وتذبح 41 من ''الحر'' بالعيد
الأربعاء, 30 تموز/يوليو 2014 11:03 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - أظهرت مقاطع فيديو، عناصر مليشيات "تنظيم الدولة" يحملون رؤوس ضحاياهم بعد جز أعناقهم، في حين اتهم "الائتلاف" السوري التنظيم الدموي بذبح قرابة 41 من عناصر "الجيش الحر"، أول أمس الاثنين، أول أيام عيد الفطر.
وأظهرت 3 أشرطة فيديو مختلفة منشورة على موقع "يوتيوب"، مشاهد تقشعر لها الأبدان لساحة في مدينة الرقة السورية ينفذ فيها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- داعش – سابقا أحكام الإعدام أو الحد.
وأشير في أحد أشرطة الفيديو، إلى أن الجثث المعروضة تخص جنودا سوريين أعدمهم مسلحو "تنظيم الدولة الإسلامية"، ولفت نشطاء، في وقت سابق، إلى إعدام عشرات الجنود الموالين للنظام، بعضهم بالذبح، عقب سيطرة مقاتلي التنظيم على مقر الفرقة 17.
وإلى ذلك، اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان نشر، أمس الثلاثاء، "الدولة الإسلامية" بارتكاب "مجزرة راح ضحيتها بحسب تقارير نحو 41 من عناصر الجيش السوري الحر، يعتقد أنهم أعدموا ذبحا خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر."
كما أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الثلاثاء، إلى نحر "تنظيم الدولة الإسلامية" لرجل بآلة حادة بمدينة الباب بريف حلب بتهمة "الردة والقتال إلى جانب الصحوات."
وأوقع العنف الدموي الذي يجتاح سوريا 1600 قتيلا خلال الفترة من 16 إلى 25 يوليو/ تموز الجاري، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا لأكثر من 115 ألف قتيل منذ مارس/آذار 2011، بحسب "المرصد السوري."
======================
سوريون يزرعون ’’ابتسامة العيد‘‘ على وجوه أطفال يتامى ومصابي الحرب
الأخبار العالمية 2014 ,29 يوليو 11:5 ص
أخبار الآن | غازي عينتاب - تركيا - (أيمن محمد)
أكثر من 20 شاباً وشابة، عملوا خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان لرسم الابتسامة على وجوه أطفال أتعبتهم الحرب وأكلت من أجسادهم رصاصات وقذائف وبراميل نظام بشار الأسد.
300 طفل سوري، سببت لهم الحرب إعاقات دائمة، وعشرات اليتامى، اجتمعوا في إحدى حدائق مدينة غازي عينتاب التركية، للترويح عنهم، ومحاولة فريق "سوريون صناع القيم" المتطوع زرع ابتسامة العيد على وجوههم التي لطالما حرموا منها.
يقول منسق فعالية ""فرّح قلباً ... ارسم بسمة ... أدخل المحبة" لـ"أخبار الآن": "العيد هو للأطفال قبل الكبار، وجميعنا كنا أطفالاً ونعلم مدى السعادة التي تعترينا في أيام العيد، توزيع الألعاب، والهتافات، والأهازيج هي مفتاحنا للوصول إلى قلوبهم ، وزرع الفرح في وقت قلّ فيه الفرح وأصبح القتل والدمار محيطاً بكل تفاصيل حياة العائلة السورية في الداخل والخارج".
ويضيف: "لا يجوز أن نحرم طفل من فرحة العيد، لأنها ستعوضه عن حزنه لفقدان بعض الأطفال جزء من جسدهم أو استشهاد ولادهم، علينا أن نرسم البهجة في قلوبهم، ونمنحهم جزءً قليلاً يعوض شيئاً بسيطاً مما فقدوه".
وقالت طفلة، فقدت ذراعها جراء سقوط برميل على منزلها في مدينة اعزاز بريف حلب: "استطاع برميل الطائرة أن يقتل أخي وأبي وأن يبتر يدي، ولكنني متأكدة من أن النصر سيكون لصالح الثورة"، ولم تنس أقرانها في سوريا وقالت لهم: "أطفال بلدي أتمنى أن أكون بينكم في هذه الأيام، وأن ألعب في ساحة العيد معكم"، وهتفت سنبقى نطالب بالحرية والكرامة لإسقاط نظام القتل والظلم"، يقول عبد القادر رمضان أحد أعضاء فريق "سوريون صناع قيم": "لن أنسَ قوة هذه الطفلة ما حييت، شعلة من الأمل في حطام الدنيا... رغم فقدانها أحد اطرافها وأحد أشقائها إلا أنها تتحدى براميل النظام بابتسامتها البريئة".
ويسعى القائمون على الفعالية إلى توزيع الهدايا على الأطفال السوريين والأتراك في الأحياء الفقيرة في مدينة غازي عينتاب خلال اليوم الثاني، إضافة لزيارة مدينة كلس وإقامة فعاليات وتوزيع الهدايا في اليوم الثالث من أيام العيد في المدينة ومخيمها.
======================
الجزيرة :أحياء دمشق المدمرة تحتفل بالعيد
سلافة جبور-دمشق
بدت شوارع العاصمة السورية دمشق صباح عيد الفطر فارغة يشوبها هدوء حذر، وذلك بسبب تخوف السكان من الأوضاع الأمنية وتساقط قذائف الهاون العشوائية كما حدث في أعياد العام الماضي.
لكن وغير بعيد عن مركز العاصمة، وتحديداً شرقها في أحياء برزة والقابون وتشرين الخارجة لتوها من حرب وحصار طويلي الأمد، امتلأت الشوارع والأزقة ومنذ ساعات الصباح الأولى بالأطفال والباعة المتجولين والأهالي المحتفلين، فللعيد في تلك الأحياء نكهة خاصة.
ابتدأت جولة الجزيرة نت من حي برزة البلد والذي شهد مع مطلع العام هدنة ووقف إطلاق نار بين النظام السوري والفصائل المقاتلة مما أدى إلى عودة الآلاف من الأهالي إليه وإلى أحياء تشرين والقابون المجاورة، وفي إحدى مدارس الحي المدمرة قام ناشطون بتجهيز ساحة للعيد لتستقبل مئات الأطفال بشكل مجاني تماماً خلال أيام العيد الثلاثة.
تقول ماسة -وهي ناشطة من الحي وإحدى القائمات على العمل- إن إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال وإعادة البسمة إلى وجوههم والتخفيف من معاناتهم كانت الهدف الأساسي الذي دفع شباب وشابات الحي لتجهيز المدرسة بما يسمح بإسعاد الأطفال فهم الخاسر الأكبر مما يحدث في سوريا اليوم.
 
احتفالات بسيطة أدخلت الفرحة على قلوب أطفال حي القابون (الجزيرة)
الأطفال هم الأمل
وتحت عنوان "أطفالنا أملنا" قام ناشطون وحرفيون مستقلون عن أي تنظيم سياسي داخل الحي وخلال عشرة أيام بكافة الأعمال من تنظيف المكان وطلاء الجدران وإصلاح البنية التحتية وتجهيز الألعاب والأطعمة والمشروبات والمسابقات الترفيهية والأغاني استعداداً لاستقبال مئات الأطفال الذين يقطنون في المنطقة. كما قاموا بتجهيز غرفة خاصة بالإسعافات الأولية استعداداً لأي حادث طارئ.
وتضيف ماسة "بما أن الهدف من مشروعنا اجتماعي إنساني وليس مادياً، فقد قمنا أيضاً بتشغيل عدد من شباب الحي العاطلين عن العمل مقابل أجور رمزية. حيث ساعدنا خلال الأيام الماضية حوالي 35 شخصاً ممن يعملون في المهن الحرة كالرسم والديكور والطلاء والنجارة والحدادة وتصليح الكهرباء وعمال النظافة والدفاع المدني وغيرها".
وغير بعيد عن تلك المدرسة وفي حي القابون المجاور، انتشرت ساحات العيد والملاهي وبسطات ألعاب الأطفال في كل مكان، وخرج الأولاد من منازلهم منذ الصباح متزينين بأبهى حللهم، فالحرب التي دمرت حيهم وسرقت براءتهم لم تستطع بعد أن تنتزع الابتسامة من وجوههم والأمل من قلوبهم الصغيرة.
ويحدثنا زهير -وهو أحد الناشطين من الحي- فيقول إن العيد كان مناسبة لإدخال الفرح إلى قلوب مئات الأطفال الذين فقدوا أحداً من أسرتهم إما قتيلا أو معتقلاً، كما كانوا شاهداً على فظائع الحرب التي دارت رحاها في حيهم لتدمر منازلهم ومدارسهم وملاعبهم.
 
الفقر والحصار لم يمنعا الأطفال
من الاحتفال بالعيد في حي تشرين (الجزيرة)
فقر وحصار
أما في حي تشرين، والذي يقع بين حيي برزة والقابون، وفي واحد من تلك المنازل العشوائية والأزقة الضيقة التي يتألف منها الحي، قامت رابطة الحنين السورية للإغاثة والتنمية بدمشق بتوزيع ألعاب وهدايا على حوالي ستمائة طفل في أول أيام العيد ضمن فعالية أطلق عليها اسم "فرحة عيد".
ووفق أبو منذر -وهو ممثل الرابطة في دمشق- فقد تم جمع الأطفال وأمهاتهم في منزل صغير ضمن الحي لتوزيع الهدايا عليهم، ويشير إلى أن معظمهم فقد والده خلال فترة الحرب، ومنهم من عاش أشهراً طويلة تحت الحصار في غوطة دمشق الشرقية قبل أن يتمكن من النزوح مع أهله، وهي أمور أدت إلى تدهور حالتهم النفسية بشكل كبير.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "يعاني أهالي معظم الأطفال من فقر شديد يمنعهم حتى من شراء ألعاب وهدايا لأولادهم. وذلك دفع أيضاً المجلس المحلي في حي تشرين لتجهيز ساحات عيد مجانية للأطفال بهدف تخفيف العبء المادي عن أهاليهم".
وأكثر ما يحزن أبو منذر هو تلك الجمل التي سمعها من أغلب الأطفال الذين جاؤوا للحصول على هدايا العيد "بدي أرجع على بيتي. بدي يسقط النظام. بدنا نخلص وبدنا نعيش".
المصدر : الجزيرة
======================
سورية : مقتل 89 في أول أيام عيد الفطر بينهم 10 أطفال و6 نساء
المسلم - متابعات  | 2/10/1435 هـ
قالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، اليوم الثلاثاء: إن 89 سوريًّا بينهم 10 أطفال و6 سيدات قتلوا في أول أيام عيد الفطر.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن 89 قتيلًا سقطوا على يد قوات النظام بينهم 10 أطفال و6 سيدات و4 تحت التعذيب في المعتقلات، مشيرة إلى أن من بين القتلى طبيبين، إلا أنها لم تقدم معلومات عن هويتيهما أو مكان مقتلهما والوسيلة التي تم بها قتلهما.
من جانبها، وثَّقت "الشبكة السوریة لحقوق الإنسان"، مقتل 2378 سوريًّا، خلال شهر رمضان المنصرم، توزعت المسؤولية عن مقتلهم بين القوات الحكومية، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومجموعات المعارضة المسلحة، إلى جانب حالات لم تتمكن فيها من تحديد هوية الجاني.
 
======================
إنتصارات الثوار في ريف حماه ترفع معنويات السوريين في عيد الفطر
أخبار الآن | ريف حماه - سوريا - (مصطفى جمعة)
لم يعد العيد في سوريا يحمل طابع الفرح والسعادة في ظل ما يعايشه السوريون يوميا من قصف وتهجير وفقدان للأهل والأقارب. غير أن في ريف حماه كانت إنتصارات
الثوار وتقدمهم على قوات النظام حافزا لرفع معنويات الأهالي في عيد الفطر المبارك.
لا يميز هذا اليوم عن غيره إلا التكبيرات التي عانقت السماء، والمشاعرالدينية التي راح من تبقى يقيمها، إنه العيد، يمر على غير عادته في سوريا، فلاأطفال يملؤون الشوراع بأصواتهم، يصنعون من ألعابهم جوا مفعما بالحياة، جميعهم رحلوا، يتساءل هذا الطفل الذي لم يجد أحدا من رفاقه، ترى أين ذهبوا. يقول الطفل مصطفى: "الآن لبست ثياب العيد، و أريد أن أذهب إلى رفاقي، لم أجدهم، و أريد أن ألعب بالأراجيح لم أجدهم، أين ذهبوا؟".
ورغم أن العيد بدا فاقدا لبهجته، بيد أن الإنتصارات التي يحققها الثوار على جبهات القتال، مزجت فرحها بالحزن الذي خيم على العيد، وصنعت من الفرح والحزن معا نشوة مميزة.
يقول مدين دامس عضو المجلس المحلي لكفرزيتا: "صحيح أن هذا العيد كله مآسي، لكن رب العالمين أكرمنا بالنصر في خان شيخون ومورك، وفي رحبة خطاب حاليا والحمد
لله، لكي نثأر لشهدائنا من هذه العصابة المجرمة، التي تجلس فوق صدور الناس، وحرمتهم الفرح حتى في الأعياد ".
هي تناقضات في منطقة تشتعل فيها أكثر من خمس جبهات، أناس يهربون من الموت حتى في العيد، وآخرون يزورون القبور، يذرفون الدمع على من قضى في سبيل قضيتهم،
ويفتقدون للأحبة.
من جانبه يقول أبو حسن وهو مواطن سوري: "العيد لقاء أحبة ولا أحبة لم يبقى هنا أحبة أحبتنا تحت التراب ومهجرين خارج البلاد". حتى هذه الأرجوحة بدت وكأن عصورا مرت عليها، دون أن يقربها أحد، لسان حالها يقول: تقت للأطفال، فالعيد هنا لا يشبه العيد، إبتسامات رهنتها الحرب إلى أن يأتي النصر.
======================
عيد الفطر يأتي بالحزن والمآسي على اللاجئين السوريين بلبنان
أخبار الآن | لبنان - (مالك أبو خير)
يضاف عيد الفطر هذا العام إلى الأعباء الملقاة على عاتق اللاجئ السوري الذي يعجز عن تأمين  حتى إحتيجاته اليومية. أما الحصول على ثياب جديدة للأطفال خلال العيد فهو حُلم صعب المنال يراود الأهل قبل الصغار في مخيمات اللجوء اللبنانية. تقرير لمراسلنا في لبنان مالك أبو خير.
في العيد وحدهم الصغار من يفرحون بقدومه، في حين يبقى اللاجئون في مخيمات اللجوء اللبنانية وحدهم من يتحملون عبئ تأمين هذا الفرح لاطفالهم حتى لو من بقايا القمامة. أطفال تبحث عما قام آخرون بجمعه من بقايا الملابس والاحذية لتكون فرحتهم في هذا العيد.
تقول أم بشير اللاجئة السورية: "جاء العيد ونحن لا نستطيع تامين مصاريف العيد لأطفالنا لذلك نبحث بين حاويات القمامة عن ملابس القديمة والاحذية ونقدمها ما يصلح منها للاطفال كملابس للعيد".
ليس بالغريب على السوريين عدم الفرح بالعيد الثالث لهم خارج سورية، فالاضافة الى ظروف اللجوء والقهر اليومي ... يضاف اليه عدم قدرتهم عن تامين ابسط احتياجاتهم اليومية.
تضيف رندة وهي لاجئة سورية: "لايوجد بالنسبة لدينا عيد ونحن خارج ارضنا، نحن في الايام العادية نعجز عن تامين احتياجاتنا اليومية فكيف تأمين مصاريف العيد الباهظة لاطفالنا".
======================
وحدهم أطفال سورية تظاهروا بالعيد
اخبار اليوم
حجبت سحب الدخان الأسود المتصاعد من الأراضي السورية شمس العيد. صمتت غالبية مآذنها المدمرة أصلاً. لا تكبير. ما زالت ضحكات أطفال كانوا يلعبون هنا عالقة على بعض الجدران. هكذا بدا العيد معلّقاً ضمن قائمة انتظار طويلة، ليضاف إلى مناسبات افتقدها السوريون منذ ثلاثة أعوام. وصار مجرّد محطّة لاستذكار الديار والأحباب، الذين استشهدوا أو غيبتهم السجون، أو تفرقوا في بلدان الشتات.
في مخيّم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، حلّ العيد ضيفاً ثقيلاً، حاله حال العديد من المناطق المحاصرة. فالشقاء الموجود داخله لا يمكن وصفه بالكلمات. فعدا عن الحصار الخانق، والحزن المضاعف لفلسطينيي المخيم بسبب ما يحدث في قطاع غزة، ينتشر حالياً مرض "التيفوئيد"، إلى جانب الاشتباكات على الجبهات الجنوبية داخل المنطقة. هكذا اكتفى البعض بغسل أفضل ما يملكون من ثياب، وتظاهروا بأنها جديدة.
في المقابل، حاول آخرون رسم ابتسامة على وجه المخيّم المتعب. إذ نشطت هيئات الإغاثة والجمعيات الأهلية. قدمت إحداها المال للأيتام لشراء ثياب العيد، فيما نظمت أخرى كرنفالاً متواضعاً للأطفال. واللافت أن معظم المساحات الفارغة التي كانت تُستخدم كساحات للّعب، تحولت إلى حقول تنمو فيها "الكوسا والبندورة".
وقال الناشط قاسم لـ "العربي الجديد" إنه "بعد الانتفاضة التي شهدها المخيم ضد الدولة الإسلامية، وخروج مقاتليها منه، قلّ التوتر. وبتنا نرى بعض مظاهر الفرح مثل الدبكة الفلسطينية، أو بعض المهرجانات".
حلب بلا حلويات
رغم استنزاف شهر رمضان غالبية أهالي حلب المنهكين أصلاً، إلا أن بعضهم أصرّ على ادخار جزء من المال لاستقبال العيد، متحدين ارتفاع الأسعار. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية المحال التجارية (نحو 80 في المائة) أغلقت أبوابها بسبب كثافة القصف الذي تشهده المدينة. أما العشرين في المائة الأخرى، فتبيع ما تبقى لديها استعداداً للإغلاق بشكل كامل.
غابت الحلويات عن محال المدينة بسبب امتناع الأهالي عن الشراء نظراً لارتفاع أسعارها. ووصل سعر الكيلوجرام الواحد من صنف "المبرومة" إلى 2000 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر "الفستق الحلبي"، المكوّن الرئيسي لأغلب الحلويات الحلبية.
وتواجه غالبية الجمعيات الخيرية صعوبة في العمل بسبب الأوضاع الأمنية المتردية. وقال المنسق في جمعية "إيثار" الخيرية محمد حافظ إن "الجمعيات تعاني شللاً تاماً"، لافتاً إلى "الاستهداف المتكرر للشاحنات المتجهة إلى المدينة". وأكد ضرورة "مساعدة الفقراء وخصوصاً في أيام العيد". 
في هذا الوقت، كشف عضو مجلس مدينة حلب الحرة محمد جليلاتي لـ "العربي الجديد" عن "خطة قام بها المجلس بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية، لتوزيع ملابس الأطفال على العائلات الفقيرة". فيما أعلن عضو مجلس ثوار بستان القصر أميروف الحلبي لـ"العربي الجديد" وضع ألعاب للأطفال في بعض الأحياء طيلة أيام العيد، وذلك في أماكن مغلقة حتى لا يتم قصفها من سلاح الطيران التابع للنظام.
كذلك، أعلن الجانب التركي المسؤول عن معبر "باب السلامة" السماح للسوريين الذين لا يمتلكون جوازات سفر بدخول الأراضي السورية عن طريق الهوية الشخصية حتى انتهاء أيام العيد، لمن يرغب بزيارة ذويه.
المخيّمات تبتكر
في مخيّم "ييلاداغي" على الحدود السورية ــ التركية، اختُصرت العديد من طقوس العيد، واقتصرت على أداء صلاة العيد في إحدى الخيم، تلاها اجتماع للرجال في الساحة الرئيسية لتبادل التهاني. قالت سمية (32 عاماً) من ريف إدلب: "لولا وجود الأطفال، لكان يوم العيد كغيره". وأضافت بحرقة: "ليس هناك فرحة إلا بعودتنا إلى الوطن".
وسعى العديد من سكان المخيم إلى التواصل مع من بقي من الأصدقاء والأقارب في الداخل للاطمئنان عليهم. فيما أقام آخرون بسطات لبيع الألعاب البلاستيكية للأطفال، وبعض السكاكر. أرادوا الإيحاء بأن العيد مرّ من هنا.
وبدا أن إرادة الحياة هنا دفعت البعض لمحاكاة أجواء العيد. أبو زياد الذي هُجِّر من حمص، تحدث عن التغييرات التي طرأت على العيد بعد سنتين من الإقامة في المخيم. قال:"عادة ما أدعو أصدقائي لتناول إفطار العيد سوياً، كما كنت أفعل مع أخوتي وأقاربي في حمص. نجتمع في الخيمة ونأكل وتستذكر العيد في بلادنا، وكيف وصلت بنا الحال إلى هنا".
أما أطفال مخيم "نزيب" في مدينة غازي عنتاب، ورغم عدم وجود ملابس جديدة وغياب "العيدية" التي كانوا يحصلون عليها من الأهل والأقارب صبيحة يوم العيد، إلا أنهم بدوا مصرين على الفرح. قال رامي (12 عاماً) الذي جاء إلى المخيم من مدينة حلب برفقة أسرته: "نلعب في ساحة المخيم. علماً أنه لا تتوفر الألعاب التي كنت أستمتع بها عندما كان والدي يصحبني لمدينة الألعاب أول أيام العيد. لكن بعض سكان المخيم وزعوا علينا الحلوى لدى مرورنا أمام خيامهم".
من جهتها، رأت أم رنا أن "كبار السن في المخيم ليس لهم نصيب من العيد. إذ يكتفون بزيارة بعضهم بعضا. حتى أننا لم نعد نستطيع إعداد حلويات العيد كما في السابق، بسبب ضيق الأحوال المادية. ولكن يبقى مشهد الأطفال يتجولون بين الخيام ويلعبون، يفرح القلب ويشعرنا بالعيد".
يحاول السوريون جاهدين أن يجدوا طعماً للفرحة وسط الظروف التي أجبرتهم على مغادرة ديارهم. إلا أن جميعهم يؤكدون أن الفرحة الكبيرة هي بالعودة إلى سورية.
======================
في العيد: أطفال سوريون اشتروا أسلحة (بلاستيكية) ليقاتلوا الشبيحة
 محمد إقبال بلو: كلنا شركاء
 في أنطاكية المدينة التركية الصغيرة القريبة من الحدود السورية والتي تحتضن مئات الأسر السورية أغلبهم من محافظات حلب وإدلب واللاذقية، تختلف أجواء العيد عن تلك التي كان يعيشها السوريون في مدنهم وبلداتهم داخل الوطن، إذ لا تشاهد أياً من طقوس العيد سوى تكبيرات صلاة العيد ولمدة قصيرة صباحاً، بعدها تكاد الشوارع تخلو من الناس حتى المساء، على عكس ما تتميز به المدن السورية في هذا اليوم إذ تبدأ الزيارات لتبادل التهاني والتبريكات صباح العيد وبعد صلاة العيد مباشرة.
 إلا أن السوريين هنا لازالوا على عاداتهم واحتفالاتهم رغم اتساع الجرح وآلام الغربة ومشاق النزوح واللجوء التي يعانون منها بشكل يومي، فترى شوارع أنطاكية ومنذ الصباح الباكر تعج بالسوريين الذين استمروا على عادة تبادل الزيارات صباح العيد ومنذ الساعة الثامنة صباحاً أو قبلها بقليل.
 والمشهد المثير للانتباه أولئك الأطفال السوريون الذين يحاولون الاستمتاع بطقوس العيد والتصرف على نحو مشابه لما كانوا يقومون به في سورية، يجوبون الشارع ويزورون منازل من يعرفونهم من أقارب وأصدقاء، يحصلون على بعض قطع الحلوى أحياناً وتارة يحصلون من محبين وأقرباء على قطعة نقدية معدنية مرفقة مع الحلوى فيكون الفرح بهذا الإنجاز والذي سيتم استخدامه في شراء إحدى الألعاب التي يهواها الطفل ويستمتع بحصوله عليها، وربما كان ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي يشتري فيها لعبة العيد التي يعتبرها أهم من المأكل والملبس بكثير.
 أسماء طفلة في الثامنة من عمرها، التقطت قطعة الحلوى دون أن تظهر على وجنتيها أية ابتسامة، بشكل مختلف عن باقي الأطفال ظهر على وجهها حزن أو ارتباك أو شيء ليس لنا قدرة نحن الكبار على فهمه، إلا أنها فيما يبدو فهمته وأحست به فسلب منها الابتسامة، ولدى سؤالها عن العيد كان جوابها السريع دون تلكؤ أو تردد “العيد في سورية أحلى” .. ولماذا لا تذهبين إلى سورية؟ فترد “لأنو في قصف، بس يموت بشار بدنا نروح”.
أسماء عينة من الطفولة السورية الجريحة، والتي تشعر بألم البعد عن الوطن والارض، كما أنها تعي كباقي أطفال سورية سبب نزوحها وانتقالها إلى بلد آخر، لكنها ومن أجوبتها كانت تتيقن من عودتها وتعتبر ان الموضوع ليس سوى موضوع وقت لا أكثر.
بينما حمودة ابن الست سنوات قال لنا “هون العيد مو حلو، أنا موحاسس انو في عيد” وعند سؤاله عن السبب أجاب “وين العالم في العيد بيجو ناس كتير لعنا”، لم تستطع الحلوى ولا القطع النقدية المعدنية أن تقنع (حمودة) ان هذا هو يوم العيد، ولا كلمات التهنئة بالعيد التي وجناها له لم تجد نفعاً في روح طفل شعرت بالغربة وفقد الحياة الاعتيادية التي أحبتها.
مجموعة من الأطفال يلعبون على رصيف أحد الشوارع بالقرب من حي السوريين الفقراء (حي حبيب النجار) حيث تنخفض تكاليف استئجار البيوت عن المناطق الأخرى كونه حي ذو مساكن قديمة يعود بعضها لأكثر من خمسين عاماً، يحمل الأطفال مسدساتهم البلاستيكية ويلعبون اللعبة المفضلة لدى معظم أطفال سورية.
لعبة (شبيحة وثوار) لعبة بات متعارف عليها بين الأطفال إذ أن معظمهم عاش تفاصيلها أو سمع عنها وشاهدها، حيث يطارد الشبيحة الثوار للقبض عليهم، بينما يدافع الثوار عن أنفسهم، وما يختلف في هذه اللعبة عن الواقع، أن اللعبة تمكّن الثائر دوماً من الانتصار على الشبيح، وهي نتيجة حتمية في لعبة الأطفال السوريين تلك، ويؤمن كلهم أن النصر في النهاية للثوار، كما يدركون الفرق بين الحق والباطل ويعلمون ان الحق سينتصر في النهاية لا محالة.
 يقول الطفل عبد الله في جواب على سؤال حول اختياره لهذه اللعبة ولهذا السلاح البلاستيكي الذي يطلق كرات بلاستيكية صغيره ويسميه (فرد خرز): “اشترينا مسدسات مشان نحارب فيهن الشبيحة، لأنو هن معهن مسدسات طيب نحن كيف بدنا نحاربهن بإيدينا، هيك بيقتلونا كلنا” وعندما تصيب كرة البلاستيك الصغيرة الطفل الذي يمثل دور الشبيح في اللعبة يكون قد قتل وخرج من المعركة (اللعبة) بالنسبة لباقي المشاركين.
تعمل العديد من المنظمات المدنية في أنطاكية على انتزاع هذه الأفكار من رؤوس الأطفال، ويحاول بعضها أن يوجه الأطفال نحو تعلم الموسيقا والرسم وتوجيههم لألعاب تبعدهم عن الواقع المرير الذي عاشوه والأحداث التي تعرضوا لها، إلا أن محو صورة السلاح والقتل والدمار من ذاكرة طفل ليس بالأمر السهل إنجازه عدا عن أنه يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
أما الكبار فهم يحاولون رسم ابتسامة تظهر باردة غالباً على وجوههم، يتصنعونها ويتكلفون بإظهارها كرمى لعيون أطفالهم حتى يشعرونهم ببهجة العيد وفرحته التي كانوا ينعمون بها في سورية، رغم أنها محاولات شبه يائسة إلا أنها تخفف من وطأة الألم، فكل عائلة فقدت شهيداً او معتقلاً، أو لديها مصاب أو معاق، ورغم كل الجراح ترى السوريين يهنئون جيرانهم الأتراك بقدوم عيد الفطر، ويظهرون مدى قوتهم وقدرتهم على الاستمرار بالحياة والتأقلم مع كل الظروف والمعاناة التي يتعرضون لها بعيداً عن وطنهم وأرضهم، ولا بد من بعض دموع بين الفينة والأخرى.
======================
السوريون يستقبلون العيد على وقع البراميل المتفجرة
المسلم - متابعات  | 30/9/1435 هـ
 لم تتوقف وتيرة الغارات التي يشنّها الطيران الحربي في سوريا اليوم, حيث شن الطيران الحربي السوري غارات على بلدة المليحة وألقى براميل متفجرة على الزبداني.
وقال "مركز حلب الإعلامي" إن القصف الجوي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة في مدينة الباب.
من جانبها، استهدفت المعارضة نقطة للجيش النظامي في عدرا. وفي ريف حماة، و سيطرت المعارضة على حواجز للقوات الحكومية في قرية قمحانة وأوقعوا أكثر من 10 قتلى من القوات الحكومية، حسب مصادر المعارضة.
======================
معارض سوري لـ المدينة: أهالي الرقة يقاطعون « داعش» ويصلّون العيد في بيوتهم
جريدة المدينةالعالميوم امسالمدينة 260 زيارة
 
أكد الناشط السورى المعارض ابراهيم الرقاوى لـ» المدينة» من مدينة الرقة ان مسؤولى داعش اعلنوا للاهالى مساء الاحد عدم ثبوت العيد يوم الاثنين ثم عادوا فى وقت متأخر من المساء ليعلنوا عبر مكبرات الصوت ان اول ايام العيد هو صباح الاثنين وبين الرقاوى انه فى اطار القطيعة التامة ما بين « الدواعش واهالى المدينة» فان سكان الرقة فضلوا عدم الذهاب للمصليات والمساجد التى يرتادها الدواعش وصلوا فى بيوتهم وقال الرقاوى : ان داعش والتى أحست بانفضاض الناس من حولها وزع « ديوان الزكاة» التابع لها مواد عينية ومبالغ مالية من 10 إلـى 15 الف ليرة لبعض الاسر الفقيرة بجامع اهل بدروتعتبر ضئيلة جدا من حيث الكمية والعدد الذى وزع لهم وقال بعض السكان: ان داعش تحاول بهذه المسرحية الفاشلة استمالة الناس اليها ولكن هذا امر مستحيل . الى ذلك أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، أن تنظيم «داعش» منع اهالي الموصل مساء الاحد من الافطار اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن التنظيم عاد مرة أخرى بعد غضب الاهالي ليقرر أن أول ايام عيد الفطر هو الاثنين. وقال المصدر : إن «تكبيرات عيد الفطر تعالت من خلال مكبرات الصوت في مساجد مدينة الموصل بعد إعلان الوقف السني أن يوم الاثنين هو غرة ايام شهر شوال»، مبينا أن «مسلحي التنظيم منعوا هذه التكبيرات وأجبروا مؤذني المساجد على اعلان يوم الاثنين مكملا لعدة شهر رمضان».
وأوضح المصدر، أن «غضب الاهالي واحتجاجاتهم اجبرت عناصر التنظيم على الرضوخ لارادتهم، والسماح للمؤذنين بإعلاء تكبيرات العيد من خلال مكبرات الصوت في المساجد»، لافتا إلى أن «التنظيم أصدر بيانا في ساعة متقدمة من الليل ليعلن فيه الاثنين اول ايام العيد».
======================
قيادة الائتلاف تزور مخيمات اللاجئين...هدايا سعودية تعيد لأطفال سوريا فرحة العيد
عكاظ
أوضح المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري أن قيادة الائتلاف ممثلة في الرئيس هادي البحرة زارت العديد من مخيمات اللاجئين في تركيا أمس في أول أيام العيد، وحاولت توفير لوازم العيد للاجئين، وخصوصا الأطفال الذي سلبتهم يوميات الحرب فرحتهم.
وأوضح المكتب الإعلامي لـ«عكاظ»، أن البحرة والأمين العام نصر الحريري ونائبيه بشار الحكيم ونورا الأمير سيتوزعون على المخيمات، إذ تزور الأمير المخيمات في غازي عينتاب التركية، فيما يزور الحكيم المخيمات في أربيل.
وفي الوقت الذي تعم فيه الفرحة معظم الدول الإسلامية والعربية، يعاني السوريون من غصة في هذا العيد وهم بعيدون عن أرض الوطن المدمر، ويتطلعون بكل حسرة وقليل من الأمل للعودة إلى وطنهم ولو كانت البيوت مدمرة.
وفي معظم المخيمات، افتقد الأطفال السوريون الفرحة العفوية التي يتحلى بها كل الأطفال في العالم العربي، وبدت عليهم ملامح البؤس العفوي، فيما كانت أسرهم تحاول رسم البسمة على شفاههم من خلال مشاركتهم يومياتهم البسيطة في الألعاب. وقالت ناشطون في هذه المخيمات لـ«عكاظ»، إن المساعدات التي قدمتها المملكة لبعض المخيمات، كان لها دور في بهجة الأطفال، خصوصا أن من بين ما قدمته المملكة بعض لوازم الأطفال وهدايا بسيطة، إضافة إلى المدن الترفيهية الصغير داخل المخيمات والتي كانت على نفقة المملكة.
وأضاف الناشطون أن المملكة هي الدولة الأولى التي تقدم المعونات للاجئين السوريين في كل المخيمات، مشيرا إلى ما تقدمه المملكة من دعم يواسي هذه العائلات التي تترقب لحظة العيد بعيدا عن طائرات الموت ورائحة البارود.
======================
سكاي نيوز :سوريا.. غارات ومعارك في أول أيام العيد
الاثنين  28 يوليو, 2014 - 06:14  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
استمرت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في مدن سورية عدة، الاثنين أول أيام عيد الفطر، ولم تهدأ وتيرة الغارات التي تشنها المقاتلات السورية والمروحيات العسكرية على حلب ودرعا وريف دمشق.
وأغار الطيران الحربي السوري على بلدة المليحة بريف دمشق، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني، واستهدفت المعارضة أحد نقاط الجيش الحكومي في مدينة عدرا.
وفي حلب، استمر قصف الطيران الحربي على أحياء مساكن هنانو والشعار شرقي مدينة حلب، في حين قال الناشطون إنهم حققوا إصابات مباشرة في القوات الحكومية بحي الأشرفية.
أما في ريف المدينة، فقال "مركز حلب الإعلامي" إن قصفا للطيران الحربي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في مدينة الباب.
وفي ريف حماة، سيطرت المعارضة المسلحة على 3 حواجز للقوات الحكومية في قرية قمحانة وأوقعوا أكثر من 10 قتلى من القوات الحكومية حسب مصادر المعارضة.
وارتفعت إلى 24 حصيلة انفجار السيارة المفخخة يوم الأحد في حي الأرمن الموالي للنظام في مدينة حمص، في حين سقط جرحى جراء قصف بالمدفعية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وشهدت بلدة أنخل في درعا اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على الجبهة الشرقية للبلدة.
======================
اليوم الاثنين أول أيام عيد الفطر في سوريا وداعش يؤجله للغد
 في اخبار 28 يوليو,2014
أعلن كل من المجلس الشرعي للجبهة الإسلامية، والهيئة العامة للعلماء المسلمين في سـوريا، والهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة، والهيئة الشرعية في حلب والساحل، أن يوم أول أيام عيد الفطر هو اليوم الاثنين فيما أجل تنظيم داعش إعلان العيد ليوم غد الثلاثاء.
وقامت الهيئات والمجالس المذكورة باستغلال هذه المناسبة وأرسلت التهنئة إلى المجاهدين العظام على حسب قولها، وإلى الشعب السـوري الباسل، راجية أن يعيده الله على الأمة الإسلامية بالفتح والنصر.
كما علنت السلطات الدينية في العديد من الدول العربية أن اليوم الاثنين هو أول ايام عيد الفطر لعام 2014 الموافق لأول أيام شهر شوال من عام 1435 هجري. وأفادت سلطات المملكة العربية السعودية ان العديد من الشهود اكدوا ظهور هلال شوال 1435 هجري وهو ما يعني ان الاحد هو آخر ايام شهر رمضان لهذا العام.
وأكدت المحكمة العليا السعودية في بيان للديوان الملكي ان اليوم الاثنين هو يوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1435 هجري”. كما أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الافتاء الاعلى الشيخ محمد حسين، أن اليوم الاثنين، غرة شهر شوال (1435 هجري)، الأول من أيام عيد الفطر.
وأعلنت كل من مصر والإمارات والكويت وقطر واليمن وتونس والأردن والبحرين ودار الفتوى السنية في لبنان وديوان الوقف السني في العراق، أن الاثنين هو أول أيام عيد الفطر. في المقابل أعلنت سلطنة عمان وبعض المراجع الدينية الشيعية في لبنان أن الاثنين هو المتمم لشهر رمضان وبالتالي فإن الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر.
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن اليوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر وذكر الديوان الملكي في بيان بثه التلفزيون السعودي الليلة ثبوت رؤية هلال شوال مساء يوم أمس الأحد وعليه فإن اليوم الاثنين هو اول ايام عيد الفطر السعيد.
وكانت المحكمة العليا السعودية قد دعت في بيان امس إلى تحري رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1435 هجري مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر رمضان. وأعلنت هيئة الرؤية الشرعية في الكويت أن الإثنين هو أول أيام عيد الفطر السعيد.
 كما أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية القطرية ان اليوم الاثنين الاول من شوال هو أول أيام عيد الفطر السعيد. وكذلك أعلنت دائرة قاضي القضاة في الأردن أن اليوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال. وأعلنت فلسطين أن الإثنين هو أول أيام عيد الفطر. ويأتي هذا الإعلان متوافقا مع علم الفلك الذي حدد العيد مسبقا يوم الإثنين.
هذا فيما أكدت مصادر في مدينة الباب ومدينة الرقة أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” أعلن أن اليوم الاثنين هو المتمم لشهر رمضان، وأن أول أيام عيد الفطر هو غدا الثلاثاء، وذلك على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
وقالت المصادر إن تنظيم “داعش” أذاع التعميم بالمكبرات في المناطق المذكورة، مطالبًا الناس بالالتزام بصيام اليوم، ومن يخالف يقع تحت طائلة المحاسبة.
يذكر أن الهيئات والمجالس الشرعية كافة في سـوريا أعلنت أن اليوم هو أول أيام عيد الفطر، وكذلك غالبية الدول في العالم الإسلامي.
تويت بوك
======================
مقتل 15 سورياً والأسد يؤدي صلاة العيد
eremnews
مقتل 15 سورياً والأسد يؤدي صلاة العيدfacebook twitterعدد القتلى الذي قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار في حلب الأحد ارتفع إلى 9 أشخاص بينهم 3 أطفال، بينما أصيب عشرات آخرون بجروح.دمشق - قُتل 15 سوريا اليوم، الاثنين، في قصف متبادل في حلب بين قوات النظام السوري والمعارضة بينهم أطفال، فيما سقطت قذائف هاون في حي المالكي، حيث صلى فيه الرئيس السوري بشار الأسد وسط دمشق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى الذي قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار في حلب الأحد ارتفع إلى 9 أشخاص بينهم 3 أطفال، بينما أصيب عشرات آخرون بجروح، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وكانت شبكات إخبارية محلية معارضة قد بثت الأحد مشاهد قالت إنها لآثار قصف تعرض له حي الشعار.
كما أشار المرصد إلى مقتل ستة بينهم ثلاثة أطفال وسيدة جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات المعارضة على مناطق في حي الجابرية الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب مساء الأحد.
وتتقاسم قوات النظام ومجموعات المعارضة المسلحة السيطرة على مدينة حلب التي تشهد اشتباكات شبه يومية بين الطرفين منذ صيف 2012.
قذائف هاون في دمشق
وفي العاصمة دمشق، سقطت قذائف هاون في منطقة المزة والعدوي وحي المهاجرين، حيث أدى بشار الأسد صلاة العيد.
وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية، إلى سقوط قذيفتي هاون بالقرب من مبنى الأركان في ساحة الأمويين في دمشق، وأخرى في حي المالكي في وسط العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الأسد شارك الاثنين بصلاة عيد الفطر في جامع الخير الواقع في حي المهاجرين في شمال دمشق.
وبث التلفزيون الرسمي، صورا للأسد وهو يدخل الجامع الواقع على مقربة من مكان سكن الرئيس، وكان في استقباله مفتي الجمهورية محمد بدر الدين حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وشارك في الصلاة رئيس الوزراء وائل الحلقي ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومحافظ دمشق بشر الصبان والأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال.
وبعد أداء الصلاة، ألقى الشيخ محمد شريف الصوان خطبة العيد التي أكد فيها سقوط "المؤامرة" التي استهدفت البلاد.
واتهم الصوان في خطبته دولا إقليمية بتمويل جماعات إسلامية مقاتلة، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
======================
سوريا: معارك في أول أيام العيد وأنباء عن مقتل قائد عمليات تنظيم الدولة
دمشق – من مراسل إذاعة العراق الحر خليل حسين:
"لم توقف مكبرات الكثير من مساجد المدن السورية التي تصدح بتكبيرات عيد الفطر ضجيج المدافع وازيز الرصاص وهدير الطائرات ..
بل استمرت العمليات العسكرية دون احترام قدسية هذا اليوم ..فقد دخلت مدينة الحسكة التي نأت بنفسها تقريبا عن مجريات الحرب التي تشهدها سوريا منذ اكثر من ثلاث سنوات حلبة الصراع بشكل فعلي، فالمعارك العنيفة جداً على اطراف المدينة وبعض احيائها الجنوبية بين القوات السورية والدفاع الوطني ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة وتنظيم الدولة من جهة اخرى هي الاشرس بين من يريد السيطرة واخر يدافع عنها..
وقالت مصادر محلية في مدينة الحسكة لاذاعة العراق الحر ان "اشتباكات عنيفة جداً تخوضها القوات الحكومية والموالين لها منذ ساعات الصباح الاولى لاستعادة الفوج 121 وابعاد مقاتلي الدولة من المنطقة، بينما قال تنظيم الدولة في بيان له انه صدر الهجوم وانه اوقع العشرات من المهاجمين بين قتيل وجريح".
واكدت المصادر المحلية سقوط قتلى وجرحى في قصف مدفعي طال عددا من احياء المدينة كما سقطت قذيفة بالقرب من مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش".
الى ذلك نقلت صفحات موالية للحكومية السورية ان الطيران الحربي قصف رتلا عسكريا لتنظيم الدولة قرب منطقة الشدادي وان من بين القتلى ابو عمر الشيشاني (قائد العمليات) لدى تنظيم دولة الاسلام .
في الوقت الذي تستمر المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في محافظات حلب وادلب وحمص ودرعا وريف دمشق وان سلاح الجو السوري قصف عددا من المناطق بالصواريخ والبراميل المتفجرة مخلفاً قتلى وجرحى وكان اعنفه في احياء مدينة حلب وريف درعا ..".
======================
الشعار: العيد الأكبر في سوريا بخلاصها من الإرهابمقالات متعلقة
عاجل - سانا
أوضح وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال اللواء محمد الشعار أن الجهود التي يبذلها عناصر قوى الأمن الداخلي ومشاركتهم في التصدي للمسلحين مع الجيش والقوات المسلحة تتكلل بالنجاح في كل أنحاء سوريا.
اللواء الشعار وخلال جولة له بمناسبة عيد الفطر السعيد على وحدة المهام الخاصة في منطقة عدرا بريف دمشق اليوم أكد على ضرورة مواصلة قوى الأمن الداخلي التدريب والحفاظ على الجاهزية العالية لأداء المهام الوطنية الموكلة إليها بما يعزز دورها في مواجهة الإرهاب بالتكامل مع دور الجيش العربي السوري والشرفاء الذين يدافعون عن سوريا ويقدمون التضحيات الجسام في سبيل نصرتها وعزتها وكرامتها.
وأشاد اللواء الشعار بتضحيات شهداء قوى الأمن الداخلي وكل الشهداء والجرحى الذين يشاركون في الدفاع عن وحدة تراب سوريا مشيراً إلى أن العيد الأكبر هو الذي "نلتقي فيه وتكون سوريا قد تخلصت من آخر إرهابي من المجموعات المسلحة وعودة الأمن والأمان إلى جميع أراضيها".
وخلال اجتماعه بمديري مناطق ونواحي واقسام الخدمة في شرطة محافظة ريف دمشق في مديرية منطقة قدسيا دعا اللواء الشعار ضباط وعناصر الشرطة للعمل بآلية منتظمة في ملاحقة المطلوبين موضحاً أن ضباط الشرطة يجب أن يكونوا قدوة لمرؤوسيهم في السلوك والانضباط العسكري والتفاني في أداء الواجب وتطبيق القانون.
وطالب اللواء الشعار بالتمسك بالقوانين وتنفيذها بشكل جاد وأخلاقي وتعميق الإحساس بالمسؤولية وأن تكون المصلحة العامة أساسا للعمل والبحث دائما عن الوسائل التي تؤدي إلى النتائج الأفضل.
======================
الجوزو في رسالة الفطر: لا نشعر بفرحة العيد بعد أحداث سوريا والعراق
الاثنين 28 تموز 2014 - 03:32
 رأى مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو في رسالة عيد الفطر أن "لا شيء يشعرنا بفرحة العيد بعد أحداث سوريا المؤلمة وما يجري في العراق".
وقال "كل ذلك يشعرنا أن الفرحة غائبة عن دنيانا اليوم، خصوصا بعد أن رأينا كيف قامت إسرائيل بقيادة نتنياهو بشن حرب ظالمة مستبدة ووقحة على أهلنا في غزة، فقتلت المئات وشردت وتسببت بمآس كثيرة، هذا الذي يحدث يشعرنا أن العالم العربي لا يقوى على مواجهة خصوم الأمة وهو عاجز عن الدفاع عن أبسط قواعد الحق والعدل والكرامة، فاستباح أعداؤنا أرضنا وأخذوا يعيثون فسادا فيها، لذلك نردد اليوم قول الشاعر: عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم لأمر فيك تجديد. أما الأحبة فالبيداء دونهم، فليت دونك بيدا دونها بيد".
أضاف "الألم يعتصر أفئدتنا حزنا على إخواننا الذين يواجهون هذه الصعاب في هذا الشهر المبارك شهر رمضان، والذين يواجهون الأعداء بصدور عارية وقلوب مؤمنة وشجاعة مطلقة".
وختم "أعانهم الله ونصرهم على عدوهم، وأعاد لهذه الأمة وحدتها وهيبتها وقوتها لتتمكن من مواجهة هؤلاء الأعداء، وتلقينهم درسا لا ينسى".
======================
كيف "عيّد" السوريون في مرج الخوخ ؟
المصدر: النهار - مرجعيون
28 تموز 2014 الساعة 16:39
"هو عيد فقط للأطفال نحن لا نشعر به"، بهذه الكلمات عبّرت احدى النازحات السوريات في مخيّم مرج الخوخ عن شعورها في اوّل أيّام عيد الفطر. هي ومواطنوها في لبنان يشعرون بغصّة لأنّ بلادهم تعاني حربا عرفوا متى بدأت لكنهم لا يعرفون متى ستنتهي. يقلقهم مصيرهم ومصير من بقي في سوريا ويأملون أن يكونوا في رمضان المقبل مع أحبّائهم في سوريا.
أطفال مخيّم مرج الخوخ ارتدوا أفضل ما عندهم من ثياب لأنّه يوم العيد وانتظروا من أهلهم بعض الحلوى فيما لعبتهم المفضّلة هي السلاح و"التقنيص" على بعض! على من يصّوب مسّدسه، أجاب الطفل علي "النهار": "أصوّبه على داعش، وأنا مع بشّار". حرب سوريا الشعواء سرقت حتى براءة الاطفال الذين باتوا يردّدون "بفهم وبغير فهم" ما يتداوله الكبار.
======================
قتلى في حلب بغارات في أول أيام العيد ووصول ناجين من «الفرقة 17» إلى «موقع آمن»
الحياة
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٩ يوليو/ تموز ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
قتل تسعة أشخاص في قصف بالطيران التابع للنظام السوري في حلب شمالاً في أول أيام عيد الفطر السعيد، في وقت وصل الى موقع عسكري تابع للنظام عشرات من عناصر القوات الحكومية كانوا هربوا بعد سيطرة «الدولة الاسلامية» (داعش) على مقر «الفرقة 17» في الرقة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس: «ارتفع الى تسعة بينهم ثلاثة أطفال عدد الشهداء الذين قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار في حلب، بينما أصيب العشرات بجروح»، مشيراً الى ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». كما اشار «المرصد» الى «استشهاد ستة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال وسيدة جراء سقوط قذائف اطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي الجابرية الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب» ليلة أول من أمس.
وتتقاسم قوات النظام ومجموعات المعارضة المسلحة السيطرة على مدينة حلب التي تشهد اشتباكات شبه يومية بين الطرفين منذ صيف 2012.
في دمشق، أفاد «المرصد» عن سقوط قذائف هاون الاثنين على منطقة المزة والعدوي وحي المهاجرين في وسط العاصمة. وكان الرئيس السوري بشار الأسد شارك في صلاة عيد الفطر صباحاً في جامع في حي المهاجرين.
وأشارت «الهيئة العامة للثورة السورية» الى سقوط قذيفتي هاون بالقرب من مبنى الأركان في ساحة الأمويين في دمشق وأخرى في حي المالكي في وسط العاصمة. كما أشار نشطاء الى تفجير عبوة بسيارة تضم عناصر لقوات الأمن في ساحة الميسات وسط دمشق.
وقال «المرصد»: «ارتفع الى 3 عدد الاطفال الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقها مقاتلون على مناطق في قرية بيت تيما في ريف دمشق الغربي، فيما قصفت قوات النظام اطراف منطقة المرج في الغوطة الشرقية وانباء عن استشهاد طبيبين اثنين وسقوط جرحى اثر استهداف منطقة تتواجد فيها نقطة طبية في المرج». واستمرت «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة أخرى على الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية من بلدة المليحة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب «المرصد».
وبين دمشق والحدود الاردنية، قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق في مدينة نوى، فيما «تعرضت مناطق في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام الى قصف من قبل قوات النظام، في وقت استهدفت الكتائب الاسلامية بالمدفعية مساكن الفنية العسكرية ومساكن الصنمين العسكرية ومساكن ازرع العسكرية ومستشفى الصنمين العسكري والفرقة التاسعة واللواء 15 وكتيبة السلحبية وانباء عن خسائر بشرية».
وعلى جبهة القوات النظامية مع تنظيم «الدولة الاسلامية»، أفاد «المرصد» عن «وصول العشرات من عناصر قوات النظام إلى مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة (شمال)»، كانوا فقدوا اثر انسحابهم من مقر الفرقة 17 شمال مدينة الرقة وسيطرة «داعش» على الفرقة. وأشار «المرصد» الى انهم كانوا «متوارين في قرى» في المنطقة. وقال «المرصد» لاحقاً ان مزيداً من عناصر قوات النظام وصلوا أمس إلى «اللواء 93» في منطقة عين عيسى بعدما «كانوا متوارين في قرى في شمال مدينة الرقة، إثر انسحابهم من الفرقة 17».
ويسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» على كل محافظة الرقة تقريباً. ويبقى للنظام فيها موقعان بارزان هما مطار الطبقة العسكري ومقر «الفوج 93» شمال المدينة. وكان تنظيم «الدولة» سيطر الاسبوع الماضي على مقر «الفرقة 17» وقتل في المعارك فيها وذبحا بعد أسرهم 85 عنصراً من قوات النظام.
في دير الزور المجاورة، «تعرضت مناطق في شارع حسن طه بمدينة دير الزور لقصف من قبل قوات النظام ما أدى الى سقوط جرحى، بينما استهدفت قوات النظام المتمركزة قرب مطار دير الزور العسكري، حافلة لنقل الركاب على طريق دير الزور- الميادين وانباء عن استشهاد طفلة ومواطنين اثنين آخرين وسقوط جرحى»، بحسب «المرصد».
وتجدد قصف قوات النظام على مناطق في فوج الميليبة ومحيطه ومراكز «داعش» جنوب مدينة الحسكة بعد سيطرة التنظيم على هذا الموقع العسكري الذي يضم معدات ثقيلة.
وفي حلب، دارت اشباكات بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي» من جهة ومقاتلي «داعش» اثر هجوم الأخير على مراكز «وحدات حماية الشعب الكردي» في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني) وسط معلومات لـ «المرصد» عن مصرع وجرح عدد من عناصر «الدولة الاسلامية».
======================
أول عيد لـ (الخلافة) بريف حلب: اللون الأسود يطغى في الأسواق!
عامر قلعجي – أورينت نتأجواء العيد بريف حلب
اعتاد السوريّون في كل سنة من هذه الأيّام الذهاب إلى الأسواق لشراء حاجيّات عيد الفطر السعيد من حلوى العيد والرداء الجديد وألعاب الأطفال وغير ذلك من تقاليد العيد، ويجمع الكثيرون أنّه ضمن الحقبة التي سيطر فيها الثوّار على مناطق الريف الحلبي بقيت هذه التقاليد كما هي ولكن زادت عليها أنّ كان النظام يقصف المناطق المحرّرة لخلق الغصّة في أنفس المدنيين.
ففي ريف حلب الشرقي ، هذه السنة مختلفة عن سابقاتها فبعد إحكام تنظيم داعش سيطرته على الريف بأكمله وبسبب التشديد الذي تمّ فرضه على أصحاب المحال التجاريّة، باتت الأسواق شبه خالية من تجهيزات العيد.
(أبو سامر) لديه محل لبيع الألبسة في مدينة منبج بريف حلب قال لـ أورينت نت "هذه السنة المبيعات قلّت إذا ما قارنّاها بالسنة السابقة، حيث مصانع حلب شبه توقّفت عن الإنتاج والطريق إلى حلب بات طويلاً لتأمين البضائع لذلك اضطررنا أن نذهب إلى تركيّا لشراء الألبسة بالجملة ولكن نعاني من غلاء أسعارها بسبب قيمة عملتنا المتدنيّة".
وبجولة سريعة في شوارع المدينة يمكن ملاحظة طغيان اللون الأسود على الأسواق، حيث لا يخلو محل ألبسة من العباءات النسائية والأحجبة السوداء بأشكال وأنواع مختلفة.
أمّا (أبو ابراهيم)، صاحب محل لبيع الجملة، يقول لـ (أورينت نت): "في كلّ سنة أشتري كميّات كبيرة من حلويات العيد مثل (فستق عبيد، الملبّس، المكسّرات، السكاكر والشوكولا) لكن في هذه السنة فعلت مثلما فعلوا معظم من أعرفهم من أصحاب محلّات بيع الجملة حيث تأخّرنا في إنزال بضائع العيد، أمّا عن الإقبال الشرائي فهو قليل جداً بالمقارنة مع السنة الماضية".
وما يزيد الأمر سوءاً في المدينة هو قرار تنظيم داعش الأخير والذي جاء فيه "منع النساء المنقّبات من الذهاب إلى محلّات الألبسة، حيث اشترطوا اللباس الشرعي الكامل على المرأة حتّى تغطية العيون".
ويعزّز غياب مظاهر الأعياد في ريف حلب، حظر التجوّل الذي فرضه داعش في وقت سابق على المدنيين، إذ بعدما يخرج المصلّون من الجوامع تبدأ الدوريّات الأمنيّة التابعة لداعش بالتنقّل بين شوارع المدن خوفاً من عملية اغتيال أو استهداف سرّي لهم.
أمور كثيرة زيادة على السابق جعلت العديد من العائلات تقرّر أن تقضي عيد الفطر في مدن تركيّا، حيث لوحظ في الفترة الزمنيّة الحاليّة ازدياد إقبال العائلات على السفر نحو تركيّا وما أكّد ذلك الشاب عمر الذي يعمل في التهريب عبر الحدود حيث قال لـ (أورينت): "بسبب ازدحام الناس للذهاب نحو تركيا ارتفعت أجرة التهريب حيث كانت في السابق 3500 ل.س للفرد الواحد بينما الآن أصبحت لا تقلّ عن 5000 ل.س وأغلب العائلات التي قابلتها من منبج والباب والرقة".
يقول بعض الأهالي أنّ هذا العيد هو أول عيد لعناصر تنظيم داعش في الأراضي السوريّة بعد إعلانهم الخلافة، وتوسّعهم نحو المدن العراقيّة لكن سيفرحون بقدوم العيد وسيهنئون بعضهم على حساب دماء الشهداء الثوّار الذي قُتلوا من قبل التنظيم عند احتلالهم لمدن الريف الحلبي.
======================
الحزن يخيم على حلب السورية في عيد الفطر
حلب/خالد سليمان/الأناضول
من بين أزقة حلب القديمة، وركام منازلها المدمرة بالبراميل المتفجرة، توافد الحلبيَّون إلى جامع "العدلية"، في المدينة القديمة، التي تسيطر عليها المعارضة، وككل صلاة عيدٍ في سوريا، زين الأطفال بملابسهم الجديدة، أرجاء المسجد، علَّها تخفف شيئاً ما من الحرقة، والحزن، الذي يكسو المدينة.
بعد الانتهاء من صلاة العيد، كانت الوجهة الأولى للمصلين، هي زيارة أقاربهم، ممن قضوا في حرب طحنت البشر والحجر، على مدار أكثر من ثلاثة سنوات، البراميل المتفجرة، وغارات طائرات نظام الأسد، لم تقتصر على أحياء مدينة حلب، وسكانها، بل طالت الموتى في القبور، فأجزاء كبيرة من مقبرة المدينة في حلب، دمرت بفعل هذه النيران.
ورغم الحزن والألم الذي تشهده حلب، إلا أنه بإمكانك مشاهدة المحلات التجارية، والأسواق، تستقبل زبائنها في العيد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل (2378) شخصاً في شهر رمضان المنصرم، على يد قوات النظام، وتنظيم الدولة الإسلامية. - Halep
======================
ناشطون سوريون يزرعون إبتسامة العيد على وجوه الأطفال في حلب
أخبار الآن | حلب - سوريا - (ريبال الزين)
تحت أحد الملاجئ في حلب .. أقام ناشطون سوريون مهرجانا أسموّه "بسمة عيد" لزرع البسمة في قلوب الأطفال في عيد الفطر. يتضمن المهرجان نشاطات ترفيهيةً مختلفة، كالرسم على الوجوه والجدران، وحديقة ألعاب نموذجية، إضافة إلى مسرح العرائس والدمى.
أشعة الشمس المشرقة لم تعد مصدر فرح للأطفال في يومٍ اعتادوا اللعب فيه تحت السماء، فبعيداً عن هدير الطائرات ودوي الانفجارات، أقام ناشطون مهرجاناً تحت سقف الأرض، أسموه بسمة عيد.
تقول روان سامح منسقة المهرجان: "أحببنا نقل الفرحة للأطفال بعد معاناة أشهر تحت القصف بالبراميل في حلب الحرّة، ولكن كنا نحاول البحث عن بدائل تدخل الفرحة إلى قلوبهم وتكون أمنة لهم، فأخترنا إقامةحفلة العيد داخل الملجئ فهو أمن لهم، وفي نفس الوقت هي حملة توعية فعندما يسمع سكان أهل الحيّ في الحفلة سيستطيعون النزول واللعب مع أطفالهم في الملجئ بدل اللعب في الشارع".
ويتضمن المهرجان نشاطات ترفيهيه مختلفة، كالرسم على الوجوه والجدران، وحديقة ألعاب نموذجية، إضافة إلى مسرح العرائس والدمى.
يقول الطفل محمود: "نحن نلعب ونرسم، وقد جاء بنا الأساتذة إلى هنا للعب، وهذا العيد الحمد لله جميل جداً". ويضيف أحمد: "نحن نلعب ونرسم، وأكلنا بوظة أيضاً، وأنا سعيد جداً".
أغاني الأطفال وصدى ضحكاتهم، ملئت ثنايا الملجئ المقسم إلى عدة غرف، ومن غرفة إلى أخرى كان المهرج  يبحث عمن يضحكه.
يقول الناشط أحمد العلي احد المشاركين في المهرجان:"دوري كمهرج هو أن أحاول أن أرسم الإبتسامة على وجه الأطفال، وأمزح معهم، وبشكل عام استفزاز الضحكة منهم كي ينسوا معاناتهم، الأن نرى بعض الأطفاليعبسون في وجه الجميع ويكبت في داخله، فدوري هو استفزاز الضحكة لرسمها على وجوههم". براميل أريد فيها إجهاض الحياة في المناطق المحررة، ولكن الأفكار لا تموت.
======================
بحجة أنها بدعة .. تنظيم " داعش " يمنع صلاة العيد و زيارة المقابر !
الاثنين - 28 تموز - 2014 - 17:51 بتوقيت دمشق
عكس السير
منع تنظيم داعش الإرهابي الاثنين إقامة صلاة العيد في مساجد مدينة الموصل، كما منع الأهالي من زيارة قبور موتاهم وأجبرهم على العودة إلى منازلهم.
وقال سكان محليون إن "عناصر داعش منعت المصلين الذي قصدوا الجوامع لصلاة العيد وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم وعدم التفكير مرة أخرى بإقامة صلاة العيد كونها من البدع.
كما منعت تلك العناصر بقوة السلاح الأهالي من التوجه إلى المقابر"، بحسب وكالة الانباء الألمانية.
وأضاف السكان أن الوضع في مدينة الموصل "أصبح لا يطاق" وأنهم "في وضع إنساني خطير للغاية
======================
لاجئون سوريون في السويد: إقامة صلاة العيد في ملعب لكرة السلة
أورينت نت- قصي أسعدسوريون في السويد
أقام العشرات من السوريين ومسلمون آخرون يحملون جنسيات مختلفة، صلاة عيد الفطر في صالة لكرة السلة تابعة لمدرسة تعليمية في بلدة فاكيشتا بالسويد، بعد أن تعهّد مواطن سوري بدفع ثمن استئجارها.
وقال اللاجئ السوري (فداء عباس) وهو من مواليد مدينة حمص لموقع (أورينت نت): "وصلت منذ نحو شهرين إلى السويد عن طريق رحلة بدأت عن طريق البر من مصر إلى ليبيا، وتبعها رحلة بحرية من الشاطئ الليبي إلى الساحل الإيطالي لأستقر بعدها في بلدة (فاكيشتا) الواقعة وسط دولة السويد تقريباً".
وتابع قائلاً: " لم نكن نسمع صوت آذان المغرب أثناء رمضان، وكنا نعتمد على التقويم والساعة في الإمساك والإفطار، فعلى الرغم من وجود مئات المسلمين والعرب في البلدة، لم يكن هنالك سوى منزلاً صغيراً حوّله أحد أصحاب الخير إلى مسجد، وكان مقصد المسلمين من المغتربين العرب والأجانب خلال الشهر الفضيل".
ونظراً لكثرة الإقبال على المسجد الصغير في البلدة، اقترح مواطن سوري إقامة صلاة العيد في مكان يتسع لأكبر عدد من الراغبين في تأديتها، وبعد إنهاء كافة التجهيزات وإعداد الصالة، وأوضح (فداء): "تفاجئنا جميعاً بالأعداد التي ارتادت المسجد وحضرت صلاة العيد وخطبة الصباح ".
وبحسب (فداء)، فقد "قدّم متطوعون سوريون، حلوى العيد للمصلين داخل الصالة بعد انتهاء الخطبة، للتأكيد على حفاظهم على بعض التقاليد التي أعتادوا عليها في سوريا، وتعبيراً عن تمسكهم بها في بلد المغترب".
يأتي هذا، فيما يقضي آلاف السوريين في دولة السويد أبرز الدول الأوربية التي استقبلتهم وسهلت إقامتهم على أراضيها، ومئات الآلاف منهم في دول تركيا والأردن ولبنان ومصر ودول الخليج والعديد من الدول الأوربية، أيام عيد الفطر بعيدين عن وطنهم الأم سوريا، وبعيدين أيضاً عن عاداتهم وتقاليدهم وأحقيتهم في ممارسة الشعائر الدينية وسماع تكبيرات العيد.
======================